Skip to main content

Full text of "معاني القران للفراء"

See other formats


على ا ات 


المقة 
أي زكرا يج بت زياد الفسيراء 
ا 1 


الح زء الاول 


بالسد 


االكتب 


نفك 


تألية” 
أي زكرا يجبت زياد النشراء 
المتوفي سَنة ل/ا.ا هم 


الجدزء الال 


٠ 


لكب 


متا الكرات 





بيروت ‏ المزرعة بناية الايمان ‏ الطابق الاول ‏ ص.اب. “الام 
تلفون :18147-60515056 - 898466 - برقياً: نابعلبكي ‏ تلكس : .4م17 





الطبعة الثالثة 


اه ع خامقام 


المدمة 


الفباء 

هو أبو زكريا يحجى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديامى” ٠‏ وهذه النسبة 
إلى لديم وهو إقلم فى البلاد الفارسية» ويقال ليجيل الذى يسكن هذا الإقلم 
أيضا ‏ ويذك أن زيادا أباه حضر الحرب مع الحسين بن على" رضى الله عنهما » 
ونظطفست فدة فى هذه الحرب ٠‏ ومن ثم لقب « الأقطع » . ويقول ابن خذّكان : 
« وهذا فيه عندى نظر » لأن الغرّاء عاش ثلاثا وستين سنة » فتكون ولادته سنة 
أدبع وأربعين ومائة » وحرب الحسمين كانت سنة إحدى وستين للهجرة » فبين 
حرب الحسين وولادة الفرّاء أربع وتمانون سنة » فم قد عاش أبوه ؟ فإن كان 
الأقطم جدّه فيمكن . والله أعلم » . 

ويظهر أن أسرته دخات فى الإسلام لأ دخول الديلم والفُرس فى الإسلام » 
ما يدل عليه أسماء آبائه العربية ٠‏ وهم موالٍ لمنقر من تم » أولأسلم من أسدء 
على خلاف فى ذلك. ومما يذكر أنه ابن خالة ممد بن الحسن صاحب ألى حيفة . 

تلقيبه الفداء ٠‏ 

والفراء قد علمت أنه لقبه لا آسمه . والمعروف فى الفراء من يخيط الفراء 
أو بيعها؛ م يتبادر من صيغة النسب» كبزاز وعطارء ولم يكن صاحبنا ولا أحد 
آباله فى يء من هذا . فقيل : إنه أطلق عليه لأنه كان بَفْرِى الكلام» أى ييحسن 


سس ب سم 


تقطيعه وتفصيله ؛ فهو فعال من القرى صيغة مبالغة» وهمزته بدل من الياء لا من 
الواو؛ يا هو فى مذهبه الأول . 

وفى أنساب السمعانى : « قال أبو الفضل الفلكى” : لقب بالفرّاء لأنه كان 
يفرى الكلام ٠‏ هكذا قال فى كاب الألقاب » . 

ا ويقول ابن الأنبارى فى الأضداد ١"‏ : « وبعض أصتابنا يقول : م عن 
الفؤاء فزاء لأنه كان يمسن نظلم المسائل » فشبه بالخارز الذى يخرز الأدي » وماعرف 
يبع الفراء ولا شرائها قط . وقال بعضهم : سمى فزاء لقطمه االحصوم بالمسائل 
لتى مت بها» من قولم : قد قرى إذا قطع ؛ قال زهير : 

ولأنت تفرى ما خلقت وب . ص القوم يلق ثم لا يفرى 

ماف قزد هما نكرت ذوالاق + الور 

ول رفن أطلق هلنة هذا القنت © :ول5 :2 اجنين ا تمل ويذا تضبعه 
وغلبته للخصوم ٠‏ 

مولده ولسأته 2 

وكانت ولادة الفراء بالكوفة سنة +؛؟ ه فى عهد أبى جعفر المنصور . ونشأ 
بها وترى صل شيوشها . وكانت الكوفة أحد المصرين اللذّينكانا مقز العم وى 
العلماء» والمصر الآخر البصرة . وكانت الكوفة حافلةٌ بالشيوخ فى فروع العلم المعروفة 
فى ذلك العصر . ومن شيوخه فييا قيس بنالربيع » ومندل بن على”» وأبو بكربن عياش 
والكسائى"» وسفيان بن عيينة ٠‏ ويقال إنه أخذ عن يونس بن حبيب البصرى”» 


وإنه كان يلازم كاب سيبويه ٠‏ 


وكان الفزراء قو الحفظ » لا يكتب ما يتلقاه عن الشيوخ استغناء محفظة . 
عون 0 : «كان الفرّاء يطؤف معنا على الشيوخ» فا رأيناه ثبت 
سوداء فى بيضاء قط » لكنه إذا م له حديث فيه ثبىء من التفسير أو متعلّق دنىء 
من اللغة قال للشيخ : أعده على" . وظننا أنه كان يحفظ مايحتاج إليه » . 

وبقرت له قؤة الحفظ طوال حياته» وكان يمل كتبه من غير نسخة» ول.يقتن 
كتبا كثيرة . و يقول علب : « لما مات الفرّاء لم يوجد له إلا رءوس أسفاط 
فها مسائل تذ كرة وأبيات شعر » ٠‏ والأسفاط ,مع اسقط وهو ما يوضع فيه 
لطي وقرة )نوهو العرووفته اكد 

وقد بلغ الفّاء فى العم المكانة السامية والغاية التى لا بعسدها » وكان زعم 
الكوفزين بعد الكساتى ٠‏ ويةول ثعلب : « اولا الفرّاء لى) كانت عر بية؛ لأنه 
خلصها وضيطها . واولا الفرّاء لسقطت العربيّة ؛ لأنباكانت لنتازع وَبِدَعَبا 
3 من أراد» وشكم الناس فم على مقاديرعقولم وقراتحهم فتذهب » 5 

وفى تاريخ بغداد : «وكان يقال : النحو الفراء» والفزاء أمير المؤمنين فى النتحو» . 

وبين عن مبلغه فى العم قفية تناه بن الأشرس اللمءتزلى » فقد كان 0 اء 
يتردد على ات المأمونف ب حتى لقيه ثمامة» وهنا يقول هذا الرجل عن لدأ : 
« فرأت ا أدب » بفلست إليه ففاتشته عن اللغة فوجدته محراء وفاتشته عن 
الندو فشاهدته سيج وحده » وعن الفقه فوجدته رجلا فقما عارفا باختلاف 
القوم» وبالنحو ماهى!» و بالطب خبيراء و بأيام العرب وأشعارها حاذقا. فقات : 


() تاريع بغداد ١9/14‏ 
(؟) ابن خلكان ه : 555 ( طبعة مكتبة النبضة وغ .)١.‏ 


سنا 4 اما 


من نكون ؟ وما أظنك إلا الفراء» فقال : أنا هو . فدخلت فأعلمت أمير المؤمنين 
المأمون» فأعس بإحضاره؛ وكان سبب اتصاله به م ٠‏ 

وقد استقرٌ به المقام فى بغذاد» ونرى له مع ازشيد قصة إذ لحن أمامه » 
واعتذر بأنه يجرى على أساليب العامة ولحجة الحديث » ولا بتكلف الإعىاب ٠‏ 
ولا نرى له ذ كرا فى أيام الأمين . حتى إذا جاء المأمون كان اتصاله به على ماسبق 
0 ثنمامة ‏ وقد وكل إلبسه اللأمون تعلي ابنيه » وكلفه تأليف الحدود 
فى العر بية» وأفرد له بيتا فى القصرء وكفاه كل مؤنة فيه . 

وف ابن اندم « كان أ كثر مقامه ببغداد . كان مع طوال دهره» فإذا كان 
ع ةيوم إن الكرلة زاناء يا يشي لقان كل كرك بارا ا 
يرهم 5 

٠ وفانه‎ 

وكانت وفاة الفزاء فى طريقه فى عودته من مكة بسسنة 9.9 ه » وفى أنساب 
السمعانى سنة و.؟ ه . 


تاليفنه : 
أورد له اين النديم : 
(1) آله الكثّاب : ا 
)١(‏ الأيام والليالى. ومنه نسخة فى دار الكتب فى الجموعة رقم ١٠‏ أدب ش. 
وأخرى فى مكتبة لاله لى برقم ١07“‏ وثالثة فى مكتبة ملم أغا باستاتيول . 
مثم 844 
(1) الفهرست 55 س ,”ا ( طبع أوريا) ٠‏ 


للد و لدم 


(") البهاء » أؤالبهى.. (ويذ كرابن خلكان أنه أصل الفصيح لثعلب) . 

(؛) المع والتثنية فى القرآن . 

(ه) الحدود » وهو فى قواعد العربية» فيذ كر حدّ التثنية وطريقة العرب فيهاء 
والإعراب» وهكذاء و يذكرأنها ستون حدّا .' 

(؟) حروف المعجم» نقل عنه أبن رشيق فى العمدة ١/١٠٠فى‏ مبحث القافية . 

(؟7) الفاخر فى الأمثال ٠‏ من نسخة فى مكتبة الفاتح باستائبول رقم 8١٠غ‏ 

(8) فمل وأفعل . 

(1) اللغات . 

)٠١(‏ المذكروالمؤنث . من لسخة ضمن #وعة لغوية فى مكتبة مصطفى الزرعى 
فى بيروت وأخرى فى مكتبة حلب برقم غم 

(11) المشكل الصغير . 

٠ وببدو أنه فى مشكل القرآن كشكل ابن فتيبة‎ ٠. المشكل الكبير‎ )١0( 

(15) المصادر فى القرآن . 

. ) معانى القرآن ( وهو هذا الككاب‎ )١4 

(16) المقصور والمدود . منه فسخة فى مكتبة بروسه يتركا . 

)1١(‏ النوادر. 

(1) الوقف والآبتداء . 


فقا القتيران 
كاف هذا التركيب يمنى به ما يشكل فى القرآن. ويحتاج إلى بعض العناء 
فى فهمه . وكان هذا بإزاء معانى الاثار» ومعانى الشعر» أو أنيات المعاني . و يول 


الطحاوى” فى مقدمة تتاب ” معانى الآثار ‏ - عل ما فى كشف الظنون ‏ : 
د إنه سأله بعض أححابه تأليقا فى الآثار المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 
فى الأحكام التى يتوم فيبا أهل الإلحاد والرندقة أن بعضّها ينقض بمضا لقسلة 
علمهم بنانخها ومنسوخها » . 

وقدكتب فى معانى الشعر ثعلب» وأبو الحسن الأخفش سعيد بن مسعدة » 
. والأشناندانى » وكذا ابن قتيبة فى كاب المعانى الكبير . وكتب فيها أيضا أبو عبيد 
القاسم بن سلام ٠.‏ ومن قبيل معانى القرآن مجاز القرآن لألى عبيدة ٠‏ 

وقدكتب فى معانى القرآن كثير مر الفحول ٠‏ يقول الحطيب فى تاريحٌ 
بغداد فى صدد الحديث عن معانى القرآن لأبى عبيد» وأنه احتَذَّى فيه من سبقه : 
«وكذلك ابه فى معانى القرآن. وذلك أن أقل من صئف فى ذلك أى فى معانى 
القرآن - من أهل اللغة أبو عتقة معمويق المذى ؛ ثم قطرب بن المستنير» 
ثم الأخفش . وصنف من الكوفيين الكساتى"» ثم الفزاء ٠.‏ مم أبو عبد من 
كتبهم » وجاء فيه بالآثار وأسانيدهاء وتفاسير الصحابة والتابعين والفقهاء» ٠‏ 

سبب تأليفه : 

ومعانى القرآن للفرّاء له قصة ٠‏ ففى فهرست إن السديم : د قال أبو العباس 
تعلب : كان السبب فى إملاء كاب الفرزاء فى المعانى أن عمر بن بكي ركان من 
أصابه » وكان منقطعا إلى المسر_ بن سبل » فكتب إلى الفرّاء : إن الأمير 
الحسن بن سهل ر بما سألنى عن الثىء بعد الثىء من القرآن » فلا يحضرنى فيه 
جواب » فإن رأيت أن مع لى أصولا أو تمجعل فى ذلك ابا أرجع إليه فعلت . 


1# لد 


فقال الفزاء لأصعابه : اجتمعوا حتى أملّ عليكم كابا فى القرآن ٠‏ وجعل لم يوماء 


فلما حضروا تخرج إليهم : وكان فى المسجد رجل دن و يقرأ بالناس فى الصلاة » 
07 


فالتفت إليه الفرّاء فقال له : اقرأ بفاتحة الاب 6 ففسسرها »م توق الككاب 
كله : يقرأ الرجل و يفسر الفرّاء ٠‏ فقال أبو العياس : ل يعمل أحد قبله » 
ولا أحسب أن أحدا يزيد عليه » . 
وفى تاريم بغداد عن أبى بديل الوضاحى : «فاردنا أن نعدّ الناس الذين اجتمعوا 
لإملاء كاب المعانى فلم يضبط ٠‏ قال : فعددنا القضاء فكانوا ثمانين قاضيا » . 
ولم نقف على أمس عمر بن بكير الذى صنع اكاب لأجله . 


روايته : 

اتفق الككاب على أن راوى الاب حمد بن الحهسم السَمُرى . وكان الفزاء 
على فى المجاس و يكتب الحاضرون » وبيدو أن السسمرى” كاب له ميد عناية 
بالكّابة » وكان ملازما للجلس» فكان يدون» ونسيبت رواية الككّاب لذلك إليه» 
وعسى أن يكون الفرّاء يطلع على مأ يدؤن ويقزه . وكان الكّاب يأسخ فى حياة 
الفزاء » فهى نسخة السمرى فيا يظهر . على أن هناك ن_خة أتعرى لم تشتهر . 
ففى تارييم بغداد عن محمد بن الهم : «دكان الفرّاء يرج إلينا وقد امس 
ثيابه فى المسجد الذى فى خندق عبويه » وعلى رأسه قلنسوة كيرة ٠‏ فيجلس 
فيقرأ أبو طلحة الناقط عشرا من القرآن » ثم يقول له : أمسك . فيمل من حفظه 
اجاس » ثم يجىء سآمة ب يريد سلمة بن ماص هن جِلهة تلامذة الفزاء ‏ يمد 


٠. >» وف ابن خلكان : « مر" فى‎ ١ أى استوفاه‎ )١( 


أن ننصرف نحن » فيأخذ كاب بعضنا فيقرأ عليه » و يغير و يزيد وينتقص . فن 
هنا وقع الاختلاف بين النسختين » ٠‏ 

يقول السمرى” فى صدر الاب : « هذا تاب فيه ممانى القرآن » أملاه 
علينا أبو ز كزيا يح بن زياد الفزاء - برحمه الله عن حفظه من غير أسخة» 
فى مجالسه أؤل النهار من أيام الثلاثاوات والجمع فى شهر رمضان ونا شه من سئلة 
اثتين » وى قبوز ان لاك وقوون عزن + سن أر بع ومائتين » ٠‏ فقد أملاه 
ِذَنْ قبل أن يرد المأمون بغداد من تحراسان» إذ كان دخوله يغداد سنة غ١"‏ ٠و‏ إذا 
كان الفرّاء ألّف ( الحدود ) والمأمون فى بغداد فإن ( المعانى ) يكون تأليقه قبل 
تاليف ( الحدود ) ٠.‏ وفى تارم بغداد ما يقضى حلاف هذاء ففيه فى الكلام على 
الحدود : « فبعد أن فرغ من ذلك أى الحدود ‏ تحرج إلى الناس واتدا 
يملى كاب المعانى » ٠‏ ويبدو أن هذا كلام غيردقيق . 

السمرى راوية الكمّاب 

وهنا حسن أن عرض للحياة السمرى . فهو أبو عبد الله مد بن الحهم 
ابن هارون. الكاتب ٠‏ والسمرى نسبة إلى مر : بلد بين البدمرة وواسط . 
وقد ولد السمرى” فى جدود سنة 148 ©» فقدكانت وفاته سنة با/ا؟ وله مع 
وثمانون سنة . 

وفى غاية الماية فى طبقات القراء لابن الحزرى” أن وفاته كانت سنة سان 
ومائتين ٠‏ ويبدوأن هذا سمو من الكاتب» أو أن فى الكلام سقطا ؟ والأصل : 
سنة تمان وسبعين وماثتين . ' 


١+ غ‎ -- 


وقد أخذ السمرى” عن الفرّاء وهو لا بزال حدما » فقسد مات الفرَاء وله قسع 
عشرة سنة © إذ كانت 'وفاة الفرّاء سنة با. م ه . 

وثرى فى صدر الكاب السند الآتى : « حدّثنا أبو منصور نصرمولى أمد 
ابن سه » قال : حدّثنا أبو الفضل يمقوب بن يوسف بن معقل النيسابورى” سنة 
إحدى وسبعين ومائتين » قال : معت أبا عبد الله حمد بن الحهم السمرى” سنة 
تمان وستين ومائتين » . 

ولا يعرف راوى هذا الإسناد القائل : حدّثناء وهو من تلاميذ أبى منصور. 
فأما أبو منصور فلم نققف له على ترحمة» وف ( تاج العروس ) تحددث عن مولاه 
فقال : « أبو حامد أحمد بن مد بن رسته الصوف الأصبهانى » يعرف بالمال . 
روى عنه أبو بكرين مردويه » ٠‏ وأبو الفضل يعقوب بن بوسف بن معقل ذ كره 
الخطيب فى تارم بغداد 5/16مم وقال فيه : م ورد شداد » وحدّث ما عن 
إاق بن راهويه » . 


عمد على النجار أحمد يوسف نجاق 


صماأقإ سد 





[بهالإعانة بدا وما وصل الله على سيدنا تمد » وعلى آله وصحبه وس ٠‏ 

حدثنا أبو منضور افرمول ادن رسد » قال : حدّثنا أبو الفضل 
يعقوب بن وساف بن معقل النبسابورى- احة ادن وسبعين وماثتين ©» 
قال : سمعت أبا عبد الله مد بن لقن غارون لسري 3 سنة ثُمأن وستين 
ومائتين» قال ] : 

مذ لله رب العالمين» وصل الله و بارك وس على مهد خاتم النبيين» وعلى آله » 
وعلى جميع الأثبياء والمرسلين ٠‏ و إيأه نسأل التوفيق والصواب» وحسن الثواب » 
والعصمة من الحطايا والزلل» فى القول والعمل ٠‏ قال : 

هذا كاب فيه معان القرآن» أملاه علينا أبو زكريا يح بن زياد الفرّاء 
٠‏ - رمه الله - يعن حفظه من غير نسخة؛فى مجالسه أولَ النهار من أيام الثلائاوات 
والجمع ف شهر رمضان 4 وما . 1 من ن مسنة آثنتين » وف لموور سنة ةَ ثللاث ©» وشهور 
من سنة أربع ومائتين . [فال] : 

حدّئنا مد بن الهم» قال : حدّثنا الفزاء» قال : 


تفسير مشكل اع اب الم رآن ومعانيه 
قال : فأقل ذلك أجتاع القتراء وكاب السساسي على ذف الألف 
م « يسم الله الرحمن الرحسي 4 [ دوف فوانح الكتب 2 وإثباأنهم الآ لأئلف 


)00( مابين المر بعين من تسخخى + »© ش ٠.‏ 6 هذه النسبة إلى « سمر » ل يكسر أوله 
وتدديد ثانيه وفتحه ل : بلد بين واسط والبصرة ٠‏ 69 سقط فى ٠ ١‏ والقائل هو الرأوى عن همد 
ابن الحهم » وهو أب الفضل يعقوب بن يوسف ٠١‏ (4) بهاعش نسخة ] : « الكتب » ٠‏ 


: االدزءه الأؤل [ْ مسورة‎ ١4 





)غ2 0 


فقوله | «تسبح يسم ربك المظم» ؛ [وإنما حذذوها من «ل م الله الرحين الرحبم» 
رو لأنها وقعمت فى موضع معروف لايجهل القارْ معناه» ولايحتاج 
إلى قراءته » ف ستخف طرهاء لأن من شأن العرب الإيحارٌ وتقليلٌ الكثير إذا عرف 
شان بو انلع قوادة «فسبح بآسم رين لأنها لاتلزم هذا الكسرء ولا تكثر معه 
ككثرته! مع الله تبارك وتعالى . ألا ترى أنك تقول : «يسم الله» عند آبتداء كل فمل 
تأخذ فيه : من مأ كل أو مُشْربٍ أو ديحة . لقف عليهم الحذف لمعرفتهم به . 

وقدرأنت الات تدعوه معرفته مبذأا ا موضع إلى أن ممذف الألف والسين 
من «د أي » لمعرفته بذلك » ولعلمه بأن القارئ لا يحتاج إلى علم ذلك ٠‏ فلا حفن 
ألف «آمم » إذا أضفته إلى غير الله تبارك وتعالى » ولا تحذقتها مع غير الباء من 
الصفعات» و إن كانت تلك الصفة حرو واحداء مثل اللام والكاف ٠.‏ فتقول : لآسم الله 
حلاوة القلوب » وليس سم كآسم الله فنثبت الألف فى اللام وفى الكاف؛لأتبما 
لم يستحملا م أستعملت الباء كسم ويا كثر فى كلام العره ب خذنو | منهأ كثرمن ذا 
قوم : يش عندك لخذفوا 2 «أى”» و إحدى باءيه » وحذفت افدر 
من «شىء » 6 وكسرت الشين وكانت مفتوحة ؛ فى كثير من الكلام لا أخعميه 1 

فإذ فال قال + نا عذفنا الأف من « بمم الله » لأن الباء لا يسكت 
علا فيجوز أبتداء الآسم بمدها ٠‏ قيل له : فقسدكتيت العرب فى المصاحف 
د وضرب م د » بالألف؟ والواو لا يسكت علما ب فى كثير م نأشباهه . فهذا 

20 ما آدّعى . 


)0( ما بين المر بعين سافظ من بد » ش ٠‏ والذى فيما : « بخلاف قوله « فسبح ... » الخ . 
(؟) آخ سورة الحاقة » وآنة ؛ لا من الواقعة ٠‏ (") ها بين المريعين فى ! ٠٠‏ (4) الصفة 
عند الكوقيين حرف ابثرَ والظرف ٠‏ . (ه) بريد بإعرابالحرق حكته ٠.‏ (1) آيةجم 
سورة الكهف » و ١”‏ سورة بس ٠‏ (0) فى ش : «تطيل» و سد أنه تصحيف عما أثيئناء * 





54 00-7 
قوله تغالى : 1 لله ... ري 
آجتمع القزاء على رفع «المد» . وما أهل لبدو فنهم من يقول : «دالمد لله» . 
ومنهم من يقول : « اللمد لله » ٠‏ ومنهم من يقول : « المد لله » فيرفع الدال واللام ٠‏ 


فأما من تنصب فإنه يقول : «أحمد» لبس مم إها هو مصدر؛ يحوز لقائله 
أن بقول :أحد اللهءفإذا لمكن الصدر قل 7 يفعل) جاز فيه التصب؛ من 
ذاك قول الله تبارك وتعالى : « ذا لقم الذي كفروا فضرب زاب » يصلح 
مكانها فى مثشله من الكلام أن يقسول : فآضربوا الرقاب . ومن ذلك قوله : 
« معاد اله أن تَأَحدَ إلا من وجدنًا ماعنا ُُ »؛ يصلح أن تقول فى مشله من 
الكلام : نعوذ بالله ٠‏ ومنه قول العرب : سيا لك ورعنا لك ؛ يجوز مكانه : 
سقاك اللهء ورماك الله . 

وأما من حْمَض الدال فن « المد » فإنه قال : هذه كاسة كثرت على 
ألسن العسرب حتى صارت كالآسم الواحد ؛ فثقسل عليهم أن يجتمع فى آسم واحد 
من كلامهم عَعَةٌ بمدهاكسرة » أو كشرَة بعدها ضَقة» ووجدوا الكسرتين قد 
تجتمعان فى الآسم الواحد مثل إيل؛ فكسروا الدال ليكون على المثال من أسمائهم ٠‏ 


(1) بريد الماضى أو المشارع » والأم عند الكوفيين قطعة من المضارع ٠‏ 
(0) أن ع سورة مد ٠‏ (©) آبة ؤلاسورة يوسف ٠‏ 
(4) بريد جملة المدلة . و إطلاق الكلية على امل مجاز ٠‏ 


: الجدزء الأؤل 1 سورة 





وأقا الذين ر رفوا للام ننم أرادو | المثال الأ كثر من أسماء العرب الذى يجتمع 
فيه الضشمتان؟ شل ل و 

ولا كرت أن يحمسل الكامتان كالواحدة إذا كثْر بهسما الكلام ٠.‏ ومن ذلك 
ول ارم 5 » إعنا هو« 5 لا من المتكلم ليست من الأب ؛ 
فاما كثرٌ بهها الكلام توهموا أنهما حرف واحد فصيروها ألفا ليكون على مثال : 
حل ونوك )ونا أعيلامق كلام الدرية د ادق أو روا 


8 كرس لوم 


قال الموارى ها ذهيت مذهبا » وصتنتى ولم أصحكن معيبا 


0530 


ل أت الداع لتلعبا » أربت إنْ أعطيت 0 


لكام 0 


أذاك أم تعطرك هذا 0 * برد فى الظلماء من مس العيا 
1 و 2 
فقات :لاء بل ذا كا يأ 0 #* أجدر ألا تففييا ومحبرا 
2 
7 هل أنت ت إلا ا لتلعما » ذهب ب«هل» إلى معتى « ما » . 


5 لعن : العاقة ٠‏ و يقال فيه العقب بشم فسكون . 

(؟) يصف الركب (أى الفرج). والنهد : المرتفع المشرف ؛ ومنه نهد الندى ( كنع ونصر ) تهودا ؟. 
إذا كمب وارتفع وأشرف ٠‏ وكمئب ند : نان م تفع ؟ فإن كان لاصقا فهو هيدب ٠‏ والكعئب 
والكثعب ؛ الركب الضخم المتقّ الشاغص المكتنز النالى ٠.‏ والكعثب أيضا صاحته ؛ يقال : آم أة كمنب 


وكتعب ؛ أى ضمة الركب ٠‏ () اليد اطيدب ؛ الذى فيه رخاوة ؛ مثل ركب المجائرز 
المسرئى لكيرها . (غ) «يا با » أصله : يا بأبى » ر« يا » للنداء المراد منه التنيه » 


وقد ستعمل فى موضعه «ر!» كول الراعن : 
» وابأبىأنت وفوك الأشتب * 
م( فى الأول : «أحذر» 2207 ٠‏ « رتحريا » : أى تفضيا ٠‏ وحرب كفرح : 
آشسئدٌ غضبه - () أعادهذا الشطرليتكلم على شىء فيه ٠‏ ير يد أن الغرض من الاستفهام الى ؛ 
كقوله تعالى : « هل جزاء الإإحسات إلا الإحسان » ٠.‏ 


الفأتحة ] نان القصران 0 





تس ور 


( علهم ) و( علمهم ) وهما ناد لع ان ييف فى العربية . 

فأما من رخ الماء فإنه يقول : اصلها 8 فى نصيها وخفضها ورفعها ؛ فأما 
الرفع فقوم : « هم قالوا ذاك »» فى الآبتداء.اا, رق أنها مرفوعة لا يجوز فتحها 
ولا كسسرها 0 فى قولك : لاضرمهم» 357 ة لا يجوز فتتحها ولا كسرها ؛ 
فتركت فى « عليهم » على جهتها الأول ٠‏ 

وأما من قال : «عليوم» 7 2 آستثقل الضمة ق الماء وقبلها ياء ساكنة » فقال: 
« عليهم » لكثرة تود الكية فى الكلام ٠‏ وكذلك يفعلون بها إذا اتممات رف : 
مكسور مثل « بهم » و « 4 »ء يجوز فيه الوجهان مع الكسرة واياء الساكنة . 
ولا تبال أن تكون الياء مفتوحا ما قبلها أو مكسورا ؛ فإذا آنفتح ما قبل الياء 
فصارت ألما فى اللفظ 0 مز دهم » إلا الرفع ؛ مثل قوله تبارلك وتعالى : 
ردوا إل مولام ا ولا يوز : «مولاهم الحق» »وقوله ينام د 
لاوز :»م فبوداهم أقتده » . 


كله بافاء يه الرعيين! لاسا كداز كسرة » قوله : 


مر 0 21/0 كع لير لهم 


»2 وإنه ق آم الكاب » وحن ببعث فى أمها رسولا » يوز رفسم الألف 
من « أم » و« أمها » وكسرها فى الحرفين حميعا لمكان اليساء ٠‏ والكسرة مشل 


وله 
قوله تارك وتعالى د فلا” نه السدس » » وقول من روى عن النى” صلى الله 


عليه وسلم أرط امنأ بأقه “ . فن رفع قال : الرفع هو الأصل ف الأ 


(1) كان الأصل : « هى مرفومة » لقذف المبئدأ لأعلى به . والحديث عن الطاء ٠‏ 

22 بريد بالمكتى : الضمير ٠‏ (0) أى ف « عليم ». (4) آبة ١٠م‏ سورة يونس - 

(0) آبة 4٠‏ سورة الأنعام .2 (4) كذا فى الأصول ٠‏ والولى : القرب والاتصال من قبل 
ومن بعد و إن اشتبر فيا يجبى» بعد . فقوله : «وليته » أىا نصلت بهء والمقام يقضى أنها اتصلت به قبله ٠‏ 

() آية ‏ سورة الإغرف٠‏ (م) آبد وه سورة القصص ٠‏ (4) آنه ١١‏ سورة النساء. 


1 االزء الأول [ احور 
ال 15921 د ع 15100 و ا ا 


والأتهات ٠‏ ومن كسر قال : هى كثيرة اجسرى فى الكلام ؛ فاستثقل ضة 
قبلها ياء ساكنة أوكسرة ٠‏ وإنما يجو زكسر ألف « أمّ » إذا وليه كسرة أو ياء ؛ 
فإذا أنفتح ما قبلها فقات,: عاد عر اوعدا 0 
كأن ما قبلها مضموما لم يجز كسرها ؛ فتقول : 5 تبعت أنه » ولا يجوز ال 
كاك إذاكان ماميلا عرلا جسوونا ل يكن ق 10 | انم دلت ا 
عن أقةا عن أله ٠‏ ألاترى أنك تقول عه وينم [وآضريهم] ٠‏ ولا تقول : 
عنم ولامنهم» ولا أضيربوم ٠‏ فكل .وضع حَسّن فيدكسر الهاء مثل قولهم : فيهم 
وأشباهها. 2 جاز فيه كه مرالألف من م م » وهى قياسها ٠.‏ ولا يجوز أن تقول : 
كتب إلى إقسه ولا عل ته ؛ لأرب الذى قبلها ألف فى اللفسظ و إنما هى ياء 
فى الكّاب : ره و«عل» . وكذلك : قد طالت بدا أنه بالخير . ولا يحوز 
أن تقول : بداإته . فإن قلت : جلس بين بدى مه جاز كسسرها وضدها لأن 
امو ري ن تقول :هم ضاربو أتهاتهم برفع الآلف لايكون ش 

٠‏ ونقول م شار أتهاتن وإتهاتهم ., يجوز الوجهان جميعا لمكان 
الباء” ا ألف د أم» موص ولاج أو مقطا نبا ع 
الوجهان يجوزان فيه ؛ تقول : هذه أمّ زيد وم زيد ٠‏ وإذا بتدأتها لم تكن إلا 
مس فوعة ا كانت « هم » لا تكون إلا مرفومة فى الآبشداء ء فأما دهم » فلا 
تكسر إلا مع حرف يتصل بها لا يفرق بينه و ينها مثل « بهم » . 


(1) كذافى الأصول ٠‏ رانظرما كيب 1 نفا فى التعليق )١( ٠‏ زيادة أقتضاها السياق - 
وقوه يعد : « ولاآضر بهم ». (0) فى أ : « شل إللى» ٠.‏ (4) «جينا » 
ساقط من أ <١‏ (2) فى + » ش : « يقال » .وهوتحريف عما آثيت . 

)0 بر يد الوصل والانقطاع فى الرسم والخط . 





الفانحة ] معانى القرآن 5 





> وماه قر ماه هم 


وقوله تعالى : غير المغضوب عليهم ... 00 

بخفض « غير » لأنها نعت للذين» لا للهاء والمم من « عليهم » ٠‏ وإمما جاز 
أن مكون «د غير » نع لمعرفة ؛ لأنها قد أضيفت إلى آسم فيه ألف ولامء وليس. 
مصمود له ولا الأؤل أيضما بمصمود له » وهى فى الكلام مسازلة قولك : لا أمرة. 
إلا بالصادق غير الكاذب ؛ كأنك تريد يمن يصدق ولا يكذب . ولا يجوز أن 


رن 

تقول : صرت يعيد الله قير الظر يف إلا على التكرير ؟ لأن عيد الله موقت > 
2 لق 

و«غير». فى مذهب كرة غير موقئة» ولاتكون نعتا إلا لمعرفة غير موقتة ٠‏ والنتصب 


7 


جائز فى « غبرى ء نجعله قطعا من 0 علبيسم » ٠‏ وقد نجور أن تجعل « الذين » 


قبلها فى موضع توقيت» ونخفض « غير » على اتير : 0 | صراط غير المغضوب 


عيرم © . 


5 
ش )0ن أى لم يقصد يه قصد قوم بأعيانهم لأن «الذين » مع كرنه معرفة فتعر يفه بالصلة ؟ فهو قريب 
من التكرة لأنه عام ٠‏ و « غير المفضوب ... » أيضا لم يقصد به معين فن ثم صلح أن تكون ( غير) وصفا 

للعرفة ٠‏ ريرى بعضهم أن( غرا) إن كانت فى الأصل تكة إلا 01 إذا 
رقعت بن متضادين وكانا معرفةين تعرفت بالإضانة » أوقرءت من المعرفة ؛ كقولك : تعجبتى الخركة" غير 
الكون »> فالحركة دأب الحى غير الميت » وكذلك المال هنا لآن لمعم عليهم والمغضوب 7 متضادان 
معرفتان ٠‏ ريجوز فى « غير » ف الآ أن تكون بدلا من « الذين » أو من الطاء فى «طهم» ٠‏ 

(؟) يعنى كونه علها معينا معرّفا بالعلمية ٠‏ 

(0) المذهب : مكان الذهاب ؛ يراد به الطريق ٠‏ أى أن « غير » فى طريق التكرة » وهذا كاية 
عن أنها تكرة ٠‏ (4) قال الممرد : والقراء يأبى أن يكون « غير » نعتا إلا لاذين لأنها بمنزلة التكرة » 
وقال الأخفش : « ذر » بدل ؛ قال تعلب : وليس بممتنع ما قال» ومعناء التكريرء كانه أراد صراط 
غير المغضوب طليهم ٠‏ )( ير يد بالقطع أنه منصوب حالاءن الهاء فى « طيهم » ؛ كأثه قيل : 
أنعمت طيهم لامفضوبا طبهم ٠‏ وبحوزأن يكو منصو با بالاستثناء من « الذين» أو من الضمير فى ظطييم »> 
أي إلا المغضوب علهم ٠‏ 


المسزء الأول [ مسورة 





ره 2 امس 
وأما قوله تعالى : ولا ألضَالين 462 
إن معى « غير» معنى «لا»؛ فلذلك ردت علا « ولا ٠»‏ هذا م تقول : 
53 ره 8 مه 
فلان غير محسن ولا مل ؛ فإذا كانت « غير » بمعنى سوى لم يز أن نكر عليها 
دلا»؛ ألا ترى أنه لايجوز : عندى سوى عيد الله ولازيد . 


3 
وققاقال إمن - لا يعرف العربية : إن معنى «غير» فى « المد» معنى 
5 


« موى » » و إن دلا » صلة ف اكوم وأحتج بقول الشاعى : 


» فى بثر ثر لاخو رسرى وما شمر . 
وهذا [ غير ] جائز» لأن المعنى وقع على ما لا يقبين فيه عمله» فهو تمد محض. وإنما 
يجوز أن تجعل « لا » صلة إذا آتصلت يمحد قبلها ؛ مثل قوله : 
ما كان يرضى رسولٌ الله ديئهسم » والطيبارن أبو يكرولا عم 

بفمسل « لا » صلة لمكان ابحد الذى فى أل الكلام ب هذا التفسير أوضم؛ أراد 
فى بثرلاحور» « لا» الصحيحة فى احد؛ لأنه أراد فى + بثر ماء لايجمر عليه شيقاٍ 
كأنلك فيك + إل افورسة توه ونا دري + والري وول + ليث الطاة 
فا أحارت شيك ؛ أى ل يتين لها أثرعمل.. 


)000 هو أبوعبيدة ٠‏ وانظر اللسان (غير) . 0( أى سورة اافاة ٠‏ وامد من أسمائها ٠‏ 

(؟) «والعجاج » من أرجوزة له طو يله بمدح ببا تمر بن عبيد الله بن ٠همر‏ » وكان عبد املك بن 
عىوان وجدهه لةّتال أبى فديك الحرورى فأوقع به و بأصعابه ٠‏ ومطامها : 

قدجير الدين الإله بكر »* وعور الرحمن ١ن‏ ولى العور 

وقوله : «ف بر لاحور» يريد فى بر نقص سرى الهرورى وما شعر؛ إقول : ص الحرورى ومادرى ٠‏ 
و يقال : فلان يعمل فى حور أى فى نقصان . وهذا على مايرى أبو عبيدة ٠‏ ويرى الفرّاء أن احور الررجوع 
ولا للنتئى » أى سرى فى يأر غير رجوع > أى بثر منسو بد إلى عدم الربدوع لأنها لا تربحع عليه دير ٠‏ واخور 
يأنى فى معن التقصان ومعنى الرحوغ » فاخد أبوعبيدة بالأرل » رالفراء بالثانى ٠‏ وأنظر المزائة ؟/رهه 
والبدت حرف فى الأصل والتصوب من ديوان المجاج ٠‏ 

(4) من قصيدة بهرير فى جو الأخطل ٠‏ وانظر الديوان طبعة الصارى 558 ٠‏ 

(ه) أي ما ردت شيئا من الدقيق » وااراد أنه لم شين ها أترعمل ؛ م قال امراف ٠‏ 





| البقرة ١‏ معاي القرآن 8 


للق 


ومن سل ورة البقرة 


الهجاء موقوف فى كل القرآن » وليس:يجزم تسمى حزما » إنها ه و كلام جزمه 
ثية الوقوف على كل حرف منه ؛ فافعل ذلك جميع الحجاء فيا فل أوكثر . وفنا 
رك القزاء م الم الله » فى « آل عمران » ففنتحوا المى ؛لأن الم كانت مجزومة لنية 
الوقفيا طهاءو إذا كان الحرف بنوى به الوقوف نوى ما بعده الأستئناف» فكانت 
القراءة دنال م آلله » فتركت العرب همزة الألف من « الله » فصارت فتحتها 
فى المي لسكونبا» ولو كانت المم حزما ممستحقا جزم لكسسرت ع فى « قل 
آدغل الحنة» ٠‏ وقد قرأها رجل من النحو بين » - وهو أبو جعفر الرؤاسى" وكان 
رجلا صا حا - د الم الله بقطع الألف » والقراءة بطرح الهمزة . قال الفراء : 
و بلفنى عن عاصم أنه قرأ بقطم الألف . 


)١(‏ فى جدء ش دفاتحة البقرة ٠.‏ (+) فى ب » ش : « الوقف » ٠‏ فتح المم فى« ال الله» 
أل سورة آل عمران هو قراءة العامة ؟ قال النحاس فى إعىاب القرآن له : « وقد تك فا النحو يرن 
القدماء ؛ قذهب سيبويه أن اللمم فتحت لالتقاء » السا كنين » وأختاروا ها ل 
وكسرة قبلها ... .., وقال الكسا : حروف التبجن إذا لقيتا ألف الوصل -فذفت ألف الوصل حركتها 
بحركة الألف فقلت : ال الله ء والم آذك » رام اقتريت »> . 

وقال التكبرى فى إعراب القرآن له : «وقبل فتحت لأن حركة همزة «الله» ألقيت عليا » وهذا بعيد؛ 
لأن هزة الوصل لا حظ ها فى الثبوت فى الوصل حتّى تاق حركتها على غيرها ٠‏ وقيل اطمزة فى «الله » هزة 
قطع » و إنما حذفت لكثرة الاستمال » ذلذلك ألقيت حركتها على الم لأنها تستحق النبوت » وهذا يصح عل 
قول من عل أداة التعريف « ال » ٠‏ 

(©) آبة لام سورة يس ٠‏ 

(4) قراءة عاصم كقراءة الرؤامى » وهذه القراءة على تقدير الوقف على « | لم » © يمّدرون الوقف 
على أسماء الأعداد في نر واحد» اثنان» ثلاث » [آربمة ؛ وهر واصلون ٠‏ 





98 المزء,الاقل. [ سورة 


وكا كان لمجا وال متزة دكات حرفا وعدا كل قرا براض 3 
و داق » كان فيه وجهان فى العربية؛ إن نو بت به الهجاء تركته حزما وكتبته حوقًا 
واحدا » وإن جاه مما للسورة أو فى مذهب قسم كتبته عل غائه « نون » 
و« صاد » و« قاف » وكسرت الدال من صاد » والفاء من قاف » ونصبت 
النون الآخرة من « نون » فقلت : « نون والقلم » و« صادد والقرآن » 
ودقاف » لأنه قد صا ركأنه أداة؛ يم قالوا رجلان » تففضوا النون من رجلان 
لأن قبلها ألا » ونصبوا النون فى « المسلمونّ والمسلمين » لأن قبلها ياء وواوا . 
وكذلك فآفعل بسياسين والقرآن » فتنصب النورب من « ياسين » وتجزمها . 
وكذلك « حم » ود طس » ولايحوز ذلك فيا زاد على هذه الأحرف مثل 
د طا سين هم » لأنها لا تشبه الأسماء » و« طس » تشبه قابيل . ولايجوز ذلك 
فى شىء من القرآن مثل « الم » و « المر» ونحوها . 


بصلح فيه لإ ذَاكَ )) من جهتين » وتصاح فيه م هذا» من جهة ؛ فأما أحد 
الوحهين من :وذلك + قعل معى :هذ ة المروف 1 د ذلك لكان الذى وهدئك 
أن 5 إليك . والآخرأن يكون « ذلك » على معستى يصلح فيه رهذا» ؛ لأن 
قوله «ه هذا» و « ذلك » يصلذارن ‏ فى كل كلام إذا ذ كر ثم أنبعته بأحدهما 
بالاخبار عنه .. ألا ترى أنك تقول : قاد قدم فلان ؛ فيقسول السامع : قد 
بلغنا ذلك » وقد بلغنا هذا الخبر» فصلحت فيه « هذا »؛ لأله قد قرب من 
جوابه » فصار كالحاضر الذى تشير إليه » وصاحت فيه « ذلك » لانقضائه » 
والمتقضى كالفائب . ولوكان شيا قائما وى ل عزمكان ولك » وعناءء) 


)١(‏ في+ءش ع شمد»ى. 





ابره ]7+ ماق اللبتيران 0 


انان دنا اناكم رق ال افك رمر : «وأذ عاد رهم 


وود 


و إِنحَاقَ » إلى قوله 0 لخاد لل 0ت 
وقال جل وغن فى موضع آخر : : « وَعِضْدَم فَاصرَاتَ تَ الطرف أَرْابٌ » ثم قال : 


ماج ماد ودس 007 


د هذانا عن ليه لناب ونال عل 3ه : « وجاءت سكة الموت 
قوف 

الحق » ثم قال : « ذَلكَ ما كنت منه تحيد » . ولو قيل فى مثله من الكلام 

فى موضع «ر ذلك » با ارس مي : « ذلك » لكان صوايا ٠‏ 


ٍِ عه عع ملكو 
وف قراءة عيد الله بن مسعود د هندًا و وق قراءثنا 0 دلج فذوقوه 6ه 


فأما ما لا >وز فيه رهذا» فى موضع «ذلك» ولا «ذلك» فى موضع مر هذا » 
فلو رأءت رجلين تنكو أحدها لقلت للذى تعرف : من هذا الذى معك ؟ ولا يحوز 
ها هنا .: من ذلك ؟ لأنك ترآه بعينه . 

وأا فرك سان هد دلى لين ص 

فإنهر رفع من وجهين ونصب منْ وجهين؛ إذا أردت ب«الكاب» أن 6 
نعمًا لذلك وان امدق فى موضع رفع لأنهخبرا. «ذلك» ؛ كأنك قلت : ذلك 0 


)2 
لا شك فيه ٠‏ وإن جعلت ( لا ريب فبه )) خبره رفت أيضا ( هدى ) تجمله 
' هه لوم وسار ,)و 


تابعا لموضع دارب فيه » ؛ م قال الله عن وجل : د وهدًا كاب أ نزلناه مبارك » 
كأنه قال : وهذا كاب » وهذا مبارك » وهذا من صفته كذا وكذا ٠‏ وفيه وجه 


ثالث من الرفسع ااي قوري التاق اا الات 
0 مره 

القراء « الم . مك آيأتَ الكتَابٍ الك اك ررح تلن اله 

. الآيات هخ س وغ سورةص . () آنه زه © ممه سورة ص‎ )١( 

(0) آية و١‏ سورةق ٠‏ (4) آية ؛١‏ سورةالأتقال. (ه) وجملة «لاريبفيه » على 


هذا اعتراض أو حال ٠‏ (5) آبه 1و وهه ١‏ سورة الأنعام. )١(‏ آية ١‏ «سورة لقهان» 


١‏ الحزء الأول [سورة 





2 ع اسه س(أمم 


وانا عور وَهَدًا رسن 


1 


والنتصب ٠‏ وكقوله فى حرف عبد الله : 00 
وص فى قراءد اا . 


لد 


فأما النتصب فى أحد الوجهين فأآن تجمل « الككاب » خيرا .م«_ذلك» فتنصب 
هق » على القطع ؛ لأن «هدى» أكة آتصلت معرفة تاه فنصبتها ؛ 


قف 


لأن التدة لا تكون دليلا على معرفة . وإن شئت نصبت 00 » على القطع 
من اطاء التى فى « فيه » ب كأنك قات : لاشك فيه هاديا . 


وآعلم أن «هذا» إذاكان بعده آسم فيه الألف واللام حرى على ثلاثة معان: 
اعدفك انز لقم ا الذى بعد دهذا »ا ترى «هناء ففعله حينئذ م فوع ؛ 
كقولك : هذا الجار فار. جعات المسار نينا لهذا إذاكانا عاشران ولا عر 
فاع ال والوجه الآخر- أن يكون مابسد « هذا » واحدا بْدَى عن جميع 
جنسه » فالفعل حينئذ منصوب ‏ كقولك : ماكان من السباع غير مخوف فهذا 
الأسد عخوفاء ألا ثرى أنك تخبر عن الْأَسّْد كلها بالموف. والممنىالثالث أن يكون 
ما بعد « هذا » واحدا لا نظير له ؛ فالفعل حيتئذ أيضا منصوب ٠‏ وإثما نصبت 
الفعل لأن « هذا » ليست بصفة للأسد إنما دخات تقريبا » وكان الخير بطرح 
« هذا » أجود ؛ ألا ترى أنك لو قات : ما لا مق السباع فالأسد ضَار» 
كان أبين . وأما معنى التقريب : فهذا أؤل ما أخبرم عنه» فلم يدوا بدا من أن 


)١(‏ آية ,لا سورة هود . (؟) يريد بالقطم الحال . () يمن أن مدلول 
«هذا» والامم الى بأل عه واحد يسناو له 0 بأن يكون هو إباه لا يزيد عنه 6 ومن اده 
بفعله الاسم الواقع بعد الى بأل » وعبر عنه بفعله لأنه من أحواله وصفائه » وقد يكون حدثا من 
أحواله رصفاته نحو الفراهة والإخافة » والضياء والنور ف الأمثلة النى أتى بها (4) كذافى الأصول. 
والأنسب (إ3) . )2( عدم حواز الاصب هنا أنه لو تصب «قاره » حالا» لتعين أن يكون «الجمار» 
خبرا لاسم الإشارة فتكون الله الاسمبة لاقائدة فيا ؛ لأنك تخبرعن شىء مشاهد بنفسه ٠‏ (1) انظر 
من السباع فالأسد از 


الفنعيزة | يعاق القنبران ١‏ 





يرفعوا هذا «بالأسد»» وخيره متظرء فاما شفل الأسد عرافعة و هذاه نصب فعله 
الذى كان برافعه لكاولة ٠‏ ومثله « والقه غفور رحم » فإذا أدخلت عليه كان » 
أرتفع بها والخير مننظر إتم به الكلام فنصيته الحلوته ٠‏ 

وأما نصمهم فعل الواحد الذى لا نظيرله مثل قولك : هذه الشمس ضياءً 
للعباد » وهذا القمر نورًا ؛ فإن القمر واحد لا نظيرله » فكان أيضا عن قولك 
د هذا » مستغنيا ؛ ألا ترى أنك إذا قات : طلع القمر» لم يذهب الوه إلى 
غائّب فتحتاج أن تقول « هذا » الحضوره» فآرتفع بهذا ولم يكن نمتا » ونصبت 


خيره لحاجة إليه ٠.‏ 
هه زه ة ملاسم مو نط وى مراص واس 
0 تعالى : : ختم 7 عن لويم وعل معهم وعى ابصارهم 
غشَاوة 5 48 


آنقطع معى الوم عند قوله : «وعل عتعهم » ٠ورفعت‏ «الغشاوة» ب« على» » ولو 

1 04 5 
نصبتها بإضار «وجعل» لكان صواباء 0 المفضل أن 7 بن أبى التجود كان 
صما ») على مثل قوله فى الحاثية : «أعرات منت اه اه وأصَلّ 5 عل عل 


جم جب عبر خيس .صل حي سل 


وم م عل ممعه وقأبه وجعل عل رو » ومعتاهنا واحد» والله أعلم ٠‏ . وإعا 
يحسن الإضمار فى الكلام الذى يجتمع ويدل أله على آحره؛ كقولك : قد أصاب 
فلان المال » فينى الدور والعبيد والإماء والاباسّ الحسن ؛ فقد ترى البناء لا بقع 
على العبيد والإماء ولا على الدواب ولا على الاب » ولكنه من صفات الْيسَارَ؛ 


(1) «عرافءة» كاافىش ٠.‏ وىغرها : « عراضمه »م . هذا ومذهب الكوقيين ومنهم الفرا أن 
الميتدأ والخير ترافما؛ يعنى أن المبئدأ أرقع الخير والابر رفع البتدأ ؛ لأن كلا منهما طالب للاكثر رمحتاج إليه 
ويه صارعمدة:. )غ0 أى عدم اشتغاله بمرافع ٠‏ (©) «ات» مبتدأ و «غفور رحيم » 
خيران ؛ فإذا دخل عل اله كان يكون لفظ الخلالة من فوعا بها » و ينصب ما بعده ٠‏ 

(١‏ هو المفضل الضى” ٠‏ كان من أ كابر علاء الكوقة » توق سنة الالزاهء 

(ه) آبة ؟ من السورة الم كورة ٠‏ 





1 المزء الأول [ سورة 


ممواج 0300 
فسن الإتمار لا عرف. ومثله وسورة الواقعة : «بلوف عَلِم ولدان ملْدُونَ ٠‏ 
وم طم م اماق ٠.‏ عم سه 


ا وق كين من مع » م قال : م اكه رما يرون .لحم 


“عق جل 


ع5 
طبر يما إشتبون 0 » لففض بعض القراء» ورفع بعضهم ادي 


فل لذبن رفوا ا فرفعوا عل معى قولقم : وعنده حور 
( 


مينٌ» أو مع ذلك حور عين؛ ثقيل : الفاكهة واللم لا يطاف بهما إنما 0 
وحدها 5 وألله أعلم - م أتبم اع اكلم أله 0 : وهو كثير فى كلام العرب 
وإتمارض » واشدن مض إى امد رسف فرسة»؛ 


لس ور مه 0 ا 


علفتها يبنا وماء باردا » حتى سَنَتْ همالة عيناها ٠‏ 
الاب أعرب وأقوى فى الجة من الشعر ٠‏ وأماما لا يحسن فيه ال لقلة 
آجتّاعه » فقولك : قد أعتقت ماركا أمس وآنعرَاليوم ياهذا ؛وأنت تريد :وآشتريت 
آنعرّاليوم ؛ لأن هذا متلف لا يعرف أنك أردت آبتعت ٠‏ ولا يحوز أن تقوا 
ضريت فلانا وفلانا؛ وأنت تريد بالآخر: وقتلت فلانا؛ لأنه لبس هاهنا دليل ٠‏ 
ف هدق الرعيين ما ترف له ذا ووو ضلك إذغاء انه 


2-5 # ره 2 


وقوله": 23 ريحت نجارتهم 0 

ربما قال القائل تع لجان بريح الرجل التاحر ؟ 00 
المرب. وه لوعت هن الول بذلك ؛ لأن الريح والحسران 
إنما يكونان فى التجارة» 0 ا من كلام العرب : هذا ليل نتم ٠‏ ومثله 


لك 
من كاب الله : م فإذَا عم لس « وما العرعة للرجال » ولا جوز الصمير 
)6 آنه ؟؟ من السسورة المذكورة . ١‏ 2( كذا فى أ ٠‏ وق ش »6 ب : « وقال» . 
69 هذا توحيه االفض فى < حور عين > بالمسل عل الفا كهة والهم » فقد شفضا مع أنهما 
لا بشرركان مع الأكواب فى الطواف بهما » و إنما هو إتباع الآخر الأ ل على تقدير عامل مناسب » ا 
هذا هنا . ل( انظر المزانة 4/١‏ 8 ) ( بر يد بالضمير امحذرف ٠‏ 
() كذا فى ! » ب . وفى ش» ‏ : « وحن » . (0) آنه ١؟‏ سورة مهداء 


البقسرة] عاق الفصران 1 


إلافى مثل هذا . فلوقال قائل عات ار ان كنت) تريد 
أن تحمل العد تحار رج فيه أو يوضع لأنه ود يكون العيد احا فبيخ أو بوضع» 
فلا يعم معناه إذا ريج هو من معناء إذا كان جور فيه ٠‏ فلو قال قائل :قد ريحت 
ذراعك ردان ؛ وخسر بك ورققك كان حائزا إدلالة بعضه على عض .٠١‏ 


2 85 م 


فعا ضرب المثل ‏ وله أعر للفعل لا لأعيان الرجال » وإنما هو مل 
للنفاق؛ فقال : مثلهم كثل الذى آستوقد ناراء وم يقل : الذين الستر قدو 4ق 


كاقال أئله :ا 2 دور أعبهم كلذى .* لغشى عى عليه مد 4 دن اوت « ٠‏ وقوله : ا 
ولا إلا كنفس واحدة « فامعنى ااختتقك والله أعلم ‏ : إلا كبععث نفس واحدة؟ 
ره (وزو 


روعقه فرق اهلق , 

ولو كارت النشبيه للرجال لون كرما 6 05 , : « كانم حشب مسندة » أراد 
عن 

لق والأجسام » وقال كم عار آَل خَاوية» فكان وما إذ أراد تنشبيه 


أعيان الرجال ؟ وأحس الكلام على هذا ٠‏ وإن جاءك 0 ع الرجال ويا 
فى شعر فأحزه ٠.‏ ون جلك الخرةر تيد خرا ور نور اذا يراد به الفعل 
فأحزى كقولك : ما فعلك إلا كفعل المير» وما أفعالكم إلا كفعل الذَنبِ 04 فآبن 
٠ 2411)‏ 3 1 9 0 
على هذا » ثم تق الفعل فتقول : ما فملك إلا كامير وكالذئب . 

وإئما قال الله عن وجل : « ذهب لله يتورهم « لأن المعنى ذهب إلى المنافقين 

5 0 لسسع امك سم 005 
بفمع لذلك . ولو وحد لكان صوايا + كقوله : « إت شر الزقوم . طعام الانيع . 
)00( فى الأصول : دوإن كنت » وما أثيتناه أوفق . 68 أرضع فى تارته (بضماهمزة) » 
ووضع ( كعبى وكوجل) خسرفها ٠‏ رفى + » سْ : «رج وتوضع» . (0) أو سورة الأحزاب ٠‏ 
2( آنةمم سورة لقان (١ ٠‏ العبارة فى به » ش : «ولو كن النشبيه للرجال أراه نكان 
مموطا ... اللّ» ٠.‏ (1) آنة #سورة المنائتون. (؟0) القم (جمعقامة أو قيمة) : وهى قوامالإنسان 
وقدّه وحن طوله ٠‏ (8) آية با سورة الحافةء (و) فى الأمول: « إذا » والمقام للتعليل . 

00 كذا فى الأصول ٠‏ والأضب : « رهر» . )00 فى + ءش : « هذين » ٠‏ 


15 المزء الأول [ سورة 


تون كول رن وو وان أنث ذهب إلى الشجرة» ومن . ذَّ : 
2 ريق 

ذهب إلى المهل ٠‏ ومثله قوله عن وجل : 37# نعاسا تَفتى طائقة مشي الأمنة» 

و «يشتى» للنعاس . 


شم يوك رء 1 ررءه م سم قير 


وقوله 1 م بمى فهم لا برجعون 3 
رفعن واتائس فى أقل الكلام منصوبة؛ لأن الكلام تم ” وآنقضت به آية» 


رت عرق ع, تير 


ثم" آستؤنفت « صم ده عمى » ىْ آنه أخرى » فكان أقوى الأستئناف» 8 
الكلام وم تكن آية لحاز أيضا الآستئناف 3 قال الله تبارك وتعال : د جحرَاء من 
ساكب سم ثب لس وه اس 9م م وه سل صل سفريس 00 

رَبك عطاء حسابا ٠‏ رب السموات وَالْأرض وما بهم لحن » « الرحمن » يرفع 


ويحفض فى الاإعراب » ولبس الذى قبله باحر آية ٠.‏ فأماما جاء فى رءوس الآنات 
ورهن م 15 ارام ائر 


مستأنفا فكثير ؛ من ذلك 00 00 ان له أشترى ين اومن شم 
ماهم » إلى قوله : « وذاك هو لور مظم » ٠‏ ثم قال جل وجهه : «التابون 


قف 
ألماابدُونَ الحامدونَ » بالرفع فى قراءتنا » وفى حرف أن مسعود د التائين العابدين 


سي ار سا سروجج عماسم ١‏ وه شارة 


يان 
الحامدين » ٠‏ وقال : «اتدعون بعلا وترون سن اين قار يء يقرأ 


دص ره م 


لضام اسه لك .وق قراءة عبد ألله : : و ضما بج عميا » بالنتصب ٠‏ 
ونصبه على جهتين ؟ إتف شئت على معنى : تركهم صما بك عميا » و إن شئ- 
آكتفيت بان توقع الترك عليهم فى الظلمات » ثم تستاتف « صما » بالذم لهم . 
والعرب تنضت بانع و بالمدج ؟ لآن فيه امع الأتماء مث ل معق قوم : ويلا له» 


ع وجو - همه 


وكام لقو مدا وسقا ورعا 


)00( عمو الات 69 آندع ١١‏ سورةٌ [آلعمران ٠‏ [69 كأنه بر بد 
الضمير المنصوب ف قوله : «وتركهم » وجعله أسماءه إذ كان ضرا مجموعا » فكأنه عدّةٌ ضمائر» كل ضمير امم » 
أو أراد بالمنصوية غير المرفوعة ٠‏ (4) آية لام سورةالئأ - (ه) آية ١١١‏ صورةالتويةء 

3( فى > > ش : «وق قراءة عبد الله» ٠‏ 69 آبة ه١1‏ - ١١5‏ سورة الصاقات ٠‏ 





الي رصي 


وقوه : أو كصَيٍِ من ألسَمآ ... © 


02-7 1 هه عا مه #8 


مردود على قوله : م« مثلهم كَتَلٍ اأذى ] ستوقد ارا « او كصيب): 
أو كثل صيب »فأستغنى بذ كرمالّدى أستوقد نار « فطرح ماكان ينبنى أن حون 
مع الصيب من الأسماء » ود عليه المنى ؛ لأن امل صرب للتفاق » فقال + 


ل عءوق سوه 
( نه ظمَاتٌ ورعد و برق )) فشبه الظلمات بكفرهم ) وابرق إذا أضاء لم فشوا 


فيه ببإيماأنهم » والرعد ما أنى فى القرآن من التخؤزيف ٠‏ وقد قبل فيه وجه آخر؛ 
فيل إن اعد فا ذكمتلا الحوفهم من القتال إذا دعوا إليه . ألا ثرى أنه قد 


ص هدم 1 


قال فى موضع آخر المع اك أى يظئون أنهم أبذا مغلوبون. 

ثم قال : ( يحعلونَ أصَابعهم فى آذَامم م من الصواعق حَذَّرالَوْت) فنصب 
«عَدَرَ» على غير وقوج من الفعل عليه ؛ لمترد يجعلونب) حذراء إنما هو 
كنولك + اعدك خَوًا وقركاء نات الاتعطه الوقن و ]قن مله مق أجل 
ا موف ؛ فنصبه عل التفسير ليس بالفعل » كقوله جل وعن :اه يدعوتنا رع 


؟ عه لئس دو 


زعا ٠‏ وكقوله : : «أدعوا ريك توا حي #العجرة وبر تفسران 
فى هذا الموضع » وليس نصسبه على طرح « من » ٠.‏ رع قد ستدل به 


المبتدئ للتعلم ٠‏ 
وقوله : كاد كرت بيطت أبصدرم ... ي 


سكار اوس سلرهة 


والقراء تقرأ « يخطف أبصارهم » صب لياء واللاء والتشديد ٠‏ وبعضوم 


نصب الياء ويخفض الحاء و سّدد الطاء فيقول : « يخطف » ٠‏ و بعضهم يكسر 


(1) الأرل عكس النشبيه » فالكفر مشبه بالظلهات » والإعان مشسيه بالرق ٠‏ (١)آية‏ 4 
سورةٌ النامهّون ٠‏ 699 أي ٠ه‏ سورة الأبياء . 60 الكاواواعررة الأمي ات 
6 ير بد أنه قد يقرب المفعول لأجله للبتدئ مأ يصلح فيه تقدير من ٠‏ 


1 المزء الأول [[سورة 


الحادرا ادو شت ولا وم و لو و القن المرعة وان 
الحاء والطاء فيجمع ببن سا كنين فيقول : ويخطّف» ٠‏ فآما من قال : وتخْطّفت» 
فإنه تقل إعراب الناء المدغمة إلى االحاء إذ كانت منجزمة ٠‏ وأما ءن كسر الاء 
فإنه طاب كسرة الألف التى فى أختطف والآختطاف ؛ وقد قال فيه عض 
النحويين : إنما كسرت الحاء لأنها سكنت وأسكنت التاء بمدها فآلنق ساكان 
فضت الأؤل ؛ م فال : آضرب الرجل ؛ نففضت الباء لآستقباللهفا 0 
ولبس الذى قالوا بنيء؛ لان ذلك لو كان سي قالوا لقالت العرب فى نمد: 
عدا ذال كات ]ماك وسكنت الأولى من الدالين . ولقالوا فى يعض :. 
٠‏ وأما من خفض الياء واللحاء فإنه أيضا من طَلبه كمسرة الألف ؛ لأنها 
! كانت م اللرق كيوزة ونا من بجمع بين الساكنين فإنه كن بى على 


8 2م زكبنة 


البيان ؟ إلا أنه إدغام خنة + وق قنوله : « أم من لا مبسدى إلا أن مهدى » 


ار رارم اروس 5 460 


وفى قوله : « تأخذهم وهم يحصمونَ » مثل ذلك التفسير * إلا أن حمزة الزيات 
بر ارو سكر هاده 7ع 


قد قرأ : : « تأخدهم وهم يَحْصمُون» شكين الحاء» فهذا نع اباك ذلك +. 


تريس اص راع سير 


وقوله : كما أضاء لهم مشو فيه ... ني 
فبه افتان : يقال : أضاءَ القمرء وضاء الفمر ؛ فن قال ضاء القمر قال : 
2 5 

ضوء ضوءا ٠‏ والضوء فيه لغتان : : م ضر الضاد ويد 


مس سر مل 9 


.2( وَإذا لهم ) فيه لنتان : أظل الليل وقلم . 


)١(‏ فىبءش : «علما )١( ٠.»‏ ساقط من ٠.1‏ (*©) بر يديا تبان الإظهار 
وعدم الادغام ٠‏ (4) آيةهم سورة يونس. (ه) آية و مورةيس.٠‏ (1) يريد أنهجاء 
فى ممى الغلبة أى يغلبون فى الحدل والهم_ومة ٠‏ يقال : خاصت فلانا تقصيته ؛ أخصمه »© بالكسر 
فى المضارع » وهذا مما شذ . والقياس الضم فى المضارع . وانظر الاان (خصم ) والطبرى فى تفسير الآية : 

() ما بين الاجمنين ساقط من ش »6 جم . (م) اليل : ساقط من شن © جماء 


البقرة] معانى القرآن 14 





3-0 عم مد مر 
وقوله : وأو شاء الله لذهب لسمعهم 0 
للف 
المعنى سم والله أعلم سسلدا: : ولو شاء الله لأذهب مهم ٠‏ ومن ثأن العمرب أن 
222 


تقول : أذهبت بصره ؛ بالألف إذا أسقطوا الباء ٠.‏ فإذا أظهروا الباء أسقطوا 


الألف م « أذهيت »2 . وقد قرأ بعض القرّاء : « كاد دسا برقه يذهب 

دري سوس انج موزرر . 

الأنصار» بضم” الياء والباء فى الكلام ٠وقرأ‏ بعضوم : « وتجرة تحرج من 
يو 


طُور سينَاء تت بالدهن » ٠‏ فترى - والله أعلم أن الذين موا مل ممق 
لأف كيرا دخو الحاه وعرويا من هسذين أحثرفين بقوهم : خذٌ بالخطام » 
وخذ الخطام » وتعلّقت ذد » وتقتٌ زيدا . فهو كني فى الكلام والشسعر» 


(6) اي ”زله 


واستٌ أستحب ذلك لقلنه: ومنه قوله : « آينا عدا 1 اللو وضولة الح 
آبتسا بفداثن ؛ فلما أسقطت الساء زادوا ألا فى فعلت » ومنه قوله عر ل 
« قل وف أفيغ م قطرا» الى -. - فيا جاء - آبتونى بقطرأفرع عليه ؛ ونه 
قوله : هاما لاض إِلَ مدع الله » العنى - والله أعلم لخاء مها 
ا اليس له 


مرو 


وقوله : قاتوا سورة رة من مثله ... © 


لس سا عرق 


لاه تكاية عن الرآن ب فاتوا مسورة من مثل الفرآن ٠‏ ( وأدعوا شبداء 5 ) 
ربد افتم ٠‏ ول : أستغيثوا بهم ؛ وهو كقولك لارجل 9 إذا لقيت العدق خاليا 


فأآدع المسلمين ٠‏ واه : سفت و01 لاسن 
)0( ش » ج: «رمعاه» . (؟) ىق شء جم : «أن يدولوا» ٠‏ (ك) أنه م 
سورة النوره وهذه قراءة أبى +جعفر ٠‏ (4) آية ١‏ ؟ سورة المؤمنون. وهذه قراءة أبن كثير وأنى عمرو ٠‏ 
(ه) يريد المشبه به منقوطم : خذ بالمطام ومابعده 2 () ير يد المع بين صيفة الإفمال والباء . 
رهرالمثبه ٠‏ (7) ربجوع لأصل الكلام فى قوله : « وين أن الارب ... » ٠‏ (م) آنه ++ 
سورة الكدهف ٠‏ © أي دو سورة الكهف )٠١( ٠‏ «فاجاء» : ماقط من + ش . 
(11) آبة ؟؟ سورة ميم (؟١)‏ « واستمن » : ساتطة من به » ش. 


٠.‏ الجزء الأول [سورة 





2 م 2ه ري ترص اواك قر وم برع 
وقوله : النار ألبى وقودها ألناس والحجارة ... (©) 


الناس وقودها واخارة وقودها ٠.‏ ورغنوا آنه كيت من + وآنهاأعة امارة 


01) 


د إذا اع ثم قال : ( أَمدْثْ للْكافرِين ) يعنى النار . 


7 اما به ا علبهم ) فى د فإذا ذاقوه 


33 مس ماشه اه ع سمه ل تر ل للح ص كل 
٠.‏ 


وقوله : إن الله لا ستحىت ان 500 لا ما بعوضة 


برع رم 


فا فوقها ... © 

فإن فال قائل : أين الكلام الذى هذا جوابه» فإنا لانراه فى سورة البقرة ؟ 
ذو 1 أن اللهود لأ قال الله : م 1 لذبن عدوا م ن دون ن اله أو نأ كدل 
لكت انث ينا » قال أعداء الله : وما هذا من الأمثال ؟ وقالوا مشل 
ذلك عند إتزاله : م 0 الثاس برب سلا سمعوا نين عون من دوق 
اهن يلهُوا داب » - إلى قوله .-- «صَعف الطَالب ا » لذكر الذباب 
والمتكيوت ؛ فأنزل الله : (إنَ الله لا استحى أب ِضرب ما ما بعوضّة قن 
فوقها ) ٠‏ فالذى « فوقها » يريد أ كبر منهاء وهو العنكبوت والذباب .ولو جءملت 
نجنا بن مكلايع ذا قرغي بدا تمتها خاو كلكا وبولسن انعية؛ 
لأن البعوضة كأنها غابة فى الصغر » فأحَبٍّ إلى أن أجل « ما فوقها » أ كبر 








)01 فى » ش : « وأنه أشدّ اخخارة حرا ححى 6 فهى أُشْدّ اخارة حرا إذا أحميت ٠‏ « وأتوا 
به متشابها » ٠‏ 6 فى + » شل : « اشتبه علهم » ير بد على أهل الخنة فى لونه » ٠‏ 

2( فى سء اش : « فى سورة البقرة أن الهود » ٠‏ وهذا دواب السوال السابق ٠‏ 

5( آنه ١‏ ؛ سورة العذكبوت ٠‏ م( آية ع / سورة الحج ٠‏ 


)3( فى ش : «أمسبه » . 


البقرة ] ممسانى القرآن ١‏ 
امنا 4 الذرق اك تقول 90 من الزكاة الخمسون فا دونها ٠‏ والدرهم فا 
فوقه ؛ فيضيق الكلام أن تقول : فوقه ؛ فيهما . أو دوله ؛ فبهما ٠‏ وأما موضع 
حسنها فى الكلام فأن يقول القائل : إن فلانا لشريف ٠»‏ فيقول السامع : وفوق 
ذاك ؛ بدا : أويقرق ‏ اله بخيل ؛ فقول الآخمر : وفوق ذاك » بريد 
بكلمهما معنى | كير . فإذا عرفت أنت الرجل فقلت : دون ذلك ؛ فكأنك ممه 
عن غاية الشرن أو غاية 3 البخل ٠‏ ألاترى أنك إذا قلت : إنه لبخيلٌ وفوق ذاك» 
تريد فوق البخل » وفوق ذاك » وفوق الشرقف ٠‏ وإذاقلت : دون ذاك » فأنت 
ع عرنته فأنزاته فلبلا عر" دَرجته . فلا تقوانّ : وفوق ذاك» إلافى مدح 
أوذم . 

قال الفرّاء : وأما نصمهم « بعوضة » فيكون من ثلاثة أوجه 

أوها : أن توقم الضرب عل البعوضة» وتجعل « ما » صل كقوله : دعما 


ل ان انيد عن قبلة المعنى - والله أءلم ‏ إن لله لا ستحى 
أن يضرب بعوضة فا فوقها مثلا . 

والوجه الآخر: أن تمل « ما » آسصاء والبعوضة ماد فتموها سرب 
0 0 ال يكونان معرفة فى حال ونكرة 
فى حال ؛ كم قال حسان بن ثاءت : 


02 مج 55 نلق 
0-0 0 » حب اللىء مد إيانا 





(1) فى + ش : «فيضيق الكلام هاهنا أن تقرل» ٠‏ 

(؟) آية +٠١‏ سورة المؤمنون . (©) سماقط من 1- 

(:) فى > ش : «صلةله» . (5) نسب هذا الييت لغير سان أيضا » ويرى النحاة 
أن «من» ف البيت نكرة موصوفة © و« غيرنا » بابليَ نمث لهنا» والتقدير على قوم غيرنا ٠‏ وقد روى 
« غيرنا » بالرفع على أت « من » اسم «وصول و « غير > خبر مبتد! محذوف «هو غررنا» والحلة صلة . 

رانظر اللمزانة ؟/ 0 ؛ و وما بعدها , 


لف الم#زء الأول [ سورة 





[ قال الفرّاء : و يروى. : 
* ... على 0 * 0 
والرقع فى د بموضة » ها هنا جائز» لأن الصلة يع وآسمها منصوب وفوض . 
وأما الوه الثالث ‏ وهو أحبها إلى: ‏ فآن تجعل الممنى على :إنالله لاتحي 

أن يضرب مشلا ما بين بعوضة إلى مافوقها . والعرب إذا ألْقَتْ « بين » من 
كلام تصلح « | « إلى » فى آخره نصبوا ارفين الخفوضين اللذبن خفش أحدهما 
ب « ين » والآخر ب « .إلى » ٠‏ فيقولون : مطوا ما زبلة التعلية » وله عشرون 
ما ناقٌَ لفملا » وهى أحسن الناس ما قي دما . يراد به ما بين قرنها إلى قدمها . 
لانت قل ل راسم ور نال شعي نام دنا 
فإذا لم تصلح « إلى » فى آخرالكلام ل يج سقوط م إن »4 من ذلك أن تقول : 
دارى ما بن الكوفة والمدينة . فلايحوز أن تقول : دارى ما الكو فة فالمدينة ؛ 
لأن « إلى » | نا تصلح إذا كان ما بن المدينة والكوفة كله من دارك » مأ كان 
المطبر آخذا ما بين زَبالدَ إلى التعلبية . ولا تصلح الفاء مكان الواو فيا لا تصلح فيه 

« إلى » ؛ كقواك : دا ر فلان بن الحيرة فالكوفة ب حال ٠‏ وجلست بين عبد الله 
فزيد ؛ عالٌ » | إلا أن يكون مقعدك آخدًا للفضاء ء الذى بينهما ٠.‏ وإنم) أمتنعت 
لفأء من الذى لا تصلح فيه د إلى » ؛ لأن الفعل فيه لا يأتى فبِتصِلَ » و« إلى » 
)١( ٠‏ ما بين المريسين ساقط من بم » ش )١( ٠‏ إن يد بامم الصلة الموصول ٠‏ 

() انظرق هذا الكزانة 5/6و؟ (4) زبالة (كئامة) » والاملية ( بفتح أقله ) : 
موطعان من منازل طريق مكة من الكوفة ١.‏ (ه) نشار إلى البيت : 

يا أحن الئاس ما قرثا إلى قدم ل ولا حبال محب واصل تصل 

أراد ما بين قرن فلم) أسقط « بين » نصب « قرنا » على القييز لنسبة « أحسن » ٠‏ 

() فى ش : « كان الفرن » ٠‏ (0) سء ش : « .. . القاءاليلا ...»> 


البتقرة 1 معانى القرآن 3 





محضاج إلى آسيين 1 لفعل يانهها كطرفة عين 2 وإن قصر قدرٌالذى بينهما 
نكت لفاء فى « إلى » ؛ لأنك م تقول : أخذ المطرَ أقله فكذا وكذا 
إلى آآخره . فلم كان الفع ل كنيرا شيئا بعد ثىء فى الم ى كان فيه تأو يل من 
الحزاء ٠‏ ومشله أنهم قالوا : إن تأتنى فانت سن ٠‏ وال أن تقول : إن تأننى 
وأنت مسن ؛ فرصُوا بالفاء جوابا فى الحزاء ولم تصلح الواو . 

قال الكساتى- : سمعت أعمراسا ورأى الحلال فقال : المدلله ما إهلالك إلى 
سرايك ٠‏ يريد ما بين إهلالك إلى سمرارك ؛ بفعسلوا النصب الذى كان يكون 
ف.« بن » فيا بعدّه إذا سقطت + ليعل أن معنى «بينَ» مراد . وحكى الكسائى- 
عن بعض العرب : الشدق ماما إلى خمس وعشرين ٠‏ بريد مابين تمس إلى 
مس وعشرين . والشّتق: مالم تجب فيه لفريضة من الإبل ٠‏ والأرقاص فى البقر. 


ره 0خ 


وقوله : مادا ا ا عدا مثل" يضل به كَئيرا ويبدى 


به كيرا 3 42 
كأنه قال والله أعلم ‏ ماذا أراد الله مثل لا يعرفه كل أحد يضل به هذا 
وييدى به هذا ٠‏ قال الله : (وما يضل به إلا القَاقينَ) . 


عي كخم وس 


ؤقولة : كيف لكفرون بالله 4 وكنتم أموااً. رع 
٠‏ على وجه التجب والتوبيخ » لا عل الاستفهام الف 4[ أى ] ديك كيف 


لوه دودر م 


تكفرون ا وهو كقوله : « فا ا . وقوله :كف يُكفرونٌ بألله 


(1) فى ج ء ش : « الذى يْهما فصاحت » . 

0 الأوفاص ( جمع وقص بالتحر بيك ) : ما بين الفر يضتين ما لم تجهب فيه الزكاة كالثنق . 

(؟) زيادة يقنضها السياق . (انظر تفسير الطبرى ١+‏ ص 4 4 ١‏ ) والعبارة فى ب ». ش : « 
انحض » وهو كقوله : تأين؛ أي ريحم كيف نذهبون » . (١‏ آي 5؟ اتكوير , 


ع الزء الأول |[ سورة 





مَك أَمواًا . المعنى - والل أءلم ‏ وقدكتم » ولولا إخمار « قد » لم يز مثله 


للق ورمد شم رم رص . ور 


فى الكلام . ألا ترى أنه قد قال فى سورة بوسف : « إن كان قيصه قد من دير 


فده 


نكت الت دوا نزت - فق د كرت . وقولك للرجل : : أصبحت كر مالك » 
لايجوز إلا وأنت تريد : قد كير مالك لأنهما جميعا قدكانا » فالشانى حال 
للأؤل ُ والحالٌ لاتكون إلا بإصار « قد » أو بإظهارها 4 ومثله فى كاب الله : 


22 
2م عا ار رارم ع اس ىا تر خخ ره 


د أو جاءوم حصرت 0 يريك - وال أعم - [ جاءوم قد حصرت 
)15 


صدورم ] ٠‏ وقد قرأ بع بعض القزاء ‏ وهوالحسن اموت الم 
كأنه لم يعرف الوجه 9 عيد الله قام أوأقبل أخذ شاةء كأنه بريد فد أحْد 
شاة ٠‏ و إذا كان الأول لم مض ل يجز الشانى بقد ولا بغير قد » مثل قولك : كاد 
قام» ولا أراد قام ؛ لأنّ الإرادة ثىء يكون ولا يكون الفعل» ولذلك كان ممالا 


)2 
قولك : عسى قام ؛ لأن عسى و إن كان لفظها على فعل فإنها لمستقبل » فلا يجوز 
عدى قد قام » ولا عسى قام ) ولا كاد قد قام» ولا كاد قام ؛ لأن ما يعدههما لا يكون 
)00 حرى الفرا ل فى هذا على القاعدة المقررة عند الهور أن اله الفعلية الساضو ب الثيئة إذارئعت 
حالا قلا بد من يقد » ظاهرة أو مقدرة لتقرنه 00 نحو « وقد قصل لك ما حرم عليكم > > 
< وقد بلغنى الكبر » ٠‏ فإن لم تكن ظاهس 5 فدرت حو« أو وجاءومٌ حصرت صدورم » © « هذه 
بضاعتنا ردت إلنا » وذلك أيضا فول المرد وأنى على القارمى ٠‏ قال أبو حيات : « رالصحيح جواز 
دقوع الماضى عالا بدرن « قد » ولا يحتاج إلى تقدرها لكثرة و رود ذلك » وتأو يل الكثير ميف 
حدا؛ لأنا اما اد المقا.يس الدر بية على وبدود الكثرة ٠.‏ وهذا مذهب الأخؤش » ونقل عن الكوفيين »> 


بل ثقمله 0 . (؟) آنة بم سن السورة المذكورة ٠‏ 
6 ا ا 


3( ف ١‏ : « لدتقبل فيستقيل » 0 





البقسرة] سان ا 5 


ماضيا ؛ فإن جئت بيكون مع عسى وكاد صلح ذلك فقلت : عسى أن يكون قد 
0 1 
ذهب » ؟! قال الله قل عى أن يعون ردق لم بص الى تيون » . 
ويه رهس سم سخٌوما الي 
وقوله : ( كنم نا يم )بن نطف ء وكل ما فار مسد من شعر 
أو كلتدفير نحة زاك أعلم ٠.‏ ول : فأحيا م من النطّف» ثم يتك بعد الحياة» 


م يجبي للبعث . 


ف : ثم آستوى إِلَ الماء كسوَاهُنَ ... جي 

الآستواء فى كلام العرب على جهتين : إحداها أن ستوى الرجل زو نهى 
شبابه » أو يستوى عن أغوجاج » ؛ فهذان وجهان: تووحه الله أن هرك عن 
مقبلا على فلان ثم أستوى على" إشماتمنى و إلى لله سوا عل معن فيل إلى وعل"؛ 
فهذا ممى قوله : (ماستوى إلى السماء ) والله أعلم ٠ ١‏ وقال أبن ع عبأس : ثم 
أستوى إلى السماء : صعد» وهذا كقولك للرجل : كان فَائما فآستوى قاعداء وكان 
قاعدا فآستوى قائما . وك فى كلام العرب جا . 

فاما قوله : ([ ثم آستوى ِل السماء فسواهن ) فإن السهاء فى معنى بم » فقال 
« سواه » للعبى المعروف أبن سيع سموات ٠‏ وكذاك الأرض يقع علها-- وهى 
واد ابم بقع مهما لنوحيُوهاموعان» قار عرز وجل : درب السموات 


ج60 ع0 


والارض » ٠‏ ثم قال : «وما هماه ول يقل بيهن » فهذا دليل على ما (قلت لك) ٠‏ 





(1) آية ,ا سورة القل . (؟) فى ش : «ديعنى النطف» ٠‏ 
0( 3 الأسرق واو بال الران:: 

(4) فى > ؛ ش : «آستوى عل و إلى" شاتمنى» وكذا فى اللسان ٠‏ 
(0) فى ] : «رتدقال» . (1) آنة ه سورة والصافات ٠‏ 
(0) فى 1 : (أخبرتتك) . 


5 “الللجوالاول [غسوزة 





م اغأوس لاس الرإوس 5 2 تر 5 رم 


وقوله : 00 لاه كلها ثم عرضهم على 
الملامتكة . 


ب 


0 م2 


فكان: 0 على 52 توص العالمين وسا' ثر العام » ولوقصد قضد 
الأسماء بلا شخوص جاز فيه « عر ضبن » و « عنرضها » ٠‏ وهى فى حرف عبدالله 
« ثم عرضهن » وفى حرف أبى” « ثم ععرضها » » فإذا قلت « عررضما » جاز .أن 
تكون للا'سماء دون الشخوص وللشخوص دون الأسماء ٠‏ 


و 0 عه 0000 3 


وقوله : ياآدم انهم باسعائيم ... 

ل ا 70 
فتصير مثل «عليهم » ٠‏ و إن ألقتَ الهمزة فأثبت الياء أولم تثبتها جاز رفع « هم » 
وكسرها على ما وصفت لك فى «علييم» و «عليهم» . 


عر مر 2 سم عاص ماص ار 


وقوله ا تقريا هذه الشجرة فتكونا 50 
إن شت ملت (( فنكرة) جو نصبا » وإمف شت عطفته على أل 
الكلام فكان جزما؟ مثل فول آمرى القيس 


فقاتٌ له وت ب ولا تجهدنه 0 درك كن ارق القطاة فتزلق 
6 قاع طهم » : ساقط من د» ش ٠.‏ (0) فى أ: « الآدميين »> . 
(0) من قصيدته اتى أوها : 
ألا أنعم صباحا أيها اربع رانطق * وحدّث حديث اركب إن شت واصدى 
وااضمير فى « له » يعود لافلام المذ كور فى بيت قبله ٠‏ وانظر ديواات اعرئ القيس برواية الطوسى 
الخطوط بالدار ٠‏ ووقع فى سيبويه ١/؟ه‏ 4 نسيته الى “مرو بن عمارالطاثى ٠‏ و يقال : صوب الفرس 
أرسله فى الحرى ٠‏ وجهد دابته « كنع » وأجهدها : بلغ جهدها وحمل علما في السير فوق طاقتها ٠‏ 
وأذرت الداية را كها: صرعته » وطعنه فُأذْراه عن فرسه أى صرعه ٠‏ والقطاة : العجز أو ما بين الوركين » 
أو مقعد الرديف من الدابة خلف الفارس ٠‏ وزلق كفرح ونصر : زل وسقط ٠‏ و برعى الشعار الثاني : 
»* هيذرك من أعلى القطاة فرْلق * 


البقر: 1 معانى القراآن ل 


بفزم . ومعنى الحزم كأنه تكرير النهى » كقول القائل : لا تذهب ولا تعرض 
لأحد ٠‏ ومعنى المواب والنْضب لا تفعل هذا فيفملٌ بك مجازاة » فنا عطف 
ا ا ل 
سام عع ءارا > شاره مره 


: ه ولا تطفوا فيه قحل سل عضي » وم لاما سل لدك] يم 


وعم عرص مار مر 


ليل الميل دوه جام » ٠‏ وما كان من نفى ففيه 
مافى هذاء ولا يجوز الرفع فى واحد من الوجهين | إلا أن تريد الآستئناف؟ بحلاف 
المعنيين ؛ كقولك للرجل : لاتركب إلى فلان فركبٌ إليك؛ تريد لاتركب إليه 
فانه سيركب إليك» فهذا مالف للعنيين لأنه آستئناف» وقد قال 0 ش 
| أل مال الريع القديم قينطق ع نكل شرك الوم يناه عق 

أراد : ألم تفسال الربع فإنه يخبرك عن أهله» ثم رجع إلى نفسه فا كذبب)ء م قال 
زهيد ين أبى سأمى المرَى” : 

قف بالديار اتى ل يما القدم » بل وغيرها الأرواح والديم 


8 3 سح اماد و سس سن عام ََ تلزاار به 05200 00-7 فى 
فأكذب نفسه . وأما قوله : « ولا تطرد الذي يدعون ريم بالقداة والمئىة » 
عام دارم 


فإ جوابه قوله :1 2» فون من الظَلمينَ » والفاء اتى فى قوله :2 فتطردهم 4« 


)١(‏ آنبه وم سورةطه. (؟) آنه ١و‏ سورةطهاء 
(©) آنه ؟ ١‏ سورة الثساءء 
(4) البيت مطلع قصردةٌ جيل بن معمر العذرى » و يروى صدره : 
« ألم تسأل الربم القواء فينطاق * 
والقواء : القفرالذى لا ينبت ٠‏ والبيداء : القفر الذى ديد ٠ن‏ سلكه أى يولك ٠‏ والسملق : الأرض 
الى لا تنبت شيئا أو السهلة المستوية الحالية ٠‏ وانظر الازانة «/1017 
(0) آبة وه سورة الأنمام . 


”> الحزء الأول إسورة 


جوت اقول :او عا ءاسك ون حا ا منْ َىْء » ففى قوله : « فنكون من 
الظالمِينَ » الحسزم والنصب على ما فرت اك ء ولس فى قوله +-م قتطردهم » 
إلا النصب»ء لأق الفاء فيها ممردودة على عل وهو قوله : « ما علِكَ من حسابهم » 
و د عليك » لا تدا كل الفعل» فإذا كان ما قبل الفاء آسما لا فعل فيه» أو محلا مثل 
قوله : « عندك وعليك وخلفك » » أوكان فعلا ماضيا مثل : « قام وقعد » 
لم يكن فى الحواب بالفاء إلا النتصب ٠‏ وجاز فى قوله : 

* فيذرك . ن أترئ القعلاة متلق : 
لأن الى قبل القاء ذم والذف دهاشمل عامقا كل مضه شمن 
لأنه فعل مستقبل فيصاح أن يقع على آخخره ما بقع على أله » وعلى أؤله ما يمع على 
تحرو لأنه فعل مستقيل :1 


هه هئ 


وقوله : فتلق آدم من ربه كملت 0 ود 
ذ( آدم ) مرفوع والكاءات فى هوضع نصبي . وقد قرأ أ بعض القراء : ( فق 
ع ا ل : 
آدم من ريه كامات) لخحشعل الفعل للكيات » والمعنى 2 والله أء علم واحديلان 
07 


ما لقيك فقد لقيته» وما نالك فقد نلته ٠‏ وفى قراءتنا نا : « لآ سال عهدى الظالمين » 


وفى حرف عبد الله : م امال عهدى الظالمون ٠‏ 
رم 


قر الع اما 2 عو وار مسو لم 
وقوله : أذ وا نعمى [ الي انعمت عليكر | ... يي 
المع سيدا نعمى » اتكن من على ذو » وكذلك كل ماجاء من ذكر 
النعمة فإن معناه ‏ والله أعلم - على هذا : تأحفظوا ولا تشوا.وقى حرف عبدالله: 





(1) «لأنه فعل مستقبل» ساقط من بو» ش . (0) آنه ١١4‏ سورة البقرة ٠‏ 
(؟) زيادة في أ ٠‏ 


الإقسرة | معانى القرآن الى 





)غ2 زفق 
«أدكوا» وق موضم آحر: 00 وذ وو مافيه 0 ٠‏ ومثشله فى الكلام إن 


تقول : آذ لأ مكانى منْ أنيك 6. 

ونا نصب الياء من « تممى ( لان كل الصواك مر 
الإرسال والسكون » والفتم » فإذا أقيئّها الك لف ولام ) آختارت العرب اللغة النى 
حراكت فيها الياء وكرهوا الأخرى؛ لأن اللام سا كنة فآسقط الياء عندها لسكونها» 
فأستقبحوا أن يقولوا : نعمتى التى» فتنكون كأنها مخفوضة عل غير إضافة» فأخذوا 
بأوثق الوجهين وأبينهما ٠‏ وقد يجوز إسكانها عن د الألف واللام؛ وقد قال الله : 
د يا عبادى لين و أعل أ » فقرئت بإرسال الياء ونصبها » وكذلك 
ما كان فى القرآن مما فيه اماخة لق الرعوان اوناخ يكن فيد ايا ل تسب 
وأما قوله : « انبشر عباد. الذِينَ استمدون 5 ٠‏ فإن هذه بغير باء» فلا تنتصب 
ياؤها وهى ممذوفة ؛ وعلى هذا بقاس كل عه ٠‏ وقوله : « فا اثآنى 
داع 8 1 22 « زعم الكسائى" أن العرب 5 52 صن لمعيه كن 
ألف مهموزة سوى الألف واللام» مثل قوله : د إن أخرى إل عل الله » و «إى 


2 للذكة 


مح مم 


أخاف الله » ٠"‏ ول أر ذلك عند العرب ؛ رأيتهم يرسلون البساء فيقولون : عندى 
أبوك » ولا يقولون : عندى أبوك بتحريك الياء إلا أن يتركوا الممز فيجعلوا 
الفتحة فى الياء فى هذا ومثله . وأما قولهم : ل ألفان » وبى أخواك كفيلان » 


٠ ونسييا ابن خاو به إلى يحى بن وثاب‎ ٠ ذ5 هذه القراءة الييضاوى ول بشسبها‎ )١( 

(؟) « فى »وضع آخر» : ساقط من ءاش > وهو هشير إلى قراءة أبن مسعود فى آية 8+ سورة 
البقرة : 0 ما فيه لعلكم تتقون » ٠‏ 

)م( رمم فى | : د نعمت » تحقيتا لحذف الياء فى اللفظ . 

(4) آبة مه سورة الزص - (0) آية وعم سورة الزمى . 

6 أ 5 سورة اثقل : 002 أيه 7ل سورة إاواضص 3 

(م) آنهم؛ سورة الأنفال» وآية ١5‏ سورة الحشر ٠‏ وفتح الياء قراءة ناف . 





م الجزء الأول [ سورة 


000 اضف 


فإنهم ينصبون فى هذين اقلتما » [ فيةولون : فى أخواك» ولى ألفان » لقلتهما ] 
والقياس فيهما وفها قبلهما واحد . 

دفره : ولا مَمتروا بأيانى متا قَللاً ... ١‏ 

وكل ما كان فى القرآن من هذا قد نصبٌ فيه امن وأدخلت الباء فى الميبوع 
أو المشترى » فإن ذلك أ كثر ما يأتى فى الشيئين لا يكونان تمنّ) معلوما مثل الدنانير 
والدراهم فن ذلك : آشتريت ثوبا بكساء ؛ أهما شنت تجعله تنا لصاحبه ؛ 
أله ب من الأثمان » وما كان ليس' من اللأثئمان مثل الرقيق رلور و جميع 
العروض فهو على هذا ٠‏ فإن جئت إلى الدراهم والدنانيو وضعت الباءفى القن » 
8 قال فى سورة يوسف ا عن 2 سن دراهم ود ؛ لأن الدراهم 
من أبداء والباء إنما تدخل و الأعنات. د قوله : : «آشاروا بآباث. 9 
من يلد » آغروا الحباة لاني الآخرة ة»؛[ اشتروا الضلالة امد ) 
د والعذاب د » » فأدخل الإساء فى أى” هذين شئت حتى نصير إلى الدنانير 
والدراهم فإنك تدخل الباء فين مع المروطن » فإذا آشتربت أحدهما [ يعنى الدثانير 
1 بصاحبه أدخات العادق اياف شئت ؛ لأن كل واحد منهما فى هذا 
الم 7 فإن أحبيت أن تعرف فرق نا ين العروطن وبين الدراه, » 
فانك تعلم أن من آشترى عبدا بألف درهم معلومة» ثم وجد به عيبا فردّه لم يكن له 
عل بانع أن يأخذ ألفه بعينه» ولكن ألفسا . ولو آشترى عبدا بجارية ثم وجد به 
عيبا لم يرجع يحارية أخرى مثلها » فذلك دليل على أن العروض ليست بأئمان . 

(1) أى لةلة إلى ) وى ) فكلاهما حرفان » فلو سكات الياء خفيت فتبدو الكليئان كأنهما 


حرف واحد 0 )2 م! بين مر بعين سا قط من أ . )يي آنه .م من السورة المذ كورة ٠‏ 
(4) آبة به سورة التوية ٠‏ (6) الآنه وم من البقرة » (1) زيادة خلت مها 
الأصول 2٠.‏ (/) الآنّ هناو منابقرة. ‏ (ه) مافطمن1. (4) يراد 


بالبيع المريع ٠‏ ): 6 قُ الأصول 0 المشرى « والتصوواسب وود جامش نسحة (1) . 


البقرة | معانى القسرآن م 





وقسوله : وقلنًا أخبطوا تعض لبه 0 1 وَلَك فى الأرض 
مسكفر وَمتَاعٌ إل 0 نِ هي 
فإنه خاطب آدم وآمأته » ويقال أيضا : آدم وإبليس» وقال : «أهنطواج 
يعنية ويغبى ذرّيّه » فكأنه غم ٠‏ وهو كقوله : «فقال فا والأرض أثنا 
أ ات ب ؤي الى -- ا يداحا عن امن 


الحلق طائعين ٠.‏ ومثله فول إبراهم : رت نا واجلا 0 ٠‏ ثم قال : 


سس (98) 
« وَأ مناسكا » وق قراءة عبد الله «ديم سبكم » لشمع قبلانف تكون 
ذَر»ر به . فهذا ومثله ف الكلام ما يقبين به المعنى أن تقول لارجل : قد تزؤجحت 
وام ره و 
وولد اك فكثرتم وعززتم . 
موك م2 انه ع 
وقوله : وَانَقُوا يوما لا تجْرى كس عن عن مدن شيا ... يي 
فإنه قد يعود على اليوم والليلة ذ وها ص بالهاء وحدها وهسلة الصفة 


فيجوز ذَأك ؛ كقولك : لا أ#زى نفس عن نفس شيثا وتضمر الصفة » ثم 





(1) يلاحظ أن هذه الآبة ليست فى موضعها من الرييب والأصول كلها على هذا الوضع ٠‏ 

(؟) آي ١١‏ سورةفصلت . (0) آية م ؟ ١‏ سورة البقرة ٠‏ 

(4) عراده بالصفة حرف الخر كما هو أصطلاح اح الكوفيين » وهو هنا ( ف ) المتصل بالضمير المائئد على 
اليوم (فيه) لخذف الحار والنجرور لأن الناررف ,نسع فيه ما لا رنسع فى غيرها ٠‏ والحذف هنا فيه خللاف 
بين النحو بين 6 قال البصر يون : التقدير « واتقوا يوما لا تجرى فيه نفس عن نفس شيئا » ثم حذذف 
فيه م قال : 

و يوما شمدناه سليا وعامي١‏ * قليلا سوى طمن النهال توافله 
أى مدنا فيه . 
وقال الكسانى : هذا خطاً؛ لا يجوز( فيه ) والتقدير «واتقوا يوما لا تجز به نفس » » ثم ذف 
الضمير المنصوب » و إنما يجوز حذف اذاء لأن الظروف عنده لا يجوز حذنهاء قال : لا يجوز هذا رجل 
تصدتء ولا رأث رجلا أرغب » وأنت م ريد قصدت إليه وأرغب فيه ٠‏ قال : ولوجاز ذلك لحاز 
(الذي تكلنت زيد ) بمعنى نكيت فيه . ش 
وقالالفراء : #وزحذف (الهاء) و (فيه) » وحكى بعوازالوجهين عن سيبو به والأخفش والإجاج ٠‏ 


ف الحذزء الأقل [ سسورة 


تظهرها فتقول : لا نجزى فيه نفس عن نفس شيئا ٠‏ وكاتب الكسالى" لايجيز 
إضمار الصفة فى الصلات و يقول : لو أحزت إصمار الصفة هاهنا لأحزت : أنت 
الذى كت وأنا آريد الذى كانت فنه > -وقال غيره من آهل النضرة + لا نيز 
الهاء ولا تكون» و إما يضمرفى مثل هذا الموضع الصفة . وقد أدبي سض 
اليرت 

ارب بوم لى تا لول 2 لْيْتى ذا عن وذا:طهول 
وأنشدنى آخر: 


223) 


قد صَبحتٌ صبّحها السلام » بحكيد خالطها سَنام 
فى ماعة يحبا الطعام < 
ول يقل يحب فيها . ويس يدخل على الكسائى” ما أدخل عل نفسه ‏ لأن الصفة 
فى هذا الموضع والحساء متفق تفق معناهما » ألا ترى أنك تقول : آنيك يوم المميس » 
وفى يوم اميس » فترى المعنى واحدا »و إذا قلت : كلمي كان غيركمتٌ فيك » 
فلما آختلف الممنى لم يز إضمار الماء مكان « فى » ولا إضمار « فى » مكان الهاء . 


0 


وقوله : وَل كر أو ل كافر, 1 اه 

2 6 1 اق ا نت 

فوحد الكافر وقبله بحم وذلك من كلام العرب فصبح جد فى الاسم 
إذاكان مشتعًا من فل » مثل الفامل والمفعول ؛ يراد به ولا تكونوا أل 


ع عوم 


ن بكة ر فتحذف دمن » ويقوم الفمل مقامها فيؤدى الففل عن مشضل 


(1) فى جء ش : « تذراه » ول نعثر على هذا البيت فيا لديا من مراجع . 
)2 ضحت أنت بالاصبيح ير يد به الغداء مجازا » هن قوم صب القوم رصبحهوم سام الصبوح » 
وهوما شرب صياء! من ابن أوامر ٠‏ (ع) هذه الآبة ليست على الترتيب وكذا ما بعدها . 


البقرة مسانى القرآن - 





ما أدْث «من» غنه من التأنيث ومع وهو ف لفظ توحيد ٠‏ ولايجوز 
فى مثله من لكر تقول تم أنضلٌ رجل » ولا أت) خير رجل ؛ 
لأن الرجل ِل و يمع ور [ يعرف ] اعوية بحمعه» والقائم قد يكون لثىه 
أن فِؤُدَى 6 وهو و ألاترى أنك قد تقول : ابخيث ش مقبلٌ واد 
ا 7 الفعل لوحا ؛ فإذا صرت إلى الأحاء قلت : اليش رجالٌ 
والحند رجالٌ؛ فنى هذا يان ؛ وقد قال الشاعى : 


رواسا بر الؤوير رع 97) 
وإذا هم طعموا فالام طاعج وإذا هم جاعوا فشر جياع 
1 


لمعه وتوحيده جائز حسدن 3 


عي سمل 5 4 ع2 


سومار ام 
تعلبورت. ص 

ن شئْتَ جعلتٌ « وتكتموا » فى موضع بَزْم؛ تريد به : ولا تلبسوا الحق 
بالباطل ولا تكتموا الحمق» تلق « لا» يها فى أؤل الكلام ٠‏ وفى قراءة أبى : 

2006 5 ل ا 00 8 

« ولا تكونوا أل كافر به وتوا لياه هذا ديل عل أفرم 
فى قوله : وتكلموا الحم ستقم صوابٌ » وي : وول 1 ألم 
يطل دوا با إلى المكام » كناك قوه :ماما الذي آمنوا لآ تحونوا 


و مكهرى سوسللر زه 


الله وازمتول وعوتوا مان 5 0 تعلموك 4« 3 شَئْتَ حملت هذه الأحرق 
المعطوفة راوها على ل النحو يون من العر ف فإن قلت : وما شف ؟9 


)0( ساقط من أ . 0( راجع تفسير الابرى + ١‏ ص 4 4 ١‏ طبع بولاق فى هذا اليان 
فمبارته أرضح . (0) من ثلاثة أبيات فى توادرأنى زيد ؟ ١5‏ » سها إلى رجل جاهل" ٠‏ 


(:) آي هه ١‏ سورة البقرة ٠‏ () آية بام سورة الأقال ٠‏ 


3 الحزء الأول [ سسورة 


1) 


: أن تألى بالواو معطوفة صل كلام ف أقله 8 لا عقي م إعادتها على 
زف 
الي يا اعد نتن يل كفول الشاص " 





ع 


ألا ترى أنه لا يجوز إعادة لا » فى « تاتى مثله « فإذلك سمى صَرنًا إذكانف 
منظطوقا وم لستقم أن عاذ فيه الحاوث الذى قبسله ٠.‏ ومثله من الأسواء الى نصبتها 

٠. -. 3‏ . 2 3 0 2 
العرب وهى معطوفة على رفوع قوم : لو تركت والأسد لأكلك» ولو خلست 
وريك لصت .لما ل يسن ف الثانى أن تقول : او تركت ورك رأيك اضللت؛ 

)هش 

وا أن يعطفوا حرا لاه لستقم فيه ما حدّث فى الذى قبله 0 : فإ 0 
تير الرفم ؛ لوثرك عبد الله والأسد لأ كله » نهل يجوز فى الأفاعيل التى ُصبت 
بالواو على الصرف 0 

د 0 . و ٠.‏ 35 
أو تسبقنى فى الأرض ؛ فهذا صردود على أوّْل الكلام » ومعناه الصرف ؛ لأنه 
لاايحوز على الثانى إعادة ابلزم بلم » ولا إعادة المين على والله لنسبقئ » فتجد ذلك 
ااام روم ٠‏ والرف فى فيد ه لا» كن إل أ أنرنا كر حتى نان 

. فيش » ب : «الوار»‎ )١( 

2( سمى الكوفيون هذه الواو ( واو الضرف ) ؟ إرشادا بصرفه عن سن الكلام إلى أنها غير 
عاطفة » وشرط هذه الواو أن بتقدمها نئى أو طلب ٠‏ 

(؟) نسبه سيبويه فى تابه 4/1 45 ( باب الواو) للاأخطل ٠‏ و يروى لأنى الأسود الدزل 
فى قصيدة طويلة ٠‏ (:) ى1:« كاذبه». 

(ه) كن الأصل : « قال قائل » . (1) فىش » + : «موهل ». 

( 0 الأفاعيل جع أفمال مع فمل 6 عبر به إشارة إلى كثْرةٌ الوارد منه . 


لبقرة ] ساق الفعدراة 2 





. م عه مه ده 9 
وقوله : وَإِذْ كنل نَفْسا قاد رءم 3 2 


411 


وقوله : « وإذ واعذة : 57 سين له 6 » وَإِدْ فرفنا 8 البحر » يقول 
القائل : : وأين جواب «إذ» وعلام عطفت؟ وملا فى القرآن كثير بالواو ولاجواب 
ا ؟ والمعنى ‏ والله أعلم ‏ على إضمار « واذ كوا إذ أثتم » أو م إذكنة 
فأجتزئ بقوله : « آذ كروا » فى أؤل الكلام» ثم جاءت « إذ » ا على 
ذلك + دفر ضوع إقع فرك اقد #زال عرد ام مَاحناء ولّن قله 
| ثىء تراه ناصباً لصاح 6ف بذ كر التى راك وس وامرسل إليه أن فيه إضمار 


لش 
أرسلنا» ومثله قوله : : ونوا إِذ تادى منْ 3 واوذا النون إِذْ ذهب مقاضيا» 


و مذ قال ا » جرى هذا على مثل ما قال ىق بر ص » : راد وعد 


م - 


ياعم ل »ثم ثم ذ كر الأنبياء الذين من من بعددهم بغير «وآذ كر» لأنّ معتاهم م متفق 
مدروق بكار ذلك 00 3 أن 7 وأذكوا 6 «ضهرة 8 0 إذ ق أنه قال + 


5-5 عير مه ويل مره ما م 
د وآذ روا 0 2 لل عدون فى الأرض 3 اذ وا إذ كنم قلبلا 


م ون 


كق م فلولم تكن ها هنا «وآذ كروا» لآستدلات ع أنها اك لأنها قد ذكت 
قبل ذلك . ولا 0 ذلك فى الكلام سقوط الواو إلا أن يكون معه 


»11( 


جوأيه 2 ها أو متأخحرا كقولك : ذكتك إِذ أحتجت إليك أو إذ أحتجث 
ذ كك . 


(1) كذا فى الأصل » و يلاحظ أن هذه الآية على غير ترانيب ٠‏ (؟) آية .ه سورة البقرة ٠‏ 


(0) فش ع دنا ». (4) آة مب سورة الأعراف ٠‏ 
زه( آية + باسورة الأنبياء . (5) آنة اومن سورة الأنياء ء 

(/) آي ١5‏ سورة العنكبوت - (م). آية ه غ من السورة المذ كورة ٠‏ 
() آب2 م سورة الأنفال )٠١( ٠‏ آي جم سورة الأعراف ٠‏ 


. إليك أو إذآحتجت » : ماقط من بدءش‎ « )١١( 


أن الحزء الأول |[ سورة 





سطع عروس 8ى اس وسو اس سبيرى سير ب اس 


وفسرة. د فيك وار فنا ءال فرعون وأنم تَنْظروثَ جه 


يقال : قدكانوا فى دغل من أَنْ روا مقرو عن ار من الببحر 
أن يروا فرغون وغنرقه » ولكته فى لك : قد ريت وأحلك 


ع شاعم 


ينطرون ففاأتوك ولا أغاثوك ؟ قول يم 2 مرأى دمع ٠‏ ومشله 
فى القرآن : « أل تر َيل َي مد الل »» ولس هاهن رؤية نا حو يل 


فرأبت 53 على مذهبين : ريه العلم 17 العين 5 تقول : زأنت فرعون أعتى 
زقرق 


االحلق وأخئه ول تره ما هو يلعك؟) ففى . هذا ان 


حل سو اس الر عر له سس سس ص ص كر 


وقوله : وإ وعدنا موموخ أربعينَ ليله ... 


لقف 1001 55 0 
م قال فى موضع آئخر : » وواعداء مود ثلاثين ل ل 5-6 بعشير فم 


3 ا 
ميقات ره أرنعين ليل » » فيقول القائل : كيف ذكر الثلاثين وأتمها بالعشر 


للف 8 
والأربعون قد نكل ,بعشرين وعشرين » أو “مداة وعشرين و'#سة عشر؟ قيل : 


كان ذلك - وله أعلم ‏ أت الثلاثين كانت عدد شهر» فذكرت الثلاثون منفصلة 
لمكان الشهر وأنها ذو القمدة واتممتاها سشر من ذى الحة: كذلك قال المفسرون : 
وهذه القصة حصت اعشرٌ والثلاثون بالآنفصال . 


ور سا سا سرصاي 


وقوله :5 0ك كيك م ا ألْكتتبٌ والفرقا نَ 0 


هر 
تتدوكتك تم 5 
)000( آي ه ؛ سورة الفرقان . 0( العارة فى ج< م شْ 0 « دل ره وقظرت ٠‏ هد 


بيان » ووجد بهادش نسذة ! بعد قوله 3 بلغك « ونظرت إلى ... ول تأت إسا هو الع > ٠‏ وق موضع 
النقط كلة غيرواضحة » قد تكون : منزلك ٠.‏ (م) فى]أ:«ر». (4) آي ١:1‏ سورة 


الأعراف ٠‏ (ه) فىآا : « بعثر » . )0( فىش »> - : « أربعون » . 


البقرة | معان القراأن رام 





ففيه وجهان : 

أحدهما ‏ أن يكون أراد ( وَإِذْ آنا موسى الْمَابَ ) يعنى التوراة» وعدا 
صل الله عليه وسلم ( الفرقان )» ( مد مَنَدُونَ ) قرت كا مودو 
لكاب 6 كأنه ا فقال : قد آنينا م ص موسى وعد علييما السلام د لعانم 
تمتدون »؛ لأن التوراة أنزات حلد ولم تتزل مفزقة 6 د فرق القرآن ؛ فهذا وجهء 
والوجه الآخر ‏ أن تبعل التوراة هدّى والفرقان كثله » فكون : : وأقد آ نينا موسى 
ال دى كا آنينا م دأ صل الله عليه وسم الهدى . كل ما جاءت به الأنبياء فهو 


اوذ) ف 
هدّى ونور وإنَّ العرب لتجمع بين الحرفين وإنهما لوا احدٌ إذا أختاف لفظاهماء 


كا قال عدى” بن زيد : 
2 


2 و2 سا 


)2 27 
6 : بعدا ل ا فه-ذا ا ٠‏ وقال عض 


الفسرينة الاب التوراة» والفرقان آثفراقٌ البحر لبنى | اثيل . وقال بعضمم : 
الفرقان الخَلالُ والحرام الذى فى الّوراة ٠‏ 
وقوله : المن والسلوئ ... زم 
ْ )2 5 و 6ر10 20 
بلغنا أن النَ هذا الذى دسقط على الام والعشر » وهو حلوكالعسل ؛ وكان 
2 3 _١/ا)‏ 
بعص المفسرين نسميه الْتَرنجبين الذى نعرف ٠‏ وبلغنا أن النبىه صل الله عليه وسلم 
)١(‏ بدو أن هنا سقطا » وأن الأصل م يؤخذ من إعراب القرآن للتحاس : « و يجوز أن يكون 
الغرفات هو الكَقَاب » أعيد ذكره تأ كيدا » رانظر القرطى 5/1 ه7٠ )١(‏ فى شس6ج: «لفظهما» . 
(+) يذافى الأصول ٠‏ والرواية المشبورة « وقددت » بمعثى شقت وقطمت» والراهئان عرقان 
فىباطن الاراعين ٠‏ (ه) فى1!:«توله». (ه0) سقطفى1. (1) القام: نبت 
طعيف له خوص أر شنبه بالخوص ٠‏ والعشر : تجرمن العضاه كار الشجر وله صغ حاو ٠‏ 


6 الرنجيين 5 تتأو يله عسل الندى 4 وهو طل يع سن السياء ندى شبيه بالعسل جاءد متحرب يقع 
على دمض الأمجار بالشام وخراسات . 


8 الحزء الأقل [ مسورة 





قال : ”الكاة من الن وان شفاء للعين » ٠‏ وأما السلوى فطائر كال سقط 
عليهم لا 0 الم نّْ شبيه هذه السيان» ولا واحد للسلوئ: . 


لو 


وقوا : وقُولوا حطة اق 
يقول - والله أعلم - قولوا : ا مع به؛ أى هى حطة) تفالموا إلى كلام 


6م مدوم 


بالتبطية ‏ فذلك قوله :( فبدلٌ الْدِينَ ظَلَمُوا فوا غير اذى قيل َم ) . 


0 ن عباس قال ا أن شولوا استغكر الله ؟ فإن يك كزلك 
شرف 


أن تكون د حطة » منصو بة.فى القراءة؛ لأنك تقول : قلت لا إله إلا الله 
9 القائل : قل تكلمة صالحة؛ و إنما تكون الحكاءة إذا صلح قبلها إضمار ما يرفع 
أو يخفض أو بنصبء فإذا ممت ذلك كله فل هكامة كارن منصو,ا بالقول 
كنوك ارررنت زيد» ثم تجمل هذه كلمة فتقول: قل تكلاما حسنا * ثم تقول : 
فلت زيد قائم» فيقول : قلت كلاما . * وتقول : قد ضربتٌ عمراء فيقول أيضا: 
قا تكامة صالحة . 


لس مك ع عررع ‏ مورزارم 


فأما قول الله تبارك وتعالى : « سيقولون كلانه رأبعهم بهم ل ونا 
من العدد فهورع لأن قله خمر أ جم ؛ سيقولون ل اد 


ممه ام 


وقوله دولا فووا لاله الوا حي 55 رفع ؟ أى قولوا : الله واححداء ولا تقولوا 


(1) هذا الحديث رواه الشيخان وفيرها ٠‏ وانظر ا 1امع الصغير فى حرف الكاف ٠‏ 

(؟) أجم الطعام واللين وغيرسما : كزهه ومله من المداومة عليه . () النصب عل وجهين ؛ 
أحدهما ‏ إعمال الفعل قبا وهو «قولوا» أى قولوا كلبة تحط عتم أو رارم ٠‏ والانى س أن تشب على 
المصدر بمعتى الدعاء والمسئلة ؛ أى حط اللهم أوزارنا وذنو بنا حطة ٠‏ ربالتصب قرا ابن أفى عبلة وطاوس 
اليمانى ٠‏ والقراءة العامة بالرفع على أنها خبر مبتدأ محذوف ؛ أى مسئلتنا حطة » أوأمرك حملة ؛ قال 
النيسابورى : وأصله النصب » ومعناه اللهم حط عنا ذنوبنا ذرفمت لإفادة الثبوت ٠‏ (4) ما بينالنجمئين 
ساقط من بو» ش . (0) آية ؟؟ سورة الكهف + (5) آنه ١١‏ سورة النساء ٠‏ 





التق معان القرآن 5 





)20 
الا 0 شار سم ا سس تر 
لآم لان . وقوه : د قالوا معدرة إلى ريم » ففيها وجهان : إن أردت : ذلك 


الذى قلنا سذرة إلى ريم رنمت ؛ وهو الوجه ٠‏ و إن أردت : قانا ها قلنا معذرة 
ف 


إلى الله ؛ فهدا 5 نصب ٠‏ وأما قوله : « وعرارن طاعةٌ فإذا 1 6 لأمنب 
العرب لاتقوله إلا رفما ؛ وذلك أن القوم وض ولت بالأمس يكهونه 
فيقول أحدهم : سس وطاعة 6 أ قد دنا أل يفنا الدن عل أن تسمع ونطيع 
فيقولون :-علينا ما آبشّدأنام به.» ثم يخرجون فيخالفون » م قال عن وجل : 
, نادم ين ء عندك [ بِيْتَ طائفةٌ منهم غير الذى تقول ] » [ أى] فإذا خرجوا 
3ع دك بذلا ٠‏ ولو أردت فى مث له من الكلام : أى نطيع» فتكون الطاعة 
جوابا للاأمس بعينه جار ألتصب » لأن كل مصدر وقع موقع فصل ويقمل جاز 
اعتبه 6 #اقال الشاتارك وتغبالى :د معاد الله أن ارام | 
نعوذ بالله أن تأخذ] ٠‏ ومثله فى النور « ل اموا طةممروفة» القع عل 
ليكن 00 أهل 0-0 والضاعة:. وأما قوله فى النصل : « وَإذًا قل هم 
مَاذًا َيل ربع قالوا أساطي اين » « فهذا ول أهل الححْد ؛ لأنهم قالوا م 
ينزل شيئاء إنما هذا أساطي الأؤلين وأما الذين آمنوا فإنهم أقزوا فقالوا : أنزل 
زا 0 وود رفع رط “اذى أنزله خرلين صواباء فيكون بمنزلة 7 
و سالونك اذا ترق قل لمق » دقل المذر » النصب عل الفعل : ينفقون 


م١ آنه‎ )”( ٠. (؟) فىش » ج : «النصب»‎ ٠. سورة الأعراف‎ ١54 آنه‎ )١( 
سورة النساء . (8) فى الأصول : «فإذا خرجوا من عندك بدلوا» »وقد زدنا ه أى » وأ كلنا الآيد‎ 
كا ترى » ليكون هذا تفبراطاء (0) فى !: «كوت». 0( آبة ه /ا سورة يوسف ء‎ 
آي مه من السورة الما كررة 2 (4) آبدَ 4؟ ومابين‎ )8( ٠ 1 وما بين المربعين ساقط من‎ 
٠ من سورة النحل‎ +٠ شير إلى فوله تعالى : «قالوا خيرا» آبة‎ )8( 2.١ التجمئين ساقط من بهش‎ 

- ؟ سورة البقرة‎ ١6 آيه‎ )٠١( 


هك الج الأؤل 1 سسدورة 





العفو» والرفم ل «الذى. فقون عفو الأمُوال ٠‏ وقوله : دقااوا لاما قال ا 
فأما السلام 0 قأل)» قصب لوقوع الفعل عليه كأنك قلتٌ : قلت كلاماً . 


000 رو دير س 


وأما قوله : م قال سلام » فإنه جاء فيه نحن « ملام وأ تم « قوم منكرزون » 1 
وبعض المفسرين يقول : « قَلوا سلامًا قال سَلام » يريد سلموا عايه فردٌ عليهم » 
فيقول القائل : ألاكان السلام رفعا كله أو نصباكله ؟ قلت : السلام على معنيين: 
إذا أردت به الكلام نصيته ؛ وإذا أضمرت ممه « علي » رفعته . فإن شت 
طرحت الإخمار من أحد الحرفين وأمرته فى أحدهما » وإن شئت 0 بغاء 
وإن * شُ شت نصبتهما جميعا . والعرب تقول إذا آلتقوا فقالوا سلام : ملام » على 
معنى قالوا السلام عليسم فردٌ عامهم الآخرون . والنصب يوز فى إحدى القراءتين 
د قالوا سلاما قَالَ سللاما » ٠‏ وألشدنى بعض نف عذال :: 

فقأنا السلام َأنْقَثْ من أميرهًا قا كن إلا وموها بالحواجب 
فرفم السلام 6 2 أراد سامتا علمها مقت أن ترد علينا ٠‏ و يحو ز أن تنصب 
السلام على مثل قوا ك : قلنا الكلام » قنا السلام» ومثله : قرأ واكنوة 
وفرات تاد « إذاقات قرأت « السد » أوقعت عليه الفعل » و إذا رفمت 
جعلته ا قرأت « الحمد ل 

وفسوه : آطرب يَعَصَاكَ الحَجْرَ مجرت منهُ كنا 


ص 
م تج صم عه كر 


عشرة عينا . 0 
معنام ‏ والله أعلم - فضرب فا افجرت2 فعرف بقوله : : «فا فجرت «( أنه 
قد ضرب »فا كتفى بالحواب بلأنه قد أذى عن المدنى » فكذلك قوله : « أن آضرب 


6 أيه 9 سورة هود ٠‏ 2 سوء اش : « فتدليمهم» بدل « فقول يقال» . 
2( «قلا الكلام » : ساقط من مة ش ٠.‏ ل( قيشع بس : «الحدلل »> . 
(ه) سقط هذا الحرف ىأ ٠‏ 


البقدرة ] معالنى القسرآن 1 





006 0 
بمصاك البحر فانفلق » ومثله ( ى الكلام ) أن تقول : أنا الذى أعىتك بالتجارة 
فآ كنسيت الأموال» فالمعنى فتجرت فا كتسبت ٠‏ 


ع مده 


وأما قوله : كذ صلم" كل أناس مشربهم ... 2 

فإن القائل يقول : وما حاجة القوم إلى أن يعاموا مشارهم ونحن نرى الأنهار 
فد أحريت لقوم بالمنَّ من الله والتفضل على عباده » ولم يقل : قد علم كل أناس 
مشرهم » لفيرهم؟ وإماكان ذلك -والله أعم ‏ له حجر نفجرت منه آثنتا عشرة 
عينا على عدد الأشباط لكل سبْط عين » فإذا أرتحل القوم أو تيربوا ما يكفيهم عاد 
الجرسهاكان وذهبت العيونُ » فإذا آحتاجوا انفجرت العيونٌ من تلك المواضم » 
فاق حل برلل عبتم لفق كانوا نكر بون متها + 


صر ب عر ره صر بر عر 


وأما فوله : وقوه وعدمما ويصلها 5 
فإن الفوم فيا 00 510 واطذعنيا قد دكا «قال بعضهم : 
فنا لتر 00 هده اللغة يقولون رمي لا بالتشديد لاغير بريدون اختيزوا 
وهى فى قراءة عبد الله « وثومها « بالثاء 4 فكأنه أشبه المعنيين بالصواب ؟ لأنه مع 
83 
ما نشا كله : من المدس والبصل وشبهه ٠‏ والعرب تمَدل الفاء بالثاء فيقولون جلك 
د 
وجدف» ووقعوا . عاثور ا شًّ والأثائى- والأنافى- ٠‏ ومعت كثيرا من 
بى أسد نسمى ( المثافرالمفائير ) : 
)00( آبة 48 سورة الشعراء٠,‏ (0) سقط فىأ. (ع) «لاغير » : سقط من بو »اش ٠‏ 


(:) وقموا فى عاثور شر : أى فى اختلاط من الأ وشدّة ٠‏ (ه) فى[ : « يقولون: 
المغاؤير والمغافير» ٠‏ والمغافير : صعخ مسيل من شرا لرمث وا أعرفط وهو حلو يؤكل غير أن را ته ليست بطببة ٠‏ 


١‏ ال جسيء الأول 1 سورة 








عي همه عم ووس عر مون 


وقوله : الستَبِدلُونَ لد هو ادن اذى هو خير ...رق 

أى الذى هو أقرب؛» من الدنو » وبقسال من الدَناءتَ ٠‏ والعرب تقول : 
إنه دق [ولا 06 بد فى الأمور أى ب الأبسع خسيسها ايه ٠‏ وقد كان 
داك بير 5 أنمتَبْداونَ الذى هو أذنا بالذى هو خير» ص شري 

ع ِرْ ادل إذا كان من الحسة» وهم فى ذلك يقولون إنه لدو خبيث لقان 

ماجنا ] فهمزون اواسدن بعض 0 : 
9 05-7 الوفع سرابيلها ». بض إنى دانئها لاه 
يعنى الدروع على خاصعا يعنى الكتيبة ‏ إلى لهسيس منبا » فقال : داما 
يريد الخسيس ٠‏ وقد كا نسمع المشيئخة يقولون : ماكتٌ دان ولقد دناتَ» 
والعرب تترك الهمزة . ولا أراهم روؤه إلا وقد سمعوه . 

وقوه : أغيِطوا مِضر .. © 


7 7 88 ع 0 
كتبت بالألف » وأسماء البلدان لا تنصرف حت أو تقلت »وأسساء النساء 


و )8 لع6 6 رع اي ١‏ 3 ساه 5 
إذا خف منها ثىء حرى إذا كان على ثلاثة أحرف واوسطها ساكن مثل دعد وهند 
)١(‏ «ملايمزون» ساقط من | )١( ٠.‏ سقط قش »©بيم. (؟) هومن القرّاء 


الحو يبن » دكان فى زمن عاءم »و يعرف بالكسانى ٠‏ وانظر طبقات القراء “لابن اازرى رقم ١‏ 6*0 1 . 
والفرقى” نسية إلى فرقب » كقغهذ ٠‏ وفى القاموس : فرقب موطع ومله الثياب الفرقيية : ياب 2-5 
من كان ٠‏ وقال شارحه :وردت هذه النسية فى الثياس والرجالء 00 أن تكون 5 موطع ؟ أر يكون 
الرجل مسو بأ إلى حمل الثياب 4( مابين المربعين سافط من أ ومن عيارة الفراء المنقولة 
فى الأسان ب : قال فى اللسان : دتؤ الرجل دناءة إذا كان مانا - (0) البيت 
من قصيدة طو يله للد عثى اها فى منافرة عا بن الطفيل رعلقمة بن علاثه العامرى” مطلعها : 
شانتك من قتله أطلاهها # بالط فالور إلى حار 
وسل الرجل سولا فهو باسل وضصل إذاأ عبس غضيا أو شجاعة ٠.‏ والسرباك: الدرع أوكل ما لبس وا مع 
سرابيل ‏ والمراد هنا الدررع م قال المؤاف ٠‏ (53) فى جء ش : «رفير همال يمى..,ائل». 
() فى+ء ش :« فى خاصما» . (8) فى جع ش : « التاس » . 
(( أى (اتنصرف) ونوك ٠.‏ وهذأ اصطلاح الكوفيين . فالخارى عند هم المنصرف »> وغبر الخارى 
هو المنوع من الصرف . و يعبرون أيضا بالجرى وغير ا خرى 14 من الإجراء . 


البقرة ] معأنى القران وق 


وغل ونا هرفك ١‏ إذا سى ما الشاء؛ لأنها تردد وتكثرٌ مها التسمية فق 
لكثرتها» وآسماء البلدان لا تكاد د ٠‏ فإن شت جعات الألف النى فى «مصرا» 
لف يُوفٌ طليهاء فإذا وصلتٌ لم تنو فيا جا كتبوا د سلس » و « قَوَلرًا » 
بالألف» وأكثر القراء على ترك الإبحراء فيهما .و إن شئت جعلت «مصر» فير المصر 
لتى تُعرف» يريد آهبطوا مصرًا من الأمصارء فإن الذى سالتم لايكون إلافى القرى 
والأسقان: وااوسة الأقل أحب إلى ؛ لأنها فى قراءة عبد الهم أخبطوا مصر » 
لنت كنول كرات ان : «أشبطوا إن لم ما ألم ا ر» وتصديق 
ذلك أنا فى سورة يوسقت يشير الت +« ادخلوا مصر إن شَاء الله آمنين » : 
وفال الأمش ومئل عنها فقال : هى مصرالى ملا أ بن عل ' 


و2 

وقوله : حِدُوا م16 0 بشوة ... 5ق 
- عور 

يقول : جد وبتادية ما آفترض علي فيه . 


بم وم م - لس | يا لس سل سا ا مود م 


وقوله م نكاد لما بين يديا وما خلفها ... ©©) 

فى الس إلى مدو نوها جُعات نكلا انا نط من الذنوت:ول) يعمل 
بعدها : ليخافوا أن يعملوا بما عمل الذين سحو سخا . 

وقوه : أَتَتَِدُنًا هرا كَل ... 0 

وهذافى لقرآن كته بير الفاء» وذلك لأنه ات استغنى أوله عن آخره 
بالوققة عليه» فيقال : ماذا قال لك ؟ فيقول القائل : ةا لكذا وكذاء نكأن خسن 


)0( أى اتشكرر فى الذ كر والكلام ٠‏ (؟) آبة ع رآية ١٠‏ سورةالإضان . 
(6) هذه القراءة المنسوءة لأنى لم نقف عليها في غير أصول الفرّاء مما بين أيدينا من المراجع 
(4) آية وو من السورة المذكورة ٠‏ () صا بن على بن عبد الله بن العباس أل من 


ولى مصر من قبل أنى العباس السقاح سنة * ١‏ وتوقى بقنسر بن وهو عامل على حص سنة 4 ه١‏ . 
(0) ق ب » ش : « فليا حمن السكوت ... الل . 


٠ 33‏ الخسرزء الأؤل [ سسورة 





م ليم 


السكوت يجوز به طرح الغاء. وأنت تراه فى رموس الآيات ‏ لأثهافصول ‏ حستاء 
من ذلك : « قال قََا طبع أ المْسَلونَ ٠‏ قَانُوا إن سنا » والفاء حسنة مثل 
قوله : د فَقَالّ ال دين كفروا » ولو كان عل كلمة واحدة لم سقط الغرب هن 
الفاء ٠‏ من ذلك : قت ففَعأت» لا يقولون : قت فعلت » ولا قلت قال» حبى 
يقولوا: قُلْتُ فقال» وقتَ فقام ؛ لأنها سق ولبست ١‏ بأستفهام. يوقف ليه 0 
ترى أنه : «قال» فرعون ن «للمن حول ألا لون قل ريم ورب ب آبالك؟ الأؤلين» 
فها لا أحصيه. ومثله و لل الفكل كر لكاب الله بالواوو بغير الواد؛ فأما الذى 
بالواو فقوله : « قل أوُتدم مي ندل الذينَ اوعد 6 ثم قال بعد 
ذلك : «الصَايرينَ والصادقينَ وألقائتين اين والمستَففرينَ بالأضار» . وقال 
ف موضع آآخر: «اتائبونَ العابدونَ اشن وقال فى غير هذا: « إن لذبن توأ 
الموّمنينَ وامؤْمات» ثم قال فى الآية بعدها: «إث الذينَ 7 منوا » ول يقل : وإق . 
فأ ع ف بماحرى تفسير مايق » فإنه لا يأ إلا على الذى أنيأنك به من الفصول 
ناكم اكد زان مسرت موا دو سن انين 
كرات تبظا ألصارا » تكرت عن رك الإزارا 
ه كُدْتٌ لها من التصارى جَاراً » 


6 اا سس 6م لوس اس 


7 _ رو 
له : لا فارض ولا بكر عوان بِبِنَ ذلك . يق 

هر مه 
والعوان ليست بنعت للبكر ؛ لأا ليست جحرمة ولاغابة؛ أنقطع الكلام 

عند قوله 8 ( علا بر )ثم استانف فقال ّ ( عوان بين ذلك ) والعوان يفال منه 
)١(‏ ىشح : «حلة ٠.»‏ (؟) أنه ١‏ مو ؟م سورةالذاريات ٠‏ 
0( آنه ١1‏ سورة هود . 60 آية ه ؟ و ١‏ ؟ سورة الشعراء ٠‏ 
0( آنه ه زر با ١‏ سورةآل عمران ء )53( أيه ؟ ١١‏ سورة الترية . 
(0) أي ٠‏ سورة بروج . 


البقسرة ] معناف تبان 7 





قد عونت. والفارض : قد فرضت )و بعضهم : فد رضت (وأما البكفر) لسمع يهأ 
بفعل . والبكر يكُسر أؤلها إذا كانت بكنا من النساء . والبك مفتوح أوله من بكارة 
الإبل . ثم قال «بين ذَلكَ» و «يين» لا تصلح إلا مع آسمين فا زاد»و نا صلحت 
مع «ذلك» وحدة؛ لأأله فى مذهب نين » والفعلان قد تجمان ب«_ذلك» و«ذاك»؛ 
ألاترى أنك 0 : أظن زيدا أخاكء وكان زيدٌ أخاك» فلا ين لكان م ن شين » 
ولا بد لأظن من شيئين » ثم يجوز أن تقول : قد كان ذاك» ل ذلك . وإنما 
المعنى فى السمين اللذين مهما ذلك : بين ارم والشّباب . ولو قاليق اكلام ين 

هائين » أو ببن ينك » يريد الفارض والبْكّ كان صواباء ولو أعيدذ كثماز (ل يظهر إلا 


زه 


لثنية)؟ كينا أسمان لس ا لين 4 وأنت تقول فى الأفعال فتوحد ع بعدها . 
تقول : : إقبالك و ارك ع عل 4 ولا تقول خوك وأبوك 5 ٠وما‏ 


جوز أن بقع عليه ا ل ا الآثنين فا زاد قوله : 
(/اع) 


ما للرطا كار ماهس موسم وده 


« لا فرق بين أحد منهم » ولا موز : لا نفرق بين رجل منهم ؟ أن أحدا لا بي 
كا يثنى الرجل ومع » فإن شئت نت جعلت أحدا فى تأويل آثنين» وإس شت 


هاعم مهر ىو 


فى تأويل أكثر؛ من ذلك قول الله وجل : قا من مد ن أحد عنه حاحزين » 
نَ 7 م 


2 1 امال ؟ وين مر 5 انال تحجر و دن وود أت * 
للك 0 نكيم 


رى أحد؛ لأنهما قد يكونان لواحد ولمع : 


لاقف سرع الوادت 
(م) فىب » ش : «بين هاتين من شيثين» ٠‏ ولاوجهله ٠.‏ (4) أى ضميرهما. 
(0) فى ج » ش : «١‏ ل تان إلا بشنة » . (1) ساقط من > . 

0( آنه ؟ ؟ اسورة البقرة ٠‏ )0( آنه باغ سورة الحاقة . 


(و) فىش » + :« عل مجرى » ٠‏ 


5 ش الحزء الأؤل [ سسورة 





كر مم 020 ع مب أو عر 


وقوله : أذع لنا ربك يبين نا مالونها 0-0 
٠ 8‏ اللون مرفوع ؛ لأنك ل رد أن تجمل «ما » صلهً فتقول : بين لنا 
الوا + ولوقوأ به قار كان صواباء ولكنه راد - واف أعم - : أدع لنا 
دبك بين نسا أى ثىء لوثها » ؛ ول يصلح للفعل الوقوخ عل أى” ؛ لأن أصل 


506 


«أى"» 6 5 الاسعمم > ورشول القائل :. بين أنا أسوداء هن 

أم صفراء؟ فلما لم يصلح للتبين أن يقع على الآستفهام فى تفرقه لم بقع على أى"؛ 

لأنها مع ذلك المتفرق» وكذلك ماكان فى القرآن مثله» فأعملٌ فى ب ما» «وأىتم 

الفعلّ الذى بعدّهما » ولا تعمل الذى قبلهما إذا كان مشعقا من العم ؛ كقولك : 

ما أعل أميم قال ذاك» ولا أعامن أمهم قال ذاكء وما أدرى أيهم ضربث» فهو 
فى العلم والإخبار والإثباء وما أشبهها على ما وصفتٌ لك . منه قول الله تارك 


لليف 


38 
وتصاق ها إدرالة ماهية » « وما راك ماي لذن » « م لانيسة 
رفم فرضستيا يوم 6 كقولك : ما أدراك أى ثىه »يهم الدين» وكذاك ول ألله 


مدع كه 


تبارك وتمالى : لَك اللي أحصى » رفعته بأخصى) وتفول إذا كان 


الفعل اال 1 : ما أدرى 5006 ٠‏ وإنما آمتنمت من أن توفع على أى 

, مايين النتجمتين سا قط من فسخ جم » شٌ‎ ٠ «لوتها »,ا لتصب ف المثال مفعولسين » وتكون «ما»زائدة‎ )١( 

0( ير يد أن أيا نابت عن مع من الاستفهام متفرَقٌ ٠‏ فبدل أن يقال : بين أسوداء فى أم صفراء 
أم حراء ٠‏ يقال : بين أى كىء «لونبهاء فتغتى أى عن هذا المع من الاستفهام » فنثم” كان أملالها ٠‏ 
وعبارة الطيرى : «لأن أصل «أى»و«ما» بحم مثفرق الاستفهام > ٠و‏ ير يد الطبرى بالأصل ما يوضع له 
اللقظ و يدل عليه » وهذا غير ما بر يد الغراء ٠‏ وكل صيح ٠‏ 0( آية ٠١‏ سورة القارعة . 

(١‏ آنه 8 سورة الاتقطار . ل لتر 

() أيه اسورةالكهف.٠‏ (7) أى : أسم أسنفها معما يعقل وعمالايعقل » وأدوات الاستفهام 
( كغيرها من المعلقات ) تعلق العامل عن العمل لفظا لأن لها صدر الكلام » فلو أعمل ما قبلها فيا أوفيا 
بعسدها الحرحت عن أن يكون لها صدر الكلام ٠‏ ولا يكون التعليق ا ا رم 
وظن » ولذاك لاتقول : لأضربن أهم قام ( بالرفع ) لأنه فعل مؤثر_لا يجوز إلغائه فلا يجوز تعليقه 

وقال الفرّاء : « أى» يعمل قيه ما بعده ولا يعمل فيه ما قبله » و إثما ونه ار تيا ذا ده متو 
تعالى : « لتعلم أى الحز بين أحصى » فرفع ؛ وقوله : ظ وسيعطٍ الذين ظالهوا أى منقلب يلقلبون » حت 


البقسرة ا معالى القرآن 1 





الفعل الذئى قبلها من العلى وأشباهه ؛ لأنك تحِدٌ الفعل غير واقع على أى” فى المعنى ؛ 
ألاترى أنك إذا قلت : آذْهَبٌ فأعلم أهما قام انك اتمال موقا عر خالا شرد 
الفعل واقعا على الذى أعامك» كا أنك تقول : سل أ هم قام» والمعنى : سل الئاس 
الى قا ».واو ]وق القمل عل و اوداع قلت : آسال أمم قام لكنتكانك 
تضمر أي مرّة أخرى ؛ لأنك تقول وهل 1 اا مهم قام» فإذا أوقمت الفعل على 
زيد فقد جاعت دأ » عدم . فكزلك ور أي » إذا أوقعت علهها الفعل عرست 
من معنى الآستفهام » وذلك إن أردته» جائز» تقول : لأضيرين أيهم يقول ذاك ؛ 
أن الضرب لايقع على [ آمم ثم يأتى بعد ذلك آستفهام » وذلك لأن الضرب . 
لابقع على ] آثنين» وأنت تقول فى المسألة : سل عبد الله ع نكا » كأنك قلت : 
سله عن كذا » ولا بحوز ضربت عبد اللّهكذا وكذا إلا أن تريد مسفة الضرب » 
فأما الأسماء فك ٠.‏ وقول الله :دم لوعن من كل شيعة أمهم أ شد عل الرحمن 4" 
2 

من ن نصب أيا أوقع عليها انزع واس بأستفهام كأنه قال : ثم لنستخرجن العا تى 
الذى هو أشد . وفيما وجهان ات 00 
3006 8 1 3 5 موسخل اس مع وس مسا 
ثم تستاتف أيا فترفعها بالذى بعدهاء كا قال جل وعس : 0 ل الوسيلة 
ح فنصب ٠‏ وقال القراء أيضا : «أي» إذا أرقعمت الفعل الممقدّم علها خريحت من معتى الاستفهام » 
وذلك إمتف أردته جائر » يقولون : لأضربن أمبم يقول ذلك ( بالتصب ) ٠‏ وقال الكسائ : تقول 
لأضرين أيهم فى الدار ( بالتصب ) ولا تقول : ضريت أيهم فى الدار » ففرق بين الواقع والمتتظر . 
والكوفيون يجرون « أيا » مجرى من وما فى الاستفهام وابطزاء» فإذا وقع علي) الفعل وهى بمنى الذى 
نصبوها لا ممالة » فيقولون : أضرب أيهم أقبح » وأكرم أعهم هو أفضل ٠‏ وحكى أنهم قرءوا بالنصب 
فى الآية «ثم لنتزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتبا» . 

(1) ما بين المربعين سافط فى ] - (1) أشهو سورة ممم ٠‏ 

() فىبىء ش :وأكطنا. 


4 الجر الأقل [ سورة 





0 6 ر 1 .ىال للكرهى يا 2 رم 


أهم أقرب » أى تظررة أي أقرب ٠‏ ومثيله « يلقون أقلامهمأ 66 يكفل 


فا 


صم » ٠.‏ وأما الوجه» الآخرفإن فى قوله تعمالى : داثم لنرِعن من كل شيعة » 
لننزعن من الذين تشايموا على هذا » ينظروت بالنشايع أيهم أشذ وأخيث» وأمم 


2 
نشت عل الرعن عتياء والشيعة و يتشابعون مواء فى المعنى . ٠‏ وقية وجه ثالث من 
الرفم فم أن تجمل « ثم لرِعَنّ من كُلّ شيعة » بالنداء؛ أى لننادين د أ شد ملل 
لمن عتيا » وليس هذا الوجه يريدون ٠‏ ومثله ا تعرفه به قوله : « أفل سأ 


سمه سوق 


ين آمنا نأو : 1 ا هدى النأس 1 فقال بعض المفسرين 00 بياس 
هدى الناس جميعا ٠.‏ وكدلك 00 « بقول بريد نتزعهم بالنداء ٠‏ 
ا 01 
وقوله : مسلية لا شية فبا له 
غير مهموز ؛ .يقول : ليس فمها و غير الصفرة ٠‏ وقال بعضهم : هى صقراء 
حتى ظلفها وقرنها أصفران . 
سه الى عر 6 الراخر امه 


قوله : فقَأنا أضربوه ببغضهبا 0 


يقال : إنه ضرب بالفخذ المنى» و بعضهم يقول : ضرب اده 


كر ساوس 


ثم قال الله عن وجل : (كَذَاكَ ب الله الم معناه والله أعلم ( أضيربوه 
سعضها ) فيحبا ( كَذَاكَ م الله الموتى ) أى أعتبروا ولا تجحدوا بالبعث» وأضر 
)١(‏ آنة باه سورة الإسراء . (؟) « أمهم أرب » أبتداء وخبر فى موضع نصب بالفعل 
المضمر الذى دل عليه الكلام ؛ التقدير: ينظرون أيهم أقرب ٠ولا‏ يعمل الفعل ف افظ أى لأنها أستفهام ٠‏ 
(©) آبة ه؛ سورةآل عمران ٠‏ (4) فى الأصول : « النشيعة » و يبدو أن ما أثبت هو 
المواب . ' (ه) فىج »ء ش : «وليا ». )0( آنه م سورة الرعد ٠‏ 


اللقضرة ] فسان الفخراة 4 





3 .8 نه عدا م الم ا يديد 

نيأ م قال : « أن أضرب بعصاك البحر فا تقلق 3 والمعنى والله أعلم 2 
فضرب الحر فآنفلق . 

5 ال مه لير ور 7 

وقسوله 0 وَإِنَّ » من ن الحجارة لما يتفجر منه الاغمار ل 

2 3 

تتكبلانت) راان شئت ذهبت يه ل يعتى «امنه» ‏ إلى أنْ البعض 
ع ر»ءوذلك مذ كر ءوإنث 1 نت جعات البعض بمعا فى المعنى فذ ته د رس 
تقول للنسوة : شر 4 ا أنثنه هاهنا يتأ نيث المعنى؟! قرأت 


شرف 
مان سور هو على 5 شماه ده 
القواء : « ومن إفنت منكن للهك» « ومن عت ذ بالياء والتاء» على المعنى »6وشى 
سسس سس تر كو اوسا وهس لر 


فى قراءة ألى": « ونه من المجارة لما سَفَجر منها الانمار » . 


س مسومو ساي طلس .ارم 


دنسوه : لآ يْطُونَ الكتب إلا أمنى وإن هم ... 2 
فالأمانى- على وجهين ف الى » ووجهين فىالع بية + اما لمر بية من العرب 
من قف الياء فيقول : م إلا ما ب وإِن ه هم وموم من شد » وهو أجود الوجهين. 
وكذلك ما كان مثل أمنة» ومثل أضة» وأغنية ؛ ففى حمعه وجهان : اي 


والتشديد. وإتما السدد لأنك ريد الأفاعيل » نتكون همشددة لأجماع الياء هن جمع 


لبق 


ا الفعل والياء الأصلية ٠‏ وإن خففت حذفت ياء المع تفففت الياء الأصلية» وهو 


لف /ى) 


يقال: : القراقير والقراقر»( فن قال الأماتى بالحىفة نف) نف) فهو الذى يقول اله رأقر» ومن 
شدّد الأمانى فهوالذى يول القرا اقير. والأمنية فى المعنى التلاوةء كقول الله عن وجل: 


2 ولم) 


لإا م لق العْيْطانٌ فى أمثدته » أى فى تلاوته » والأمالى" أضا أن يمتعل 


إلا 





(1) آية مه سورة الشعراء ٠‏ 69 يعبى « منه » ليست ف بد © شش »© و يبدو أما تفسير 
لعبارة المؤلف من المستمللى ٠‏ (؟) آية وم سورة الأحزاب ٠‏ و« يقنت » خلا عل لفظ 
«من » ربالتاء من قوق حملا على الممنى (4) فى ال 0 

)( فى » ش : «وإذا خففت. 0 0 قرافم بر وقراقر جمع قرقور بالغم رعى السقنة 
العظيمة الاو يلد . (0) فى1أ <١:‏ 0 فق الأياق » . (8) أنه مه سورة المي . 


0 المزء الأول [ سورة 





_ه(١1)‏ 3ع( 
شىء رو 3 أم شىء منيته 3 بريد أفتعلتهء وكانت أحاديث سمعومأ من كبرائهسم 
ان مع 
أبست من كاب الله , وهذا أ بسن الوجهين 8 


3 سمل 


رتنوك إل ناما معدودة ين كين 

يقال : كيف جاز فى الكلام : لآنينك أياما معدودة»ولم بين عددها؟ وذلك 
أنهم أووا الأيام التي عبدوا فنها العجل» فقالوا : ان تمدّب فى النار إلا تلك 
الأأر بعين الليلة التى عبدنا فيها العجل . فلما كان معناها مؤقا معلوما دم و 
بمعدودة ومعدودات» فقال الله : قل يا نهد : هل عندم من الله 0 بهذا الذى قم 
( م تقولون عل اله ما لا تعمونَ ) . 


زه 
سين قر ع زه ا 25 مع 3و 


وقوله : امحدثونيم > فأ دآم علبيخر 06 وه 
هذا من قول المهود لبعضهم ؛ اال تحدتوا المسلمين بأنم تجدون صفة مد 
صل الله عليه وسلم فى التورأة وأنتم لا تؤمنون به » كر ام (٠‏ أفلا 
على ار مم مر عد صوسا 5 عرسم دعاس 
تعقلون ) قال ألله : ( آولا يعلمون لاله بس ما يمرو وما يعلنون ) هذا 
سرس رس 2خ ممه وى ا لوس ير كاه 
وقوله : وهو حرم ليت إخراجهم 6 م 
: واد 5 دوف عر دما ص و 
إن لت جعلت (( مسوم كابة عن الإنراج ( مون ريا م ين 
ديارهم ) أى وهو مسرم عليكم ؟ بريد : إخراجهم مسرم عليم ثم أعاد الإخراج 
)00( آبن دأب : أبو الوليد عيمى بن يز يد بن بك بن دأب امدق » كان يضع الشعر وأحاديث السمر 
وكلاما بسب إلى العرب »© فسقط » وذهيت روائه ٠‏ وتوق سنة وما ه. ()) زيادةىأ. 


)غ2 فى ح »ش : «ءن كتب الله » ٠‏ )5( فى] : « قال ٠.»‏ 
(ه) يادحظا أن هذه الآية والتى ليها ليست على الرتيب ءن الآية السابقة ٠‏ 


البقرة ] معأنى القرآن ١ه‏ 





1 )١ 
هرة أحرى تك يرا على ه هو »لمأ حال ( بين الإخراج وبين « هو» كلام)»‎ 
فكان رفسع الإخراج بالتكرير على « هو » وإنبف شئت جعلت « هو » عمادا‎ 
سس الى ال الرسة‎ 22 
. وم تمحرم ؛ كا قال الله جل وعنن : « وما هو بم زحزجه من‎ 
العذَابٍ أنْ يعر » فالممنى - والله أعلم س. ليس بمزحزحه من العذاب التعمير ؛‎ 
» فإن قلت : إمت العرب !نمسأ تيجعل العاد فى لطن لأنه ناصب »© وف « كان‎ 
٠ و« لبس » لأنهما برفعان» وى «إث» وأخواتا لأنبن بنصين » ولا شنى للواو‎ 
5 5 
وهى لا تنصب ولا ترفع ولا تخفض أن يكون لها عماد» قلث : لم يوضع العاد على‎ 
أن يكون لنصب أو ارفم أو فض » إننا وضع فى كل موضع ببتدأ فيه بالآسم‎ 
قبل الفعل » فإذا رأيت الواوفى موضع تطلب الآسم دون الفعل صلح فى ذلك الماد؛‎ 
4 
كقولك: أنيت زيدا وأبوه قائم» فقبيح أن تقول: أتيت زيدا وقائم أبوه» وأنيت‎ 
زيدا ويقوم أبوه؛ لأ الواو تطلب الأب » فلما بدأتٌ بالفعل و إنما تطلب الواو‎ 

4 0 5 

الآسم أدخلوا هأ د هو » لأله آم قال الفواء : “اعت عض العرب بقول : 
5 57 ك2 
كان مرة وهو ينفع الناس أحسانهم . وأتشدنى بعض العرب : 

6 فىش > -: « ينما كلام » : 69 ع اده بالعاد الضمير المسمى عند البصر يبن 
صمير فصل » وسعى مير فصل لأنه فصل بين المبتدأ وانهير أو بين الحبروالنعت ٠‏ و نسميه الكوفيون عماد! 
لأنه يعتمد عليه فى الفائدة إذ به ينبين أن الثانى خبر لا تابع ٠‏ و بعض الكوفبين سميه دعامة ؛ لأنه لدعم 
بهالكلام أى يقوى به و يؤكد . 

وقد قال النعماس : وزع الفراء أت « هو » عماد » وهذا عند البصريين خطأ لا معنى له ؟ لأن العاد 
لا يكون فى أل الكلام 9 69 أنه 5و هن سورة البقرة . 

(4) < قال الفراء» : ساقط من 1 ٠‏ (5) هكزا المثال فى جميع الأصول . 


وك المزء الأؤل سدورة 


ألم أبايحي إذا مالقيته » ع اليس تاها مركي 
كًّ 2ن 0 مض صصص صا 2ه 


ام 


يسوب ودينار وشاة ودرهم 2# فهل هو ترفو باه ها رش 


لخكمل 0 «هل» العاد وهى لا رفع ولا تنصب ؟ لأن هل تطلب الكسواء ل 
طلها د قال : وكذلك رماع و«أتا» م( تقول : ماهو اذاهب أ 4 وأتا 
هو 0 زيدء قبح أما ذاهب فزيد. 


زه ماهر حم سر م 2000 


وقوله : بل من كسب سيئكة 00 

وضعت ( بل ) لكل إقرار فى أؤله ححد 3 ووضعت «دنعم» للآستفهام الذى 
«الاسسيي ا بلا ألا تعن لليف أل بد 
ال له تارك وتصالى ‏ « هل وما رح وا م »فو حل » 
لاتصلح فىهذا الموضع . وأما المحد فقوله ألم بأ تير . ٠‏ قَالُوا بل قد جاءنا نذير» 
ولا بع حا باد كاك مكيار محتاج إلى جواب دسم” 
ودلا »هال يكن فيه 2 فإذا دخل انح فى الاستفهام لم ستقم أن لق 
« َم » فتكو كاك مقر بابحد وبالفعل الذى بعده؛ ألاترى أنك لو قلت لقائل 
قال لك : أمالك مال ؟ فلو قات ام 1 بالكامة بطرح الاسستفهام 
وده » كأنك قلت « نعم » مالى مالّ» فارادوا أن برجوا عن الحد و يَقروا بم 


)١(‏ عرق بسن : جاف 2٠‏ (؟) السلا : فسبة إلى سلام : موضع بتجد ٠‏ وضرية : قرية 
قدمة فى طر يق مكة من البصسرة من تجد » أو أرض جد يزها ماج البصرة ٠وفى‏ الييت إقواء؛ لأن روى” 
قافية البيت الأول والثالث مرفوع والثانى محرور ٠‏ (م) كذا . والوجه :فلا » وعذره أن الفاعل 
حلي الفعل ررديفه ٠.‏ وفى الأصول : «فاعل » وكأن وجهه أن كلا يطلب الآخر» فهل تطلب الفاعل » 
والفاعل يطليها ؛ ولا بيطلا الاسم ِ 6 أن َك سورة الأعراف : 

(ه) آّم» وعورةأللك . () «أت تقول» : ساقط من » ش ٠‏ 


البفدرة ] معانلى القسراآن و 
ليس 

بعده فاختاروا « بلى » لأنّ أصلها كان رجوءا تَمُضا عن الحد إذا قالوا : ما قال 
عبد الله بل 4 فكانت « بل » كلمة عطف ورجوع لا يصاح الوقوف علها » 
فزادوا فما ألما إصاح فبها الوقوف عليه » و يكون رجوعا عن الحد فقط» و إفرارا 
بالفعمل الذى بعد الحد » فقالوا : « بل » » 3 على معنى الإقرار والإنعام ( 
ودل افظ « بل » على الرجوع عن ابحد فقط . 


م و اموس م 2 


وقوله : د اخذنا م ياو ب أب ك2 2 تعبدوكت 
ف ىب كى 3 3 أبن ٠‏ و 


إلا الله ... 0 
2 01 : اه 
رفعت ) تعيذول : أن دخول « أن » نضا ام قيهأ > ناسا حذف الناصب 


رفعت”) ذا قال الل ؛ ىر أفعر أش ا 2 « ( كبر الآية) و االو 

وول 0 » وفى قراءة عبد الله « ل ١‏ أن استكثر » فهذا و 
من الرفع » فامالم تأت بالناصب رفعتٌ . وفى قراءة أَىّ : « وإِذ أَحَذْا ميثاق 
ان لدو » ومعناها المزم بالنهىء وليست يحواب لليمين ٠‏ ألا ترى 
اه فدقال : د وَإِذ أَحَدُنا ميكاقم ورفعنا 0 امور كر اانا مو 5 
مرو والأعس لا 8 جوايا لليمين؛ لا يكون فى الكلام أن تقول : والله م 
0 تقول : والله لا 7 ف. “يدل عا لى أنه نهى وجنزم أنه قال : ( وقولوا للنأس 


حسنا ) كا تقول فملوا ولا تمعاوا + آ ىلا عفماوا وققلوا ٠‏ إن عارك همات 


)١1(‏ هذا على بأى من يقول : إن أصل «بلى» « يل » والألف ف آخرها زائدة اوقف » فإذا كالت 
للرجوع بعد الانى 3 كا كانت للريدوع عند ابد فى : ماقام زيد بل عمرو . وقال قوم : إث « بل » 
أمل الألفاء (؟) أى الألف . (0) آنه 4ه سورة الرص ٠‏ (4) أى قرأالفاء 
الآبة كلها » وهذا من المستملى ٠‏ وسقط هذا فى ش © بم . (0) آنه سورة المدثر . 


63 أنة + بن سورة البقرة ٠‏ 


1 الجزء الأول 1 سورة 





درن حوايا لليمين ؟ لأنّ أخذ الميثاق 37 » فتقول : لا يعيدون » 
ولا تعبدونء والمعنى واحد. عا جاز أن تقول لا بعيدون ولا نبدون وهم ميب 


كا قال : دقل دين كفروا 0 » و« سسُغْليونَ » بالياء والتاء, ا مون » 
بالياء على لفظ الغيب » والتاء على المعنى ؛ لأنه إذا أتاه ,أولقهم صاروا ابل يداك 
قولاك سفت هد الله ليقومنٌ ؛ لغيبته » وآستحلفته لتقوميّ ( لآفى ) قد كنت 
خاطيته .و يجوز فى هذا آستحلفت عبد ألله لأقومنْ؛ أى قلت له : آحاف لأقومنٌ » 
كقولك :كل انث ,إن قلت» اتشطافت ارقت هلك عل تسسات جا 
فد أن كرو قاد والنازوالالك» وإذا يان حوحالنا ولي مع تلت 
كان بالياء وبالأاف ول : ن بالتاء» من ذلك حَلف عبد الله ليقومن فلم يه » وحلف 
عبد الله لأقومَنَ ؛ لأنّه كقولك قال لأقومنْ» ولم يجز بالتاء؛ لأنه لا يكون عخاطبا 
لنفسه؛ لأ الناء لا تكون | إلا لرجل تُخاطيد» فلا ل يكن يدك قالطا 


0 سر م يذ لحر تيه تر 


وقوه قالوا متاسرا بالله لنبيتنه 1 » فمبا ثلانةٌ أوجه : « لتبيئنه » 
وه بيه » وا« لَمْبِينَه » با والياء والنون. إذا جعات «تقآتوا» على وجه 
ملواأء فإذا جعاتها ىُّ موضع 0 قلت : : تقاسمهوا لنبيئنه وأنبيتته » وم يحز بالياء» 
ألاترى ألك تقولٌ للرجل : آحلف لتقومنٌ» أو آحلف لأقومن» م تقول : قل 
لأقومنٌ . ولا يجوز أن تقول الرّجل آحلف ليقومنْ » فيصي ركأنه لآخرء ف_ذا 


م ىَ امير . 





)0 آنه ؟١‏ سورة آل عمرآت ٠‏ () ىأ :هم الذى تلقاه, به فصاروا عخاطيين » ٠‏ 
(م) كناف الأصول» وف الطبرى : « لأنك » ونكل وجه 20٠‏ (4) وجدت المارة الآنية 
ها مش نسخة (]) ول شر إلى موطعها : «ولايجو ز احالف لأقومنَّ » ولكن أحاف لتقودنٌّ » ول لأ ومن » ٠‏ 

(0) آنه و4 سورةاتمل ٠‏ )0 أى قعل ماضيا فى معنى الحال كأنه قال : قالوا 


متقاسمين بالله + 69 أى فمل أ ؟ أى قال بعضنيم لبعض أحلفوا . 


البقشفرة | معانى القرآن 6ه 





ص مي سمل ل ول سرهم ا ا م 
وقوله 0 ولما جاةهم كبن دن عند أبله مصدق 2 43 
٠‏ 1 2 د 8 5 - 5 م 3 
[ إن شئت ] رفعت المصدق ونويت أن يكون نعنا للككاب لأنه نكرة » 
1 5000 )00 
ولو أصبته على أن جعل المصدق نمل لكاب لكان صوابا ٠‏ وق قراءة عبد ألله 


5-7 


5 اس - و 0 5 
فى آل عمران : « ثم جاءم رسول مُصَدُقًا » فعله فصلا . وإذاكانت النكرة قد 
ر 5 5 :0 
وصلت بسىء سوى نعتما ثم جاء النعت» فالنصب على الفعل أمكن منه إذا كانت 
نكرة غير موصولة » وذلك لأ صلة النكرة تصيرٌ كالموقتة لها » ألا ترى أنك إذا 


قات : 0 برجل فى دارك 4 أو بعد لك ىّ دارك 6 فكأنك قلت : بعيدك 
أو نسااس دابتك» فقس على هذا وقد قال بعض الشعراء : 
قا ب ع7 عدت . عور 50 
لو كان سس ناجيا لحا 5 كن يومه المزلم الاعهم 
اب دي 0 سس ال ف ره يمك نام 
قصب وى يصل النكة سبىء وهو حائز. فأما قوله : م وهذا كاب مصدق لسانا 
لام 


عر بيا» فإنَ نصب اللسان على وجهين ؛ أحدهما أن تُضْمر شيئا يقم عليه المصدّقٌ» 


كأنك قلت : وهذا يصدق التوراة والإنجيل «لسااً عمربيا» (لأق التوراة والإنجيل 
ره) لا 0< 30 8/١‏ 
لم يكونا عرربيين ) فصار اللسان العر بى" مفسرا . وأما الوجه الآخعر فعل ما فسرت 


. يريد المؤلف أنه حال من كاب » وجاز ذلك لأنه قد تخصص بالوصل فقرب عن المعرقة‎ )١( 
. » وفى + » ش : « لأنه نعت لِلكَابٍ وشا جميها نكوتان كان ضوابا‎ 

(؟) « مصدقا » بالنصب قراءة شاذة» وحسن تصبه على الحال من التكرة كونها فى فَوَةٌ المدرفة 
من حيث أر يد بها تشخص معين » وهو مهد صلى الله عليه وسل ٠‏ 

(6) البيت من قصيدة طو يله للرفش الأ كثر» وهوعوف بن سعد بن مالك شاع جاهلى قاطا فى هرائية 
عله ٠‏ «الحزم : الوعل » و زْلا العثز زتمتاها » والزلة تُكون لأمزفى حلوقها ٠:ملقة‏ كالقرط » و إن كانت 
ق الأذن ذهى زمة - والأعصم من الظباء والوعول ما فى ذراعبه أرق أحدهها بياض . 

(4) آنه ١١‏ سورة الأحقّاف (0) فى ! :« لأن الترراة م تكن عربية »ولا الإنجيل». 


)0( سقط ىأ . (68 فى جد . رش :« وصفت» ٠.‏ 


كه ْ الحسن الأول [ سورة 





نعه لنا وملة الكاي العدق أفرعت ولياناء عاق 0 3 
)231 
الراجع من ذ كره ٠‏ ول و كان الاسان مس فوعا لكان صو ابأ على أنه نعت طان» 


و صمماه اي ٠.‏ 


وقوله 0 اشرو بدت 2 انفسهم ... 

معناه ‏ والله أعلم باعوا به أتفسهم . وللعرب فى شرا 1 وا مذهيان» 
فالا كثرٌ منهما أن يكون روا : باعواء وآشتروا : آبتاعواء ورا جعلوهما جميما 
فى معنى باعواء وكذلك البيع؛ يقال : بمت النوب . على معنى أخرجئه من يدى» 
واعتة كه » وهذه اللغة فى ميم ور بيعة وتيت أناثروان شول أرجل : بسع 


00 
لى مرا 0 برآ ثرلى» وك مس رسة : 


0808 


وباتيك الأَخْبارِ من ل تيع له * نام وم تضرب له وقت موعد 


8 خيم جر جا لل لمر : والبنات الزاد ٠‏ وقوله : ( يشما أشتروا 
2-0 جه ماه 


له انفسهم ان يكفروا) در أن 52 » فى وح سويت فأما ا فض 
فأن تردّه عل اللهاء التى فى « به » على التكرير عل ىكلامين كأنك قلت آشتروا 0 
كدر انا الرفع فأن يكون مكورا أيضا على موضع د ما » التى تلى « لس : 
ولايحوز أن يكون رفما على قولك دس الرجل عبد الله » وكان الكسائى” يقول 


فى 1 
ذلك ٠‏ قال الفراأ اء : ويس لا يلها مرفوع موقت ولا منصوب موقت ؛ ولها 





(1) بريد أن (لسانا ) حال من المضمر الذى فى مصدق ٠‏ (؟) البيت لطرقة عن معلقنه, ٠‏ 
(0) فى نسذة (!) عل ىكلاءهم ٠‏ (:) يريد أت الم_درمن أن والفمل فى نحل جر بدل ٠ن‏ 
الحاء فى ذا به » راليدل على ثيه تكرار العامل ٠‏ )( وجه الرفم أن يكون المصدر فى محل رفع على 
أنه الخصوص بالذم ٠‏ وق الآنة أعاريب أخرى فى كتب التفسسير ٠‏ (5) الكساقى يقول : 
« ماع زد آذررا » مله أسم واحد تائم بنفسه ء والتقدير بس آشترازم أن يكفروا ٠ ٠‏ وهذأ دود 


إن دانم > وم لس « لا يدخلات على أسم مدين معروف » واأشرا ١‏ »قد تعرف بإطافه إلى الضمير ٠‏ 


ابعدرة] نيان النجراة 7 





وجهان ؛ فإذا وضلتها بتكرة قد تكون معرفة بحدوث ألف ولام فيها نصبت تلك 
التكة» كقولك : م اموس 0 
موقنة 5 فى سبيل النكزة» ألا ترى أنك ترفع فتقول : نعم الرجل *رد»وس الل مرو 
3 أضفت النكرة إلى تكرة رفت ونصبت » كقولك : ايم غلا سر رد يد ولام سفر 
ويد و إن أشقنت إلى المعرفة شيئا بويت : نعم ساقس اميل زيد» ولا يجوز 

النصب إلا أن يضطر إليه شاع ؛ لأنهم حين أضافوا إلى النكرة رفعواء فهم إذا 
شانوا إل المترفة أحزق الا "هوا + و ]ذا [ولت م ونس من التككات ما لا 
كون 8 ةَ مثل « مشل» 95-5 » كان الكلام فاسدا؛ خطاً أن تقول : نعم 
مشلك ديد قاعم 0 رجل زيد؛ لأن هذين لا يكونان 0 » ألا ترى أنك 
تقول هآ درك من أى- جل > تقول درك من رع ٠‏ ولا يساح أن 
0 ثم و لس 0 وله دمى» نولا دنا إلا أن توى عيهًا الآ-كيفاء دون أن 
يألى بعداذلك آمم مرفوع . ٠‏ من ذلك قولك : شما صنعت » فهذه مكتفية» وساء 
ما صنءت . ولا مجوز ساء ما صيعك ٠‏ وقد أجازه الكساتى فى كابه على هذا 
المذهب . قال الفراء : ولا نعرف ما هته » وقألْ : أرادت العرب أن نجعل «ما» 
عنزلة الرجل حرفا تاما » ثم أضمروا لصنعت « ما »كأله قال : سما ما صنعت > 
فهذا قوله وأنا لا أجيزه . نإذا جعات وم زغل ك) فده قزللك و كليا » 
و دإما» كانت عنزلة «حبدَا» فرفمت بها الأسماء؛ من ذلك قول الله عمن وجل : 

إن تنو الصدقات فدعما هى » رفعت «دهى » 75 جعبأ» ولا تأيدث فى « نعم » 


)١(‏ فى!أ: «عداش». (م) لاشتراط الاحاة فى فاءل نعم و .ئس أن يكون غير متوغل 
فى الإبهام ؛ عخلاف نحو « غير » و« مثل »> ر « أى » . (؟) زيادة بقتضها المثال ٠‏ 


(4) أى الاستفتاء عن المخصوص ٠‏ وهذا إذا كان هذان اللفظان موصولين بما يوصل به الذى ٠‏ 
)( أى مخصوص ٠.‏ 69 أى الكسالى . 69 كذا فى الأصول ٠‏ والوجه ف العبارة : 
< موصولة بما » أر « جعلت ما صلة نعم » كا سرآق له ٠‏ وقد ركب الفراء متن التساغ في هذا ٠‏ 


ممه المسز الأول [ سورة 


7 210 
ولا تثنية إذا جعلت « ما » صله لها نتصير « ما » مع« نعم ٠‏ عنزلة « ذا» من 


د حَبدا» ألاترى أن د حبذا» لايدخلها تأنيث ولا مع . ولو جعلت « ما » 
لفق 
على جهة لوكا تقول : عما قليل آنيك» جاز فيه اللأنيث واللمع» فقات : ينس 


رجلين 4ق نكست ما جارية عارك . وسمعءت العرب تقول ى «أتم » المكتفية 
2 


بها : شما ترويح ولاهيية فيرفعون التزويح ب « بئسما » ٠‏ 


ير مين مر 


وقوله : ل أن ينزل د من قضلهء ا 


موضع « أن معن > وان لياق فول ف م أن » : هى فى موضع 
2 


خفض ؛ وإما حرا ٠‏ 

إذا كان المزاء لم بقع عليه ثىء قبله ( ركان ) تو نا الاستقبال كرت 
« إن » وحزمت بها فقات : أ كزمك إِنْ تأننى . فإن كانت ماضية فلت : أ كرمك 
أن تَايننى ٠‏ وأبين من ذلك أن تقول : ! كزمك أنْ أتيتتى كذلك قال الشاعى : 


هه مكمه اللرعدك فى 


جرع أن , أن انقليط المودْع * فخي الصقا من ع المثة 
يريد أتجرع بأ بأنءأو لأنْ كان نلك .ولو أراد الامتعبال وَحضن الكزاء الكرة ا إِذ» 
وحزم بباء كقول الله جِلّ ثناؤه : « فلك ا َفْسَكَ على آنارهم ذل نوا 5 
فقرأها القراء بالكسر » ولو قرئت 0 أن » على معنى [ إذ لم را ] ولأن 
م ومنوا » وين أن لم يؤمنوا [ لكان ا وتأويل د أن » فى موضع نصب» 


لأنها إنها كانت أداة منزلة « إِذ » فهى فى *وضع نصب إذا ألقيت الخافض وتم 
)١(‏ فىش»+: «ممع» )١( ٠‏ يريد بالحش وأا زائدة غير كافة عن العمل ٠‏ 
)2( ير زد وقع الم ويج ببس و «ما » لا موضع طا لتركيها مع يلس تركيب « ذا » مع لواحب ٠»‏ 
(4) فىش » + بعد هذا زيادة : « ف قول الفراء » ٠‏ (5) ىأ :«نفكان». 
)0 اله + سورة الكوف ٠‏ (0) ساقط من 1 ٠‏ (8) زيادة تقتضيا العارة * 
)( فى + » ش : هام اأداة تاخ» ٠ركتب‏ فى ش ذوق السمار ١م‏ هى» بن « إنما » و د أداة ». 





البقرة 1 معانى القرآن 5ه 


ما قبلها» فإذا جعلت لها الفعل أو أوقعته عليها أو أحدثت لا خافضا فهى فى موضع 
22320 


مأ بصيبها من الرفع والنصب والخفض ٠‏ 

0 م ميقا سا ور ع سار سر 

وقوله : قلا جأةهم ما عر فوا كفروا بف ... م 

5 "85 5 2 

وقبلها ب« ولل) » وليس للا ولى جواب» فإن الأول صار جواا كأنه فى الفاء 
لتى فى الثانية ؛ وصارت ( كَفَروا بهد كافية من جوابهما جميعا ومثله فى الكلام: 

جايع ول شام 0 و 
ماهر ]9 أن ألا عد اقاعاها قرجد إوسعت 4:و1 ونه ٠‏ ومثله قوله : « فإما 
ح لقره > زفق 
نينم مى هذى فَنْ بع مُتاى »فى البق د فَنَ أشع م م 
أكتقى يجحواب واحد لها 8 ررفلا ل علوم » فى البقرة درفلا يضل ولا سّقّ» 
فى وطه » . رضاك لفادن اوتنج كانس زايا لاما 
ألاترَى أت الواو لاتصلح فى موضع الفاء» فذلك ذل على أن الفاء جواب وليست 


)2 
بسة 
بلسق ٠‏ 


30-0 


عرص “ير ص “قرو ير اس 
وقوله : فقليلا ما يؤمنون © 
0 1 
يقول القائل : هل كان لم قايل من الإيمان أو كثير؟ ففيه وجهان من 
العربية : أحدهها - ألا يكونوا آمنوا قليلا ولا كثيرا . ومثله مما تقوله العرب 
بالقلة ملى أن بنفوا الفعل كله قوم : فليا رات مكل عناقط ب وعى الكاى 
عن العرب : صررث ببلاد قلَّ ما تنبت إلا البصل والكراث . أى ما تنبت 
)000( راجع الطبرى فى تفسير قوله تعالى : « أفنضرب عن الذك صفحا إن كنم قوما سرفين » 
سورة « الزخرف » ففره الكلام على فتمم همزة « إن » وكسرها . 
)2( أنه مم من السورة المذ كورة ٠‏ ف آية مم ١‏ دن السورة المذ كورة ٠‏ 


3 زيادة فى أ ٠‏ 0 فى واب « لما » وجه آخض أنظره في #فسير الطبرى . 


5 الزء الأؤل [المحدورة 


إلا هذين . وكذلك قول العرب : ما أكاد أبحٌ منلى ؛ وليس يبرحه وقد يكون أن 
يبرعه قايلا . وااوجه الآخر ‏ أن يكونوا يصدقون بالثىء قليلا و يكفرون 
ما سواه: بالبى صلى الله عليه وسلم فيكونون كافر ين وذلك أنه يقال : من خلق> ؟ 
ومن رزفك؟ ؟ فيقولون : الله تبارك وتعالى ٠‏ و يكفرون با سوأه: بالتى صلى 
لله عابه وس وبآيات الله » فذلك قوله : ( قليلاما يؤْمنُونَ ) - وكذلك قال 
المفسرون فى قولالله : « وما ال ل » على 
هذا التفسير ٠‏ 

وقوله : قباءو عضب عل عضب ا 29 

لايكون() و ) مفردة حتى توصل بالباء ٠‏ فيقال : باء بإثم اه 
وا رح ور حي السب على اليهود فى قوهم : يد الل ل 


عرس م امهم 


( 
غلت أيدييسم » . ثم غضب عليهم فى تكذيب عد صلى الله عليه وسلم حين دخل 


المدينة » فذلك قوله : « قباءوا مدت عل عدن 1 : 
22 


وقوله : ويكفرون بما ورآكم ... ريق 
يريد سوأه 4 وذاك كثير فى العربية أن ن يتكلم الرجل الجن فيقول 


السامع : لبس وراء هذا اكلام كيه 6 أى ليس عنده شىء موا ٠‏ 


ف 


وقوله ف وام 20 ياه لله م 6" 557 8 4 
يول القائل : إما ١‏ تقتلون « للستقيل ل قال : دعن قبل 5 وان 
لا نجيز فى الكلام أنا أضر بك أمس » وذلك جائز إذا أردت بتفعلون الماضى » 


(1) أيه ٠١‏ سورة بوسف ٠‏ (5) 54 عورةامائادة . 


البقسرة ] , معالى القرآن 1" 


الي 1 الحم ا ب ا ا 101 25 
الاترى نك سفت ارعل ما سلف من فعله فتقول : و يك لم تكذب! ل تعض 


0 


م لايخ 


سك إلى الناس ! ومثله قول الله : دوا تبعوا ما تلو الاين على ملك سليان» . 
ولم يقل ما تلت الشياطين »وذلك عرف كثير فى الكلام؛ أفشدنى بعص العرب : 
إذا ما ]سينا لم تلدب لئيمة « ول تجدى من أن مخرى يبا ينا 
فاحزاء لاستقبل » والولادة كلها قد مضت » وذلك أن المعسنى عر ومثلة 
فى الكلام : إذا نظرت ل ده المعنى لم تجسده أساء؛ فلم 
0 مسر لارشك فى مضيهلم بقع فى الوه أنه .ستقبل ؛ فاذلك صلحت 
« من قبل » مع قوله : ( فلم تفلون أَياء الله منْ قبل ) وليس الذين خوطبوا 
القتل هم القتلة» إنما قتل الأنبياء أسلافهم الذين موا توأُوهم على ذلك ورضوا 

به فنسب القثل إليهم . 


40) جم هم ا 00 


وقوله : يملأ وعصينا ... 28 
م 


)2 
معنا “عمنا قولك وعصينا أهس لك . 


5 51 م 5 و2 ل ٠.‏ 3 
وقوله : واشربوا 2 قلوييم العجل تكفرمه ... كك 


فإنه أراد : حب العجل » ومشل هذا ما تحذفه العرب كثير ؛ قال الله : 
2 وله مام اسم 0 ا ات ب ع وت 00 
« وأسال الأقرية التي ما فيها والعير لتى أَفبَلنا فيها » والمعنى سل أهل القربة وأهل 
اليزة واشدى الفضل : 





٠١١ )1(‏ سورةاليقرة ء 0( ف تفسير الطيرى توفى المختى « به »> أى بهذا الكلام » 
وهو ل تلدنى لثيمة ٠‏ وقائله زائد بن صعصعة الفقعمى يدرض بزوجحه ركانت أمها سرية ؛ وقبله : 
رمتى عن قوس الع ذو و بأعدت عد عبيدة زأد الله ما بادا 
( مغن الليب ج١1‏ : 6). (0) فى ج »> شل : سيرة . (1) فىح »© شب : 


«وأم! قرله » (ه) فى ش > ج:«ولكعنعصينا» ٠.‏ (؟) آي وم سورة يرسف. 


3 الأزء الأول [سورة 





100 52000 نلق 

حسبت ينام راحلى عناقا 0 وماهى ويب غيرك بالعناق 

5 1 رات 
ومعئأه : يغام عناق ؟ 6 من كاب الله : «١‏ ولكن البر من امن بألله » معئأه 


لقف 


والله أء علم : ولكنّ الب -52 فعل هذه الأفاعيل التى وصف الله ٠‏ والعرب 
قد تقول : إذا سرتك أن تنظر إلى السخاء فأنظسر إلى 7 م أو إلى حاتم ٠‏ 
وأنشدنى 0 : 

,قولون جاهد بابميل بغزوة * وإِن جهادا ط وقامًا 
يحزئ ذك الآسم من ندل إذا كات سعروةا تشهاء أو تنامة واخياة ذاك: 


6 7 م وس - 


الدار افر 


- 


ها 9© 


اه 0000-0 
وقوله : قل إن كانت ل 


١ اح‎ 


عند أ 


م 


ال 0 1 2-0 


0 برد 5 
خالصمة مء١‏ من دون آلثاس فتمنوا الموت ... رية) 


بقول : إن كان الأمم على هاتقولون من أن الحنة لا يدخلها إلا من كان 


ديا أ ونه انما 56 نوا المت إن صادقين فأواء وذاك أن بع ل الله 
26 ا يا ( 3 منوا الموه ا ( 0 و 
ولال در : ” والله لا يقوله أحد لاعن بريقه * ٠‏ م إله وتوم 


م موسعه 


قال ( ولت 200 أحرص الثاس عل حياة و ومن الذِينَ أَشركوا ) معنا 
الله أعلم : وأَحْرص من الذين أشركوا على المياة . ومدْله أن تقول : هذا أنخر 


(1) البيت من أبيات لذى الحرق الطهوى” يعخاطب ذا تمه فى طر يقه » وقبله : 
ألم تعجب لذئب بات سرى ©# ليؤذاتب صاحبا له بالمحاق 

ر«ربب > كلة مشيل « ويل » تقول : و يبك وويب ز يد م تقول ريلك؛؟ معناه : ألزيك ١١‏ 
وايالا نصب نصب المصادر ٠‏ فإن نت باللام رفعت » قات : و يب لزيد ونصبت منونا فقلت و يبا لزيد 
وبفام الناقة صوت لاتقصح به ٠‏ والعناق : الأتثق من الممز )١( ٠‏ فى بم ء شب : « أراد بت 
راحاتى بغام عناق اخ » : لو « بعناء والله أعلم ولكن البر » سافط من + © ش ٠‏ 

( فى م ؛ شل : بعض العرب ٠‏ 2( فى الطرى : «من ذ, تعله » - 

)0 هكذا نص الحديث فى كل الأصول: ء ورواية البمى 0 :” لا يقوطا رج 

مهم إلا غص بر يقه “ * وهذا الحديث روايا ت أخرى تطلب من عفلانها ٠‏ 


البقرة ] معانى القرآن ٍ" 





الثاس ومن هرم ٠‏ لأن التأويل للائؤل هو أننى من الناس ومن هررم + ثم إنه 
وعاكوان فقال : ( بود عدم لو يسترأق -ْ) وذلك | أن تحيتهم فها 
ليق 
لهم ارم اتبناعين ناو السانة ٠‏ 
7 ل مغر ص له شر عابت سر 
وأما قوله : قَلْ من كان عدوا لجبرِيل َإندر له 00 
20 


[ يعنى القرآن ] ] ( عل كك ) [هذا آم ] ] أمس الله به مهدا صل الله عليه وسلم 
فقال : قل للم لا قالوا عدؤنا جبريل وأخبره الله بذلك » فقال : ( فل مَنْ كن 
د لجبريل إن وله عل فيك ) يعنى قاب مهد صسل الله عليه وس » فلو كان 
فى هذا الموضع « على قلبى » وهو يعنى عدا صل الله عليه وسلم لكان صوابا ٠‏ ومثله 
فى الكلام : لا تقل للقوم إن الحير عندى » وعندك ؛ أنا عندك بفارٌء لأنه 
كالخطاب » وأنا عندى فهو قول المتكلر بعينه . يأتى هذا من تأويل قوله : 


دودو وءسوامة) 


ف تلوف 8 مطل نج بالتاء والياء ٠‏ 
8 م قر 05 هام مم ع مس اي هى 
وقوله : واتبعوا ما تَثلوا الشيتطينز عي مَك 


3 و مص ب 


سليملن 255 02 
)5 
(؟! تقول فى ملك سليآن ) ٠‏ تصلح «دفى » و دعل » فى مثل هذا الموضع ؟ 
ترل انه ى عهد سايلا وغل عهلةه سواء . 


+[ تدسافانق العرية عش + وق اماف ع الفى> رمال تاها د سق 

(؟) ف تقسير الطبرى : عن أبن عياس فى قوله « يود أحده لو يعمرألف سنة » قال هوقول 
الأعاجم : سال زه نوروز مهرجان » وعن أبن حير قال : هو قول أهل الشرك يعضوم لبعض إِذْ عطاس 
زه هار مال . (؟) ساقط من 1+ (:) ساقط من 1ء 

هن أنه ١‏ سورة آل عمران . والقراءة بياء الفرية أى بلغهم أنهم سيغليوث؟» وبتاء الطاب أى 
قل لم فى خطابك إياهم ستغلبون ٠‏ (5) سقط ما بين التوسين فى ! - 


3 لجز الأول [ سورة 


ه صم 


فقو : ومآ انل عل املك .ع 
القسراء يقرءون « الملكين » دن الملائكة . وكان آبر. . عياس يقول : 
0 الملكين » من الملوك . 
2 ا ا 00 وكام سس مه م 
وقوله : فيتعدون منهه| م يرقو ا 0 ليا 
8 


أما احرف عمل الشياطين » فيتعلمون من الملكين كلاما إذا فيل د به 
لجل عن آمرأته . ثم فال : ومن قول الماكين إذا عم منهما منهما ذلك : لا تكفر . 


_- عه يي 200 عا رم سل ل سا سس قر 


( ما تحن فنة فلا تكفر 3 فيتعامون ) لست مجواب لقوله :وما يعلمان ) 


إما م لى عس دودة على قوله : 83 ( يعون اسن السحرٌ 4 ) فنتعامور. مأ يضرم 1 
مهام 8 
ولا فعهم ب فهذا وجه اوكرت 0 عدون » متصلة بقوله 00 نحن فتنة » 
قم . لس تار اسل الس قراس ليق 


قابون فيتعلمون ما ضرم » وكأنه أجود الوجهين فى العر اية ٠‏ والله أ اعام ٠‏ 


عن سمل مااع 


وقنسوله : ما انسخ م من *اية أو 2 7 اكه 
َه كرم اوس ٠.‏ 
7 راو بلا 1 5 ( عامة القتاء تعسلونه من النبيان.» وق قراءة 
عبد الله : د« م نك من آي ححا مثلها أَر وخَير منها » وق قراءة سالم 


عد واد .رم ساس 


مولى أبى حذيفة :2ض هم للخ سُْ أيه 1 لنسكها 400 فهذا شرّزى النسيان ٠‏ 
والنسخ أن ل بالااية 6 م 1 الأعرى فعمل ما وتترك الأولى ٠‏ والنسيان ها هنا 
على وجهين : أحدهما ‏ على التركء نتركها فلا ننسعخها م قال الله جل ذ كه : 


الي 


00 نسو ألله فلسمهم » 0 وه فركيسم ٠‏ والوجه الآخر ‏ من النسان الذى 


٠ وقد أخدت الساحرة الرجل تأحيذا‎ ٠ أخذ ( بتشديدالحاء) : : حبس ومع‎ )١( 

0( لعل الوجه الأول هوم اأثار إله المؤاف أ ولا »> وهو عطف « فيتملكهون » عا لى موطسام 
< ما يعلات » وقد أجازه يعضم م لأن قوله : « وءا يعليان » وإن دخلت عليه ء! التاقية ثضى:ه 
الإيجاب ف التعليم ٠‏ وهناك أعار يب أخرى . (0)6 اكابوية اللوية + 


البقرة | معناتى القدران 5 





- 111 م ما 0 عه مومسةمه 
يشى » ؟! قال الله : « وآذ كر بك ذا نسيت » وكان بعضهم يقرأ : « أو ننساها » 
1 فق م2 


يهمز يريد تؤئخرها من النُسيئة ؛ وكلّ حسن . حدثنا الفزاء قال : وحدّثئى قيس 
عن هشام بن عروة بإسناد يرفعه إلى النى" صلى الله عليه وسلم أنه سبع رجلا يقرأ 
فقال : ” يرحم لله هذاء هذا أذ كرنى آيات قدكنت أنسيتهن " . 
مرق اس لير وى سرس مم ير 
وقوله : ولقّد علموا لمن آشترله ... 22 

١1 59‏ 4 )6( 
( من ) فى موضم رفع وهى بحزاء ؛ لأن العرب إذا أحدثت على المسزاء 
هذه اللام صيروا فعله على جهة فعل . ولايكادون يجعلونه على يفُعل كراهة أن 
يمحدث على المزاء حادث وهو مجزوم ؛ ألا ترى أنهم يقولون : سل عما شئت» 
وتقول : لا آنيك ها عشت» ولا يقولون ما تعش ؛ لأن « ما » فى تأويل جزاء 


(1) آبة ؛؟ سورة الكهف )١( ٠.‏ فى بدءش : «قال حدثنا قبس» ٠‏ (9) هوقيس 
ابن الربيع الأسدى” الكوق” ٠‏ مات سنة 0 ١‏ ه. وانظر الخلاصة والمذيب وتار ع بفداد . 

أ( « ولقد علموا ان آشتراه ماله فى الآخرة من خلاق » الام للقسم و « من » أمم موصول مبندأ 
وجملة « اشتراه » صلة الموصول» و جمله « ماله فى الآخرة من خلاق » مبندأ وخبرء و« من » زائدة 
فى المبتدأ « خلاق » للتوكيد » و « فى الآخرة » متعلق بحذوف.حال منه » وأو أترعنه لكأن صفة له » 
وهذه املد فى مل رفع خبر المبتدأ « من » والملة كلها « ان أشتراه ما له فى الاخرة من خلاق» فى محل 
نصب سادة مسدٌ مقعولى م علهوا » ٠‏ هذا هو الظاهى عند النحويين ؛ وقال الفراء : إن « من » أداة 
شرط عيئدأ » واللام فى « من » موطثة للقسم ٠‏ 

والمشبور أن اللام الداخلة على « قسد » فى مثل الآنة إنا هى لام القسم » أما اللام الداخله على 
أداة الشرط فهى الإيذان بأن المواب بعدها مرتب على قسم قبلها لا على الشرط > ولذلك تسمى اللام 
المزذنة » وتممى الموطعة أيضا لأنها وطأت الخواب للقسم أى .هدنه له . وحيث أغنى واب القسم عن 
جبواب الشرط لزم كون فعل الشرط ماضيا ولو معتى كا ]ضارع الماقى بل غالبا . هذا وفد يغنى عن القسم 
جحوابه لدليل يدل عليه يا إذا وقع بعد « لقد »> أو بعد « لأن » نحو « واد صدقكم الل وعده » و« لآن 
متم أو قتلم لإلى الله تحشرون « ٠‏ وراجع إعراب الآية فى تفسير الطبرى : 

(0) فى +» ش : « إلا أن العرب » . 


3 الحزء الأول | سسورة 





وقد وقع ما قبلها عليها » فصرفوا الفعل إلى قعل ؛ لأن الحزم لا نستبين فى فعل » 
فصيروا حدوث اللام - و إن كانت لا ترب شيا - كالذى يعرب» ثم صيروا 
جواب المزاء بما تق به اليس - يريد تستقبل به إِما بلاام » وإما 
د «لا»ء وإما بديإت» وإقا .+«سماء ؛ فتقول فى « ما » : لبن أتيتنى ماذلك لك 
بضائع» وف « إِنّ» : ان أت نيتى إِنَ ذلك لمشكور لك - قال الغراء : لا يكتب 


000 0 
كن إلا بالياء ليفرق ينها وبين لأن - وق ع : د لين أنخرجوا لا مربجُونَ 
ا عقر ّم م كه 


معهم » وفى اللام « وين تصروهم يوان و ادر را جواب اك تاء 
وات ايبن لأن اللام التى دخلت فى قوله :د وقد علموا لمن اخترا هوق قلت 


سد ىه 2 4 


3ن وان ونون لا :د لم الخرعوا نه 
اين ؛ كان موضعها فى 1" رالكلام» فلب صارت فى أوله صارت كالمين » قلقت 
ما بأ به المين » و إن أظهرت الفعل بعدها على يفعل جاز ذلك وجزته ؛ 
فلت + وام لاع ذه رقل انام » 


عي يعارم لومعم | ع 
1 نك قد ضاقث علي بيوفة » ليعلم ربى أرء ِْتى واسع 

022( ما ببن اللخطين ساقط من بم » ش ءه 2( أيه ؟ ١‏ سورة الحثر. 

ع( بد ١ه‏ من سورة آل عمران : « وإذ أخذ الله ميثاق التبيين لى) 1 تيم من كاب وحكة ثم 
جاءم رول مصدق أ مك لتؤمنن به ولننصرته » اللام للابتداء وتوكيد معتى القسم الذى فى ”دن أخذ 
لميثاق » وحواب القسم جملة « لتؤمئن به » و «ما» علها الفراء شرطية » والأولى أن تكون ٠وصولا‏ 
ميئذاً خبره حاوف ٠‏ وقال العكيرى : : وف الخير وجهان 3 أحدهما أنه « من كاب وحكة » أى الذى 
أونيموه من ن الكاب »> والنوة هنا كالمعرفة . والثاقى أن الخير مله القسم | نمذوف وحوابه الذى هو جلها 
< لتؤمئن نه » ٠‏ ورا جع السمين والزتخشرى فى الآية ٠‏ 

(4) الييت للكيت بن معروف »© وهو شاعى مخضرم » والشاهد فيه أن فمل الشرط المحذوف 
3 أنه قد جاء مضارعا فى ضرورة الشعر» والقياس د لان كانت». وفيه شاهد آخرودو أن المضارع الواقع 
المعى : يعم الآن رفى ٠‏ 


البقرة ] معاق القرآن 5 
اي 
وأنشدنى بعض بى عقيل : 
لبن كان ما حدثتة اليوم صادقًا # م فى نهار القيظ الشمين باديا 


2م م هم نوا 


واركب حارا بين سرج وقروة # وأَعى من اللانام صغرى شهالما 
00 قل 


سرس سا لل 


0 00 


) 


فاللام فى « لأن » ملغاة» ولكها كثرت فى الكلام حتى صارت منزلة ١‏ إن 6 
ألا رقو أن الشاعى قد قال : 





حا 


000 0 0 (ة) 
فائن . قوم أصابوا غرةٌ 0 وامينا ملك . زمان رققا 
212 داه ب 7 و00 
القند كانوا لدى أزماننا * لصنيعين ا لأس وق 


(1) ربد اهرأة منهم ٠‏ و يقول الفراء فى دورة الإسراء فى هذين البيتين : «وأنشدننى اس أة عقيلية 
نصيحة » 22٠‏ (0) الشاهد أنه جاء الفعل « أصم » جوابا مجزوما لإن الشرطية بعد تقسدم القسم 
المشعر به اللام الموطئة » وهو قليل فى الشعر ٠‏ وقيل إن اللام زائدة ٠‏ ر«ما» عبارة عن الكلام ٠‏ والقبظ : 
شدة الحر . واليادى : الباراز ٠‏ وركوب امار بين الفررة والسرج هيئة من بندد به ى يفضح بين الناس ٠‏ 
وأعى : مضارع أعى اه أى جعله عار يا .واللخا نام لغة فى الحاتم ٠‏ وصغرى الثمال خنصرها فإن الكاتم يكون 
زينة إلثيال » والمين لما فضيلة الين ٠‏ يقول : إن كان ما تقل لك عبى من الحديث صعيحا بفعلنى الله صائما 
فى تلك الصفة الشافة ©> وأركيى حارا للخرى والفضيحة وجعل الى عارية من حسئها وزاشها بقطعها ٠‏ 
(خزانة الأدب بغ : م ه)٠‏ (") قائله قيس بن زهير العسى » رتقدير البيت : لأن فتلت ر«عا ص » 
سالم من القتل فلست بصر ب النسب حر الأم ؛ وراد عاس بن الطفيل ٠‏ ودب! » على القطع والاستئناف » 
ولو نصب بإضهار «أن» لأن ماقيله من الشرط غير واجب لاز ٠‏ ( هامش سيبويه + ٠) 55: ١‏ 

وال آين مالك : وقد يستغنى بعسد:« لأن » عن حواب لتقدم ما يدل عليه فيح بأن اللام زائدة » 
فن ذلك فول عمرين أب ر ببعة : 

| ألم بزينب إمب البين قد أفدا * قل الثواء لثن كان الرحيل غدا 
ومثله : فلا يدعنى قوم ... الييت ٠‏ وفال فى شرح الكافبة : لا قسم فى مثل هذه الصورة » فلا يكون 
الاغرط  .‏ (4) فى »ء ش : «طاأنبا» ٠.‏ (ه) «غية» فى شعراء ابن قنية 41/١‏ : 
«عنة» ٠‏ الرقق : رقة الطعام رقلته » وف ماله رقق أى قَلِدّ »وذ كه الفراء بالنتى فقال : يقال ما فىماله 
رقق »> أى فلة ٠‏ (+) كذا . والممنى غير راضم ٠‏ وقد يكون الأصل : للقد '! 55 


14 الحزء الأؤل [ سورة 








فأدخل على «لّقد» لاما أخرى لكثرة ماتلزم العرب الام فى «لقد» حتّى صارت 


كأنها منها . وأنشدنى بعض بنى أسد : 
ددهم التصبحة كل لد * قجوا النضح ثم توا فقاموا 
)0( 

قلا والله لا بلتى لما بى » ولا للمابهم أبهًا دواء 
ومثله قول الشاعس : 

52 م مهمه 5_8 هار رار و 

كا ما آمو فى معشير غير رهطه * صَعيف الكلام شخْصه متضائل 
قال : « 5أ» ثم زاد معها « ما » أخرى لكثرة « ؟ » فى الكلام فصارث كأنها 


منها . وقال الأعثى 


ليش 
هاي 


لَيْنْمنيتَ بناعن غب مغركة » لافنا من دماء القوم تقل 
امو في 0 


بخزم اي لي : : ٠‏ لَين أمرجوا لا رجو مسهسم » 
ولكنه لما جاء بعد حرف ٠‏ سْرى به الحزم صير زا جوابا للجزوم وهوفى معلى 


رفع ٠‏ وأنشدنى القاسم بن معنٍ ( عاد : 


(1) البيتان من قصيدة طو بلة لمم بن معبد الوالبى ٠‏ والشاهد فى قوله : « للا » حيث كرت 
فيه اللام للتأي_د وهى حرف واحد بدرن ذى مجرور الأول » وهو على غاية الشذوذ والقَله » والقياس 
ولاه حاب )ارد عا عن ارك يقول: ألزسّهم النصيحة كل الإلزام فل يقبلوا » ولا يوجد 
شفاء لا بى من الكدرولا لما بهم من داء الحسد ٠‏ و يروى يز البيت : 

* وما بهم من البلوى دواء »* 

٠. "54/١ وانظر الكزانة‎ 

(؟) منيت : أى بليت وقدرلك ٠‏ و« عنغب معركة » « عن » ممعنى بعد » والفب : العاقبة . 
وانتفسل من الثىء ؛ آنتنى منه وتنصل ٠‏ والشاهد فى البيت أن الشرط قد يجاب مع تقدم القسم عليه » 
وهو قليل خاص بالشعر ٠‏ 

وقال آبن هشام : إن اللام فى « لتن » زائدة وليست موطتة م زع الفراء ٠‏ 

(0) ؟١آية‏ سورة الحشرء (4) سقط فى . 


البقسرة | تان القران 00و 





ور و و 


حلفت له إن دلج الليللا برل 5 أمانك دمن سنو سار 
والمعنى حلفت له لا يزال أمانك بدت » فلما جاء بعد الجزوم صيْر جوابا جزم ٠‏ ومثله 
. ع 20 07 
فى العربية : آنيك ى (إن مد بحديث أسمعه منك » فلما جاء بعد المحزوم حزم) . 


5 م مه م سير لس صيبر ار 2-4 عد ع 

وقوله ء. ينابسا للم . عَامنوا لا تقولوا راعنا وقولوا 
يوم : 2 
انظربًا ... ج» 


م 4 ل 0 
هو من الإرءاء والمراعاة» (وف) قراءة عبد أئله ررلل" تقولوا راعونا» وذلك أنا 


كامة بالييودية شت » فلما سمعت اليرود أصعاب مهد صل الله عليه وسلم يقولون : 
ره 


يان" الله راعنا» آغتنموها فقالوا : قد كا نسبه فى أنفسنا فنحن الآن قد أمكننا أن 
أظهرله السب » بفعلوا يقواون ارسول الله صلى الله عليه وسلم : راعنا » و يضحك 


)4م 
بعضهم إلى بعض» ففطن لا رجل من الأنصار» فقال لهم : والله لا يتكلم بها وجل 

(1) البيت شاهد على حزم « لا يزل > فى ضرورة الك_عر بجمله جواب الشرط وكان القياس أن يرفع 
و يجمل جوايا لقم » لكنه جزم لاضرورة » فيكون جواب القسم مذوفا مدلولا عله بجواب الشرط ٠‏ 
وتدل : مضارع أديل أى سار اللول كله ٠‏ وأراد بالبيت جماعة من أقار به ؛ يقول : إن سافرت بالايل 
أرسات +داعة من أهبل سيرون أمامك يتقرونك و يحرسونك إلى أن تصل إلى «أمنك ٠‏ 

٠ » فى + » ش : « إن تحدث يحديث أسممه منك » فليا جاء بعد الازم حزم‎ )١( 

(0) فى + : «رهر». ْ 

(:) فىج : «رهرق». 

(ه) راعنا : أ من المراعاة وه الحقظ . وفى الصحاح : «أرعيته سمعى أى أصخيت إليه » 
ومنه قوله تعالى : « راعنا » قال الأخفش : «هوفاعلنا من المراعاة على معنى أرعنا سممك » ولكن الياء 
ذهبت للا م » ٠‏ والأقرب أن المراعاة هنا مبالغة فى الرعى أى حفظ المرء غيره » رتديير أ موره ٠‏ وقراءة 
عيد الله بن مسعود « راعونا » على إستاد الفعل إلى ضير امع لاتوقير ٠‏ 

() هو سعد بن معاذ الأنصارى الأرمى رضى الله عنه ؛ ركان يرف لفتهم ٠‏ شبد بدرا وأحدا» 


رنوق سنة “مس من الطجرة سبب جرح أصابه فى غزوة الاندق ٠‏ 


0 لفق 5 8 
إلا ضريت عتقه» فأنزل الله « لا تقولوا راعنا» ينهى المسامين عنها؛ إذْ كانت سيا 
عند اليهود : وقد قرأها الحسن البصرى” : ٠‏ لا تقولوا راعنا » بالتنوين» يقول : 
لا تقولوا حمقاء وينصب بالقول ؛ كا تفول : قالوا خيرا وقالوا شرًا . 


بوي رورمل هل رد , َ. 5 2 
ال ل (قال الّ) : 


شامه سق 3 ا 
« [قال] رف إلى يوم يبعثون » يريد أترنى ؛ وفى سورة الحديد [ يوم يول 


يا سه الوسر م 
انظ 


2-0 9 2 

انفقوت والمنافقاتٌ]« للذينَ آمثوا رو اقتبس من تور » خفيفة الألف 
5 5 --.- 0 - سار ارم تر سا 

على فعنى الانتظار ٠.‏ وقرأها حمزة الزيات : « للد ددن أمنوا انظرونا » على 


سه 7 ٠‏ ءً. 


وقوله : م ها يود الذين كر عن اهل الكتاب 
آالمثر ركين 2 لد 


)253 ِ 7 5 
معنأه : ومن المشركين »6 ولو كانت را المشركون » رفعا عردودة على ١‏ الذين 


عأ و2 
كفروا « كان صوابا [ تريد م ود الذين كفروا ولا المشركون ] 3 ومتلهسا 


فى المائدة : م الذي آمنوا ل 0 الاك د هرو وإعبا] «ن 5 


لذبن أوتوا الكاب من قبلء والكفار أو 8 قرئت بالوجهين :[ والكفار» 
5 


والكفار ] » وهى فى قراءة عبد الله : 0 ومن الكفار أولياء » 8 وكذلك قوله 0 


(1) فى ش » - زيادة قبل الآبد : « ينبى المسفين » ٠‏ () ىضحة ! : «يمى 
الملم » . 0( فلىأ: «كقيله » . ع فى حش ؛ «هول» . 
(١‏ آد ددن الدورة أذ كررة 5 ل ومن المشر ركين » سأاقط + ا 


020( ما بين اار دين ساقؤعطل دن أ: م أي لانن السورة المذ كورةء 6 ساقط من أء 


البقسسرة ] معان النسران “0 


-51-0 ل تور هن وه ل 500 - هارم (لم 
دل يكن اين كمروا مِنْأهلٍ الْككنٍ والمثيرركين» فى موضع خفض على قوله : 
« من أهل الككاب » : ومن المشركين » ولو كانت رفعا كان صوابا ؛ ترد على 
الذين كفروا ٠‏ 


ىه بير ابر اس وى سان سار عير سالارهى 


وقوله : ام تريدون ان تسعلوا رسولكر ... 9 

28 زُ 4 لف المعنى) تكون رذا على الآستفهام على حهتين ؛ إحداها : أن ترق 
7 «أى"»» والأخرى أن : بستنهم عا 8 على جهة ة النسق» والذى نوق 
ها الآبتداء إلا أنه آبتداء متصلٌّ بكلام . فلو آبتدأ تكلاما يس قبله كلام » ثم 
آستفهمت لم يكن إلا بالألف أو يبل ؛ وهر ذلك قول الله : «الم تيل 


م كر صم سر سلا 


الْكَابٍ لا رب فيه من رب العالمين كرون قرام خانت و ار ولنين 

قبلها آستفهام» فهذا دايل على أنما انهاه مبتدأ على كلام قد سبقه ٠‏ وأا قوله : 
هار كر ص كوم سووتر اعاهفر ره ١‏ 

( آم تريدون أن نسألوا رسولم ؟؛ فإن شئت جعلته على مثل هذاء و إن شئت 


1 7 #موعة مو 6م | إساسه وع دم 


ةل رس مسري ار عا وعه والدلءدازره 
قدير » ٠.‏ وكزلك قوله : (ز اس 507 رجالا كا هلهم من زر . قن 
)23 
. تم سد ساه الور ووه بير 


فر م زاغت عنهم الابصار « فإن سكت جعلته أستفهاما ميتدأ قد سيق كلام 


وإن شئت جعلته مردودا على قوله : « ما لَنَ) لا ترى رجالا » وقسد قرأ بعض 


(1) آية ١‏ سورة البينة ٠‏ (5) مقطى]. () فالطرى : « ترف >ء 
(4) هذا إيضاح لحهى (أم) ٠‏ فهى ف المهة الأول أداة نسق »> وق ابلهة الثائية ايست أداة 
فى بل يتوى عبا الابتداء على ماورصف ٠‏ (0) أنه م سورة السجدة ٠‏ 


(1) أب ؟5» +0 سورة ص . 


7 الجزء الأؤل | سسورة 





سءسلرمو ه 


القزاء 0 حدم ري » استفهم فى « ام را 4 بقطع الألف 6 

عليه « , «6 لذن أ كثر ماتجىء مع الألف ؟ وكلّ صواب ٠‏ ومثله : م« ليس لي 
ا ا ا 
والتفسير فيهما واحد . ور بما جعلت العرب « أ » إذا سبقها آستفهام لا تصلح 
أى فيه على جهة بل؛ فيقولون : هل لك قبلنا حق أم أنت 5 معروف بالظّم . 
يريدون : بل أنت 5 معروف بالظلم؛ وقال الشاعس ظ 


م وس امس رق ع 1 رمه 
فوالله ما أذرى اسلمى تغوّات * | لنوما عام كل ل حت 
زفة 


مناه [بل فل إل عبب: ا 

وكذاك كقدل السربيق د ىعارت اهقا مطرفة موا ملعت ده 

وااتد تر عقن كلك الرب حدقا ريا أ غرر تاذ رقت 

كلام لخراكديه عدو ]إن ملحت جمارها عل ندهة بل ) كقرلك نق اكلام + 

آذهب إلى فلان أو دع ذلك فلا تبرح اليوم ٠‏ فقد دَلّك هذا على أن الرجل 

قد رجع عر أهره الأول وجمل « أو » فى معنى « بل » ؛ ومنه قول الله : 
قرف 


0 وارسلاك ل مان أن و يزِيدُونَ « وألسدلى بعص العرب : 
2 


مص مه اهم مةرااس سوم شّ 6 ماغعه وم اله 0000 
بدت مثل قر نالشمس فرونقالضحى * وصورتها أو انت فى العين املح 
يبريد : بل أنت ٠‏ 


٠ الزيادة من تفسير الطبرى‎ )١١( ٠ نوات الرأة : تلونت‎ )١( 
وأملح : من ملح الثىء (بالضم)‎ ٠ «رصورما» باخر عطاف على فرك‎ ٠ ا فرك الشمس : أعلاها‎ 


وااحة ١‏ “ى عم وحن ن مافظره . والبيت نسيه أبن جدتى فى الوتسب إلى ذى الرمة » ول تجده فى ديوانه . 


القن يبعا نالسرا . 0 





وقوله : فقّد ضل سواة السبيل 2 
0 000 ' : 000 
و« سواء » فى هذا الموضع قصد » وقد تكون « سوأء » فى مذهب غير ؛ 
كقولك للرجل : أنيت سواءك . 


رع هم 
وقوله : كقارا 5 0 


قم و أن نايز 0 و 5 و 


وقوله 0 © الكر4 


اتير ات 


0 ن كن هودا 


3 00 وراه 


وق وله ا : 00 الحنة 3 


او نصارى 1 إلاقة 


/ 


يريد هوديا » خذف اايء الزائدة ورجع إلى الفعل مر اليبودية ٠‏ وهى 
02 فى قراءة أبى وعبد الله : 0 لام ن كان وديا أرتهرا يا» وقد يكون أن جعل 
ليود جما وائهده حال [اندردة وز مثل حائل ممدود) - بق التوقا عه وحولة 

0387 
وعائط وعوط وعيط ركلا 

0 + : « سواء الميل » 2 

0( كذاتى! ٠‏ مق - : «عل ع . 

69 « ها هنا » ساقط من ١‏ 0 

)) في القرطى 2 عديندا » ممحول له أر مصدر دل ما قبله على الفعل . 

)0( أ : « رعرد ؟ شل حائل » ء. 

(5) الثاقة الحائل : الى حل عاسا الفسل فل تاقح ٠‏ (7) العاثط من النوق : الحائل ٠‏ 


7 الجدزء الأول | مسسورة 





كه #2 صم 2 

وقوله : أولتبكَ ما كان هم أن لحار خَلوما إلا حايفين 9[ 

للق 

هذه الروم كانوا عرو بت المقدس فقتلوا وحكقوا وخحبوا المسجد . و إنما 
أظهر الله عليوم المسلمين فى زمن عمر -- رحمه الله فبئوه » (:1) تكن الروم 
تدخله إلامستخفين » لو عل بم لقتلوا . 

17 .8 ا 

وقوله : 0 ف لدنيا حزى . 0 

الذرارى وال فذلك الخرى ٠‏ 


مر . : يي عاص يبا اس افر 
وقوله : ولهم فى الآخرة عذاب عظمم 0 
لوق 


شول فيا وعد ألله المسلمين من فت الروم » وم يكن بعاداء 


2 م سر ”7 
وقوله : كل لهى قلنتون 05 
بريد مطيعون» وهذه خاصة لأهل الطاعة ليسث بعامة . 


7 1 2 2 سير اتير رسريبير بير 
وفوله : فإنماً يقول لهر كن فيكون 1 
0 )2 رهة) 
رفع ولا ؛ ون نصباء إعا ه بى هس ودة على « .قول » [أإها يول فيكون ل ]. 
1 دانه طق اق لاه مول ال زوق "لان 
وكزلك قوله : 0 بول كن رك قوله الحق « رفع لاغير ٠‏ وأمًا الى 
(لآا)ي 


فى الحل : 22 َ و لالت للىء ذا ' وناك أن تقول له كن كن 1 فإنها 00 


)١(‏ فى : «نهذه» . (0) فى-: «دظل». 

(2) فى ج » ش : « وما يكن بعد ». 

(:) فى بس » ش : « إنها مردردة » . 0( ها بين ار بعين من برغ شن ء 

(9) آبة علا سورة الأنعام . (0) قرله : «نصب» ؛ هذا في قراءة اين عام والكساتي 


عطفا على « أن تقول » ٠‏ والباقون بالرفع على معنى فهو بكون ٠‏ 


الإفرة ] مغالى القسرآن 37 





تاق و نه الأب مرن ‏ خز نل فد شير انوا كل 
لقزاء على رفعهما . والرفم صوابٌ» وذلك أن تجعل الكلام مكتفيا عند قوله : 
د إذًا رده أن تقول له كن » فتد تت الكلام» ثم قال : فسيكون ما أراد الله . 
وإنه لأحب الوجهين إلى>» و إرت. كان الكساتى" لائيز الرفع فيهما ع 


إلى النسق . 
8 0 رمى ارر تزكر ى 
وقوله : نسلبهت قلوبهم ... 35 
يبقول : اليك تارب فى آتفاقهم على الكفر . لشعله آشتباها . ولايجوز 
تشابهت بالنثقيل ؟ لأنّه لا دستقم دخول تاءين زائدةين فى تفاعلت ولا فى أشباهها . 
لذن 
وإنما يحوز الإدغام إذا قلت ف الآستقبال : تنشابه (عن قليل) فتدغم التساء الثانية 
عند الشين ٠.‏ 
7 رس الى مغر ساو اوس م اضصم 
7 22 
قرأها آبن عباس [ وأبو جعفر ] تمد بن عل” بن الحسين جزماء وقرأها بعض 
هل امديئة جزهاء وجاء انفسي بذاك» إلا أن انشسي] عل فتح الناء على النهى . 
والقزاء [ بعد ] على رفعها عل اناير : ولت شل وف قراءة أبى* 2 وما سال « 
وق قراءة عبد ألله : 00 ولن مأل وها 50 لارفع ٠‏ 


وقوله : ولا شيل ما ميا عد ... © 


ا 


)١(‏ سقط فى ] ٠‏ (؟) كأنه يريد : عن فليل من العرب أومن القرّاء» وهو متعلق يقوله 
« يجوز الإدغام ... » + () ساقط من 1 ٠‏ () عا بين المر بعين ساقط من ]. ٠‏ 
« بعد » سائط من ١]‏ )0( فى + » ش : « وكلاهها شبد » , 


ىن الجزء الأول 1 سورة 





تياف وإذ اكلا إرهكه ربهر ب كلمت 50-5 

يقال : أمره لال عير من السنّة؛ من ق اراس لعن فى الحسدء فأما 
اللاتى فى الرأس فالقرق» وقص الشارب» والآستنشاق » والمضمضة» والسّواك. 
وأما اللاتى فى الحسد فالحتان » وحلق العانة » وتقلم الأظافر» ونتف الرقفِين يعنى 


259 
الإبطين 5 قال الفراء :0و وال للواححد رفغ 35 والآستنجاء ٠‏ 
عه قار 2 


( مهن ). عمل مهن ب فقال الله تبارك وتعالى: : (إنى جاعلك للناس إماما) : 


- 


- مر كخم لقوق 


د ب ل مدن بك » فقال : رب ( ومن ذُرَي ) على المسثلة . 


سل ماص لكر صلده 2 7 
وفوله : لا يِنَالُ عَهْدى ألطَّشِينَ ... و 
يقول : لا يكون للسامين إمام مشرك دون الراك عمنة ان ين ل سال 


4( 
عهدى الظالمون » 1 وقد فسر هذا أن ما نالك فقد نلته »تج تقول : نلثت 
خيرك ' وان خرف 


. ملع م أ 
- 


وقوله : وإِذ علا البيت مثابة ناس .. جه 


زه 
نو بون إليه ‏ من المثابة والمئاب - أراد : من كل مكان . والمثاية فىكلام 
)00( أى فرق الشعر ه وهو نر شه فى وسطل سط الرأ», نه لا ارك له واحدة » ليكاون ذلك أعون 
على شر ععه وتنشارقه . )2 ما بسن التجمتين ساقط عن د 6 ش 8 
69 أى مسألة من إبرا هيور به » سأله إراها أن بكون من ذرّ بته مثاله: من اميه و بقتدى بدو مهشدى مها يه . 
ل( كذا والأحسن : « بأن 6" . 
زم المثاية فى اللغة : مجتمع الناس بعد تفرقهم كالمثاب 4 وال موضع الذى شاب إليه أى يرجحع إلره 


مر بعد أخرى . رذوله : « كالواحمد > رايد به ثاب . رهر بر يد الرد على من زعم أن تأنيث مثأنة 


لمعى الماعة كالسيارة ٠‏ وانظر تفسير الطيرى" ٠‏ 


البقرة | معان القرآن ابا 





عه صر 
وقوله : وآمنا ... 625 
)1 
يقال : إن دن جى حنابة أو أضات حذا ثم عاذ ارم م َم عليه علءجي 
( 
يحرج من ارم » و وص ألا يخالط ولا ببايع » وأن ع عايه ( حتى يحرج ) 


ليقام عليه المع فذلك أمنه . 06 جى من أهل الحرم جناية أو أصاب ذا أقم 
عليه فى ارم . 
مما .2 05 م م ساك 
وقوله 9 وانحذوا 3 ن مقأم إبر هكم مصلل 37 م 


2) 


وقد قرأت القراء بس اط لي اد ومن قرأ 
0 وَاعََذوا 03 ففتح انفاء كان خيرا ؟ ل : جعلناه مثاية فم وآتخذوه مصل » 
وكل صواب إن شاء الله ٠‏ 


جل يف صل ع 


وقوله 1 7 سي 020 
وفوله : للطايفين والعلكفين ... 5ه 


2 عم 
بعقى أهله (زقالر كم السجود) على أهل الإسلام 5 


)١(‏ فىأ:«يثورل». 

6 فى ج : « فيخرج » . 

() فى ج » شن : « به بالحزم » بريد بالمزم الأ . 

( مابين المربعين فيج © شر . 

(ه) فىا :«أىع. 

(5) كنافىيج ٠‏ دق ١‏ : دلاء رفرله : « ألا تلق » أى إرادة ألا تعلق . 


7 المزء الأول ظ [ سورة 





حمل بين بول 


وفوله : ومن كفر ... 029 


من قول إل تارك وتعالى (( فته ) عل الخبر. وفى قراءة أبى دومن ن كفر فتمتعه 
ا للق 
يا م تَضْطَره إلى عذاي الناي» (تهذا وجه) ٠‏ وكان أبن عباس يجعلها متصلة 
2 


3 1 
( منصوية موصولة ) ٠‏ بريد ثم أضطرره ؛ فإ فإذا تركت التضعيف نصبت »© وحاز 


عسثلة | إبراهم صلى الله عليه على معنى رف « ومَنْ كقر فأمتعه فليلا ثم أضطره » 
و3 


ف هذا المذهب كسر الراء فى لغة الذين يقولون هده . وقرأ يحى بن وناب : 
«يَمتِعُه قليلا ثم إضطره » بكس الألفك تقول : أَنا إعلم ذاك . 


25 3 سوسم وص 


وقوله : واذ إِذ يرمع إبراهعم الْقَوَاعد من الْبيْتَ وَإنمتعيل :هه 
يقال هى ا الببت . واحدتتما قاعدة » ومن النساء اللوابى فد فمدن عن 
الحيض قاعد بغير هاء . و يقال لآعسأة الرجل قعيدته . 


00 


وقوله : رينا بل منآ. 0 
يريد : يقولان رمنا 5 وهى فى قراءة عبد الله « ويقولان ريا » . 
)١(‏ سقط فى | 
(؟) ف الطرى : كان ابن عباس يقول : ذلك قول إراهيم سأل ر به أسب من كفر فأمتعه قليلا 
بحفيف الناء وسكون العين رفتح الراء من أضطره » وفصل ثم آضطره بفسير قطع همزتها على رجه الدعاء من 
إبراهي ره ل والمألة ٠‏ 
0( ( منصوية ) أى مفتوحة الراء» و( موصولة ) أى مهمزة الوصل لا بهمزة القطم : 
(4) هو بجع أس» يضم أطمزة ٠‏ وهذًا الضبط عن اللمان فى قعد ٠.‏ وضبط فى ! : « آساس» 
وهو جمع أس أيضًا . 


)0( ريد : راأواحدة من الدسناء 5 أى الواحدة بن الشواعد هذا المعنى 0 


البقسسرة ] معان الفسرآن 4ن 





اك سس صمل 


وقوله : وارنا مناسك . 02 


0 5 1 ا 2 
وق قراءة عبد الله 0 وأرهم «أسكهم » ذهب إلى الدرية ٠‏ «وأرنا» مهم 
إلى نفسه» فصاروا كالمتكامين عن أنفسهم ؛ يدلك على ذلك قوله : ( وآبعث فيهم 
- - 
رسولا)) رجع إل الذرة جامية: 


-20 مه سار 


وقوله ٠:‏ إلا م سمه دفسةر 1 زه 


0 


عرب نوق سه عل (لفّسه) وهى سمرفة ٠‏ وكذاك قوله : « بطرت معد 
وهى من المعرفة كالنكرة ؟ لأنه مفسرع والمفسر فى اك الكو ,كنوك + 
ضقت به ذرءا » وقوله : : « إن طبن لكي 5 
لأنك تقول : فاق دوع به فلا جعلت الضيق مسئدا إليك فقلت : ضفت جاء 
الذرْع مفسرا لأن الضيق فيه ؛ كا تقول : هو أوسعك دارا ٠.‏ دخلت الدار لتدلّ 
على أن السعة فها لافى الرجل ؛ ؛ وكذاك قو لم 
-أو- وفقت » [ قال أبو عبد الله : أكثر ظك وثقت بالشاء] إنما الفمل 
الم » فلا أُسند الفعل إلى الرجل صم النصب فيا عاد بذكره على التقسيرع 
ولذلك لايجوز تقديمه ؛ فلا يقال : رأبه سفة يد »م لا يحور دارا أنت أوسعهم؛ 


: قد وجعت 6 اك رأيك 


لأنه و إن كان معرفة فإنه فى تأو بل نكرة» و يصيبه النصب فى موضع نصب الذكرة 
ولا يجاوزه . 








٠. آنه مه سورة القصص‎ )١( 

0( آنة ؛ سورة النساء ء 

(©) هوتمد بن الهم السمرى م مستمل الفراء وراوى الجا عنه ٠‏ 

(4) مابين الخطين ساقط من ج » ش س هذا س وجاء فى اللسان ادة «رفق» : « وفق أمره 
يفق قال الكسائى يقال رشدت أعرك ووفقت رأيك » وممنى وفق أعره وجده موائةا » وفال الباق : 


رفقه ركهمه » . 


ىم الحزءالأوّل | سورة 


وقوله : ووصى بآ إبراهكم بنيه ... 22 
اهن ادل الذينة دواوطى + ذه سوا كير لكلو 
رج / 
وقوله : ويعقوب ... 8 
أ وضقوث وصى مبذا أيضا ٠.‏ وف إحدى القراءتين قراءة عبد لله أو قراءة 
أ : د أن يابقّ إن الله أصطفى ل؟ الدين » يوقع وصى على « أن » بريد وصاهم 
« بأن» » وليس فى قراءتنا « أن» » وكلّ صواب . فن ألقاها قال : الوصية 
قول ( ذكلكلام ادجع إلى القول جاز فبه دخول أن » وجاز إلقاء أن كا قال الله 
عن وجل فى النساء : « يوصيك أن فى أولاتم لإذكر مثل حطد الأنثنين» لأن 
الوصية كالقول ؛ وأنشدنى الكسائى : 
إنى سأبدى لك فيا أبدى لى جا تجن بنجد 
وتجن لى ببلاد السند 
لأمث الإبداء فى الممتى باسانه ؟ ومثله قول الله عن وجل « وعسد الله الينَ 
آمنوا وعملوا الصالحات ت منهم م مغفرة » لأن العدة قول . فعلى هذا ما ونين 
522 
وقول التحويين : إنما أراد : أن فألقيث ليس بثىء ؛ لأن هذا لوكان 
لماز إلقاؤها مع ما يكون فى ممنى القول وغيره ٠‏ 0 
)١(‏ أرهنا للشك ٠‏ تقد كان المؤلف حين الكمابة لهذا غير متنيت من الأ » وفى اق أن هذه 
قراءة الرجلين معا» كا فى البحر والقرطى” ٠‏ 


() آيتررمها. 
(ع) آقوم سورة الفتح ٠‏ 


اللعسيرة | معان الفرآن 35" 

وإذا كان الموضع فيه ما يكون معناه معنى القول ثم ظهرت فيه أن فهى 
منصوبة الألف . و إذا لم يكن ذلك الحسرف يرجع إلى معنى القول سقطت 
أن من الكلام . 

فأمتا الذى يأنى بمعبى القول فتظهر فيه أن مفتوحة فقول الله تبارك وتعالى : 
ا ل اال قزم أن أنذر قومك» جاءت أن مفتوحة لأن الرسالة قول . 
وكذلك قوله « فا نطقَوا وهم افون . 8 لايعلا » والتخافت قول . وكزلك 
كل ماكان فى القرآن . وهو كثير . قول الله «دآمم وام أن الجذ ا 

مئع م رع وقم لول هع مومه 


ومثله : « فادن موذن يدنهم أن لعنة الله ه [ عل الظالمين ]» الأذان قول» والدعوى 
قول فى الأصل . 
وأمنا ما ليس فيه معنى القول فل تدخله أن فقول الله « ولوترى إذ المجرمون 
م رار ع عراس سهم م الل 3 5 
ذا كسوأ ر:وسهم عند ربهم ربنا أبصرة » فلمالم يكن فى « أبصرنا » كلام يدل 
على القول أضمرت القول فأسقطت أن ؛ لأن ما بعد القول حكاية لا تحدث معها 
8 3( 
أن ٠‏ ومنه قول الله « والملاكدٌ باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسم ». معناه: يقولون 


اع موسال 


أخرجوا ٠‏ ومنه قول الله تبارك وتعالى :وذ يع إبراهم القواعد من الببت 


00 اس سس اع 


و إسمعيل ريا تقبل منا» ٠‏ معئأة يقولان « رننا تقبل اع وهو كثير . فت 
هذا ماورد عليك . 
)١(‏ أيذ ١‏ سورة نوح . (5) آية م؟ س ؛؟ سورة لقم . 
(6). آنه ٠١‏ سورة يوفى ٠‏ (4) آية 4غ سورة الأعراف ٠.‏ 


)م( أيه ؟ و سورة السجدة . 0( يد + سورة الأنعام ٠‏ 


لم الحبرء ال وَل | سورة 





[دقوة : ... الوا تسد إللهك وإلله عابائك إبراهسم و ملعيل و صنق إلّها 


واحدا وحن لهي مسامون 160 ] . | 

قرأت الّقسرّاء ( نعبد إلطك وله آبائك )» وبعضهم قرأ « وإله أبيك » 
واحدا . وكأن الذى قال : أبيك لظن أن العم لايجوز فى الآباء) فقال دوإله أبيك 
إبراهم » » ثم عدّد بعد الأب العم ٠‏ والعرب تجعل الأعمام كالآباء» وأهل الأ 
كالأخوال ٠.‏ وذلك كثير فى كلامهم . 


على اسه م لوسر سس ير 
له : قل بل ملة إبراهثم حنيفا 02 
00 
أم الله مهدا صلى الله عليه وسلم ٠‏ فإن نصبتها ب( نكون) كان صوابا ؛ وإن 
نصبتها بفعل مضم ركان صواباء كقواك بل نتيسع «ملة إبراهم » ؛وإفا أمس الله 
النى مهدا صلى الله عليه وسلم فقال د قل بل مله" إبراهم » . 
ارس ار صوص مم سو ه 
وقوله : لا نفرق سن أحهد 0 00 
يقول لا تمن بءض الأنياء ونكفر ببعض م فعات المهود والنصارى ٠‏ 


وقوله : صبغة الله 0 

2" 7 

نصب »© مردودة على الله » وإنما قبل م صبغة الله » لأن بعض النصارى 
كانوا إذا ولد المولود جعلوه فى ماء لهم يجعلون ذلك تطهيرا له كاللتانة ٠‏ وكذلك 


(1) فىج » ش : «ظن أن العرب لا تجوز إلا فى الآباء» ٠‏ وليس له معنى . 
في كن فى البحر . أى تكون ذرى مله إبباهم ٠‏ وفى نسح القراء : 5 يكون > رلعل المراد إن 
صرت : يكون ما غتتاره » مثلا : 





(م) يريد أنها بدل من « مله إراهيم » ٠‏ 


البقرة | مالى القرأن 3م 


هى فى إحدى القراءتين ٠‏ قل « صبغة الله » وهى انكتانة » آختتن إبراهي صلى الله 
عليه وسلم فقال : قل « صبغة الله » يأمس بها مهدا صل الله عليه وسلم بفرت الصبغة 
على الحتانة لصبغهم الكُلْمان فى الماء » ولو رفعت الصبغة والملة كان صوابا كا 
تقول العرب : جَدْك لاكدك» وجَدّك لا كك .فن رفع أراد:هى مله إبراهي » 
هى صبئة الله » هو دك . ومن نصب أغرمشل الذى قلت لك من الفعل . 


سام لصوم عه 20 


ا وكلك بن اله رطا ٠‏ وه 


يعنى علدلا ( لتكونوا شهداء على الناس ) يقال: إن كل نج يأتى يوم القياءة 
فبقول : بلغت » فتقول أمته لا» فيكذبين لأناء» (ثم باء بإقة د صل اق 

عليه وسلم فيصدقون الأنياء ونبيهم ) » أن الى صل الله عليسه وم فيصتنق 
أمتد» فذلك فوله تبارك وتعالى : ( لتكونوا مدا عل الساس :و يكن ارسول 
عليكم شريدا ) » ومنسه قول الله : « فكيف إذا شا من كل أمّة يبيد [ وجئنا 
بك على هؤلاء شهيدأ ] » ش 

وقول : وَمَا كن الله ليضيعٌ متك . 

أسند الإيمان إلى الأحياء من الم منين » والمعنى فيمن هات هن المسلمين 
قبل أن تحول القبلة . فقالوا للننى صل الله عليه وسلم : كيف بصلاة إخوائنا 
الذين مانو على القبلة الأولى ؟ فأنزل الله تارك وتعالى : (إ وما كان الله ليضيع 
وف غير هذا الكاب : «عدرلا ». 


69 سقط ما بين القوسين فى 1 5 
)م( أب ١‏ من سورة النساء ٠‏ 





عم المزءالأؤل |[ سسورة 


إماكم ) يريد إمانمم لأنهم داخلون معهم فى الّد » وه وكقولك للقوم : قد 
قتلنا م وهزمنا م » انرايد : قتلنا منج ) فتواجههم بالقتل وعم أحياء 5 


لس شم ابر 


: ولوأ وجوهكم شطرم 


يريك : وه وتلقاءه 2 ومثله ف الكلام : 0 وجهسك شطره 6 وتاقاءه » 


د 
ونجاهه . 
عرصم اه 2000 لاص جره ميا م اسم عن 2 
-_ ره - # ع 


ساار ه 0 
فنا 


ماتبعوا قبلتك 0 

أجيبت ( لن ) بما يجاب به لو . ولوف المعنى ماضية » وليّن مستقبلة » 
ولكن الفمل ظهر فيهما بقَمل فأجِيبتا يجسواب واحد » وشت كل واحدة 
عقن +او كواب قل الكلام اق ان ]لطن سال فرللق .لاقنت 
قرم > نول ا نت يزغ ولاق انالك لاعن لكا ورب 
لو بالماضى فتقول : لوقت اقمت » ولا تقول : لوقت لأقومن ٠.‏ فهذا 
الث كيه عل ناذا عزوت اواعنوات لان فالذلى فلت التدشرى» لفنط 


00 


فعليهما بالمضى"» ألا ترى أنك تقول : لو قنت» ولئُن قدآت» ولا نكاد ترى ( تفعل 


21 
تأنى ) بعدهما 2 وهى جائزة ) فلذلك قال 00 ولئن أرسلنا رمحا انه ا طلا 41 
فأجاب ( لثن ) يجواب 0 وأجاب ( أو ) يجواب (لأن) فقال « ولو أنهم آمنوا 
وتوا للثوبة من عند الله خير» الآية 
(1) كذافى ش ٠‏ مف ! : « يفعل يأنى » وعلى هذا فقوله بعد : « وهى » راعى فيها الكلمة » 
نإذلك إنكث ٠.‏ 0( آي ذه سورةاللوم ٠‏ 699 آنه م. ١‏ سورة اليثرةٌ ٠‏ 


البقرة ] . معانى القفرآن 46م 





1 2 7 و و عاسو تر 7 فصان بار عمل 
وقوله : و إن فر فريها مهم لَبَكموق لخن وم يعلمود 020 


وس 01 


الحق من ربك ... © 

المعنى أنهم لا يؤمنون بآن القبلة اتى صيرف إليها مهد صلى الله عليه وسلم قبلة 
إبراهيم صلى الله عليه وسلم وعلى جميع الأنبياء» ثم آستانف (الحق) فقال : ياد هو 
« الحق من ربك » » إنها قبلة إبراهم ( فلا تكوينٌ من مر ين ) : فلا تكن 
فى ذلك . والممترى : الشاك . 


ادن م 
وقوله : وذكل وجهة ... 340 
يعنى قبلة (( هو موآيها ) : مستقبلها» الفعل لكل 4 : مول وجهه إلما . 
والتولية فى هذا الموضع إقبال» وفى « ولو 00 5 8 م وم 0 
أنصزاف ٠‏ وهوكقولك فى الكلام : انممرف إلى”» أى أقيل إلى"» وانصرف إلى 


أهلك أى ازع إلى أهلك ٠‏ وقد قرا أاين عباس وغيره ر هزيولانا 53 وكزلك 


2 


قرأ أبو جعفر محمد بن عل"» لفعل الفعل واقعا عليه . والمعنى واحد . والله أعلم : 


وم جر سل 


وقوله : اين ما تحكونوأ 0 

إذا رأبت احروف الآستفهام قد وصلت ب (سما)» عثل قوله :أغاء ومتّى ماء 
ع دما 30 دعواه كانت بزاء ول تكن استفهاما. 
فإذا لم توصل د(-ما)كان الأغلب علمها الاستفهام » وجاز فبها الحزاء . 


)020( أنه ١١١‏ سورة آل عمران . 68 أنه ه؟ مورة التوية . 

(؟) هوالإمام الإقر» لقب بذلك لأنه بقرالمم ٠‏ أى شقه وعرف ظاهيه رخفيه' ٠‏ وانظر 
طبقات القراء لابن المزرى” الْرجمة رقم 754 (4) كذافى الأصول» ولا تعرف هذه الأداة 
فى أدوات الاسيفهام . (5) أيه ١١١‏ سورة الإسراء . 


كم 5 زءالأول |[ سورة 





فإذا كانت حزاء حزمت الفعلين : الفعل الذى مع أنها وأخواتها » وجوابه ؛ 
كقوله « أنما تكونوا بأت 5 الله » فإن أدخلت الفاء فى الحواب رفعت الحواب؛ 
فقلت ف مثله من الكلام : أنما تكن فآنيك . كذلك قول الله تبارك وتعال- 
« ومن كفر 52 

فإذا كانت آستفهاما رفعت الفعل الذى يلى أين وكيفى» ثم تزم الفعل الثانى؛ 
ليكون جوابا الاستفهام ع تلز اال تارك رشان خوسل ال 
عل #ارة 0 من اعذاب ألم 9 ثم أجاب الاستفهام بالمزم ؛ فقال ‏ تبارك 
فاق ح به يفظر ل انويع .+ 

فإذا أدخلت فى جواب الاستفهام فاء نصبت م فال الله تيارك وتعالى 
هلولا أر تي إلى أجل 0 لديم : 

ذا تست إل الدطان ف التى تكون فى المزاء وقد أجبته بالفاء كان لك 
فى العطف ثلاثة أوجه ؛ إن شدت رفعت العطف ؛ مثل قولك : إن تأتى فإنى 
أهل ذاك » يوب وتحدٌ » وهو وجه الكلام ٠‏ وإلف شت بحزمت» وتجعله 
كالمردود على موضع الفاء . داقع على ما بعد الفاء . وقد قرأت القرّاء « من 


يضلل ألله فلا هادى له و درم » ٠‏ رفع وحزم ٠‏ وكزلك 2 إن مدنا الصدقات 








() اقمع ١‏ سورة البقرة ٠‏ (؟) آيه١٠‏ سورةالصفا. (") آنه ١١‏ سورة اأصاء 

(4) آبد ٠‏ سورة المنافقين ٠.‏ وقد عد اولا فى أدواث الاستفهام » وهذا المعى ذ ره الشروى © 
فى المفنى > ومثل له بالآية ٠‏ وقال الأمير فى كابته على المفنى : « الاستفهام هنا بعيك جِدَا » أى 
والقرسب فى الآية معنى العرض أو التحضوض ٠‏ 


(0) آي م١‏ سورة الأعراف ٠‏ 


البقرة ] معاأنى القرآن /اى 


2420 
عه اس سو عارى ع 


قنما هى و إنت وها وها الفقراء فهو خير ليم و يكفر "6 حزم ودقع ٠. ١‏ واو 
ٍ عات على ماد تنصب عليه 50 الحزاء إذا أستخني لأصبت ب كا قال الشاعي : 
ووه ل مقي يذ 


فإن لِك النعهان تعسار مطية وك جوف العياب تلوعهاً 


و إن حزمت عطذا بعد مأ نصبت رده على الأول » كان صوابا ‏ م قال بعك 
هذا.البت 
4 2 


ولط حصان آخراللبلٍ ل قم . 0 نكاد ضلوعها 
وهو كثير فى االشعر والكلام . وأكثر ما يكون النصب ف العطوف إذا ل تكن 
فى جواب الزاء الفاء » فإذا كانت الفاء فهو الرفع والحزم ٠‏ 


و إذا أجيت الآستفهام بالفاء فنصبت فنصي العطوف » وإب جزمتها 


0-5 


فصواب ٠‏ كن ٠‏ ذلك قوله ىُّ المنافقين ل ولا أن إلى أجل قرب سدق 
دا 


وك » رددت م « على موضع القاءع لأنها فى محل جزم ؟ إذ كان الفعل 


2 
إدا وفع موقعها ا - حرم ٠‏ والنصب عل أ نَ رده على م بعدها 14 تقول : 


7 وأكرث» وهى فى قراءة عبد الله بن مسعود « وأكون » بالواو» وقد قرأ ها 


4( 9 


نعضن القدَاء ٠‏ قال : وأرى ذلك صوابا؟ لأن الواو رما حدذنت من الكّاب 


)000 آي مام سورة اليترة ٠‏ 69 هو النابغة الذبيانىة ٠‏ واظر الديوات له وشرحه 
فى مموعة الدواو ين النمسة ٠‏ وهذا الشعر يقوله فى مدح العبان بن المارث الأصفرالفسانى . 

(؟) القطوع : جمع قطع ٠‏ وهو كالطئفسة ٠‏ والعباب : جمع عيبة وهر ما يوضع فيه الاياب ٠‏ يقول ؛ إنهلك 
النعمان ترك كل وافد الرحلة ولمستعمل مطيته وخأ فى جوف العباب الطنفسة التىتوضع على الرحل استعد ادا 
ارحيل ٠‏ (4) #ط : تزفرمنالحزن . والحصان: المرأة العفيفة ٠‏ يقول : إذا تذكت الخحصات معروفه 
هاج ها حزن وزفرات تنكسر لها ضلوعها أو تكاد تنكسر. وخص آثر الليل لأنه وقت اطبوب من النوم ٠‏ 

(ه) آبة ٠١‏ سورة المافقين ٠‏ (5) مقط ى1أ. (7) يريد أيا عمرو بن العلاءء 
وانظر البيضاوى ؛ والبحرلم / ١1/6‏ (8) بريد دفع ما بره على قراءة أنى عمرو أنمها تخالفة لرسم 
المصدف ؛ إذ ليس فيه : « أكون » بالوار ٠‏ فذك أن الوام قد تحذف فى الرسم وهى ثابئة فى اللفظ 5 


44 الزء الأول [ سورة 





وهى تراد ؛ لكثة ماص وترد فى الكلام ؛ ألا لاترى أنهم يكتبون « الرحن » 
علد بطرح الآلف والقراءة بإشاعها ؛ فلهذا جازت . وق 0 || واومن 


اسه ار اه 


0 0 00" ومن قوله ل الإنْسانُ ار الآية» والقرا أ على 


2-7 


فى موضع تررك » والقراء على 0 ين شاهد 02 0 وأكون من 
الصاحينَ » . 


23 
وقال يعض الشتعراء: 
ِو بم تن ١‏ شر يتين تر 
بفزم” (وأستدرج). فإن شئت رددته إلى موضع الفاء المضمرة فى لعلى» و إن شت 
عله و بوط رع سكنت ام كذ نوق المركات موق قرا تعن القرا أء 


00 3 يمل 


« لايحزنهم الفزع اله كبير» بالحزم وهم بنوون الرفع 4 وقرعءوأ 2 نرِمهوها وأنم 
ها كارهون « والرفم 596 إلى سس الحزم 5 


(1) آةهمم سورة القلم ٠‏ (0) آة ور سورة الإسراء . 

(م) كافى آي ١0‏ من الشعراء » وآبة ١‏ من ص ٠‏ 

(4) كاف آية ميا من الجر ء وآبة ٠:‏ من ق 2٠.‏ (ه) قرأ الحرميان : ابن كثير ونافم » 
وابن عاعن : ليكة يفتح اللام وسكون الياء سٍِ التاء » فى الموضعين الاذين سقط فيا الألفان » وكأن 
الفرّاء نك هذه القراءة ا أنكرها بعض ااتحو يين ٠‏ وانظر البحر 07 / بام 

> هوأبودواد الإيادى” 2000 70 »» يقوله فى قوم جاوره, فاساءوا + جواره‎ )١( 
. والبلية اسم منه‎ ٠ وقوله : « فأبلون » من أبلاه إذا يع نه صتما يلا‎ ٠. ثم أرادوا مصاحته‎ 
و« نويا » يريد نواى » والنيسة : الوجه الذى يقصد.. و « أستدرج » : أرجع أدراسس من حرث‎ 
يقول : أحسنوا الصنيع بى واجيروا ما فعلتم «جى © فقد يكون هذا حاقزا لى أن أصالحم‎ ٠ كنت‎ 
٠. وانظر التعليق على االخصائص فى الموطن السابق طبعة الدار‎ ٠ أو أرجع إلى ما كنت عليه‎ 





بقول القائل : كيف آستثئى الذين ظاموا فى هذا الموضع ؟ 

ولعلهم توهّوا أن ما بعد إلا يخالف ما قبلها ‏ فإن كان ما قبل إلا فاعلا كان 
الذى بعدها خارجا من الفعل الذى ذُّكر » و إنكان قد ننى عما قبلها الفعل ثبت 
لما بعد إلا ؛ م تقول : ذهب النناس إلا زيدا » فزيد ارج من الذهاب » 


وم يذهب الناس إلا زبدء فزيد ذاهب » والذهاب مثبت لزيدا. 
)001 


فقوله « إلا الذبن ظلموا » عا : إلا الذين ظلموا | منهم ] » فلا حجة لم 
ردقلا سوم » وهو كا تقول فى الكلام : الناس كلهم اك حامدون إلا الظالم 
لك المعتدى عليك» فإن ذلك لا يعتا بعداوته ولا بتركه امد موضع العداوة . 
وكذلك الظالم لاحجة له . وقد سى ظالما . 

وقد قال بعض اليو : إلافى هذا الموضع بمنزلة الواو؛ كأنه قال : م لتلا 
يكون للناس عليكج مجه » ولا للذين ظاموا ٠‏ فهذا صواب ف التفسير» خطأ 
فى العربية ؛ إما تكون إلا بمتزلة الواو إذا عطفتها على آستثناء قبلها » فهنالك تصير 
عنذلة الواو ؛ كقولك ؛ لى على فلان ألف إلا عشرة إلا مائة » تريد ب( .إلا ) 
الثنانية أن ترجع على الأأف » كأنك أغفات المائة فاستدركتها فقلت : الهم 
ا داعا و م هنا سقطا فى الكلام ٠‏ وفى هامش | 
فى هذا الموطن سطران لم تحسن قراءتهما ٠‏ وكأن فيا هذا السقط ٠‏ 

(؟) زيادة من اللسان فى إلافى آغراازء العشرين . 


0( زيادة من الأسان فى الموطن السابق ٠‏ 
(١‏ القائا لى هذا أب عبيدة » وقد أبطل الزجاج والفرا اء هذا القول ٠‏ 


3 الجزءالاأقل | سورة 


ا ا اا ل 1 
إلا مائة ٠‏ فالمعنى له على” ألف ومائة» وأن تقول : ذهب الناس إلا أخاك» اللهم 
إلا أباك . فتستثنى الثانى» تريد : إلا أباك و إلا أخاك ويم قآل الشاع : 

م1 بالمدنة دار موا 11 الكليفة إلا ناد 1 


كأنه أراد : ما بالمدينة دار إلا دار انفليفة ودار مروان ٠‏ 
راديس 0 ١‏ 
وق وله : ولكل وجهة 8 20 
العرب تقول : هذا اماي بعيةة ولس اد ع" ورين فوح 
وسمعتهم يقواون اوعة الحر» جهة ة اله »© ووجهة ة ماله © و ماله ٠.‏ و يقولون: 
عد غير هذ - الرصعة 3 والعرنة ث والضعة وا و اخرالة جهة ؛ وهو 


متلء2 أضه فى البناء يقولون : إذا رأيت اجر فى البناء لم يقع موقعه فأدره فإنك 
ستقع على جهته ٠‏ ولونصبواأ على 1 : وجهه جيته لكان صوابا . 

بوكرل : وأخشونى ... 

أثبتت فهها الياء ول تثبت فى غيرها » وكلّ ذلك صواب » وإنما استجازوا 


حَنق اليا اء أن كسسرة النون تدل علمها 35 لتك مهيبا 5-5 عذف أياء من آخر 

الكلام إذا كان تاقلي) كور من ذلك درن ومن 2006 أهائن 5 
لوق 0000 ول 33 

فى سورة « الفجر » وقوله أ “دون عال» ومن كوالون 0 المناد « ودالداع» 


وهو كثير) يكتفى من الياء بكسرة ما قبلها» ومن اواو بضمة ما قبلها؛ مثل قوله : 


(1) نسب فى كاب سيبويه ١‏ / 7" إلى الفرزدق ٠‏ وانظر فى تخر يج إعرابه السيرافى على الاب 
#/ +0" من التيموربة. (؟) وهذا المثل أورده الميدائى" ق حرف الواو» وقال بعد أن أوره 
تحر ماذكرهنا : «. يضرب فى حسن التدبير » أى لكل أعى وجة» لكن الإضات ربا عزوم مبتدإليه » ٠‏ 

(0) آاه ذ» 5 دمن السورة ١:5 2:1 )4( ٠‏ سورة القل ٠‏ 


ل( أله و وعورة و 0( آنا ١‏ م سورة القمر م 


البقرة | معانى القرآن 8 





معمع ا و(اي او 1ل 


« سندع الزبانية ‏ ويدع الإنسانٌ » وما أشههه ل العرب الواووهى 
واو حماع» اكتفى بالضمة قبلها فقالوافى ضر بوا : قد صَربٌء وف قالوا : قد قالُ 
ذلك » وهى فى هوازن وعليا قبس ؛ ألشدنى بعضهم : 
إذا ما شاء ضرّوا من أرادوا 2 ولايالو لم أحدضر را 
وأنشدنى الكسانى : ا 
متى تقول حَلْت من أهلها الداز كأنمسم يجناحى طائر طاروا 


وأتشدنى , بعضهم : 
ءًَ 05 وو 0 )غ26 
فلو ان الأطيا كان عندى وكان ممم الأّط باء الأساة 


وتفعل ذلك فى باء التأنيث ؛ كقول عنترة : 
ع 
إن المدولم إليِك وسيل إن 51 ذوك تكمل ومخضب 
ه 03 
يحذفون (ياء التأنيث) وهى دليل عل الأئق ا كتفاء بالكسرة . 


)١(‏ آية م١‏ سورة الملق . (0) آنة وذ سورة الإسراءء 

() أررده الغدادى” فى شرح شواهد المقنى ؟ / 9 هم وقال : « وهذا البيت مشهور فى تصانيف 
العلياء > ول يذ أحد مهم قائله » - 

(#4) صصدمةة: 

إذا ما أذهبرا أمبا يقلي ' وإن قيل : الأساةه الثفاة 
والأساة جع آس» وهو هنا من يماع اطرح-. وآنظر الازانة ,هم ٠‏ 

(0) نسب هذا البيت فى أبيات أخر اها حظ فى البيان ١177/0‏ وف اطبوان 559/4 إلى خزز بن 
لوذان » وكذلك رح صاحب الأغانى ١١/1 ٠‏ طبعة الدارنسيتها إلى نز ٠‏ وذ صاحب الخزانة 
١/8‏ عن الصاغانى أن الدشعر فى ديوانى الرجلين ٠‏ وانظر الاسان ( نمم ) ٠‏ 

(1) نسحة ! : (الياء) . والح أن لا حذف ف البيت ؛ لأن القافية مطلقة » والياء ثابتة 
فى اللفظ » م يجب أن شبت فى اللكابة ٠‏ نعم هناك طريقة فى الإنشاء :قط الترنم » فتسكن الياء ٠‏ وقد 
روي أحد الأبيات الى مها هذا بالإسكان ٠‏ وانظر سييو به ؟ / 701 . 


ه المسزء الأول اسسورة 


عو مه 


وقوله ا أرسلنا فيك . 7 رطلة 


اجواب | لقوله : ( فاذْ كرون أدكرك ) :ا أرسلنا » فهذا جواب 
(مقدم ومؤشر) . 
وفمها وجه آخر : تجملها من صلة ما قبلها لقوله : « أذ كرك » ألا ترى أنه قد 
جمل لقوله : ه اذ كرو » جوابا مجزوماء ( فكان فى ذلك دَلِيلٌ ) على أن الكاف 
الى فى (5!) لم قبلها لأنك تقول فى الكلام حلت فحن : ولا تحتاج 
إلى أن تشترط ل (.أحسن ) ؛ لأن الكاف شرط » معناه افمل 5م فعات ٠‏ وهو 
3 الترقة اعد الوجه الأول ما جاء به التفسير ؛ وهو صواب عنْزلة بحزاء يكون 
له جوابان؛ مثل قولك : إذا أتلك فلان فأنه ترْضه .'فقد صارت ( فاته ) و( ترضه) 
جواين  ٠‏ 
وقوله : وأش؟وأ ل 
العرب لا تكاد تقول : شكرتك» إما تقول : شكت لك» ونصحت لك ٠.‏ 


ولا يقولون : نصحتك ) وريما قيلنا ؛ قال عض الشعراء : 


رار م اي روم 
اي ونععى عل فهلا شت القوم إذ لم تقاتل 


2 0 مج‎ 0 ٠ 


)00( أى مقدّم فى اللفظ » مؤخر فى الارة 5 والعبارة فى الطبرى” 01 1 دوزعوا 3 ذلك من 
المقدّم الذى معناه التأخير » . 
)١(‏ فى + » رش « فكان ذلك دليلا » ٠‏ 


69 فى » وش : «أتمد». 


البقرة | معان القسرآن 5 





دفول : ولا تقوأوأ لمن بِقْتلُ فى سَبِيلٍ الله أموَاتٌ ... 9 

رفع ببإضمار مكنى” من أسمائهم ؛ كقولك : لاتقولوا : هم أموات بل هم أحياء . 
ولا يموز فى الأموات النصبب؛ لأن القول لا يقع على الأسماء إذا أضرت وصُوفها 
أو أظهرت ؛ م لا يجوز قات عبد الله فائماء فكذلك لايجوز نصب الأموات؛ 
لأنك مضمر لأسمائهم » إنما يوز النصب فيا قبله القول إذا كان الآسم فى معنى 
قول؛ من ذلك : قلت خيرا» وقلت شرا . فترى احير والشرت منصو بين؛ لأنهما 
قول: فكأنك قلت : قلت كلاما حسنا أو قبيحا ٠.‏ وتقول : قلت لك خيراء وقلت 
لك خير» فيجوزء إن جعلت اير قولا نصبته كأنك قلت : قلت لكك كلاماء فإذا 
رفعته فليس بالقول» إما هو بمتزلة قولك : قلت لك مال . 


)0غ 
ع الها سكم ارثره الورعره 


فآبن على ذا ما ورد عليك؛من المرفوع قوله : «سيقولون ثلاثة رأبعهم كلهم » 
5 1 لايكون نصباء لأنه إخبار عنهم فيه أسماء مضمرة ؛ كقولك : 
هم ثلاثة» وهم نحمسة . وأقاقوله ‏ تبارك وتعالى - : ررق ا لاله 
رفع على غير هذا المذهب . وذلك أن العرب كانوا يقال لهم : لا بد لكم من الغو 
فى الشتاء والصيف » فيقولون : مع وطاعة ؛ معناه : منا السمع والطاعة» خرى 
الكلام على الرفم ٠‏ ولونصب على : تسمع سمعا ونطيع طاعة كان صوابا . 

اوكذاك قوله تبارك وتسالى فى سورة جد صل لله عليه وس : « وَل كم 
طاعة وقول معدروف » ٠‏ عيرهم وتجسددهم بقوله : « فأولى لهم » » ثم ذصكر 
ما يقولون فقال : يقولون إذا أصروا « طاعة » . « فإذا عزم الأم » نَكنُوا 


)١(‏ آية ؟؟ سورة الكهيف ٠‏ (؟) آند 1م سورة الناء.. 
(0) أبشوع من السورةء 


44 المزءالأؤل [ سورة 





5 فم يلوا ء 'فقال اله تارك سال نار سدقي الله يكان حرا هم 2 
وربما قال بعضهم : إنما رفعت الطاعة بقوله : لهم طاعة » وليس ذلك بشىء ٠‏ 
والله أعلم ٠‏ ويقال أيضأ : « وذ كر فيا القتال »و« طاعة » فأضمر الواو » 


وليس ذلك عندنا من مذاهب العرب» فإِنْ يك موافقا للتفسيرفهو صواب ٠‏ 


0 
وقول : ولتبلوتم س2 م من اللحدوف والخوع ونقُْص م 
وله ب أ م 


الامو ال والأنفس والشمرات ... © 
وم يقل ( بأشياء ) لآختلافها . وذلك أن من ندل على أن لكل صئف منها 
فوا تعر كردن اللرقن وشو ةنق ان ولو كان بأعاء لكان صرلا”: 


5 
38 


وقول : تَلوَا نالل ... 29 

لم تكمير العرب 0 إلا فى هذا الموضم مع اللام فى التوجع خامنة “ناذا 
لم يقؤلوا ( لله ) فتحوا فقالوا : إنا لزيد حون » وإنا لريًّا حامدون عابدون . 
ونا كيرت فى « إنا لله » لكا يات فعبارت كالحرف الواحد» قأشير إلى 
التون بالك بالكسر لكمرة ة اللام التى فى «الهى عم قالوا : هالك وكافر» كرت الكاف 


)١ (00)‏ قرأ الشحاله (باشياء )٠‏ على الحم » ؟ فى الطبرى ٠‏ 

(؟) المراد بالكسر هنا إمالة النون من (إنا) إلى الكسر م فى النحاس عن ا : إن الألف مالة 
إلى الكسرة » وأما على أن تكسر فحَال لأن الألف لا ترك اليئة » وإتما أميلت فى « إنا لله » لكسرة 
اللام فى لله الل ٠‏ ركذا الكلام على ما يأ فى هالك وكافرءن أن الكسر فى الألف إمالته مع الكاف ٠‏ 

(6) بريد أن ( الله ) كالكلية الواحدة » قوقعت الألف ف (" ) قبل الكسرة ( كسرة لام لله ) 
متصلة » وهذا سبب من أسياب الإمالة نحو عا وكاتب »و إن كات ( نا ) مما عد مشمما للحرف الذى لاإمالة 
فيه لأنه مبى” أصل” فهو اسم غير متمكن » ولكلهم استلنوا من المشبه تحرف ( ها ) للغائية » ( نا ) لتلكلم 
المعظلم نفسه أو معه غيره خاصة © فإنهم طردوا الإمالة فهما لكثرة استعراطها إذا كان قباهما كرة أو باء » 
فقالوا : م" يناو بها » ونظر إلينا و إللها » بالإءالة أوقوع الألف مسبوقةبالكسرة أو الياء “فصولة بحرف ٠‏ 


البقسرة ] نان التتران به 





من كافر لكسرة الأاف؟ أنه حرف واحد؛ فصارت 0 إنا لله » كالحرف الواحد 
لكثرة آستع اهم إياها» م قالوا : امد لله . 

وقوله : قن ج الب لد تَ ١‏ و آعتمر قلا جتاح عليه أذ 
يِطُوفٌ بيما ... © 

كان الحلنرة قد كهوا الطواف سن الصفا والمروة؛ لصتمين كانا علمهما» 
فكهوا أن يكون ذلك تعظيا للصنمين » فانزل الله تبارك وتعالى : ( إِنَّ الفا 


والمروة من شعائر الله من 55 بيت أو أعتمر قلا جنا عليه أن طوف عجما) 
)03 


وقد قرأها بعضهم « ألا بطوف » وهسذا يكون على وجهين ؛ أحدهما أن تجعل 
«الام ع نانم تعر سيق الالقا اومن شل الا كنيد إذ ام كه 
امنا نامتك أن انعد عر ريه لقنن دن فلو فشكا لسن ذه 
والأقل المعمول به . ٠‏ 


سرس ل صل ١‏ صمروكه 


وقوله : ون تطوع خيرا . 2 
ل ة فمل) . الاب داوع يطو » ب لأنما 
05( 
فى مصحف عبد الله « يتطوع © ٠.‏ 
عو راسو 0 
وقوله : أُولتيكَ لْعهم أبله ويل هم اللاعنون 520 
قال أبن عباس : 2 اللاعنوت ( كل شىء على وحدة الأرض إلا الثقلين ٠‏ 
)2 : 
[و] قال عبد الله ب نمسعود : إذا تلا عن الرجلان فلعن أحدهما صاحبه وايس أحدهه|] 
)١(‏ ف القفرطى : «ردى عطاء عن ابن عياس أنه قرأ (فلا حناح عليه ألا يعاوف مهما) وهى قراءة 
أبن مسعود » ٠‏ (؟) يريد فتح ألعين فى « تطوع » على أنه فمل ماض ٠‏ وفى !| : «ججوة وسن 


تطوع خيرا فعل » . 2( لا ندرى ماذا ير يد بأصحاب عبد اش » فإن قراء 00 و صنب 
حرة والكمالى" ٠.‏ (:) فىج . ش: نصاحف . ()( زيادة خلت ما الأصول ٠‏ 


4 اذ لاون [ مستوزة 





مستحق اللعن رجعت اللعنة على المستحق طاءفإن ل يستحقها واحد منهه! رجعت 
على المبود الذين كتموا ه أنزل إلله شارك وتعالى ., لخعل اللعئة دن المتلاعنين 
من الناس على ما فسر 4 


بمماع ه سمس ع اه 


وفوله : إِنَّ لذبن قروا وعائرا وهم كار و تنك 


ل ال ا الم 


علييم لعنة ألله والماشيكة , و آللأس ْمَعِينَ ض 
ف« الملاكة والناس» فى موضع خفض؛» تضاف اللعنة إليهم على معنى : علمهم لعنة 
الله ولعنة الملامكة ولعنة الناس . وقرأها الحمن « لعنة الله والملائكةٌ والناس 
أجمعون » وهو جائزنى العربية وإنكان عغالها لكاب . وذلك أن قولك (علييه 
لعنة الله ) كقولك يلعنهم ألله و يامنهم الملائكة والناس . والعرب تقول: عبت من 
ظلمك نفسك» فينصبون النفس؛ لأن تأويل الكاف رفع . ويقولون: عبت هن 
غلبتك نفْسك » فيرفعون النفسّ ؟ لأن تأويل الكاف نصب . فآبن عل ذا ماورد 
عليك . 

ومن ذلك قول العرب : عبت مرن أساقط اليبوت بمضها على بعض » 
و بمضهاأ على بعض فن بقع د ابعض إلى تأديل اييوت؛ لأنم ع؟ الاترى 
أن المعنى : مجبت من أن لساقطثٌ بعضها على بعض ٠‏ ومن خفض أحراه على لفظ 
البيوت» كأنه قال : من تساقط بعضها على بعض . 

وأجود ما يكون فيه الرفع أن يكون الأ ول الذى فى تأويل رفع أو نصب 
فدكن عنه عمقل قولك + عبت من الساقطها ٠‏ فتفول ها هنا : عبت هن 


)0( أى رمم الممحف ٠‏ رف القرطى” ؟ ١! ٠‏ : «وقراءة الحسئ هذه شاافة لإماحف » ٠‏ 


(؟) أى اها فى الاعراب . 


اأوقسر: ]| : معالى القرأن به 


انساقطها بمضها على بعض + لأن الخفض إذا كيت عنه قبح أن ينعت بظاهس» 
فردٌ إلى المعنى الذى يكون رفما فى الظاهس » والخفض جائز. وتعمل فيا تأويله 
النصب يثل هذا فتقول : يبت من إدخاطى بعضهم فى إثر بعض ؛ تؤثر النصب 
فى ( بعضهم ) » و>وز الخفض . 

0 76 . 0 5 

وقوله : وتصيريف الريلج ... (03 
7 شير 3 د 0 0_0 0 1 

5 ع احم ا ا م م 2 و 2 خ عد ير 

وقوله يفن الناس عن يتخد من دوايتف آله اندادا 
حب وهم كحب آلّه 20 


بريد والله أعل - يحبون الأنداد» م يحب المؤ.نون الله . ثم قال : 


5 ام ور م كن 2 5 و40. 
8 مضه عرسا 0 2 م صر سمه و مما هام روصا صم ال 
وقوله 0 ولو برى ألذين ظلموا إذ يروك العذاب ... 9 


يوقع « يرى » على « أن القوة لله وأن الله » وجوابه متروك . والله أعلم 1 
(وقوله) : دواو أن رآ سير به الحبال ورا اموا ب ف القرآن كثير؛ 
لأن 98 الحنة والنار 5 ٠‏ وإرب شت كسرت إن وإنّ وأوقعمت 
« يرى » على « إذ» ف المعنى ٠‏ وقَنْمَ أت وأت مع الياء أحسن من كسيرها . 

ومن قرأ « ولوترى الّذينَ ظلُوا» بالتناء كان وجه الكلام أرن. بقول 
« إن القوة ... » بالكسر «وإن ... »؟ لأن دترى» قد وقءت عل (الذين ظلموا) 





)020( يبدو أن هنا سقطا » والأصل : ومنه قوله . وهذا سقط فيش . 6 آنه 1 مسورة الرعد ٠‏ 


() فىش : « معنى » ٠‏ وكائها مصلحة عن « معانى » . (4) أى أص مكور. 


م4 الحزء الأول | سورة 


١ 3 121000000‏ 
فاستؤنفت « إن - ( وإن ) » ولو فتحتهها على تك ير أأرَؤية من « ثرى.» ومن 
ديرى » لكان صواباءكأنه قال + «دو لوترى الذين ظلموا إذ يرون العذاب » 


يروث « أن القَوَّةٌ لله جميعا » 5 


8 غ2 عت ب احج ري 
وقسوله - او لو كان #ابا وهم 5 0 


كنطب هذه الواف + الكننا واو عطف أدخْلتٌ علمهأ آلف الآستفهام» وليست 
بأو ) الثى واوها ساكنة؛ لأن الألف من أ لا يجوز إسقاطهاء وألف الآستفهام 
تسقط؛ فتقول : واوكان» أو لوكان إذا آستفهمت . 

وإما عيرهم 
تبارك وتمالى : يا عد قل «أو لو كان باهم » فقال « آباؤهم » لغييتيم» ولدكانت 
«آباؤ كم » لحازء لأن الأعس بالقول 5 3 حل وا : قل لزيد ؛ 5 2 


طم 


وقل له قم . ومنل 212 و كان الما ادعوم را ٠‏ 


لله بهذا لما قالوا د بل تشع ما نينا عه 1 باء » قال الله 


عه 


2 الؤافعق قزل 8 أو كبن لون » فى الواقعة وأكنيام ذإلك 
قَْ لق رآن 3 حعلها 5 أو» ني شيك الوراعيد 0 الآثنين ه وهذه الواو قُْ فتحها 
يمتزلة 0 7" مم إذا مأ 0 » دخات أ ف الآستفهام على » م( وكرْلك 


»م أفم سيرك © . 


(1) سقط مايين القوسين فى ٠1‏ (؟) آذ ١١‏ سورةلقان. (م) آبة ه سورةاررم. 
(4) من عؤلاء ابن عاهى »© ونافع فى رواية قالون » وأبو جمفر ٠‏ وانظر الجر نا / هم . 
)0( ادمع سورة الواقحة . 6 كالاية ١١‏ من الصافات ٠‏ 


0 أية ١ه‏ سورة يونس . )0( أنة ه١١‏ سورة يوسفاء 


البقرة ]| معانى القفرآن 1 





وقول : ومَثلَ الْينَ كَفَرُوا كَثّل الْدَى يَنْعَقَ ... 2ه 

أضاف الَتل إلى الذين كفرواء ثم شّّهم بالراعى ٠‏ ولم يقل : كالفم . والمعنى 
والله أعلم ‏ مثل الذي كفروا 0 الهالم ) التى لا تفقه ما يقول الراعى 
أكثر من الصوت » فلوقال لها : آرعَىْ أو آشربى» ل تدر ما يقول ها . فكذلك 
مل الذين كفروا فها يأتتهسم من القرآن و إنذار الرسول ٠‏ فاضسيف التشبيه إلى 
لزاعى» والممنى ‏ والله أعلم فى المرَعى”. وهو ظاهى ىكلام العرب أن يقولوا: 
فلانٍ ع كوف الأسدء والمعنى : كوفه الأسد ؛ لأن الأسد هو المعروف أنه 
ليوف . وقال القاع + 

عت اراق فق ول قاف النقارة اقل 
والمعنى : حتى ما تزيد مخافة وعل على مخافتى . وقال الآخر : 

كانت فر يضة ماتقول حكما . كات الزناء فريضة الرجم 
والمعنى :5 كان الرجم فريضسة الزناء . فيتهاون الشاعى بوضع الكابة على صلتا 

لاتضاح لمعنى عند العرب ٠‏ واشدنى معطم . 

إن سراجا لحكرم مَفْخَرة 2 تل به لمن إذا 0 

والعين لاتحل به» إنما يحل هو بها . 


(1) فق ! : « كلمانم » . ( فى!: «أنه»ه. (0) ىأ :<« غوف ٠.»‏ 
(:) هو النابفة الذبيانى" ٠‏ وانظر الديوان ٠‏ (ه) ذوالمطارة : امم جبل ٠‏ رق معجم 
البإداث فى رواية البيت : من ذى مطارة ٠‏ و (عاقل ) : صفة وعل ٠‏ يقال : عقل الى والوعل إذا 

امنع وصعد فى الحبل العالى ٠‏ وانظر أمالى ابن الشجرى 5/١‏ ه 
(0) هوالتابغة المعدى” ٠‏ وانظار اللسان ( زف ) والإنصاف ١15‏ » والازانة و | 8 ٠‏ 
(0) يقال : حلى الثىء بعينى إذا أعحبك » وءرى ثم كان !١‏ فى البيت من المقلوب ٠‏ و يقال : 
جهرت فلانا إذا راعك وأععبك ٠‏ والر حزق الاسان ( حلى ) » وهوف مدح من يدعى مراجا ٠‏ 


1١ 0‏ الحزء الأول أسورة 





وفيها معئى آخخر: تضيف المَثل إلى ( الذين كفروا ) وإضافته فى المعنى إلى 
الوعظ ؛ كقولك مثَل وعظ الذين كفروا وواعظهم كثل التاعق 4ك #قول : 
إذا لقيت فلانا فس عليه تسلم الأمير . و إنما تريد به : م تسل على الأمير . 
وقال الشاعى : 

فلس مُسَلَما مادمتٌ حينا ‏ على زيد يتسلم الأمبير 
وكل صواب . 


رمم عي .4 وبر اه 3 م 


وقوله 0 بكر تمى تحمى فهم لا يعقلونَ 0 

رفع؛ وهو وجه الكلام؛ لأنه مستائف خير » لله قوله «فهم لايعقلون» 
كا تقول فى الكلام : هو أمم فلا سسمع » وهو أشرس فلا يتك 52000 
على الشم مفل ادرو فق قل ننورة الزقرة ق قراءة اعرد اق « وتركهم فى ظلمات 


عر ارو لهسم 


لا سبصرون صما بجا عميا » لحاز . 


صريت م صم و ارك الي عع وعم صا مر صر صر م ان 


وقوله : إِنا حرم عليكر ألميئة وألدم وحم اللحنزير... 05 

تصب لوقوع « حرم » عامها ٠.‏ وذلك أن قولك 00 : 

أحدهما أن تحعل « إنمنا » حرفا واحدا » ثم تعمل الأفصالَ التى تكون 
بعدها [ فى ] الأسماء » فإن كانت رافسة رفعث » و إن كانت ناصسبة نصيت ؛ 
فقلت : إنما دخلت دارك » وإنما أعمبنتى دارك » و إِنما مالى مالك . فهذا 
حرف واحد . 


)00( ير يد بالحروف الكيات الثلدث 5 سما و وك وعميا ٠‏ وق ١‏ : 2 الحرف ©.. 


(؟) زيادة بقعضها السياق » خلت منا الأصول . 


البقرة ] معان القدرآن ل 


وأا الوجه الآخرفآن مجعل « ما » منفصلة ن ( إن ) فيكون « ما » على معنى 
الذى» فإذا كان تكذلك وصلتها بها يوصل به الذى» ثم يرفع الآسم الذى يأتى بعد 
الصلة ؛ كقولك إن م! أخذت مالَكٌ» إن ما ركبت دابتّك .تريد : إن الذى ركبت 
دابتّك» وإن الذى أخذت مالك. فآرها على هذا . 


7 ل ل نه تبارك وتعالى : 
7 كم 4 


١ 
» الله نه وح 4 6 », إماانت تذير» فهذه حرف واحد ©» هى إن » لأن و الذى‎ 


لا تسن فى موضع رماع . 
59 »2 
وأقا التى فى مذهب (الذى ) فقوله : « إنهَا صَنَعُوا كد صر » معناه : 


إن الذى 1 ساحر . ولو قرأ فارئ اما سيهوا قد ساحر » نصبا 
كان صوابا إذا جعل إِنّ وما حرفا واحدا ٠‏ وقوله « إَِا امحَدْتم منْ دون الله 
كي 6 


وان مودة بينكأ» قد نصب المودّة قوم » اورقها آتحرون عل الوجهين اللذين 
فى 
فر لك . وق قراءة عيد ألله اما مود دك فى الحياة الدنيا) « فهذه 3 


لمن رفم الموذة ؟َ لأا مسأ نفة م يوقم الاتضاذ علمها »© فهو منزلة قولك : إن الذى 
صنعتموه ليس بنافع » *ودة 0-0 2 ثم تنقطمع بعك ٠‏ فإن شدّت ا مون »6 
وإن شت أضمرت له) أسما قبلها يرفعها ؛ كقوله 5 را 5 وكقوله 


كر 010 و.!ة) 


«لم لبوا إلا ساعة من تار بلا فهل مهلك » . 


(1) آنة 0/1 ؤسورة النساء» وهذه أ مثلة لإما الى هى حرف واحد . وأءا الأخرى فمذ و عند فوله : 
وأماالى فى مذهب الذى ال . (؟) آية ؟سورة هود ٠.‏ («#) آية 9ه سورةطه. 

(1) آية 5؟ سورة العتكيوت. ه) فى ج+» ش:« وقد ».2 (0) فى شخ الأصل: 
« مودة بيهم » عل الغيبة وهى قراء أى (0) آنه ١‏ سورة النور. (8) آية هم سورة 
الأحقاف ٠‏ و( بلاغ ) خبر مدأ محذوف قدّره بعضهم بقوله تلك الساعة بلاغ لدلالة قوله ( إلا ساعة 
من تار ) وقبل تقديره : هذا ( أى القرآن أو الشرع بلاغ ) وانظر الفكبري والسدين ٠‏ 


١‏ الحزء الأول 1[ سورة 





فإذا رأيت « إتما » فى آخرها آسم من الناس وأشباههم ما بقع عليه « من » 
فلا تجعانٌ « ما » فيه على جهة (الذى)؛ لأن العرب لا تكاد تجعل « ما » للناس . 
من ذلك : إتما ضربت أخاك» ولا تقل : أخوك ؛ لأن « ما» لامكون للناس . 
ذا كان الآسم بعد ر ل » وصامها من غير الناس جاز فيه لك الوجهان ؛ 

: إنما سكت دارّك . وإن شئت : دارك . 


وقد تجعل العرب دما » فى بعض الكلام للناس» وليس بالكثير . وفى قراءة 
غعداته, وار إذا تجلْ. وال 07 الأ , وفى قراءتنا د ومَاحَلق الذّ كز الاق » 
فن جل « ماخلق » للذ كر والأنق جاز أن يخفض « الذكر والأنق » كأنه قال 
ولق شاف الك اك والاق جيسن فت « الذا مسال ماك زرو علن + 
كقوله : وخلقه الذ كر والأنق» يوقع خَلّق عليه . والخفض فيه على قراءة عبد الله 


شرف 


5 رفعت « إمأ حرم , عليم البيتسة »كارب وجها ٠‏ وقد قرأ بعضهم : 
دما ع علي عه » ولا يجوز ها هنا إلا رفع الميتة والدم ب لأنك إن جعلات 
« إنا» حرفا واحدا رفعت الميئّة والدم ؛ لأنه فمل لم يسم فاعله » وإن جعلت 
«دما» على جهة (الذى) رفعت اميئة والدم لأنه خب سما ) ٠‏ 


وق وله : 9 أهلّ بيه لير نه 58 للق 
0 “ل ل 1100 

الإعلال: ما تودى به لغيرالله على الذبائتٌ [ وقوله ] (( فرن" آضطر غيرباغ ' 

ولاعاد ) [ ( 0 فى هذا الموضع حال للضطرّء كأنك قلت : فن آضطز لا باغيا 


)0( آي م سورة الليل ٠‏ في الشواذ قراءة | لحسن «والةى والأي» لكر ؟ فى قراءة عبد الله ه 
وعند الكسانى «د ءا خلق الذي والأتى » بالكسر أيضاء الأول باسقاط « وما خلق » . 
(؟) هو أبو جعفر ١‏ وانظر القرطى 515/1 (0) زيادةى] ٠»‏ 


البقسرة ] مان القفسرآن م 





ولا عاديا ] فهو له حلال ٠‏ والنصب ها هنا بن قوله « أت لم يمه الام 
0 اسل عدم ميرمل | مد » ومثله « إلا أن يوْدَنَ لك إل طعاام عَيرأظيرين 
52 59 دلا» فى موضعها؛ لأ «لا» تصلح فى موضع 
غير . وإذا رأيت « غير» يصلح « لا » فى موضعها فهى مخالفة « لغير» الى 
لا تصلح « لا » فى موضعها . 
ولا تحل المئة للضمطو إذا مدا عل الناس سيفه » أو كان فى سجبل من سبل 
المحاصى ٠‏ و يقال : إنه لا ينبغى لآ كلها أن يشبع منباء ولا أن يتزقد مها شيئا ٠‏ 
إنما رخص له فيا يمسك نفسه . 


ا صاصر ى ع مر 


وقوله : مآ أصبرهم على الحا 2 
فيه وجهان : أحدهما معناه : فا الذى صيرهم على النار؟ . وأأوجه الآخخر : فا 
أجرأهم على النار ! قال الكسائ” : سألنى قاضى الين وهو كد فقال : أختصم 
إلى رجلان من العرب » كلف أحدهما على حق صاحبه » فقال له : ما أصبرك 
على الله ! وق هذه أن يراد بها :.ها أصيرك على عذاب الله» ثم تلق العذاب فيكون 
كلاما ؛ م تقول : ما أشيه مذاءك بحاتم ٠‏ 


5 هام .ات 2 رورم شاتراير الى 
وقوله : ليس آالبر أن نولوا وجوهكر 3 0 
إن شذت رفمت «األبر» وجعلت 00 أن تولوا « 2 وضع أصب ٠‏ بإندت 


نصبته وجعات أن واوا فى موضع رفع ؟ م قال : :د فكان عاقبتهما ا ان 


)م ١ ١ ١!‏ سورة ال له ) (١‏ آبدَ «ه سورة الأحزاب ٠‏ [6 كذا فى الأصول ٠‏ 
إن صح هذا فالممنى أن (غيرا ) هنا تسارى فى الممنى ( لا) م قدر قبل » وقوله : < تصلح لا ... » تفسير 
لهذا ٠‏ وأقرب من هذا أن تتكون ( لا ) زيدت ف النسخ ٠‏ )( آبة ١١7‏ سورة الحشر ٠‏ 


0 الحزءالأزل | سورة 





ف كثير من القسرآن ٠‏ وفى إحدى القراءتين « ليس اليربان » » فلذلك آترنا الرفع 
فى « الب » والمعنى فى قوله « ليس اليربآن تولوا وجوهكم قبل المشيرق والمغرب » 

أى ليس الو كله فى :وجهكم إلى الصلاة وأخخلاف القبلتين ( ولْكنْ لمر إعن من 
ظ الله ) ثم وصف ما وصف إلى آخرالآية 0 صفات الأنبياء لا لغيرهم . 


واناقيراة : ( ولك البرمن 1 من بالله ) فإنه م نكلام العرب أن يقولوا : 
إنما ابر الصادق الذى بصل رحمه» ويخفى صدّقنه » فيجعل الآسم خبرا للفل, 
والفعل خبرا الاسم لأنه أهس معروف المعنى . 


52 


فأتنا 0 الذى جل للآسم فقوله : « ولا تحسين الذِين مخلون سا 
ناه الله من قطله 6 » فل. 4د ) خاية عن البخل . فهذا لمن جمل 
« الذين » فى موضع نصب وقرأها « تحسين » بالناء . ومن قرأ بالياء جعل 
« الذين » فى موضع رفع» وجعل ( هو ) عمادا للبخل المضمرء فآ كتفى يما ظهر 
فى « عخلون » من ذ ؟ اليخل؟ ومثله فى الكلام : 5 
( 
هم الملوك وأبناء الملوك هسم و«الآخذون به والساسة الأول 
قوله : به يريد : املك »؛ وقال آخر: 
إذا 5 اللي حرى إإييه 2 وخالف والسسفيه إلى خلاف 
بريد إلى السفه . 
)02( ربد أن عله الفا حميعها لا تكل إلا للد“نياء ٠‏ والحق أن اساعها كاءلة جد عسير ٠‏ 
(؟) أيه ١ ٠١‏ سورة آل عمران . (؟) آخرقصيدة القطاىء الى أرَها : 
إنا يوك فاسم أجا الطلل و إن بليت و إن طالت بك الطيل 


وهذا فى مدح قرش و ب أمية وعيد الواحد الأءوى »> وانظر الديوان . 
(4) «إليه » فى ! « عليه » . وانظر الخزانة ؟ / مم 


البقسدرة 1 معاق القرآن ونا 





وأما الأفعال التى جعات أخبارا للناس فقول الشاعس 

لعمرك ما الفتيان أن تبت اللهى 2 ولكنا الفتيارس كل ف تدى 
بفعل ٠‏ أنْ » خبرا للفتيان . 

وقوله 0 00 16 من ) 3 فى وضع رفع» وما بعدها صلة لها ء حى 
بى إلى قوله وَالموفونَ هدم م0 ) فترذ « الموفوت » على « من » و «الموفون » 
من صفة « من »كأنه : هن آمن, ومن فمل وأوق ٠‏ ونصبت « الصايرين » ؛ 
لأنها من صفة « هن » وإئا نصبت لأنها من صفة مم واحد » فكأند ذهب 
به إلى المدح ؛ والعرب تعترض من صفات الواحد إذا تطاوات بالمدح أو الذمّ» 
فيرفعون إذا كان 6 رفعاء وينصرون بعض المدح » فكأئهم يذوون إخراج 


0 


المنصوب هدم محدد د غير متبع لأؤل 6 بهن ذلك قول ابشاعس 


لا عدن قوى الذين 4 ب 1 داة وآفة الزر 
اانا زلين يكل مترك 2 والطببيين معاقد الأزر 


ورما رفءوأ (النازلون) و (الطييون)» ورعا نصبوهم|ا على المدح والر والرفع على أن 
ينع آخر الكلام أوله ٠‏ وقال بعض الشعراء :. 
إلى الملك القَرّم وآبن امام ث الكبيية ف امرحم 


2 5 35 
وذا لرأى حين 5 الأغون 0 الصليل وذات ال 


)00 أى الشخص الشاعى > وهى الأرنق ترف زوحها ومن قثل ممه ٠‏ وانظر الكزانة / 01+ » 
وأعالى اين الشجرى ١+4 4 / ١‏ 

62 ورد هذا الشعرق اللزانة ١‏ / 15 ؟ء والإتصاف م 5واغبر دون . د( ثم الأمور) 1 
تلئس وهم ولا مبتدى فهالوجه اأهواب » وذات الصليل : الكنية ممع نيا ليل السروف » وذات 
الحم : الكتية أيها فها الخول يلجءها ء والقرم : السيد المعظم ٠‏ 


6 المزء الأول 1 سصورة 


فنصب (ليث الكتيبة ) وإذا الرأى ) على المدح والاسم قبلهما مخفوض؛ لأنه من 
صفة واحدء فلوكان الليث غير الملك لم يكن إلا تابعا ؟ م تقول همرت بالرجل 
والمرأة» وأشباهه . قال : وأتشدنى بعضهم : 
فليت التِى فيها النجوم تواضعت22 على صحكل غث ا ومين 
بوت ميان كل عل وي أسوه لقره 0 


- الى ا م 02 


فنصب ٠‏ و أن قوله :. « لكي الراعفون ىُْ العم 2 انون يؤمنون ب#ا 
َزْلَ إِلِكَ وهنا ل نْ بلك وَالمقيمينَ الصلاة وَالمَونونَ سا » أن نصب 
« المقيمين » على أنه نعت للراتذيز_ » فطال نعته ونصب على ما فرت لك . 
وفى قراءة عبد الله « والمقيمون - والمؤتون » وف قراءة أَبى" « والمقيمين » 


4 0 -50 ٌ- ع 

0 ليق عام 
حدّثنا الفرّاء : قال : وقد حدثق أبو معاوية الغ بر عن هشام بن عروة 

بدقي ات )ا 
عن أسه عن عائشة أنما سئلت عن قوله : « إن هذان اساحران » وعن قوله : 
5 
2 إن الذي ا والْذِينَ عادوا والصابعونَ 04 وعن قوله : : 2 والمقيمين الصلاة 
00 
انون ار كاة » فقالت : يأعن أنى هذا كان خطأ م من الكانب : 
)١(‏ تواضعت : هبطت »6 واللزية الشدّة»ء المحل القحط » اليا القصرامطر . والذى فى الطبرى 
* غيوث الورى فى كل مل وأزة »* 

)١(‏ آي 1١‏ سورة النباء ٠‏ (0) هو #سدين خازم الكوق” » من كار المْحدّثين ٠‏ قال 
أبو دارد داقات لأحد : كت حدءث ألى معاو به عن هشام بنعروة ؟ قال : فها أحاديث مططر بة ٠‏ 
و هذا تعرف ضدف هذه الرواية 6 فلا يمول علا » وكيف يِمَرْ الكاتب على الخطأ إن كان ثم خطأ » وقد 
قام على كاب القرآن الثقات الأثبات ٠‏ وانظار الطبرى فى تفسير آبة ه لكن الراعفوت ف العلم » فى النساء 

)0 آنه م > سورة طه ه (١‏ آنه 1 سورة المائدة 3 

(5) كذا فى الأصول : تر يد أحاها فى الإسلام وفى القراية » لأنه زوج أخما أسماء ٠‏ وف الطيرى 
دم ١‏ : « أخى »> وقد يكون ما دنا عر عن « أخي » 5 


اللفتدرة] كان الاحدزاة ا 





زقال قنه التكناقة ب والمشدين و .شوطيه دمن شال فقول نايا اول 
إليك وما أنزل من قبلك » » : ويؤمنون بالمقيمين المصلاة هم والمؤتون الزكأة ٠‏ 
قال : وهو مزل" قوله : « يومن با بالله و يؤمن للمؤمنين » وكان النحو يون يقولون . 
« المقيمين » مردودة على «د مما أنزِل إليك وما أنزِل من قبلك - إلى المقيمين» 
و بعضهم « لكن الراتذون فى العلم منهم » ومن «المقيمين» و بعضهم «من قبلك » 
ومن قبل « المقيمين » . 
و إنما آمنتع ب تنه لقف سباق اكنال نت الذي ترك إك؟ 
لأنه قال : لابنصب المدوح إلاعند تام الكلام » م الكلام فى سورة النساء . 
ألا ترى أنك حين قات «لكن الراتخدون فى العلم مهم _- - إل قوه ووالفست 
والمؤتون » كأنك منتظر ل ال لل أولنك ” 0 ا عظها » 
والكلام أكثره على ما وصف الكسانى" . ولكن العرب إذا تطاولت الصفةٌ جعلوا 
الكلام فى الناقص وف اتام كالواحد ؛ ألا ترى أنهم قالوا فى الشعر : 
1 فك طون وديم أشاء م شبوا 
وتيت ظهر ات نا إت اللقم العابرٌ لحب 
يفمل جواب (حى إذا) بالواو» وكان بنبفى ألا يكون فيه واو فآجتزئ بالإتباع 


ولا خير بعد ذلك ٠.‏ وهذا أشد م وصفت لك ٠.‏ 


)002 أيه 1ه سورة التوية ء 

(9) ف الطرى : «للأ» ٠.‏ 

2( فق دورش : برهم وخبرهم 3 0 

(4) قات بطرنم : كثرت قبائلكم ٠‏ وقاب ظهرا نين س والمين الترس لس : اانايذة بالعداء 
واللحب : الاثم الا كر . والبيتات فى الإنصاف م( 6 واللزانة 4/ ؛ ١غ‏ : والاسات زقل ) من غير عزو ٠‏ 


م١٠١‏ الحزء الأول [ سسورة 





11 ل عا اسالرره لل 
ومثله فى قوله « حت إذَا جاءوها وذتحث أبوام | وقال لهم نحزنتها » ومشسله 
سم اعمس لماج 1 


فى قوله 00 فلما أسلما ودَله لاجيين وناديناه 5 باهم « جمل بالوأو. وق قراءة 


سه ره ساس سما عا عا 


0ك جهزه مجهازهم وجمل الصَاب » وفى قراءتنا بفيرواو 00 
عربى” حسن ٠‏ 

وقد قال عضوم : « وات ال مال على حبه ذوى القربى ‏ والصايرين «( 
فنصب الصابرين على إيقاع الفعل عليهم ٠‏ والوجه أن يكون تضبا على نيه المدح؛ 


لأنه من صفة شىء واحد ٠‏ والعرب تقول فى التكؤات كا يشولونه فى المعرفة 4 
لق 


1 5 لدع رس 
فيقولون : صرت برجل ميل وشاباً بعد » وصررت برجل عاقل وشرمحا طوالا ؛ 


مه 5 لين ا هس - مه 
ويأوى إل السسوة بائسات وشعثا مس أطيع مثل السعالى 


( وشث ) فبجعلوئها خفضا بإتباعها أل الكلام » ونصبا على نية ذم فى هذا 
٠ 0‏ 


مس عمو رخ 2 يه رس ساوس 
0 1 القصاص : ْمَل الجر ر باحر ا 


ده رمم 


بالعبد لاني لان 57 9 


فإنه تزل فى حين من العبرب كارن" لأحدهما طسول على الآخرفى الكثرة 
5 1 : 55 5 و 2 5 0 
والشرف »© فكانوا يتزؤجون نساءهم بغير مهور » فقتل الأوضع من الحيين من 


(1) آنه +لما سورة الزص ٠‏ (5) آيدَ ٠١‏ سورة الصاقات » وتله للحرين : صرعه عليه وأسقطه 
على شقه ٠‏ (م) آي .0 سورةيوسف ٠.‏ (4) الشرخ من الرجال القوى الطويل . 

(0) لأمية بن أنى عائذ الهذلى” ٠‏ وهوق وصف صائداو ا البؤس : شِدّة الحاجة والفقره 
د يردى : عطل : جمع عاطل وهن الأواق لاحلى علين » وشعث بمع شعثاء » وشعئها من قله التعهد 
بالدهن والنظافة » والسعالى ضرب » ن الغيلان » الوأحد سعلاة ٠‏ وا نهنا ظر الازانة 17/9 4 © وأشهار اهذايين 
طبع الدار ١ ١‏ . والبيت فى المرججع الأخير فيه بض لغيير م 


اللقدرة ] معانى القرآن ا 





الشريفف قتدلى» فاقسم الشريف ليقتان الذّكر بالأنق والمسر بالعبد وأن .يضاعفوا 
الحراحات » فانزل الله تارك وتعالى هذا على نيه ء ثم أسخه :قوله د وكمننا 
لمم ميا أن النفس د » إلى [خحرالاية الالأدلك مشي ا ا 
وأما قوله : ( فأباع بالمعروف فَأدَاء إل إحسَان ) فانه رقع ٠‏ وهو بمتزلة 
الأ فى الظاهى ؛ ؟ تقول : من أ العدق فصيرا وآختسابا ٠‏ فهذا نصب»ء 
ورقعه جائز . وقوله تيارك وتعالى « فاتباع بالمعروف « رفع ونصبه جائز . وإنا 
كان الرفع فيه وجه الكلام ؛ لأنها عامة فيمن فعل ويراد بها هن لم يفعل ٠.‏ فكأنه 
قال : فالأمس فيها على هذاء فيرفع ٠‏ وينصب الفعل إذا كان أس! عند الثىء 
بقع ليس بدائم ؛ مثل قولك للرجل : إذا أخذت فى مهلك بِفِدًا جدًا وسَيرا سيرا . 
نصبت لأنك لم تلوابه العموم فيصير كالثى؛ الواجب 3 سَ أتاه وفعله ؛ ومثله 
و ون ا 2 ب مثل ها قعل من الى لساك 


وم عه سم 


بمعروف أو رع ل » ومثله فى القرآن كثير» رفع كله ؛ لأا عاقة.. 
فكأنه قال : من فعل هذا فعليه هذا . 
وأا قزلة :1 تعر اب اله مم عل القتل إذا لقا العدو؛ وم 
يكن الحث كالثىء الذى يحب بفعل ةبله ؛ فلذلك نصب » وهو بمائلة قولك : 
إذا لقيتم العدؤ فتبليلا وتكبيرا وصِدّقا عند تلك الو قمة( - قال الفستاء 
ذلك وتلك لفسة قريش » وتمسم تقول ذاك وتيك ارقم ) كأنه حث لهم 
س بالمفروض علييسم أزنف يكبروا 4 ولس كو ءامن عنة1 إلآ سي عات 





(١ )‏ آي ه؛ سورة المأئدة 0 )0 هذا قول أهل العراق ٠.‏ و جمهور الفقهاء برون أن الآية 
محكمة » وأن آية المائدة سيا » أده فى شريعة التورأة » وانظر القرطى 45/9 ؟ 
9 آي هه سورة المائدة . 60 آية 9 ؟؟ سورة البقرة ٠‏ 


(0) آبة سورة تمد صل ألله عليه وسم <١‏ (5) ما بين اللطين زيادة فى ج رش . 


16 المزءالأقل [ مسبورة 





على أن نو قع عليه الأمس ب فليدم ثلاثة أيأام» فليمسك إمسا كا بالمعروف أو سمرح 
نسرحا بإحسان ٠‏ 
سا لو م اند 
وقوله : ولكر ف القصاص حيؤة إزيلة 
يقول : إذا عل الكاتى أنه : قسوينة : إن فقتل قتل آنتهى عن القتل الى 5 
0 - 
فذلك قوله : « حياة » ٠‏ 


امم #رى 


وقوله : كُتبَ عليخر لي 
بعاد ق كل الرانيه فرت ليم . 


وشو 


وق-وله 527 للوالدين والأقربين ليل 
كان الرجل نوص ١‏ عا أحب من ماله لمن شاء من وارث أو غيره» فنسختها 


) 
آي المواريث . فلا وصية لوارث » والوصة فى الثاث لا يجاوز » وكانوا قبل 
05 زيرف 
هذا إوصى غاله كله وعا أخب نه ٠.‏ 


م 
و« الوصسية « عمس فوءة بإلكتب) 6 وإن شئت جعات «صحكيب “ 
24 
فى مذهب. قبل فترفع الوصية باللام فى « الوالدين » كقوله شبارك وتعالى : 
0 5 ره 
0 يوصيم الله فى أولادم للذكر مثل حظ الأاشين » . 


)20( فى ! : « وذلك » . 

49 هذا القول يّتضى أن الوصية فى الآبة منسوخة مطلقا مع أن آية المواريث نسخت وصسية 
الوالدين فقط ؛ وأما وصية الأقربين فليست بمنسوخة لأن الأقر بين فى الآية هم الطبقة بعد الورئة ٠‏ هذا 
هو المعتمد فى تفسير الآند وعليه أهل الع واختاره الطبرى ٠‏ (م) أى الواحد مهم ٠‏ 

)) أى أن الوصية مدأ » وشبره « للوالدين » والبر والميتدأ عند الكوفيين متراقعان» قرافم 
الوصبة هو الخير وصدره اللام ٠‏ فهذا وجه مقاله ١ ٠‏ 


)0 آيه ١١‏ سورة الثماء ٠‏ 


اللقسرة ا معأنى القرأن ١1١‏ 
فتموة : آَنْ حَافَ من موص جَتَمًا - © 
لتر تقول: وصينك وأوصيتك»؛ وفى! إحدى القراءتين وى اا يوه 
الألف . وايلتتف : الور ٠‏ ( فاصلح ينهم م وإنما ذحكر الموصى وعده . 
فإنه إنما قال « بينهم » يريد أهل المواريث وأهل الوصايا ؛ فلذلك قال « ينهم » 
1 00 يدل عل أن 7 ا الارية م 


ل مصاى لكر سل فير 


٠. 5 ر‎ 

يقال : :ما كتب على الذين قبلنا» ونحن نرى النصارى يصوموض1. أ كثر هن 
مشيانا وق شر كيزتاء'؟ عدن الفؤاء قال + وحتتق عمد ىن ايان القرقى عن 
أبى أمية الطنافسى” عن الشعبى” أنه قال: لو صمت السنة كلها لأفطرت اليوم الذى 
شك فيه فيقال : من شعبان» و يقال اين ريصان ٠.‏ وذلك أن النصارى فرض 
علمهم شهر رمضان م فرض عليناء خْوْلوه إلى اقَصل ٠وذلك‏ أنهم كانوا ربما صاموه 
فى القبيظ فمئوه ثلاثين يوما » ثم جاء بعدهم ة رن منهم فأخذوا بالثقة فى أنفسهم 
فصاموا قبل الثلاثين يوما و بعدها .وماء ثم لم يزل الآخر يستن -نة الأؤل حتى 
صارت إلى خمسين ٠.‏ فذلك قوله « كتب عليم الصيام م كتب على لت من 

قلع 


> مي رذاء 5-0 سكون الوار وتخقيف الصاد من أوصى » وءوص يفتح الواو 
وشدٌ الصاد » وهذه قراءة زه والكسالى وأبى بر عن عاهم » والأولى قراءة الآخر ين ٠‏ وانظر الفرطى 
1 )0( الآبة ؟ م١‏ من سورة التقرة ٠‏ وانظرص ١م‏ من هذا السفر ٠‏ 

() هو الواسطى” الطحان . مات سنة و6١ ٠‏ وانظر الخلاصة . 

5( بر يد أحد فصول السنة الأربعة وتسمى الأزمنة الأر بعة أ بضا وانظر المصباح (زمن) والمراد : 
القصل المعين الذى يؤقتون به صومهم ٠‏ 


ا المزء الأول [سورة 





وقوله : م معدوةات (نك) 

نصبت على أن كل مالم تم فاعله إذا كان فبا آسمان أحدهها غير صاحبه 
رفعت واحدا ونصبت الآخرء كما تقول : أعطى عبد الله امال . ولا تبال أ كان 
المنصوب معرفة أو ذكرة . فإن كان الآحر نعتا للا'ؤل وكانا ظاهرين رفعتهما حميعا 
فقالت : ضرب عبد الله الظريف » رفعته؛ لأنه عبد الله ٠.‏ وإن كان ككية نصبته 
فقلت : ضرب عبد الله رأ كا ومظلوما وماشيا ورا كا . 


- 200 
قسوله فعدة سس ايام اخر الل 


رفم على ما فسرت لك فى قوله « فأتباع بالمعروف » ولوكانت نصيا كان 
سانا + 

وقوله : وصّ دين دطيقوته, فذية 1 0 

يقال : وعلى الذين يطيقون الصوم ولا يصومون أن يطعم مسكينا مكآن كل 
يوام يفطره ٠‏ وريقال : على الذين يطيقونه الفدية 0 : ثم سخ هذا 
فقال تارك وتعالى : ( وأن تصوموا خير لم ) من الإطعام . 


7 اليد ا ارت 
وقوله : شمر رمضان 2 4 
رفع كا ل أن 00 «.شهر رمضان » ([ الذى أنزل فيه القرآن ) وقرأ 
)25 
امسن نيأ على ابر دوان تصوموا 6 تشعورل رمضان 0 خير لم 0 والرفم أحود. 


)١(‏ ىش ©»ب: «من». 00 فى ش» ح : «ولكم » وهو ريف ٠‏ وانظر البحر 
اللحخيط فى تفسير الانة . 9 أى الواحد منيم ٠‏ 

(4) المعروف فى التكر ير أنه البدل ٠‏ وقد وجه هذا فى البحر بأن « شبررمضات » بدل من «أياما 
معدودات » ٠‏ والوجه الذى ذكره المولف لا يأتى على التكرير ٠‏ بل على التقدي والتأخير » إذ يربط 
« شير رءضات »> بشوله : « وأن تصوموا خير لم » وكانهنا سقط ٠‏ والأصل بعد قوله : «الدير» 
أو عل التقديم والتأخير» أو أن التكر ير حرف عن التأخير ٠‏ 


البقرة ] معالى القرآن ١١‏ 





وقد تكون نصبا من قوله « كتب علي الصيام 0 تبررفضان «ى توقع الصيام 


عله + أن تومو مر رمقيان 

وقوله ( قن شهد مد اشر قليصمَهُ ‏ دليل على 0 الإطعام . يقول : من 
كان سالما ليس بمرريض أو مقما ليس بمسافر فليصم ([ (( ومن كان مريضا أو عل 
سَمريِ) قضى ذلك ٠‏ ( بر يد الله بي البسر) ى الإفطار فى السفر ( ولا يريد ب 
العسر ) أأصموم فيه . 

ل وَتَكلُوا العدة::: 

ا قضاء ما أفطرتم . وهذه اللام فى قوله « و 1 ١‏ العدة » لام 001 ألقيت 
كان صوابا ٠‏ والعرب تدخلها فى كلامها على إضمار فعلى بعدها . ولا تكون شر 
للفمل الذى قبلها وفما الواو . ألا ترى أنك تقول : جئتك لتحسن إلى" ولاتقول 
جنتك واتحسن إلى” . فإذا قاته فأنت تريد : ولتحسن اليه جئتك . وهو فى القرآن 
كثير. منه قوله « ولنصفى إلبه أنقدة لين لا يؤمنون بالآخرة» ومنه قوله «وكدلك 
نرى باهم ملكوت السموات والأرض ولكون من لعن » لولم تكن فيه 
الواوكان شرطاء على قولك : أريناه ملكوت السموات ليكون . فإذا كانت الواو 
فها فلها فعل مضممر بعدها « وليكون » من الموقنين أرقا ٠‏ ومنه (فى غَي) اللام 
قوله « نارين السماء الدنيابنريتة 2 » ثم قال « وحففا” : وم تكن الواو 


كان الحفظل منصو أ دم ؤينا © ٠.‏ فإذا كانت فيه الواو وليس قبله شىء لق عليه 


() ىأ :«دمر». () أى علةء 
(0) سقط فى 1 . (4) آية ١١‏ سورة الأنعاء 
() آنه مامتها . (0) فى 1 : «شر» . 


() آية 5 سورة الصافات ٠‏ (م) آنه باما. 


1 المزء الأول [ سورة 


فهو دليل على أنه منصوب بفعل مضمر يعد الحفظ ب كقولك فى الكلام : قد 
أتالك أخوك ومكرما لك > ناما صرب لمكم على أن تضمرأتاك مده ٠١‏ 


5 له ص سل عرصلا 7 اعمس علس لصم و 

وقوله : و إذا سالك عبادى عي فإنى قريب 1 

قل المشرون الى صل الله عليه وسلم كنت كرون افونا سمع دعاءنا» 
وأنت تخونا أن بيضا و ينه سبع جموات طل كل سماء مسيرة ا 


سا ام امس اس 


مثل ذلك 9 فأنزل ألله تيارك وتعالى م وإذا سالك عبادى عنى فإنى ة 1 
أسمع 0 لى ) يقال : إنها التابية ٠‏ 


عر 


1 مارو سوعس 

وقوله :حل لكر ليأة الصا م أرقت ِلّ نسآابكد. 2 
0( 

وف قراءة عبد الله « فلا رفوث ولا فسوق « وهو اماع فيا ذكواء؟ رفعته 


لس "فاعله . 
1[ ' 
وقوله : : فأعان ؛ 3 ريع ين 
إقول : عند الرنخخصة التى نزلت ولم تكن قبل ذلك لهم ٠‏ وقوله ( وأنتقسوا 
0 
ما كتبَ الله لَكوْ ) يقال : الولد © و يقال : « آتبعوا » بالعين ٠‏ وسكل عنهما أبن 
عباس فقال : سواء ٠‏ 


كس م ع الى م وعء ار اوسا ار مه 


وقوله : حول بين 7 ألخيط الابيض من الخيط 
ممة6ه 
الأسود ... (لإما 

() فىأ: «عغي». ف كأن هنا سقطا ٠‏ والأصل بعد « عبد الله » : «الرفوث 
إلى تسافم » فقد ثقلت هذا القراءة عن أبن عسعود ٠‏ (49 آبد باو و من البقرة ٠‏ 


(4) قراءة الحسن ‏ فى القرطى : اتبدواء بالعين وذ كزها الطبرى وم ينها إلا أنه ذ كر سوال ابن 
عياس عنها ٠‏ 1 


البقسرة ] معانى القرآن ل 





قال رجل الننونمل أن عله ول + أغوا ليل ليطن واللطل الاردة 
ل للنه يأ وسم : برضن وال 


فقال له النبى” صلى الله عليه وسلم : ” إنك لعريض القفا هو الليل من النهار» . 

وقوله : ( ودلوا )ا اك ال كام ) وق قراءة أبى" «د ولا تأكلوا أموالم بيت؟ 
الباطل ولا تدلو اا إلى الحكام » فهذا مكل قوله « ولا تلبسا الحمق بالبآطل 
0000 » معناه : ولا تنكتموا . و إن شت جعلته إذا ألقيت منه «لا» 
نصبا على الصرف ؛ م تقول : لا تسرق ونصدق ٠‏ معناه : لا مم بين هذين 
كذا وكذا ؛ وقال الشاعى : 

لاتنهعن لاق وتات دله 0 عار عليك إذا فملتَ م ظ 
والحزم فى هذا الببت جائزأى لا تفعلن واحدا من هذين . 


ا ا 20 هك م 
وقدوله : إسعلونك عن الاهلة ... وذ 
سكل النى” صبلى الله عليه وس_لم ء ن نقصان القمر وزبادته ماهو ؟ فأنول الل 
تيارك وتعالى : ذلك لمواقيت م 
مشر ه 5-8 
وقوه : وليس ل بأن تاتوأ د 5 ظهو رما 
ولكن لير 0 وما ميوت + م يت . 0 


وذلك أن أهل الجاهلية إلا قراسا وهن ولدته قرس من العرب كان 


٠ 5 .‏ 3 . 5-6 - 
الرجل منم إذا أحرم فى غير أشمر اخ فى بت مدر أو شعر أو خباء نقب فى بيه 





)00( هو عدىّ بن حاتم 0 وأنار البخارى فى الصوم > رق سار سورة البقرة 0 

(؟) آنة ١‏ فى هذهالسورة . (*) انظر :8 من هذا المن ٠‏ 

)( أى أنزل ممئى هذا الكلام » لا لففله ؟ لا عنتى . 2( أى بالعيرة ٠‏ ركان ذلك زمن 
الحديية ٠‏ وهذا أحد »ا جاء فى سبب نزول الاية ٠‏ انظر تفسير الطبرى 8/5 ١١‏ 


لل الجسزء الأول [ سورة 





قبا عن موجه نفرج منه ودخل ولم يخرج من الباب » و إن كان من أهل الأخيية 
والفساطيط تحرج من موّئخره ودخل منه . فبينا رسول الله صل الله عليه وسلم وهو 
بسو 5 حائط فآتبعه ذلك الرجل » فقال له : تتح 

٠‏ قال : وم ؟ قال دخلت من الاب وانت عُمرم . قال : : نف قد رضيت 
بدك وهديك . قال له الننى” صل الله عليه وسلم : #إفى أنمس» قال : فإذا كنت 
أحمس فإنى أحمس ٠‏ فوقق الله الرجل » فاتزل الله تبارك وتعالى ( وأنوا ابوت 


ل 3 مل سس سس كك قرو 


ل تفلحون ) . 
ره 7 ردره ا م ريع زرفل 


يمنتلو فيه فإِن 1 20 © 

فهذا وجه قد قرأث به العامة . وقزأ أصعاب عبد الله « ولا تقتاوه غند 
للبييد الخرام حو قار يا إن فارج شار واوالنى اهنا انيتا 
بدموم بالقتل فأ فتلوهم ٠‏ والعرب. تقول : قد قتل بنو فلان إذا قتل منهم الوأحد . 
فعل هذا قراءة أصحاب عبد الله ٠‏ وكل حسن : 

وقوله : ( فإن توا ) فم ببدموم ( فلا عدوانَ ) على الذين آتهواء إفا 
العشؤان على من َم : على من بدأم ول يننه . 

فإن قال قائل : أرأت قوله « قلا عَدَوَانَ اع الَائِنَ» أعدوان هو وقد 
أباحه الله لم ؟ قلنا لفن مداق الاق + إعانغو لفط مرسكل مسن قلا 


(1) هووصف من إلحاسة يمع التشدّد فى الدين.والصلابة فيه ٠‏ و جمعه الأحامس » وقد غلب هذا 
الوصف على فريش ومن لق بهم من خزاعة وغيرهم لأنهم كانوا يشدّدون فى ديهم فى ابطفاهلية . 

(؟) فعنى « فإن قتلوم » على هذه القراءة : فإن قتلوا واحدا متك ٠‏ و بهذا يندفع سوال بعضهم : 
إذا قتلوه كيف يقتلونهم ٠‏ وانظر تقسير الطبرى ١15/5‏ (©) فى!: «ضق». 


البقسرة ] معأنى القرآن يحل 


ألاترى أنه قال : ( قن اعتدى علط فاعتدوا عليه بمثل ما أعتدَى علي ) 


فالعدوان من ا مشركين ف الافيل ظم قُّ المعنى ؟4 والعدوان الذى أباحه الله وأص ب 
للق 

المسليين إماهو قصاص ٠‏ قلا مكون القصاص ظلما » » وإن كان لفظه واحدا . 

ومئلة فول اشأتازك وسنال : « وبحزاء سيقة 08 00 » وليست من الله على 


0 


مثل معناهاأ من المبىء؟ لأها جزاء ٠.‏ 
1 كرش هى مسا سه 1ه مه 2 
وقوله : وائموا الحج وآ لعمرة لله ... 


وعم قر هام 2 


وق ل 0 واو المج والعمرة إلى البيت لله » فلو قرأ قَارئُ 
وان هه ورم اسرد لان لز إذا أتى الببت فطاف به وبين الصفا والمروة 


حل هن عمرته ٠‏ واحم يألى فيه عرفات ع1 ل وذلك قوله «وأَءوا احج 


00006 


والعمرة لله » يقول : أتموا العمرة ة إلى البيت فى ال إلى أقصى مناسكه :1 


( إن أخصرٌ ) العرب تقول للذى بمنعه من الوشوك إلى إعام حجه أو عمرته 
(97) ذم) 5 


خوف أو مرض» وكل ما لم يكن مقهورا كالحبس والسجن (يقال للريض) : قد 
(1) الأسوغ : < ولا » 5 هو الأرب إلى ما فى 1 )١( ٠‏ آبد .4 سورة الشورى . 
(0) فى! «دلأه . (:) الذى ف الطبرى : «ق قراءة عبد الله : وأقيموا الح 


والعمرة إلى البيت» ٠‏ و ودل قول الطبرى على أن ابن «سعود يقرأ .منص بالعمرة » على خلاف ما فالشواذ 
لابن الوه فإنه ذكر قراءة عبد الله : 0 

(ه) هنا حذف « بعد العمرة » . والأصل : جاز ٠‏ و تعلق نه قوله بعد : « لأن المعتمر... » 
وقد قرأ بالرفع على رضى الله عتف» والشعى » وروت أيضا عن ابن مسعود ٠‏ وافظر الشواذ لابن حالويه 
واللحر ؟/؟7 2 (1) كأن «ف» محرفة عن راوالماف ٠‏ (7) معطوف على «الذى ينعه 
من الوصول.., »> - 6 أوقع « ما » موقم من ذهابا إلى الوصف ؛ كدّوله تعالى : فانكدوا 
ما طاب لكم من النساء ... (ة) هذا تأ كيد لقوله قبل : « العرب تقول ... » فقوله : « قد 


أحصر... » مقول ذ تقول » . 


١14‏ االمزء الأول [ورة 


ع 
ع 


: 2 ماف عقن 00 
أحصرء وق الحبس والقهر: قد حصر. فهذا فرق بيهما #زاونوت ف قير العلطات 
أنما عل مانعة ولم ذهب إلى فمل الفاعل جاز لك ]ناكول ند أحسرالهل + 
ورا ال يي : إن المرض قد حصمره أو أو الأوف © جازأ ١‏ ن تقول 0 
)001 222 


0 0 «وسيدا وحصورأ» إيقال] إنه الحصر عن النساءءلأنها عه ولس 


ل لا وسداه 


وقوله م أ متسرام من ن آهذي .. ١‏ للك 


رما » فى موضع رفع ؛ لأن أكثر ما جاء من أشباهه فى القران. مرفوع . 
ولو نصيت على قولك : أهدوا « ما أستيسر» : 

وتفسيرالهدى فى هذا المو ضع بدلة أو بقرة أوشاة . 

(فن ميدع افدى صام ثلاثة أياام يكون آخرها يوم عسرفة» واليومان 
فى المُشرء فأتقا السبعة فيصومها إذا رجع فى طريقه» و إن شاء إذا وصل إلى أهله 
ود اأسبعة » فيها اللفض عل الإتباح للثلاثة . وإن نصيم) بفائزعل فمل محدد؛ 
يا تقول فى الكلام : لا بد من اقاء أخيك وزيد وزيدا . 


ى ع وسار و 


وقوله : إذاك لمن م بن أَهله حاضرى المسجدا 4 رام ) يقول: : ذلك أن 
كانايق العرياء عن عر اهل 252 فأما أهل مكة فليس ذلك عليهم. و « ذلك » 
فى موضع رفع ٠‏ وعلى تصلح فى موضع اللام؛ أى ذلك على الغرباء . 
ظ )١(‏ آية هم سورة آل عمراث ٠‏ (؟) زيادة من اللسان فى حصرء ' (ع) ابلوابمحذوف 
أى جازمئلا ٠‏ وفى الطبرى : «داو قيل : موضع (ه!) قصب مني فإن أحصرتم فأهدوا ما استيسر ٠ن‏ الطدى 


لكان غير مخطى" قا ثله » ٠.‏ 7 يراد باليدنة هنا ألتاقة أو البعم 5 08 رهى قراءة ز ود بن 
على » 5 ف البحر ٠‏ 60 ل 


البقرة ] ممأنى القسرآن 7 





وك مدع 1 لور ل 


وقوله : و احج أتمرمملُوماتٌ ) معتاة :وقت قت اط هذه الأشهر. فهى و إن كانت 
«فى» تصاح فا فلا يقال إلا بالرفع » كزلك كلام العرب» يقولون : البرد شهران» 


والحز شوران» لانصبون؛ لأنه مقدار اح. ٠‏ ومثله قوله : « ولسامآن ل و 
5 )00 


7 
8 ال رسعده هام سس 


شهر ورواحها شبر» ولوكانت الأشهر أو الشور معروفة على مذ الى لمك ننه : 
النصب . ووجه الكلام الرفع ؛ لأن الام إذاكان فى معنى صفة أومل قوى إذا 
ايند إلا قوه و الأ ترئ إن المريه كران نهو رجه ذرك وهو رجل قن 
فرفءون إذا أفردواءو بنصبون إذا أضافوا. وه نكلامهم ام ارو جات )رلجنار 
جانب » فإذا قالوا «الايودعب صاحمم نصبوا. وذلك أن الصاحب 1 ص 
عل م تقول : نحو صاحيهم 3 2 صاحيهم ٠‏ فإذا سقط الصاحب لم نجده محلا 
٠‏ تيده قرب شىء أو بعده . 
والأشهر المعلومات شوَالٌ وذو القعدة وعشر مرك ذى اجة . والأشهر 

المَرم حرم وجب وذو القمذة وذو الحخة + و|ئن) عاز أن قال لد اقيز ]نك 
عما شهران وعشر من ثالث ؛ لأن العرب إذاكان الوقت لشىء يكون فيه اح 
وشيبه جعلوه فى التسمية للثلاثة والاثنين »يا قال الله تبارك وتعالى : « وآذْ كوا 
اله فى الام مَعُدُودَات قن تعجل فى ومين » و ما يتعجّل فى يوم ونصف »وكذلك 
هوق اليوم الثالث من أيام النشريق وليس هنها ثىءنات» وكذلك تقول العرب :له 
ايوم يومان ندل أره » وإنما دو يوم و بعض نر وهذا ليس بجائرز فى غير 

المواقيت؛ لأن الغرب قد تفعل الفعل فى أقل من الساءةءثم يوقعونه على اليوم وعلى 
١١21 )1(‏ سورة سيا ٠‏ (؟) ذلك أن الارف سبله عنده أن إكون معروقا حى يضح 


التوقيت به» فالنكة غير | لخصورة لاتصاح لذاك ٠‏ (؟) الصفة هنا الارٌوا تجرور. والمحل الغارف ٠‏ 


وهدا عزد !ل فين '. ()( فى أ : «لأن » . 





1١‏ الجر الأول [ سورة 


العام واللالى والأيام» فيقال : زرته العام» وأتيتك اليوم ».وكتل فلان ليالى اجاج 
أمير» أله لايراد أل الوقت وآخرو» فلم يذهب به على معنى العدد كله و إتما يراد 
به ( إذ ذأك الحين) . 

وأما قوله : ( د رقت ولا فسوقّ ولا جدال ) يقال : إن الرفث الجاع ء 
والفسوق السباب » وابلحدال الماراة ( في الج ) فالقراء على نصب ذلك كله ار 
إلا مجماهدا فإنه رفع الرفث والفسوق ونصب ابلحدال . وكل ذلك جائز. فن نصب 
أتبع آخر الكلام أؤله »ومن رفع بعضا ونصب بمضا فلان التبريّة فيها وجهان.: الرفم 
ان هو الت هدك النون »نزاو سبي انتوق و التو ال بالترن حار دك 
فى غير القرآن ؛ لأن العرب إذا بدأت بالتبرئة فنصبوها لم تنصب بون » فإذا 
عطفوا عليها .ملا» كان فيا وجهان» إن شئت جعات « لا » معلّقة يجوز حذفها 
فنصبت على هذه النية بالنون؛ لأن «لا» فى معنى صلة » وإن نويت بها الآبتداء 
كانت كصاحيتها » ولم نكن معلّقة فتنصب بلا نون ؛ قال فى ذلك الشاع, : 

رأث زنل قف عدرة ازنان مل ها ولاشرا عرعا 

نراق القرتة وتزق موناة ه اللنت و ا قال الا 1 


0 1 
فلا أب وآبنامئل وان وا بنه 2 إذاهو باد آرتدى وتأزرا 


(1) سقطقى1 )١( ٠‏ فالطبرى : « إذذاك»ء وفى ذلك الحين » ٠‏ 

() يدت : بلا التبرئة ٠‏ وهى لا النافية لحاس ٠.‏ (4) يعتى تون التنوين يقال : نون الاسم 
ألمقه التنوين ؛ قال فى الناج : وتزاد ب أى النون ‏ لاصرف فى كل أمم منصرف ٠‏ 
مم على سمت العا مة ٠‏ والمقيل : «وطع القيلولة ؛ دهي الاستراحة 
نصف اللهار ٠‏ والشرب : النصيب من المأء» والاقوع : الجتمع ٠‏ وترى زيادة النون فى « أن > رهى 


( جدود : موطع فى أرض نق 


لا بدٌ منها » وقد سقطت من الأصول ٠‏ 5 ورد هذا الييت فى سيبويه 1/ 49؟ ٠‏ وهومن 
أبيانه اتسين الى لا يعرف قاثاها ٠‏ ونسيه ابن دشام رجل من بق عبد مناة بمدح مروات بن الحم وابنه 
عبد املك ؛ وتسب فى شرح شواهد الكشاف للفرزدق وانقار الخزانة 1/1 ١‏ » والعرنى على هامشما 7 / 5ه ؟ 


البقسرة ] مسانى القسرآن ا 
)22 

وهو فى مذهبه منزلة المدعؤ تقول : ياعمرو والصلت أقبلا ٠‏ فتجعل الصلت تابعا 
مرو ونه الألف ولام لك نوبت ب أن به لاي + با» ف لأف 
واللام قاف نوكيا قلت + .ا ديد وءا ها الصلت تَ أفبلا ٠‏ فإن حذفت « يأما » 
وأنت تريدها نصبت؛ كقول الله عن وجل « يا جبالٌ أوبى ممه 00 
أصب الطبرعل جهتين : عل نة النداء امحدد له إذ لم نستقم دعاؤه ما دعيت به 
الحبال » وإن شئت أوقعت عليسه فعلا : وضفرنا له « الطبر » فتكون النية على 
سغرنا ٠‏ فهو فى ذلك متبع ؛ كقول الشاعس : 

زراك اهل ارقن . “متلا سيدا بورع 
و إن قات رفست سان الرنة تسوك ننقا © ونس من قال القراءا لكيه 
يأتى فى الأشعار ؛ قال أمية : 


سه الا 0 1 وى 7 09) 
١‏ 
وقال اللاحص؛ 
ذا م ودع الصفار ميته لاأمٌ لي إن كان ذاك ولا أب 
)0( أى المادى .ء ( فى أ ١‏ <« لبعه » . 6 آنه ٠١‏ سورة سأ . 


(:) فالتقدير : وحاملا ريما ؛ لأن الع لا تقد و إما يتقلد اليف ٠‏ والبيت ورد فى اللسان 
(قلد ) غير معزق ٠‏ وفيه : « ياليت » فى مكان : « رأيت »> ٠‏ 

(ه) قوله : عض التبرئة يعتى ما بعد لا البرثة ٠‏ 

(5) هذا من قصيدة يذ فها أرصاف ابكنة وأهاها وأدوال يوم القيامة » وأترها : 

سلايك ربنا فى كل بغر 20 بر يئا ما تليق بك الذموم 

وانظر العنى على هاءش اللزانة ‏ / 45“ ٠‏ (0) هورجل عن مذحج عند سببويه ٠ *”81/١‏ 
وقيل فى نسبته غير ذلك ٠‏ وانظرالعى على ها مش اللزانة م / .7 ٠‏ وكان لقائل هذا الشعر أ سمى 
حنديا » وكات أهله يؤثرونه عليه و يمضلوله » فأنف من ذلك وقال هذه ٠‏ 


فل الجر الأول [ دسسوزة 





وقب له : 
ا 


وإذا تكرن فذيدة ادع متا وإذا اس اميس بد عدب 


ااه قر سم يم ره ررم 2 “رمث لشم ادس 3 
وقوله : فأذ دوا الله كن ذثر عاباءكر او اشد 
: 6 الل : 1 
ذكرا 7ط 
01 5 
كانت العسرب إذا حجوا فى جاهليتهم وقفوا بين المسجد بمبى وبين الحبل» 
5 " 5 َ* م م 05-0 
فذ رو أحدهم أباه بأحسن أفاعيله 8 : اللهم كان صل الرحم» و يقرى الضيف ٠‏ ف فأنزل 
الله تبارك وتعالى : « فآذ كوا لله كذ و 1ك اد سد ذك" » فأنا الذى فعلت 
ذلك يم وهم 
3 م 0 5 هر وو الحب 5 
وقوله : من الناس مراء يقول وا اتنا 
2 اليا . :قد 
شق 
كان أهل الاهاية يسألون المال والإبل والغنم فانزل الله : « منهم من بسال 
الدنيا فيس له فى الآخرة لاق » يعنى نصيبا . 
1 1 ور . 00 
وقوله : وآأذ روا آَل ١‏ ابام معدوداثت ... م 
7 7 
8 سارف 
هى العشر [و] المعلومات : أيام لسر ا النحر وثلاثة أيام التشريق. 
م 1 5 4( 
ثفن المفسرين من يجل المدودات أيام النشريق أيضا » وأما المعلومات فانم 
)١(‏ اليس : لبن وأقط وحن وكر يصنع منه طعام لذيذ ٠‏ وقد أورد هذا البيت ليبين أن الروى* 
س فوع ؟ إذ لا شك فى رفم « حندب » ويرورى : رإذا تكون ؟اعبة . 
(؟) أى أل ما يقوم بهذا المنى . (*) زيادة يقتضها السياق ٠‏ 
(4) المذ كورة فى الآية 8؟ من المج : « ليشبدرا منافم شر و يذكررا اسم الله فى أيام معلومات 
على ما رزقهم من بهيمة الأنعام » . 


البقسرة ] معنا الفبدراق 0 





مجعلونها يوم النحر ويومين مر" أيام التشريق ؛ لأن الذبح إما يكون فى هذه 
الثلاثة الأيام» ومنهم من يجعل الذي فى رأ يام التشريق فيقع عليها المعدودات 
والمعلودات فلا تدخل فيها العشر . 


َ 1 : 
وفوله : لمن أنق ... © 
)1 


يقول : قتل الصيد فى الحرم ٠‏ 


8 ده 2 ل ررس سم صاراامه 
وقوله : ولسبهد ألله عله ماق قلبهةء 5 4443 
5 0 5 1 و 0 ش 
كان ذلك رجلا يعجب النى صل الله عليه وسلم حديئة 6 ويعلية أله معة 
ويحلف على ذلك فيقول : (الله يعم ) . فذلك قوله « ويشمد الله » أى و استشهد 
5 : سومار لي 
الله . وقد 'تقرأ 0 ولشهد ألله » رفع 0 عل ما فى قلبه ٠4‏ 


وقوله :: و 0 لد الخصام ا 
يقال للرجل : دو ألد من قوم لد > والمرأة لذأ وسوة لد توقال العان.: 


زفق 


عي ماه سم 


0 : 0 ع 
اللد أقرانٌُ الرجال الك ثم أردى بهم من بردى 
ويقال : ما كنت لد قد لَددْتَ » وأنت تلد ٠.‏ فإذا غلبت الرجل فى المصومة 


2 
(قلت : لددته ) فنا ألذه لد . 


٠. » هذا مفعول « اتن‎ )١( 

(؟) ف اسان : # ألد أقران القصوم اللد * 
ألد أى أغلب فى القصومة » وأقران مقعوله و « أردّى © أى أرى ٠‏ يمال “ردى فلانا بجر : رماه به ٠‏ 
ول تجد النطر الثانى فى كاب ما بيدنا مع أشد البحث ٠‏ 


ع فى ب . وش : فقد لددته . 


5 5 ارهاس وسو سس سا رواسا 3 
وقول الله تبارك وتعالى : ( ويملك الحرث والنسل ) نصبت» ومنهم من يرفع 
0 ومبلك « رقم لا برده على 0 ليفسد « ولكنه يجدله مردودا على قوله : « ومن 
الناس من يعجبك قوله - ومبلك » والوجه الأول أحسن . 
5 ا ملق بر لم 00 
وقوله : وآلله لا يحب الفساد ... 
هن العزنة هن شول ناد الغ فسوداء مثل قوم : ذهن ذهو ودهاباء 
ركد دوذ وكنانا: 


5 ل وض وم 
وقول : هَل ينظروت إِلَآ أن يأتههم اله فى ظلّل 


من الْعَمَام والملتبكة ... جتن 


5 )ك2 

رفع دود على (الله) تبارك وتعالى» وقد خفضها مض أهل المدسة ٠‏ يريك 
« فى ظللٍ من الغهام وف الملائكة » . والرفع أجود؛ لأنها فى قراءة عبد الله ه هل 
بنظرون إلا لا أن 07 ألله واللائكة ىَّ ظللٍ من ٠‏ الغ ام 0 


مه م 


01 ّ سل 0 م ديل 2 
لا مممزفى : دىئء ء من القرآن) لذنها لوهمزت كانت 0 اسأل 4 بألف ٠وإما‏ 
( نك هرما قاض خاصة؛ لأنها كثيرة الدوريك الكلام؛ فإذلك ترك هوم 


)0( هوب و يضر يؤيداين التعقاخ ٠‏ وانظرالبحر ؟/ ١١‏ 
0 أى الكدة « مل » . 
(؟) فى + . رش : «تررل ممرتها» . 





البقيرة ]. ممانى القسرآن 3-5 


قالواء كلع وحْدُ فلم همزوا فى الأ » وهمزوه فى النهى وماسوأه . وقد تهمزه 
العرب ٠‏ فأما فى القرآن فقد جاء بترك الهمز . وكان حمزة الزيات مهمز الأمس إذا 
كانت فيه الفاء أوالواو؛ مثل قوله : « سل القرية تي ما في » ومثل قوله : 
« فآسال الذي يفرعونَ لكاب » ولست أشتهى ذلك ؛ لاما لى كافك مول 
لكتبت فيها الألف ا كتبوها فى قوله « فأضرب 4م 0 31 » » د وآضرب هم 


ال 


٠ الألف‎ 0 


مه سروس اير 
وقوله : مر #انينلهم ... (7© 
)2 7 
معناه : جثناهم به [ من آية ] ٠‏ والعرب تقول : أنيتك بآية » فإذا لقُوا الباء 
- 0 5 لكة 1 
قالوا. : آنيتك أيه ؟ م جاء فى الكهف « آتنا غداءنا » والمعنى : يتنا بغدائنا . 
2 اسم ل 2 
و مل « 95-5 » وذلك جائ قل ء» وإأما د 0 مؤنث ؟ لأنه 
مشتق من فعل فى مذهب مصبدر . فن أن أخرج الكلام على اللفظ» ومن ذو ش 
ذهب إلى كر الطان ٠‏ ومثله « قن جاه موِْظَة ين ري فاتهى افيد 


ماكر مه 


جاء 1 | ساون 0 اد أبن ظَُوا لصي :5 ص مافسرت لك .+ 


(1) أيه 7م سورة وسفاه (١؟)‏ آية؛ وسورة يوض ٠‏ 


(6) آبة بالا سورة طه ٠‏ (4) أب م١‏ سورة ص ٠‏ 
(5) زيادة فقأ (5) آي 01 سورة الكهف ٠‏ 
(0) أب هبام سورة البقرة © () آنه ؛ ٠١‏ سورة الأنعام . 


(9) آيه 1 سورة هود ٠‏ 


5 الحزء الأقل [ سورة 





وقد يكون الآمم غير محلوق من فعلل » و يكون فيه معنى تأبيث ودو مذ كر فيجوز 

فيه تانيث الفعل وتذكيره على اللفظ مر وغل المت مرة 4 من ذلك قوله 

وجل 27 كل لس عر كل « كيت » ولو قيلت لكان 
1 2 ركذ كاه هاس 


مرا ؟ قال « كذيثُ كل و 0 ذهب إلى تأبيث 
الأمة ؛ ومثله من الكلام فى الشع ركثير ؛ منه قول الشاعس ٠:‏ 

فإن كلابًا هذه عشر أبطن 2 وأنت برىء من قبائلها 0 
وكان ينبغى أن يقول : عشرة أبطن؛ لأن البطن ذكر» ولكنه فى هذا الموضع 
فى معنى قبيلة » فأنث لتانييث القبيلة فى المعنى ٠‏ وكذلك قول الآخخر : 

وقائع فى مضسر لسسمة وفى وال كانت العاشره 
فقال : تسعة» وكانطبغى له أن يقول: نسع ؛ لأن الوقعة أثق» ولكنه ذهب إلى 
الأيام ؛ لأن العرب تقول فى معنى الوقائم لدم ؛ فيقال فرعام ايام العرب » 
بريد وقائعها . فامًا 20 شارك وهال ويم بد شعن لقم » فإنه أريد 
يه - والله أعلم - تمع الضياءان ٠‏ وليس قوطم 1 يل افيس زان 
الوقوف ا يكون ينها افسدر بن ولوكان هذا عل 
ما قبل لقالوا : الشمس بمع والقمر . ومثل هذا غير جائزٍ » وإن شئت ذ كته ؛ 


() آنه 51 سورة الأنعام . 

(؟) آبده ٠١‏ سورة الشعراء . 

٠ سورة الشمراء‎ 1١١ 31 )0( 

(4) ف العينى : « قائله رجل من بنى كلاب سمى التؤاح » وورد فى اللسان ( بطن ) من غير عرزو . 
(ه) آبة و سورة القيامة . 


(5) خيرتوله : « لس توم ... » 


البقرة ]| معان القسرآن 1 





لأن الشمس سم مؤنث ليس فيا هاء تدلّ على التانيث » والعرب ربما ذ كرت 
فمل المؤنث إذا سقطت منه علامات النأبيث ٠‏ قال الفرّاء : ألشدلى بعضهم : 
)2 
فهى أ<وى من الربجى حَاذلة والعين بالإتمد المارى" مكحول 
ل ا ا ل ل 


لضف 


ىق سريم سا #« ١‏ سق عه 


فلا لله ودقت ودقهها ولا اوق ا صل إبقالم) 
قال : وأنشدنى لوس ل بعنى التحوى" البصرى” ساعن العرب قول الأعشى : 
2 1 را ا ل (#) 
إلى رجل منهم اسيف كفا يضم إلى كشحيه كفا مخضبا 
5500 00 


وأما قوله : « السماء منقطر به » فإن شئت جعات السماء مؤنثة بمنزلة المين فبل) 
م يكن فيها هاء ما يدل على التانيث ذ؟ فملها ها فمل بالعين والأرض ف البيتين ٠.‏ 


: والشطر الأول فيه هكدا‎ ٠ وهوفيه لطفيل الفنوى‎ ©» ١4 ١ / ١ فى سيبويه‎ )١( 
*» ا إذهى أحوى من الريعى” حاحبه‎ 
وقيله عمس وهو أرّل القصيدة سه‎ 6 ١4 وكذلك دو فى ديوان طفيل‎ 
هل حيل شناء قبل البين موصول أم ليس لاصرم عن شماء معدول‎ 
أم ما تسائل عن شساء ما قعات ونا تحاذر مر ل شمأء مفدول‎ 
وتراه نشبه شماء بأحوى من الظباء » وهو الذى فى ظهره وجثبى أثفه سواد » وذ 5 أن حاحب عيئه وعيته‎ 
: مكحولات 6 واقنصرقى الخيرءللى أحدهماء ور واي الفرّاء: « خاذلة » فى مكان « حاسجبه » والحاذلة‎ 
القلبية تنفرد عن صواحباتها » وتقَوم عل ولدها » رذلك أجل لما . شيها ألا بالظبى » ثم راعى أثها‎ 
٠ فقوله : « خاذلة » ليس من وصف « أحوى» و إمما هوخيرثان‎ ٠ أ'ى بفعلها ظبية‎ 
(؟) هذا فى سيبويه 2040/1 وقد تسب لعا بن وين الطائى؟ . وقال الأعل : « رصف‎ 
٠ 51/1 وانظر الازانة‎ ٠ » واازنة : السحاب‎ ٠ والودق : المطر‎ ٠ أرضا مخصبة لكثرة ما تزل بها من الغيث‎ 
: البيت فى ديوان الأعثى طبع أوريا‎ )©( 
#0 ش *« أرى رجلا متم أسيما‎ 
» وقوله : « كأنهما يضم ...'» أى كأنه قطعت يده تقضيت كفهبالدم‎ ٠ والأسيبفٍ من الأسف وهو الحزن‎ 
٠ آيه م١ سورة المزئل‎ ):( ٠ فهو لذاك أسيف حزين‎ 


يل ظ المزء الأول [ مسورة 





ومن العرب من بذ السماء ؛ لأنه مع كأن واحدته سماوة أو سمحاءة ٠‏ قال : 
وأشدنى بعضهم : 

فلورقع الم إيه قوم لقنا بالساءمع السحاب 
فإن قال قائل : أرأءت الفعل إذا جاء بعد المصادر المونثة أيجوز تذ كيره بعد الأسماء 
كا جاز قبلها ؟ قلت : ذلك قبيح وهو جائز. وإنما قبح لأن الفعل إذا أتى بعد 
الاسم كان فيه مكنى" من الاسم فاستقبحوا أن يضمروا مذ وا قبله مؤنث » والذين 
آستجازوا ذلك قالوا : يذهب به إلى المعنى » وهو فى التقدب والتأخير سواء؛ قال 
الشاعى : 

2م 500 بيذ 

فإن تعهدى لامرئ لم5 فإن الحوادث أزرى يهأ 
و قل : أزرئ باولا ازرت ما . والهوادث جمع ولكنه ذهب ما إلى معنى 
الحدئان . وكذلك قال الآخر : 

هنيئا لسعد ما أقنضى بعد وقعتى شافة سعد والعشسية بارد 

كأن المشية فى معنى العشى”؟ ألا ترى قول اله أن سبجوا ب وشا وقال الآخر: 


غ2 


إن السماحة والشجاعة من قبرا يمرو على الطريق الواضم 


٠ دردق اللمان ( سما ) من غير عزر‎ )١( 
: في سييويه اروم 3 وفيه بدل الشطر الأول‎ (0 
«* فإما رى لمى بدّات‎ * 

وفو من قصيدة للا أعشى فى الصبح المابر ١١ ٠‏ يمدح فيها رهط فيس بن معد يكرب ويز يد بن عبد المدان ٠‏ 
واللة : الشعر يل بالمنكب ٠‏ و إزراء الحوادث بها : تغييرها من السواد إلى الياض ٠‏ وقوله : « فإن 
تعهدى » أى إن كنت تعهدين ذلك فيا مضى من الزمن ٠‏ 

(؟) آنة ١١‏ سورةعريم . )5( إزباد الأعم فى رثاء المثيرة بن المهاب ٠‏ وبعده : 

فإذا مورت بقيره فاعّر به كوم الطجان ركلطرف سابح 
وانظر الأغانى + ١/؟١٠١»‏ وذيل الأمالى بم . 


البقسبرة ] معبأني القسسوآن كل 





ول يقل : منتاء والسماحة والشجاعة مؤنكان للهاء التى فهما ٠‏ قال : فهل يجوز 
أن تذهب بالدّثان إلى الحوادث نتؤنث فعله قبله فتقول أهلكتنا احَدَثان؟ قلت 
نعم ؛ أنشدنى الكمالى : ! 
.1 د مم عم 5-2 سٌّ )0 
الاهلك الشباب المستنير ومدرهنا الكمى إذا نغصير 
وال الئين إنا ألت2 با الَدئانٌ الات التصور 
فهذا كاف مما يحتاج إليه من هذا النوع , 


:5 74 0 1 3 اكرل 3 
وأما قوله : «وإِتَ ل فالأنعام لعيرة نسقيك ممافى يطونه » ولميقل « بطونها» 
والأنعام هى مؤنثة ؛ لأنه ذهب به إلى التعم والنعم ذكر , و إثسا جاز أن تذهب به 
إلى واحدها لأن الواحد يأتى ف المعنى على معنى الدع بم قال الشاعس : 
ع فاثر 35207 ات وسلل س2 امم عا الدذا 
إذا رأت أنتمصامن الاسد حموته أو ارات والكئد. 
ود 3ق - 0 ام . 
بال مهيل قى الفضبخ ففسد وطاب البار: | للقاح فبرد 
ألا ترى أن اللبن جمع يكفى من الألبان . وقد كان الكسائى” يذهب بتذ كير الأنعام 
إلى مثل قول الشاعس : 
1 سمه سمه 5 جم مه ا 5 85 تغا, 
ولاتَدْهين عيناكفى كل شرح طوال فإن الأقصرين أمازره 
)0( ورد البينان فى اللسات (حدث) هن بو ناس ٠.‏ وشه «وهاب» يدل د« حال» فالليت الثاني . 
(0) آنه + عورة التحل . (م) الأسد أحد.البروج الاثنى عثر . واخرات أحد مين 
من كوا كب الأسد يقال لها الدراتان ٠‏ والشاء فى الغرات أصلية عل أسمد وبجهين © ومن ثم كتبت 
الناء مفتوحة »> 5 فى اللسان ( جيه ) ٠.‏ قال ابن سيده : لا يعرف الكراتان إلا مثثى ٠‏ والكتد 
- بيفتحتين ‏ نهم أأيضا من الأسد . والفضيخ البسر ا لشدوخ ٠‏ يقول : لما طنع سهيل ذهب زمن البسر 
وأرطب فكانه بال فيه - والاقاح : النوى إلى أن يفصل عنما ولدها ٠‏ وذلك عند طلوع مويل ٠‏ فيرد : 
صار هنيئا ٠‏ رجع بقوله فيرد إلى مد اللين » والأليان تكون فى معبى واحد ٠‏ 
0 الشرخ من الرجال القوى ااطو يل ٠‏ والأمازر بجع أمزر وهو اسم تفضيل للزير وهو الشسديد 
إليك اينة الأعار خاقى سالة ال ر جال وأصلال الرجال أفاصدره 
ونمل عن الغراء أن امزير الظريف وأنشد اللبيت 5 قى اللسان ٠‏ 


53-35 الحجزءالاأ ول [ سسووة: 


ولم يقل : أمازرصم» فذ كر وهو بريد أمازر ما ذ نا. ولو كان كذلك باز أن تقول 
هو أحستم وأجمله » ولكنه ذهب إلى أن هذا الحنس يظهر مع لكر غير مؤقة 
يضمر فيها مكل معنى النكرة؛ فلذاك قالت العرب : هو أحسن الرجلين وأجمله + 
لأن مير الواحد يصاح فى معنى الحكلام أن تقول هو أحسن رجل فى الائنين» 
وكذلك قولك هى أحسن النساء وأحمله . من قال وأجمله قال : أملى شىء فى النساء» 
ومن قال : وأجملهن أحرجه على اللفظ ؛ وأحتج بقول الشاعى + 
, مثل الفراخ تَتقَتْ حواصله 5 
ولم يقل حواصلها . وإنها ذ كو لأن الفاح جمع لم بين على واحدهء بفاز أن يدب 
المع إلى الواحد ٠‏ قال الفراء : أنشدنى المفضل : 
ألا إن جيرانى العشية رائحح دعتهم دواعمن هوى ومنازح 

فقال : رات ولم يقل رائحون؛ لأن الميران قد خرج مرج الواحد من اللمسع إذ ل 
بين جمعه على واحده ٠‏ 

فلوقلت : الصالحون قاف ذلك ل يجزيٍ أن الجمع منه قد بى على صورة' 
واحده . وكزلك الصالحات نقول» ذاك غير جائزه لأن صورة الواحدة فى المع قد 
ذهب عنه توهم الواحدة . ألا ترى أن العرب تقول : عندى عشرون صالحون 
فيرفمون و يقولون عندى عشرون جبادا فينصبون الحياد ؛ لأنها لم تبن على واحدها » 
فذهب بها إلى الواحد ولم يفعل ذلك بالصامين؟ قال عنقرة : 
٠‏ فهاآئتان وأر عون عر سودا لكا فية الغراب الأسي ش 

٠ وانظر رسالة الففران 1غ‎ ٠ لتقت > أى سمنت‎ « )١( 
والضمير فى « فا » يرجع إلى « حمولة أهلها » فى قوله ؛‎ ٠ (؟) من معلقته‎ 
ماراعنى إلا حولة أهله ا وسط الديارصف حب انان‎ 


عزيزة ٠‏ وأنظر الازانة ع/. ا 


البقسرة ] معساني القسرآن 1 





ول0) 
فقال : سودا وم يقل عرد لاق ار نعت الآثنتين والأربعين ؛ للعلة الى 


أخيرتك بها . وقد قرأ أ بعض القراء « زَبْن للذين كفروا الحياة الدنيا ه ويقال ' 
إنه ماهد فقط ٠.‏ 


م عه 


وقفوله : وما الث فيه إلا لذي د 
ملسي وبر كر ل ومس كر 0 مو لعر ه 92 


ماجاء :مم البينات ؛ بغيأ بينم فهد فَهَدَى الله لين #امنوا 
لما ختلفوا فيه من آلحَىٌ بإذنهء ... وم 


ففيها معنيان؟ أحدهما أن تجعل أختلافهم كفر بعضهم بكتَاب بعض « فهدى 
الله الذين آمنوا » للإجان بم) أنز ل كله وهو حق ٠‏ والوجه الآعز أن تذهب 
باختلافهم إلى التبديل كم بدّلت التوراة . ثم قال د فهدى الله الذين آمنوا » به 
لفق مما آختلفوا فيه . وسار أن تكون اللام فى الآختلاف ومن فى الحقيا قال الله 
تعالى : ه ومثسل الذين كفروا كثل الذى ينعق » والمنى - ول ألم -كثال 
المنعوق به لأنه وصفهم نقال جارد وتعالى م ص 0 عى »كنل اليثم » 
وال القا ع + 
كانت فريضة ماتقولم .2 كان الزناء فريضة الرجم 
وإنما الرجم فر يضة الإناء» وقال : 
إن سراجا لكرج مفخره محل به العين إذا ما تجهرة 
(1) مقد روى هذا فى البيت را () يريد أن الأصل ف تاليف الآية : 
فهدى النهالذين آمنوا :ا اختلقوا فيه تحق » بشعل كل الحرفين من واللام فى مكان صاحبه » عل طر بقة 
القلب الكان” ٠‏ رق أبان أن هذا منج ٠ألوف‏ ف القرآن وكلام اعرب ٠‏ () سقط هذا الحرف. 
(ق) ق1. (4) انقارص 4 من هذا المزء لهذا البيت وما بعده ٠‏ 


زغرنل المبينء الأقل [ سورة 





والعين لا تحلى إنما يحل بها سراج » لأنك تقول : حَلِيتَ بعينى» ولا تقول حلت 
ا 


ا م كن 


2 0 لان 20 


0 ل أم را عليه » فهذا ئما أعلمتك 
أنه يحوز إذا كان قبله كلام يتصل به ٠‏ ولو كا آبتداء ليس قبله كلام ؛ 
كقولك للرجل : أعندك خير؟ لم يجزهافت) أن تقول : أم عندك خير .. 
ولوفلت : أنت رجل لاتنصف أم لك سلطان ندل به » لخازذلك؛ إذ تقدّمه 
كلام فاتصل به . 

وقوله ( أن تدا ام ونام ماين لاي لم )1 مساه: 
أظنتم أن تدخلوا الحنة وم يصب مثل ما أصاب الذين قبلجم ] ] فتتختيروا 0 
« أم حسيتم أن تدخلوا الحنة ولا , عل لله الذين جاهدوا متم بعلم الصابرين » 
وكذلك فى التوبة « 2 ا أن تر كوا ولا بع الله الذين جاهدوا منكم » . 

وقوله : وَزُلْلُوا <> : حي يقول ارسول . فك 

قرأها القرّاء بالنصب إلا مماهدا ا أهل المديئة فإمهما ا 1 

ولا وجهان فى الع بية الباق لالض تافل اذويه 
مما بتطاول كالترداد . فإذا كانت القمل عل ذلك المعتى : صب بعده بحي وهو 


)0 يريد ثمزة الاستفهام .2 )١(‏ انقارص ؟لامن هذا الحزه 2 (#) زيادةفى[أ. 

(؛:) آن ع ؛ ١‏ سورة آل عمران . (0) آنه ١5‏ من السورة . 3( هو نافع ٠‏ 

(7) قوله « ,طاول كالترداد » يعنى ما فيه امتداد الفعل ؟ قال اين عادل ف تفسيره عن الزجاج : 
« أصل الزلزلة فى اللف#ة من زل الثىء عن مكانه - فإذا قلت : زلزته فتأر يله أنك كرت نلك الإزالة 
فضوعف لفظه الأضاعفة معئاه ؟ لأن ما فيه نك ير نكر قه الفعل : نحو صر وصرصر وصل وصلصل 
ركف وذفكت » ٠‏ قال الطبرى : الزلزلة فى عدا الموضع الذوف لا زازلة الأرضْ » ذإذلك كانت 
«تطاولة » ركان التعب فى يقول أعم ٠‏ 


البقرة ]| دأ القسمواك و 





فى الممنى ماض . فإذا كان الفعل الذى قبل حتى لا يتطاول وهو ماض رفع الفعل 
بعد جِتّى إذا كان ماضما ٠‏ 
فأتنا الفعل الذى تتطاول وهو ماض فقولك : جمسل فلان يديم النظر حتى 
يعرفك ؛ ألاترى أن إدامة النظر تطول . فإذا طال ماق.| لاح ذش ما بعدها 
)210 5 


مني إن عن عاسنا طاول فا ل: وأ دف [ يعض العرب وهى] المفضل : 


رخسي كل انبر أو امياد دن اران 
فنصب (نكلٌ) والفعل الذى أدّاه قبل حت ماضء لأ المطُو بالإبلى ستطاول حتى 
كرك ٠‏ ويدآك على أنه ماض أنك تقول : مطوت بهم حت ى كلت غرّاتهم 
فيحن قعل مكان يفعل تعر ف الماضى مر المستقبل . ولا مسن مكان 
المستقبل قعل ألاترى أنك لا تقول : أضرب زيدا حتى أقَرَ) لأنك تريد: حتى 
يكون ذلك منه ٠‏ 

وإنما رَقع مجاهد لأ قَدل بحسن فى مثله من الكلام ء كقولك : زئزلوا حتى 
قال الرسول ٠‏ وقد كان الكائى" قرأ بالرفم دهر| ثم رجع إلى النصب ٠‏ وهى 
فى قراءة عبد الله : « وزلزلوا ثم زازلوا وبقول ايسول » وهو دايل على 
بق النست:.: 





٠ زيادة ىأ‎ )١( 
: والغزاة جمع غاز» والذى فى ديوانه‎ ٠ الي لامرئ القيس : المطو : اد والنجاء فى السير‎ 09 [ 
» حى نكل مطييم » والذى ف الاسان فى ( مطا ) : «اغرعم »> بالرأء وهر تحر يف صوابه : «غرهم‎ 
وأراد بقوله : ما يقدن اله أن اللحياد باغ بها الإعباء‎ ٠ بالزاى م ف اللسان (غنا ) والغزى” : الفزاة‎ 
٠ أده فعجزت عن السيي‎ 


رع قَ الأصول : « فيحسن © وهو حر إشاء٠‏ 


ايل الجزء الأول : [ سسورة 





وى ثلاثة معان في يفعل » وثلاثة معان فى الأسماء . 

فإذار توام يات وبعدها يفعل فى معى ٠‏ ضى” وابس ما قبل ( حى 
يفعل ) يداول فأرفم يفعل بعدهاءٍ كقولك حجنت عن كيت معك قريبا . وكان . 
أكثر الدو بين نصيون الفعل بعد حتّى وإن كان ماضيا إذا كان اغير الأول » 
فيقولون : سرت حتى ادخلها لها زيد» فزعم الكانى أنه. جمع العرب تقول : سرنا 

حتى تطلع ننا الشمس يالا » فرع والفمل للشدس » ومع : إنا بالموس فه) 
رعق لسقط - ر يننا » رفعا ٠‏ قال ادر التاق : 

وقد حْضْن المجير ومن حتى ١‏ يفوج ذاك عن المسَاُ 

وأنشد (قول الآعر) : 


َك 


رمات ادال فو ل تع ترا 
فنصب هاهنا ؛ لأنَ الإنكار بتتطاول ٠‏ وهو الوجه الثانى من باب حتى . 
وذلك أن يكون ما قبل حتى وما بعدها ماضيين » وهما ما يتطاول» فيكون 
يفعل فيه وهو ماض ف المعنى أحسن من فعل» فنصب وهو ماض لسن يفعل 
فيه ٠‏ قال الكسانى- : معت العرب تقول : إن البعير ليهرم حتى يحمل إذا شرب 
الماء مجه . وهو أهى قد مضى» و (يجعل) فيه أحسن من (جعل) .و إنا حسبنت 


(1) هذا خبرليس 2١‏ (١؟)‏ زبالة كثالة منزلة من ماحل طريق مكة . 
(9) فى! : دأنثدةا». (1) سقطما بين القوسين فى ش ٠‏ 
(5). هن قصيدة للنابقة المعدى” فى مدح الرسول عليه الصلاة وانسلاح » ومطلعها : 
خليك عوجا ساعة وتبجرا ولوما علىما أحدث الدهى أر ذرا 
وقبل بيت الشاهد : 
و إن لوم ما نود غيلنا إذا ما التقينا أن تحيد وتنفرا 


البقسرة ] ساق الفحران م 





لأنها صفة تكون فى الواحد على معنى انيع » معناه : إن هذا ليكون كثيرا فى الايل ٠‏ 
)40 
ومثله : إن الرجل لتعظ م حتى بز فلا دسلم على الناس . فتنصب ( ينر) لحسن يفعل 
فيه وهو ماض ‏ والشدق أبرروان: 
222 


ولو رفع لمضيه فى المعنى لكان صوابا ٠‏ وقد أنشدنيه بعض ب أسّد رفعا. فإذا 
737 
أدخلت فيه « لا » آعتدل فيه الرفع والنصبء كقولك : إن الرجل ليصادقك 


دخول لاجائر , 
ومثله ما يرقم ونصب إذ دخلث « لا » فى قول الله تارك وتعالى : 
دق #دم سيرع م ترم عرهة ا أس 
0 وحسبوا ألا تكون فلنة » رقعا ونصيا ٠‏ ومث له : «» افلا يرون الا برج إلوم 


,2 
قولا ولا لِك لهم ضرا ولا نفء6أ » ينصبان وماق 4 وإذا ألقيت مئدة م لا » 


لم يقولوه إلا نصبا ؛ وذلك أنَ « ليس » تصلح مكان « لا » فيمن رفع يحى 


وفيمن رفع ب ب( أن )؛ ألا ترى أنك تقول : إنه ليؤاخيك حتى ل 


وتقول فى » أن ل أن بسنت تذهب فتخلفت ٠‏ وكل موضع حبنت فيه 


د ليس » مكان 0 لا » فآفعل به هذا : الرفع مرّة» والنضب مرت ٠‏ ولورقم القغل 


() فى أ:«دفا»ه. 2( ورد فى عيون الأخبار 4 /؟ 4 غير معزو ٠.‏ 

(؟) أى جاز على ندال واسواء ٠‏ (4) آية ١0‏ سورة المائدة» قرأ بالرفم أبوععرو وحرة 
والكسسائى و يعقوب »© على أن أن الخأففة من التتقيسلة ٠‏ وقرأ اباقرن بالنصب » فتكون أن هى الثنائية 
ااناصية للضارع - (») آنة وم سورة طه ٠‏ والرقع دوقراءة المهور ٠‏ وهو الوجه ٠‏ وورد النصب 


ف قراءة أق ححيوةٌ وفع وش قراءة شازة ٠‏ والرؤية عليه بصربة ٠‏ وانفار البحر 5 / 8 ؟؟ 


فل الحزء الأؤل: [ سورة 





فى « أن © بغير د لا » لكان صواباء كقولك بيك أن عول ذاكءٍ لأنَ اههاء 


١ 5 . ٠ ٠ 0‏ 5 لق مه 
نحسن فى « أن » فتقول حسبت أنه يقول ذاك؛ وأنشدنى القامم بن معن : 


5 - ري مه قي 0 ارق 
0 31 7 1 2 
وسلمست من عرض الحتو ف من الفدق إلى الرواج 


أن توطيس لاد فى م يتن ين الطلاج 

فرفع ( أن تبيطين ) ول يقل : أن تمبيلى . ظ 

فإذاكانت « لا » لا تصلح مكانها « ليس » فى « حتى » ولا فى « أن » فليس 
إلا النصب» مثل قولك : لا أبرح حتّى لا أحك أمرك . ومثله فى « أن » : أردت 
أن لا تقول ذاك . لا يجوز ههنا الرفم . 

والوجه الثالث فى يفعل من « حتى » أن يكون ما بعسد « حتى » مستةبلا » 
- ولا نبال كيف كان الذى قبلها - فتنصب ب كقول اله جل وعين « أن لح عليه 
١‏ كفين حى بجع إلينا 1 » و« فلن أبرح الارض حى يأذن لى أ بى » 
وهو كثير ف القرآن . ١‏ 

وأا الأوجه النسلائة فى الأسماء فأن ترى بعد حتى آسما وليس قبلها شىء 
يشا كله يصلح عطف ما بعد حي عليه» أو أن ترى بعدها آسما وليس قبلها شىء . 


ده لوده املاع اه مه فده 


)00( هو قاضى الكوفة » من ذربة عبد ألله بن مسعود رئْى الله عنه ٠‏ توق سنة ه٠1١6‏ وانظر 
شذرات الذهب ٠»‏ 0( خش : الرزاح 1 وهو ش._دة الضعف فى الإبل حتى تاصق بالأرض فلم 
يكن بها هوض » والزواح هو الذهاب» وأزاءه عن موضعه : تحاه ٠‏ وكتب عل هامش [6 د أى الموت 


وهو تفسير لازواح ٠‏ م « من اك_دو » فى | ءش : « مم الغدوّ » ٠‏ والعرض : ما محدث 


من أحداث الدهي ء والحتوف جم المتف رهو الموت (١ ٠‏ الطلاح واحدها طلحة ؛ 
وه شر طو يله لهسأ ظل ستظل مسا الإفسان والإيل ٠.‏ (0) آبه 1ه سورة له ٠‏ 


)0( آنة م سن سورة بوسفب 0 


البقرة | معالى القرآن شن 





فالحرف بمد حبّى مخفوض ف الوجوين؟ من ذلك قول الله تبارك وتعالى « مسعوا 
عن »وا »م لد اه لا يكونان إلا خفضا ؛ لأنه !بس 
قبلهما آسم عل عليه مأ بعد حتى » فذّهب بى إلى معنى « إلى » ٠‏ والعرب 
تقول : أضمنه حتّى الأر بعاء أواللميس » خفضا لا غير وأضمن القوم حتى الأر بعاء. 
والمعنى : أن أصمن القوم فى الأر بعاء؛ لآنّ الأر بعاء يوم من الأيام» وليس بمشاكل 

والوجه الثانى أن يكون ما قبل حتى من الأسماء عددا يكثرثم يأنى بعد ذلك 
الاسم الواحد أو القليل من الأسماء . فإذا كا نكذلك فآنظر إلى ما بعد حتى ؛ فإن 
كانت الأسماء التى بعدها قسد وقع عليها من الخفض والرفع والنصب ما قد وقع على 
م قبل حتى ففيها وجهان : الحقض والإتباع لى) قبل حتى من ذاك : قد ضرب 
القرم حتى كير » وحتى كبيره, » وهو مفعول به» فى الوجهين قد أصابه الضرب ٠‏ 
وذلك أت إلى قد تحسن فما قد أصابه الفعل» ونيا لم يصبه؛ من ذلك أن تقول : 
أعتق عبيدك حتى أ كرمهم عليك . تريد : وأعتق أ كرمهم عليك» فهذا مما يحسن 
فيه إلى» وقد أصابه الفمل .وتقول فيا لايحسن فيه أن .يصيب الفعل ما بعد حتى: 
الأيام تنصام كلها حتى يوم الفطر وأيام النشريق . معناه يمسك عن هسذه الأيام 
فلا تصام ٠‏ وقد حسنت فيها إلى . 

والوجه الثالث أن يكون ما بعد حتى لم بصبه ثىء مما أصاب ما قبل حتى ؟ 
فذاك خفض لا يموزغيره؛ كقولك : هو يصوم النهار حى اليل لأ يكون اللول 


إلا خفضاء وأكلت السمكة حتى رأسهاء إذا لم يؤكل الرأس لم يكن إلا خفضا . 


)١(‏ آبتعع سورة الذاريات )١( ٠‏ آندّه سورة القدر. (*) فىش؛ج : «ولا». 


1 المسزء الأول سورة 





وأما قول الشاعس 
م و )1١١‏ 
فَاعاس لك ميبى ‏ كن أباها تسل أومحاشم 


إن الرفع فيه جيسد و إن لم يكن قبله أسم ؛ أن الأسماء التى تصاح بعد حتى منفردة 
إنما تأتى من الموافست ؛ كقولك : أفم حتّى اليل ٠‏ ولا تقول أضرب حتى ز يد 
لأنه لبس بوقت ؛ فإذلك ! م يحسن إفراد زيد وأشباهه» فرق بفعله ء فكأنه قال : 


(3 


يا عا ا اللثام حتى 1-0-0 -. فكأنه عطفه على نية أسماء قبله . والذين 
خفضوا توهموا ىكليب ما توههوا فى المواقيت» وجعلوا الفعل كأنه مستأنف بعد 
كلب كأنه قال : قدآنتهى إن الأ إلى كايب» فسكت: ثم قال : تسبنى , 
اي سك سر ص صر ص و2 
وقوله : سكلوتك ماذا يسفقُونَ لي 

تجعسل « ما » في موضع نصب وتوقع عليها « لققويت » » ولا تنصبا 
+( ِالونك ) لأنّ المعنى : سااونك أ شىء ينفقون ٠.‏ وإن شئت رفمتها من 
وجهين؛ أحدهما أن تجمل « ذا » أسما يرفع ماء كأنك قلت : ما الذى ينفقون . 
والعرب قد تذهب هذا وذا إلى معنى الذى ؛ فيةولون : ومن ذا يقول ذاك © 
فى معنى : من الذى يقول ذاك ؟ وامدوا : 


0 ما لعباد غلك إمارة أمنت وهذا مما طليق 
)١(‏ عن قصيدة للفرزدق يما ما جريرا - وكليب رهط جر ير ٠‏ ونوشل وياشع ابن دارم بن مالك 
أبن حنظلة ٠‏ ومجاشع قبيل الفرزدق » واققار الازانة 179/0 (5) كذا فى شء ب . والأنب: 
« كيب ٠.»‏ (") فىش4ج: دق». (4) فى1: «أنتشدرا» - (ه) عدص : 
اسم صوت أرجراليفل ٠‏ وعراد هو أبن زياد ٠.‏ وهذا من شعر قاله يزيد بن مفرّغ الجيري فى عباد ٠‏ وكان 
ِو يد قد أ كثر من وه » حبق جه وطيق طيه © حدى خوطب فى أهمرة مداو نه تأمن بإطلاق سرا-ه » 
فلمسا خرج من الدحي قتامت له لغلد فركبا فشرت ء فقال هذا الثعر ٠‏ رانظر الخزانة + / 4م . 


البمرة ]| معان اأقرآن و١‏ 





كأنه قال : والذى تملين طليق ٠‏ والرفم الآخحرأن تجعل كل آستفهام أوفعت عليه 
فملا بعده رفعا ب لأنّ الفعل لا يجوز تقدمه قبل الآستفهام. لكعلوه متزلة الذى ؛ 
لق 

إذلم يعمل فيه الفعل الذى يكون بعدهأ . ألاترى أنك تقول : الذى عر 
أخوك » فيكون الذى فى موضع رفع بالخ » ولا يقع الفعل الذى ايا عليبا ٠‏ 
فإذا نوت ذلك رنعت قوله : ( قل العف وكذلك ) ؛ كا قال الشاعس 

. 0 ّْ و ى نش 

ألا تسالان المرء ماذا اول أ 0 ى أم ضَلال وباطل 
رقع النحب لأنه نوى أن يجعل « ها » فى موضع رفع ٠‏ ولو فال : أنحميا فيقؤى 
101 ع - عت 
أم ضلالا وباطلا كايتف إن فى كلام ألعرب ٠‏ وأكثر العرب تقول : وأعسم 

ع 5 0 

لم أضرب وأهم إلا قد ضربت رفعاء للعلة من الاستئناف من حروف الاستفهام 
وألا نسبقها ثنىء 

ومما لسبه الاستفهام ممأ يرفع | إذا : 0 لنمل النى يتخ علياه قوطم 5 
لاس خرن ٠‏ وذلاك أن ف (كل) مدل معنى هل أحد [ إلا ] ضربت» ونشل 
معفبى أى رَجْل ل أضرتب َ و بلدةلم أدخل ؛ أ ترى أنك إذا قات ل 
النأس ضرت © كان فمأ وى 3 م ممم أحد إلا ل ضرت م ومى أعم 
لم أضرب ٠‏ وألشدنى أبو تروان : 

دق 


وقالوا | ليا المنازل من ف وما كلمن يغتى م أنا عارف 
)00 فى الكرانة ؟ / لامء : « فيا » وهذا أولى لقوله : ج«اسدما ٠.»‏ 
(؟) من قصيدة للييد» ومها الببت الأشبور : 
ألا كل ثىء ما خلا الله باطل 2 وكل تيم لا محالة زائل 
وانظر الازانة ؟/51هه 
(5) إزيادة يةنضياالسياق ٠‏ (4) ازا العقيل” من قصيدة غزلبة ٠‏ وانظر الكّاب7/1؟» 
بامة وشواهد الف للغدادى ؟ردلاء 1 


3 المسزء الأول [سسورة 





اه ول أسمع أحدا تصّب كل لاسنو 


عة ده 535 اروس بالل 


وما كل من طن أن معتب ناكا ردت اقترل 


ولاتتوهم أنهم رفعوه بالفعل الذى سيق إلله ؟ لأنهم قد أنشدونا : 
فذقت أم البان ندع لذب كه 1 آم 8 
رفعا . وألشدن أبو المراح : 
أرجزا تريد أم قريضا 2 أم هحكذا بينهما تعريضا 


(7) 
+« كلاهما أجد عبال كر يضمأ # 


فرفع كلا و بعدها (أجد) ‏ لأن المعنى : ما منهما واحد إلا أجده هيْنا مستريضا . 
ويدلك على أن فيه ضمير بححد قولٌ الشاعس 


فكلهم حاشاك إلا وجدته 2 حمين الكذوب جهدها واحتفاها 





(1) «يظنى» : ينهمنى ؛ من الاخانان » وهوافتعال من الفان ء فأصله : اظتنان فأ بدلت الناء ظاء وأدغمت 
فيها اأظاء + و «ععاب » أى م ضيه وص يل م ذعتب عل” فيه . والبيت ررد ق الاسان زظن) غير معرق 3 

(0) هذا الرجزلأبى اا تجر العجل” : وأم اميا رزرجه ٠‏ وانفار الككاب ٠/؛‏ ؛ » والحزانة ١لا‏ » 
ومعاهد التتصيص ف الشاهدين “8 6 ولا ء. 

(9) شب هذا الرجز إك الأغاب العجلى ٠‏ وهو راجن مخضم © أذرك الإسلام دن إسلايه . 
ذكء فى الإصابة تحت رقم +1 : وقما أن عمر كتب إلى المغيرة بن شعبة وهو عل الكوفة أن ستنشد 
من قيله عن الشعراء ما قالوه فى الإسلام » فلما سأل الأذاب ذلك قال هذا الرحن » و إن كان الإصابة 
فيه « قصيدا » بدل « قر يضا » والشطرالثالى : 

* لقد طلبت دينا موحودا *# 
وقال أب برى ل كاقى الاسان (روض) سمب .ذل لبايك ألو حيقة للا رقط 0 دذتم أن بعص الملوك أمسه 
أن يقول وال هذا الرحز» وأبوحثيفة هو الديئورى » والأرتط ير بيد جردا الراحز ٠‏ وقد حمل الرحز غير 
القر يض ودهوالشعر٠وتوله‏ 4 « تعر يضا » أى غير بن فى أحد اضر بين © هن قوطم : عرض بالكلام إذا 
ررى ذه مم ينه ١‏ ولامسثر يضأ» أى زاسعا ممكدًا ٠‏ وقرله : «أجد» فى اللسان (راض) : «أجيد» . 
رانتار افع ااه 0 


وقوله : سعلونَكَ عن ااشهر لخ رام 5 َال فيه فيه ... © 

وه فى قراءة عبد الله « عن قتال فيه » تففضته على ثبة (عن) مضمرة ٠‏ 

(قل يال كير وصدُ عن سيل انه ففى الصد وجهان: إن شت 
مردودا على الكيير ؛ تريد : قل القتال ري ا الله وكقر به ٠‏ 
وإن شات جعلت الصد كبيراوتريد :قل القتال فيه كبير؛ وكبير الصدّ عن سبيل الله 
والكفر به 

( والمسجد الحرا 


0 
مغ قوش قوله : سألونك عن القتال وعن المسجد ٠‏ 


فقال الله تبارك وتعالى : ( وإخراج أهلِه ) أهل المسجد (( منه أ كبر عند الله 


من القتال فى الشهر الحرام . ثم فسّر فقال تبارك وتصالى : (( والفتنة ) س يريد 
الشرك - أَشْد من القتال فيه . 


عل 
8 
وقوله : قلى العو ... 509 
55 الكلام فيه النصب ٠؛‏ يريد : قل ينفقون العفو وهو فضدل المنال 
[ قدُ] نسخته الركاة [ تقول : د ا 


وقوله : و اسكلونكَ عن ا 4 


سم عدون 


لود 0 فاخوانم ) ترفم الإخوان على الضمير( فهم ) ا قلت 
( فهم إخوانكم ) ولو نصبته كان صواباء بريد : فإخوات؟ تخالطون» ومثله « فإن 


() فش :ملقوله». () ديادةق 1 - والأنب رصلها بقوله : وهو تؤل المال. 
(0) ىق أنه صمر». 


11 الخسزء الأول | دسورة 


ل تلسوا آمهم فإخوأنك فى الدين الك 0 عل مار فعل 
( أدعوهم إخوانم وموايم ) «وفى قراءة عيد الله د إن تعدهم فعبادك »وف قراءتنا 
لاجم ادك © . 

وإنما يرفع من ذا ماكان اسما يحسن فيه ددهو » مع المرفوع ٠‏ نإذا لم يحسن 
فيه د« هو » أحريته على ما قيسله فقات : إن اشتريت طعاما -فيدا » أى فاشتر 
الميدءوإت لبسث ثيابا فاليياضٌَ» 0 
والمعنى فى هذين ههنا مالف الأول ؛ ألا ترى أنك تمد القوم إخوانا وإن 
جتحدواء ولا تجسد كل ها نيس بياضاء ولا كل ما يشترى جَيْدا ٠‏ فإن نويت أن 
اول عراف د رفميك إذاكان الرجل قد عرف يجوْدة الشراء و بلبوس البياض. 
وكذلك قول الله «فإن فم فرجالا» نصبء لأنه شىء ليس بدائم» ولا .صلح فيه 
داهو »ألا ترى أن المعنى : : إن خفتم أن نصلوا قياما فصلوا رجالا أو ركانا [رتجالا 

: + رجالة] فقصيا انيما :الات للفمل لا معان حبرا . 

ام مر التبديين االتتلع ) الم إل له من الكلام : ا اه 
1 5 يصلح . ٠‏ فلو وضعت | 3 يآ أومنْ مكان الأول رفعته» فقلت : أنا مم 
ا قام من القاعد» قال [ الفسراء ] معت العرب تقول : ما يعسرف أى” عن 
أى” . وذلك أن (أى”) و(من) استفهامان» والمفسد خير . ومثله ما أبالى قبا.ك 
أو 00 » وأو جعلت ف الكلام استفهاما بطل الفعل عنه فقلت : ما أبإلى 
أقائم أنت أم قاعد . ولو أاقيت الاستفهام اتصل الفعل : ما قيله فانتصب ٠.‏ 
0 منقطع مما قبله لحلقة الآبتداء به ٠‏ 


1 آنه ه سورة الأحزاب ٠.‏ 0( جواب لو محذوف تقديره : كآن صوابا ٠‏ 
(؟) أهوا١‏ ا (4) آيةوم؟ سورةالبقرة. ‏ (0) زيادةقق]. 
)0 ير يد بالأول الذي بلى مادة العلم ٠‏ (0) زيادةفى1 ٠‏ 


البعسسرة | مساق القتسيرآن ١‏ 


ع 
ص عل لخ سس الي 


وقوله : هه لله لاعنتق 


3 


يقال : 0 اللجل عنتا » وأعته الله إعنانا . 

وقوه : ولا تتكحوا المشركنت ... 7 

يريد: لاتزوجوا ٠‏ والقراء على هذا ٠.‏ ولوكانت : ولا تنكحوا المشركات أى 
لتر وجرهن انين تان ضوا: اء ويقال : نكحها نكا ونكاحا . 


رو 3 وصا عن وط 


وقوله : ولو امحبتكر ... 622 
7 4 
كقوله : وإن أعبتك . ولو و إن متقار بان فى الى ٠‏ ولذلك جاز أن يجحازى 


و يجواب إنَ» و إن يمواب لو فى قوله : « ولثن أَرْسلْنا يها فروه مصَفرًا الوا 
من 0100 ٠‏ وقوله : ا ارو يعنى باهاء الزرع . 

وقبوه : حَق يَظهرت ... © 

الياء ٠‏ وهى فى قراءة عبد الله إن شاء الله د يتطهرن » بالتاء » والقراء بعد 
يقرءون « حتى يظهرن » و,طهرن » [ | : ينقطع عنهن الدم ؛ و يتطهرن: 
يفتسان بالماء . وهو أحب الوجهين إلينا : رن ٠‏ 


لجر وعم 3 


([فانوهن من حي أمرك الله ) ولم يقل :فى حيث» وهو الفرج .و إتما قال : 
من حيث م تقول للرجل ا أى من الوجه الذى ايو منةاء 
فلوظهر الفرج وم يكن عنسه قلت فى الكلام : أ بت المرأة فى فرجها . (٠‏ فَانوهنٌ 


من عديث أمام الله )) يقال : أت الفرج عن حث شدقت ٠‏ 





() فى !دعاب ٠.»‏ (م) آنة ره سورة الروم٠‏ (6) زرادة يقتضيا السياق ٠‏ 


1 الحزء الأؤل | سسورة 
ع ه سوس “اه َي 2 - 
وقوله : فاتوأ حرثر ان إشلم 6 
[ أى ]كاف شتتم ٠‏ حدّئنا مد بن اللههم »قال حدئنا لفزاء قال حذثقى شبخ 
عن “يسون بن مهران قال فلت لآبن عباس : إن الود تزيم أن الرجل إذا أتى 
امرأته من ورائها فى فبلها خرج الولد أحول ٠‏ قال فقال ابن عباس : كذبث يرود 
(نساؤك حرث ل فوا حرنم ألى شثم) يقول : ايت الفرج من حيث شئت 


رس الى 


وقوله : ولا مجعلوا آلله رم لأمتكر أن 0 44 

.يقول : لا تجعلوا الحلف بالله مانعا معتر ضأ (أن را ولنقوأ وتصلحوأ ببن 
الناس ) يقول : لا تمن أحدك أن بير مين إن حلف عليها ٠‏ ولكن ليكفر عينه 
ويأت الذى هو خير. 


برسم برووو 


ل د بآلْغْو ف ت, 1 


فيه قولان . يقال ,+ حمر ا قوم : لاوا ؛ وبل والله . 
والقول الآخر: الأيمان أريع ٠‏ فيمينان فيهما الكقارة والاستغفار . وهو قولك: 
والله لا أففل » ثم تفعل » ووالله لأفعانٌ ثم لا تفعل . فنى هاتيين. الكفارة 
والامتغفار [ لأن 5-7 مستقبل ] . واللتان فمبما الاستغفار ولا كقازة فمهما 
قواك : والله ما فملت وقد فعلتَ » وقولك : والله قد فعلت ول تفعل . فيقال 
هاتان الغو ؛إذم كن فما كفارة . وكان الفول الأقل ‏ وهو قول عائشة : إن 


اللغو ما يحرى فى الكلام على غير عقد ‏ أشبه بكلام العرب . 





)0( زيادة ىأ ٠‏ )0( فى 2:1 « متصور » والصواب ما أثيت تبعا لما فى ش 2 
وممون بن مهران الرق” يروى عن ابن عباس وأنى هريرة » مات سنة با ٠ 1 ١‏ وانظر اللاة ٠.‏ 


(©) الظاهر أت هذا نهاءة كلام اين عباس (4) فىش:« وهور»ه. (4) زلادةفىش. 


البقسسرة 1 معسأنى القسسرا ١86‏ 





علق بي اخ ساس 


وقوله : تربص اربعة 7 لفق 
6 


التريص إل الأربعة ٠.‏ وعليه الر زاء ٠‏ ولو قيل فى «ثله من الكلام : تربص ' 
أدبعة أشهر كان صواباكا قرعوا د أو إطعام فى يورم ذى سق ناذا مقرية » 
وكا قال م َّنمجمل الأرْض كفا أحياء وأمواما » والمعنى تكفتهم أحباء وأمون : 
ولد قبل فى مثسله من الكلام : .كفات أحياء وأموا تكان صوابا ٠‏ ولوقيل : 
تربص: أربعة أشمرج يقال فى الكلام بين و بنك سير طو يل: :شمر أو شهران؛ 


تجعل السير هو الششهر ؛ والتربص هو الأربمة ٠‏ ومثله ىر فشهادة أحدهم اريم 


قف 

شبادات » وريم شهادات . ومثله « بقزاء مثل ما قتل من العم » فن رفع (مثل) 
فإنه أراد : بفزاؤه مثل ماقتل ٠‏ قال: وكذلك رأيتها فى مصحف عيد الله «بخزاؤه». 
بالماء» ومن نصب (مثل ) أراد : فعليه أن يحِى مثل ما قتل من النتم . 

( فإ فاءوا 6 يقال : قد فاءوا يفيئون فيئا وفيوءا ٠‏ والنفىء ِ أنف لجع إلى 
أهله فيجامع . 

1 ررم سئرم خم ل ماس ا 

وقوله : وبعولتين احق بردهن ... ل 

وى قراءة عبد ابله « بردمن ٠.»‏ 


ابعر ام 


وقوله 0 أن افآ ِّ يقي حدود آ 4 


وق 0 راءة عبد ألله إلا 3 تحافوام فقرأها حمزة عل هذا المعنى بر إلا ُ خافا» 


5 555 


5 يعجنى ذلك . وقرأها بعص أهل المدسنة جا قراها حزة 5 وهى فى قراءة أبى" 


)00 آنا وز» ١‏ مورة البزد ه يا آنا ه؟ » 0؟ سورة المرسلات ٠.‏ 

(6) فى! :«تكفتما» ٠‏ (4) جواب لو حدذف أى جاز مثلا .و يكثرمن المزلف هذاء. 
(0) فى آنه 1 سورة النور ٠.‏ .(5) آي هو سورة المائدة. 

699 هرأ بوجعفريز يد بن التعقاع أحد القراء العشرة » وانظر البحر 5 9 + 


7 


145 الخسسزء الأقل [ سورة 





د إلا أن يظنًا ألا با حَدُود الله » واللهوف والظنْ متقار بان فى كلام العرب ٠‏ 
من ذلك أن الرجل يقول : قد :حرج عبدك بغير إذنك» فتقول أنت : قد ظننت 
ذاك » وخفت ذاك » والمعنى واحد ٠‏ وقال الشاعى : 

أنانى كلام عن نم رك ٠‏ حفاكم قات 
وقال الآخخر : 

إذا مت فادقّى إلى جنب كؤمة ‏ تروى عظاى بعد موت 1 

1 ولا تديَقٌّ فى الفلاة فاق أخاف إذاما مت ألا أذها] 
واللحوف فى هذا الموضع كالظن ٠ ٠‏ لذلك رفع م انرقينا ع 0 0 وحسبوا 

ره ىن 


ألا نكون فتنة » وقد وى عنه صل أله عليه وس # أت بالسواك حتى خضت 


جاع ل كدت 

وأما ها قال حمزة نإنه إن كان أراد اعتبار قراءة عبد الله فلم يصبه - والله 
أعلم لأن االحوف إنما وقع على ( أن ) ) وحدها إذ قال : ألا يخافوا أن لا » وحمزة 
فد أوقع دوف على الزجل وامرأة على ال ألارى أن اسهمافى لوف مس فوع 
ما لم يسم فاعله ٠‏ فلو أراد ألا افا على هذاء أو يحُانا بذاء أو من ذاء فيكون على غير 





(1) فىشء ب : ء ف » وهوتحريف ٠‏ ()) كذافىش ٠‏ وفج «عايفى» ٠‏ 

() سقط هذا البيت فىش » ج » ولا بد منه لأله موضع الشاهد . وها لأنى محجن الثقنى ٠‏ 

0( أى القراء ٠‏ (0) آية و باورة المائدة . () فىج : « بالدوال »> 
وما هنا عن ش ٠‏ و يبدو فيه أثر الإصلاح . 09 الدرد : ذهاب الأسننان ٠.‏ ولفظ الحديث 
فى الخامع الصغير : « أمرت بالواك حتّى خفت على أسناتى » 2٠‏ (8) بريد أنه على قراءة مزة 
( ينانا ألا ييا ) بببناء الفعل للفعول يكون الفمل قد عمل فى نائب الفاعل » وفى أن ومع .واء ركأن 
الفمل قد عمل فى !أ كثر من معمول واحد الرفع » وهذ! ذير مألوف إلا على وجه التبعية ٠‏ والتحو يون 
يصححون هذا الوجه بأن بكون ( آلا يقيا ) بدل اشكال من تاتب الفاعل ٠‏ 


البقم: 1 معانى ااقسرآن 14 
آآ ح ‏ ال كس 


)00 5 
اعتبار قول عبد الله [ كان ] جائا ؛ م تقسول للرجل : تاف لألك خبيث » 


وبأنك » وعلى أنك ... : 


وله 62 وير مس 


وقوله : نان حفم ألا يقيا حدود أن فلا جتاح عَلَبَما ) يقال كيف قال : 
فلاجناحعليهما » ونم االحناح ‏ فيا يذهب إليهالناس ‏ على الزوج لأنه أذ ما أعطى ؟ 
فى ذلك وحهان : 

أن راد الزوج دون 9 و إن كانا قسد دكا بحيعا +" ل متورة ]وحن 
2 رج م مهما اران » دافا يخرج اللؤلؤ والمرجان من املح لاامن 
الفذت و ا ونا النامى ضاحت مؤت وعد ٠‏ وتقله 
فى الكلام أن تقول : عندى دابتان أركهما وأستق عامهماء وإنما بركب إحداها 
لسن على الأخرى ؛ وقد يمكن أن يكونا جميعا ركان ونستق علمهما ٠‏ وهذا من 
سعة العربية النى محتتج لسعتها ٠‏ ومثله من كاب الله « ومن رحمته جعل لك الايل 
0 دل 
الله لنا ليلا ونهارا نتعيش فيهما ونام فيهما. وإن شئت ذهبت بالنوم إلى اليل 
و بالتعيش إلى اللهار . 

والوجه الآخر أن يشستركا جميعا .ألا يكون عليهما جنا ؛ إذكانت تعطى 
ما قد فى عن الزوج فيه الإثمء أشركت فيه لأنها إذا أعطت ما يطرح فيه المائم 
احتاجت هى إلى مثل ذلك 2 فول الله تبارك وتعالى : «فن تعجل فى يومين 
فلا تم عليه ومن تأثر فلا انم نا » وإتما موضع طرح الإثم فى المتعجل» بعل 


01 
)١(‏ زيادة يقتضها السباق. 2 (ع) هذا استناف كلام لذي قيرلا سلف ٠‏ وق الطارى ‏ 


«كافالفى سورة ... » 2٠‏ (") آنه ؟؟ سورةالرححمن ٠.‏ (4) آية١‏ سورةالكهف. 
زه( أنه به مورة القصص 5 3( أي م٠‏ : سورةٌ البقرة 8 


1 از الأول |[ سسؤرة 


ا لي ل م ب ب ب 


إتأخر - (قؤالدى 1 رات مثْل ما جعل على المفصّر ٠.‏ ومشله فى الكلام 
قولك : إن تصِدّقت سرا فسن [ و إن تصدقت جهرأ 0 

وف قوله م ومن تأر فلا إثم عليه وجه آخرء وذلك أن يريد: لا يقوانٌ هذا 
المتسجل للتأخر : أنت مقصّرء ولا المتأخر للتعجل مثل ذلك» فيكون قوله « فلا ثم 
عليه» أى فلا بق وثمن اندها ماحعة: 

وقوله :( قلاجتاح طَيهمَا أن يتراجعا ]) يريد : معاد سات اق 
أن ) فى موضع نصب إذا زعت الصفة » كأنك قلت : فلا جناح عايهما أن 
براجعها » قال وكان الكسائى” يقول : موضعه خفض ٠‏ قال الفرّاء : ولا أعمرف 
ذلك . 

وقول ( إن ظَنا أن يقها ) ( أن ) فى موضع نصب اوقوع النان علها ٠‏ 


سرصر 4. 


وقوا فول : ولا عُسكوهن ضرَارا يدوا 69 

كان الرجل مثهم إذا طق امرأته فهو أحق بَرجمتها مالم تغتسل من الخيضة 
لثانية . وكان إذا أراد أن يضر به) تركها حتى تحيض الحيضة الثالثة ثم براجعها » 
ويفمل ذلك ف التطليقة الثانية ٠‏ فتطو يله ارجعتها هو الضرار بها ٠‏ 


وك ىبر ىر رس 


وقوله : قلا 'تعضلوهن 6 

يقول : فلا تضبقوا عليينّ أن يراجءن أزواجهن بمهر جديد إذا بانت إحداهن 
من زوجهاء وكانت هذه أخت معقل » أرادت أن تزؤج زوجها الأول بعدما اتقضت 
عدا فقال معقل لما : وجهى من وجهلك حرام إن راجعته » فانزل الله عن وجل: 


0 تحضاوهن أَنْ يتكحن أزْدَاجهِنَ 6 . 


(1) زيادةيقتضما السياق ٠‏ (م) كذا فىب.وفش: «راجعا ٠»‏ (م) بر يداحرف الخ 





البقسرة ] مع_الى القران 14 





وقوله إ( ذلك يوعظ به ) ول يقل : ذلك» وكلاهها صواب . و[فا جازأن 
مخاطب القوم « بذاك » لأنه حرف قدكثر فى الكلام حتى قم بالكاف أنما( من 
الحرف) وأيست محطاب ٠.‏ ومن قال «ذلك» جمل الككاف منصرية وإن خاطب 
امس أة أو امس أتين أو نسوة ٠‏ ومن قال «ذلم» أسقط التوهر» فقال إذا خاطب 
الواحد : ما فعل ذلك الرجل » وذا نك الرجلان» وأولئك الرجال. (و) يقاس على هذا 
ماورد ٠‏ ولايجوز أن تقول فى سائرالأسمساء إذا خاطبت إلا بإنراج الاطب 
فى الاثثين والميع والمؤنث؛ كقولك للرأة : غلامك فمل ذلك؛ لا جوز نصب 
الكاف ولا توحيدها فى الفلام ؛ لأن الكاف ههنا لا بوهم أنه من الغلام . 
ويجوز أن تقول: غلامك فعل ذاك وذاك ؛ علىما فسرت لك: من الذهاب بالكاف 
إلى أنها من الاسم :5 

وقوله : الرضاءة 22 

القزاء تقرأ بفتح الراء ٠‏ وزعم الكسانى” أن من العرب من يقول ‏ : الرضامة 
:الكسر. فإن كانت فهى بمازلة الوكالة والوكالة» والدلالة والدلالة » ومهرت الثىء 
مهارة ومهارة ؛ وال ضاع والره ضاع فيه مشل ذلك إلا أن فتح الراء أكثر » ومثله 
الحصاد والمختصاد . 

وقوله إزلا تضار والدة يولدها) بريد:لا رق #وضع حزم . والكسر 
ها يها والاخضار واللة » ولا يجوز رفع الراء على ننّة لمزم » ولكن ترفعه على 





(1) أى بز من الكالية الى تلحق بها وى اسم الؤشارة كذا وفروعها «ولابريد بالحرف ماقابل الاسم . 

)02( أى مفتوحة ٠.‏ () زيادة سيغها السياق ٠‏ (4) أى ذكه و إيراده . 

(©) أى حذقته ٠ويقالأيضا:‏ مهرفه. (1) فىش)؛ج: : « تضازوم » و يبد أنه تحر بف 
مما أثبتنا . وفى الطرى : « قرأعامة قرّاء أهل لام امم وه تأويل 
لا تضارر على وجه النبى 6 وموضعه إذا قرئ كذلك جزم ... 


1 الحزء الأول [سورة 





7 على ال 0 تلز م إدهرره اق 5 
الخير . وأا قوله « وإن تصديروأ وفوا لا يضرم دم شيئا » فد جوزآت 
وكون رفعا على نية االمزء ؛ لأن الراء الأؤلى مرفودة فى الأأصل » بفاز رفع الثانية عليهاء 

5 5 ُ 

وم يحز (لا تضار) بالرفع لأن الراء إن كانت تفاعل فهى مفتوحة »و إن كات تفاعل 
فهى مكسورة . فليس بأنيها الرفع إلا أرن. تكرن فى معنى رفع . وقد قرأ بر بن 
الخطاب « ولا يضارر كاتب ولا شهيد 6 . 

ومعنى (( لا تضار والدة بولدها )) يقول : لا ينعن ولدها منها وهى صميحة لما 
لبن فيدفم إلى غيرها ٠.‏ 9 مولوة َه بولده ) يعنى الزوج . يول : إذا ارشعت 

220 

صبها وألفها وعمرفها فلا تضارث الزوج فى دفع ولده إليه ٠‏ 


سا ار ماده م وى مسار ص مق كل رصماي و سه 


وقوله : وألذين يتوفون منكر ويذرون ازو- يتربصن 84 
يقال : كيف صار احبر عن النساء ولا خبر للا“زواج » وكان ينبغى أن يكرن 
لبر ع ([الذين )؟ فذلك جائزإذا ذ كرت أسماء ثم ذكرت أخصاء مضافة 
إلمبا فيها معنى لبر أن تترك الأول ويكون انبر عن المضاف إليه ٠.‏ فهذا من ذلك ؛ 
لأن الحم 2ززاة امل بان ري لان وم لعجا زوجها رصت بره 
الأول بلا خر» وقصد الثانى ؛ لأن فيه الخير والمعيبى 5 ا بعضهم : 
ارق 
فألق ( ا ري قتله أنه 1 ٠‏ ومثله : 
0 
ير إن مالت ب الرج مبلة على ابن أى ذبآن أن يتندما 
6 آية١؟١‏ سورة آل عمران - ( فىش : < تغارون » وهو تحر يف ٠‏ 
(0) فى + : « خلت » بدل « حلث » ٠‏ وكأنه يريد : إرب قتله دارامذلة حلت له » يفمله 
دحات» خير «دارالمالة» والرابط محذوف ٠‏ 
(:) أبوذبانكنة عبد الملك بن مروان» كنى بذلك لبخ ركان به من أثر فساد كان فى فه ٠‏ و يمنى 
الششاعى بابنه هشام بن عبد الملك ٠‏ وانظر اللسان ( ذب )6 والحبوان +/1ه؟ ٠‏ 


البقرة ) معان القسران 6 





فقال : لعل ثم قال : : أن يتندماء لأن التي : لعل اين ن أبى ذبان أن د ات 
فى الرخ. ومثله قوله : ( والذين ون من ويذرون أزواجا وصة لأنداجهم) 
إلا أن الهاء من قوله ((وصية لأواجهم ) رجعث على (الذين)فكان الإعراب فبها 
أبين؟ لأن المائد من الل م قد يكون خبراء كقولك : عبد الله ضر بته . 
وقال : ((وعشرا ) ولم يقل : « عشرة » وذلك أن العرب إذا أهمت العدد 
: من اليالى والأيام غلبواعليه الليالّحتى إنم ليقولون: قد صمنا عشرا هن شهر رمضان 
لكثرة ليم اليالى على الأيام . فإذا أظهروا مع العدد تفسيره كانت الإناث بطرح 
الماء» والد ان الحاءب »م فال الله تبارك وتعالى : م تخرها يوم صبع ليال ومانية 
رياه فأدخل الماء فى الأيام سين ظهرت » وم تدخل ف اليالى حين ظهرن . 
و إن جعلت العسدد غير متصل بالأيامك بتّصل المافض بما بعده غبت الليالىَ 
أيضا على الأيام ٠‏ فإن اختلطا فكانت ليالى وأياما غلبت اليف د : مضى له 
سبع » ثم تقول بعد : أرام فيها برد شديد . وأقا الختلط فقول الشاعي 
أفامت ثلاثا بين يوم وليل وكان التكير أن تضيف وكدارا 
فقال : ثلاما وفما أيام . وأنت تقول: عندى ثلاثة بين غلام وجارية »ولا يجوز هاهنا 
ثلاث ؛ لأن الى من الأيام تغلب الأيام ٠‏ ومفل ذلك فى الكلام أن تقول 





(1) آبة ٠‏ 4؟ سورة البقرة ٠‏ (؟) آية با سورة الحاقة : (0) سقط فى > . 
(2) هوالتابنة المعدى - دالبيت من قصيدة مدح فيا الى صلى الله عليه ول وأترها : 
يل عسوجا ساغة وتج_را واسوما على نا أحدث الدهى أو ذرا 
وقد رصف ف البيت الشاهد بقرة وحشية أ كل السبع ولدها » تأقامت ثلاثة أيام تطلبه حي وجدت ذلوه 
و يبه فأضافت أى حزنت وأشفقت أو ضافت أى ترددت وذهبت هنا وهنا لا تلوى عل شىء من فوط 
أساها » وجأرت وصاحت وكان هذا 5 فى ما وسعها » ول يكن لطا نكير ما أصاما غير ما ذ؟ ٠‏ وتطيف 
دضم الناء من أضاف © أه بشتحها من ضاف ٠‏ وانظر شواهد المنى على هامش المزانة ؟/م5 ١‏ 


مم١‏ الحزء الأقل [ سورة 





عندى عر من الإبل وإن عنيت بعالا » وعشرمن الغ والبقر ٠.‏ وكل جمع كان 
واحدته بلماء و جمعه بطرح ألماء» «ثل البقر وأحدته قو بقرة» فتقول : عندى عشر من 
البقروإن نويت د انا .فإذا اختلطا وكان المفسر من النومين قبل صاحبه أحريت 
العدد فقات : عندى خمس عشرة نافة و جملا » فأْدت لأنك بدأت بالثاقة فغلتها: 


وإن بدأت بالشمل قات : عندى حمسة عشر حملا وناقة ٠.‏ فإن قلت: بين ناقة ول 
فلم تكن مفسرة غلبت التأنيث» ول تبال أبدأت بالمسل أو بالناقة؛ فقلت : عندى 
“مس عشيرة بين جمل وناقة ٠‏ ولا مجوز أن تقول:عندى مس عشرة أمة وعبداء 
ولا بين أمة وعبد إلا بالتذكر ؛ لأن لدان من غير ما ذ كرت لك لا يجأ منبا 
بالإناث » ولأن الذَّ م منها موسوم بغيرسمة الأثق » والغنم والبقر يقع على ذَ كزها 
وأنثاها شاة وبقرة» فبجوز تأنيث المذر لهذه الهاء التى لزمت المذ كر ومنت . 
وقوله ( من خطبة النساء) الحطبة مصدر بمازلة الخطب» وهو مثل قولك : 
إنه لحسن القعدة والحاسة؟ يريد القءود واللوس واللطية مثل الرسالة التى لا 
أؤل وآحرء قال :معت بعض العرب [يقول] : اللهم أرفع عنا هذه الضغطة » كأنه 
ذهب إلى أن لها أولا وآنخراء ولو أراد مرّة لقال: :الضغطة » ولو أراد الفمل لقال 
الضغطة بم قال المشية وبمعت آتر يقول :غلبن [فلا] عل م ى من أرضى ؛ 


برهد أرضا عفره ره مثل القطعة م: تقسم )6 فإذأ أردت أنيا قطعة منشىء [قطام منه] 
قلت : قطعة . 
ف 
وقوله : (أأكتتم ) للعرب فى أكننت الثىء إذا سترته لغتان : كتناته 
وأكنتهء قال . : وأتتدون اقول الشاعس 
)0( زيادة فى اللسان خط ٠)‏ (0) زيادةفى اللسان(قطعم). (م) كذافى اللسان 
(كان) ٠‏ وق الأصول : «إذا سثرنه لفتان» ٠‏ (4) كدا فى الاساث ٠.‏ رفي الأصول : «أنادنى» ٠‏ 


البقفرة | مع الى الفرآن ١#‏ 
ذ1) و 1 د 
و إهضهم [ يرويه ] نكن من أ كننت ٠‏ وأمّا قوله : « أؤاؤْ مكنون » و« يض 
مكذون « فكأنه مذهب للنىء نصان » وإحداها قرسية من الأحرى 1 
1 عل بير الي 8 5 ١‏ *» 0 5 
وقوله : ( ولكن لا تواعدوهن سرا )) يقول :لا يصفن أحدم اسيك قَ عدتها 
بالرغبة فى النكاح وال ١‏ زهته . حذثنا محمد با ن الحهم قال حدّثنا الفثاء قال حدئق 
قيرف 55 2 
بان عن الكلبى عن أبى صالم عن ابن عباس أنه قال : السر فى هذا الموضع 
التكاح , وألشد عئه4 الإ أممى القيس : 
ده 5 ره 
ألا زعمت لسياشة اليوم أنى كيرت و نيد ل مر أمثالى 
قال القؤاء : فيرف أنه فد دق ألله عنه قال :2غ أوجاء أحد متم من الغائط © . 
3 لسع عر ات اا ل ام 
قوله : ومتعوهز. ع الموسع قدره, وعلى المْمَيرٍ 
قَدَرم .. جه 
١ 2 5‏ ّ 5 0 
بالرفع . ولو نصب كان صوانا على تك ير الفعل عل النيةءأى ليعط الموسع قدره» 
1 9 2 ع ا 
والمشتر قدره 0 وهو مل قول العرب 3 أحخذت صدقامم » لكل أر بعين شاة شاةع 


واو نصبت الشاة الآخحرة كان صوابا . 





(1) زيادةق اللسان ٠‏ (5) سدرأنه حران بن عل العنزى الكوفى ٠‏ كان وها من وجوه 
أهل الكوفة » وكان فقباء وتوف بالكونة سنة ١/1‏ » وانظر تهذيب المذيب ٠‏ 

() هو أبوالنضرشمد بن السالب الكوق” ٠‏ توق سنة 4157© وأنقار الخلاصة ٠‏ 

(4) هو باذام مول أم هاىّ ٠.‏ وانظر الخلاصة ٠‏ (ه) من قصيدته الى أرّنها : 

ألاعم صباحا أنها الطلل البالى ول يهمن من كان فى العصر الهالى 

ونسياسة امرأة من نى أسد ٠‏ ور وى « اللهو » فى مكان « السر » ء وانظر أتاهزابة 1/1 

(1) الفائط فى أصل اللفة : المطمئن الواسع من الأرض » و ركنن به عن العذرة ؛لأنهم كانوا إذا 
أرادوا تضاء الحاجة أترا الغائط من الأرض - 


١6‏ السنل الأول ١‏ سسورة 





020 
وقوله ماما با معروفع منصوب خارجا ٠‏ من القدر؛ٍ لأنه نكة والقدر معرفة. 


000 


وإن اث عت كأن 8 0 ن قوله 2 رفن » متاعا و ٠.‏ 
0 الوق 
فأما لي حمق ة لصب دن ناي اللبرلا انين نعت 00 ودر كارك 


قال : 0 خيرأ حقناء وبذلك حةا» وقببح أن بجعله تابعا 7 ا 
)0 
أن الحق والباطل لا يكونان فى أنفس الأسماء ؛ إنما أنى بالأخبار . من ذلك 


أن تقول : لى عليك المأل حقاء وقبيح أن تقول : لى عايك المال الحق» أو : 
لى علببك مال حق » إلا أن تذهب به إلى أنه حقّ لى عايك » فتخرجه رج 
المال لا على مذهب الخير . 

0 ماكان فى القرآن ا فيه من نكئات اق أو معرفته أو ما كان فى معنى 


662 5 
الحق 2 الكلام فيه الخنصب ؛ مثل قوله « وعد الحق » و« وعد المدق » 
00 


ومشضل قوله 2 له جه جميعا وعد الله قا « هذا على تفسسير الأؤل ٠‏ 
أي 

وأا قوله « هناألك السولاية لله 1 © فالنصب ق الحسق جائز ؛ يريد 

حقاء أى أخبرك أن ذلك حق . وإن شئت خفضت المسق» ت#مله عن 


« م #» م و‎ ٠. 
وإن شئت رفعته فتجعله هراه صفة الولاية . وكذلك‎ ٠. صذة الله تارك وتءالى‎ 
قف‎ 


قوله 00 و إلى لله مولاهم الحق « عله من صفة ة الله عن وجل ٠‏ ولو نصبت 
كان صواباء ولو رفع على نيّة الاستئنا ناف كان صواباء م قال « ألأق مر. ريك 


(1) بريد أله حال من « قدره » . 9 ير يد أنه مفعول «طلق ٠‏ (؟) يوافدي 


هذا قر : إله مقدول معالق مؤكد لجملة السابقة 2 (4) عذافى ش . وف ب : « بأخخار» 


31 
(ه) آية ؟؟ سورة إياه ٠‏ (1) آنة + سورة الأحقاف٠‏ (7) آنه ؛ سورة يوض ٠‏ 


(4) آله وغ سورة الكوف ٠‏ (4) آنه 6٠‏ سورة بون ٠‏ 


البقسرة ] معانى القرآن 5-5 





1 » وأت قائل إدا معت رجلا يمحدث : [ حا 8 
قلت حقاء والحق ء أى ذلك الحقّ . وأما قوله فص : « فَلَ نالخقّ والقّ 
أقول» فا النرّاء قد رفعدت الأول ونصيته . وروى عن ماهد وابن عباس أنم.! رفعا 
الأقل وقالا : تعسيره : الحق مى» وأقول اق بفينه بان الثانى . «.أقول» . ونصبهما 
هيا كثير منهم +بفموا الألعل معن :وا «الأملان جوم » ٠‏ وينصب التانى 
بوقوع القول عليه ٠‏ وقوله «ذلك عيسى بن ميم قولَ الخق» رفعه حمزة والكسانى-» 


5 ان سس عرس 


وجعلا الحق دو الله رارك وتعالى ب لأسا فى حرف عبد الله « ذلك عيسى إن ميم 
قال القه» كقولك :كلم ةالله» فيجعلون (قال) بمنزلة القول؛ كأ قالوا : العاب والعيب . 
وقد نصبه قوم بريدون 1 ذلك عسى بن صيم قرلا 0 . 


1 0 مده هقز رع ص سادة يرثن 0 
وقوه : وإِن طلقتموهن من قبل أن نمسوهن ... #0 


3 ع 3 
دوهن وعسوهن وأحده وهو الضماع؛ الماسة ولس . 


00 


وإنما قال ( إلا أنْ يفون ) بالنون لأنه فعل النسوة » وفعل النسوة بالنون 
فى كل حال. يقال : هن بضرين» ولم يضرين» وان يضر بن؟ لأنك لو أسقطات 
النون منبن للنصب أو الحزم لم مدن هن تأنيث .و إِنَها قالت العرب «لن يعذوا» 
القوم» و« ارس يعفوا » لارجلين لأنهم زادوا للاثنين فى الفعل ألفا ونونا » فإذا 
أسقطوا نون الآثنين ليهزم أو للنصب دأت الألف على الاثنين . وكذلك واو يفعلون 
تدلّ على المع إذا أسمقطت الو هما ا 

أو عقوا الذى بيده ل النكاج ) وهو الزوج ٠‏ 


)١(‏ آي45 سود ابقرة٠..‏ (؟) ذادة اقتفاه السياقظت مناالأصول. . (0) آية 4م 
(4) ونصبه على طرح اللافض على لية القسم أى بالجق ١ ٠‏ (ه) آنه 8 ؟ سورة ميم ٠‏ 


١65‏ ال جدزء الأوّل [ سسورة 





تقولاه لمارا عل الصلوات والماروا اومن ناوه 

فى قراءة عبد الله د وعلّ الصلاة الوسطى » فلذلك آثرت القراء اللفض » 

ولو تصب على الحث عايا بهل مضمر لكار وجها حسنا ٠‏ وهو كأقولك 
فى الكلام : عليك بقرابتك والأمء فصوا باليت . 


ل امم ده م 7 مس قر ع ىس تحر عم ل ير 
- 


وقوا : وآلْدينَ يتوفون مذكر ويذرون ازوجا وصية (زكا 

وهى ف قراءة عبد الله : «كتب عليهم الودية لوا » وفى قراءة أى" : 
« شوفون مدحم ويذرون أزواجا فتاع لأزواجهم » فهذه حجة أرفع ألو 1 ٠‏ وقد. 
نصمأ قوم مهم حمزة على إصمار فع ل كأنه أ أى ليوصوأ لأزواجهم و : 
ولا يكون نصيا فى إبقاع « ويدرون » عليه ٠‏ 


8 
( غباءاج ) يقول : من غير أن تحُرجوهن ؛ ومثله فى الكلام : أيينك رغبة 


سور به مهاس اليف 


إلك . ومثله : غم وأدخل يدك 2 جنيك حرج بيضاء ء من غير سوء » ا ألقيك 


0 سْ » أقلت : غير سوء . والسوء ههنا البرص , حذثنا د بن الهم » قال 
حدق ره) 


حدّثنا الفواء» قال -كّثنا شريك عن يزيد بن أبى زياد عن مسم عن أبن عباس أنه 
قال ٠‏ ن غر برص .قال إله راء كأنه قال : حرج بيضاء غير برصاء ٠.‏ 





(10) ف الأصلين : « علبك. الوصية لأزرا كم » وهو لا يشفق مع السيا 

(؟) بريد أنه ستوى فى هذا المثال إظهار احرف وحدفه ٠‏ تقول أ ينك رغبة إلك » وللرغبة إليك ٠‏ 
وكذلك ما فى الآية : ستوى أن يقال : غير إخراج ومن غير إخراج ٠‏ (5) آبة ١1‏ سورة القل ٠‏ 

(4) هوغريك ن عبد الله الكرق” . مات سلة 11/17 + خلاصة ٠‏ 

)2( كان من أئمة الشيعة الككار - ير وى عن مولاه عبد الله بن الحارث «ولى «قسم ٠‏ كانت وقاته 


. 9 5 . 20 > زر 
سنة “هه (1) هومول عبد الله بنالحارث بن نوقل ٠‏ توق سنة ١‏ ١1ه‏ 


ابقزة] بيات الفحران 5 


ره رد ب رم ارمخ 


وقوله : من ذا الى يفرض الله فضا حسنا فيضاعفهر لدج 15 
تقرأ بالرفع والنصصب ٠‏ فن رفع جعل الفاء منسوقة على صلة (الذى) » ومن 
نفب آلكزيحوا يق العنيئلة وتعملوا عوابا انين ) لقني انتفهام :»وال 
فاط قلي 
ل ا 2 - 

وقوله : أبعث لنا ملكا نققل فى سبيل ألله ... © 

(ُقَائلُ ) مجزومة لا وز رفعها . فإن قرئت بالياء « يقائل » جاز رفعها 
وحزمها. فأمنا الحزم فعلى المهازاة بالأهس؛ وأا الرفع فأن تجعل (يقاتل) صلة للك ؛ 
كأنك قات : آبعث لنا الذى يقاتل . 

فإذا رأنت بعد الأمس اسما نكية بعده ففل برجع بذكره أو يصاح فى ذلك 
الفعل إضمار الاسم » جاز فيه الرفع والحزم ؛ تقول فى الكلام : علمنى علفا 
أنتفع به » كأنك فلت :عامنى الذى أنتفع به» وإن حزمت (أنتفع ) على أن تجعلها 
شرطا للا وكأنك لم تذ كر العلم جاز ذلك . فإن ألقيت « به» لم يكن إلا حزما 
لأن الضمير لا يجوز فى ( آنتفع ) ؛ ألا ترى أنك لا تقول : علّمنى علما آنتفعه . 

فإن قلت : فهلا رفعت وأنت تريد ضما ر( به ) ؟ 

قلت وار ا عرر ار ال 601 
ومثشله « آقلوا يوسف أو اطرحوه أرضًا ل 2 وجه 5 » لايجوز إلا الحزم 
لأن « يحل » لم يع بذكو الأرض اتوي رح ل ا برا 
والحزم؛ م قال : « ربنا وآبث فيهم رسولا منهم بخ مهم آبايك ويعلهم 


200 


لكاب والمكة وين قبسم ء وكا وكا قال الله تبارك وتعالى 3 خد من أموا لهم 


(1) آرم (0) أنه و صورة يوسف . (؟) أبة ١١‏ سورة البقرة - 


مه١‏ لجز الأول [ سورة 





صدق ةيه ووم » ول وكا جزم كان صسواب ب لأن فى قرا عبد + 
« أنزل طينا مائدة من السهاء َك لنا عيدا » وف قراءتئا بالواو د تكون » . 

ومنه ما يكون الحزم فيه أحسن ؛ وذلك بأن يكون الفعل الذى قد يجزم ويرفم 
آية» تالاسر الاجر كرت الفمل صيئلة اق الآ الى قله + جسن امدنع 
لآنقطاع الآسم من صلته ؛ من ذلك لوت في لات وار م بز لي 
ابن وتاب والأعمش - ورفعه حمزة د برق » لهذه العسلّةء و بعض القراء رفعه 
أيضا د اتات زويام اراس إية اطخ جن] فوا زراق) »سين ن الحزم .ومن 
ذلك مزل ب راتحت و امداق عا قدرين: يألو كلامل الوم ٠‏ ولوكانت رفعا 
على صلة « الحاشرين » قلت : يأتونك . 

فإذا كاتف الاسم الذى بعده فل معرفة برجع بذ كره» مما جاز فى ذكبه 
وجهان حزمت فقلت : ابععث إلى" أخاك يصب خيها ء م يكن إلا عزما ؛ لأن 


دم 
ليرا سر سس .صل يي سا سان سن سوسم م 


الأخ معرفة والمعرفة لا توصل ٠‏ ومئه قوله : « أرسلْه معنا هذا يرتع و يلب » 
الماء معرفة و« غدا » معرفة فليس فيه إلا الحزم » ومثسل قوله : د قاتلوهم 


2 


رع وارم مه 


يعذبهم الله » جزم لا غير . 


ومن هذا نوع إذا كان بعد ممه فل لم از في ارق واكزم» مثل قوله : 
مره سوعره ع زو 
موه نأك ف أ اله » وقوه رم نوا » ولو كان رفسا لكان 
١ك‏ 


ع ار 


صواباء يا قال تارك وتعالى : م ذا هم فى خوضهم لبون » ولم يقل : يلعبوا ٠‏ 
كارش أل تمل د د يلعبون » فى موضسع نص ب كأنك قلت فى الكلام : ذرهم 





)00 در ين (؟) آنةغ روسورة المائدة. (ع) أبا هو سورة مريمء 

(4) آينا ومء بوم سورة لشعراء ٠‏ (0). آبة ؟١‏ سودة يوسضاء (1) آية ١‏ 
سورة التوية ٠.‏ 0 (0) آية 4 سورة هود ٠.‏ (م) آيةم سورةاخجر. () آنه 
سورة الأنمام . 


البقسسرة ا ماني الف ران كه ١‏ 





0 5 58 للق 
لاعبين . وكذلك دعهم وخلهم واتركهم ٠.‏ وكل فعل صلح أن بقع على أسم معرفة 
وعل فعله ففيه هذان الوجهان ٠‏ والحزم فيه وجه الكلام ؛ لأن الشرط يحسن 
فيه » ولأن الأعس فيه سبل ؛ ألاترى أنك تقول : قل له فليقم معك . 


فإنَ رأت الفعل ألثالى يحسن فيه ع الأمس ففيه ااوجهان دعت اراد 3 


سواه عع 8 2 


وق فى أحدى القراءتين : « ذرم يا كلون رو ل 6 

0 وجه اعرصن اسل الأقل.من ذلك: : أوصه يأت زيداء» يي 
أو أرسل إليه ٠‏ فهدا يذهب إلى مذهب القول» ويكون حزمه على شسبيه بأمس 
ينوَى له مجدّدا و إنما يحزم على أنه شرط لأؤله من ذاك قواك :م عبد اله يذهب 
معنا ؟ ألا ترى أن القول يصلح أن يوضع فى موضع ( مل م ) ١‏ وقال الله تبارك 
وتنألى : « قل لذن آماسوا يغفروا للذين لآ برجو ا » ف« قروا » 
فى موضسع حزم » والتأويل - والله أعلم : قل للذين آمنوا اغفروا » على أنه 

شرط للاامس فيه تأويل المكاية ٠‏ ومثله : ه قل لعبادى بشوأوا أَد ت-0 
فتجزمه بالشرط « قل » » وقال قوم : بذة الس فى هذه الحرورف : من القول 
والأفي والوضية افسال هم : إنكان جزم على الحكاية فيف_فى لك أن :ولو 
للرجل فى وجهه : قلت لك تَثم » وينينى أن تقول : أصرتك ذهب معنا ه 
فهذا دليل على أنه شرط للاس . 

فإن قات : فقد قال الشاعس 

فلا تستطل منى بقاأنى ومدق ولكن يكن تخير فيك نصبيا 
)١1(‏ وذلك كالأمئلة المابقة نحو دع محمدايا كل » فكدة (دع) وقعت عل المعرفة (تمد) وعل فعله وهو 
(يأ كل) وهوفمل جمد (؟) امحنة : الاختارء وهو امممنالاءتحان ٠‏ () آية مسورة اجر. 

(:) كتافىش .مفب :«مه». (ه) فى الأصول : «لأرسل». )١(‏ آية؛١‏ 
سورة الخائية ٠ ٠.‏ (0) آية جه سورة الإسراء << (4) قال البغدادى فى شرح شواهد المفق 
؟/ « خاطب هذا الشاعى أبنه بهذا البيتم لما سم أنه مت موته ٠‏ ولم أقف على قائله » . 


وا ألمزء الأول [سسورة. 





قلت :هذا مجزوم بذية الأمس ولأن أل الكلام نهى » وقوله (ولكن) نسق وليست 
يحواب . فأراد : ولكن ليكن فير فيك نصيب ٠‏ ومثله قول الآغص : 
5 98 ”7 --01 ل 
من كان لا يزعم أنى شاع فيد منى تنه المزاجر 
للق 


هل الفاء جوايا لجزاء 4 وحن زخييت )لان يَزِم [ ا ] ٠‏ وقال الآخس : 
فقلت أذى ودع فإ ادع لصوت أن بنادى 0 


أراد : : ولادع . ٠‏ وف قوله (وأدّع) طرف ف الحزاء و إن كان أم|ا قد نسق أوله 


الوق 


على أ خحره ٠‏ وهو يثسل قول الله عن وجل : ل 
والله أسلم . وأما قوله : « درو فى أَقْل مومى وامدع ربه » فليس تأويل يحزاء» 
إناهى امن سن لأن إلقاء الوا و ورده إلى الحزاء (لا سن فليس إلى الحزاء)؛ 
ألا ترى أنه لايحسن أن تقول ذرونى أقتله يدعء ما حسن.« اتيعوا سبيلنا َمل 
ا 4 ظ 

والعرب لا تجازى بالنبى م تناز بالأمس . وذلك أن النهى يأنى بالمحد » 
وم تجاز العسرب لتىء من المحود ٠.‏ وإتما يخيبونه بالفاء ٠‏ وألحة_وا النبى إذا 
كان إلاء يدس وما وأخوامن من ابحود ٠‏ فإذا رأبت نبيا يعد اسمه فمل فارفم 
ذلك الفمل . فتقول : لاتدعئه يضريه» ولا تتركه يضر بك. جعلوه رفعا إذ لم يكن 
أخحره يشا كل أله ؛ إ: ذكان فى أوله جمد وليس فى آحره جمد . فلو قلت ٠‏ لا تندعه 
لاؤذك جاز حزم والرفع؛ | إذ كان أؤله كآخره؛ »م تقول فى الاأس #ذعة ينام ؛ ودعه 

3 نم ؛ إذ كان لاجد فمبما ٠‏ فإذا أمرت ثم ثم جءات فى الفعل (لا) رفءت ؟ لاختلافهماأ 

() زيادة فى شرح شواهد امنث للغدادى 11/5 2٠‏ (؟) قائله الأعتى + وشسب إلى 
غيره . راجع العبتى ج غ'/؟ 4م ع الحزانة ٠‏ 0( آي + ١‏ سورة العنكبوت ٠‏ 9 أيه جم 
سورة غافر ٠٠٠.‏ (8) هذا متلق بقوله : « ألقوا .,. » » وق الأصلين ش» ج :1« وبايس > ٠.‏ 


البقرة | معانى القرأن ذا 


يضم 





323001011 


ات :.إيتنا لا نسبىء إليك أ كقول الله تبارك وتعالى : املك 
بالصلاة سر عليه لا سالك رزقا » [ لكان ] أل الكلام أضر| وآخخره 
نبيا فيه (لا) فختلفاء جعلت (لا ) على معنى ليس فرفعت ٠‏ ومن ذلك قوله تبارك 
وتعالى : « اي في سبل الهلا مكلتٌ إلا سك » وقدوه : د ناما الذي 
آمرا تيع اسم لا جرع من سَلْ ذا ادي » رقع» ونه قه . ل 
يننا يندت مثالا للفة ‏ ترم ع ولو تويك اراد لال قا وان الشررهء 
وقد قرأ يح بن وثاب وحمزة : « فاضرب هم طريقا فى البحر يسا لا مخف 
دوك ول منثى > المنزاة المحطن + 

إن قلت : فكيف أثيتت الياء فى ( تمخشى) ؟ قلت : فى ذلك ثلاثة أوجه 
إن شنت استاأتقت « ولا تحثى » بعد الزم » وإن شئت جعلت ( تخشى ) 
فى موضع حزم و إن كانت ها الياء؛ لأن من العرب من يفمل ذلك ؛ قال بعص 
ألمياتيك والأنباء تئى بمالاقت لبون بى زياد 
فاثبتت الياء فى ( يأتيك ) وهى فى موضع حزم لأنه رآها ساكنة » فتركها على 
سكونها؛ م تفعل سائر اهروف . وألشدنى بعض بى حنيفة : 

قال لها من تحتها وما استوى 2 ضرى إليك الحدّع يمنيك الحنى 
)١(‏ آنه ؟م١غورةطه <٠‏ (؟) زيادة يقنضها السياق. (م) آنه 4ج صورةالنساء. 

(4) آية ه١٠‏ عورة المائدة .2 (ه) آبةمه سورةطه ٠.‏ (1) آنةلالا سورةطه. 
(1) هوقيس بن زهير من قصيدة يقوها فيا كان قد شمر ببنه وبين الر بيس بن زياد العبمى من أجل 
درع أخذها الربيع من قيس » فأغارقيس عل إبل الر بيع و باعها فى مكة ٠‏ و بعد البيت : 


ومحدسبا عل القّرشى” تشرى بأدراع وأسسياف حداد 


؟5- الحسيلرة الأول 1 دسورة 





وكان طبنى أن تقول : يحنك . وأنشدنى بعضهم فى الواو : 
موت زَبان ثم جئت معتذرا 2 من سب رن لم تجو ولم تدع 
والوجه الثالث أن يكون الياء صله" لفتحة الشين؟ 5 قال امو القببس : 
٠‏ ألا أنها اليل الطويل ألا انجل * 
فهذه الياء ببست بلام الفعل؛ هى صلة لكسرة اللام ؛ م توصل القواى بإعراب 
روماء مثل قول الأعثى : 
ماد وأسبى علا اقطما 5 
وقول الآخر : 
ع ايب مالف يسم نكل . 
وقد يكون حزم الثانى إذا كانت فيه (لا) على نية النبى وفيه مع من المزاء بم 
كان فى قوله «ولتحمل خطايا » طرف من الخحزاء وهو أمس . فن ذلك قول الله 
كاه وهال وا كن انرا مسا كتم لا يحطمنخ سلهانٌ 0 الل 
وألله أعلم : إن ؟ تان طم وهو نهبى #ض ؛ لأنه لوكان جزاء لم تدخله 
النون الشديدة ولا الحفيفة ؛ ألا ترى أنك لا تقول : إن تضريق أضريك 
إلا فى ضرورة شعر؛ كقوله : 
فهما لثمأ منبه فَزارة نمكم 2 ومهمالْنَا منه قَرَارةُ مسَ) 


)02( هذا صدر بدت محزه : 
* وا-تلت الغور فَانكدين فالفرعا * 

وانظر الصيم امير ٠ ١‏ 

(؟) مطلع معلقة زهير بن أبى سلبى » ومحزه : 

» بحومانة الدراج فالخثل * 

(0) آبهم و سورةالمل . (4) سب ف سيبويه 7/7 ١‏ لابن الذرع » وهوعوف ٠‏ 
وقال البقدادى : « والبيت غير موبحود فى ديوانه » وإنما هو من قصيدة للكنيت بن ثعلبة أوردها 
أبو محمد الأعابى” فى كاب فرحة الأديب » وانظر اللزانة 04ه» روه 


لبقسرة ] معان القسرآن 25 


22 
24 


وقوله : ها لا ألا تَفَعلَ 4 


سام كله 


جاءت (أن) فى موضع ) وأسقطت من آخر؛ فقال فى موضع آآخر: « وما لم 
لا مون لله والرسولٌ 0 » وقال فى موضع آخر: د وما لنا أل نتوكل على 
له » فن ألق ( أن ) فالكامة عل جهة الغربية الى لا علة فهاء والفمل فى «وضع 
نصب » كقول الله ع وجل : «فالِّنَ كفروا بك مطمين» وكقوله : 
فال فى المنافقين فين » فهذا وجه الكلام فى قولك + مالك ؟ وما بلك ؟ 
وما شأنك: أن تنصب فعلها إذا كان اسماء وترفعه إذا كان فعا أله الياء أو التاء 
أو النون أو الألف؛ كقول الشاعى : 
مالك ترَغِين ولا ترغو الولف 
الخلفة : الى فى بطنها ولدها . 
وأما إذا قال (أن) فإنه مما ذهب إلى المعنى الذى يحتمل دخول (أن) ؟ألا ترى 
أن قولك للرجل : مالك لا تصل فى الماعة ؟ بمعنى ما يمنعك أن تصلى » فأدخلت 
(أن) فى (مالك) إذ وافق معناها مني لمنع . ٠‏ والدليل على ذلك قول الله ع وجل : 
0م » وف موضسع آآخر: « مالك ألا تكون مع 
(1) آية م سورة الحديد . ٠‏ )م( آية و١‏ سورة إبراهيم ٠‏ 
(؟) أى لا ضعف فيا ولا دخل » إذ هو الوجه الكثير ٠‏ فى الطبرى : « وذلك هو الكلام الذى 
لا حاجة للتكلم به للاستشهاد على صعنه ؛ لفشر ذلك على ألسن إلعرب » 1 
(4) آنة .م سورة الممارج . (5) آية بم سورة النماء ؛ 


(1). بريد الحدث الذى بل العبارات السابقة فى صورة فمل اصطلاحى أو غيره ٠‏ 
(0) يريد الفعل المضارع ٠‏ (م) آنة؟١‏ سورة الأعراف . 


154 المسزء الأؤل [«سورة 


الناعدن ع بوشيةا رانين واعقفة ال نما لطي راعذ رذن عنقا 
ومثله ما علط نمق بهو خالئن لعناخيهى اللقظ ول الذاعي. + 

يقسول إذا اَلَو يها وأْردث ألا هل أخو عيش لذيذ بدائم 
فأدخل الباء فى إهل) وهى استفهام » و إا تدخل الباء فى ما ابحدء كقولك: ماأنت 
بقائل . فلما كانت النية فى (هل) يراد بها المحد أدخات ها الباء. ومثله قوله فى قراءة 


7 آم 
عبد الله « كَيْفَ يكون للشيركين عهد » : ليس للشركين . وكذلك قول الشاعس : 


4ك شْ رور. 02 ل!4) 
فاذهب فأى فى فى الناس أحرزه 2 مر. يومه ظلم دح ولا جبل 


) رده بلا )كأن معنى أى” فتى فى الناس أحرزه معناه : ليس رن الف من 
يومه ظم دمج ولا جبل ٠‏ وقال الكسائى : "معت العرب تقول : أبن كنت تنجو 
منى ! لأن المعنى : ماكنت لتنجو منى» فأدخل اللام فى ( أين ) لأن معناها جمد : 
ا 0 
فهذى سيوف يا صدى بن مالك << كثير ولكن أين بالسيف ضارب 


(1) آية وم سورة اجر . (؟) هو الفرزدق ٠‏ والبيت من قصيدة يهجو فيا بجريرا ورهطه 

كليها ببإتيان الأتن ٠‏ وقبله : 

وليس كابى” إذا جَنّ ليله إذا لم يججد رع الأنان بنائم ' 
وقؤله : « يقول» أى الكلبى"؟ و (اقلؤلى علها) أى 'زا علها ( وأقردت ) : سكنت ٠‏ وق اللسان (قرد) : 
«قال ابن برىء ؛ البيت للفرزدق ٠‏ يذكراهيأة إذا علاها الفحل أقردت وسكات وطلبت منه أن يكون 
فعله دائما متصلا » وهذا على رراية « تقول » ٠‏ وقد علبت أن الأ وراء ما ذك اين برى” ٠‏ 

(9) أية با سورة التوبة ٠‏ (4) من قصيدة للتنذل اذلى” فى رئاء ابنه أثيلة ٠‏ بقول : 
لا تقيه من مونه الظل الدع ستتر يها من الهلاك ولا ابخبال ينحصن بها ٠‏ وانظرديوان الهذليين طبع الدار 
؟ له" ء وقوله : « ولا حبل » فى اللسان ( قلا ) : « ولا خبل » وهو تحريف . 

" -- (ه) هذه العبارة بين القوسين أثبتت فى ش » بد بعد قوله قبيل هذا : « ليس للشركين » - 

)00( فى أمالى ابن الشجرى 1/0" ؟ : « حداد » فى مكان « كثر » ٠‏ 





أراد : ليس بالسيف ضارب» واو لم يرد (ليس ليس) لم يجز الكامة؛ لأن الباء من صلة 
(ضارب) ولا تقدّم صلة اسم قبله ؛ ألا ترى أنك لا تقول :ضريت بالخارية كفيلا» 
حتى تقول : ضربت كفيلا بالمسارية ٠‏ وجاز أن تقول : ليس بالحارية كفيل ؛ 
لأن (ليس) نظيرة ل(-ما )؟ لأنها لا يذبنى لما أن ِ الامميم أن (ما) لا ترفعه . 

وقال الكسائى فى إدخاهم ( أنثْ ) فى ( مالك ) : هو بمنتلة قوله : « مالم 
فى ألا تقائلوا» ولوكان ذلك على ما قال لاز فى الكلام أن تقول : : مالك أَنْ قت» 
ومالك أنك قائم؟؛ لأنك تقول :فى قيامك» ماضيا ومستقبلا» وذلك غير جائز لأن 
المنع إنما يأتى بالاستقبال؛ تقول : ٠نمتك‏ أن تقوم» ولا تقول : منعتك أن قدت ٠‏ 
فإذلك جاءت فى (مالك) فى المستةبل ول تأت فى دائم ولا ماض. فذلك شاهد على 
اتفاق معنى مالك وما منعك . وقد قال بعض الن<ويين : هى مما أضمرت فيه الواو» 
حذفت من نحو قولك فى الكلام :. مالك ولأن تذهب إلى فلان ؟ فألق الواو 
منها ؛ لأن ( أن ) حرف ليس بمتمكن فى الأسماء . 

يقال : أتميز أن أقول : مالك أن تقوم» ولا أجيز : مالك القيام [فقال] : 
لأن القيام اسم صحيح و ( أن ) اسم ليس بالصحبيح . واحتيج بقول العرب : إياك 
أن تتكلم » وزعم أن المعنى إياك 0 تكلم ٠‏ فردٌ ذلك عليه أن العرب تقول : 
إنلك بالباطل أن تنطق » فلوكانت الواو مضمرة فى ( أن ) لم يجز لى) بعد الواو 
من الأفاعيل أن تقع على ما قبلها ؛ ألا ترى أنه غير جائز أن تقول : ضر بنك 
بالحارية وأنت كفيل » تريد : وأنت كفيل بالحارية » وأنك تقول : رأيتك 
وإبانا تريد » ولا يوز رأيتنك إبانا وتريد ؟ قال الشاعى : 

بح بالسرائر فى اهلها وإياك فى غيرهم أن تبوحا 


(1) زيادة يقنضيا السباق ٠‏ 


5 الحزء الأقل | سورة 





كاز أن يقع الفعل بعد (أن) على قوله إفى غيرم )» فدلّ ذلك عل أن إضمار 
الواد فى ( أن ) لا يجوز . 

وأما قول الشاعس : 1 

» فإياك احاين أن تحينا » 

فإنه حذره فقال : إياك » ثم نوى الوقفة» ثم استانف ( الحاين ) بام آخرء كأنه 
قال : احذر الاين » واو أراد مئل قوله )ا اياك والبإطل ) ) لم يجز إلقاء الواو ؛ 
دام أتبع انما فى نصيه » فكان بمترلة قوله فى [ غير ] الام : أنت ورأيك 
دكل ثوب وه ء فكالم يجزأنت رأيك » أو كل ثوب ثمنه فكذلك لاوز : 
( اياك الباطل ) وأنت تريد : إياك والباطل . 

وى 057 الاين 0 

والوجه فى ( | لا) أن تصن ها هدها إذا كن ماغيلها لا حدفهء 
فإذا كات ما قبل إلا فيه بححد جعات ما بعدها تابها لما قبلها ؛ معرفة كان 
أو نك 0 : ما ذهب النناس إلا زيد . وأتا النكرة ققواك : 
ها أَد أّا فلك » ل يأت هذا عن العرب إلا بإتاع ما بد إلا 
ما قبلا وقال ال تبارك تعلق : « ما عله إل سل ينهم » لأ فى ( فلو ) 
اسما معرفة » فكان الرفيع الوجة فى امد الذى ينفى الفعل عنهم » ويثيته 
لاهسإ اا د ما فعلوه إلا قليلا » كأنه تفى الفعل وجعل 
ما بعد إلا كالمنتقطع عن أول الكلام ؛ كقولك : ماقام القوم » اللهم إلا رجلا 
أو رجلين . 


)١(‏ زيادة يقنضما السياق. (5) هى قراءة ابن مسعود وأبى”والأءءش ك ف البحر؟/15؟ 
6 أن 115 سورة النساء (١ ٠.‏ وهى أيضًا قراءة أبن عامي ٠‏ 


البفرة | معبانى القرآن ١‏ 


فإذا نويت الانقطاع نصبت » وإذا نودت الاتصال رفمت ٠‏ ومثله قوله : 

فلولا كانت قرية آنت فقعها إفانها الااقوم يونس > فهذا عل هذا الم 
ومثله : ده فلولا كان من القرون من بلك أوأو بقية ينهون عن الفساد فى الأرض » 
ثم قال : د إلا قليلا ممن أنجينا منبم » فاول الكلام و إن كان استفهاما ‏ بححد؛ 
لأن لولا بتزلة هلا ؛ ألا ترى أنك إذافلك الرل 1 رحلا لت ) ]بجنا : 
٠ 17‏ ولوكان ما بعد (إلا) فى هاتيك الابتين ال 8 : اأوصل لكان صوايا؛ 
مثشل قوله : « لو كان فبهما آحة إلا اله لفسدما » فهذا لية ة وصل ؛ لأنه غير جائز 
أن يوقف هل ما قبل (إلا) . 

وإذا لم تر قبل (إلا) اسما فأعمل ما قبلها فيا بعدها . فتقول : ( ماقام إلا زريد) 
رفعت ( ز يدا ) لإعمالك (قام)؛ إذ لم تجد (قام ) أسما بعدها. ٠.‏ وكذلك: ماضريت 
إلا أخاك» وماصيرت إلا بأخيك ٠.‏ 

و إذا كان الذى قبل ( إلا ) نكرة مع بجمحد فإنك تمتيسع ما بعد إلا ما قباها ؛ 
كقواك ؛ ما عندى أحد إِلّا أخوك . فإن قدّمت إلا نصبت الذى كتت ترفعه» 
فقات : ما أنانى إلا أخاك أحد . وذلك أن ( إلا ) كانت منسوقة على ما قبلها 
فاتبعه » فلسا قُدّمت فنع أن يتبع شيئا هو بعدها فاختاروا الاستثناء ٠‏ ومشله 


قول الشاعى : 
7 7 م 5 62 
اوها ل نان هعس 
)00( آي م ة سورة يوس 8 5( بريد أن ( لولا ) فيه التحضيض والتو بيخ ٠‏ وفهما 


معنى النتى لما يطلب بها ٠‏ (0) آي ١١5‏ سورة هود . 0 0 الأبياء ٠‏ 
(ه) ينسب إلى كثيرعزة ٠‏ والخلل واحدها الفلة - بكير الحاء وشدّ اللام ‏ وهى بطانة كانت 
تفثى بها أسفان السيوف منقوثة بالذهب ٠‏ واظرالعنى غلى هامش الحزانة 415/8 وير وى بدل 
البيت فى بعض الكتب ٠‏ 
لبة موحثا طلل قديم ‏ ه عفاه كل أتحم ممستديم 
وهو بهذه الصورة بنسب إلى ذى الرمة ٠‏ وانظر المزانة ٠ 581//١‏ 





المعنى : لمية طلل موحش »ع فضلح رفعه لأنه أتيسع الطلل» فلما قدّم لم يز أن بع 
الطلل وهو قبله ٠‏ وقد حرسمل أن نجعله كالاسم يكون الطلل ترحمة عنه ؟ 
كا تقول : عندى ساني 0 » والوجه النصب فى خراسانية ٠.‏ ومن العرب 
من برفع ما تقدّم فى إلا على هذا التفسير. قال : وأنشدونا : 
8 - 0 نلق 
بالثتى أسفل من حماء ليس له إل بذيه وإلا عررسه شيع 
وششد : إلا بثوه وإلاعرسه. وأشد أبوتروان : 
ما كان هنذ ترما أهل أسمة إلا الوجيف لها رعى 0 
ورفع غيره ٠‏ وقال ذو الرمة : 
صفي ا 575 ل اللاي 
مقرّع أطلس الأطار ليس له إلا الضراء وإلا صيدها لشب 
الكلام ( نتسب ) ويبينه أن تجعل موضعه فى أقل الكلام . 
م من فلة ليم غلبت فئة كثيرة ) وف قراءة أبى" ( كأين ين فئة قليلة غلبت) 
0 | فم 8 
وهما لفتان. وكذلك (وكاين من نى )) فى لغات كلها معناةن معنى م ٠‏ فإذا ألقيت 
(مِنْ ) كان فى الاسم النكرة النصب واالحفض . “رن ذلك قول العرب : كم وجل 
كم قد رأيت» وم جيشا حرارا قد هن ممت ٠‏ فهذان وجهان» ضبان وَحقَضِان 
والفعل فى المعنى وافع ٠‏ فإن كان الفعل ليس بواقع وكان للاسم جاز النصب أيضا 
)00( الى : منعطف الوادى ومتقطعه ٠‏ ويجاء ٠‏ موضع ٠ ٠‏ والييت فى رصف أسد من قصيدة طو يله 
لأى ز بيد الطائى” مدونة فى الطرائف الأدبية للاستاذ عبد العزيز الميمنى مه ٠‏ 
6 من قصيدة لحر ير بمدح فيا يزيد بن عبد الملك و هجو آل المهلب أهلب ٠‏ و( أسمة ) موضم فى بلاد 
نمم ٠‏ والرعي : الكلة” برعي ٠‏ 9 من قصيده الى أزطها : 
ما بال عينك منها الماء يسكب ١‏ كآنه مر كلى مفرية سرب 
وهوق رصف صائد ٠‏ والمقزع : الثقيف الشعر ٠‏ رأطلس : أغير ٠‏ والأطار واحدها الطمر » وهو 
الوب الخلق ٠‏ والضراء واحدها ضرو» رهوالكاث الضارى » بريد كلاب الصيد» رالنشب : المال ٠‏ 
(4) أيه ١45‏ سورة آل عمران ٠.‏ 


البقرة | معانى القراآن 158 





والمفض . وجاز أن 0 الفعل فرفر به الكة» فتقول :م ل ع قد أتانى » 
ترفعه بفعله » امل فيه الفمل إن كان واقعا عليه؛ فتقول : كم جيشا جرارا قد 
هزمت © ديت وأشتر قول شان : م 
كعنةلك بابي وغالة قدعاء قد حلب على عشارى 
رفعا ونصبا وخفضا » فن نصب قال : كان أصل 5 الاستفهام » وما بعدها من 
النكة مفسّ ركتفسير العدد» فتريخاها فى احبر على جهتها وما كانت عليه فى الاستفهام ؛ 
فنصبنا ما بعد (5 ) من النكوات وكيا تقول : عندى كذا وكذا درهما » ومن 
خفض قال : طالت صحبة من للدكرة فى 05 فلما حذفناها أعملنا إرادماء تففضتاء 
كا قالت العرب إذا قيل لأحدهم : كيف أصبحت ؟ قال : خير عافاك الله » 
لقفض» بريد : بخيرء وأتنا من رفم تأعمل الفعل الآخرء 28 نوى تقديم الفعل 
كأنه قال :"ك قد أتانى رج لكريم ٠‏ وقال مرق القيس : 
تبوص و من دونها من مفازة وك أرضٌ جَذْب دونها ولصوص 


0 


فرفع على نية تقديم الفعل ٠و‏ إنما جعلت الفعل مقدّما ف النية لأن النكات لا سبق 
أفاعيلها ‏ ألا ترى أنك تقول : ما عندى ثىء» ولا :#ول ما شىء عندى ٠‏ 


زفف 


ل 


(1) ف اللسان : «فيهم ٠‏ (؟) هوللفرزدق منقصيدة بجو فيا جيرا والفدع : اعوجاج 
وعيب فى القدم ٠‏ والعشار جمع العشراء ٠‏ وهى الناقة التى أنى علا من يوم أرسل عليه الفحل عشرة أشهر 

ع( كذا فى الأسان (كم ) ) وفى الأول « فشكنا » رهو تحريف - 

() كذا فى اللسان ٠‏ وفى الأصول : « آراد بها » وهو تحريف - 

(ه) حاصل هذا أن شفض تمييرك الخيرية بالحرف (من) محذونا ٠ ٠‏ وهذا مذهب أحكايه الكوفيين ٠‏ 
والبصر يون يرون اير بإضافة م ٠‏ (9) زيادة من اللسان ٠‏ (/7) قبله مطلم القصيدة : 

أمن ذكر سلى أن ناتك تتوص ققصر عنبا خطوة أو تيوص 0 

(تنوص ) أى دول ٠‏ « فتقصرعنها خطوة > أى انتأخر عنها د أو توص » البوص السبق رالفوت » 
أى تسبقها ٠.‏ أى أنك لا توافقها فى السير معها » وهو يخاطب نفسه ٠‏ 

(4) بريد بالفمل فى البيت ( دونها ) فإنها فى معني استقرٌ دونها ٠‏ 


82 الحزء الأول [سصورة 
9 2 ا ار 1 ا ١‏ ليو 


عه مل م 


: الراتر إلى ألدَى حَاج إإرأهكم 0 
وإدخال العرب ( إلى ) فى هذا الموضع على جهة التعجب لك فول الكل : 
أما ترى إلى هذا ! والمعنى ‏ والله أعلم - : هل رأبت مثل هذا أو رأءت هكذا ! 
والدلبل على ذلك أنه قال : ( أوكالذى مى على قرية ) فكأنه قال : هل رأبت 
اكثل الذى حاج إبراهم فى ربه «أ وكالذى م على قرية وهى <اوية على عسوثمها» 
وهذا فى جهته بمنزلة ما أخيرتك به فى مالك وما متمك ٠‏ ومثله اقول الله تبسارك 
وتعالى : « قل لمن الأرض ومن فها إن كنم تعلدون 0000 قم قال ثبارك 
وتعالى : تدقل من رب السموات السبع ورب العرش ملم ميقولون ل بفمل 
اللام جوابا وليست فى أل الكلام . وذلك أنك إذا قلت : من صاحب هذه الدار؟ 
فال لك القائل : هى ازبد » فقد أجابك ما تريد . فقوله : ديد ولايد سواء 
فى المعنى . فقال : أتشدنى بعض بى عاص : 
ال افون نر “كاي النواجع 5 
فقال السائرون لمن حفرتم فقال الخيرون ثم 2 
ومثله فى اكلام أن يقول لك الرجل : كيف أصبحتٌ؟ فتقول أنت : : صاح» بالرفع » 
واو أجبته على نفس كته لقات': : صالخا ٠‏ فكفاك إخبارك عن حالك من أن تلزم 
كامته ٠‏ ومثله قول الله تبارك وتمالى د ما كان عد ذا أحَد من رجالك ولكن 
)١(‏ آية هم سورة المزينين . (؟) آنه .م سورة الؤمنين ٠‏ 
(؟) « رسا » أى مدفونا ٠‏ والرمس فى الأصسل السثر والدفن » فأطلق مل | مم المفعول ٠‏ 
معاتى الره 9928 هطظ 00 


جمع الناججعة » ير يد الفرقة الناججمة أو القوم الناجدمة » والتاججع الذي يقصد يإبله المرعي والكلد* 
حيث يكون ١‏ (4) وزيراسمالشاعي. 


البفرة] معانى القرآن ١‏ 





رسول د » وإذا نصبت أردت : ولكن كان رسول الله» وإذا رفعت أخيرت» 
فككفاك الخير م.) قبله . وقوله : « ولا تحسين آلذين قتلوا فى سبيل الله أمواة' 
بل أحاء » رفم وهو أوجه من النصب ءلأنه لو نصب لكان على : ولكن أحسيهم 
أحياء؛ فطرح الشكُ من هذا الموضع أجود . ولوكان نصباكان صوابام تقول : 
لا تظننه كاذبا» بل أظننْه صادقا . وقال الله تبارك وتعالى : « أيحسب الإنسان 
أن ان نجع عظا مه بلى قادر ين على أن فسؤى بال » إن شئت جعلت نصب قادرين 
من هذا التأوويل» كأنه فىمثله ن الكلام قول القائل : أنحسب أن لان أزورك؟ بل 
سر يعا إن شاء اللهء كأنه قال : بلى فاحسينى زائرك ٠‏ وود عقر وقع على 
( أن ان شمع ) فانه فى التأو بل واقع على الأسماء ٠.‏ وأتشدنى عض بى فقعس : 

أجدّك ان ترى بشعيليبات ٠‏ ولا دان نآجية ذَمولا 

ولا متدار ك وَالعن طَمل ببعض نوا اشغ الوادى 0 لا 


فقال : ولا متدارك»فدلٌ ذلك على أنه أراد ما أنت براء بشعيلياتكذا ولا بمتدارك ٠‏ 
وقد يقول بعض النحو بين : إن نصبنا (قادرين) على أنما ا عن تقدر»وليس 
ذلك بثىء؛ والكنه قد يكون فيه وجه آآخر سوى ما فسرت لك: يكون ا طن 
( نجع )كأنه فى الكلام قول القائل : أتمسب أن لن أضربك؟ إلى قادرا على قتلك» 
كأنه قال : بلى أضر بك قادرًا على أ كثر من ضر بك . 


)00 آبة . غ سورة الأحزاب.٠‏ (؟) آية إسورة آلعمران. (7) آبةعسورة القيامة. 
(:) الشعر للار بن سعيد . وثعيلبات و بيدان موضعان ٠‏ والناجبة : الناقة السر يعة ٠‏ ونواشغ الوادى 
امال .> واغمزل مزاع » والإيل عليها لوادج ٠‏ وانظر الخصائص 988/١‏ طبعة الدارء 
0 نالسر : بل نقدرء ثم حول ( نقدر) إلى ( قادر ين ) وقوله : « وليس ذاك شثى١٠»‏ 
لأنه لاوجه لتصب قادرين عل بهذا الوجه 2 (4) ير بد أنه حال منفاعل (سجع) المقدرة بعد (يل) ٠‏ 


1 الحزء الأول [سورة 





لق 


وقوله :( كم بنت)) وقد سرى الكلام ال ليت ت التاء وهى مجزومة. 
وف قراءة عبد الله ( اَم السجل) (وإى عث 000 فادغمت الذال أيضا 
عند التاء . وذلك أنهما متناسيتان فى قرب المخرج » والثاء والذال مخرجهما ثقيل » فانزل 
الإدغام مهما لثقلهما ؛ ألا ترى أن مخرجهما من طرف اللسان . وكذلك الظاء 
تشاركهن ف الثقل .فا أتلك من هذه الثلاثة الأحرف فأدغم ٠وليس‏ تركك الإدغام 
مخطأ » إنما هو استثقال . والطاء والدال بدغمان عند التاء أيضا إذا أسكنتا ؛ 
كقوله : « أحطت مالم تحط به » تخرج الطاء فى الفظ ناء» وهو أقرب إلى 
الناء من الأحرف الأولء تَدٌ ذلك إذا امتحنت غغرجيهما . 


22 


وقوله : ( ل نَسَنْه ) جاء التفسير : لم يتغير [ بمرور السنين عليهء مأخوذ هن 
السمنة]» وتكون الماء من أصله [من قولك : بعته مسائهة »تنبت وصلا ووقفا .ومن 
وصله بغيرهاء جعله من المساناة لأن لام سنة تعتقب عليه الماء والواو ] » وتكون 
زائدة صلة بمنزلة قوله ( هدام أفتدة ع من جمل الهاء زائدة جعل فك منه 
ل ل اش لبه سنوات فكون تفعلت على صحة » ون قال 
[ تصغير ] السئة ستينة و إن كان ذلك قليلا جاز أن يكون نسنيت تفعلت أبدات 
النون بالناء لما كرت النونات» كا قالوا نظنيت وأصله الظن. وقد قااوا هو مأخوذ 
من قوله « من حبإ 008 يريد : متغير ٠‏ فإن يكن كذلك فهو أيضا مما أبدات 
نونه ياء ٠‏ وثرى أن معناه مأخوذ من السسنة؛ أى ل لغيه السنون ٠‏ والله أعلم ٠‏ 
حدّثنا مد بن الهم » قال حدّثنا الفراء» قال حذئى سفيان بن عبينة رفعه إلى زيد 
)١(‏ أى ساكنة . 0( أب ؟ة سورة الْبقرةٌ ٠‏ (*) آنه ١؟‏ سورة الدخان - 
(4) آي ؟؟ سورة اقل ٠‏ (ه) زيادةمن الأسان ٠.‏ (1) آيغ .4 سورةالأنمام . 
(0) كذاق الأصول . والمناسب : تقعلت . (0) آية ٠٠١‏ سورة الجر ء. 


البقرة 1 ا القتران ل 


ابن ثابت قال : كتب فى شر دسرها ول شس وانظر إلى زيد بن ثابت فتقسط 
على الشين والزاى أربعا وكتب ( يتسنه ) بالحاء ٠.‏ و إن شئت قرأتها فى الوصل على 
وجهين : تثبت الطساء وتجزمهاء وإن شئت حذفتها؛ ألششدنى بعضهم : 
لحي ءاه عق “كن نا امن لظ 0 

والرجبية : التى تكاد تسقط فيحمّد حوها بامجارة . والسنهاء : النخلة القديمة ٠‏ فهذه 
قؤة لمن أظهر الهاء إذا وصل . 

وقوله (إولنجءلك آية للناس) [) أدخلت فيه لواو لنية فعل بعدها مضمرء 
كأنه قال : ولنجعلك آيةَ فعلنا ذلك . وه وكثير فى القرآن . وقوله « آية اناس » 
تك اود الفية والرأس وبنْو بطيه شيب» فكان آية لذلك . 

وقوله « ننشزها » قرأها زيد بن ثاب تكذلك» والإنشاز نقلها إلى موضعها ٠‏ 
وقرأها ابن عباس « أُنّشرها » . إنشارها : إحياؤها . واحتج بقوله : «ثم إذا شاء 
انشره » وقرأ امسن - فها بلغنا ‏ ( تَنْشمرها ) ذهب إلى النشر والطى" . والوجه 
أن تقول : أن الله الموتى فنشروا إذا حيوا » كا فال الأعثى : 

» ياعبا ليت الناشر » 

وسمعت بعض بق الحارث يقول : كان به حرب فتششر» أى عاد وحبى وقول 
( فلما تبين له قال أعلم أن الله عل كل شىء قدير ) جزمها ابن عباس » وهى فى قراءة 

(1) هذا الشعر لسو يد بن الصامت الأنصارىّ الصحابى" » يذكر تخله الى يدان عليها ٠‏ والمرايا مم 
العر به » وهى النخله الى يوهب ثمرها لعامها ٠‏ وانظار الإصابة » واللسان ( عرى ) ٠‏ 

(؟) آنه ١1‏ سورة عبس ٠‏ 

(0) قله: + حتى يقول الناس مما رأوا * 
وهو من قصيدته الى يقوطا فى منافرة علقمة وعامى بن الطفول ٠‏ وانظر الصبح المنير 8 ٠١‏ 

(4) يريد أنه سكن الي فى أعل على أنه أمى من عل ؟ واهمزة عليه همزة روصل ٠‏ 


ا المزء الأول [سورة 





أ وعبدالقه حميعا:#قيل له مر“ واحتج ابن عباس فقال : أهو خير من إبراهم 
وأفقه؟ فقد قيل له : ( واعلم أن الله عم يز حكم )) والعامة تقرأ : ( ألم أن الله ) 
وهو وجه حسن ؛ لأن المعنى كقول الرجل عند القدرة تتبين له من أعس الله : ( أشهد 
أن لا إله إلا الله ) والوجه الآ حرايضا بين ٠‏ 

وقوله ( فصردن إلبك ) د ضم ااصاد العائة . وكان أصماب عيد الله يكسرون 
الصاد . وها انتان. فآما الضم فكثير » وأما ارقن دل ودلم. وأتشددلنى 
الكسائى” عن بعض ب سل : 

وفرع يصير اميد وخف كأنه ْ على | للبت قنوا ان الكيوم الدوا 
ويفسر معناه : قطمهن ؛ ويقال : وجههن . ولم ند قَطَعهنُ معروفة من هذين 


الوجهين » ولك امكو امم أنها إن كانت من ذلك أنها من صريت 
تصرى» قدّمت ياوها 6 قالوأ : عت وعددتٌ ؛ وقال الشاعس : 

سمه ذا 
صرت نظرة اوصادفت جوز دارع غدا والعواصى من دم الوقن تعر 
والعرب تقول : بات يصيرى فى حوضه إذا استقى ثم قطع واستقى ؟ فلعله من ذلك . 
وقال الشاعس : 

00 الى د سوام ا 

يقولون إرب الشأم يقتل أهله من لى إنن ل أنه يلود 

سح اتا ف س1 له ساسم 1 هر 

تعسرب آبائى فهلا داهم من الموت أن لم يذهبوا وجدودى 


)١(‏ بريد بالفرع الشعرالتام ٠‏ والوحف : الأسود - واللبت : صفحة العنق ٠‏ و يريد بقنواث 
الكروم عنافيد العنب > وأصل ذلك كاسة النخل » والدرالح : المثقلات عملها ٠‏ 

(؟) يريد أنه بقال عبى أى أفسد » وذلك لغة أهل الهاز» وعاث فى معناها وهى لنة القيمبين » وكأنه 
يرى الأولى أصل الثانية كصرى وصار . 

(؟) صرت نارة أى قطعت نقارة أى فعلت ذلك ٠‏ والحوز : وسط الثتى» ٠‏ والعواصى جمع العامى 
وهو العرق» و يمال : نعرالعرق : قار منه الدم . 


الفرة ] معاأنى القرأن ا 


#عسسٌ #سابير عمى 2 عراس سغعخ ساس ولاس 2 
له : ١‏ أحد | تك ن نة م*ء 
وفو دود ا ل ول لدو جنهة من يدل 
واعناب امل 511 
كر 
ثم قال بعد ذلك ( وأصابه الكبر) ثم قال (ة قأصاما إعصار فيه نار فاحترقت) 


فيقول القائل : فهل بحوز فى الكلام أن بقول : أتود أن ن تصيب مالا فضاع » 
والمعنى : فيضيع ؟ قلت : نعرذلك جائزنى وددت؛ لأن العرب تلقاها ممة ةب( أن) 
ومرة ب (.لو) فيقولون : لوددذت اوذهبتٌ عنا ؛ [ و] وددت أن تذهب عنا » 
نا صلحت بو وبان ومعناهما جميما الاستقبال استجازوا أن ربوا تسل بتأو يل 
لو على يفعل مع أن ٠.‏ فلذلك قال : فأصابهاء وهى فى مذهبه عنزلة لو؛ إذ ضارعت 
إن بمعنى الحزاء أوضعت فى مواضعهاء وأجيبت إن 0 لو» ولو واب إن؛ 
قال الله تبارك وتسالى د ولا تتكحوا المشركات يدن ولامة تؤمنة خريق 

شر ع 3 واأعى -والله أء عم - : وإن أعبتمءثم فال ( ولئن رسلا 
رعس فرأوه مصفرا لاوا [من بعده يكفرون] )) فأجيبت أن بإجابة لو ومعناهما 
مستقبل . ولذلك قال فى قسراءة أبى" ( ودّ الذين كفروا لو تغفسلون عن أسلحتكم 
وأمتعتك فبميلوا ) رده على تأو يل : ووا أن تفعلوا. فإذا رفعت (فيميلون) رددت 
على تأويل لوا قال الله تبارك وتعالى ( ودّوا لو تدهن فيدهنون ) وقال أيضا 
( وتوون أن غير ذات الشوكة تكون لك ) وربما معت العرب ,بينهما بميعا؛ 
قال الله تبارك وتعالى (( وما عملت من سوء نوق لو أن بينها و بينه أمدا بعيذا ) 


وهو مل مع العرب بين ما و إن وهما جمد ؛ قال الشاعى : 


)م( آد ١‏ سورة الأنقال . 


6 آي *١‏ سورة البقرة ٠‏ 


2( آند اه سورة الروم . 
6 أيه به سورة القلى ٠‏ 
0( آنه . م سورة آل عمران ٠‏ 


إذيام الحزء الأول [ سورة 
ٍَ د 56 03 
قد يكسب المال المدان الحافى بير لا عصف ولا اصط راف 
وقال آخر: 
و ور 45 20 
ماإاهتف رأن) مثلهن المعشر سب#ود الرعءوس فوابح وفيول 
وذلك لاخئللاف اللفظين يمل أحدهما لوا ٠.‏ وهء ثله قولٌ الشاعس : 
لكف 
هر النفر اللاء الذين إذاء 7 تم ب اللقام حافة الباب قعقعوا 
ألا ترى أنه قال : اللاء الذين » ومعناهما الذين » استجيز جمعهما لاختلاف 
لفظهماء ولو آتفقا لم يز . لاوز ما ما قام زيد » ولا مررت بالذيرن. الذين 
يطوفون ٠‏ وأما قول الشاعس 
0 : : 
كما أمر فى معثير غير رهطه ضعيف الكلام شخصه متضائل 


دق 


نما استجازوا امع بين ما وبين [ ما ] لأن الأولى وصلت بالكاف» - كأنها كانت 
هى والكاق اسم واحدا 2و1 تومل اللالية ب واستحين تتحيق الحم ينييا 506 
فى قول الله ( كلالا وزر) كانت لا موصولة» وجاءت الأخرى مفردة فسن 

اقنزانبما . فإذا قال القائل : (ما ما قلت بحسن ) جاز ذلك على غير عيب ؛ لأنه 


(1) سب فى اللسان ( هدث ) إلى رزبة ٠‏ والحدات : الأحمق الثقيل ٠‏ والعصف ؛ الككسب » 
وكذلك الاصطاراف ٠‏ 

٠ والفيول جمع الفيل‎ ٠ الفوالم جمع الفاح » وهو جمل ذو سنامين يجلب من الخد للفحلة‎ )١( 

(؟) ينسب هذا إلى أنى الر بيس أحد اللصوص » يقوله فى عبد الله بن جدفر بن أنى طالب » وكان 
قد سرق ناقة له ٠‏ وقبله : 

مطية بطال لدرن. شب همه قار الكماب والطلاء المشعشع 

ويروى هذا الشعر لغير عبد اله بن بحعفر ٠‏ وانظر اللازانة ؟/ 8ه . 

(4) زيادة اقاضاها الياق ٠‏ (ه) آنة ١١‏ سورة القيامة - 

(5) ذلك أنكلة مركية عند الكوفيين من كاف التشبيه ولا النائية ٠.‏ وشدّدت اللام لتقوءة المعنى . 
وقد دسب هذا القول صاحب الى إلى تعلب ٠‏ (0) كذا فى ٠‏ وش : « يحسن > . 





البقرة ] معالى القفوآن ااا 





يجعل ما الأولى مدا والثائلة فى مذهب الذى . [ وكذلك لو قال: من من عندك ؟ 
01 5 8 )2غذ 
جاز بلأنه جعل من الأول استفهاما» والثانى علىمذهب الذى] . فإذا اختلف معنى 
الحرفين جاز المع يينهما . 
وأما قول. الشاعس 
ش « 5 نعمة كانت لطا م وعم » 

0١ 0‏ 
إعا هذا نكا بر حرف» أو وقعمت على الأؤل أحزاك من الثالى. وه وكقولك للرجل 
نم نعم» تكررهاء أو قولك : أعجل أعجل» تشديدا للعنى . وليس هذا من البابين 
, 0 
الأولين فى ثىء . وقال الشاعس * 

ملا سألت جوع كد 1 يوم ولو أبن أينا 

7 - رٍِ الس 0 0 ٠.‏ ش 
وأما قوله : (لم أره مند يوم يوم ) فإنه بنوى بالشالى غير اليوم الأؤل » إنما هو 
قن ” 1 
فى المعنى : ل أره منذ يوم تعلم . وأما قوله : 

١ 5‏ زنك 
شجمى حقيقتناً وبع نض القوم سقط بين بينا 

فأنه أراد: : سقط هو لا سن دؤلاء ولا سن هؤلاء . 0 ادماعهما فى هذا الموضع 
منزلة قوطم : هو جارى يلت هت لت َه كفة لان لكين واحدة ملك 
ووأحدة منه ٠‏ وكذلك هو جارى ابذك بيت معناه: ينتى ييه لصيقان ٠‏ 

لل زيادة فى > ٠.‏ و6 كذا . والأنسب : « وقفت » ٠.‏ ش 

() هوعبيد بن الأبرص يقوله فى أبيات يرد بها على أعرى" القيس بن حجر » وكان توعد بنى أسد 
قوم عبيد إذ فتلوا أبا امرى" القيس - و كندة قوم ؟مرى” القيس ٠‏ واثقار الأغانى (بولاق) 15/م 

(4) من ذاك فول الفرزدق : واولا يوم يوم ماأرد لقاءك والقروض ها جزاء 
قال الشتتمرى « أى أوا نصرنا للك فى اليوم الذى تعلى ... » وانظر الككّاب مه 


(0) من قصيدة عبيد الى منها البيت السابق ٠‏ وحمّيمة الرجل ما يحق عليه أن يميه >الأهل والولد ٠‏ 


لاا الجزء الأقل |[ سور 





بره هه 


قال : كيف قال قوله : قن لَْ صا ابل فطل ... وين 


وهذا الأ قد مغضى ؟ قيل : أضرت (كان ) فصلح الكلام ٠‏ ومثله أن 
تقول : قد أعتقت عبدين» فإن لم أعتق 0 إلا أكن؛ 
لأنه ماض فلابد من إضما ركان؛ لأن الكلام جزاء ٠‏ ومثله قول الشاعس 


١ 


.6 1 
إذا ما انتسبنا لم تلدنى ليم ولمنجدى من أن تقزى بها بدا 


وقوله : ولتم بعاخذيه د أن غمضوا فيه 2 


تحت (أن) بعد إِلّا وهى فى مذهب حزاء.وإنما فتحتها لأن إلا قد وقعت عايها 
معنى خفض يصاح ٠‏ فإذا رأت (أن) فى المزاء قد أصابها معئى خفض أو نصب 
أو رفع آنفتحت . فهذا من ذلك . والمعنى 0 أعلم - ولستم باخذيه إلا على 
إغماض» أو بإغماض» أو عن قراس ماله قر متلرقة :يداك مل لاسا 
أنلك جد المعنى : إن أغمتم بعض الإتماض أخذتوه ٠‏ ومثله قوله : (( إلا 
افا ألا يا حدوة الله ) وماسله ( إلا أن 0 
(ولا تفوان لثىء ! إنى فاعل ذلك غدا إلا أن شاء )| لا ترى أن المعنى بلاطل 
إنى فاعل إلا ومعها إن-شاء الله؛ فلما قطستّها (إلا) عن معنى الابتداء» مع ما فيها هن 
ني الفافض تحت . ولولم تكن فيها ( إل تركث على كسسرتها ؛ من ذلك أن تقول: . 
أحسن إن قبل منك . فإن أدخلت (إلا) قلت: أحسن إلا ألا يقبل منك . فثله 


(1) انقارص 5١‏ من هذا الحزه ٠‏ 69 يريد أن حرف الحرا نحذوف ق ( أن تغمضوا ) 
يصح تقديره على أو عن أوالباء؛ فهو غير معين ٠‏ (م) آية ؟؟ سورة البقرة ٠‏ 
(4) آية بام؟ سورة البقرة ٠‏ (0) آية ؛ ؟ سورة الكهف ٠‏ 


البقرة ] معان القرآن ذبا| 
زف 


قوله ( وأن تعفوا أقرب لنفوى ) “أن مراع ٠‏ )عع المعى : 
إن تصوموا فهو خير لك . فاما أن صارت (أن 1 خير) صار لها ما يرافعها 
إن فتحت وخحرجث من حد الحزاء . .والناصب كذلك . 

ومثله من اهزاء الذى إذا وقع عايه خافض أدا أو نأصب ذهب عنه 
الحزم قولك : اضربه من كان » ولا آنيك ما عشت ٠‏ فن وما فى موضع جزاء » 
والفعل هما مرفوع فى اممنى ب لأنكان والفمل الذى قله درك على (من ) 
د( ما) في عن لوم ول برع من تأويل الحزاء ؛ قال الشاعس 


لكت مقسأتلا أبدا 2 55 ثم ذلك 8 أصاا 
00 و 1 
فى تأويل رفع لوقوع مصيب على من ٠‏ 
د قول اشع وجل (إولله ص الناس نج البيت دن استطاع) إن جعلت 


ا عل خفض ( اناس )فهوين هذاء و (استطاع) موضع رفع » و إن نوت 
الاستثناف بَنْ كانت جحزاء » وكان الفعل بسدها حزما » واكتفيت بمسا جاء قبله 


١ 03 0 1‏ م 
من جوابه . وكرْلك تقول فى الكلام ؛ أيهم يقم فاضرب » فإن قدّمت الضرب 


."' (؟) آية 4م1١ سورة البقرة.- (©) ىق شعيد: ”يضر‎ ٠ أيه 07؟ سورة البقرة‎ )١( 

(4) يريد أن الفعل لا يكون مجزوما » و إذا كان ماضيا لفظا فهو عاد به الاستقبال » فهو فىتأو بل 
المضارع المرفوع ٠‏ وق الأصول : « با كدت . 

() هو الخحارث بن ظالمء والبيت من قصيدة مفضلية ٠‏ وانظر شرح المفضليات لابن الأتيارى 1ه 

(1) بريد أن «أصاب» فى الببت فى موقع رفع ؛ لأن « عن » مفعول ظ مصيب » و بهذا حردت 
< من » عن معى الخزاء ؛ فلم يكن الفعل معها فى موضع الهزم . 

(7) آبة لاه سورة آل عمران . (ه) بريد أنما بد من (الاس). (4) كله 
ير يد أن (استطاع ) فى مكان ستطيع المرفوعة : 


م متي الأول ' [ سورة 





8 (0) يع آٍ 
فأوقعته على أى” قلت اضرب أهم يقوم؛ قال بعض العرب:فأمهم ما أخذها ركب 
زفق 
على أسهم يريد . ومنه قول الشاعس : 
ل د امه ٍِ 
فإنى لاني تشك ما مضى 2 هنالأه واستيجاب ماكانىغد 
لأنه لا يجوز لولم يكن ججزاء أن تقول : كان فى غد ب لأن ( كان ) إنما حَلقتَ 
للاضى إِلّا فى الهزاء فإنها تصلح للستقبل . كأنه قال : استيجاب أى” شىء كان 
م 
)الى 
ومشل إرف ف الزاء فى انصرافها عن الكسر إلى الفتح إذا أصابها رافع . 
قول العرب : (فلت إنك قائم ) فإكَ مكسورة بعد القول فى كل نصرّفه . فإذا وضعت 
مكان القول شيئا فى معناه مما قد يحدث خفضا أو رفعا أو نصيا فتحت أن فقلت : 
١‏ 
نادت أنك قائم » ودعوثت © وحت وهتفت ٠‏ وذلك أنك :تقول : اديت زيداء 
0 ا <ه) لق 
ودعوت زيداء ونادث بزيد» ( وهتفت بزيد ) فتجد هذه الحروف تنفرد بزيد 
وحده؛والقول لايصلح فبه أن تقول : قات زيداءولاا قلت بزيد. فتفذت الحكاية 
فى القول ول تَنقذ فى النداء؛ لاكتفائه بالأسماء. إلا أن يضطرٌ شاعس إلى كسر إن 
التداء وأشياهه» جوز له كقواد : 
0 25- لآ 
إنى سأبدى لك فيا أبدى 2 لى تجا شين نجد 
» وتن لى ببلاد المند »* 
(1) ف اللسان (أى ) : «أجم ما أدرك يركب على أيهم يريد» ٠‏ (؟) هو الطرماح بن حكيم 
الطاجى” ٠‏ وقيله : 
من كأن لا يأنيك إلا لخاجة روح بها فيا يروح ويفثادى 
وانظر الديوات ١85‏ | م( كذا فى ش .وق - : ذدثله »# ٠.‏ 
)( كذا . وقد يكون : « سحت »> . (0) زيادة ىش ء 
(1) أى لا تحناج إلى شىء وراءه » ممخلاف القول » فلا تقول : فلت ز يدا » وتسكت ٠‏ 
[(69 انظر فى هذا الرحرص ١م‏ عن هذا الحزء ٠‏ 


البقرة | معانى القفرآن 41 

ل اي ا و ا ا ل 
لو ظهرت إت فى هذا الموضع لكان الوجه فتحها . وفى القياس أن بكسر ء 

لأن رفع الشجنين دلبل على إرادة القول» ويلزم من فتح أن لوظهرت أن تقول: 


)000 
لى شجزين شنا غيد . 


فإذا رأت الفول قد وقع على تنىء فى المعنى كانت أن مفتوحة ٠‏ من ذلك أن 
تقول : قلت لك ما قلت أنك ظالم ‏ لأ مافى موضع نصب ٠‏ وكذلك قلت : 
زيد صالح أنه صاط؛ لأن قولك ( قلت زيد قائم ) فى موضع نصب . فلوأردت 
أن تكون أن مردودة على الكامة التى قبلها كرت فقات : قلت م قلت : إن أباك 
قم (وهى الكامة التى قبلها ) وإذا فتحت فهى سواها . قول الله تارك وتعالى 
( فلينظر الإنسان إلى طعامه أن ) وإناء قد قرئ يما ٠‏ فن فتح نوى أن يجعل أن 
فى موضع خفض» ويجملواتفسيرا للطعام وسببه ؛ كأنه قال : إلى صبنا الماء و إنباتنا 
ما أنيتنا 20 الاتقطاع من التقار عن إنآ؛ كأنه قال : فلينظر الإنسان إلى 
طعامه ) ثم أخير بالاسئئناف . 


5 


ا 2 وم كر 


وقوله : لا سكلون آلَنْاس ون ش نوه 


ولاغير إلماف ٠‏ ومثله قولك فى الكلام : ة فكاارانت يدل + ذا الرجل؟ 
ولعلّك لم ترقليلا ولا كثيرا من أشباهه . 


. » رنصبه بقوله : « سأبدى‎ )١( 

(؟) يريدأن إن و جملا على هذا هى الكلمة الى قبلها » وعىإما قلت) . فإن فتحت » فالمقول شىه خر 
محذرف » وأنَ فى موقع الم رأى فلت كذا لأن أباك قائم ٠‏ هذا وفى الأصل : « والكلة هى اتى 
قبلها »> و سدو أنه مغير عما أثبتنا ٠‏ (؟) أبة ؛ ؟ صورة عبس - 

(:) في الأصل : « بالانقطاع » والوجه ما أنيت ٠‏ 





2 لس اصع وير سم 0-0 
وفوله : الذين ياككون الر بؤا ... 
أى فى الدنيا ( لَبُومُونَ ) فى الآعرة ( 91س بوم اأدى يبه ايان 
وك 3 6 
من الس ) والمس : الحنون » ,قال رجل ممسوس ٠‏ 


5 هر سن ١١‏ جما اليا نمسم 
وقوله اودري عانق من الربذزا 


2 و3 


لما 


يقول القائل : ما هذا الربا الذى له عه إلا من ثبىء قد 
مذى ؟ ؟ وذلك أن تَقيغا "كانت ب عل قوم من قريش » فصو موا عل أن يكرت 
ما لهم على قريش من الربا لا تحط » وما على تقيف من الربا موضوع عنهم ٠‏ فلما 
حل الأجل على قريش » وطلب منهم الحق نزل على رسول الله صل الله عليه وسلم : 
( يام لذينَ1 منوا ا تقوا لله وذروا مايق من الربا إن كيين ) نهذه بير 
البقة. ارا بأخذ رءرس الأموال فلم مجدوها متيسرة » فأبوا أن تحظلو ١‏ الريا 
ويؤخروا رءوس الأموال» فأئزل الله تبارك وتعالى : 


لسارم و وارودهار 


و إِنْ كأن دوعسرة نظرة إل مبسرة وان را غير لحم إن كنم تعلمون] . 


( وإن كان ذوعسرة )من قرش ( فنظرة ) يا ثقيف ( إلى ميسرة ) وكانوا 
متاجين © فقال - ثيارك وتعمالل ‏ : ( وآن تصدذقوا )) رءوس الأموال 


٠. ) (خيلم‎ 


. هذا أخذف الحواب‎ )١( 


(؟) هم بنو المغرة من بنى مخزرم © كانت علهم ديون لبى مرو بن مير ءن لقيفا ٠‏ 


البقدرة ] معان القرآن يدل 





لد 


سه كر لير م 


وقوله : وآتدوا وما ترجعون فيه ٍَِ أللّه ... وت 
نا دن ل انفلس 5 ن عياش عن الكلبى” عن 
أبى صالح عن ابن عباس قال : آ حر آية ا'زل بها جبديل صلى الله عليه وسلم ( واتقوا 


يوما تردهوك فيه إل 00 هذه )ثم قال: ع رضن العمانين والمائتين من البقرة. 


٠ 


عااة 


وقوله : ذا 5262 تم بدي اله أجل ينه رن 
هذا الس ليس بفر يضة» إنما هو أدب ورحمة من الله تبارك ونه فإن 
0 اطسق ونم يكس فلا بأس , ٠‏ وهو مل قوله ل( » ذا حلت تاصطادوا ح 
)2 


أى 1 بح لم الصيد . وكذاك قوله (زفادا قضيت الصلاة ة فانقشروا فى الأرض) 
ليس الانتشار والاتغاء فريضة بعد الجمعة ( عا هو إذن ٠‏ 


دقوله ل( ولا يأب كانب أن يَكْنبَ م عله نه أمى الكاتب ألا إلى لقلة 
الاب كانوا على عهد رسول الله صل الله عليه وسلم . 

وقوله لَلِكْتب وَْملل اأذى عليه الحمق) فاع الذى عليه الدين بآن يمل لأنه 
الكروةعلة:. 

ثم قال ( فَإن كانَ اذى عله الحق سفيباً )) يعنى جاهلا ( أو ضعيقًا )) صذيرا 
أد امأ ( أو لا مسي أن يمل هو ) يكون عيبا بالإملاء ( فلملل وله ) يمنى 
صاحب الدين . فإن شئت جعلت اداء للذى ول الدين»و إن شك تجملتها للطلوب. 
كل ذلك جائز . 


5 موا الأعلام لقت مات سنة مو (؟) رأس الآنه آتنركبة فيا ٠‏ كالقافة 
فى البيت ٠‏ فرأس آبة ٠م”‏ هر «تعلبوث» والمراد بالوضع فى هذه الكلية الوضم عقبها 0 وبذلك تكون 
هذه الآيدٌ رمع . م( أن ؟ سورة المائدةَ , 4( آبة ٠١‏ صورة المعة , 


2 ابلمسزء الأقل [ سورة 





دورو مرق 


ثم قال تبارك وتصالى ( قن لم ا جين فَرَجلٌ وآ سآن ) أى فليكن 
رجل وآمأنان؛ فرفع بالردّ على الكون . وإن شئت قلت : فهو رجل وأسرأنان. 
ولوكانا نصبا أى فإرب لم يكونا رجلين فاستشيدوا رجلا واض نينخ ٠وأ‏ كثر ما أنى 
فى القرآن من هذا بالرفع » شرى هذا معه ٠.‏ 

وقوله ( منْ تَرْصَوْنَ من الشّهَدَاء أن تَضل إِحْدَاهَ غ بفتح أن» وتكسر . فن 
ها نوى بها الانتداء بفملها متقطعة مما قبلها . ومن فتحها فهو أيضا على سبيل 
الحزاء إلا أنه نوى أمن يكو فيه تقديم وتاخير . فصار الخزاء وجوابه كالكلمة 
الواحدة . ومعناه -والله أعلم استشهدوا امسأتين مكان الرجل كيا تذ م الذا كرة 
الناسية إن سيت ؛ فاما تقدّم الحزاء اتتصل بما قبله» وضار جوابه مردودا عليه ٠‏ 
ومثله فى الكلام قولك : ( إنه ليعجبنى أن تسآل السائل فيعطى ) فالذى يعجبك 
الإعطاء إن تسال ء ولا يسجبك المسألة ولا الافتقار . ومثله : استظهرتٌ ممسة 
أحمال أن اسقط مس نأحمله » إما استظهرتٌ بها لتحمل الساقط» لالأن إسقط 
مسلم ٠‏ فهذا دليل على التقدم والتأخير . 

ومثله فى "كاب الله ( ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدّمت أيديهم فيقولوا ربنا 
لولا أرسات إلينا رسولاً) ألا ترى أن المعنى : لولا أن يقولوا إن أصابتهم مصيبة 
بما قدمت أيديهم : هلا أرسلت إلينا رسولا . فهذا مذهب بين ٠‏ 


)00( المواب مذوف» أى لناز» .ثلا ٠‏ (؟): وهوحزة .وق هذه القراءة < قت كر» بالرفع 
على الاستئناف ٠‏ 

(+) وذلك أن الفتم على تقدير (لأن تضل إحداهما فتذى إحداهما الأخرى ) والأصل فى هذا : 
لأن نق؟ إحداهما الأخرى إن تضل ٠‏ 

٠ آنه 7ه سورة القصص‎ (١ 


البقفرة ]| معانى القسرآن ها 





وقوله : ( ولايأب الشهداء إذَا مادعوا ) إلى الحا ك . 
)01( 
(إلا أ نكو تحار حاضرة) ترفع ورب ٠‏ فإن شدّت ت جعات ( تديروتا ) 
00 
ق موضع ف يكوه 050 مرا وستصربي» وإن شت حمات ا تديرونها » 


فى هوضع ّ ٠‏ وذلك أله عاق النكوات أن تكون أفعالها تاعة لأسمائما ب لأنك 
تقول: إن كان أجد صالم ففلان» ثم اق (أحدا) فتقول: إن كان صالم ففلان» 
وهو خب موقت فصلح فته مكان أجد؟ 5 جميعا غير معلومين ) ولم يصلح ذلك 
ف الترقة + لان االعرفة موكنة #ملومة #:ونسلوا على كوافق 'للمطيا ولا ايها : 


فإن قلت هل يوز أن تقو ل : كان أخوك القاتل» فترف ‏ لأن الفعل معرفة 
والامم معرفة م للانفاق إذا كانا معرفة كا ارتفعا للاتفاق فى النكرة ؟ 
(3) 
قلت : لايجحوزذلك مر قبل أن نعت المعرفة دليل عليها إنا يات 6 
ونعت التكرة متصل بها كصلة الذى . وقد أنشدنى المفضل الضى” : 


00 5-6 م 2 ع 
أفاطم إنى هالك فتبيق 1 ا 
5 


ولا بان أن وجهك شانه 11 و إن كان احم الجي 


)00 النصب قراءة عاصم ؛ وقرأ عامة القراء بالرفع ٠‏ 

(؟) أى عل قراءة النصب إذ تكون الملة صفة لتجارة المتصوية خيرا © واعتها مستثر أى المساملة 
والتجارة ٠‏ (#) أى على أنالجلة صفة لتجارة المرفوعة فاعلا لكان النامة * 

(4) سقط فى جء (5) يريد بالموقت المعرقة - 

(5) يريد بالفمل هنا الصفة 2٠‏ . (') أىالمعرفئات : وق - : « فترتفعا » . 

() أى قومت ٠‏ وفى ش » - ؛ « بعلت » ويدو أله تحريف عما أثيتنا > 

(1) يقال مشت المرأة وبعهها إذا خدشته » و يكون ذلك عند الزن واحمي : القريب ٠‏ 
بنباها عن الحزن ومظاهره على مبت » و إن كان حميا لها قربا ٠‏ 


145 الحزء الأول [ سورة 


فرفعهما ٠‏ وإنفا رفع المي الثانى لأنه تشديد للانول . ولوم يكن فى الكلام المي 
أرفع الأول ٠‏ ومثله فى الكلام : ما كا بشىء حين كنت » تريد حين صرت 
وجئت » فتكتفى (كان ) بالاسم 

وما يرفع من التكرات قوله ( وَإِنْ كان ذُوعسرة ) وى قراءة عبد الله وأبي: 
« و إن كامت ذا عسرة » فهما جائزان ؛ إذا نصبت أضرت فى كان اما ؟ 


غرف 


كقول الشاعى : 
انه فوى أى قوم لمرة ‏ إذا كات يوماذا كواكب أشنما! 


وقال آخر : 
_52) زع 


خسن همد تبكان عفاقا إذا كان طعنا ينهم وعناقا 


وإنها احتاجوا إلى ضمير الاسم فى ( كان) مع المنصوب ؛لأن بي (كان) على أن يكون 
ا مرفوح ومنصوب » فوجدوا (كان) يحتمل صاحبا رفوع روه مجهولا . 

وقوله (إنإن ل نساء فوق ق آثتين ) فققد أظهرت لأسا ٠‏ فلو قال : فإن كان نساء 
بان رهم والنصب . ومثله « إلا أن تكون تجارة ' 0 تراض من » ومثله «إلا أن 


: أى توككدله . 69 ير يد بالاعم هنا فاعل كان النامة‎ )١( 
: والبيت فيه‎ ٠ عزو مئل هذا البيت إلى عمرو بن شأس‎ 50/١ (؟) فى سيبويه‎ 
بى أسد هل تعلبون بلاءنا 0 إذا كان يوما ذا كوا كب أشنها‎ 

وقوله : « إذا كان يوما » أى إذا كان هوأى يوم الواقعة أو يوم القتال » مثلا ٠‏ 

(؛) عفاق امم رجل ٠‏ وقد يكون هذا عفاق بن مرى الذى يقول فيه صاحب القاموس : «أخذه 
الأحدب بن عمرو الباهل فى -قط وشواه وأ كله» ٠‏ . (ه) أى إذا كان ( هو) أى القئال والحلاد . 

(1) آنه ١١‏ سورة التساء ٠‏ (0) يريد نون النسوة اعم كان ٠‏ أى فإن كانت المروكات أو 
الوارئات ٠‏ (م) فالرفع علي أن كان نامة » والاصب على أنها ناقصة ٠‏ ل( الآبة و سورة النساء٠‏ 


البتقرة 1 معانى القرآن اما 





كر اكه [ردا سر وى لال ون مبتة) جز فيه لغ و والنصب ٠‏ وقات 
(تكون) لتأييث اليتة» وقوله م« إنها إن لتقا سيةاهو :عرو فإ فلحي إن 
اللثقال ذ كر فكيف قال 206 قلت : لأن المثقال أضيف إلى الحبة وفيها الممنى؛ 
كأنه قال : إنها إن تك حية ؛ وقال الشاعس : 

عل فانية امود كلو كلد نلا لمرء مسحي ولا هو طاعم 


لأنه ذهب إل الكل + ومئلة فول لاع . 
وتشْرق بالقول الذى قد أذعته ١‏ شرقت صَدْر القناة من الدم 
وقوله ُ 
5 وله مه سّ ير 20-2 رت 
ابا عرو لا تيعد فكل ابن حرة ستدعوه داع ونه 'فتتجيب 


3) 


: فأنث فعل الداع وهو ذ 5 لأنه ذهب إلى الموتة ٠‏ وقال الآخر : 
زفق 
قد صرح السيرعن كَانَوابثّذات وهم احاجن بالمهرية لو 
فأنث فعل الوقع وهو ذ كر لأنه ذهب إلى انحاجن . 
وقوله ( ولا يضار كنب ولا تيد ) أى لا دع كاتب وهو مشغول» 


ولا شهيد . 
او ا (؟) آي 1 سورة لقان ٠‏ قرى” مثقال حبة بالرفع والنصب ٠‏ 
(*) أى الى هى أصل تنك »> لخذفت منها النون - (4) دو الأعثى مون يقوله فى عمير 


- وهو جهنام ‏ وكاتت بينهما عدارة ٠‏ وانظر الصيح اانير 4 9 © والككاب ١/ه‏ ؟ ٠‏ وفى الشنتمرى 
3 حافت أن الأعدى عاط رز يدان سبرالشيباق »وجو غلات ماه وا 
(0) ذكره فى المزانة 5/لالاع ول يزه ٠‏ (1) هر مم بن أن ين مقبل . 
0( كان : اسم موطع » وقيل : امم بل ٠‏ والذقن مع الذقون» وهى من الإبل : الى تميل 
ذقنا إلى الأرض » تستعين بذلك على السير» وقيل هى السريمة . أى ابنذلت المهرية ‏ وهى المنسوية 
ش إلى مهرة س الذقن بوقم احاجن فيا تستحث على السير » فقلبه وأنث » وقوله © « صرح السدير عن 
كان » أي كشف السير عن هذا المكابٍ ٠‏ 


164 الجزء الأول [ سسورة 
> > ور سق و 
: فرهان مقبوضة ... 6 
410 20 
لشو ددع او 


رورم 


وقوله : ( ومن يَكتمها ونه كم قله ) [ وأجاز قوم ( قا َْه) بالنصب ] 
فإن يكن حقا فهو من جهة قولك : سفهت رأيك وأمت قلبك . 


ا ل 00 


وقوله : غفرانك ربئنا 57 


مصدر وقع فى موضع أمس فنصب . ومثله : الصلاة الصلاة. و جع الأسماء 
من المصادر وغيرها إذا نويت الأمص نصبت. فأمًا الأسماء فقولك: الله الله ياقوم؛ 
ولورفع على قولك : هو الله » يكور خبرا وفيه تأويل الأمس كاز ؟ أنشدنى 
بعضوم : 

إن قوما منهم عميروأشبا2 معمير ومنهبم السقاح 

المديرون بالوفاء إذا قا ل أخو النجدة السلاح السلاح 
ومثله أن تقول : ياهؤلاء الليل فبادروا » أنت تريد : هذا الليل فبادروا ٠‏ ومن 
نصب الليل أعمل فيه فعلا مضمرا قبله ٠‏ ولو قيل : غفرانك ربنا الحاز . 


س راوس 


وقوله ( لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها ) . 


الوسع اسم فى مثل معنى الويجد واد . ومن قال فى مثل الوجد : الوَجْدء 
وفى مثل اللُهّد : امد قال فى مثله فن الكلام : «لايكلف الله نفسا إل وسعها» . 
22 


ولد قل : وسعها لكان جائزاء ولم تسمعه . 


0 وه قراءة مزة والكسائى رخاف : وانظر القرطى 44/9 » و إنحاف فضلاء البشرغ 5١‏ 
(؟) آيه ١41‏ سورة الأنعام . (؟) زيادة يقتضها السياق ٠‏ 
(4) هوقراءة ابن أب عبلة ٠‏ 


البقرة ] معان القرأن 4م 





وقوله و نا ولا تمل علين را والإصر : + النيد كذلك: قال فى آل عمران 
( وأخذتم على ذلك إصر. 4 ) والإصر هاهنا : الإثم إثم المقد إذا شعواء كا دنه 
على تى إسرائيل ٠‏ 


ليق 


وقد قرأت القراء ( كأدْنُوا رب منَ الله ) تقول : فاعلموا أنتم به . 
وقرأ قوم ب فآذنوا أئ فأعلموا . 


١ 5‏ 0 : 
وفال ابن عباس : ( فإن م مجدوا كاتا فرهان مقبوضة ) وقال : قد بوحجد 
الكاتب ولا توجد الصحيفة ولا الدواة . 


)1( آيه ام 3( كان حى هذه الآبة ذ ها فيا سبق ٠‏ ولكنه لا يليم اللرتيب ٠‏ 


حي 3 


ذا المسزء الأول |[ سورة 





ضوزة ]ل عتران 
ومن سورة آل عمران ( بسم الله الرحن الرحم ) . 


سلس م وسا اك و وس 


و 
قسوله تمالى : اله ل إكنه إلا هو الحى الْقِيوم . 
حدثنا مد بن الحهم عن الغراء «الحى- القيوم) قراءة العامة » وقرا 0 عمر بن 
الخطاب وابن مسعود «القيام» وصورة اليم : الفيعول » والقيام الفيعال» وهما 
حميما مدح .. وأهل الجاز أكثر ثىء قولا : الفيّعال من ذوات الثلاثة ٠‏ فيقولون 
للصواغ : الصياغ . 
20 0 سرس ١‏ عصان سا ااه جم سر ار ور 
وقوله :ا هو إن - اتزل عليك الكتلب منه ايلت 
0-7 
( منه آيات محمات ) لعى : ميينات هلال والجرام ول : يلسحخن ٠‏ وهَنٌ 
الثلاث الآيات فى الأنعام ولا : (فل تماقو أل ما حرم ريم عليم ) والآيتان 
ا ل 1 
وقوله : ( هَنْ أم الكتاب ) ٠‏ يقول : هن الأصل . 
وأ منشاييات) وهن : الم وال وألمر؛ اشتمون يه 0 
ج250 
مدخ ١‏ كل هذه الأقة 006 لجل فلا ل يأنهم على ما بريدون قالوا : 
عد د صل ألله عليه وسلم ‏ وكفروا محمد صلى الله عليه وسلم ٠‏ 
)١(‏ آنةّوره١‏ (؟) يجوز أن يقرأ بفئح الهمزة مصدراء و يراد يه العيش 6 فإن العيش 


يلزمه الأ كل ٠‏ و يجسوز أن .يقرأ بضم الهدزة» وهو الرزق ٠‏ و يقأل لليت : انقطع أ كله» فهورديف 


الحياة والميش ٠‏ وف شش : « كل » وهو تحريف <٠‏ (©) هوالحساب الينى على حروف أيجد . 


أل غمران | سان اران ذا 


فقال الله : ( فَيتِعون ما تشابه نه آبتفاء الفتنة وابتغاء تأيه ) يمسنى 
تفسيرالماة . 

ثم قال : (( وما ,. م يله إلا 6 ثم استانف « والراتخورب. » فرق 9 

ب « ميقولون » لا بإتباعهم إعراب الله ٠.‏ وفى قراءة أبى" ( و يقول الراتذون ) 


وفى قراءة عبد الله « إِنَّ تأو يله إلا عند الله والرانتفون ف العلم ,قولون » ٠‏ 
وقوله : كذاب ال فرعون ... ربجم 


يقول : كفرت المود ككفر آل فرعو وشأنهم 


عه اس 6 ا 020 


قل للدين كفروا ستغليون 1 3 

تقرأ بالتاء والياء . قن جعلهابالياء فإنه ذهب إلى عخاطبة المهود:و إلى أن الغلبة 
شق عو 5 

على الشركن [بمد ]بوم أحد. وذلك أن النى” صلى الله عليه وسم لم هزم المشركين 
لوم بدر وهم كلما نه 27 والمشركون لف إلا شيثا قات المود : هذا الذى لا ترد 
له راية » فصدقوا تقال جم : لا تعجلوا بتصديقه حىَ وق ار ٠.‏ 
فلما كن انمره له عورا ورحعوا.فاأازل الله : قل للموود سيقلب المشركون 

ويحشرون إلى جهم ٠‏ فليس مجو زبفى هذا المعنى إلا الياء . 
ومن قرأ بالتاء جعل اليبود والمشركين داخلين فى الخطاب . فيجوز فى هذا 
المعنى سغلبون وسسفْليَونَءٍ كا تقول فى الكلام : قل لعبد الله إنه قائم » و إنك قائم . 
(1) أى أن « الرانتخون » مبتدأ خيره حملة « يةواون » وهذه الله هى الرافمة للبندأ م أنها 


ارتقمءت به؛ لأن الميتداً و الذير عندهم يرافعان ٠‏ وقوله : «لا بإتاعهم إعىاب الله » أي لا بالمطاف 
على لفغ اؤلالة 3 0( ز يادة اقتضاها السياق 5 


ذا المزء الأول [ سورة 


وفى حرف عبد الله ( قل للذين كفروا إن : نتهوا يغفر لك ما قد سلف) وف قراءتنا 


لفق 


د[ إن يتهوا]. يغفر لم ماقد سلف» وق الأنعام برهذًا ََ لَه بيمهم وهذًا لشركائهم » 
وفى قراءتنا 2 لشركائنا » . 


عا رس ع اص رو صاصر 


وقوله : قدكان لحم اي فى فََنِ الْتَقَنا 0 

ايع ألني * صللى الله عليه وعلى ! له وأححايه وسلم 4 والمشركين ا 
١ه‏ هاي ) فرنت الرفع ؛ وهو وجه الكلام على معنى : إحداهما تقاتل فى سبيل 
الله ( وأمْرَى كافرة ا( على ادل قال اشع : 

فكنتٌكذى رلن جل يه نعل رى فيها الزمان فشلت 
ولوخفضت لكان جيدا : تردّه على الحفض الأقل» كأنك قلت : كذى رجلين : كذى 
رجل صحة ورجل سقيمة م ع ل 0 
ولو فلت 00 تقاتل فى سبيل اهاعري كافرة» كان منوانا عق تولك +: اد 
00 : 

ءة و 9 
(1) آنه مم سورة الأنفال ٠‏ (0) آنة حم( سورة الأنعام ٠.‏ () هوكثيرعزة. 
والبيت من قصيدله الى مطلعها : 

خليل" هذا دبع عرْة فاعقفلا ١‏ قلوصسيكا ثم ابكا حيث حلت 

(4) يريد أت انتصاءهما عل الحالية ٠‏ 

(5) يردى التو يون هذا اليت سشغيير فى قافيته » فهى عند : «أصنع » بدل «أتمل »> و يرروت: 
«صتفان» فى مكان « نصفين » و ينسب إلى العجير السلولى من شعراء الدولة الأموبة ٠.‏ ورواية النحويين 
بقافية العين هى الصواب ٠‏ ومطلم القصيدة : 

ألا على دار از ينب قدأق فأ باللوى ذى المرخ صيف وص بع 


وانظر سيبويه 877/١‏ 


آل عمران | معان القرآن وو 


ها الل عد لمعن شتير برا اده سم قات رين عر كانتت + 
والنصب فههما جائز » بردّهما على اانصفين . وقال الآخر : 

]13 تتفل النجم فى خلس وعواين التقسل ملرى يا 
فقس ريم البق ل كذاء وبعضه كذا + والنصب عائزء 

وكل قدل ارق عل أاء لما افاعيل نتضي عل الخال الذى لبس شرط فيه 
الرفم على الاسّداء » والنصب على الاتصال ما قبله ؛ من ذلك : رأرت القوم قائما 
وقاعدا» وقائم وقاعد؛لأنك نويت بالنصب القطم » والاستئناف فى القط 00 
وهو أيضا فها بنصب بالفعل جائز ؛ فتقول : أظنْ القوم قبأما وقعودا » وقيام 
وقعود» كان القوم ملك المنزلة ٠‏ وكذلك رأنت القوم فى-الدار قياما وقعودا »وقيام 
وقعود» وقائما وقاعدا ) وقائم وقاعد؛ قتفسمره بالواحد والجمع؟ قال الشاعس : 


2) 


وكتيبة شغواء ذات أشلّة فها الفوارس حاسر ومقنع 


فإذا نصبت على ا حال لم يجز أن تفسر المع بالاثنين» ولكن تمع فتفول: فيها القوم 


قاما وقعودا ٠‏ 


: والملوى‎ ٠ والفاس : ظلام آخر اليل‎ ٠ استقل النجى : ارتفع » وقد غلب النجم فى الثْر يا‎ )١( 
(؟) سيذكما رج يهذاء وهوالال‎ ٠ اليابى الذابل ؛ و إن كان الوارد ألوى » والوصف ملو‎ 
الذى هو شرط فيجب فيه النصب » نحو أ كم الميش ظافرا وقاهر! لأعدائه » لأن المعتى على الشرط ؟‎ 
أى أ كمه إن ظفر رقهر الأعداء » فإذا قلت : رأيت ابلهيش را كبين و راجلين جاز الرقم والنصب لأن‎ 
٠ يريد بالقطع أن الوصف ليس شرطا وقيداق الفعل قبله‎ 49 ٠ الحال ليس شرط‎ 

(4) كنا ٠‏ وقد يكون الأصل : « أى كان »> . (0) « شعواء » : كثيرة متفرقة © 
من قوطم : شجرة شعواء : مننشرة الأغصان ٠‏ و « أشلة » بمم شليل وهو الغلالة تلبس فوق الدرع » 

أو هوالدرع القصيرة تُكون نحت الكبيرة ٠‏ والحاسر : من لامذفرله ولادرع ٠‏ والمقنع هو المغطى بالسلاح ٠‏ 


44 الجزء الأؤل [ صورة 


وأما الذى على الشرط ما لا يوز رفعه فقوله : اضرب أخاك ظالم) 
أو مسيئا » تريد : اضربه فى ظلمه وفى إساءته لي ل 
لأنهما «تعلقتان بالشرط . وكذلك المع ؛ :#ول : ضر بت القوم مردين أو لاسين» 
ولا يجوز : م#ردون ولا لاس_ون؛ إلا أن تستانف فتخير » وليس بشرط للفعل ؛ 
ألاترى أنك لو أمرت بضربهم فى هاتين الحالين لم يكن فعلهم إلا نصبا؟ فتقول: 
اضرب القوم مجرّدين أو لاسين ؛ لأن الشرط فى الأعس لازم ٠‏ وفها قاد مضى 
يوز أن تجعله خبرا وشرطا . فإذلك جاز الوجهان فى الماضى ٠‏ 

وف وله 0 مثلهم ) )ذم بعض من روى عن ابن عباس أنه قال : 
رأى المدلمون المشركين فى الحزر سوّائة وكان المشركون تسعائة ومسين » فهذا 
وعد وروي قرول إكركاه إقنة المنرات + أن ادن راو المشركين هل 
انسعائة وتممسين والمسامون قايل ثلهائة وأر بعة عشر » فلذاك قال : «دقد كان 55 
يعبى المهود « آنه » فى قله المسلمين وكثرة المشركين . 

فإن قات : فكيف جاز أن يقال « م » بريد ثلاية أمشاطم ؟ قلت : 
ا تقول وعندك عبد : أحتاج إلى 00 فأنت محتاج إليه و إلى مثله » وتقول: 


اع 


أحتاج إلى مثل عبدى ؛ فأنت إلى ثلاثة محتاج ٠‏ ويقول الرجل : معى ألف 
وأحتاج إلى مثليه» فهو يحتاج إلى ثلاثة . فلا نوى أن يكون الأألف داخلا 
فى معنى المشل صار المثل اثنين والمثلان ثلاثة . ومثله فى الكلام أن تقول : 
أراك مثلم » كأنك قلت : أرام ضعفك » وأراك مثلم يريد م » فهذا 
على معتى الثلاثة . 


: قال الزجاج‎ ٠ فى القرطى 4/ بعد إيراد قول الغرّاء : « وهو بعيد غير معروف فى الاغة‎ )١( 
وهذا باب الغلط © فيه غلط فى جميع المقا بيس ؛ لانا إعا تعقل مثل الثىء مساو يا له » وتعقل مايه‎ 


عا مسار يه عرنين > 


آل عمران ] معانى الفرآن ها 


م معمفالة وا ره 
فإن قلت : : فقد قال فى سورة الأنفال :وذ يتوم إذ انم في م 
سار رو 2 


ليلا ويلك فى َنِم ) فكيف كان هذا ها هنا تقليلا» وفى الآية الأولى تكثيرا؟ 

قلت : هذهآية المسلمين أخبرهم بها » وتلك الآية لأهل الكفر . مع أنك تقول 

فى الكلام : إنى لأرى كثيرك قزلاء أى قد هّن عل" لا أنى أرى الثلاثة اثنين .٠‏ 
ومن قرأ ( ترونهم ) ذهب إلى اليهود لأنه خاطيهم » وين قال ( يرونهم ) فعلى 


ذلك ؟ > قال لح إذا ف شلك َي يم ) إن نت جعلت 


ول ل لامر 


وقوله : وَالقنطير المقنطرة 0 
واحد القناطير قنطار ٠‏ ويقال إنه ملء مَسَك ثور ذهبا أو فضة» ويجوز 


265) 


ْ ( لقناطي) فى الكلام » والفناطير ثلاثة» والمقنطرة تسعة ٠‏ كزلك حععت» وهو 
المضاعف ٠‏ 
بع كر 
وقوله : كَل نيكم در من ذلك 7ه 


0) 


ثم قال ( للدي ءا عند 78 جات ) فرفع ابمنات باللام ٠‏ ولم بجز رذها 
على أل الكلام ؛ لأنك حأت بينهما باللام » فلم يضمر خافض وقد حالت اللام 


)00( آنه )ع )م آية ؟؟ س_ورة يوس ء رتضرب الآنة مثلا لما سمونه الالتفات 
وهو الاتثقال من الطاب إلى الغيبة 6 وما جرى هذا المورى ٠‏ رهومن تلوين الخطاب ٠‏ 

(6) أى بالرقع عطفا على « حب الشبوات » وقوله : « فى الكلام » أى فى غير القرآن إذ لم ترد 
بهذا القراءة ٠‏ هذا والأقرب أن الأصسل : « و يجوز القناطرف الكلام » أى أنه يجوز حذف الياء 
فى المع فيقال القناطر ٠‏ وهذا رأى الكوفيين “ جوز أن يقال فى العصافير المصافر ٠‏ 

(4) يرى الفرّاء أن معنى « القناطر المةنطرة » : القناطير التى بلغت أ ضعافها أى بلغت 0 
وأقل القناطير ثثلاثة » فثلاثة أمناا تسعة ٠‏ وف القرطى 71/4 : « وررى عن الفرّاء أنه قال : القناطير 
جع القنطار» وا اقنطرة مع امع فيكون تسع قناطير » ١‏ © ل 
« للذين اتقوا »> والمبتدأ والير عندهم يترافعان » فرافع المبتدأ هو الخير ٠‏ 


145 المزء الأؤل 1 سورة 





بينهما . وقد يجوز أن تحول باللام ومثلها , بين الرافع وما رفع » والناصب وما نصب ٠‏ 
فتقول : رأيت لأخيك مالا » ولأبيك إبلا . وترفع باللام إذا لم تعمل الفمل » 
وفى الرفم : قدكان لأخيك مال ولأبيك ابل بل ٠‏ ول يحزأن تقول فى الحفض : قد 
أمرث لك بألف ولأخيك ألفين » وأنت تريد ( بألفين ) لأن إمار الحفض غير 
جائز ؛ ألا ترى أنك تقول : منْ ضربت ؟ فتقول : زيداء ومن أتاك ؟ فتقول : 
٠ 5‏ فيضمر الرافع والناصب ٠‏ ولو قال : بن صررت ؟ لم تقل : زيد؛ لأن 
المافض مع ما خفض منزلة الحرف الواحد . فإذا قّمت الذى أخرته بعد اللام 
جاز فيه الحفض ؛ لأنه كالمنسوق على ما قبله إذا لم نحل بينهما بثىء . فلو دمت 
المنات قبل الام فقيل : ( بير مِنْ ذَلِع جنات للذين اتقوا ) لاز الفض ظ 
والنصب على معنى تكرير الفعل بإسقاط الباء؛ م قال الشاعى : 


7 و )01 
آنت بعبد الله فى القدّ موثقا فهلا سعدا ذاالخيانة والغدر! 


كذلك تفعل بالفعل إذا اكتسب الباء ثم أضمرا جميعا نصب كقولك : أخاك » 
وآنك تزيدام1 باحك ونان الشاعى [ فى ] استجازة العطف إذا قدّمته محل 
بينهما دنى» : 

ألا يالقوم كل ماحم واقع والطير يرَى وابُوب مصاع 


)١(‏ فالأصل : فهلا بيت سعيد » فلا حذف الحافض انتصب الغتفوض - ومقتضى كلامه جواز 
الحفض » فيقال : فهلا سعيد أى فهلا أببت سعيد ٠‏ 
(؟) هوالعيث ٠.‏ وانظر اللسان ( حم) 


(6) حتّ: فدر . والحنوب بمع الحنب » ودو جنب الإسان ٠‏ وانظر شرح شواهد المع ؟/؟51١ا‏ 


آلعران ]2 معانى القرآن ١‏ 





أراد : ولجنوب مصارع» فاستجاز حذف اللام» و به ترتفع المصارع إذ لم تحل 
بينهما بثىء . فلو فلت : (ومصارع الهنوب ) لم يحز وأنت تريد إضمار اللام . 
وقال الآخخر : 


أوعدنى بالسجن والأداهم 2 رجلي ورجل شَنة المناسم 
أراد : أوعد رجل بالأداهم 5 
0 : ( فبشرتاها ب بإتحاق و ومن وراء تاق عقو راي رفع بعةقوب ٠‏ 
ومن ف نوى به النصب » ولم يجز االحفض إلا بإعادة الباء : وهن وراء إسحاق 
بيعقوب ٠‏ 
وكل شيئين 71 ين اجتمما قد تقدّم [ أحدهما] قبل المنفوض الذى ترى أن الإضمار 
فيه مجو ز مل هذا ٠‏ ولا بال أن تفرق ينهما ناكل اوسشعرل > إوإيسقة ٠‏ فن 
. ذلك أن تقول : مسرت يزيد و بعمرو ومد [أن] وعمرو ود . ولا يجوز مررت 
يزيد وجمرو وفى الدار خمد» -َتى تقول : محمد . وكذلك : أحرت لأخيك بالعبيد 
ولأبيك بالورق . ولا يجوز : لأميك الورق . وكذلك : مس بعبد الله موقا ومطلقا 
زبدء وأنت تريد : ومطلقا بزيد . و إن قلت : وزيد مطلقا جاز ذلك على شبيه 
سق إذا لم تحل بينهما بثىء .. 


)00( هو العديل بن الفرخ العجبى” - كان اجاج قد توعده ففرٌ إلى فيصر ملك الروم ٠.‏ والأدام 
جمع الأدهم وهو القيد » وشئنة أى غايظة خكنة ٠‏ والمناسم جم المدم » وهو فى الأصدل طرف خف 
البعير» استماره لأسفل رجله ٠‏ وانظر شرح شواهد امع ١14/8‏ (؟) آبة ١لا‏ سورة هود ٠‏ 

(6) يريد أن من فتح « يعقوب » فهو منصوب لا مخفوض بالفتحة لامتناعه من الصرف آأملبية 
والعجمة ٠‏ ونصبه على تقدير ناصب يوحى به المعى » أى وهبنا له من وراء إتححاق يعوب 8 وانظر اللسان 
فى عقب ٠‏ (4) زيادة اقتضاها السراق ٠‏ 


148 المزء الأقل ٌ | سورة 
لاتحت 5 9052952255 رركي امسو ل با 10 011 


ره #سو م سر 


وقوله : (( قل أقابكم بتك من ذَلٌ انسار وده لله الذي كفروا ) فيا 
ثلانة أوجه أجودها الرفع » والنصب هن جهتين : من وعدها إذ لم تكن النار 
مبتدأة» والنصب الآخر إأيقاع الإنباء عليها قوط الحفض. والحفض جائزلنك 
حل بينهما بمانع . والرقع عل الابتداء . 
فإن قات : فأ تقول فى قول الشاعس 
آلآن بعد لماج تَلْحَوتتى ٠‏ هلا التقدم والقلوب صما 
57 لتقذم ؟ قلت : بممنى الواوفى قوله : ( والقلوبٌ صحاح )كأنه قال : العّة 
والقلوب فارغة » الطب والح شديد» تم أدخلت عليها هلا وهى على اريف 


زلف 
وأو لاعت التقدم ' ل م4 ة فمل م تقول: : أتيتنا بأحاديث لا تعرفها فهلا أحاددث معروفة . 


ولو جعات اللام فى قوله : ( للذين تقو عند ربهم ) من صلة الإنياء جاز 


خفض الحنات والأزواج والرضوان . 


راض سر سل ار مر 


وقوله : الذين يمولون ... ريق 

إن شت جعلته خفضانعتا للذين انقوا» وإن شت استأنفتها فرفءتها إذ كانت 
آنه وما ه ى نمت له آي قله ٠‏ ومثله. قول الله تبارك وتعالى لى (( إن الله استرى من 
لمؤمنيت السب ونوا ) فنا القضت الآية .قال ( اتَائبونَ العايدونَ ) » وهى 


ف قراءة عيد الله 2 التاء بين العابدين © 





(1) آية 05 سورة الحج . (؟) يريد أن خيرالمبندأ فى مثل هذا وهو الذى بمده وار 
فى نص فى المدية س هو معثى الاقتران والصحبة » فإذا قلت : كل رجل وصنعته فكانك قلت : كل رجل 
مع صنمته ٠‏ و بذلك يستغبى عن تقدير الذبر الذى يقول نه البصر يون ٠‏ وما ذه هو مذهب الكوفيين ٠‏ 
رترى أنه يرى أن ( هلا ) تدخل عل اجملة الإمية . 

(؟) جواب لو محذوف : أى لحاز. (4) آنه ١١‏ سورة التوية ٠‏ 





آل عمران ] مما القسيرآن هوا 


- ملرومة 


موضعها خفض » ولوكانترفا 5007 (واْستغف رين بالأضتار) 
المصلون بالأجار» و يقول” : الصلاة السحر أفضل مواقبت الصلاة . أخيرنا خمد 


2 : ارق 3 
ابن الهم قال حدّثنا الفرّاء قال: عدي دين السذيء ف قوله موقن مور 
ع2 
لج ربى » قال : أخرهم إلى السحر . 
71 ام عار 0151 للم عا صن رص ١‏ 
وقوله شد لله ااه إلا هو ... ريم 


2 


قد فتحت القرّاء الأاف. ان (أنه) وءن قوله ( أن الدين عند الله الإسلام 4 . 
وإن معد شئّت حجعات 0 له) عله 58 1 وجعات الشهادة واقعة عل قوله : م إن الدين 
عند ألله 4 الإملام» 6 وتكون 7 ن( 3) الأولى يصاح فم الفضء كقواك : شود ألله : 


بتوحيده أن الدين عنده الإسلام ٠‏ 








(1) هوشريك بن عبد الله التخعى الكوق ٠‏ توف سنة 010 ٠‏ 

(؟) .هو أبو جمد إ#ماعيل بن عبد الرن بن أب كريمة الكوق" »© مولى فريش ٠‏ روى عن أنس 
وابن عباس ٠‏ وهو منسوب إلى سدّة مسجذ الكوفة » كان ببيع مها المقانع ٠‏ وسدّة المسجد بابه أو ما حوله 
من الرواق ٠‏ وكانت وفاته سنة 1517 . | ظ 

(؟) آنه مه سورة يوسف ٠‏ 

(4) على أن الواو تراذ فى قوله « أن الدين » كانه قال : شبد الله أنه لا إله إلا*هو رأت الدين 
الله الإسلام ٠‏ وفذا توجيه الكسائى . قال : سي اما معنى شد الل أنه كذا 5 | 
عند الله كذا » وهذا التخرع فيه ضعف » فإن حدف الماطف ف الكلام ليس بالقوى" ٠‏ وخير من هذا . 
أن يخرج « أن الدين ... » على البدل من ١‏ أبْه لا إله إلا الله »م هو رأى ابن كيسان ٠‏ ذلك أن 
الإسلام تفسي التوحيد الذئ هو مضمون الكلام السابق » وانظر القرطى 48/4 ١‏ 

(0) يريد بالشرط العله والسبب » فلا ين الفمل راقن عله 4 اذ يكون التقدير : لأنه أو بأنه 
لا إله إلا هو ٠‏ ْ 1 


.م امسن الأول [سورة 





وإن شت اس تأنفت ( إن الدين ) بككسرتبا » وأوقعت الشهادة على « أنه 
لا لله إلاهو» . وكذلك قرأها حمزة . وهو أحب الوجهين إلى” ٠‏ وهى فى قراءة 
عبد الله « إن.الدين عند الله الإسلام » ٠‏ وكارن. الكسائى” يفتحهما كاهما ٠‏ 
وقرأ ابن عباس بكسر الأول وفتح ( أن الدين عند الله الإلام ) » وهو وجه 
جيد؛ جعل ( إنه لا إله إلا.هو ) مستانفة ممترضة - كأت الفاء تراد فهها ‏ 
وأوقع الشهادة على ( أن الدين عند الله ) ٠‏ وءثله فى الكلام قولك للرجل : أشهد 
500 أعلم الناس بهذا كا مع عد 18 أعلم بهذا من غيرى ‏ 
أنك عالم ٠‏ وإذا جئت جئت بأنّ قد وقع عليه العلم أو الشهادة أو الظن وما أشبه ذلك 
كرت إحداها ونصبت الى يقم عليها الظنّ أو العم وما أشبه ذلك؛ نقول للرجل : 
لا نحسين أنك عاقل؛ إنك جاهل » لأنك تريد فإنك جاهل » وإن صلحت الفاء 
فى إن السابقة كسرتها وفتحت الثانية ٠‏ يقاس على هذه ما ورد . 
وقوله ( دأوأو العلم قائجًا بالقسط ) 0 على القطع ؟ لأنه ذكرة نعت به 
معرفة ٠‏ وهو فى قراءة عبد الله « القائم بالقسط » رقْع ‏ لأنه معرفة نعث لمعرفة . 
مومه قب الى 7 
: فَإِنْ حاجولة َل أَسلَدتٌ وَجهِىَ لله ومن بحن ١‏ 
( ومن اتبعن ) للعرب فى الياءات التى فى أواحر الحروف - متل اتبعن » 
وأ كزمن» وأهائن» ومثل قوله «دُوة الداع ذا دعان ‏ وَقدْ مدان» أن يحذفوا 
الياء هسرة ويثبتوها مرة . فن حذفها اكتفى بالكسرة التَى قبلها دليلا عايها . وذلك 
انم « فإنى » وهوأئنب ٠.‏ (؟) أى عل مثها أى أن أخرى . 
(0) أى (تاتما). (4) آبه ١8‏ سورة البقرة ٠‏ 
(ه) آية ١٠م‏ سورة الأنمام . 





آل راث | مماتى القران لق 





)22 
أنها كالصلة؛ إذ سكنت وهى فى آخر ا اروف واستثقات خذفت ٠‏ وءن أتمها نهو 


اليناء واللأصل ٠‏ ويفعلون ذلك ف الياء وإن ن لم يكن قبلها نون؛ براوو عا عدي 
قد جاء» وغلام قد جاء ؟ قال الله شارك 0 در قبشرعباد لين» ف فى غير نداء 


تا اماك 


ل لاد 
ديف كان نكير» و «نذير» وذلك أنهن رعوس الآيات» لم يكن فى الآيات قبلهن 
ياء ثانية 000 عل ما قبلهن ؛ إذ كان ذلك من كلام العرب ٠‏ 

ويفعلون ذلك ف الياء الأصلية ؛ فيقواون : هذا قاض ورام وداع بغير ياء » 
لا بشبتون الياء فى ثىء من فاعل ٠‏ فإذا أدخلوا فيه الألف واللام قالوا بالوجهين ؛ 
فأثبتوا الياء وحذفوها . وقال 9 «من بهد الله هر اهتدم فى كل اأقرآن بغير ياء ٠‏ 


ورلهما ع 


وقال قالأعراف فهو الإد وكذلك قال» يوم يتادى ان اد» و «أجيب دعوة 
الذاع» :واحب ذلك إلىة أن ثبت الياء 1 الألف واللام ‏ لأن طرحها فى قاض 
ومفتر وما أشببه عأ أتاها عن مقارنة ون الإع اب وهى سا كنة والياء سا كنة» 
فلم ستقم جمع بن ساكنين » خذفت الياء لسكونها . فإذا أدخلت الألف واللام 
لم بجر إدخال النون » فلذلك أحببت إثيات الباء . ومن حذفها فهو يرى هذه 
العزّد : قال : وجدت الحرف بغيرياء قبل أن تكون فيه الألف واللام » فكزهت 
إذ دخات أن أزيد فيه ما لم يكن . وكل صواب ٠‏ 





() كذافىش ٠‏ وقح : «الحرف» )١( ٠‏ آبة 10 سورةالرضصء (؟) آبة .4 
سورة إبرادم ٠‏ )( أيه مم ٠. ١‏ )م( آبة ٠. ١1‏ )5( أيه بده سورة الإسراء» وقما : 
ومن بد بالواو» آية ١7‏ سورة الكهف ٠‏ (0) آبة هلا  .‏ (8) آيه 4١‏ سورةق. 

() آي ١5‏ سورة البقرة )٠١( ٠‏ بريد الثنو بن » وجمله نون الإعراب لأنه يدخل 
في المعرب و يذكاب عَنُ المبني” ٠‏ 


ا الحزءالأقل [ سسورة 





وقوله ( وقل الذين وتو الاب المي ْم ) وهو استفهام ا 


أهص ٠‏ ومثله قول ألله «فهل م . 00 او وتأو الله : انتهوا ٠‏ وكذلك قوله 


الل لايل 


«هل يسَطيع ريك» وهل تستطيع ربك إنما [ هو ] عسألة ٠‏ أو لاترى أنك تقول 
الرجل : هل أنت كاف عنا ؟ معناه : | كفف » تقول لارجل : أبن أبن ؟ 


لانن ؛ ناك جوزى فى الاستفهام يا تجوزى فى الأسن ٠‏ وى قراءة عبد الله 
ده عرو لد 


«هل أدلم على تجارة . من عداب ب ألم . 5 1" ففسر (هل أدالك) بالأم . 
وق قراءتنا على احير ٠‏ فانتحازاة فى ة قراء تنا على قوله (هل أدلم ) وامحازاة فى قراءة 
عبد الله على الأ ؛ لأنه دو التفسثير . ا 


اسان بكر اس مر نري القر ص لاس اس 


وقوله - ب دين يكفرون كينت ت آله ل اللبيكن 


ساس سس صو ترفو مل 


عير حق ويقتلود 00 . 

تقرأ : ار عرو وهى فى قراءة عبد الله ( وقاتلوا ) فلذلك قرأها من قرأها 
(بقاتلون) »وقد قرأ بها الكسابى" دهرا (إيقاتلون) ثم رجع » وأحسبه رآها فى بعض 
مصاحف عبد الله ( وقتلوا ) بغير الألف فتركها ورجع إلى قراءة العاة ؛إذ وافق 
الككاب ف معتى قراءة العامة . 


رمه بصم 


وقسوله : فكيف ذا جمعندهم لير يوم 2 فيه ده 


قيات باللام . ٠و‏ (ى ) قد تصلح ف موضعهاء تقول قَُّ | لكلام : بجمعوا أيوم 
ميس . وكأنَ اللام لفعل مضهر ق اميس » كأنهم موا ىا كون يوم اليس . 





لل آبة أ ةسورة المائدة. 0( أبة ١‏ إاسورة المائدة. 2( هذه قراءة الكسالى > 
بصب «ر نك » أى هل سخطيم سؤال ربك ٠.‏ 6 زيادة ادتضاها السياق » وى فى تقسير الطبرى ٠‏ 
ره( آنا .وء ١١‏ سورةٌ الصف . )3( أى الثانية فى الآية 3 


العراة] . ا اتن ا 

ده كرو مه 
وإذا قات ا ور ا ا : ( حعناه ليووم 
لاريب فيه ) أى لهساب والحزاء .٠‏ 


دنسو : مل آله ميك الاك جيه 

ول )كه بجا لزني ارتؤفال بعس التعويية لب نيت 
إذ زيدت فيا الميان لأنها لا تنادى با كم تقول : يازيد» ويا عبد الله» بفملت 
از قانها نويا رذ ادن سي 

“ وباظك أن شرق 016 . سل ]سس اله نا 


-5 


2 
0-7 إردة علنا شسخنا مساما 3 


وم جد العرب زادت مثل هذه المم ف نواقص الأسياء إلا عدن مثل الهم ابم 
وه وت ايا عاك كلانه إلماع 3 ريه : يا لله أفنا بير فكثرت 


2) 


في اكلام فاختلطت فارع اف لاء من همزة م ل نوكت ت أنتقلت إلى مقبلها. 
ونرى أن قول العرب : ( هل ! ينا ) مثلها ؛ إنما كانت ( هل ) فضم” إليها م ' 
فتركت على نصبها. ومن العرب من يقول إذا طرح المم : يا ألل اغفر لى» ويا آلله 


؟7١/١ واظرسيبويه‎ ٠ هواخليل‎ )١( 

(؟) يريد الردٌ على الرأى السابق ٠‏ وذلك أن الم المشددة لو كانت خلفا من حرف النداء لما جم . 
نما فى هذا الرجز - و يجعل أصعاب هذا الرأى الردز من الشاذ الذى لا يمول عليه ٠‏ 

() « يا اللهمها » زيدت (ما) بعد الهم ٠‏ وقد ذ كر ذلك الرذى فى شرح الكافية فى مبحث 
المنادى ٠‏ الي هنا الأب أو اليج ٠‏ رانظر الخزانة 1/م هم 

(:) كأنه بريد ه, الضمير» وأصلها هوم إذ هى جمع هو -أذنت الواو وزيدت الم لجمعية ؛ و إن 
كان هذا الرأى بعزى إلى البصر يبن ٠‏ وانظر شرح الرضى للكافية فى مبحث الضمائر ٠‏ 

(0) أى امتزحت با قبلها » وهو لفظ الللالة ٠‏ رف الطبرى : « قاختلطت به » ٠‏ 

(5) أي اغشمزةء بر يد حذنها اتخفوف بعد نفل ركنا إلى مافبلها ٠‏ 


54 الج:ء الأول | سسورة 





اغفر لى) فهمزون ألفها و يحذفونها . فن حذفها فهو على السبيل؟ لأنها ألف ولام 
مثل الحارث من الأسماء ٠.‏ ومن همزها توهم أنها من الحرف إذ كانت لا تسقط 
هله ؟ٍ أتشدى يعضوم : 


2 3-3 


#اعى 5 . 5 
ميارك هر اوسن مان على أسمك الهم يا ألله 
. رم 5 
وقد حكرت (اللهم) ف الكلام حي خففت ممهاأ فى بعض اللغات ؛ 
تسد بعضهم : 
طلفة مر أ ر 4 لنمعهأ اللهسم الكار 
وإنشاد العائة : لاهه الكار . وأتشدنى الكساىة : 
3 لم معهاأ ألله والله كار 2# 
و حرم سس نام عع اي 2 
وقوله تبارك وتعالى - (للى الملك من نساءع) ٠‏ (إذا رأت من نشاء ف من 
ةن لاه أن تنزعه منه) . والعرب تكتفى ما ظهر فى أل الكلام مما يذبغى 


أن يظهر بعد شئت ٠.‏ فقولون : حذ ماشئت. وكن فها شئت ٠‏ ومعناه فها شئت 


كرف 
أن تكون فيه. فيحذف الفعل بعدهاءٍ قال تعالى : « اعملوا ما شئتم » وقال تبارك 


(4) 
وتعالى ([ فى أى” صورة تنا شاء ركك) والمعنى ‏ والله أعلم - :فى أى” صورة شاء أن 


(1) هذا من قصيدة للا'عثى أوها : 


ألم ترروا إرما وعادا أردى هأ الابلى والهار 
رقيل ألبييت : 
أقسمتم حلفا جهارا أن تحن ماعتدنا عرار 


وأبو رياح رجل من بنى طبيعة قتل رجلا فأ لوه أن يحلف أو يدفع الدية لفلف ثمقتل فضر بنه العرب مثلا 
لمألا يغى من الحاف ٠‏ وانظر الحزانة 6/١‏ ؟ » والصبح انبر 4 ٠ ١‏ وقوله : والله كار يقرأ لظ 
الخلالة باختلاس فتحة اللام وسكون افاء ؛ وكارءيالقة الكبير . 

(؟) كذانىش؛ ٠‏ ول ستقم وجه المعتى فيه ٠.‏ ركان الأصصل : أن تؤتيه إباء ٠‏ ( وتتزع 
املك من تشاء ) أن تتزعه منه ٠‏ )2 آبة ٠‏ ؛ سورة قصلت (١ ٠‏ أبة مم سورة الانقطار. 





آل عمران ] معانى القسرآن 57 
يركك رككك . ومنه قوله تعالى : 5 لس 
الجزاء كله إن شئت فقم »و إن شئت فلا تقم »المعنى : : إن شئت أن تقوم ا 
شئت ألا ثقوم فلا تقم ٠‏ وقال الله (( قن شآء ومن ومن مَاء يكفر) فهذا يبن 
أنَ المشيئة واقعة على الإيمان والكفر » وهما متروكان . ولذلك فالت الويف ١‏ + 
شئت فلك ) فرفعوا أيا لأنهم أرادوا أمها شئت أن يكون لك فهو لك. وقالوا 


( بأمهم شت فز) وهم يربدون : باهم شنت أن تمر فق 

وقول : تولج ألْيل فى المَارٍ ولج الَف ليل ... هج 

جاء التفسير أنه نقصان الليل بو بل فى النهار» وكذلك الغهسار بو فى اليل 3 
حتى تاهى طول هذا وقصرهذا . 

وقوله حرج الى من التَ) ذكر عن ابن عباس أنها البيضة : مبتة يخرج 
منها الفرخ حيّاء والنظفة : ميئة يخرج منها الولد . 


5 0 إن 1 ع سمس 0 
وقوله لا تند المؤمنون 60 
)4 


نهى » ويجزم ذلك . ولديق علا باقر من قرأ ل مشار والدة يولدها) . 
وقوله (إلا نموا 26 ,ثقاة) هى أ كث ركلام العرب» وقرأه القرّاء ٠.‏ وذكر 


م 2 9 
عن الحسن وعاهد نينا قرءا 1" نقية « وكل صواب 5 





(1) آي وم سور الكهف ٠‏ (0) آبة 5؟ سورة الكهف ٠‏ 
(م) فى + : « فه » والوجه ما أثبت ٠‏ 

(4) والمنى : لا يتبتى أن يكون ذلك ٠.‏ وجواب او محذرف» أى لماز ٠‏ 
(0) آنه مم ؟ سورة البقرة ٠‏ 


م المزء الأول [-سورة 





وه ار 
ا 0 اده 


حزم على ا بحزاء. لوبط ماق اسوات وما فى الأرض) رفع على الاستئناف ؛ يم 
ل لله فى سور باءة ة قاتلوم بهذي م له) بق الأاعل »ثم قال (و ينوب قد عل 
من نشاء) رفما ل الائنائى ٠‏ وكذلك قوله ( فإن يشا الله يي على فلك ) ثم قال 
( ويمح الله اباطل ) ويمح فى نية وفع مستائفة و إن نل تكن فيها واو؛ حذفت منها 
الو وادها حذفت فى قوله لا ستدح الزبانية) . و] إذا عطفت عل جواب ابخزاء جا 
الرفع والنصب وأبازم . وأا قوله لو إن تبدوا ما فأنفسك أ وتخفوه يحاسيك به الله 


16 


50 


فيغفر ) وتقرا أ حزما على العطف ومسكنة ليدية اذم 00 د م الراء من 
ك5 
يغفر عند اللام » والياء مه ن يعذب عند الم »ا بقال ( أرايت الذى 00 
27 
وكا قرأ الحسن (( شهر رمضان ) . 


ل ع ب اي 2 .و ان كه سر ال 


وقوله : يوم تجْد كل نفس ما تَمَآَثْ + من خَير محضرا . د 

ما فى مذهب الذى . ولا حون جا ءلأن د )قدويعت عل .مان 

وقوله وما جمات من سو فإنك رده أرضا عل م ) فتتجعحل (عمات) صله 
غافى مذهب 0 3 اوأ نَ بدنها)واو استأنفتها فلم توقع عليها (تجد) جاز اازاء؛ 





١ 2 0 0‏ سورة التوية . (؟) يشال : اف الثىء وآستأئفه » ومعناهما واحد . 
() آن ؛ ؟ سور الشورى ٠‏ (:) آية م١‏ سورة العلق . (ه) أشعىم 
سورة البثرةٌ ٠‏ (1) آية ؛ سورة الماعون . (7) أن هم ١‏ سورة البقرة ٠‏ 


(8) أى عل أت ما جازءة يكون تود بالفتح » رك بذاك للتخلص مر السا كنين » وأوثر القتم 
لحف » و يجوز الكسر على أصال التخاص ٠‏ وهذا على لفة الإدغام » ويجوز الفك فيال : تودد » 


اهو «عررف : 


آل عمران | معان القدران 1 





سوعاه 8 )0 
ظاهىا لحاز تودد ٠‏ وى ف قراءة عيدك أئله (أوما مات عن سوءع ودت) فهذأ دليل 


على الحزم » ولم أسمع أحدا من القراء قرأها حزما ٠‏ 


وقوله : | 


نًَ لله أصطة؟ ادم ونوا وءَال إبرهم وال عمران 


عرصم ااه ساس 


على العلين ... © 
يقال اصطفى دينهم على بجميع الأدبانء الأنم كان | مسلمين» ومثئله مما أضهر فيه 
ثىء فألق قوله ( واسأل القرية الب كا ف . 
ثم قال لإذرية بعضها من بعض)): فنصب الذزية على <هتين ؛ إحداها أن 
تجعل الذْرٌ ب قطعا من الأسماء قبلها لأنهن معرفة. و إن شئت نصيت على التكويرب 
آصطفى ذرٌ به بعضها من بعض» ولو استأنفت فرفعت كان صوابا . 


يا سرحل ار عه صل 
وقوله : إنى نَذَرتَ لَك مافى بطبى را 6 
لبيت المقدس : لأ أشغله بغيره . 

على مع 2ء. هر 


وقوله : والله أعل ء ما وضعث 5 


قد يكون من إخبار ريم فيكون إإوالله أعلم بما وضعْت) نسكن العين » وقرأ 
2 
بها بعض القراء » ويكون من قول الله تبارك وتعالى» فتجزم التساءء لأنه خير عن 


أن ذائمة . 
)00( رجه الدلالة أن حمل ١‏ شرطية يصرف الماضى عن المضى” الذى لا ستقم هنااء 


2( آبة 1م سورة بوسف 5 
(©) هى قراءة ألى بكر واين عاص م فى القرطبى ٠‏ 


م60 المزء الأ قل [سورة 





حمر ل ل ل 


وقسوله : وكفلها ر 5 0 


هن شدّد جعل زكر ياء فى موضع 0 زكرياء» ومن خفف 
الفاء جمل زكر ياء فى موضع رفع .وفى زكر ,! ثلاث لغات : القصر فى ألفه »فلا ستبين 
فيها رثع فع ولا نصب ولا خفض » وعد د ألغه قتنصب وترفع بلا نون ؟لأنه لامر 0 
وكثير من كلام العرب أن محذف المدَّةّ ولاه الساكنة فيقال : هذا زكرى” قد جاء 


دري اند كيه لشو د ان 

وقوله : هب لى من لدنك ذرية طيبة ... م 

الذرية حع» وقد ل رس ااه زيل رن ذلكء لأنه قد قال : 
( نهب إلى من لدنك وأ ) ولم يقل أولياء ٠‏ و إئما قبل «طيبة» ولم يقل طيبا لأن 
الطية أخرجت على لفظ الذزية فأنث لتأنيثها» ولو فيسل ذرية طيبا كان صوابا . 
ومثله من كلام العرب قول الشاعس 


مساو 


أبوك ا ولدته أخرى-2- وأنت خليفة ذاك الكوال 


فقال ( أخخرى ) لتأنيث اسم أللارقة ف والواغية أن تقول + واد اخ وقال أعن: 


الهس اه اسعام ع اه لك 
ا زدرى هن حية جبلية سكا ت إذا ما عض ليس بأدردا 


(؟) الإجراء فى اصطالاح الكوفيين الصرف ٠‏ 

 )8(‏ تحذف الياء السا كنة فى الصورة التى أثنًا وفيا ياء ٠شدّدة‏ تمه ياء الندب ٠‏ وقد اشتيه 
عليه الأعى بلغة رابءة » وهى تحخفيض الياء فيكون منقوصا » و يقال : هذا زكر نوين الراء مكسورة . 
وانظر الأسان ٠‏ (©) آية ه سورة ميم ٠‏ 

(:) « جلية » يقال لحية ابنة الحبل » ذإذلك قال : جيلية ٠‏ و« مكات » : لا شعر به الماسوع 


حى بأسعه ٠‏ رأدرد: صفة من الدرد » ودو ذهاب الأسنان » وعؤنثه درداء . وانفار الاساكت ف(مكت). 


العمران | معانى القرآن 7 





:فقال : حلت فأنث اتأنيث ١‏ أسم الحة ثم ذا إذ قال : إذا ماعض ول يقل : 
)00 
عضت ٠‏ فذهب إل تذ كير المعى ٠‏ وكال الآخر : 


تحوب بنا الفلاة إلى سعيد 2 إذاما الشَاءُ فى الأرطَاة قالا 


)الى 
ولا يجوز هذا النحو إلا فى الاسم الذى لا يقع عليه فلانء مثشل الداية والذزية 
والخليفة ؛ فإذا سعيت رجلا سىء من ذلك فكان فى معنى فلان لم جز تآنيث فعله . 


ولا نعته . فتقول فى ذلك : حدّثنا المغيرة الضى» ؛ ولا يجوز ااضبية ٠‏ ولا يجوز أن 
فل 
تقول : حدتنا؛ ا 0 ٠وأما‏ قوله : 


ارس ص 0 


عار الفلحاء جاء ملما وم عد من عماية أسو 


2 : 
فإنه قال : الفلداء فنعته سّفته ٠.‏ قال: دوعت روات شول جل من فيه وكا 


عظم العينين : هذا عينان لحا جعله كالنعت له ٠‏ وقال بعص الأعراب 


* (ه )4‏ اي 


رجل أقه م الثنية : قد جاءتم القعماء» ذهب إلى سنه . 





)١(‏ هوالفرزدق ٠‏ والشاة هنا الثور الوحشى” ٠‏ والأرطاة ثرة عظيمة” ٠‏ وقال عن القيلولة ٠‏ وانظر 
اللان زشره) . ْ 

0( ف + : « من »4 . 

(؟) هو شر بن ير الاعلى” » كان وقع ,ببنه و بين بى فزارة وعيسحرب فأعانه قومه ٠‏ وقيل البيث : 

ولوأن قوى قوم سوء آذلة لأخرجنى عوف بن “رو وعصيد 

وعوف وعصمسيد من فزارة » وعثترة من عبس ٠‏ و « ملا" ما » : لاسا اللا'.ة وهى الدرع ٠‏ وا 
القطعة المذايمة الشخص من الل . وحماية : جبل عظيم تمد ٠‏ وقوله ( كآنه ) يقرأ باختلاس ضم اطاء . 
وفى +» ش : « كأنك » إن ته هذا كان من باب الالتفات منالفيبة إلى الخطاب ٠‏ وانظر اللسان(فلس) . 

. هورصف المؤنث من الفلح» وهو الثق فى الشقة السفلى » نأما الشق فى الثفة العليا نهو الملل‎ (١ 


(( دور رصف من القصم » وهو نكر الئية هن النتصف ٠‏ 


١‏ | |لمزء الأول | سدورة 





عع من ال ع م عر اي 


وقوله اده المليخ اه 

يقرأ أ نأك كزوانانيت وكذاك افعسل الملائكة ا | أشههم من المع : رو 
ويذكر. وقرأ ار ال 25 
وكل دواب ٠‏ فن ذكر ذهب إلى معى التذكير» ومن أن فلتانيث الاسم » وأن 
المساعة من الرجال والنساء وغيرهم يقع 8 التأنيث . والملائكة فى هذا الموضع 
جير يل صل الله عليه وسلم وحده. وذلك جائزفى العربية : أن مخبر عن الواحد بمذهب 
لمع ؛ كا تقول فى الكلام : خرج فلان فى السَهُنء وإنما تحرج فى سفينة واحدة» 
وخريج على البغال» وإنما ركب بغلا واحدا . وتقول : تمن سمعت هذا امير ؟ 
فيقول : هن الناس » وإقاحيهة من رجل وا 1 د قال الله تارك وتمالى : 

( وإذا مس الئاس 2 (داذا مس الإفسان شر) وسناضا والله أعلم واحد: 

وذلك جائزفيا لم ؛ يقصد فيه قصِد وأحد بعيته 3 

وقوله ( وهو قَائمُ صل فى الحراب أن الله ) تقرأ بالكسر . والنصب قيربا 
أحود فى العر سة : ان تح ( ن) أوقم قم النداء علا كأنه قال : نادوه بذلك أن الله 
سيرك . ومن كسرقال 007 القول والقول حكاية ٠‏ ذا كس إِنّ بمعنى 
الحكاية ٠‏ وفى قراءة عبد الله (( فناداه الملالكة وهو قائم يصلّ فى المحراب يا زكريا 
إن الله ييشرك ) فإذا أوقع النداء على منادى ظاهس مثل (يا زكر يا) وأشباهه كسرت 
(إن)لأنالمكاية ت#خلص» إذا كانمافيه (يا) ينادى بها »لا يخلص اما رفع ولا نصب »؛ 
ألا ترى أنك تقول : يا زيد إنك قائم » ولا يحوز يا زيد أنك قائم . وإذا قلت : 


)00( قرأ العامة : «فنادته الملانكة » » بالتأ بث » وقوأ حزة والكسالى : د فناداه الملا نكت» ٠‏ 

(؟) آي ؛ سورة امارج ٠‏ (0) آنه هم؟ سورةالنمل ٠‏ (4) الضمير يعود على أججماعة » 
بتأو يلها بابمع - وهذا إن م يكن الأصل : « عليا » . (0) آية مم سورة الروم ٠‏ 

(1) آيةم سورة الزرص 2٠‏ (؟١9)‏ فى ج » ش ؛ « ف النداء » والوجه ما أيت . 


آل ران ] معانى القفرآن 1" 


نادت زيدا أنه قائم فنصبت (ز يدا) بالنداء جاز أن توقع النداء على (أن) 5 أوقعته 
على زيد . ولم يز أن تجعل إن مفتوحة إذا قلت ااا 
نقتي نفروقح قال ق طدء لها ]الها نودى يامومى إنى أنا ربك» فرت 
(إى) ٠»‏ ولو متحت كان صوابا من الوجهين ؛ أحدهما أن تجعل النداء واقعا على (إنّ) 
عامنة و إضمار فياء فتكون (أد)فى موضع رفع .و إن شت جعلت فى (نودى) 
أمم موسى مضمرأ ) وكانت ( أت ) فى موضع نصب تريد : بأنى أنا ربك ٠‏ فإذا 
خلعت الباء نصبته ٠‏ فلوقيل فى الكلام : نودى أن يا زيد يفملت (أن يا زيد) 
[ هو المرفوع بالنائأء ]كان صوابا و ا قال قد تبارك وتسالى : «وناديناه 
أن يا إبراهيم كعات ارث ام 

فهذا ماتى النداء إذا أوقمت (أنف) قيل يا زيد كأنك قلت : 5 
م ذا النداء إذا أوقعته على أسم بالفعل فتحت أن وكستبا . وإذا ضحث 
إلى النداء الذى قد أصابه الفعل اسما منادّى فلك أن تحدث (أن) معه فتةولناديت 
أن يا زيد » فلك أن تحذفها من ( يا زيد ) فتجعلها فى الفعل بده ثم تنصيها . 
ويجوز الكبير على الحكاية . ظ 

وما يقؤى مذهب مر ن أجاز د إن الله يسشمرك » بالكيس عل الحكابة قوله : 
د ونادوا يا مالك ليقض علينا ع يقل : أن ليقض علينا ربك . :فهذا مذهب 
الحكاية ٠‏ وقال فى موضع آخرد ونادى أصحاب النار أصحابٌ النة أن أفيضوا 3 


ول قل : أفيضوا 6 وهذا أهس وذلك أ ؟ لتعلم أن الوجهين صواب ٠‏ 





(1) انا ررء ؟١‏ (؟) أى أن كمة «نودى» ليس فيا مضير مرفوع دو نانب الفاعل » 
وإنما ا لرفيع .ها هوأنى... ٠.‏ (م) زيادةيةئضيااكياق ٠.‏ (4) آشاع.رسده.! 


سورة والصافات ٠.‏ )2( أيه ور سورة الإخرف 2 60 آن يان سورة الأعراف . 


1" الحزء الأول |[سورة 


وم ببشرك 2« قرأها [,اتخفيف ] أصصاب عبد الله فى “مسة مواضع من 


زفق ناو فق 2 


القرآن : فى آل عمران حرفان» وى ف أسرائيل »و الكيف عوف ميم . . والتخقيف 

والتشديد صواب ٠‏ وكأنّ المشدد ملى شارات البشراء » وكأن التخفيف من وجهة 

الإفراح والسرور . وهذا ثىء كن المشيخة يقولونه ٠.‏ وأنشدنى بعض العرب : 
بترت عيالى إذْ رأيت صحيفةٌ ‏ أتتك من اجاج بثلى انما 


وقد قال بعضهم : أشرت» ولعلها لغة جحجازية . وتعمفت شفيان عدة يذ كرها 
.10(1) 
٠ 7‏ وندمرت أغة عتما من ء مكل غورواةا ا الى" عن غيرهم ٠‏ «وقال أبو ثروان: 


رن بوجه حسن ٠‏ وأتشدنى الكداتى” : 
44 


وإذا رأت الياهشين إلى العلى فحنا أكفهم بقاع محل 
ظ فأعنم وار ما بششروا به وإذاهم نزلوا بضَئك فانزل 
وسائر القرآن سُْدّد فى قول أصعاب عبد الله وغيرهم . 
وقوله : ( بشرك يحى مصدقا ) نصبت (مصقا) لأنه نكرة» و يحى معرفة . 


35 
وقوله )0 بكامة )) يمنى مصدةا بعسى ٠‏ 

(1) زيادة بقنضها السياق ٠‏ بر يد بالتخفيف قراءة الفعل ( ببشر ) على و زن ملصر ٠‏ 

(5) ماىآق وم هع . (©) فىآيةو. (4) فىآنة م . 

(0) فىاية بدو . (5) قف اللسان : « فلبيشر» ٠‏ 

(7) هذا الشعر من قصيدةٌ مفضلية لعبد قيس بن خفاف الب جمى” > يوصى فيا ابنه بحيلا ٠‏ والياهش 
دو الفرح' » م قال الضى” 2 أو هوالمناول ٠.‏ ركوله : « راشر ا شررا به » فى رواية المفضلات : 
« وأسر ما بسروا به» » أى ادخل معهم فى الميسر ولا نكن برما تكب علهم ؟ فإن الدخول ف الميسر 
من شا الكرماء عندهم ؛ إذ كان ما يرج منه يصرف لذوى الحاجات ٠‏ وانظاسر شرح المفضليات 


لابن الأنبارى ص م70 ٠‏ 





اي عي سسا لخر صر صاصم 


وقوله : 0 0 وحصورا ع ( مس دودات على قوله : «عدقا . 
ويقال . أن اط هيوذ :. : الدذى لاانى النساء ٠‏ 

وقسوله : ( أن لا كام اناس ) إذا أردت الاستقبال الحض نصبت (تكل) 
وجعات © على غير معى ليس ٠‏ وإذا أردت : آسك أنك على هذه |الحال ثلاثة أيام, 
رفءت »فقات : أن لاتكلم الناس ؛ ألا ترى أنه يحسن أن تقول: أبتك أنك نا تكلم 
الناس ثلاثة أيام إلا رمززا . والرمن يكون بالشفتين واهاجبين والعينين . وأكثره 
فى الشفتين . كل ذلك رمن . 

ار سن صر سير عسل لز سر عن الآ ا سوير 


وقوله 36 كانت الملتيكة يريم إن إن الله عترك ة منه 


00 عن سي عل 
اال 


أثقة ... 


22) 


مما ذكات لك فقوله (ددَية طبه قبل فيها (أسمه) بالتذ كير للعنى » واو أنث 
قال ( دري طّ ) تن صوابا ٠‏ 


وقوله : (وييا) قطنا *ن عسى © ولو خقغرت هلى أن تكون نعتا للكمة لذأنها 
ا 
وقوله : 1 الجاضس ف المهد ا" 0 
زفي 


والكهل عر دود على الوجبه ٠.‏ كم الئاس ) واو كان ف موضع (ديكم) 

01 
ومكاا كان نصيا » والعرب تجعل يفعل وفاعلٌ إذا كانا فى عطوف مجتمعين 
فى الكلام» قال 0 : 


لات 5 )2 
لت اعشمها ب إعشب باتر اد فى أسوقها وجار 


(1) انرص م١‏ ؟ من هذا اطزه 500 
9 مي اه كلا» سلرت ل را : « وجيا » فى الآيه السابتة ٠‏ 
(4) الشميرق « أعشها » للإبل » بريد أله يرها أضيفات ٠‏ ريررى : 
* 0 1 لقصد... * 
وانظر الإزانة ؟ /ره 4 ٠‏ 


1 الحزءالأول | سورة 


وقال آخر : 
من الذّريحيّات جعدا آركط ‏ يقعي يمثى و يطول 2 
كأنه قال : يقصر ماشيا فيطول باركاء فكذلك (فعل) إذا كانت فى موضع صلة لنكرة 
أبنها (ناعل) وأسحه» وق 3 الكلم شرف على ان شرن أو فلاغازب» 
ذلك» ورت بغلام قد احتلم أو حتلم قال الشاعس : 
با ليتتى علقت فير خارج قبل الصباح ذاتَ خَلْقٍ بارج 
نأا الي تداعا إردا “+ 


مه . 2 ور 


وقوله : كهيعة الطير فانفخ فيه 7 49 
ذهب إل المين © وق 0 ) ذهب إل ألميئة © فأنثك 
لتأنيثها » وك إحدى القراءتين ) فأنفذيا ) وف قراءة عبد ألله ) فأنفيذها ( يشير ق 6 


وهو ثما تقواه العرب دوت للاتقد عا فوا وحباء+ 





)0( قله : 
ع« أرسات فيا قطا لكالكا 3 


يقول : أرسل قف إبله خلا قطا » وهو الصئول اطاعج ٠‏ رالاكالك : بغم اللام : الصلب اأضخر 
والذريحياث : الخرء يقال : جر ذر بحى” : شديد احمرة ٠.‏ وآرك : ير الأراك أو يلزمه ا 
يقصر عئى .., أى يقصر إذا مثى لانخفاض بطنه وتقاريه من الأرض » فإذا برك رأيته طو يلا 
لارتفاع سنامه » أى أنه عظم اليطن > فإذا قام قصرو إذا برك طال ٠‏ وانظر اللسان ( لكك ) ٠‏ 

(؟) «خارج» كذا بالخاء المعجمة هنا » وفى اللسان (درج) ٠‏ والأقرب أنه (حارج) بالخاء المهملة 
أى أثم ٠‏ و«بارج» أى ظاهى فى حدن ٠‏ وقوله : « أم الصى » المهروف ف الرواية « أم صى » . 
وعلقت : هويت وأحييت ٠‏ و يقال : درج الصمى : مثى مثيا ضعيفا ٠‏ 

() ف الطبرى : « الطي » ركل صصريم ٠‏ (4) آية ٠١‏ 

(0) هن ذلك قول عمارة بن عقول بن بلال بن بعرير : 

ومنب ليلة قد يها غير آثم ساجية الجاين_. ريانة القلب 


الل م : الملدال» والقاب : السوارء رانظر البيمط 54 





آل عمران | معان القرآن ش م 





كان الل اه 
)31 
3# ولقد أبيت على الطوى وأظله 0 
ْقَ الصفات وإن اختلفت فى الأسماء والأفاعيل . وقال الشاعى : 
: 5 
إذا قالت حذام فانصتوها ‏ فإن القول ما قالت حدَأم 
5 رن 
وقال الله تبارك وتعالى وهو أصدق قيلا : (وإذا ل م أل ورنوم يرون ) 
بريد : كالوا لي ؛ وقال الشاعس 
500 2 
ما شق جيب ولاقامتك ناتحة ‏ ولا بيتك جباد عند أسلاب 
5 2 5 : 7 2 0 00 
وقوله : ( وما تدحرون) هى تفتعلون من ذخحرت »© وتقرا (وما ترون ) 
خفيقة ة على تفعلون ) وبعض العرب يشول: درون فيجعل الد ال والذال يعتقيان 
قَّ تفتعلون 0 نذخرت ‏ وظامت تقول :مظم ومظل »وذك وه لك وسمءت بعص 


ى د شول - ار وهذه اللغة كثيرة بهم 1 ٠.‏ وغيرهم : قد انُغر ٠.‏ 
فأما الذين يقولون : يذخ و يذو ومدّ كر فإنهم وجدوا الناء إذا سكنت 
واستقبلتها ذال دخلت التاء فى الذال فصارت ذالا ء فك دوا أن تصير التاء ذالا فلا 
0 : 11 8# 0 
5 الافتعال من ذلكء فنظروا إلى حرف يكون عدلا بينهما فى المقارية» لفعلوه 
مكان التاء ومكان الذال . ش 





(1) هذا شطر بيت لعتترة ٠‏ ومحزه : 
حتى أنال به كريم المأ كل » 
(١؟)‏ فقوله : أنصتوها أى أنصتوا إلها ٠‏ والمشبور فى الرواية : نصدّةوها . 
() أب ؟ سورة المطففين ٠‏ (4) فقوله : نامتك أى قامت عليك . 
(ه) قرأ بهذا الزهرى ومجاهد وأيوب الختالى . 
(5) كذاء والتماقب فيما ليس بن الدال والذال» هو رات بل بين الظاء والطاء + 
(0) أى سقطت أسانه الرواضع ٠‏ (م) وهو الدال» قفا شيه بالتاء والذال . 


لق الزء الأول [سورة 


وأننا الذين عَلبوا الذال فأمضوا القياس » ول يلتفتوا إلى أنه حرف واحد » 
فأدغموا تاء الافتعال عند الذال والتاء والطاء . 

ولا تنكتٌ اختيارهم الحرف بين الحرفين؛ فقد قالوا : ازدحر ومعناها : آزتجر» 
بفعلوا الدال عدلا بين الناء والزاى . ولقد قال بعضهم : مترر» فتلب الزاى م غلب 
ناء ٠‏ وسمعت بعض بى عقيل يقول : عليك بأبوال الظباء فاصعظها فإنها شفاء 
الطل ؛ فغلب الصاد على الثاء» وتاء الانتعال نصير مع الصاد وااضاد طاءء كذلك 
الفصبح من الكلام م قال الله عن وجل (فن أشطاوى مس ) ومسناها اتعل 

من الضرر ٠‏ وقال الله تبارك وتعالى ( وام اهلك بالصلاة واصطير مايا ) علا 
التاء طاء فى الافتعال . 

وقوله : وَمُصدهَا 5 
نصبت (مصتقا) على فمل (جئت)» كأنه قال: وجئتم مصدفا لما بين يدى” من 
التوراة» وليس نصبه بتابع لقوله (وجبيًا ) لأنه لو كان كذلك لكان ( ومصدقا 
لما بين يديه ) . 

وقوله : (لأسل ل ) الواوفييا 9 قوله ‏ وكذلك ا براهم 


ع ور 


ملكوت السموات والأرض وَليكونَ م الُوفنين ) ع 


ع معي اسم ع سل ين 


وقوله : فلا أحس عبس 0 لكر ص( 


يتمول : وجد عسى ٠‏ 0 : : الوجود» تقول قّ الكلام :هل أ سيت أعداء 


د ولا 
وكذلك قوله ( هل فس متهم من أحد) . 
)00( دو عظم الماحال ٠.‏ وذو رض 3 وقوله 2 إصعطها 4 دو اتتمال دن الصعوط ودوائة 
فى السدوط بإبدال السين صادا : وهو ما ستندق فى الأنف - (0) آنة م سورة المائدة ٠‏ 
)2( آي ١0‏ سورة طه ء غ0( آيدَ هلا سورة الأنام ٠‏ ره( أبدبلية سورة ميم ١‏ 


آل عمران ] معانى القراآنث 1" 





فإذا قات : حسمت © بغير ألف فهى فى معنى الإفناء والقل . من ذلك 
ماعلرة سرهم 0( سام ب 
قول لله عَنْ وحل ( إذ سونهم بادن) والحمس أيضا : العطف والرقة؛ كقول 


الكت : 
_. 5 - زه سا بر اعد اسن - 2 
هل من بى الدار راج أن تمس له 2 أوسكى الدار ماء العبرة اللفضل 

22 2 8 
وسمعت بعض العرب يقول : ع رابك 116 إلا حسست له © وحسست لغة 3 
0 7 24 

والعرب تقول : من أبن سيت هذا الحير؟ بريدون: من أبن يرته ؟ [ ور بما 
قالوا حسيت بالخبر وأحسيت به » ببدلون من السين ياء ] كقول أبى زبيد . 


7 و(ه) 


ه حسين له فين إليه شوس + 
1 2 )03 : 
وقد تقول العرب ما أحست بهم أحداء فيحذفون السين الأول» وكذلك 
فى وددت» ومشدت وضممت » قال : أنشدنى بعضهم - 
0 50 1 ل 
هل ننفعنك اليوم .إن همت بهم كثرة ما تالى وتعقاد ارتم 

2( هو أبو الخراح » فى اللات ٠‏ )4( زيادة من اللسانء 

(0) هذاعزييت صدره :2 * خلا أنالعاقمنالمطايا # 
وهومن أبيات يصف فيا الأسد . وصف ريا يرون والأسد يأبعهم فل بشعر به إلا المطايا ٠‏ والشوس 
واحده أشوس وشوساء » من الشوس وهو النظر مؤش العين تكبرا أو تذيظا 0 

() أى بعد إلقاء حركها على الحاء ٠‏ 

2 ترى أن الفرّاء ررى (ممءت) مسكون المم وتاء امخاطبة ٠‏ وأصله : نت والمتزوف ف الرواية 
(#مت) ينشديد المم مفتوحة وتاء التأييث الساكنة » والخديث على هذه الرواية عن الزوجة » وكان الرجل 
إذا أراد سفرا عقد غصنين » فإذا عاد من سغره وألتى الغصين معقودين وثق بام أنه و إلا اعتقد أنها 
خانته فى غيبته ٠‏ والرم جمع ربمة » وهو خيط ابعقيك على الإصبع واللخاتم لذ كر أو علامة على شىء » واستعمله 


فى عفد الغصنين إِذْ كان علامة على أعى نواه ٠‏ واتظر اللان فى رتم ٠‏ وفيه « توصى » بدل « تأ > ٠‏ 


1 الجزء الأول [سورة 





وقوله : ( من أتصارى إِلَ الله ) المفسّرون يقولون : من أنصارى مع الله 
00 إعا يجوز أن نجمل (! لى) موضع (مع) إذا ضمت الشىء إلى 
الثىء ثما لم يكن معه ؛ كقول العرب : إن الذود إلى الذود إبل ؛ أى إذا ممت 
الذود إلى الذود صارت إبلا . فإذا كان الثىء مع الثىء لم تصاح مكان مع إلى » 
ألا ترى أنك تقول : قدم فلان ومعه مال كثير» ولا تقول فى هذا الموضع : قدم 
ا ل ا يت دم أهله > 


5 


00 


ومنه وله : ( ولا نا كوا أموا م إن لى ا لاض : ولا تضيفوا أمواهم إلى 
اك 

شار بون وكا ننه كروي 62 إلقد ندا عنقا ومسو اه مل اشيحانة 
وسلم بقع عامهم الحوار يون ٠‏ وكان الزيير يقال له حوارى” رول الله صل الله 
عليه وسلم ٠.‏ وربما جاء فى الحديث لأنى بكر وسمر وأشباههما حوارىة «اوتضاء 


قُْ فى التفسير أنهم وا حواريين أبباض تياهم ٠‏ 


5ك 


ومعنى وله ار ومح لَه جم 

ولندقا وها همي 1 أرانيا وك لانن ينا مك ذا اعارذ 
وتعالى يجبرريل صل الله عليه وسل» فرفعه إلى السهاء من الكؤة » ودخل عليه رجل منهم 
ليقتله» فألق الله على ذلك الرجل شبه عسى بن ميم ٠‏ فلما دخل البيت فم خا فيه 
عسى خرج إلعم وهو يقول : هاف الببمت أحد 23+ © رهم . 0 أنه عسسى . 
فذلك قوله ( وكا وك اله ) والمكرءن الله استدراجء لاعلى مكر المخلوقين . 


(1) آبه ؟ سورة النساء ٠‏ (؟) من التحويرأى التبييض ٠‏ و يقال .ان يفل الثباب : يحؤرها 
إذ كان يزيل درنها و يعيدها إلى البياض ٠١‏ (*) يضم الكاف رقاحها » وهى الثقّب ق الحائط ٠‏ 
1 


آل عمران ] معانى القفرآن 1 


5 واسدس 1 م ا ا ا الي امن 
وقوله : إِذْ قال آلله بلعيسيج إلى متوفيك ورافعك إلى 


5 7 0 55 م 506 : 2 8 

يقال : إن هذا مقدم ومؤاحص.. والمعئى فيه : إلى رافمك إلى ومظطهرك مك 
الذين كفروا ومتوفيك بعد إنزالى اياك فى الدنيا ٠‏ فهذا وجه . 

وقد يكون الكلام غير مقدم ولا مؤنر؛ فيكون معنى متوفيك : قابضك؟؛ م 
تقول : توفيت «الى من فلان : قبضته من فلان . فيكون التو على أخذه ورفعه 


إليه من غير موت ٠‏ 

وقوله : 3 مث عي عند آله كَل >ادم 06 

0 ره 

هذا لقول النصارى إنه ابنه؛ إذ لم يكن أبء فأنزل الله تبارك وتعالى علو 
كبيرا ( إن مثل عيسى عند اه كثل آدم ) لا أب له ولا أم » فهو أعجب أمسا 
من عيسى» ثم قال: و خَلقَه ) لا أن قوله «خلقه» صلة لآدم؛ إما تكون الصلات 
للنوات ؛ كةولك : رجل خلقه من تراب » و ]نما فسر أ آدم حمين ضرب به 
المثل فقسال « خلقه » على الانقطاع والتفسيرء ومثله وله ([ مل الذين حملوا 
التوراة ثم لم تملوها كثل الاي ثم قال ( تمل أَسْمَارًا ) والأسفار : كتب العلم 
تملها ولا يدرى ما فبها . و إن شت جعلت « تفل » صلد للهمار» كأنك قلت : 
كثل حمار دل أسفارا؛ لأن ما فيه الألف واللام قد يوصل فيقال : لاأس إله 
بالرجل يقول ذلك » كقولك بالذى يقول ذلك . ولا يوز فى زيد ولا عمرو أن 
يوصل 5 يوصل الحرف فيه الألف واللام ٠‏ 


)0 أى رد لقرهم 5 (؟) آنة ه سورة الجمعة . 
(؟) هذا على رأى الكوفيين . والبصر يون عيعلون الله فى مثل هذا إذا أريد الحنس صقة » لاصلة ٠‏ 


١ 422‏ الحزء الأول [ مسورة 
وقوله : الليق من رَبك جه 
٠. 2 - 5‏ 0 
رفعته بإجمار (هو) ومثئله ق ابقرة ( الأسق هن ربك ) أى هوالحق» 
أو ذلك الحق فلا نمترِ ٠‏ 


ص ١‏ سر سوس لير 


وقوله : تعالوا إل كم سواى, يننا ويلك © 
وهى فى قراءة عبد الله ([ إلى كامة عدل سننا ويينمج ) وقد يقال فى معنى مدل 
سوى و » قال الله تارك 0 فى سورة طه ( فاجعل يننا و يسنك موعدًا 


ارم ري مهار عام 


اق عن ول انك 160 مر ) و براد به عذل ونصف نينتا و بينك . 


إفرف 
ثم قال ( أن لا تعب إلا لله ) فآ فى موضع خض على معى : تعالوا إل 


ألا نعيد إلا الله ولو الك رسيت وما سد )مع لطر غلبا عل نيه تالو افد 
)22 
٠‏ لا نعيد إلا الله ؟ لأن معنى الكامة القول » كأنك حكيت تالو تقول لا تعد 
إلا ألله ٠,‏ ولو حزمت العطوف لصاح على التوهم ؛ أن الكلام بحزوم اوم تكن 
فيه أني م :قول : تعالوا لا تقل إلا خيرا ٠‏ 
عدوّء رع 2ع دجما سم جوسس ‏ سورلايا 
ومثله ما برد على التأو يل ( قل إنى ارت أن ١‏ كون اول من اسلم ولا تكوئن) 
فصيّر ( ولا تكونن ) نهيا فى موضع حزم » والأول منصوب» ومثله ( وأمرنا 0 
عاك وا قدي ١‏ الع 2 اا وان 5 
أرب العالمين . وأن أقيموا الصلاة ) فرد أن على لام ى لأن ( أن ) تصاح فى ٠وقع‏ 





(0 أشبود. ()) آقمه. (م) أى عل أن الصدر بدلمن « كلة». 

(4) ريد (لا نسد) ٠‏ و إتما وضع ف النفير ( ٠١‏ ) موضم (لا ) الواردة فى التلارة لإحقق رفم 
الفعل » فإنه لا ينتصب بعد ما . (5) ق الأصلين : « ألا » والوجه ما انيت ٠‏ 

(1) آنه ؛ و عورة الأعام ٠.‏ (لم) آيا وباس ٠ي‏ سورةالأعام. 


آل يران | معانى القراآن "2 ٠‏ قف 





الام ٠‏ فد أن على أن مثلها صل فنوقتع اللا + لا ري آنه ولق موتع 
ي2 ا في عاد ارم 3 مهاه رك) 


( بريدون يفلو ) وف موضع 9 بريدون أن يطفئوا ) . 

وقوله : لم محآجو نَ ف إِراهمَ ج 

فإن أهل ران قالوا : كان إراهم نصرانيا على ديننا » وقالت اليبود : كان 
مهوديا على دينناء فأ كذيهم الله فقال (( وما أنزلت التورية والإنجيل إلا من بعده) 


“لاك رو “لعر ميم مل مان لآرى 
فقال : هنانتم هاؤلاء خلججم وك 
إلى آخر الآية . ثم بين ذلك . 


ُّ ل 


فقال : مَأكَانَ إرهم بمودياً ول 
مه 
ملا 2 


إلى آخرالاية . 
ل الى انار عر ع صل ى 6 92 


:لم تكفرون عاينت أت 4 وام السبدون ' 
يقول : تشهدون أن عدا صل الله عليه وسلم بصفاته فى كام . فذلك قوله : 
( اشهدون) . 
م نمال رار ص م 
وقوله > ليون الحق البنطل تهون 0 0 
ا قوع وذ ا برغل ؟ عل الصرف مازع 
فلو نصبت ( وتكتموا ) كآن صوابا . 


(1) آيةم سورة الصف ٠١‏ (1) آية 00 سورة التربة . 
() الصرف هنا ألا يتصد الثانى بالاستفهام » فإنه إن قصد ذلك كان العاف ؛ ركان حم الثانى 
حك الأّل » وم ينصب. والنصب عندالبصر وين بأن مضمرة بعد واو المعية ٠وانفار‏ ص غ ممن هذا أبلزه ٠‏ 


وفيله : ولت طَايِمَةٌ مَنْ أل الكتب عامنوا بآلدَى 
10 عل دين #امنوا وجة التمار ص 

عنى صلاة الصبح ([ وآ كفروا آخره ) يعنى صلاة الظهر . هذا قالته اليهود 
لما صيرفت القبلة عن بيت ادس إلى الكعبة ؛ فقالت الييود : صَلُوا مع عد 
صل الله عليه وعلى أصضتابه وسلم - لصب » فإذا كانت: الظهر فصوا إلى قباتكم 
لتشككوا أصواب عد فى قبلتهم ؛ لأنم عندهم أعلم مهم فيرجعوا إلى قبلتجم . 


ذه ه تسمه دا 7 ام 007 
تأمافوه : ولا تومنو إلَّا لمن يِمْ ديتكز 5ه 
ال يقال : إن من قول ايهود . يقول ‏ ولا تصصدقوا لان تع ديتك . 
واللام بمنزلة قوله الى ان ين زوق لل ) التوه : ردفم . 


تس ور سوس عرسم 


قوله : أن وين أَحد مثْل ما أونيم ي 
يقول : لا نصذقوا أن وى أحد مثل ما أُوبيتم . أوقعت ( تؤمنوا ) على 
( أن يوق ) كأنه قال : ولا تؤمنوا أن يعطى أحد مثل ما أعطيتم » فهذا وجه . 
ويقال : قد آنقطع كلام اليهود عند قوله (ولا تؤمنوا إلا بن تم دين )» 
ثم صار الكلام من قوله قل يا نهد إن الهدى هدى الله أن يوتى أحد مثل ما أونى 
أهل الإسلام» وجاءت (أن) لأث فى قوله إ( قل إن اخُدَى ) مثلّ قوله : إن البيان 


بيان الله فقد بين أنه لايؤتى أحد مثل ما أوتى أهلٌُ الإسلام . وصلحت ( أحد) 


٠ آية «لاسورة القل‎ )١( 


آل عمران ] معان القسرآن رقف 


لأن معنى أن ممنى لامجا قال تبارك وتصالى ( بين ال َي أن لوا معداء : 
سا اع لمٌ في "2 


لا تضلون ٠‏ وقال تبارك وتعالى (كَدَاك مدكاه فى لوب امرمِينَ ٠لا‏ يومنوت 6 
أن تصاح فى موضع لا ٠.‏ 


0 


وقوله زر أو ياوه عند ربك ) فى معنى ع :وى سق إلخع © تقول 
فى الكلام : تلق تنه أبذا أو سطدك حقك» فتصلح حتّى و إلا فى موضع أو . 


مر 


وقوله : ومن َمل الكددت 0 إن تأمئة بقنطار 


59 2 يك جم 0 
25 

لي د ا ا 5000 
ودغيرا زوع ووقرا يره» ٠‏ وفيه ليا مذهبان؛ أن ما أحدهما إن القوم ظنوا أن الحزم 
فى اطاءء وإتما هو فيا قبل الماء ٠.‏ فهذا وإن كان توهساء 000 ٠‏ وأمًا الآخر فإن من 
العرب من زم الهاء إذا تحزك ماقبلها ؛ فيقول ضر بته ضريا شديدا » أو يثرك 
الحاء إذ سكنها وأصلها ارق متزلة رأيتهم وأتم ؛ ألا ترى أن المم سكنت وأصلها 
الرفع :ومن :العرت من ترك اماه حركة بلا واو فيقول ضر بنه (بلا واو) نيا 
شديدا . والوجه الأكثر أن توصل بواو؛ فيقا ل كلمتو كلاماء على هذا اأبناء» وقد 
قال الشاعس قحذف لواف 

كبن كلابوين سفن يكن قناءه مَنْيَا فإلى تل 


)01( آخرآية فى سورة النساء (١ ٠.‏ آنا . 6+٠‏ أ ؟ صورة الشعراء.. 
9 آبة ه١١‏ سورة النساء . )5( آي روا سورة الأعراف ٠.‏ 
(0) آمَا ماء م سورة الزلزلة . (5) فى + : « معطيا » رهو تصحيف عنما أثيتناء ٠‏ 


واليت فى اللسان ( غطى ) ٠‏ ومغطا ُ مستورا © هن قوم 1 غطى الثىء : ستره وعلاه ٠‏ 


تفي ال#زء الأقل [ سسورة 





وأما إذا سكن عأقبل الحاء انهم #تارون حذف الواو من الحاء؛) فبقولون : دعة 
يذهب» ومنه» وعنه . ولا يكادون يقواون: منهوولا عنهو» فيصلون بواو إذا سكن 
ماقبلها؟ وذلك أنهم لا ,هرون على تسكين الماء وقبلها حرف ساكن» فلمًا صارت 
متحرّكة لا يوز نسكينها آ كتفوا بحركتها من الواو . 
وقوله ( إلا مادست عليه اما ) يقول :.مادمت له متقاضيا . والتفسير 
فى ذلك أن أهل الكقاب كانوا إذا بابعهسم أهل الإسلام أذى بعضهم 
الأمانة» وقال بعضهم: ليس للا مبين وهم ادرب ند رعرمة كزية آمل دا 
فأخير الله تت تبارك وتعالى أن لبهم أهانة وحمانة فقال جارك وتعالى 
« ويولون عل الله الْكذبَ » فى آستحلالم الذهاب بحقوق المسلمين . 
قرم ا - 2 1 ى غر اي م 
وقوله +3 كنم تعر تعلموك الكتاب ويما كنم تدرسون لل 
تقرأ : اين وجاء فى التفسير : بقراءنكم الكتب وعامك ببسا. 
فكان الوجه ( تَعلّمون ) وقرأ الكدائى" وحزة, تهون ) لأن العالم يقع عليه يمل 
وبهم : 5 
3 عرص سرس رو 
وقوله : ولا يعس كر . له 
أكثر القراء على نصبها؛ يردوثما على ( أن ييه الله ) : ولا أن يمك ٠.‏ وهى 
فى قراءة عبد الله ( وان يأ م) فهذا دليل على انقطاعها من النسق وأنها مستائفة»فلما 
وقعت ( لا ) فى موقع (لن ) رفعتك قال تبارك وتعالى ( إن أرسَلاكَ بالحق بشيراً 
(1) فالتشديد قراءة ابن عامس وأهل الكوفة ٠‏ والتخفيف قراءة أنى عرو وأهل المدينة ٠‏ وانظر 


١١ / 4 القرطى‎ 


آل عمرا ان ] نناق المتجران 3 





)01 
سا هاكهة 


ويا امال عن حاب اميم ) ) وه ى فى قراءة عبد الله (وان اسأل) وفى قراءة 
أبى" ( وما مسأل عن أصماب محم ) . 


ل ل ل 


سه سمس 00 
وقوله : وإِذ أخل الله ميكلق النبيكن لما الس درن 
كنب وحة 2 
وا نسم » تأميي بن واب يكسرالام + ريد أذ يعاق انين 
آناهم» ثم جعل آوله لنؤْمْن به) من الأحذيسج تقول : أخذت ميثافك لتعمان ؛ 


لأن أخذ ابباف بمزلة الاستعاوف ٠‏ ومن نصب اللام فى ( 1سا ) جعل اللام لاهأ 


زائمدة ؛ إذ اوكا بغرا صير على جهة فعل وصير جواب الحزاء باللام و بإت وبلا 
وماء فكأنّ اللام يمين ؟ إذ صارت سق جواب مين ٠‏ ودووجه الكلام . 


57 ب 2 ور ع مسر 
وقبتبوله : أفغير دن ألله يبغوك ولهب 2 ا 5 


ع كر سر صر 
فى السملوات رض طوعا وكا 4 
أسلم أهل السموات طوعا ٠‏ وأما أهل الأرض فانم ذا كانت السئة فيهم 
أن يقاتلوا إن لم تسلموا أساموا طوءا وكرها . 
سرس | الرن سرصم 95 مءعه 5 عه مد كه 
: فلن م مل الارض ذهبا 0ه 


نصبت الذهب لأنه مفس رلا يأنى مثله إلا نكرة » :فرج نصبه كنصب قولك : 
فى 
عندى عشرون درا » ولك خيرهما كبشا . ومثله قوله ( أو دل ذلك صياما ) 


املس ده 





ميئاق النبيين ؟ إذ كان ذلك فى معنى القسم ٠‏ (م) بريد أن( )فى (لما) على هذا شرطة » 


واللام موطثة للقسم » ولذلك أحيبت بما يجاب به القسم فى قوله : لتؤمئن به ٠‏ 
(١‏ أب مو سورة المائدة . 


للق الحزء الأول | سورة 
-ك شتت 5 ال وا رت و ات ا للا ١‏ تسد 


وإنسا ينصب على خروجه من المقدار الذى تراه قد ذ 5 قبله » مثل ملء الأرض » 
أو مدل ذلك » فالعثل مقدار معروف » وملء الأرض مقدار معروف » تأتصب 

ما أتاك على هذا المثال ما أضيف إلى شىء له قدرء كقواك : عندى قدر قفي ا 
دقيقا » وقدر حملة تبناء وقدر رطاين عس_لا» فهذه مقادير معروفة يحسرج الذى 
بمدها ا لأنك ترى التفسير خارجا من الوصف دل على جذس المقدار من 
أى”* شىء هو؛ م أنك إذا قلت : عندى عشرون فقد أخبرت عن عدد مجهول قد 
تم" خيره © وجهل جنسه ويق تفسيره» فصار هذا | عنة» فلذاك نصب 
ولو رفعته على الائتناف لحاز »م تقول : عندى عشرون» ثم تقول بعد : ل 
كذاك لوقلت : ملء الأرضء ثم قلت ؛ دعب تخبر ل غير اتصال . 

وقوله : ل( ولوافتدى به ) الواوها هنا قد تُستغتّى عنهاء فلو قيل ملْء الأرض 

ذهبا لو افتدى بهكاس صوابا ٠‏ وهو بمنزلة قوله : ( وليكون من الوقنين ) 
فالواو ها هناكأن لطا فعلا مضمرا بسدها . 


سي بر م 


وقوله : إلا ما حرم مر 000 نفسة- 6 

يذ فى التفسير أنه أصابه عرق النسا بفمل على نفسه إن برأ أن يحرم أحب. 
الطعام والشراب إليه » فلن برأ حرم على نفسه لحوم الإبل وألبانهاء وان أحب 
الطعام والشراب إليه . 


. (؟) آنة و0 سورةالأنعام‎ 2٠١ القفيز : مككال لحبوب‎ )١( 

(6) أى كأنَ الأصل : ولو افتدى به فلن يقبل منه » لخذف اللمواب للدليل علره من الكلام السابق - 
وكذلك قوله تعالى : ([ وكذلك نرى إباجم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين م : فالتقدير 
وليكون من الموقنين أريناه ملكوت السموات والأرض . 

٠. » يريد : كات كل منهما . وقد يكون الأصل : وكام‎ ٠ كذا فى شء بد‎ (١ 


آل عمران ] معانى القرآن يفف 





3 2 28م امة 

وقوله : إن أَولَ بيت وضع الناس . ا 

يقول : إن أقل مسجد وضع للناس ( لَلُذى بيك ) وإنها سمت بك لأزدحام 
الئاس با ؛ يقال : بك الناس يعضوم بعضا : إذا ازدحوا . 

وقوله : ( هدى ) موضع نصب متبعة للبارك ., ويقال إنما فيل : مباركا 
لأنه مغفرة للذنوب ٠‏ 

الوم سرس زر 

وقوله : فيه ايلت بينلت ... 89 

يقال : الآيات المقام والخحر والخَطمٍ » وقرأ ابن عباس «فيه آية بينة» جمل 
المقام هو الآية لا غير . 

وقوله : ( وم نكفر ) يقول : من قال ليس على" 2" فاف) مجحد بالكفر 

للق 

فرضه لا يتركه . 


مم مر سو كر صر ع 


وقول : مَنْ َآمَنَ تَبعْوتجًا عوجا .. 
بريد السبيل تاثثباءوالمق تيفون لها . وكذلك (ييغوتك 533 : سبغون 
ا بقولون: : أبنى خادما فارها» يريدون: ابتغه لى»فإذا أرادوا: 
( 
اشع فى وأعنى على طليه قالوا أبغنى (ففتحوا الألف الأول من بليت* والثانية 
من أبفيت) وكذلك يقولون: :لس نارا والمسىء واسلنى وأعليى وا خلى وأ حلت » 


() كنا فى ش» ب . ركأنْ فى الكلام سقطاء والأصل : إذ لوآمن به لا يتركه ٠‏ 

(9) آية باغ سورة التوية ٠‏ 

م( -: « معنى » وفى ثن : « معنا » والأنسب ما أبت ٠‏ 

)4( كذ ترى ما بين القوسين فى ش4 بم ٠و‏ يستقم لنا وجه هذه العبارة ٠ ٠‏ وقد يكون الأصل : 
فكسروا الألف من ابغنى الأولى وفتحوها من أيغنى الثانية ٠‏ 

(ه) كذاء والظاهى أن ما هنا تحريف عن ؛ افبسنى ناراء وأقيسئى ٠‏ 

(3) فاحلبى معناها : اعلب لى» وأحلينى : أعتّى مل الحلب ٠‏ وانظر اللسان ( عم ) ٠‏ 


ويف المزء الأقل [ سورة 





50-6 
7 ل سا ع 

وقوله : وَأعتف هوا حبل آله جميعا ... 002 

الكلام العربى” هكذا بالباء؛ ور بما طردت العرب البأءً فقالوا : اعتص 
بك واعتصمتك ؛ قال بعضهم : 

إذا أنت جازيت الإخاء بمثله 2 وآسيتى ثم اعنصمت حباليا 

فال الياء ٠‏ وهو كقولك : لقت زيداء وتعلقت 07 دسم 

علقت هنذإ ناشعا ذات متزر وأنت وقد ارت لتر ما الخ 


حمر هماه يعر بير صاسه سرك عر عر وير 
وقسوله كم نيص و-دوه وتسود وحخحوة ..., 0 
إفيق 


ليذ كر الفعل أ ار القزاءم قيل ( لن ينال الله لأومها ولا دماؤها ) وقوله 
ا 20 
والمعنى فيه : لايحل لك أحد من النساء» ولن ينال الله ثىء من لحومهاء فذهب 
بالتذكير إلى المعنى » والوجوه لبس ذلك فيها» ولو ذ ور فمل الوجوهم تقول : 
قام القوم بخاز ذلك . 

وقوله : ( فأتما الذين 7 وجوههم أ كقَرتم ) يقال : (أا) لا بدلها من 
الفاء جوابا فأين هى ؟. فيقال : إنها كانت مع قول مضمرء فلمًا سقط القول سقطت 
لفاء معه؛ والمعنى - والله أعلم ‏ فأتا الذين اسودّت وجوههم فيقال:! كفرتم» 


(1) العكم : شد المتاع يثوب . فمنى اعكنى : شد لى المناع » 000 : عد فى على الم . 

)0( ف اشنا » هو حال نن د اهندا» وثراء من غير عل التأنيث ٠‏ ما . : الذى جاوز حدّ 
الصغر ٠‏ وقوله : « وقد قارفت » حال مقدّمة ‏ والأصل حا مي 
الحم ٠‏ يقال : قارف الثىء: قار به ٠‏ (م) آية بام سورة الحج ٠‏ (4) آبة ؟ وسورة الأحزاب. 


آل عمران | معانى القفرآن م 


فسقطت الغاء مع (فيقال) ٠والقول‏ قد الضهره ومنه فى كاب ألله ثىء كثير ؛ مخ 
200 0005 )0 
ذلك قوله ( ولو ترى إذ الحمرمون نا كسوا رعوسيم عند رمهم ربنا أبصرنا وسمعنا ) 
: : 0 3 

وقوله ( ويإذ برفع بإبراههم القواعد من البيت وإ هماعيل ربنا تقبل منا ( وق قراءة 


إن 
عبد الله « ويقولان را » ٠‏ 


م م 

وقوله : تلك #ايلت آلله ... ؤي 

ف 1 

بريد :“هذه آيات الله . وقد فسر شأنها فى أل البقرة ٠‏ 
2 ثثى موس 323 


وقوله : كنم حير امة ... (20 


فى التأويل : فى اللوح الحفوظ . ومعناه أنتم خير أقمة ب كقوله ( واذكروا إذ 
لدف 


كنم قليلا فكثر 1 )ء و(إذ َنم قايل مستضعفون فى الأرض ) فإضما ركان 
فى مثل هذا وإظهارها سواء . 


وقوله : يولوثر الادبار ... 311 


مجزوم ؛ لأله جواب لجزاء (( ثم لا ينصرون ) مرفوع على الآثتناف» ولأن 
١ -‏ : 0 
رعوس الايات بالنون» فذإك ثما يقّى الرفع 0 قال ) ولا يؤذن لى فيعتدرون ( 
: زفف 
فرفع » وقال تبارك وتعالى لا يقضى علييم فيموتوا ) . 


٠ سورة البقرة‎ ١١ آنه‎ )0( ٠ آية ؟١ سورة السجدة‎ )١( 

05 يريد أنه وضع إشارة البعبد فى مكان إشارة القريب ٠‏ والمسّغ هذا أن المشار اليه كلام » 
يجوز أن براعى فيه القضاؤه فيكون بعيدا . وانظارص ٠١‏ من هذا ابازء . 

(4) آ: وم سورة الأعراف ٠‏ (ه) آبه ؟؟ عورة الأتقال » 


(1) آبة جم سورة المرسلات - (0) آي م سورة قاطي ٠‏ 


ا االمزء الأول [سورة 





وقوله : إلا بحبل من آله ... 2 
ب له .م - 
)1 
يقول : إلا أن يعتصموا بحبل من الله؛ فاضمر ذلك» وقال الشاعى : 
رأتق ببلها فصت غغافة وف الحبل روعاء الفؤاد فروق 
. ف 
أراد : أقبأْتَ ممبليياء وقال الآخر : 
خش بدانيات النقر نوق». ' 8 بج طائل ادقاو لصحي 
.2 0 1 5 7 1 1 
قريب الحطويحسبمن رآلى ولسدت مقيدا أنى بقيد 
يريد : 5 


3 م 0 


وقوله لسرا و21 : أل الكتب أده اه 

ذ كر أقة ول يذ كر بعدها أخرى» والكلام مبنى” على أخرى يراد؛ لأن سواء 
لا بد لها من اثنين فا زاد . 

ورفع الأمة على وجهين ؛ أحدهما أنك كه على سواء كأنك قلت : 
لا قستوى أمة صاحة وأنخرى كافرة منها أقة كذا وأقة كذا » وقد تستجيز العرب 
إضمار أحد الشيئين إذا كان فى الكلام دليل عليه قال الشاعن : 

عصيت إليها القلب إنى لأمرها ‏ سميع فا أدرى أَُشّْد طلايبا 





)١(‏ هو حميد بن ثور والبيت من قصيدة له فى ديوانه المطبوع فى الدار ص ه© ٠‏ ودوقى وصف 
نافته ٠‏ يقال ثاقة روعاء الفؤاد : حديدته ذكيته ٠‏ وفروق : خائفة : كأنه بر يد أنه جاء بالحبال الى شد 
بها علها الرحل للسة رفارتاعت لما هى بسبيله من عناء السير ٠‏ 

)00 هو أ بوالطمحان القَيى حنظالة , بن الشرق” » ركان من المعمر ين ٠‏ و«حايل» أى يصب الخبالة 


للصيد ٠‏ وهى له الصيد ٠‏ والرواية المثبورة «خاتل » من أتمتل وهو الخادعة ٠‏ وانظر اللسان ( ختل ) 
وكاب المعمرين لأبى حاتم 9ع . 
(6) هوأبوذؤيب اهذلى> ٠‏ والرواية المعروفة : « عصان إليها القلب » ٠‏ وانظر ديوان اطذليين 
(الدار) ١/؟؟ا‏ 


آل عمران ] معانى القفرآن ش 1 





وم بقل : أم غى”" ولا : أم لا ؛ لأن الكلام معروف المعنى ٠.‏ وقال الاحى: 
آر ا فلا أدرى أهر هممنه2 وذو الم قدما خاشع متضائل 
وقال الكعر: 
0 م 
وما أدرى إذا يمدت وجها2 أريد اللفير أسما يليق 
السو الى آنا أعية. ١‏ آم افر الذى لا يي 
ومنه قول الله تيارك وتعالى :من هوقانت آنه ابل ساجدا وقائا) ول يذ 
الذى هو ضده ؛ لأنّ قوله : ( قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعامون ) 
دليل على ما أضمر من ذلك . 
وقوله : ( يتلون آبات اله آناء الليل وهم يسجدون ) السجود فى هذا الموضع 
الع ساد لا انود وان ا 
وقوله تعالى : قد بدت البغضآء م أو ههم 4 


وف قراءة عيد الله «دوقد بدا البغضاء »من أفواههم» ذم لأ البغضاء مصدر» 
والمتدر إذا كان مؤنئا از مله إذا نقدم ؟ مثل ( وأخذ الذين ظاموا 
الصبحةٌ ) و ( قد جاءم 1 وأشياه ذلك . 


51 - 6 سد 
وقوله : هكانتم أولاء 0152 
العرب إذا جاءت إلى اسم مكنى” قد وصف بهذا وهاذان وهؤلاء فزقوا بين 
5 لقف 


(1) هوالمئقب العبدى” ٠‏ وانظراتخزانة 451/4 6 وشرح ابن الأنبارى للفضليات 4/اه - 

(0) آية و سورة الزص ٠.‏ (م) الآبدالسابقة.. ٠‏ (4) آية/ا سورةهود . 

)0( آية باه ١‏ سورة الأنعام - (1) يراد بالتقريب أن يكون مط الخبر هو مفيد الحدث 
من فعل أو وصف ٠‏ فى قولك هانت ذا تغضب تقريب ٠‏ والتعريب عندهم ممأبكوذفيه رفع رخصب 
ككان الناقصة ٠‏ وانظرص ؟ ١‏ من هذا الحزء + 


3 الجزء الأول [ سدورة 





فيقولون : أين أنت ؟ فيقول القائل : هأنذا » ولا يكادون يقولون : هذا أنا » 
وكذلك التثنية وابمع » ومنه (ز ها أنم أولاء تحبونهم ) وربما أعادوا (ها) فوصاوها 
بذا وهذان وهؤلاء؛ فيةواون : ها أنت هذاء وهاأتم هؤلاء » وقال الله تبسارك 
وتعالى فى النساء : ( ها أنتم هؤلاء جادام عنم ) . 

فإذا كان الكلام على غير تقر يب أ وكان مع اسم ظاه, جعلوا (ها) موصولة بذاء 
فيقولون : هذا هو» وهذان هماء إذاكان على خبر يكتفى كلّ واحد بصاحبه 
بلا فمل »والتقريب لا بد فيه من فعل لتقصانه »وأحبوا أن يفرقوا بذلك بين معنى 
التقريب وبين معنى الاسم الصحيح'. 


سر اس كرا رم رسروئر ثرى سروس 


لذ ضر ة. كيدهم شيكا دي 
إن شنت جعلت حزما وإن كانت مر فوعة: تكون كقولك للرجل : مد يأهذا » 
ولو نصبتها أو خفضتها كان صوابا؛ لأن من العرب من يقول مد يا هذاء والنصب 
فى العربية أحيؤهاء وإن شئت جعلنه رفما وجعلت (لا) على مذهب لبس فرفغيت 
ونث متم فاه اال الداع 
فإن كان لا بريضيك حتى تردّنى 2 إلى قَطسرى” لا اخالك راضيا 


3 2 مه م هاور 
وقوله : وإن تصبروا وتتقوا 


ا ولظره 7 . م" 
وقد قرأ بعض القراء « لايضر غم » عله من الضير» وزع, الكسانى أنه سمع بعض 
35 1 7 : مو 

أهل العالية يقول : لا ينفعنى ذلك وما يضورنى » فلو قرئت « لا يضرك » على 
هذه اللغة كان صوابا ٠‏ ش. 

٠ أى أحسنها » وهو اسم تفضيل لقوهم : هبىء للحسن فى كل شىء‎ (0) ١.وقبآ‎ )١( 
رأصله خسن اطيئة 2 (م) هو سوارين المضرب السعدى القيمى” . وكان هرب من الجساج‎ 
» رموطن الشاهد : دلا إخالك‎ ٠. للا عيزم عليه فى حارية الحوارج وزعيمهم قطرىّ بن الفجاءة‎ 


إذ جاء مفوعا مع وقوعه فى جحواب إن ٠‏ 


آل عمران | معانى القراآن 3 
وقوله : وَإِذْ عَدَوْتَ » ملك_. ل أَهْلِكَ 6 المؤمد منين معد 
لقثا » 
وفى قراءة عبد الله «تبؤى لاؤمنين مقاعد للقتال»والعرب تفعل ذلك » فيقولون : 
ردفك وردف لك . قال الفرزاء قال الكسائى”: ممعت بعض العرب يقول: نقدت 
لها مائة » بريدون نقدتها مائّة» لامر أة تزؤجها . وأتشدنى الكسانى" : 
أستنفر الله ذنبا لست محصيّه ١‏ رب العبساد إليه الوجه والعمل 
والكلام باللام ؛ م قال الله تبارك وتعالى : ((واستغفرى لذنبك ) و2 فستغفروأ 
لذنوييم ) وأنشدنى : 
أستغفر الله من جِدّى ومن لعبى 2 وزرى وكلْ آمري لا بذ م 
بريد لوزرى ٠‏ ووزرى حين ألقيت اللام فى موضع تضب» وأتشدنى الكسانى-: 
إن أَجزْ عاقمة بن سعد سعيه لا تلقنى أحزى دسعى واحد 
لحن حي الى وضمنى ض المدئ” إلى الكريم الماجد 
و إفم) قال ( لأحبنى ) لأنه جعل جواب إن إذكاءت جزاء كواب لو . 


تي مر قمر 


وقوله : والله وليهمأ 3ه 

وق قراءة عبدالله 00 والله وليهم 0« رجع مهما إلى امع 6 قال الله عن وجل : 
ل - 6 

(هذان خصيان أختصموا ف دمم ) وكا قال 0 ( وإن طاءئفتان و المؤمنين 


أفتدلواً) 





٠ آنه ومو سورة1آل عمران‎ )١( ٠ آية ؟؟ سورة يوسف‎ )١( 

() متزر من انزر : ارتكب الوزر وهو الإثم ٠‏ دقوله من جدى ومن امى : الأشبه : فى جدى 
وق لمى 22٠.‏ (4) الهدى : العروس تزف الى زويجها ١‏ (ه) آبه 14 سورةالحج . 

)0( آبة و سورة الجرات ٠‏ 


وق الجزء الأؤل | سورة 





وقوله : لَيْسَ لَك فون الا : او وت طلسم 
و 0 م 
فى نصبه وجهان ؛ إن شئت جغلته معطوفا على قوله : ( لطم طَرقًا منَ الذِينَ 
كردا أد يهم ) أى ( أو بوب علوم أو يم ) وإن ا لات 1 
على مذهب حت ؟ كا تقول : لا أزال ملازمك أو تعطينى» أو إلا أن تعطينى حق”. 


سم مو فى شر سل اي 


وقوله : : ومن يغفرالذنوب إلا ا الله (ه0 
يقال | ما قبل إلا | معرفة» و إتما برفع ما بعد إلا بإتباعه ما قبله إذا كان نكرة 


ومعه محد ؛ كقولك : ما عندى أحد إلا أبوك» فإن معنى قوله : ( ومن يَغفر 
دنوب إِلَا الله ) ما يغفر الذنوب أحد إلا الله» بفمل على المعنى . وهو فى القرآن 
فى غير موضع ٠‏ 

مو م و. ره مه ود 


وقوله : إن لسسع قر ح. 062 

وقرح . ٠‏ وأكثر القزاء على فتتح القاف . وقد قرأ أصحاب عبد الله : قُرْحء وكأنَ 
قرح ألم الجراحات » وكأنَ مي الخراج أعبائما . وهو قداعمشل تر » 
(أسكنوهن من - حيث م من ود حولي َِ يجَدونَ 3 م 
وجهدهم ً ولا 2 ته نا إلا وسعها) [ووسعها] . 

وقوه : ( وَلَشْم ل ادن مثو ) بعل الؤمن من غيه» والصابر منغيره . 
وهذا فى مذهب أى ومَنْ 6 قال : ( نعل ري امس ) [تابساعه 


)00( زيادة يقتضها السباق . وهذا ذ اعتراض على رفع الأستثتى » جوابه قوله بعد : «فإن 
نعى قوله ... » : 

- والضم قراءة اللخهور» والفتح قراءة الحسن والأعرج» ا فى البحر‎ ٠ آبة 5 سورة الطلاق‎ )١( 

(5) آبة هم سورة التربة. (4) آي3 5م ؟ سورة البقرة. (م) آية ؟١سورةالكهف.‏ 


آل عمران | معانى القران عرف 


مكان أى” أو من الذى أو ألغا ولاما نصبت بما يقع عليه ؛ م قال الله تبارك : 
إفَليِعلمس الله الذين صدفوا ولبعامن الكذين )د جاز ذاك لأف ف «الذى» 
وفى الألف واللام تأويل من وأى”؛ إذكانا فى معنى انفصال من الفعل . 

فإذا وضعت مكانهما اسما لا فعل فيه لم >تمل هذا المعنى ٠‏ فلا يحوز أن 
تقول : قد سألت فعامت عبد الله » إلا أن تريد عامت ما هو . ولو جعلت مع 
عبد الله اسما فيه دلالة على أ جاز ذلك ؛ كقولك : إنما سألت لأعلم عبد الله 
من زريد» أى لأعرر ف ذا من ذا . وقول اتبارك وتتاق: ل تنوم أن تلد وه 
يكون : لم تعلموا مكانهم » ويكون لم تعاموا ماهم أ كفار أم مسامون ٠‏ والله أملم 
بتأويله . 


20 007 


5 مر وان لس هر 
وقوله : وليمخص ألله ألذين #امنوا ... 5 
و يفنيهم ٠‏ 
1 عرصي جوم سو 2 سا ع اشر 000020 2 
وقوله : ولما يعم ألله ألذين جلهدوا عنم و ربعم الصدبر بن6120 : 
و ابي 
خفض الحسن 0 و بعلم الصايرين » يريك الحزم ٠.‏ والقداء بعك سصبة ٠‏ وهو 
الذى لسدمية التحو بون الصرف؛ كقولك :ا » لم آنه وأومة إلا 52 فى » 
والصرف أن يجتمع الفعلان بالواو أو ثم أو الغاء أو أوء؛وق أوَله ول أواستفهام» 
_ه 
ثم ترى ذلك الحد أو الاستفهام تمتنعا أن يكفى العطفءفذلك الصرف ٠‏ ويجوز 


فيه الإتباع بلأنه سق فى اللفظ بو نص ب إذ كان ممتنعأ أن يحدث فمبما ما أحدث 


() آي ؟سورة السسكبوت 20٠‏ () آي ه؛ سورةلفتج. 


هرق الجسزء الأول | سورة 





فى أله ؛ ألا ترى أنك تقول : لست لأبى إن ل أقتلك أو إن لم تسبقنى فى الأرض ٠‏ 
٠‏ 55 85 0 ْ 3 7 3 
وكذلك يقولون : لا سعنى ثىء ويضيق عنك» ولا تكرت ( لا ) فى يضيق ٠‏ فهذا 
)0 
تفسير الصرف 
ل ال ا ا ع موسرى 2 سمو معي برغر بر 


وقوله : وقد كتتم تمنون الجر “ن 15 أن هوه فقد رايتموه 
لوس برع ار 


معناه: أي أساب اموت وهذا يوم د يعنى السيف وأشباهه من السلاح . 


وقوله : فين مت مي لاقع يم .. «» 

كل استفهام دخل ل فار أن 00000 
شرط لذلك الخحير» فهو على هذاء و إئا حزمته ومعناه الرفم نحيئه بعد الأزاء؛ كقول 
الشاعن : 

لعفت لا إن دلج اليل لايرل 8 انامك حامق سوق ار 


فلا يزل) فى موضع رفع ؛ إلا أنه حزم نجيئه بعد ابلزاء وصا ركا كواب ٠‏ فلوكان' 
1 ا وام مارو 4 
«أفإن مات أوقتل تنقلبون» جاز فيه الحزم والرفع . ومثله (إأفإن مت فهم الهالدون) 


وسار 


المعنى : أنهم اللحالدون إن مت . وقوله : لإفكيف تشقون إن كفرتم يوما جعل 


ا 


الولدانَ شيبا ) او تأخررت فقلت فى الكلام : (فكيف إن كفرتم تتقون) جاز الرفع 


والخزم فى نتقون . 





. (؟) يريد بالخزاء أداة الشرط‎ ٠ انرص عع من هذا الحز.‎ )١( 
٠ وق ش : «تقوم» . (:) انظرص 5ه من هذا الحرء‎ ٠ + كذافى‎ (0) 


)ه( آنة ؤم سورة الأنياء ٠‏ )3ن( آيه ١1‏ سورة المزمل ٠‏ 


أل عمران 1 فاق السران شف 





م كاين ا ل ا ع م 


وقوله : وكين من فى قلتل معه و زبيون كثير . - 02 

بالرهوة الالوات.+ 

كل : ققل وقاتل . فن أراد قتل جعل قوله :ا نوالا أسلبيم) تباين» 
ومن قال : قاتل ججعل الوهن للقاتلين . ٠‏ وإنما ذكر هذا لأنهم قالوا يوم أحد : ققل 
عار قاس ودر ل لله تارك وتعالى : (وماعد 
إلا سول قد حت من قله سل م » وأنزل : ( وكين من ى قاتل مه 
ريون كثير) . 

ومعنى وكين : وك . 

وقد قال بعض المفسربن 050 : و« معهدرسون » 
والفعل وقع على اله صل اله عليه وس يقول : فم برجعوا عن ديهم عل ينو 


بعد قتله ٠‏ وهو وجه حسن ٠‏ 


5 صم مك ص مده عله شاع صقر 
وقيوله : وماكان قوم إلا ان قالوا ... 0620 
نصبت القول بكان » وجعلت أن فى موضع رفع ٠‏ ومثله فى القرآن كثير . 
5 7 زفق 
والوجه أن تجعل ( أن ) فى موضع الرفم؛ واو رفع القول وأشباهه وجعل النتصب 
قم أن » كان صوابا . ش 
مال 2 


5-7 0 : ( بل أطيعوا أله مولا م ) كان وجها حسنا ٠‏ 


1( بريدأن نانب الفاعل إقتل هو تير النى" ٠و‏ جملة « .مه ر بيون كثير » حالية ٠‏ 
0( بل قرأ بذلك حاد بن سلية عن ابن كثير » وأبو بكر عن عاصمء 5 فى البحر م هما . 
(6) نسبت هذه القراءة إلى الحسن البصمرى » كا فى البحر ٠ ٠/5/6‏ 


37 المي الأول ش [سورة 


وقوله : ح إِذَا كلم 0 


بقال : إنه مقد وم 0 حدم إذا شازعم فى الاأص « فهذه 
/ ومو ئ مَ/ 0 


الواو معناها السقوط : كا يقال : ([ فلما أسلما تله ليجبين . وناديناه )) معناه: 
لفق 
تأدسناه ٠‏ وهو فى « حتى إذا » و « فلما أن » مقول؛ لم يأتِ فى فير هذين ٠‏ قال 


وال :ل( حتى إذا بحت بأجسوج ومأجوح وهم ين كل حدب 


0 ل( واقتزب اوعد الح ) معناه: «اسيكرقال جارك وكطالا: 
دى إذا جاءوها وفتحت أبوايا) ُ وق هوضع آم ا( تحت ) وقال الشاعس 
تى إذا قلت بطونك ورآك م انام قبي 
وقلع ظهر اَن نا إن الثم الماح تحب 
0 : الغذار» واب بالعدن: وآما فوله : ( إذا السماء الَْقْت ود 


ولة) 


ريا وحقت ) وقوله : ( وإذا الْأَرْض مَدتْ وألقَثْ مافها كلت ) فإنه كلام 
واعا عوابا بده » كأنه يقول : « فيومئذ بلاق حسابه » ٠.‏ وقد قال بعض 


هار وات » 


من روى عن قتادة من البصريين ([ | إذا السهاء الشَعَتٌ ات جا دحت ) 


ولا 


ولسدث أن ذلك ؟ لأمهسا فى مذهب 00 إذا ل ود إذا السهأء 
01 عه فا د 01 
اتقطرث » كواب هذا بعذه « عاممت فسن ينا أحضرت » وا« ماست نفس 
2ر140 ا 
م ا وأخرت . 
() آبام. و ٠١4‏ منالصافات ٠‏ (؟) ف الطبرى «فلها » وهذا أولى ؛لأن الآبة السابقة 
ليس فيها (أن) ٠‏ ولكلته ير يد تعيين لا الهينية البى يأتى بعدها أن » احترازا منلما الحازمة أو التى بمعنى إلا ٠‏ 
(0) آية جه سورة الأنبياء ٠.‏ (4) آنة لاه سورة الأنياء ٠.‏ (ه) آية عل سورة الزمى ٠‏ 
(1) آل ١ب‏ سورة الزمى ٠٠‏ (98) انظرقى اليئين ص ٠١١7‏ عن هذا الحزء. (م) وقد ورد 
فى الوصف الكسر ٠‏ (4) آيَا 6 ١‏ سورة الانشقاق )٠١( ٠.‏ آيةم من الورة السابقة ٠‏ 
(11) أوك سورة التكوير ٠‏ و ير بد بمذهب سورت التكو بر والاتقطار ورود مله الثانية بعد (إذا) 
مقرونة بواو العاف ٠‏ (؟١١)‏ أول سورة الاشفطار . )١١(‏ آي ١»‏ سورة التكوير . 
)١4(‏ آنه عورة الانشطار . 


آل عمران ] معانى القرآن ل 





ل 


وقوله ِ إِذ الود ولا نون عل أحد 5 

الإصعاد فى اسداء الأسفار وانخارج . تقول : أصعدنا من مكة ومن بغداد 
إلى خراسان» وشبيه ذلك . فإذا صعدت على السلم أو الدرجة ونحوهما قلت : 
صعدت ») ولم تقل أصعدت ٠‏ وقرأ الحسن البصرى": « إذ تصعدون ولا تلوون « 


وقوله : ( والرسولٌ يدعو ف َي 5) ومن العرفب من يقول : أعراتك 2 
ولا بجوزقى القرآن) لزيادة التاء مهأ على كاب المصاحف» وقال البشاعس 3 


2 


وسّق السيف بأراته 2 مندونكق الخاروالممصم 
وقوله : (( فأثابك عا بهم ) الإثابة ها هنا [ فى ] معنى عقاب » ولكنه م 


)222 
قال الشاعس : 
سج سد داجو روهسم 


أخاف زيادا أن يكون عطاؤه أداهم سوا أو مخدرحة سر 


وقد يقول الرجل الذى قد اجترم إليك : لين أتيتى لأثيبتك ثوا بك » معناه : لأعاقبنك » 


وريماأ: حت لواف اه ٠‏ وقد قال الله تارك وتعالى : 


00 


( سرهم بعذّاب ألم ) والبشارة | تكون فى المير) فقد قيل ذاك فى الش,ك ٠‏ 


0 قو الفرزدفق ا هوابن أيه » كان توعد الفرزدق ثم أ: ظهر الرضا عنه وأنه صحكيوة إن 
تصده » فلم يركن لدلك الفرزدق . والأداهم جمع أده وهو القيد . والحدرجة : اللسياط» رهو وصف 
من حدرجه إذا أح فتله ٠‏ وسوط بحدرج : مغار كم الفل ٠‏ 


(0) آي ١؟‏ سورةآل عمران» 84 سورة التوبة . 


0 | المجبسرء الأزل [ مسورة 





سق قدوله ع هم ) ما أصابهم يوم أحد من الهزيمة والقتل » ثم أشرف 
علهم خالد , بن الوليد بخيله نفافوه »وتمهم ذلك . 

وقوله : ( ولا ما صاب ) (ما) فى موضع خفض على د ما فاتيجم » 
أى ولا على ما أصابم . 


2 8 ساس ساصاع م اسم وسع ساس ته لاس كت 2 
وقوله : ثم انزل ٍ من يعد د لمم امنة نعاسا ,نغشى 


م تكاس .0 


طايفة منكر . 0 

سه 
وتغلى » إذاكانت (تغلى) فهى الشجرة» و إذا كانت (بغل) فهو للهل 1 

وقوله :لإيَْى طاقة مدمء وطائقة فد ممم لتشم ترفع الطائفة بقوله 
(أسمتهم) 6 من ذ كرها » وإن شت رفعتيا بقوله ( يظنون با الله غير الحق ) 
ولوكانت نصبا لكان صواباء مثل قوله فى الأعرراف : لإ فا هدى وقريقًا حق 
تيم الشدة ع" 

وإذا رأيت احا فى أؤله كلام وى 7 فعل قد وقع على راجع ذكره جاز 
فى الام الرفع والنصب . فن. 2 قوله : (( والمماء بنيناها بأد ) وقوه : 
( والأرس فَرَعََاقَم الَاُون ) يكرن نبا درفنا ٠‏ فُن نصب جعل الواو 





)20( أى وأبو سفيان كا فى القرطى ٠‏ وعد الطبرى أن ذلك كان 5 إشراف أبى سفيات 
وعاوؤه الحبل ٠‏ (0) أى تغثى ٠‏ (م) آنة ه؛ سورة الدخان ٠‏ 

(4) يريد أن « طائفة » مبتدأ خبره جملة د أهمتهم » ورافع المبتدل عنده, فى مثل هذا ما يعود على 
المبند! من الضمير 2 (ه) بريد عل هذا الوجه أن نكون بملد «أهمتهم أنفسبم » صفة «طائفة» 
تأما الخير فهو حل : «يظنون» ٠‏ (4) آنه .م ٠.‏ (7) يريد ما يعرف فالتحو عحد الاشتغال. 


آل عمران ] مجان الفسسيران ام 





كأنها ظرف للفعل متصلة بالفعل » ومن رفع جعل الواو للاسم » ورقفصه يعائد 
ذكره؛يا قال الشاعى : ظ 
انأف شري ا سا قيال 
فلا نكاد العرب تنصب مثل (عدىة) ف معنا لأن اأواو لايصلح نقلها إلى الفعل ؛ 
الاترى أنك لا تقول : وتطأ عدي بوْبٌ اللمال. فإذا رأيت الواو تحسن فى الاسم 


جعلت الرفع وجه الكلام . وإذا رأبت الواويحسن ق القمل: جات التطيب ود 
الكلام ٠‏ و إذا رأبت ما قبل الفعل يحسن للفعل والاسم جعلت الرفع والنمسب 
راع 1 اه ساف انكل كز قار 

9 ابن أبى مومى بلالا أنيته ‏ فقام بفأس بين وَصَلْيك جازر 
فالرفم المت هذا سواء . 

وأنما قول الله عن وجل : (( وأما مود 2 م ) فوج الكلام فيه الرفع »لأن | 
أما تحسن فى الاسم ولا تكون مع الفعل . 


(0 قبله: ١‏ 
نكتئى عند الثاية أى” وأتاها نمئ» عم وخالى 
و يريد بعدى المهلهل ٠‏ والشعر فى الأغانى طبع الدار 08/6 ٠‏ 

(؟) وذلك أن هذه جملة حالية » و إذا كان صدرها مضارعا لا تدخل علبا اواو ٠‏ 

م( هو ذو الرمة . وهذا من قصسيدة فى مدح بلال , بن أبى بردة ين أنى موسى الأشعرى”أ مير البصرة 
وقاضها ٠‏ وقبل البيت الشاهد : 

أقول ها إذ ثمر السير واستوت ما البيد واستنت علها الخرائر 

وهو يخاطب ناقته ٠‏ وتشمير السير الارتفاع به والسير فيه » والخرائر جمع الخروروهى رخ السموم ؛ دعو 
على ناقنه أن تدذيح إذا بلغته المدوح لأنه يغنيه عنها حباته ٠‏ وانظر ديوانذى الرمة مه «وائلزائة ١/١‏ مغ ٠‏ 

(4) من البين أنه على الرفع يقرأ «بلال » ٠‏ وهوما فى الديوان ٠‏ و يقول صاحب الخزانة : «وقد 
رأبته مرفوعا فى فسختين صصيحنين من إيضاح الشسعر لأنى عل" الفارمى إحداهما خط أب الفتح عيّان 


ابن حى”" ٠.»‏ (0) آي ١7‏ سورة فصلت ٠‏ 


1 المزء الأول 1 سورة 


وأا قوله : ( والسارقٌ وَالسَارقَة تَاْطعوا انيما ) ) فوجه الكلام فيه 
الرفع ؛ لأنه غير موقت فرفع كا برفع الحزاءء كقواك : من سرق اا بده . وكذلك 
قؤله ( والشعراء بهم مهم الغاوون) معناه والله أعلم من ( قال الشعر ) آنبعه الفاوون . 
ولو نصبت قوله ( والسارق والسارقة ) بالفعل كان صوابا ٠‏ 


8 0 اليد 
تورات الدع لوس ارد ور لاتق 
وقع الفعل على راجع الذكر أو لم يقسع . وسمعت العسرب تقول (( كل ثىءِ 
أخصيناه فى إما.م مين ) بالرفم وقد رجع ذ ذه . وأنشدوف فيا م لاقع لفل 
على راجع ذ كره : 
ش د اه 8 8 00 
فقالوا تعرّفها المنازل من مى ا 


القن ديارا م تكن ين دارط ومن يالف بالكامة يأف 


فلم بقع ( عارف) على كل؟ وذلك أن فى ( كل ) تأويل : وما من أحد يشثى مت 
أنا عارف » ولو أتسبت لكان صواباء وما امعثه إلا رفعأ ٠‏ وقال الآخر : 
4 5 سين 
قد علقت أم الليار تعى ‏ على ذتنا كله لم أصنع 


)0 آنشمم سورة المائدة . (؟) آية ع ؟؟ سورة الشعراء ٠‏ 
(م) كنا فى + ٠‏ وفى ش : « قرأ الشعراء » والشعراء محرفة عن الشعر ٠‏ 
(4) آبةم و سورة الإراء. (ه) كذاقبج. وش : «أشدقى». 
() انظرص ١88‏ من هذا اكز . 
(0) انظرص ء ؛ ١‏ من هذا الحزء . 


أل عران ] معالى القرآن يدف 


و 


وقوله (فل إن الم كله الله )ف نرف عل نه اسما م باللام فى لله 
3 
كقوله (ديوم 5 رض ى الذين كبوا على الله وجوههم رك لفن نهمب 
( كله ) جعله من نعت لاعس ء 
ةمه سصية سا رص قر 
سا لذبن #امنوا لا مكونوا كَلذَينَ كفْروا 
واوا عي ذا صَربوا في الأرض ... ©© 
كان يلبغى فى العربية أن يقال: وقالوا لإخواهم إذ ضربوا فى الأرض؟ لأنه 
ماض ؛ م تقول : ضربتك إذ قت» ولا تقول ضر بتك إذا قت ٠‏ وذلك جائزء 
والذى فى كاب الله على" حسن؛ لأ الفسول وإن كان ماضيا فى اللفظ فهو 
سن اأستال» لأ( لذن )ذهب م! إل من ازا ين نون ٠‏ فانت 
تقول للرجل : أحبب ين اكه وأحبب كل رجل أديك» يكون الفعل ماضيا 
وهو يصلح للستقبل ب إذ كان أصحابه غير موقتين » فلووقته م يجز. من ذلك أن تقول : 
لأضرين هذا الذى ضر بك إذ سلّمت عليك» لأنك قد وقته فسقط عنه مذهب 
الحزاء ٠‏ وتقول : لا تضرب إلا الذى ضربك إذا سامت عليه » فتقول (إذا) لأنك 


الف 
م توقتة . وكذلك قوله 9 إِنَ الذين كَفَروا وعدي 2 سبيل الله ) فقال 
(1) يريد أن رفم « كله » فى الآية على أنه مبتدأ خبره مابعده بشسبه مافى الآية التالية ؛ إذ رفع 
(رجوههم) على أنه مبتدأ خبره (مسودة) ٠‏ ويصح ف العربية نصب (وجوههم) على أنه بدل من الموصول ٠‏ 
(؟) آية .1 سورة الس .. () يجمله البصر يون توكيدا » م هو معروف ٠‏ 
(4) يريدأن اسم الموص_ول إذا كانت صلته عامة أشبه الحزاء إذ كان شرك فى الموصولية مع من 
وما : يأنيان موصولين كالذى » و يكونان لهزاء» والماضى فى حيز الحزاء للستقبل » فإذا جاءت إذ فى حيز 
اللى كات الامتقال :5 ٠‏ (ه) كال حرق عن ونترل»: 


) آية ؟ سورة الح . 


00 المزء الأؤل [سورة 





( دبصدون) فردّها ص (كفروا) لأنما غير موقتة» وكذاك قوله (إل الذين تابوا 
من قبل أن تقدروا عليه ) المنى : إلا الذين يتوبون من قبل أن تقدروا علمهم ٠‏ 
والله أعلم. ٠«وكذاك‏ فوله ( إلا من تاب وآمنَ وعَمل م مَالحا) معناء : إلامن ستوب 
ويعمل صالحا ٠.‏ وقال الشاعس : 

فإلى لاتيم ف مقن عن الأ وآ أستيجاب د 
بريد به المستقبل : لذلك قال ( كان فى غد) ا ماضيا لقال: ما كان فى أمس» 
ولم يجزما كان فى غد . وأما قول الكيت : | 

هآذاق يوسن معيشة ونعيمها فيا مضى أحد إذاه متوين 
٠‏ فن ذلك؛ إنما أراد: لم يذقها فها مضى وإن يذوقها فيا استقبل إذا كان لم يعشق 
وتقول: ماهلك أرؤ عرف قدرهء فلو أدخلت فى هذا (إذا) كانت أجود من (إذ)؛ 
لأنك لم تخبر بذلك عن واحد فيكون بإذاء و1م) جعلته كالدأب يفرى الماضى 
والمستقبل ٠.‏ ومن ذلك أن يقول الرجل للرجل : كنت صابرا إذا ضربتك ؛ لأن 
المحنى : كنت كما ضيربت تصبر ٠‏ فإذا قلت : كنت صابرا إذ ضرت » فإفما 
أخبرت عن صيره فى ضرب واحد ٠‏ 


ساس أعاه سرلئرى 


وقوه : فيما رحمية من لله لنت هم 0 

العرب يجمل ل ل واحدا . 

قل الله ( فيا فضي ميثاقهم ) والمعنى فبنة فبتقضهم » و ( ما فيل لَيِصبِحن 
)0( 


نادمين ا( والمعنى : عن قليل ٠‏ وألله أعلم وز 5 حدلوه آسما وهم ىق مذهب 


)000( القع سور لالد 6 آبة ٠٠‏ سورةمريم ٠‏ ع انظر ص ٠١م‏ وزمنهذا الحز,. 


)ع( آبدَ هه ١‏ سورة الثاء» ١"‏ صورةالمائدد. )( آية ٠غ‏ سورة المؤمنين + 





الصلة؛ فجوز فيا بعدهأ الرفع على أ لملة وا تقطن على إتجاع الصلة لا قبلها؛ 
كقول الشاعس : 
للق 
فكنى بنا فضلا على من غير حب +النبدوة محمسيد إيانا 


وترفع ( غير ) إذا جعلت صلة بإضار (هو) » وتخفض على الآتباع رن 
وقال الفرزدق : 

اق وإياك اس بخن أرعلنا كن بواديه بعد الل مطسور 
فهذا مع اكرات » فإذا كانت الصلة معرفة آثروا الرفع » من ذلك ( فيا تقضوم ) 
ُ يقرأه أحد برفع ولم تسمعه . ولو قيل جاز . وأتشدونا بيت د 


مومه -_- 


5 مشل الفتيان فى غير ال كيام شوب ما عوأقيها 
والمعنى : ينسون عواقبها صلة لما . وهو ما أكرههولأن قائله يلزمه أن يقول 
«أيما الأجلان ات » فأ هه لذلك ولا أردّه . وقد جاء » وقد و بعض 
النحويين إلى : بشسون أى 000 وهو جائز» والوجه الأقل أحب إلىك ٠‏ 
والقراء لا تفرأ بكل ما يجوز فى العربية» فلا هبحن عندك تنيع م شنع مالم يقرأه 

القّاء نما يجوز . 


)١(‏ اظرص ١و‏ من هذا الحن .. (؟) من قصيدة له ملح فيها يزيد بن عبد الملك 
ابن مروان ٠‏ فقوله « وإياك » خطاب ليزيد ٠‏ أى إن بلغتك الإبل أرحلنا وأوصلتنا إليك عمنا اللخير 
وفارقنا البؤس كن مطر واديه بعد امحل ٠‏ وانظر كاب سيبويه ١156 // ١‏ 

(؟) أى عدى بن زيد ٠‏ وعد البيت الشاهد : 

يروث إخوا نمم ومصرعهم وكرف تعاتهم اليا 
وغير الأيام صروفها وحوادثها المتغيرة ٠‏ وانظر الخزانة 1/8 > وأمالى ابن الشجرى 4/1١‏ 

(4) آية م ؟ سورة القصص ٠‏ (5) يريد أن بعض النحو يين جعل ( ما ) فى ,بيت عدي" 

استفهامية لاموصولاء قراقها خبر ( ما ) وليست صلة ٠‏ وهوغيرما أسلفه , 


15 الحزء الأول [سورة 





باه 161 ا 
وفضوله : ن لنم. أك بعل ... ( 
و د و لني كل 1 
يقرأ عض أهل الدينة أن بقل يريدون أن يهان . وقرأه أسحاب عبد الله 
كزلك :أن بعل نا عرق أو يخود وذاك جائر وإن لم يقل : بقل فيكون 


ق 

مثل قوله اهم لايكثونك - يدينك ) دقرا ن عياس وأبوعيدٍ امن 
السلبى” م أن بغل » ؛ وذلك لبخ طنوا يوم أحد أن لن تقسم لم الغنائم ها فصل 
يوم بدر ٠‏ ومعناه : أن يهم وقال قد فل : 

قد 

8 الى لصا سا و 2 2 
وفوله: هي درجلت عند الله ... 0 
ل جر عن 


وقوله : وركيم 5 0 
ع ع عسي رس لخر 


: يأخذ منهم الزكاة وم قال تبارك وتعالى : 00 خْذُ من أمواالحم صدقة تطهرهم 


2) 


ع اال 0 
وقوله : قل هو من عند اتفسخم 95 


0 
و 9 007 مر 
وقوله : قاتلوا فى سبيل الله أو آذفعوا (©© 
بول كترواء فانم إذا كرتم دقعم القوم بكارتم . 


0( لوعي تت الت (؟) فيل على هذا مجهول أغله أى نسبه إلى الغلول وهو اخيانة 
أو السرقة » فيفل : دمرق أى نسب إلى السرفة » أو مخؤن أى ينسب إلى الحيانة ٠‏ (؟) بريدأنأغل 
وغلل فى تواردهما مل معنى النسبة إلى الغلول مثل كذب وأ كدب ف التوارد على معنى النسبة إلى الكذب ؟ 
يا جاءت القراءنان مهما في الآية 2 (4) آب 0م سورة الأنعام. (0) آي ٠١+‏ سورةالتوبة. 


آل عمران ] معانى القرآن ا 





ره وم ل سس اءى لوعي سلس 


وقوله : بل احيآغ عند ربهم يرزقون 679 

وقوه : قَرحِينَ ... 6:0 

[ لوكانت رفعا على دبل احباء فوحون » حخاز ٠‏ ونصهها على الانقطاع من 
الهاء فى « رهم » جل ]ان عاك رون رس ور مره الن 1 ارا 


0 من خلفهم » من إخوام-م الذين يرجون هم الشهادة للذى رأوا من ثواب الله 


فهم استبشرون م ٠‏ 
وقوله : ( أن لا خوف علمهم ) ستبشرون لم بأنهم لا خوف علبهسم 
غرف 
دولا حزن » . 
- 00 قر اروس 


تقرأ بالفتح والكسر . ٠‏ من فتحها جعلها خفضا متبعة للنعمة لي 
استانئف ٠‏ وهى قراءة عبد الله دول لا يضيع » فهذه حمة لمن 5 8 


وفوله : الْذِينَ َال هم آلنّأس ... وج 
و(الناس) فىهذا الموضع واحد؛ وهو م بن مسعود الأشجم”. بمثه أبو سفيان 
وأصحابه فقالوا : تبط مهدا . 9 - صل الله عليه وس أو خوفه حتى لا يلقانا ببدر 
الصغرى » وكانت ميعادا 8 م ابد ٠‏ فأتاهم نمم فقال : قد أتوم فى بلدتم 
فصنعوأ بكم ما صنموا .لكف بم إذا وردتم علممم فى بلدتهم وهر أكثر وأتم أقل ؟ 
فانزل الل تارك وال 


, >» مقطاىش. 6 كذا فى ش .وق ب : « ولاغزنون‎ )١( 
. » كذا في + وفى ش: « يرنهم‎ (2 


44 الحزء الأول [ سورة 





يوس لكر اسن كر 


| ل ألشّيطان بجوف أولياكم 5-5 
بقول يوقم بأوليائه «فلا تخافوهم » بعلا : ([ليندر لوم طي) 
معنأة : لينذرم وم التلاق ٠‏ وقوله 9 د لينذر بأسا شديذا » المعنى : لينذرم بأسا 


شديدا؟؛ اليأس لا بنذر » وإما تدر به ٠‏ 


0 سم امم عرعر. م 


وقوله : ولا محسين لين حكدرة اف ل لهم خير 
ومن قرأ د ولا نحسين » قال « إعا » وقد قرأها بعضهم « ولا تحسين الذين 
كا اسل اراقع عل ا :لا تحسينهم لا تحسين أما غلى للم » وهو 
كقوله (إهل نون إلا الساعة أن )عل التكرير: هل ينظرون إلا أن تأتيهم . 
وقسوله : مَاكانَ اله لِيذَرَ الْمؤمزينَ عل مآأنم عليه ... © 
قال المشركون للننى" صلى الله عليه وسلم : هالك تزعم أن الرجل منا فى النار » 
فإذا صبأ إليك وأسم قلت : هو فى الحنة » فأعلمنا ٠‏ ن ذا بأتيك منا قبل أن يأتيك 
: حتى نعرفهم » فأنزل الله تبارك وتعالى : (إ ما كان الله إيذّر امم ؤمنين ) على ماتقولون 
جا الشركوت :وح عير اطبنث ين الطب ثم قال : لم يكن الله ليعامكم ذلك 
فيطلعج على غيبه ٠‏ 
وقوله : ولا بحسبن دين يحَلونَ ا اهم أله من فضله 
مرَعَيا كم .© 00202 
[ يقل : إنما « هو » هنا عماد» فآين 0 
معناه + فلا يحسين الباخلون البخل هو خيرا لم ] فاكتنى بذ كر يخلون من البخل ؛ 


)١(‏ آبةه ١‏ سورةغافر ٠‏ (!) آبه ؟سورةالكهت ٠.‏ (8) آيهماسورة مد. 
(4) سقط في ش 


آل عمران | معالى القرآن ع 





ما تقول فى الكلام : قدم فلان 0-0 » وأنت تريد : سررت بقلومه © 
وقال الشاعس 
5 )00 
إذا ماسجا جَرى إله2 وخالف »ء والسفية إلى خلاف 
يريد : إلى السفه ٠.‏ وهو كثير فى الكلام . 
وقوله : : (( سيطوقون ما لوا به ( حال : هى الزكاة» يأنى الذى منعها 
اوم القيامة قد طق شجاعا أقرع شه زسينان بلدغ حديه »6 يقول : أنا الركاة 
الى منعتنى ٠‏ 
السموات وأهبل الأرض وسَقٌ وحذه © فذلك ميراثه تارك وتعالى : أنه بق 
وبشنى كل شىء ٠.‏ 
7 سير يي يي اسم هي 
وقوله : سنكتب ماقالوا ... 020 
وقرئ « سيكتب ما قالوا» قرأها حمزة اعتبارا؛ لأنها فى مصحف عبدالله . 
8 ل 5 00 .م لع رع راي ىر 
وقوله : حبى يائينا بقربان تا كله النار ... 625 
أ - 53 
الأنياء . 
فلا قالوا لاني صل الله عليه وس قال الله تبارك وتعالى « قل » يا عد 
فد جاءة عل من قبل إلبينات « وبالقرنانف ‏ الذى ى قلم 2 فلم َلتمُوم 
إن ك5 نم صادقين » 
)0( 0 امن هذا الحزء . )02 م1 التكتتان ال.وداوان فوق عبن أللرة ؛ وهو أوسش 
مايكون من الميات وأحباه . والشجاع : اللية الذكر أو الذى ريام ا وروا الراجل واافارس . 
والأقرع : هو الذي ترط جلد رأسه لطول عمره وكثرة مه . 


55 الخدت ]لا ول [ مسورة 


سوم ماه نت 


وقوله : لا محسين دين / رن ع نوا ويحبون أن 
دوا بم [ ينْعلُوا ... وي 

يول : مأ فعلوا ‏ ؟ قال : ( لقدجت شيا فر ) وكقوه : « واللذان 
ناا بع , قاقر لاقي قر فى أو العلة لت ٠‏ وقوله : (ويحبون 
أن دوا عام يفعلوا ) قالوا : من أهل العلم الأقل والصلاة الأول» فيقولون 
ذلك ولا يقزون محمد صلى الله عليه وسام » فذلك قوله : ( ويحبون أن تمدوا 

يمام يفتأوا) . 
| وقوله : ( فلا تحسبهم بمفازة من العذاب ) ٠‏ يقول : ببعيد من العذاب . 
(قال قال الفراء: دمن زعم أ نأوف هذه الآبد على غير معنى بل فقد أفترى على لله لأن 
الله تيارك وتعالى لا شك ومنه قول الله تبارك وتعالى : (( وأرسلناه إلى مائة أللف . 

أو ريدن .) 
وقوله : ( الذين يذ كرون الله قِياما وقمودًا ول جنو هم ) يقول القائل : 
كيف عطف على على الأسماء ؟ فيقال : إنها فى معنى الأسماء ألا ترى أن قوله : 
([ وعلى جنو بهم ) : ونياما » وكذلك عطف الأسماء على مثلها فى موضع خخ » 
فقال : « دعانا لمنيه » » يقول : مضطجعا «أو قاعدا أو قانما» فلجنبه» وعلى 

جنبه سواء . ْ 
وى )١١‏ 


وقوله . «١‏ إينادى الإمان) ٠‏ * قال : «الذى هدأنا ذا و«أو لماح 


بريد إلمها » وهدانا إلى هذا . 








)00 آي 0 سورة ميم 57 : 6 آية 5 و سورة النساء ٠.‏ لو كذا فى الأصول 1 
ول شين لنا موطن هذه القراءة ٠‏ 0 ثبت ما بين القوسين فى الأصول ٠‏ ولا رجه له هنا ٠‏ 
(5) آبة ؟: سورة الأعياف )١( ٠‏ آي ه سورة الزلزلة . 


الععران] ٠‏ معان القرآن "١‏ 
00 7 م سريً. ل سعرر اه 0 
وقفوله : لابغرنك نك تقلب ادي بنَ كفروأ فى البلاد 5 
كانت اليهود تضرب ف الأرض فتصيب الأموال » فقال الله عن وجل : 
لا بعرّنك ذلك . 
الجر اسم ينمه واد 
فى الدنيا . 


عر © 


وقوله : زلا 3 عبد لله ا 09 


و(ثوابا) خارجان من المعنى : لم ذلك زلا وثواباء» ا تقول : هو 
لك هية وسيعا وصدقة ٠‏ 

وقوله : خلشعين 2 ... لقة1ا 

معناه : يؤمنون به خاشعين 1 

وقوله : يكايا الِْينَ #امنوأ أضبروأ ... :© 

مع نيك على الهاد (إوصابروا) عدم فلا يكونق أضير متم . 


(1) أى ف قوله تعالى « ثوابا من عند الله » فى الآية هه ١‏ من هذه السورة ٠‏ 
(؟) آى له حال من فاعل « يؤمن > ٠‏ 


ا المزء الأول [سورة 





2 


وقوله تبارك وتعالى : اأذى حَقٌَ : من تس , ا 0 0 


6ر5 


قال (واحدة) أن النفس مؤنئة نم6 فقال: واحدة لتأبيث الئفس » وه [يى] 
أدم : ولوكانت (من نفس واحد) لكان صوابا 4 يذهب إلى ذ كير الرجل 


وقوله :((وبثٌ منبما) العرب تقول : بت الله اماق : أى لشرهم ٠‏ وقال 
فى هوضع آخر : (كالقراش المبتوث ) ودن العمرب من يول : أت الله الاق : 


“0 


ويقولون : بثلك ما فى نفسبى » وأبثلاك . 


7 : م 0 0 الأرحام ؛ يريد واتقوا 
الأعمش عن ابراه 2 قال ١‏ مر كقوام بلقأ ء 


005 

وفيه قبح لأن العرب لاز مفوضا عل مخفوض وقد كبى عنه » وقد قال الشاعس 
فيف 
فى جوازه : 


- 'نت فى ج » وسقط ىش‎ )١( 

(؟) ده قراءة إبراهيم بن أبى عبلة ؟ ك فى القرطبى ٠‏ 

() آنة + سورة القارعة ٠‏ 

( هوأ بوعمران إبراهمٍ بن يزيد اانخمى * الكوق” ٠‏ توف سنة 4 دء وقراءة الحقض قراءة حمرة 
تاد والأعمش أيضًا . 

(0) يريد أن « الأرحام »> معطوف على الضمير فى « به » ٠‏ 

)2( هو مسكين الدارى” ٠‏ وانظر العينى” على هامش الحزانة ١54/4‏ . 

(0) ؟ذانى +ء وفى ش : « جوابه » وهو تحريف ٠‏ 1 


النساء | معاأنى القرآن تإة؟ 





00 8 8 0 م 10 
عاق فى مثل السوارى سيوقنا ‏ وما بينها والْكمب غوْط تقاف 
وإنما يجوز هذا فى الشعر لضيقه . 

220) 


قرأ بعضهم ( نسا الي بريد : تتساءلون به» فادغ, التاء عند اأسين . 


ا ال ا 35 


وقسوله : ولا دلوا أ: ع ليت ,آاطيب 5 0 


بقول : لا تأكلوا أموال اليتامى بدل أموالم 3 وأمواهم عايج حرام ) 
وأموالمج حلال . 

وقوله : ( إنه كان حو با كيرا ) الحوب : الإثم العظم ٠‏ ورأيت بفى أسد 
يقولون الحائب : القاتل » وقد حاب يحوب . وقرأ الحسن ( إنه كان حَوْ با كبيرا ) 


8 0 1 5-0 جر ."20 
وقوله : وَإِنْ - خفتم الا تقسطوا ف 5 فى اليثلم ى فأنكحوأ 
0 
واليتائى فى هذا الموضع أصعاب الأموال » فيقول القائل : ما عَدَّل الكلام 
من أمو ال اليتااى إلى النكاح ؟ فيقال : إنهم تركوا عخالطة تاي عر ١‏ 1 ل 
)4 
ألله تبأرك وتعالى : فإن كنم لتمرجون من موا كلة اليتاعى ارجا 0 ن جمعم لين 
النساء ثم لا تعدلون ينين 6 ( فانكدوا م طاب م نعى الواحمدة إلى الأربع ٠‏ 
ظ فقال تبارك وتعالى : ([ ما طاب لك ) وم شل : من طاب ٠‏ وذلك أنه ذهب 
(1) السوارى جمع السارية وهى الأ._طوانة ٠‏ والقوط : المطئن من الأرض » والتقائف جمع 
النفنف وهو اطواء د بس الشيئين ٠‏ والبيت ككاية عن طول قامتهم ٠‏ 
)2 هم الببعة عدا عاصا وحوزه رالكسال" . 
9 الحرج : الضرق والقلق ٠‏ را اراد به الكف ع لوححها٠‏ 
)5( كذا فى + ٠‏ رفى ش « جمهم »6. 


4ه ؟ الج#زء الأول [سورة 


م 8 زفق 
إلى الفعل م قال ([ أو ما ملكت أيمانم ) يريد : أو ملك أيمانكم . ولو قيسل 
ى الكلام: د و ن عبيدى ماشئت ا ن شت »© 
فعناه : خذ الذى نشاء . 


وأما 5 : ( مث وثلاث ورباع ) ) فإمبا حروف 0 ٠.‏ وذلك عبن 
مفزروقا نت عل حهاة 2 5 ؛ ألا ترى أنهنْ للشلاث والثلاثة » وأنمن ن لا يضفن إلى 
ما يضاف إليه الثلاثة والثلاث . فكان لامتناعه من الإضاف ةكأتَ فيه الألف واللام . 
وامتنع من الألف واللام لأن فيه تأويل الإضافة © 5 كان ناء العلاية أن تضاف 
إلى جنسها » فبقال : ثلاث نسوة ء وثلائة رجال . ور بما جعلوا مكان ثلاث 
ورباع مثث وبع » فلا يجرى أيضاء مل بجر ثلاث ودباع لأنه مصروف © - 
فيه فن العلة ما ف ثلاث ودباع . ٠‏ ومن جعلها تكة وذهب بها إلى الأسماء أجراها . 
والعرب تقول : ادخلوا تلات تلات ولدما انا ٠‏ وقال الشاعىس : 
[وإن الغلام المستهام بذكره | نا يه هر بن مثو وموحد 
)00 
بأر بعسة ممم واخر خامس وساد مع الإظلام فى رح معد 
(1) يريد الحدث والمعى الذى عاب » ول يذهب إلى الذوات ٠‏ و يقرب من هذا ما بذك من ملا.حظة 
الوسف ٠‏ وحلى كلام الْفرّاء على أن (ما) عنده مصدرية ٠‏ وسين عه قوله : «يريد: أو بلك أعانكم» . 
(؟) وهى قراءة إبراهيم بن أنى عبلة ؟ ؟! فى القرطى ٠‏ 
() الإجراء فى اصطلاح الكوفيين : صرف الاسم وتئوينه » وعدم الإجراء : منعه من الصرف ٠‏ 
(4) أى سعدولات - 
(ه) ابت فى + » وسقط فى اش ٠‏ 
(1) ساد : لغة فى سادس ٠‏ وم يرد الشطر الأول فى أصول الككّابٍ ٠‏ وقد جاء في شرح التسهيل 
لأنى حيات فى ميحث «مالاينمرف» ٠‏ ّ' 


النساء | معان القرآن نه ؟ 


فوجه الكلام ألا تجرى دأ وأن تجعل معرفة ؛ لأنها مصروفة» والمصروف خَلقته 


لمن 


أل ترك على هئته » مثل ا ولكاع. ٠.‏ وكذلك قوله افك أجنحة ص وثلاتٌ. 


لوق 

ورباع) . 
وااواحد يقال فيه موحد وأحاد ووحاد» ومتى وتنا ؛ وأنشد بعضهم : 
- - 528 5 لفق 
رَى التمرات اليْقَ تحت كباله أحاد ومثى قن سواعك 
وقوله : ( فواحدة ) تنصب على : فإن خفم ألا تداواعل الأررع في الب 

والماع فاذكدوا واحدة أو ما ملكت أعانم لاوقت عليك فيه ٠.‏ ولوقال :قواحدة: 
ك5 

بالرفع كانم قال (فإن لم يكونا رجلين فرجل وآ سأتان ) كان صوابا على قولك : 

20 
فواحدة ( مقنع » فواحدة ) رضًا ٠.‏ 


وقوله : ( ذلك أدنى أ لا تعولوا ) : ألا مبلوا . وهو أيضا فى كلام العرب : 
قد عال يعول. وف قراءة عبدالله : (ولا بيعل أن يأنيفي بهم هيما ) كأئه فى المعنى 


"6 


ولا شق عابه أن يأتينى بهم جميعا . والفقر يقال منه عال يعيل عيلة؛وقال الشاعس : 


ع - 
ولا يدرى الفقير مبى غناه ولا يدرى الغنى مى بعيل 


(1) كذا فى ش. وفىج : «يرك:». (؟) لكع يقال لكي »ولكاع لثيمة» رهما لا يقالان 
إلا فقالنداء فى مقام السب ٠‏ ولكع معدول عن ألكع » ولنكاع عن لكعاءء |69 أبة ١‏ سورةٌ قاطرء 

(4) البيت لقم بن أى بن مقبل ٠‏ والنعرات جمع النعرة وهى ذيابة سقط على الدواب فتؤذمها ٠‏ 
والصواهل واحدها الصاهلة ؛ وهو مببدر عل فاءله ممعتى الصبيل ٠‏ بر ود أن صبيله فتلها ٠‏ رهو فى رصف 
فرس. وانظر اللسان (صبل)٠‏ (ه) أى لا حدّ لك في ملك المين . (1) هذه اله بدلمن 
املد قبلها ٠.‏ وججواب الشرط ف قوله : « كان صوابا » أو هى الحواب » وابخلة الأخيرة بدل منها . 
والأظهر سقوط «كان ٠»‏ (7) “يت مابين القوسين فىبد» وسقط فىش٠ )١(‏ أى فةوله 
تعالى : «عى الله أن يأنينى بهم جميعا » آية 6م سورة يوس ف 2٠١‏ (4) هذا هوأحيحة ين الحلاح 
الأومى” ٠‏ راظر اللسان ( عيل ) ٠‏ والبيت من قصيدة فى جمهرة أشعار العرب ٠‏ 


امم المنسزء الا ذل [ سورة 





موم اسن سه سر 52 عل 


وقوله : ودائرا النساء صد قلتون تحلة 9 

يعنى أولياء النساء لا الأزواج . وذلك أنهم كانوا فى اماهلية لا يعطون النساء 
من مهورهن شيئاء تأنزل الله تعالى : أعطوهن صدقاتهن نحلة» يقول :هبة وعطية. 

وقوله : (فإن طبن ليآ عن شىء منه تقسا). ول يقل ين ردق أن المعنى 
والله أعلرت نإ طات الفدين لح عن تيءافتل الغمل من الاقنن إلمن 
نفرجت النفس مفسرة ؛ كا قالوا : أنت حسن وجهاء والفعل ف الأصل للوجه» 
فلما حول إلى صاحب الوجه تحرج اأوجه مفسرا ار الل ولذلك ويد 
النفس ٠‏ ولو 0 لكان صوابا ؛ ومثله ضاق له درا 4 ثم نول الفعل من 
الذراع إليك : دول فرك انعا ٠‏ قال الله تارك وتعالى : ( فكلى واشربى 
وقزى عأ ٠‏ وقال : (ز سىء بهم وضاق بهم ذرعا ) ؛ وقال الشاعي : 

إذا التباز ذو العضلات قانا إلك إليك ضاق ملا 58 

وإنما قبل : ذرءا وذراءا لأن المصدر والامم فى هذا الموضع يدلان على معنى 
واحد » فلذلك كني المصدر من الاسم 


ميم لاوس 


وقوله : 6 توأ السفهاء أعرالة ا ع 
السفهاء : الذساء والصبيان ( أن عل الله لك قياما ) يقول التى بها تقومون 
قواما وقياما . وقرأ نافع المدتى ( ة قا ) والمعنى - والله أعلم ‏ واحد . 





٠. رقش : « ذرىي»‎ ١ أى دون « قسا» . (0) كذافى ح‎ )١( 

() مدر أن هذا مرتب على كلام سقط فى النديخ ٠‏ والأصل : « وتفول : قرت عينك» ثم 
تحول الفعل » ٠‏ 6 آنه ١١‏ سورة ميم ٠‏ )م( أبدَ با/ا سورة هود ٠‏ 

(1) هوالقطاى . (0) هذا فى أبيات يصف بكرة أحمن القيام علها حتى قوت 
وعزت على القوى أن يركييا ٠‏ والتياز الرجل القوى ٠‏ وانظر اللسان ( تيز ) ٠‏ 


ش الناء | معأنى القرآن باه ؟ 


والعرب تقول فى جمع النساء (اللاتى ) أ كثر 4 يقولون ( الى )» ويقواون 
فى جمع الأموال وسائر الأشمياء سوى النساء (التى ) أكثر مما يقولون فيه (اللانى) ٠‏ 

اسراف : َإِنْ #النستم منهم رشّدا 

0 

يريد : فإن وجدتم ٠‏ وفى قراءة عبد الله د فإن أحستم منهم رشدأ » . 

( فادفعوا إلييم أمى لم ) يعنى الأوصياء واليتااى . 

وقوله : ( وبدارًا أن يكيرُوا) ( أن ) فى موضع نصب ٠‏ يقول : لاتبادروا 
مكبرم . 

وقول +( فيا كل بالممروف #نهذا الوص . يقول :يا كل قرا 

وقوله : للرجال تصِيب ْم 

ثم قال الله تبارك وتعالى : (( نصيبا مقروضا ) . وإنما نصب النصيب 
المفروض وهو ندت للدكرة لأنه أخرجه مخرج المصدر . ولو كارن أسما صحيحا 
ل منصب ٠‏ ولكنه بمتزلة قواك : لك علي حق حقاء ولا تقول : لك على حق 
درهما . ومئله عندى درهمان هبد مقبوضة. فالمفروض فى هذا الموضع بمنزلة فولك : 
ري ورا 

وقوه : يورت كلدلةً ين 

الكلالة : ماخلا الولد والوالد . 

وقوه اؤناذ اك ار اخعام ول فل بولا وعدا ساقت ذا تا عرنان 


قايس راعة أو أسندت التفسير إلى اها شت ٠‏ وإن شت شئت ذ 5؟تهما فيه 
)١(‏ فى ح » ش : « ف » والوجه ما نبت ٠‏ 
0( كذا فى بم . وفى ش : « أحستم » وهو تحرف عن « أحيتم » . وهذا ما فى الطرى : 
«أحديم » أى أحسم ٠‏ 69 أى حم . 


م المزء الأول [سورة 





حنيغا ؛ تقول فى الكلام : من كان له أخ أوأخت فليصله » تذهب إلى الأخ 
(و) فليصلها» تذهب إلى الأخت ٠‏ وإاتف قلت ( فليصلهما) فذلك جائر . 
وفى قراءهتن) ل( إن .يكن غنيا أو فقيرا فلله أولى يما ) وفى اذى القراءتين ( فا 
أولى بهم ) ذهب إلى المساع لأنهما اثنان غير موقتين . وفى قراءة عبد الله ( والذين 
يفعلون متم فآذوهما) فذهب إلى المع لأنهما اثنان غير موقتين » وكذلك فى قراءته : 
(والسارقون والسارقات فإقطعوا أجاتهما) ٠‏ 

وقوله : ( عبر مضاز) يقول : يوصى بذلك غير مضارٌ ٠‏ 

ونصب.قوله وصية من قوله : ل( لكل واحد نينا لجنس نوم من اق 
مثل قولك : لك درهمان نفقة إلى أهلك » وهو مثل قوله ( نصيبا مفروضا ) . 


هة م ور 


وقوله : بلك حدود الله 5 إهره 


معنأه : هذه حدود ألله ٠‏ 


وقوله : وال ين ن الفاحشة ... ن 
وق قراءة عيد الله ( واللانى يأدين بالفاحشة ) والعرب تقول : كنت أعس | 


عا واب اس عل ونكت ذا يما ربكتم قي وقال فى عسيم 
و0 
( لقد ج؛ شيا )و 006 ثم شيئا دا ) ولوكانت فيه الباء لكان صوابا ٠‏ 


57 م 
وقوله : م مسكوهن ف الببوت :: كن عسن فى سوت لذن إذا أتين 
الفاحشة حتّى أنزل الله تبارك وتعالى : 


(1) 'بت هذا الحرف ف + » ومقط ىش ١‏ (؟) آية ه08 سورة التساء ٠‏ 
(©) هى قراءة أبى؛ 5 فى الطرى وأتى حيات 2٠‏ (4) هذا فى الآة ١5‏ من هذه السورة . 
(ه) هذا فى:الآمم مم من سورة المائدة . (1) آية بم سورة مريم ٠‏ 


0 0 )0( كذا فى بد ٠‏ وق ش : « بيت » وهى مرنة عن + أت > ء 


النياء | نتنان يران فم / 


- و م 227 ير الس بير لإرمل 
نفحت هذه الأول + 
2 ررم بر اس 


وقوله : ثم بثو بول هن قريب 5 42 
8 00 


أتوبته مقبولة . 
وقوله : ليْمَلون السوء يجهالة” لايجهلون أنه ذنب » ولكن لا بعلمون كنه 
ما فيه كعام العالم . 


2 سس سر بياس سلئرى ارم 


ودزاه: : ولا ألذين عموتون وهم 05 ]50 
(الذين) فى «وضع خفض. يقول: إن أسلم الكافر فى مرضه قبل أن يتل به 
الموت كان مقبولا » فإذا نزل به الموت فلا توية . 
2 ايك ” 
وقوله : لايحل ل أن 0 أ النساء 55 0 
كان الرجل إذا مات عن امس أته وله ولد هن غيرها ونب الولد 7 ثو به علمها» 
فتروجها بغير مهر إلا مهر الأول » ثم أضرَ بها ليرثها ما ورئت من أبيه » فانزل الله 
. ع اس مره 2 م وفع سوم اي 
تبارك وتعالى ور لاحل لج ار ترثوا النناء كرها ولا تعضلوهن)(تعضلوهن) 
فى موضع نصب بأن ٠‏ وهى فى قراءة عبد الله ( ولا أن تعضاودنٌ ) ولوكانت 
حزما على النبى كان صوابا 1 
مم ا واس سى ير بج ى دس مين 
0 له : هوه قضما ا«م2 ١|‏ , ا 
وقوا وقد أفضئن 0 ضع لِك بعص رارق 
الإفضاء أن يخلو بها وإن لم يجامعها . 
ل لي تبارك وتعالى ( فإمساك 
بمعروف أو شرع 0 


,دنا |المزء الأول [سورة 





سوم ع . صوص روم وضه 
وقوله 00 تجمعوا بين آلا لاخدين 5 0 
أن فى موضع رفع 0 3 -0 بين الأختين . 
م 0 


ع2 


والنتصب ف الحصنات أكثر 000000 ا 
كله إلا قوله ( والحصنات من النساء ) هذا الحرف ا لأنها حت ريع من 
سبايا المشمركين . يقول : إذا كان لا الل قيضي انترتا لوقي وييت لك 5 


وقوله ( كاب الله ليم كقولك : : كابا من الله عليكم ٠‏ وقدقال بعض أهل 


دق 
النحو : : معتاه : عليم كاب أله 5 والأول أشبه بالصواب ٠‏ وقلما تقول العرب :5 
زيدا عليك : أو زيدا دونك . وهو جائ زكأنه منصوب لشّىء مضمر قبله » 
نف 
وقال الشاعس 


سوس ير 


0 الماتح دلوى دونع ات رأت الناس 0 


الدلو رفع » كقولك : زيد فاضربوه . والعرب تقول : اليل فبامرواء والايل 


فبادروا ٠‏ وتنصب الداو عضمر فى الحلفة كأنك قلت : دونك دلوى دونك . 


(1) ير يد فح الصاد . 

(؟) هو علقمة بن قيس من أعلام التابعين ٠‏ مات سنة 8؟ . 

(0) كذافى ح .وف ش : « ذلك » وموخطا . 

(4) يريد أله منصوب عل أنه مفعول مطلق مؤكر لمأ قبله ؛ فإن معتى «حرمت عليك » كتب عليكم . 

(6) يريد أت (عل ) فيه اسم فمل أعى» و( عليك ) يمن الزموا ٠‏ و( كاب الله ) معموله . 

(1) هو جاهل من بنى أسيد بن هرو بن ممم . وله قصة فى شرح التمر يزى لخياسة : 11 من طبعة بن * 
وانظظر المزانة م/؟١‏ . 


(0) الماح : اسم فاعل عن اميم ٠‏ رهو أت ينزل البثر فيملد” الداو وذلك إذا قل مها ٠‏ 


النساء معالى القرآن لدلسنا 





0 : لوأل لع ما وراءذَلمٌ ) يقول : ما سوى ذلك . 

وقوله :زه ١‏ ديكفرون ما ايك : سوأه ٠‏ 

وقوله : فز أن بَتَعُوا )) يكون موضعها رفعاء يكون تفسيرا [(-ما)» وإن 
شئت كانت خفضاء بريد : أحل الله لك ما وراء ذلك لأن تبتغوا . وإذا فقدت 
الخافض كانت نصيا ٠.‏ 

وقسوله : ”ا ( حصني ! ؟: يقول : أن تبتغوا الحلال غير الزنا. والمسالخة الزنا. 


0 م 


وقوله : ذلك لفن خئى العنت 5 30 


إقول : إنما يرخص لك فى تزو يح الإماء إذا خافى أحدك أن يفجر . ثم قال : 
وأن تتركوا تزويجهن أفضل . 
8 يع مي 
وقفوله : يريد ألله 0 لح ف 
وقال فى موضم أخرة والله برد ردان كوب علي ]) والعرب نجعل اللام البى على 
معنى كى فى موضع أن فى أردت وأمرت ٠‏ فتقول : أردت أن تذهب » وأردت 
إتدذهب َّ وأمرتك أن تقوم > وأسصتنك لتقوم ؟ قال الله تارك وتسال ( ومن 
3 فق 
اندم اا ! : وقال فى موضع حر[ قل إنى أمرت أن أكون أقل من أسلٍ ) 
دقال ب( يريدون لبطفئوً) و ل[ أمى. يطفدوأ وما صلحت اللام فى موضع أن 
5 5 50 5 
ف (أمستك) واردت لأنهما يطليان المستقبل ولا تصلحان مع الماذى ؟؛ ألا ترى 
أنك تقول : أهس نك أن تقوم » ولا لصاح أهس نك أن قت . فلما رأوا (أن) ف غير 
)١(‏ آبة رو سورة ابقرة ٠‏ (؟) سورة الأنعام ع آبة 14 سورة الأتعام . 


أ( آنة م سورة الم ٠‏ )0( أنه ؟؟ سورة ااترية ٠‏ 8 كذا فى ش » ح . وقى 
الدرانة +/5مه : «أمرت » : 


ذف المزء الأقل | بجورة 


هذين دكون للاضى والمستقبل استوثقوا لمعنى الاستقبال بكى و باللام البى فى مععى 
)2 
كى . وربا جمعوا بين ثلاثهن ؛ أنشدنى أبو ثروان : 
58 00 0 
أردت لكت ال عق .وم ذا الى علن الكل فكل 


مآد 


ناي وقال حرق المع ينمن : 
0 0 5 ل (ة) 
أردت لكيا أن تطير بقربق 2 فتركها شنا ببداء بلقع 


وإنما جمعوا بن لاتفاقهن فى المعنى واختلاف لفظون ن؛ » قال رؤية : 
5 مساب ولا ارا 5 
وربما جمعوا بين ما ولا وإن التى على معنى الدب أتشدنى الكسانى فى بعض 
البيوت : (لا ما إن رأءت مثلك ) بفمع بين ثلائة أحرف ٠‏ 
'وربما جعات العرب اللام مكان ( أن ) فما أشبه (أردت وأمرت) مما يطلب 


المستقيل ؛ أتششدنى ال من بف أنففت الناقة من ب سعد : 

)00( كثانىش ٠‏ وق : «رجعوا » . 

(1) ورد هذا البيت فى شواهد ا همع 9/ه ٠‏ وفيه : « ترانى عشيرق » ف مكان : « ترى لى 
.عثرة» ٠‏ وف الخزانة فى الموطن السابق : «لكيا أن» فى مكان : «لكيا» ٠‏ وف التذييل لأنى حيان : 
< أرادت » فى مكان « أردت » ٠.‏ (0) ف الحزانة : < بين اللام وى وأن » ٠‏ واجمع 
بين الثلاثة يأتى فى البيت الآنى - (4) آنه ١"‏ سورة الحديد . 

() الشنّ : القرية البالية ٠‏ والبلقع : القفر ٠‏ وانظر اعازانة 8/5 .مه ٠‏ 

(5) هله : * قد يطاب المالالهدان الحاققي * 
وال مدان : الأحق الثقبل فى اهرب .“والمصف : الكيب ٠‏ والاصطراف : افتعال من الصرف 
وهو التقلب والنصرف فق اشفاء الكسب ٠‏ 

(9) ف الخزانة «رحمه : « أبوابخزاح الأنني » ٠‏ وأنف الناقة من تمع ٠‏ 


النيساء ا مسا القران وض 





ألم تسل الأقى اوم رق ويزعم أنى بطل القسول كاذية 
أحاولٌ إعناتى ما قال أم زعا العف ]لالس ساحة 


والحلام : رجا أن بضحك منى ٠‏ ولا جوز : ظنذت لتقوم ٠‏ .وذلك أنّ ن رأن) التى 
تدخل مع الظنْ تكون مع المأضى من الفعل . فتقول : أظَنْ ( أن 2 قام زريد» 
ومع المستقبل » فتقول : أظنْ أن سيقوم زيد » ومع الأسماء فتقول : أظنْ أنك 
قائم . فلم تجعل اللام فى موضعها ولاك فى موضعها العو 
وكاما رأيت (أن) تصاح مع المستقبل والماضى فلا تدان عليباكى ولا اللام ٠‏ 
رما وام على دس 
وقوله : فسوف نصايه ارا 1 5 
الساسشنل مامه َّ 
وتقرأً : نصليه 6 وهأ لغتان 4 وقد نأ 4 لت واصليت 0 وكات 
اك - تصبليه على النار 4 وَكأنّ أمنليث : حملته نصلاها 3 
وقفوله : دحلم مدا كيت ب( 
إفية ك2 


ومتعلةة وكزلك ف 5 ل صدق وأخرينى ع رج صدق ؟: وإدخال 
صدق ٠‏ ومن قال 0 وخر كرجأ 0 فكأيه 0 على : أدخلنى دخول صدق 


6 كذا فى الكزانة » وفى الطبرى> ٠‏ رقش : « أقدم » . وق + : « أن تقدم » وكل هذا 
تحر يف ٠‏ 

6 هى قراءة الأعمش والنخعى” على ما فى البحر مم6 ؟ » وقراءة ميد بر قيس © ملل 
مافى القرطبى 555/65 ٠‏ 

0( رهى قراءة نافع وأبىي حمر ٠‏ والضم قراءة أنى عهرو وأ كثر الكوفين ٠‏ 

5 آية لم سورة الإسراء‎ (١ 


(5) يريد أله مصدر جاء علي القعل الثلاني المفهوم من الرباعي ٠‏ 


قدا المزء الأول [سورة 





وأخرجنى نحروج صدق . وقد يكون إذا كان مفتوحا أن يراد به المتزل بعببنه ؟ يا 
قال : لدب أنزئى مفلا مباركا) ولو فتحت الم كانت كالدار والييت ٠‏ وريما 
فتحت العرب الم منه» ولا يقال فى الفعل منه إلا أفعات ٠‏ من ذلك قوله : 
* ضيح الحمد 0 
وقال العم . 
الح قبا يض اللو ا روا 
وأنشدنى المفضل : 


5 5 24 
وأعددت صرب وثابة جواد الممفة وا مرود 


فهذا ما لابينى على فملت » وإنما بنى على أرودت . فلا ظهرت الواو 
وله) 


ارود ظهرت فى المرود يا قالوا : مصبح ويناؤه أصبحت لا غير ٠‏ 


ب 0 0-7 سج سل ىمرم صلق 


وقوله : ولا تَمنوا ما فصل الله بدء بعضكر على بعض © 


ليس هذا بنبى محرّم؛ إنما هو من الله أدب . و إنا قالت أم سلمة وقيرها : 
ليتنا كا رجالا بفاهدنا وغمونا وكان لنا مثل أحر الرجال » فأنزل الله تارك وآمالى 
)١(‏ آبة ١9‏ سورة المؤمنون ٠‏ 

)2( « يمسى » كذا فى شء بم » واللسان ( صبح ) ٠‏ وفى الطيرى 1 «ملى» ء 

(؟) هو أمية بن أى الصلث ٠‏ رانظر الخزانة ٠ 1١١/١‏ 

(4) هذا من قصيدة لامرئ القيس ٠‏ وير يد بالوثابة فرسا ٠‏ وجحواد احثة أى سر بعة إذا استحلاتها 
فى السير ٠‏ وكذلك هى ججحواد عند المرود » أى عند الرفق نبا » فهى بجحواد فى كل أحواها ٠‏ والمرود من 
أرود فى السير إذا رفق ول ينف ٠‏ وقد روى بضم المي وفتحها وانظر اللسان ( رود) ٠‏ 

ل( كذا فرش ء ب ٠‏ يريد أن المرود ‏ بضم الم ب المببى على أرود صصت الوا فيه حملا على 
فمله ٠‏ فصحت أرضا في المرود ‏ يفتح اليم مله على المضموم ٠‏ وقد يكون : « أررد » ٠‏ 


النساء] ففتا فى القدرات هت 


00 1 
( ولا تتنوا ما فضل الله ) وقد جاء : لا نين أحد 5 مال أخيه » ولكن ليقل : 
الهم ارزقنى» اللهم أعطنى . 
امن ا لير 
وقوله : فالصالحات ع 
اك ا 
وفى قراءة عبد الله ( فالصوالح قوانت ) تصلح فواعل وفاعلات فى جمع فاعلة ٠‏ 
وقوله : ( بما حفط الله) القراءة بالرفع . ومعناه : حافظات لغيب أزواجهن 
10 ل 75 ١‏ - - 
ما حفظهن الله حين أوصى بور الأزواج ٠‏ و بعضهم يقرأ ( بما حفظ الله ) 
فنصبه على أن يحمل الفعل واقعاء كأنك قلت : حافظات للغيب بالذى يحفظ الله 
اقول عا آرسئ امه فجتل العمل كا فكرن اق مذعب مدن ولوك 
أشتبيه ؟ لأنه لبس بفعل لفاعل دعروف 6 وإما ه ووالمصدر . 
وقوله : (فلا تَبغوا علمينْ سبيلا )يقول :لا تبغوا عليين علا ٠‏ 
وقوله : ( واللاتى تخافون تُشورّهن ) جاء التفسير أنمعنى تخافون: تعلمون ٠‏ 
وهى كالظن ؛ لأن الظانّ كالشاك والخائف قد يرجو . فلذلك ضارع اللحوف الظنّ 
والعل؛ ألاترى أنك تقول لخبر يبلفك : أما والله لقد خفت ذاك» وتقول: ظننت 
ذلك » فيكون معناهما واحدا . ولذلك قال الشاعى : 
دالو لت رعاء زفق 
ولا تدفَيّ بالملاة إن أخا ف إذامامتٌ ألا أذوقها 
وقال الآخر: 


أنان ىكلام عن نصَيْب يقوله 2 وما خفت يا سلام أنك عائمى 





٠ وقد نسب القرطى قر يبا من هذا الأثر إلى الكلى » ول نقف عليه فى الحديث‎ ٠ أى فى الأثر‎ )١( 
٠ » فى القرطى زيادة «حرااظ‎ 68 
وانظر أيضا الخزانة م/١٠ مه‎ ٠ من هذا الحرء‎ ١45 انرص‎ )*( 


١‏ الجزء الأول | سورة 





كأنه قال : وهأ ظننت أنك عأنبى 8 وهلا قٌْ الحديث أن رول أئله صلى الله 


ع عامل 


قله وم قال : أهمرت بالسواك حى فت لادردن ٠‏ كقولك : دى ظننت 
500 
لادردن ٠‏ 

0 و 00 0 01 و3 حبر مسد 


وقوله : فابعدوا 5 من هله وحك م ن اهلها 5 


قرول عكاعت اذل العل رونت نن اهل لزاه لعا بن الما عا لوده 
فق 4ك إنذاق العل مفظرها فستذم :هن يرون ال أل فإ فال «الخراقة 
مالى فيها حاجة» علم أن الندوز جاء من قبله ٠‏ ويقول حك المرأة لها مثل ذلك ») 
ثم يعلماهها | حميعا على قدر ذلك» فياتيا الزوج فيقولا:أنت ظالم أنت ظالم اتق الله 


05 
إن كان ظالما . فذلك قوله إن بريدا إصلاحا وق 5 بيهم ) إذا فملا 


هذا الفعل 3 


مر دوكر 8 ل جرس عرس ماخر سا روس اماو 


وقوله : واعيدوا اللّه كا ١‏ شركرا - شكأ و بألو'لدين 


.اع كر لكي" 
أمرهر بالإحسان إلى الوالدين ٠‏ ومثله ( وقضى ربك ألا تعيسدوا إلا إبأه 

0 اذه رك لو 
وبالوالدين إحسانا ) واو رفع الإحسان بالباء إذ لم يظهر الفمل كان صوابا ؟ كا 





(1) انظرالموطن السابق . () ستط ىش 

(0) فى شء ج : « يعليوءا » رالوجه ءا أنيث ٠‏ 

(4) كتاقش؛ عارق | ن«اإنه. 

3 آنه م+؟ سورة الإمراء ٠‏ 00 يت فى 1أ+ ح. وسفط فىش ٠.‏ 

() مر يد أت يكون « إحاب > بالرفم مبتدأ خيره (باارالدين) ٠‏ رقد قرأ بالرفم ابن ألى عبلة ؟ 
الى ش 


4 5 
3 نت الاين 


النساء | معان القسرآن يلض 
ل 32 ١‏ و 
بهار ذى القربى ) بالحفض . وف بعض ( مصاحف أهل الكوفة ودتق 
المصاحف ) (ذا القربى ) مكتوبة بالألف ٠‏ فيثبغى لمن قرأها على الألف أرنف 
منصب ( وابخارَ ذا القربى ) فيكون مثشل قوله :” حافظوا على الصملوات والصلاة 
الوسطى ؛ يضم رفملا يكون النصب به ٠‏ 


لإوالخار الحتب؟ : ابكار الذى ليس بينك و ينه قرابة والصاحب يابانب4: 


الرفيق ١‏ واين السبيل) : الضيف . 


رم 5 
عنزله قولك 0 نعم رجلا » و نس رجلا : وكذلك 9( وساءت مصيرا 4 و! كبر 


مقنا 4 وبناء نمم و بئس ونحوهما أنينصيا ماوليهما من التكرات» وأن يرفعا مايلييما 
من معرفة غير موقتة وما أضيف إلى تلك المعرفة . وما أضيف إلى ذكرة كان فيه 
ارفع والنصب ٠‏ 

فإذا مغى الكلام عمد كر قد جعل خيره مؤنثا مثل : الدار منزل صدق» قلت : 
تعمت متلا » ها قال ( وساءت مصيرا ) وقال ( حسنت مرققًا ) واو قيل : 
فيو و عنتقا كن اموا ها تقول : بلس المتزل النار» ونعم 
المتزل الحنة. فالتذ كير والتأندث على هذا ؛ ووز : نعمت المازل دارك » وتؤنث 
فمل المنزل ل) كان وصفا للدار. وكذلك تقول : نع الدار منزلك + فتذ كر فل 
لان إن كانت وصنها للنزل »فال ذو الرمة + 


نعم 


31 ا سنياس انون ع اماه رن واي اننا + 
م( آبد برو سورة القساء ٠‏ )5( أنة م سورة الصف ٠‏ 


اس ا () آم سودة الكيف ٠‏ 


ا المسز الأول [ سورة 


, التل سوس الم ابرعم اقر ام )00 
أو حرة عيطل ماء خفرة دعام الزور نعمت زودف البلد 
ويجوزأت تدك ارعاين كفوك يسا رجلين» و بِنْس رجلين » وللقوم : نعم قوما 
لأن بس وام دلالة على مدح أو ذم يرد منهما مذهب الفعل» مثل قاما وقعاءا. 
فهذا فى بنس ونم مطرد كثير . وربما قيل فى غيرهما مما هو فى معنى ينس وعرء 
وَقال سطن العرت :قلت اسان جا أباناء فود نكل الببوت: + وكان الكخالى: 
)2 
يقول : أضمر ماد بهن أبياتا؛ وليس هاهنا مضمر إما هو الفعل وما فيه . 
00 افل 
وقوله : ([ وحسَنَ أولئك رفيقا 4 إنما وحد الرفيق وهو صفة لمع لأن الرفيق 
عق أن 
والبريد. والرسول تذهب به العرب إلى الواحد و إلى المع . فلذلك قال (( وحسن 
أولنك رفيقا 4 ولا يجوز فى مثله من الكلام أن تقول : حسن أوايمك رجلا » 
ولا قبح أوانك رجلا » إنما يجوز أن توحد صفة المع إذا كان اسما مأخوذا من 
فمل وميكن |*عا مصمرحا مثل رجل واهس أ أأ' رى أن شاعس قال 
١(ع)‏ 


2 64 : 
وإذا هم طعموا وأللأم طاعم وإذاه جاعوا فشر جباع 
ا 5 م _-_- 


م 





)١1(‏ هدذاءن قصيدة له فى مدح بلال بن أنى بردة بن أفى موسى الأشعرى ١‏ يريد بالحسرة باتة 
كرعة ء والثييجاه : الضخمة الثبيم ب بانتجر يك ل ودو الصدرء بر يد أنها عظيءة لوف » والعيطال : 
الطو يله العنق ٠‏ والحفرة : العظيمة الحنب الواسءة الموف ٠.‏ وأراد بدعائم الزور توائمها ٠‏ وهو منصوب 
من « مجفرة » عل التشيه بالمفعول به ١‏ والبيد : للفازة ٠‏ حملها زو رما وسفينة على التشيه أ يقال 
الإبل سنن العحراء ٠‏ وانظر اللزانة وروا 

)0 كذافى | #حادوقث :«بين» ٠‏ 

(ع) يريد أت الفاعل عنده مذوف وهو ( عبن ) رالباء زائدة ٠‏ والفراء يرى أن الفاعل مر عمسم 
فى الفمل . ع( أب هه سورة النساء ٠‏ 


(ه) انار ص م من عذااطر. . 


اللساء | معانى القرآن 4 





1 بارع هرس عارك م ووم 
| وقولد أ( يرث كن ترج بن أفراحهم ) كناك » وقد رفنها شيم ول 
نف 
يمل قبلها مميرا تكون الكامة خارجة من ذلك المضمر. فإذا نصبت فهى خارجة 
من قوله ( و يدر لين قَاُوا عحَد اله ولذا ) أى كيرت هذه كلمة . 
8 0 له 


وقوله :و وإن َك حسنة يضاعفها . 0 


22 
صب اللسنة ا 00 و إن فنك ردك لل 
1 040 


ول نضمر شيئا . وهو مثل قوله ([ و إن كان ذو عسرة فنا ظرة إلى مبسرة )) 


00 1 لا ل رح ع الى ص ص تر وى الى ير اس اس 


وقوه : يوميذ يود الْذِينَ كفروأ وعصوأ سول ذو سو 
ىاه 
هم الأرض ... © 
1 
( وشسوى ) ومعناه : أو لمسووا بالتراب . وإ عا تمنوا ذلك لأن ااوحدوش 
وسائزالدوات يوم القامة يقال 1ا” : كونى ترابا» ثم يحيا أهل الحنة» فإذا رأى ذلك 


0 ش 
الكافرون قال بعضهم لبعض : تعالوا فلتقل إذا سئانا : والله ما كا مشركين » 





00 ) آبدّه سورة الكهف . 

(؟) بريدأن فاعل « كيرت »> ضير تقدين ( هى ) يعود عن المقالة المنهومة من قوله : « قالوا 
اند انل ولدا » والبمسر يون جملون القاعل ضميرا يعود عل التييز « كله » . 

0 رهى قراءة الحرئ واارميين : نافع وابن كثير » فى البحر / ودع 

(4) آية ١مء‏ سورة البقرة ٠‏ 

(0) تحمل أن يريد : : ( تسوى ) بقتح التاء ونك_ديد السين والوار ؛ ره قراءة نافع وابن عاص 
وأن , ديد (تسوى) بفتح الثاء والسين مخففة وشد الواو» وهى قراءة حمزة والكسائى . وهذا الوجه أقرب + 
لا نا كرفيات كالفراء ؛ فهما أقرب إلى ماير يد 

(0) نت ىاء +-ء وسقط ىش . 

0 تقش » سعوق! : «الكر» . 


ا الحزء الأقل [سورة 





فإذا سكلوا فقالوها تم على أفواههم وأذن الحوارحهم فشبدت علهم ٠‏ فهنالك 
بودون أنهم كانوا ترابا 3 يكتموا الله حديثا . فكتان الحديث ههنا فى القى . 
ويقال : إما المعنى : يومئذُ لايكتمون الله حديثا ويودون لوتسوى بهم الأرض. 

وقوله : لا شريو لصازة وأنئم ب سكلرل ... ضق 

نزات فى نفر من أصكاب عد صلى الله عليه وسلم شربوا وحضروا الصلاة مع 
رسول الله صل الله عليه وسلم قبل تحريم انر . فأنزل الله تبارك وتعالى ( لا تقر بوأ 
الصلاة ) مع رسول الله صلى الله عليه وسلم » ولكن صلوها فى رحالكم . 

م قال ( ولا ما ) أى ام 

ثم استثتى فقال ([ إلا عابرى سبيل ) يقول : إلا أن تكونوا مسافرين 
لا تقدرون على الماء 

ثم قال ([ قتيمُمُوا ؛ والتيمم : أن تقصد الصعيد الطيب حيث كان ٠‏ وليس 


التيمم إلا ضربة للوجه وضضربة لليدين للهنب وغير الحنب ٠‏ 


وقوله : ان الذي ووأ .. 59 
م وغاهة الثران : ألم تخير . وقد يكوت ف العربية : أما ترى» 
أما تعلم . 

)00 كنا ىش »2 ح. رقأ : « تالوها » 05 

69 أى داغل فى المثمنى » إذ هر معطوف عل : « لوتسوى بهم الأرض » الذى هو.م.ول 
الودادة ٠‏ 

(ع) ميد أن هذه الت مد تنقة وليست متعلثا للودادة ٠‏ وقد أخر فى التفسير املة الأولى عن هذه 


ليبن عن استقلافنا » وأنها وك مث هن تايع الأول 0 


النساء] مسانى القسرآن ٠‏ 3 





شت عت حملتها متصله” ثوله ١م‏ 0 إلى الذين أوتوا نصيبا من الكاب » من 
3 22 
ا هادوا رفون الكلم ) وإن شئت كانت منقطمة منها مستائفة » ويكون 
لمعن : من الذين هادوا من ي>رفون الكلم . وذلك من كلام العرب : أن يضمروا 
(من) فى مبتدأ الكلام ٠‏ فيقولون : مثا يقول ذلك » ومنا لا يفوله . وذلك أن (من) 
ب لا جد نك أذت عن ٠‏ أله ي الأو ؟ قال ال تارك وهال:: 
(دمامنا لاله 1 معلُوم 6 وقال ب و إن من إلا ارده )وك ذه العف 
4 _الكرحه اعاوس 2 
نظلوا ومهم لمعك ب أبق له وانخى يلنى ددعة الءبن بأف.مل 
بريد 08 هتوم من دمعةه سايق ٠.‏ ولا يجوز إمار (من) ف ثىء من الصفات إلاعلى 
ليق . 6١‏ 
المعنى الذى نبأتك به » وقد قاها الشاعى فى ( فى ) ولست أشتههها » قال : 
1١ 1‏ مهو 27 
لوقات مافى قومهالم تأثمضر 2 يفضلهافى حسب وميم 
ويروى أيضا ( ثم ) لغة ٠‏ وإماح جاز ذلك فى ( فى ) لأنك تجد معنى (من) أنه 
بعض ما أضيفت إليه ؛ ألا ترى أنك تقول ؛ فيئا صاهون وفينا دون ذلك » 
فكأنك قلت : مناء ولا يجوز أن تقول : فى الدار يقول ذلك؛ وأنت تريد فى الدار 
من يقول ذلك » إنمأ يجوز إذا أضفت (ف) إلى جنس التروك . 
(0 عااتىاءعءرقش: «كن». 
(0) 1ية 4 سورة الصافات ٠‏ (؟) آية الا سورة مم . (4:) قبسله : 
نكت عسل ىو ما إذ عفرأ وشبدت اذوى حي 55 الموع من أجل 
: وانظطر الديوان هم 


(ه) كذاى! .رقش)جع: «هذا». 9 أى حكي بن معية ٠‏ واافاسر 
الخرانة ؟رجرع 0( « تأتم » كنافى ] ء ش .رق ب : « ال » 


1 المزء الأول [ سورة 





وقوله اك بالسنتهم ) يعنى : ويقولون ( وراعنا ) يوجهونم ا إلى شتم 
عد صل الله عليه وسلم ٠‏ فذلك اللى" . 
وقوله : م أعدل , 
وقسوله : من قبل 9 تمس وحرها فادها عل أدبارها . 50 
فيه قولان؛ أعدغنا : أن يحول الوجه إلى القفاء والآخر: أن يجعل الوجه منيتا الشعر 
كا كان وجه افحد اك ٠‏ فهو ردّه على دبره ؛ لأن مناءت شعر الآدميين ‏ 


عه بس عد الأ 9 عر عا ساملا 


فى أدبارهم » هذا أشبه بالصواب لقوله ( أو تلعتهم كا لما صاب السّبت ) 


3 
يول : أو نساخهم قردة ٠‏ 


3 امه 0 00 


وقوله : إن الله لا قفر أن يشرك بوء ... هي 
اقة ‏ , 8 5 
حزاء ب كأنك قلت : إن الله لا يغفر ذا مع شرك ولا عن شرك ٠‏ 
5 على ماس صم 0 

وقوله : الم تر إلى لذِينَ يز كون 00 0 
قال : لاء قالوا : لاشيم ما عملتاه ل بالنبار» وها عملتاه 00 
عنا بالليل ٠.‏ فذلك تزكيتهم أنفسهم . 

)00 كذا ىش » .وقأ : د تهذا » ٠.‏ 

)2( السمساخ : كشط الحالد عن الحيوان ؟, فسلخهم إزالة | هابوم الأدى ومظهرهم البشرى" . 
وجعلهم ترد ٠‏ ولعل هذا محرف عن : '< مهم » ٠‏ 

69 ريدم أن يشرك » أى المصدر المؤرل فها ٠‏ والوجه الظاهن أنه مفمول « لا ينفر »> ٠.‏ 


( كثاق ءاش .٠رق]‏ : «فتال » . 


النساء | سان الراك 3 





وقوله : ) ولا بظلمون تيلا # الفتيل هو ما فتات بين إصبعيك من 
لوخ » ويقال : هو الذى فى بطن النواة.. 


2 


موا 2 ار 
أها ابليت 7 بن 5 ٠‏ والطاغوت كهب بن الأشرف ٠‏ 


0 33 


وقوله : أم م تَصِيبٌ م آلْمْكِ َإذا #0 ا الئاس 
تسيا 53 
التقعر القيلة فق ظهسر النواة ٠‏ و( إِذّا ) إذا استؤنف بها الكلام نسبت 
الفمل الذى فى أوله الياء أو التاء أو النون أو الألف ؛ فيقال : إذا أضريك » إدً! 
أبزيك . فإذاكان فيبا فاء أو واو أو ثم- أو (أو) حرف من حروف النسق » فإن 
شت كان معناها معنى الاستئناف فتصبت نبا أيضا. و إن شئت جعلت الفاء 
أو الواو إذا كانتا منها مقولنين عنها إلى غيرها . والمعنى فى قوله (و ذا لا يؤتون) 
على : فلا يؤتون الناس نقيرا إذًا. وبدلك على ذلك أنه فالمعنى ‏ والله أعل ‏ جواب 
المزاء مضمر » كأنك قلت : ولئن كان لهمء أوولوكان م نصيب لا ينون الئاس 
إذا تقيرا ٠‏ وهى فى قراءة عبد الله منصو بة ( فإذا لا ينوا الناس نقيرا ) وإذا 
رأيت الكلام تاقا مثل قولك : هل أنت قائم ؟ ثم قلت : فإذا أضربك» نصبت 
بإذًا ونصبت واب الفاء ونويت التقل . وكذلك الأمس والنبى يصلح ف إذًا 
ينان الفن م هلها يدرلر قلت رفت القبل إذا نورت القل قلت : 
1 من ع العطف عن « إذا » تقديره مقرونا بالفعل بعدها » رتقدير « إذا > فى آخر 
املة س و بذلك تتأخرعن الصدر فتلنى . 


69 يكون التصب برفوع تقدر التغل فى الهواب بعد القاء ٠‏ 


4" الحنينء الأول أعورة 





2 ار 
إشه فإدا يمك 6 ترابد فهو يكعك ذا 4 وللذ تمعاها <وام | ٠‏ و1 إذا كان قباها 
إذا ! 


ور 0 
حزاء وهى له جواب قلت : إن تأتى إذا أ كر مك. وإرنب شئت : ١‏ كرمك 


واكر مك؛ فن حزم أراد أ كرمك إذا ٠‏ ومن نصب نوى فى إذا فاء تكون جوابا 


فنصب الفع_ل بِإذا ٠‏ ومن رفع جعل إِذًا متقولة إلى آخر الكلام ؛ كأنه قال : 

: للق 

ف رمك إذا ٠‏ و إذا رأنت فى جواب إذا اللام فقد أضمرت لها ( لأن ) أو بمينا 

أو 0 و 3 دن ٠‏ ذأك قوله ع وجل ([ م ما اذ أي دن ولد ومأ كان م 9 ء إله إِذا 
فد 2 


لذهب 9 إله يماخلق ::والمعنى_ واللهأعلم - : لو كان | معه] قمعأ إله لذهب كل إله 


ما خلق. ومثله وإن كادوا القتنونك عن الذى أوحينا إليك لتفترى علينا رو 
53 4 


و 5 لا مخذوك لخاد ليلا ومعنأة : أو قعات لاحدوك . وكزلك وله (كدت: رد ان 

ثم قال : (إذا لأذةناك ' ك ؟ ٠‏ معناه أو ركنت لأذقناك إِذا ٠‏ وإذا أوقمت ( إِذًا) 
٠.‏ - 1 8 ع ءًّ 9 

على عسل وقبله اسم نطات فلم تنصب ِ ذقّات : :! إذا اضر بك 5 وإذا 


كانت فى أؤل الكلام ( رد ) نصبت بشعل ورفعت ؛ فقلت : إلى إذَا 


ا 5 


)000 هذا ذلاف ذهب اليعم ر يمن فلدس عنده 


ُ 


(؟] أن ذو سررة المؤمئرك . (؟) زيادة يقتضما السياق 


إلا ارم ٠‏ 


1 21 عن سورة الإمراء . 
)2( أنه عدن السورةااسامة ٠‏ 


)1 اشر ٠‏ الاي ب 8 وأظر المزانة م -- غعلااه ا ء 


النساء معأقى القران وبام 





2 صا الل 5 م 


وقوله : ام عسدور”ت. انس عل 38 ا الله 
من قطلهء 000 

هذه أمبود حسدت النى صلى ألله عليه وسلم كثرة النساء» فقالوا : هذا يعم 
أنه نتى” وليس له هم إلا النساء . 

فأنزل الله تبسارك وتعالى ([ فقد آنينا ] آل ! أبراهم الاب والاكة )؛ وفى آل 
إبراهم سليان بن داود » وكان له تسعائة امس أة» ا مائة امرأة ٠‏ 

فاما تليت علوم هذه الآبة كب بعضوم دق بعضهم ٠‏ 


مو يدم 


وهو قوله : ف من امن يدك 5 
بالنباً عن ليان ؤذاوة لل وسيم من صِد عنيّة 1 بالتكذيب والإعراضص ٠‏ 


2 وو 0 وو . 


بن عَامنوا خذوا 0 فأنفرواً ا 
و آنفروا جميعا ... 20 


شل : دعها ٠‏ شول إذا دعيتم إلى السرايا © أو دعيعم لتنفروأ جميعا ٠‏ 


َ ذل عويدة 


وقوله : 1 منكز لمن ليبطان . 3 هته 

اللام التى فى ( ممن ) دخلت لكان ( إن ) ا تقول : إن فا لأخاك . 
ودخات اللام فى ( ابطق توس لاق على ]مار شبيه بالعين ؛؟ يا تقول 
فى الكلام : هذا الذى ليقومن » وأرى رجلا ليفعان ما يريد ٠‏ واللام فى النكؤات 
إذا وصلت أسهل دخولا منها فى من وما والذى ؛ لأن الوقوف عليين لا يمكن . 


)3( هذا تفسير«ه كنات » ٠‏ ووأحدة َ 0 


جاباس المزء الأول | سصورة 


والمذهب ف الرجل والذى واحد إذا احتاجا إلى صله ٠‏ وقوله : * وإن كلا 5 


5 ١ ِ 30 


ليوفيتهم 4 من ذلك » دخلت اللام فى ( ما ) لمكان إن » ودخلت فى الصلة كم 
دخلت ف لببطئن . ولا يوز ذلك فى عبد اللهء وزيد أن تقول : إن أخاك ليقومنٌ ب 

لأن الأخ وزيدا لاتاجان إلىصلة » ولا تصلح اللام أن تدخل فى خبرهما وهو متأخر؛ 
لأرن المين إذا وفعت بين الاسم وائلى يطل دواع 6 كا تقول داق يد والتة 


يكمك» ولا تقول ز يد وألله 0 : 
5 سم 9 ممعم ن و 8 7 59 
العرب تخصب ما 5 بالفاء فى ليت ؛ لأنها تمنّْ» وى اقتى مع سر أن 
تفعل فأفعل . فهذا صب كأنه منسوق؛ كقولك ىَْ الكلام : وددت أن أقوم 
فيتبعنى الناس . وجواب بح يكون بحد ينوى فى التنى ؛ لأ ما تمنى مما قد مضى 
فكأنه محدود ب ألا ترى أن قوله ( ؛ (:اليتتى كنث معهم فأفوزّ ) فالمعنى : لم أ كن 
زفق 


معهم نأفوز 0 وقوله قَ فى الأنعام زر ها امنأ روولا كس 4 4 هى فى قراءة عبد ألله بالفاء 

/ ( ند فلا تكذب بأيات ربنا 4 فن قرأهاكذلك جاز النصب على الحواب » والرفع 
شرف 

عل الامتئناف » أى فلسذا تكب ٠.‏ وق قراءتنا بالواو 0 فالرفم ىَّ قراءتنا أحود دن 


دق 
النصب )© والنصب داز عا لى الصرف؛ كقولك لا لسعبى * شىء » ويضيق عنك ٠‏ 


اس عير براه عر وال وس واس 


وقوله 58 لكر لد نَمَنتَلونَ فى سبي ل لله والمستضعفينٌ . 3 0 
و (المستضعفين) ىُْ موضع خفض ٠‏ 


(1) آنه ١١و‏ سورة هود ٠‏ والقراءة الى أوردها المؤلف ديد ( إن ) وخفيف مم (لما ) 
قراءة أف عمرو والكسائى” ٠‏ () آيت ب . 

(+) وس قراءة نافم وأنى عم عمرو وا ن كثير والكساى :1 

(:) رم ى قراءة -وزة »؛ وسقص جر ن عاصم ٠‏ 


النساء معانى القسرآن ديام 





وقوله : ([ الظالم أَهْلها )) خفض (الظالم) لأنه نعت للأهل» فلما أعاد الأهل 
على القرية كان فعل ما أضيف إلا عازه فعلها ؟ 5 تقول : سركت بالرجل 
الواسعة ار وكا تقول : مسرت جل حمسن عن ٠‏ وق قراءة عبد الله : « حرجنا 


من القرية النىكانت ظامة» . ومثله مما نسب ااظلم إلى القرية و إنما الظلم لأهلها 
55-5 7 203 

صبرت الل برو 1ن زد بن ت أولكافا] رتنه رار 

( واسأل القرية التي خا فأ ) معناه : سل أهل القرية 


وو م م 


وقوله : 3 ددعي 0 ٠‏ ليها 


إِشدّد ماكان من جمع؛ مثل قولك : مررت بثياب مصبغة وأ كيش مذبحة . 
خاز التشديد لأن الفعل رق فى حمع . فإذا أفردت الواحد من ذلك فإن كان 
الفعل يترد فى الواحد و كرجا فيه التقديد والتحفين + مفل قولك - ضرت 
برجل مشجج » و يثوب ممزق ؛ جاز التشديد ؛ لأن الفمل فد تردد فيه وكثر . 
وتقول : مورت بكبش مذبوح» ولا تقل مذي لأن الذبع لا يترد كترذد التخرق» 


05) 


وقوله : وير معظلة انب ره التشديد )لأنف التشنيد نشاء 


فهو بتطاول ويتردد . يقاس على هذا مأ ورد . 


() من ذلك آية ؛ سورة الأعراف . 

(؟) أب 5م سورة يوسف ٠‏ 

(0) كتافىاءح .رقش : <امفيق »> . 
(:) كتافى! . رقش : < تترل» . 
(5) آي ه؛ سورة الحم . 


6 قأءىح وش 5 « التشديد » وهر حر بي عما اعت 5 


ا الحرء الأقل . | سسورة 


وثرىة ساس مر مير 2ع ى اس 
وقوله : وإِن نصههم محرنة يمواوا هم لذوء م 


ّّ 
وله س سار لاع برد ىا م 


ون يهم سيئة دقولوا هلزوء من عندك . لون 


وذلك أن الهود ا أناهم النى> صلى الله عليه وسار بالمديئة قالوا : ما رأينا 
رحلا أعظم وما من هذا نقصت ثمارنا وغلت أسعارنا . فقال الله تبارك وتءالى: 
انوا رالا : هذه من عند الله»و إن غلت أسعارهم قالوا : هذا من 
قبل مهد ( صل الله عليه وسلم ) 

يقول الله تبارك وتعالى : ( قل كل من عند الله ) . 

وقوله : ( قا طؤلاء القوم ) ( فال )كثرت فى الكلام؛ حتى توهموا أن 
الام عضلة و وجا ) وأنا عرق ف يمضه + ولةتصاق القراءة لا جوز ارقف 2ل 
اللام؛ لأنها لام خافضة . 

وقوله : طاعة ين 

آل على قولك : : منا طاعة» اوناع أذ طاعة ٠.‏ وكزلك ١‏ (فل لا نا اع 
0 )معناه - واه أعم + قواو معو وطاءة .وكذلك النى فى سورة مهد صل 
ألله عليه وسلم ُ ول لم 0 وقول معروف ؟ 4 | لست مرتفعة د د لهم ).٠م‏ 
م تفعة عل الوجه الذى وت لك . وذلك أنهم أنزل عليهم الأمس بالقتال 7 
جمع وطاعة» فإذا فارقوا مهدا صل الله عليه وسام 2 وا قوم . فقال افاتارك وشا 
( فلوصدقوا الله لكان خيرا لهم ) وقد يقول مض النحو بين : وذكر فيها القتال» 

(0) طناى 1 رق ح» ش ؛ «قالوا » . 


0 أنة +ه سورة الئوره 


ع آتايرء (؟. 


الذنساء ١‏ معان القسدرآك بام 


)03 
وذكوت ( طاعة ) ولست فمبا وأو فيجوز هذا الوجه. ولو رددت الطاعة وحعلت 


كأنها تفسير لاقتال جاز رفمها ونصهاء أتما النصب فعل : ذ كر فيها القتال بالطاعة 
أو على الطاعة . والرفع على : ذ كر فهها القتال ذكر فيها طاعة 

وقوله : (( ييْتَ طائفة ) القراءة أن تنصب التاء » لأنها على جهة مَل . 
وق قراءة عيق اله :+ ييدث مك منهم » غير الذى تقول . ومعناه : عَيروا ما قالوا 
وخالفوا .وقد بحزْمها حمزة وقرأها بنِثْ طائقة. حزمها لكثرة الحركات »فلما سكنت 
التاء اندغمت ف الطاء . 

وقسوله : وإِذًا جام م مر 9 لمن 7 أو آنفوف ص 

هذا نزل فى سرايا كان رسول الله صل الله عليه وسلم شعقنا'+افإذا غايدوا 
أو غلبوا بادر المنافقون إلى الا تخبار عن حال السرايا » ثم أفشوه قبل أن يفشيه 
رسول الله صل الله عليه وسلم أو عد فقال ( أذاعوا به يقول أفشوه. ولو لم 
يشعلوا < عرز امل ايه وي الى عي الوا ياه اداو 
ان عر ١‏ انراز ١‏ افذاك قوله :( راز رفوه إل اإمتموك وال أول الأسريسه. 
أملمه الذي بن استتطوية مم ) . 

وقوله : (. ع الشْبْطَانَ إلا قليلاحقال المفسرون معناه : لعلمه الذين لستنبطونه 


إلا قليلا . ويقال : أذاعوا به إلا قليلا ٠.‏ وهو أجود ااوجهين؛ لأن علم السرايا 


(1) يريد فى هذا الوجه أن تكون « طاعة » عطفا على « القتاك » فى قوله : «وذى فيا القنال» 
وفد أفسد هذا بأنه ليس فق الآنة عاطف ٠‏ 
6 أى محدّث نه ٠‏ يقال : حدله الحديث رحدله به . 


0( كنا ىا ٠‏ وقىش عح : برأم » ٠.‏ 


000 الحزء الأول | سسورة 


إذا ظهر علمه المستتيط وغيره 3 والإداعة قد تكون ف بعصم دون بعص 8 فيذلك 


امححينةت الاستثناء من الإذاعة ٠‏ 


5 هه شر فاع 0 
وقوله : بكرن , دكمل منها 0 5 


5 0 لك 
الكفل 0 الحط ٠‏ ومنئةه قوله : وك كفلين دن رحتهة معتأه : نصيبين ٠‏ 


5 ل 0 5 35 5 1 
وقوله : 0 وكان الله على كل تىء مقيا 4 المقيت : ادر ادر » كالذى 


2-7 5 1 .2 1 
يعطى كل رجل قوته . وجاء فى الحديث : كنى بالمرء ( إثما ) أن يضيع من 


0 الل كام م2 عو ضام وم 
.- 8 8 7 0 ا 2 5 لاا 


أى زيدوا عامأ »كول القائل : السلام علي فقول 1 وعايم و رحمة ألله . 
فهذه الزيادة ( أُوردّوها) قيل هذا للسلمين . وأما أهل الككاب فلا يزادون على : 
ويك . 

03 ته نم 7 مر 5 زه 
وقول : ثما لكر فى المنلفقين فكتين ... ليم) 
04 

ا كانوا تكدوا قَْ قوم هاحروا إلى المدينة من مكة )ثم جروا منها واستونهوها 
بعض المسامين : أتقتلون قوما على دنم أن استوحموا المدينة؛ بشعلهم الله منافقين » 
فقال الله فا ل مختلفين فى المنافقين . فذلك وله ( فين ٠.)‏ 





() آنتووسورة الحديه. ‏ () ليتق[ ء :سقط ىش. 
69 كنا فى ا ع س. وق ش: « يقبت » بفتح الرأء ٠‏ 


(4) كذا في ش »> ج ٠‏ وف ! : « استوتموا المادينة » . 


النساء | معسانى القرآن 4 





ثم قال تصدية | لغاقهم ( وذو لو تون كا كقروا ) نضب ( ( فنتين ) 
07 تقول : مالك قائما » ها قال الله تبارك وتعالى ب[ قا للذِينَ كقروا قبلك 
لذ تبال أكان المنصوب معرفة أو لكة ؛ يجسوزق الكلام أن تقول : 
مالك الناظى فى أمرنا » لأنه كالفعل الذى ينصب بكان وأظن وما أشيههما . 
وكل موضع صلحت فيه فعل ويفعل مر المنصوب جاز نصب المعرفة مه 
والنكزة ؛ يا تنصب كان وأظن ؛ لأنون نواقص فالعنى و إن ظننت أنهن ناقات 
ومثل هال» ما بالأك » وما شأنك . والعمل فى هذه الأحرف با ذكيت إك سهل 
كتير . ولا تقل : ما أعسرك القائم» ولا ما خطيك القائم» قياسا علمون ؛ لأنهن قد 
كثرن؛ فلا يقاس الذى لم يستعمل على ما قد استعمل؛ ألا ترى أنهسم قالوا : 
أش عندك ؟ ولا يجوز القياس على هذه فى ثىء من الكلام . 

وقوله : ( والله أ و يما كسبوا ) يقول : ردم إلى الكفر . ا 
فى قراءة عبد الله وأبى» إ( والله ركسهم ؟ 5 


موس ثم س موسائار سا ص ترو 


وقوله : إلا لذي نّ يصاون ٍَ قوم 2 و ببنهم ميشلق ...400 

يقول : إذا واثق القوم النى> صلى الله عليه وسلم ألا يقاتلوه ولا بعينوا عليه » 

فكتبوا صاحا لم يحل قتاهم ولا من صل بهمء فكان رأيه فى قتال رسول الله صلى 
الله عليه وسلم كرأيهم فلا يحل قتاله ٠‏ فذلك قوله ( يصلون ) معناه : بتصلون بهم 





(1) يريد به متعلق الحاروا ورور . 
(؟) آبة 5” سورة المعارج ٠‏ 
(*) ير يد أن الثلائى لغة فيه ٠‏ 


1" لمزء الأول | سسورة 





0 8 5 0000 

وقوله ل أو جاءوم حصرت صدورهم 20 يقول : ضاقت صذورهم عن قتالم 
أو قتال قوموم ٠.‏ فذلك معى قوله 51 صدورم ] ؟: أى ضاقت 1 
وقد قرا أالحسن ححصرة صدورهر» : والعرب تقول : ألا تاونسو 


- ّ لخ 
قد ذهب عقله . وسمم الكالى ؛ بعضهم مول : فأصبدت نظرت إلى ذات 
١ - 0‏ 0 
التنانير ٠‏ فإذا رأنت فعل بعد كان ففما قد مضمرة» إلا أن يكون مع كان جمد 
١ 0‏ 


فلا تضمر فيها ( قد مع جحد ) لأنما توكيد واد لا بؤ ؛ ألاترى أنك تقول : 
ما ذهبت» ولا يجوز ما قد ذهبت 3 


لس 2 اس ا هع 2 . 


وقوله : ستجدول حر بن يدون أن بامنوثر 0ق 


معناة آث يأمنوا فم ويأمنوأ قَّ قومهم 3 فهؤلاء عمتزلة الدين ذ كرناهم فى أن 
قتاهم حلال إذا لم يرجموا . 


2 و 5 1 0 


وقوله : فتحر بر رقبة مؤْمنة 38 
)2 
هس فوع على قولاك 3 قعليه حر يررقية ٠‏ والمؤمنة العلة المدركة 5 فإن لم 
يقل : رقبة مؤمنة» أحزأت الصغيرة التى لم تصل ولم تبلغ . 


وقوله : ١‏ فإنكان م ن قوم عدو لم وهو مؤمن ] كاب. الزجل ل لم 


شرع كارك مم إسلامة» فز ن قتل وهو غير معلوم إسلامه من هؤلاء أعتق 
ره 


قايله رفبة وم تدقع ده إل الكفار فيقووأ مهأ على أهل الإسلام 0 وذلك إذا م 





(1) ذات التنائير : عقبة عذاء زبالة ٠‏ (0) انقار ص ع ؟ من هذا الحزه ٠‏ 
(0) زيادة فىش ع ج. () كتافش ٠رفاء‏ -:«ناإذا». 


7 كنا فى ٠١!‏ رقش »© د : « أنه » . 


التسناء 1 معان القدرآن وق 





يكن بين قومه وبين النى فى" صلى الله عليه وسلم عهد . ٠‏ إن كان عهد حرى محرى 
السلم . 


2 


وقوله : بناء لْذِينَ اموا ذا صرب ف سيل ألله 
هه قر 


فتبينوا ز 
1 1 و48 الل 
الس دده داه عدر وأصوابه . وكزلك الى فى ارات ٠.‏ ويقرأان: 


م ثبتوا ) وهما متقار ينان فى الممنى ٠‏ تقول للرجل : لا تعجل بإقامة حتى تتبين 
وبلئدت ٠.‏ 
وقوله : (( ولا تقولوا لمن ألقى إليك السلام أَسْتَ *ْمنا 4 ذكروا أنه رجل 
5 5 5 4 
سل على بعض سرايا المسلمين» فظنوا أنه عائذ بالإسلام وليس بمسلم فقتل ٠‏ وقرأه 
العامة : السلم ٠‏ والسم : الاستسلام والإعطاء بيده . 


ع # ب 0 مومع 


وقوله 3 سناو لْمَاعدونَ امن المزميين غير او 


57 5 
يرفع (غير) لتكون كالنعت للقاعدين؛ م قال: (صراط الذين أضيت عليهم 
)2 
غير المغفضوب ) وك قال ( أو التابعين غير أولل الإربة من الرجالٍ )؛ وقد ذكر 
030 7 5 
)١(‏ بت ءا بين القوسين فى ! ٠‏ وسقط فى ش »© سم . 0( أنه 
(0) كنذا فى!  »‏ .رقش ؛ «مقار تان » ٠‏ 
(:) كتافىيشءج.وق!: «درضم». (0) آية ١م‏ سورة النور . 
(5) ودوقراءة افم وابن عام رالكسافى؟ ٠.‏ 


8 المزء الأؤل [ سسورة 





أن يكون بعد العام ٠‏ فتقول فى الكلام : لا سستوى الحستون والمسيئون إلا فلا 
وفلانا ٠‏ وقد كون 0 على أنه عال فال : َلك ل 0 الأنعام إلا 
ل عع عل اسم رزو لوانت بها لكان وحها م 


ألمء ومتين ٠‏ 


2 0 ا ل 
#- 


وقوله : إن ن الذين بن توفلهم الملتبةة وي 
2 )92 

معت ردم ]) فى موضع نصب . ولتضمرتاء مع الناء» فيكون 

مثل قوله 1 البقر نسابه 0 5 رفعا؛ تريد: إن 0 


رم 


500 اعد اع ) . 


## م م سر 


وقسوله : إِلّا آلْمِستَضْعَفِينَ من 1 ا 


لمعم 11101 7 


وقوله : يِحِد فى الأرض مما كَبِيرا ض 


وصراغمة مصدران 5 ام راغم : المضطرب والمذهب قُْ الأرض ٠‏ 


() كنافى! ء رفش ء ج : « فقول » ٠‏ (؟) آبة ١‏ سورةالمائدة ٠‏ 

[09 وقد قرأ بذلك الأعهش وأبو حيوة» ك فى البحر 5 ٠ ”8٠‏ 

)( كذا ىأ ء رفيش » + : م تجملوا » 

(ه) بريد أن يكون ( توف ) فى « توفاهم » فعاد ماضرا » فيكون مينيا على الفتح > وعير عن الفتح 
بالتصب 2٠‏ (1) آنة .لا سورة البِقَرد ٠‏ 

6 من ذلك ءا فى آنة ١6+‏ عورة الأنعام ٠‏ 


م آبة باه سورة هود ٠‏ زه( أى فى الآنة السابمة 08 


النساء | معأنى القرآن م١‏ 





وم وى 


وقوله : : فلتقم ... © 

وكل لام أس إذا استؤنفت ولم يكن قبلها واو ولا فاء ولا كبري ٠‏ فإذا 
كان معها ثىء من هذه الحروف سكنت . وقد تكسر مع الواو على الأصل . 
و إئما تخفيغها . مع الواو كتخفيفهم ( وهو ) قال ذاك» ( وى ) قالت ذاك ٠‏ وبنو 
ملم يفتحون اللا م إذا استؤنفت فيقواون المي مسف 
فى كل جهة ؛ م نصبت ميم لام كى إذا قالوا : جثت الآخذ حقى 


وقوله : لإطائفة أْرَى ) ول يقل : آحرونء ثم قال إل يلوا ) ولم بقل : 
فلتصل ٠‏ ولو قيل : «فتصل» م قيل «أخرى» لازذلك .وقال فى موضع آخر: , 
دان طائفتان من المؤمنين اقصلوا) ولوقيل . : اقتتلنا فى الكلام كان صوابا . 
وكذاك قوله ( هذان خصمان 0 قُّ 8 8 4ل بقل : اختصما ٠.‏ وقال 
( فريقا هدى وف يقا حق عليوم اضَلالة) وى قراءة أبى” « عليه الضلالة » . فإذا 


6 ت انها مذ 5 ازجع فبلةد حسم كقول ل الله تعالى بر وإنا- 
4 و 


2) 


وو 

-اذرون). وقوله : ( أم 50006 حي متصر) ؟ وكذلك إذا كان الام م مؤنا وهو 

مع جعلت فعله كفعل الواحدة الأنق مثل الطائفة والعصبة والرفقة ٠.‏ و إن شت 
معته فذ كانه على المعنى ٠.‏ كل ذلك قد أنى فى القرآن .' 

)0( آذه سورة الخرات ٠.‏ 

69 أنه و١‏ سورة المج . 

(9) آنة .٠م‏ سورة الأعراف ٠.‏ 

ل( أيه 1ه سورة الشعراء : 


ره( آنه : 4 سورة القمر 


مم الحسرء الأقل [ سسورة 


سوير ام 2-8 ا 00 


وقتسوله : وترجون من أله مالا يرجون ... 0 
َال سطن المفسريق : مءى ترجون : تحخافون . ولم نجد معنى الاوف يكون 

رجاء إلا ومعه :تمد . فإذا كان كذلك كان االحوف على جهة الرجاء واالحوف» وكان 
اا ءكذاك + كقوله تعالى ( قل للذين آمنوا ينفروا إلذين لا يرجون َم أ ) : 
هذه : للذين لا يخافون أيام اللهء وكذلك قوله : ( ما لم لاترجون ل وقارا) : 
ل افون لل عظامة :وس اعة خازية + وقال اراق + 

لا ترتحى حين تلاق الذائدا ‏ أسبعة لاقت مما أم واحدا 
وقال الحذلل” : 

إذا لسعته ااتحل لم يرج لسعها 2 وخالفهانى بيت ثوب عوامل 


ولا يجوز : رجوتك وأنت ثريد : خفتك ء ولا خفتك وأنت تريد رجونك ٠‏ 
مضه اله اس اسك وا ع يج اسه م 
رت رون حب اكه ا ريام رع وه ريا ريه 
ظ يقال : كيف قال « به » وقد در الحطيئة والإثم 1 
وذلك جائز أن يككتى عن الفعلين وأحدهما مؤنْث بالنذ كير والتوحيدء ول وكثر 


لاز الككاية عنه بالتوحيد ؟ لأن الأفاعيل يقع عليها فمل واحد » فلذلك جاز . 
فإن شت ضمت اللخحطيئة والإثم بفملته كالواحد ٠‏ وإن شئت جعلت الاء للإثم 





(1) آية ١‏ سورة الحاثية ٠‏ (0) آي ١‏ سورة توح ٠‏ 

(؟) كأن هذا فى رصف إبل ٠‏ والذائد وصف من ذاد الإبل إذا طردها وساقها ودقمها ٠‏ 

)5 هوأبوذؤب ٠‏ فقوله : م يرج اسعها : أى لم يخقه وم اله ٠‏ والاخالفها» أى دخل علها 
وأخد عسلها ماما طا وهى لاتدْتى ذلك ٠‏ ويروى « حالفها » أى لازمها ٠‏ والدوب ٠‏ التحل © 


و« عواءل » أى تعمل فى الأ كل من الثار والزهى ٠‏ و بروى « عواسل » أى ذوات عسل ٠‏ 


النساء | معان القرآن أ 





خاصة ؛ يا قال (وإذا َأ تان أو حو افوا لما خله اتمارة د وق قراءة 
عبد الله ( وإذا رأوا لوا أو تجارة الوا إليبا ) بفعله للتجارة فى تقدعها 
وتأخيرها ٠‏ ولو أنى بالتذ كير بفملا كالفعل 0 از ٠‏ ولوذ "عل نية اللهو 
از ٠‏ وقال ( إن يكن كن عَنا أوفقيرا الل ول مهما ) في ٠‏ فلوأتى فى اللحطيئة 
واللهو والإثم والتجارة متنى بلهاز ٠‏ وف قراءة أبى” ( إن يكن غبى” أو فقير فالله 
أول >م) وفى قراءة عبسد الله ( إن يكن غنى” أو فقيرفالله أول هما ) ما ل 
أبهة ( جم ) فانه كقوله ( وم من ملك فى السموات لا تي شفاعتهم ) ذهب 
إلى الجمسع » كذلك جاء فى قراءة أبى"» لأنه قد ذ كرهم جميعا ثم وسَد الغنى” والفقير 
وهما فى مذهب المع ؛ كا تقول : أصبح الناس صائما ومفطراء فادى اثنان عن 
معنى امع 3 
وقوله : ا طأيفةُ 0 2 
رقف 


ل : أقد همث طائفة فأضرت 5 


8 207 ع : 
وقوله : ( أن يضلوك ) : يخطئوك فى حكك . 
مهم ست مرق حمر عر ١‏ عر عر لل 
وقسوله : لا خير فى كثير شير من وهم | إلاام: ن أس يصدقة 50-07 
(من) فى موضع خفض ونصب ؛ االحفض : إلا فيمن أص بصدقة.والنجوى 
١‏ 00 
هنا رجال ؛ كا فال ( و إذ هم محوى ) ومن جعل النجوى فعلام قال ([ ما يكون 





» آية ووسورةاحمة. (؟) آية ه٠١ سورة النساء‎ )١( 
. (؟) 'بتفىش» < . وسقط ى1. ( آية 8 ؟ سورة النجم‎ 
(ه) كتاىش؛+.رق! : «أر». () أى حذفت (تد).‎ 
٠ آية 417 سورة الإسراء‎ 69 


ين أ لخسيرء الأول | سورة 


من مجوى ثلاثة ) 3 من) حينئذ فى موضع رفم . وأمًا الج اعرد 
فعلا ٠‏ فإذا استثندت الثىء من خلافه كان الوجه النصب © م قال الشاعر 00 
ُ- ءُ 2 3 9 
وقفت فما أصيلاناً أسائلها ‏ عبت جوابا وما بالربع من أحد 
85 2 2 ءّ- مم لق 
إلا الأوارى لأنا ما أببا والئوّْى كالحوض بالمظلومة الخلد 
7 4 1 00 للق 
وقد يكون فى موضع رفع وإن ردت على خلافها؟ م قال الشاعس :. 
| 20 
وبلد ليس به انيس إلا ليعافير وإلا العيس 
1 5 سو ير اس الور 3 
وقوله : إن بدعون عن دوله > 
. يقول : اللات والْعرى وأشباههما من الآلحة المؤنثة .وقد قرأ ابن عباس ( إن 


4# لزيا 
يدعون من دونه إلا أثْنا) جم الوئن فضم الواو فهمزهاء كا قال بإو إذا الرسل 3 

(1) آية /اسورة المجادلة. 

(؟) هوالتاشة الذبيانى”. 

() هذا ثانى أبيات قصيدة مدح بها النمان بن المنذر» واعتذرله قيا وكان واجدا عليه ٠‏ ومطلعها : 

يادار ميسة بالعلياء فالسئد أقوث وطالعلما سالف الأمد 

واعلق مدر اميل زعو الف 1 

)5( الأوارى؟ مع الآرى" وهو محبس الدابة ٠‏ والتؤى : الحفير حول الحيمة أو الخراء منع المساءء 
والمظلومة : الأرض الى قد حفرفيها فى غير موضع الحفر ٠‏ والحل. : الأرض القليظة ٠‏ 

(ه) هوبران العود الفيرى" ٠‏ وانظرالعيى على هاش أثلزائة + / /ا ٠١‏ 

(1) اليعافير جمع اليعفور » وهو ولد القنبية ٠‏ والعيس جمع أعيس وعيساء وسما وصفان من الميسة » 
بكس العين ٠‏ وهو بياض خالطه شقرة ٠‏ أراد يها بق رالوحش * 


(0) آية ١١‏ سورة المرسلات ٠‏ 


النساء ] معان القرآن 2 





وقد قرت ( إن . عون بن دون إلا أن ) حم الإناث) فيكون مثل جمع القار 
والمر( "كلُوا 0 مر 1 
2ع ير 
وقسوله : ع مفروضا 1 0 


جعل الله له عليه السبيل؛ فهو كالمفروض ٠‏ 


ءًِ 
ماع 0 


وقوله : ولاضلئهم 0 

وفى قراءة 2 5 5 9-0 5 

رفول : وَاتَحَدَ لله رهم خَايلاً ... © 

يقول القائل : ماهذه امدُّة؟ دكأت إبراهم صلى الله عليه وسلم كان يضيف 
الفسيفان و يطعم 
صلى الله عليه وس إلى خليل له بمصر كانت الميرة من عنده» فبعث غلمائه معهم 
الغرائر والإبلجيره» فردّهروقال : إبراهم لا يريد هذا لنفسه» إنما يريده لغيره. قال: 
فر جع غاانة فوا ار بنة » فاحتملوا من رملها فلئوا الغرائر؛ آستحياء من أن يردوها 


5 
ا فردا 7 | .براه م صبلى ألله علية 07 فأخيروه 0 نائمةء - عليه 


الطعام » قاصاب الناس سسنةٌ جدب فعز الطعام - إبراهي 


هذه الغرائر 0 جنوا » ور فإذا 5 طعام » فعجنوا ا 1 547 
)١(‏ آية ١4‏ سورة الأنعام ٠.‏ والقراءة الى ذها قراءة حزة والكسائى وخلف ٠‏ ووافقهم 
الأعمش ٠‏ والباقون يفتحون الثاء والمم ٠‏ وانظر إتحاف فضلاء اليثر 6 1؟ 
(0) كذافى ب . رقش : «غلانه » . 
)م( البطاحاء : مسيل واسع فيه دقاق الحصى . 
ل( كا فى + . وفى ش : « قائمة » 
(( هو هنا القمح : 


عفم؟ الجزء الأول [سورة 





إبراهم صل الله عليه وسم فوجد ري الطعام» فقال : من أين هذا ؟ فقالت آهأة 
إبراحم صل الله عليه وسسم : هذا من عند خليلك المصرى” ٠‏ قال فقال إبراهم : 
هذا من عند خليلى الله لا من عند خليل المصرى” . قال : فذلك خلنه . 


. 2 مل 0 ره 2 مص الى 0 
وقوله : قل الله يفتيسم فيين وما يتلى ... 022 
كد م - 0 00 6506 
( معناه : قل الله يفتيكم فيِينٌ وما بتلى ) ٠.‏ فوضع (ما) رفع كأنه قال : يفتيم 
لوف 
بن مايشلى عليكم . وإن شئت جملت ما فى موض-م خفضٌ : يفتيكم الله فين 
وما بتلى علييم غيرهن . 
ا غ0 
وقوله : ( والمستضعفين ) فى موضع خفض»ء على قوله : يفتيم فمنّ 
5 م سر 
وف المستضعفين . وقوله : وان تقوموا ) (أن) موضع خفض على قوله : و يفتكم 
فى أن تقوموا لليتائى بالقسط . 
5 اماه 3 20-2 ل 2 
وقسوله : خاففنت محمراء بعلهما سورا 4 24 
! 1 1 5 5 رةه 5 
والنشوز يكون من قبل المرأة والرجل . والنشوز هاهنا من الرجل لامن المرأة . 
ولشوزه أن تكون تحته المرأة الكبيرة فيريد أن يتزوج عليها شابة فيؤثرها فى القسمة 
والماع . فينبثى له أن يقول للكبيرة : إنى أريد أن أتزقج عليسك شابة وأوثرها 
عليك» فإن هى رضيت صلح ذلك له » وإن ل ترض فلها من القسمة ما للشابة . 
)1١(‏ بت مابين القوسين فى +» وسفط فى ش . 
68 يبر ربك أنه ممماوف دل فاعل « يفتيم » وهو يعود عل لفك الخلالة 0 وسو ذلك الفصل 
بقوله : « فين » . : 
م( وهذا لا يهيزه البصر يون 03 لمي بوحيوت فى ال لعطف على ااضمير الةفوض إعادة الخاخض ٠١‏ 


5 » بريد أنه معطوف عل الضمير فى « فين‎ (١ 
. » وفى ش : « الرجال‎ ٠ كذا فى ج‎ )0( 





النساء | ساف الا م 


| وقوله : 0 لح ) اما عنى به الرجل وآمرأته الكبيرة ٠‏ 
ار نّْ الرجل سصبيبه ملل الشابة 4 وَضْنَت الكيرة 050 .ثم قال : : وإن 


لشف 


وقوله : قلا ياوا كل العبل 45 

إلى الشابة» فتبجروا الكبيرة كل الهجر ( فَتدَروها كالْمعلّقة ) وهى فى قراءة 
ان التجرة ): 

كوه + كرنا كَوانين :انط تله د ره 

هذا فى إفامة الشهادة على أ:فسهم وعلى الوالدين والأقربين. ولا تنظروا فى غنى 
الغنى" ولا فقر الفقير؛ فإن الله أؤلى بذلك . 

0 تدر الموى [ أن تسياوا ] ) رامن با الشبادة ٠.‏ وقد يقال : 

تتبعوا ا حوى لتعدلواء م تقول : لا تقبعر' تعن هواك لُرِضى ربك» أى فى أنماك 

ل ٠‏ وقوله (( وإن نوا ) وتلواء قد قرينا بعيها ٠‏ وارى 
الذين قالوا ( تلوا ) أرادوا ( توا ) فيمزون الواو لآنضامها » ثم يتركون الهمسز 
فيتحول اران الهمز إلى اللام فنسقط الهمزة . إلا أن يكون المعنى فيها : و 


تلوا ذلكع يريد : لتولوه ( أو تعرضوا ) عنه : أوثركوهء فهو وجهاء٠‏ 





(1) فى ش  »‏ : ««مبها » وهو غير ماسب للقام ٠‏ 

() الإمرة : الإمارة والولاية ٠‏ أى رضيت سلطاتب الزوج علا إذ! أعطى نصيها ضرتها ٠‏ 
والأقرب أن يكون هذا عرّفا عن : « بالأئية » أى إيثار الزوج عايها ضرتها ٠.‏ وقوله : «و إن رضيت » 
شرط جوابه <« فلا تمبلوا » ٠‏ 

(+) هذا على أن (أن) فى (أن تعدلوا) فى ممنى ثلا كا هو عند الكوفيين » أو على تقدير خعشية » . 
كا هو عند غيرهم ٠‏ وأما المعنى الثافى فعلى تقدير لام المرداخلة على ( أن تعدلوا ) . 

(4) فالثانية قراءة ابن عامس وحمزة » ووافقهما الأمش ٠‏ والأولى قراءة الباقين ٠‏ 

(6) يريد عكعاء وم لضم 


2 الحزء الأول [ سورة 
31000909322 
0 تمت لس و دن الام براه برس سير 

وقوله : إن آل . اموا م كقروا ْم َامنوا 
رن م لماعي 
ثم كفروا ... ©©» 
3 الذين آمنوا و ل من لعسده سر ثم آمنوأ 57 وكفروا 
)000 
0-7 : 21 لدان ) بق لبود : آزدادوا حكفرا بكذرم 
محمد صل الله عليه وسلم . 
م٠‏ يمل . ص عبرو عرو _. 
وقوله : ألم لمستحوذ يك وعنفم 0 
3( 
حرم عل ار بل الممرف؛ كقولك فى الكلام 0 
عرد باع » فبكون مثل قوله ل( وكا يعم الله الِّين جاهدوا ء كو ويعلم 
الصابرير. ا الى" ( ومتعنا 5 ٠‏ من المؤمنين ) فإن * سنت جعلت 
« ومنعنا م » فى تأديل و 3 منعنا , » و إن شئت جعلته سرهودا على تأويل 


( )كانه قال ١‏ أما استحوذا علي ومنعنا 5 ٠‏ وفى قراءة أن" ( أل هيآ عن 


سي الشجرة وقبل 05 
وقوله اق الذرك الأُسْمَلٍ + نّ اسار . ا 
الل 7 


يقال الدرك» والدرك» أى أسفل درج ىَّ النار ١‏ 


(1) كذا فى ب ٠‏ وق ش : « بمومى » . 

0( أى « نعم » به قرأ ابن أبى عبلة ٠‏ فى البحر” , هلا ؟ 

(©) أيه ؟؛ ١‏ سورة آل عمران . 

(4) سقط فى ش» وانيت فى بماء 

(ه) فىآية ؟؟ سورة الأمراف ٠.‏ 

(5) ده قراءة عأمم وحجزة والكسالل- وخلف ٠‏ وات الراء قراءة الباقين ٠‏ 


النساء ] معان القران ا 





تق 
لاس اولع 


وقوله : فَأولتيك م المومزين 1 2 
جاء فى التفسير : من المؤمنين ) ٠‏ 


و وه 


8 2 بي ل ث2 سم ص م ل حلم 2 روس ااه 
در 5 للا يحب أللّه الجهر بالسوع كه الول 


ا من شل , 44 


لو 


0 


وظم . ٠‏ وقد يكون ور ١‏ من ) فى اأوجهين نصبا على الاستثناء عن الاقطخ دن 
الأول ٠‏ و إن شئت جعات ( من ؛ 4 رفعأ إذا قلت ١‏ ( ظم) ) فيكون المعنى : 
لا ف لله أن يجهر بالسوء من القول إلا المظلوم ٠‏ وهو الضيف إذا أراد التزول 
على رجل فنعه فقد ظامه» ورخخص له أن يذ كره هنا فل لأله امعد سمه < 
ويكون إلا يب الله امه بالسوء من القول ) كلاما تاماء ثم يقول : إلا الظالم 
فدعوه» فيكون مثل قول الله تبارك وتعالى ( لثلا يكون انان ميم خب إلا لذن 
موا )إن الام لا ججة 4 وكائه قال إن من ظم تفلو 0000 


(ه2 


(فذثر افا أنت و مم استثنى وقال (إلا” ص نول وكفر )) فالاستثناء من 


قوله : [إنماأ نت مذ ) وليست فيه أسواء 0 ولس اد دن قوله ( است علييم 





)0( وهى قراءة ز يد ين أسل وآين أ إحق وآين بير وعطاء بن السائب م 
)0 فيكون 00 هن ظم » على هذا م ذوعا بالجهر ٠‏ رفل البحر * // 857 ؟ : « ورعحين ذاك كون 
الجهر فى حم الننى » وكأنه قيل : لا تجهر بالسوء .ن القول إلا المظلرم > ورد الطبرى” هذا الوجه بأن 


الخهر م يتوجه عليه التي © ولم يككتف بوقوعه فى حيز ألنتنى ٠‏ 


(>) آبة ١٠٠‏ سورة البقرة ٠‏ (:) آنه ر؟ سورة الفاشية ٠‏ 
(ه) آبة مو سورةالفاشية ٠‏ [1) كنا فى شن ا وى د : د استثاء » كانه لايرى هذا 


الاسئثناء لأن الرسول عليه الصلاة والسلام مسيطر ف دعوته على اليم ٠‏ وير لعضميم هذا الاسيشا. » 


و عل هذا آي موادعة سكت يأب السيف ٠‏ وأنظر البحر مى/لرد0و: 


لف المزء الأول [ سسورة 
ا ل سس سس سسسسسببيبييبيييييييييي سج سس سس 
00 
0 3 7 رجلا بريد 37 الله ٠‏ 00 
وم يذ كر قبله ثنىء من الأسماء؛ لأن اللحصومة والمراء لا يكونان إلا بين الآدميين . 
وم '( ع 

وقوله : 3 أ غلف 40 

00 

أى أوعية للعلم 0 وتعقله » فا لنا لا نفهم ما يأتى به (هد صلى الله عليه وسلم) 
ارت ل فصر كاري اد لبر امو 

س١‏ سرس ل 


وقسوله : وما تلو وم صلبوه ... 020 

الماء ها هنا لعيبى صلى الله عليه وسلم . 

وقسوله (( وما قسلُوه يقي ) اللماء ها هنا للعلم »كا تقول قتلته علماء وقتلته 
يقيناء للرأى والحديث والظنّ . 


صم بير ى ساق 
وق وله : وإن * مم اهز اعد . إلا ليؤمئن يهام 


قبل موه تك .., (168 
َ- 1 
ناه : من ليؤمئن به قبل موه . بفاء التفسير بوجهين؛ أحدهما أن تكون 
)0 


ألحاء فىيهوته لعسى »© بشول : يؤمنون إذا أنزل قبل مويه )© وتكون الم والدين واحدا. 


6 حدل « قاف > جع غللاف ٠‏ وأصله ناف يضم للام فسكن التخفيف ٠‏ ولجدله إعضيم جع 
أغلف ؛ رهو المفطى خلقة > و يكون هذا كقوله تعالى : « وقالوا قلو با فى أ كنة ما تدعونا إليه » . 

» كنانى ش . رق : « لشهمه‎ )0١ 

(:) كاش .وب «تزل» . 


النساء | معان القسرآن 3 





8 0 سا و 
وال : يؤعر. كل مبودى” بعسى عند موته ٠‏ وتحقيق ذلك فى قراءة أبى" 
كي 
( إلا ليؤمتن به قبل موتهم )) ٠‏ 


سروه 


و مم سس ص مل . ع 
وقوله : 0 اوحينا ايك كما اوحي: إل توج 3 4019 
كا أوحينا إلى كلهم ٠‏ 


رقرب لو ماسم وس 5ه سيو اس 
3 


وقوله : ورسلا قد قصصنلهم يك ... 112 


نصبه هن ججهتين ٠‏ يكون من قولك : 5 أوحينا إلى رسل من قبلك » فإذا 
32 1 
ألقيت ( إلى) والإرسال اتصلت بالفعل فكانت نصباء كقوله ( يديخل من يثساء 
7 3 
1 ءٌّ- ع ااه 
ولوكان رفعا كان صوايا ما عاد من ذكهم 1 وق قراءة أبلى الرفع ل( ورسل قفد 
--50- . _. 3 وار واارة 
قصرصناهم عليك من قبل ورسل لم تقصصبم عليك ) ٠‏ 
2 ش لسغ ل او اس ره 
وقوله ُ فعامنوا خيرا لجر 2 38 
2١ 5‏ 5 
(خيرا) منصوب باتصاله بالأمى لأنة منصفة الأأعس ب وفدستدل على ذلك أل 


© ) 0 ع 
ألكاية عن الأس تصلح قبل امير » فتقول للرجل : اتق الله دو خير لك؛ أى 





6 هذا هو الوجه الآثر . واطاء فى ( عوته ) على هذا ترجع إلى « من ليؤمان » ٠‏ 

2( كذا » ير بد المرسلين وهو « رسل »> مجرور إلى : ير يد حذف الحا روا نجررر ٠‏ رفسد يكون 
الأصل : « الرسل » ٠‏ 9 آية م سورة الإنسان ٠‏ وهو يي يد فى الآية أن الأصل : 
( أعد لاظالمين ) فألقيت اللام فانتصب الور ها . وهذ! أحد الوجوه فى الآية ٠‏ رقدر بعضمم : 
« وعدذب الظامين » فيكون من باب الاشتفال ٠‏ 

(:غ) كآنه يريد أله نالب عن المصدر قتصب نصب المصدر لكونه إياء ٠‏ رحاصل ذلك أنه مفعول 
مطلق . وعلل ذلك بأن الأصل : هو( أى الإيمان مثلا ) خير » فانعقد من هذا اتحاد بين الإيمان رخير 
فليا حذف مير الإيمان ربق خير الذى هو مرادف ( إمان ) فكأنه فيل : آمنوا إعانا ٠‏ قاتتصب خير 
يا يصب إمات ١‏ و يذ , الناقلون مذهب الفراء أنه يقدر « آمنوا إعانا خيرا» رهو يرحع إلى ما قلنا ٠‏ 


)0( فى ش » دتري » رهذا خيلأء أو أت الأصلي «ألامى ه 5 


اك الحسزء الأؤل [سورة 


افك 2 5 اوراس ال 3 ال ا ا 1 
الاتقاء خيرلك» فإذا مقطت ( هو ) اتطل بما قبله وهو معرفة فنصب» وليس 
نصبه على إصمار (يكن )؛ لأن ذلك يأتى بقياس بمطل هذاءٍ ألا ترى أنك تقول: 

أتق الله تكن محسناء ولا يجوز أرس. تقول : انق الله محسنا وأنت تضمر ( تكن) 
ولا يصلح أن تقول :انصر أ وات تريد تكن أخانا ) . 

وقوله : ولا تقولوا كيه . ليه 

أى تقولوا : هم ثلاثة؛ كقوله تعالى (( سيةولون لاله رابعهم ) فكل ٠١‏ رأبته 
بعد القول عرفوعا ولا رافم معة ففيه إضار اسم رافع لذلك الاسم 5 

وقوله : ([ سبحانه أن يكون له ولد يصلح فى (أن) من وعن » فإذا لقنا 
كانت ( أن ) فى موضع نصب ٠‏ وكان الكسائى” يقول : هى فى موضع خفض» 
فى كثير من أشباهها . 

وقوله : ولا 0 1ه 

ردت على ما بعد الفاء فرفعت» ولو جحزمت على أن ترد على موضع الفاءكان 
صوابا »كا قال ( من يضلا الله فلا هادى له ويذره) . 

وقوله : إن موا هلك 0 

( هلك ) فى موضع جعزم . وكذلك فوله ( وإ أَحَدُ من المشركينَ آستَجَاركُ) 
أوكان مكانهما يفعل كانتا بعزما ؛ كا قال الكت : 





. الت ما بين الفوسين فى + > وسقط فى ش‎ )1١( 

(5) كانه يريد أنّ هذه الحملة معطوفة على قوله فى الآية ٠/‏ « وءن يستتكف عن عبادته وصتكير 
فسيحشرهم إلبه جميعا » وما بين ذلك اعتراض » و إلا فلا يظهروجه لى) قال فإرتب التلاوة هكذا : 
واوانا الذين استنكقوا واستكيروا فبعذييم عذابا أله ولا يجدرن لم من دون الله وليا ولا نصيرا » . 


9 آبد ما سورة الأعراف . 0( آبة 5 سورة التوية ٠‏ 


النساء| * معانى القفرآن ؟ 





1 
إن أنت تفمل فلافاءلين 2 أنت اليزين تلك الهارا 


وألشدد بعضهم 2 
ً< 55 شرف 
صعدة نابتة فى حائر 2 اينما الريح مميلها تمل 
9) الى 
إلا أن العرب تختار إذا أتى الفعل بعد الاسم فى ابمزاء أن يجعلوه (فعل) لأن الحزم 
7 صصص ار 
لا ينيين فى فعل » و يكزهون أن يعترض شىء بين اللخازم وما جزم ٠‏ وقوله ([ سين 

2 


رف سراره 5ه هس 01 ك 4 1 8 
الله لم أن تضلوا ؛ معناه : ألا تضلوا . ولذلك صلحت لا فى «وضع أن . هذه 
دق 
محنة ل(آن) إذا صلحت فى «وضعها لثلا وكلا صاحت لا . 





25/١ وانتاريمضما فى المزانة‎ ٠ هذا من قصيدة يمدح فيها أبان بن الوليد بن عبد الك‎ )١( 
٠ ه وانيزين » رصف « الفاعلين > والهار بجمع الغمر» وهو الماء الكثير يغمر من دخله و يغطيه‎ 
» والصعدة : القئاة الى تنبت مستو بة فلا تحتاج إلى تثقيف‎ ٠ هذا من قصيدة لكعب بن جعيل‎ )( 
وانقار الخزانة‎ ٠ ووصف القناة أنها نيت فى حاثر وهو ااكان المطمئن محر فيه الماء‎ ٠ شبه مبا اارأة‎ 
ذللاء:ة‎ 
(؟) ومن مجىء فعل الشرط المفصول اسم من أداأة الشرط فعلا مضارعا شذوذ! أو ضرورة فول‎ 
' عبد الله بن عنمة الضبى” من أبيات‎ 
شش عليك وأنت أهل ثثاله ولديك إن دو ستزدك ميد‎ 
٠ وحق فعل الشرط فى ذلك أن يكون ماضيا . م أن حق أداة الشرط فيه أن تتكون (إن ) دون غيرها‎ 
فال الككسائى : المعنى يبين الله لك للا نضلوا س و يردٌ البصر يون ذلك لأنهم لا يجيزون‎ )4( 
إضار (لا) والمعنى عنسدهم : بين الله لك كاهة أن تضلوا ء ثم حذف المضاف وأقم المضاف إليسه‎ 
ورج بأن حذف لضاف أ_وخ وأشيع من حذف لا س‎ ٠ وكذا فى الكنشاف والبيضاوى‎ ٠ مقاءه‎ 
وقال الطيرى : وأن تضلوا فى موضع شفض عند بعضمم بمعى يبين الله لكر بأن لا تضلوا » وأسقطت لا‎ 
من الافظ وهى مطلو بد فى المثى لدلالة الكلام عايها والعرب تفعل ذلك » تقول : حثتئك أن تلومنى ؟‎ 
: يمعنى جنتك أن لا تلومى » ك قال القطاى فى صفة ناقة‎ 
رأينا مايرى البصسراء فيا فآاينا عليا أنسب تاأءا‎ 
. ععنى ألا تياع‎ 
٠ أى يتعرف بهذا حال أن وءمناها‎ ٠ (ه) المحنة :]مم يممى الامتحات والاختبار‎ 


0 الجسزء الأقل | سسورة 





95900 00 ور 
ومن قوله تبارك وتعالى : اوفوا بالعقود ... 5م 
) 
لعى : بالعهود 5 الود والعيوة وعد 5 
وقوله : ((أحث لم نِم الأنْمام) وهى بقرالوحش والظباء والمسر|اوحشيّة. 
وقفوله : ( إلاما بل لبط ) فى موضع نصب بالاستثناء » ويحوز الرفع » 
كايحوز : قام القوم إلا زيدا و إلا زيد . والمعنى فيه : إلا ما نيينه الك من تحريم 
ور 
٠١‏ يحرم وأتم ررق ون ٠‏ فذلك قوله (تب مل اليد كول : أغلت 
لك هذه غير مستحلين للصيد - زوأتم 0 ٠‏ ومثله ( اك 2 غير ناظرين نام 4 ٌ 
29 
وسو بتلة فاك (فى قولف ) أحل اك هذ الثىء ء لا مفرطا فيه ولا متعدّيا ٠‏ 
(ملين الصيد) نصبت ؟ كا قال لله جل وعسُ زولا عن الت الحرام ) وفى قراءة 
عبد الله ( ولاآثى البيت الحرام ) . 
و إِنَاهَ يحم ميري ) ا 
وقوله : يكأيبا الْينَ عامنوا لا مملُوا شَعَتيرَ الله ... حم 
ا عاقة العرب لا يروت الصما والحروة دن الشعائر) ولا يطوفون هماء 
فأنزل الله تبارك وتعالى : لا تستحلوا ترك ذلك . 
(1) زيادة يقتضها السياق حلت .ما ش » ساء (١‏ أية جه سورة الأحزاب 5 
(؟) كذا فى ش يحرف“ العطف ٠‏ وفى > : « هو » دون حرف العاف ٠‏ 


)غ) كذا ٠‏ والأسوغ حذف مابين القوسين ٠‏ )ه( كذاى ش ٠‏ رق ع شار ». 


المائدة | ماني القرآن 1 





وقوله : (إولا الشهر الحرام ) : ولا القتال فى الشهر الحرام ٠‏ 


( ولا انذىا وهو هدي المشركي + أن اموا ل ولا تابن قاد 
ه ٠‏ وكانت العرب إذا أرادت أن تسافر فى غيرأ ا قد أحدمم تعره 6 
0 : لاتخيفوا من قإد ٠‏ وكان أهل مه يقّدون بلساء الشجر» 


وسائر العرب يقلّدون بالوبر والشعر . 
وقوله : ؤولا مين ليت ) بقول :ولا تمنعوا من م الببث الخوام 0 


إشوف 
من المشركين ٠‏ ثم امن قله اليد التتى فى الوية 00 ل شركين مث 
وَجَدمُوهم ) إلى آخجر الآية . 


0 وقوله: ( دلا مم ) قرأها يحبى بن وتأب والأحمش : ولا مجرمتك » 

مرى. أبعرمت » وكلام العرب وقراءة القراء ( يحرمنم ) بفتح اليساء ٠.‏ جاء 
التفسير : ولا تماشكم بض قوم ٠‏ قال الفرّاء : وسمعت العرب تقول : 
فلان جريمة أهله » يريدون : كاسب لأهله » وخرج يجرمهم : يكسب طم. والمعنى 
ا موضع نصب ٠‏ 


فإذا جعات فى( أن) (ل) دذهبت لك معى : لا ملم غضم على كذا وكذاء على 
أن لا تعدلوا » .فيصلح طرح (على على) م تقول : حملتنى أن أسأل وعل أن أسال ٠‏ 


٠ كذ . والكوفيون يجيزون إضافة الموصوف للودف‎ )١( 

(0) لاءالشجر : قثره ٠.‏ () كتذافىج. رفىث :«هى».- (4) أآبةه 

(ه) فى اللسات ( جرم ) : « وقال أبو اق : يقال : أجرمى كذا وجرمى ٠١‏ ريرمت وأبرمت 
بمعنى واحد ٠‏ وقيل فى قوله تعالى : (لا يجرسم) : لايدخلكم فى ارم ؛ م يقال : 1 تمته أى أدحاته 
فى الإثم » ,أو !مق هو الزجاج » وهو بصرى ٠‏ فقول القرطى : « ولا يعرف البصر يون الضم » 
موطع نظر - (5) أى إذا قدرت حرف ار انحذوف الداخل علي ( أن ) هو ( عل ) ٠‏ 


ان المزء الأول [ سورة 





سوه ساس لل سأ سار اير ضرق هق لف 71 57 22 
ولا جر متم شنآن قوم ) وقد ثقل الشنآن بعضهم » وأكثر القؤاء على نحفيفه ٠‏ 
5 3 5 3 
وقد روى تحفيفه وتثقيله عن الأحمش؛ ودو : لا تملنكم بغض قوم » فااوجه إذا 


٠. .‏ و ٠‏ ؟. وه 2 
كان مصدرا أن بثقل» وإذا أردت به بغيض قوم قات : شتآن . 


دش ا لق )ه20 
و( أن صدوك ) فى موضع نصب لصلاح اللخافض فيها . ول وكسرت على معنى 
الحمزاء لكان صوابا ٠‏ وفى حرف عبد الله ( إن تصدوك ) فإن كسرت جعلت 
القع تيعياة, ا ا ل 


3( 
زهب سا واس 


ره الطب ع لذ صقهما إن ك5 نم م ) وأن» تفتح وتكسره وكذلك 
(ألياء ٠‏ إن أستحبوا الخذر مل اسان ) تكسر . ولو فحت لكان صوايا » 


)6) 


وقوله ) ( !غم فيك ا مؤمنين 6 [فيسه] الفتح والكسسر . وأننا قوله 


11 
بل الله عن أ أن هذا 1 للإيمان) فلأن) مفتو. حة ب لأ ّمعناهاماض وكأ نكقات : 
5 1 7 
من عليكم أن هدا كم . فلو نويت الآستقبال جاز الكسر فبها . والفتح الوجه لمضى” أل 
الفعلين . فإذا قلت : أ كرمتك أن أتيتنى» ف يكرأ ن؛ لأت الفعل ماض . 


عير حصن سن لكي 


وقوله : ( وسلونوا ]) هو فى موضع حزم .انها أمس » ولست عمعطوفة 
على (( عدوا ؛ . 





(1) كذافى ج ٠‏ وق ش : « تقول » وهو ريف ٠‏ وتثقيل الشتآن تحر يك نونه بالفتم » 
وفيفه : قكينها . (؟) من هؤلاء أبو عمرو والكسائى” وان كثير و<زة وحفص ٠‏ 

(؟) وهى قراءة أبن عام وأنى ب . )5( كذانى + ٠‏ وى ش : « الصاح > ء 

(ه) وى قراءة أبن كثيروأبى عمرو ٠‏ (1) كذافى .رقش : «قرله ». 

(0) آية > سورة الزعرف ٠‏ والكسر قراءة نافع وحمزة والكساى” وأنى جعفر وخلف . 5 
الحسن والأعمش - والباقون بالفتتم » كا فى الإتحاف 2١‏ (4) آية +7 سورة التوبة 

() آبدع سور الثعراءء )٠١(‏ زيادة يقنضيها القام ٠‏ )1 اكلام ضوزة ارات 


)5 قش -: « والوجه »> 71 


المائدة 1 معانى القرآن 3 


ولسترلة .وما أهلّ غير له 48000 
زومت عابم امات 
ىم 


سا 1 22 
0 


ودوع 1 95 5 ب م 
يح لاس )000 


والمترديه ) : ماترذى من فوق حبل أو بير فلم تدرك ذ كانه . 
( والنطيحة 4 : ماتطحت حتى تموت ٠.‏ كل :ذلك محزم إذا لم تدرك ذكاته ٠‏ . 
وقوله إلا ماد ) صب ورا 
0 0 6 شرف 

(( وماذيح على النصب ] ؛ : ذم للأوئان ٠و‏ (ماذيح) فى موضع رفع لا غير. 

( أن هوا 6# رقع مالم سم فاعله ٠‏ والاستقسام : أن سهافا كانت 
نكون فى الكعبة» فى بعضما : ا ؛ ( وف موضعها : ا نكن 
أحدهم إذا أراد سفرا أخرج سهمين فأجافها » فإن خرج الذى فيه ( أمنى ربى ) 
حرج . وإن حرج الذى فيه ( نهانى ربى ) قعد وأمسك عن اللخروج ٠‏ 

قال الله تبارك وتعالى : ( ذلك فسق الْيوْم ) والكلام متقطع عند الفسق» 
و( اليوم 4 منصوب د ( .يدس ) لا بالفسق: ٠‏ 

ساي ا لبر سس اتير - 

ولع ا نصب ( اليوم ) 6 . 

لإثم ٠‏ نصبت 000 لأنها 03 ا 0 من لاه الذى ا 


() كنا فى ش » س . رالماسي : « فى بئر»ء (؟) أى بالعطف عل ه الميتة » . 


() سقط ما بين القوسين فى + ٠‏ وقوله : « فى «وضعها » كذا . والمناسب : فى بعضما ٠‏ 


.م لمر الأول [ سسورة 





علس سامير 


وقوله : وما علهتم مَنْ الحوارج ... 2 


بعنى الكلاب .و لمكليينَ) نصب عل امال خارجة من (لك.)؛ بعنى يمكلبين : 
الرجال أصعاب الكلاب» يقال للواحد : مكب وكلاب ٠‏ وموضع ( ما ) رفع . 


رمد سرهم 


وقوله : ( تعامونهن ) : تؤدبونهن ألا ياكلن صيدهنّ , 


وس رهم 


ثم قال تبسارك وتعالى (( فكوا ما ا عله ) مالم يأكان منه » فإن 
أكل فليس بحلال ؛ لأنه إ: ما أسدك عل نفسه . 


سكى ترس فى 
وقوله : وارجلكمٌ ... 0 
ليل 3( 2_2 
مسردودة عل اأوجوه ٠‏ قال الفرا «: وح قبس بن الربيع عن عاصم عن 
لك دين عدا ب مجع انه قرأ( حاحن المي 1 
لفق 0( )0 


جمد بن أبان اله 10-5 إحاق المَمدانى” عن رجل عن عل أنه قال : نزل 


20 


الحقاب بالمسيح» والسئة القسل . قال الفراء : وحدثى أبو شهاب عن رجل عن 





: » ير يد أنها معطوفة على «وجوهم‎ ٠ » فى ش » + « الوجه‎ )١( 

(؟) قيس بن الربيع الأسدى الكوق" ٠‏ مات سنة ٠ ٠١0‏ وعاصم هو اين هدلة الكو" أحد القراء 
السرهة ٠‏ مات سنة ٠ 1١9‏ و زرّهو ابن حريش ٠‏ وهو كرف" أيضاء مات سنة 7م ه ٠‏ وانظر الخلامة ٠‏ 

(9) ير بد عطف « أرجلم » على « وبجوهي ذ« ره تقديم « وامسحوا رسك « وتأخر 
« أرجلكم » وهوذ؟ للوجه السابق . (4) هات سنة ١8‏ 

(5) هو عمروين عبد الله السبيعى” ٠‏ مات سنة ١107‏ 

0 أى عل قراءة «أرجلم » بالخفض ٠‏ وهى قراءة ابن كثير رحمرة وأفى مرو ٠‏ 

() أبوشهاب : هوعبد ر به بن نافع الككانى" الحناط الكوفى نزيل المدائن ٠‏ روى عن الأعمش 
وغيره وكان ثقة ٠‏ توقى سنة 107١‏ رهو أبو شباب الأصغر ٠.‏ وأبوشباب الأ كبر هو مومى بن نافع الأسدى 
الحناط روى غن سعيد بن ججيتر وعطاء وغيرفها وثقه أبو نعي ؛ قال أحد : إله مني الحديث ٠‏ توق حوالى 


ع وا ( خلاصة "ذهيب الكل ) 5 


المائدة | معأنى القرآن 27 





الشعبى” قال : نزل جبرريل صل الله عليه وس بالمسيح على مهد صلى الله علمهما وعلى بجميع 
الأنبياء . قال الفراء : السنة الغسل . 


مسد داك هكم نا وس 
وقوله :أو جاء أحد متم من الغائط)) كاية عن خلوة الرجل إذا أرادالجاحة . 


1 و سر 


و 
وقوله : أعدلوا هو 8 للتقرئ 507 


لولم تكن ( هو ) فى الكلام كانت ( أقرب ) نصبا ٠‏ يكنى عن لفمل وين 

الموضع بهو وبذلك؛ تصلحان جميعا . قال ْ اتن كدر (إِذَا اجيم م ايسول 

تقدموا بين يدئ توا م صَدَقَة ذلك حَيرلظ أ وفى الصف ( ذلك م : 

فلولم تكن (هو) ولا (ذاك) فى الكلام كانت نصماء كقوله ف مر يا ) . 
ل 


وفوله : يبين لكر عل قثرة 6 7 الرسل أن تقولا 5 


معناة : كى لا تقولوا : ( ما جاءنا منْ يشير 4 مثل ما قال ( ,بين الله لَك 
هاس 00 1 _ 0 و 
أن تضلوا) 

9 02000 وى ع ملل 

وقوله : إِذ جعل فيكر انبيأء ... يي 

يعنى السبعين الذين اختارهم مومى ليذهبوا معه إلى احبل » اهم أنبياء لهذا. 


( وجعل ملوكا ) يقول : أحدكم فى بيته ملك» لا دغل عليه إلا بإذن ٠‏ 


مولرة 


وآ »م ما لم يوت أحَدَا من الْمَللينَ) طلم بالهام الأبيضءوأنزل عليك المنّ 
والسلوى . 


(1) آية ؟١‏ سور المحادلة . (؟) أيه ١١‏ 


() آي م١‏ سورة الثناء ٠‏ (:) أي وبر سورة القياء . 


م الحدزء الأقل سسورة 


وفوله : أذخلوا الأرضٌ الْمَقَدّسَة ... دي 


)1( 


د أن الأرض المقدسة دمشق وفاسطون وبعض ردت (مشتدة النون). 


مرو ”ماه ع مر عر صل 


وقوله : فأذهب أت وربيك فلبلا . ده 
فقال (أنت ) ولو ألقيت ( أنت ) فقيل : اذهب ورك فقائلاكان صواباء 


لأنه فى إحدى الم راءتين ز[ بإنه باك وقبيله ؟ بغير زهو الدع 1 كلت نت 


وربك ) أكثر ىكلام الرب ٠‏ وذلك أن المردود على الاسم المرفوع إذا أضسر 
بكره ؛ لأن المرفوع خفى" فى الفعل © وايس كالمنصوب ؛ لأت المنصوب يظهر ؛ 
تقول ضربته وضر بتك وتقول فى ا! رفوع : قام وقاما » فلا ترى اما منفصلا 
ا ن الفعل » فلذلك أمثرإظهازة » وقد قال الله تبارك وتعالى إز بدا ا 


ع وااو * ول يقل ( نحن ) ) زكل صوانية + 
من ذلك 07 “قرت زيدا 000 زيد لقات : 0 0 
5 (2 
وقت وأنت قليل . واوكانت ( إناها هنا قاعدين ) كان صوابا ٠‏ 
)000 تراه عامله فى الإعناب مع المذ؟ السام ٠‏ وهوأحد الوحهين فيه 0 والوجه الآخر أن رم 
الياء والنون كفملين ٠‏ 
(؟) عذاتى > . فى ش : «هو » ٠‏ يريد أن قراءة الآية السابقة ( إنه يرا كم هو وتبيله )أ كثر 
لمأ فها من الفصل بين الممطوف والمعطوف عليه الذى هو ضير الرقم » وكذلك الفصل فى الآية بعده ٠‏ 
(0) سقط ىاش . 
(:) 1 بو عورة اقل . 
(6) ذلك أن يكون الظرف ( ههنا ) خبر إن و( قاعدين ) حال من الضمير المدى فق متعلق الجسير 
أوءن اعم إن وذو صر التكين 5 


المائدة | معانى القرآن م.م 


اه سر سس صصخم 


وقوله : اربعين سلة ... 5 

منصوبة التحرم. واو قطعت الكلام فنصبتها بقوله ( بتمونَ ) كان صوابا. 
وهث_له فى الكلام أن تقول : لأعطيتك ثوبا ترضى © تنصب الوب بالإعطاء » 
ولو نصبته بالرضا تقطعه من الكلام من ( لأعطينك ) كان صوابا : 


010 
وقوله : تفيل من أحدهما) ول سبل فر الاجر 


ل ع سخ عرس سس مل 


قال لاقتلنك . © 

ول يقل : قال الذى لم يتقبل منه (لأقتلدك) لأن الممنى يدل على أن الذى لم 
بتقبل منه هو القائل لحسده لأخبه : لأفتلتك . ومثله فى الكلام أن تقول : إذا 
اجتمع السفيه والخلم جمد تنوى بالحمد الح “و إذا رأيت الظالم والمظلوم أعَنْتَ» 
وأنت تنوى : أعنت المظلوم » للعنى الذى لا تشكل ٠‏ ولو قلت : مر" بى رجل 
وآعرأة فأعنتٌ» وأنت تريد احدها لم يح زحتى بين ؟ لأنهما لبس فبهما علامة 
تستدل بها على موضع المعونة» إلا أن تريد : فأعنتهما جميا . 


2 05 7 له كاعم 


وقوله : فطوعت له, نفسه كَل ل أخبيه فده 
بريد : فتابعته . 

وقوله : مْ أجْلٍ ذلك فد 

جواب اقتل ابن آدم صاحيه . 

وقوله : ([ ومن أَحيَاهًا 4 يقول : عفا عنها » والإحياء ها هنا العفو . 


)١(‏ قال التكيرى (أر بسن سنة) تارف لحرمة > فالتحريم على هذا مقدّر» وحلة (سهون فى الأرض) 


حال من الضمير ازور د وقبل هى طرف ! « ميتموث » فالتحر يم على هذا غير مؤفت . 


8 المزء الأول [سورة 


8 1 سع_ثل صن ل انيس الو لص عاص لي ص ار عر ١‏ عر جا اه ل 
وقوله : إنما حزاوا آ لزين يحاربون آله ورسوله, ورسعون 


ا 0-0 


فى الأرض قسادا أن يقتلا أو يصَلْبوا أو تقَطْمَ ... هج 
(أن) فى موضع رفع . 
فإذا أصاب الرجل الدم والمال وأخاف السبيل صلب » وإذا أصاب القتل 
ولم يصب المال قتل» و إذا أصاب المال ولم يصب القتل قطعت يا.ه المنى 
ورجله البسرى « من خلاف » ويصلح مكان ( من ) على؛ والباء » واللام ٠‏ 
ذكية أنيقاك :"من قدلذ فده هدر اقهذا القن : 


ل ات سار سوس ص ,يسم او سرس 


مرفوعان بما عاد من ذ كهما . والنصب فبهما جائز كا يجوز أز بد ضر بته» 
وأز يدا ضربته . و نما تختار العرب الرفع فى « السارق والسارقة » لأنهما [ غير] 
موقتين» فوجها توجبه امزاء؛ كقولك :من سرق فأقطعوا يده» ف (ن) لا يكون 
إلا رفعاء ولو أردث سارقا بعينه أو سارقة بعينها كان النصب وجه الكلام . ومثله 
( واللذان يانيائها منسكم فآذوهمأ ) وفى قراءة عبد الله « والسارقون والسارقات 
فاقطموا أعمانهما » . 

وإنماقال (أيديهما ) لأن كل شىء موحد من خَلّق الإنسان إذا ذكر مضافا 


َه ٠‏ بن« « 8 + . 
إلى اثان فصاعدا ع . فقيل : قد هشمدت رءوسمهما» وملا تاظهورهماو بطوما 
6 5 
زه 
واكرر 


سار لس ةم عسد اه يي 
)00( فى اللسات ( تق ) بعده : « أ لا يطالب قاتله بدمه » . 
6 سقط ىاش ٠.‏ لي أيه > و سورة النسآء : 


(:) كذافى ع . وش : « لكل » ٠‏ 2 (ه) آل ؛ سورةالتحرم . 


المائدة ] معتان القكيراق .ما 


و إنما اختير امع على التثنية لأن أ كثر ما تكون عليه االموارح اثنين فى الإنسان : 
اللكداق على والنفن. + قليت عي اكتره عل هذ اكب الراليد ميشه ]نا 
أشنت إل الس حدقي الققة و وقد قو يتقان ان دناه 


(5 


عه م 2 ا 
فتخالسا تَفُسبيما بنوافذ 2 كتوافذ العبط التى لاترقع 
وقد يجوز هذا فيا ليس من خَْق الإنسان. وذلك أن تقول للرجلين : خلا فساءماء 
وأنت تريد اس أتين » وتحرقتا نص . 
وإنما ذكرت ذلك لأن من التحو بين ءن كان لا يجيزه إلا فى حَلْق الإنسان» 
ك2 في 


0 5 2 
كلوا فى نصف بطتكم تميشوا فإرب زمانكسم زمن ميص 





(1) يريد أن الموارح لا كثر فيا التثثية غابت هذه الموارح على المفردة » قدخلت الأخيرة فى با 
الأولى ٠‏ فإذا أضيف اثنان من المفردة الى اثنين فكانما أطفت أر بعة » يفمع اللفظ الك . 

(؟) هذامن عينيته المشهورة التى يرث بها بنبه ٠‏ وهى فى المنصليات ٠‏ رهوفى وصف فارسين 
مازلان ٠‏ و« تخالسا نفسيبهما » : رام كل مهما اختلاس نفس مساحبه وانْهاز الفرصة فيه ٠‏ والنواقذ: 
الطعنات النافذة ٠‏ والمبط : جمع العبيط ؛ وهو ما بق » هن العيط أى الشق ٠‏ وفى أمالى ابن الشجرى 
5 : « أراد : بطعنات نوافذ . والعبط جمع العبيط » وهو البعير الذى خر لغير داء» ٠‏ وانظر شرح 
المفضليات لابن الأنبارى ممع وديوان الهذليين ( الدار) ٠٠١/5‏ 

:() كذافىج .رفيش : «يدمما». 

(4) ديددى : كلوا فى بعض بطتم تعفوا * 
واللميص : المائم طوى بطنه على غير زاد ٠‏ وانظر لكاب ١/م١٠ء‏ واتخرانة مأرولام ٠‏ 


2 المسزء الأول [ سورة 


0١ 
: وقال الاخخر‎ 
2 3 8# - 7 5 8 5 5 
الوأردون وتم فى ذرى سسبا قد عض أعناقهم جلد الحواميس‎ 


)20 


من قال : ( ذُرى ) جعل سبأ جيلاء ومن قال : ( ذُرَى ) أراد موضعا . 
ويجوزق الكلام أن تقول : نوق رأس شاتئين» ورآس شاة . فإذا قات : 

رأس شاة فإنفا أردت رأسى هذا الحنس» و إذا قلت برأس شاتن فإنك تريد به 

ال(أس من كل شاة؛ قال الشاعى فى غير ذلك : 1 


2 
5 كران ٠.‏ 9 .- 4م 5 . . في 
كانه وحة تركيين فد غضياأ سم د فلب لطسان غير ند ينب 


لس دص في سي ال ص اهرس 


وقوله : ومن الذين هادوا #علعون الكزب 0 
إن شئت رفعت قوله وسماعون لالكذب » يمن ولم تجعل ( من) فى المعنى متصلة 


ما قيلها» م قال الله : دا » وإن شقت كأن 

)0( هوجريره وهو من قصيدة فى مجاء تنم بن قيس من بكر بن وائل . والرواية فى الديوان مو: 

مول تع ركني :ف فرى انبا قد عض أعناقهم علد الوا بس 

(؟) الأرى سك بالفتم : الكنّ وما نستتر نه ٠‏ رتقول : أنا فى ذرى فلان أى فى ظله وحماءته » 
فإذا أر يد بسبأ القبيلة المعروقة قرى" «ذرى سنبأ» بالفتح أىأن نيا يحتمون سبأ و متنعون بها ء ولا عصمة 
م ع من أنفهم ٠‏ والذرى س بالشم س بمع الذروة ٠‏ وذروة الثىء : أعلاه ٠‏ وعلى هذه القراءء 
دنا أن للدينة المعروفة أىأن نيا فى أعالى هذه المديئة ٠‏ وقد قرأ البغدادى> «جبلا» واحد ابطبال 
نضبط الأول بالضم والثافى بالفتح » والأشبه بالصواب ما جر ينا عليه من قراءنه : « خيلا » بالميم 
المكورة والباء المثناة الا كنة . وانظر الخزانة 0717/8 

() هكذا أنشده الفواء « تذبيب » وتابعه ابن الشجرى فى أماليه ١5/1١‏ 4 وقال : « ذب فلان 
عن فلان: دفم عنه ٠‏ وذبب ف الطعن والدفع إذا لم بالغ فيهها» وهذا يوافق ما فى الأسان: « و يقال 
طعان غير تذبيب إذا بولق فيه » ٠‏ وقال البغدادى فق اللزانة «/؟ 07" : « والبيت الشاهد فافيته رائية 
لابائية » وأورد البيت فيه «غير منجحر » فى مكان «غير نذييب » وهو من قصسيدة للفرزدق يهجو بها 


عريراء أزها : 
ما تأعرر ون عباد الله أسالم ماعل حوله درجان تير 


(4) أيه ؟م سورة قاطرء- 


المائدة ] تاق القنمران م 





حب امن لالاستاق» يكن مثل ل قوله 0 ليستاذتم لذين ملكت 
يمانم والذين ل يبلغوا الحم منكم » ثم قال تبارك وتعالى ؛ 7 طوافون علي » 


ر(؟) 
وأوقيل : سماعين. » وطوّافين لحان ضوا!؛ فال : « ملعونين ينا ثقفوأ «“ 
858 ره 
وكا قال : « إن ره » ثم قال ادنار احكهن» 
)0 
ومتكئين » والنصب أ كثر ٠‏ وقد قال أيضا فى الرفع : حلا إنه لقلى زأعة 


)م 


الشوى » فرفع (زاعة) ‏ على. الاستئناف» وههى نكرة من صفة معرفة ة . وكذلك قوله : 
)26 
00 لاني ولا ندر أواحية « وف قر قراءة آك د إنها لإحدى الكردز للبشر » شير 
ألف ٠.‏ فاأتاك من 2 هذا فى الكلام تصصبته ورؤعته , ونصبه على القطع وعلى 
الحال . وإذا حسن فيه المدح أو اذ فهو وجه ثالث .. وريصاح إذا نصبته على 
الشتم أوالمدح أن تنصب معرفته ما نصبت تكرته . وكذلك قوله «سمأعون للكذنب 
أكالون للسححت » على ماذ كرت لك 
وقوله : وكيا علديم ' فيها أن ) نفس االنفيسن. د.. رصم 
تنصب (النفس) بوقوع (أَنَ) عليها ٠‏ وأنت فى قوله ( والعين بالعين والأتف 
الأنف ) إلى قوله ( واسلمروح:قصاص ) بالخيار . إن شئت رفعت » و إن شات 


> 


(1) آية مه سورة النور . (؟) آنه 1 سورة الأحزاب . 

)2( أنه ه١‏ سورة الذاريات ٠‏ 04( آية ١ ١‏ سورة الإذار, أت ٠.‏ 

(0) آية 8 سورة الطور وهى بعد قوله : « إن المثقين فى بجحنات ونيم » وكان الأم اشتبه على 
المؤلف ٠.‏ 0( آنه ٠‏ ؟ سورة الطور . 6 آنا 6د 5 سورة المعارج ٠‏ 

69 وقرأ حخقص من السيمة وبعض القرّاء ٠ن‏ غيره بالنصب ١‏ 


)4( انام ؟؟ سورة الأثى . :)٠١(‏ أبا وعوء 7 سورة المي ٠‏ 


لفن المزء الأول | سورة 





نصبت . وقد نصب حمزة ورفع الكسائى” . قال الفراء : وحدّثق براه بن جمد 
ابن أبى يحى ء 001 أس أن رسول الله صلى الله علي وسلم 

رأ : ( والعين بالعين ) رفعا . فال الفرّاء : فإذا رفمت العين أتبع الكلام العين» 
وإن نصبنه بؤائز. وقد كان بعضهم ينصب كله » فإذا انتهى إلى (وااروح قصاص) 
رفع ٠‏ وكل صواب» إلا أن الرفع والنصب فى عطوف إن وأنَّ إتما سهلان إذاكان 
مع الأسماء أفاعيل ؟ مثل قوله (وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ررب ف( 
كان النصب سبلا لذن 0 ا خيرها . ومثله (( إن الأرض ان يورتهاأ ءن 
لشماء .ن عباده والعاقبة للمتفين ) ومثله ( وإن الظالمين عشي أزلاء بعض وا 
ولى المتقين ) فإذا لم يكن بعد الاسم الثاني خير رفمته » كقوله عن دجل ( أن الله 
برىء دن المش كين ورسوله) وكقوله (فإن الله هو مولاه وجبريل وصاححٌ المؤمنين) 
وكذلك تقول : إن أخاك قائم وزيد » رفمت ( زيد ) بإتباعه الاسم المضمر 
2 قائم . أبن عل هذا . ش 


لنت 
1 


3 2 ا هر سي سه أس صمالى سإ أ 5 

وق.وله : إر دف الذين 2امنوا والذين هادوا والصايعون 
والتصدرئ ... م 

و رفع فم ( الصاءئين ( على أنه عطف على (الذين) 4 ) » و(الفين) حرف عل حجهة 


ا فى رفعه ونصيه وحقضبه 6 فلمًا كان ! عس أنه واحدا وكان نصب (إن) نصيأ 


)١(‏ يروى عنه الشافى والثورى ٠‏ مات سنة 184 ٠‏ () كانت وفانه سنة هه 
() آم ؟م سورة المائية ٠‏ وقد قرأ حزة بالنصب والبافون بالرفع . 

(:) آنه م ؟١‏ سورة الأعراف ٠‏ وقد قرأ بالنصب ابن مسعود ٠‏ 

(د) آية وى سورة الطائية ٠‏ (4) آيذع سورةالتوية ٠.‏ (0) آبة ؛ سورة اللتحريم 
(م) هذه الآند فصلت بين أبزاء الآبة هه ٠‏ وقد تكور مثل هذا في الكتاب ٠‏ 


() عر بد أنه مبنى؟ غير معرب فلا يتفير آخره ٠‏ 


المائدة | معانى القرآن ل 





ضعيفا ‏ وضعفه أنه بقع على ( الاسم ولا بقع على ) خبره - جاز رفع الصابئين. 
اسع أن أقول : إن عبد الله وزيد انان لنبعن الإعراب فى عبد الله ٠‏ وقد 
كان الكساتى' يجيزه لضعف إن . وقد أتشدونا هذا الببت رفعا ونصيا : 

فن يك أسى بالدينة له فإنى وقيارا بها لغرب 
وير ٠‏ لبس هذا بحمة للكمائىة فى إجازته ( إن عمرا وزيد قائمان) لأن قيارا قد 
عطف على امم مكنى” عنه» والمكنى” لا إعراب له فسهل ذلك ( فيه سهل ) 
فى ( الذين ) إذا عطفت عليه ( الصابئون ) وهذا أقوى فى اللحواز من (الصابثون) 
أن المكتى" لا بتبين فيه الرفع فى حال» و (الذين) قد يقال : اللذون فيرفع فى حال . 
وأتشدنى عضوم : 


2 رم 5 
نأ واد بغأة م حمينا فى شقاق 


يا لبتتى وأنت با ليس ببالد ليس به أئيس 


0 32 
8 لننى وهم] نحلو مار له حى برى بعضنذا بعضاء نتاف 





(1) سقط ما بين القوسين فى بم . 
(؟) من أبيات اضانى بن الحارث البر حى قالطأ فى حمته ف المد.لة عل عهد عبان رضى الله عنه ٠‏ 
أخذ لقذنه الميمنات ٠.‏ وقيار اسم فرسه ٠‏ وف توادر أنى زيد أله اسم بمله ٠‏ وانظر الازائة / 0م م 
والكاب 8/١‏ 69 سقط مأ بين أأقوسين فى م : 
(4) هو ابشر بن حازم الأسدى ٠‏ وقبله : 
فَإذ جزت نواصى آل بدر تأدّرها وأسرى فى الوثاقي 


رانظر اثلزانة وآره لم24 واككاب 71 .وم 


ينض البزء الأؤل [ سسورة 





)0( 
قال الكسانى : أرفم (الصابئون) على إتباعه الاسم الذى فى هادواء» ويجعله .ن قوله 
ل #لضد 0# دق 
(إنا هدنا إليك) لا من الموودية ٠‏ وجاء التفسير بير ذلك ؛ لأنه وصف الذين آمنوا 


بأفواههم ول تؤدن قلوبهم» ثم ذك المهود والنصارى فقال : ءن آءن منهم فله كذاء 
بفعلهم يبودا ونصارى . 


فق 


رس ١‏ سر صر لله سل لوس سا عسوو جر 
: 


وقوله : دن تصدق به فهو كمارة لهو ظ 
6 56 . 
كنى ( عن | الفعل | بهو ) وهى فى الفعل الذى #رى منه فعل و يفعل » 5 تقول: 
قل قدمت القافل" ففرحت به تريك : بقدومها ٠.‏ 
وقوله ( كقارة له ) يعنى : جارح وابخانى» وأجر للجروح ٠‏ 
م موم “ران هاه ام ري 
0 له : ات «٠ , ٠‏ جيم 
و9و وا وءاندئله الإجيل فية هدى 6 نزذا 
ثم قال ( ومصدقا ) فإن شئت جعل ( مصدقا ) عن صفة عسى» و إن شنت 
٠ن‏ صفة الإنجميل ٠‏ 
وقوله ( وهدى وموعفلة للمتقين ) متبع للصدق قُّ تصدبة ) ولو رفعته على أن 
تتبعهما قوله ( فيه هدى ونور ) كان صوابا ٠‏ 
5 روسو ثرون ,م قي م68 
وقوله : وليحكر اهل الا جيل 1 [438 
1 1 
قرأها حمسزة وغيره نصبا » وجعلت اللام فى جهة ى ٠‏ وقسرئت ( وليحكم ) 
حزما على أنما لام أمى . 


() فالحزاة عع مم دحك »> ٠.‏ () آي هو( سورةالأعراف. 

م( بريد أرب « هادوا » قى قوله : « والذين هادوا » معنى ثابوا و موأ إلى الحق » 5 
الأول يدغل فيه بعض الصاثين فيصم العطف » عخلانه على المنى الثافى ٠‏ (4) تقدم بعض هذه 
الآبة قبل الآية السابقة .2 (0ه) ف الأصول : « عن اطر » والظاعر أنه مغير ما أتا ٠‏ 

)0( قالميم عند ه «متوحة ٠‏ وقد كير اللام 5 


المائدة ] - معانى القرآن م 
. يله سومار 
وقوله : 5 ن أحم بيهم ... 0 
دايل على أنّ قوله ( ولبحم ) ) حزم 5 لأنه كلام معطوف بعضه عل بعص ٠.‏ 
7 2 و مام ع-_- 
وقول : وبةول الذين عَامذوا 2 
0310 ب اع 
مسستاتفة فى رقع ٠‏ ولو نصبث فل الردٌ صل قوله (: ا ست 
أي ون يادو ) كان وا ون فراعت أهل المديئة هن الذين 
1 2 0م سرت سر 
وقوله : محبهم ويحبونهج أذ على لْمؤْمنينَ 257 
خفضء تجدلها نعتا ( لقوم ) ولو نصبت على القطع من أسمائهم فى ( يحبهم 
ويحبونه )كان وجها ٠‏ وفى قراءة عبد الله ( أَذلّة على المؤمنين غلظاء على الكافرين) 
أذلة 00 ٠.‏ 
اراس سس كو سر 
: وَالْكدَار أولياء © . 
0 فى قراءة أبى" (ودن الكفار) » وءن م ردّها على ( الذين اتخذوا ) . 
وقوله : وَأ ثم 1 فقون 2 
(أن) فى موضع نصب على قوله ( هل تنقمون منا ) إلا إيماننا وفسةكم . (أن) 
ىن 
)١(‏ والتصب قراءة أبى مرو و يعقوب ٠‏ (9) ف الآية الساهة وماء 
(؟) وقد قرأ بذلك ابن كثير وان عامس زأبر جمفر؛ ؟ فى الإتحاف - 
(4:) يريد بذلك النصب على الال ٠‏ وقد صرح بذلك القرطي > و ير يد بأسماء نهم الضمير فى الفعلين ٠‏ 
م( بريد أن « الكفار » مجرور بالعطف على « الذين أوتوا الكّاب ». المجرور من - ويذ كم 
أن هذه القراءة يؤيدها فراءة ألى” إذ صرح بابطكارٌ ٠‏ والحر على العطف قراءة أبى عرو والكسائ* 


لفق الجزء الأول [ سورة 





اه لكر 


وقصوله.. قل هل الع : لان ذلك نويه هم 
َس هك ون يترا ستو روا اكز لمالا را قا 


وقوله (( من لعنه الله ) ( من ) فى موضع خض “رذها على ( شمر شر ) و1 
شت شدّت أستأ نفتها فرفعتم| 5 قال لع يشر يريم قاروسعاة ين 


كقرواء ولو تصبيت ( . من )هل أقولك :+ انين( من )ا تقول : أنبأتك خيرا» 
2 
وأنبأتك 217 2 والوجه الخفض ٠‏ وقوله 0 ( وعيد الطاغوت ' على قوله : 


ره 
د وجعل منهم القردة [ واالحناز ير ] ومن عبيد الطاغوت » وهى فى قراءة أى- 


وعد ال (وعيدوا) ل احم ؛ وكان أصعاب عبد الله يقرأون « وعبد الطاغوت » 


على فعل » ويضيفوها إلى الطاغوت > ويفسروتها : :حلامة 0 3 فأراد قوم 
رلا 07 


هذا المع 4 فرفعوأ العين فقالوا 0 الطاغوت؛ مثل مار ور 1 يحون مم يمع ٠.‏ 
ولو قرأ قارئ (وعبد الطاغوت )كان صوابا جيذا . بريد عبدة الطاغوت فيحذف 
الماء لمكان الإضافة قال الشاعس : 


كفت 
5 قام ولآها فسقوها خبرخدأ * 
لف 
يريد : ولاتها نا قوله ( وعبد الطاغوت ) فإن تكن يه 8 مثل حذر ودر 


وخل فهو وحهة » وإلا أنه أراد ب وألله أعلم قول الشاعس : 


)١(‏ آي 4؟ سورة الكهف ٠‏ 0( آبة ,لا سورة الح ٠‏ () حذف المواب» 
أى لكان صوابا وهذا شكر ننه ٠‏ )5( أى على حذف «من» الموصوله المعطوقة على «القردة» ٠‏ 
() زيادةق اللسان (عبد) )١( ٠‏ رهذه قراءة حزة . (0) بريد أن عيدا 


جمع عباد الذى هو جمع عبسل ٠‏ وفى الاسان. : « قال الزجاج : هو جمع عبيد وغيف ورغف » ٠‏ 
() أراد بالصرخد المر ٠‏ وصرخد فى الأصل موضع شب إله الثراب ٠‏ (4) كذاقى س٠‏ 
وفى ش : «لم تكن » وى اللسان : «قال الفرّاء : رلا أعل لا وجها إلا أن يكون عبد جنل حذر ويحل > 
والظاهي أن هذا سكاية عما هنا بالمهمي 6 هو أوس بن جر » © فى اللسان ٠‏ 


المائدة ] معان القسرآن وام 





هس الرسوسا 


7 3 
أبى لببى إن أمة 2 أمة وإنأبام عبد 
وهذا فى الشعر يوز لضرورة القوافى» فأما فى القراءة فلا . 
اعاوئر س8 
وقوله : ولت البرد يدا لله مغلولة ... © 
أرادوا : ممسكة عن الإناق واإساغ علي ٠‏ وهو كقؤله ( ولا تجمل يدك 


عوما ام 


موه إلى نفك ولا تْسطها كل البمسط ) فى الإنفاق . 


( بل يداه مبسوطتان ) وى حرف عبد الله ([ بل يداه سطان ) والعسرب 
تقول : الق أخاك بوجه مبسوط» وبوجه شط : 
8 صاع سار 0 -. عو 
يقول : ا وغيرها : وقد يقال : إث 
هذا على وجه التوسعة؛ يا تقول : هو فى خير من قرنه إلى قدمه . 
مام ار 2 9 ماكر رمرم اه م رار كم 
وقوله : فعموا ا 7 أب ألله علييم 3 عموا وَصَمُوا 


و1 سور . 


رحيتع م ا 


() قِلكةه أ لبينى لست معثرفا ليكون ألأم متم أحد 
يريد أن « عبد » فى البيت حرك يضم الباء للوزن والأسل فيا النكون ٠‏ 
(؟) كناقى بس .وش : «عل ». 


(5) آبقبة1 سورة الإمراء . 


ا الحزء الأول [ سسورة 





فقد يكن رفم الكثير من جهتين ؟ إحداها أن 3 الفعل علا ؛ ريك : : تمى 
0 


وهم كثير منهم ‏ إن قلت جعلت (موا وصموا) فملا الكثير بي قال الشاعس: 


د شار 


يلومونف فى اشترائى النخب لل أهلي فكلهم الوم 


وهذا من قال : قاموا قومك . و إن شت جعلت الكثير مصدرا فقلت أى ذلك 


22 2 
كثير منهم 4 وهذا وجه الث ٠‏ ولو نصبت على هذا المعق كان صوابا ٠.‏ ومثله 


قول الشاعس . 
وود هاء الرد فاها فلونه ‏ كَلون اوور وهىأدماسارها 


للف 
ومثله قول الله تبارك وتعألى : 2 وأسَرُوا التنجوى الذين ظلموا « إن شئت 


جعلت (وأسرّوا) فعلا لقوله «لاهية قلومهم وأسَروا النجوى» ثم فستانف (الذين) 


(1) يريد أن يكوت بدلا من الفاعل فى [غموا روا ) ٠‏ 

2( هوأ حيحة بن | لخلاح . وكان قومه لاموه فى إشيراء النخل ٠‏ وقوله : «اشترال » كنا 
فىش » دء ريروى : «اشتراء » وقوله : « ألوم »> مكذا فى ش > جم ٠‏ ورواية البيت هكّنا م 
بلاحط فما الشعر الذى هذا البيت منه ٠‏ و إلا فهو فيه : « يعذل » فإن قافيته لامية ٠‏ وبعده : 

وأهل الذى باع يلحونه كا للى البائع الأول 

2( يكون « كثير » خير مبت دا محذوف هو ذلك » وهو العمى والصمم ٠‏ ر إقَدّره بعضهم ؛ 
«العمى والعم» ٠‏ ش 

(:) وله قرأ ابن أنى عبله ؛ م فى البحر ٠"‏ / 84ت 

(0) هوأبوذؤيب المذلى> ٠‏ والبيت فى وصف ظبية ٠‏ والمرد : الفض من ثمر الأراك» وانثور : 
النيلج » وهو دخات الشحم > يماي به الوشم فيخضر ٠‏ وسارها أي سائرها . والأدماء من الأدمة» 
وهى فى الظباء لون مشرب بياطأ ٠‏ 


(5) آية م سورة الأنياء . 


المائدة ١‏ معأنى القرآن ام 





بالرفم ٠‏ و إن شت جعلتها خفضا ( إن شات ) على نمت الناس فى قوله « افترب 
اللناس حسانهم » وإن شئت كانت رفعا م يوز ( ذهبوا قودك ) . 


ا حر 2 


وقوله : تيد كم ر لين 73 إن آله الث دي ا 


رف 


يكرن مضافا: ولا يجوز التنوين فى (ثالث) فتنصب الثلاثة. وكذلك قلت : واحد من 
اثنين » وواحد من ثلاثة ؛ ألا ترى أنه لا يكون ثانيا لنفنسه ولا ثالنا لنفسه . فلوقات: 
أنت ثالث اثنين لحاز أن تقول : أنت لاك اجر الوص دوين رمب 


وقوله : وما من إله “إلا إل ماحد ) لا يكون قوله (! له واحد ) إلارفما؛ 
لأن المعنى 0 له إلا إإله واحد » فرددت ما بعد (إلا) إلى المعنى؛ ألا ترى أن 
(من ) إذا فقدت من أؤل الكلام رفعت . وقد قال عض الشعراء 3 


قَّ 22 
م من حوى بين بار وصاحة ولا شب إلا شباع لسدورها 


فرأءت الكسالى قد أجاز خفضه وهو بعد إلاء وأنزل (إلا) مع الود بمنزلة غير 
وليس ذلك بشىء؛ لأنه أنزله بمنزلة قول الشاعى : 
أفى لينى لسم بيد إلا يد ليس تك 


. و .بدو أنها مزيدة فى النسخ‎ ٠ كذانىش » ج‎ )١( 

(0) كذانى ش » بدء وكأنه ميف عن : « كأنك » . 

(؟) الحوى” : واحد الحوايا ٠‏ وهى حفائر ملنوية بملئؤها المطرفيين فبا دهر! طو يلا ٠‏ والشعبة 
مديل عفر بز إدرماء مكجووون 5 والديلة نفل زادى المقرا ٠‏ وماعة < ,هشات عر ولد 
باهلد برب عقبق المدينة ٠‏ 


لفن المت الأول سسورة 





وهذا جائز ؛ لأن الباء قد مكون واقعة فى ابحد كالمعرفة والنكرة» فيقول : ماأنت 
بقائم » والقائم نكة » وما أنت بأخينا » والأن معرفة» ولا يوز أن تقول : ماقام 
من أخيك» ؟ تقول ماقام من رجل ٠‏ 


00 عه ص لور 


وقوله : واهدر صديقة 2 0 


وفع علمبا لتصديق #أدق عل الأنبياء ٠‏ وذلك لقول الله تبارك ونع الى : 
« سانا إلمها 0 لها » فلما كمها جبريل صلى الله عليه وسلم وصدّقته 
وقع عليها أسم الرمالة» فكانت كالنى” ٠‏ 

مقدره : ذَلكَ بأد مهم قسَيسينَ ... © 

نزلت فيمن أسلى من النصارى . و يقال : هو ااتجائئى وأصعابه . قال الفرّاء 
ويقال : النجاشى ٠‏ 

وقوله : لَاحَرِمُوا طَيَبت نا أحل الله لَك ولاتعتدوا © 
هر تقر من أصواب الى" صلى الله عليه وسام أرادوا أن برفضوا الدثياء و يوا 
أقسمم لاتؤلاق تبارك وتعالى : هد لا تحرموا طببات ما أَحلٌ الله لم ولا تعتدوا » 


م ل 


فى حرف تسد أله م« ثلاثة ياه متتابعات » ولو نوَنت ى الصيام نصبدت 


0 5 


مومس 


لعلدثة ,كا قال الله تيار ك وتعالى : وأو اظكم نإو ذف متية + -ا لنت 


٠ أى يع علا هذه الصفة لانصافها بها أى أنها تصدّق‎ )١( 
٠ (م) أيد/ا! سورة صم‎ 2٠. » كذافى+. وش : «هعل‎ )( 
٠ صورة يلد‎ ١١ >» ١ آينا ؛‎ )4( 


المائدة | معانى القرآن قزم 





( ينها ) بإيقاع الإطعام عليه ٠‏ ومثله قولة : « أل نيمصل الأرض كما أحياءً 

)0 00 7 شف 
وأموانا» : تكستهم أحياء وأدواتا ٠‏ وكذلك قوله « بفزاء مل ما قتل من النعم » 

فق 5 

ولو تصدت ) مثل )كانت صوابا ٠.‏ وهى ف قراءة عبد ألله 2 بحْرَْاؤه مثل مافتل 0 
وقرأها «سض أهل المدنة 0 بغزاء مثل ما قتل « ول ذلك صواب ٠.‏ 

وأما قوله دولا نكم اده الله» و نؤنت فى الشمادة جاز النصب ق إعراب 
( الله ) على : ولا نكم الله شهادة . وأا من استفهم بالله فقال ( الله ) فإنما يخفض 
الله ) فى الإعراب كم يخفض القسم» لا على إضافة الشهادة إليه . 

1 ومو بعر ميل ومو لير 

وقوله : لمر وألميسر 5 49 

الميسر : الا ركله» والأنصاب : الأوثان» والأزلام : سهام كانت فى الكمبة 
يقنسمون بها فى أمورهم » وواحدها َل . 


أى اتقوا شرب انمر» وآمنوا بتحريمها . 
الى اس 


مس بعر ى عر ال على 
وقوله : تنال ج ايديكر ورماحكر 2 22 


2 


فا نالته الأيدى فهو بض النعام وفراخها» وما نالت الماح فهو سائرااوحش. 


. آنا ه؟ » ١؟ عور المرسلات‎ )١( 

» والأرض تظم الأحياء على ظهرها فى دوره,‎ ٠ أى تضمهم يقال : كمته أى ضمه وفبضه‎ )١( 
: وحمله على الأرض تأر يل‎ ٠ والأموات فى بطنها فى قبورهم ٠م بين من هذا أن ( كفانا) مصدركفت‎ 
. وانظر اللسان ق المادة‎ ٠ ذات كفات‎ 

0( أبة مو سورة المائد: . 

(4) قرأ بذلك السلهى” ؛ م ف البحر؛ / ١5‏ 


8 المسرز الأول |[ سسورة 





صر م -ه 


فدولةة : جر مثل ما قل من آلتعم . 2 يهء ذوا عدل 

يقول : من أصاب صيدا ناسيا لإحرامه معتمدا للصيد <ك عليه حاكن عدلان 
نقمان هسالانه : أقتلت قبل هذا صيدا ؟ فإن قال : نعم لم عله زالة + 
يلقم لله منك . وإن قال : لاء حك عليه» فإن بلغ قيمة حكها تمن بدن أو شاة 
حكا بذلك عليه هدي بالغ الكفبة) و إن لم ببلغ تمن شاة حك عليه بقيمة ما أصاب : 
دراه »ثم قزماه طعاماء وأطعمه المساكين لكل مسكين نصف صاع. فإن لم يحد 
تا عليه أن يصوم يوما مكان كل نصف ضاع . 

وقوله : ( أوعدل ذلك صياما ) والعذل : ما عادل الثىء من غير جنسه » 
والعدل الل . وذلك أن تقول : عندى عل غلامك ومدل شاتك إذاكان غلاما 
مدل غلاما أو شاة تعدل شاة . فإذا أردت قيمته من غير جنسه نصبت العين ٠‏ 
وربما قال بعض العرب : عدله . وكأنه منهم غلط لتقارب معنى العذل من الهدل ٠‏ 
وقد اجتمعوا على واحد الأعدال أنه عدل ٠‏ ونصيك الصيام على التفسير ؛ "م 
تقول : عندى رطلان عسلا» وبلء بيت 8 وهو هما ف العدئ : أن منظر إلى 
( من ) فإذا حسنت فيه ثم ألقيت نصبت؟؛ ألا ترى أنك تقول : عليه عذّل ذلك 
هن الصيام ٠.‏ يكذلك قول اله تبارك وتعالى « فلن يقب من أحدهم مل الأرْض 


222) 


ذهباأ 4 ان 





)0 القت :: الرطبة والياسة من علف الدواب 8 
(؟) آية و سورة آل عمران ٠‏ 


المائدة ] بشياق اران 5-5 


ااا سس سس بكب- يس سسشسيييهة 


وى وار وام ل ار 


وقوله : أحلّ لي صيدك البحر رطا 58 4 
الصيد - ما صدته ) وطعامه ما نض عنه الماء فبق على وجه الأرض ٠‏ 


لو لبر ام ووس سيئره صخر وه 


بره > لا سكلا عن اماه :إن بد لك لسوكر ببد:/6 

خطب النبى”صل الله عليه وس الناس » وأخبرهم أن الله تبارك وتعالى قد فرض 
ليم اخ قم ون فال را ا فأعرض عنه . 
ثم عاد ( فقا : أفى كل عام ؟ فأعررض عنه» ثم عاد ) فقال له النبى صلى اللهعليه 
وسم : دما يؤمنك أن أفول ( نعم ) فيجب عليكم ثم لا تفعلوا فتكفروا ؟ اتركونى 
ما تركتكم » . 

و(أشياء ) فى موضع خفض لا جْرى . وقد قال فبا بعض النحويين: 
إنما كثرت ف الكلام وهى (أفعال) فاشيبت قَعلاء فلم تُصرف؟ كالم تصرف حمراء» 
وجمعها أشاوى س كا حمهوا عذراء عذارى » وصهراء كارى ‏ وأشياوات ؛ م قيل: 
حمراوات . ولوكانت على النوهم لكان أملك الوجهين بها أن تجرى؛ لأن الحرف 
إذا كثر به اانكلام خف ) كا كثرت النسمية بويد تأحروه وقبه ياء زائدة تمنع من 
الإبحراء ولكنا نرى أن أشياء معت على أفعلاء ها جمع لين وأليناء» خذف من وسط 
أشياء همزة» كان ينبغى لها أن تكون (أَ شيئاء يئاء) لخذفت الهمزة لكثرتها . وقد قالت 
العرب : هذا هن أبناوات سعد » وأعيذك بأسماوات الله » وواحدها أسماء وأيناء 
تجرى » فلو مَنعتٌ أشياء اخَرى بمعهم إياها أشياوات ل بر أسماء ولا أبناء؛ لأنهما 
معنا أسماوات وأبناوات ٠‏ 





)0 أى عار وذهب فى الأرض » وهنا حسر عنه ماء.البحر ٠‏ (:) كذافى ش بورق ب: «أفى» ١‏ 
(0) سقط ما بين القوسين فى ش» وانبت فى + ٠‏ (:) أى جملت على هذه الصيغة ٠‏ 


رارض المدزء الأؤل [ سسورة 


ما جعل اله من بحيرة ولا ساببة ولا وصيلة 
5 0 12 


م 81 
قد اختلف فى السائبة ٠‏ فقيل : كان الرجل يسيب من ماله ماشاء» يذهب به 


.م 


إلى الذين يقوهون على خدمة آلهتهم . قال بعضهم : السائبة إذا ولدت الناقة عر 
)2 

على كليل اث ميت ف تكب وي او بر وم شرب ينبا إلاولدها 
أو ضيف حى موت » فإذا ماتت أكلها الرجال والذ ساء و بحرت أذن ابن انتب 
سس يريك : رقت سب اجات لداية دش عه أنها 50 الوصيلة" فن 
الشاءء إذا ولدت الشاة سبعة أبطن عناقين عَناقين ذولدت فى سابعها عناقا وحذنا 
قبل : وصلت أخاهاء فلا شرب لبنها النساء وكان للرجال» وحرت مجحرى السائبة . 
وأما الحاى فالفحل من الإبل؛ كان إذا لقح ولد ولده حمى ظهره» فلا يركب 

5 عام .2 ص ا ”7 
ولا يجز له وبرء ولا ينع من مرعى » وأيّ إبل ضرب فيها لم يمنع . 

فقال الله تبارك وتعالى ( ما جعل الله من جيم ) هذا ألم جعلتموه كذلك . 
قال الله ثيارك وتعالى (( ولكن الذين كفروا ‏ ةو على الله الكذب وأ كثرم 
لا يعقلون ) . 

هط 282 سيئرو 
وقوله 0 انفسكر . - في 
فت 

هذا أ من لله ع وجل ؛ كقولك : علي أتفسك . والعرب تام هن الصفالت 
بعليك » وعندك » ودونك » وإليك . يقولون : إليك إليك » بريدون : تأخرع 

(1) كنذافى ب . وفىش :«عثر» ٠.‏ ()) كزافىج+.رفىش : « كلهم 6 . 

(©) كا . ركان الصو واب حذف هذا الأفظ » م يمل ما بعد . 

9 4( العناق : الأنى من ولد المعر . (١‏ لنت فى ح ) ومقط ىش ٠.‏ 


63 بر يد الظطروف: وحررف در 1 


المائدة | معان القرآن وفك 





يا تقول : وراءك وراءك . فهذه الحروف كثيرة ٠‏ وز 7 الكسالى- أنه مع : 
7 البعير تفذاه . فأجاز ذلك فى كل الصفات التى قد تفرد © وم يزه فى اللام 
ولا فى الباء ولا فى الكاف ٠‏ جع بعض العرب تقول : كا أنت زبدأ ا 
زيدا. قال الفراء : وسمعت لح ا يقول فكلامه: كا أنتى » ومكانكنى » 
بريد انتظارنى فى مكانك ٠‏ 

ولا تَقدّمنٌ ما نصبته هذه الحروف قبلها ؛ لأنها أسماء والاسم لا ينصب شيكا 
قبله ؛ تقول : ضربًا زيدا» ولا تقول : زيدا ضربا . فإن فاته نصبت زيدا 
بفعل مضمر قبله كذلك ؛ قال الشاعس : 

+ يأيها المايم دلوى دونكا » 

إن ثئت نصبت (الدلو) عمعضمنر قبله » و إن شئت جعلتها رفعا» تريد : هذه 
دلوى فدونكا . 

إلا ضرم ) رفع » ولو زم ت كان صوا | سكا قال ل( أرب هم طريقا 
فى البحر با لا تف » ولا تماق ) جائزان . 


عن سر ص خخ سن ره _-320 2 


وقوله : شهلدة بإشكر إِذَا 0 أحد م الموت حين 
الوضية] لان ب 

يقول : شاهدان أو وصيان » وقد اختلف فيه . ورفع الاثنين بالشمادة » 
أى أيشهد م آثيان من المسلين 04 





() 5 كذا فى ش» بم . قإن كان القائل اهأ فهو صديح ء و إلا فهو تصحيف عن < يقول » ؟ 
إلا أن بريد سعمر اأعرب «اعة ممم ٠.‏ 


69 زيادة بشتضها ا السياق ات ما توما 0 سرء 6 آي /بذابا سورة طف اه 


بم الجسزء الأول [ صورة 
لسلس سسب سس سس سي سس 2# سستسس 


(أ آخران تن ضرم )امن يروت :هذا فى الشقرك وله عديث طو يل 
إلا أت المعنى فى قوله ( من الذين اسسحق علييم الْأَوليان ) فن قال : الأوليبان 
أراد وى الموروث؟ يقومان مام النصرائيّين إذا اهما أنهما آختانا » فيحلفان بعد 
ما خلف النصرائيان وظهر عل خياتتهما ء فهذا وجه قد قرأ به عل" غ ود سو عن 
أبى" بن كعب ٠‏ حدّثنا الفراء قال حدّثق قبس بن الربيع عن عبد الملك عن عطاء 
عن ابن عباس أنه قال (الأولين) يجعله نعتا للذين . وقال أرأءت إن كان الأوليان 
صعيري كنت طوعان بماديعا ودرا ( استحق عليوم ) معناه : في فيهم وك قال 
( دام ل لاه ل نك سي ا كه وكقره وال 
في جدُوِع النخل ) جاء التفسير : على جذوع النخل . وقرأ الحسن ( الأؤلان ) 
بريد : استحقًا بماحق طيهما من ظهور خيانتهما ٠.‏ وقرأ عبد الله بن مسعود 
( الأذلين ) كقول اين عباس . وقد يكون ( الأوليان ) هاهنا النصرانيين ‏ والله 
أعلم - فيرفعهما ب (-استَحق) » ؛ ويجملهما الأولبين بالبمين؛ لأن المين كانت علمهماء 
وكانت البينة على الطالب؛ ب؛ فقيل الأولبان بموضع اين مو م تقول الس 

وقوله ( أن يرد مان ) غيرهم على انيم فتبطلها . 

وقفوله : كَالوا ا عَلم خا ينوع 

قالوا : فها ذ كر من هول يوم القيامة . ثم قالوا : إلاما علمتناء فإنكانت على 
ما ذكر ف (سما) التى بعسد ( إلا ) فى موضع نصب ؛ لحسن السكوت على قوله : 
(لاعلم لنا) » والفع جائز . 

. /اسورة طه‎ ١ كذافىب «رقش:«أن». ()) آبدم ٠سورة البقرة. (م) آية‎ )١( 

(4:) كذا ٠‏ وهولا ير يد التلاوة فإنها : « بعد أيمانهم » و إنما ير يد التفسير 

(0) ليس فى الآنة ( إلا ما عليئنا ) والثلاوة ( قالوا لاء عر انا لك تكو ايد 


المائدة | معسانى القراآن لكان 





٠‏ كم ثُ صم 

وقوله : إِذ ايدتك ... وي 

عل فعَاتك؛ كا تقول : قو بتك . وقرأ مجاهد ( آيدنك ) على أفعلتك ٠‏ وقال 
الكسالى" : فاعاتك » وه تجوز . وهى مثل عاونتك ٠‏ 

وقوله :ف المي يقول :“صبيا ( وكهْلًا ) فرد الكهل على الصفة؟ كقوله 
( دعان لحنبه أو قاعدا أو قائما ) ٠‏ 

وقوله : وإِذ اوحيث إِلْ المواريكن أرت #امنوا بى 
ل صر 
ويرسولى ... 072 

يقول 0 9 ال ( وأو ربك إلى النحل أن اتمحذى من الحبال 
بوتا ) أى أهمها 

وقوله : هل لس تطيسع سك لاض 

بالتاء والياء ٠‏ قرأها أهل المدينة وعاصم بن ألى التجود والأعمش بالياء : 
( بمستطيع بك ) وقد يكون ذلك عل قولك : هل دستطيع فلان القيام معنا ؟ 
وأنت تعلم أنه ستطيعه» فهذا وجه 001 وعااشة رحمهما ألله أنهما قرآ 
( هل تستطيم رك ) بالتاء » وذ كرعن معاذ أنه نه قال : أقرأتى رسول الله صلى 
الله عايه وس (إهل تستطيع ربك ) بالتاءء وهو وجه حسن . أى هل تقدر على أن 
تسال ربك ( أن ن ينرّل علينا مائدة م ن السماء )) ٠‏ 


د م 


وقوله : مكو نا عيدًا 0 
( تكن لنا) ٠‏ وهى فى قراءة عبد الله ل( تكن لنا عيدا ) بغير واو ٠‏ وما كان 
من نكرة قد وقع عليها أمس جاز فى الفعل بعده الحزم والرفع . وأتا المائدة فذّو 


)١(‏ آية؟ ١‏ سورة بوص ٠‏ (؟) آنه سورةالنسل.- (ع) كذافيج.وفىش: «ذلك». 


لهف الحجزء الأقل [ سورة 





أنبا نزلت » وكانت خيزا وسمكا . نزلت - فيا ذكر س يوم الأحد مسرتين » 
فلذلك آتخذوه عيدا . وقال بعض المفسرين : لم تنزل ؛ لأنه آشترط عليهم أنه إن 
أنزنها فلم يؤمنوا عذيهم » فقالوا : لا حاجة لنا فمبها . 


1 ص هسم 


. وقوله ٠‏ للعيسى أبن ميم 22 
( عبدى )فى موضع رفع » وإن شت اعت . وأما ( أبن ) فلا يجوز فيه 
إلا النصب . وكذلك تفعل فى كل آم دعوته بآسمه ونسبته إلى أبيه؛ كقولك : 
يزيد بنَ عبد الله ويازيد بنّ عبد الله . والنصب فى (زيد) كلام العرب أ كثر . 
فإذا رفعت فالكلام على دعوتين » و إذا نصبت فهو دعوة . فإذا قلت : يازيد 
أخا تمبم» أوقلت : يازيد ابن الرجل الصالح رفعت الأ ؤل» ونصبت الثاق» 
كقول الشاع : 
ازرنان: احا حلت ٠‏ غات وين ايك وافضر 
وفوله : هَئدًا وم يَنقَع الصَدقيسَ 2 
ترفع (اليوم) ب (هذا)» ويحوز أن ةع لأنه مضاف إلى غير أسم ؛ كج قالت 
لسرب مضى يومكذ بمافيه. ويفعاون ذلك به فى موضع اللحفض ؛ 
قال الشاعس : 
ردنا لشعناء امول ولا أرى كيوْمِذ شيا ثرت رسالله 





)0( كنا فى ش ٠‏ وف : « تصب »م ء 
00 هو الخبل السعدى” » بيجو الزبرقان بن بدر ٠‏ و بتو خلف رهطه الأدنون من نمم ٠‏ وانظر 
الكاب 5 / ده ١ء‏ واللزانة ؟ همه 
0( رهو قراءة نافم » روافقه ابن عبن 8 
(4) هوجرير . والييت من قصيدله الى أترها : 
ألى انر أن المهيل أقصر باطلله رأسي عمباه قد تجلت مخايله 


المائدة ١‏ معان القرآك فذن 





1 00 0 3 1 
وكزلك وجه القراءة فى قوله : ( من عذاب يومئد ) 4 ( ومن نزي يومئذ ) 
ويوز خفضه فى موضع الخفض؛ كا جاز رفصه فى موضع الرفسع ٠‏ وما أضيف 
ف 
إلى كلام ليس فيه مخفوض فآفمل به مافعات فى هذاء كقول الشاعس : 


على حينَ عاتيتٌ المشيب على الصبا وفلت أل نصح والشيب وازع 


وتفعل ذلك فى يوم» وليلة» وحين» وَقدَاة» وعثسية» وزمن» وأزمان دأيام» 
وليال ٠‏ وقد يكون قوله : (( هذا بو بنع المارقن ) اناك رار ١:‏ هذا يع 
لاخطفوة | يكوه : يوم بنفع ) وإن قلت « هذا يوم ينفع الصادقين » 
يا قال الله : ( وآتقوا ٠‏ بوما لا تجسزى نفس » تذهب إلى التكرة ما 
والنصب ف مثل هذا مكروه فى الصفة؛ وهو على ذلك جائز» ولا .يصلح فى القراءة» 


(1) آنه ١١‏ سورة المعارج ٠‏ وقراءة فح المبم من ( بوءئذ ) فى الآبتين لنافع والكساقى* ٠‏ وقراءة 
البافين كسر اليم ٠‏ )0( آنه 55 سورة هود ٠‏ 

(*) هوالتابغة الذبيافة ٠‏ وانظرالكاب 1١‏ / 5م» والحزانة ١١1١‏ 

(4) آية هم سورة المرسلات ٠‏ 1 (5) آيه م١١‏ سورة البقرة ٠‏ 


مام الجزء الأول | سسورة 





هن سورة الأنعام 
ومن سورة الأنمام : 
قوله تبارك وتعالى : أل روا كر احاتم من كبلهم من كرنجي 
القرن تمانون سنة. وقد قال بعضهم : ارول : 


شف 
رم و ص صوص ل مص ريص خيس الإ عي ار كر 


وقوله : ولو جعانله ملكا للجعلنله رجلا 2 

: فى صورة رجل؛ لأنهم لايقدرون على النظر إلى صورة الك . 

فو كت ني اناج 

0 شئت جعلت (الرحمة) غاية كلام مأستانقت مدها ( ليجمملم ) و إن 
شئت نه و موضع انس ايان (١‏ كتب ريم على نفيه الزعة اليك 
حمل منحم ) والعرب تقول فى الحروف التى يماح معها جواب الآمان بأن 
المفتوحة و باللام + يتوارة : أرسلت إلبه أن يقوم » وأزسلت إليه ليقومنْ . 
وكذاك قوله : (إثم بدا لهم من بعسد ما روا الآرات ليسجئئه ) وهو ف القرآن 
كثير؛ ألا ترى أنك لو قلت : بدا لى أن نسجنوه كان صوابا . 


م 
1ى 6مروس 


وقوله : قل أعَبر اله أَتحْدٌ تت قاطر السمنوات هن 
ري 
و مرا ايده صفة من صفات الله رول رد تنصبته 
على المدح كان صواباء وهو معرفة ٠‏ ولو نويت الفاطى اللالق نصيته على القطع + 
)0 والصحيم أن القرن ماثة سنة » راع جه شرح القاموص . 


(0) سقط مابن القوسين فى ش» والبت فى ب . 2( أى « ليجممتم » 8 
(4) آية هه سورة الأنعام ٠‏ (ه) آية وم سورة يوس ٠.‏ (1) أي « فاط ». 


الأنعام | ممانى القسران ايفن 





0 كن فيه ألف ولام ٠‏ واو آستأنفته فرفته كارن . صوابا ُ كا قال : 


رب السموات والأرض وما ييهها ايحن ) : 


ار ص ع 4 2 
وقوله : وهو القاس فوق عبادوء 0 
كل شىء قهر شيئا فهو مستعل عليه . 


مل م عرص ام 

وقوله : لطر ؛ به > ودركف بلغ 02 

يريك وان ننه القراك دوم 0 ل اعلاازسن) تواض ( (من) 
بالإنذار ٠‏ وقوله : (آله أخرى ) ول بقل : أن لأن الآلحة حمء ؛(واهع) قم 

(0 

عليه اتأنيث بس قال اله تبارك وتعالى ( و لأا الى 6 وقال اله تبارك 
وتعاألل : رف بال اروف الأولى ) ول بقل :الأول والأقلين. وكلَّ ذلك 
صواب ٠‏ 

3 م امير 0 

سرد 5 6 رق اتام مه 

د ى أت عمر بن اللخطاب قال لعبد الله بن سَلام : ماهذه المعرفة التى تعرفون 
بها نهدا صل الله عليه وسلم ؟ قال : والله لآنابه إذا رأيته أعرف منى بابق وهو 
يلعب مع الصبيان ؛ لأنى لا أشك فيه أنه مهد صل الله عليه وسلم ؛ ولست أدرى 
ماصنع النساء فى الآبن ٠‏ فهذه المعرفة لصفته فى كايهم ٠‏ 

م 7 

إلا له منرّل فى الحنة وأهل وأزواج » فن أسم وسعد صار إلى منزله وأزواجه 





)00( آي بم سورة البأ ٠‏ رقراءة رفع « رب »> و « الرحر. . »عند نافع واين كثير وأبى عمرو 
رألى حعفر» رقراءة ابن جما هم رعاهم ويشوب برها ٠‏ 
)2 سقط مابين القوسين فى + » ولات ىاش ٠‏ 


(0) 2:7 .م١‏ سورة الأمراف ٠.‏ 0+ (4) آل ١ه‏ سورةطه. 


لعا المدزء ا لول [«سورة 





فق كال 


ز ومن كفر صار منزله وأزواجه ) إلى من أسم وسود ١.‏ فذلك قوله 0 ١‏ الذين دثون 
22 
الفردوس ؟ يقول 5 يرثون منازل الكفار » وهو قوله : ( الذين خسروا أنفسهم 


وأهليم ) . 
وقوله : الله ربت ذه 


)2 زه 


0 


تقرأ: :ريا نا خفضا ونصيا ٠‏ قال الفّاء ارا لبن روي عاتن 
03 

أخوأبى 5 بن عياش 0 ن الأعش عن الشعبى" 50 قرأ والله رينا ؛ 
قال : معناه: وله يار بنا. ثفن قال 3 ر يبنا 4 جعله خلوفا به . 


رم م صم عر 


وقوله : وَالذَّارَ لسر 0ه 

جعلت الدار هاهنا اسها ع حلت ت الآخرة من صفتها » وأضيفت 1 غره_ذا 
الوح ٠‏ ومثله مل) يضاف إلى مثله فى المعنى قوله فنا ع شَ البقين ؟ 4 
والاق هو اليقن ‏ يأ الدار هى الآخرة . وكزلك أ"بيتك بارحة الأول » 
والبارحة الأولى ٠‏ ومنه : يوم اللمميس» وليلة اللميس . يضاف الثىء إلى نفسه إذا 
آختلف لفظه؛ م آختلف الحق واليقين » والدار | و]الآخرة» واليوم واللمييس . 
فإذا اتفقا لم تقل العرب : هذا حدق المق؛ ولا يقين البقين؛ لأنهم يتوهمون إذا 





(1) سقط ماين القوسين فى ب » وبت فاش ١ ١‏ (؟) آنه ١١‏ سورة امون . 
409 آنه ها سورة ازمر » ه ؛ سورة الشورى ٠‏ 
(4) التصب قراءة حمزة والكانى” وخلف » واعيرٌ قراءة الباقين - 
ا جمد الكو" ٠‏ روى عن الأممش وغيره ٠‏ مات سنة 9ه ٠‏ رأخوه أبويو 
مات سنة 0198 (5) هوطاقمة بن قيس النخعى” ٠‏ ماث دلة + 
(9) كا ق الآية ٠١6‏ سورة يوسف ٠‏ على أن ابن عاص قرأ هنا : « ولدار الاخرة » بالإضافة . 
7 لقا ورة لراش ٠‏ (ه) سققطت الوأو في ش  »‏ وما أثبتناه هو الماسب للقام . 


الأنسام ]| معان القرآن إفرفى 





)01 
اختلفا فى اللفظ أنهما مختلفان فى المعنى . ومثله فى قراءة عبد الله (( ذلك الدين 
القييمة) وفى قراءتنا لإدين القيمة) والقم والقيمة بمنزلة قولك : رجل راوية وهابة 
لا“موال ؛ ووهاب ورأو » وشبهه . 


و 8 ريس ١‏ من صر 


وقوله : لا يكذبو نك 42 


قرأها العامة بالتشديد.قال: حدّثنا الفراء قال عداق بين بن الربيع الأسدى” عن 
أبى إسحاق ل > أنه با كيرت )عن 
ومنى التخفيف - والله أعلم - : لايجعلونككداباء و إنسأ يريدون أن ماجئت 

: ب باط + لأنم لم يجزبوا عليه صمل اق عليه وسم كذ يكوه و افا | كذبوه؛ 


فى 
أى ما جثت به كذب لا تعرقه ٠‏ والتكذب 59 : أن يقال كدت ٠‏ والله أعلم ٠‏ 


وقوه : فإن استطلعت أت تبتقى 0 ف آلأَرْض 
٠.‏ تمر 2 
نا ف السناء ايم 8 0 إلنة 
7 


فافمل 2( بشهرة 2 بذلك جاء التفسير » وذلك معناه . ونا تفعله العرب 

فى كل موضع يعرف فيه معنى الحواب ؛ ألا ترى أنك تقول لارجل : إن آستطعت 
)23 

أن تتصدق » إن رأءت أن تقوم معناء برك الحواب ولمعرفتك بمعرفته به ٠‏ فإذا جاء 


(1) آية ه سورة البينة - (؟) هوعمروين عبدالله الطمدانى” الكو ٠‏ توق سنة لا 1 هه 

(م) صما" جليل ٠‏ توف فى أيام معاوية ٠‏ (4) وهى قراءة نافع والكسائى” + 

(6) كذا فى + ٠‏ وهو يوافق عبارة اللسنان ٠‏ وى ش : « يكذيوه » ٠‏ 

(1) حاصل هذا أن التكزيب : النسبة إلى الكذب ٠‏ والإكتاب للرجل أن يجد كلامه باطلا» و إن 
ل يكن القائل كاذيا فيه عادفا بكذيه ٠‏ ا 


(07) هذا جواب الشرط المحذرف ٠‏ (8) 'نت ف + » وسقط فى ش ٠.‏ 


3 الحزء الأول [ سورة 





مالا عرف عوابه إلا كلهوزه أظهرته ؛ كةولك للرجل : إن تقم "طن را 
لا بدّ فى هذا من جواب ؛ لأن معناه لا يعرف إذا طرح . 


ا دع 
وقوله : و “رك 5ب ف الارض ولا طَترر يطير 


عاحة - 4# 
000 و ا الا : 
زلم ر) مخفوض ٠‏ ورفعه جائز ( كا تقول :ما عندى من ) رجل ولا آم أة» 


وا من رفم قال : ما عندى من رجل ولا عندى أعسأة 0 وكذلك قوله : 
زوق 


ل[ وما عب عن بنك ين مشقال ذرة )ثم قال ( ولا أصفر ين ذاك» ولا أصغْرٌ 
ولا أ كبر» ولا كبر) إذا نصبت ( أصغر ) فهو فى نيّة خفض » ومن رفع رده 
عل المع . 

وأا قوله (( ولا طائر يطير يحناحيّه ) فإنَ الطائرلا يطير إلا يجناحيه ٠‏ وهو 
6 ين 0 
قَُ الكلام منزلة قوله ( له فسع ونسعون اعجة زوف نعجة | أنق) » وكقولك للرجل : 
كأمته بنى"» ومشيت إليه على رِجْلء إبلاذا فى الكلام . 

26) 8 5 

يقال: إن كل صنف من المبائم أثة » والعرب تقول صنف [ وصنف ] 3 

ثم إلى رهم يحشرون ) حشرها : موتهاء ثم نحشر مع الناس فيقال ذأ : 
كونى ترابا ٠‏ وعند ذلك ينى الكافر أنه كان ترابا مثلها . 


. وبهقرأ الحسن وعبد الله بن أن إسماق‎ )١( 

(؟) سقط ما بين القوسين فى + » وببت فى ش ٠‏ 

(م) آبة 11 سورة يونس ؟ وآية م سورة سبأ 6 والقراءة بالوجهين فى الآنة الأولى ٠‏ فقرأ حة 
ويعقوب وخلف بالرفع » والراقون بالنتح ٠‏ فأمأ فى آية سبأ فقد اتفق عل الرفع إلا فى رواية عن المماوعى ؛ 
كا فى الإتحاف ٠‏ (4) أن م سورة ص ٠‏ وهذه قراءة ابن مسعود كا فى اأبديع 1 


(ه) زيادة يقتضها السياق ٠‏ 


الأعام | معانى القرآن اين 





وق وله : كل ب ع 

العرب لا فى ( أرأءت ) لغتان » ومعنان . 

أعدها ام هال لزعل العمل ازانت وها سنك ؟ فين مون نذا 
أوقعتها على الرجل منه قلت : أرأسّك على غير هذه الحال؟ تريد : هل رأنت نفسك 
على غير هلله الحال 1 تن وتجع »© فتقول للرجلين : أراهايا 6 وللقوم : 
أرأ مو :وللية را ا » وللرأة ة : أرأييك ٠»‏ #فض التاء والكاف »6 
لايحوز إلا ذلك . 

والمعئى الآحر أن تقول : أرأسّك» وأنت تربك : رن (وتبمزها) وشصب 
التاء منها وتترك الممزإن شئت ء وهو أكث كلام العرب » وتترك الناء موحدة 
مفتوحة للواحد والواحدة [ وابلميع فى ] مؤتئه ومذكره . فتقول للرأة : أرايتّك 
زيدا هل حرج » وللنسوة : أرايتَكن زيدا ما فمل . وإنما تركت العرب التاء 
واحدة لأنهم لم يريدوا أن كرون سمل نا واه مر سا ا ا 
فى الكاف » ووجهوا الناء إلى المذ كر والتوحيد؛ إذ لم يكن الفعل واقعا . وموضع 
الكاف نصب وتأويله رفع ؟ م أنك إذا قلت للرجل : دونك زيدا وجدت الكاف 
اللفظ خفضا وف المعنى رفعاء لأنها مأمورة . 

والعرب إذا أوقعتْ مل شىء على نفسه قد كن فيه عن الاسم قالوا فى الأفعال 
التنامة غيرما يقولون فى الناقصة . فيقال للرجل : قتلتَ نفسك» وأحسنت إلى 

(1) سقط هذا الحرف فى ش » وثيت فى بم . 

(؟) رمم فى الاسان ( رأى ) : « أرأتن كن »> وظاهى أن « أرأئن » تحريف عن «أرأيتن» ٠‏ 

(؟) فى عبارة اللسان : « فبمزها > 

(4) ثبت ما بين الخاصر ين فى عبارة اللسان » وسقط فى ش » ب . 


7 الجر الأول | سورة 





نفسك » ولا يقولون : قتاتك ولا أحسنت إليك ٠‏ كذلك قال الله تبارك وتعالى 
)غ2 22 
(فاقتلوا أتفسكم ) فى كثير من القرآن بكقوله ((وماظامناهم ولكن ظلموا أنفسسهم) فإذا 
كاذ فيل اقنا حيكق تست رانك ع قازرا الى يشارعاء وا عنس خارساء 
ومتى تراك خارجا. ولم يقولوا : متى ترى نفسك» ولا متى نظن نفسك . وذلك أنهم 
أرادوا أن يفرقوا بين الفعل الذى قد يلنى » و بين الفعل الذى لا يجوز إلغاؤه ؛ 
ألا ترى أنك تقول :أنا د اناك شار ء تال ( أن ) و يعمل فى الام فعله 
وقد قال ألله تارك وتعالى ( 1 ل الإنسان ليطفى 0 راد استغق 4 لم يقل : بأى 
نقسه ٠ور‏ مما جاء فى الشعر: أشوحك أوشيه من الام . من ذلك قول الشاعي: 
18 د ني سار نالل ريت حرَان الود قد كاد يصْلح 
. . يه 0 و 
لقدكان لى فى ضرتنين عدمتى وماكنت ألق *ن رز بئة ابرح 
والعرب يقولون : عدميى اوعد ل ريدق » وليس بوجه الكلام . 
ب لوس سا ماع 
وقوله : فلولا إِذ 8 م باسنا ا --5 
٠‏ معنى (فلولا) فلل . و يكون معناها على ممنى لولاء كأنك قلت : لولا عبد اله 
لضربتك . فإذا رأت بعدها اسما واحدا مرفوعا فهو بمعنى اولا التّى جوامها اللام؛و إذا 
98 250 يمهم 3 
لم تربعدها آسما فهى آستفهام ؛ كقوله : ([ لو لا اخرتى إلى أجل قريب [ فأصدّق 


)١(‏ آن »ه عورة البقرة. )١(‏ آبة ١.١١‏ سورةهود. () آيتا »غ7 سورةالعلق. 
ل( هو عاص بن اهارث الْثيرى” عند صاحب القادوس تبعا للصاغاتى” ٠‏ وعند الجوهرى : المستورد. 
وقد لقب رات العود لهذا الشعر» والعود : البعير المسنّ وجرانه مقدّم عنقه ٠‏ كان له ام أثان لا ترضيانه » 
فائخذ من حرآن العود سوطا فدّه من ران عود تحره » وهو أصلب ما يكون ٠‏ فقوله : « يا جارق » 


ين يل زوحتيه ٠‏ ( كذاتى + . وى ش : « اولاك ٠.»‏ 5( آي ١٠‏ صورةٌ المنافقين ٠‏ 


الأنعام | معانى القرآن 57" 





)00( 
00 من الصالحين ] ) وكقوله : '[ فلولا إن كتتم غير مدينين [ ترجعونها إن 
كنم صادقين ] ) وكذلك (لوما )فا مافى لولا : الآستفهام والخير . 


جرب عت لل مو اه 


وقوله : فتحنا عيوم ات كل 1 5 
لي أبواب ب الرزق ارود تلد فى الدنيا د فيه . وهو مثل قوله : 
(حى إن أخات الارض (غرنها ايت وظن أهلها أنهم قادرون عليبا أتاها 
أم نا إلا أونبارا) ومعله( وأن لو أستغاموا على الطر بقة لأسقيناهم م غدّقا 
لنفتنهم فيه ) والطريقة طريقة لخر ك؛ أى لو آسهزوا عليها فعلنا ذلك بهم . 
0 ( فإذاهم مبلسون ) المباس : ايانس المنقطع رجاؤه . ولذاك قيل 
لإذى كه مجته ولا يكورن عنده جواب : قد أبلس ؛ وقد 
0" ظ 
ياصاح هل تعرف رسا مكوْسًا قال نعم أعيرقه » وأبلسا 
رياه 
أى لم يحر إلى" جوابا . 
شَ 
ءءء و 
وقوله : بأتيم به خ 
ل ل 507 : 
كاية عن ذهاب السمع والبصر وانحمم على الأنئدة ٠.‏ وإذا كنيت عن الأفاعيل 
وإن كثرت وحدت الكاية ‏ كقولك للرجل : إقبالك وإدبارك يدض . وقد 
4 ةا ِ 
يقال : إن اطاء التى فى ( به ) كاية عن الهدى» وهوكالوجه الأول . 
() آينا 1 باء بان سورة الواقعة 2 (؟) بت فى بء وسقط فوش ٠‏ (م) آية؛؟ 
سورة يوض ٠‏ (4) آيا 616 ١7‏ سورة ان (ه) هذا أحد رجهين ف تفسير الطريقة . 
والوجه الآخرأنها طريقة الهدى والإسلام ٠‏ والنعمة والخير يكونان للكاف رآستدراجا » وللؤمن آبتلاء . 
() هوالعجاج ٠‏ و« مكرسا » أى فيه الكرس س يكسر فسكون س أى أبوال الإيل وأبعارها 


لبد بعضبا على بعض فى الدار . (0) هذا تسمم ف التعبير» والمراد : ككاية عن السمع والبصر 
الذاعبين رالأفئدة الختوم عليا ٠‏ )0( كذا فى ب . رفىش : «به». 


الوم المر الأقل 200 [ سورة 





1 مع هم سا سس بر ص خخ اووس الرسام ا لمم جاص م 
وقفوله : وانذر به الذين يحافون أن يحشروا إِك دويم 
ود 1 لال 
يقول : يخافون أن يحشروا إلى ر بهم علما بأنه سيكون . ولذلك فسر المفسرون 
(يخافون ) : يعلمون . 
َ رض شاه لير رجام موبير ل سر سر 
وقوله : ولا تطرد الذين يدعون ر- 
. يقول القائل : وكيف بطرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من يدعو ر به حتى 
ينْبَى عن ذلك ؟ فإنه بلغنا أن عيينة بن حصن القَرَارى> دخل على النبى” صسل الله 
.8 ارام ار مه : 
عليه وسلم وعنده سلمان ويلال وصهيب وأشباههم » فقال عينة : يارس ول الله 
او نحت هؤلاء عنك لأ تاك أشراف قومك فأساموا ٠‏ فأنزل الله تبارك وتعالى : 
( ولا تطرد الذي يدعون 5 بالغداة والعثى” ) . 
5 ناس شرك بره مه 2 سم ماه 
وقوله : حكتب ربك عل نفسه الحمة انه ء مرن 


م 


ور . 
حمل مشكر 2 
0 )2 و 5) (4) 
تكسر الألف من (أَنَ) والبى بعدها فى جو اها على الآئتناف» وهى قراءة القرّاء. 
وإن شئت فتحت الألف من (أنَ) تريد : كتب ربكم على نفسه أنه من عمل . 
2 - 5 . : 8< + آم لكا -52 - . 

ولك فى (أ3) البى بعد الفاء الكسر والفتح . فأما من فتح فإنه يقول : إعا محتاج 

الكاب إلى ( أن ) مرة واحدة؛ ولكن الخبرهو موضعها » فاما دخلت فى آبتداء 
() كذانفىش ٠.‏ وف : «ذلك » . 
(؟) انيت هذا الحرف فى بء وسقط فى ش ٠‏ 
(0) عذافى ب . وفىش : « فى تراءة » ٠‏ 
(4) الكسرف إِنْ الأولى و إِنَ الثانية قراءة ابن كثير وأبى هرو وحزة والكساق” ٠‏ 


(ه)” الفتم فى الموضعين قراءة ابن عاص وءاصم و يعقوب . 





1) 


الكلام أعيدت إلى موضعها م قال :(( )يمد 5 أن إِذَا م كنم ما وعقلامًا 
نأ بون ) فلا كان موقم أن : يعدم أنكم عغرجون إذا متم دخلت فى أؤل 
الكلام وآخخره . ومئله : ( كب ع من له كاه يض ) العم . ٠‏ ومثله : 


- 85 مم 


( ألم يعاموا أله من تحادد الك ورسوة له رجهم ) ولك | 9 تكسر(إن) التى 
بعد الفاء فى هؤلاء الحروف على الآستئناف؛ ألا ترى أنك قد تراه حسنا أن تقول : 
«كتب أنة من تولاه فهو يضله » بالفتح . ٠وكذلك‏ ن وأصلح فهو غفسور رحم « 
لوكان لكان صوابا . لإذا خسن حول (كو) حبان اكير 


وقوله : يسنن سَبِيل لمْجْريون © 
تع ( السبيل ) بقوله: () (وليستين) لأ الفمل له اك ث السبيل قال :. 
( ولنستيين دل الْمجِرمِينَ ) ٠وقد‏ ل الفعل للنى : صلى الله عليه وسم ان 
السبيل ؛ يراد به : ولتستبين يا مهد سبيل الحرمين . 

وفيله : إن آل ل لل يقّض الحَنَ جم 


كتبت بطرح الباء لآستقبالها الألف واللام ؛ كا كتب 0 لاني 
رق 
غير وأو » و كت ب ([ فا 3 نغن اندر بغر ناء على اللفظ ٠‏ فه-ذه قراءة أصحاب 





)02( 500 (0) آنه 4 سورة الحج 2٠‏ (") آية 8 سورة التوبة . 
(4) فتح الأولى وك الثانية قراءة نافع وأبى بعفر . 

(ه) وهذه القراءة بالياءفى الفعل ورفع السبيل قراءة أبى بكر وحيزة والكساق” شاف . 
(1) وهذه قراءة ابن كثير وأبى مرو وابن عاص وحفص . 
(9) كنافىش ٠‏ رف + : «جعل » . 
(4) وعذه قراءة نافع وأبى يحعفر - (9) آبهم ١‏ سورة العلق )٠١( ٠‏ آي ه سورة القمرء 
)١1(‏ وه قراءة أبى مر وحمزة والكسانى”» فهى قراءة سبعية . 


لوف المزء الأول [ سسورة 


لل ساسك 


عبد الله ا أنه قال قش الى ) لصاف تال علنا لغناء 
0 


قال : وحدثفق سقيان بن عبينة ا ديئار عن رجلٍ عن آبن عبسأس 
أنه قرأ ( يقضى بالحق ) قال الفزاء : وكذلك هى فى قراءة عبد الله ٠‏ 
5 مص كج" الى . ور ممةه 
وفوله : ولا حبة فى ظلمات الارض 800 
صر سمل - - 


0 
الإرعاس كر اس واس ص واه 
وقوله : فل هن بنجيكم + ن ظَلمنت البر والبحر تدعوتهر, 
سه كر 8 وك 


تضرعا وخمية ضع 
يقال : خفية وخفية ٠‏ وفمها لغة بالواو » ولا تصلح ف القراءة ‏ : خهوة 


وخفوة ؛ 5 قيل : قد حل حبوته وحبوته وحبيته . 
: لبن ْنَا م ملذهء © 
قراءة أهل الكوفة » ركذاك هى فى مصاحفهم ‏ «أنجى ن ألف 4 ا 
بالألف اسه الناس ( أنجيتنا ) بالتاء . 


ل م 39 ص عبر بو _. ص صر عر 


وقوله : ل هو لقَادر ص اي - مع حت عليحم عذايا 


من فوقكر 039 


كا فعل بقوم نو : المطر والمجارة والطوفان ( أو ومن تحت أرجل ) : 
مده ره مع 
اللقسف ( أو يليسم شرما) 2 يخلطم شيعا ذوى أهواء . 
)١(‏ وه قراءة نافم وابن كثير وعاصم ٠‏ 
(0) كانت وفاته سنة ١94‏ (©) هو أبوجمدامكى . توفى سنة ١١15‏ 
)5( رسمها هكذا » ير يد أغهانا بالف بعد الحم مالة » فرعمها ياء للدلالة على إمالها ٠‏ وهذه قراءة 


حزة والكساتى وخلف ٠‏ (0) أى بعض أهل الكوفة وهوعاصم ٠‏ 








الأنعام 1 معانى القسرآن طوف 





وقوه : ولتكن ذوّئ © 

فى موضع تصب أو رقع ؛ النصب .بقعل مضمر ؟ (ولكن) نذكرم (ذكرى ) 
والرفع على قوله ( ولكن ) هو (ذ كرى ) 

5 0 2ص 6 صلاى ص كر سمو كه 00 

وقوله وذر ألذين أمحذوا ديهم لعبا ولهوا 1 52 

يقال : ليس من قوم إل وهم عيسد فهم يلهون فى أعبادهم » إلا مه هد صلل 
الله عليه وسلم ء فإن أعيادهم ب وصلاة وتكير وخير . 

22 220) 

وقوله : (وذكربه أن تسل نفس ) أى ترممن (والعرب تقول: هذا عيك 
عل أ حرام ٠‏ ولذاك قيل : أسد باسل أى لا يقرب) والعرب تقول : أعط 
الرافق تسلته» وهو أحرارقة . 

3 

5 سور ضكر ص عرس م 

دقبوله : يدعونهج إلى الهدى آئئنا ... © 

كان أبو بكر الصدّيق واس أنه يدعوان عيد الرحمن ابنهما إلى الإسلام ٠‏ فهو 
قوله :(إِلَ امَدَى آثقنا)أى أطعنا » واوكانت 0 إلى الهدى أن آثتنا» لكان 
صوابا؛ كا قال :( إن رملا نوا إل قومه أنْ أندر قَومك ) فى كثير من أشباهه) 
يجىء بأنّء ويطربحها . 

سع. كاير 2 020 

وقوله : وان اقيموا الصلزة 55 فته 

مسدودة على اللام التى فى قوله :( وأمرنا لِْسْمْ ) والعرب تقول : أمرنك 
لتَذُهب (وأن تذهب) أن فى موضع نصب بالردٌ على الأمس . ومثله فى القرآن كثير. 


)١(‏ فيش » بج : « يرتهن »> )١( 2٠١‏ ثبت مابين القرمين فى ب » وسقط فى شه 
(9) آية ١‏ سورة نوج . (4) ابت ما بين القوسين فى ش » وسقط فى + . 


527 الحسزء الأول |[ سورة 





5 نس خخ بير 
وقوله 1 فيسكون 5 0 


عبرييد 


ع نر إر 


يقال إن قوله «إفيكون) للصور خاصةء ى اوم فول اموز :كن فبكون). 
ويقال إن قوله : (كن فيكون ) لقوله متوالق الو ا 


( يوم يفخ ك الصور ) بريد : يكون قوله الحق يومثذ . وقد يكون أن تقول 
( ووم بقُول كنْ قيَكونُ ) لكل شىء فتكو نكامة مكتفية وترفع القول بالحسق » 
وتنصب ( الوم ) لأنه محل لقوله الحق ٠‏ 

والتريت تفيل 0 الصور وتُفي» وفى قراءة عبد الله : ف( كهيئة الطسير 


تاماه ا 0 لي وس اس 1 
أوللا ابى عدهدة م يشت 00 ولا 13 1ن حى ينْفْخْ الممسور 
ل 
ويقال : إن الصور قن ؛ ويقال : هو جمع للصور ينفخ فى الصور فى الموى ٠‏ 
والله أعلم يصواب ذلك ٠‏ 


وَإِذْ كَل 1 


/ 


وق وله : 


رهم لأبيه زر 01 
يقال : آزر فى موضع خفض ولا تجرى لأنه أحجمى”. وقد أجمع أهل النسب 

على أنه ابن تارح » فكأن آزر لقب له . وقد بلغنى أن معنى ( آزر) فى كلامهسم 
معوج» كأنه عابه بزبغه وبعوجه عن المق ٠‏ وقد قرأ نعم (لأنةارر الك 
على النداء (يا) وهو وجه حسن ٠‏ وقوله : ( اند أصْنَامَ آنه )) نصبت الأصنام 
بإيقاع الفعل علمها » وكذلك الآحة . 

(1) بريد أن« قوله» فاعل « يكون» ٠.‏ و«الحق» عت القول ٠‏ وفوله : «هو» الماسب : «ر» ٠‏ 

69 هذا فى الآنة ١١٠‏ سورة المائدة .2 (م) القهندزكية أمحمية معناها الحصن أ القلمة 
فى وسط المديئة . وهو امم لأربعة مواطع ٠‏ (4) كذا. والمراد أنه جمع مر ادف للصور_بظمالصاد 
ونتح الواو ‏ فى أنه جع صورة ٠‏ وقد يكون الأصل : « للصورة » 5 (0) هو يمقوب ٠‏ 


ا سس بس يي ل سس 


1 ا 


وقوه : قا جَنَّ عليه الل ... بج 

يقال : جنّ عليه اليل» وأَجَنَّ» وأجت اليل ونه البل 4و بالا أجود إذا 
ألقربت ( على ) وهى أكثر من جِنّه الليل . 

يقال فى قوله :ل ما جن ع اليل وى كرك َال ذا ري ) قولان : إعا 
قال : هذا ربى استدرا ها لحبّة مل قومه ليعيب يب لهم ها ليست بشى»»وأن 
الكوكب والقمر والشمس أكبر منها ولسن بآطة بو يقال : إنه قاله على الوج دالاو 
كا قال الله تبارك وتعالى محمد صلى الله عليه وسلم : لعن ينها فآوى . ووَجَِدَلكَ 
ضَالا فهدى ) واحتجوا هاهنا بقول إبراهم :( لين لم مبدنى ر رب ا ون من القوم 


الال 3 . 
وس رس ع 


وقوله : وتلك متنا #اتجنيا يبرهم ص رمه ء هي 

وذلك أ نهم قالوا له : أما تحاف أن تلك آلمتنا اسيك إباها ؟ تقال لهم : 
أفلا تحافون نم ذلك منها إذ سو يتم بين الصغير والكبير والذكر 00 
ادر لمكب ثم فال طم : أمن يعبد إلا واحدا أحق أن يأمن أم 
من يعبد آلمة شبى ؟ قالوا : من يعبد إِها واحدا » فغضبوا على أنفسهم . فذلاك 
قوله :( وتلك حجثنا آتيناها إبراهم عل قوم ) , 


(1) سقط حرف العطف فى ش » وبيت فى ب . 

(1) كتاق ٠‏ رفش : «ييب». 

م( يديد أن إبراهم كان يعتقد ما ذكره أولا » يقولون : كان هذا فى مغره حيث لا يكون 
كفرولا إمان . 

. آبنا 5 » /سورة الضحي‎ (١ 


يقد المزء الأول 1[ صورة 
ال لل ل ا ل تم 


سا 
وق وله : ومن ذرينهء للق 


هذه الحاء لنوح : وإهديا) من ذريته داؤد وسلوان ٠‏ واو رفع داود وسلهان 
على هذا العنى إذلم بظهر افعل كان صوابا كا ت#ول : أخذت صدقاتهم لكل 
0 
مائة ( شا شا ) وشاة . 


رهم 


وقوله : واليسع ا 


( 
ف ان دا اللام » وهى أشبه بأسماء العجم من الدين شواوك 
ا العرب تدخل الألف واللام فيا لا يحرى ؛ مقل يزيد و يعمر 
إلا فى شعر ؛ ألشد بعضمم : ظ 
لفق 


وَمَدْنا الوليد بن اليزيد مياركا 2 شديدا بأحتاء الذلافة كاهله 


وإنما أدخل فى يزيد الألف واللام 1 ل أدخلها فى الود . والعرب إذا فعلت 
ذلك نهد أمست المزف مدحا + 


ره كه لر ١‏ مير الإ ص رسيم 


قوله : وَإِن يكفر يبا هكؤلاء .. :5ه 


من أهل مخ ( تقد وكا جا وما بعنى أهل المدينة ( ليُسواءا بك فرين1 


5 


)0 سقط ما بن القوسين فى به ؟ والبت فى أ ٠‏ 

)0( م لاء عنده شد يد اللام مقتوحة ومكون الياء ٠‏ رهن قراءة جزة والكساقى” رخلف ٠‏ 

م( هر أهل الحرمين وأبو مرو وعامم ١‏ 

(4) من قصيدة لابن ميادة الرماح بن أبرد ٠‏ والوليد بن يل يد هوالخايفة الأ.وى” وقد قال سنة 75( * 
وقوه : « بأحتاء اتالافة » الأحتاء حع الحنو وهو اللحهة » والمائب . و يررى : «بأعباء الخلافة» ٠‏ 

6 كذا فى > وفى شل ء « بالأمة »6 . 


الأنمام ] ٠‏ معان القبرآن 0 





ساس مص بير سم مرا ماس 


وقوله : وما قدروا الله حق قدرهة 0 
4 ا عه عرس عدب ا 
ماعظموه جق'تعظيمه ٠‏ وقوله ( مجعلونه قراطبس) يقول : كيف قل : لم ينزل 
22 
الله على اشر من شىء وقد أنزلت التوراة على موسى (( تجعلونه قراطيس ) والقرطاس 
: و ا 
بعى : فى صنحيفة ٠‏ 
ووم عد 2و2 مدء 3 5 : . 33 
( تبدونها وتحفون كثيرا ) يقول : تدون ما نحبون» وتكتمون صفة مد 
صلى الله عليه وسلم ٠.‏ 
م عر ره دهز | اماه ه موعلر - ء 5 
وقدوله : ل( قل لهم دحم فى حضوم يلون أ د صل اله عليه وس 
أن يقول و قل الله ) أى : أنزله لله عليكم . وإن شئت فلت : قل ( هو) الله . 
وقد يكون قسوله ( قل الله ) جوابا لقوله : ( مَنْ نر لتاب الّذى جاء به 
يا كر اسيل عد قتي 5 0 كه 1 - 
موسى )0 ( قل الله ) أنزله ٠و‏ إنماأ اخترت رفع ( الله 4 بير الحواب لأن الله 
تبارك وتعالى الذى أمس بدا صلى الله عليه وس أن سام : ([ من أل الكتَاب ) 
وليست مسالة منهم فيجابوا » ولكنه جاز لأنه أستفهام» والآستفهام يكون. 
وقنيو: إ(ثم ذَرهم في خوضيم يلعيون ) لو كانت بعزما لكان صوابا ؛ 


سوارة 10007 
- 


157 عم 
5 2 52 
كا قال ( ذرهم يا كلوا و مممعوا 20 
(1) كقاقب» وف ش : « القراطيس » . 
(0) آي با سورة الأنعام . 


)2( آية م سورة ار . 


دن الحزء الأّل [ سورة 





ور ل وم عير داس 
وقوله : ولتنذر ام القرئ ... © 
0 5-5 
يقال فى ااتفسير : إن أم القرى مكة . 
وقوله : ( والذين يوْمونَ بالآحرة بؤْمنونَ به ) الساء تكون محمد صلى الله 
عليه وسلم وللنتريل ٠‏ 


ل و سر م 


وقول : ومن أظَلم يمرن . أقرئ عل لَه كنم ... ع 

يقال : إنها نزلت فى مسيلمة الكذّاب» وذلك أنه آذ النبوة ٠‏ 

(ومَنْ كَالَ سَايلُ ) ومن فى موضع خفض . يريد : ومن أظلم من هذا ومن 
هذا الذى قال : سأنزل مثل ما أنزل الله . نزلت ف عبد الله بن سعد بن أبى سرح ٠‏ 
وذلك أنه كان يكتب ارسول الله صل الله عليه وسلم » فإذا قال الننى صلى الله عليه 
وسسلم : (وَالعُورَحٌ ‏ كنب ( سميع علم ) أو[ نزي حكم ) فيقول له 
النبى صلى الله عليه وسلم : سواء؛ حتى أملّ عليه قوله : : ( ولقد خلقنآ الإنسان من 
سآذ: من طين ) إلى قوله (٠‏ ألتاله ةا آخرع فقال آبن ألى سرح 
( فتبارك الله ا اللمالقين ا( تعمجما من #فصيل حِلّق الإنسان » قال فال له 
. التي صلى الله عليه وسام : 07 0 فشك وآرتذ . وقال : لثن كان 


عد صل الله عليه وسلم صادقا لقد م أوجى إليه) ولئن ك3 كاذيا 
ب ان (وَمَنْ قال سانل شل 
2 ما نل الله ) . 


)0 لنت هذا الحرف فى + ؛ وسقط فى شن ٠‏ 
و6 آبه ؟ ١‏ سورة |لئرمنون ٠‏ 
(١‏ آنه ؛ ١‏ سورة المزءنون : 


١ سقط ما بين القوسين فى ش » وببت فى جح‎ (١ 


الأنمام ١‏ معانى القرزآن مم 





وقوله : (واللائكة ؟إسطو يديم ) ويقال : باسطو أيديهم بإخراج أنفس 
الكفار . وهو ٠ثل‏ قوله : ( يط ريون جوحهم ادم ) ولوكانت (باسطون) 
كانت ( أيديهم ) ولو كانت « باسطو أيديهم أن أخرجوا » كان صوابا ٠‏ ومثله 
مما تركت فيه أن قوله دعر ل المندى انا )وإذا طرعض تمق مل ته 
الكلام ( أن ) ففيه القول م مضمر ركفو ا ترى إذ احرمونَ 3 0 روسيم 
عند روم ) يقولون : ( رَينَا) . 
رصم له ورم ل رمسم 
وقوله : ولتهقد 0 فرادئ ... 
وهو بجع ' اموي تقول الاق اذ ياهذا فلا يحرونها » شبيت 
ثلاث ورباع . ٠‏ وفرادى واحدهأ فرد » وفرد » وفريد ؛ وفراد بمع » ولا يجوز 
فرد في هذا المعنى . وأتشدنى سضهم : 
ترى التعرات الزرق تحت لبانه فراد ومئنى أصعقتها صواهله هه 
«فوه : أقّد تَقَطُمْ يسك ... جع 
قرأ حمزة وجاهد ([ بيد ) يريد وصلكم . وف قراءة عبد الله ( لقد تقطع 
ما يينكم ) وهو وجه الكلام ٠.‏ إذا جعل الفعل لبين ترك نصبا ؛ كا قالوا : أتانى 
دونك من الرجال فترك نصبا وهو فى موضع رفع ؛ لأنه صفة . وإذا قالوا : هذا 
(1) آي ١ه‏ سورة الأنقال ٠‏ (؟) آي ١‏ سورة الجدة . 
(؟) زيادة من اللسان فى عبارة الفراء ( فرد ) ٠‏ 
(4) كذافى ب ٠‏ وفى ش : « قردات » وهو يوافق عبسارة الأسان ٠‏ وكأن الصواب ما أننبت ٠‏ 


يريد أن ( فراد ) تأنى فى التكز ير عند المع » وليس كذلك ذرد . 


(ه) « تراد» كذا فى اللسانء وهر المناسب ٠‏ وفى ش» ب : « فرادى » ٠‏ وتقدّم البيت ٠‏ 


65> الحسزء الأول | سورة 
ا ال 
دون من الرجال رفعوه فى موضع الرفع . وكذلك تقول : بين الرجلن بين بعيد) 


ويون بعيد؛ إذا أفردته رلته فى العربية وأعطيته الاعراب ٠‏ 

وقوله : َالق الإصباج كه 

والإصباح مصدر أصيحنا إصباحا» نافيك صبح كل يوم مجموع ٠‏ 

وقوله : ( وجاعل اليل سكا والشّمْس والقَمر حسبَاةٌ ) الايبل فى موضع 
نصب ف المعنى . فرد الشمس والقمر على معناه ل فرق ,ينما بقوله :( سكام فإذا 
م تفرق بينهما دشىء آثروا الفض . وقد وز أن ينصب وإن لم يحل بينهما 


شىء ؛ ألشد يعضوم : 
2 


وينا نحم تنظره تان معلق شكوة وزناد راع 
وتقول : أنت آخد حقك وحق غيرك فتضيف ف الثانى وقد نونت فى الأؤل؟ 
500 . و ١‏ 
لأن المعنى فى قولك : أنت ضارب زيدا وضارب زيد سواء ٠.‏ وأحمن ذلك أن 
تحول بينهما بثىء» كا قال آممرؤ القيس : 
1 1 3 
فظل طهاة الم من ين منضصج صفقيف شواء أوقدير معجل 
في الففتق وخففن القدير عل عاقلك للك.: 

)00( لنت اق اء رسقط ق ش . 

0( وقد قرأ عرذا الحسن وعسى بن عمر ٠‏ 

(0) سبه سهبويه فى الاب 80/١‏ إلى رجل من قيس عيلان ٠‏ وقوله : «لنظره» أى لأتظره ٠‏ 
والشكوةٌ وعاء كالداو أو كالقرءة الصغيرة أو وعاء من أدم برد فيه أإساء 2 وق روانة «ارئضة » فى مكان 
( شكوة ) وهى تر يطة كالحعبة من الحلد ممل-فيها الراعى متاعه وزاده ٠‏ 

لغ( هذا من معلة:ه + تمد صبده وما قعل به ١‏ وااصفيف 5 الم شرح »أو هو الذى يغلى إغلاء 


ثم برقع » زر فقوا صف عل الجر ليشوى ٠‏ والقدير : با يطبم ف القدر : 


الأنعام | معانى القرآن بم 





مر ع ع سم م سك 
وفسوله : وهو اذى لخر نه 
)0( 


يسنى فى الرحم (( ومستودعٌ ) فى صَأْب باعل ٠‏ ويقرأ ( فستفز) يمنى 
الولد فى الرحم ( وسستودع ) فى صلب الرجل ٠‏ ورفعها على إضخار المصفة ؛ 
كقولك : رأيت الرجلين عاقل وأحمق» يريد منهما كا وكذا . 


عاط وم وام - وين 


وقوله : فائحرحنا به > نات ص شىءع ... 0 

قول : رزق كل شىء ؛ يريد ماينبت و يصلح غذاء لكل ثىء . وكذا جاء 
النفسير؛ وهو وجه الكلام. وقد يجوز فى العربية أن تضيف النبات إلى كل ثثىء 
وأنت تريد بكل شثىء النبات أيضاء فيكون مثل قوله : : (ة هذا رع لتبو) 
واليقين و الحق ٠‏ وقوله : ((م من الل من طلمها قنوانٌ دانية ) الوجه الرفع 
فى القنوان ‏ أن المعنى : ومن النخل قنوانه دانية . ولو نصب : وأتخرج ٠ن‏ 
النخل من طلعها قنوانا دانية لماز فى الكلام » ولا يقرأ بها لمكان الكتاي . 

وقوله : ( وجنات مِنْ أَعتَابٍ) نصب » إلا أن بمع المؤنث بالثاء يخفض 
فى «وضع التصب » ولو رفعتٌ الهنات َع الفنوان كان صوابا . 

9 هه اوعس لم لمهي 7 
وقوله : (( وفى الارض قطع متجاورات وجنات الوجه فيه الرفع » تجملها 


تابعة للقطع . وأو نصبتها وجعلتها تابعة لارواسى والأتها ركان صوابا . 


(1) كذافى ج ٠‏ مش : « الرجل » ١‏ (5) وه قراءة ابن كثير وأبى عمرو . 
(؟) آبه هه سورة ااواتعة ٠‏ 6 ير يد اكاب ورسم المصحف 8 


6( قرأ به الأعمش »> .و بر وى عن عاصم ٠‏ )0( أى فى الإعراب لاق حكه مل 


1 
التفل » ٠‏ والتقدير : طم جنات أثم بحنات ٠‏ 6 آنه 4 سورة الرعد.. 


ان المزء الأول | سورة 





رفوه : ( ارون وَالرَمّانَ ) بريد شجرة الزيتون وشجر الرمان »م قال : 
(وآ سال القرية ) يريد أهل القرية ٠‏ 

وقوله : ( انظروا إلى مره ِدَااً تمسر ) يقول : انظروا إلبه أول ما يعقد 
ينه : وف فد نت ( وليه + وبانه). فاما قو : وبي فل 
نضجه » ورائعه مثل ناضيجه و بالغه . 


م صل قر مر صر ر صر سس هه 

وت.وله : وجعلوا لله شركاء اللحن 02 

245 

إن شئت جعلت [( لحن ) تفسيرا للشركاء . وإن شت جعلت نصبه على : 
حم ان شركاء لله تبارك وتعالى . 

وقوله : ( وخرفوا: واخترقوا وخلقوا واختاقوا» بريد : افتروا .. 

وقوله : ذل 
فى لين 

0 

يرفع ( اق ) على الابتسداء » وعلى أن يكون خيرا .ولو نضبعه إذ م يكن 

فيه الألف واللام عل القطع كان مواباء وهو مل قوله لا نراذك يقبن 


الوب) ٠‏ وكذلك : قاط السعوات والْأَرْضِ ) لو نصبته إذا كان قبله 
معرفة ة تامة جاز ذلك ؛ لأنك قد تقول : الفاطى السموات » اللحالق كل ثىء» 


٠ وهى قراءة ابن محيصن راين أبى إسحق‎ 68 ٠ آنه ١م سورة يوسف‎ )١( 

() وهى قراءة جمد بن السميفع ٠‏ (:) كذافى > ٠‏ رفش : « وإن شنت ٠.»‏ 

)6( وخيره « ذلك الله ر يكم » رف الطبرى : « بقول س تعالى :يزه ل » الذى خلق كل ثيه 
وهر بكل ثى عل هوالله ربكم » ٠‏ (5) ريد نصيه على الال ٠‏ 


() آنة ع سورة قافر ٠‏ ش (4) آية ١‏ سورة فاط ٠‏ 


الأنعام مسانى القرآن عم 





القابل التوب 2( قسن العقاب 8 وقد جور أن تقول : همرت يعيد ألله محدث 
زيد» تحعله معرفة وإن حسنت فيه الألف واللام إذاكان قد مرف بذلك » 
ف ون مثل قولك : صررك بوحتى” قاتل حمزة» وبآءن ملجر فائل على" » عر فا به 
ا سه عر 5 رص و ام 
وقفوله : وكزالك نصرف الث وليقولوا درست ف 
شولون: تعلت من عبود ٠‏ وفى قراءة عبدالله (( وليقولوا درس ) يعنون مهدا 
مل الاعله وم ٠‏ ويا تقول فى الكلام قالو ال أساء 6 وعالو ا 1+ 


اس عروس كر اس 


أسأات ٠‏ ومثله 0" دين كفروا سيِعْلبوت ) و( ستَعلبونَ ) . 


وقرأ 08 (دارست ) بريد : جادات المهود وجادلوك . وكذلك قال ابن 
عباس . وقرأها مجساهد (دارسْت ) وفسرها : قرأت عل اليب ود وقرءوا عليك . 
5 
وقد قرت (كَرِسَتُ) أى قرِئت وتليت ٠‏ وقرءوأ درست ) وقرءوا (دَرَسَتٌ ) 


بريد : تقادمت » أى هذا الذى يتلوه ملينا ثبىء قد تطاول وهس بنا . 


سعوعار - ع واس 0 . 
وقوله : وأقسموا بالله جهد ابميم 079 
المتسعوان الخفاذ اانا ردول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتهم بالآية التى 


كوس كال وى سسا 


زلت فى الشعراء إن كد ِل طبهم من الا السماء ] أيه فظا 30 ت أعناقهم ا حَاضِعين ) 





)١(‏ آيه ١١‏ سورة آل عمران ٠‏ وقراءة الياء ( سيغليون ) قراءة حمزةٌ والكانى وخلف ٠‏ وقراءة 
الناء للباقين ٠‏ وانطرص ١5١‏ من هذا الهزء ٠‏ (؟) من هؤلاء أبو عمرو رابن كثر» ووافقهما 
ابن محيصن واليز يدى ٠‏ (؟) هى قراءة قنادة والحسن وزيد بن على ٠‏ (4) أشّع. 
والمراد بالآة فى هذه الآيد آية كونية ظاهرة يكون العم عنبا ضرور يا ٠‏ والظاهى أنالمراد هنا ما يقترحونه 
من الآيات » و إن لم تكن ماجئة حى لأس مع ختام الآية ٠‏ وجرى عل ذلك البيضاوى . 


نكن الزء الأول |[ سسورة 





فسألوا رسول الله صل الله عليه وسلم أن ينزا ا وحلفوا ليؤمنن » فقال المؤمنون : 
يا رسول الله سل ربك ينزف) علميم حتى يؤمنواء فأنزل الله تارك وتعالى : قل 
الذين آمنوا : وما إشعرم نم يؤمنون . فهذا وجه اأنصب ف أنّ ؛ وما سعرم 
أنهم يؤمنون (و وَ) نحن ( نأب متهم امم 5م يؤمنوا) » وقرأ بعضمم : 
(إنما) مكسورالالف (إذا جاعت) مستأنفة» و يجعل قوله (وما دع ر4) كلاما 
مكتفيا ٠‏ وهى 0000 :لوا يشير م إذا جاتهم أنهم لا يؤمنون ) ٠‏ 


وح وسا مس غ2 


و(لا) فى هذا الل مله كقوله : (يحام عل قري مم ا 
لا جِعونَ ) : المعنى : حرا م عليهم أن برجءوأ ٠‏ ومثله :ما مك أن لامسجد) 
معناة : أن تسحجد 3 


وهى فى قراءة أبى” : (لعلها إذا جاءتهم لا يؤمنون ) وللعرب فى ( لعل ) اغة 
أنب يقواوا : ما أدرى أنك صاحما 2 بريدون : أعلك صاحها » ويقولون : 
ما أدرى لو أنك صاحهها » وهو وجه جيد أن نجعل ( أن ) فى موضع لعل . 


وقوله : ولو أ رك إلعهم المي جه 

هذا أص قدكانوا سألوه» فقال الله تبارك وتعالى : لوفعلنا مهم ذلك لم يؤمنوا 
(إِلّا أن يشَاء الله ) . 

وقوله : ( قاد ) جمع قبيل ٠‏ والقبيل : الكفيل ٠‏ و إنما اخترت هاهنا أن 

١ 7 

يكون القبل فى ممنى الكفالة لقو 20 َي بالله والملائكة : فبيلا) شنو 

)000( أكذا فى ش ٠‏ وفى ب : « شعرم » ٠‏ وهذه القراءة نو يد قراءة ة الفتح فى « أنها » ٠‏ 

(؟) أى على القراءة الأولى ٠‏ () آنة ه؟ سورة الأنياء ٠‏ 

(١‏ أي !ا سورة الأعراق . زه آنة 4 سورة الإسراء 


)3( كذاق . وش : « مضوت » . 


الأنعام ] معن ف القن أله 33 





00000 : هن قبل وجوههم؛ كا تقول : أتيتك قبلا ولم آنك 
ا ٠‏ وقسد يكون القبيل مما لقبيلة كنك قلت : أو ثأتتينا بالله والملاتكة قبيلد 

قبيلة و حماعة حمامة . ولو ور قل فل مغى + معابتة كان صوانا 6 يا حقو 

أنا لقبته قبلا . 


020 : ساس للاك 


وقسوله , وكَذَلكَ جعلنا لكل ني عدوا شبلطين الإنس 
وبأن يي 

أصبت العدق والشياطين بقوله : جعلنا . 

و موترارمة عا سه 

وقوله : ( بوحى بعضهم إلى بعض ) فإن إبليس ‏ فيا ذكر ‏ جعل فرقة من 
شياطينه مع الإنس» وفرقة مع ان » فإذا التق شسيطآن الإنىة وشيطان الحو 
قال : أضلات صاحى بكذا وكذاء فاضال به جاعاته و كل 1 زقيطان الخى) 
مئل ذلك . فهذا وحى بعضهم إلى بعض ٠‏ قال الفرّاء : حدّثق بذلك حيان عن 
الكلى: عن أبى صا عن ابن عباس . 


عا وس بير م عير 2 2 
وقوله : وليقترفوا ما هر مقترفون وري 
7ع 


سس ع فير ماس سر وبر وس اس 


ل من رَبك بلق فلا تكونن من الممترين 259 
بن الشاكين البو سلتون انهه لمن ربك: 


)00( كذا فى ب ٠‏ و ش : « القبيلة » ء [6 هى قراءة نافع وابن عاعى وأفى بحعفر ٠‏ 

(؟) كذافى + ١.‏ وفىش : «شياطن» . (:) كثافى ب .رقش : دان » . 

(5) فى ش » ب .: « تقول » . )3( كذ! فى ب ٠‏ وفى ش : « شياطين ايلن > . 

(؟) ف الأساس : « يقترف لعياله » ٠‏ وف اللسان : « يقرف لمباله » ٠‏ وكأن الخرف مقط 
هنا توسعا » والأصل : لأهله » وإلا فالاتتراف يتمدى إلى المال . 


كن الحدزء الأقل [ سسورة 





و 0 . الغ وملسم س 5 577 
وق وله : وإن تطع ١‏ كثر من ىٌْ الارض د 
0 000007 0008ظ اس 2000 
فى أ كل الميتة ([ يضلوك ) لأن | كثره كانوا ضلالا . وذلك أنم قالوا 
السامين : أن كلون ما قَتَلم ولا تا كلون ما قل ربع ! فانزلت هذه الآية 
ماهر وال وعددهة | ويه 
( وإن طم | كثرمن فى الارض ) ٠‏ 
ارم وسار سس 


وقوله :هو اعلم من صل 331 
1 )000 506 
(من) فى موضع رفع كقواه :م أ اين ْم ) إذاكانت (من) بعد 
العلم والنظر والدراية - مثل نظرت وعلمت ودر بت- كانت فى مذهب أى”. فإن 
كان بعدهأ فعل 78 رفءتا لك وإن كان بعدهأ فعل ينع عامها نصبتهاء كقولك : 


ما أدرى من قام» ترفع ( من ) بقام » وما أدرى من ضر بت » تنصبها بضربت ٠‏ 


وقوله : وََروا طهر الاثم وا أطله 2 
فأماظاهردفالفجور والزنى » وأما باطندفامحالة 1 تخذ المرأةا الخايل وأن تخذها . 


ه ور 


وقوله 0 لفسق 0 
يقول : أكلم مالم يذ كرامم الله عليه فسق أى كفر. وكنى عن الأ كل »م قال : 


ر(ع) اع 


( فزادهم إعان) بريد : فزادهم قول الناس إمماأنا ٠‏ 


)١(‏ على أنه اسم استمهام » فهر ميتدأ » وخيره جملة « يضل > ٠‏ رلة المبتدأ والفير فى محل 
نصب علق عنه العامل ٠‏ وهذا مبتى على ججواز عمل اسم التفضيل فى اافعول به ٠‏ وهو مذهب كرف ٠‏ 
ا ا تقديره : « يعم » ٠‏ 

(؟) آي ؟١‏ سورة الكوف ٠‏ (0) كندافىش . وف ج : «نصسبا» ٠‏ 

(4) كذافى ب ٠.‏ رفش : «فالالفة» ٠‏ (ه) آية ©7ؤ سورة آل عمران ٠‏ بريد أن 
الضمير فى قوله : « و إنه لفسق » ٠‏ عائد على الأ كل المفهوم من فوله : « ولام كاوا » ؛ كا فى آية 
الغعمران هذء» فإن الضمير المستتر فى «فزا دهم » يعد عل الذول المفهوم م قوله : «دفال لم النأس » . 


الأنعام 1 ميان التكدان وم 





ع سوا 0 ار 


وقوله 1 من كن ميتا فاحيينله 0 
أى كان ضالا فهدناء . 


ع مهم نيا 
وقوله : (( نورا يبمثى به فى الناس ) يمنى إيمانه . 


ع وسعرم 


وقوله : اين اموا صَغَارٌ عند الل 46 

أى من عند الله » كذلك قال المفسرون. وهوف العر بية ؛ كا تقول: سيابيينى 
رزق عندك » كقولك : سيأتينى الذى عند الله سيصيههم الصغار الذى عنده. وحمد 
صلى الله عليه وسا, أن ينزله بهم ٠‏ ولايجوز فى العربية أن تقول : جئت عند زريدء 
وأنت تريد : من عند زيد . 

وقد يكون قوله : (صَقَارٌ عند الله ) أنهم اختاروا الكفر سرزل وا ةن 
آتباع مهد صلى الله عليه وسلم » بفمل الله ذلك صغارا عنده . 


مرو كر ات - 6 سار 
وقوله : قن برد ل“ أن ديه شرح صدرهر الإسلم 
ير وى مه بي 
77 بره أن بضله, زه ؟! 


1 من دمن فى موضع رن بالهاء الى عادت علهما من ذ ها . 

وقوله : إ( يجعل صدره طََا حرجا أ قرأها ابن عباس وعمر (حرجا). وقرأها 
الناس : حرجا . والحرج ‏ فيا فسرابن عباس الموضع الكثيرانشجر الذى لا تصل 
إله الراعية. قال : فكذلك صذر الكافر لا تصل إليه المكة. وهو فى كسره وقتحه 


)2( هذا اتفسير للااية : « سيصيب الذين أحرموا صغار عند الله » . )2( زيادة يقتهمما 


السياق - (*) وه قراءة نافع وأ بكر وأبي جعفر ٠‏ 


2 المسزه الأول مره 





للق 7 2 0 
بمنزلة الوحد والوحد ء والفرد والفرد » والدنف والدنف : تقوله العرب فى معنى 


واحد. 


وقوله 3ق يعد فى السماء ) يقول : ضاق عليه المذهب فلم جد إلا 


ب 
أرب بصعد فى المهاء ولس كدر ٠‏ وتشرا أ( كنا يصاعد ) بريد ستصاعد» 
٠غ‏ 
(واصعد ) مخففة 5 


سوسم واس ام و مره وله 
وقوله : 0 قد أس ستسكث رم اا 
5 0 7 من الْإنيس رين استمتم يصن مض ) فالاستتاع 
)بن 1 
من الإنس بابإنْ أن الرجل كات إذا فارق فاستوحش أو قتل صيدا من صيدهم 
نقاف قال : أعوذ فد هذا الوادئىء فيبيت آمنا فى نفسه ١‏ وأما ان 


4 
بالإنس فا نالوا هم “رن تعظم الإس أيهم » فكان ان فولون : سندا 
ان والإنس ٠‏ ش 


له سا عى. ل لور اس كرو 


وقوله : يمَعثَرَ بن والإنس أل" يباتكر رسل منكر 0 
فيقول القائل : ا اليل ميج 0 


يليل 
سوري 


5 1 د ا وإنمايخرج الاؤلز ول 5 الم ٠‏ تويز العذب : 
فكأنك قلت ّ يحرج من بعضهمأ » ومن أحدهي| ٠.‏ 


(0) فىش»ء + : « الواحد» . و6 كذا فى + ١‏ رقش : «تقول» . 
03 وهى قراءة ألى بكر والنخعى : ل( هى قراءة ابن كثير - ووأفقه ابن محيصن ٠‏ 
(ه) كأنه يريد : فارق حيه أو رفقته 2 (1) أى سادتهم وكيراوهم الذينستماذ بهم ٠‏ 


() آنه ١‏ سورة الحن . (4) آية ؟؟ سورة الرحمن. . 


الأأعام | معأنى القرآن م 





وقوله : ذلك أن ,0 052 رَبك 02 

[تانعقق تاك رذاك ال موضع ستي #توجعاف (أن) نا سلدافية 
االخافض فإذا حذفته كانت نصبا ٠.‏ بريد : فمل ذلك 0 
وإن* شلت جعلت ( ذلك ) رفسا ملى الاستثناف إن لم يظهر الفمل ٠‏ 
وناك عا نلك يداك )و نكما فكت أبدي) . ٠‏ ومثله 5-0 


ع5 سووارم يور 


لى لم أخنه بِالغيْبِ) » و 35 و لله موهن كيد انين الع والنصب 
فيه كله جائر . 

وقوله ( مهلك أقرى بعل وله فكو ) يقول : لم يكن لييلكهم بظامهم 
وهم غافلون لا يأتهم رسول ولا حجُة ٠‏ وقوله فى هود : ٠‏ ( دنا كن ربك لِك 


ورس ف ار مم 


أقرى بطل وأهلها مصَلحونَ ) يقول : لم بكن اييلكيم بظلمهم » يقول : بشركهم 
١‏ وأهلها مصاحون ) يتعاطون الحق فيا ينهم . هكذا 1 اتسين وفيهأ وجه 
- وهو أحب إلى من ذاء لأن الشيرك أعظم الذنوب ‏ والمعنى والله أعلم : لم يكن 


0007 مصاحون ٠‏ 
لاساو سل سا سر ص اس 
: فسوف اعابوة ين نكو له عَلقبةٌ الدآر © 


ئش سار ال سكي 


( من 00 ولو نصبتها كان صواباء ا قال الله ميارك 
8 
وتعالى ل القند من المصلح ) . 


(1) آية ٠١‏ سورة الحج )١( ٠‏ آية م١‏ سورة آل عمزان. 
(؟) آنه ١ه‏ سورة يوسف * (4) آي ١8‏ سورة الأنفال . 
2 آية لاللء (5) ابت فى جء وسقط فى ش .١‏ 


() على أنه اسم استفهام «بتدأ ٠‏ والقول معاق ٠‏ (8) على أنه اسم مودول ٠‏ 
(63 آية ٠‏ سورة البقرة ٠‏ 


جوم المزاء الأؤل [ سورة 





ده سير له ريم 0 0 
وقوله : (( من تكون له عاقبة الدار ) إذا كان الفمل فى مذهب مصدر 
مؤنثا مثل العاقبة » والموعظةء. والعافية » فإنك إذا قدّمت فعله قبله أنثه وذ كته؛ 
م 000 
كا قال الله عن وجلل ( فَن معني ) النذكرء وقال : قد 
0 3-7 


َنم موعقة ين دك ) بالتأ'ييث ٠.‏ ذكذلك ( وَأَحد الذي موا الصبحة ) 
( وَأَعْدت ) ف تهابنٌ من هذا تذ كيرا ولا نابيها . 


وقوله ٠‏ هنذًا لله بزتمهم © 


7ع 


و بزتمهم وزعمهم » اث لفات. ول يقرأ بكسر الزاى أحد نعامه. والعرب 
قد نتجمل الحرف فى مثل هذا ب فيقولون افك وليك والفتك» والودوالوتوالرد» 
فى أشباه لما . وأجود ذلك ما اختارته القراء الذين يؤثرعتهم الفراءة ٠‏ وى قراءة 
عبد الله « وهذا لشركائهم » وه وها تقول فى الكلام : قال عبد الله : إن له مالا 
وت لى مالاء وهو يريد نفسه . وقد قال الشاعى : 
رجلان من سبة أخرانا إنا رأينا رجلا عريانا 
ولو قال : أخبرانا أنهما رأيا كان صواء! . 


(1) يذاكرالوجه فى قراءتى « يكون » و « تكون » . والأولى قراءة حمزة والكسانٌ ٠‏ والثانية 


قراءة الباقين ٠‏ 
(؟) آآية ونام سورة البقرة ٠‏ 18 داقع م وسقط عدا فيل اش 
(4) آية لاه سورة يوس ٠‏ (0) آن/1؟ سورة هود . 


(5) آنه 4ه سورة هود . 

(0) و إنما قرئ بفتحها وضها ٠‏ والضير” قراءة الكسانى و بحي بن وثاب وال ليى والأعمش » وهو 
لفة بنى أسد ٠‏ والفتح قراءة الباقين » وهو لغة أهل اجاز . 

)م( هو مصدر فنك إذا ركب ما هن به من الأمورودعت إليه نفسه ٠‏ وف ش »© وب : « القتل > 


رهو ريف ٠‏ 


الأنسام ] عاق القحران 5 


سرس عه ش 
شرك وهم زه 
وهم قوم كانوا يخدمون آلمتهم » فزينوا لهم دفن البنات وهنٌ أحياء . وكان أيضأ 
أحده, يقول : لن ولد ىكذا وكذا من الذحكور لأنحرن واحدا. فذلك تسل 
أولادهم ٠‏ والشركاء رفع ؛ لأنهم الذين زينوا . 
وكان بعضهم يقرأ : « وكذاك زء ذين 7 من المشركين قتلّ داوم , فيرفع 
القتل إذا لم يسم فاعله » دبفع ( الشركاء) بفعل ينويه ؛ كأنه قال : يولم 
ركام ٠ ٠‏ ومثشله قوله سبح فا بالغدو والآصال ) ثم قال ل 
ا ليم 0 ٠‏ وفى بعض مصاحف أهل الشام ( شركايهم ) بالياء» فإن تكن 
ند ع الأزلن قطن أن 93 رأ (ذينَ) وتكون 0007 
فى النسب والميراث ٠.‏ فإن كانوا يقرءون ( ا ١‏ الست أعرف جهتاء إلا أن 
يكونوا فيها آخذين بلغة قوم يقولون : أنيتها عشاْئم أ ثم يقولونفى مثنية ( احمواء : 
حمرايان ) فهذا وجه أن يكونوا قالوا : « زَينَ لكثير من المشركين قتسل أولادهم 


)00 كذافى + ٠.‏ وسقط فى ش ٠‏ (؟) :آي 75 سورة النور ٠‏ وفتح الباء فى « يسبح » 
قراءة ابن عامس وأبى بكر عن عاصم ٠‏ م( أية بم سورة النووا٠‏ 
(١‏ وعلبا قراءة ابن عاص ٠‏ ره( كذافى ب ٠‏ وفى ش: « عل > ٠‏ 


(1) أى يبقون حرف العله فى الطرف بعد الألف الزائدة على أصله ولا سبدلونه همزة فيقولون .نيت 
بنايا لا بناء ٠‏ وانظرق هذه اللغة اللسان ( حو ) ٠‏ وهوير يد أنه اتباءا ذه اللغة ولا ذ كر بعد من 
قولم فى نثنية حمراء : حرايان ينطق بالهمزة ياء ٠‏ وعلى ذلك فالشركاء يقال فيا الشركاى ٠‏ و تمل على هذا 
ما فى بعض مصاحف أهل الشام ٠‏ 

(إ0) فىش : « أح رأحريان » وما هنا عن ب ٠‏ 


مهم الجزء الأول ٠‏ [ سورة 





شركاسهمٌ م وإن شئث جعلت (زَيْنَ ) إذا فتحته فعلا لإبليس ثم تخفض الششركاء 
بإتباع الأولاد ٠‏ وليس قول من قال : إنسا أرادوا مثل قول الشاعس 

فزججها متحكا زج القاوص مرا 
شيا وهذا عن يان يقولة تمر وى اهل الخمال» ول جد مئله ى المربية 


ل ار 


وقوله : وقالوا ما فى بطو هاذة ذه الأنعم خالصة 


سار اتير اس 
لذ كورنا 59 
وق قراءة عبدالله ب«خالص لذ كورنا» وتأييثه لتأأنيث الأنعام بلأن م فى بطونها 
مثلها فأنث لتانيتها. ؤمن ذ ره فلتذكير ( ما ) وقد قرأ بعضهم د خالصه لذ كور » 
بضيفه إلى الهاء وتكون الاء لا. ولو نصيت اللخالص وانخالمصة على القطع وجعلت 
8 . كار ل وا 2 5 5 5 5 
خير ما فى اللام الى فى قوله ) لذ كورنا ) كأنك 0 ما فى بطون هذه الأنعام 
قليل؛ لا يكادون يقولون : عبذ الله قائما فيهاء ولكنه قياس . 
لوده سوه 2 
وقوله :ون 3 أن ميتة فهم فبه شركة ) إن شنت شئت رفعت اليتة »و إن شئُث 


زف 


نصبتها ققلت ( ميئة ) ولك أن تقول وب ن بالتاء والياء ٠‏ 


)000( قل هذا فى توجيه قراءة اين عاهى هناء .لز بن » لأفعول © د دقع «مل » ونصب «أولاده» 3 


بع « ثركائهم » .. <١‏ () يِل الراد : زعت الكلنيبة أى دفسا . رالقلرص : 
الناقة الفتية :» وأبو مزادة كنية رجل ٠.‏ (؟) قرأ يعيب المالص « خالها » ابن جبير » 


و بنصب الخالصة « خالصة » أبن عياص والأعرج وقتادة وابن بير فى رواب » فى البحراء 
(4) أنه ؟ه سورة النحل ٠‏ وقد ترك جواب لو . ودو محذوف أى لساغ مثلا . 
)0( فو قراءة ان عاض 1 0( هى قراءة البافين بعد ابن عام وأبى جعفر ٠‏ 
49 هى قراءة ابن عاص وألى عفر - 


الأنعام ] شاف التحران 2-6 





وقد تكون الخالصة مصدرأ لتأييثها ؟! تقول 5 العاقية والعافية ٠‏ وهومثل قرله : 
7 لف 
9 از أخاضناه ء تخالصة ذ وى الذار) . 


7 3 0 3 ا هه وخ س م اهس 
وقوله : و آالذى | المدسد | حنلكت معرو سات وعسير 
م 31 > 
او غر 7 
معروشات 41ت 


5 مور اب سالك ساعرسسااس 5 سي ع لل عه سل 
هذه الكروم» ثم قال : ([ والزسسون والرقان منشاي! )) فى لونه و (( غيرمتشايه ) 
فُْ طعمة» منه حاو ومنه حامض ٠‏ 


وقوله : 0 0 7 00 هذا ان جضمره دن الَانى وال مسا كين ٠‏ 
فق : 
0 
ا فذّهب 5 دق لأهله مله مىء 2 فقأل الله ا وتعالى : 
9-0 


( ولا سيفوا نه لايحب المسيرفينَ ) 


25 ووم سل سا صن جر 


وق وله ومن ألا نعم وآ وفرشا 1ك 
يقول : وأنكأ لم من الأنعام خمولة » يريد ما أطاق الل والعمل : 
والفرش : الصغار . ثم قال : 


سس صل ان سل 


وفسوه : عي نوج م 
)2 
فإن شت حعءاثت العانية مردودة على الحمولة .و إن شت عت أضمرت لطا فغلا . 


)20 
وقوله: ( تمازية زواج ) الذكر زوج »والأنق زوج »ولورفمت اثنين واثنين 
)00( أيه 45 سورة ص ٠.‏ 2( هو ثابت بن قيس بن شماس الأنصارى" الحزر بحى” » 
خطيب الأنصارء قتل فى رقعة الجامة  .‏ (م) ذا فى ش . وفى>: «قدذهب » ٠‏ 0 
(:) أيأنا . (0) وقد قرأ بذلك أبان بن عَبّإن ٠‏ 


ام المزء الأقل [ ستتشورة 





لدخول ( من ) كان صوابا ما تقول : رأبت القوم منهم قاعد وممم قائم » وقاعدا 
وقائما. 

والمعنى فى قوله : (فل آل وين حرم ) يقول 0 00 
السائبة والبحيرة والوصيلة والحام من الذ كرين أم من الأنثيين ؟ فلوقالوا : من 
قبل الذكر حرم عليهم كل ذ كر» ولو قالوا : من غبل الأنق حرمت عليهم كل أن . 

نم قال : ( أما آسْمَلَتَ عله ) يقول أم حزم مليكم اشقال الرحم ؟ فلوقالوا 
ذلك مسوم عليهم الذ كر والأنى ؛ لآن الرحم يشتمل على الذكر والأنخى ٠‏ و(ما) 
فى قوله : 2 أنا أشعلت « ف موضع قدب 6 نصبته بإتياعه الذ كين والأنشين . 


0 هه ام 


وقوله آم 5 نكم شبد 2 إِذ ل الله نذا 4 
يقول : أوضاى الله بهذا معاينة ؟ 


: قل لآ جد فى مآ أوحى 0 

ثم قال جل وجهه : ( لا أن يرن مَة) وإن شلت ( تكن ) وفى (المينة ) 

٠ 3 (3 . 9‏ 
وجهان الرفع والنصب ٠‏ ولا يصلح الرفع فى القراءة ؛ لأنَ الدم منصوب بالرد على 
الميتة وففيه ألف تمنع من جواز الرفع ٠‏ ويجوز( أن تكون ) لتأنيث المبتة» ثم يد 
م| بعذها علمها . 

000 أى عطفه على عاذ 5 . 20( ودهى قراءة أبن عاص وأ بجحعفر ٠.‏ 

ل بل يصلح الرقع » وقرأ مه ابن عاص ٠‏ وقوله : « أودما » عطف على موضع « أن يكون > 
أى على المسنثى ٠‏ ل( كأنه ير يد أنه يصح تأنيث ( تكون ) بالنظر إلى « ميئة » و إن علف 
عاما ه دما » المذ5» وهذا م تقول جاءت هند وجمد . 


الأنعام | تاق الفبعران دم 





ومن رفع (اليتة) جعل جمل ( يكون ) فملا لهماء أكتفى بيكون بلا فعل . ٠‏ وكذلك 
(يكون) فى كل الاستثناء لا تحتاج إلى فعل ؛ ألا ترى أنك تقول : ذهب الئاس 
إلا أن يكون أخاك» وأخوك . و إنما استغنت كان و يكون عن الفعل م استغنى 
مابعد إلاعن فعل يكون للاسم . فلما قيل : قام الناس إلا زيدا و إلا زيد فنصب 
بلا فمل ورفع بلا فعل صلحت كان نامة ٠‏ ومن نصب: قال كان من عادة كان عند 
العرب فسفوع ومنصوب » فأضمروا فى كان اسما مجهولاء وصيروا الذى بعده فعلا 
لذلك الجهول . وذلك جائز فى كان» وليس» ونم يزل» وفى أظَنْ وأخواتها: أن تقول 
(أظيه د )ألم زيد ٠‏ ويجوز فى | إن وأخواتها ؛ كقول الله : 
وتعالى : ( يا . إِنَا إِنْ نك مثقال حب) وكقوله هأ نأ الله م 
فتذ يي الحاء وتوحدهاء ولا يجوز نثنيتها ولاجمعها مع جمع ولاغيره . ونأ نيثها مع المؤنث 
وتذكيرها مع المؤنث جائز ؛ فتقول : إنها ذاهبة جاريتك» وإنه ذاهبة جاريتك ٠‏ 

فإن قلت : كيف جاز التانييث مع الأنقى» ولم تجز التثنة مع الاثنين ؟ 

قلت : أن العرب إماأ ذهبت إلى تانيث الفعل وتذ كيره» فاما جاز 
0 (وأَحَدَ الَذينَ طاسوا لصح ) (وأَحَدْت) جاز التانيث» والتذكير.ولما لم يز : 
قاما أخواك ولا قاموا قومك» لم يجز تثنيتها ولا +دعها . 

فإن قات : أتجيز تشنيتها فى قول من قال : ذهما أخواك؟ قات : لا» هن قبل 
أنّ الفعل واحد» والألف الى فيبا كأنها تدل على صاحبى الفعل» والواو فى المع 





(0 أى غير ٠‏ يريد : جملها نامسة ٠‏ 0( بحعل ( يكون )فى الآنة استثناء » وجعل 
ضييرها الضمير المجهرل» وهو ما سمى ضير الشأن ٠‏ وهذا مذهب كوق ٠‏ والبصريون يجعلون الضمير 
فى «ديكون» للطعوم » ونحوه ما ينهم من المقام ٠‏ (م) سقط ما بين القوسين فى + ٠‏ 

)5( آنه ١١‏ سورة لقان ٠‏ 0 آنة و سورة الفل ٠‏ 


يدن ا جزء الأقل [ سورة 





تدل على أصهاب الفعل » فلم لتقم أن يكنى عن فمل وأمم فى عقدة ) فالفعل 
واحد أبداء لأن الذى فيه من الزيادات أسماء . 

وتقول فى مسألتين منه نستدل مهما على غيرهها : إنها أسَّد جاريتك» فانثت 
لأن الأسد فعل لجارية» ولو جمات ابلسارية فعلاً ألاسد ومثله من المذكر ليجز 
إلانذ كير الهاء . وكذاك كل اسم مذ كر شببته بمؤنت غذ كر فيه الماء » وكل مؤنث 
شيهته بهذ كر ففيه تذكير الحاء وتأنيثها؟ فهذه واحدة . ومتى ماذ وات فعل مؤنث 
فقلت : قام جار يتك» أو طال صلاتك» م أدخلت عليه إنه) ل يز إلا تذ كثرها » 
فتقول : إنه طال صلاتك؛ فذ سوا لتذكير الفعل» لايجوز ان تؤنث وقد 
ذ 5 الفمل . 

وذ رأيت الاسم مسر قوها بانحال- مثل عندك » وفوقكء» وفهها فأنث وذ و 
في المؤنث ولا تؤنث ف المذكر . وذلك أن الصفة لا يقدر فيها عل التانيث ؟! يقدر 
( قام) جار بتك عل أن تقول: قامت جاربتك ؛ فلذاك كان فى الصفات الإبلا؛ 
على الأصل . 

وإذا أخليت كان باسم واحمد جاز أن ل وتجعل له الفعل . و إن شئت 
أضمرت فيه مجهولا ونصبت ما بعده فقلت : إذا كان غدا فأتنا . وتقول : 
اذهب فليس إل أباك ء -وأبوك : قن رفع أضمر أحدا ؛ كأنه قال : ليس أحد 





. وذلك يجمل « جاريتك » ميدأ مؤشراء و« أسد » خبرمقدم‎ ٠ أى خبرعنها‎ )١( 

(؟) بأن تكون خبرا عن « أسد » و يكون القصد تَشْبيه الأسد بالحارية . 

(؟) 'ستمابين القوسينفى ش » وسقط فى بد. (4) كناىش ٠.‏ وقج : « ذييتها ». 
(5) كتافى س٠‏ وقش : «مقام » . (5) كذافى ب ٠١‏ وق ش : « الإباء». 


(0) كتافيج ١‏ رفيش : « تمرفه » . () سقط هذا الحرف فيش ٠‏ 


0 


نصبت . ومن قال : إذاكان عَدْوةٌ فأتنا ليج له أن يقول : إذا غدوة كان فأتناء 
كذلك الام انخهول لا يتقدمه منصوبه .و إذا قرنت بالنكرة فى كان صفة فقلت: 
إنكان ينهم شر فلا تقربهم » رفعت ٠‏ وإرب بدأت بالشر وأاحرت الصفة 
كان الوجه الرفع فقلت : إن كان شر بينهم فلا تقريهم » ويجحوز النضب. ٠‏ قال 
ألشدى , ععيم. : 
1 0 0 95 للق 

في هلا تبكان عفاقا إذا كان طعنا بينم وعناقا 
فإذا أفردت التكرة بكان اعتدل النصب والرفم . وإذا أفردت المعرفة بكان كان 
الوجه النصب؛ يقولون : لوكان إلا ظله لكاب ظله ٠‏ فهذد على ما وصفت لك 1 


لسن وى ار سار ص نه 


وقسوله ومن الجن وَالْغْ حرمت عليم تحومهما ارود 
نان اقب رن ا 

ثم قال : (إا ما حلَتْ هرما ) و (ما) فى موضع نصب بالفمل بالاستثناء. . 
الوا ) فى موضع رفع » تردها على الظهور : إلا ما حملت ظهورهما أو حمات 
0 و ا م 
أهل القرية ٠‏ 

وقوله : ( وما خط بمَظم م وهى الآلية ٠‏ و (ما) فى موضع نصب ٠‏ 








(1) انظرص ١85‏ عن هذا اخرء ٠‏ م( هو الشحم الرقيق الذى يكون على الكرش ٠‏ 
لوغ واحدها ميعر وميعر يفتح المبم ركسرها ٠‏ وهو حيث يتمع اليعرءن الأمعا 
):( بنات الاين : ما صغر من الأمعاء ٠‏ وانظر اللسان ( بنو) 


ع4_م الحجزء أل وَل أ سورة 





وقسوله : قل تعالوا أل ما حرم ربك عليك الا لشركوا يده 
شَبًِا © 

إن شئت جعلت ( لا تشيركوا ) نيبا أدخلت عليه (أن ) . و إن شئت جماته 
خبرا و (تثيركوا ) فى موضع نصب + كقولك : أمرتك الاننعب (تضب) إلى 
زيد » وأن لا تذحب (حَزْم) . وولقتك سردا مدي 1ه سمركوا به ) 
بعضه حزما ونصبا بعضه ؛ كا قال :لآل أمثُ أذ كر أن من نل 


00 


ولا عون فنصب أوله ونهى عن آخره ؛ ؟! قال الشاعس : 


جِ وأوصى سليمى الأعبدا ‏ ألاترى ولا كر أحدا 
علا مش شضاء مدا عه 


فنوى الحبد فى أقله ونهى فى آخره ٠.‏ قال : وابلزم فى هذه الآية أحبٌّ إل لقوله : 
( ونوا كيل ٠‏ بفعلت أفله نيا لفوله : ( وَأوُوا اليل ) . 
سةاي سمس ل 57 


وقوا فول : وأن هنذا صرطى مستقيما 55 


20 


نكر إن أنأخزت الاتحداق » وونفهها وتفرع (1/ قنيت ٠‏ وإن 
شنت جعلما خفضا » تريد ( ذ ذل وصا 8 به 20 و( أن هذَا صراط مستقي) 


سه الي 2 


فأتبعوه) ٠‏ 
دقوله : ( ولا هوا السبلّ ) بعنى اليهودية والنصرانية ٠‏ يقول : لاتتبعوها 


. سورة الأنعام‎ ١4 آيه‎ )١( 
٠ وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف‎ (0) 


الأنعام ] ممأنى القرأن دم 





سواه :: م ينا موسى الْكتلب ََاماً عل آلذّىَ 

تماما على الحسن . و يكون المحسن فى مذهب بمع كا قال : ( إن الإنمان 
لتى خسبر) . وفى قراءة عبد الله ( اما عل الذين أحسنوا) تصديقا لذلك . 
وإن شكت جعلت (الذى) على مم ( ما ) تريد : تماما على ما أحسن مومى » 
نكن لس + نايا عل إعياله + :ويكون ( اعنين ) سرنوعاء ريد هل الذي 
هو أحسن» وتنصب (أحسن) هاهنا تنوى ببس المفض ؛ لأن العرب تقول : 
مورت بالذى هو خير منك» وش منك » ولا يقولون : مرت بالذى قائم؛ لأن 
(خيرا منك) كالمعرفة ؛ إذ لم تدخل فيه الألف واللام ٠.‏ وكذلك يقولون : ميرت 
بالذى أخيك » و بالذى مثلك » إذا جعلوا صسلة الذى معرفة أو نكزة لا تدخلها 
الألف واللام جعلوها تابعة للذى ؟ شد الكشالى" : 

إن الزيرئ الذى مْلَ الل" من بأسلابك فى أهل جر 

وقوله : وهئذًا كيب رلته مارك 

حتلك :ني وا من نيك تان فزففة :ولح فيه حل برو نين لاه 
فى (أْرنْام) كان صوايا . 


(1) آبة ؟ سورة العصرء 2١١‏ (؟) يريدآن تكون مصدرية ٠‏ 

(؟) وبه قرأ يحي بن يعمروابن أنى إسمق"ك فى القرطى ٠‏ 

)5( سقط فى ش ٠‏ واتففض عل أنه نعت للذى ٠‏ 

(ه) الحم واحده حلبة » وهى الصغيرة من القردان أو دودة تقع فى الحلد فتأ كله ٠‏ ير يد أن هذا 
الرجل الضعيف ابَرِك ثيابك رسلبك ٠‏ (5) يريد أن يكون الا ٠‏ 


دم المسزء الأول [سسورة 


وفوله : أن نَقُولُوا هآ أمزِلَ ألكتبٌ ذه 

( أن ) فى موضع نصب من مكانين . أحدهما : أنزلناه لفلا تقولوا نما 
أنزل ٠‏ والآخحرمن قوله : واتقوا أن تقولوا» (لا) يصلح فى موضع ( ([3) هاهنا 
كقوله يي اك أن تدن) يصلح فيه إلا تضلون ) م قال 2 


فى قوب مْحِرمين ٠‏ لا ومنو به ) . 


وفوله : هل ينَظرونٌ إِ!ّ أن قا نيهم الملتيكة ضُ( 
لقبض أرواحهم : (أو يان ريك : قا ا بض يات و بَكَ) : 
طاوع الشمس من مغريها . 
. 3 0 م ا 
وقول : إِنَ الي قرقوا ديهم © 
فيد 
| قرأها علي" (فارقوا) » وقال : والله ما فرقوه ولكن فازقوه ٠‏ وهم العسود 
ار ٠.‏ 3 
والنصارى . وقرأها الناس ( فرقوا ديتهم ) وكل وجه . 
وقوله : ( لست هسم في ثىء ) يقسول من قتاهم فى شىء » ثم السختها : 
ع ورار | ولرى سوبي مس 
( فاقتلوا ا مشي كين حيثكث وجد موه ) . 
8 سه 8ر2 وم اس 
وقوله : فلهر عشر امثانفا 468 
مثلها ؛ بريد عشر حسنات مثلها كان صوابا ٠‏ ومن قال : 


)6 آي 7 ١‏ سورة النسا. . 0( آنا .مب ٠٠‏ سورة الشعراء ٠‏ 


(*) ره قراءة حزة والكساق ٠‏ (4) آية ه سورة التوبة ٠‏ 


الأنمام | معان القران دع 


مدر أناها لوك دو فك المقل: ٠و‏ (مثل ) يجوز توحيده : أن تقول 
فى مثله من الكلام 0 0 وأمثالم؛ قال ألله تارك وتعالى 5 ذا 
فرق 


مثلهم ) فوسدء وقال :ثم لايكنا ألم ) بقيع ٠‏ واوقلت : عشم أمثاطها 
> تقول اعد سه ارات ب الحاز ٠‏ 
وقوله : ([ من جاء بالحسنة )) : بلا إِله إلا الله » والسيئة : الشرك . 
وقسوله : ديت فِيمَا © 


نننك 3 


وناج .حدثنا عمد قال حدثنا الفراء قال حدّثق >رو بن أبىالمقدام عن رجل 
عن عمران بن حذيفة قال : رآنى أبى حذيفة را كما قد صوّءت رأسى» قال ارفم 
رأسك» دينا قها ٠‏ (دينا قها) منصوب عل المصدر . و لإملة إبراهم ) كذلك ١‏ 
8 ل رس ال ع سس فى ١‏ ص ماس سل 2ه 
وقوله : وهو الذى جعاكر خلديف الارض 
جعلت أهة نهد صل الله عأية وسسلم خلائف كل الأم ( ورفم بعضكم ذوق 
بعض درجات ) فى الرزق ( ليبلوم ) بذاك ( فيا آنام ) . 
(1) آنه ١‏ ؛ ١‏ سورة النساء )١( ٠.‏ آنه مم سورة مد . 
(6) أى بالرفع ٠‏ وقد قرأ بذلك الحسن وسعيد بن مير والأ>مش ١ ٠١‏ (4) سقط فى به. 


) ( الأولى قراءة الكوفيين وابن ءاس . والثانية قراءة البائين ٠‏ 


)0( هو مهد بن امهم السمرى راوى اكاب ٠‏ 





سورة الأعراف 


ومن سورة اللأعراف : ([ سم أيه ه الرحمن الرحم ) 3 
)41 ظٌُ 
فلت : أرأءت ما يأتى بعد حروف المجاء مس ذوعا ؛ مثل قوله و العمن 8 
إثرفا 


أتزل إليك ) ومثل قوله 0 تتزيل الكقاب ب )2 وقوله : (الركَابٌ أحكت 
آبالة ) وأشباه ذلك بم رفعت الكتّاب فى هؤلاء الأحرف ؟ 

قلت : رفعته بحروف الحجاء التى قبله ب كأنك قلت : الألف واللام والمج 
والصاد من حروف المقظع كاب أنزل إليك جوم . فإن قلت : كأنك قد جعلت 
الألف واللام والي والصاد ودين عن جميع حروف المعجر» وهو ثلاثة أحرف 
أو أربعة ؟ قلت : نعم » م أنك تقول : | بات ث ثمانية وعشزون حرفا » 
فتكتفى بأربعة أحرف من كمانية وعشرين ٠‏ فإن قلت : إن ألف بات ث قد 
صار, تكالاسم دروف اطجاءءٍ ؟ تقول : قرأت المد » فصارت اسما لفانمة 
الاب . قلت : إن الذى تقول ليقع فى الوهم » ولككك قد تقول : اب فى | ب 
ت ثء ولو فلت فى حاط لماز ولعامت بأنه يريد : اق فى اروف المقطعة ٠‏ 
فلما اكتفى بغير أزها علمنا أن أوها ليس ها باسم وإ نكان أقها آثرفى الذ كر من 
سائرها . فإن فلت : فكيف جاءت حروف (المص) (وكهبعص ) متلفة ثم أنزلاً 


منزل بأثاثا وهنّ متواليات ؟ قات : إذا ذكرن متواليات دللن على أب ت ث 








)١(‏ كذا فى ش» ج ٠‏ يريد أن سائلا معينا وجه إليه هذا السؤال ٠‏ وفد يكون الأصل : « فإن 
قلت » يأ هو الشائع فى مثل هذا ٠‏ 

(0) أل سورةالجدة ٠‏ (5 ) أل سورةهود. 

(4) أى جمرعتا ( المص )و ( كهيعص ) . والأنسب بالسياق : «أترزن ٠.»‏ 


الأعمراف ١‏ معانى الةرآن ١‏ 





كينا مقطحة ؛ وإذا لم يأتين متواليات دلان على الكلام المتصل لا على المقطّم ٠‏ 
أشدنى الحار" : 
50 0 00 
تعلدمت باعاد وال مس أه ومدؤدتث آثواق واحك بكاتب 


وأنشدنى بعض 1-18 : 
اراك اجدرفان خل.. . وعدن كان ولط 
أخذث منها بقرون شمط 2 ولم يزل ضربى لما ومنطى 
* حتى على الرأس دم يخطى » 
فا كتفى حطى من أبى جاد » ولو قال قائل : الصبى فى هوز أ وكين » 
لكنى ذلك من أبى جاد . 

. وقد قال الكسائى: : رفمت ( تاب أنزل إليك ) وأشباهه من المرفوع بد 
الهجاء بار (هذا) أو (ذلك) وهو وجه . وكأنه إذا أضمر (هذا) أو إذاك) أضمر 
لحروف الحجاء ما يرفعها قبلهام لأنها لا تكون إلا وها موضع ٠‏ 

قال : أفرأيت ما جاء منها ليس إعده ما برافعه؛ مثل قوله : حم ٠‏ عسق » 
فاسن؛ وق 6 وص ونا كل أرايكنت ما موضعه إذ لم يكن بعده م افع ؟ قات : 


)١(‏ مراص هو ابن مرة أوابن مروة ٠‏ رهوءن أهصل الأثيار» عن أُوّل من كتب بالعربية ء 
وير يد آله حروف اطجاء لأنه اشتّر بتعايمها » أو لأنه ممى أولاده الثانية بأسماء حلها © فسمى أحدم 
أعد وهكذا الباق ٠‏ وانتار اللسان فى مير . 

(؟) كآنه يدث عن امسأة لا يرضى خلقها » حاول إصلاحها فل تنقد له ول نتقدم » كأنها تستمر 
فى أوّل رسائل تعلبها » كالصى لا يدو فى تعليه حررئ اطجاء ٠‏ وفتككت فى الكزب : لحت فيه رتمادت ٠‏ 
واللط : سر الخير ركثمه ٠‏ والمعط : الشدٌ والذب » والقرون الشمط : يريد صل شعررأسها الختلط 
فيه السواد والبياض» بر يد أنما جاو زت عهد الشباب ٠‏ وقوله : عل الرأس» نعل جارة ٠‏ و يصح أن 
بقرأ + علا الزأس » فيكون (علا) فعلا و (الرأس) مفمول ٠‏ 


)0( فى ش» > : دقيله » ٠‏ رظاهى أنه مهو من النائتخ 0 


امع المزء الأؤل 1 سسورة 





قبله صر برفعةء منزلة قول الله ثيارك وتى#الى لي ا من الله وومراة ٠‏ ) المعنى 
والله أعلم : هذه براءة هن الله . وكذلك (حؤرة 1 ناا) دكذاك كل حرف مرفوح 
مع القول ما ترى معه ما يرفعه ققبله |.م مضمر يرفمه؛ مشل قوله : ل ( ولا تقولوا 
ثلاثة اغرا) المتواراك اع : لا تقولوا هم ثلامة » يعنى الآطة . وكذلك قوله : 
يداون ثلاثة ا : سيقولون هم ثلاثة 
وقد قيل فى ( كهيمص ) : إنه مفسر لأسماء الله ٠‏ فقيل : الكاف من كريم » 
والساء من هاد » والعسين والياء من عل » والصاد .ن صدوق . فإن يك كذلك 
(«الذ كر) مرفوع بضمير لا ب(كهيعص) .وقد قبل فى (طه) إنه :..ا رجل» فإن يك 
كذلك فلس يحتاج إلى مس افم ؛ لأن المنادى يرفع بالنداء؟ وكذلك ( يس ) جاء فيه 
يا إفسان» وبعضهم : يا رجل » والتفسير فيها كالتفسير فى طه . 


سن ماسوو سور 


وقوله : قلا 3 ف صدذرك حرج منه حي 

يقول: لا بضيق صدرك بالقرآن بأن يكذبوك » وك قال الله تبارك وتعالى : 
( فلعلك باخسع نفسك على آنارهم إن لم يؤمنوا ). وقد قيل:( فلا يكن فى صدرك 
حرج) : شك ٠‏ 

( اتسذر يه ) مؤخرء ومعناه : المص كاب أنزل اليك لتنذر به فلا يكن 
فى شترك سرع ينه+ 

( وذ كرى للمؤمنين ) فى موضع نصب ورفع . إن شئت رفعتها على الرد على 
الاب ؟ كأنك قات : كاب حق وذ كرى إلؤمنين ؛ والنصب يراد به : لننذر 
ود 3ه المؤمنين ٠‏ 
() يريدستدأ عدر .2 () آي3 ١‏ سررةالتربة. () آي سورةالور. 

© آبة ١‏ سورةالتساء.ء (ه) أيه ؟؟ سوبة العهفا ٠.‏ (1) آية 1 سورة الكهف ٠‏ 


الأعراف ] معان القران ف 


ل كه 

و[فا خاطب النبىه صل الله عاب وس وحده لأن ما أنذر به فقد أنذرت 
به أمتسه وكا قال : (يأ يبنا النى إذا طلقتم النساء م تفاطبه» ثم جعل الفمل 
لجميع » وأنت قد تقول للرجل : ويحك أما تتقون الله » تذهب إليه و إلى أهل 
بيته أو عشيرته ٠‏ وقد يكون قوله : (اتبعوا) محككا من قوله (لتنذر به) لأن الإنذار 
قول » فكأنه قيل له : تقول لم ند تبعوا ؛-كا قال الله تياك وتعالى : (بوصيك الله 
في أولاد ك للذ كر ل حل الأنذين ) لأن الوصية قول 1 

ومثله : (يأيها النئ ل تيم ما أحلٌّ الله لك ) . ثم قال : (إقد فرض الله 


ره 

لم ) مع ٠‏ 
ا ا ااي ا ا ا 
وقفوله ‏ ل 

لأن الحلاك والباس يقعان معاء ؟ تقول : أعطيتتى فأحسنت» فلم يكن الإحسان 
دعل الإعطاء ولا قبله - ا وقعا فعأ» فاستجيز ذلك ٠‏ وإث شت كان المعنى : 
وك من قرية أهلكناها فكان مجىء البأس قبل الإهلاك » فاضمرت كانت ٠‏ 
وإتما جاز ذلك على شبيه مبذا المعنى » ولا يكون فى الشروط ات حلفا مقدم 
معروف أن يقدم المؤخر أو يؤخرالمقدم؛ مثل قولك : ضربته فبكى » وأعطيته 

)0 بر بد أن الخطاب فى هذا للرسول صل الله عليه وسلم إذ هو الموجه إليه الكلام من قبل فقوله : 
كاب أنزل إليك » ركان وجه الحطاب على هذا : اتبع ما أنزل إليك من زبيك» ويذكر الريك أنه 
ذهب باللطاب إلى الرسوك وأتنه ٠‏ (؟) أول سوبة الطلاق ٠‏ 

(0) آي ١١‏ سورة الاساء ٠‏ (4) أول سورة التحريم ٠‏ (ه) آي ؟ سورة التحريم . 

(1) أى وقعت مكانها . ولو كان « خالفتها » كان الممنى أظهر ٠‏ 


ا الحزء الأول [ سورة 


فاستغنى » إلا أن تدع الحروف فى مواضعها ٠‏ وقوله : ( أهلكناها بقاءها ) قد 
يكونان خيرا بالواو : أهالكناها وجاءها اليأس ياتا . 


وقوله : أوهم قَآبلُونَ 2١‏ 

رد الفعل إلى أهل القرية وقد قال فى أوها ( أهلكاها ) ولم يقل : أملكام 
بغاءه » ولو قيل» كان صوابا ٠‏ ولم يقل : قائلة » ولو قيل لكان صوابا ٠‏ 

وقوله : ( أوهم قائلون ) وأو مضمر المنى أهلكخاها بفاءها باسنا بيانا أو وهم 
قائلون » فاستثقلوا نسقا على سق » ولو قيل لكان جائزا ؟ ما تقول فى الكلام : 
أتيتتى والياء أو وأنا معزول » و إن قلت : أو أنا معزول » فأنت مضمر للواو . 


له ص ساس به 


وفوله : قا كان دعوتهم ني 

الدعوى فى موضع نصب لكان ٠‏ وهس فوع كان قوله : (إلا أن قالوا ) فأن 
فى موضع رفع . وهو الوجه فى أ كثر القرآن 0 أن إذاكان ممها فمل » 
ااجل يرفونة ولقدل معيو مثل قوله : ( فكان عاقبتهما أنهما فى النار ) 
وإما كان م أن قالوا ) ٠‏ ولوجعات الدعوى مرفوعة (وأن) فى موضع 
نصب كان صواباء كا قال الله تبارك وتعالى : (ليس اليرأ ن أذ و رام شق عد 
القراءةين : ليس البر بأن تولوا . 


)1١(‏ يريده: 1 أوهنا واو ٠‏ (5) آية/ا١‏ سورةالحشره 
زه( سما فى البحر ١/5‏ إلى مصحف أل واين مسعود . 





ومو م مره 


وفوله : واَلوزْن يوميذ لحن حي 


إن شئت رفعت الوزن بالحق» وهو وجه الكلام ٠‏ وإرف شتت رفعت 
الوزذا جؤمقة كناك قلت : الوزن فى يوم القيامة حقاء فتنصب الحق وإ نكانت 

فيه ألف ولام كم قال : (نالحق والحمو ق أقول ) الأولى ري بشرأقول . 
ةاون : 

وقسوله : ( ففن ثقلت موازينه تأولنك ) ول يقل ( فذلك ) فوحد لتوحيد 
مق واو وعد لكان صصوابا ٠‏ و(ءرن ) تذهب بها إلى الواحد و إلى المع . 
وهو كثيره 


لز سر صر ص سر خرى 


وقوله : وجعلنا لكر فيه علس هع 

لا تهمز؛ لأنها ‏ يعنى الواحدة ‏ مفعلة» الياء من الفعل» فلذلك لم تهمزء 
إعا همز من هذا ما كانت الياء فيه زائدة؛ مثل مدينة ومدائن» وقبيلة وقبائل . 
لا كانت الياء لا يعرف لما أصل ثم قارفتها ألف مجهولة أرضا ه.زت » ومثل 
معارش من الواو ما لا مهمز لو جمعت» هعونة قلت : ( معاون ) أو منارة فات 
مناور ٠‏ وذلك أن الواو ترجع إلى أصاها ؛ لسكون الألف قيلها ٠‏ وريما همزت 


أأعرب هذا وشمرة ) بتوضون ألما فعيله” لشعبها بوزما فى اللفظ وعدة الخروف 4 


. (؟) آبة م سورةص‎ ٠ شبتث الوارقى ش» ب . والأولى حذفها‎ )١( 

)0 أى فى غير قراءة عامم وحجزة وخلف ٠‏ أما هؤلاء فقراءتهم بالرفع . 

(4) أى على أنه توكيد للجملة» م تقول أنت أنتى حقا ٠‏ و يقول أبو حيان فى رده فى البحر /ا/ 
4١‏ : «وهذا المصدر ا طاتى توككدا لمضمون املة لا جوز تقدمه عند حمهور النحاة . وذلك مخصوص 
بالحمله الى حنءاها معرفتان جامدتان حودا محضا » ٠.‏ 

(0) فى ش» ط : « فارتتا » وقد رأًينا أله مصحف عما أثيئنا ٠‏ والقراف انخالطة ٠‏ 


4 المزء الأول [ دسورة 


3 جمعوأ مسيل الماء أمسلة 4 شه بفعيل وهو «فعل ٠‏ وقد صزت الأعرب 
اياك وو ليدم يه تيت شيلة كزان الكلة.. 


_ 
- 


وقوله قال :3 منعكٌ أل سحل 6 


المع والله أعلم ما منعك أن تدجد . و (أن) فى هذا الموضع تصحبها 
لاء وتكون (لا) صلة . كذلك تفعل بماكان فى أله جمد . وريم أءادوا على 
خيره محدا الاستيثاق من الحد والتوكيد له ؛ يا قالوا : 

ما إن رأينا مثلهن لممشر صود الرءوس فوايل وفيول 

ولا مد و( إن) جمد بقمما وكيد ٠‏ وله : (وما سُعرك أنها إذا جاءعت 
لايؤينون) ٠‏ ومثله : ( وعرأم عل قرية أهلكادا أنهم لايرجعون ) ٠‏ ومثله 
١‏ ١ك‏ بعلم أهل الككاب ألا يقدرون ) إلا أن معنى الحد الساقط فى أثلا من أوَطا 
لامن آنخرهاء المعنى : ليعلم أهل الكثاب ألا يقدرون ٠‏ وقوله : ((ما منعك )(ما) 
فى موضع رفع ٠‏ وأو وضع لمثلها من اكلام جواب مصحح كان رفعا» وقلت : 
منعنى منك أنك مخدل ٠.‏ وهومما ذ كر جوابه على غير بناء أوله » فقال : ( أنا خير منه ) 
ولم يقل : منعنى من السجود أنى خير منه ؛ م تقول فى الكلام : كيف بت 
البارحة؟ فيقول : صالل» فيرفع ؛ أو تقول: أنا نخير» فتستدل به على معتى ابآواب» 
ولو سمح الحواب لقال صالحا » أى بت صالما ٠.‏ 


. الأظهرفى الممنى حذف الوار‎ )١( 
٠ الفراعم حم الفابح بكسر اللام » رهو البعير ذو السناممين » والفبول مع الفيل لميوان المعروف‎ )( 
. سورة الأنعام ' (4) آية مو سورة الأنياء‎ ١. آية‎ )5( 


)0( يد ؟ سورة الحديد . 


الأعمراف ] نال ار * 030 





شعو عرس اي سلرى رن 
: لاقعدن هم م صر'اطك 9ه 
المعنى ‏ والله أعلم ‏ : لأقعدن هم على طريقهم أو فى طريقهم ٠‏ وإلقساء 
الصفة من هذا جائزع كا قال: قعدت لك وجه الطريق» وعلى وجه الطريق؟ أن 
الطريق صفة فى المعنى » فاحتمل ما يحتمله اليوم والليلة والعام إذا قبل : آنيك 
هذا أواتك هد 


ام جنل وجل رصن الزن 


وقسسوله : بن 12م قد أَنرَلنَا يكز 0 4 يوارى سوةا نكر 


وَرِيمًا جيم 

دور شاه ف شلت ججعات رياش بميعاواحده الريش» وإنا شات جعلت 
الباق مسدرا ام ارين ا هال إن ولبامنعاقان العا : 

فاما كشفن اللبس عنه مسحئه 2 بأطراف طفْلٍ زان غلا 0 


وقوله : (ددشًا ولياس التقوى ) و« لاس التقوى » يرفع بقوله : ولباس 
التقوى خير» و يمل ( ذلك) من نغته . وهى فى قراءة أبى: وعبد الله يميعا: ولياس 
التقوى خير. وفى قراءتنا (ذلك خير) فنصب الاباس أحب إلى”؛ لأنه تابع ارس 
( ذلك خير) فرفع خير بذاك . 





(1) بيد ءا الكوفيون الارف <٠‏ (8) هذهالقراءة نسما أبوعبيد إلى الحسن ٠‏ وفى القرطى 
ديا إلى عاصم من رواية الفضل الضى و إلى أنى عهرو من رواية الحسين الطعتى ٠‏ 

(؟) هو حميد بن ثوراطلالى ٠‏ والبيت من ميته الطويلة ٠‏ وهو ,صف فرما خدمته جوارى اللى. 
فقول : كشفن أى ابخوارى ٠‏ رقوله : عنه أى عن الفرس ٠‏ وليشه : ماعليه من الحل والسرج ٠‏ وقوله 
بأطراف طفل أى بأعارات بنات ناعم ٠‏ وقوله : غيلا بر يد ساعدا أو معصما مثلئا » موثما أى مززينا بالوشم » 
يريد بنان الخوارى. (4) أى بالنصب ٠‏ وهو قراءة نافع واين عاهس والكسائى . والضم قراءة الباقين ٠‏ 

() كتدافى ش ٠‏ رف : «ارياش» . 


ام ال#زء الأول [ سبو 





سرس سمج ترى ‏ سير ير 


وق وله : ا بدا مم عوقون 5 
يقول : بدأ فى الحاق شقيا وسعيدا» فكذلك تعودون على الشقاء والسعادة : 


سس امهس سل سار 


وقوله قرا بهَا عدئ ور فحن م الضلدلة هه 


ثََِْ 
ا الفريق تءودون 4 وهى ق قراءة الى" : تعودول فر يقين فر يقأ هدى 


ا سٍ الضلالة ٠‏ ولو 8 وفنا كان وان ,ته قال تارلة وتسال:: 


)1 5 40 
( قد كان ا فثتين التقما 3 نه ال سل ألله ؛ وأرى كافة] دهن 8 
0 
ومثله :( وتنذر يوم | مع لادب فبه فريق فى اللمنة وفر يق فى اأسهبر ). وقد 
04 


يكون الفريق منصوبا إوقوع 500 علية ؟ ؛ وتكون الثابى مخصوبأ ما - على 
عائد ذ كره من الفعل ؛ كقوله : ( يدخل من شاء فى رحمته والظامين أعد لهم 
5 077 2 6 ور ور ل ااه 
وقوله : واقيموا وجوهجر عند كل مسجد 20 ره 
يقول : إذا أدرقك الصلاة وأنت عند مسجد فصل فيه » ولا تقوان : آ فى 
0 حر الي عل هر 0-3 ا 00-0 زمر 0-1 
وقوله : قل هى لذن #امنوا فى الحيوة الدنيا <الصة 
وم القيلمة © 
(1) 1ه +1 سورة1] ل عمران ٠‏ (؟) بريد رفع فثة فى الآبة رنصيها ٠‏ و يجوز فى الآبة أيضا 
خفض فيه بدلا ءن «فثنين» ٠‏ وانظر ص « ١‏ من هذا الحزء ٠‏ (0) آنة + سورة الشورى * 


(4) بريد النصب على الاشتغال . والعامل هنا يقدر فى معنى المذكور أى أضل ٠‏ 
(0) آية م سورة الإنسان ٠‏ 


الأعراف ١‏ معان القرآن بابام 





: 1 ا لاه 
ا ا احبر فى اللام التى فى الذين » والخالصة لست 
3( 
بقطع من اللام » ولكنها قطع من لام أخرى مضرة . والمعنى ‏ والله أعلم ‏ :قل 
هى الذين آمنوا فى الياة الدنيا ؟ يقول : مشتركة » وه لم فى الآخرة خااصة ٠‏ 
هم . 00 .م . 
ولو رفعتها كان صواباء ترذها على موضع الصفة الى رفععت لان تلك 2 موضع رفع ٠‏ 
1 1 لفق ره 1 
ومثله فى الكلام قوله : إنا بخير كثير صيدنا ومثله آول أبله عمن وجل : ((إن الإلسسان 
حُلق هلوعا . إذا مسّه الشيت بتزوما. و إذا مسه الحير منوعا ٠).‏ المعنى : خلق هلوعاء 
ثم فسر حال اللوع بلا نصب 4لأنه نصب فى أل الكلام ٠.‏ ولو رفع الحاز؛ إلا أن 
رفعه على الاستئناف لأنه ليس معه صفة ترفعه . و إنماأ نزات هذه الآنة أن قبائل 
هن العرب ف الحادلية كانوا لا بأكلون أيام حجهم إلا القوت» ولا بأكاون النخم 
والدسم ؛فكانوا يطوفوث بالببت عبرأ الرجالٌ نهارا والنساء ليلاء وكانت المرأة “لبس 
كف 
شيئا شبيها بالحوف ليوار يها بعض الموارأة؛ ولذلك قالت العامرية : 
الوم سبدو بعضة أوكله وما بدا منه فسلا" أخلة 
قال المسلمون: يارسول الله نحن أحق بالاجتباد لرسنا» فأرادوا أن يفعاوا كفعل 
أهل الاهاية» فأنزل الله تبارك وتعالى : ([ خذوا ز يتم عند كل مسجد ) إ“فى 

اللباس . ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ‏ حتى بيلغ ب ذلك تحريم ما أحلات لم» 

والإسراف ها هنا الغاؤ فى الددين ٠‏ 

)00( أى على الخال . )0( بر يد أنها ليست حالا من الماروا ل ررر فى .2 للذين آمنوا 
فى الحياة الدنيا »> بل يقدر جار و#رور آ سر هو خير بعد خير أى طم خالصة وم القيامة » إذ كان هذا 
حكا ف فى حال غير الحا الأولى ٠‏ (0) يريد أن تكون خيرا ثانيا ٠‏ 

(4) كذافى ش ٠‏ وف ب : « وكثير » ٠‏ عل النسخة الأخيرة يحتمل أن يكون شطر رجن ٠‏ 

ره آيات ور .5 ١ح‏ سورة العارج ٠‏ 

(1) هو جلد شق كهيئة الإزار يلبسه الصببان والحائض ٠‏ 


ام الزء الأول | يبوره 





وقوله : قل إِعنَا حرم رب القواحش ما ظهر سنا 


اا 0 


وما بط الاثم ضع 
(والإثم) ما دون الحدّ (والبغى) الاستطالة على الناس . 


8 200 لس الى سر عر سرص هر اس 
وقوله : اوليك ينالهم نصيبهم من الكتنب 022 


يقال : يتالهم ما قضى الله عايهم فى الاب من سواد الوجوه وزرقة الأءين . 
ودو قوله : ([ ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة ) وية أل 
هو ما ينام فى الدنيا من العسذاب دون عذاب الآخرة » فيكون من قوله : 
( ولنذيقهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) . 

همه : تنا دَعَنْ أنه لَنَنْ أخيا وج 

يقول : التى سبقتمها» وهى أختها فى دينها لا فى النسب . وماكان من قوله : 
( و فى مدين أخاهم شعيبا ) فليس بأخيهم فى دينهم ولكنه منهم . 

يده رده 


وقوله : لا تفتح لهم 0 


ولا يفاح ودح : ٠‏ وإنما زر النذ كر والتاييث عه أنه يقع عليه اتايدث 
فيجوز فيه الوجهان ؛ م قال : يوم نشهد عليهم السنتهم) و«اشبد» فن ذو 
قال : واحد الألسنة ذ كر فأينى عل الواحد إذ كان الفعل يتوحد إذا تقدّم الأسماء 


الجموعة؛ يا تقول ذهب القوم . 








() آيه.ه سورة الرص ٠‏ (؟) آية1 ؟سورة السجدة. (") آيةهمسورةالأعران. 
(:) آية ؟ سورة النور ٠‏ رقد قرأ بالياء حمزة والكسانى وخاف » وقرأ الباقون بالنا 


الأعمراف ] معان القرآن هبام 





وريما آثرت القراء أحد الوجهين» أو يأنى ذلك فى الككاب 5 فيرى عن 
لا يلم أنه لايحوز ذيره وهو جائز . وما أكروا من التأنيدث قوله : إ( يوم نييض 
وجوه ولسود وجوه ) آآثروا الثانيث . ومسا آثروا فيه التذكيرةوله : ( ان ينال 
اله لهومها ولا دماؤها ) والذى أنى فى الككاب بأحد الوجهين قوله : ( ففحث 
أبواجا) ولو أتى بالنذ كيركان صوابا ٠‏ 

ومعبى قوله : ( لا تفتح لم أبواب السماء) : لا تسعد أماطهم ٠‏ ويقال : 
إن أعمال الفجار لا تصمد ولكنما مككتوية فى ضخرة نمت الأرض» وهى اليم قال 
له تبارك وتعالى : إ( كلا إن كاب الفجار لفى سين ) . 

وقوله : ((حنى بلج ابممل فى سم لياط ) نمل هو زوج اللأقة ٠‏ وقد 

ذكوعن ابن عباس لحمل به ى الحبال الجموعة ٠‏ ويقال المياط والمخيط و يراد 
الإبرة ٠‏ وفى قراءة عبدالله (المخبط) ومثله يأنى على هذين المثالين يقال :إزار ومتزر 
واف وبلحف» وقناع ومقنع» وقرام قرم . 


سه بير له 


وقوله : ودع أضحب الأعراف رجالا بعر فو سبم 


٠. 7 2‏ 
مهم © 
وذلك أنهم على سور بين ابانة والنار يقال له الأعمراف » يرون أهل المنة 
فيعرفونهم ببياض وجوههم » و يعرفون أهل النار نسواد وجوههم » فذلك قوله : 


(1) آية ٠١5‏ سورة 1 ل عمران ٠‏ يريد أن القراء أخداروا التأنيث مع احتّال الرمم للنذكرء 5 نهم 

فى الآبات التالية فى الحج آثر وا التذ كير مع احتّال الرمم لعا نيث ٠‏ ولا يذتى أنالقراءة م جعها إلى التاق ٠‏ 
)2 آي بام سورة الحج ٠‏ (0) آية ا باسورةالزم ٠‏ (4) آية ب سورةٌ المطففين 0 
6 فى القرطى « وهو حيل السفينة الذى يقال له القلس ٠‏ وهو حبال جموعة » ٠‏ 


(5) هوثوب ءن صوف ملؤن يذ سترا ٠‏ . 


١م‏ الجزء الأول [ سسورة 





اعيدلة سياه ) 6 وأصواب الأعس اف أقوام اعتدات 00 انهم وسيكاتهم 
فقصرت عونا الحسنات عر. رن الحنة » ول تبلغ هم سيئاتهم النارء» كانوا موقوفين 
3 ثم أدخاوم الله الحنة بفضل رحته . 


ساي وس #ىر سرس 0 


وقوله : وعد جَمْتهِم بكتلب فصاناه عل علم اق 


تنصب الطدى والرحمة عل القطع دن الماء فى فصلناه ٠‏ وقد تنصمها على 
)1 
الفعصل . ولو خفضته على الإتباع للكتاب كان ه واباء م قال الله تبارك وتعالى : 
فل 2 . 
( وهذا كاب أنزلناه مبارك ) لخعله رفعا بإشاعه لكاب 0 


وقفوله : هل 0 :9 لا ا د سق 

الحاء فى تأويله لكاب . يريد عاقبته وما وعد الله فيه . 

وقوله : ( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد ) لبس بمعطوف على 
( فيشفعوا )» كنا المعنى ‏ والله أعلم ‏ : أو هل نردٌ فنعمل غير الذى كا نعم . 
ل ( أو ) بمنزلة حتّى » كأنه قال : فيشفعوا لنا أبدا 
حى ترد عر ولا عم قار و قرأ به 5 

وقوله : إن رحمت لَه قريب م لْمحَسنِينَ 

ذكرت قرما لأنه ليس بقراية فى النسب ٠.‏ قال : ورأت العرب تؤنث القرببة 
فى النسب لا يختلفون فيبا » فإذا قالوا : دارك هنا قريب» أو فلانة منك قريب 
0 كأنه يريد تصيه على أله مقعول مطلق ٠‏ أى هديا به هدى ورحنا به رحمة . 
(؟) آية ؟ه سورة الأنام . (0) حواب لو حذرفء أى للهاز . 
(4) قرأ به ابن ألى إححق » ك فى مختصر البديع 6 4 


الأععراف | معانى القرات لمان 


اش 1:33 


فى القرب و«البعد ذكروا وأنْتُوا ٠‏ وذلك أن القريب ف المعنى و إن كان مرفوعا 
فكأنه فى تأو يل : هى من مكان قريب . .فعل القريب خلفا من المكان؛ م قال الله 
تبارك وتمالى : ( وما هى من الظالمين ببعيد ) وقال : (( وما يدريك لعل الساعة 
تكون قريبا ) ولو أن ذاك فى عل بعدثُ منك فهى بعيدة وقربت فهى قريبة 
7 

كان صواا حسنا ٠‏ وقال عروة : 

عثيّةَ لا عراء منك قرية فتددو ولاعفراء منك بويد 
ومن قال بالرفع وذ كلم مع قريما 9 ] يدنه ٠‏ ومن قال : إن عفراء منك قريبة 
أو بعيدة ثى و بمع 1 

0000 00 

وقوله : وهو الى 0 ليح سرا ب 

والنشر من الرباح : الطيبة اللينة التى تنثئ السحاب . فة_رأ بذلك أص_اب 
عبد ألله ٠‏ وقرأ غيره م (ششرا) حدثنا ممد قال -دثنا الفراء قال حدثى قيس بن الر بيع 


للق 1 


الأسدى” ل لض السام صن عل" أنه قرأ 
(نشمرا) يرود لسيرة ) و (نشرا) كقول الله تبارك وتعالى : إيرسل رياح شرا 5 


٠ (؟) آية 6+ سورة الأحزاب‎ ٠ آية 78 سورة هود‎ )١( 
: هو عروة بن حزام العذرى . والبيت ورد فى اللا لى ١مك مع بيت آخر هكذا‎ 6 
عشية لا عفراء مسك بعردة تلو ولا عقراء منك قريب‎ 
وإلى دنشانى لذ واك ذرة ها بين جلدى والعظام دبيب‎ 
١ دذدبى أرب ما أورده المؤاف رواية فى الببت غير ما ورد فى اللا لى ٠وف الأغانى (السامى)‎ 
٠ سئة أ بيات على روى الباء يئر بح أن تكون من قصيدة ,بيت الشاهد على ما روى فى اللا لى‎ 
- مقط ما بين القومين فى شش »© م . والسراق يقتضيه‎ 6 
١١0 هو عمرو بن عبد الله السدهى” أحد أعلام النابعين © توفى سنة‎ )( 
٠ هوعبد الله بن حبيب المآرئ الكو* » من ثقات التابعين» مات سنة 8م‎ )1( 


(0) آي 41 سورة الروم ٠‏ 


ارم الحزء الأزل [ سورة 





وقوله : ل( فانزلنا بو الماء فأخرجنا به من كل الفرات كذلك فرج الموتى ) 
وات لأنزلنا فأخرجنا به ٠‏ يقال : إن الناس يموتون وميم الحاق فى النفخة 
الأولى ٠‏ وبيينها وبين الآخرة أربءون سنة ٠.‏ ويبعث الله الحطر فيمطر أربعين يوما 
كنى الرجال » فينبتون فى قبورهم ؛ كا ينهتون فى بطون أتهاتهم ٠٠‏ فذلك قوله : 
(كنلك تخرج المونى ) م أنحرجنا القار من الأرض الميتة . 


1 م ركس سس ورا 2 سر بر 
وقوله : 6 خبث لا يحرج إلا نكدا © 
فق 


قراءة العامة وقرأ به 0 ال المدينة : :ا نكراء بريد : لايتمج إلافى نكر . 
والنكد والتككد مئل الدثت والدثف ٠‏ - كان يكون فها تكد ول أسمعهاء 
ولكنى مت عدو عدر وأشر وأشر وججل وغل . 


0 
م ار قر 


م امرش سه داس 

وقوله : مالم من إلله غيرهج ©) 

ع غير) نعتا للإله ٠‏ وقد يرفم : يجعل تابعا للتأوويل فى إله ؛ ألا ترى أن 
الإله لو نزعبت منه ( م من ) كان رفعا ٠‏ وقد قرىُ بالوجهين حميما ٠.‏ 

و بعض بف أَسَد وقضاعة إذاكانت (غير) فى معنى (إلا) نصبوهاء تم> الكلام 
قبلهسا أول يم ٠‏ فيقولون : ما جاءنى غيرك » وما أتانى أحد غيرك . قال * 
واشدق المقضل + 

)١(‏ يريد قوله تعالى : كذلك تذرج الموى» مله بجوايا لإنزال الماء فى الأرض الجدبة وترتب 
الننات وحياة الأرض عليه ٠‏ كأنه يقول : إن كاسب من آم" أن ننزل الماء فنحى به الأرض المدية 
فكذاك أمرنا أن تخرج الموقى رنحبييم إذ الأمران متسار يان ٠‏ 


(0) يديد : بكسرالكاف - (9) هر أب و جعفر. 
5( 58 على كسر « عر« رهى قراءة الكسانى” وألى عقر 5 








الأعمراف ] مغانى القرآن 0 
٠ -‏ 0 و 200 
لم بمنع الشرب ممما غير أن هتفت عامة مرن#1 دوق ذات أوقال 
فهذا نصب وله الفعل والكلام ناقص ٠‏ وقال الآخس: ١‏ 
2 
لاعيب فها غي ثبل عنبا ' كذاك عتاق الطير شُبْلا عيونما 
فهذا نصب والكلام نام قبله 
تس سل ولرق 
وقوله : أو عجبثم 3 
هذه واو تسق أدخلت عليه ألف الاستفهام ؛ م تدخلها على الفاء» فتقول : 
أفمجبم ) وايسدت بأو» واو أريد مها أولسكنت الواو ٠.‏ 
وقوله : ( أن جاءكم ذ كر من ر بم على رجل ) يقال فى التفسير : مع رجل ٠‏ 
وهو فى الكلام كقولك : جاءنا الميز على وجهك» وهدينا امير على لسائك » ومع 
وجهك » يجوزان جميعا ٠‏ 
3 مك 
وقوله 1 ألملك > 
هم الرجال لا يكون فيهم امرأة . وكذلك القوم» والتفر والزهط . 
اس اس ع سا بعى بر بر 
وقوله : ويك عاد 0 دودا 62 
سس ارى اس 
وقوله : : وَإِكّ 39 اهم صَالحا 0 
منصوب بضمير أرسلنا . 0 البعل كد صوانا؟ © فال :((فبشرناها 
بإحاق رمن وراء إسحاق بعقوب) وقال أيضا (ناشيما , ده ثمرات متلا ألوائها) 








)00 هو من قصيدة لأنى قيس بن الأسلت الأنصارى . رهوفى رصف ذاقنه ٠‏ وسمحوق ير بدشجرة موقا 
أى طو يلة ٠‏ وأوقال بحم وقل وهو المقل أى الدوم إذا ببس ٠‏ بريد أن الناقة كانت تشرب فليا سممت 
صوت خناءة تفرت وكقت عن الشرب ٠‏ ير يد أنها تخامرها فزع من حدّة تاها ٠‏ وذلك جود فيا . 
وقوله : من سحوق » كذا فيش ؛ ب » بريد أنسماعها المامة من قبل الشجرة وجدهتها ٠‏ رالمعروف : فىغصون ٠‏ 

0( الشبلة فى العين أن سوب سوادها زرفة ٠‏ وقوله : ثملا فى اللسان ( شبل ) : « شهل » ٠‏ 

() آية ١‏ /اسورة هود رند قرأ « يعقوب» بالنصب وحفص وابن عاعى وز » وقرأ الباقون بالرفع 

(4) آية 0, سورة فاطر ٠‏ 


4م الحزء الأول [ سسورة 





ثم قال: لإومن الخبال - 6 بيض) فالوجه ها هنا الرفع ؛ أن الحبال لا تقبع النبات 
ولا الثار ٠‏ ولو نصبتها على إضمار : جعلنا لك ( من الحبال جددا بيضا )م قال الله 
تارك وكيا 5 0 وعلى أبصارهم غشاوة ) أضر لها 
جعل إذا نصيت 4 قال وم على جمعه وقليه وجعل على بصيره غشاوة) والرفم 
فى غشاوة الوجه ٠.‏ وقوله لدي الس والدواب والأأنعام مختلف ألوانه) ول يقل: 
ألوانهم » ولا ألوامس) . وذلك لمكان ( من ) والعرب تضمر من فتكتفى بمن من 
من » فيقولون : منامن يقول ذلك ومنا لا يقوله . ولو جمع على التأويل كان صوايا 
مثل قول ذى الرقة : 
ياوا ومنهم دمعه سايق له وآخر يلنى دمع العين امهل 
وقوله : ([ وزادم فى الات سسطة )كان أطولم هائة ذراع وأقصرهم 
ستين ذراعا . 
وقوله : ونا كي ضح هين 59 
يقول : قد كنت فيكم أمينا قبل أن أبعث ٠‏ ويقال : أمين على الرسالة . 


سر سر ع والرلكر ىسار 


وقوله : فاخذتهم الرجفة 7 
والرجفة هى الزازلة ٠‏ والصاعقة هى النار ٠‏ يقال : أحرقتهم . 
وقوله 4 ( فأصبدوا ىُْ دارهم جاء.بن ) يقول : رمادا اما ٠.‏ 
)0( أيه /ا سورة البقرة + 6 آية م١‏ سورة الذائية ٠‏ 0 آية م ؟ سورة فاطر ٠‏ 


)2( المهل : التؤدة والسكينة ٠‏ وف الديوانت هل غ : «باغيل ». وكأنها الصدبحة لدَوَله بعد : 
وهل لان الييزن راجع ما مضي من الوجد أو مدنيك يانم عن أهل 


الأعمراف ] معان القرآن 36 
دقوله : فَتَونّ عَم © 
يقال : إنه لم يعذب أنة ونبيها فيها حتى يخرج عنها . 
وقوه : ألخرجوهم 0 
بعنى لوطا أخرجوه وابثيه ٠‏ 0 
وقوله : ( إنهم أناس يتطهرون ) يقولون. : يرغبون عن أعمال قوم لوط 
ويتئزهون عنها ٠‏ 


رص الى ابر 


وقوله : ولا تفسدوا ف الأرض , عد إصلحها جم 59 
و إصلاحها , بعثة النى" صلى الله عليه وسلم يأم بالحلال وينهى عن الحرام . 
:22 

فذلك صلاحها . وفسادها العمل - قبل أن يبعث الى" بالمعاصى . 

وقول شعيب : ([ قد جتتكم ببينة من ربكم ) لم يكن له آبة إلا التبؤة ٠‏ وكان 

سا صسى رار الى - و مير - 
وقوله 9 ولا تقعدوا كل صراط (وعدون 29 
الى 2 و 2-20 

كانوا يقعدون لمن آمن بالنبى” على طرقهم يتوعدونهم بالقتل ٠‏ وهو الإيعاد 

والوعيد . إذا كان مبهما فهو بألف » فإذا أوقمته فقلت : وعدتك خيرا أو شرا 
1 : (كاو 
وقوله ا أفتح 53 43 
بريد : اقض بينناء وأهل تمان سمون القاضى الفاح والفتاح . 


6 وهذا متعلق بدوله :8 العمل »> © لا يخ 5 
0( آية ؟ ا سورة الحج ٠‏ 


2 الجزء الأول [ ورة 





وقوله : أن لو أغَاا امبتنه يتريسم 5ه 

ثم قال :لإونطبع) ول يقل : وطبعناء ونطبع منقطعة عن جواب لو؛ يداك 
عل ذاك قوله :(فهم لا يسمعون )4 ألا ترى أنه لا يوز فى الكلام : لو سألتى 
لأعطيتك فانت غنى” » حبّى تقول : لو سألتنى لأعطيتك فاستغنيت . ولو استقام 
المعنى فى قوله : ( فهم لااسمعون ) أن يتتصل با قبله جاز أن تردٌ يفعل على فعل 
فى جواب لوكا قال الله عن وجل :( ولو يسجل الله للناس الشر استعجالمم بالمير 
لقضى إليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجوث) فنذر مردودة على ( لقضى ) وفيها النون. 
وبل ذلك أت العرب لا تقول : وذرت» ولا ودعت» إما يقال بالياء والألف 
والنون والتاء» فأوثرت على فعلت إذا جازت بقال الله تبارك وتعالى : (تبارلك الذى 
إن شاء جعل لك خيرا من ذلك) ثم قال :لو يجعل لك قصورا) فإذا أتاك جواب 
لوآثرت فيه ( قعل على يفعل ) و إن قانه ينفعل جاز» وعطف فمل على يفمل 
ونيفعل على فعل جائز» لأن التأويل كتأو يل الخزاء ٠‏ 

وقوله : حَقيقٌ ع أن ل امول 2 


زفق 
ويقرأ :لإحقيق عل أن لا أفول) ٠‏ وفى قراءة عيد الله : ؛ [حقيق بأن لا أقول 


مل الله ) فهذه حجة من قرأ ( على ) ولم يضف ٠.‏ والعرب تجعل الباء فى موضع على ؛ 
رميت عل القوس» و بالقوس» وجثت على حال حسنة وبحال حسنة ٠‏ 

٠ سورة الفرقان‎ ٠١ آي‎ )١( - سورة يوس‎ ١١ أبة‎ )١( 

() سقط ما بين القوسين فى د » وثبت فى ش ٠‏ (4) وه قراءة نافع ٠‏ 

)0( رم أصصاب القراءة الأول ٠‏ رقوله : « وم يضف » أى لم عبر بها ياء المتكلم كا فى قراءة 


نافع ٠‏ وحروف الحر تسمى حروف الإضافة . 


الأعراف ] معان القرآن ينان 





2-5 معان و 


وفوله فَإِذا ه هى 


هو الذ و وهو هو أعظم الما 6ت 


1-2 ارس صر اعالؤرو 


وقوله : يريد أن يرجم من ارضك ثفاذا تامروت © 


فقوله : ((بريد أن يرجم من أرضك) من الملا' ( فاذا تأمرون ) من كلام 
فرعون. جاز ذلك ع ىكلامهم إياه» كأنه لم يدك وهو حكاية . فل وصرحت بالحكاية 
لقات : يريد أن يمخرجكم من أرضكم » فقال : فاذا تأمرون ٠‏ ويحتمل القياس 
أن تقول على هذا المذهب : فلت بهار بتك قوم فإنى قائمة ( ريد : فقالت : 
إنى قائمة ) وقلّما أتى مثله فى شعر أو غيره» قال عنترة : 

الشائئ عرضى ول أشمّهما ١‏ و«الناذرين إذ لفيتيمًا: دى 

فهذا شبيه بذلك ؛ لأنه حكاية وقد صاركالمتصل على غير حكاية ؛ ألاترى أنه 

أراد : النَاذرَ بن إذا لقينا 0 » فقال : إذا لقيتهما » فأخبرعن نفسه » 


وإنماذ كاه غائها ٠‏ ومعنى لقيتهما : لقيالى ٠‏ 


6 أى صادر منْهم إذ كان من كلامهم . 
(؟) ابت ما بين القوسين فى ش» وسةط فى ب ٠‏ 
(©) البيت من معلقته . وكان قتل مضا المرى أبا الحصين وهيم 4 فكانا منالاته بالسب »6 و يتوعدانه 
بالقدل ٠‏ وقبل اليت : 
ولد خديت بأن أموت ول ندر سرب دائرة عل انى ميقم 
وبعده :0 إن يفملا فلقد ترحكت أباضا عزر المباع ركل سر قشعم 
(:) فى ش » + : «التتلته » ٠١‏ وهو تحرف عما أثيتنا ٠‏ 


نا الجزء الأ وَل 1 سورة 





. اي 


وقوله : أزجة واخاة 40 


جاء ااتفسير : أحبسهما عندك ولا تقتاهماء والإرجاء تأخير الأسس ٠‏ وقد حزم 
الماء حمزة والأعه: 00 لغة للفربٍ :قفون عل الهاء المكوة علها فى الوصل 
إذا تحرك ما قبلها ؛ ألشدنى بعضهم : 
أنمى عل الدهى رجلا ويدا ‏ يقسم لا بصاح إلا أفسدا 
٠‏ فيصلح اليوم وده غدا » 


وكذلك سهاء التأييث ؟ فقولون : هذه ليه قد أقبات» حزم ؟ أشدنى إعضهم : 
2 


لما رأى أن لادمة ولا شدبع مال إلى أرطاة حقف فاضطجع 


وأنشدنى القنانى" : 
80) 


لست إذَا سه ام 1غ مر يك !إن ل احان اطول 
بكتى : طر يقي 8 قال : إن غير بكلتى حتى أساوى. ٠‏ فهذه لآ لأة : أسأة 
لي بد رف 


٠ وهىأيضا قراءة حفص‎ )١( 
: هذا من رجن . وقبله‎ )0( 
يارب أباز من العفر صدع202 تقيض الذئب إليه فاجتيع‎ 

يصف غلييا أراده الذئب أن يفترسه فنجا منه ٠‏ والأباز من وصف الظى رهو الوئاب فصال من أبن أى 
وثب ٠‏ والعفر من القلباء ما يملو بياضه حمرة . والصدع من الحيوان : الشاب القوئ ٠‏ وتقبض : جمع 
قوائمه ليثب على الظى ٠‏ والأرطاة شجرة يديغ بقرظها ٠‏ والحقف : المعوج من الرمل ٠‏ 

(؟) زعبلة: اسم أبها ٠‏ وقد فسر البكلة بالطريفة ٠‏ و يقول ان برى - "ا فى اللسان : يكل ؛ 
هر هذا البيت من سدس الرعزجاء على الام > 5 

() الأول : د كأنها » » بخان الشعر لامرأة» كم يذكر . 

(ه) زيادة يقتضها الياق ٠‏ 


الأعراف ] معان القسرآن قيرب 
وقوله : يما أن نلق وما أن نَكُونَ كن آلْملْقَينَ 
أدخل (أن) فى (إما) لأنها فىموضع أمس بالاختيار. فهى فى موضع نصب فىقول 
القائل : اختر ذا أو ذا ألا ترى أن اللأمص بالاختيار قد صاح فى موضع إما 
فإن قات : إن (أو) فى المعنى منزلة (إقا و إما) فهل يوز أن يقول يا زيد أن 
تقوم أوتقعد؟ قلت : لايجوز ذلك ؛ لأن أول الاسمين فى ( أو ) يكون خبرا يجوز 
السكوتعايه »ثم تستدرك الشكٌ الاسم الآآخر» فتمض الكلام على المبر؛ ألا ترى 
أنك تقول: قام أخوك» وتسكت» وإن بدا لك قلت : أو أبوك » فأدخلت الشك» 
والاسم الأول مكتف بيصلح السكوت عليه. وليس #وز أت تقول : ضربت 
إمَا عبد الله وتسكت . فلا آذنت (إا) بالتخرير من أول الكلام أحدثْتَ لها أن 
ولو وقمت إقا و إقا مع فعلين قد وصلا باسم معرفة أو وار اع الول ا 
' ا أن ؛ كةول الله تارك وتعالى ارد درن لأسي الله 
اما يعديهم وها شو طيوم ) أ لاترى أن الأمس لا يصلح ها هنا » فلذلك يكن 
يان وار ساك 1ن سدع 5] ود ع انلة لوك رخوة )عرد انا أن 
يعذبوا أو بتاب عليهم » صلح ذلك فى كل فعل تام » ولا يصلح فى كان وأخواتها 
ولافى ظننت وأخواتها . من ذلك أن تقول آنيك إما أن تعطى وإما أن تمنع . 
وخطأ أن ت#ول 0 إما أن تعطى و إما أن تمنع » ولا أصبحت ٠١!‏ أن تعطى 
وإما أن تمنع .ولا دغلل (أ) على (إما) ولا (إما) على (أو). ورا فملت العرب 
ذلك لتنآخمهما فى المعنى على الوه؛ فيقولون : عبد الله إما جالس أو ناهض » 


)000 آي .. ١‏ سورة التوبة 6 
(؟) يريد : لاتجمل أحد الحرفين فى الموضم الذى يملح له الآبر. 


م المسزء الأول ٠‏ [سورة 


و يقولون :عبد الله ,قوم وإما يقعد . وف قراءة أ ١‏ (دإنا وااك لإما على هدى 
أو فى ضلال ) فوضع أوفى موضع إما ٠.‏ وقال الشاعس 
فقات لحن امشين إِما نلاقه 2 كاقال أو تشف النفوس فنعذرا 

وقال أعر: 
ذكيف بنف سكاما قات أشرفت2 عل البرء من دهماء هيض اند ماها 
تباض بدار قد تقادم عهدها وإتا بأوات الى خيالها 
فوضع (و إنا) فىءوضع ( أو). وهو على التوه, إذا طالت الكابة بعض الطول 
أو فرقت ,ينهما بنىء هنالك يجوز التوهر؛ م 18 انك هارت زيد ظالما 


لفق 
وأخاه؛ حين فرقت بينهما د ب(ام) جاز نصب الأخ وما قبله غفوض ٠‏ اود 3 د 


اريإ أن 10 أنْ ع هذ فهم خسنا ) كذاك قوله ( نَأل ع 
وإما أن نكونَ أُولّ مَنْ ألْىّ ) ٠‏ 
لوس ار اس عع ابر اص 
4 ا رن ا 
از 3 1 
وإناقف) 8 يقال لقفت الشىء فأنا ألقفه لقفاء يجعلون مصبدره لقفانا. وهى 


فى التفسير : تبتلع . 


)000 آي 4 سورة سبأ ٠‏ وف قراءننا : « ر إنا أو إيا م لعل «دى أو فى ضلال مبين » . 

() ه لاف > زوم فى يعات الأ ؛ وهذا الممطرف عليه «نشف » ٠‏ وترى فى البيت أن : 
«أر» حلفت « إما » ٠.‏ 

(©) هوالفرزدق ٠ ٠»‏ والشعر مطلع قصيدة طو يله بمدح فيا سليات بن عبد الك و موجر اجاج ٠ ٠‏ وقوله : 
من دهماء أى من حب هذه اأرأة ٠‏ ر يقال : : هاض المقلم : كرة يعد الى . 

(4) آم سورة الكوف ٠‏ (0) آي 56 سورة طه . 

() والأولى ‏ أى سكون اللام وتخفيف القاف - قراءة حفص عن عاص ٠‏ والثا نية قراءة الباقين ٠‏ 

(0) كذا فى ب . رفي ش « تلقفت » . 


الأعس اف ١‏ معاألى القرآن دكن 





0310 وا 
: فوقع ألحق (07 


معناه : أن السحرة قالوا. : لوكان ما صنع موببى حرا لعادت حبالنا وعصينا 
إلى حالما الأول» ولكنها قفدت . فذلك قوله (فوقع الحق) : فتبين الاق من السحر . 


وقوله : نتم يه وقة 

يقول : صدّفتهوه ٠‏ ومن قال : ([ آمتم له ) يقول : جعلم له الذى أرا 

وقفوله 1 كت 9 

مشندة»و( (لأصابتم) لعفف افا عض الا ا وهو مثل قولك : 
قات القوم وقتلنهم ؛ إذا فشا القعل 35 التشديد ٠‏ 

وقفوله : ويذرك و وا شَكَكَ 44 

لك فى ( ويذرك ) النصب عل الصرف ؛ لأنها فى قراءة أبى ( أتذر موسى 
وقومه ليفسدوا فى الأرض وقد تركرك أن يعبدوك ١‏ فهذا مه فى الصرة ف . والرفم 
إن أن لحارم أوله؛ ؟ قال اه مورجل زم اللاي : بِفَرض الله قرضًا 
عنم ياه ) بلرع ٠‏ وقدرا بن عباس (و السك ) وفئرم ادرف 
وعبادتك؛ وقال : كان فرعون 0 ولا بعيك ٠‏ 

5 

وفسوله : أوذينَا من كَبْلٍ أن تَأْنينا ومن بَْد ما فقن © 

قال : فأما الأذى الأؤل فقيله الأبناء واستحياؤه النساء 3 قالوا له : 
ندر مومى وقومه ليفسدوا فى الأرض قال : : أعيد على أبناموم القتل وأستحى النساء 
كا كان فمل ٠‏ وهو أذى بعذ تىء مودى ٠‏ 


٠ (؟) آئة ه؛ ؟ سورة البقرة‎ ٠. هوابن محبصن‎ )١1( 
٠ أمادزلاء فتراءتهم النصب‎ ٠ (؟) هوقراءة غير اين عامس وعاصم و يعقوب‎ 


وم المزء الأؤل 1 سورة 


ررم وى موصت لس سوام .ام 
وقوله : ولقد اخذنا ءال فرعون بألسنين 2 


أخذم بالسنين : الق)حط والخدوية عاما لمك عام ٠‏ 
عد 
وقوله : فَإِذًا ا ا َالو َّْ هدذوء لقوق 


01) 


والحسنة هأ هنا الحفض . 

وقوله : ( لنا هذه ) يقواون : لستتحقها (و إن تصبهم سيئة) يعنى الحدوية. 
( طبر وا بتشاءموا لإعوسى كم تشاءمت اليرود بالنى” صلالله عليه وسلم بالمدينة» 
قار "عات أسعارنا وقلتك انطارنا مد ]تالاه 

سكو ص وام سلرة ظر 200 

وقوله : فارسلنا علييم الطوفات 320 

أرسل الله عليهم السهاء ب فلم تقلم ليلا ونهاراء فضاقت ميم الأرض من دم 
بوهم 5 عن ضياعهم »فسألوه أن يرنع علوم » فررفع فلم بدو بواء فأرسل الله 
مهم ( اراد ) فأ كل ٠١‏ أنْبّت الأرض ف تلك المسنة ٠‏ وذاك أنهسم رأوا 
من غبّ ذلك المطر خصبا لم يروا مثله قط » فقالوا : إاكان هذا رحمة لنا وم 
يكن عذابا ٠‏ وضاقوا باالمراد فكان قدر ذراع فى الأرض؛» فسألوه أن يتكشف 
عنهم و 0 الله علهم.و بق لم ا بأكاون»فطغوا به وقااوا ( ان نؤ*ن 
لك ) فأرسل الله علمهم ( الفمل ) وهو 1 الذى لا أجنحة لهء فأ كل كل ماكان 
أبق الحراد» فلم يؤمنوا فارسل الله ( الضفادع ) فكار أحدهم يصبح ودو على 
1 مترا كب » فضاقوا بذلك » دنا كشف عنهم لم يؤمنوا» فأرسل الله عليهم 


)00 كذا فى ش» وفى ب : « الخصب » ٠‏ وممناهما واحد ٠‏ 
(0) أى أسيوعا ءن السبت إلى السيت ٠‏ (م) ذافى بم . رفىش : «أليت »ء 
)( كذا فى ش ١.‏ ولى + : «فكلافد» . 0 الدى: المراد قبل أن يطير » واحدة دباقء 


الأعراف ] معانى القسرآن أن 
ال ل الل ا تت شيك 
(الدم ) فتدوّلت عروهم وأنهارهم دما حتى متت الأبكار» فضاقوا بذلك وسأأوه 
أن يكشفه علوم فيؤمنوا » فلم يفعلواء وكان العذاب بمكث عابهم سبتا » و بين 
العذاب إلى العذاب مهر» فذلك قوله (آيات مفصملات ثم وعد الله هومى أن 


يغرق فرءون 6 فسار ٠وسى‏ من «دمر ليسلا ٠‏ و بلغ ذلك فرعون فأتبعه يقال 


1 للق 


فى ألف اف ومائة ألف سوى كتببته النى هو اما » ومحنبتيه ‏ فأدركهم دو 
وأصحابه مع طلوع الشمس ٠‏ فضرب هوم البحر بعصاه فانفرج له فيه اثنا عشس 
طريقا. فلما تحرجوا تبعه فرعون وأصعابه فى طر يقه؛ فلأ كان أقهم ع بااروج 
وآخره, فى البحر أطبقه الله تبارك وتعالى عليهم فغرقهم .م سآل «وبى أصعابة أن 
رج فرعون لمايئوه » فائخر ج هو وأحابه ؛ فأخذوا مث الأتعة وااسلاح 
5 


هه زر هج 


وقوه : علا سنا لَه خوار رج 

يان سيدا عونا . وجاء ق التقسير انه ان سرة واخندة + 

وقوله : ولَمَا سقط ك3 ادن 3 

من النداءة ٠‏ ويقال : أمقط لغة ٠‏ و(سةط ف أيديهم) أكثروأجود. إفالوا 
ن لم رحن ريا نصب بالدعاء ( لين لترحنا رين ) ويقرا ( ل ل يرحنا بن ) 
والنصب أب إلى>؛ لأنها فى مصحف عبد الله ( قااوا ر ينا لئن لم ترجنا ) 


ع 205 مان كع 


وقسوله : اما تم آم ربكر 0 
2 


تقول : لت 0 : سبقته »6 وأغبلته امرتعدئثته ٠.‏ 


(1) لثلية مجنبة ٠‏ وهى فرقة من الفوش »ع تكون فى إحدى جا بيه » ولميش مجنبتان : اثبى والإسرى ٠‏ 


0( وهرقراءة مزةً والكسالى وخلف. (؟) فى ش » بم : «استحيته > وهو مصحف عما أثيتنا . 


لفن الحزء الأول | سمسورة 
وقوله : ( دأأق م در أنهما كان لوحين ٠‏ وجاز]أ - يقال الألواح 
للأثنين "جم > قال لذن كان آ حو ) وها أخوان وما قال (( إن 2 إلى الله فقد 
صََتْ فوا ) وهما لبان 
وقولة ارك وهال :: 00 قراراية 1ن لضي واس 
وذلك أنه كثر فى الكلام -فذفت العرب منه الياء . ولا يكادون يحذفون الياء إلا من 
الاسم المنادى يضيفه المنادى إلى نفسه» إلا قو :يا بن عم ويابن أم ٠‏ وذلك أنه 
يكثراستمافها فى كلامهم ٠‏ نإذا جاء ما لا دستعمل أثبتوا الياء فقالوا : يا بن أبى » 
ويابن أسمى » ويا بن <التى » فائبتوا الياء . ولذلك قالوا : يا بن أم » ويابن عم 
فنصيواما تنصب المفرد فى بعض الحالات» فيقال : حسرتاء و يا و يلتاء فكأنهم 
قالوا : يا أقاه» ويا عماه . ولم ,قولوا ذاك فى أخ» واو قيل كان صوابا ٠‏ وكان 
هارون أخاه لأبيه وأقمه . و إنما قال له ( يا بن أم ) ليستعطفه عليه . 
وقوله 0 مث ب الما من أشمت »حتئنا مد قال حدّثنا الفراء قال 
جف عفان رن نه وهل - أظله الأعرح ب عن ماهد أنه قرأ ( فلا تّمت 
فى ) ولم تسمعها من العرب» فقال الكسائى" : ما أدرى لعلهم أرادوا ( فلا تنمت 
ّ الأعداء ) فإن تكن يدة فلها نظائر» العرب تقول فرغت : وفرغت . فن قال 
فرغ تقال : أنأ | أفرغء ودن قال فرغت قال أن أفرخ »ور ل 
وشعلهم» فى كير من الكلام . و الأعد اء ) رفع فم لأن الفعل فم ل قآلة سمت 
أن ا 
(1) آية 1١‏ سورة النساء. )١(‏ آبة 4 سورة التحريم ٠‏ 
(7) الخفض أى كر اليم قراءة ابن عام وألى بكر عن عاصم وحزة والكسانى” وذاف ٠‏ والتصب 


قراءة اليافين 85 (١‏ هو حميد بن قدس الم" القارى* توفي سنة اهمه 


الأعس اف] معالى القسرآن وموم 


وسسض ىا سم سل و سس لمر 


وفوله : وآختار موموخ قومهر سبعين رجلا 029 

وجاء التفسير : اختار ممهم سيعين رجلا. وإماأ استجيز وقوع الفعل عايوم 
إذ طرحث ( من ) لأنه مأخوذ من قولك : هؤلاء خير القوم » وخير من القوم . فلما 
جازت الإضافة مكان ( م ن ) ول تغير المعنى استجازوا أن يقواوا : اخترتم رجلا» 
واخترت منكم رجلا ٠‏ 
وقد قال القناعر” ظ 

فقلت له اخترها لوصا سمينة2 ولب علينا شل نايك فى اليا 


اه 7 


نقام إلها حجر سلاحه ‏ فل عنا حت أيمافتى 


5 ايف 
وقال الراجز : 
تحت الذى اختارله الله الشجر » 


وقوله : ( ملكا مسا قَملَ السْقهاء منا ) وذلك أن الله تبارك وتعالى أرسسل 
على الذين معه ب وهم سبعون ‏ الرجفة » فاحترقواء فظن موسى أنهم أهلكوا باتخاذ 
أصعابوم العجل» فقال : ما فعل الجا مناء و إنما أهلكوا بمسألتهم موسى 


( أرنا الله جهرة ) ٠.‏ 


)١(‏ هواراعى الأيرى” . والشعر من قضيدة له يصف فيا أنه نزل به قوم أيلا فى سنة مجدية وكانت 
إبله بعيدة عنه > فنحر ثاقة من رواحلهم » وجاءت إبله فى الذدوة فأعلى رب النافة نافة مثلها » وزاده 
أعرى ٠‏ والبيت الشانى ف الشعر قبل الأول ؛ إذ يذ فيه أن حبترا تحر ناقة الضرف بعد أن أومأ إأيه 
الراعى بذلك سرا كلا شمر صاحما به. ٠‏ فأما البيت الأّل فهنو فى وصف ما حدث حين جاءت إنله 
فى صبح :لك الاِله ٠‏ والقلوص : الفتية من الإبل ٠‏ والناب : المسنة »واليا : الشحى والسمن ٠‏ وحور 
ابن أخيه أو غلامه ٠‏ وقوله : « ونام! » ق الخاسة وغيرها : « وناب »6 ء 


(؟) هوالعجاج ٠‏ والرحزمن أرجوزته الطو يله فى مدح مر بن عبيد الله بن معمر ٠‏ 


كقم الجزء الأول [ سصورة 





وقسوله ( ثم اتحذوا العجل ) ليس مردود على قوله (فاخذتهم الصاعقة ) 
ثم اتخذوا ؛ هذا مردود على فملهم الأول ٠‏ وفيه وجه آخر : أن تجمل (ثم ) برا 
مسستأتفا ٠‏ وقد تتأف العرب بثم والفعلٌ الذى بعدها قد مضى قبل الفمل الأول؛ 
من ذلك أن تقول للرجل : قد أعطيتك ألفا ثم أعطيتك قبل ذلك ,الا ؛ فتكون 
( ثم ) عطفا على خير الخبر ؛ كأنه قال : أخيرك أنى زرتك اليوم» ثم أخيرك أنى 
زرتك أمس . 

والأعرن لقاع وجل ل( غلادع مق تقد الاك ماق نما رجه ) فإ 
فيه هذا الوجه؛ لثلا يقول القائل : كيف قال : حَلقج ثم جعل منها زوجها والزوج 
غلوق قبل الولد ؟ فهذا الوجه المفسر يدخل فيه هذا المعنى . و إن شئت جعلت 
(ثم) مردودة على الواحدة؛ أراد ‏ والله أعلم ‏ خلقكم من نفس وحدها ثم جعل 
منها زوجهاء فيكون (ثم) بعد خلقه آدم وحده . فهذا مافى ثم . وخلقة ثم أن يكون 
آخر. وكذلك الفاء . فأما الواو فإنك إن شت جعلت الآخر هو الأول والأول 
الآخر. فإذا قلت : زرت عبد الله وزيداء فأمهما شت كان هو المبتدأ بالزيارة » 
وإذاقات : زرت عبد الله ثم زيداء أو زرت عبد الله فزيدا كان الأول قبل الآخره 


إلا أن تريد بالاخر أن يكون مردودا على خير الخير فتجعله أؤلا . 


)١(‏ يريد فوله تعالى فى الآبه مه ١‏ من سورة النساء : ( سثلك أهل الكثاب أن تنزل علهم كاب 
عن السماء فقد سأاوا مومىأ كبر من ذلك فقالوا أرنا الله بهرة فأخذتمم الصادقة بقالبهم ثم اتخذوا 
العجل من يعدما جاءتهم البينات) فإن ظاهى الآنة أن اتخاذ العجل بد أن أحذتهم الصاعقة لوال 
الرزية » والواقع أن اتتاذ العجل سابقعل هذا ٠‏ فعنى المزلف بأو يل الظاهن ٠‏ 

(؟) آيه ه سورة الزص ٠‏ 

() الأول : ملوقة ؛ فإن المراد بالزوج حوّاء . 


الأعمراف ] معانى القرآن م 





سي يي وس لظ ل وصص ثى سان مام 


وقوله : وقطعللهم أثنتى عشرة © 
فقال : اثتتى عشرة والسبط ذ لأن بعده أنمء فذهب التانيث إلى الام . 
ولوكان ( اثنى عشر ) لتذ كبر السبط كان جائزا . 


الى ساي سك سل عرس 
500 


وقوله : وَأَوْرَيْقَ) لوم لذِينَ نو | ستضعفون مشثر قَّ 
الأزض وَمغلربا (80© 

مب خارف توتتارس يذ :تارق الأرش وف ديرتا وتوم 
(وأورثنا ) على قوله ١‏ الى بارع فيا 1( ٠‏ ولو جعات (وأورثنا) واقعة على المشارق 
والمغارب لأنهم قد أورئوها وتجم_ل ( التى ) من نعث المشارق والمغارب فيكون 
نصباء و إن شت جعلت ( التى ) نعنا للا“رض فيكون خفضا . 

وقوه :لإوما ظلموة) يقول :وما نقصونا شيئا با فعلواء ولكن نقصوا أنفسهم ٠‏ 
والعرب تقول : ظامت سقاءك إذا سقيته قبل أن مخض ويخرج زيده ٠‏ ويقال 
ظلم الوادى إذا يلغ الماء منه موضعا لم يكن ناله فما خلا ؛ أتشدنى بعضهم : 

بكاد يطلع ظاساثم يمنعه0 عن الشواهق فالوادى به شرق 

ويقال : إنه لأظم من حيّة؛ لأنها تأنى ابخمر ول تحفره فتسكنه . ويقولون : 
ماظلمك أن تفعل ؛ يريدون : مامنعك أن تفعل» والأرض المظلومة : التى ل يذلها 


(1) كذافى الأصول! » ش » ب . والأعرب : « أما» . 





(0) كذافى ! ء رفى ش » ب : «ترفم » رهو تصديف . 

(0) أى الأرض الى باركا فها ٠‏ (4) بدواب لو محذرف» أى بهاز. 

(0) أى سقيت ما فيه من اللبن ضيقا ونحوه . 

(1) ف الأسان أن هذا فى ردف سيل ٠‏ فقوله : يكاد يطلع أى السيل » أى يكاد السيل يلغ 
الشواهق أى احبال المرتفعة » ولكن الوادى يمنمه عنمافهو شرق بهذا السول أى طيق به كن يقص بالمساء ٠‏ 


ل الزء الأول | سورة 





2) 


المطر» وقال أبواطرح ناتك أن تق ء6 أرجل شك كثر ةالأكل ٠و‏ يقال صعق 


() 
الرجل وصعق | إذا أعذه الصاعقة» وسعد وسعد ورهصت الداية ورهصت ٠‏ 


سو سى مرو اسم عر سه 
وقوله : وسكلهم عن أله لقرية أ كانت حَاضْرَة البحر 
ِذ عدون ف اليك 0 


رخن د 
والعرب تقول : لسبتون واسبتون وسبت وأسبت ٠‏ ومععى اسبتوا : دخلوا 


فى السب » ومعنى سبتون : بفعلون سبةهم ٠‏ ومثله فى الكلام : :قد اأعساء امرك 
شرف 


بنا جمعة» وبمعنا : شهدنا المعة ٠.‏ قال وقال لى بعض العرب : أترانا أشهرنا مذ 
لفق ارا ده نا شرو 

( ويوم لا سبتون ) منصوب بقوله : ( لا تأتيهم ) ٠‏ 

سار اعى صاص 

وقوله : قالوا معذرة 655 

إعذارا فعلنا ذلك . وأ كثركلام العرب أن ينصبوا المعذرة . وقد آثرت القراء 
١‏ 0 . )0( 
رفعها ٠‏ ونصهها جائز. من رفع قال : هى معذرة ا قال : ([ إلا ساعة من نهار بلاغ) ٠‏ 


ل سار لكر فى ار 2000 


وقوله ' من بمسومهم سو العذاب 551 
: الحزية إلى يوم القيامة . 


(1) كأن هذا أملاء على قوله تعالى فى الآيدَ + 4؛ ١‏ من هذه السورة :'«فليا نجل ريه لحيل عله 
دكا رخر مومى صعقا »© فأخرف الكابةَ إلى هذا الموضع ٠‏ وكثيرا ما يحدث مثل هذا فى الاب » فيذكر 
الثى فى غير موضعه << )١(‏ الرهص أن يصيب الجر حافرا أو مما فيذوى باطته ٠‏ 

(5) مت فى ش» ج . وسقط فى[ . 

(4) بل قرأ به حفص عن عام وز يد بن على وعيسى بن مر وطلحة بن مصرف ٠‏ 

(ه) آية هم سورة الأحقاف . 


اللأعس اف) معالى القراآن لخن 
200 3-6 6 م وور رد ير مام اس 
«فسوه : فَعلَلٌ من بَنْدهم حَلْفٌ ونوا الككب رهج 
كه 1 7 
و( خلف أضاعوا الصلاة )) أى قرن» يجحزم اللام . والخلف : ما استخلفته» 


تقول : أعطاك الله حلفا مما ذهب لك» وأنت خلف سوءء سمعته من العرب ٠‏ 
5 00 لمملر م ا هرادم 
وقوله : والذين بمسكون الكثان 0 


000 
ويقرأ ( بمسكون بالكّاب ) ومعناه : يأخذون مما فيه . 


ل ا 0 


وقوله : وإِذ نشفنا الحبل زج 


رفع الحبل على عسكرهم فريعنا فى فرع ٠‏ ( نتقنا ) : رفعنا . ويقال : امرأة 
منتاق إذاكانت كثيرة ولد ٠‏ 

وقول : وَلَلكنهبٍ أَخَلَدَ إل الأرض 85 

: ركن إليها وسكن . ولغة يقال : <لد إلى الأرض بغير ألف» وهى قليلة . 
ويقال للرجل إذا بق سواد رأسه ولحيته : إنه تلد و إذا لم تسقط أسنانه قيل : 
إنه نخد . 

الربى قُْ ب : 0 5 

( ثقات فى السموات والار ضع ثقل على أهل الأرض والمماء أن علموه ٠‏ 

وقوله : (كأنَكَ حفى )كأنك حفى> عنها مقدّم ومؤخر ؛ ومعناه سألونك 
عنها كأنك حفى" بها ٠‏ ويقال فى التفسي ركأنك حفى" أ ىكأنك عالم بها . 


)0 أي بوه سورة ميم ٠‏ 2( وهى قراءة أب بكرعن عامم ٠‏ 
(0) كذافى الأصول ٠‏ الأول : « يليوها » . 


6 الجزء الأول |[ سورة 


ومو 


وقوله : وأو كنت عم لك يكارت 7 أعخير 0 

إقول : لوكنت أعلم الغرب لأعددت للسنة المحدية من السنة المخصبة » 
ولعرفت الغلاء فاستعددت له فى الرخْص . هذا قول مد صل الله عليه وسلم . 

وقوله : حلت حك حي 

الماء خفيف على المرأة إذا حمات ٠.‏ 

( فرت به ) فاسمرت به : قامت يه وقمدت ٠.‏ 

(تَمَا أنْقلَتْ) : دنت ولادتهاء أناها إبليس فقال : ماذا فى بطنك؟ فقالت : 
لا أدرى . قال : فلعله بهيمة » فا تصنعين لى إن دعوت الله لك حتى يجعله 
إنسانا؟ قالت : قل» قال : تسمينه بامى . قالت : وما اسمك؟ قال :.الحرث . 


فسمته عبد الحارث» ول تعرفه أنه إبليس ٠‏ 


ل سم سير 


وقوله : دعلا له شك 45 


و 


)21 
إذاقااأت :اعم داطارث ») ولا لبغى أن يكون عبسدا إلا لله ٠وشرأ:‏ 


«شركا» ٠‏ 
1 ع2 بير ع عر سا لا وبري الهج 
وقوله : اشركون ما لا يحلق شيعا 032 
أراد الألهة ب (ما )» ولم يقل : من» ثم جعل فعلهم كفعل الرجال ٠‏ 
وقال 8 ([ وهم ُلَقَونَ ) ولا يملكون ٠‏ 
وقوله : ولا لستطيعون 0 
بفعل الفعل لارجال . 


)02 وقى قراءة نافع وأبى عفر وأنى بكر عن عاصم 1 


الأعراف] معانى القرآن ١‏ 





7 ا ا عر وام 
وفسوله : وإن تدعوهم إلى ألهدئ 085 


يقول : إن يدع المشركون الآلحة إلى الهدى لا يتبعوه, ٠‏ 


له رار رم يه ورم مس ّ 
>وقوله سوا ملع أدعوكموهم أم ادم صَامِتونَ ) وم يقل : أم كم . 
وعلى هذا أ كثركلام العرب : أن يقولوا : سواء على" أقت أم قعدت ٠‏ ويجوز : 
سواء عل أقّت أم أنت قاعد؛ قال الشاعى : 
1 7 كك 


س_واء إذا ما أصلح الله أمرهم فنا د ماه نم أم أصارم 


وانشدق الكبان : 
١)‏ 


سواء عليك النفْرٌ أم بت ليل بأهل القباب من تمير بن عامس 


وأنشده لعضوم (أوأنت بانت) وحاز فا (أو) لقوله : النفر) لأنك تقول : سواء 
عليك اللمير والشر ؛ و يجوز مكان الواو ( أو) لأن المعنى حزاء ؛ كا تقول : اضر به 
قام أو قعد 8 ف(أو) تذهب إل معى العموم كذها ب الواو. 


وقوله : ني ينار ون ليك 09 
بريد الآلهة : أنها صور لا تتبصر . ول يقل : وترأها لأن لها أجساما وعيونا . 
والعرب تقول الرجل اقرب من البىء هو نظر» وهو لا يرأه 3 والمنازل 'تتناظر 


إذاكان بعذما محذاء سص ٠‏ 


)00 الدثر : المال الكثير ٠‏ وأصارم جع أصرام » وأصله أصار 5 كدذنث الياء لضرورة الشعر ٠‏ 
والأصرام واحده الصرم ٠‏ والصرم كالضرمة فافر بى القليل المدد ٠‏ بر يد القطعة من الإبل القايلة ٠‏ 

(؟) (التفر) ير يد التفرمن منى ٠‏ و يوم النفر هو اليوم الثانى من أيام النشر يق » وهو النقر الأول ٠‏ 
والنفر الآخرفى اليوم الثالك ٠‏ 


ا الزء الأقل | سورة 





آل عاج كرى 2 
وقوله : إذًا مَنمُمْ طَتَيِثُ 2© 
00 


وقرأ إبراهم النعخعى (طِف) ) وهو اللم والذب ( ناذا م ميصرونَ ) 


أى منتهونك ن إذاأ أبعمروا 0 


2 


إخدوان اك ب المت فلا يذ كرون ولا بتهون. فذلك 
قوله : (ث لا يمُصرونٌ ) بعنى المشركين وشسياطينهم ٠‏ والعرب تقول: 2 
عن الى وأقصر عنه ورت ارون الع 


وقوله 1 وَإِذَا 1 ٍ عايةر ووأ ل اعييما 40 
يقول : هلا افتعلتها . وهو م نكلام العرب ؛ جائز أن يقال : إختار الثنى»» 


َ 00 و عله 1 سر وم بر ى شتر مج ابر 
وقوله : وإذا قرى الشرءان فاستمعوا لو وانصتوا ف 
قال : كان الناس يتكلمون فى الصلاة المككتوبة» فيأتى الرجل القوم فيقول : 
كم صليتم؟ فيقول : كذا وكذا. فنهوا عن ذلك» فرم الكلام فى الصلاة ل) أنزات 
هذه الآية . 
)020( ره قراءة ابن كشر و أن عهرو والكسالى و يعقوب ٠.‏ 
)0( وهى قراءة عيسى بن عمر؟ ك فى القرطي . 
6 يريد أن الاجتياء فى الأصل الاخبار ء. وأر يد به هنا الاختلاق والانزمال ٠.‏ وأراد أن 5 
أن هذا معررف فى كلام العرب أن يقال : اختار قلان 0 واستحدثه ٠.‏ ومن هذا يعرف 
أن هنا سقطا فى الكلام من النساخ . والأصل : أن يقال : اختار الثى» وهذا اختراره : إذا 


اختلقه » كم يؤخذ من الطبرى ٠‏ وفيه : «رحكىق 0 .أنه كان يقول : احتبيت الكلام واخئلقه 
وارضجك : إذا اقتعله من قبل نفسك » . 








الأقال ]| ممانبى القراآن مع 


سورة الا نفال 
ومن سورة الأتفال ( ببسم الله الرحمن الرحم ع ٠‏ 
صر 
سىس ير سا صما لس 003 
وقوله : نسعلونك عن الاتفال 28 
زات فى أنفال أهل بدر . وذلك أن الننى صلى الله عليه وسلم لا رأى قلة 
الناس وكراهيتهم للقتال قال : ٠ن‏ قنل قتيلا فله كذاء ومن أسر أس_يرا فله كذا . 
و١1)‏ : 
فلما فرع دن أهل ددر قام سعيلك بن معاذ فقال - 3 رول ألله إن ثفات دؤلاء 
ماحيت م بق كثير من المسلمين (شير شىء 6 فأنزل الله تارك وتمالى 5 
( قل الأنفالٌ لله والرسول ) : يصنع فيها ما يشاءء فسكتوا وفى أنفسمم من. 
ذلك اه 
سام ل وس سس سا ساك سلس + سم اس هم 
وهو فوله : كما انحرجك ربك من بيتك بالحق 022 
على كره منهم » فامض لأعس الله فى الغنائم يا مضيت على محرجك وهم كارهون . 
وقال فسهأ : سألونك عن الأنفال م جاداوك لوم در فقالوا : أحرحةنا للغنيمة 
' نفقة 
وم تعلمنا قتالا فنستمدٌ له ٠‏ فذلك 


ا ا 2 


250 اترمل ا اخراص اس‎ ١: 
وله : بجلداونك فى الحق بعد ما تبين دم‎ 
2 ور عه قر اام ةله‎ 
وقوله : ( فاتقوا الله وأصلحوا ذات يتم ) أم المسامين أن يتآسوا‎ 
04 5 5 : 


(1) هوميد الأوس ٠‏ شهد بدرا وأحدا » واستشهد زمن اللندق نقال فيه التى صل الله عليه وس : 
«اهيز العرش اوت سعد بن بعاذ» ٠‏ (؟) كنا فى 1 ٠‏ رق - : «فياعدٌ» . 9 أى يؤاسى 


يعضمم بعضا أى يأيله را ياه ولا يِضَنّ عليه ٠.‏ )4( كذا فى | : س. رقش : «جواب » 5 





رقو له : ( وإذ يعدى الله إحدى الطائفتين )» ثم قال ( أنها ل ) فنتصب 
(اعدئ ل ةا 0 ن إحدى إحدى الطائفتين لك ليا قال : 
فل ينظرون إلا الساعة م ثم قال ا 5 م بغندة ) فَأَن فى موضع نصب 
5 نبت الساعة وقوله : إز ( واولا ران مؤمنون ولساء مؤمنات ) رفعهم 
ب دلولا »» ثم قال : ( أن تطئوهم ) فأن فى موضع رفع ب دلولا » ٠‏ 


0 َه 207 مر ع ل 2 
وقوله : بالف من الملتيكة مصردفين 2م 


ل ترد إأحمة - 0 
ويقرأ ( مردفين ) فأه! (مردفين) فتتابعين» و (مردفين) فعل بم . 


0 سه سر لقو 


وقوله : وم | جعله َس هه 


هذه الماء للإرداف : ما جمل الله الإرداف ( إلا بشْرَى ) . 


م 0 سم كك و ار 


وقوله : إِذ عي النعاس امنة م مله 00 
بات المسلمون ليل بدر على غيرماء» فأصبحوا مجنبين» فوسوس إليهم الشيطان 
ثقال: تزمون أنم على دين الله وأتم على غيرا ماء وعدؤكم على الماء تصلون مجدبين 2 
030( 1 
فأرسل الله عليهم السماء وشربوا وافتسلوا ) وأذهب الله عنهم رحز الشيطان يعنى 
وموسته» وكانوا فى رمل تغيب فيه الأقدام فشدّده المطر حتى اشتد عله الرجال» 
فذلاك قوله : حت بوالأقدام ) 1 
)00 سقط ما بين القوسين فى | ٠‏ (؟) .سقط ق أ ٠.‏ 
(0) آي5 م١‏ سورة مهد . (4). آبة ه؟ سورة الفتح ٠‏ 


)2( أى بشتح الدال 4 رفى قراءة نافع وألى جمقر و يمشّوب © والكسرقراءة البانين ٠‏ 
)0 كذا فى ] وقفشء ب : دالما.ءع ء 


الأضال ] معانى القرآن 55 





5 الى 1 
وقوله : إذ يوحى رَبك إلى ١‏ املتيكة 5 معكر فثيتو 
5 ص وو 
ألذين عامنوا © 
220 
كان الملك بألى الرجل من أصعاب عد صل الله عليه وسلم فيقول : سويت 
دؤلاء القوم - يعنى أباسفيان وأصابه ‏ يقولون : وألله لكن جلوا عاينا لنتكشفن » 
فيحدّث المسامون بعضهم بعضا بذلك فتقوى أنفسهم. فذلك وحيه إلى الملالكة. 
٠. 8‏ هم 250 نا 
وقوله : ( فاضربوا فوق الاعناق ) علمهم مواضع الضرب فقال : اضربوا 
1 
الرءوس والأيدى والأرجل 


عاثره ارج ماسم 


فذلك قوله : ( واغيربوا منهم كل ينان ) . 


وى م عور 


وقفوله : ذلكر فذوقوه 09 

قاطي اشر كن: 

مال وات الكائرن عَدَابٌ الثار) فنسب )من هنين . 
أما إحداها : وذلك بأن للكافرين عذاب النار» فألقيت الباء فنصيت . والنصب 
الآخرأن نضمر فعلا مثل قول الشاعس 
ا تسمع الأحشاء منه لغطا ولليدين جساة ا 


أضر (وترى لليدين) كذلك قال (إذلي فذوقوه) وامله وا (أن للكافرين عذاب 


النار) . و إن شئت جعلت (أن) فى موضع رقع بريد : 395 َدُوقوه ) وذلم )م 3 
(1) سقط فى شء. 
(؟) الفط : الأصوات البهمة ٠.‏ وابطسأة الصلابة رالفاظ والحشونة ٠‏ والبدد : تباعدما بينائيد 


1 االمزء الأول [امسازوة 





لْكَافرِينَ عَذَابَ الثار ) ومثله فى تاب الله تبارك وتعالى د 0 ار 78 
وعل سمعهم وعلى صا رهم غشاوة 1 ) قرأها عادم فيا حدئق 5 2 وذعم أن 
لوآأاق م 


عاصما أخذها عليه مرتين بالنصب ٠‏ وكذلك قوله : ل[ وحورعين ) ٠‏ 


ٍِ ري ملكي و مس 
وقوله : ذلكر ان الل د الكغر ين بن 0 
0-5 (4)ر 
ا 5 دَنُت أففت» وإذ لت نوات ونصبت »© ومثله :( إن لله 


لغ سو وبال مره ) و( كاشفاثٌ ل وكاشقَاتٌ ص( . 


وقموله : وما رميت إذ د رهميت ولكن أللّه رمو 200 


دعا رسول الله صل ألله عأيسة وسلم اوم در 2 دن تراب كناه ف وحدرهة 
فى 
التوم» وقال #شاهت الوجوه“ 34 أى فبحث 6 كان ذلك أيضا مالسب ل عل هم . 
5 له وو ا 
وقسوله : إن ستفتحو ١‏ ذل جا و الفتتح للق 
/07و) 


(قال أبو جهل يومئذ : اللهم انصر أفضل الدينين وأحقه بالنصر» فقال الله 
تبارك وتعالى 0 ( إن فستفتحوا ققد جد 2 الغتم 4 اح )ا يعبى عنى النصر . 


)0( أية لإاسورة البقَرةٌ 5 

(؟) الآية ؟؟ من سورة الواقعسة ٠‏ وير يد المؤلف قراءة أبى وعبد الله بن مسعود (رحوراعينا) 
على معنى : و يعون هذا كله رحوراعينا ؛ ك فى البحر 5/8 . ١‏ 

(©) الإضافة والتنوين فى الوصفين » عن محل وأفمل وقرى” يكل هذه الأوجه ما عدا النصب مع 
الوصف من أوهن ٠‏ 

(4) أن م« سورة الطلاق ٠‏ وقراءة حفص بالإضافة رالياقين بالتنو ين ونصب أمره ٠‏ 

(ه) آية م ؟ سورة الزمى ٠‏ قرأ بالننو ين أبو مرو و يعقوب وقرا الباقون بغر تنو ين ٠‏ 

)0 كذا فى ش» بم . وفى | : « هزعم 4ه 


6 سقط 7 30 التوسين 2 ا 5 


الأنفال ]| مصالى القدران يحت 





0 : (وأن الله مع المؤسنين ) قال : كسر ألفها أحب إلى" من فتحها؛ 
لأن فى قراءة عبد الله : (و إن الله لمع المؤمنين) خسن هذا كسرها بالابتداء. ومن 
نتحها أراد وان تغنى عدكم فندكم شيئا وا وكثرت ) بريد : لكثرتها ولأن الله ممم 
المؤمنين» فيكون موضعها نصبا لأن الخفض يصلح فيها ٠‏ 


وقوله : 


«_طشس تس ل لو ره اس اثر سا در 2 
نثاعا الذين اموا أمستجيبوا لله وللرسول إذا 
م 2 ره 1 01 
دعاكر لما يحييك 22 ظ 

يقول : استجيبوا لله وللزسول إذا دعا كم إلى إحاء أمىك ا 

وفوله :إواعلموا أن الله ول بين الممرء وقلبه) يحول بين| ومن و بين المعصبة » 
وان امكافر و بين الطاعة ؛ و(أنه) مس دود ص (واعهوا) ولو استأنفت فكسرت 


لفق 


أمسه, ثم نباهم » وفيه طرف من اللحزاء و إنكان نيا ٠‏ ومثله قوله (( يأيها 
القل ادخلوا عسا كنم لايحطمة؟ ) أمسه, ثم نجاهرء وفيه تأويل اللحزاء . 


هام ور اوس هو سلكر سس 


ا و ه عر 
وقسدوله : وأذ وا إذ انتم قايل مسدئضعة ول ( 
رلخه فق المهاعرين جام + 
وقوله : ([ فآوام ) يعنى إلى المديئة» ( وأيدم بنصره) أى قوا م . 


٠ الفتح قراءة نافع وابن عامس وحص » والكسر قراءة الباقين‎ )1١( 


20( أشن سورة الل ٠‏ 


3 الحزء الأول [ سورة 


مع لالد لطس 


وقسوله اوها الله وارسول .حورا ميك هه 
إن شت م 2 صرفا ونصيتها؛ قال : 
لاتنه عن حلت وتات مشله عار عليك إذا فملت عظم 

وفى إحدى القراءتين ( ولا تخونوا أماناتم ) فقد يكون أيضا ها هنا حزما ونصبا . 
5 م رس سام 2 الى لروس تر 
وقوله : إن نتقوا الله يجعل لكر فرقانا 5 
يقول : قدأ ونصرا 5 وكزلك قوله بز يوم الفرقان يوم التسى امعان ) يوم 


5 شاه سه رئرو عنصي سس سر سير وى بر سس على سو ارجر اس 
وقوله : وإذب؟ بك الذين كفروا ليشبتوك او يقتلوك 
3 2 0 : 5 


أو يحُرجوله 42 

اجتمع نفر من قريش فقالوا : ما ترون فى مهد ( صل الله عليه وسلم ) ويدخل 
إبليس غلمم فى صورة وجل من أعل نهد فقال مرو بن هشام : أرى أن تحبسوه 
فى بدت واطينوه عليه وتفتحوا له 1 وتغيقوأ عليه حتى يموت . فأبى ذلك إبليس 
وقال : مس الرأى رأيك» وقال أرو البخترى" بن هشام : أرى أن يمل على بعيدثم 
يطرد به حتى بلك أو يكفيكوه بمض العرب » فقال إبليس : ,بكس الرأى ! 
أتخرجون عنم رجلا قد أفسد عاتم فيقم إلى غيركم ! فعله ينزو بهم ٠‏ قال 
الفاسق أبو جهل : أرى أن تمثى إليه برجل هن كل لخذْ من قرش فنضر به 
أسيافناء فقال إبلهس : الرأى مارأى هذ الفتى » وأتى جبريل عليه السلام إلى 





(1) أى ونوا ف قوله : ( وتخونوا أماناتكم ) يحامل أن يكون معطوفا على | زوم بلا الناهية » 
ريحتم ل أن يكون «نصوها بأن مضمرة الى وام امعية » وهو ما يعرف عند الكوفيين بالنصي على الصرف ٠‏ 

(؟) المشبور أن القائل هو" بو الأسود الدلى من قصيدة طويلة ٠‏ وانظر المزانة 18/7 

(؟) هوأبرجهل ٠‏ (:) كذانى!.رفىش»بس:«هم». (ه) سقط ىاه 


الأأقال] تمان الف 4 


النى" ص أله عليه وسم الجير» فرج من 39 هو وأنو 05 . فقوله )م ليثبتوك ( : 
ليحبسوك فى اابيت ٠‏ ( أو يخرجوك ) على لبعير( أو يقتلوك ) . 


الم الى سمت 


وقوله : 15 الوا ل فكب 1 ه'ذًا هو ادق من 
ده 0 

فى (الحق) النصب والرفم ؛ إن جعلت (هو) اسما رفعت الحق بهو. و إن جملتم! 
عمادا منزلة الصلة نصبت الحق . وكذلك فافمل فى أخوات كان» وأظنْ وأخواتها؛ 
كا قال الله تبارك وتعالى ([ وير الذين أوتوا العم الذى أ نزل إليك من ربك هو 
الحق ) تنصب الهق لأن (رأنت ) من أخوات ظننت ٠‏ وكل موضع صلحت فيه 
يفيل اوهل جكاث اذم التصوي ننه الله رفي لفل ريهد ولط فق 
أن تجملها اسماء ولا بن من الأئف وللام | إذا وجدت إلمهما السبيل. فإذا قلت : 
وجدت عبد الله هو خيرا منك وشرا منك 1“ أفضل منك» فذما أشبه هذا الفعل 
النصب والرفع . ٠‏ النصب على أن ينوى الألف واللام» و إن لم كن إدخانما ١ ٠‏ 
على أن تجمل ( هو ) اسما فتقول : ظننت أخاك هو أصذر مك وهو أصغر منك 
وإذا جئت إلى الأسماء الموضوعة مثل يمرو » وتمد؛ أو المضافة مثل أبيك » 
وأخيك رفعتهاء نقات : أظنّ زيدا هو أخوك» وأظنْ أخاك هو ز يد فرفعت؛ 
إذ لم تأت بعلامة المردود » وأنيت بهو التى هى علاءة الاسم » وعلامة المردود أن 


برجع كل فمل لم دكن فيه أاف ولام يألف ولام و برجع على الاسم يكون (هو) 





)0( كذا بالأصل » والمعررف أن اراد إخراجه دن وطنه ا 
2( النصب قراءءةٌ العامة ٠.‏ والرفم قراءة ز يد بن على والمطوعي” عن الأعمش 
0( آية د سورة سيأ ٠‏ (4) بريد بالفمل الخير . 


ل( كثاق!.رقش©»بج: «در» . 


4 الحزء الأول [ سورة 





عمادا للاسم و (الألف واللام ) عماد للفمل ٠‏ فلا لم يقدّر على الأئف واللام ولم 
يصاح أن تنويا فى زيد لأنه فلان» ولا فى الأخ لأنه مضاف» آثروا الرقع؛ وصاح 

فى ( أفضل منك ) لأنك ا ( من ) فتقول : رأبتك أنت الأفضل » ولا يصلح 
ذلك فى (زيد) ولا فى (الأخ ) أن تنوى فيهما ألفا ولاما ٠.‏ وكان الكسانى” يجيز 
ذلك فيةول : رت أخاك دو زيداء ورأبت زيدا هو أخاك . ودو جائز م جاز 
فى (أفضل) لانية نية الأاف واللام ٠‏ وكذلك جاز فى زيد» وأخيك . و إذا أمكتك 


للف 22 


الألف واللام ثم ل نأ أل مجم | فارفع ؛ فتقول : رأمت زيدا دوفائم ورأت عمرا دو 
جااس ٠‏ وقال الشاعس 


أجدك إن تزال نجى هم" تبيت اليل أنت له مميع 
ووز النصب ف ( ليت ) بالعاد» والرفع لمن قال : ليتك قائها . أنشدنى الكسائى”: 
)0 
لبت الشباب دو الرجيع على الفتى والشيب كان هو البدىء الأؤل 


ونصب فى (ليت) على الماد ورفع فى كان على الاسم . والمعرفة والنكد قَْ هذا سواء ٠‏ 
ال 0 5 6 رم م ماك 54 


وق وله ل متحرفا َال او متحيرا إِكْ 0 39“ 
ل 2 
هو استئناء الع كردن ٠‏ و إن شدّت حجعلته من صفة لهك 2( ودو عل 


مذهب قولك : إلا أن بوابهم ؛ يريد الكرة» كا تقول فى 0 1 عيذ الله يأتيك 
إلا ماشياء ويأتيك إلا أن تمنعه الرحلهة . ولا يكون ( إلا )ها هنا على معنى قوله 


للف 
(إلى طعام غير ناظرين | 5 ) لأن ( غير) فى مذهب (لا) ايست فى مذهب (إلا). 





() فى + :«ترشع ».2 () ق]:«ظقيل». (9) هذا راجع للنصب ٠‏ 
(؛) الرجيع : المرجوع فيه : أراد به الخاخر» رالبديء : الأول . 

(5) يريد بصفتها ما يمدها من قمل الشرط 6 ودو (؛ ولم) ؛ ير يد الضمير فى الفعل + 

(1) آبةجه سورة الأحزاب . 


الأنشال ] معان القرآك ١ع‏ 





5 علس 0 سير 
وقوله : وأعلوا عا عن من شىءٍ فان لله لكر 20 
2 8 1 كنا ماه عا ةس ع2 
معاون د م اي كتسعليه أنه من كولاه ذا نه 
لإا 
إضله) ويمنزلة قوله ام ا 2 رن يحادد الله ورسوله فأنّله نار جهمٌ ) 
ويحوز فى (أنّ) الآخرة أن مكدر أافها لأن سةوطها يجوزء ألا ترى أنك أو قات: 
(أعدوا أنّ أ غنهم من شىء ؤلله تمسه) تصاح » فإذا صاح سقوطها صلح كممرها ٠.‏ 
1 كل وس 5 -_- 
وقوله : (واذى القر بى ) : قرابة رسول لله صلى ألله عابه وسلم ([ واليتائى 
و 
5 0 ع تى يروس 2 

وقوله : إِذ انتم بالعدوة ادك © 

والدوة شاطئع الوادى / الدنيا ( ا هل المدئة» و( القصوى ) ما 
بل مكة . 

جرة لل اوصسس 5 

وقوله إوالركب اسقل من اع أنا سفيانت والعيرء كانوا على شاطئ العحر 3 

وقوله ( أسفل م 92 ) نصبت ؛ بريد | اسفن 2 ٠‏ واو وصفهم بالتسفل 
وأراد : والركب أشد تسفلا لاز ورفع .. 

وقول ( ويخيا من حم عن . بينة ؛ كتابتها على الإدذام باء واحدة» وهى أكثر 
قراءة ألم راع وقد قرأ عضوم ١‏ حي عن بائة 6 بإظهارها 6و إما أدغموا |/ ياء مع 
الياء وكان شغى لم ألا يفعلوا؛ لأن الياء الاحرة لزمها النصب فى فمل» فأدموا 0 
التق حرفان متتحركان من جنس واحد . و يوز الإدغام فى الاثذين لحركة اللازمة 
للياء الآخرة » فتقول لارجاين احا وحبيا ٠‏ و طبغى للجمع ألا دغر لأنَ ياءه 


2( آنه ؛ سورة المج ٠‏ 6 آية + سورة التوبة ٠‏ 





() هي نافع وال عن ابن كثر» ,أبو بكر عن عامم » وأرو جعفر و إءقوب وخاف ٠‏ 


3 الزء الأول [ سبورة 
لكت يت اي ا 1 لا اسمن 1 


ينصيما الرفع وما قبلها مكسورء فيتيغى لما أن تسكن فتسقط بواو امع . وربها 
أظهرت العرب الإدخم فى المع إرادة تأليف الأفعال وأنْ تكون كلها مشدّدة . 
#الوا ق حبنت خبواء وف عيبت عبواء اند عضوم : 0 
يدن ينا عن كل حى كأننا 2 أخاريس عروا بالسلام وبالنسب 
بريد النسب ٠‏ وقال الآخر 
ان" 0000 ةا 
ب الذين إذا قلنا: حدشم 1 » و إن نحن حدثناهم شغبوا 
وقد اعبت المرتب ص إدغام التحية واتحيات بحركة الياء الأخيرة فيها ؟ تج 
در إدغام و بالحركة اللازمة فيا ٠‏ وقد لستقي أن تدغ الياء والياء 
اوس ؛ وهو أقل من الإدغام فى حى” ؛ لأن يحي دسكن ياؤها إذا كانت 
فى موضع رفع » ار فها ليست لازمة . وجواز ذلك أنكُ إذا نصبتها كقول 
الله تبارك وتعالى ( أبس ذلك بقادر 0 8 الموى) م إدفنها هاهنا ؛ 
ثم تؤلف الكلام » فيكون فى رفعه و جره ه بالإدغام ؛ فقول ١‏ هو 0 وبميت ( 0 
أنشدنى بعضهم : 


2١ 
مس امه سر أ‎ 


3 0 
وكام 6 سس النساء كد عذى السددة يتهباأ فتعى 
م 
وكذلك يحبان ويحيون . 


6 كأنه لعفت إبلا سافروا علما رتجنبوأ الأحبا فى طر إقهم 0 وأخار مس كأنه مع أخرس 03 


لقال ؛ عرس . 
)١(‏ « فلا : حديلم » أى هاتوا حد يمك أو حدّثوا حدشكم ٠‏ يرءهم بالتى” والشغب ٠‏ 
(9) سقطفىشء + . وئبت فى 1 . (١‏ آبة ٠‏ ؛ سورة القيامة . 


0( صدة البيت : فنازه ٠‏ وصف أمرأة أنها منعمة يلقل عليها المثى » فلو مشت بفناء بها لحقها 
الإعياء رالكلال . 


الأنفال | مصانى القرآن يَذّد 
وقول : وَإِذْ رين م 75 دم الديطدن أتمالهم وقال لاغالبَ 
لي آليوم من الناس وإ جار نَكْرْ وي 
هذا ليس تمثل فى صودة رجل من ب ركانة يقال له م سراقة بن جسم ٠ ٠‏ قال 
الفد زاء : وقوله لو إن جار ل5) من قوجى بنى مخانة ألا يعرضوا لك ؛وأن يكونوا 
متم على عد ( صل الله عايسه وسلم ) اما عاين الملائكة عررفهم ف م .نكص على 
يه » قال ل الحرث بن هشام : ياسراقة أفرارا من غير قتال ! فقال ( إنى 


انالا رون ):: 
مه ال اس برير اسلراء ده سدم 


وقسوله : ,يضربون وجوههم وادبلرهم وذُوقوا حي 
عي مضمرة؛ م قال : (وأو تَرَى اذ الحَرمونَ ركسو وريم 
عند ر ميم ربنا) يريد بقولون #زرنا) ٠‏ وى ة راءة عبد الله( وذ يرفع إبراهم 
النواعة من البيتِ وإسماعول ) يقولان (زبا) . 
وقوه : وأنَ الله ليس بِطلّد ميدي 
(أ) فى موضع نصب إذا جعلت (ذ ذلك ) نصبا وأردت : فعلنا ( ذلك بمأ 
دمت أبديم ) و بان لله). ٠و‏ إن شئت جعلت (ذلك) فى موضع رفع» فتجعل 
(انْ) فى موضع رفم 5 تقول : هذا ذاك . 
وقوه : كَدَأْنِ #ال فرعن 9 
يريد : كذّب «هؤلاء جا كُذْب آل فرعون» فنزل بهم "م نزل بآ ل فرعون ٠‏ 
() كذافى!١وفىش»‏ + : «دبين». ش 


(؟) هوأخوأب بهل ٠‏ أسل يوم الفتح ٠‏ واستشمد يوم اليرموك» وقيل : فى طاعون عمواس . 
(0) آي ؟١‏ سورةالجدة ٠‏ (4) آية ١0‏ صورة البقرة ٠‏ 


44 الجن الأول [ سورة 
سوسم جره ما وضة سوم موس بر وى 
1 فإما تثقفتهم ف الحرب فشَرد ووم من خلفهم ْم 

يريد: إن 0 بانهد فتككل مهم من خلفهم و0 00 0 
(إلعلهم بذ كرون) فلا ينتقضون العهد . ورعا قرئت ( من ا 
وليس طا معنى أستحبه مع التفسير . ١‏ 

وقوله : وإما تَحَاكنَ من كوم خياتة 

يقول : تقض عهد إفانيد إليهم) بالتقض (إعلى سواء) يقول : افعل كا يفعلون 
دوا + ويقال فى قوله : (على سواء) : جهرا غير سر ٠‏ وقوله : (تََانَ) فى موضع 
حزم . ولاتكاد العرب تدخلالنون الشديدة ولا الحفيفة فى الهزاء حتى يصلوها ب(ما)» 
نإذا وصلوها آثروا التنوين . وذلك نم وجدوا ل (إْنَا) وهى بعزاه شيها ب (.إما) هن 
التخيير» فأحدثوا النون بعلم يا تفرقةٌ 3 بينهما ثم جعلوا أ كثر جوابها ؛ ااام 
التتزيل؛ قال : : ( اما تتقفهم و فى الحرب فتمرد) “(إفإقا ينك بعض الذى تدم 
ثم ثم قال : ( فالينا يرجءون ) فاخديرت الفاء لأنهم إذا نونوا فى 8 جعلوها صَدّرا 
للكلام ولايكادون يؤخترونهاء ليس م نكلامهم : اضر به إما ومن ؛ إنما كلامهم 
أن يقدّموهاء فلما لزمت التقديم صارت كاندارج من الشرط » فاستحبوا الفاء فيها 


ا 


وآثروهاء مم استحبوها قَّ قر : أما 0 فقاعد» دين ضارعتها ٠‏ 
# ره م 2 سل لرهةى 
200 ل 


وهى فى قراءة عبد الله ( ولا يسن الذي ن كفروا أنهم سبقوا إنهم لا بسجزون ) 


. ه هذه القراءة إلى أنى حيوة و إلى الأعمش يلاف عنه‎ ٠ نسب ف البحر؟/ ه‎ )١( 
. (ع) آية »ا * سورةؤافر. (4) ركذلك ابن عاص رحقص‎ ٠ فى 1 : «اءطا»‎ )0( 





الأنفال ] معانى القرآن هع 


نإذا لم تكن فما ( أنهم ) لم يستقم ان ألا يقع على ثىء ٠‏ ولو أراد 0 بيه 
الذين كفروا أنهم لا يعجزون لاستقام» ويجعل لا (صلة ) كقوله 1 على 
ري أملكخاها ا لا .يرجعون ) يريد : أنهم يرجمون ٠‏ ولوكان مع (سبقوا ) 
أنّ) استقام ذاك» فتقول : لإ ولا يحسب الذي نكفروا أن سبقوا) . 

إن قال قائل : أليس م ن كلام العرب عسيت أذهب» وأريد أقوم معك » 
و(أن) فيهما مضمرة» فكيف لايوز أن تقول : أظن أقوم » وأظن قنت؟ قات 
لوفعل ذلك فى ظئنت | إذاكان الفعل للذ كور أبحزته و إن كان احما؛ مثل قو, : 
الغو أوسا والملقة أن فإذا فلت ذلك قلته فى أظن فقلت : أظن 00 
وأظن قت ؛ لأن الفعل لك» ولا يجوز أظن يةوم زيد» ولا عسيت يقوم زيد؛ 
ولا أردت يقوم زيد ؛ وجاز والفعل له لأنك إذا حولت يفعل إلى فاعل اتصلت 
به وهى منصو بة بصاحبها » فيقول : أريد قائماب والقيام لك . ولا تقول أرريد 
قائما زيد » ومن قال هذا القول قال مث له فى ظننت ٠‏ وقد ألشدنى بمضهم 
لا 


2 ته دوم ارم وده فى وم 
اظن ان أوث عتبسة ذأهيا بعادي تحكذابه وجعائله 
)0( فيكون « أنهم لا يمجزون »> سدّ سد مفعولى. <« يحسين » ٠‏ وله «د.قوا» حال . 
(؟) آية هه عورة الأنياء . 
يي الغو بر تصغيرغار» والأبوس بمع بأس وهو العذاب » أو يوس وهو الشدّةٌ . وهو مثل ٠‏ وأصله 
أن قوما حذروا عدرًا لم فاسكنوا منه فى غار» فقال بعضهم مشفقا : عم الغو ير أيؤسا » أى لمل البلاء 
.يجي" من قبل الغار» فكان كذلك ؛ ققد احتال العدرّ حتى دخل علييم من صدع كان بالفار» فأسروم ٠‏ 
وقيل : إث النار انهار علييم ٠‏ رقد قيل فى المثل غر هذا ٠.‏ 
(4) كأنه بريد أن الأصل أن يرن الخير بأن» فكانت الخلقة فى ابر والطبيعة فيه لأن . 
(ه) العادية : الثر القدعة ٠‏ واطعائل جسم ماله : وهى هنا الرشرة ٠‏ كان ذر الرمة أختصم هو 
وابن طرئوث فى بر وأراد أن يقضى له بها ٠‏ ورواية الديوان « اع : «لمل ابن طرئوث »> . 





4.5 المزء الأول 





فهذا مذهب لقراءة حمزة؛ يجعل (سبقوا) فى موضع نسب : لايمسين الذين كفروا 
نافان توما العا شد دعا 


او .امس ور اس ام م 0 
وقسوله : ا ا م 1 مث قوة - رياط 
واعدوا هسم ما أستطعتم من قوة ومن رباد 


ليل بج 
يريد إناث اميل . حدّثنا مد قال حدّثنا الزاء قال حدّسنا أبن أبى يحبى رفعه 
إلى اللنى' صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” القوة : ارعى “» 


2010 زوف 


وقوله 1 هبون به به عدو الله وعد وك وأ خرين ف دونيم ) . ٠‏ ولو جعلتها نصبا 
من قوله : وأتوالم ولأخرين من دونهم كان صوابا؟ كقوله : ( والظالمين 3 


ل ٠‏ وقرأ أبو عبد الرحمن السلمى *: (ترهبون به عدوًا لل وعدؤك )ء 


انا بعتم لمق ( كفا ما له ). 


03 و وحماه 


وقسوله : سوا اللسلم فَأجِدم ها وى 
ام 0 0 ت جعلته للقعلة؛ 
قال( | إن ربك سُْ بعدها أتقود وحم )عم بذ 5 قبله إلا فعلا» ذاطاء للفمله" ٠‏ 


)0( إن كان ير يد الك.ذوذ من هة لتقل فهذا غير صصحيح ؛ انها قراءة س.مية متوائرة . وإنأراد 
الشذوذ من جهة العر بد فلها أ كثر من وجه قيامى ٠‏ وقد خر بحت عل أن المراد : ولا حسين من خافهم 
أو فريق!أؤمنين ٠‏ وهذاغير ماذى المؤاف )١( ٠‏ هو جمد ينأنى بح الأسابى" المدنى . مات سنة 5 ١4‏ 

(0) .ظاهى الأمرعطف « وآخرين » على « عدئر الله » ٠.‏ وأبدى المؤلف ويعها آي : أن يكون 
هذا مرصولا فى الممنى بقوله ؛ « أعدرا فم » يكون العامل فيه فعسلا مقدّرا من معنى الكلام السابق ٠‏ 
والتقدير : رائبوا آخرين بما تعدرنه هم من سلاج : (1): آية 1م سور الإسان . 

(0) ه, من عدا ابن عاعس وعاصا وحمزة والكدائى رخلفا و يعقوب ٠‏ وهذا فى الآية 4 ١‏ من سورة 
المماء (1) آية ١١+‏ سورة الأعراف ٠‏ والفعل السابق قوله : «ثم تابوا من بعدها» . 


الأنفال ] معانى القرآن اع 





مه ا 


وقوله : والف بين لوت 0 
: بين قلوب الأنصار من الأوس والمسزرج ب كانت ينهم حرب» فلمًا دخل 
المدينة رسولٌ الله صل الله عليه وسلم أصلح الله به و بالإسلام ذات ينهم ٠‏ 
ةس 3 2-8 


وقوله : يكايها ألتى حسبك الله ومن كيك جه 


جاء التفسير : يكفيك الله ويكنى من اتبعك ؛ فوضع الكاف فى ( حسبك ) 
خفض . ومن ) فى موضع نصب عل التفسيره يا قال الشاع : 

إذا كانت الميجاء وانشقت انما فستك رالضياك ع 00 
وليس بكثير من كلامهم أن يقولوا: حسبك وأخاك ؛حتى يقولوا: حسبك وحسب 
أخيلف» ولككا حزناه لأن فى (حسيك) معنى واقع من الفعل » رددنأه على تأويل 
الكاف لا على لفظها ؟ كقوله ( 0 ك وأَملِكَ ) فردّ الأهل على تأوبل الكاف ٠‏ 
وإث نلك جلت (من) فى موضع رفع » ووز أحب لصون إلى لأن التسلاوة 
0 ألا ترى أنه قال : 


- َك 7 7 0 2-0 و 


فكان النى” 5-0 1 غْزِى سا 0 9 لائة» والواحد 
للعثئرة» فكانوا كذلك» ثم شق أن رن | واحد للعشرة فازل : 


(1) فسبه فى ذيل الأعالى ١4 ٠‏ إلى حر ير ٠‏ وقال فى السمط وم : « نسبه القسالى لحري ٠‏ 
وليه البهدة » . )0( أى رددثا المنصوب على تأو بل الكاف رتقدير أنها منصوبة إذ هى 
فى معنى المفعول» فكأنه قبل : كفيك ٠‏ ولم يرد على لقظ الكاف ؛ فإن لفقاها خفض بالإضافة ٠‏ 

(0) آنه مم سورة الدذكبوت ٠‏ (4) وهو أن المرمنين بإعانة الله يكفؤن الرسول عليه الصلاة 
والسلام غوائل الأعداء » والآية الآآنية مدل على هذا إذ فيها أنه تعالى ضمن للقليل من المؤمنين النهسرة على 
من يز يد علييم أضمافا فى العدد من المشركين ٠‏ (ه) يقال ٠‏ أقرن الثىء : أطاقه وقدر عليه ٠‏ 


(لاكس1) 


414 الجر الأول 1 سورة 





لحن حفف له مكل ول أث فيك صَممًا إن يكن 

42 0 له س الى 2 وور 
: مان َه صابرة يَْسّوا ما نين ون لحن متكر الف 
يغلبوا أُلَيْنِ وي 


فبين الله قوتهم أؤلا وآخرا . وقد قال هذا القول الكساى ورفع ( من ) . 

5 ا ا اا ار ا ال 0200 

وقوله : ما كان لذى ان يكون لهب اسركل > 

معنأه : ما كان ليغى له لوم ندر أن قبل قفداء الأسرى ( حستى بشخن 
ف الأرض ) : حتى يلب 0 ثم نزل : 

ف قدا الأمرى انا .و ا أسارى ) » 9 ٠‏ وقوله 
( أن كوت ) بالنذ كير ولتأنيث؛ كقوله ( بهد مي الت يد 


وقوله 5 لين اموا ل فا ماهم 
وأنفسيمٌ ِ 
ثم قال : (( أولئك بمْصهُمْ أوااء بض ) فى المواريث » كانوا بتوارئون دون 
قراباتهم ثمن لم هابر . 
وذاك قوله (والينَ آمنوا ول مباحس واها لَك من ولايتهم) يريد: من موار يثهم . 
كس الواو فى الولابة أعب ! [لن عق سعياء لذنا إنما تفتح أ كثرمن ذلك إذا كانت 
)١(‏ «كلنا القراءتين سبعية )١( <١‏ قرأ أبوعمرو ويعقوب بالتا'ييث» والباقون بالنذ كير . 
() آية 4 ؟ سورة النور ٠‏ وقراءة حمزة والكسائى وخلف بالياء» وقراءة الباقين باثقاء ٠‏ 
(4) دهوتراءة جزة رالأهمش . 


الأنفال ) معان القدرآن 4 








3ع 


فى معنى الْصرة » وكان الكصائى” يفتحها ويذهب ما إلى النصرة » ولا أراه علم 
التتفسير ٠‏ و#تارون فى وليته ولاية الكسء وقد مممناهما بالفتح والكسر فى معناهما 
جميعا » وقال الشاعس : 


(0 


هاعم 2822 سسص و م ززرر مومهم 
دعهم نهم الب على ولاية وحفرهم أن بعاموا ذاك داك 
ثم نزلت بعد : 
م سن صل كر .امم 2 
وَلَذِينَ #أمنوا و35 0 وَهَلم زا وجلهدوا مع ك فأولتيك 


و 97 
لكره وأ آل ا , أو ١4‏ 4 / 
منكر» وأولو الأر ام بَعْضْهمُ ول سعغض © 
فتوارثواء ونسخت هذه الآثعرة الآية التى قبلها . وذلك أنَّ 


31 ع عير كر اس سال 0 


إلا تفعلوه نكن فتنهُ فى الأرض و5 ساد كير يه 

: إلا ارما على القرابات تكن قتنة : وذ ك أنه فى النصر : إلا تتتاصروا 

0 لأن الولاءة هنا فى الميراث لا فى النصرة » و إلا تعارض مع قوله : دو إن استتصرري فى الدين 

فمليكم النصر »> 3 () أب : أى مجتمعون » وقوله : عل ولاية : أى مجتمعون بالنصرة » 
يريد أنهم تألبوا وتناصروا عليه ٠‏ وقوله ٠‏ « حفرهم > كذا فى ] ٠‏ وفى ش» بج : « شفرم > ٠‏ 


(0) كذافى! ٠‏ وفى ش » ج : « يوارثوا » ٠‏ 
ع( كذا فى ٠ ١‏ رقش 6جم: « ساصرورا "م 


00 الأسزء إل وَل أ سورة 





)غ2 8 عا ده 3 ١‏ 
ودن سورة براءة قوله - ( براءة من الله ورسوله ) صرفوعة) يضم رلا (هده) 
زلف 


ومثله قوله : ( سورة ها ٠‏ وهكذا كل ماعاينته من اسم معرفة أو نكرة جاز 
إضمار (هذا) و (هذه) فتفول إذا نظرت إلى رجل : بيلٌ والله» تريد : هذا 
يل . ٠‏ 

والمعنى فى قوله (براءة ) أن العرب كانوا قد أخذوا ينقضون عهودا كانت 
ينهم وبين النىة صلى الله عليه ول» فنزلت عليه آيات من أل براءة » أ فيبا 
بذ عهودهم الم 0 يجعل الأجل بينه و بيهم أربعة أشبر. فن كانت مذته 
أكثرمن أربعة أشهر حطه إلى أربعة ٠‏ ومن كانت مدّته أقل من أربمة أشهر 
رفعه إلى أر بعة . و بعث فى ذلك أيا بكروعليا رحمهما الله» فقرأها عل على الناس . 

وقسوله : قسيحوا فى الأرض أَرَبَعَة أشهر ضتي 

يقول : تفرقوا آمنين أربعة أشبر مدت . 

وقوله : ل د م أل وَرَسولد 02 

تابع لقوله (براءة) ٠‏ وجعل لمن ل يكن له عهد سين يوم أجلا . وكل ذلك 


من .نوم الفحر ٠‏ 





. » وف! : « التربة‎ ١ كذافى ش » ب‎ )١( 
٠ [(و6 وَل سورة النور‎ 
وثبت ىش 4 مء‎ ٠ | سقط ق‎ )0( 


براءة أ معأنى القران نفية 


0 آل | صصص امورو ورور 
وقوله : فإذا أساخ الاشبر الحرم ره 
. ور علرم سور سا مور 
عرب الذين أجلهم خمسون ليله ٠‏ ([ فاقتلوا المشركين حيث وجدموهم) 
1 1 1 رو 
ومعنى الأشهر الحرم : الحرّم وحده ١‏ وجاز أن يقول : الأشهر الحرم للحرم وحده 
لأنه متصل بذى امخجة وذى القعدة وهما حرام ؛ كأنه قال : فإذا انساخت الثلاثة . 
1 02 ال ص ص صا الم 
وقوله : إلا الذين عنهدم ديك 


أنسعة أشهر . 
قال الله تبارك وتعالى : (فائموا إليهم هدم إلى 2 )؛ يقول: لا تحطوهم 
إلى الأربعة . 


5 سارو رار ال واه صو ار سرصم تر الى 

وقوله : فأقتلوا المشر كين حيث وجدعوظم 48 

فى الأشهر الحرم وغيرها فى الحل والحرم ٠‏ 

عر 22 اي 
وقوله : ل( واحصروه ) وحصرم, أن يمنعوأ من البيت الحرام 5 
اوري رج سه مهس اه 

وقوله : (إوافعدوا لط كل مر صد) يقول : على طرقهم إلى البيت؟ فقام رجل 
من الناس حين قرئت (براءة) فقال: يابن ألى طالب» فن أراد منا أن يلق رسول الله 
صل الله عليه وسلم فى بعض الأهس بعد انقضاء الأر بمة فليس له عهد ؟ قال على" : 

م اه سور سس را هلله م ومس مم سخ وير ساك سء م سردم م 

و إن احد من المشر كين استجارك فاحره حن سمع كلام 
9 2 ا ول لسار 
| أله ْم ابلغه مأمنهر 0 


شول : رده إلى موضعة ومأمنه ٠‏ 





يقث المزء الأول [سورة 


وقوله : ([ و1 : إن د من ال مش كين استجارك )) فى موضع جزم وإن فرق بين 
حازم والمجزوم ب(.أحد). وذلك مهل فى( إِنْ) خاصة دون حروف الحزاء؛ لأنها شرط 
ولست باه م » ولاعودة إلى الفتتح فتلق الاسم والفعل وتدور فى الكلام فلا تعمل » 
فلم يحفلوا | أن يفرقوا بينها وبين النحزوم بالمرفوع والمنصوب ٠‏ فأما المنصوب فثل 
قرلك : إن 3 اال مرت طليت: ٠‏ والمرفوع مثل قوله :إن امو مك لس له 
و0 ولو حولت ( هلك ) إلى ( إِنْ مهلك ) بكزمته » وقال الشاعى : 
فإت أنْتَ مل فلفامطي 2 ن أَنْتَ الحيزين ملك الغارا 
ومن فرق بين الحزاء وما حزم بمرفوع أو منصوب لم يفرق بن جواب الخزاء وبين 
مأنتضب بتقدة المنضوب أو المرفوع ‏ تفول + إن عبد له قم قم يم أبوه 2 
ولايجوز أبوه قم » ولا أن تجمل مكان الأب منصوبا واب المزاء . تفطأ أن 
تقول : إن تأتى ز يدا تَصْرب ٠‏ وكان الكسانى” يجيز تقدمة النصب فى جواب 
المزاء » ولا يجوز تقدمة المرفوع » ويحتج بأن الفعل إذا كان للا"ول عاد فى الفعل 
راجع ذكر الأول» فلم نسستقم إلغاء الأول . وأجازه فى النصب ؛ لأن المنصوب لم يعد 
ذكره فها نصبه» فقال : كأن المنصوب لم يكن فى الكلام ٠‏ وليس ذلك6م قال؛ 
لأن الزاء له جواب بالفاء . فإن لم يستقبل بالفاء استقيل يجزم مثله ولم يلق باسم » 





() ١لا‏ سور النساء ٠‏ 
(؟) هوالكيت بن زيد من قصيدته فى مدح أبان بن الوليد بن عبد الملك بن مروان ٠‏ يقول : 
إن تقول هذه المكارم فأنت منسوب للفاعلين الأسواد ٠‏ والغغار - جم الغمرةٌ وهى المشدة ٠‏ و «اليزين» 


وصف من أجاز معنى جاز ٠‏ 


خدوا ء معان القتدرآن إوفرة 





إلا أن يضمر فى ذلك الاسم الفاء ٠‏ فإذا أمر ت لفاء ارتفع الحواب فى منصوب 
الأسماء ومس فوعها لا غير . واحتتج بقول الشاعى : 

رشبل َم قن بسي للها وإذرف لها أيامها لخي مقي 
مل ( احير ) منصوبا ب (تعقب) . (والخير) فى هذا الموضع نعت للانيامء كأنه 
قال : ويعرف لها أيامها الصالحة تعقب . ولو أراد أن يجعل ( اير ) منصوبا 
+ (تعقب) رفع (تعقب) لأنه يريد : فالخير تعقبه . 

وقوه : وق يكون ارك عَهْدّ عند د © 

عل التعجب؛ كا تقول : كيف يستبقّ مثلك؛ أى لا.ينبغى أن نستبق ٠‏ وهو 
فى قراءة عبد الله ( كيف يكون للشركين عهد عند الله ولا ذمة ) خاز دخول (لا) 
مع الواولأن معنى أوّل الكلة بجحد» و إذا استفهمت نشىء من حروف الاستفهام 
ذلك أن تدعه استفهاما» ولك أن ثنوى به الخد ٠‏ من ذلك قولك : هل أنت 
إلا كواحد منا؟ ! ومعناه : ما أنت إلا واحد_منا» وكذلك تقول : هل أنت 


بذاهب ؟ فتدخل الباء م تقول ات بذاهب ٠‏ وقال الشاعس : 
يه م سهمه 2-2 م #8 س ه606©# 2 ليق 
يقول إذا اقلولى عليها وأفردت ألاهل حو عيش لذيذ بدائم 
وقال الشاعى : 


1 ديق 
ف م ا 0 352 والؤارءع م 
فاذهب فأى” فى 2 الناس أحرزه من نومه ظسم دعج ولا حبسال 





)١(‏ هو طفيل الغنوى ٠‏ والبيت من قصسيدة عدتها 75 بيماء قالمها فى غارة له على طىء أ كثرها 
ف وصف اللميل + يقول : إن اميل تنفع فى الغارات والدفاع عن الأمار وثيلى البلاء الحسن © فن يعرف 


2( انرص ١54‏ من هذا الطزء ٠‏ 


9 ابلسزء الأول [ سورة 





فقال : ولا جبل » للجحد وأؤله استفهام ونيته الححد ؛ معناه ليس يحرزه من 
إؤمة اشىء + وزعم الكسالى أنه مع العرب تقول : أين كنت ار منى 2 0 
الام إنما ندخل ل(مما) التى يراد بها الححد؛ كقوله «لماكائرا ليؤمنوا)» (وما ا 


سوم سا سوم 


للبتدى ولا 93 هدانا الله ). 


مسا صمو ره 


وقوله : 52 ون يظهروا عليكر 0 

اكتفى بكيف ) ولا فعل معها؛ لأن المعنى فيا قد تقدّم فى قوله : ( كف 
يون لأمشركين مهد ) و إذا أعيد الحرف وقد مضى معناه ا-عجازوا ذف 
الفمل؛ يا قال الشاعن : 

تمان آنا الموث ف الترى 2 فكق وهنذى هضية وكنيب 

وقال الحطيئة : 


فكف وم دهم دار على معطم ولا 


ل( 


د ئُُُ ةَ دوا 
(1) آية ١١١‏ سورة الأنعام . 
(؟) آية ؟ع سورة الأعراف ٠‏ 
(7) هوكمب بن سعد الفنوى من قصيدة يرث فيا أخاه أبا المفوار» وقد ذكه فى قوله : 
وداع دعا : يا من يجيب إلى الادى فلم يستجه عند ذاك يجيب 
فقلت : ادع أخرىوارفع الصوت جهرة لمل أبى اللفوار متنك قريب 
بقول : إن الئاس تعئقد أن فى الريف الوباء والمرض » وق البادية الصحة وطيب أطواء» رفد ماث 
أخوه وهو فى حر البادية بين هضبة وقليب » أى برلا تبريجرى فى القرى ٠‏ وورد الشطر الشانى فى اللسان 
(الألف اليه ) ؛ * فكيف وهانا ررضة ركثيب 8# اء 
0( من قصيدته فى دح بنى ماس بن لأى من بنى سعد ٠‏ والمعظم فتح الظاء ور ها : الأم المي ٠‏ 
يقول : إن بى تماس يقومون بنصرة عشيرتهم » رمع ذلك يحسدهم قومهم ٠‏ وقد الأديم : شقه ٠‏ 
بقول : لا يقدح فى عرضك ولا يفسد أعىم . 


براءة] معانى القران ع 


وقال آخر : 
0-4 و 
« فهل إلى عيش يا نصاب وهل » 
51 م 3 و م عفر رت 
وقوله : فإن تابوا واقاموا الصلوة و#اتوا الزكوة 0]» 
: ا ا اا : . 
ثم قال : ( فإخوادم فى الدين ) معناه : هم إخوانم 0 يرتفع مثل هذا من 
: - مج سومر 3-3 00 
الكلام بأن يضمر له اسمه مكنا عنه . ومثله ( فإن لم موا آباءهم إخواتج ) 
: ءٌ- , وعيو (ى9) 
أى نهم إخوانيم ٠‏ وفى قراءة أبى" (( إن تعدهم فعبادك ) أى نهم عيادك . 
رن ١‏ عل همعن لاو 
وقوله : فمّلتلوا ايمة الكفر 272 
: غاوه 222 * ادعرة ليق 
بقول : رءوس الكفر ( إِنهمْ لا أيمان لم ) : لاعهود لم . وقرأ الحسن 
(لا مان للم) يريد أنهم كقرة لا إسلام له . وقد يكون معنى الحسن على :لاأمان 
مء أى لا تؤمنوهم ؛ فكون مصدر قولك : آمنته إماناء تريد أمانا . 
5 عرسم لص لك#رى ات سل سان 
وقدوله : وهم دعوو اول ع 30 
ذلك أن شاع ة كانوا حافاء للنبى” ص_لى الله عليه وسلمء وكانت الدديل بن بكر 
حافاء لببى عبد مس » فاقاتات الديل وخزاعة» فأعانت قرش الديل على خزاعة » 
10100 24 
فذلك قوله : ( بدءو 5 ) أى قاتلوا حلفاء كم 
)١(‏ آية ه سورة الأحزاب ٠‏ 
(؟) آي ه١١‏ سورة المائدة ٠‏ وفى قراءتنا : « إن تعذبيم نانهم عبادك » ٠‏ 


() وهى قراءة ابن عا أيضا ٠‏ 
(4) كذافى! ٠‏ مؤش + ب : « قائلر > . 


5 ابلفزء الأول [ سورة 


ر. سه ه81 سخ 2ه 


وقوله : 5 تلوهم لعدمم آله كر 50 
ثم حزم ثلاثة أفاعيل بعده يحوز فى كلهن النصب والهزم والرفع . 

ورفع قوله ودرب 0 لأن 8 ليس من شروط الحزاء؛ إئما هو 
استئناف ؛ كقولك للرجل : انى أعطك » 6 بعد امك استئناف ابس 
شرط لجزاء ٠‏ 0 قول الله تبارك وتعالى : : ( فإن ؟ 1 الله يم م عل فبك ) تم 


سل 


الخزاء ها عن : ثم استانف فقال :() ديح اله الباطل ويحق ليق بكامانه ) . 
عه سم ولره 
وقوله : أم تمنلم 609 
من الاستفهام الذى يتوسط ف الكلام فيجعل ب(.أم) ليفرق بينه وبين الاستفهام 
المبتدأ الذى لم يتصل بكلام ولو ايده لاي لكان إمنا بالألف و إما ب(.هل) 
كقوله : ( هل أ عل الإنسان 0 ن اده وأ شياهه ٠.‏ 
وقوله : ((ولم دا 2 ن دون الله ولا سو ولا الَْوْسنِينَ وليجة ) 
والوليجة : البطانة من المشركين تقذونهم ففْشُون الهم أ سرارهم ) ويعلموم 
أورهم ٠‏ فنهوا عن ذلك . 
95 ل رص م واه م ع ل و عقر مه ص - 
وقوله : مأ كن المشر كين أن يعمروأ مساجد ألله > 
زفوة 00 
وهو يعى المسجد الجرام وحذده . وقرأها ماهد وعطاء بن ألبى رباح : 
( مسجد لله) ٠‏ وربما ذهبت العرب بالواحد إلى المع » و با لمع إلى الواحد؛ ألا ثرى 
الرجل على البرذون فتقول: قد أخذتٌ فركوب البراذين» وترى الرجل كثير الدراهم 


)00( آي 1 سورة الذورى ٠‏ رفد رسم « يمح » دون وأو ف المصحف مع أييها » وقددلعلل 
هذا قوله : « ويحق » بالرقم ٠‏ (؟) أثل سورة الإثسان . 
(5) وقرأها كذلك أيضا ابن كثير وأبو عهرو ويعقوب - 


إبراءة] معان القرآن فد 





فتقول : إِله لكثير الدره . فد الماع عن الواحد» والواحد عن امع ٠‏ وكذلك 
قول العرب : عليه أخَلاقٌ نعلين وأخلاق ثوب؛ ألشدنى أبو الخراح 7 : 


ل 


جاء الشتاء وقميهى أخلاق شراذم بضحك منه الو 


وقوله 00 07 الاج و وعمارة 6 ة المسجد الخرام 


ا 0 ...كن آمن » فهذا مثل قوله ان 
أمن بالله )) يكون المصدر يكفى من الأسماءء والأسماء من المصدر إذا كان المعنى 
مستدلا عليه مهما ؛ أتشدنى الكارم 


لعمرك ما الفتيان أن تنيت التى 2 ولحكن الفتيانُ كل فتى ندى 


مل خبر الفتيان ( أن ) ٠‏ وهوتها تقول : إنما السخاء حاتم » وإنما الشعر زهير . 


ا لا ار 


وقوله : الذي #امنوا وهابحروا وجلهدوا 0:0 

تقال :2 َعم قري عند دان فوضع الذين رفع بقوله : «أعظم درجة» . ولول 
يكن فيه (أعظم ) جاز أن يكون مردودا بالافض عل قوله (كن آمن ). والعرب 
الاسم إذاكان معسرفة على ( من ) يريدون التكزير ٠‏ ولا يكون نمتا لأن (من) 
قد تكون معرفة» ونكرة» ومجهولة» ولا تكون نعتاء م أن ( الذى ) قد يكون نعنا 





٠1 سقط فى ش » ج . ريت فى‎ )١( 

(؟) ثوب أخلاق : بال ٠‏ والتؤاق : ابن الراحن ٠‏ و بروى التاق بالنون ٠‏ وانظرالاسان (توق) 
والهزانة فى الشاهد الرابع والثلاثين ٠‏ 

(0) آيه 0؟١‏ سورة البقرة ء 


0 أى أن يكون بدلا من « من » ٠‏ 


4“ الحزء الأول [ سورة 


إلا سماء؛ و فتقول : صرت بأخيك الذى قام » ولا تقول : مض رتك بأخيك م من قام . 
فامًا لم تكن نعتا لخيرها من المعرفة لم تكن المعرفة نعنا لهاع كقول الشاعي ‏ 


لسنا كن جعاتٌ إباد دارها نكر نت تنظر حبها أن تحصدا 
إنما أراد تكرير الكاف عل إياد ب كأنه قال : لسنا كزياد . 


عر مرو ع ع ارو 


وقوله : لقد 1 ل ف مواطن كثيرة 0 

ْ لصي ت المواطن لأن كل جع كانت فيه ألف قبلها حرفان و بعدها حرفان فهو 
0 مثل صوامع ) ومساجد» وقناديل» وماثيل» ومحار سب . وهذه الياء بعد 
الألف لا يعتذ بها لأنها قد تدخل فيا ليست هى هنه» وتخرج مما هى منه » فلم 
بعنذوا بها ؟ أذ لم تنبت ثبت غيرها . و إنما منعهم من إجرائه أنه مثال لميأت عليه 
شىء من الأسماء المفردة » وأنه غاية لجاع ؛ إذا انتبى الماع إليه فيذيغى له 
ألا مع . فذلك أيضا منعه من الانصراف؛ ألا ثرى أنك لا تقول : دراهمات» 
ولا دنانييات» ولا مساجدات . وو يما اضْطرٌ إليه الشاع بفمعه . ولس يوجد 
فى الكلام ما يوز فى الشعر ٠‏ قال الشاعس : 

+ فهنْ #لل.. عدائدا أ 0 
فهذا من المرفوض إلا فى الشعر . 
ونعت (المواطن ) إذا لم يكن معنلا حرى . فلذلك قال : (كثيرة ) . 

(٠‏ هوالامن + ى إراد يل يزامن ن معد كانوا تزلوا العراقواشتغلوا بالزرع ٠‏ وتكريت : بلدة 
بين بغداد والموصل ٠‏ وقوله : « تحصدا » المعروف : يحصدا ٠‏ والحب جنس لحبة بصح نذ كيره 
وتائينه ٠‏ وانظر الخصائص ( الدار)ج زو ص م. 6 . 

)١(‏ إجراء الاسم عندالكوفيين صرفه وتنو ينه» وعدم إبراته منوصرفه ٠‏ (م) فى ! : «إذا». 


كك( 5 القسرطى : * فهسنٌ يملكن عدائدات! » 
ونسبه فى الاسان ( حدد ) إلى الأحمر ٠‏ وهو فى وصف اتليل ٠‏ 


نراءة | معانى القرآن 4.4 


وقرةاء ( دوم تن ) رشن واد ين 2ك والطانك:'واخرى (حين ) 
لأنه أ مم مذ كر. وإذا سيت ماء أو واديا أوجبلا بأ سم مذ كلا علة فيه أجحربته . 
من ذلك <نين » رم 106 ا 07 ٠‏ وإماسم سى واسطا 
بالقصر الذى بناه ياج بين الكوفة والبصرة ٠‏ ولو أراد البلدة أو اسما مؤنّنا لقال: 
واكظلة متو نحطل الفحرت: وادط وحفى وزيتنة انعا لبلنتة الت عوسي 


فلا يجرونه؛ وأتشدنى بعضهم : 


ل 000 

نصروأ نيمهم وثدوا ازره لوم توا كل الأبطال 
: ا 
وقال الآ : 


ألسنا أكرم التقلين رجلا وأعظعه طن حراء نارا 


بفعل حراء اسما للبلدة التى هو بها » فكان مذ كرا يمسمى به موث فلم ير . 
وقال آحر : 
قد ضاع قوم قلدوك أ.ورهم بدايق إذ قل العدق قريب 
رأوا جسدا ضنا فقالوا مقاتئل ولم يعاموا أن الفؤاد نيب 


ولو أردت ببدر البلدة لماز أن تقول مررت مدر ياهذا . 


(1) دايق : قرية قرب حاب ٠‏ 

(؟) بلد بين البصرة زالكوفة بناه الاج ٠‏ 

(©) البيت لحدان ين ثابت ٠‏ 

0( هوجر يريا فى معجم البلدان 30 نجددف ديرانه . رقوله : « رجلا» فهو سكين اجيم 
تخفف رجل بضمها ٠.‏ والأقرب أن يكون : رحلا بالحاء المهملة أى منزلا ٠‏ ويروى : «طرا» ٠‏ 

(5) «حس.نا » فى معجم البلدان لياقوت : « رجلا » .زر« نحيب »> : جيان مر[ التهب 
ل يسكون الخاء س وهو الهين ٠‏ 


و االمزء الأول [ سورة 


0 


و نا المتركون مس وريه 

لا نكاد العرب ول : مس إلا وقبلها رجس ٠. ٠‏ فإذا أفردوها قالوا : تجس 
لاغير ؛ ولا جمع ولا يونت . وهو مثل دنف لت هو ومثله كان صوابا ؛ 
كا قالوا : هى : ضيفته وضيفه» وهى أخته وسوغته » وزوحه وزوحته ٠‏ 


. ومس ره - ومدل زه 


وقوله : ( إِذ أعجبتم كترتم ) قال ةريل فى التنامين اذا 
لا قاب م6 وه ذلك رسول الله صلى الله ع المسلمون يؤمئذ عشرة 
آلاف » وقال بعض الناس : الى عشر ألفا » فهزموا هنبمة شديدة ٠‏ 
وهو قوله : (وسَاقت يم الأ ؛ مَا رَحْبَتْ) والباء هاهنا بمثزلة فى؛ 
كا تقول : ضاقت ليك الأرض فى رحيها وبرحيها . اسدة عد قال ستكا الفرلف 
2 
قال : وءدئق المفضل عن ألى إحاق قال قلت للبراء بن عازب : يا أبا ممارة 
أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ؟ قال : : نعم وألله حى ما بق 
ا 
معه منا إلا رجلان : ان بن احرث أخذا باجامه » والعياس بن عبد المطاب 
لاه) 
شاهت الوجوه 4 
َ 
أنا النى لاحكذب أنا ابن عبد المطلب 
قال : فنحنا الله أ تكافهم . 
)00( هو فىالأصل ألأرض اللملازم » و يوصف يه ٠‏ 67 أى ولدت على أثره رم يكن ,ينهما ولداء 
م( هومن فضلاء الأوس . شبد أحدا والمشاهد . ونزل الكوفة » توق سنة 7١‏ أو ا ٠‏ 
()( هوأ بوصفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عم النى صلى الله عليه وسلم . 
)2( المروى أن النى صل الله عليه وسل كان فى هذا اليوم را كا بفلة ٠‏ فةوله : آخذا بثقره أى يعفر 


مركو يه . والثفر : السير فى مؤن المرج ٠‏ والذى فى سيرة ابن هشام أن الذى كان 5 خذا بالنفر 
أبوسفيان ٠‏ فأما العياس فكان آخذا يحكمة البغلة ٠‏ واللذكنة ل بالتحر يك ب طرفا الجام ٠‏ 





براءة ] نسان اق أن 2-7 





و رم .0 
وقوله : وإِنْ عي 59 
26 ل 
يعنى فقرأ : وذلك 4 نزات :5 ( عا المشمركون نجس فل ربوا المسجد 
8 رام 58 عامهم هذا) خاف أهل مك5 أن 0 عنم الميرة والتجارة . فأنزل 
الله عن وجل : ([و إن خفم عيلة ) ٠‏ فذكوا أن تيال برش أخصيناء فأغناخم 


ألله مهمأ وأطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ٠‏ 


وا وسار ير 0 


0 1 وقات البهود عرزير أن لله 02 
قرأها لثقاث بالتنو ين و بطرح التنوين ٠‏ والوجه أن ينون ن لأن الكلام ناقص 
(وابن) فى موضع خبر لعزير. فوجه العمل فى ذلك أن تنون ما رأيت اكلام موتاجا 
إلى ابن ٠‏ فإذا | كتفى دون بن » فوجه الكلام ألاينوا ن. وذلك مع ظهور اسم أي الرجل 
أوكنيته ٠‏ فإذا جاوزت ذلك فأضفت (ابن ) إلى مكنى” عنه؛ مثل ابنك» وابنه» 
أو قلت : ابن الرجل» أو ابن الصالم» أدخلت النون ف التا منه والناقص ٠‏ وذلك 
أن حذف النون نما كان فى الموضع الذى يحرى فى الكلام كثيراء فيستخف طرحها 
فى الموضع الذى يستعمل ٠‏ وقد ترى الرجل يذ كر بالنسب إلى أبيه كثرا فيقال : 
من فلان بن فلان إلى فلان بن فلان » فلا يجرى كثيرا بغيرذلك . وريما حذفت 
النون وإن لم يم الكلام لسكون الباء من ابن» و ستثقل النون إذ كانت سسا كنة 
لقيت سا كاء لخحذفت استثقالا لتحريكها ٠.‏ قال : من ذلك قراءة القراء : 
( عي رآن الله) ٠‏ وألششدنى بمضهم : 
لتجدنى بالأمسسين 2 وبالقناة مدعسا 3 
ْ كا ل لا 7 


(1) اله : بلدة من أرض تهامة ق طر يق المن ٠‏ وجرش محلاف أى إفلم من مخاليف انين ٠‏ 
(؟) قرأ بالقنوين من العم رة عاصم والكسافى و يعقوب »؛ وقرأ الباقون بطرح الننو ين ٠‏ 
ف الدعس : المطاعن تالمع : الذى يوفى الحرب ولا يفر ٠.‏ 


فرق المزء الأول [ سورة 





وقد سمعت كثيرا من القراء الفصحاء يقردون : ( فل هوالت أحد الله الصّمَد) ٠‏ 
220 
فيحدفون النون من ْ أحد ) 5 وقال آخر : 
3 2 
كف أوي على الفراش ولا همل الشام غارة شعواء 


دل الشبمٌ عن بيه وى عن ختام التقيلة العذراء 


أراد : ٠‏ خدا » خذف النون لاسأ إذ استقباء ٠‏ ورما أده | النون فى الما 
عن خدا.م : 1 
4 د الأب 4 أتشدنى ٍ! لعضوم : 
كٍِ 5 مق و( 
جارية من قيس ابن ثعلية كآألها حلية سيف مذهبه 
وقال آسر ؛ ش 
وإلا يكن مال يشاب فإنه سياتى ثنائى زيدا ابن مهلهل 


ترى سا سماتها> 


وكان سبب قول اليهود : عير ابن الله أن بت نصر قتل كل من كان يقرأ 
التوراة» فأ بُرّير فاستصغره فتركه . فم أحاه الله أثته اليهود» فأملى عليهم 
التوراة عن ظهر لسانه ٠‏ ثم إن رجلا من المبود قال : إن أبى ذ كر أن الدوراة 
مدفونة فى نستان له ؛ فاستخرجت وقو بل بم ما أمل عمزير فلم يغادر منها حرفا . 
فقالت اليهود : ما جمع الله التوراة فى صدر عير وهوغلام إلا وهو ابنه ‏ 
تعالى الله عما يقولون علوًا كيرا . 


(1) هوعبيد الله بن قيس الرقبات من قصيدة بمدح فيا مصعب بن الز إيرو يفتخر بقرش ٠‏ وير يد 
بالغارة على الشام الغارة على عبد املك بن مروان ٠‏ وقوله : «خدام المقبلة» . فى الديوان : « براها 
المقيلة » والخدام جمم القدمة رهى الفلخال ٠‏ والبرى جمع البرة فى وزانىة - الخلحال أيضا ٠‏ 

(؟) هذا مطلع أرجوزة إلا “غلب المجلى ٠‏ وأراد تجار بة امرأة اهمها كابة كان يهاجها ؟ رانظر 
الازانة 1/ مم (0) هو الحطيئة بمدح زيد اميل الطاى ٠‏ 


براءة ) معانى القسرآن ف 
وقسوله : (وقالت التصارى المسبح ابن اله ) ٠‏ وذكر أن رجلا دخل 

فى النصارى وكان خبيثا مدا فليس عليهم » وقال : هوهو . وقال : هواشه » 

( يضاهئُون قول الذين كفروا ) ف قوطم : أللات والعزى ومناة الثالئة الأخرى . 


الوسر .و ل سر - 


وق وله : دوا أ اخارى ورها: اربابا م م دق لَه ١‏ 
وركام 
قال : لم يعبدو ) ولكن أطاعوهم فكانت كالربوبية . 


مم وام م سو 


وقوله : وان أنه لا أن م نورهر ني 
دخات ( إلا ) لأن فى بيت طرفا من الدب ألا ترى أن (أييت)كقولك : 
ل أفغل» ولا أفمل» فكأنه منزلة قولك : ماذهب إلا زريد. ولولا احد إذا ظهر 
لد 1 شيك 5 أنك لا تقول : ضرت إلا 
أخاك» ولا ذهب إلا أخوك . وكذلك قال الشاء : 
وهل لى أَمَ ذيرها إن تركتها ‏ أب امه إلاآن أكون لحاابنا 
قال الاش : 
إيادًا وأئمارها الغالببين إلا صدودا وإلا ازورارا 
أراد : فلبوا إلا صدودا وإلا ازورارا» وقال الآخر: 
واعتل إلا كل فرع معرق 22 مثلك لا هرف التلهوق 
(1) أىمناء. تكن أنى ونحوه متضمن لممثى لا فهو محتمل لهذا الحرف المضمر ٠‏ 


0 والبيث دن قصيدة له برد فيا على من ديره أمه » مطلعها‎ ٠» هو المتلس‎ (١ 
تمسيرنى أى رجال ولا أرى أخا حكرم إلا بأن بتحكرما‎ 


(*) التلهوق : المّلق ٠‏ و يقال أيضا للتكاف . 


أو المزء الأول [سورة 





فأدخل (إلا) لأن الاعتلال فى المنع كالإباء . ولو أراد علد صحردة ل تدخل إلا؛ 
نيا أبس فيها معى تمد ٠‏ والعرب تقول : أعوذ بالله إلا منك وهن غلك ؛ لأن 
الاستعاذة كقولك : اللهم لا تفعل ذا بى ٠‏ 


7 تس عمل صااه ال 22 


و وله ٠‏ والد. بن يكنزونَ الذهب والفضة 20 قوم 
فى سيل لله هه 

ول يقل : ينفقونهما . فإن شئت وججهت الذهب والفضة إلى الكنوز فكان 
توحيدها من ذلك . وإن شت اكتفيت بذك أحدهما من صاحبه يا قال : 
ل وَإِذًا ا تجارة ورا قرا )ا ) بخسله للتجارة » وقوله :ل( ومن يكسب 


خطيكة أو لما ثم يرم به 0 مله - والله أعلم - للإثم ) وقال الشاع 
فى مثل ذلك : 

نمن بما عندنا وأنت يما عد يدك راض والرأى مقف 
ول يقل : راضوث» وقال الآخر : 

إنى ضمنت لمن أثانى ما جنى22 وأبى وكان وكنت غير غدور 
ول يقل : غدودين, وذلك لاتفاق المءمى يكتقى بذك الواحد . وقوله : ( والله 
مع زور ره 3 م 


ورسوله أحق أن رضوه)) إن شئت جعلته من ٠‏ ذلك :ما ١‏ كتفى سعضه من بعض » 
وإن شئْت حجوعاث الله تبارك وتعالى فى هذا ا موضع رك لتعظيمه » والمعنى للرسول 


© لعل قال 


صل الله عليه ومسل »كك قال : ( واد تقول للذى أنعم الله َه والممت عليه ) 
ألا ترى أ: ا : قد أعتقك الله وأعتقتك» فبدأت بالله تيارك وتعالى 


تفو يضا إليه وتعظما لهء وإنما بقصد قصد نفسه . 








)0( آية و سورة الطعةه 2( آية ؟ ١١‏ عورة النساء ٠‏ 699 هو قيس بن الخطم ٠‏ 
(8) آنه سورة اتوبة. (ه) آنة بام سورة الأحزاب ٠.‏ 
(1) كذافى! .وى ش» ج : «لعبد» ٠‏ 


براءة | معأنى القرآن 3 








وس اطوصسم #4 وسار عرص ام 
وقوله : منها ا حرم ذَالِكَ لين لقم نا تَطْلسَوا 
عرس رم 
فين انفسكر © 


جاء التفسير : فى الاثنى عشر ٠‏ وجاء ( فيين ) : فى الأشهر الحرم؛ وهو أشبه 
الص.واب - ولقه أع بت الل الى فا عتم ته كا قال : (( حافظوا عل 
الصلوات ) ثم فال : إ( والصلاة : اوسعلى ) نتظامت ؛ ولم يرخص فى غيرها بترك 
المحافظة . ويدلك على أنه للأربة - والله أعلم ‏ قوله : ( فبهن ) ولم .يقل 
(فيها). وكذاك كلام العرب لما بين الثلاثة إلى ااعشرة تقول : لثلاث ليال خلون» 
وثلاثة أيام خلون إلى العشرة» فإذا بحرت العشرة قالوا : خلت » ومضت . ويقولون 
لما ببن الثلاثة له إلى العشرة ( هنْ ) و (دؤلاء) فإذا حزت العشرة قالوا (هى ؛وهذه) 
إرادة أن تعرف سمة القليل من الكثير ٠.‏ ويجوز فى كل واحد ماجاز فى صاحبه؛ 
أنشدنى أبو القمقام الفقعبى” : 
متمق ترج وق إخاراترا" ٠‏ “ميتي لالش ناريا 

ول يقل : معلوفا” نبن وهى مبع؛ وكل ذلك صواب» إلا أن الما فرت لك . 
ومثله :( وقال: نسوة ف المْدينة) فذ م الفعل لق النسوة ووقوع (هؤلاء) عليين 
؟ايقع. على الرجال ٠‏ ومنه قوله إناذا للم اير الرم) ول يقل ؛ ؛ أسلخث» 
ل زات ٠‏ وقال الله تبارك وتعالى: ( إن اسم صر ووَاد كل أولَئك ) 
لقلتهن وم يقل ( تلك ) ولو قيلت كان صوابا . 

)١(‏ آية هم سورة البقرة ٠‏ (؟) قرح : سوق وادى الفرى »© وهوواد بين المدينة 
رالثام ٠‏ وقوله : «أصبحن» فى اللسان ( قرح ) : «حبسن» 2٠١‏ () آبة .8 سورة يوسف ٠‏ 

(4) آنه ه سورة التوبة . () آية 1م سورة الإسراء . 


أخرة الجزء الأول [ سورة 





وقوله : لمث كين كله ص 

يقول : جميها . والكافة لاتكون مذكرة ولا تموعة على عدد الرجال فتقول : 
كافين » أوكافات للنسوة » ولكنها (كافة ) باهاء 0000 جهة ؛ لأنها 
وإنكانت على لفظ ( فاعلة ) فإنها فى مذهب مصدر ؛ مثل الخاصة » والعاقبة» 
والعافية ٠‏ ولذلك ل تدخل فيها العسرب الألف واللام لأنبا آخر الكلام مع معنى 
المدر . وهى فى مذهب قولك : قاموا معا وقاموا حميما ؛ ألا ترى أن الألف 
واللام قد رفضت فى قولك : قاموا معاء وقاموا جميعا »كا رفضوها فى أجمعين 
وأكتعين وكلهم إذ كانت فى ذلك المعنى . فإن قلت : فإن العرب قد ندخل 
الألف واللام فى الميع » فينبغى لها أن تدخل فى كافة وما أشيههاء قلت : لأن الميع 
على مذهيين » أحدها مصدرء والآخرامم » فهو الذى شبه عليك ٠‏ فإذا أبدت 
انيع ا وح اك ال اد 
حاذروت )4 وقوله :( سمهزم المع ويولون الدبر) وأما الذى فى معنى معا وكافة 
فقولك للرجلين : قاما جميعا » وللقوم : قاموأ حميعا ؛ وللنسوة : قن جميعا » فهذا 
فى معنى كل وأجمعين» فلا تدخله ألفا ولاما كا لم تدخل فى أجمعين . 

وفوله : ما النسى زِيادةٌ فى لكر 5 


0 
كانت العرب فى الماهلية إذا أرادوا الصدر عن مى قام رجل هن بى كانة 


يقال له نحم بن تعلبة) وكان رئيس الموسم »فيقول: أنا الذى لا أعاب ولا أجاب 
ولابردٌ لى قضاء . فيقولون : صدقتء أفسئنا شهراء يريدون: أنعرعنا حرمة امحرم 


)00 كذافى شء + ٠‏ وفى ! : « عل » )١( ٠‏ آنة وه صورة الشعراء ٠.‏ 
(©) آيد ه؛ سورة القمر ٠‏ (4) كذافى أ .وفش» ب : «قدم» ٠.‏ 


براءة] معسالى القدرآن اماع 


واجعلها فى صفر» واحل انحرم » فيفعل ذلك . و إتما دعاهم إلى ذاك توالى ثلاثة 
أشهز حرم لاه يشيرون 0 وإنا كان معاشهم من د فيفعل ذلك عاماء» 
ثم برجع إلى الحرم فبحرمه ويحل صفرا » فذلك الإنساء . تقول إذا أخخرت الرجل 
بده : أنسأته» فإذا زدت فى الأجل زيادة قم عليها تأخير فلت : قد سات 
فى أبامك وف أَجلك» وكذلك تقول للرجل : نسا الله فى أجلك ؛ لأن الأجل ميد 
فيه . ولذلك قيل للبن(نساته) لزيادة الماء فيه؛ ونُسئت المرأة إذا حبلت أى جعل 
زيادة الولد فيها كر بادة الماء فى اللبن» وللناقة : نسأئهاء أى زحرتها ليزداد سيرها . 
والنسىء المصدرء ويكون المنسوء مثل القتيل الو 

وقوله : (بشل به لين كرا قرأها ابن 0 (ضَلَ, : الذين كفروا) 
وقرأها زيد بن نت (يضل ) يجمل ارم وقرأ الحسن لع ل 
به الذين كفروا ) » كأنه جعل الفعل لم يضأون به الناس و ينسئونه لهم . 


وفوله : ( أواطئوا عدّة ) يقول : لا يُرجون من تحريم أربعة . 
وقسوله : مالك إذَا قيلٌ لكر ار فى سيل آل 
نَم وي 
معناه والله أعلم : (تثاقتم ) فإذا وصلتها العرب بكلام أدغموا التاء فى الثاءء لأنها 
مناسبة لهاء ويحدثون ألفالم يكن ؛ ليبنوا الحرف على الإدغام فى الابتداء والوصل . 
وكأن إحدائهم الألف ليقع بها الابتداء» ولو حذفت لأظهروا التاء لأنها مبتدأة » 
)١(‏ ركلك قرأها حفص وحزة والكسائى وخلف ٠‏ 


. دقرأها كذلك الحرميان نافع راين كثير وأبو عمرو‎ )١( 
٠ (؟) قرأما كذاك يعقوب‎ 


1.8 لمر الأول [ سورة 


والمتدألا كن إلا متحركا . وكذلك قوله : ( حتى ‏ إذا اداو كوا عي): 
وقوله : ( وآزينثْ ) المعنى ‏ والله أعلم - : تزينت ؛ و ( قَالُوا آطيرنا ) معتاه: 
تطيرنا . والعرب تقول : (حتى إذا اداركوا ) مع بين سا كنين : بين الناء هن 
تداركوا وبين الألف من إذا ٠‏ و بذلك كان يأ<ذ 0 بن العلاء ورد 
الوجه الأقؤل؛ وأنشدنى الكسالى : ظ 

7 لى الضجيع إذا ما آسناتها خصرا عَدْبَ المذاق إذا ما آتابع القبل 


ا ا ا 


وقفوله : وَجَعل كمه لين كَمَروا السفلق ١‏ 08> 


أأوة قم (جعل) على الكلمة» ثم قال : ( وكلمة الله هى المآ ) على الاستئناف» 
ولم ترد بالفعل ٠‏ وكلمة الذين كفروا الشرك بالقه» وكلمة الله قول (لا إله إلاالله ) ٠‏ 
قوق( وكة الل ع الفلا ) :وللست سحت ذلك اللوون الت شارك رسنال ؟ 
لأنه لونصيها ‏ والفعل فعله ‏ كان أبود الكلام أن يقال: « وكلسه هى العليا » ؛ 
ألا ترى أنك تقول : قد أعتق أبوك غلاهه » ولا يكادون يةولون : أعتق أبوك 
غلام أبيك . وقال الشاعى فى إجازة ذلك : 

متى تأت زيدا قاعدا عند حوضه للهدمظاما حوض زيد تتارع 


فذكر زيدا تين ول يكن عنه فى الثانية» والكفاية وجه الكلام ٠‏ 


(1) آنة هم سورة الأعراف ٠‏ (5) آنة 4 ؟ سورة يوس ٠.‏ (#) آية لاع سورة القل ه 

(4) إنتماروى هذا الوجه عن أبى عمرو عصمة الفقيمى ٠‏ وليس من تير روايته ٠‏ وانثار تفسسير 
القرطى 4/07 ٠٠١‏ 

(5) استافها . ثمها ٠.‏ واللحصر : البارد ٠‏ ير يد ريقها . 

(1) وقد قرأ مهذا يعقوب والحسن والأع>ش ف رواية المطاؤعي ٠‏ 


براءة | معالى القران ةا ' 





3 و ع د عه عه بور 
وقوله - أنفروا خحمافا وثقالا 0 
يذول: ليتفر متك ذو العيال والميسرة» فهؤلاء الثقال . والحفاف : ذوو العسرة 
ود العيال ٠‏ وشال : ( انفروا خفانا ) : نشاطا ( وثةالا ) وإن ثقل عليج 
الأسروج ٠.‏ 
7 و مر ل عر ع قرم 
وقوله : ولاوضعوا خلدكرم 6 
الإيضاع : سير بين القوم. 5 بلام ألف وألف بعد ذلك »ول يكتب 
زو 
قُ القرآن ها نظير 0 وذاك أنهم لايكدون ستمرون ف اللكّاب على جهة وأحدة؛ 
228 . ا 3 مما همه 0 ب 
ألاترى أنهم كتبوا ( قا لَْن النذّر 6 بغير ياء» (( وما تعن الآبات والشدّر) 
بالياء» وهو عن سوء 0 الأذاين ولا أَوْضَمُوا ) مجتمع عليه فى المصاحف ٠‏ 


ماب اوس 


0 ا ال 
من أبيك ؛ ألا ترى أنه لا ينبغى ان تكتب 0 ٠‏ وأما قوله 


٠ 1 سقط فى ش» ج ء ونبت فى‎ )١( 

(؟) هذا عل مافى أ كر المصاحف ٠‏ وفد كئيت ف بعضها واحدة » وطبع المصحف على هسذا 
الرجه ٠‏ فُمَوله بعد : « ولأ ارضعوا مجتمع عليه فى المصاحف » غير المردئ عن أصصاب الرمم ٠‏ والإجماع 
على « لأاذيجه » فتراه انشكس عليه الأعى : وف المقنع ٠‏ : « وقال تصير : اختلفت المصاحف 
فى الذى ف النوية » واتفقت عل الذى ق الفل » ٠‏ 

(©) قال فى الكشاف : زيدت ألف ف الكاية لأن الفيمة كانت تكتب ألا فى االخط العربى »> 
واللخط العر بى اخترع قر يبا من نزول القرآن » وقد بق من ذلك الألف أثرق الطباع فكتروا صورة الهمزة 
ألنا رفتحتها ألفا أخرى ©» ونحوها : أولا أذينه فى سورة القل » ولا آنوها فى الأحزاب رلا رابع لها 
فى ااقرآن ٠‏ 


)4( آنه ه سورة اليك )م( أذ ٠١١‏ سورة يونس ٠‏ () آنه ١‏ ؟ سورةالقل ٠‏ 


4 المزء الأول [ سورة 





ل 11 
(لا الفصام لها ) فتكتب بالألف؛ لأن (لا ) فى ( انفصام ) تبرئة» والأاف من 
(أنفصام) خفيفة . والعرب تقول : أوضع الرا كب ؛ ووضعت الناقة فى سيرها . 
ورعا قالوا للرا كب وضع ؟ فال الشاعس : 
١‏ 1 | افق 
إلى إذا ما كان يوم ذو فزع ألفيتى محتملا يذى أضع ٠‏ 
وقوله : ( بعتم فته ) المعنى : يبغونها لك . ولو أعانوهم على بفائها لقلت : 
د 3 2 2 7 خرص ١‏ جره اس 
وقوله : ومئهم من يقول آئذن لى ولا تفي 
1 ف 1 
وذلك أن ردول الله صل الله علية وس قال لحك بن قيس : هل لك فى جلاد 
ى الأصفر ؟ س يعنى الروم وهى غلنوة توك» فقال جد : لا» بل تأذن »6 
اتات فاق رجل كلك بالنساء أخاف فتنة نات اللاضفن + ونا سى الأصفن 
لأن حببشيا غاب على ناحية الروم وكان له بنات قد أخذن من بياض الروم وسواد 
يًّ )2 55 ماودش م شير 
البشة فكن صفرا نمسا . فقال الله تبارك وتعالى ( أ فى اله سقَطُوا ) ف التخاف 
050 5 0 00 
عنك . وقد عدل المسامون فى غمزوة تبوك وثقل علمهم الهروج لبعد الشقة 6 


وكان أيضا زمان عسرة وأدرك القار وطاب الظل» فاحبوا الإقامة» فو بهم الله. 

(1) آية ده ؟ سورة البقرة ٠‏ 

(؟) محتملا على صيغة امم المفدول من احتمل إذا غضب واستذفه الفضب ٠‏ وقوله : بذى كأنه 
ير يد : بدى الناقة أو بذى الفرس . وقد بكون المراد : ممتملا رحلى - على صسيغة امم الفاعل ب 
بالمير الذى أضعه ٠‏ فذى هنا موصول على لغة الطائيين ٠‏ 

م( كان سيد بنى سلية من الأنصار ٠‏ وكان من يرى بالنفاق رمات فى خلافة عبان - 

(:) فى ! : «جيثا» ٠‏ (ه) جمع لعساء ٠‏ وهى التى فى لونها سواد» وتكون مشربة جمرة ٠‏ 

() كنذافى! . وق ش» ب : « عندك »> . 

(90) كذافى ش » جب . وفى] : «الثقة» . 


براءة] معانى القران ْ 5:4 


(اكم اه رماع الوم ا اه الهو ا 8 
قال عن وجل : ( بم لذن امال ا قل لم الوا في هل اه 
ناكل ) . 
ف 75 
ووصف المنافقين فقال : ( ا وكان عررضا قريبا وسفرا قاصدا لآتبموك ) ٠‏ 


روماه 2 اعبرم راس 


وقوله : لا يدنك ألذين يؤمنون لوي 
أى ( لا يسَادتَ ) بعد غزوة تبوك فى جهاد (( الذين يؤمنون ) به ٠‏ 
ثم قال : ( يما يستَاذيُكَ ) بعدها ( الذين لا يؤمنون ) ٠‏ 


موث لماي ير وللرن ممه 


رفوه : قل هل رَربِصونَ بنا إلا إخدى الْسَنينٍ © 

: الظفر أو الشهادة» فهما المسنيان. والعرب تدضم اللام من (هل) و( 
عند التاء خاصة. وهو فى كلامهم عال كثير ؛ يقول: هل تدرى» وهتدرى . فقرأها 
القراء على ذلك » وإئما أستحبٌ ف القراءة خاصة تيان ذاك؛ لأنهما منفصلان ليسا . 
من حروى واحد» وإنما ب القرآن على الترسل والترتيل و إشباع الكلام؟ فتبيانه 
أحب إلى" من إدغامه» وقد ا الراء التكارء وكل صبرات: : 


وقوله : أنفقوا طَوعا أو كه 4 

ا وهو أصس فى الافظ وليس بأمس ف المعنى ؛ لأنه أخبرهم أنه ان قبل مو 
وهو فى الكلام بمنزلة إن فى الحزاء؛ كأنك قات : إِنْ أنفةت طوعا أوكرها فلس 
عقبول منك . ومثله ( استففن هم | ولا تتغفر لم ) لبس بأم » إما هو على 

تأويل الحزاء. ومثله قول الشاعس : 1 
أدين ينا أواس لاملومة ٠‏ الدينانولا كيه إت غلك 
() سبق قر لهذ الآية. (؟) بريد أنهم وصفوا بما فى الآنة الآثية ٠‏ وهى فى الآية 5 ؛ 


من السورة ٠‏ (خ) ه حمزة والكسائى” وخلف فى رواية هشام ٠‏ (4) أيه ١م‏ سورة التوية ٠‏ 
)( هو حميل فى قصردة ستغزل فيها بثينة ٠‏ 


فك الزء الأول [ سورة 


1 ال 0 وم .6 مل - 35-0 9 5 
مع م 

أمم ) ىه 4 لانم ؛ كأنك قلت : ما أن تق 
تت ل وم 


إلاذاك . و(أن) لأدل ف موضع " هسب ٠‏ ولمست يمنرلة فوله : (وما أرسلنا قبلك 
27 


من المرسلين امم َأعُونَ )) هذه فيها واو مضمرة؛ وهى مستأنفة ليس لا 
موضع . ولو يكن فى جوابها اللام لكانت أيضا مكسورة ؛ م تقول : ما رأرت 
منهم رجلا إلا إنه بحسن » و إلا إنه يحسن ٠‏ يعرف أنما مستائفة أن تضع (هو) 
فى موضعها فتصلح؛ وذلك قولك : مارأيت .نهم رجلا إلاهو يفعل ذلك . فدلت 
( هو) على استئناف إن . 


عرس #رد و ان الى صرصس 


وقوله : ؤلا تعجبك وهم ولا أَودهم 6 ريك أ 


معناه : فلا تعجيك أمواهم ولا أولادهم فى الحياة الدنيا ٠‏ هذا معناه» ولكنه 
ا 0 العم والله كي إنما 7 4 لا تمجبك ك أموام 0 


سه سم ا .م 
1 كا رج اشم ومكقر 2 جعت الحياة الدنيا وأيدت : 
(1) إذ المصدر المؤرل فيا مشعول ثان متم ٠‏ 
68 آي ؟ سورة الفرقان ٠.‏ 
() يريد أنها فى صدر له وليست فى موضع المفرد ٠‏ رجملتها قى موذع النصب لأنها حال ٠‏ 
كك( أي غير منوى” تقدىها » فى الرأى السابق 5 





براءة ] معان القرآن 44# 


مه 00 سس صم جه م 


صص مل 
: لو يجدون مسقت أ حرزا ‏ او مغدرردت 5 
0 وعدم ا ) بريد : سريا فى الأأرض ٠‏ 


يفيه : ومثهم من يرك فى الصّدَقَات 
يقول : بعيبك» ويقواون : 00000 
.ا عه كر وس شار 
( فإنْ أعطوا منها رضوا ) فلم يعيبوا . 
ثم إن الله تبارك وتعالى يبن م لمن الصدقات ٠‏ 
2 اعم بير از ال 
فقال : إما الصدقلت الفقراء .ج:) 


. 
وهم أهل صفة رسول الله صل الله عليه وسل » كانوا لا عشائرلم » كانوا 
يلتمسون الفضل بالهار» ثم ,ووب إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم» 

فهؤلاء الفقراء ٠‏ 
( والَسا كين ) : الطوافين على الأبواب ( والْعاملين مها ) وهم السعاة ٠‏ 
(وَالمْولمَة ويم ) وهم أشراف العرب » كان رسول الله صل الله عليه وسلم 
يعطيهم ليجترّبه إسلام قومهم . 


53 الجزء الأول [ سورة 





( وف ميل الله ) : المهاد ( ابن الل ) : المنقطع بهء أو الضيف 
عا حي "أو دلق 
(فريضة من الله ) نصب على القطع ٠‏ والرفع فى (فريضة) جائزاو قرئ به . 
2 0 2 1 
وهوف الكلام بمنزلة فولك : هو لك هبةٌ وهبة » ودو عليك صدقةٌ وصدفة » 
1 8 00 0 
والمال بذكا نصفين ونصفان » والىل بينكا شق الشعرة وثق ... ٠‏ 


1-6 1 كر 


وق وله : 2 الذين يَؤّذُون الى 3 


الع ترم يل ب ا : إن هذا 
ّم مهدا صل الله عليه وسلم ‏ فيقع بناء ف ٍةولونَ ) : إنما ( هو دن ) سامعة 
إذا أتياه صدّقنا » فقواوا ما شثتم . فانزل لعن وجل 0 قل أَدْنُ حبر لكأ ) 
أى كم "#قواون» ولكنه لا يصدقكم » إما يصدق ا 5 

وهو قوله : (( ومن الله ): إصدق بلله. ( و يؤسسى" اومن ): يصق 
المؤمنين ٠‏ وهو كقوله : ( للذين * هم م هبون ) أى يرهبون ر بهم ٠‏ 

وأما قوله لإ انين ؤُدُونَ سول الله 7 معدب ألم ) فتصل بما قبله . 
وقوله : (ورحمة للذينَ وام إن شئت خفضتها 7 تتبعها لير » ل 
رنكا انما لذن وقد يقرأ : ( قل دن حير لك ) كقوله : قل أذننبف 
أفضل لم ؛ و( حَي) إذا خفض فليس على معنى أفضل ؛ إذا خفضت ( خير) 
فكأنك قلت : أذن صلاح لك » وإذا قلت : (أَذنَّ خير ل5) » فإنك فلت : أذن. 
أصلح لك . ولا تكون الرحمة إذا رفعت (خير ) إلا رفعا ٠‏ ولو نصبت الرحمة على 


(1) قرأ به إبباهم بن ألى عبلة؛ كا فى القرطى٠-‏ (؟) كا فى ١!‏ وفى ش» + : «غيب». 
(0) آية ٠4‏ سورة الأعراف ٠.‏ () والخفض قراءة حزة ٠.‏ (ه) سقط فى1. 
3( قرأ هذا الحسن ٠‏ 





براءة 1 معالى القراآن هه 


غير هذاالوجه كان صوابا: (يؤمن بالله و يؤمن للؤمنين » ورحمة) يفعل ذلك. وهو 
يه 2000 000 “د 
11 سس تر زر الس بم بج ابرمبر ا بير 
وقوله : وألله 1 إن لرضوه هك 


5 
وعد ا وم بقل: يرضوهها ؛ لأن العى- والله أء لم منزلة قولك : 


ماشاء الله وشئْتٌ ؛ إما يقصصد بالمشعة قد الشانى» وقوله : « ما شاء الله » 
تعظع لله مقدّم قبل الأفاعيل؛ كا تقول لعبدك : قد أعتقك الله وأعتقتك . وإن - 
شت أردت : بيرضوهها فاكتفيت بواحد ؛ كقوله : 
نحن ا عندنا وأنت ما عد .دك راض والرأى مختاف 
وم يقل : راضون ٠‏ 
2*3 


وقوله 008 52 ا طآيقة مذكر نعذب طَآبقَة ش( 


والظائفة واحد واثنان » وما نزل فى ثلاثة نفر استهزأ رجلان برسول الله * 


صل الله عليه وسلم والقرآن» وضتدك إليهما آئس» فتزل ( إن نعف عن طآئفة ) بمنى 


الواحد ااضامك ر) نعذب طائفة) بعوى ا مستهزئين ٠‏ وقد جاء ( وأيشهد ايم 
لكاو 


طائفةٌ ) يعنى واحدا ٠‏ ويقرأ : « إن يمف عن طائفة من تُمَذّبٍ طائفة » . 


8 ام 
ودإن إحقفا, .. تعذاب طائفة )ا ء. 


رصقو ,ري دس الى سكن 


وقوله : ويقيضون يديهم 6 
: يمسكون عن النفقة على النى صلى الله عليه وسلم ٠‏ 
)١(‏ آتاه »+ من سورة الصافات ٠‏ 


0( كذا فرش ٠رق‏ أ : « جديرأن » . 
(0) آية ؟ سورة النور . 


3 الحزء الأقل [ سورة 





وقول : كلينَ من كبلك 9ت 

أى فعلم كأفعال الذين من قبل . 

وقوله : ( فاسمتعوا بلاتهم ) ٠‏ يقول : رضوا بنصيبهم فى الدنيا من 
أنصبائهم فى الآحرة . 

وقوله : ( فاسْمدعم ) أى | ردتم ما أراد الذين من قبل . 

وقوله : ( وحَضم كالذى حضوا ) يريد : تكوضهم الذى خاضوا ٠‏ 

وقوله : وَالْمؤتكلت أتبم رسلهم رج 

يقال : إنها قررات م و5 وهود وصال. ويقال: إنهم أصعاب لوط خاصة . 
جمعوا بالتاء على قوله (٠:‏ والمؤية الهوَى ) ٠‏ وكأتَ جمعهم إذ قيل ( المؤتفىات 

أتتهم ) على الشيع والطوائف ؛ م قيل : قتلت الفديكات » نسووأ إلى رئيسهم 


8 
أبى فديك . 


وفمه : ورضوات مُنَ الله أكيرٌ جه 

رفع الأ كبر ومدل عن أن شق عل ما قبله وهو ثما قد وعدهم الله تبارك 
وال ولكنه أوثر ,القع لتفضيله »كا تقول فى الكلام : قسد وصلتك بالدراهم 
والشاب» وحسن راق شاك من ذلك . 

8 20 هو ل لالم وى اوس لكر ص 

0 : وما نقموا إلا أن أغناهم الله رتيه 

هذا تعرير لم ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلمتقدم على أهسل المدينة وهم 
محتاجون» فئْرُوا من الغنائم » فقال : وماتقموا إلا الغنى ف(أن) فى موضع نصب ٠‏ 


)0 آية ؟ه سورة النجم ٠‏ ع6 هومن رءوس الحوارج ٠‏ 


براءة] معان القسرآن ا 
0 عل سا 
وقوله ؛ لين يأ بلمزونٌ المطوعين انق 
00( 
تإدية + المتطومين أ الناء عند الطاء فصارت طاء مشددة ٠‏ وكذاك (ومن 
و حَا) » (وامطهرينَ) . 
. م 5 . 5 3 
ولزهم | يأهم : تقصهيم 4 وذلك أن وتام وم بولا 
على المصدقة »© بشاء تمسر بصدقة 6 وعهات بن عفان بصدقة عظيمة ؛ وبعضص 
أصحاب النسبى صل الله عليه وس ؛ ثم جاء رجل يقال له أبو عقيل بصاع من 
تمر ع فقال المنافقون : ما أخرج هؤلاء صدقاتمم إلا ر رياء 4 وأما أبو عقيل تامأ 
جاء بصاعه ليذ كز بنفسه» فأنزل الله تارك وتعالى انب مون العأومين 
من المؤمنين فى الصدقات ): يعنى المهاحر ين ) وَالْذين لا يدون إلا جهدم ) . 
ا وليه لغة أهل احاز والوجد » ولغة غيرهم المية نا هده 
وك 0 درا | مع م آتفدلفينَ جم 
مرة. الرجآل» خلوف وخالفون» والنساء خوالق ٠‏ اللاق لفن فى الببت 


فلا رحن ٠‏ ويقال : عبد خالف» وصاحب خالف : إذا كان مالفا . 


ال 20 


وقوله : وجاء لمعذرون هه 


وهم الذين هم 0 ٠‏ وهو ف المعنى الممتذرون» ولكن إلناء ادكمت عند الدال 
فصارتا جميعا (ذا لا) مشدّدةء م ة قيل يِذ ون ويددٌ. ٠وزهوق‏ رن لك 
الحاءء كذلك فتحت العين لأن إعمراب التاء صار فى العين ‏ كانت - والله أعلم ‏ 


(1) حى فى الإعراب المفسر : الماوءين ٠‏ ولولا هذا لقال : المتطوءون ٠‏ 
2( ق الآةّ مه ١‏ من سورة البقرة ٠‏ وير يد المؤلف قراءة حمزة والكسانى ٠‏ وقراءة العامة : تطوع 


اا المزء الأول [سورة 


المعتذرون ٠‏ وأما المعذّر على جهة المفعل فهو الذى يعتذر بغير مذر ‏ حدثئنا عمد 

قال حدّثنا الفراء قال : ولق أب يكبن عساش عن الكلبى” عن ألى صالح عن 

اوقاضة وار تقض الطران عن خر يرون الضحاك عن ابن عباس أنه قر : 

(الممذرون) » وقال : لعن الله المعذّرين؛ ذهب إلى هن يعتذر بغير عذر» والمعذر: 

آلذى قد بلغ أقمى العذر . والمعتذر فد يكون فى معن المحْذْرء وقد يكون لاعذر له . 
قال الله تبارك وتعالى فى الذى لا عذر له : 


يعتذرونَ ليك ذا جعت إلهم 5 

ثم قال : ( لا تعتذروا ) لامذر لم . وقال لبيد فى معنى الاءعتذار بالأعذار 
إذا حعلهما واحدا : 

ووُوما فقولا بالذى قد علميًا ٠‏ ولا تخشا وجها ولا تحلقا الشعر 

إلى الحول ثم اسم السلام عليكا ‏ ومَنْ ببك حولا كاملا ققد اعتذر 
بريد : فقد أمذر . 

وقوله : ا أل يدوا 

يدوا ) فى موضع نصب بأن » ولو كانت رفما على أن مل ل نايت 
ل كدنت .حا ادي يجدون ماينفقون» ومثله رم : ( أقلا 
رك أن لاريم إن 1 ٠‏ وقوله : ( وحسبوا أن لامكون انلع . 

وكل موضع صلحت ( ليس ) فيه فى موضع (لا) فلك أن ترفم الفعل الذى 
بعد (لا) وتنصبه . 


)0( كثانى ! . وى ش » بس : د تال» . (؟) آية حم سورة طهء٠‏ 
ع أيه وم سورة للائدة . 


براءة | معانى القرآن 44 





وقوله : الأَعْرَابُ أَعَد كفرا ونقَاكًا وي 

نزلت فى طائفة من أعراب أسّد وقَطفان وحاضرى المديئة ٠‏ و( أجدر) 
كقولك : أحرى » وأخلق . 

( وأجدر لا يعاسوا ) «وضع ( أرن ) نصب . وكل موضع دخلت 
فيه (أن) والكلام الذى قبلها كتف بما حَفْضِْه أو رفعه أو نصبه ف(.آن) فى موضع 
نصب ؟ كقولك : أتيتك أنّك عمسن » وقت أنك مسىء؛ وتيت عندك أنك صديق 
وصاحب ٠‏ وقد تبين لك أن ( أن ) فى موضع نصب؛ لأنك تضع فى موضع (أن) 
المصدر فكون نصبا » ألاترى أنك تقول : أتيتك إحساتك » فدل الإحسان 
بنسيه عل نص أن + تكذلك الآخران + 

وأما قوله : (( وأجدر ألا بعاموا ) فإن وضعك المصدر فى موضع (أن) قببح؛ 
لأن أخلق وأجدر يطلين الاستقبال من الأفاعيل فكانت ب(.أن) تبين المستةبل » وإذا 
وضعت مكان ( أن ) مصدرا لم يتبين استقباله » فلذلك فبح . و ( أن ) فى موضع 
نصب على كل حال ؛ ألا ترى أنك تقول : أظن اليم تستى حل زد اسه 
ولا بصلح أن تقول : أظن قيامك » فأظن نظير : ليق وى( عدر ا راعيل 
وما يتصرف منهن فى ( أن ) ٠‏ 


رس عر ليه ور 


وقوله : ويتريبص 7 آلدوايرَ 4 

يعنى : الموت والقتل . 

يقول الله تبارك وتعالى : (( عليهم دائرة الي ) وقح السين من ( السوء) هو 
وجه الكلام » وقراءة أكثر القراء ٠‏ وقد رفم 30 السين فى موضعين : هاهنا وق 








(1) سقط ما بين القوسين فى ش» ب ٠‏ وثبت فى ] )١( <٠‏ وهى قراءة ابن كثير وأنى حمرو ٠‏ 


1 المزء الأ وَل [ سورة 





8 الفنتح ٠‏ فن فال: ودائرة السوء » فإنه أراد المصدر من سؤانه سوءا ومساءة 
رسياتة وسوائية » فهذه مصادر . ومن رفع السين جمله اسما ؛ كقولك : عليهم 
دائرة البلاء بداب ٠‏ ولا وذ ضم السين فى قوله مان أبوك 0 2 
ولافى قوله ( وش طن الوه ) لأنه ضِد لقولك : هذا دل مدق زيوب 
عندق 6 'فليسن للدوء كاعها معن ل «عذات وله بيعم فيضم : 


1 م 


وقوله 0 والسبقون الأولونَ م مهاج رين َالأَنصَار ج» 

إن شئت خدضت الأنصار تربك : من المهااحرين ومن الأنصار ٠‏ وإن سكت 
رفعت (الأنصار) تتبعهم قوله : (والسابقون)؛ وقد قرأ بها الحسن البصرى” . 
والذين أتبعوم بإحسان) : من أحسن من بعدم إلى لوم القيامة ٠‏ ورفمت 
( السابقون والذين اتبعوهم ) يما عاد من ذكاهم فى قوله : ( رضى الله عنهم 
ورضوا عنه ]) ٠‏ 

١‏ صضااه اطّه مونم الى ل ار | ا 
وقوله : ومن اهل المدينة م دوا عل النفاق 0 
سنا عه وزو عله كترلف ونا 


كرس كزيل 2 مره 


وقوله 0 عس بن 0 ٠‏ قال : بالفتل وعذاب القبر . 
يقول : خرجوا إلى بدر فشهدوها . 5 : العمل الصالل تو بتهم من تخلفهم 


عن غزوة تبولك . 


)١(‏ ف الآية ٠ ١‏ والكلام فى د دائرة السوء » فقط ٠‏ (5) آية م ؟ سورة ريم ء 
0 آية 5 سورة الفتح . 





مم سه ع 3 -52 2 
شاء الله ٠‏ وكان هؤلاء قفد أوثقوا أنفسهوم سوارى المسجد» وحافوا أل يفارقوا 
ذلك حتى تنزل نو بتهم» فلما نزلت قالوا : يا رسول الله خذ أموالنا شكرا لنو بقنا » 
فقال : لا أفمل حتّى ينزل بذلك على قرآن ٠‏ فأنزل الله عم وجل : 


.كوت ساس سكير 


قوله : خد م ن اموالهم صدقة (ي6 

أَحَذ بعضا . 

ثم قال : : ( هرم وترئهم بها وسلَ عليهم ) : استغفر م ؛ فآن أستغفاراه 
هم تسكن إليه قلويه» وتطمئن بان قد تاب لله عليهم ٠‏ وقد قرئت ( صلواتك ) ٠‏ 
والصلاة أكثر . 


هر سس لحرن سا واس 


وقوله : و#اخرون هجون الأ له كله 

هر ثلاثة تقر مسمون» لّوا عن النى صل الله عليه وسلم فى غمزوة تبوك؛ 
فاما رجع قال : ما عذرم؟ قالوا : لا عذر لنا إلا الخطيئة» فكانوا موقوفين حتى 
نزلت توبتهم فى 

وله !ىد بات أت 0 الي والْمهاجرينَ والأنصارِج» 

3 00200 -220 2 سل الرسكر 

وقوله : وعلى الثلاثة الذين خافوا 62 


وه كعب بن مالك ؛ وهلال بن أمبة » وصرارة . 


)00( وفى قراءة غير حفص وحزة والكدانى وخلف .. 


ا الحزء الأول [ سورة 


8 2 م صاإ مر ساء. مر لل 
وقوله : والذين أتمذوا مسجدا ضرارا 02 
ا 
عاو مروين عوك بره ى الأنصار» بنوا مسجد هم ضرارا لسجد قياء ٠‏ 
ومسجد قباء أول مسجد ب عل التقوى . فلم قدم اللنى صل الله عليه و من 


غنوة تبوك أعس بإحراق مسجد الشقاق وهدمه . 


ع القع سر در 
ثم قال : لا نشم فيه ابدا إلنر4 
580 كم هم 
ا ثم انقطم الكلام فال : ([ لمسجد اسس على التقوى 
من أل يوم أََق أن تقوم فيه ) . ثم قال : (إفيه رتال) الأول صلة لقوله : 
( تقوم ) والثانية رفعت الرجال . 
م 


وقوله ع أسس يي 


230) 


و(أسس)»ويحوز أساس» وآساس . ويحيل إلى: أنى قد ممعتها فى القراءة ٠‏ 


لا بال واس زرو 


وقوله : لاا بزال بنيلنهم ' 032 0 

يعنى مسجد النفاق ( ريبَةٌ) يقال : شكال إلا أن تقطم) و( )وق) معناء :إلا أن 
بكوتوا ٠‏ وقرأ الحسن ( إلى أن تقطم ) بمنزلة حثى » أى حتى تقطع . وهى فى قراءة 
عبد الله ( ولو طعت فلوبهم ) حمة لمن قال ( إلا أن تقطع ) بضم الناء ٠‏ 
6 وى رانةنانع وابن عاعس ٠‏ رالأملى بالبناء للفامل قراءة الباقين ٠‏ 
(؟) الجهور على قراءة (إتقطع قلو بهم) وقرأ ابن عام و-زة وحفص و يعقوب كذلك إلا !نهم 


فتحوا الناء (نقطع قلو ,هم ) وروى عن يعةوب وألى عبد الرحن ( تقطع ) مخفف القاف ميثوا لما لم م 
فاعله ٠‏ وروى عن شبل رابن كثير ( تقطع قلوهم ) أى أنت تفعل ذلك بهم (من تفسير القرطى) ٠‏ 


براءة | معانى القراآن اع 





رم تر سر عوسي سل 


وقوله : فيمتلون ويقتلون 079 

قراءة أسعاب عبدالله يقدّمون المفعول به قبل الفاعل . وقراءة العو 1 يون 
ويفتلون) . 

وقوله : (إوفدًا عليه حَما)) خارج من قوله : (بأن م الحنة ) وه وكقولك : 
عل ألف درم عدَةٌ تميحة» ويجوز الرفع لوقيل ٠‏ 
اجر اس راوس بر اس 

وقوله : التليبون العليدون 05 ظ 

اسستؤنفت بالرفع لقام الآية قبلها وانقطاع الكلام » لأسن الاستئناف ٠‏ 
وهى فى قراءة عبد الله « التائيين العابدين» فى موضع خفض ؛ لأنه نمست للؤمنين : 


اشترى من المؤمنين التائيين ٠‏ و وز أن يكون ( الثائئين ) فى موضع نصب على 


المدح بك قال : 


موعدم 


وآ 


١ 0‏ و ار ار اج هر 
لا عدن قو الذين هم سي العداة وآفة الحزر 
النازين بكل معترّك2 والطيبينَ معاقة الأزر 


ع صر ان صر 


وقوله : وما كن اله مضل فَوما بعد إِذْ هَدَنهمْ 
سأل المسلمون النى" صلى الله عليه وسلم عمن مات من المسامين وهو بصلى إلى 
القبلة الأولى» و نستحلٌ امر قبل تحر بمهاء فقالوا : يا رول الله أمات إخوائنا 
دلا ؟ فانزل الله تبارك وتعالى : ( وماكان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى 
ين هم ما سقُون ( يقول : ليسوا بضلال ولم يصرفوا عن القبلة الأول» ولم ينل 
علبهم ريم أخخمر . 
)00 ير يد غير جزة والكسائى وخلف أصعاب القراءة الأولى 1 


0( انظرص ه١٠‏ من هذا الحزه ٠‏ وقد طبط فيه « الحزر » و« الأزر » بشم ما قبل الردى ٠‏ 
والصواب تسكينها يا هنا . 


16 المزء الأول 0 [ دسورة 





وقوله : 5 بعد 5-7 ريغ 42 

د (كاد تزيغ) . (من] ال : كاد بيغ 6 جعل فى (كاد يزيغ ) المأ مثل الذى 
فى قوله : (( عسى أن يكونوا خيرا نم ) وجل | (إتيغ)ية ارقت القلوب مذ وام 
كا قال الله تبارك وتعالى : ( ان ينال الله هويا )1( لايحل لك النساء .ن © 
ومن قال ( تزيغ ) جعل فعل القلوب مؤلكا؟ كا ة ال.: ([ ريد أن كل منها 
وتطمئن فلوبنا)) وهو وجه الكلام» وم يقل (يطمئن) وكل ذ» لكان لماع مذ كر 
أو مؤنث فإن شئت ألثت فعله إذا قدمته» وإن شئت ذ وّته . 


ال ااه كر ىم 


وقوله : ولا يطكون موطعا 0 
اريك بالموطئع الأرض ( ولا يقطءون واديا )) فى ذهامهم ومجيتهم إلاكتب هم ؟. 


رح بي كل 


وقوله : وما كان آلْممنونٌ لينفروا كآنه 4149 
جاعر المسلمون يتخلفهم عن غزوة بول جعل النى صل الله عليه وسلم 
عت الي فيتقرون جميعا» بق النى صل الله عليه وسلم وحدهة» فول الله تيارك 
)2 
وتعالى : ( وما كان المؤهنون لينفروا كافة )) يعنى : حميعا ويتركوك وحدك . 
2 : 3 . 
ثم قال : ( فلولا نفر ) معناه : فهلا نفر ل[ من كل فرقة منهم طائفة )) ليتفقه 
الباقون الذين افوا ويحفظوا على قومهم ما نزل على النبى صلى الله عليه وسلم عن 
الآرانب 
(1) قراءة الباء لحفص وحمزة ٠‏ وقراءة التاء لبافين )١( 2 ٠‏ زيادة خلت مما الأصول . 
م( كأنه ير يد : ضمي التتأن والحديث ٠‏ وهذا تأو يل البصربين . )( ل إسورة أخجراته 
(6) -أنتلام سورة الحج٠‏ (0) آية؟ و سورة الأزاب. (7) آندم ١١‏ سورةالمائدة. 
29 كذا فى شء > . فى 1 : طيريدع». 


براءة ١‏ معأنى القدرآن هه 





( ولينذروا قومهم ) يقول : ليفقهوهم ٠‏ وقد قيل فيها : إن أعراب أسد 
قدموا على رول الله صل الله عليه وسلم المديئة» فغلت الأسمار وملئوا الطرق 
بالعذرات» فأنزل الله تبارك وتعالى : (( فلولا نفر ) يقول : فهلا نفر همهم طائفة 
ثم رجعوا إلى قرموم فأخبر وه م مأ نا ٠‏ 

ره م ور 
وق وله : لوحكم : من الكفار 4 
بريد : الأقرب فالأقرب ٠‏ 
و و مهت 

وقوله : : وَإِذًا 1 أزثْ سورة فنهم من 1 419 

يعنى : المنافقين يقول بعضهم لبعض : هل زادتم هذه إمانا ؟ 

فأتزل الله تبارك وتعالى «نأما الذين آمنوا فزادتمم إمانا... وأما الذين فى قلوبهم 
مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم » والمرض ها هنا النفاق ٠‏ 


م رماي 
وقوله : او لا يروك 0559 


00 2 3 َ< 
(وترون) بالتاء.وق قراءة عرد الله رراو لا وى انهم » والعرب تقول : اليا رى 


للقوم وللواحد كالتعجّب» وها قبل « ذلك أزك لم » وذلك » وكذلك (اّا ترى ) 
و ألا ترون ) . 
م ٠.‏ تو مارو 


وقوله : وَإذًا ما ارك سورة 27 


فيها ذ كردم وعيبوم قال بعهمهم ابعض ( هل يرا م ن أحد ]) إن قم » فإن 


فى للم القيام قاموا . 


فذلك قوله : رز م ثم انصرفوا درف ألله قلومم ) دعأء علمهم 8 





٠ قراءة الغطاب حمزة و يعقوب » وقراءة القيبة للباقين‎ )١( 


75 المزء الأول [سورة 





لٌُ سء. غير ارق 


وقوله : قد 5 2 رول و انفسكر 0 
يشول : 4 بق بطن من العرب إلا وقد ولدوه . فذلك قوله (من أفسم) 8 


0 عزيرعليه ما عنم ) ( م| ) فى موضصع رفع ؛ معناه : عرز يز عليسه 
0 نصبا : عمزيزا عليه ما عتم حريصا رءوفا رحياء كان صواباء على 


يونس ] مان القسرآن 5 





سورة بواس 


ومن سورة ودس : يسم الله الرحمر. الرحم 

قوله : كن اناس ع 9 ا 64 

نصبت (عببا) ب ( كان ) » ومرفوعها إ( أن أوحينا ) وكذلك | كثرما جاء 
فى القدرآن إذا كانت ( أن ) ومعها فمل : أن يجعلوا الرفم فى ( أن ) » ولو جعلوا 
( أن ) منصوية ورفعوا الفعل كان صوابا ٠‏ 


20000 7ه وى ا‎ ٠8 


وقوله : ليه مرجعكر بجميعا وعد آله حَقَا © 

رفعت المرجع ب ( .إليه )» ونصبت راك رط يق شروو ا 
وأو كان رفعا يا تقول : اق عليك واجب وواجا كان صوابا ٠‏ ولواستؤئف 
( وعد الله حق )كان صوابا . 

( إنه بدأ للق ) مكدورة لأنها مستانفة . وقد فتحها بعض القداء 71 
أنه جعلها اسما للق وجعل ( وعد الله ) متصلا بآوله ( إليه مجعم ) ثم قال : 
د حَقًا أنه يبدأ املق »؛ ف ( أنه ) فى موضع رفم ؛ كا فال الشاعس : 


5 0 2 
أحمًا عباد الله أن لست لاقيا ‏ تشَينة أو يلق الثريا رقيها 
وقال الأخر: 


در كَ )26 
أحقا عباد الله حراة ملق على وقد أعبيت عادا وتيعا 
(1) يريد أنه مصدر موك لجملة السابقة ٠‏ (؟) وقرأ بهذا إبراهيم بن أنى عبلة ٠‏ 
() من هؤلاء أبو جعفر والأء.ش ٠‏ (4) رقيب أل ا لدجم الذى لا يطلع حت تغيب الثريا ٠‏ 
وهو الإ كيل ٠‏ فقوله : أو ياق الثر يا كانة عن الاستحالة » يقول : إنه لا يامّاها أبدا ٠‏ 
2( كأن محلقا رجحل عيله ٠‏ وترى المصدر ف البيث صرحا » وما قبله المصدر فيه مؤرل ٠‏ 


5 االمزء الأول | صرة 





ل ار حر سر ع تي سكو 


وقوله : جع لين ضياء والقَمر نورا وقدره, 
مَنَازِلٌ جج 
ولم يقل : وقدّرهما . فإن شت جعلت تقسدير المنازل للقمر خاصّة لأنَ به 
تع الشهورىو إنشلت شنت جعلت التقدي رهما جميعاء فا كتفى بذ كر أحدهما من صاحبه 
كا قال الشاعي : 
٠‏ رمانى بام كنت منه ووالدى 2 بريئا ومن حول الطوى” رمانى 
وف ل قل 0 ورسوله أحق أن برضُوه) ولم يقل : أن يرضوهما . 
: ولو جل لَه انس الث اسْتعْجَاهُم بطر دي 
يقول : لو أجيب الناس فى دعاء أحده, عل ابنه وشبهه بقوط : أماتك الله » 
ولعنك الله » وأنحزاك الله هلكوا. و (استعجالم ) منصوب بوقوع الفعل : (بعجل) ؛ 
5! تقول: قد ضمر بت اليوم ضر بتك » والمعنى : ضر نت كاضر بتك» ولنس المعنى 
ها هنا كةولك : ضربت ضربا ؛ لأن ضربا لا تضمر الكاف فيه ؛ لأنك ل 
الدمهه سىء» و إنما شهت ضربك عو ا سد فيه الكاف ٠.‏ 
وقوله ( لقغى الهم أبلهم ) ويقرأ (قمى الهم أجلدم) ٠‏ ومثله (تسك 
التى فى عليها الموت ) و ( قضى مايبا الموثٌ ) . 


(1) هراين آأحر» أو هو الأزرق بن طرفة كا قال :ابن برى" ٠‏ والطوى” : اليرء ودوطا : جدارها ٠‏ 
دقرله : من ول الطوى” رمالى مثل ٠‏ ير يد أن ما رمانى به يود قرحه عليه » فإن من كان ف الي ورى 
لش من جدارها عاد عليه ما رى به إذ تجذب إلى أسفل ٠‏ وير وى + : ه ومن أجل الطوى » وهو 
الصحيح ؛؟ لأن الشاعى كان ينه تر بين خصمه منازعة فى بثْر ٠‏ وانظر اللسان فى جال ٠‏ 
0( أيه 1+ سورة الويدٌ ٠١‏ 9 وهى قراءة أبن عام و يعدّوب ٠‏ وما قيله قراءة الياقين ٠‏ 
(4) آية ؟ 4 سورة الرص + وقد قرأ بالبناء للفعول حمسزة والكسائى وخاف » وقرأ الباقون بالا 
للقاعل ونصب الموث ٠.‏ 


يونس ] معان القرآن 0 





سه سه 0 


وقوله : ع كن ل يدْعنًا إل ضر مس 48 
شول : سور مل طريقته الأول قبل أن نصيبه البلاء ٠.‏ 


ليوا م بروترير_ ميو ر2ى ممه له 2 


وقوله : فل لو شَآء الله ما تلوهم ولا درك ؛ بض 
وقد ذكر عن الحسن أنه قال: دولا أدرأن؟ ا يكن فيها لغة سوى دربت 
وأدرت فلمل الحن ذهب إلها . وأما أن تصلح من دريت أو أدريت فلا؛ لأن 
الياء والواو إذا انفتح ماقبلهما وسكننا نا ول تنقلبا إلى ألف ؛ مثل قضيت ودعوت٠‏ 
: وامل الحسن ذهب إلى طبيعته وفصاحته فهمزها؛ لأنها تضارع درأت الحدٌ وشبهه ٠‏ 
وربما غلطت العرب فى الحرف إذا ضارعه آخر من الهمز فيهمزون غير المهموز ؛ 
سمعت أهسأة من طوع تقول : : أت زوحى بأبيات . ويقولون ليات باج وحلات 
السويق يغللون ؛ لأن علات قد يقال فى دفع العطاش مرى. الإبل لات 
ذهب إنى| | 1 الذى يؤكل» ورئات زوعق ذعيث إل رثيئة ة اللبن ؛ وذلك إذا حلبت 


البو لاه 
وقوله 0 وإذا ددن لانن رحمة 00 بعد ضَآء 0 
َ سؤى ص_وور 


ذا كم مير يي 
العرب تحمل ( إذا ) تكفى من فعلت وفعاوا. وهذا الموضع من ذلك : 
اكفى ب (إذا) من ( فعلا ) ولو قبل ( من بعد ضراء مستهم مكروا ) كان صوابا . 
وهو فى الكلام والقرآن كثير . وتقول : حرجت فإذا أنا يزيد . وكذلك يفعلون 
بإاذ)؛ كقول الشاعر : 
ينا هرب بالأراك مع إذأتى راكب على جمله 


(1) هوأول اللبن عند الولادة ٠‏ 
(؟) هو حيل بن «عمر المذرى" ٠‏ رقوله : <بيناهن » فى رراية الخزانة ١99/4‏ ؛ «رينا نخن» + 


2 المزء الأول [ سورة 





وأكثر الكلام فى هذا الموضع أن تطرح (إذ) فيقال : 
0ك 7 0١‏ 
3 
ومعناهها واحيد ب(إذ) و بطرحها ٠.‏ 


ا 


وقول : الْزى سيرك © 

قراءة العاقة ٠‏ وقد ذ كر عن ز يد بن ثابت ( ينشرم ) قرأها أبو جمفر المدنى” 
كذلك . وكل صواب إن شاء الله . 

وقوله : (( جاءتها ريح عاصف ) يعنى القلّك ؛ فقال : جاءتها » وقد قال 
فى أؤل الكلام (وجرين م) ولم يقل : وخرت» وكل صواب ؛ تقول : النساء 
قد ذهبت » وذهنز ٠‏ والفلك تؤنث وتذكرء وتكون واحدة وتكون حمعا ٠‏ 
َال فى س ( فق املك المشدون ) فذر الفلك» وقال ها هنا : جاءتها» فأنث . 
فإن شئت جعاتها هاهنا واحدة » و إن شئت : ماعا . وإن شت جعلت الهاء 
فى ( جاءتها ) للريح ؛ كأنك قلت : جاءت الريح «اأظية ريح عاصف . والله أعلم 
بصوأيه . والعرب #قول : عاصف وعاصفة» وقد أعصفت الريح» وعصفت . 
وبالألف لغة لببى أَسَد؛ ألشدنى بعض بف دير : 


1 4( 
حى إذا أعصفت ريم مل عرز عة فيا قطار ورعد صوته زجل 


)١(‏ التبغى : الطلب ٠‏ والسرحان : الذئب . والطوف : الطواف ٠‏ يريد أنه حين طلب الخير 
انفسه أصابه الحلاك » وقد ضرب له مثلا من برفى العشاء فيصادقه ذثب يأ كله » وهو مثل م ؛ قال فى ممع 
الأمثال : « يضرب ف طالب الحاجة يؤدّى صاحها إلى الناف » ٠‏ وق أصله أقاو يل عخدافة - 

4 وكذلك ابن عام ء (+) ف الآنة‎ )١( 

(4) مزعرّعة : شديدة تحر يك الأنجار : رقطار جع قطر 6 ير يد :: ما قطر وسال من الموار ٠‏ 


ررجل : مصوّت ٠‏ 


يونس ] معالى القبرآن 453 





وقسولة : يتابيا الئاس ما يفيك ى نف ص 

إن شد ت جعلت خب (البنى) فى قوله (عل أتبسم) )ثم تنصب (مناع الياة 
عه مع ة فى الحياة الدنياء و يصلح رفم ها هنا على الاستئناف؛ م قال 
( يلبنوا إلا ساعة من نار بلاغ ) أى ذلك (بلاغ) وذلك ( متاع الحياة الدنيا) 
وإن شئت جعلات الحبرفي المتاع . وهو وجه الكلام ٠‏ 


2 م كه سير 


وقوله : للذين د ام 3ه 

فى موضع رفع ٠‏ يقال إن الحسنى الحسنة ٠‏ ( وزيادة) حدثنا مد قال دذثنا 
الفزاء قال حدثق أبو الأحوص لام سام عن ألى تماق السبيعى” عن رجل 
عن أبى بكر الصدّيق رحمه الله قال: للذين أ<سنوا الحسنى وزيادة : النظر إلى وجه 
ارب تبارك وتعالى ٠‏ ويقال ( للذين أحسنوا المسنى ) يريد حسنة مثل حسناتهم 
(وزيادة ) زيادة التضعيف كقوله (لله عشي أمثالها ) . 


06110 


وقفوله : والذين اكسيوا السيعات حرا سيعة ة بمذلها ص 
ال ٠‏ فله بج اليئة الها ؛ سا قال 


إلى 


(ففديْة من صباع ) و( فصيام ”لاثة أيام فى ايج ) والمعنى : فهلية يام ثلاثة 
أيام» وعليه فدية . وإن شئت رفعت الحزاء بالباء فى قوله ( بغزاء سيئة ناوا ) 
والأؤل أعمب إلى ٠‏ 


)١(‏ فى ش  »‏ قبلها : « إن شئت » رو زيادة من الناجم ٠‏ (؟) وه قراءة يفص 
واين أبى اسمق 2٠‏ (م) وهو قراءة العامة فير حفص 2٠‏ (4) آي م4 سورةالأحقاف . 

(ه) هوالكوفى أحد الأثيات الثقات ٠‏ توفي سنة 11/5 “6 فى شذرات الذهب ٠‏ 

() كذافى! ٠‏ مف ش» + : و سن 2٠.»‏ ((/) آي ١1١‏ صورةالأنعام . 

(ه) سقط فى ١‏ (9) آنه ١95‏ سورة البترة ٠‏ 


ا الحزء الأول [ سورة 


0 


وقوله : ((كأنما أَعْشيت وجوههم قطما ) و (قطا ) ٠‏ والقطّم قراءة العامة. 
ا ا 0 
ان قرأ بالتخفيف . وإن شئت جعات المظلم وأنت تقول قطلم قطما من الليل» 
وإن شئت جعلت المظل نعتا للقطع » ا ل 
والقطع ظامة آعر الليل ( فأسربأهلك بقطم من البل) . 


م 7 5 5 وك 


وقوله : فزيلنا بينهم 2 
ليست من زَُلْت؛ إنما هى من زَلْتٌ ذا من ذا : إذا فرقت أنت ذا من ذا . 


وقال (فزيلنا) لكثرة الفعل. ولو قل لفات : زِلْ ذاهن ذا كقولك : من ذا من 
: مرق ليك 
ذا . وقرأ بعضهم ( فزايلنا ينهم ) وهو مثل قوله ( يراءون و برءون ) ( ولا تصعر» 

1 ا ا : 
ولا نصاعس )) والعرب تكاد توفق بين فاعلت وفعلت فى كثير من الكلام» ما لم ترد 
50 0 
فعات بى وفعاتٌ بك» فإذا أرادوا هذا لم تكن إلا فاعلت. فإذا أردت : عاهدتك 
وراءبتك ومايكون الفعل فيه مفردا فهو الذى يحتمل فعلت وفاعلت. كذلك يقولون 
كالمت فلانا وكامته » وكانا متصارمين فصارا يتكالمان ويتكيّان . 

60 هذه قراءة أبن كثير والكسانى و يعوب ٠.‏ 

» ول وكان «نعنا‎ ٠ يريد أن يكون المناسلم حالا من الليل » وكد! فى الوجه الآثى فى المتحرك‎ )١( 
٠ كان أظهر»ء و يكون المراد بالنعت الخال‎ 

(9) أيه ١م‏ سورة هرد . 

(4) آية ؟4١‏ سورة النساء ٠‏ وقد قرأ تشديد الطمزة ابن ألى إعمق ٠‏ 

(ه) آية ١8‏ سورة لقهان ٠‏ قرأ نافع وأبو مرو والكسائى وخلف «تصاعي» والباقون «تصعر» ٠‏ 

() يعنى اذا كان الفمل بين اثنين ٠‏ 


يونس ] معانى القرآن لذ 

5 صى ره لو ره 

قرأها عبد الله بن مسءود ره ا -والله أعلم- : نتلوأى تقرأ 

3| 

كل نفس عملا فى تتاب ؛ كقوله (ونخرح له يوم القيامة كايا يلقاه منشورا) وقوله 
ا من أرق كانه في ٠‏ وقوله ( اقرأ كابك ) قؤة لقراءة عبد لله وقرآها 
غامد ( كنار كل شين املفت) أى كتر مازقا :ول كلتق باختنا عرد 
قال حدّثى الفرّاء قال حدّثنا حمد بن عبد العزيز التيمى عن مفيرة عن مجاهد أنه 
قرأ ( تبلو) بالباء ٠‏ وقال الفزاء : حدثى بعض المشيخة عن الكلى" عن أبى صالح 
عن ابن عباس : ( تبلو ) تَحر» وكذلك قرأها ابن عباس . 

وقول ( وروا إلى الله مولاهم الحق ) (الحسق) تجعله من صفات الله تبارك 
وتعالى ٠‏ وإن شدّت جحلته نصبا تريد : ردّوا إلى الله حقا . و إن شئت : 


سس الرير سير سرش برير وم 


وكذلك قوله : فذالكر الله ربر الحق جع 
فيه ما فى الأول . 
وقوه تعالى : كَدَاكَ حَقَّثْ كامت ربك هي 
وقد يقرأ (كامة ربك ) و (كامات ريك ) . قراءة أهل المدينة على المع . 
وقوله : إعلى الذينَ فسَقُوا أنهم لا يؤمنون): حقت عليهم لأنهم لا يؤمنون» 
أوبأنهم لا يؤمنون» فيكون موضعها نصبا إذا ألقيت االحافض . وا وكسرت فقلت 


(1) ره قراءة حمزة والكساى وخلف ٠‏ (0) آية م1 سورة الإسراء ٠‏ 
(١‏ هى قراءة غير حمزة والكسانى” وخلف ٠.‏ 


54 المسزء الأقل [أدوزة 





«إنهم» كان صوابا على الور له (آمنت 0" لا إله إلا الذى آمنت به 
بدو إسرائيل) وكسرها أحماب عبد الله على الابتداء ٠‏ 

لفو أن لَايِنَى إِلَّاأك يدَى دي 

يول : تعيدون ما لا يقدر عل النعْلِدَ من مكانه » إلا أن ول وتنقاوه . 

وقوله : وما كان هلدًا القرءان أن يفترئ ذه 

المعنى . والله ألم : ما كان ينبغى لمثل هذا القرآنٍ أن يفترى . وهو في معبى : 
ماكان هذا القرآن ليفترى ٠‏ ومثله (إوما كان المؤمنون لينغرواكافة ) أى ماكان 
نبغى للم أن ينفرها ؛ لأنهم قدكانر قروا كاقة » فدلٌ المعنى عل أنه لا يلخي لم 
أن يفعلوا مرة أ خرى . ومثله (إوما كان لني أن عل أى ماينبغى لننى؟" أن 58 
ولا يغل .ؤاءت أن على معنى ينبغى ؛ م قال مالك 3 كن ن مع الساجدين) 
والمعنى : منعك» فأدخلت ( أن) ف ( مالك ) إذكان معناها : ما منعك . ويدل 
عل أن معناهما وأحد أنه قال له فى #وطع . 00 وفى موضع ( مالك ) وقصة 
إيلاس وأحدة ٠‏ 


601 


وقوله : إن أنه ل 4 م الئاس 56 ولكن النَّسّ ون 


للرنب 3 56 : تشديد النون وإسكاتها . فن شددها نصب بها 
78 1 مه - و 20 
الأسماء» ول يلها فَعل ولا يفعل . ومن خف أونها وأسكنها لم يعملها فى شىء اميم 








)0( آبة ٠‏ سؤرة بوس 0 0( وهى قراءة مزه والكسائى وخلف : 
(0) آيه؟؟١‏ سورة التوية ٠‏ (4) آية ١١١‏ صورة1آل تجمران . 
)6 شير إلى القراء تبن فى الأية ٠‏ وانظر ص 45كاءن هذا لحز : 


)3( آنه م دورة الجر 5 2( م فى الآية ؟١‏ من سورة الأعرات ٠.‏ 


ولا فمل » وكات الذى سمل ف م الذى يمدها ما معه » إنصيه أو برفعة 
أوعقصة من ذلك وله (ولكن اناس لمم م يظلمون) (ولكن اله رما 
ل الشياطين كفروا ١‏ وقدت هذه الأحرف بالأفاعيل النى مده مدو ما قله 
) مامكا عد || أعدين رجالم ولكن ول لله) ف فإنك أضمرت ( كان ) بعد 
( لكن ) فنصبت 0 وأو رفعته على أن تضمر ( «و) : ولكن هو رسول الله كان 
“عوابا 3 ١‏ ومثله( وماكان :هذا لفرآن ‏ أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذى 
بين بده و(تصديق) . ل (مأكان حديثا يفترى ولكن تصديق الذى ببن 
يديه ) (وتصديق ) . 
فإذا ألقيت من (كن) الواو التى فى أؤله) آثرت رن تيف ونس : 
وإذا أدخلوا ااواوآثروا تشديدها ٠‏ وإنما فملوا ذلك لأنها رجوع عما أصاب أقل 
الكلام » فشيمت نبل إِذْ كان رجوعا مثلها ‏ ألانرى أنك تقول : " أخولك 
بل أبوك ثم "تقول : لم يقم أخوك لكن أبوك» فتراهما بمعنى واحد» والواو لا تصلح 
فى بل » فإذا قالوا (ولكن ) فأدخلوا اأواو تباعدت من (بل) إذ لم تصاح الواو 
ف (بل)» فآثروا فهها تشديد النون» وجعلوا الوا وكأنها واو دلت لعطف لالمعنى بل . 
وإنما نصبت: العو 5 إذا مُدَدتَ نوها لأن أصلها : إِنّ عبد الله قائم 2 
فزيدت عل (إن) لام وكاف فصارتا جميعا حرفا واحداءألا ترى أن الشاعى قال : 
بن د 


)0 لقع والتتفيف قراءة ة اللكسائى" وحمزة رخاف 0000 والنصب ء 
٠‏ (؟) آبة ١0‏ سورة الأتفال + وقراءة الرفع والتخفيف لابن عامس وحمزة والكدائى” وخاف . 
() آبة ٠١5‏ سورة البقرة ٠‏ والتخفيف والرفم للقرّاء الذين سلف ذكرم 1 نفا * 
(4) آية: ع سؤرة الأحزات.. .(0)-1ية0ام سورة يوشن ٠٠‏ (1) آنه1١١سورة‏ يوسفاء 
69 كيد صف من كد كقرح. أغابة الكذ وهو أشدّ الحزيت ال 0 © رهو 
فيل فى معنى مفعول من مده امرّض أو العشق ذا قعاوما ب : 


223 المزء الأول [ سورة 


فم تدخل اللام إلا لأن معناها إِنّ ٠‏ 
وهى فها وصلت به من أولها بمنزلة قول الشاعس 


4 220 
, 8 يا 0 8 0 . 
فنك من عشاتة أو سة على دنوات كاذب 6" ن بقوهًا 
فق 


وصل (! ن) هاهنا بلام وهاء؛ كا وصلها تم بلام وكاف. واذرف قد يوصل من أله 
وآخره. فا وصل من أوله (هذا)» وزغ ذاك) + وصل + ب (ها )من أؤله .ومما وصل 
من آخحره ٠‏ قوله : ([ إما ريق م بوعدون ) 6 وقوله : لتذهين ولتجلسن ٠.‏ وصل 
من آخره بنون وب (مما). وئرى أن قول العرب : كم مالك» أنما (ما) وصلت 
من أولها بكاف» ثم إن الكلام كثر ب( ) حبتى حذفت الألف من آخرها فسكنت 
ميها , ا قالوا : الم قلت ذاك ؟ ومعناه : لم قلت ذاك ؛ ولا قلت ذاك ؟ 
قال الشاعى : 

يا أيا الأسود لم أسامتنى ‏ لمموم طارقات وذمكر 
وقال بعض العرب ىكلامه وقيل له : منذ 5 قعد فلان ؟ فقال : كَدْ أخذت 
فى حذيثك » فرده الكاف فى ( مذ) يدلّ عل أن الكاف فى (ى ) زائدة ٠‏ وإنيم 
ليقواون كف أصعدت » فيقول : «الخير » وتقير. وقيل لبعضوم كف 
تصنعون الأقط ؟ فقال : كهين . 


وم هللاه 2 مس سل صرس مرك صر 


وقوله : فإلينا مس جت هم ثم َس هيل عل ما يفعلون 4 
0 0 وأو قبل :مم الله شبد على ما يفعلون ٠.‏ , 

60 عبسية ير يد اع أة من بتى عبس ٠‏ واطئوات جمع هنة وهى ما يقبح النصر جم به» بر يد الفعلات 
القبيحة . وانظر الخزانة /5 07" ٠‏ (5) فى ش» + : « يوصل بها » ٠.‏ 

(©) آية مو سورة المؤمئون ٠‏ (4) تراه أثيت ألف مامع الخارء و بعض النحو وين بمنعه - 

ل( حذف بحواب لوعل عادته » أى لاز ٠‏ 


يونس ]| معان القرآن 5 


٠‏ الع الى سكسسس يل سمنلا ري صم 


وقوله : إن اتلك عذابهر ث 7 بارا ما ذا تستخجل 
منه الْمَجْرمُونٌ جه 

إن شت جعلت (ماذا ) استفهاما محضا على جهة التعجب ؛» كقوله : ويلّهم 
ماذا أرادوا باستعجال العذاب؟ ! وإن شئت غظمت أ العذاب فقات : اذا 
استعجلوا ١‏ وموضعه رفع إذا جعلت الماء راجعة عليه © وإن جعلت اللساء 
فى (منه ) للعذاب وجعللة فى موضع نصب أوقعت عليه الاستعجال . 


وقوله' : > لعن وقد كم ٍ به َستَعْجلُونَ 7 © 
(الآن) حرف ى على الألف واللام ل نحم منه » وترك عل مذهب الصفة؛ 
لأنه صفة فى المعنى واللفظ كا رأيتهم فعلوا فى ( الذى ) و ( الذين ) فتركوهما على 
مذهب الأداة 4 والألف واللام ليا غير مفارقتين . ومثله قول الشاعس : 
١‏ 8 0 
فإن الألاء يعلمونك منهسسم22 كمامى مطنوك ما دمت أشعرا 
فادخل الألف واللام على (ألاء ) ثم تركها مخفوضة فى موضع النصب »كا كانت 
قبل أن تدخلها الألف واللام ٠‏ ومثله قوله : 
١‏ :1 شق 
وأنى حبست اليوم والأمس قبله ١‏ ببابك حتى كادت الشمستغرب 
)00( عدف ججحواب ( إن ) على عادته » أى لخاز ٠‏ وقد يكون المواب : «أرتمت » ه وريما 
كان الأصل « جعلته » دون واو » وهوابلهواب ٠‏ رقوله : « أوقعت » تفسير وتمليل له ٠‏ 
)0( فى اللسان (أين ) : « يلما » ٠‏ (0) « كملى » ق]! : « كمل » ٠.‏ 
(4) من قصيدة لنصيب يحتاطب فيا عبد العز يز بن مون ركان وفد عليه مصر جب عنه ٠‏ وقبله ؛ 
ألا هل أقى الصمّوابن مروان أل أرد لدى الأبواب عنه وأعب 
رقرله : « وأنى حبست اليوم > فالأقرب فنح « أن » عطفا ملل « أننى » فى اليبت قبمله ٠‏ ويصح 
الرفع على الاسئئئاق ٠‏ 





54 المزء الأول |[سورة 


١‏ . للق 
فأدخل الألف واللام على (أمس) ثم تركه مخفوضا على ( جهته الأول ) ٠‏ ومثله 
22 


قول الآخر: 

فتاجريه اق السبوانى. عوجر اإارا. 4 جه 
فثل (الآن) بأنها كانت دم به قبل أن تدخل عليها الألف واللام » ثم أدخلتهما 
فلم يفيراها ٠.‏ وأصل الآن إنمسا كان (أوارى ) حذفت منها الألف وغيرت واوها 
إلى الألف م قالوا فى الراح الرياح؛ أنشدنى أبو القمقام النقسبى 

كأن مكاى المواء غدَيةً نشاوى تساقوا بالرياح الملل 


بفعل الرياح والأوان على جهة فل ومرة على جهة فعال؛ م قالوا : زمن وزمان . 
وإن شئت جعلت (الآن ) أصلها من قولك : آن لك لك أن تفعل » أدخلت مليبا 
الألف واللام» ثم تركتها على مذهب فَعَلَ فأناها اانصب من نصب فعل . وهو وجه 
جيد ؛ كا قالوا : نمى رسول الله صل الله عليه ولص قل ونال وكثرة السؤال» 


6 فى اللسان ؛: « حية الألاء.» . 
(؟) هوابن أحمر ااهل ٠‏ ردو فى وصف الجل المذكورق البيث قبله : 
بهجل من قسا.ذقر اللخسزائى ٠‏ تهادى ابلسرياء به الحينا 

والهجل : المطمئن من الأرض ٠‏ وقسا : موطع » واتفزاى : نبت طيب الراتحسة ٠‏ وأبفر بياء ريح 
الثشال ٠‏ وتفقأ أصله : نتفقا أى تنش ٠‏ والقلع : مع القلعة وهى السحاءة العظيمة » والسوادى الى 
تأت ليلا + والخازباز أراد به عشرا » أوذبايا + والكلام فى صفة روض ف المجل » ففيه المشب الذى 
جن وهو كّاية عن طوله وعموءه » أو الذباب الذى يفثى الرياض» وبمنونه هزجه وص_وته ٠‏ وانظر 
الذرانة رذ ٠‏ 

(©) ين يد نتم الزاى فى الفازو باز » وهذا إحدى اللغات فى الكلة ٠‏ ومن اللفات كي الزاى ٠‏ 
و يقال أيضا المزباز كقرطاس . 

(:) المكاى ضرب من الطيور ٠‏ والحواء واد فى جمد ٠‏ وغدية تصغير غدوة ه والرياح اجر » 
والمفلفل : الذى وضع فيه الفلفل ٠‏ واابيت من معلقة امرى القيس ٠‏ 





0 نان لراك 5 


فكانتا كالاسمين فهما منصو بتان ٠‏ وأو 0 م آنا رامن نية الفعل 
كان صصوايا 4 عمدت العرب تقول ا 2 بالفتح ) 077 إلى 


وي (1) 


دب يقول : : مذاكان صغيرأ إل أن د دم وهو فغل : 
7 مه 2082 0 ين كر ل 2 
وقوله : واسروا الندامة لماراوا العذاب 20 
د 
لعفي الرؤساء من المشركين » أسروها هراء رب سفلتهم الذين أضلوهم 567 


أى أخقوها . 


حى سر مر 


وقوله : 1 ِفَصْلِ لله ورمتوء ذلك خا © 


00 
هذه قراءة العامة ٠.‏ وقد ذ كر عن زيد بن ا قرأ (فبذلك فلتفرحوا ) 


أى با أصحاب عمد » بالتاء . 


و لء4 مع سوماكر سا 


وقسوله : هر خير يما جمعون ): :يع الكفار . وقَرى قول زيد أنه 

فى قراءة أبىّ ( فبذلك فافرحوا ) وهو البناء الذى خَلق للا'ص إذا واجهت به أولم 
تواجه ؛ إلا أن العريب حذفت اللام مخ فل الناموز الوا جه لكي الام خاعة 
ف ىكلامهم ؛ لخذفوا اللامكم حذفوا الناء من الفعل ٠‏ وأنت تلم أن ابكازم 
أو الناصب لا يقعان إلا على الفعل الذى أقله الياء والتاء والنون والألف ٠‏ فلما 
حذفت التاء ذهبت باللام وأحدثت الألف فى قواك : آأضرب وآفرح؛ أن الضماد 
سا كنة فلم يستقم أن ستانف برف ساكن»فأدخلوا ألفا خفيفة يقع با الابتداء؛ 
كا قال : (آذاركوا) . (وآثاقم) «وكان الكسائى يعيب قوم (فلتفرخوا) لأنه وجده 


)00( كذافى ش» ح ٠.‏ وفق!: « بريد». 69 روهى قراءة رو ص عن يعوب ٠‏ 
(6) أى الأ باللام ما جاء فى قراءة زيد ٠‏ 2 (4) يريد همزةالوصل ٠‏ 


6اء الجبزء الأؤل [ سورة 





قليلا بفعله عيباء وهو الأصل ٠‏ ولقد مدعت عن ن نو نبي" صلى الله عليه وسلم أله 
000 
لاك يسن القامة تعدو جسدان | فيد خلارا ل 1 
سس عار سعٌ ماع على قر اي 2ه 
وقوله : وما تكو ف شان وما لتلوا منه من قرءئان 
ر” 


عرص بج رن 


ولا تعملونَ من مَل إلا كنا ملَيْكرٌ شهودًا و 
يدول :تاجارك وتعاى شاهد عل كل ىه : (وما) هاهنا محمد لاموضع لما . 
| د كغوة ١‏ بكرن من تجوى ثلاله إلا هو رابعهم ) يقول: ار 
دما فرت عن ربك من مثقال ذَرة ف الأَرْض ولا فى السياء ولا عرق 
ذلك ولا 0 عرز ).ف قلق بها ناما بريد الأفض : شّعهما المثقال. 
أو الذرّة ٠‏ ومن رقعهما أتبعهما معنى المثقال؛ لأنك لو ألقيت من المثقال (من ) 
كان رفا دوه فرك + نا آثاق در اعد عافدل ودافن «تكالك دوا 
ل بن عر 1 
ةك ممصو .ى بس جاه 


وقوله 5 إتّ أولبآء لله لا خوف علييم ولا جيم 


2 م 


رقام 
خسزنون 0 لين ءامنا وكانوا يتقون © 
ل 5 اقل ( رفك 


َقَ 0 م أَهْلٍ النار) وم قال ) فال إن ربى عدف باحق لام ميد 
والنضب ذكل ذلك جائزعلى الإتباع للاسم الأقل وعلى تكرير( إن) 


)01( المصاف م بصف» وهو ال موئف ف الحرب وموضعها الذى تتكون فيه المغوف ٠‏ 
)2( أنه با سورة المحادلة . (؟) ار ماءة القراء عدا -مزة و يعقوب وخلف » فقد قرءوا بالرفع ٠‏ 
(؛) تكزر هذا ف القرآن ٠‏ رمنه الآية 6+ سورة الأعراف, ٠‏ يريد أله جاء فى « غيره » الرفع 
على امحل رار على اللفظ ٠‏ وار قراءة الكالى” وأبى جعفر ٠ ٠‏ والرفع قراء + الاين 
6 آنه + سورة ص ء 63 آنه م 4 سورة سيأ . 


يونس ] ممانى الفرآن 5 





و إنما رفعت العرب النعوت إذا جاءت بعد الأفاعيل فى ( | ) لأنهم رأوا 
انحن عر قرم فنوهموا أن صاحبه مرفوع فى المعنى - لأنهم لم يجدوا فى تصريف 
المنصوب أسما منصو با وفعله م فوع فرفعوا النعت ٠‏ وكان الكسانى" يقول : 
جعلته ‏ يعتى النعت ا تابعا الاسم لقعو اندر اوهو خا الى قاد 
لأف ( الظريف ) وما أشيهه أسماء ظاهرة» ولا يكون الظاهى نعنا لمكي 
إلا ماكان مثل نفسه وأنفسهم » وأجمعين» وذلهم لأن هذه إنما تكون أطرافا 
لأواعر الكلام؛ لايقال مسرت ,أجمعين » يا يقال مسرت بالظريف . وإن شات 
جعلت قوله الا 0 ٠:‏ 

بقوله : م البثرئ ف لحيوة م 

وذ5 أن البشرى فى الحيأة الدنيا الرؤيا الصاخحة يراها المسلم أوترى له » 
وفى الآخرة المنة . وقد يكون قوله : ( لهم البشرى ) ما شّرهم به فى كأنه 
من موعوده » فقسال يشر المؤمنين الذين يعملون الصاهنات ) فى كثير 
مق القراة : 

ثم قال ( لا تتبديل لكامات الله ) أى لا خف لوعد الله . 


وقوله : ولا يزنك وم إن آلعزة ل 0 
المعنى الاستئناف . ولم يق_ولوا هم ذاك» فيكون حكاية ١‏ فأما قوله 0 
إن قتانا المسبح)) فإنها كسسرت الأنها جاءت بعد القول»؛وماكان بمد القول من (إن) 
17 )0( يك القمل والأفاغيل خير إن ٠‏ 
(؟) أى فى نحوفولك : إن مدا فاثم الظريف ٠‏ وير يد بصاحب الفعل امم إن . 


() يريد يالنعت النابع الثامل للبدل والنوكيد والنعمت ٠‏ 
(4) آبة ؟ سور الكهف ٠‏ (ه) آية ١60‏ سورة النساءء 


الع المزءالأول [سورة 


فهو مكسور على الحكاية فى قال و يقولون وما ا مس القول ٠‏ وأا قوله 
(ما فت هم إلا ما عر أن اعندوا الله و فى )فنك فتحت (أن) لأنها مفسرة 
ل(مما) » (وما) قد وقع عليها القول فنصبها وموضعها نصب ٠‏ ومثله فى الكلام : 
قد قلت لككلاما حسنا : أن أباك شريف وأنك عاقل » فتحت ( أَنَ) لأنها فسرت 
الكلام» والكلام منصوب ٠‏ ولو أردت تكريرالقول عليه كسرتها . وقد تكون 
أن) مفتوحة بعد القول إذاكان القو ل رافعا لها أو رافعة له ؛ من ذلك أن تقول : 
قوأك هذ اسم | أن الناس' خارجون؟ م تقول" : قواك مذ ل اليوم,كلام ل يفهم ٠‏ 1 
وقوله إزولا تقوآن لثى».إنى فال ذلك أغدا إلا أ يشاء اله) الممني. د لاتقوان 
لثىء إنى فاعل ذلك فدا إلا بالاستثناء إل أن تفول :إن شاءالل : واو أردت: 
لاتقوان لثىء إنى فاعل ذلك : لا تقل إلا أن شاء لذ كان كأنه ا أن يدول 
إن شاء الله وحدهاء فلا بن من أن ماوضة بالامتياء خاصةء ألا ترى أنك. قد 3 
إذا خلف فقول : قل ان شاء الله »* فت بردمك الكلمة عم 

إلا مكنورة . 0 


5 0 5 م 0 1 5 : 
ظ وقوله : قل إن الذين. يمترون على الله و 


أى ذلك م م 0 في الاحل مثله » ودو كقوله إل يلبثوا 
إلاساعة من نهار بلغ ) كله مرفوع بثىء مضمر قبله إما (هو) وإما (ذاك ) . 
0١‏ آية لاود 77 الممائدة ٠ ٠.‏ (؟) آييا +5 > 4؟ سوزةالكهف . 


(") فق قوله تصالى « إن الذين يفترون على الله الكب.لا يفاحون ٠‏ متاع تلبل هم عذاب ألم » 
(أشارو). )6 آي هم سورة الأحقات ٠‏ 








)ا ساف القسران ‏ امع 

فر فأبمعوا آمك 72 1 وق 

والإجماع : الإعداد والعزيمة على الأم . ونصيت الشركاء بفعل مضمر؛ كأنك 
قات : فأحمعوا أمىكم وادعوا شركاء؟ . وكذلك هى فى قراءة عبد الله ٠‏ ا 
ها هنا يصلح إلقاؤه؛ لأن معناه يشا كل ما أظهرت وكا قال الشاعى : 

ودأيت زوجك فى اوغى ها سيفا ورعها 

فنصبرت .اع بضنمير ا حل غير أن كريد حذفه فه لأنهما حت غرف ذا بذاء 
وفعل ولأ هع فبل هذا . | 
ظ : وقد قرأها الحسن (شواقع ) بالرفع» و ]تنا الشركاء نها هنا آلهتهم كأنه 
راك أجمعوا أم> أ م وشركاؤ ك5 . واست أشتبيه الحلافه لكاب » ولأن المءنى 
فيه ضعيف؟ لأن الآلمة لا تعمل ولا تمع ٠‏ وقال الشاعس 

يليت شسعرى والمنى لامنفع . : هل أَعُْوَنْ يوما وامرى مع 
فإذا أرذت جمع ان المتفزق قات : يت القوم فهم يموعون؛ كا قال الله 

تبارك وتعالى ( ذلك .بوم موع له :الناس وذلك يوم مشهود (/ 0 أردت كسب 

المال قلت : بعلعت امال ؛كقوا ل اشقارك وهال (اذى جنع مالا وعدّده) 


ذفنت ادو ٠.‏ وهذا من نحو قتَلوا وقتّلوا ٠‏ 

)0( بر يد الفعل ١‏ نحذوف الما مل لامب »6 وهو هنا : «ادعرا» ٠‏ 

. 11/1 وانظر كامل اداج المع‎ ٠ هو عبد الله بن الزبعرى‎ 2) ١ 

)م قاع ٠‏ سْورة هود 5 : 

)5( آنه نو اسززة الهمزة' فقاءة هَ التشديد لا, بن فاش وعزة لتاق من النيعة ٠‏ وقرأ الباقوث 





لل 0 لحمزء الأول [ سورة 





وقوله (إثم اقضوا إلى ؛ وقد قرأها 0 : (ثم أقضوا إلى ) بالقاء. فأما قوله 
(اقضوا إل ) فعناه :امضوا إلىي يا عل ديعي دك يراد : قد مات ومذى 
وأما الإنضاء فكأنه قال : ثم توجهوأ إللة حتى تصلواء ا تقول : 0 
ا الحلافة والوجم » وما أشبيه . 


رو عر 


وقوله : 5 ا بده من 7 ل كال تطبع هزه 

يقول :لم يكونوا ليؤمنوا لك يا مهد بماكدبوا به فى الكخاب الأقل» يعنى اللوح 
الخفوظ . 

وقوله : فال موسج اعون للحن لما نا جاو سجر 
هذا وي 

فول الال كنك درطل ألف الاسستفهام فى قوله ( أجمر هذا ) وهم 
قد قالوا ( هذا سر ) بغير استفهام ؟ 

قات : قد يكون هذا من قوم على أنه حر عندهم و إن استفهموا؛ كا ترى 

الرجل تأتيه الحائرة فيقول : أحق هذا؟ وهو »لم أنه حق لاشك فيه. فهذا وجه. 
ويكون أن تزيد الألف فى قوم وإ نكانوا لم يقواوهاء فيخرج الكلام على لفظه 
د إن كانوا لم بتكاموا به كا يقول الرجل : :فلان أعلم منك » فيقول المنكم : : أقات 
أحدٌ أعلم بذا منى ؟ فكأنه هو القائل : أأحد أعلم بهذا ءنى ٠‏ ويكون على أن 
تج_ل القول بمنزلة الصلة لأنه فضل فى الكلام ؛ ألا ترى أنك تقول للرجل : 
أنقول عندك مال ؟ فيكفيك من قوله أن تقول : ألك مال ؟ فالمعنى قائم ظهر 
القول أو م يظهر . 


. سبا ابن خالويه فى البديع إلى أبى حيؤة‎ )١( 
>» وفى ش» بم : « لوا‎ ٠ فى : < تضلوا » و مدو أنها مصحفة عما أثيئنا‎ 5) 


يونس ] معالى القرآن ا 


وقصمر له + جتنا لتافتدا © 

اللفت : الهسرف؛ تقول : ما لفتك عن فلان ؟ أى ما صرفك عنه ٠‏ 

ويقول القائل + كيف ارا ركرد ا 1 فى الأرض ) فك الى 
صلى الله عليه وسلم | إذا صدّق صارت مقاليد أقنه وملْكهم إليهء فقالوه على 
ملك ملوكهم من التكبر . 

وقوله : ما ما نتم كم به آالسخر ١‏ 

( ما ) فى موضع الذى؛ "م تقول : ما جئت به باطل. وهى فى قراءة عبد الله 
( ما جلتم به حر ) وإما قال ( السحر ) بالألف واللام لأنه جواب لكلام 
قد سسبق ؛ ألا ترى أنهم قالوا لما جاءهم به موسى : أهذا حر ؟ فقال : بل 
ما جثتم به السحر . وكل حرف ذكره متكلم نكرة فرددت علي لفظها فى جواب 
المنكلم زدت فا ألفا ولاما ؛ كقول الرجل : قد وجدت درهما » فتقول أنت : 
فأين الدرهم ؟ أو : تأرف الدره, . ولوقلت : فأرنى درهما » كن تكأنك سألته 
أن يريك غيرما وجده . 

وكان ام وأصعابه يقرءون : ما جِثتم به آ اسحر : فيستفهم ويرقع السحر 
من نية الاستفهام» وتكون ( ما ) فى مذهب أى” كآنه قال : أى شثىء جثم به؟ 
السسترهو؟ وفى حرف أ ( ما أنيم به حر ) قال الفراء : وأشك فيه . 

وقد يكون ( ماجثتم به السحر ) تجعل السحر منصو با؛ م تقول : ماجئت به 
الباطل والزور . ثم تجعل (ما) فى معنى حزاء و(جثتم) فى موضع حزم إذا نصيت » 
وتضمر الفاء فى قوله ([ إن الله سيبطله ) فيكون جوايا يجزاء ٠‏ وابخزاء لا بد له أن 


- وم هى قراء 2 أبى رو ؤأق مقر‎ )١( © هذا سواب السؤال.‎ )١( 





باع الحزء الأول |[ سسورة 





يجاب يجزم مثله أو بالفاء. فإن كان ها بعد الفاء حرفا من حروف الاستئناف وكان 
يرفع أو ينصب أو يجزم صلح فيه إضمار الفاء . و إن كان فعلا أوله الياء أو الناء أوكان 
على جهة نعل أو فعلوا لم ىت فيه إمار الفاء) أنه حزم إذا لم تكن الفاء »و يرفم 
إذا أدهات الفاء. وصلح ف قد ذم قلأ ن تكون الفاء لأنها | إن دخلت أولم تدخل 
فا بعدها حزم ؛ كقولك للرجل : إن شت فقم ؛ ألا ترى أن (قم ) مجزومة واو لم 
يكن فها الفاء؛لأنك إذا قات إن شئت قر بجزيتها بالأس » فكذلك قول الشاعن : 
من يفل المسنات الله شكرها ‏ و«الشر بالشرّ عند الله مشلان 
ألا ترى أن قولك : ( الله شكرها ) مرفوع كانت فيه الفاء أولم نكن » فإذلك 
صلح ضميرها . 


م 3 يه - 


وقوله : تا عام” له إلا ذرية من كُومدء 4 
فم اران الذرية : القلبل . وكانوا ‏ فما بلغنا ‏ سبعين أهل يدت ٠‏ 
وإما سموا الذزية لأن آباءهم كانوا من القبط وأمهاتهم كن مرن, بفى إسرائيل ؛ 
فسموا الذرية؛ م قبل لأولاد أهل فارس الذين سقطوا إلى المن فسموا ذراريهم 
الأبناء؛ لأن أمهاتهم من غير جنس آبائهم . 
وقوله : (على خوف ءن فرعون وملهم )) » وما قال ( وملسم ) وفرعون 
واحد لأن الملك إذادٌ كر يخوف أو سفر أو قدوم من سفر ذهب الوهم إلبه و إلى 
من معه؛ ألاترى أنك تقول : قدم الخليفة فكثر الناس» تريد : بمن معه» وقدم 





(1) يريد فمل الأعس فإنه عنده فعمل مضارع مجزوم بلام الأ حذفت اللام وحرف المضارعة 
لكثرة الاسعمال 2 (؟) به الكائبون على شواهد سيبويه إلى عبد الرحمن بن سان ٠‏ ورواه 
حماعة لكمب بن مالك الأأنصارى” ٠‏ دربي يعضمم أن الرواية : « من يفمل اللي فالرحمن تذكره > فقيره 
النحويوت ١‏ وانظر اللزانة «/4 54 (م) أى إضمار الفاء . 


يونس ] معانى القرآن بالا 





ففات الأسعار ؛ لأنك وى شدومة قذوم من معه ٠‏ وقد يكون أن تريد بشرعون 
ا )0 

آل فرءون وتحذف الآل فيجوز ؛ ما فال (( واسال القرية ) ترد أهل القرية والله 

أعلم ٠‏ ومن ذلك قوله : لأا الى إذا طلقم النساء فطاقوهن لمدتهن ) . 


3 سن ضاير لكر سل قرم كر 

وفوله : وأجعلوا بيوتكر قبلة 2 

كان فرعول قد أص تدم المساجد ؛ فأص موهءى وأخوه أن هد المساجد 
1 2 
ئ حوف الدور لعخنى من فرعوك ٠.‏ وقوله : ( واجعلوا وتم قبلة ) إلى الكعية 5 


8 ع ع وس | مس تي م هم 
وقوله : ريا إْنْكَ اتيت فرعون ومادةر رينه ة واموالا 
وم 
سيوة الدنيا جين 


5 عر اك 
ثم قال موسى (ر بنا) فعلت ذلك ممم ( أميضلوا ) الناس (عن سبيلك ) وتقرأ 
(ليِضلُوا) هم (عن سبيلك ) وهذه لام 3 ٠‏ 


3 


0 الدعاء عليهم فقال لإربنا اطمس على أمواهم ) ٠‏ يقول : 
٠‏ فذّكر أنها مازخ تخارة» .وهر كقول من قبن أن نطمس وجوها ) ٠‏ 
5227 
قوله : ( واشدد.على قلوبهم ) ٠.‏ يقول : واختم عليها . 
قوله : ( فلا يؤمنوا)) كلى ذلك دماء » كأنه قال الهسم فلا نوا حتى 


رو ام ؟) وإن شت جعات ت ( فلا يؤمنوا ) جوايا 0 موندى 8 





500000 (؟) أرل سورة الطلاق ٠‏ (م) عنافىش يسء 
وق ا : يز اليوت » ع( أي لا سورة الفساء 5 )6 فالفعل ( يزمنوا ) مجزوم بلا 
الى لأدعاء ٠‏ © أى ف قوله : أطمس وما عطاف عليه ٠‏ 


37 الزء الأول [ سورة 


السلام إياه؛ لآن المسعلة :حرجت على لفظ الأمى » تتجعل ( فلا يؤمنوا ) فى موضع 
للك 
نصب على |الحواب 4 فكون كقول اأشاعس 
يا نلق سيرى عنقا فسيما إلى سليار فنستريها 
وليس الهواب اسهل ىُّ الدعاء أنه لمس رط ٠.‏ 


ع م فى ارم 


وقوله : قل أجييت دعونما (جج) 

ليت الدعوة إلهما وموم ى كان الداعى وهارون الؤين . 2 الناين كالدعاء 1 
و 1 (دعو انما) . ش 

وقوله : ((فاستقيا) أمر! بالاستقامة على أمهما والثبات عليه إلى أن يأتيهما 
تأويل الإجابة ٠‏ ويقال : إنه كان 0 أر بعون سنة ٠‏ 

( قال آمنت له ) قرأها ان عبد الله بالكمر على الاستئناف ٠‏ وتقرأ 
( أنه ) على وقوع الإيمان علها ٠.‏ زعموا أن فرعون الما حين ألمه الماء . 


لرثر ى وه ولر 


وقوله : ف يلما ص جا هم العم 0 
يعنى بق إسرائيل أنهم كانوا مجتمعين على الإيمان تحمد صل الله عليه وسلم 
قبل أن ببعث» فامًا بعث كذّبه بعض وآمن به بعض ٠‏ فذلك اختلافهم . و (العلم) 


0 


)0 هو أب النجم فى أرجوزة بمدح فيها سليان بن عبد املك ٠‏ والعنق ضعرب من سير الإبل ٠‏ 
(؟) تنسب هذه القراءة إلى على وألى عبد الرحن الى -. 
699 أى بين هذه الإجابة من الله وتأو يلها أى وقوع مضموا ردو هلاك ذرعوث رقومه ٠‏ 


. هذه قراءة حمرة والكسانى وغخلف‎ (١ 


يونس ] معانن القسرآن فاع 





وقول : قن كُنتٌ فى كَكَ وج 

قاله تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم وهو يهلم أنه غير شاك» ول شكك 
عليه السلام فلم نسأل . ومثله فى العربية أننك تقول لغلامك الذى لا شك فى ملكك 
إياه : إن كنت عبدى فاسمع وأطع . وقال الله تبارك وتعالى لثبيه عيبى صل الله 
عليه وسلم (آأنت قلت للناس التخذونى وأ إطين من دون آلله ) ودو يعم أنه 
لم يقله » فقال الموقق معتذرا بأحسن العذر : ( إن كنت قله فقد علمته تعلم 
مافى نفسى ولا أعلم ما فى نقسك ) : 

وفسوة : فَلوْلَاكَدَتْ قري مانن قتقعهَآ امنيا جم 

وهى فى قراءة أب" ( نهل ) ومعناها : أنمم ل يؤمنوا » ثم استثنى 0 ! 
بالنصب على الانقطاع مما قبله : ألا ترى أن ما بعد (إلا) فى ابححد يتبع ما قبلها» 
فتقول : ما قام أحد إلا أبوك» وهل قام أحد إلا أبوك؛ لأن الأب من الأحد؛ 
فإذا قلت : ما فيها أحد إلا كلبا وحمارا » نصبت ؛ لأنها منقطعة ما قبل إلا؛ 
إذْ لم تكن من جنسه» كذلك كان قوم يونس منقطعين من قوم غيره من الأأنياء . 
ولوكان الاستثناء ها هنا وقع على طائفة منهم لكان رفعا ٠‏ وقد يجوز الرفع فيينا ؛ 
يا أن امختلف فى الحنس قد يأبع فيه ما بعد إلا ما قبل إلام 6م قال الشاعس : 

ولد ليس به آئيس إلا اليعافر إلا اليس 


(0) آنه دور سورة المائدة . 


27 المدزء الأقل | مسورة 





وهذا قوة للرفع » والنصب فى قوله : ( ماهم به من علم إلا اباع الظن ) ٠‏ 
لأن اتباع الظن لا ينسب إلى العلم ٠‏ وألتمدونا بيت النابغة : 
ف ب نا ار عد نه 
+ إلا أوارى ما إن لا أينا + 
قال الفراء : جمع فى هذا الببث بين ثلاثة أحرف من حروف امد : لا » 
و إِنْء وما . والنصب فى هذا النوع الغتلف 0 أهل: لجاز 1 ؛ والإتباع من 
ل 
وقوله : وتجعل لجس ع لد بن لا ل 0 
«المداي ولغضب ٠‏ وهو مضارع لقوله الرحزء ولعلما لغتان بدّلت السين زايا 
يا قيل الأسد اير 1 
(1) ما أورده للتابغة من ,يثين هما : 
وقفت فبا أصيلانا أسائلها عيت جوابا ونا بالربع من أحد 
إلا أرارىت ما إن الا أبيبا 2 بالتوى كالحوض بالمالومة الخلد 
وقوله : « ما إن لا أينها » ٠‏ فالرواية المثجورة : « لأياما أبينها » ٠‏ وتقدم البيئان فى ص 588 


من هذا الحزء + | 
0( وهو أبوى يواد العن ٠‏ ومن أولاده الأنسار 3 


تم جمد الله وتوفيقه طبع الحزء الأول من كاب معانى القرآن للفراء . . 
ويتلوه إن شاء الله الحزء الثانى » وأؤله سورة هود . 





تاريخ تدوين هذا التفسير . . 
ألف ١(‏ سم ) والكلام عل حذفها دابا . 


_تفضير م أم الككاب » والكلام على « المد لله » .. 

الكلام على « عليهم » ولغاته وعل ( َم ) واللغات فيه ... 

قوله تعالى : »م غير ا اغضوب عليهم » ووحوه الإعراب فيه .. 
قوله تعالى : « ولا الضالين » ووجوه الكلام فى « لا» .. 


سورة البقرة 
قوله تعالى : « الم » الاخثلاف ف قراءتة ورسمة ...ب ب ... ... 
قوله تعالى : «ذلك الكاب» والكلام مل اسم الإشارة ووجوه صلاحيته 
القول فى قوله : « هدى للتقين » ووجوه الإعراب فيه ... 
قوله تعالى : دحم الله غلى قلوبهم» الآية» ووجوه الإعراب فيه ... . 
قوله سبحانه : 0 ل 
من هو له .. 000 


قوله عن وجل : 2 0 الى 58 5 « وان أنه 9 لفل 
الا 0 و لمك لكا و ل 0 
قوله 'نعا : صم 8 مى »ووجوه لحرن فبه والقراءات .. 


| 5-0 « أو كصيب من السماء » وما بعده من الآيات ... . 
قوله تعالى : « يكاد البرق يخطف أبصارهم » ووجوه إعرابه وقراءاته 


1 فهرس معانى القرآن 


فوله تعالى : كلما أضاء لهى مشوا فيه 1 وإذا أظل عليهم » 5 

قوله تعالى : « واو شاء الله لذهب سمعهم » . وقوله : « فأتوا سورة 
من مثله م ... . 

قوله سبحانه : «إن الله لا يستحى أن يضرب مثلا» وفيه وجوه هن المعانى 

قوله تعالى : « كف تكفرون 7 روعي الكفياق 
والإعراب فيه . 5-0 5 

قوله عن من قائل : « ثم آسستوى إلى السهاء » ومعانى الاستواء ... ... 

قوله سبحانه « وعلم آدم الأسماء » ء وقوله : « ولا تقربا هذه الشجرة » 
وما فى ذلك من وجوه المءانى واللغة والإعراب ... . 

قوله تالى : « اذكروا نعمتى أ نت 0 ومعاليه م 

507 نتروا بآيانى ثمنا قليلا» ووجوه 0 

قوله تعالى : « وقلنا اهوطوأ بعضكم لبعض عدو » الآبة وفيه معنيان . 

قوله تعالى : « واتةوا يوما لا نجزى نفس عن نفس شيئا » وفيه وجوه 

من الإعراب ... 

قوله تعالى : «ولا تكونوا أو ل كافر به»وفيه وجوه من المعانى والإعراب 

قولة سبحانه : « ولا تلبسوا الحق بالباطل » وفيه الكلام ا ياه 
الكونيون واو الصرف ... م 0 

قوله سبحانه : « و إذ قتلم نفسا » 000 

معنى قوله تعالى : « وأنم تنظرون » و« أر بعين ايلة » وفيه وجوه 
من المعانى فى النظر والأر بعين والإتهام بعشر ... ... 

القول فى معانى قوله تعالى : «و إذ آندنا موسى الكٌاب والفرقان» »وقوله : 
« المن والسلوى » وما فى ذلك من خلاف فببما .. 

قوله تعالى : « وقولوا حطة » فيه وجوه من المعانى والإعراب ... 


أن 


لدنا 


١ 


لض 


روا 


رفن 
تان 


8 


وهنا 


8 


فهرس معالى القرآن 


معنى قوله تعالى : « اضرب بمصاك اجر » الآبة إلى وله : « اهبطوا 
مصرأ » وفيه وجوه من التفسير واللغة 

قوله تعالى : « أتتخذنا هزوا » وما فيه من المعانى والإعراب والشواهد 

تفسير الفارض والبك والعوان . 

الفرق بين ما الاستفهامية وأى ... 0 

قوله تعالى : « اضربوه ببعضها » وتفسير الضرب فيه . 

قوله تعالى : « لا يعلمون اكاب إلا أمانى » وفيه فى الأمانى وجوه ... 

معتى « أياما معدودة » ومعنى « فتح الله عليكم » 7 

تفسير قوله تعالى : « وهو محرم عليكم إخراجهم » و بيان العاد فى العر بية 


الكلام على « بل » ... 0 
وجه الرفع فى قوله تعالى : د لا تعيدون إلا الله » ووجةه الحزم ومعبنى 
أخذ الميئاق 0 00000 


قوله تعالى : 0 ولا جاءهم كاب من عند الله مصدق ووحه رع 

قوله تعالى : « شما اشتروا به اقلهم » ومذهب العرب فى شروا 
ونم و بس ,١ .. ٠‏ عرو 

قوله نعالى يا أن جل لاسن سنو ري اكد مل زلا رو 

قوله سبحانه : د فلماأ جاء ما عرفوا كفروا به » فيه القول فى لم 
وجواءها وكون الثانية وجواما جوابا الأول ... .. 

قوله تعالى : « فقليلا ما يؤمنون » فى معناه وجهان . 

قوله تعالى : « فبأوًا بغضب على غضب » . وقوله : « ويكفرون 
عاوراءه « ومعسى وراء . عر دوو قفن ومو رفو 

قوله تعالى : « فم تفتلون أنبياء الله » فيه الكلام على تفعلون للاضى .. 

قوله تعالى : « وأشربوا فى قلوبهم العجل » والكلام على حذف المضاف 


ون 


إن 


ممه 


5ه 
و68 


5١ 


5 فهرس معانى القرآن 


قوله تعالى : « فتمنوا الموت » وامتناع الود عن تمنى الموت ا 

قوله تعالى : « قل من كان عدوا لحبريل » ومعنى الالتفات أيه 1 

قوله : « واتبعوا ما لوا الشياطين » وتعاقب على وفى فى الكلام 1 

قوله تعالى : « فيتعلمون مهما » الآية فيه وجهان من الإعراب . 

قوله تعالى : « ما شسخ من أيه » ومعنى «أسها» والقراءات فيه 3200 

قوله تعالى : « لمن اثستراه » ووجوه الإعمراب فى اللام » ومن ا 

قوله تعالى : « لا تقولوا راعنا » الآية » معنى « راعنا » من قول المبود 
وتفسير ( آنظرنا ) ا 

قوله تعالى : « ولا المشركين » و إعرأيه ... .. 

قوله تعالى : « أم تريدون أن تسألوا رسولك » فيه يحث (أم) ... ... 

تفسير ( سواء ) و (هودا ) . 5 5ظ 

قوله تعالى : « ماكان لهم أن يدخلوها إلا خائفين » الآية والمراد بخائفين 

معحنى : « قانتون » وإعراب « كن فيكون » .. 

القسول فى « تشاهت » وتشّامبت »6 وإعراب « ولا تال عن أصعاب 
سحي » الال 

تفسير « كلمات 0 عهدى » و « مثاية » 

تفسير هد وأمنا » وإعراب « واتخذوا » وتفسير « طهرا ينتى للطائفين 
والعاكفين » ... . 

تفسير « ومن كفر » و « إذ رفم » وما فيه من إع سأب وقسراءة ا 

قوله تعالى « إلا من سفه نفسة » وإعأنه ومعناه ... 

قوله تعالى : « ووصى بها إبراهم بيه ويعقوب » ووجوه الإعراب فيه 


قوله تعالى : « بل مله إبراهم » ٠‏ وقوله : « لا نفرق » و « صبغة الله » 
وما ذلك من المعا فى ....:. 


7 
1 
0 
4 
54 


5 


ل 


الا 


وف 
غ/ 


غلا 


كا 


لاا 


اف 


0/1 


7م 


نوس نان المآن 


تفسير قوله سبحانه « أمة وسطا » وقوله : « وما كان الله ا 
وفية معزى وجبه : 7 : 

معى الشطر ف الآية : 

إعراب قوله : « ولئن أتييت الذين 5 الكّاب » الاية 0 

تفسير قوله تعالى : «و إن فريقا منهم ليكتوون الحق » وقوله : «ولكل 
وحجهة » وى ص .و أيضا ا110 

إعراب قوله « أبن ما تكونوا » وفبه بحث أبن وأمثالها متصلة يما .. 

القول فى إغعراب قوله : « إلا 3 ظلموا 7 «» 0-0 2و «إلا» 
الاستئنائية . : 

و ا 2 لكام راان الت اداع 00 
بالكسرة والضمة . 3 

القول فى إعراب قوله ت#الى : دكا 35 © وقوله : « 00 ل» 

قوله الى : « ولا تقولوا لمن يقتل فى سبيل الله أموات » 2 


إعرابه وما بمائله .. 
قوله تعالى : « إنا لله » ديك أن عر قل إن م ع الم لاف هن 
الحسرف 1 5 فج ا و ا 1 


تفسير قوله تعالى : «فلا جناح عليه أن يطوف 3 وقوله : «اللاعنون» 

إعر اب قوله تعالى : ه علهم لعنة الله والملااكة والناس » .. 

تفسير قوله تعالى : « تهمريف الرياح » وقوله : د يحبونهم ب الله » 
وإعراب قوله : « ولو يرى الذين »© . ا يي ا 

إعراب قوله تعالى : « أو لوكان آاهم 6. 

تفسير قوله سبحانه : « ومثل الذين كفروا » وفيه وجوه هن العرمية :.. 

إع سأب قوله تعالى : كم 8 » وقوله :« نما ّ 5 » وقيه 5 
على « انما » وودما» 4 

لسارو تاي قو لاله ونا 2-7 5 7 طرق : 


هم 


م 
غ8 


م8 


وهم 


1 


1 


4 


534 
و 
45 


51 
98 
لما 


1١٠ه‎ 
١٠١ 


5 فهزس معانى القرآن 


صفحة 
قوله تعالى : رفا أصبرم على النار» وقوله يك تولوا 0 
وقيه وحوه هن الإعرىاب والتأويل ... 0 »ول 
قوله تعالى : م والموفون 5 » وما عماثله فى الة رآن ووعجوه إعرأبه 
وشواهده ووه 6لف مور ميو هوهو نمه ووو أيهه ‏ أففم ه١١1‏ 
تفسير قوله تعالى : «كتب ا 5 ٠١8‏ 
قوله تعالى :1 » فاتباع بالمعروف « وتفسيره ووحوه إعرابه 3 1 
معبى قوله تعالى : وححاة » وقوله : وكتب » حيث ورد فى القرآن » 
وقوله : « الوصية لاوالدين » 57 ١٠‏ 
معنى « جنقا » والكلام على صيام من قبلنا» فى قوله تعالى : م« 5 كتب 
على الذين من قبلم » ١‏ 
إعراب « أياما معدودات » و « فعدة » و « فدية » و« شهر رمضان » ١١‏ 
تفسير قوله : « فن شهد من الشور» ٠‏ وقوله تعالى : « ولت | العدة »+ 
والكلام على لام كى ل 
تفسير قوله تعالى : « إلى قريب « وتفسير الرفث 1١1‏ 
قوله تعالى : « الخيط الأبيض من الحيط الأسود » : ١1‏ 
قوله تعالى : « وتدلوا بها إلى الحكام » 5 0 ١6‏ 
تفسير قوله تعالى : م« عن الأهلة » ٠‏ وقوله ولس الير ؛ بأن أن ا 
من أبوامها » وما كان تفعله قرش ... ١‏ 
تفسير قوله تعالى : « ولا تقاتلوهم عند المسجد ال رام » . عل 
تفسير قوله تعالى : ,2 : «وأموا م والعمرة لله إن ن أخصرتم» ومددمب العرب 
فى الإحصار : ١ 1١1/‏ 
إعراب قوله : دافا استسير من المدى » . وقوله : « فن ل يجد» ٠‏ 
وقوله : « لمن لم يكن أهله حاضرى المسحد»م . م1١‏ 
تفسير وإعراب قوله تعالىى . دالخ أشبر معلومات 4 عام.ء قزل 


فهرس معانى القرآن 


تفسير و إعراب قوله تعالى : « فلا رفث ولا فسوق » الآية . ل 
على « لا » التيرئة . 
تفسير قوله تعالى : م فاذ كوا اذكاوع م8 » وفيسة 00 
العرب فى الحاهلية ... 1 
قوله تعالى: :درا كرا لقال ابام سدرتا ته فيه ب الكلام عل أام النشربقى 
تفسير قوله سبحانه : « و نشهد الله على مافى قلبه وهو أُلدّ الخصام » 
قوله تعالى : « ولك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد » 2500 
قوله تعالى : «هل ينظرون إلا أنيأتمهم الله فى ظلل » وما فبه من الءر بية 
قوله تعالى : « سل بى إسراءيل » الآية ودا فيه من وجوه العربية ... .. 
قوله تعالى : « زين للذين كفروا الخياة الدنيا » فيه وجوه من العربية 
والتفسير و بحث ف الضمير المفرد أر يد به المع 506 8 
تفسير قوله تغالى : ه فهدى الله الذين آمتوا لأ اختلفوا فيه من المق » 
قوله تعالى : «أم حسبتم أن :دخلوا الحنة» في هكلام على الاستفهام ابتداء 
قوله تعالى : م 0 5 يقول 0 » وفيه الكلام على الفعل الذى 
لبى ثلاثة معان ٠‏ 00 0000 
قوله تعالى : « سألونك ماذا ينفقون قل 0 وقبه بحوث ع بية 
”فسير وإعراب قوله تعالى : « قتال فيه كير وصد عن سبيل الله » الآية 
قوله تعالى : « و سألونك عن اليتائى » الآية 1 0 
قوله تعاللى : « والله بعلم المفسد من المصلح» وما فيه من الاستفهام المقادر 
قله عاق ولو شاك الم م ل 1 المشركات» 
الآبة ... 0 00 7 
تفسير قوله تمالى : »« حى ا 0 ا « يعن 00 ألله» 
تفسير قوله تعالى : « فأتوا حرم 8 شَدتم » . وقوله : « ولا تجعلوا الله 
عرضة لأمانم » 0 0 


/امة 





صفحة 


١؟؟‎ 
١ 


ل 


يل 
١5‏ 


نلق 
١*١‏ 2 
نين 


١ 
١غ‎ 
84 
1١ 
16١ 
1١ 


1١ 
1١ 


1 


444 فهرس معانى القرآن 


تفسير قوله تعالى : «باللغو فى أمأ< » ... 

ش تفسير قوله تعالى : « تربص أربعة أشبر فإن فاؤا » 

وجوه القراءات فى قوله تعالى : « إلا أن يخافا 3 5 تود اقاخ 

تفسير قوله تعالى : «فإن خفتم ألا يما حدود الله » ... 

تفسير قوله تعالى : « ولا تمسكوهن ضرارا» ٠‏ وقوله : دفلا تعضلوهن» 

وجوه العربية ف قوله تعالى : « الرضاعة » . وقوله : « لا تضار والدة » 

قوله تعالى : « والذين بتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن » ٠‏ الآية 
فكت مان اطر صن الاك حر 00 

قوله تعالى : «وعشرا» وفيه الكلام على تأنيث العدد وتذكيره ... .. 

قوله تعالى : « من خطبة النساء أو أكنت فى أنفسم » . 

تفسير قوله تعالى : « لكن لا تواعدوهن سرأ » معبى السر 

الإعراب فى قوله تعالى : «على الموسع قدره » ... 

فونه تداق :ف يوتماها بالتروفت تعدا و:وما تانق رجز لاغررا 00 

قوله تعالى : « من قبل أن تمسوهن » . وقوله : « إلا أن يمفون أو يعفو 
الذى بيده » الآية ... . 

قوله تعالى : « والصلاة الوسطى ». . وقوله : « ويذرون أزواجا وصية » 

قوله تعالى : سم 0 » وتفسيره وفيه ا تعالى : « من 
1 2200 

قوله تعالى : « أبعث لنأ ملكا » وفيه بحمث فى 00 وفى الاسم 
بعده فعل وهو ذكرة أو ٠عرفة‏ بعد الأعس 527007 

الرن لأقازى اتن ماري لاس < 

زجوه الإعراب فى قوله تعالى : « وما لنا ألا نقاتل» ٠‏ وقوله ٠‏ ومالك 
لا تؤمنون بالله » وفى ثبوت ( أن ) وسةوطها 


بحث فى مثل ( ما أنت بقائل ) ومثل ( إبالك أن تكلم ) ش 


1. 
١: 
1١ه‎ 


قور أففة وهو عرو 1 با غ١‏ 


١48 
1.8 


دل 
م 
م16 


م16 


165 


|5 


١ /اه‎ 


١5 
5 


فهرس معانى القرآن 





604 
قوله تعالى : « فش بوا منه إلا قليلا منهم » وفيه بحث فى ( إلا) ... ...)ا 
قوله تعالى : دم من فئة قليلة» الآية ونه بحث فى ( 5 ) و(كأين) ١١6‏ 
قوله تعالى : « ألم تر إلى الذى حاج إبراهم» الآية » إدخال اانا 
فى هذا الموضع على جهة التعجب ... ... ... ... ... 7 
إدغام التاء فى التاء المحزومة . ١‏ 
قوله تعالى : « لم بدسنه » وفيه وجوه من العربية يفن 
فوله : « ولنجعلك آبة لاناس » إدخال الواو لنية فعل مضمربعدها ... من 
قوله تعالى : « فصرهن إليك » وما فى هذا اللفظ من المعنى .. 3 
قوله تعالى : « أيود أحدك أن تكون له جنة » وفيا وجوه من التفسير 
والعرية ب ٠‏ ولا 
استجاز العرب ابلمع بين كاءتين من لفط واد أحدهرا لذو أو اختافا 
معنى » أو للتأ كيد ... . 0000 كا 
قوله تعألى : « فإن لم يصمما وابل » وقوله : « إلا أن تخمضوا فيه » 
والكلام على إضمار كان ؛ وأن بعد إلا 8 
القول فى ( إن ) الزائية و( أن ) ... 6 
قوله : « لا سسألون الناس إلحافا » .. ل ل م ا 
قوله تعالى : « الذين يأ كلون الريا ٠ ٠‏ وفددا مايق مرف لز ا 
فى الجاهلة . م 
قوله ان بت ونوانوا يوا رصهرة قنه إلى [لنان. ,: 0 
قوله تعالى : «و إذا تدايتم بدين» وتفسير آية الدين ووجوه الإعراب فييا... مم١‏ 
قوله تعالى : « فرهان مقبوضة » 3 يل 
قوله تعالى : « غفرائك » وما فيه من الإعراب ... 184 
تفسير قوله تعالى : « ولا تمل علينا إصرا » ... لحيل 


44 فهرس معانى القرآن 


سورة آل عمران 
لوو عا جعي انلق القروم مدو القرومة ا 1 
قوله تعالى : « كات هن أم الكتاب » 
قوله تعالى : « والراءذون فى العم 000 
قوله تعالى : « قل للذين كفروا ستغابون » وتفسير القراءئين 50000 
قوله تعالى : « آية فى فثتين التقتا » فيه وجوه من الإعراب .. 
الخال الذى يتم عل قو القرط .. 
الخال الذى يصب عل الشرط ... ... ... .. 
تفسير قوله تعالى : « يرونهم مثلمهم » . 
تفسير قوله تعالى : و القناطير المقنطرة » ... .. 
تحول الام يين أل الكلام وآخره وفيه وجوه ... ... ... ... ... 
قوله تعالى : « النار وعدها الله الذين كفروا » فبه ثلاثة أوجه 555 
قوله تعالى : « الذين يقولون » فيه وجهان ... . 
نفسير قوله تعالى : « والمستغفرين بالأمار» ..,. .. 
وجوه الإعراب فى قوله تعالى : « شبد الله أنه لا إله إلا هو » 0 
إن شئت استأنفت « إن الذين عند الله الإسلام » ... ' 
للعرب فى الياءات فى أواخر المروف طريقان كقوله تعالى : « أسلمت 
وجهى لله ومن اتبعتى » . 
قوله تعالى : « ألم » وتأويله . 
قوله تعالى : « ويقئلون النببين » ووجوه القراءات فيه .. 
قوله تعالى : « ليوم لازيب فيه » والقول فى اللام ... ... ... . 
قوله تعالى : « قل اللهم » والقول فى زيادة العرب الم فى الأسماء 57 
ثرت اللهم فى الكلام ا 


صفحة 


14 
١و١‏ 
و١‏ 
ولدلا 
و١‏ 
حل 
:14 
156 


154 
104 
114 
14 
م 


يجا جا اد 
م 


فهرس معانى القرآن 44١‏ 





قوله تعالى : « تؤتى الملك من نشماء » واكتفاء العرب با ظهر فى أل 6 
تفسير قوله تعالى : « توي الليل فى التهار م .تت عن عي عي بي من من هنم 
قزله تعالى : « لا يتحذ المؤمنون » لهى وخير... ...ا ع م ع ع عل 06م 
قوله تعالى : « يعلمة الله » حزاء وما بعده استكتاف ... .ب ب ل نت مم 
قوله تعالى: « يوم تمجد كل نفس ما عملت من خير » ما فى مذهب الذى... 000 
قوله ا « إن 0000 » وتفسيره وقوله « ذرٌيه » فى نصبه 

قوله تعالى 00 ما وضععت » ووجه إسكان المين .. ا 
قوله تعالى : « وكفلها زكريا » تشّديدا وتحفيفا ؛ قات وا 9 
قوله تعالى : « هب لى من لدنك ذررية » الذْرية حمم ومفرد ا ا 
قوله تعالى : « فنادته الملائكه » : » بالنذ كير والتاييث 0 ا 
قوله تعالى : « أن الله يبشرك » بفتح أن وكسرها ووجه ذلك ... ١‏ 
د شرك » د 1ك 0 0 
قوله تعالى : « ألا تكلم الناس 6 صب « تكلم » وبرفعه ووجه ذلك ... #زبم 
قوله تعالى : « ويك الناس فى المهد وكهلا » فيه أعاريب 02000 


قوله تعالى : « وما درون » تعاقب الدال والذال فى تفعلون ... .. ... هزم 


وجه تنصب قوله تعالى :- « وصدقا »؛ .. لت يت ع نت ع عر على الول 
تفسير قوله تعالى: « فلما أحس ميسى منهم الكفر» واللغات فى أحس ...815 
تفسيرقوله تمالى : « من أنصارى إل الله » وورود « إلى » وضع 

رع )رسن اطراويس حي م م 1 د ا 
تفسير قوله تعالى : «, ومكروا ومك الله » ومعنى -02 الى 
تفسير قوله تعألى : « إن متوفيك ورافعك إلى" © .. ب نان ب وول 


14 فهرس معالى القرآن 





تفدير قوله تعالى ا ا وبيان أن الصلاات 0 
تكون للنكرات ... ود و ا اس ل ا ١‏ 
تفسير قوله تعالى : «تعالوأ اكمة سوا ار ا 1 
تفسير آيات من قوله تعالى : 7 0 تحصاحون » إلى قوله : « م تلبسون 
الحق بالباطل » . 0 للا وو سم 
تفسير قوله تعالى : « وقالت طائقة » إلى ا ات يوق أحد 
مثل ما وتم 0 يفف 
قوله تعالى : « من 1 تأمنه بقنطار يؤده إليك » وفيه وجوه ا بو 
تفسير قوله تمالى : « إلا مادمت عليه قائما » وقوله : «تعلمون 
الكاينء قدقرانتانت:.: 00 ْ 0 
قوله تعالى : « ولا بأمسم » بالنصب والرفع ... 1 
قوله تمالى : «الما آنيتكم » فيه قراءتان ... ا 0 
قوله تصالى : « فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا » انكمم 
على القييز .. حكرض 
تفسير قوله 09 : 00 نفسة » . شرف 
تفسير قوله تعالى : « إن أؤل بيت وضع للناس » الآيات 0 17 يفف 
قوله تعالى : « تبغونما عوجا » فيه وجوه من العربية يفف 
قوله تعسالى : « واعتص وا يحبل الله جميما » والكلام على الباء 7 
قوله تعالى : « يوم تبيض وجوه » وجه التأنيث فى هذه الأحرف ووجه 
التذكيرفى مثله . 6 0 اق 
تأويل قوله تعالى : اك 0 6ه 500000 8 547 
قوله تعالى : « يولوكم الأديار» محزوم وما بعده ات ل 0 
قوله تعالى : « إلا حبل من الله» وفيه إحمار ... رض 
قوله تعاللى : « ليسوا سواء » الآآية وفى رفع « أمة » وجهان .. 1 
قوله تعالى : م« هاتم هؤلاء » وفيه الفرق بين ( ها ) و ( ذا ) ... ام 


فهرش معان القرآن 1 





مس سيت 


قوله تعالى : « وإن تصيروا وتثقوا » وقية أعازيب . .. ... .ب .5 سمج 
قوله تعالى : « تبويء المؤمنين » وفيه قراءئان ووجوههما وشواهد ذلك ممم 
قوله تعالى : « لدس لك من الأعس شبىء » وقوله : « وسن يغفر 
الذثوب إلا لله ع بي يت من بن بي عي يي علي نه امم 
قوله تعالى : « إن سساع 3 » فيه ا 0 تعالى : 
« وايعم الله الدمن أكو ا جين نل مي لمن ع اس ماو وت و د 


قوله تعالى : 2 وحص ألله 3 آمنوا » وقزلة :دولا يعلم الله الذين 


جاهدوا » و سيان الصرف عند الكوفيين ع او ا مويه وهات 
قوله تعالى : « أفاين همات » وفيه معبى يا يدخل على حزاء  ...‏ بسمم 
قوله تعالى : « وكأين من أت قاتئل معه » الآبة وتفسير ذلك ل لل لل اماس 
قوله تعالى : « بل الله مولا م » 0 لاوس 


تفسيرقوله تعالى : « حتى إذا 8 » وفيه نه لذ 5 طش الواو 0 انلف 0 
تفسير قرله تعالى : « إذ تصعدون » وفيه الإثابة بمعتى العقاب ... ... ... ومم 
قوله تعالى : « يغثى طائفة متك » فيسه قراءئان ووجوه من الإمراب .غم 
توله تمنآل +: دا وقالوا لإنخوانهم إذا ضربوا فى الأ + قه د الدن. .+ > 
يذهب نا إلى معنى اطزاء ب يت بت ... .. كم و لو ا فو 
قوله تعالى : د فيا رحمة من الله لنت لهم » ا 1 عله ا 3 
قوله تعالى : « : « ماكان لنى أن يغل » وفيه قراءتان وتفسيرها 00 ادك 
0 0 « فرحين » وفيه وجوه 6 وقوله : « ا | 
تفسي ( التا )مد بت ان عمط عد مول م مو ل 0 كن 
0 : اما ذلم الشيطان » إلى قوله : « هو خيرا ثم 0 2175 
تفسير قوله تعالى « سيطوقون » وقوله : « حتى لأتينا بقربان » ... ... وعم 
تفسير قوله تعالى : « يحبون أن يمدوا بما لم يفعلوا ءالطو ا انمه 
تفسيرقوله تعالى : « لا يغونك :قاب الذين كفروا » وقوله : « أصيروا 
وضاوواة” د حا ارود عر قم لوا لو و ةسلو العام لما اي هه 


5-0 فهرس معانى القرآن 


سورة النساء 
قوله تعالى : « الذى خاقجم من نفس واحدة » إلى قوله : « انساءلون به » 
تفسير قوله تعالى : « ولا تتبدّلوا الحبيث بالطيب » ... . 
تفسير قوله تعالى : « وإن خفتم ألا تقسطوا فى اليتائى » 570 
قوله تعالى : « مثنى وثلاث ورباع » وبيان أن هذه حروف لا تجرى 
(لاتصرف )... ظ 
تفسير قوله تعآلى : « ذلك أدنى ألا تعولوا » 
تفسير قوله تعألى : « وآتوا النساء صدقاتهن » وقوله : « ولا تؤتوا 
السفهاء أموالم » .. 
تفسيرآيات : دفإن آنتم منهم رشدا» «دللرجال نصيب» «يورث كلالة» 
تفسير قوله تعالى : « والتى بأتين الفاحشة » ف 
تفسير قوله تعالى : « لا يحل لك أن ترئوا 121007 
أفضى بعضك إلى بعض » .. ا 
تفسير قوله تعالى : « والحصنات من النساء » الآية .. 
تفسير قوله تعالى ل ا : ٠:‏ بريد لله بين ل » 
وفيه الكلام على اللام . 
تفسير قوله تعالى : 0000 
تفسير قوله تعالى : : « ولا تقنوا ما فضل الله به بعضحم على بعض » ... 
تفسير قوله تعالى : « فالصالحات » ... . 1 2277 
تفسير قوله تعالى : « فابمثوا حك من أهله » وقوله : « وأعبدوا الله 
لا تنشركوا به شيثا و,الوالدين إحسانا » 
قوله تعالى : د فساء قرينا » وفيه الكلام على نعم و بس 
تفسير قوله تعالى : « لو سوى بهم الأرض » . 





ارك 
*؟ 
6 


>" 


مهم" 


0 


اليبانا 


لمانا 


لجنا 


لنف 
مض 


فهرس معانى القرآن 


تفسير قوله تعالى : « لا نقربوا الصلاة وأتم سكارى » وقوله : م ألمتر 
إلى الذين أوتوا » ومعنى ( ترى ) .... 1 

قوله تعسالى : « من الذين هادوا » مار ( من ) فى مبتد] الكلام ... 

تفسير قوله تعالى : « من قبل أن نطمس وجوها » . ١‏ 

تفسير و إع راب قوله تعالى : « إن الله لا يغفر أن شرك به » وقوله : 
« ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم » 

تفسبر الحبت » والتقير وإعراب : « و إذا لا يؤئون الناس نقيرا » 

تفسير قوله تعالى :« أم محسدون الناس » وقوله : « فانفروا ثبات » 

قوله تعألى : دو إن منج لمن ليبطئن » وفيه وجوه من الإعراب 1 

قولة بال :8 ا اه ا بعد الفاء 
وات المع ا 

ش فوله تعالى : « فى بروج مشيدة » وفيه وجوه من اللغة ... . 

تفسير قوله تعالى : « وإن تصمهم حسنة يقولون هذه من عند الله » الاية 

قوله تعصالى : « ويقواون طاعة » وفيه وفى مثله وجوه من الإعرراب 

امتيزكولة تعالق:: ه وإذا جاءهم أمى من الأمن » 9 

تفسيرقوله تعالى : « يكن له كفل منها » وقوله : « إذا حينم تحية » 

تفسير قوله تعالى : « فال فى المنافقين فثتين » الآية 

تفسير قوله تعالى « إلا الذين يصلون إلى قوم » الاي .. 

قوله تعالى «د أو جاءوم حصرت صدورهم » وفيه إضمارقد .... 2000 

تفسير قوله تعالى: « فتحرير رقبة مؤمنة. فإن كان من قوم عدواسم » . 

تفسير قوله تعالى : « إذا ضربتم فى سهيل الله فتبينوا » 

قوله تعالى : « غير أولى الضرر » فيه الرفع والنصب .. 

قوله تعالى : « الذين توفاهم الملائكة » وقوله تعالى : « يجد فى الأرض 
مراغما » 


فقا 
يفف 
كفا 
نكسا 


نشفا 


افيض 
لضا 
هف 
3١‏ 
حدانا 
54١‏ 
انثا 
لذانا 
اننيتنا 
لديا 


8 


000 فهرس معانى القرآن 


قوله تعالى : « فلتقم » فيه الكلام على لام الأم . 

قوله تعالى : ب طائفة أحرى » إذا.ذ كرت اسما ابجع جاجع ل 
وتوحيده ... . ا ا ل الو 

تفسيرقوله تعالى : م« 0 7 

قوله تعالى: « ومن يكسب يخطيئة » وفيه أعاريب . 

قوله تعالى : « لا غير فى كثير من بجواهم » 2 

تفحصير قوله تعالى : ه إن بدهون من دونه إلا إنانا » 

تفسير قوله تعالى : « واتخذ الله إبراهم خيلا » تفسير انكلة 2000 

قوله تعالى : « يفتيكم فين » وتفسيرقوله «خافت من بعلها تشوزا» .. 

تفسير قوله تعالى : « كونوا قؤامين بالقسط » الآية 

قوله تعالى : « ألم ستحوذ عليك » وفيه أعاريب ... . 

قوله تعالى : « لا يحب الله لاسر من القول » الآية وفيه وجوه 
م الاع سأب ... 3 ل 

نفسير قوله تعالى ا 0 : دما قتلوه وما صلبوه » .. 

قَولة تعالى : « ايمئن به قبل موته » وما فى الضمير من المعق 50 

قوله تعالى : « ورسلا قد قصصناهم عليك » وقوله : «فامنوا خيرالم » 
و33 ألم اغا يف يد من انمق ف "لا اساي لل اوه با نه 

قوله تعالى : « ولا تقولوا ئلاثة » وقوله :'« إن ام ملفا ألآية 


تفسير قوله تعالى : « أوفوا بالعقود » الآية 5 
تفسير قوله تعالى : « لا تحلوا شعائر الله ولا الشور ارا » الآبة ... 


تفسير قوله تعالى : 2م ولا ججرهتم « وفيه قراءتان وإعراباك 57 
قوله تعالى : «أن صدوك عن المسجد الرام» وفيه وجوه من الإعراب ... 





نكا 


نكا 
يكنا 
كا 
فذدكن 
مم 
4 
للخنا 
اح 


انلكا 
14 
ل 


"6 


فهرس معانى القرآن 





تفسير قوله تعاللى : وما أهل لغير الله به والمتخنقة» الآية وفيه أعاريب ... 


قوله تعالى : « وما علمتم من اللخوارج » الآية : 
قوله تعالى : « وأرجلم » وجه التصب ... 


قوله على : 7 هو أقرب لاتقوى» وقوله : « إذ جعل ميم أنياء 62 


قوله تعالى : 000 من العربية 6 


قوله تعالى : « أر بعين سنة » وجهان فى نصها .. 

تفسير قوله تعالى : م قال لأقتلنك » وقوله : « ومن أحياها » 
تفسير قوله تعالى : د إنما جزاء الذين يجار بون الله ورسوله » الآية 
قوله تعالى : « السارق والسارقة » الآية فبه وجوه من العرسية 
اختيار الهم عل التغنة فى مثل « أيديهما » . ْ 


00 للك 


فعه اقفوو 


قوله تعالى : م ومن الذين هادوا سماعون للكذب » فيه وجوه للرفع ... 


قوله تعالى : : د وكتبنا عليهم فيها هْ فيبا » الآية وفيه وجوه من الإعراب 


فوع وهو 


قوله تعالى : د إن الذ1_. آمنوا والذي هادوا 2« الآية وومةه ف 


فى 2 الصابئوث 04 02 


قوله تعالل : د فهو كفارة له » ٠‏ وقوله : «ومصذقاع ٠.‏ وكرت : 


د وليحك أهل الإنجيل : نصبا وحزما ... . 
قولة تعالى : « ويقول الذين آمنوا » استئناف ٠‏ وقوله : « أذلة 
فيه النعت والقطع ... 
قوله تعالى : « وأن أكثرم فاسقون » . 
قوله تعالى : « مثوية عند الله » الآية فيه أعاريب 
قوله تعالى : « وقالت المبود يد الله مغلولة » 0 
من فوقهم م . 0 
قوله تعالى : « فعموأ وصموأ » رفع « كثير» من جهتين . 


» جوز 


اكوا 


ا 


يكنا 
ينان 
يكن 


م 
4 
وم 
ه 
م 
حك 


لمانا 
لكين 


ل 


"1 


يلف 
ام 
4" 


فنا 
316 


4 فهرس معالى القرآان 





قوله تعالى : « ثالث ثلاثة » بالإضافة . 0 
تفسير قوله تعالى : : « وأمه صديقة» ٠‏ وقوله : وذلك بأن منهم قسيسين» 


تفسير قوله تءالى : « لا نخرموا طييت ما 0 0 


قوله : « فصيام ثلاثة أيام م . 
تفسير قوله تعالى : 10 وقوله تعالى : و«تتاله ب 
ورماحكم » 0 شطظ1 
تفسير قوله تعالى :فال ماقل من ع الدع م » وقوله : 500 
ذلك صاما » د ا 
تفسير قوله تعالى : لمارا أسيه» ونه حديث :ارك 
ماتركتم » 
عراب م / يه . 
تفسير قوله تعالى : « ماجعل الله من بحيرة م الآية 5 5 
قوله تعالى : «عليك أنفسكيم» والعرب حرفن لساك شرت زم ا 
تفسير قوله تعالى لمق تس ع ا 
فى السفر ... 
قوله تعالى : « لك » الآية» وتفسير الوحى إلى اللواريين . 
تفسير قوله تعالى : « هل ستطيع ربك » ووجه القراءنين ٠‏ وقوله تعالى : 
« تكون لنا عيدا» .. 1211011111 


قوله تعالى : « يأ عيسى بن عريم » ٠‏ وقوله تعالى : د ه_ذا يلوم 3 
الصادقين » وى ذلك أعاريب . 0 زوف فرق لعفف رمن 


سورة الأنعام 
تفسير قوله تعالى : « من قرن » ٠‏ وقوله : « للحعلناه رجلا » ... .. 
قوله تعالى : « كتب على نفسه الرحمة » فيه أن المفتوحة فى جواب الأبمان 
قوله تعالى : « فاطى السموات » فيه وجوه من الإعراب ... 


اام 


8م 


"18 


4 


ران 


لفان 
فسن 
يفضن 
يضانا 


لم 
م 


عق 


ضان 


ينانا 


يليان 
لررقنا 


قوله تعالى : « أن نسل نفس »» وقوله « يدعونه إلى الهدى »© وقوله 
« وأن أقيموا الصلاة » 





فهرس معانى القرآن 444 
. صفحة 
قوله تعالى : « لأنذرم به ومن بلخم » م 
تفسير قوله تمالى : 00 يعرفوته "5 يعرفون 0 0 وقوله : د خسروا 
أتفسمهم » ... ' ام 
قوله تعالى : « والله رثأ » وقوله « وللدار الاخرة » وفيهما وجوه من 
العو هه ٠‏ وين م حون عاد او رطا وة ا ٠‏ اماع 
قوله تعالى : 2 نهم للا 0 « فيه قراءتان 5 زعم 
قوله تعالى :- فاك استطمت 6 تنى نفقا » العرب شمر بشن 
قُْ الموضع الذى يعرف فيه . أمسم 
قوله تعالل 00 1 دا 
قوله تعالى : دقل أرأيتجم » وفيه للعرب لغتان 5 5 ممم 
قوله تعالى : « فاولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا » معنى ( لولا ) 3 سم 
تفسير قوله تعالى : «فتحنا عليهم أبواب كل شىء» المبلس المنقطع رجاؤه نرفو 
ش قوله #مالى : م يأتيم به » وفيه : إذا كنيت 0 وحدت الكاية 
سهولو كات الأفاعيل . 5-5 
تفسير قوله تعالى : « ولا تطرد الذين يدعون ربهم » . 0 حرفا 
قوله تعالى 6 ب ةفع لاسر سم 
إذا صلح (هو) بدل أن جاز الكس ... سمو 
قوله تعالى : « إن الحم إلا لله يقض 5 نه لامتقباها ل اعم 
قوله تعالى : « ولا حبسة » » #ور رفعها » وقوله « تضرعا وخفية » يجوز 
الضم والكسر ... 0 
تفسير قوله 0 م قل الا الآية . بم سوم 
أعياد الأثم و إلا أمة مهد فأعيادها بر وصلاة وتكبير وخير بعس 


أغران 


دهم فهرس معانى القرآن 





تفسير قوله تعالى : « كن فيكون » وتفسير المسور ... . 

الوجه فى إعراب « آزر» ومعناه . 

القورية ق درل« ونين مله الال » الآنة 

تفسير قوله تعالى : « وتلك جتنا » الآية 

تفسير قوله تعالى : « ومن ذره ‏ فيه الآول فى يسع » وتفسيرقوله 
تعالى "م فإن يكفر بها هؤلاء» . 

تفسير قوله تعالى : « وما قدروا الله » الآيات وفيه وجوه من العربية ... 

تفسير قوله تعالى : ند وو ن أظم 0 على آلله كذبا » » وسبب ردة 
عبد آلله بن سعد بن ألى سرح ... ا 

قوله تعالى : « جكتمونا فرادى » ل ف « فراذى » ا ع 

قوله تعالى : « فالق الإصباح » وفيه أعار يب 

لقب ان الك ا , 0 يات كل شويع الآية 
وفيه من ألأعر بية وجوه .. 000 اع لاع 

قوله تعالى : « خالق كل ثىء » فيه وجوه من الإعمراب... .. 

تفسبر قوله تعالى : « ولقولوا درست » فيه وجوه هن المعانى 0 

تفسير قوله تعالى : « وأقسموا بالله جهد أمانهم 06 

تفسير قوله تعالمى : « ولو أننا نزلنا إليهم الملاتكة » الآية .. 


تفسير قوله تعالى : « يوحى بعضهم إلى بعض » وقوله 50 وقوله 


« متزل من ريك » 557 
تفسير قوله تعالى : «يضلوك» وإء 0 0 من إبضل © ... 
تفسير قوله تعالى : « وذروا ظاهى الاثم وباطنه » وقوله دوإنه لفسق » 
قوله تعالى : « سيصيب الذين أبخرموا صغار عند الله » 


قوله تعاالل : : دفن يرد الله أن يهديه » الآية ومعنى « حرجا » 1 هه 
تفسير 3وله تعالى 4ه يصعد ق المياء» وقتوله عاديا يشر امن 
الآيات 


56 
لاق 
نان 
5١‏ 


يان 
رذان 


بام 
8 
ااا 
القن 
ان 


اوم 


لوم 
وانكوا 
ونان 
وم 


اق 





فهر س معانى القرآن أنه 
العر بية فى قوله تعالى : « ذلك أن 0 0 مهلك 8 » ومعسأن 1 
ن التفسير دوم 
قوله 0 : « فسوف تعلمون من 2000 عاقبة الدار» 08 0 
0 مصدر مؤنمًا وتقدم فعله جاز تذ كبره وتأيثه .. ووم 
قوله أهأ لى : « بزتمهم » فيه ثلاث لغات دهم 
تفسير قوله تعالى : « وكذلك زين لكثير »: ن المشركين» و وفيه أعارب لاوم 
قوله تعالى : « ماف بطون هذه ألا نعم » روم 
قوله تعالى : « جنات مغروشات وفير معروشات » إلى قوله « حمولة 
وفرشا » '. 7 قوم 
قوله تعالى : « تمأنية أزواج « م 
تفسير قوله تعالى : « قل الذ كين حرم » كن 
قولذ تعالى : م قل لا أجد فى ما أؤحى إلى محرها » فيه بحث فى تأنيث 
الفمل وتذ كيره ... 5-7 
قوله تعالى : « حرمنا علمهم شحومهما » الآية وتفسير بر حومهما » .. سام 
قوله تعالى : « قل تعالوا » الآيات » فا أعاريب لفن 
قوله تعالى : « تماما على الذى أحسن » فيه من وجوه الإعراب أن 
بر الذى » اصح أن تكون مصدرية .. دم 
قوله تعالى : « أن تقواوا لو|» منصوب هن مكانين © تفسير أن تأتيسم 
الملائكة » و« الذين فرقوأ ديهم 07 ا عدم 
قوله تعالى : « فله عش ر أمثالها » فيه وجوه من ارات ا ا اللا 
قوله تعالى : « دنا قا » وتفسير قوله تعالى « خلائف الأرض » 0 للش 
سورة الأعراف 
الكلام على إعراب أوائل السور من أ اروف وهو حث قم 0 00 لذن 
تفسير كهيءص »2 طه » س .. ام 
تفسير قوله : « فلا يكن فى صدرك حرج هنه » 


5 فهرض معانى القرآن 





إنذار الله مده مة» قد يكون الفعل ديع فى خطاب الواحد 
قوله تعالى : 3 من قرية » الآ » وفيه 5 5 الفعلين وقد وقعا 
500 قوله تعالى «أوم قائلون . فها كن 0 « 
مثل معايش لا مبمز إلا إذا كانت الياء زائدة ... . 
مجتمع حرفان لحد للتوكيد ... 1200 
السفة عند الكوفين ( ارق ) وذسك نا وز الفاؤا: فيه 27111 
تفسير وإعراب قوله تعالى : « ورسا » 
نصب مثل قوله تعالى : « فريقا هدى » وجواز رفعه .. 
قوله تعالى : « خالصة يوم القيامة » جواز نصبه ورفعه ... . 
تفسير قوله تعالى : « تصيبهم من الكّاب » وقوله : « لعنت أختها » 
قوله تعالى : « لا تفتح لم » وجواز النذ كير والتأنيث فى ابجع ا 
قوله تعالى : د أصحاب الأعراف » وتفسير ذلك . 
إعراب : « هذى ورخقة » وتفسير قوله : « إلا تأو يله » 0 

« إن رحمة الله قريب » 
تفسير قوله تعالى : د يرسل الرباح نشرا » 
إعراب قوله تعالى : « مالم من إله غيره » 
واو نسق تدخل عليبا همزة الاستفهام .. 53 
قوله تعالى : « و إلى تمود أخاهم صالخا » يصب بفعل مقدر ورفعه جائز 
قرله تعالى : « وأنا لكي ناحم أمين » . معنى الرجفة .. 
قوله تعالى : «لا تفسدوا فى الأرض» وقوله : «ولا تقعدوا بكل صراط » 
قوله تعالى : « افتح بيننا » فى اغة أهل عمان نض .. 
قوله تعالى : « ونطبع على قلوبهم » وفيه عطف تمل على يقعل ومكسه 


فيضن 


فيان 
تفن 
قذفضا 
فين 
نقننا 
لفن 
هس 
ابابا 
وفنا 
ذنا 
خفن 


رين 
كن 
تذانا 
اانا 
ينانا 
84> 
اانا 
نتكنا 


كنا 





فهرس معانى القرآن ىن 
قوله تعالى : « حقيق على » والعرب تجمل الباء فى هوضع على ع 
قوله تعالى : « يريد أن يرجم من أرضكم فاذا تأمرون » .. 3-5 
قوله تعالى : وأرجه وأحاه» العرب قفون على الهاء المكنى عنها فى الوصل 848" 
قوله تعالى : « إما أن تلق » القول فى إما وأو . 1 
قوله تعالى : د تلقف ما بأفكون » .. م 
قوله تعالى  :‏ أوقع قع الحق » وقوله : « 1-7 «ى 1 :ضغ ره 
والحدك » ١‏ انام امامو اند الأنقم 
تفسير قوله تعالى : « أوذبنا من قبل 5 5 « زوم 
تفسير قوله تعالى : « فأرسانا مليهم الطوفان » . : وم 
قوله تعالى : « أعجاتم أمس ريم » 5 وذ كنا 
قوله تعسالى : « فلا تشمت ب الأعداء » والقول فى أشمت وثشمت ... 4و" 
قوله تعالى : « واختار هوسى قومه سبعين » وفيه استجاز العرب : 
آخترت رحلا واخترت من 0 وموم 
قوله تعالى : « ثم ثم آغذوا العجل » ثم ثم للاستئاف .. ٠.‏ لصوم 
قوله تعالى : د مشارق الأرض ومغا ربا البى بارا قا » الغة فى «ظلء بوم 
قوله تعالى : « إذ يعدون فى السبت » وقوله : « معذرة » رفعا ونصبا 78و" 
قوله : س نذاف من بمدهى خاف » وقوله : م 7 5 3 
وإذ نتقناالحيل » .. ا 5 ال الى 
تفسير قوله تعالى : ب« أخلد إلى الأرض » وقوله : « أيان ا: ل 4ف" 
قوله تعالى : در حملا خفيفا فرت به فلما أثقات » وقوله : « جملا 
له شركاء » ا ل ا ا : 00 
قوله تعالى : « سواء ليم أدعوتموهم أم أتم صامتون » ... لفغ 
قوله تعالى : : «وتراهم ينظرون إليك وهر لا بصرون » المراد الآغهة ... (0غ 
قوله تعالى : « وإخوانهم » وقوله : « اي و كان الناض تكلرون 
فق الصسلاة ل ا ا ع ا ا 


:6 فهرس معانى القرآن 





سورة الأنفال 
قوله تعالى : « بسئلونك عن الأنفال » .. 
قوله آمالى : « فاتقوا الله وأصلحوا ذات يبتكم » فى أمس الغنائم . 
قوله تعالى : « إذ يغشبكم النعاس » ذكر حال المسامين ليلة بدر ... . 
تفسيرقوله تماق +« إذ يوى ربك إلى المفذقكة + عديك المملالعة 
قوله تعالي.: « وأن للكافرين عذاب الناره النصب عل نزع الخافض .. 
قوله تعالى : « إن تستفتحوا فقد جاءى الفتح» ... . 
قوله تعالى : ه استجيبوا لله » وقوله : « واتقوا فتنة » ... . : 
#فسير قوله تعالى: « وإذ يمكربك الذين كفروا » ودخول إبلدس فى ناص 
المشركين عل الرسول عليه السسلام . 
قوله تعالى : « إن كأن هذ ا بلعد درم 
اسما أو عمادا .. 57 0 0 57 01 
قوله تعالى لج ا 
قوله تمالى « : فأن لله خمسه ا ل ا 
قوله تعالى : « حى عن بينة » مجوز الإدغام والإظهار وفيه 5 . 
ظهور بلس فى صورة رجل وقال : إنى جار ليم .. 08 
تفسير واعراب قوله تعالى : « وأن الله ليس بظلام للعبيد . كداب 
آل ترعرن » .. 0000 
قوله تعالى : « فإما تثقفمم فى الحرب » وقوله : وإما تخافن من قوم 
خيانة » بيان أن ين نون التوكيد فى الإزاء حتى 
يصلوها بما . 


قوله تمالى ا ل عسيث * 


أذهب ... 


14 
وك 
6 


1:6 
حك 
يح 


64 
1 
غ١‎ 
ع١‎ 
1 


”اع 


5 


تلك 


فهرس معالى القرآن 


قوله تعالى : « وأعدوا للم » ومعنى القوة » وقوله : ا ١‏ 
كاية عن السلم لأنها «ؤنثة 98 50 ا 

قوله تعالى : « وألف بين قلومبم » » وقوله : م حسبك الله » وتفسير 
وإعراب ذلك . 00 

كان صل الله عليه 1 يغزى أصابه -0-0 7 

قدوله تعالى : د مأ كان لنى أن يكون له أسرى » نزلت فى يوم بدر .. 

قوله تعالى : « إن الذين آمنوا وهاحروا » الآية فى المواريث وفيه معنى 


الولاية بالقتح والكثير ... .يي ين .ب .ب .س .. 


سورة براءة 
قوله تعالى : د براءة من الله » 0 وفيه نيذ العهود 3 كانت ٍ 
00 
قوله تعالى : « فإذا ايع ا وه » وعموم قوله 0 0 
إعراب 0 : « وإن أحد ا ا « 0 0 
من التنازع .. 1 


قوله تعالى : « كيف يكون افشركين عه « 00 ا 


قوله تعالى : « كيف وإرب يظهروا 5 » استجازوا:حذف الفعل 
إذا أع 535 الهرف بعد مضى موزأة .. 900 

قوله تعالى : » فإخواتك فى الدين غ6 وقوله : اه 0 

نقض قرش عهد النى عليه السلام بقتاهم ااه 00 الآية ف قم 

قوله تعالى : 2, قاتلوهر يدهم الله » الآنة وفها حرم ثلايه أفاعيل 4 
ووز فمبا النصب والحزم والرفع 200 

قوله تعالى :ا ,م أم حسدم » من الاستفهام الذى يتوسط الكلام 2016 

قوله تعالى : « ما كان للشركين أن يعمروأ #ن جد الله » ذهب العرب 
بالواحد إلى المع والمكين 5 


صاحة 
بحلك 


لال 
ينث 
3 


ولت 


لعلف 
زفي 


بفةق 
ببفة 


5 يتن مناق الفران 





المصدر يكفى من الأسمساء والعكس إذاكان المعنى مستذلا عليه بها .. 

قوله تصالى : « لقد نصرك الله فى مواطن » العا عند الكرفين 
الصرف والتنذوين 9[ [ز[ز 0 000 

تفسير قوله. تعالى : « وروم حنين » 505 

قوله تعالى : « إسا المشركون نجس » تقول العرب : رجس نجس .. 

تفسير قوله تعالى : « إذ أعجبتم كثرتكم » وفيه معجزة لرسول اللهيوم حنين 

وقوله تعالى : '« وقالت اأمبود 7 ألله » فيه وجوه 0 
وشواهدها .. اا 11 - 

قوله تعالى : « وي ال إلا أن 56 » فى أن طرف سناد 
دخات إلا .. 00 5 

قوله تعالى: «داقن 0 الذهب والفضة » انكام ع توحيد 

تفسير قوله تعالى يدها نعل عن + اوعد رن لين الم 
إلى العشرة وأ كثر إفرادا وحمعا وتذ كير الفمل وتاييثه ... 

تفسيرقوله تعالى : رر كافة » والكلام فى مثلها : 

الكلام على الامىء ... 1 

قوله تعالى : « اثافتم إلى الأرض » ا : 

قوله تعالى : « جع ل كامة الذين كفروا السفل » ... . 

قوله تعالى : « انفروأ » يا : « ولأوضعوا خلالك » وما فى ذلك 

من الرسم وفى أمثاله ... ا 
تفسير قوله تمالى ال ا 


قوله تعالى : «لاستأذنك الذين يؤمنون» . وقوله : « قل هل تر بصون 
نأ « الآية . 


قوله تعالى : «انفةوا 00 4 حر افا عو علا ال لمر زاء 52507 
قوله :هالى : 2غ إلا أمم كفروا « قبه الكلام عل إن وأن بعد إلا 55 


صفصة 


الا 


8 
كق 
قر 
رة 0( 


لفق 


ارفيف 


ذكرق 


نايةا 
غرف 
ضرق 
إنضة 
يه 


عرق 
4 


نح 
لك 
وحق 





فهرس معانى القرآن لاله 
قوله تمالى : 8 ]ما المدقات + وتفسسير اهلها ... 0 
قوله تعالى : « ومنهم الذين يؤذون النبى » ومن نزلت فييسم 1114 
قوله تعالى : « والله ورسوله أ<ق أن يرضوه» و بان وجه توحيد الضمير 448 
تفسيرقوله تعالى : « إن نعف عن طائفة متك » وبيان هذه الطائفة ه44 
تفسيرقوله تعالى : « كالذين من قبلكم » ٠‏ وقوله « والمؤتفكات » ... 445 
تفسير قوله تمالى : « الذين يلمزون المطلومين » وقسوله : « فأقعدوا 
مع الالفين » وقوله : « المعذرون » .. 3 
الإعراب فى قوله تعالى : م حزنا ألا يجدوا ما يتققون » ... ... ... ... 848 
تفسير قوله تعالى : « الأعس اب أشدكفرا » الآية » فيه : أجدر وأخلق 
يطلين الاستقبال .. م اال ا ا 6 
. قوله تعالى 10 الأولوت » الآية وقوله امن اسه به 
قوله تعالى : « خلطوا عملا صالحا وآخر سيا » نزلت فيمن شهد بدرا» 
ونحاف عن ثبوك 32 2 0300 
تفسير قوله تعالى : « خذْ من أمءنواغي صدقة » الآية» وقوله : « وآعرون 
مس جون لأعس الله » نزلت فيمن مخلفوا عن نبوك ليك 
قوله تعالى : «الذين اتخذوا مسجدا ضرارا» الآية وفيه الكلامعلمسجدقباء 8ه 
قوله تعالى : « التائيون » الآية على الاستئناف » والحفض والنصب 
على النعت والمدح ... 2000 وذ 
تفسير قوله تعألى : 5000 « رك أن نال نيه 
المسامون ممن صل إلى القبلة ات .. 00000 ون 
قوله تعالى : « من يمد ما كاد تزيخ » وقوة / : دولا ار موطئا » 
وقوله : « لنفرواكافة ن» ., 1 6 
قوله تعالى : د يلوتم من الكفار » الآآبات 57 . وه 
قوله تعالى: « لقد جاءك رسول من أنفسم » الآية .. 16 


5-7 فهرس معانى القرآن 


قوله تعالى : « وما تكون فى شأنم الآية وقوله : « الذين آمنوا وكانوا 
تون ا 


مفعة 
سورة اولس 

عراب قوله تعالى : « أكان للئاس با » » وقوله: « إليه مجعكم» 
الآية .. 0 /اغ 
وجه :وحيد الضمير فى 0 تعال + ه وقدره منازل »© ... مغ 
قوله تعالى : « ولا أدرا كم به » وفيه: تغلط العرب نمز مالا عمل ... ا ؤهغ 
قسوله تعالى-: « إذا ل مك » الآبة ؛ إذا الفجائية , 164 
قوله تعالى : « الذى ع » الآية » يقال : عصفت وأعصفت ... .+ع 
تفسسير وإعراب قوله تعالى : « للذين أحسنوا الحسنى » الآآية 65 
قوله تعالى : « حزا سيئة عثلها.» فيه وجهان من الإعراب ا 1 
قوله تعالى : « فزيلنا ينهم » من زلت لا من زات وفيه قراءة ... ...5# 

قوله تعالى : « هنالك تبلو كل نفس » وقوله تعالى : « <قت كلدت 
ربك » بالإفراد ولمع 6 
تفسير قوله تعالى : « وماكان هذا القرآن أن يفترى » أن بمعنى اللام ... 56ع 
للعرب فى لكن لغتان تشديد النون وإسكاما ... ال 
إذا ألفيت الواو من ( لكن ) آثرت العرب تخفيفها .. 45 
قد يوصل الحرف من أوله وآخره )2 
قوله تعالى : د ثم الله قميك > ان بي مين ين مل عل عل ل عل على قوع 

قوله تعالى : < ماذا لستعجل منه ال#رمون » ١‏ الآآن حرف ىق عل الأ 
واللام لم تخلم منه . ل" لاقع 

إبراد الكلام على مذهب قَمَل كا قالوا : نبى صل الله عليه 00 « عن 
قيل وقأل 6 نت ا بت مين مم ين م الى لمر على 54 
قوله تعالى : د هو خير مما مون » 000 من العريية ...0 فوع 


١ 


فهرس معانى القرآن 4ه 


العرب ترقع النعوت إذا جاءت بعد الأقاعيل فى أك ... ... بت ... ...للا 
قوله تعالى : « فم البشرى » الرِؤٌ يا العبالحة . وقوله : « إن العزة لله » 
قوله تعالى : « متاع فى الدثيا » وأمثاله مرقوع بمضحر ... ... ... ...الا 
قوله تعالى : « فأجمعوا أمرك » الضمير ها هنا يصاح إلقاؤه باع 
قوله تعالى : « أضر هذا ».وجه الاستفهام هتاوق شيمة ... ...ل ع لاع 
قؤله تعالى : «اما جم به اأسحر » فيه الرقع والتصب... ... ... ... ... لاع 
تفسيرقوله تعالى: دشا امن لموسى إلاذرية من قومه» ومعنى الذرية هنا ... 4/5 
تفسير قوله تعالى : « ربنا إنك آتنيت فرعون وملا”ه » الآبة ومعنى دعاء 

موبيق فلية العماااة بي ! بر ياد لباو من مز لابه بعك مله وص الال 
كدف لبت الدعوة لمومى وهارون والذاعي مومى أت ... ... ... ...8لا 
بو إسرائيل كانوا مجتمعين على الإيمان محمد فلما بعث آمن عض وكذب 

اسرون -1 بد اد ا ان رد اق ب ع المي ازا 
قوله تعالى : « فإن كنت فى شك » ...ا ع ع ع ع مم عي عمل على الاج 
قوله تعالى : « فلولا كانت قرية » لولا للتحفيض ... ... ... ... .5 هلا4 
قوله تعالى : « ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون » ومعنى الرجس هنا ٠م‏ 





معان أن 


أي زكريًا يَحٍ بن زياد النسراء 


لجز الشاين 


االكتتب 


كان الام 


' و 236 

5 0 ليت 

كك ا ل تدا 
لمتوي سَّنه 7١/‏ هم 


لفن التان 


اللكتب 


٠ | 


وكات الكران 





بيروت ‏ المسزرحة بتحاية الايمان ‏ الطابق الاول عمساب. لالم 


تلفون :816147805155 ومم508 - برقياً: نابعليكي ‏ تلكس : .و70 








الطبعة الثالثة 


ساردم 
سسورة هود 


ومن سورة هود 

قوله : ال ر كناب" أعكتت آيانه 17 . 

لكاتب الما الذى قبل » كأنك قلت : حروف الحجاء هذا القرآن ٠‏ وإن شلت 
أشمرت له ما برفمه ؛ كأنك قلت : الَر هذا الكتاب . 

وقوله (ثم فصنت ) بالحلال والحرام . والأصبوائتي: لذلك جاء قوله ( أل تعبدوا ) 21 
ثم قال ( وأن استغفروا ربكم )[0] . 


أى فصّلت آيانه ألا تعدوأ وأن استغفرو ٠‏ فأنّ فى موضم تعب بإلقائك الحافض7١)‏ , 


مه 


وقوله ل ينون مدردمه لَيِسدَخْفُوا مه [ه] . 

تزلت فى بعض من كان يلقي 0 ص لى الله عليه وس كا حب + وينطرئ: له نعل المذارة 
والبنض . فذلك الدَنى هو الإخفاء . وقال الله تبارك وتعالى آلآ حين إِسدَفمُو مسيم بطل الله 

مدر 0 

ما تخفون من عداوة محمد صَل الله عايه وَسلٍ . 

(حد ثنا مد قال)(") حد ثنا الفرتاء قال : وح د ثنى الثقة عبد الله بن المبارك عن ابن جر ج290 عن 
رجل ا تك ( نوق صدورم”' ) وهو فى أأهر بم 1 تلش 
ييا قال 





(؟) سقط ما بين القوسين فى 1 . وعمد هو ابن الجهم راوى الكتاب . 
(؟) هو عبد املك بن عبد العزيز بن جر.ع المكى توق سنة ١‏ ه. وانظل غاية اللهابة تحت رقم 1589م 


سند نمسم 


وقولك القى 1 لاعن لأ تتبييييالة ١‏ إذاتساتس الول الذارت 20 

وهو من الفعل : افموعلت . 

5 0 8 2 .كم 2 

وقوله : ويه[ مسستقرتهاً ومستو دعبا [] ؛ فستترثها : حيث تأوى ليلا أوعازا ,وسكردعيا: 
موضعها الذى نموت فيه أو تدفن 

وقوله : لَيَدُوآنَ الزين كقروا إن هذا الآ ساحر” مين[ . 

( وسخر مبين ) . فن قال : ( سآحر” © مين ) ذهب إلى النبى” صل له عليه وس من 
قوطم . ومن قال : ( سحر ) ذهب إلى الكلام . 

( حدئنا جمد قال ) حدّثنا الفركاء قال : وحدّثنى أبو اسرائيل0 )عن الأعمش عن لت بن20) 
عن عبد الله بن مسعود أنه قرأ فثلالة مواضم ار االو ول ال 
قال الفراء . ول يذ كر الزى7”“نى هود ٠.‏ وَكن في وناك يقرأ فى أربعة مواضع وما هذا رايبا 
يمنى فى هود . 


١ 0 7‏ 0 5 5 مولع 6 مل 
له : إلا اللزين صَبَرُوا [11] فى موضم نصب بالاستثناء من قوله : ( و لئن” "© أذقتاه ) يعنى 





: قله مطلع التصيدة . وهو‎ )١( 
ألا قاتل الله الطلول البوانيا وقائل ذ كراك السنين الخواليا‎ 
٠ *م٠ وانظر مختار الشعر الماهلى‎ 
. الأولى : ( ساحر ) قراءة عزة والكنائى ولف والثانة : ( سحر ) قراءة الباقين‎ )9( 
. ١ (؟) سقط ما بين القوسين فى‎ 
. ع . وانظر الخلاصة‎ ١59 عو إسباعيل بن خليقة الكو مات سلنة‎ )4( 
هو لقيط بن صيرة . وهو من الصحابة كا فى الخلاصة‎ )( 
1 ١ءةآلا ف‎ )5( 
(؟) ورد فى يونس ف الآيات 25 كلاء كلا.‎ 
, ١ (ى) في الآية‎ 
» ؟ : «الى‎ )5( 
٠١ ف الآية‎ )٠١( 





0 استق م ضَ لإسان لأنه 0 كا قال تاركو وتمالن[ والتر 9 إن الإنسآن 


ل 


د وجل - : فلمك 07 000 517 صَدْرُك [15] . 

يقول : يضيق صدرك با نوحيه إليك فلا تلقيه إلدهم مخافة أن يقولوا : لولا أتزل عليك 
كاز . فأ فى قو : ( أن حُولوا) ديل عل ذلك ٠‏ وعى جز قو + (يم0© ل كم" أن 
صْلوا) و ( ين ) تحسن فيهاثم دلق » فتكون فى موضع نصب ؟ كا قال عر وجل: ( يمون 
أصا, سوم فى اذائهم من المراعق ارات )ألا ترى أن ( من ) مسن فى اكلذّرء فإذا ألقيت 
نتصب يلفس لا قا ( من ) "كقول الشاعر”* : 

وأغفر عوراء التكرم اصطناعه وأعرض عنذات اللشم كرما 

وقوله : كل" نوا بعشر سور مثلة 117 نال جل" ذكره : ( فَإن ل' يستجيبُوا 

َكمْ) [14] وم يقل : لك وقد قال فوأوّل السكلام ( قل ) ولميقل:قواوا وهو عنزلة قوله: ( عل 0*© 
خف ين فراعوان وَمليم ) . 

وقزلة 4 اق كن ريد اعلياة لديا ريع زه ثم قال : ( نوف ) لأن المى فيا ند 
كان . وكان” قديبطل فالمنى ؛ لأن القائل يقول : إن كنت تعطينى سألتك » فيكون كقولك: إن 


. فى أول سورة الحصر‎ )١1( 

(؟) <اعة سورة التساء . 

(؟) الآية ١9‏ سورة اامقرة 

(:) هو حاتم الطالى . وهو من قصيدة يتمدح فجا عكازم الأخلاق . وقوله : « اسمناعه »6 فالرواية المشهورة : 
« ادخاره » والعوراء الكلمة القبيحة. وانغثر الحزانة فى الشاهد التاسم والسين بعد الاثة . 

)22 ألآية م سورة ابو أسس وهو ربك بالعثيل أنه إذا أسند أن الرئيس عل ذهب الوثم إلى من معةه" ا واتطر 
ص 5لا ج ١‏ من هذا الكتاب . 

(6) ىا : « لكأن كان » بريد أن ( كان ) في الآبة فى حكم المريدة, فكأن فمل الشرط ( بريد ) فهو مشارع 
كالحواب فقد توافقا من هذه الحبة . 


أعطيتنى سألتك . وأ كار ما يأتى الجزاء على أن بتّفقَ هو وجوابه . فإن قلت : إن تفمل أفمل فبذا 
حسن . وإن قلت : إن فلت أفمل' كان مستجازاً . والكلام إن فملت فملتُ . وقد قال فى 


اللي ل 
إجازته زهير: 


ومن هاب أسباب النايا يقلئة ولو نال أسباب السماء زد 


ع م 


قوله : ( وهم' فيب 


و 


الوابه 7 يبخس أى 507 الدنيا . 


ينخسُون ) يقول : من أراد بعمله من أل القبلة ثؤاب الدنها عَجَّلٍ له 


5 0 يا 020010 ومع سر هماه ا 5 3 
وقوله : [ افمن كان على دفة من ريه ورتلوه شاهد مه [39] ( فالذى على”” البنيئة من ره 
عمد صلى الله عليه وسل . ويتلوه شاهد منه ) يعنى جبر يل29 عليه السلام ب تلو القرآن » الحاء للقرآن . 
واوا" نصبت على : ويتلو من قبله كتاب موسى ( إِمَاماً ) منصوب على'*؟ القطم من ( كناب موسى) 
فى الوجبين . وقد قيل فى قوله : ( وَبلوه شهدا منْه ) : يمنى الإتميل يتلو القرآن » وإن كان قد أنزل 
قبله . يذهب إلى أنه يتلوه بالتصديق . ثم قال : ومن قَدل الإتجيل كتاب موسى . 


وتبيآن ذلك : ويتلو القرآن شاهد من اله ( وَمِن قَبْلو كتأب” موتى ) رفءت الكتاب عن 


5-9 قي 


وات ةرافس ادق حر )عر ب 130 كقولة سور دمل أت 
عليه وسلٍ : ( فم كآن”" عل بس 9 0 0 سوط عمل )ورا تركت العرب جواب 


. هوامن معلقتة‎ )١1( 

(؟) سقط ما بين القوسين فى ش » ج 

(0) فى ١‏ : « جرئل » وهو لغة فيه . 

(4) جواب او محذوف أى لاز . 

(ه) أى على الحال . 

. والجواب الجذوف أو الجر : كن كآن بريد الدنا كا فى اليشاوى‎ )١( 
آي غ١ ش‎ )0( 


جمدم ا 1 لس 





الشىء ارو سار لتر الولوار 0 


الأقمق شيك أتانا ييه سواك و ن ل تجد لك 
وقال الله - تارك وتعالى وهو أصدق من قول الشاعر - : ( ود أن2©7) قر! نا سيرت بو 
1 الأدض )فر يؤزت0© له مجواب والله أعر . وقد يفره بعض النحوئين يمنى أن 
ُوانوذ» : ( وم بك رون وَلَدْ أن قرآث ) والأوّل أشبه بالصواب . ومثله : ( وله مس60 
إذاا 0 (12' ترتى0 الذين دوا ) وقوأه فى الزمر : ( م مَن”" هو قأنت آَء اليل 
ساجد و6 ما عد لآ و رَبك ) ول يؤته بو و85 تراد زكر هر 
استوى لذن ون وَالدِينَ لآ يدون ) من ذلاك . فهذا ما ترك جوانه ) وكوفتة مأبمده »6 
كذلاك قال فى هود: 0 الْقرِ ينك ا الهم" وَالتصير روَالتَيع هل ستيان ملا ) 
وإ يقل : هل يستوون . وذلك أن الأعمى و المت من صفة واحدٍ والبصير والسّميم من صفة واحدر 
كقول القائل : مر بالماقل والليبب وهو يمنى واحداً . وقال الشاعر (” ١‏ : 


األتجحير الذى آنا أهيه . ١‏ آم ال الى لا باالمسنئ 





)١(‏ أى امرؤ القيس . ,بريد : لو نشىء أناارسوله سواك دفمئاه بدليل قوله : ولكن ل تحجد لك مدفنا . وي 
الديوان ؟8؟ : « أجدك لو نىء . . . » 

(؟) الآية ١ع‏ سورة الرعد. 2 

(؟) أى أن الجواب محذوف.. وهو ( لكان هذا القرآن). 

(؛) هذا على أن جواب التمرط قد”يتقدم وهو مذهب كو . وعند غبرجم أنه دليل الجواب . 

(ه) الآية ١‏ سورة ااتتجدة .“والمواب عذوف تتدبره : لرأبت أمرا نظلما . 

(5) الآية +ه سورة الأامام والمواب محذوف تقديره : أرأيت أمرا عفلما . 

() الآية ه سورة الزمر . 

() المواب تقديره : كالياسى ٠‏ والراد ني استوائهما كا ف استواء الذين يمانود والذين لا امون . 

(5) ف الآية 1 ؟ ش 

. ار ص١8؟ من المرء الأول من هذا الكتاب‎ )٠١( 

ع “ا بام 


قال : أسهما وإنما ذكر امير وحده ؛ لأن العنى أيسّرف : أن المبتئى للخير ممق للشرة وكذلت 
قول اللهجل ذكره: ( سرَابيل”© كفيك" اخ وس رَابيل” قي بسك" )[ أى ] وتق البرد. وهو 
كذلك وإن لم يذكر. 


5 ا و 20000 رمه ىم ف 1 0 : 
وقوله : ( ومن يكفر بو من الاحز اب فالنار موعدم ) فيقال : ين أصناف الكفار . ويقال : 
إن كل" كافر جاب . 


0 


وقوله : وَم) كن لمم بين دون الله بن أؤألياء يصاع َم الْمَدَابْ [20]. 


ثم رعو الكفرة الذين يضلون . وقوله : ( ما كانوا يستطيمون ا سَْم ) على وجبين . فسره 
بعض الفسّرين : يضاعف لم العذاب بما كانوا يستطيعون السّع”" ولا ينعلون . فالباء حينئذ كان 
نبغى لا أن تدخل » لأنه قال : ( م0" عَذَاب أل را كآوا سعد بون ) فى غير موضم من التنزيل 
أدخلتفيه الباء » وسقوطها جائز كقولك7؟ فى السكلام : بأحسن ما كانوا يعملون وأحسن” ما كانوا 
سيلو ٠‏ وتقول فى اكلام : لأجزيتك مما عمات » وما عمات . ويقال : ما كانوا يستطيعون السمع 


وما كانوا يبصرون : أى أضلهم الله عن ذلك فى اللوح الحفوظ . 


وقوله : ( لآ جرم ميم ) [09] كلة كانت فى الأصل عنزلة لا بد أننك فلم ولا مالة أنك 
ذأهب » فرت على ذلك » وكثر استمالم يها » حتّى صارت منزلة حا ؛ ألا ترى أن العرب تقول 
لاجم لأنبنك » لا جرم قد أحسنت . وكذلك فسرها الفّرون بمعنى الحق. وأصلها من جرّمت 


. الآية ١ه سورة النحل‎ )١( 

(؟) سقط في ١‏ 

(©) الآية ٠١‏ سورة البقرة . 

(:) الأولى : كقوله تعالى . فإن الاستهالت واردان فالكتاب العزيز فالأول فى اكية 5 سورة الل » والثال 
4 الآية لا سورة المنكبوت . 


أىكسبت الذنب وجَرمته . وليس قول من قال إن جرم تكقولك : حَفْقت أو حقفت بثىء وإما 
َس على قائله قول الشاعر(١)‏ : 
ولقد طَمنَتْ أنا مُيئة طسة جرّمت فزارة بمدها أن تفضيا 
فرفموا ( فزارة ) قالوا : يجعل الفعل لفزارة كأله بمدزلة حق لى أو حقّ لها أن تفضب وفزارة 
منعدوبة فى قول الفراء 0 نان الطلية أن :شيو : 
ولكثرتها فى السكلام حُذفت منها الم فبنو فزارة يقولون : لاجَرَ أنك فانم . وتوصل من 
أوفا ذاء انفد نض بن كلاب 
إن كلاب والى لاذا جَرَمْ الأَهْدِرَنَ اليوم عدر صادة©© 


هدر المدتّى ذى الشقاشيق اللهه 2 


وموضع أن مرفوع كقوله : 
عات > ان اب بيت عام صا ١‏ ل ديري 
احقا غباد الله جراأة نحاقى 05 وقد أعيدت عاد وتبعا 


5-2 
5 


؟؟ َك 
وقوله : وَأَحْبَتوا إإى د دبهم [؟|]. 
: تخنّهوا لبهم وإلى رتهم . وزيا جملت الدرب ( إلى ) فى موضع اللام . وقد قال الله عر 


: هو أسياء بن ااضرببة . وقيل : عطية بن عفيف . وقوله : « أن تغضبا » كذاف الأصول . والرواية‎ )١( 

« يغضيوا » وقله: 
يا كرز إنك قد قبلت بفارس بطل إذا هاب الكئاة وجبيوا 

كان كرز قد علمن أب عيينة حصن بن حذيفة الفزارى فى يوم الحاجر فقتل به فرثاه الشاعر . وقوله: « حببوا » 
أى فروا و قروا من الفتال . وانظر الخزاتة 4 / "٠١‏ » والاسان ف المادة . 

(؟) « هدرا صادن » كذاف الأصول » وهو لا يستقيم فى الرجز المعروف عن العرب . وقد كتبها بعش الفضلاء 
ند هدراق ااتعم » و أتت على سندةه . وهدر الدمير ترديد صوتة فى عوجرنة . 

(©) الى : غل الإبل الذى حيس أو رغب عن ضرابه . والثقاشيق جم تشقشقة وى كالرئة 'مخرج من فم البعير 
إذا هاج واغتلم ٠‏ وأصله الشقاشق فزاد الباء . والامم : الذى ياتهم كل شىء : يفتخر أنه من كلاب اء وأنه سيصول فى 
أقرانه 5 يصول الفحل الهاج 


ايه اسم 


وجل' بأن00) رَبك وح حى لكا ) وقال:( اظْند90 لله الى مَدَاءَ َدا) وقال : ( بدي ب" إليه 

دمراط مُستَقي ) وقال : ( كأ" حى”" ألم رُم ) وقد محوز فى العربية أن تقول : فلان مخبت 
إلى الله تريد : يفعا ل ذلك بوجهه ل امدق لضت المشوع ء فيقول : يفعله وجهه إلى الله 
ولله . وجاء فى التفسير : وأخبتوا مها( , من الله فن يشا كل معنى اللام 'وممنى ِلَ إذا أردت به 
لكرومارن بيدا 

وقوله : ( ماتر اك إلا يشا مثلنا وَما ترا امك إلا لذبن م أَرَاذُْ )[50] رفت 
الأراذل بالاتباء © وقد وقع الفعل فى أوّل اكلام على اممه . ولا تكاد العمرب مجمل المردود بإلاّ 
إلا عَلَ المبتدأ لاعلى راجع د كر ه. وهو جائز .شن , البين الذى لا نكا ر فيه أن تقول : ماقام أحد إلا 
زيد . وإن قلت : ما أحد قام إلا زيد فرفحت زيداً ٠‏ عاد ىما ل أحد فهو ا يل وهو ع .وإئما بعد 
على امبتدأ لأنه كناية » والكناية لايذرق فمبا بين أحدر وبين 20 قبح أن تقول : 0 
هو إلآ زيد» وحسن : ماقام أحد إلا زيد تبيّن ذلك لأن أحدا كأته لسر فى الكلام 2 ن ارد 
على الفعل.ولا يقال للمعرفة أو الكناية أحد إذبشا كل 0 المرفة كأنه0 لبسن ا رى 
أنك تقول ما مررت بأحد إلا يزيد( فكاأنك0»© قات : مامررت إلا بزيد ) لأن أحداً 00 


فى الومم أنه معمود(” 0١‏ له.وقبيح أن تقول : ليس أحد مررت به إلا بزيد لأن الهاءها صورة كصورة 

)١(‏ الآآبة ه سورة الزلزلة 

(؟) الآية *؛ سورة الأعراف 

(©) أكآية مبرو سورة النساء 

(4) الآية ١‏ سورة إبراهم 

(5) أى خوفا 

)١(‏ اللاهص أنه بريد أنه مرفوع فى اممنى بالا: تباع في قوله ؛. « انعك » بريد أنه فاعل الاتباغ في الاقيقة وإن كان 
الفمل واقما على ( الذين ) اسم الموصول فهو أسمه . 

(؛) أى الكناية 

)م( أى كأن أحدا . 

(9) سقط ما بين القوسين فى ش . 

)٠١(‏ في 1: « مصمود » والصمد والعمد : القصد 


سسا و1 له 





المعرفة » وأنت لا : قو ال 0 . كذلك قال ا حذف 


5-2 


( بأدى ئ ارت )لا همز ( بادى ) لآن اللعنى فما يظهر لنا [ قروو و و0 
الرأى ) : فهمزت تريد أوّل الرأى لكان صوابا ٠‏ أنشدلى بعضهم : 


أضى خالل شلهى بأدى يدى وضار للفحل أسالى و 


0 


فل يهمز ومثله مما تقوله الغرب فى بد لبذ يدا وَل 4 ثم يقولون . ابدأ مهذا اعراما وار 
ذى أثير( وأثير”* ذى أثير ) وار كف انر وايكا بيذ ول ذات بدين وأد فى د . وأنشدونا : 
فقالوا ما تريد قتلت ألمهو إلى الإصباح ا 
ا 7 5 
لب حاء لت جه كه نك تيوس يها 4( 8 
ظ وقوله : بل نظنم كاذبينَ [07؟] مثل قوله ( ا الني داعم الناء ) ا 
كذ نوا نوحاً وحده » وخرجء على جبة ابم ؛ وقول ( فإن أ يرا كب م) فلكم ريد مبا 
النى” صا لى اله عليه وس . وقوله : ( ذم فاغْكوا ) ليست لانى صل الله عليه وس . إعا هى لسكثار مكة 


5-5 0 


ألاترى أنه قال ( فيل أنم مامون ). 


له 


وار وان لي رم 





. زيادة من اللسان فى ( بدأ ) و ( بدا)‎ )١( 

() قرأ بالهمز أبو جمرو .. 

(؟) كذافي ١‏ . وق شء ج : « بادى بابتداء الرأى » وفيها محريف . 

(؛:) فى ١‏ : « شه » فى مكان « شرهى » بريد أن ظاهيء فى الشيه لخاله , فى الفمل باليد أو الاسان فبو يتزع إلى 
اافحل أى إلى أبيه » وف اللسان ( بدا ) أنه تعدى شرخ الشباب وصارت أعماله أعمال الفحولة والكوول . 

(5) ما بين القوسين فى ب ٠‏ 

(1) هذا اليت من قصيدة لعروة بن الورد . كان قد سى امرأة من كنانة وعاششرها مدة طويلة حق كان له منها 
ولد . ثم عرفبا أهلبا وافندوها منه بعال وتحينوا سكره في ذلك » فلما أيقن أنه سيفارقها طلب أن لهو بها ليلته . وانظر 
الأغانى( الدار ) +/819. 

(؟) أول سورة الطلاق. 

(2) الآية ١4‏ سورة هود:. 


,يعن الرسالة . وعى نعمة ورحمة-.وقوله : ( ميت عَتيك؛ ) قرأها يحبى بن وثاب 
والأممش وحمزة(1» . وهى فى قراءة, أ ( فمنّاهاً عايك ) وسمعت المرب تقول : قد عب عل> 
لير وعَمى على بمعنى واحد . وهذا ما حتولت العرب الفعل إليه ولس له » وهو ف الأص لير ؛ 
ألاترى أن الرجل الذى يَعَمَى عن الخبر أو بست عنه » ولكنّه فى جوازه مثل قول المرب : 
دخل الماتم” فى يدى والخُف ف رجْلى » وأنت تمل أن الرجل التى 'ندخل فى الف والأصبع 
فى افاتم . فاستتفوا بذلك إذا9؟ كن العنى ممروفاً لا يون إذا فى حال » ولذا فى حال ؛ 
إنماهو لواحد . فاستجازوا ذلك لهذا . وقرأه المانّة ( فَيتْ ) وقول ( نرم لاقن 
انسكن المي التى من اللزوم فيقولون : أ نز شكمُوها ٠‏ وذلت أن المركات قد توالت فستكيت اليم 
لمركتها وحركتين بعدها وأبْها مرفوعة » فلو كانت منصوية ب كَل فتخفّف” . إعا يستثقلون 
كرة بمزعاهة أو ضمة بمدها كسرة أو كثرنين متواليتين أو مين متواليتين . خَأمًا الغمتان 
فقوله : ( لآ تحزهم0" ) جزموا النون لأن قبلها ضمة تفقّفت كا قال ( بمئل )© فَأمّا الكسرتان 
فثل قوله الإإبل إذا حَقفت . وأمًا الضيّة والكسرة فثل قول الشاعر: 

ونايع لزنا يبلك سَيدر ‏ تَتلَّم” من وجد عليه الأنامل” 


وإن شت أتقطّع . وقوله فى الكسرتين : 


إذا اغوجحن قلت صأحب م60 4# 





١ .وكذلك قرأها الكسالى.وحفس عن عامم‎ )١( 

:١)90(‏ «إذ» 

(؟) الأية ٠١+‏ سورة الأنياء . 

(4:).ب: م وأما ع 

(5) ضبط في :١‏ « تقطم »6 بصيخة الماغى . 

(5) هذا رجز بعده: # بالدون أمثال السفين العوم * 

قال الأعم : « وادو : الصحراء . وأراد بأمثال السفين رواحل مملة تقطم الصحراء -قهاع السفين البحر » وانظر 
سسوية لكف ٠‏ 





بريد صأحبى فإنما يستثقل الضر”.والكسر لأن 'لخرجهما مؤونة على الاسان وال لشفنين تضم"( 
الرّفعة مهما فيثقل الضنّة ويمال أحد المّدقين إلى الكسرة فترى ذلك ثقيلاً . والفتحة 'تخرج 
من غراق اله يلا كلفة + 

وقوله :3 قام_ من يفص “ني سن أله ]*٠[‏ , 

يقول : من عنعنى من الله . وكذلك كل(")ما كان فى القرآن منه فالنصر على جبة المنم . 
وقوله : فَعَلّ إِجْرابى [0-] . 

يقول : فملَ إثى . وجاء فى التفسير فل آآثانى» فلو قرئت : أجراى على التفسي ركان صواباً . 
وأنشدنى أب الجراح : 

لا محارى. كدو الأجر ام الدَمصيَيْن ذوى يضرغاء9» 

جمع الحر'م أجزاما .. ومتل ذلك (وان © , 0 ١‏ سرَارَتم ) ورا أسرارهم ) وقد قرى" 
هما0"© . ومنه [ وَينَ”؟ الل كَسَحْه وإد بر السسُحُود ) و ( أَدَرَ السُجُود ) فن قال: ( إذبآرَ ) 
أراد الصدر . ومن قال ( أسرار ) أراد جمم اسن 

وقول 0 عا كا نوا يفون لد ا ولا نحزن ) . 


مكنم م 


وقوله : ( باعيننا 0 00 أ رجمون” ) مخرج على 0 6 0 


اعون وَمَلمْ ) . 





(١)ش:‏ د وضم ؟. 

(0) سقط ى١1.‏ 

(+) « الرشسسين > انسبة إلى الدخمسة وفى السسرار أى الذيزيتسترون لبهم . وضرغام علم ٠‏ بريد آل هذا الرجل. 
(4) اأية 75 سورة من . 

(*) قرأ بكسر الحدزة حفص وزة والكاثى وخلف . وقرأ الباقون بفتحبا . 

(5) الآية +٠‏ سورة ق . قرأ 'افم وابن كثير وحزة وأنو جخر وخلف بكسي الهمزة ء .والباقون يفيعها.. 

(؟) الآية هه سورة الؤمنين . 


,دقر » 0 0 [4] 7 الخابز.: إذا فار اماه من 0 ع فى دارك 
زوجان ٠‏ وقوله 7 وَأَخَْ إلا سَبَقَ عَليه 3 ( كلام را وى الى 00 


5 ) و( القانون00) 1 هو القايل 


وقوه : وَقآلَ اا كبو اما رسلم الله [41] ( إن شنت جملت تكخراها ومّر'ساها ) فى موضم 
رفع بالياء ؛ كا تقول : إجراؤعاً وإرساؤها سم الله وبأمر الله . وإن شئت جملت ( بم الله) 
ابتداء مكتزياً بنفسه » كقول القائل عند الذبيحة أو عند ابتداء للأ كل وش.به : , بس الله . ويكون 
'( مجريها ومرسيها ) فى موضع نصب يريد بسم الله فى مجراها وفى مرساها في تقول : 
الجدنه ك0 ندا وامهم منهم: الجد لله ما إهلالاك إلى سرارك بريدون ما بين 
إهلالك إلى سرا 


والجرى والرسى ترفع ميمهما قرأ بذللك إبراهيم الح" والحسن وأهل الدينة . حدثنا تمد قال : 
ح دا الفراء قال : حدثنا أبو معاوية”" عن الأجمش عن مل ”كبن سبح عن مسرو أنه قرأها تخي لها) 
م البم . قال : وحد ثنا الفراء قالحدثنا أبو معاوبة وغيره عن الأعمش عن رجل 
قد سماه عن عَر'فيحَة أنه سمع عبد اله بن مسعود قرأها ( يجراها ) بفتح ال ور اام مزق ريني :+ 
وقرأ مجاهد ( مجريها ومُرسيها ) مجعله من صفات الله عر وجل" » فيسكون فى مراضع خفض 
فى الإعراب لأنه معرفة . ويكون نصبا لأن مثله قد يكون نسكرة لسن الألف واللام فيبما ؛ ألا ترى 





. ) ب : «فالعانون‎ )١( 
. وإهلاله حيث يظبر هلاله . يقال هذا عند رؤية الحلال‎ ٠. (؟و*) سرار القمر خفاؤه فى أواخر الشبر‎ 
. هكانى الخلامة‎ ١96 هو تمد بن لخازم الضريى ءات سنة‎ )4( 

ش (*) هو أبو الضعى العطار الكوني أنوق فى خلافة عمر بن عبد المزيز كا فى الخلامة . 


ع 1 سم 


أنك تقول فى اكلام : بسم لله الجريم! والمرسيها : فإذا تزعت منه الألف واللام يسبته(2 . ويدلك 
على نكرته 00 “:] ) وقوله : ( كلما رده “"عرضاً ا ل أودن ) 
فأضافوه إلى معرفة » وجعلوه نعتاً لنسكرة وال العا 0 


راع 4 :0 3 
يارب عابطنا لو كان ألم لا فى مباعدة فك وحزنانا 


وقال الآخر : 
000 عر -" 6 5 
ويا رب هاجى منقر يستى به ليكرم لما أعوزته الكارم 
1لا راق ردي انيه لقاو اموسر 


وقوله : (حاء ىف ني 0 مصمي من الماء قال 1 وح[ عأءه السلام ) لأعَاصمَ الم* 0 


2 


وبلد . لبس | 

تله الرفهفى (مَن ) لأن الذىقال : (إلا اليمافير”) جمل أنيس ابر اليمافير والوحوش » وكذلك 
وله ( إلا .انبتاع الفنٌ)يقول : علمهم طن" وأنت لا يجوز لك فى وجه أن تقول : العصوم عاصم . 
ولتكن لو جملتالعاصي فى تأويل معصوم كأنك قلت : لا معصوم اليوم من أمر الله لجاز رفع ( سن 
ولا تنسكرن أن مخرج الفمول على فاعل ؛ ألا ترى قوله ( مِن”مّاء دَاذي ) مناه والله أعلر : مدفوق 


(ععلى أنه مال . 00 
)2( الآية غ2" سورة الأحاف 3 
وم عر سد فالس 
(4) الآية ١١10‏ سورة النساء : 00 
2 ه)فا: :2 بلد أيس بها 6 وبلد محرفام عَنْ بلدة كاعى روايةسيوي» ١]ه‏ 5”. و اليعاقير أولاد القاباء واحدما 
يعور - و اميس بفر الوحش لبياضما . شْ 
© سمه 


وقوله ( فى عيشة07 رَاضْيَة ) معناها مرضيّة » وقال الشاعر © : 
5 .- ا َّ 5 0 
دع الكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنتالطاعم الكاسى 


معناه الكسو. نستدل على ذلك أنك تقول : رضبت هذه العيشة ولا تقول : رَضِيَت ودفق 
5 5 م 5-3 2 5 58 0 سي ٠‏ 
اماد ولا تقول © دفى ؛ وتقول كسبى العريان ولا تقول : كسا ٠.‏ ويثرأ ( إلا من رُحم ) أين)0. 
5 أ اث اله خأ ه40 م 20 ا 
ولو قيل لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من راحم كأ ذلك قلت : لايعصم “اله اليوم إلا من رحم ولم 
وفوله : ( وَاسْعوت قلى الجودئ)[+:] وهو جبل بحصّتِين”" من أرض الواصل ياوه مشددة 
بس الى اه : 2 01 01 لأوس 5-0 5 
وتدحد ثنتآن بعض "” القراءقرأ ( على اللودى )بإرسال الياء.فإن نكن ميحةفهى مما كثر بهالكلام 
عند أهله تقفف 3 أو يكون قد ممى بفعل أتتى مثل حطى وأصر”ى وصسرتى » ثم أدخلت عايه الألف 
واللام . أنشدنى بعضهم - وهو الفضّل - : 
52 عار اشر ل الشركة 


ل ا لأ ا لاه سا > ا 1 ره 
وكثرت قو هم هدوك لأقدمىي إذكان زجرأبيك ساسا وأر 60 


ره 





. سورة الحاقة‎ +١ الآية‎ )١( 

(؟) هو الحطيئة . والبيت من قصيدة مهجو فبها الزبرقان بن در القيمى . 

(؟) سقط ق١.‏ 

(4) كذاني!. وفى شىء : ه فإنك » . ويصح أن يكون جواب لو بإسقاط الفاء . 

(4) ب : « بعصم 6 . 

. فى الكشاف أنه قرىء به . وم يذكر القارىء‎ )١( 

(؟) كذافي الأسوول . وم أقف عليه فى البلدان . وقد يكون : « محصنين » تثليه حصن لا تحصن به ٠.‏ وق 
القاموس أن حصنين يلد وقاعة بوادى لية ولية فى بلاد العرب وليس فى الموصل. وم يعين البلد ولم يعرف أين هوه . 

(4) هو الأعمش ,برواية المطوعى 5 في الإنحاف . 

(9) « أقدى » يقوها الفارس لفرسه يأعمرها بالإقدام في الحرب » وفي الحديث ى يوم بدر أنه سمم صوت يقول: 
أقدم حيروم وحيروم فرس جبريل عليه السلام » وقد جعل هذا زجرا والعروف في زجر الفرس اجدم . وسأسأزجر 
الجار . يقول كفرت قوما علموك الفزو ورشدوك للسيادة » وقد كنت قبل تركب الخار وترعى الفم . وقوله : اربق 
أي اربط الغم فى حبل يمجمعها . 





وأنشدنى بعص بى أسَد 
نا رأيت أنهافى على وفتكت' فى كدذبى ولا 
والعر بإذا جملتمثل تَحْطَى وأشباهه امماً فأرادوا أن يميروه عن مذه ب الفمل حوّلوا الياء أ لفاققالوا: 
1 لاوم تسد من ألنماء المجم آخره باء ؛ مثل ماهى وشاهى وشى )| حوتلوة إلى 
أاف فتالوا : ماها وشاها وشنًا . وأنشد("2 بعضهم: 
أتانا' حماسن بين ماها يسوقه التفيه خيراً ولس بفاعل 
(وعال 0 الواح ) أى حال بينابن نوح وبين الجبل الماة . 
وقوله : ( 0 ابلمى ) يقال يلمت ويّلمت 
وقوله : يانوح إن لَيْسَ من أَهْلِكَ [45] الذى وعدتك أن أنجيهم ثم الا عر وخا 
(إنه عل غير صَالحٍ ) (وعامة القراء*© عليه) حدّثنا جمد قال حدثنا الفراء قال ؛ وحذثتى حياان90 


عدالكا ع نألىصّالح 557 ذلك يقول : سؤرالاك أياى مالس للك ّنه عجمل عي يرصّالح. و 


القراءعليه . (حدثنا”" الفرتاء )قال: وحدثنى 60 أبو اسحق الشيبانى: قال حدثنىأبو رَوق97© عن ممد(: )١‏ 





. 525 تقدم هذا الرجز ببعش تقيير مع صلة له فى الجزء الأول س‎ )١( 
. «ألنشد»‎ :١1)0( 

(*) عذافى الآية؟؛ . 

(:) ف الآية 14. 

(0) سقط مابين اإقوسين فى ١‏ . 

(1) ش : «حان » . 

(؟) سقط مابين القوسين فى ش ٠‏ 

(4) هو سليان بن أَبى سليان فيروز مات اسنة ١+4‏ لأف الخلاصة 
() عو عطية بن الحارثالممدائى الكوق 5 فالخلاضة ٠‏ 

)٠١(‏ كانت وفاته سنة 99امء 


بن حجادة عن أبده عن عائشة قالث معت رسول الله صلى الله عليه وب 2 يقرأ (إنه عل َب رصالم) 
(حد شما" المر اء) قالوحدثى”" ابن أبى بحي عن جل قد سمّاه قال » لاأراه إلا ثابتاً البنانى" عن شير 
بن حؤاشب عن أم سل قالت : قلت يارسول الله : كيف أقرؤها ؟ قال ( إنه عل غَيْرَ َال ) 

وقوله : ( قلا تسأآن مَالَيْن لك به عل ) ويقرأ : تساَلَىٌ إثبات اليَاء و .ديد النون ومجوز أن 
اح حاار رارق را ري تار رمم 
والقراء قد اخد ختلفوا فيا يكون فى آخره الياء وتمذف و فى الكتاب : فيعضهم ينها » وبعضهم يلقيها 
من ذلك ( 1 كرَمنٍ )0و ( أهائئ )6*0( آنا آآنان اله ) وه وكثير فى القرآن . 

وقوله “يتلام م نا وكات عَلَيِك عَلَيِك وَعَلَ 5 كنك اماس درن وديم اقل 
السعادة . ثم قال ان أهل الشقاء ( ستمت' ) ولوكانت ( ومن م تيا لجاز 
وق عليم" ( مش )كاقل ( قربق00 مرى وثرجً حا كيم الصّلالةً ) . 


وقوله : ( .تا ين أنبَاء اليب[ ) يصلح مكانها ( ذَلكَ ) مثل قوله ( ذللك” “ين أنباء 


7 


القُرى ذه هيه عَليِكَ ) والعرب. تمل ) '"© هذا فىمصادر الفمل إذالم يذ كر مثل قولك :قد قدم فلان » 
فيتقول الآخر : قد فرحت بها وبه . ف أنث ذهب ما إلى القدْمة » وهن ذ كر ذهب إلى القدوم . 


0 


وهو مثل قوه ( ثم توا "كين يندا وآمنوا ) . 





)١(‏ وهى قراءة الكساق 
(0او؟) ش 1 « حدئق به » 

(4) الأية ١١‏ سورة الفجر 

() الآية ١1‏ سورة الفحر 

() الآية 5* سورة القل 

(9) ش : « أن نوق » 

(4) الآآية ٠٠‏ سورة الأعراف 
(5) الآية ٠٠١‏ سورة هود 
(٠)ش:‏ «مثل هذا » 
(11)كالآية ١٠٠١+‏ سوزة الأعراف 


سامخ م 





ولاعل قرمك ( م مِنْ قبل هذا ) , عن الترآن : 
وقوله : صل السمأء لب يبرا ؟. ] يقول ؛ جمليا تدر عليك عند الحاجة إلى الطر » 
لاأن ندر ليلاو: ار ٠‏ وقوه ( ورد 501 قوة | إل َوْيِمْم ) ذ ذكروا أندكان انقطم عنم الولد 
ثلاث سئين : وقال.( قَوَةٌ ) لأن الولد والال فوة . 
وقوله : إلا اعت الك بع 2 متنا سوه [ 4ه ] كذابوة ثم جعادم نط١‏ ' وادّعوًا أن لاتيم 


11 
حى التى خبلته لميبه الهم . فهتالك قال : إفى أشبد الله وأشمبدك ألى برىء منها . 
51 1 اليل 6 2 
وقوله : ولا تضر وله شيا [07 ] رفم : لأنه جاء بد بعد الفاء . ولو جزم كا نكا قال ( مك0 
يلل لله فلا هَادىَ له وَيَذرم' ) كان0© صواباً . وفى قراءة عبد الله ( وَل 0 3 
وممنى لا تضرتوه يقول: هلا كك إذا أهلكتك لا ينقصه شيئاً . 
خم "روي 44 سي ب م / 1 0 33 1 الى ص 5 : 
و(عاد ) يحرى قف لالقران ل مختاففيه . وقد يترك إحراؤه ؛ تحمل امما للامة لهو مم 2 
كا قال الشاعر : 
اها عاد ان 22 ماق هل وقدااعييت عاد وتيا 
وسمع الكناق بعض العرب يقول : إن عا عاد و 0 


وقوله :وَل تمر أَحَامْ: صالحًا[ 54 ]. 


بن تمن وحوة ترما كان 2ل م الفط مهار ر اوسا )+ 





٠. قال : اختلط : ف.لى عقله‎ )١( 

(؟) الآبة 145 سورة الأعراف ..والهزم قراءة جزة والكسائى وخاب كا في الاععاف 
(؟) هذه الجلة بدل من قوله-: « كان كم هال .. » 

(:) أى مصووف 


عاولا سمه 


وقد اجعلف القراء فى ( تسود ) فنهم من أجراء فى كن ال . ومنهم من ل ره فى حال 
حدائنا ممد وال : حدئنا الفراء قال حلتق س عن أن الشوام: #غبد الرخنن بن الأسود بن تزيذ 
كك ا د د ا 0 
أجرى ( تود ) فى النصب لأنبا مكتوبة بالألف فى ل فرك الال عرق واه ز و0171 قرو 
التاقة مُبْصرَة ) فأخذ بذك الكسالى” فأجراها فى فى النصب ول جرها فى الحفض ولافى الرقم إلا فى 
حرف واحد : قوله [ آلا إن0© م تسود كفرروا ري ألا بدا لود ) فسآلوه”© عن ذلك فقال : 
قر للك فى الخفض**؟ من المحرى وقبيح أن يجتمع المرف مرتين فى موضمين ثم تخداف 0 فأجريته 


وقوله : كفْر وا رمم [58] جاء فى التفير : كفروأ نعمة نعمة رمهم . والمرب تقول 5 
وكفرت بك » وشكرتك وسكرت بك وسّكرت لك . وقال الكدائة : ممت المرب تقول : 
شكرت بالل كقولم : كفرت بلله . 

5 ل ف مار 1ن ا : 

وقوله : فما تزيدونبى غير تخسير [ 78 ] يقول :“هما ريدونق غير لخسير لم وتطليل ل » 
ع عواة 5 : 9 4 م . 0 
أى كلما اعتذرتم بشىء هو يزيذع مخسيراً . وليس غير لخسير لى أنا. وهو كقولك ارجل ماتزيدنى 
إلاغضبا أى غظباً عليك . 

- م 3 1 25 3 0 0 

وقوله : سلامًا قال سل [ خه ] قرأعا(9) يح ابن وتاب وإتراهم التَحَمىَ . وذ كر عن النى 

هل - . ٠.‏ 5 ه 


03 





١ بين القوسين فى‎ ٠١ سقظ‎ )١( 

(9) اليه 5 سورة الإسراء 

(؟) الآية م" سورة هود 

» فاألته‎ «:١)4( 

(8) كذافي الأضول . والأولى+ ١‏ النصب > 
)23 وهى قو أع ةحرم والكناي 


: 00 0 : :ء ع 
التقسير جاء .: ساموا عليه فرد علييم . فترى أرب ممتى سل وسلام واحد وال اعل . والشدىي 
بض العرب :' 
مررنا ققاما إنه سِ اك سا١‏ كتيل بالبرق النهام اللواأي”؟ 
قذانيلعل أن عذوا ودت عليه مره كل ملام ) :متب الأول 
ورَهُم الثانى . ولركانا جميما رفضاً ونصباً كان صواباً . فن رَفْع أضمر (عليك ) وإن ل يغليرهام 
قال الشاعر : 
قانا السلا فاتّنت من أميزها فا كان الاوتؤها بالمواجب0» 
والعرب تقول : التقينا فقلتاً : سلام سلام . ونشكة أخرى رف لاخر أن اقوه دلوا 
فقال حين أنكرم : هو سلام إن شاء لله من أتم لإتكاره اام . وهو وجه حسن . ويقال فى هد 
اعنى : نحن سل لأن النساي لا يكون من قوم عدو .. وقوله : ( قا ليث أن جاء وجل حديفر ) 
. ن فى موضع نصب توقد”© ( ليث ) عليبا ؛ كأثك قلت : فا أبطأ عن مجيثه بسجل : فامأ ألقيت 
السفة وقع الفمل حَابا . وقد تسكون رقنا تجمل لبث فعلا لأنْ كأنك قلت فا أبطأ يجيئه”© بمجل 
حنيذ : والحنيذ : ما حَدَر'ات له فى الأرض ثم غممته . وهو من فمل أهل البادية معروف . وهو محنوذ 


فى الأصل”2 فقيل : يذ كا قيل : طبخ للمطلبوخ » وقنيل الدقتول 


وقوله : كا رَأى يي لآ تصل ينه نكر" [ -7] أى إلى الماحام.. وذلك 


)١(‏ إيه : طلب لاحديث . واكتل الام : تبسم وهو تمكشفه بضوء البرق 
(؟) أميرها : الذى له عامها الولاية والأمر 354 م » ومؤها : إشارمها 
() ش : « الأخرى »© أى الكلمة الأخيرة 

0 ونون 

(ه) فى الأصول : « عن محئه » وهو بحيو من التاسخ 


به 
(5)ضي: الأرض » 


5 


2 مر اليه 
عدو 


سنّة فى زمائهم ! ذا ورد عامهم القوم م.فأتوا بالطمام فل يتوه غلقوا أنهم عدو أو لصوص . نهئاك أوجس 
اشن وي ل سك ان ال وكانت قائمة وهو 
فاعد ( وكذلك هى فى إقراءة عبد الله :. وامرأنه قأئمة وهو فاعد ) مثيتة”2 فضحكت فبشرث بعد 
اد بإسحاق .» وم وزاك احا شر 
وقد يقول. بعض الفسّرين : هذا مقدّم ومؤخّر ..والمنى فيه : ة فبشأناها ساق فضحكت بعد البشارة 
وهوامما قد تحتمله الكلام والله أعل بصوابه ٠‏ وأناقوه (فضيكد). : حاضت ف نسمعه من ن ألقة 
وقوله ( قوب ) يرفم وينصب . وكان جمزة ينوى به 29 انمفض بريد : ومن وراء إسحاق بيعقوب. 
ولا يجوز الحفض إِلَا بإظهار الباء .. ويمقوب هاهنا ولد الواد والنصب فى يعقوب بتزلة قول الشاء 6 

جلنى بمثلل بنى بدر أمومهم أو مثل 75 منظلور بن سيار 

زتعا عه بق ره أو حارثا بوم نادى القوم يا خار 

واقدن سدورش اه 
. 


ين يوالم ماني وا 6 


0 يه ذلك حتى يسكرا 





(1) سقط ما بين القوسين فى ش 
(؟) كذا في ش ٠‏ وني الطبرى : « بالأمن متهم ا قالوا لابرهيم : لاقف « وق | : ف بالأمر » 
(ع) ١‏ : « بها » أى بالكلمة 
(غ) هو حرير والتان من قصيدة في دروانه مجو فما الاخطل 
وبين البيت الأول والثانى بيت فى الديوان ؟4” وهو: 

أو مثل آل زهلر والقنا قيض والخيل فى رهج منها وإتصار 
وقد ورد البيت الأول فى الكتاب لسيوية ١‏ / 48 


(ه) فو الأسيك : « بالغتر » فى مكان « بالخبز » والظاحر با أثيت 


حم وومةه 








فنصب على قولك وال ع لسلا 00 الجل ازور 
على أخره فتقول : أخاك أخاك تريد :شرن بهاء 
ا ا . 0 0-0 جائز فى 
مه ل 


اسشاراة(رم م4 ا 


ونوا يربق أل ا وَهَذَا حر ارول اس 0 
رجة اله و 51 536 ) البركات التم ا 


ل ص 


قوله : ادهب عن إبراهي” الع جاده اشر ى ياولا فى قواع أرط[ 074] 


لك إلا بفمل ماض كقولك . فلا أثانى أتيته . وقد 
يحوز فاضا أنانى أَنْبْ عليه كأنه قال : أقبات أثب عَلَيِه . وجداله اه أنه حين ذهب عنه االموف 
ل 


قالوا : بحن أعل يمن فيها . 
وقوله أو ٠‏ ] دعّاء ويقال : هو الذى يتوه من الذنوب. فإذا كانت من ع0 من الذنوب 
نهى من أَوّه له وهى لشة فى بنى عامر أنشدنى أبو.الجراح : 


5-4 


َوُه من الذكرئ إذا ما ذكرتها ‏ ومن يُصد أرض بيننا وسماء 





(1) الآية 5 سورة الأحزاب 
(؟) أى من هذا الفمل وفى ١‏ : « ممن » 


م د 


. 2 5 5 م 5 يق ا به 0353 م4 
أوه على فَمْل يقول فى تفقل”" : يتأوّه . ومجوز فى التكلام لمن قال : أده متعتور 7 أن قو 
فى يفل يتأوَى ولا ينوه بالماء . 


0 53-0 
وقوله : ل أن لى بكر' قواة أو آو: ى إلي و كن شَدِيرٍ [-ه] يقول : إلى عشيرة . 


وقوله : فَأَسْرِ بأَهْلِتَ [41] قراءننا من أسريت بنصب الألف وهمزهاً . وقراءة أهل”" المدينة 
(فاشر هك ) من مريت ٠‏ وقوله :.( علج ) يقول : بظادة من آخر الليل . وقوله : ( إلا امرأئكَ ) 
منصوبة بالاستئناء : فأسر بأهلك إلا امرأتك . وقدكان الحسن ير'فمبا"© بمطفبا على ( أحد*© أى ) 
لا يلتغت نكم أحد الآ امرأنك ولس فى قراءة عبد الله ( ولا ياتفت شك أحد ) وقوله : 


- 


( إن موعدم البح أل س البح ا 


لت أثّوا لوطا أخبروه أن قومب. "2 هالكون من عد فى الصبح ٠‏ فقال لم لوط : الآن الآن . 
ققالت الملايكة : أليس الصبح بقريب . 


وقوله : من سجيل [85] يقال : من طين قد طبخ حتى صار ممئزلة الأرجاء ( مَنصُودٍ ) يقول : 
يتاو بمطّه بمضاً عَامِم . فذلك 50 


وقوله : مُسَومَة [0م] زعموا أنها كانت مخعاطة حمرة وسواد فى بَياض » فذلك نسوعها أى 





)١(‏ .بريد الشارع ٠‏ والأول : « يتف © كالذى بعده 

(9) 2 « ميموزا » ويريد بالقض مكون الحاه وحيسا عن الحرك والاء فى هذه الضيفة الكت فللاك جاء 
الشارع : يتأوى , لاف الصيغة الأولى 

(؟) سقط مابين القوسين فى ١‏ 

(+) كذاف الأصول ٠‏ والأولى : « قومه » 

) ا ا 

)١(‏ هي أيمَاً قراءة ابن كثير وأبى عمرو» 


سذاع» ند 





عَلامتب!© . ثم قال ( مِنَ الَالِمينَ بيد ) يقول : من ظالى أمّتك يا حد.. ويقال”" < ماهى 
من الظللين يعنى قوم وط أنهالم نكن عخطتهم . 
ورلكان) أو بخَيْر [4م] يفول :كثيرةً أمواأسك فلا تتقصوا الكيال وأموالم كثيرة 
ال رخيسة أستات ( وين 9 ) : متاعنين0© حنة صخشم : 
وقوله : َيه الله حي ا زكم]. | 
ناكل حو 00 يه لاخر 0 


أ 
0 


508 أن نيك وبترأ ( أصلائك” كمرك أن نقركَ ما يَغبد ابأو 
1 


ول 1 لك بن 


له 


وقوله : أصَاوًَا 


انك 
ان 1 /417] معتاة 
على ( كقرك) . 
وفمها وه آخر تحمل الأمر كالنهى كأنه قال : أصلواتك تأمرك بذا وتنهانا عن ذا ؤهى حينئة. 
مردودة عل عل ( أن ) الأولى لا إضمار فيه كأ نك قلت : تنبانا أن تفمل فى أموالنا ما نشاء ؛-كا تقول : 


3 ع عم 0 5 03 2 3 250 
5 تامرك ان نتولك .أن ا 0 قِ أموالنا ما نشاه ( فان مردودة 


مدعا 


عه ع* 


امرك أن سن كسان امه اشر عن الإنات وهر أذ أن مَل فى أموالنا ماتشاء ) 
و( نثاه)2 جميماً . 





)١(‏ ب : «علامانيا» 

» بل‎ 2 : ١ )9( 

(©) سقط ما بين القوسين في | 

(:) هذا القبط من ٠!‏ والادهان اسنمال الدمن أو النطى به , وكان المنى من الأول'فان الدهنعلامة الخصبء 
مقتضىالذى فى القاموس ضبطه : « مدهتين » بفتح ادال وتشديد ادال المفتوحة اسم مفمول من دهنه » وثم الذين تظهر 
عليهم آثار النغيم 

(5) هى قراءة حفس وعتزة والكنائى وخلف م فى العاف 

(1) ,يريد ألها متعاقة بنترك لا بتأمن 

(؟) فى الكهاف أنها قراءة ابن أبى عبلة 


لاله سد 


0 


0 00 طشك ابلس قري .. . ويقال 0 ببة وقريب . 


وقوله : عل أ عب م وا ور ظهربا [كخ] : رس بأمر الله 
وراء غأبورك + تقول : تمفلمون أمر رهعلى وتتركون أن تمظموا الله وانخافوه . 


ا اش رع سم اخدره رهد 00 

وقوله : من انيه عاب مخز يه [؟5] ( من ) فى موضع رفم إذا جعلتها استقياما . ترفعها بعائد 
ذكرها ٠‏ وكذلك قوله ( و مَنْ هو كاب ) وإنما أدخلت العرب ( هو ) فى قوله ( ومن حر كاذب" ) 
لأنهم لا.يقولون : من قاعم” ولامّن فاعد » إنما كلامهم : من.يقوم ومن قام أو من القاتم ». ذلا لم 
يقولوةٌ لعرفة أو لقََل أو يفمل أدخلوا هو مع فانم ليسكونا تميما فى مقام كل ويفمل ؛ لأنهما يقومان 
مقام اثنين . وقد موز فى الشعر وأشباهه من | ايم آل العا 19 

من شارب مرابح بالسكأس نادسى ‏ لا امور ولا فبها بسوار 

وات لعرب أن يستقبلوا مَن بنكرة فيخفضوتها فيقولون : من رجل يتصدّق فيخفضونه 

على تأويل : هل من رجل يتصدق اوقد قدو هذا ليمت حنماى رفيا : 


3 


رسول || لى الثريا بأنى صعت ذرعاً مبجرهاً والكتاب7© 





(1) هو الأخطل. والحصور : اابخيل الممسك . والسوار : الذى تسور الخرة فى رأسه . سرياً فهو يمربد ويكب على 
من يشاربه . وبروى : « وشارب » . وبروى : « بآر » والسآر ؛ الذى يسثر فى الدمراب أى يبق منه 


ا ا لا 





وإن جعلتبما من وين 27 فى موطم.( الذى ) نصبت كقوله ( يدله” اللسد ين ايدج ) 
7 ا مم 

وكقوله ( ولما ل" لله الذين حَاهَدُوا مك وَيَغْط الصّابرِين ) ٠‏ 

وقوله : 57 وا وحصيد ]٠٠١[‏ الخصيد كالزرع الحضود . ويقال : حَصّدم اليف 
كا محصد الزرع . 

وقوله : 3 ا ك5٠٠]‏ كتب بغير أليأء وهو فى موضم رفم » إن نين فيه الياء 
00100007 فاق التسهورو اوهل كان موا ٠‏ قدقرأ أ بذلك40» العرذاء 
قمر تحذفها . إذا 07 قال : اليآء سا كنة » وكل ياء ألا ان ا ار لحي 


ونا قل الناء مكتيور لالع اننا وتحختزى” بالضمة من الزاو + .وبالكسرة من الياء وأشد 


كناك -كق ما ثليق درا جُوداً وأخرى مط بالسيف الدم)/*© 
وكنرضل الام وسكت بحذنا قال + هي إذا صل فى موضع رفم ئها وهى إذ مك 
عله لتك نكا فيل 1ل يامو تقض :وس قرلدبه زا 04 كن )نبت عيذت الياء 
فالوجه فب أن تثبت الياء إذا وضّلت ومحذتها إذا وقفت . والوجه الآخر أن تحذنها فى القطم والوصل » 
قرا بذلك حزة . وهو جائز , 





)١(‏ هنا بدلان من الشمير فى ( جملتهما ) بريد : ( من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كاذب ) ٠‏ وهذا مقابل اقوله 

فها سبق ؛ « فى موضع إذا حعلتها استفياما 
'(0) الآية 52٠‏ سورة البقرة 

(0) الآية ١4»‏ سورة آل عمران 

(4) قرأ بائبات الياء وصلا نافم وأبو عمرو والكائى وأبو جشر . وأئيتها نى الول والوقف ان كثير ويطوب 
وقرأ اللاقون بمذف الياء . وسلا ووقفا 

(ه) يقال . ألاقه : حيه . يضفه بالحود والفلفلة على عدوه . 

)١(‏ الآية 5 شور لكي وقد أثبت ااياء فيها وصلا ناقم وأو جمرو والكائى وأبو جنفر . وآتتها فى 
الوصل والوقف ابن كثير ويعقوب . وحذفها وصلا ووقنا الباقون 


ا ا 





وقوله : لهم فا رفير وَشبِيق[١١٠‏ ] فالزفير أوّل 1 وشببه » والدّعهبيق من آخره . 


ا 3 0 5 
وقوله : خاليرين فب ما َامَتِ الدموّات وَالأدْضٌُ إلآَ ما عربك [/و١٠]ه‏ [هم١ى]ء.‏ 


يقول القائل : ما هذا الاْتثناء وقد وعد الله أَهْل النار الخلود وأهلَ النّة الملود ؟ فق 0 ذيك 
معنيان أجدما أن تجمله استثناء يْتئنيه وَل يفعله ؛كقولك : والله لأضربتكَ إلا أن أرى غير ذلك » 
وعزيمتك على ضَّربه » فكذلك قال ( خآلدين فيا ما دَامَتِ التتواظ والأذش الما عاء وك 
لقا والله أعر »والقول الآخر أن العرب إذا استثنت شيا "كبير0© مع مثله أو مع ما هو أكية! 
منه كان مَمنى إلا ومعنى الواو سواء » فن ذلك قوله د والأرض ) 
سوى ما يشاء من زيادة الملود فيجمل ( إلا ) مكان ( سرّى ) فيصلح . وَكأنه قال : خالدين فيها 
مقدار ما كانت السّموات وكانت الأرض سوى ما زادهم من الخلود 17 و ] الأبد . ومثله فى الكلام 
أن تفول : لى عَلِيكَ ألف إلا الألفين اللذينمن قبل فلان ؛ أفلا ترى أنه فى العنى : لى عَليكَ سوى 
القن ب إوقدرالت الرضيق ل لأد الاعاوبيق اله ذلك فده نقد رم الالنعاء يزه 
( عه عير تْذوذْ ) اسنتدل عَلى أن الاستثناء لم بالود غير منقطع عنهم . 


وقوله :وان كلا َ ار [115]قرأت القراء بتشديد (13) وتخفيفها ولي إن 
وتخفيفها ) هن قا لقن كاد كا لنَا) جمل ( ما ) أسماً للناسكا فال ل 


ب 


من القنآه ) ثم جتل الام التى فيها جَوابَاً لإنّ » وجل الام الى فى ( لَيوفهنّهُمْ]) لاما دخلت 


على ثية كين فأ 9 فها بين ما وصلتها ؛ يا تقول هذا من ليذهين » وعندى مأ 1 5 


)١(‏ شروء ف الحواب عن السؤال 

() سقط فى | 

(؟) زيلدة من #ضير الطبرى فى روابته لعبارة الفراء 
()) سقط ما بين القزسين فى ١‏ 

(0) الآبة + سورة الناه 








222 1 1 8 
ومثله (وإن9؟ مك 00 أمَا من شدد (كا) فإنه س والله أعر ‏ أر راد.: لمن.ما 
ب » فاما -اجتمعت ثاحك9 ؟؟اميات حدك واحذة فقيك اثثان تأدعت ق ماحها: ؛ 
1 كا قال الشاعر : 
٠‏ م رياه مم هو 
17 ينا أصبدر الأمر وَحَيَةُ إذا هو أعيا بالبيل مصادثه0) 


ثم مخفف2© ا قرأ بمض القراء ( وَالبَمي 9 يمك ) محذف الياء ( عند”؟ الياء ) 
عُدلى الكسائء 
: 5 0 م مميو م 5 
وأثمت القفدة بنا فأضحوا اذى بَبَأشرُونَ مما تتينا 
معناه ) كبن ( يتباشرون زف لاجماع الياءات ومثله 7 
كأن ين آخرها لقاو عم تسد فارع الخارم0؟ 
أراد : إلى القادم لخذف الام عند اللام . وآمّا من جمل ( كما ) بمنزلة إلا فإنه وجه لا تعرفه 
وقد قالت العرب : بالل لكا قت عنا » وإلّ نت عنا» فَأمًا فى الاستئناء في يقولوه فق ولاغن ؛ 
ألاترى أن ذلك لو جأز لسمعت فى السكلام : ذهب الناش لما زيدا . 


03 


نا الذين خففوا ( إن ) فإمهم نصبوا كلا ب ذا( تريب اوقترا :كأنا قانا : وإن و 


2 
أ 





)١(‏ اكية ؟لا سورة الناء 
(؟) وذلك أن نون ( من ) تقاب مها 


(ع+) م بالسبيل » كذا قَ الأسول ٠‏ وفى اللزى : « بالنيل » ويدو أنه اهاب ٠‏ وعليه فى العبارة قاب أى 
أعبيا انبل الحاذق عمادره . 


(:) أى فى اللبيت فيروى : « وإنى لما » 5 هو فى الطرى 

(ه) الآبة 4.0 سورة التحل ش 

(57) سقط ما بين القوسين فى | 

زاأور ره في اللسان فى ( قدم ) ٠‏ وقادم الرحل : الخدبة النى في مقدم “كور البعير عازلة قوس السرج ومحزم اكد 
والميل متقطلعة . وهى أقواه الفبجاج . والفارع الالى . 


كا . وهو وجه لا أشتبيه .. لأن اللام إنما"'* يقم الفمل الذى بمدها عل شىء قبله فلو رفت كل" 
املح خلثكا يصلح أن تقول : إن زيد لقأئم ولا بصلح أن تقول : إن زيدا لضب لأن تأويليا 
كقولك :ما زيداً إل أضرب فبذا خطأ فى إلأوف اللام . 

وقرأالُعرعة (وإنَّ كلا كا ركيم ) ينوتها جم 920؟ شديداً كاقال ( وكا كُلُون "© 
الات أ كلا نما ) فيكون فى اكلام بمنزلة قولك : وان كلا حمًا ليوفينهم » وإن كلا شديدا 
ليوفيتهم . وإذا عجّلت العرب باللام فى غير موضمها أعادوها إليه كقولك : إن زيدا لإليك 
بسن »كان موقع اللام فى الحسن 99 » فلا أدخلت فى إليك أعيدت فى امحسن ومثله قول الشاعر : 

ولو أن قوى ل يكونوا أعرّة لبد لقد لاقيت لابل شرع" 

أدخلها فى ( بد ) ولب بموضمها ومثله قول أبى الجرتاح : إفى لبحمد الله لصالح . 

وقوله : رَلَ سن اليل ]1١:[‏ بم اللام عله واحداً مثل انكل . والزلف 2 زلف وراك 
وهى قراءة العامّة وهى ساعة من الليل ومعناه : طرف النبار وصلاة إلليل المفروضة : المغرب والمشاء 
وضلاة الفجر » وطرى التهار : الظهر والعصر . 
ين القرون من 0 ولي ان ]شرك | يكن مهم" 
أحد كذيك إلا قايلا أى لكام ابنبون فنجَوا . وهو امه الانقطاع مما قبله كا قال 


ع وجل ( © كوا بر كن رن ان مرا . وقوله : ( واتبتم الينَ ظَُوا ما أنرقُوا 





() كذاق الأصول . والناسب ٠:‏ لا » أو الأصل : « على شىء بمدء » وقد يكون الأصل : « على شىء 
هو قله » على شىء الفمل قبله . وراجم الطيرى . 

» اللام‎ « :١)9( 

() الآية ١5‏ سورة الفجر . 

» لسن‎ « : ١)4( 

(8) في الطيرى (2.١:‏ مصرعى » 

(5) ف الأصول : «.منك. » والناسب ما أثت: 
1 
(؟) الآبة مة سورة يونس . 





لخ ل ملام 00 00 7 ا 05 0 1 5 5 
فيه ) يقول-: اتبعوا فى:دنياهم ما عوادوا من النعيم .وإيثار اللذات على أمر الآخرة 3 ويقال : ١‏ تبعوا 
ذنوبهم وأعماط التي إلى انار . 

وقوله :وما كن رك لبيك القرى بظلر وَأَهْلهاً مُصَلْحُونَ [1107] . 


يفول : لم يكن لمبلكيم وم مصلحون فييكون ذلك ظلنا ٠‏ ويقال 52 
لاكرناال لا ور باكر ركين والفل الشرك . 

وقوله : ولا يَرَونَ ممتَلِينَ [11] إل من رَحم رَبك [115] يقول :(لا بنَالونَ ) بعنى 
أما ل الباطل ( إلا من رحم ربت ) أهل الح ( وَإِدَلِكَ حَلَقَهم: ) بقوا لشفا و فاده : ويقال : 
( ولا يزالونَ متلفينَ إلآّ من رحم ربلتَ ولدلك كتف ) : للاختلاف والرحمة . 1 


وقوله : وتكت كله رَبك أن جم [*11]: صار قوله ع وجل (وتبكتا كله رَبك ) 
يناما تفول : حلنى لأضربنك ظ وذالل لأشرتك . وكل” فمل كان تأويله كتأويل بمنى 2( 
وقيل لى » واتتهى إلىة » فإن اللام وأن تصلحان فيه . فتقول : قد بدالى لأضربتك » ويدالى 
أن أضربك . فاوكان : وتَمّت كلة ربك أن بملا جه كان صوابًً وكذلك ( ثم بد 4 7 ين يعد 

ما را الآيات التشحئئه ) ولوكان أن سحنوه كان صواباً . 


2 0-00 2 1 : 
وقال : ( وجاءك فى هذو ا السورة 


سورة بوسف 
ومن سورة بوسف : سم اله امن الرتحم 
قول الله عر وجل : ما أَوْحَيَْا ليك هذا القرآن [*] 
)١(‏ الآأية هو ؟ صورة يوصف 


(؟) يذكر وجه تأنيت إسم الإشارة وأن المراد المبورة 
سنس لإ للم 


( هَذَا القرآن ) منصوب بوقوع الفمل ايه . كأنك قلت : بوحينا 29 إليك هذا القرآن . 
واو خنضت ( هذا ) و( القران. ) كان صواباً : تجمل ( هذا ) مكروراً " على ( ما ) تقول : مررت 
ما عندك مترععك تجمل امتاع و16 وسيل دل رولا تر 0 الاعف الى 
الَكَدِبَ) و( لكب ) على ذلك . 

وقوله : يا أبت © لا تقن' عايها إلهاء وأنت خافض لمافى الوصل ؛ لأن تلك ا 
على الإضافة إلى التكلم . ولوقراأ قارى” ( يا أَبَتْ ) لاز ( وكان”* الوقف على الهاء جاتر 
ولم يقرأ به أحد تعله . ولو قيل ؛ يا أبَت ل 0 9 ) من عه 
أخرى . فَأما جواز الوقوف على الماء فأن تحمل الفتحة فيبا من النداء ولا تنوى أن نصاها بألف 
الندية فكأنه كقول الشاعر 9" : 


وأمنا الوجه الذى لا يجوز الوقف على الهاء 00 : ال الماذزوالأتك: أن 
في النيّة اسه بالألفكاتصاها : فى الخفض بالياء من 


03 


وأا قوله : ( إى 


تاك جل 2 


بت احد عثر 0 فإن العرب مل العدد ما بين أحل عشر 


. لو أت يعصدر ( أوحينا ) لقال : « بإعبائنا » ولكنه أتى بمصدر الثلانى إذ كان فى مع الامجاء‎ )١( 
. بريد أن يكون بدلا‎ )( 
صورة التعل‎ ١15 الآية‎ )©( 
. قرا بالخفض ابن كثير ويعقوب وهما يثفان بالهاء .م فى الإمماف‎ ):( 
٠ ! سقط مابين القوصين في‎ )0( 
, سقط مابين القوسين فى 1 ب‎ )١١( 
: هو النابقة ' وعجزه‎ )0( 
* وليل أفاسيه بعلىء اكوا كب‎ * 


وقد روى:« أميمة » بالضم والفتح وهو ربد رواية الفتح واقذر عتتار الشعر امامل ٠ ٠١+‏ 





٠. -_ 4 . . 1 2‏ 4 2 
إلى نسعة عشر منصوبا فى خفضه ورفعه . وذلك أمهم جعلوا اين معروفين0© واحدا » ف يضينوا 


الأول إلى الثانى فيخرج من معنى العدد . ولم يرفموا آخره فيكون بمنزلة بعلبك" إذا رفعوا آخرنها . 
واستكازوا أن يذ يضيفوا ( بعل ) إل (عك ) لآن' هذا لا "يعرف فيه الانفصال من ذا » والجسة تنفرد 
من العشرة والعشرة من الخمسة » جاوما بإعراب واحد ؛ لأن معناها فى الأصل هذه عشرة وخّسة » 


انعد لاعن حرا امنا إغراا واحدا ف الغيرق9؟ م كان إعزانينا واعدا قبل أن عرفا : 


فأم” نص بك وكب فإنهخرجمفسّراً النوعمن كل عدد ليعرف ماأخبر'ت عنه. وهوف الكلام 
عمتزلة قولك : عندى كذا وكذا درهاً . خرج الدرثم منسراً لكذا وكذا ؛ لأنها واقمة عل ىكل 
يي فإذا أدخلت فب احتاعه الاك واللام أدخلتهما فى أيَها فقلت : ما فعات المسة عشي . 
ويجوز مافعاث الجسة المشر » فأدخلت عليبما الألف واللام مرءتين لتوهمهم انفصال ذا من ذا 
فى حال . فإن قلت : السة الى شي لم يمز لآن الأول غير الثانى ؛ ألا ترى أن قولهم ديا قات اده 
الأثواب 1 ن أجازة تجد الخجسة هى الأثواب ولا. نجد العشر المسة . فلذلك لم تصلح إضافته 
بألف ولام . وإن شئت أدخلت الألف واللام أيضاً فى الدرمم الذى مخرج مفسراً فتقول : ما فعلت 
د الدره ”© ؟ . وإذا أضفت اللجسة المشر © إلى نفسلك رفعت الخسة . فتقول : ما فعلت 
خسة عشرى ؟ : ورأيت خسة مشر ؛ ( ومررت مخمسة"“معشرى ) وإما عربت المسة 
لإضافتك العشر » ذلا أضيف ال.* كل الياء منك منك الم يستقم للخمسة أن تضاف لبها و يسا عرز 
فأضيفت إلى عشر لتصير اسهاً » كا صار ما بعدها بالإضافة اما . سممتها ان ل الدع 
ا ا 1 
(؟) بريد صرفيءا عن حالة الإفراد إلى الركيب . 
١)©(‏ : « وأما» . 
(؛) :١‏ «سادراتثم ». 


(9) ش وب:«م « العدس الْدرثم 6 . 


)3ن( سقط مابين لقو سين ف أل 


س0 . 


07 لكا 


ا اليم ا : ما فمعات م عشرك ؟ ولذلك لا يصاح [لمفسر أن يصحيزما ؛ 0 إعرايمهما 
ركف عا نه عامج ارا ركب مفسراً للها جميعاً كا مخرج الدرهم منعشرين 
كد لققليا بن إن اعرف النقريويف ا الأعاء وفال حا غير غلم امول 
وكات عرو لد وها : أو خسة عشرك درهماً توركل اللا ول مورك سارمة زا 
فإذا أضفت الضارب إلى غير زيد لم يصلح أن يقم على زيد أبداً . 

ولو نويت مخمسة عشر أن نضيف الجسة إلى عشر فى شعر لجاز » قلت : ما رأيت خسة عشي ' 
اق © خيراً منباء لأننك نويت الأسماء وم تنو المدد . ولا يجوز للفدّئر أن -يدخل ها هناك لم مجر 
فى الإضافة ؛ أنشدتى افك أبو تواوان : 


0 06 5 رةه 9 
كلتف من عنانه وشقويه ينثت يمانى - عشرةٍ يمد 


عن الثركاء 99 من بسكن البين رن خ 9 ى نوا البو :0ه الآ اثنا عقر .. 'وذلك 
أمهم استثقاوا كثرة الحركات » ووجدوا الألف فى( اثنا ) والياء فى ( اثنى ) سَاكنة فنكرهوا تسكين 
العين وإلى نيبا ساكن ( ولاحوز”" تسكين المين فى مؤنث العدد لأن الشين من عشرة يسكن 
فاش سكين النين والفيق ما )د 


١ 


5200 كر م 0 3 5 2 . 04 
وما قوله )0 يهم فى ساجدين٠)‏ فإن هده النون والواو إما نكوئان”" فى جمع ذ كران 


الجن والإنس وما أشعبهم قال : التانى داجدون اللا كه وال باعدوى > اذا عداوت هذا 


)١(‏ سقط 00 با 
(؟) فى تمي لشو أود لعي قُّ باب المدد أنه رحر لم ادرار 
(0) هوأبو 9 قْ الإنعاف . 


(4؛) شءب : « عشرة ». 


ادزه 8 وثيل : قاله أفيع 39 طارق 


(5) سقطا ىق 1. 
(1) سقط مابين القوسين فى ش . 


.» يكون‎ «:١)9( 


ك١‎ 


صار الؤنث والذ ار إلى التأنيث . - : الكباش لد عن ردك ومذتّمات . ولا بجوز 
مذ حورن ن. وإتما جاز فى الشمس والقمر والسكوا كب بالنون والياء لأمهم وُصفوا بأفاعيل الأدميين 
( ألاترى 20 أن السجود ولركوع لا 0 إلآمن الأدميين فأخرج فعاهم على فمال الآدميّين ) 
ومثله ( قافا 0 لوده / م عائنا ) فكانهم خاطبوا رجالا إذ كلهم وكلموها . 
وكذيك ) 05 ملم مد نا كنك ل ). فا أتاك تاها نكن > الادمن من غيرهم 


[قوله ]”" (تا'بىّ ) و (يابنى” )”© لنتانء كقولك : يأ 


1 


وإذا تركت الحمزة من ( الرؤيا ) قالوا : الرثويا طابا ”© للهمزة . وإذا كان من شأنهم تحويل 
الهمزة : قالوا :الانتشن ريك و التكاتم » دَأتا فى القرآن فلا موز نخائفة الكتاب . أنشندقى 


أبو الجركاح : 


5 0 1 اس عر 0 على ره : ا 
لعرض مرن الأعراض “عمى تمقامه ٠‏ وأيضحى على أفنانه النين يتف 


أيه إلى قابى من الديك ريّة 2 وباب إذاءامال الخلق صرف ”© 


أزاة رذبة » ذلنًا ترك الحمر وجاءت واو سأ كنة بعدها ياء تحولتا ياء مشددة »كا يقال : لويته 


يا وكويته كا والأصل كايا وليا . وإن أشرت© إلى الطئمة قلت : ربا فرفمت الراء خائز . 





)١(‏ سقط مابين القوسين فى 

(؟) الآية ١؟‏ سورة فصات . 

(©) الآية ١١‏ سورة الثمل . 

(4و5) الفتح لحفص والكسبر للباقين. 

. أى مراعاة لها كأنها موجودة » ومن ثم تنب القلب والإدخام‎ )١( 

(1) العرض : الوادى فيه شجر . والغين جم الفيناء وعى الخضراء من الشحر وهو بدك من (أفنا »)و (يصرف) : 
٠‏ وقوله : (رية ) ف اللدان ( عرض ) : « رخ و م 

0 هو ماياحى فى كعب التحو بالإشيام وهو أن تأنى خركة بين العرة وا! لم2 . 


الل 0 


وتسكون هذه الضمة مثل قوله ( ورحيل”2 ) ( وسيق”” ) وَرَعَمَ اللكسائىة أنه سمم أعرابي 
2 


بقول ( إن م * للرايًا تميرون ) . 


وكوله وكذَيِكَ يتيك يك )[5] جواب لقوله ) 0 ا ا 31 0 
فقيل له : وهكذا تجتبيك ر“بك . كذللك وهكذا سواء فى المعنى : ومثله فى الكلام أن يقول الرجل 
قد فملت اليوم كذا وكذا من امير فرأيت عاقبته ممودة م فيقول له القائل : هكذ! السعادة » عكذا 


اوفقو ( كفك ) جع نه ٠و(‏ تيك ) ريصطفيك . 


قوله : ( وحن 000 والية ‏ عغرة 1 
وقوله : ( أو ار ار 00-0 عل لك: و لجرك مره يع ارح 
ف( تَخل )لأنه لا ضمير فيه . ولو قلت : أعر'ى ثوب ألبس لاز الرفم والجزم لأنك تريد : أَلْيَمه 


فكون .رض من صلة النكرة: والجزم على أن مجعله شرطا . 
( بلتقطه عض الكيّارة ) قرأ أه العامة بالبلوالان ( يعن )تك وان سيف ال اع وه 


الحسن - فما و كر”“عنه ‏ ب : ذ كروا ( نلتقطه ) بالناء وذلك أنه ذهب إلى السّيارة والعرب 


قوله : (وألْقَوه في عيبم الجّبّ ]٠١1)‏ واحدة”" . وقد قرأ أ نالعز رمات عواى 


. ف الآبة غه سورة سيأ‎ )١( 

(؛) فى الأينين الاء *لا سورة الزمر 

(؟) الآية +1 _سورة يوسف 2 كر الراء وفقاً ا | . وفى اللدان (رأى) ضبط يضم الراء. 

)2 برس (غيابة ) بالإفراد . وهو مقابل ( غياات ) فى القراءة الأخرى ٠‏ والإفراد قر أءة غير نام وأنى حمفر . 
أما مما ثقراًا ( غاات ) م فى الإثماف ٠‏ وقوله « أهل الححاز 4 الأول . « أهل المديئة »؟" ., 

(5) سقط فى | 

١ )5(‏ : «ذكروا». 

(9) سقط في 1 . 


على قبضة موجوءة ظير حكذه ‏ فلا الرء سئْتحي ولاهو طاع.”© 
ذهب إلى الكف- وألنى الظير أن الك لجزىء من الظهر فكأنه قال فوع كه 
وأكدن امكن ام اران 
أرى كر السنين أخذن منى ‏ أذ الشرار من الملال 
وفال ابن مقبل 
قد صرتح السيرعن كان وابقذات وَقَمْ الحاجن بالمهرئية لذن 1 
3 : وابتذلت احاجن وألنى الوقع . وأنشدنى الكسافى” : 
إذا مانت مهم سيد قام سيد قدارت له أهل العَرى 3 الكناأس 
ومنه فول الأعنن : 
وتشرف بالقول الذى قد أذعته تج ره صدرٌ القناة من لدم 
وأنشدنى بوأس البصرى” : 
36 أىق 01 ا دف سو 4 المدينة واللال” اد 0 
وإما جاز هذا كله لأن الثانى يكنى . ف الأول ل ؛ ألا ترى أنه لو قال : تلتقطه السمّارة ارو 


من ( بعض ) ولا موز أن يقول : قد ضربتنى غلام جاريتك ؛ لأنلك لو ألقيت الفلام ل ندا 
5-0 





)١(‏ سيق ص 9؟ فى لإلم ١‏ من ار زء الأول ٠‏ ويه : «مرخوة» فى. مكان مو جوخءة» ويدو أن الصواب ماع: 

(0) انرص ١219‏ من المزء الأول . 

(؟) هو طررير من قصيدة يهجو فبها الفرزدق . وكلن تاتل الزبير بن العوام غدراً رخلا م 
حير عهدا. واظر الديوان ٠‏ 


دنار رهط الفرزدق اف 


وقوله :لا تأمنًا [1] نشير 2 إلى الرفعة » وإن تَرَكْتَ فصواب » كل قدقرى' به ؛ وقد قرأ 
حى بن وثاب : ( تيمنا ) . ظ 

وقوله تر تم' ويلسَب' [18]مَن سكن العين أخذه من القيد واركنمّة © وهو ينمل حيائذ 
ومن قال ( بن نم ويلمب' ) فهو يفتمل من رعيت » فأسقط الياء للحم . 

وقوله:وجادوا عل قَسيِصه_بداّم_كذب [18] معناه : مكذوب:والعرب تقول للسكذب.. مكدو 
ولقك "لت وليس له قد رَأى ومعقود رأى ؛ فيجءلون الصدر ف ىكثير من الكلام. 
معو د رارق : هذا أمر ليس له معي بريدون مَدْتي فون الح : محلود ؛ قال الشاعر : 

إن أخا الحاود مه صبر00 

قال الأ 2 


تى إذا لم يتركوا لمظامه لجا ولا لنؤادم ممقولية 
وقال أو تراؤان + إن بى عير ليس لدم 600 مكذوبة ومعنى قوله ( _بدام كذبٍ ) 
أمهم قالوا ليعقوب : كله الذنب . وقد غمسوا شيضه فى دم جدى . فقال : لقدكان هذا الذئب 
رفيقاً أبنى عرق جلده ول يمزق ثيابه . قال : وقالوا : اللصوص قتلوه » قال : فل تركوا قيصه ! 
وإنما بريدونة الثياب . فإزلك 5 ) وتجوز فى العربيّة أن تقول : جاءوا على قيصه 
بدم كذباً كا تقول : جَاءوا بأمر باطل :وباطلا + رعق وحفا . 





(1) بريد الإشيام . 

(؟) هو الاتاع فى الخصب واللهو ه | 

(؟) ني الأصول : « لاضعيف » وما أثبث عن اللسان فى حكابةكلام الفراء فى (كذب ) 
(4) القطر في الإسان ( جلد) : واصير نا فان أخا الجلود من صبرا . 

(0) هو الراعى النميرى . 

(0) ب : «الدثم ». 


سس يرم لم 





عو 


وقوله : ( قَصَبِرٌ ميل ) مثل قوله : ( فص ا 0 نكم ) ( فامشسالة ”© مَمرُوف) ولوكان : 
قَصَبَرا جميلاً يكو نكالأمر.لنفسه بالصير لجاز .. وهى فى قراءة أ ( فَصَبْرا تميلاً ) كذلك على النصب ' 
بالألف . 

وقوله :( يابشرى [وا] هذا غلام) ( ويا بشرائ”©) ينضب الياء؛ وهى لغة فى بعش كس» 
وهذ يل : يا 57 0 ىّ . كل ألف أضافها ١‏ لبجم إلى تفنه جملتها ياء مشددة سساو ا 

تركرا درئ وأذتقوا فوامم 'فنقدهم ولكل جنب مَعثْر 06*) 
املاس 
رن فى عَكْب فى وبطقن بالمملة فى قي 
فإن ارا فلا أروتا أبد) ص © 
ومن قرأ ( يابشرئ ) بالسكون فهو " تفوللكت : ياب لاتفعا ل ؛ يكون مفرداً فى معنى الإضافة . 


والعرب تقول : يانفس اصبرى ويائقس أصبرى وهو يعنى نفسه فى الوجبين و ( بابُشراى” انوس 
نه ال : بابشرى فأضاف وغيّر الألف إلى الياء فإنه طلب9؟ التكسرة الم رمعا فل 





. سورة البقرة » والآية وم سورة المائدة‎ ١95 الأية‎ )١( 

(؟) الآية 9؟ » سورة البقرة . 

(*و) القراءة الأولى اءاصم وجزة والكمائى » والأخرى للباقين . 

(0) هو من عينية أبى ذؤيب المشسبورة . 

() الشعر للمنخل اليشكرى . وعكب اللخمى صاب سجنالنمان بن المنذر. والصملة : المصا . وقوله . «يثأروا» 
فى ش: ل راي : 2 فلا أرويّا » وف الشعر : 

ن مبلغ الحرين عق مغلفاة وس لبا أبيا 

وال وانظر اللسان ( حرر) . 

(7) يبريد أنه مال إلى الكسرة ؛ لأنى بالياء ال عى مناسبة إن 0 


الباء يد ن الشكلم ىكل حال ؛ ألا ترى أنك تقول : هذ اغلاب فتحفض الي فى كل جهات الإعراب 
غطُوها | إذا أضيفت !! لى التكلم و1 عار عامل غير الياء فى قولك : هذا غلامك وغلامه ؛ لأن 
( ياتشرى ) من البشارة والإعراب يتبيّن عند كل مكو" إلا عند الياء . 

وقوله. ا ا ؛ بضَاعَة ) ذلك أ أن الساق النى التفه | ل للذين كانوا معكه : إن ا 


أضحابك عن هذا الفلام قتولوا : 


0 
| 


بضعناه أهل |أأء لتبيمه يمصر . 


وقوله و شمن نخس .قرام بمُوةة [+؟] قيل #عشرق :واا : يك ممدردة لغدل 
به على القلة ؛ لأنهم كانوا لايزنون الدراهم حتى تبلغ أواقتية لمارف أكون أربعين درهماً . 

ا ل ل ل 

وقوله الجا عت لك [8؟] قرأها عبد الله مسعود وأصمابه حدثنا الفر“اءقال : حدثي بن أبى 
و سبرد اه ال ارام رع ةله مل عل وس 
( هيت ) وبقال: إنها لغة لأهل حران سقطت إلى مكة د فتكذواءا . وأهل الدينة يقرءون «يت 
لك بكسر الهاء ولا يهمزون وذ كر عن عَلى بن أبى طالب وابن عباس أنهما قرء! ( هت لك ) يراد 
مها : تبيأت لك وقد قال الشاعر : 

أن" العر ل عَليكَ فهيت م02 
اى هل . 
وقول ]درن ) هو مولاه القن امتزاه قو افد الزن ا باو و 


: أن 


وقوله ان ا [4؟] ذ كروا أنه رأى صورة يعقوب عليه السلام . 





)١(‏ قله. أبلغ أمير الؤمد بن أخا العراق إذا أتيتا 
وهو ارابك علياً رذى انل عيه ٠‏ دروف «عاق؟» اليك أى مانلون فى ٠كان‏ (أسل علبك) وبروى ( إن العراق ) 
بكس النون . وانظر الخصائس ١‏ /ولا؟ . 


سسا ويخ مسد 





5 كر رض مه م 0 ع 2 8 
وقوله : وَأَلميَا سَيْدَها لدَى الْبَاب [0؟] يعنى بوسف وامرأة العزيز وجدا المزيز وابن عر 


م 0 


لامرأنه على الباب » ققالت : ( ما جاه مَنْ من أَرَاد يأهيك سوا ) قال : هى راودتنى عن7" [ننسى] 


جه استاصيت هُ 


فذكروا أن ابن عمبا قال :( إن 2 قديصه فين قبل فصداقت ون م الكاذبين وَإنَ كن 
قميصه فد ين دير فك ذَبَت وهو من الصَّادقِينَ ) فليا رأوا القييص مقدوداً م من برقال أبن المر: 
كيين كيد و أن إن كيد كن عل" ) ) ثم إن ابن الم" طلب إلى بوسف قال : ( أعرض عن 
)لاسو الاك ١ت‏ اندم في 


#ه 


قوله : ( وَشهد شاهد من أهلهاً ) [53] . 


قال : حد أثنا الفرتاء 055200 <صصين عن سّعيد ابن بير فى قوله ؛ 
( وَشَهِدَ شأهد من أَهْلِها ) قال : صبى” . قال : وحدثنى قيس عن رجل عن مجاهد أنه رجل . قال 
وحدثنى مَل بن هلال عن أبى بحبى غن مجاهد فى قوله : ( شبد شاهد من أهاها ) قال : حك حا 5 
من أهلبا . 

ولوكان فى.السكلام : ( أن إن كان قيصّه ) لصلح ؛ لأن الشهادة تستقبل ب ( أن ). ولا يكتى 
بالجزاء فإذا اكتفت فإنما ذهب بالشبادة إلى معنى القول كأنه قال: وقال قائل من أهلها » كا 
قال : ( يُوصيك”" الله فى أوالآج]” لذ كر بعل حل انين ) فذعب بالوصية إلى القول » 
وأنشدني الكساى” : 


5 3 7 2 0 ١ت‏ 63 3 ا 
ن إ ما بين يدشة وتخرآن أحوّى”” والمحل قريب 





١ سقط مابين القوسين فى‎ )١( 

(0) الآية ١١‏ سورة النساء . 

فرق أحوق وصف باكر ؛ وهو سواد إؤمرب إلى الخفعرة ويومدف نه الشجر الأخشر والنبات الأخضر 0 
وكأنه بريد أن مابين بيشة وتجران كثير الشجر والنبات . 


1 : 50 8 ررصة‎ 55 . ٠ 

( والجناب7© خصيب ) فأدخل ( أن ) كَل ( إنما ) وهى بمنزاتها قآن : وسعت الفر“اء قلل:: زعم 
لات لاطولن إبنشة وزئنة أرضان مهموزتان . 

وقوه : كد منتانن نض أى فرق © قلمها وتقرأً؟ ( قد شعفها ) باليين , 
ال شيا يا كرة مذهت: والشمتت #رءوسن اللبال: 

1 عت 1 20 )ال فزت لعا وان ان ل بر 

فسعت" أنه | ا ل اماد , 

اي ل 0 
٠‏ وهوفى ممنى مَمَاذ الله . 

وقوله : ( مَاهَذَا با ) نصبث ( يشراً ) لأن الباء قد استّممات فيه فلا يكاد أهل الاجاز 
بنطاقون إلا بالباء » فلما حذفوها أحبوا أن يكون لا أثر فها حرجت منه فنصبوا عل ذلك ؛ ألا ترى 
أن كل مافى القرآن أتى بالباء إلا هذا ء وقوكه : ( مَاهُنَ90 أمهاتي: ) وأماأهل. تمد فيتكمرتف 
بالباء وغيتر الازاتزنا) سارها رشا موسر اقرف لوبي الاريك ادو ا 


ين 00 ع ه . . 
لشتان ما أثوى وينوى بنو أبى ‏ تميعاً فاه ذان مستوياتف 





. » هذه رواية أخرى فى مهام البيت فى مكان « وال قريب‎ )١( 
, , (؟) شغاف القلب غلافه‎ 
. (؟) ش : « يقرا 4 وهى قراءة الحسن وان عيصن‎ 
. هذا تفسير لقراءة العين فى الآية‎ )4( 
.6 (ة)1!: «وسمعت‎ 
. هواطهام يتخذ من البيش واللحم‎ )5( 
قرأ أبو عمرو بالألف فى الوسل‎ )9( 
, الآية ؟ سورة الحادلة‎ )4( 


سلاه سس 


“موا لىَالوت النىيشمبالفق وكله فى والوث يلتقيان/© ' 
واتشدوق: 
شيل أدية اميق بدن + يونافة عزو دا ممزة الا ولع + 
ويذع حل أنه :قرع قوودر 2 وما أنبتفرع باحسيلولا أل 99 
وقال الفرزدق : | ظ 
أمَا من رادو دارها بعد هذه يد الدهر إلاأن عر بهاس'©© 
وإذا قدّمت الفمل قبل الاسم رفعت الفئل واسمه فقلت : ماسامع هذا وما قائم أخوك . وذلك 
أن الباء لم تستعمل هاهنا ولم تتدخل ؛ ألا ترى أنه قبيح أن تقول : ما بقائم أخوك ؛ لأنها إنما تع فى 
لني إذا سبق الاسم » فلا لم تمكن فى ( ما ) شمير الا مم قبح دخول الباء. ٠‏ وحسن ذلك فى ( ليس ) : 
أرث تقول : ليس بقائم أخوك ؛ لأن ( ليس ) فعل يقبل الضمر » كقولك : لست ولسنا؛ ول يمكن 
ذلك فى (ما ) . ْ 
فإن قلث : فإني.أراه لا يمكن فى ( لا ) وقد أدخلت العرب الياء فى القمسل الى تليبا(؛» 
فقالوا"؟ : 
* لآ باتخصور ولا فيبا بسار * 
قلت : إن ( لا ) أشبه بيس من ( ما ) ألا ترى أننك تقول : غبد الله لاقام ولا فاعد كا تقول: 
د لذ لشن لا را 20 قور جد ا نا واد دز انا 





. ويدعب : يفرق‎ ٠. ورد هذا البيت الثاتى فى شواهد التحو فى مبحث البتدأ » ونسنه العيق إلى الفرزدق‎ )١( 

2( فرع القوم : الثعريف فبهم ٠‏ 

(*) من قصيدة له في مدح. بنى ضبة . وانغار ديوانه 8١٠‏ : وقوله مم « بها » فى :١‏ «لحا» والسفر : المسافرون 
ويد الدذهر : طول الدهر . 

(8) أراد بالفمل الكلمة فأنث اسم الموصول لحا . وأراد ؛ بالف هنا اأوصف وي ب : « الفمل يليها » , 

(5) الشظر من بيت تقدم الاأخطل . ونسبه إلى العرب 1 سمعهم ينشدونه هكذا ويقرونه . 


ولو حملت الباء على ( ما ) إذا ولمها الفمل تتوتهم فبيا ما توهمت فى ( لا ) لسكان وجرا » أنشدتنى 
أما والله أن لو كنت حرا .ومابالك أنت ولا ليق 910 

فأدخلت الباء فما تلى ( ما ) فإن ألقيتها رفمت ول بَقَو النصب لقلّة هذا . قال : وحدثنا القر“اء 
قال : وحدثنى دعامة بن رجاء الّهيت ب وكان غر"! ‏ عن أبى اللأْوبرث الحنؤ” أنه قال : ( ماهذا 
بشركى ) أى ماهذا مشتركى . 

00 “الا "ار نيه لها 5 3 0 
وقوله : َب السحن [08] السجن : المدبس . وهوكالفمل . وكل موضم مشتق” من فمل 
بو يقوم مقام الفمل ؛ كا قالت العرب : طلمت الششمس مَطْلِماً ور بت الششسس مثر ب لإملوها خلقا 
من الصدر وما اسمان كذلك السّجن . ولو فتحت السين لكان مصدراً بيدا . وقد قرىء : 
و السعن )3 
57" َه رَبك [04] ولم تكن منه مسألة إماقال : ( إل تصر ف عنى كيدَهر 
أب إِلَْينَ ) تله الله دعاء لأن فيه ممنى الدعاء » فإزلك قال : ( كَاستحَاب له ) ومثله فى 
الكلام أن تقول لسبدك : إلا تطع تعاتب » فيقول 0 أ أطيتك كأنك قلت له : 
أطم فأجابك , 
5 - 0 . 
و سرس عار 6 3 ل 5-5 لاه 

ظ م بدا لهم من ند ما رَأوًا الأليت [هم] آيات البراءة قد القميص من دير 

( لِتمْجْئنّهُ تحت حين ) فهذه اللام فى البين ون ىكل ماضارع القول . وقد ذكرناه . ألا ترى قوله : 
ع 22 5 00 26 5 73 : 
( وَظنُوا ما لم من تيص ) ( و1 © علوان ١‏ شتراه ) دخلت هذه اللام و( ما) مم الفلن 
( والعم ) لأمبما فى معنى القول واليين . 

. 1/9 اظر الخزانة‎ )١( 


6 الآية م4 سورة فصلت . 
(ع) الآآبة ؟ ٠١‏ سورة البقرة . 


لم مغ سد 


وقوله : إبَا رلك من الحسنِينَ [55] يقول : من العالين قذ أحستت العم . حدثنا الفراء قال : 
دنا إن0© الشيل الأضارئ عن عكرمة قال : اللين سيان :تين لايذرك وهو قوله عر وجرة : 
(هَل أق كل الإنتان حين ين الدّهر ) (قال 9؟ الفرتاء نهذا يقل ويكثر) ليست له غابة . 
قال عكرمة : وحين يدرك وهو قوله.: (.وتى | كلها كل حين ) يعنى سئّة أشهر . . 

وقوله : (إِلذَّ نكما بتأوبله ) [/م] يقول : سيبه وألوانه . وقوله : ( وم" بلأخرة ثم 
كأفرون ) العرب لا تجمم. أسسنين قد كوءةا ليس ينبمااشىء إلا أن ينوا التسكرير وإفهام 
نكم ؛ فإذا أرادوا ذلك قالوا : أنت أنت فملت» وهو هو أخذها . ولا يجوز أن تحمل الأخرة توكيداً 
لادلا لساري كام إذا وصلوا الأول بناصب أو خافض أو راقم أدخاوا له اسمه 
فكان توكيداً . ما النصوب فقولك : ضربتك أنت » والخفوض : مررت بك أنت ؛ والرفوع : 
قت أنت . وإنما فعلوا ذلك لأن الأوءل قلت واختلف لفظه ء قأدخلوا اسمه المبتدأ . فإْذا قالوا : أأنت فينا 
بصفة”© قالوا ذلك » وكأنه فى مذهبه بمنزلة قوله : ( كشي3© حيو أنه 
0 له كَأنه 1 1 الأول مُلنى والاتكاء واطبر 'من- الئاق :و كذيك قوله: 
0 تي ا بن )م قال ) أن عر وق ) راجيا ف ممق رلعة إلاآن 
نك جز حم ينا ذا رس( ,لجر موق 


0 ا 


3 


أنت راغب ففرقوا يدمهما بصفة 


وقوله : ( وَانْسَمْتْ مله آبالي ) [4م] تهمز وثتبت فيا الياء . وأصْحابنا بروون عن الأعمش 





. ٠ فى الأصول : « العسيل » والظاهر ماأثيت . والضيل حنظلله بن أبى .عامر الأنصارى , وأولاده ينسوناليه‎ )١( 
. وانظر التاج فى غسل‎ 

(؟) مابين القوسين كتنب ف | إمد قوله . 8 ستة أشهر » . 

(©) بريد المار والغجرور : ( فينا). 

(8) الآية ؛ سورة الحج ٠‏ 1 

(ه) الآية ه* سورة اللمؤمنين ٠.‏ 

. الآية : سورة لقبلن‎ )١( 


سد هخ سم 


(علهآأ باهي" )و( ذعا ”" إلا في ) بنصب الياءلأنه يرك الممز وقصر” المدود فتضير جاة 
تحيائ وهداى . 

وقوله : ( قضى الامر الذى ذيه استفتيآنٍ [41] ) ذ كروا أنة لما عبر لما الرؤيا فقال .لاخر : 

: 0 1 1 8 مض دي 

تصلب رجما عن الرؤياء ققالا : لم نر شيم ققال بوسف : ( #ُضى” الأمْر الَذى فيه تَتتفتييآن ) . 

وقوله : ( فأَنسَام 45) الشيطان 2 

يقول : أنسى الششيطان بوسف أن يحعل ذكره ومستفانه إلى الله . ويقال : أنسى الشيطان النساق 
كنَ بذك أص بوسف , 

وقوه : ( 3 كر به ) يقول : ذكر يوسف لمولاه . 

وقوله : ( فَأَبثٌَ في الجن بِصْمّ سين ) ذ كرو أنه لبث سبعاً بعد خش والبضم مادون 
العشرة . 

وقوله : ( إن أرَى سَبِمَ بقرات 4 ] 

هو من كلام العرب :.أن.يقول الرجل : 7 أد 
اللخير لقال : إنى أفمل إف أقوم فدستدا لعل اا 2 وادأيان لقوله. : رع ( وإن ليذ كرنوماً . و 
جا إداهم عليه السلام ققال : إق7 أرَى في كنم أن أذكك ) 

وقوله : أَضْمَاتْ أَخْلام [44] رَفْع » لأنهم أرادوا : ليس هذه بشى إنما هئ أضفاث أحلام ©. 
وهو كقفوله: (مَادًا أَنوْلَ رك قالوا أأسَاطير الأول ) كتزوا ناوا ل ينل شيثاء نما هى 





)١( سورة نوح‎ ١ الآبة‎ )١( 

(؟) كذا. والأولى : « بقوله » . 
(؟) الآية ؟١٠‏ سورة الصانات . 
(4) سقط ف 1. 

(0) الآية 4:؟ سورة التحل . 








أساطير الأولين : ولوكان ( أضناث أحلام ) أى أنك 27 رأيت أضناث أحلام كان صواباً . 


وقوله : وادَّ كر بَعد أمّهزه؛] الأمة : المينمن الدهر. وقد ذ كر عن بعضهم ”© ( بَعدَ أَمَمٍ ) 
وهو النسيان . يقال رنجل مأموه كأنه الى ليس معه عفله وقد أمه الرَجُل : 

وقولة : وسَفِعر تبات ضر [55] 

لوكان الفضر منصوبة تجمل نيا لمع حسن ذللكه. وهى | 3 فضت تلك للسنبلايت +.وقال 


لله عر وَجَل.: (11 ترا كيف ”2 حَلَقَ اله سَبِمَ موّات طِبَاقَا ) ولوكانت ( طباق ) كان صواا 


سل سرع ست 


وقوله ا 0 "اننا ( سيم سنين وأا ) َل . وكذل ككل حرف فتح 
ا ا 


2 


وقوله : ذلك للك ع 
تأخيرة2 بيراءة النسوة إياه . قال بوسف ( ذَلِك لشم أنى أخنة بالتيب ) وهو متصل 


ع2 مه 
0 


7 أ بالغيب ؟ه ] قال ذلك بوسف لما رجع إليه الساق 


خوك آنزاة (الآن ممصن ان اواو لعن للها و لمن الصَّادقِينَ ذَلِك ) و رعاوصل 
الكلام” بالكلام » حت كأنه قول: :وار وه وكلام اثنين » فهذا من ذلك . وقوله ( م ا ا 


بسحره مادا أكون )انل قول فرطون بقول اللا : وكذلك قوله ١ك"‏ و !قا دَحَدُوا 





()ش: : «كاأتك ». 

(؟) هو الحسن كم في الإتماف . 

(©) الآية ٠١‏ سورة 'نوح . 

(4) هو حفس . 

(ه) كذا . والتاسب : « بترئة » 

(1) الآية ه؟ سورة الشعراء . بريد الفراء » أن قوله 8 برس أن بعر من 8 بسحره » من كلام فرعون » 
وقوله : « فاذا تأمرون » من خطاب اللا" لفرعون ٠‏ وبرى ججمبور المفسرين أن الكل من كلام فرعون » وأنه غشيه 
الدهش-حتى استأمر رعيته ونسى مكانه فها .يزعم فى الألوعية . 

(9) الآية 4م سورة العل , 


ل وج سم 


1 أَفْسَدُوهًا ) إلى قوله ( وَكَذَلك مر له (أَوْله ) ثم قال عز وجل 
(وَكَدَيكَ مدن اوقان : إنه من قول سامان عايه الما 


فى وى 


وقوله : قآلت أمرأة التزيز الآن خضخص الخو [ 1ه ] لْمَادَعَا النسوة فبّأنه قالت : لم يبن 
الزن عس ع القت ؛ فذلك قوله : ( حَصْخَص اَن ) يقول : ضاق الكزب 
لون 


0 ] ولام نتدون الاوفيهة ينا إغاهو ‏ والله أعم ‏ إلا أن يُرحجموا . و( أن 
صربخ 3 خش عا فظو درو برجمو 


تضارع ( ما ) إذ 0 3 


وقوله : ولا تقرّبُون [ 50 ]فى موضم جزم وال لنون فى موضم نصب حذفت ياؤْها . ولو جملا 


0620 


رما فنصبت النو نكا ن صواباً على معنى قوله وأستم تقربون بعد هذه كقوله م بم يم 


و١‏ ا 0 افون ف 1 


وقوله : وَقالَ لفقيانه [ >5 ] و ( لفقيته ) قراءنان2 مستفيضتان . 

ا يل شه ريطما لاسا ا اساي بن 

وقوله : ( للم يعرفونيا إذاانسك1) فل كبا قولاق : لهيعا نوسن عات آلا كر 
عند أبيه دراه » لجمل البضاعة فى ر حالم ليرجموا اوموقيل اليم إن عفرا آنا بساصي وقد ا كتالوا 


دكن وام 
ردُوها على بوسف ول يستحلو اإمساكيا. 


)١(‏ الأية 4" سورة بوسفا. 

(؟) الأتان +14,141 . 

(؟) الآية غه سورة اطحر . 

(4) الآية 1« سورة التحل . 

(0) القراءة الأولى لخفص وخزة والكانى وخاف . والثاتة لفيرثم , م فى الاقحاف . 
سم | فر لب 


وله + رضي مدنا أغَا تكمل زع ] قرأ صاب”" عبد الله ( يكتل ) وسار الناس 
(تَكْتَل) كلاها صواب من قال ( َكْعَل ) جمله معهم فى التكيل . ومن قال ( يكل )يصيبه كبل 
لنفه مل الفمل له خاصّة لأنهم زادون به كيل بعير . 


سج ل سير 


[ قوله ] : هلله حَبرٌ افقلا ]و ( حفل"© وهىف قر اءة.عبد الله( واللَه خير الحافظين ) 
وهذا شاهد اوجهين هيما . وذلك أنك 99 إذا أضفت أفضل إلى شىء فهو بعطه » وحذف الخفوض 
5 0-4 ان 0 
تحوز وأنت"تنويه . فإن شئْت جماته خيرهم حفظا لخدفت الهاء والمى وهى تنوى ف المعنى وإن حل 
1 : : 5 
جمات ( حافظا ) تفسيراً لأفضل . وهو كقولك :“للك أفضاهم. رجلا ثم تلفى اللهاء والى فتقول لاك 
فا له وخير رجلا . والمرب : تقول الك أفضاها كبا .» وإنما هو تفسير الأفضل 
حدكثنا القراء قال حدّثنا أبو ليلى السجستانى” عن ألى حريز” © قائى سجستان أن ابن 
قرأ ( فا 'خير حاف0» ب هذا 


001 
ا 


دسق انل رط تايا الوسر د نه قرأ ( فلا 0 


إن 
ِ_ 
ب 


ريه" 
التُدوم ) ( وإ: 5-6 ميم حَاؤْرُون )”7 يقولون : مؤدون فى فى السلاح آدى 50 


-_ 


كات وا 0 0 ما ) استفهام فى موضم تصب ٠‏ ويكون معناها جعداً كأتهم قالوا : 


200 5 تبِغى [ 36 ] كقولك فى الكلام م ماذا تبهى ؟ ثم قال (هذه بضاعتنا) 





. وعى قراءة زة والكسائى وخلف‎ )١( 

(؛؟و») القراءة الأولى لحفس وحزة والكساثى وخلف .والأخرى لباقين .لأ 

. ١ سقطق‎ ):( 

(ه)ش:: «سرير 6ه 

(؟١)‏ ش : د« عغطلا » . 

(؟) الآية ما سورة الواقعة . وعى قراءة حزة والكانى وخلف . 

(ى) الآية 3ه سورة الثعراء . وهى قراءة ماهم وحزة والكسا وخاف وات ذكوان وهشام. . 
(ه) كذا . و كأن الياء زائدة . 


بت هواأسد 


3 


اط بك' 1 >5 إشول: إلا أن بأتيم من الله ما يعذر» : 


وقول يا بو ل دشرا من باب وَاحر [ 57 ] يقول : لا تدخلوا مصر من طريق واحد . 


[ وقوله ] : ونه لذو عل لما علنَاه زمه ] 
يقول : إنه لذو عل لتعايمنا ياه ويقال : إنه لذو حفظ”2 لما علمناء . 
ا 


وقوله : فلا تدِتئْس [ 59 ] معناه : لا نستكن من الحزن والبؤس . يقول : لا تحزن . 


لي 


وقوله : :فنا رم باز 0 السقاية [ 770" جوابور بما أدخلتالمربفىمئلياً 
000 4 فى أولالسورة ( إننا”" دَمَبوا بم وَأجممُوا أن تَسَلُوهُ فى 
غيابة الجمب ويا كيد ) والمنى - والله أعلم - : أوحينا إليه . وهى فى قراءة عبد الله ( كنا 
جبْرَم' بجَبَادءِ هم' وَجَمَلَ السّقَاية ) ومثله فى الكلام : نَّا أتانى وأئب عايه كأنه قال : وثيت عليه. 
زوع أنداك ت العزبفى جواب لنّا لكن . فيقول الرجل : أَسّا شكمنى لكن أب" ايه » فكأنه 
استأ نف .الكلام بد أن ما قبله فيه جوابه . وقد جاء ( الشعر** فىكل ذلك ) قال 
مر العين 


35 كر 1 5 52 جر مع 5 00 ع ل 
فليا اج نا ساحة الحى: وانتحى © بنا بطن. بت ذى قفاف عتنقل 1 





(10: مح ع». 
(؟) فى الأصول : « جواباً » ولا وجه الاصب . 
90)ش:«فىع». 
(4) الأية لا 
(0) كذا . والأئسب ؛ الي 
لكات ف بي ٠‏ «اتحى 


م والجبت :.القسم من يعلون الأرض . والقفاف جم قن وهو ما ار رتفم 


كد واه عت 





8 000 0 
حي إذا قلت بطوتم 2 ورأيم أبماءم شَبّوا 
وقلبم ظهر الحن لنَا ل ان 

قلت : منت وكبرّت . 
قوله : كوا تققد ضراع أآيك [7] . 


وقوله : الضّواع ذكر . وهو الإناء الذىكان الك يشرب فيه . والصاع يؤنث ويذ كر . فن 
أنثه فال : ثلاث أمنوع مثل ثلاث أدؤر . ومن ذ كره قال : ثلاية أصواع مثل أ أواب : وقوله 
( تأتابو عم ') يقول : كفيل . . وزع القوم سدم . 


وقول : ته [-7] العرب لا تقول تالرحن ولا مجعلون” مكانَ الولو تناء إلا فى الله عر وجل . 
وذلك أنها أ كثر الأبمان تخْرى فى الكلام ؛ فتوهموا أن الواومنها لكثرتها فى الكلام » وأبداوها 
نادم قالوا : التراث » وهو من ورث ء وكاقال : ( رسكنَا9© تترتى ) وهى من الموائرة » وكاقالوا : 
اللشة وطن من الوتهانة والشحاة وعى ون :واجهك: وقول ( كقَدْ لشم" ما جئنا لتفيد,) يقول 
القائل : وكيف علموا أنهم لم يأنوا للفساد ولا لاسرقة ؟ فد كر أمهمكانوا فى طريقهم لا ينزلون بأحد 
ظلما » ولا ينزلون فى بساتين النناس فيُفسدوها فذلك قوله ( مَاجِثنا لتقدَ ف الْأَدْضٍ وما كنا 
سَارِقِين ) يقول : لوكنا سارقين ما ردنا عليكم البضاعة الى وجدناها فى رحالنا . 


0 مع 


وقوله ا جزاؤه من وجِدَّة فى رحله فهرو جِزاؤه [ه/إ] ( من) فى معنى جزاء وموضعها رفع 


بالماء التى عادت . وجواب الجزاء الفاء فى قوله : ( فبوَ جَرَاوْه ) ويكون قوله ( جزاؤه ) القفانية 


)١(‏ امن : الترس » ويقال : قلب له ظبر امن إذا كان وادا له ثم تغير عن مودته . والخب : الخداع . وااظر 
إلغزانة 1414/4 ء 
(؟) الآية.؛ ؛ سورة الؤمنين ه 


مرتفعة بالعنى امْحمّل فى الجزاء وجوا به . ومثله فى الكلام أن تقول : ماذالى عندك ؟ فيقول : لك 
عندى إن بشرتنى فلك ألف درم »كأنه قال : لك عندى هذا . وإن شئت جلت ( من ) فى مذهب 
الا ركراب فى خبر ( من ) إذا كانت على معنى ( الذى ) "5 تقول : الذى يقوم إن 
تقوم معه . وإن شئتَ جملت الجزاء مرفوعاً من خاصّة وصلها كاك قال ا 
فى رَخله . كأنك قلت : ثوابه أن ترق ؛ ثم تستأنف أيضا فتقول : هو جزاؤه . 56 
أواجعرارا ع ترق 

ثم قال : تمد دوجا [5] ذهب إلى تأييث السّسرقة . وإن يكن المواع فى ممنى الصّاع 
فامل” هذا التأنيث من ذلك . وإن شت جعلته لتأنيث السّقاءة . 

وقوه ( تاق دَرَجَاتِ و من نشاد) ( من ) فى موضم نصب ؛ أى نرفم من نشاء درجات . 
يقول : نقطًا ل من نشاء بالدرجات . ومن 27 قال ( نراقم دَرَجَآت من ناه ) فيسكون ( تن ) 
ف موضم خفض . 

0 ع ) يقول : ليس من عا إلا وفوقه أ أعلم منه . 

وقوله :م سرتها وس ف 1 ) [يص] أمر: الكلمة . واو قال :( فأسركه ) ذهب 
إلى :كير الكلام كان صَوابا ؛ كقوله ( .قلت ©© ين أنباء القبْب ) و ( ذلك © ين أنباء 
التيب )(3 يبْدهأ ): أضمرها فى نفسه ولم يظهرها . 

وقوله : مَمادَ الله [6م] تعب لأنه. مصدر » وكل مصدر تسكلمت المرب فى معناء بتَصَل 
ل ال جائز. ومن ذلك الجد لله لأنك قد تقول فى موضعه محمد اله . وكذلاك 


أعوذ بالله تصلح فى معنى معاد الله 





. هم غير عاصم وجزة زالكسائن وخلف‎ )١( 
. (؟) الآية 45 سورة هود‎ 
. الآية 44 سورةآل عمران‎ )0( 








وقوله : خَلْصُوا ع [0ه] و[ تجوى ] قال اله ع وجل[ ما بكون عن وى ثلاثة ) 
وقوله :( قال كبيره' أل لما أن اباك امد عقي لقا عر فين ل 
ا كطم”) (ما) التى مع ةم ( فىموضع رفع كأنه قال : ومنقبل هذا تربك رونت ظ 

فإن7©شئت جماتها نصبا » أى ألم تعلموا هذا وتعموا من قبل تفريطك فى بوسف'. وإن شلت 
جملت ( ما ) صلة كأنه قال”" : ومن قبل" فرطم فى بوسف . 

وقوله : إن بتك شرق [1] ويقرأ ( 'سركق ) ولا أشنهيها ؛ لأنها شلاة . وكأنه ذهب 
إلى أنه لا يستحل” أن يسراقة ول يسم فر تعر نم نان ورا و 1 
وكان رجاء يقول : لايصلح امنيا جادلاغرل وكان ميمون يقول : ربة كذبة هى خير 
من صدق كثير . قال فقال ميمون لرجاء : منكان زميلك ؟ قال : رجل من قيس . قال : فلو أنك 
إذ مررت بالبشر”” قالت لك تغلب : أنت الفاية فى الصدق فن زميلك هذا ؟ 'فإن كان مِنْ قيس 
قتلناة » فقد عامت ما قنلت' قبس" منّاء أ كنت تقول: من قيس أم من غير قيس ؟ قال: بل من غير 
قيس. قال : فبى كانت أفضل أم الصمدق ؟ قال الفراء : قد جمل الله عر“ وجل" للأنبياء من الكايد ما 
كلدي ا ول ا ال 

وقوله : وما كُنَا شيب حافظين . يقول: لم نكن محفظ غيب ابنك ولا ندرى ما يصن . 

إذا غاب عنا . ويقال : لو عامنا أن هذا يكون ل مخرجه ممنا . 


3 
ٍ 


وقوله :61 ثرا فَصَيث كميل” [سم] الصبر الجيل مرفوع لأنه عرّى نفسّه وقال : ماهو إلا الصبر» 
وأو أمرمم لبر ران النصب أسبل ء ا قال الشاعر : 


» كنذا . والأولى : « وإن‎ )١( 
. ١ سقط ىق‎ )0( 
البسر : جبل من منازل تغلب . وبين تغلب وقيس حروب وغارات‎ )*( 


لاه لدم 


بشكو إلى جلى طول الدّرى ‏ صَبراً جميلة فكلانا مني (©6 
وقوه : ( فَصَيْر ميل ) يقول : لاشكوى فيه إلا إلى الله جل وعد ”. 
قلو : تش تفتأ: [مم] معناه لاتزال تذكر بوسبف و (لا) قد تضمر مع الأيمان ؛ لأنها إذا 
كانت خبرا لا يضمر فيها ( لا )لم تسكن إلا بام ؛ ألا ترى أنك تقول : وله ليك ».ولا يجوز 
أن قوق وان اك لذ أن تتكرن رين ب مر اوقد فارقت امبر أضمرت » 
قال امرؤ القبس : 
فقات مين اله أبرح قاعداً ولو قطموارأسى لديك وأوصالى0© 
وأنشدنى بعضهم : 
فلا وأبى دهماء زالت عرد عل قؤمبا ما كل اند قادح 
يديد لآزالت + وكوله : ( حت نكون حَرّضا )] يقال +وجل عترضن وامرآء برضن 
دقوم حراض » يكون موحِّداً عَلَ كل" تال : الذكر والأثى » والميع فيه سَوّاء » ومن العرب 
من شول للذكر : حارض » وللأتثى حارضة » فيثتى ها هنا وتتجمع ؛ لأنه قد خرج على صورة فاعل 
وفاعل 7 ممم ٠‏ والخارض : الفاسد فى جسمه أو عتّله ٠‏ ويقال للرجل : إنه اد أى أحق . 
والفاسد فى عقله أيضا كوأما حرفن لدع ا 5 والبوت عر 
قوم دلف » وض وعدال ؛ ورضا ارو لوقعو وس وأو ثنى وجمم لكان صواباً ؛ 
استبر سات ٠‏ وقال عر” وجل” ( أن . ين لبر مثلناً ) وقال فى موضم آخر ؛ 


(0 1ن دا بشر ) والعرب إلى التثنية أسرع مهم إلى جممه ؛ لأن الواحد' قد يكون فى معنى 





.15/١ ورد فى كتاب سيبويه‎ )١( 

(؟) من قصيدة له فى الديوان ؟؟ . 

. ١6 الفاعل‎ « : ١ )+( 

(:) الضى فى الأصل المرض الخامر كلما ظنْ ا 
(0) الآية !4 سورة الؤمنين . 

(5) الآية ١6‏ سورة بس . 


> عه ل 





الجع ولا يكون فى ممنى اثنين ؛ ألا ترى أنك تقول : م عندك من درهم ومن دراه » ولا يحون : 
ك.عندك من درهمين . فإزلك كثرت التثنية ول مجمع . 

وقوله : وَجِننا ببضاغة مراجامَ [44] ذكزوا أنهم قدرموا مصر ببضاعة » فباعوها بدراهم 
لا فق فى الطعام إل غير سمر الجياد » فسألوا يوسف أن يأخذها منهم ولا يتقصهم . فذلك قوله : 
(أوف له الكيل. تماق عَلَيْنَا ) بفضل ما بين الشعرين . 

زةاااك عسرا رم انيما 


وقوله : آلآ أن تفتدُون [4.ه] يقول: تكذبون ولمحزون وتضعفون.. 

وقوله : سَوف أسْتففك لك رَىٌ [هه] قال : حلتثنا الفراء © ( عن ) شريك عن السّدئَ 
لعل الآبة أخرم " إلى الستحر ( قال أبو زكريا 7 وزادنا حبّان عن السكابى” عن أبى صالح 
عن أبن عباس قال : أخرمم إلى السحر ) ليلة الجمعة . 


> ماه . 1 مر 
وقوله : وكأين من آبةق ف السمَات والأرْض ]6٠١١[‏ يات السّموات الشمس والة 
والنجوم . وآيات الأرض الجبال والأنهار وأشباه ذللك . 


: رم يع 4 اسهميرله رم اراردة مم ع حب 000 0 
وقول : وما 'يؤين | كترم بلله إلا وم مثئركون[5١٠]‏ يقول : إذا سألهم من خافكم ؟ 
قالوا: الله » أو من رزقم ؟ قالوا: اله ء وم يشركون به فيعبدون الأصنام . فذلك قوله : 
0 4 03 ل ْ 0 
( وما يؤمن كترم بلله أده نشراثون ): 


وقوله :أن ومن أتبمنى 3)] تقول > آنا وح[ اتينن + قب يذهو عل سير كا أدعو. 
وقوله : وَلدَارٌ الآخرة [» ]٠‏ أضيفت الدار إلى الآخرة وهن الآخرة وقد“نضيف العرب الثىء 





. » قال حدثى‎ « :1)١( 
. (؟) أى آخر الاستغفار هم‎ 
. ١ (؟) سقط ما بين القوسين فى‎ 


سسا 8خ سد 





ار 500 


إل كله إذ1 سات لقعا ناه (إن 5 اليقِين ) والحق هو اليقين . ومثله أتبتك 
بارحة الأولى » وعام الأول وليلة الأولى وبوم اليس . وجميم الأنيام تضاف إلى أنفسها لاختلاف 
لففليا . وكذليك شهر ربيم . والعرب تقول فىكلامها - أنشدنى بعضهم ‏ : 
أتمدح 0 ويدام عن ألا ٍِ مك م محين7") 
ولو أقوت”" عليك ديار عَبْس ‏ عرفتة أل عرقن اليقييف 
وإنما معناه عرفاناً ويقيناً . 


اند 


وقوله : حَى ذا أستيأس الرثسل وَظَتُوا أي كذ كذ يا 01١1‏ . 

خفيف . وترأها أهل , للدينة بالتثقيل » وقرأها أبن عباس بالتشفيف » وفسّرها : حت إذا استياس 
الا ل من قومهم أن يؤمنوا » وظن قومهم أن الرسل قد كذبوا جاءهم نصرنا ٠‏ وحكيت عن 
عبد الله ( كذنوا ) مشددة وقوله : ( فنجى من انشّاء ) القراءة بنونين7© والكتاب أنى بنون 
واحدة . وقد قرأ عاصم ( فنع من لقاو ) لعلها نونا » كأنه كره زيادة نون ف ( مَنْ ) حينئذ 
فى موضم رفم . وأما الذين قرءوا بنونين فإن النون الثانية » نخنى ولا تخرج من موضم الأولى » 
فنا خفيت حذفت »ء ألا ترى أنك لا تقول فننجى بالبيان . فنا خفيت الثانية حذفت واكتنى بالنون 
الأولى منباء كا يكتنى بالمرف 9 الحرفين فيدغم ويكون كتابهما واحداً . 


وقوله: ما كان حد ينا 57 : ولكن كان تصديق 
ما بين يديه من الكتب : التوراة والإتجيل . وأو رفعت التصدي قكآن مبواب م تقول : ما كآن 





. الآية هه سورة الوائعة‎ )١( 

(؟) الهجين : عربى ولد من أمة أومن أبوه خير من أمه . 

(*) أقوت : أقفرت وخلت . 

(4) قرأ « فتنجى > غير ابن عامس وعامم ويعقرب . أما هؤلاء فقد قر عوا: « فتتجى » على صبغة الميتى للمفعول 
من نجي اء 


6 5ه عم 





. و 2 5-9 عل الى 1 25 9 و 8 
هذا قا ولك قاعداً وقاعد . وكذلك قوله : (ماكان تمد أ أَحَرٍ من رجالك وَلكِن 


م رامل و لي الى 3 5 5 . 8 0 1 34 
رَسول الله ) و ( سول الَو ) فن رفع لم يضم ركان 22 أراد : ولكن هو رسول الله . 
سورة اعد 


ومن سورة الرعف : 0 الله ارهن ال 0 
قول الله حل وعدت : الى رَكَمَ الكموّات بقار عمل ترواي 57 , 
جاء فيه قولان . يقول : خلقبا مرفوعة بلاعد » ترونها : لا نحتاجون مع الرؤية إلى خبر 
ويقال : خلقبا بدمَد لا ترونها » لاتركون تلك العمد . والعرب قد تقدم المجة من آآخر الكلمة 
إلى أوَها': يكون ذلك جائزاً . أنشدق بعضهم : 
إذا أعجبتك الدهر حال” من أمرى” فدّعه ووااكل حاله واللياليا 
ين على ما كان من ايم به وإنكان فيالا برى الناس 5لي1 0 
مناه وإنكان ( فما برى”© ) الناس لا يألو. وقال الآخر : 
0 00 ع بر 5 
وله الفمية وال “ظمالة” ‏ حك ل بك ومووت 
ومعناها : أراها لا تزال 


2ك 


5 8 5 0-4 و 4م عا سس 2-2 
وقوله قبل هذه الآبة : والذى أنزل إ ليك من ند نَ ألّق [1] فوضم ( الذى ) رفع نستأئفه 


على لمق » وترفع كل" واحدر بصآحبه . وإنِ شئت جملت ( الذى ) فى موضم خفض تريد : تلك 


مر : 0 5-0 : 
(؟ وغ)ق الأسول + 0 0 4 والصواب ما أثيت . 
زه دو رهم 3 هرمة . 





آيات الكتاب وآيات الذى أتزل إليك من ربك فيكون خفضا ء ثم ترفم ( اَي ) أى ذلك المق » 
كقوله فى البقرة ( وَإِنَّ يفا مهم تتكشون أعلق وم يعون كلق من رَبك ) قرفم 
على إضمار ذلك الحنٌّ أو هو الحق. وإن شئت جلت ( الذى ) خنضا فضت ( الْنٌ ) ملته ' 
من صفة الذى ويكون ( الذى ) نما لاشكتاب مردوداً غليه وإنكانت: فيه الواو ؛ كا قال الشاعر : 
إإلى الك لقم وابن الهام وليث الكتيبة هو فى الْرَدَحَم 0 
فمطف بالواو وهو يريد واحداً.. ومثله فى الكلام : أتانا هذا الحديث عن أبى حفص والفاروق 
لبك ريد 0 رجه الل . 


0 رض [م] أي بسط الأرض عراضاً وطولا . 


٠‏ 5-3 5 5 ور 

وقوله :( رجن أننين ) النؤعاق: اقنان ال ولاق والشران : ٠‏ يبين ذلك قولة ( ونه 
خَلقَ ”" أ وجين ألذ كر وَالانتى ) فتبيّن أنهما اثنان بتفسير الذكر والأتى لما 

د ع ا 5 5 ُ 3 2-4 

وى الأض قطم” متجاورَات [4] يقول : فيها اختلاف وهى متجاورات : هذه طيّبة نبت 
وهذه سبكّة لا تمخرج شيا . 

2 را سق اله . ا داوم توتقم . 1 0 

3 قال / وجنات من اعناب وردع ) فك فى الزرع وما.بعده الرفم ٠‏ واو خفصت 
كان ضوابا . فن رفع جعله مردوداً على المنّات ومن خفض جعله مردوداً على الأعتاب أى من أعناب 
ومن كذا وكذا . 


وقوله : ( صنوان وَغيْرُ صنوّان ) الرفم فيه سبل ؛ لأنه تفسير لخال النخل . والقراءة باميؤر 4© 


١‏ 0 5 ر 
ولوكان رفسا كان صواياً . تريد : منه صئوان ومنه غير صنوان . والصئوان النخلات يسكون 
ا ا 
)١(‏ الآيتان 75 ١87"‏ سورة البقرة . 
(؟) سبق هذا الشعر فى ص ٠١٠‏ من الجزء الأول . 
(©) الآية 46 سورة النجم . 
(4) قرأ بالرفم ابن كثير وأبو حمرو وحفس ويعقوب . وقرأ بالحفض غيره,  ,‏ فى الإنحاف . 


سم يرم سب 


صل واحدا . وجاء فى الحديث عن النى تمل الله حليه وسل : إن كم الرجل صنو أبيه . 


ثم قال : ( تسق باه وَاحدٍ ) و ( يدق ) ”© فن قال بالتاء ذهب إلى تأنيث الزروع واتفّنات 
والتخل . ومن ذَْكَّر ذعب إلى النبت : ذلك كله يسق ععاء واحد » كله مختلف : حامض وحلو . 
6 هذه آل 5 


0 


وقوله : وَيسْتَمْجُويكَ بالسيقة لسئكة قبل الحكنة ات من بهم الثلآت' 0ج 
يقول : يستعجاونك بالعذاب وهم أمنون له 5 وحم يرون العقوبات التلآت فى غيرمم من قد مفى . 
هى الْتَلدت وتميم تقول : الات » وكذلك قوله : ( وآبُو|0"© النآء صقان ) حجازية . وتم : 
صُداقات , واحدها © صداقة . قال الفراء : وأهل الحجاز يقولون : أعطها صَد قنها ٠‏ وتم تقول : 
أعطبا صداقها فى لنة تمم . 

اعم ابم 


وقوله : إمماانت منذر وَدذكل قرا م هآ زب قال بعضهم : نى . وقال بعضيم : لكل قوم 


هاج 0 هع إما مق أو بياطل '. 


1 الس و ع ام مق 5 0 
وقوله : وَمَا عيض الأرحام وَمَا تراد [] ( تفيض ) يقول : فا نتقص من القسعة الأشبر 
التى هى وقت الل ( وما تزداد ) أى تزيد عل القسعة أولائرى أن المرب تقول : غاضت المياه. 
أى نقصت . وف الحديث © : إذاكان الثتاء قيظ) . والولد غيظا » وغاضت الكرام عيضا , 


وفاضت اللثام فيضا . ققد تبيّن النقصان فى الغيض . 


5 ا . 9 1 56 5 8 
وقوله : سوّاد من" من أسر القول وَمَن جَهَر بو [ 5٠١‏ . ( م ) و( من )فى موضع 


. هذه قراءة ابن عامر وعاصم ويعقوب‎ )١( 
. (؟) الآية 4 سورة النساء‎ 

(+) كذا . والأولى : « واحدتها » . 
(4) هذا الحديث فى أشراط الساعة . 


الهج امس 





رفم ؛ الذى رقمهما ميا منواء:؛ ومعناهما : أن من أسرت القول أو جبر به فبو يعامه » وكذالك قوله : 


جاه مل ع و” 


( ومن هو مستخبي ابل سارب بالممار ( أى ظاهر بالتبار . يقول : هو يعم الاهر والسم.” 


هرات 


وقرلفة له ان سْ بين يديه ا الشاكب تومته الليل 55-5 
نَاة كه الثياز 7" محفظونه : (الشائفة رد عد معقبة » ثم معت 
مسكلة 8 قال : أبناوات سعد 7 ل جال 


مس خخ عسل 01 
0 


ثم قال عر وجل ( ت#فظونه من 
والنكاك عن آثرا له دنعل تارديه لسن أتحفظ من 0 00 


: ئر أله ) فرجم إلى التذ كير الذى أخبرتك وهو المنى 


ء 


ويكون( وتحفظونه ) ذلك الحفظ من مو اتناو ترون شع ويل “كا تقول للرجل : أجيئك 
دعائك :إياى وبدعائنك. إياى .والله أعلر بصواب ذلك . 


5 و م2 ع سك م ل 1 
وقوله : هوَالذى بريكم البق خوافاً وَطْمَعا : [؟١)‏ خوفاً على المسافر وطمعاً الحاضر. 


وكوله : ( ىد الا لمحا اعان )"سهان ون كان قفا واجدا ليوات » واحدته 
2 1 0 1 9 ء 5 
ستحابة . جعل نعته عل الهم كقو له( لمكم ئينَ © عل رفراقي حشر وَعبقرى حسّان ) 00 
أخضر ء ولا حسن »ولا الثقيا 000 أى بشىء من ذلك كان صواباً ؛ كقوله : ( “جه 


| 405 ا ماع مل كر دا أن لاملل 2 5 5 
3 من ليه الاخقر نأر أذا١ا:‏ ى دون فإذا كان تعيك شى من ذا ل جع 


إلى فر أو كير ل تقله إلا عل تأويل الحم .“هن ذلك اقول : هد يك 3 ولا تقول مر 





)١(‏ بعده فى اللان فى سوق عبارة الفراء : « وملائك النهار تمقب ملائكة الليل. *اه 

(5) اسم لأكز 7 ن قبيلة فى العرب ؛ متهم سعد ود ين وس مدل ؛ .فى القأموس . 
رع ا سوره ة الرحمن . 

(4) الآية 4 سورة بس . 


سدم ا وب لنب 


5-5 


ضغير كد من قِبّلِأن الطيب عم فيه “م فو حد » وأث الصمغر والكير والطول والقضر 


راف 2 1 ل 141] لا إله إلا ١‏ لله (وَألدين ؛ عون من دونه ) , يعنى الأصنام لا تعيب 
داعبا شىء إل ينال الفامآن المشزف على ماء لس معه مايستق به . وذلك قوله عر وجل" : 
( إلا كبآسط كَمَيد إل اللآه) ثم بين الله عر وجل ذلك تقال : ( ليَبْلْمَ ذا 


وما هو ببالفد ). 


وقوله: وَللهِيسْحْد من | في التَمَوَاتِ والأرض طّو 208 : [ه١]‏ فيقال : من الساجد طوعاً 
وكرهاً من أهل السموات والأرض ؟ فاللاتّكة" تسجد طوعاً » ومن دخل فى الإسلام رغبة فيه 
أو واد عايه من أهل الأرض فبو أبضا طائم . ومن أ أكره على الإسلام فهو يسجد كراهاً ( وَظَلا ) 
بقول : ل يسجد ممه . لأن الظل” رفيء بالمتى” فيصير ينا يسجد . 
وهو كقوله : ( عن الم د سي . فمنى الجع والواحد سواء . 

قوله: آم 3 عو ؟ فدات والنور د : ويقرأ ( آم هل يستَوى الظماث والنور ) 
وتقرأ( تتَوى ) بالتاء . وهو قوله : ( وَأَخَدَ الرين”© لوا الصّيحة ) وى موضع آخر : 


عمسم 


( وَاخْذ 00 : 


أدظ 


1 من السّماء ها ل 0 0 


ا 


3 

١ 

5 

1 
3 سس 

8 


ضربه مثلا للقران إذا تزل عايهم لنوله : ( فاآت أ 


. هذا شروع فى الحواب‎ )١( 

(؟) الآية 4غ سورة التحل . 

(؟) هى قراءة أي بكر وخزة والكسانى وخلف . 
(:) الأية ١0‏ مورة هود . 

(ه) فى الآبة 4ه سورة هود . 


١و5‏ لدم 








وقوله :.( فََحقَصْلَّ الكل رَبَدًا ) يذهب لامنفم ةله » كذلك مإسكن فى قلب من لم 
4 سم 5 5 1 ا رهم ا خم مال 0 1 
يومن وعيد المعه وصار لاشىء قَ ذه ( وَأما ما خم الناس فيلكت 3 الأرض ) فهذا 
مشل اللؤمن . 

5 . اع بو عل اط عم ا : 00000 ل سس عه ل 

قالعز وجل : ( وَبما يوقد ون علليه فى النار ) من الذهب والفضة والتحاس زيد كز بد 
السيل يعنى خبئه الذى تحضله النار فتخرجه من الذهب والفضّة بمنزلة الب فى السيل . 

8 ل 5 : 0 

وأما قوله : ( ابتغاء حلية أو' متأرع ) بقول : يوقدون عليه فى النار يبنغون به الإ والمتاع 
ما يكون من التحاس وأطديد هو ريد مثله . 

م أعنا الزادى ع0 خف وقيل اكلواء: 
يا قيل : النتاء : وكل مصدر اجتمع بعضه الس هل اتن 9 وايشواق©» والفقاء وانفطام فيو 
مصدر . ويكون فى مذهب اسم على هذا الممنى ؛ كا كان العطاء اسماً على الإعطاء » فكذلك اللفام 
والتقاش لو أردت مصدره قلت : قمته قثا . واللقاء أى يذهب سريعاً كا جاء . 

ار هارع سه سس 25 ع 
وةوله : واللا كة يدخلون عن كل بآب[5] سلام عليك' [24]. 
ا 5 5 5 2 ع ادم سوم 
يقولون : تسلام عايك . القول مضمر ؛ كقوله : ( ولا ترى إذ المجر مون نا كشو روسيم 
مملة ى اسه 5 ءِ عات 
عشد رمم رَبنا [97] أى يقولون : ربنا ثم تركت . 

وقوله : ا 0 ار زف .أن | ياه فور [300 . 

أى يوسع ويقدر ( أى”” يدر ويقثّر ) ويقال يسط الرزق لن يشاء ويقدر له فى ذلك أى 

)١١‏ القثاء ماعمله السيل من ورق الشجر البالى والزيد وغيره وحف الوادى له: رميه إياه م 

(؟) التهاشى : ما يجمع من عنا وهناك . 

(؟) الدقاق : فتات كل شى” 

(4) الأآية ١‏ سورة السجدة . 

(0) سقط ما بين القوسين في 1 . 


عخير”'كله . قال ابن عباس : إن الله عر وجل" خاق اهلق وهو بهم عالمء لعل الذنى لبعضهم صلاحا 


-5 
2 
3 


والفقر لبعضهم ضلاحاء فذلك الحيار لافريقين. 


وقوله : طُوقٌ م وحن مآب [04] رفم" . وعليه القراءة ٠‏ واو نصب طوبى وألفسئن كان 
ضَو انا كا تقول الترب : الجد لله والجد لله . وطوبى وإنكانت اسماً فالنصب يأخذها ؛ كا يقال فى 


السب : التراب له والتراب له . والرفم فى الأسماء الموضوعة أجود من النصب . 


آل 


5 ل ار سم 8 20 0 3 ١‏ 
وقوله : و أن قر'! نا سيت به البآل [1ع] لم يأت7" بعده جواب للو' فإن2'© شنت جَملت 
08 ا 0 0 0 ايه 
جوابها متقدما : وعم يكفرون م ب ولو اترلنا علييم الذى سألوا . وإن شئت كان جوابه 
متروكا لأن أمره معلوم :. والعرب محذف جواب الثىء إذا كان معلوماً إرادة الإيجاز » كا 
قال الشاعر : 


وأقسم لو شى. أثانا رسوله ‏ سواك ولكنلم تمد للك مدفما 


العنى على تفسيرهم لأن الله قد أوقم إلى اللؤمنين أنه لو وشاء الله لهدى الناسّ جميعاً فقال : أفز عورا 


3 « ع ٠ 539 4 5-6 ٠‏ . 
عام . يقول : يؤيسهم العل» فسكان فهم*ا العم وا تقول فى الكلام : فد ينستث منك 


8 ساى ظط هوس اس كسس ره ال اسمس ا . 
وقوله : ( بل لله الأمر جميعا افر نيأس الذين ١متوا‏ ) قال الممسّرون : بوأس : بعل . وهو فى 


أل تفاح عدا كأنك قلت : علته علا . 
)١(‏ يقال :ار الله إك فالأمر : حمل إلك الغير فيْه. 
(؟) أنظر كتاب سيبويه 3153/١‏ . 
:1١ )+(‏ 2 فلم 06 
و )امي امداق عند للفلل مور و « أفن كان على بينه مس ريه . . » 
(0) فى عبارة الطبرى : « فيه » وكذافي اللان (يأس) . 


ييا له يت 


وقال الكلى عن أبى صالل. 00 : ييأس فى معنى يع لغة للدخم . قال الفراء : و 
يدها فى العربية إل على ما فسثرت . وقول الشاعر © 
5 قر رهم 6 
حتى إذا ينس الرماة وأئسلوا غضفقاً دواجن. قفلاً أعصاً 
معناه حت إذا يسو من كل شىء مما يمكن إلا الذى ظهر لم أرسلوا . فهو معنى حت إذا. 
عاموا أن ليس وجه إلا الذى رأوًا أرسلوا . كان ما وراءه يأسا . 


وقوله : ( ولا يال" ارين كمَروا نُصييئ: ها صَسَمُوا قأرعَة ) القارعة : السسرية من السعراب 


5200 بعسكرك ( قريباً مِنْ دَارهم ) . 
وقوله : أن هو" قأئم على كل تنس ا كسَبْتْ [م] . ترك جوابه و يقل : كسكذا 


0 ب 


وكذا لأن العنى معلوم . وقد بنه ما بعده إذ قال : (وَجَمَواي شر كأء ) كأنه فى العنى قال 
اكشركاني الذن اتْذُوه » ومثله فول الشاعر : 


دسا 7 


أذاك أم متخرق© السربال ولا يزال آلخمر الليالل 
تاف مال ومفيد مال 


ا منخرق السزبال ٠‏ فلا أن ألى .بة-فى الذاكر كق من إعادة 


. هو لبيد في معلتته والبيت فى وص فكلاب الصيد والفشف كلاب الصيد لغضف أذانهن وهو إقالها على ااقفا‎ )١( 
٠ و« دواحن » ألفن البيوت . و « تفلا » يابنا وعمسا القلاثد‎ 

(؟) الشم : قد والقامة ٠‏ والتذيال : القصير 

(+) منخرق المريل كأنه كناية من بشتفل فى خدمة أهله , فينخزق سرياله » والسربال الثوب والقيس 

٠ سقطني!‎ )»( 

(5) أى البيان والتصريح عا هو مءلوم 





وقوله : ( فى الأرْض أم باهر من اقل ) باطل”9؟ المنى » أكئ أنه ظاهر فى .القول 
باطل المنى . 

وبقرأ : ( وَصداوا عن الستّديل ) وبعضهم (وصدُوا) تجعليه؟ قاعلين 

وقوله : مَل اطْنَّة الى وعد التقُونَ [ه-] بقول : صفات الجنة . قال الفراء : وحدئتى 
بعض الشيخة عن الكلى” عن أبى عبد الرحمن السُلىَ أن عليًا قرأها : ( أمثال” المنة ) قال 
الفراء أظن دون”" ألى عبد الرحمن رجلا قال: وجاء عن أبى عبد الرحمن ذلك والجاعة على 

وقوله : ( تحر من تمتها الأنهارُ ) هو الراف . وإن شقنت للمل الأمثال فى المنى كقولك : 
جلية فلان أسمر وكذا وكذا فيس الأسمر بمرفوع بالخلية » إنما هو ابتداء أى هو أحمر أتعر 2( 
هو كذا : 

ولو دخل فى مثل هذا أن كان لس وأنك كذا. وقوله : 
( فلِينظر ”© الإنسآن إل صما مد إن ) . من وه( + مَك الجنقر التى وعِدَ افون تجرى من تحترا 
الأمار ) ومن 0 ص0 | لد 20 مردود على الطمام فض 


ا :تك ل كتاب أجل . ومئله ( سايت00 نر 





للك فى الأصول : « باطن 4 والتصويب من تفسير الطيرى 

)2 القراءة اقل أعأصم وحره والكساق وحلف » والأخرى لفيرثم ٠‏ 

(؟) أى سقط في الإسناد رجل بين البكلى والسامى . 

2 الأيتان +؟” , هب" سورة عيس عبس . وكسر (!) قراءة غير عاصم وجزة والكساتى وخاف « والفتح قراعة 
هؤلاء كا فى الإنحاف 

(ه) كذانى؛ .وفىش: «أضير ». 

(5) الآية ١9‏ سورة ق- 


د هب لدم 


اه 0 


الوكنة ت باعل ) وذلك عن أبى بكر المّديق رحمه الله عاك بك الوات باحق ) لأن الحقّ ما 
0" . فكذلك تقول : لكل أجا مؤْجَّل وتكلمؤجّ ل أجل والعنى واحد والله أعلل . 


5 598 72 يت 0 2 52-5 ع ١‏ ع 
قوله : حو أله ما دشاء وينِيت زوم ( وينبت ) مشدد قراءة أصحاب عيد الله وتقرأ 


"00 ررليء -. ١‏ : هين 
و( يديت7” ) خنيف. ومعنى تفسيرها أنه - عز 0 سم ترفمإليه أع | ل العبد صغيرها وكبيرهاء 
فيثبت مأ كان فيه عقاب أو ثواب وعحو ما سوى ذلك . 
ا حت ع 
وقوله : وَإِما بر ينك غم ضَ الى نعدهم [ *]وأنت حى . 
مسرصسا 2 كه ب 4 2 2 8 او ار 


( أونتو فيد 32 بعد موتك ( فَإنما عَلَيِكَ التلاغ وَعَاينا المساب ) . 

أو 0 ا ار ةا ا أوم ير أهل مكة 
أنا تتح للك”" ما حوها . فذلك قوله ( نقمي ) أى أفلائخافون أن تنالهمم . وقيل ( ننقصبا من 
أطرافها ) موت العاماء . 


وكوله :زلا 0 كمه 4 ) يقول : لا راد ل إذا حك ا واد الذى 25 


ا .* ع م 9 3 7 0 425 
حتى مهدر فى الركوّاح وهأجه 2 طلبٌُ العقب كحقه الظلوم0© 


0 3 


ن ذلاث أن ل أعقب ضاي الدين ادجم على ضاخية 5-0 مك »6 أن ل مه تىء 


0 0 





. هذه قراءة ابن كثير وأنى مرو وعاصم ويعقوب‎ )١( 

(9؟) :١‏ « عليك ». 

(؟) شىء : «بيننا» . 

(4) هذا من شعرهق وصفالار الوحهى وأتانه؛ يبحثمعبا عن أرض يستطيها. والتهجر: السير فى الهاجرة وثى 
شدة المر يذكر أنه آثاره على السير طلب ما برعاهء وقد أجديت الأماكن الى كان برتادها. نكأءا أصايه ظلم فى ذلك في 
بدفعه يطلب المرعى فى برك اخ ريك ابي ولا الى الماجرة . 


عت 5و حد 





وقوله : وسَيعلم الْكَمَارُ [؟:] على الج" وأهل اللدينة ( الكار ) . 


وقوله : ؛ ومن عندة علم م الكتاب '[؟ة] قال عيك لَه لَه بن سَلام . ١‏ ور 


و( مِن عنده 

مردود على الله عر وَجل . حدثنا الفراء قال : وحدثئنى شيخ عن الَهْرِىَ رفعه إلى عمر بن الحطاب 
أنه للا جاء مل سمع النى صل الله عايه وسلم وهو يتاو ( ومن عند ِل السكاب ) حدثنا الفراء 
قال وحلثنى شيخ عن رجل عن اكشَكم بن عتَبيّة ( َم عِنَدَهُ عل الكتاب ) ويقرأ ( ومن عِنْدهِ 
ِل الكتاب ) بكسر الى من ( من ). . 


> 6 


سورة إبراهيم 

ومن سورة داه ( بسم الله ارين اسع )+ 

قول الله عر وجل 6 راط التزيز اخميد [ ١‏ ] | الله ! الذى[؟] . 

مخض فى الإعراب وبر'فه 9 . اللفض على أن تتتبعه ( اللبيد ) والزفم عل الاستئناف لاتفصاله 
ف 7 ؛ كر لعن وجل ( إن” الله اشترى من الَو منين اه وَأَنْوَالك: بأن كنم اططنّة ) 
إلى آخر الآية » ثم قال ( التَائبُونَ” 000000222 
و ا" 2 - 4 .م 
رُسَلنا من رَسُولٍ إلا با. باسان قوامه بين هم[ 

1 : 7 مم ور ا" م 

يقول : ليفهمهم وتلزمهم الححة . م قال عز وجل ( فيصل الله من , |:): يذ؛* ن الغية فيه 
الاستئناف لا العطف عَلَّ ما قبله . ومثله ( © ا ود ىْ الا حاف 


20 


قرفم 
نرم 
م ما نشآة) ومثله 


4 هى قراءة أبن عامر وعاصم وعزه والكساتى وخالف . 
(؟) هى قراءة الحسسن والمطوعى ا 
(*) الرفم قراءة نافع وابن عامس وأنى جعفر . والمفض قراءة غيرثم . 
(:) الآية ١١١‏ سورة التوبة . 
(0) فى “الآية ؟١١‏ سورة الثوبة . 
زفق الآية ه سورة الحج . 
سس ل س0 


فى براءة ( قاتلوه ”© يعديو لله بأيلريكر ) ثم قال ( وتيتوب الهُ على من يشآه) فإذا رأيت 
القمق متصوباً وبعده فمل قد نس عايه بواو أو فاء أو ثم أو أن فإن كان وكا كل سن الفمل الد 


تبك نسقته عليه . وإن رأبته غير مشاركل مناه استأنفته فرفعته . 


1 العو اد مويه نول 5 عر وجل ( وانك9 برء د أن ا‎ ٠. 


وريد د لدي ل يُتبُون الشبَوَات ) رفعث ( وبريد الذين ) لأنها لا تشاكل ( أن : توب ) ألا ترى 


أن ضيمك إبأهما لا موز » فاستأنفت أو رددته على قوله ( وَالَهُ بريد ) ومثله ( بريدون أن بكرا 


0101 


0-8 


7 د مر 5 ا ان 5 
نور الله _يأفرّامهم ويا الله إلآأن 'ينة نوه ©©) فيأبى فى موضم رفم لا يحوز إلاذلك . 


والشبر لا با 9 من يظفه بريد أ نمرنة يجيه 


وكذلك تقول : آنيك أن تأتينى وأ كرمّك فترد ( أ كرمك ) على الفمل الأول لأنه مشركل له 
وتقول 1 نيك أن تأتينى ونحسسنّ إن قتجعل ( ونحسن ) مردوداً على ما شا كلها ويقاس على هذا . 
4 ٍ- ا 2 0 
وقوله : ود كرام بأيام الله[ 8]. 
بقول : خوفهم يام عاد وتَمُود وأشباههم بالمذاب وبالمفو عن آخْرين . وهو ف الممنى كقولك : 
خذم بالشدة واللين . 


خم كومع 


وقوله ها هنا : وَبَدممون [] وفى موصعم آخر ( يدون ) بغير وأو وفى موضم آخر 





. من سورة النوية‎ ١4 الآية‎ )١( 
. (؟) الآية #0 سورة النساء‎ 
. الآية ؟ + سورة التوبة‎ )+( 
: هذا من رحز ينسب إلى الحطيئة قاله حين احتشاره اقل لزاني العا ا‎ )4( 
+ الآيقاية 4 صورة لقره‎ (0) 
ااضغيكة لد‎ 


١ 07‏ فى الاو أنيع عنقب الغذات أعبوةالقذيع كانه فال : يعذبو نك بغير 
الذبح وبالذيح . ومعنى طرح الواو كأنه تفسير لضفات العذاب . وإذا كآن اعذيرمن الفذاب أو الثواب 
متلا فىكلة ثم فسرته فاجعله بغير الواو . وإذا كان أوّله غير آخره فبالواو - لفن الجمل قول اله 
اه ا اك اذ يب قات يه قليله وكثيره . ثم فكره بغير الواو 
فقال ( يضاعف”" لَه العَدَّابْ بَوامَ اقيم ) ولوكان غير يمل لم 'يكن ما ليس به تفسيراً له ألا ترى 
أنك تقول عندى دابّتان بغل وَبِرْدوْن ولا تجوز عندى ذابّتان وبثل وبردون وأنت تريد تفسير 
الدّابتين بالبغلوالبرذون » فق هذا كفاية عا نترك من ذلك فقس عليه . 

تولك( 05ل دن ل نشول :فنا كاك ع 6ل عرد وك أعناد 

وفوا ( َف ذلِمم بلاد من ربكم عظي”) يقول فما ن يصنع بكم فرعون من ف 
المذاب بلاء عظيم من البايّة : ويقال : فى ذلك نتم من ربك عظيمة إذ أتجام منها ٠‏ والتلاء قد 
يكون نما » وعذابا . ألا ترى أنك تقول : إن فلانا لسن البلاء عندك تريد الإنعام عليك 

وقول : وَإِذْ تأذْنَ رَبك" [0] معناه : أعل ربكم ورا قالت العرب فى ممنى أأفملت تفلت 
فهذا من ذلك والله أعلم . ومثله : أوعدتى وتوعّدئى وهو كثير . 

وقوله قَرَدُوا أبريك فى فراعم [.ه ] جاء فيبا أقاويل . حدثنا تكد قال حدّثنا الفراء قال : 
حَدئنى رحبان عن: الكلى” عن أبى صالح عن ابن عباس قال : كانوا إذا جاءهم الرسول قالوا له 
اسكت وأشازوا بأصا ديع إل أقواء هيع كا تشكك أن بت قال وأغار لنا الآراء بأصبنه 
السبأبة على فيه ردًا عليهم وتكذيبا . وقال بعضهم : كانوا يكذبونهم ويردون القول بأبديهم 
إلى أفواه الرسل وأشار لنا الفراء هكذا بظظبر كفه إلى من مخاطبه . قال : وأرانا ابن عبد الله 
الإشارة فى الوجهين ( وأرانا؟ الشيخ ابن المباس بالإشارة بالزجيين ) وقال بحضهم : فرذوا 

. سورة الأعراف‎ ١41 الآية‎ )١( 

(0) الآية م سورة الفرنان . 


(0) الآية 59 سورة الفرقان . 
(4) سقط ما بين القوسين فى | 


أيديهم فى أفواههم يقول رَدُوا مالو قبلوه لكان رتعماً وأيادى من الله فى أفواههم » يقول بأفواههم 
أى بألسنتهم . وقد وجدنا من العرب من بجمل ( في ) موضع الباء فيقول : أدخلك الله بالنّة بريد : 
فى:الجنة . قال : وأنشدلى بعظهم : 

وأرغب فيها عن لقيط ورهطه ١‏ ولكتنى عن سنبس لست أرغب 


فقال : أرغب فيب يمنى بنتا له . ل در 


وقوله وَقالَ الذينَ كفروا إرسلهم ل خر جسك' من رضنا أ لودل في ملقنا [1] 
قال ( أو لَتَعُودْنَ ) لجمل فيها لاما كواب اليين وهى 20 ممنى شرط » مله من الكلام 
أن تقول : والله لأض ربك أو تقر لى : فيكون معناه ممنى كدتّى أو إلا » إلا أنها جاءت يحرف 
تسق يفن الفوي من يحمل الشرط مُتبماً للذى قبله » إن كانت فى الأول لام كآن فى الثانى لام » 
وإنكان الأول منصوبا أو مجزوما أنسقوا عليه كقوله : ( أو لَتَمُودُنَ ) ومن العرب من ينصب 
ما بعذ أو لَيُوْدْن نصبّه بالانقطاع عما قبله . وقال الشاعر©؟ : 

مدن مققسد. القطوة ”ام اذ التاذورة دياه 
وتلق بربك الملكٌ أن أبو ذيالك الصبى 
فنصب ( تحلق ) لأنه أراد : أن تحلنى . ولو قال أو لتحلفنَ كان صوابا ومثله قول 


بى صاحى لا رأى الدرب دونه وأبقن أنا لاحقان عضرا 





٠*ىبط وسايس ححى من‎ ٠ في الطبرى بعده : دولا أرغب بها عن قبيلى » فأناه أن الشاعر من سنيص‎ )١( 

(؟) سقط فى1 . 

(*) هو بعش المرب » قدم من سفر فوجد امرأنه قد ولدت غلاما.فانكره . وانظر اللسان (ذ) فى حرف الألن 
اللينة فى أواخر الحزء المشسرين وى ب : «أيتعدن» . 

(4) من قصيدة له الها حين ذهب إلى قيصر . وانظر الديوان س 58 وما بعدها . 


سد ويا سه 





ققلت له لانبك عينك نما محاول مُلْكا أو موث فتمثرا 


ا 
٠‏ فنصب آخره ورقع ( تحاول. ) على معنى إلآ أو حتى ول إحدى القراءتنين ) 00 


0 
0 يْامُوا ) والمنى - والله أعلم - تقاتاو وم سواه وقال الشاعر 9 : 


9. 
8. 


لاأستطيم تزوعاً عن مودنها أؤيصتم الحبهٌ بى غير الذى صَنَما 

وأنت قائل فى الكلام : لست لأإن إن ل أقتلك أو تسبقتى فى الأرض قتنصب ( تسيقنى ) 
وتجزمها . كأن الجزم فى جوازه : لست لأبى إن لم يكن أحد هذين » والنصب على أن آآخره 
منقظم عن أله 4ك قالوا : : لايسمنى شىء ويِضيْق عنك » فل يتعذلح أن رد ( لا:) على ( ويضيق ) 

. 3 “4عة مد 2ءعٌرس نغ َه 
فم أنها منقطءة من معناها . كذلك قول العرب : لو تزاكت وَآلا2د لأ كلك لما جاءت الواو 
ترد اسماً على ا وقبح أن ترد الفعل الذى رَهُمْ الأول على الثانى نضب ؛ ألا ترى أنك 

ار رك ورك الأسدُ لأكلك . فن ها هنا أتاه النصب . وجاز الرفع لآن الواو برف 

تسق معروف از فيه الوجهان العلتين . 

وقوله : ذَلِك إن خف مَتَاي ]١4[‏ معناه : ذلك ان خاف مقامه بين ردي ومثله قوله : 


0 


هك 5 ٠‏ 1 .2 22 1 6 0 0 5 2 5 و هه 
5007 2 :كد ون 0 )ممياءة» رذق إن كانم كذ ون والعرب مو عا 
أخمالما إلى أنفسها وإلى ما أوقدت عليه » فيقولون + قد ندمت عل غرى إثالك سمت عَلّ ضربك 
فهذا من ذلك واللّه أعلم . 
55 2 رار كر حر 53000 ش 1 
وقوله : ولا كاد دسيغة [/ا١]‏ فهو إسيغه . والعرب قد تمعل ( لا يكاد ( فما قد فعل 


57 .2 5 9 5 5 8 ع نب + به 5 3 يَ- 
وفها لم يفمل . فأمًا ما قد قل فهو بين هنا من ذلك لأن الله عر وَجِلَ يقول الما جماه لهم طعامأً 





)١(‏ الأبة ١5‏ سورة الففح . وهذه القراءة فى قراءة أبى وزيد بن على م في البحدر 8 /54. وهى من 
القراءات الشاذة . 
)0 هو الأحوص . 
(+) الآية ؟لم سورة الواقعة . 
سسا آل سم 


0م سجر اكوم طَمَام الأثر عامسل يلل فى البطون ) . فهذا أبضا عذاب فى بطونهم 


عرو الا ل ول “بفعل فقولك فى الكلام : ما أتبته ولا كدت » وقول الله 
عرد وجل فى النور ( ا © أخْرَسّ بده 1 كد يرام ) فبذا عندنا ‏ واه أعلر - 
أنه لا براها . وقد قال ذيك بعض الفقهاء لما ار فما هو دون هذا من اللامات » وكيف 
بغالمات قد وُصنت بأشد” الوصف . 


وقوله : وأتيه الوات ين كل تمكان : حلثنا الفراء : قال : حدثنى حيّان عن الكلى» 


عن ألى صال عن أبن عباس قال : ( بأنيهالوات )تضق يانه بالاذاك مد 


ن بين بديه ود خلفه 


وعن يمينه وعن شماله. حدثنى عشم عن العو ام بن حواشّب عن إبراهيم التي قال : من كل شعرة . 

وقوله : ( وَما هو ميت )1 الغرنه إذا كان لق نقد ناك الوا 4 مرق ةقان فالا 
هو ميت إن ضربته قالوا : مانت وميّت. وقد قرأ. بعض القراء ( 20 مانت وَل مائون ) 
واطاتر ل جك وكات رار ماري راو سائدمم عن قليل » فيقولون : 
سائدم وسيّدم » وكذلك يفعلون فى كل نعت مثل طمع » يقال : طمع” إذا وُصف بالطمع » 

ويقال هو طامع أن0© ع ملك جر م وود هد سكران إذ1 تاق اق سكر وما هن 
سا كر عن كثرة الشراب » وهو كريم إذا كان موصوقاً بالكرم » فإن نويت كَرَماً يكون منه 
فما يستقبّل قلت : كارم . 

وقوله : م و ل الذينَ كقروا ريم »لخذا. 


أضاف كَل إليهم ثم قال ( أَحمَالك: كرَمَادٍ اشدّت به الرع” ) والَقّل للأعمال والعرب تفمل 





)١(‏ الآيات + ل م4 سورة الدخان 

0( الآية ٠‏ ؛ سورة النور 

(؟) فى الأية +٠‏ صورة الزمر . وهذه القراءة قراءة الحسن وابن محيصن ء كا في الإتماف 
:١)4(‏ د«دإذ» 


حك الاي 


ري 27 ” وسصلله 


ذلك : قال الله عرت وجل" ( وَلم”'" القيأمّة ترى لين كَذَبْوا عل الله وهب مُنوَدَة ) والمنى 
ترى وجوتههم مسودة . وذلك عرب لأمهم يمدون المنى فى آخِر السكلمة فلا يبالونَ ما وقع على الاسم 
البتدأ . وفيه أن مَك ما وقع على الاسم البتدأ على الثنى كقوله ( ته لين يكْفرٌ بارندن 
يوني دما ) فأعيدت اللام فى البيوت لأنها التى تراد بالسقف ولو خفضت ولم تظاهر اللام كان 
صَوابا كا فال الله عز وجل ('يننا لوك" عن الشبر اللراع قال فيه ) . 
فلو حَمَض قارى" الأعمال ققال ( أعبالحم كُرَمَادٍ ) كان جائزاً ول أسممه فى القراءة . وقد أنشدنى 
يعضهم : 
مالاجتال . مها وليدا ‏ أجندلاة يبان أم دير 
أراد ما لنجهال ما شنا وئيدا . وقال الأ 4890 : 
ذرينى إن أمرك لن يطاعا 2 وما ألفيتنى حلى مطاعاً 
فالحم منصوب بالإلقاء على النسكرير ولو رفعته كان صّوابا . 
وقال ( فى يوام عاص ) لمل العصوف تابماً لليوم فى إعرابه » وإنما العصّوف لاريح . وذلك 
جائزْ على جيتين » إحداها أن المصوف وإ نكان لاريح فإن اليوم بوصف به ؛ لأن اريم فيه نتكون » 
لاز أن تقول بوم عاصف ا تقول : بوم بارد وبوم حار . وقد أنشدق بعشجم : 


* بومين غيمين. ونوما شما * 


)١(‏ الآية ٠‏ سورة الزمر 
(؟) الآآية م سورة الرشرف 
() الآية /14؟ سورة البقرة 
(8) من رجز لازباء فى قصة لها . ووئيدا : لصوت شدي بريد شدة وطتها الأرض :من ثقل ما مله قيسم 
لوقعها صوت . وانظر شواهد العنى على هامشي الخرانة 448/5 
(5) هو عدى بن زيد المادى » كم فى شواهد العتى فى البدل . 
سنس 3/79# اسسسل 


فوصف اليومين بالغيمين وإنما يكون الفيم فبهما . والوجه الآخر أن يديد فى بوم عأصف الريح_ر 
فتحذف الريح لأنها قدذ كرت فى أوّل الكلمة م قال الشاعر : 
فيضحك عرفان الدروع جلوذنا إذا جاء يوم مفلل الشمس كاسف 
بدكاسف الشيسن فهذان وجهان ٠‏ وإن نويت أن جحل (عاصف ) من نمت الريح غامة 
فلا جاء بعد اليوم أتبعته إعراب اليوم وذلك من كلام العرب أن يتبعوا الحفض الخفض إذا أشبه . 
قال الشاعر : 
وال ل 050 
تريك سنّة وجه غير مُقرقة 2 مَلسَاء لبس بها خال وَلَا يدب 
قال : سمعت الفراء قال : قلت لأبى ثرئوان وقد أنشدلى هذا الييت بخفض : كيف تقول : ثريك 
سنّة وجه غير مقرفة ؟ قال : تريك سدّة وجه عَيْرَ مقرفة ٠‏ قلتله : فأنثد نض (غير ) فأعدت 
القول عليه ققال : الذى تقول أنت أجود ما أقول أنا وكان إنشادة على .انض ٠‏ وقال آتئر2؟ ؛, 
4 0 سعلى ْ 
ميقي بطن واد موز الناب ليس لم _سئّ 
وما يرويه محويونا الأولون أن المرب تذول : هذا جر صب رب :والوحه أن يول 


0-0 ف 


وو 
سنة وجه غير مقرفة 43 وحمّة طن واد موز الناب » وهذا جر ضب” عراتي 8 وقدذ كر عن 





. أراد عستحصد الأوتار مندفا متينا . وقوله : « محلوج » من صفة ( قطنا) وكان حته النصب , ولكله جره‎ )١( 
. على المجحاورة‎ 

(؟) هو ذو الرمة فى بائيته الشبورة ٠‏ والسئة : الدورة ٠‏ والمقرفة . الى دنت من الحجنة » وهو عيب . والندب 
الأثر من الجراح ٠‏ وانظر الديوان ع 

(؟) هو الحطيثة كما فى اللسان (سوا) والحمز : العش . ومى : مساو وانظر الخصائس + ها + 


هد و8 حم 


محبى بن وتاب أنه قرأ ( إن20 الله هُوَ التاق ذو القوة لين ) نففض التين وبه أخَذ الأعش . 
والوجه أن يرفم ( التبن ) أنشدى أبو اتفرتاح الُقيل" : 
ظ بإصاح بَلمْ ذو فق الزوكات كلب ,“أن القن رط إذا املك عا © 

تأتبع ( كل" ) خفض ( الزوجات ) وهو منصوب لأنه نمت لذوى . 

وقولة :تا 6 عر جك' 3 أ مرخ" [؟؟] أى الياه منصوية ؟ لأن الياء من اللسكام 
تسكن إذا تخرك ما قبلها وتنصب إرادة الماء9© كا قرى” ( ل ديدم وى دين ) ( وى دين ) 
هنصبت وجُرمت . فإذا سكن ما قبلها روت إلى الفتح الذىكان لها . والياء من ( مُمثر خىّ ) 


ساكنة والياء بعدها من التسكلم ساكنة فر كت إلى خركة قدكانت لا . فهذا مطرد فى الكلام . 
٠‏ ومثله ( يَابب”" إن الل" ) ومثله ( قن 5بم”" هْدَاىَ ) ومثله ( كَديَاىَ”" ومانى ) . 


52 : 7 عع رمه 00 ا َم الثان ب 
وقد خفض الياء من قوله ( ممص خئ ) الأعمش ”7 وبحى بن وثاب جميعا .. حدثنى القاسم بن 


سو ع ع 7 5 29 . 
معن عن الامش عن نحى أنه خفض الياء . قال الفراء : ولعلها من وَمم القراء بقة نحجى فإنه قل من 


سل دنهم من اوم : ولعله ظَنْ ان 0 2 ( عصرخى” ) خافضة للحرف كله 4 والياء من انكام 


: 2 5 1 ع ع 71 2*0 2 2 7 ىَ 5 5 5 د 2 0 
خارجة من ذلك . وما نرى أنهم أوهئوا فيه قوله( نو لم0" ما توَلى ونطله جم ) ظلنُوا -- وان 


)١(‏ الآية مه سورة الذاريات 
(؟) هو لأبى الثريب وهو أعرانى أدرك دولة العماسبين . وانظر الحزانة ؟/ه برع 
(+) أى هاء.السكت كأن تقول فى غلاى : غلاميه ْ 
(:) الآبة 5 سورة الكائرين . وهو برد القراءة بالياء ( ديى ) وعى قراءة سلام كم فى البحر امحيط » 
وى من الشواذ 

(5) الآية ١9‏ سورة البقرة 

(5) الآية م”م سورة البقرة 

(7) الآية ١019‏ سورة الأنمام 

(4) وقرأ به <زة كم فى الإتماف 

(4) الآية ه١١‏ سورة النساء . وهو بريد قراءة تسكين' الحاء فى ( نوله ) و ( نصله) وهى قراءة أبى مرو 
وأى بكر وجزة م فى الإنماف 

سس ههبيا سمه 


لكان جزم ن اناده ولمالاق روم لدت روفلا ارو اسل[ ااانا اليأء منه . 

وما أوهموا فيه قوله (وما2'0 : نولت به «القاطرن) وستكاسفل عا التعزى" عن الأعمش 
وال :كنت عند إبراهم لخي وطائحة تن تقت كف 1 1( 006 ل سول ألا يون ) 
بنصب اللام مرى ( حوله ) فقال إبراهيم : ما تزال تأتينا حرف أشنع » إنماهى ( لمن حو له ) قال 
قلت : لا ء إنماهى ( حَوَلَ ) قال : فقال إبراهي ياطلحة كيف تقول ؟ قال : كاقلت (لمن عواله ) 
قال الأعمئن.. قلت + سلا لا أجالسكا اليوم .وقد عمدت يعض المرت ينقد : 


قال لما هل لك يا تافي "قلت له مَاأنت بالمرض0» 


نففض الياء من ( فى" ) فإن يك ذلك تميحاً فهو مما يلتتى من الساكنين فيُخفض الآخر منهما » 
وإنكان له أصّل فى الفتح : ألا ترى أنهم يقولون : م أره مُذُ اليوم ومّذ اليوم والرفم ى الذال هو 
:"ويه لأءاضل حركة كذ و القن باق مكذلاك الياء من مشر #تتنضت ولا مل 3 النضب 


0 


وقوله ( إى كرات ما أشر كُعمون ) هذا قول إبايس . فاللهم : إفى كنت كفرت عا 
هر و يد سيا ل اي 

وقوله مَل كُلمَة حَبكة اكشسجرة حَبيكة اجتشت [/00] رقة عت للْثن بالكاف الق فى شحرة : 
1 0 بد : وضرب الله مثلتكلة خبينة . وعى فى قراءة أب ( وضرب مثلآ كلة 


خبيثة ) كشجرة خييثة وكل صواب . 





)١(‏ إكية 5٠١‏ سورة الععراء . وهذه القراءة تنيب إلى الحسن 
(؟) الآية ه؟ سورة الشعراء 

(0) من أرجوزة للأغلب العجلى » وانظر الحزانه ؟إلاه؟ 

(4) الحواب حذوف ألى لاز . وفى الكفاف أنها قراءة 


له : 


كع زمه 


وقول : ينبت الله اين آمَنوا بلقو ابت فى الليآة لني [50] يقال : بلا إه إلا الله 
فهذا فى الدنيا : وإذا سثل عنها فى القبر بعد موه قالهاً إذا كان من أهل التّعادة » وإذا كان من أهل 
الشقاوة”© لم يقلبا . فذلك قوله - عر وجل" - ( وَبْصْلُ انه الظظّالمينَ ) عنها أى عن قول لا له 
إلا الله ( وَيدَعَل الله ما يشاه ) [] أى لا تسكرواله قدرة9؟ ولا وسأل عما نهل . 

وقوله : جَهَمَ يام [55] منصوبة كَل تفسير ( دَارَ البوَار) فرد علي ولو رفمت على 
الاثتناف إذا انفصلَت من الآبةكان صوابا . فيكون الرفع على وجهين : أحدها الابتداء .. والآخر 
أن ترفعها بعائد ذكرها ؛ كا قال ( بشر” 59 0ت النَارُ وعَدَها الله اللين كقَرُوا ) . 

وقوله : قل لمبادى” لذن وا بقيمُوا الصّلاة [1] جزمت ( موا ) بتأويل الجزاء . 
ومعناه - والله عل معنى أم ؛ كقولك : قل لمبد الله يذهب عناء تريد : اذهب عنا الجزم _بنية 
الجواب لاجزم » تأويله الأأسس ء ولم يرم على المتكاية . ركان جز على فض المتكاي از أن 
تقول : قلت للك تذهب باهذا؟ وإنما امار 0 ثم 2 (دروه© نا كل ) 
والتأويل ‏ وَاللَه أعم - ذَّروها كلا كل . ومثله ( 26 ' لذي دوا 0 
ومثله ( و00 لعبّادى يفولا التى ع أَحْسَن ) . 

وقوله ‏ تبارك وتعالى ‏ : وا ا ين كلك سَأَلْتمُوهُ [64] تضيف ( كل" ) إلى ( ما ) وهى 
تراه العاتة وقد ]م ار (2615' ين كل مَاسَالتمُوه ) وكأنهم ذهبوا إلى أنالم نسأل الله 





» الشقوة‎ « :١)١( 
» (؟) شا مب دقوة‎ 
الآية ؟/ا سورة الحجج‎ )*( 
» فى‎ «:١)غ(‎ 
(ه) الآية 7 سورة الأعراف » والآية 54 سورة هود‎ 
سورة المائية‎ ١4 الآية‎ )١( 
(؟) الآية به سورة الإسراء‎ 
هى قراءة الحسن والأءمش كم فى الإقماف‎ )4( 
د # فى دا‎ 


عر وَجل هساً ولا قراً ولا كثيراً من زعمّه 5 ققال : وآنا؟ كل مالم تسألوه فيتكون (ما) 
جنا . دوج الأزل أب إل ؛ لأن ان - دل م نام من سسأو 
ا 9 57 0 0 9 . م يه 3 
كأنك قلت : وتام كل سؤلم » الاترى انك تقول للرجل لم يسأل شيئأ : والله لاعطيتنك 
سؤلكة : ما باغته سألتتك وإن ل تسأل . 


وقوله : وَاجدثة وبي أن د الأمنَا زة؟] أل المحاز يولون : جتبنى 62 »هى خفيفة . 
وأهل تمد و أجلي شه وجديق لافار ا 1 :اث حدق وَبى ) لأصاب وم 
أسمعه من قارىء ٠.‏ 


0 


[ قوله : إَ سكنت من سق 0106| ] وقال ( إن كن و بأت 
منهم بثىء بقع عليه الفمل : رعرضا: : أن تقول : قد أَصَببا من بنى فلان » وقتلنا من بنى فلان 
وإن ل تقل : رجالا » لأن ( من ) تؤذى عن بَعض الوم كة تولك : قد أصبنا م من الطعام وشربنا 
الاك ومنل ( أن أفيضوا ا يه الما عا كي للّه). 

وقوه ( تْرى لمم ) يقول : اجعل أفئدة من الناس تريدهم ؛ كقولك : رأيت 000 
موك أى #رينك: وقرأ بض القرتاء ( و ال ( بنهب الواو » بمعنى > هوام م قال ( 0 
أستكر' ) بريد ردفسك » وكا قالوا : قدت لها مائة أى تقدتها . 

وقوله : لا ير'تد | لم م طاهُمْ [؟4] رفمت العارف ييرتد واسة تأقت الأفئدة فرفمتها بهواء ؛ 
كا قال فى آل عمران ( وما 0 تاريل إلا الله هون ف اليل ) استأقتهم فرفعتهم 


بيقولون لا بيعم . 





)١(‏ سقط فى ب 
(؟) فى الكفاف أنه قرىء بها 
(©) الآية ٠ه‏ سورة الأعراف 
(4) الآية #0 سورة التمل 
(0) الآية با سورة آل عمران 0 


وقوله اميم العَذَابُ درل :[45] رق : تابع ليأتييم ولس واب لاعس ولوكان جوابا 

لجاز نصيه ورقعه مك قال الشاعر 99 : 
ا ناق سيرى عَتَقَاً فسيحا- إلى سُلمان: فنستربحاً 

والرفع على الاستئناف . والائتئاف بالفاء فى جواب الأمر حسن » وكان شيخ لنا يقال له : العلا 
بن ستياية .وهو الذى عل مناذا الوك انو اسان جد تقول الآ أي الفا عوابا لاس : 

وقوله : ونين ل [46] وأحاب عبد لله :( 50 00 

وفوله : قن كن تام و نه ابس ل5غ] ٠.‏ 

فأكثر القزاء عل كسر اللام ونصب الفمل من قوله ( .رول ) بريدون : م01" كانت الجبال 
لنزول من مكرم . وقرأ عبد اله بن مسعود ( وَمآ كان مكرم لنزول منه الجبال ) حدّثنا مد قال 

حدثنا الفراء قال حدثنى جار لنا من القراء يقال له غالب بن نجيح - وكان ثقة ورعاً ‏ أن عي 
كان يقرأ : ( ون كن م رض ” زول مه ) ينصب 3 اللام الأولى ورفم النانية . فن قرأ : 
لين كن كر 5 لتو مه ) فسلى معنى قراءة على" أى مكروا مكراً عفاماً كادت الجبال” 
“زول منه . 

وقوله : قلا تحسين” العف وعد ولي[ 4] أشنت ( اف ) إلى الوعذ وتصبث الرسل 
على التأويل”” . وإذا كان الفعل بقع عل شيئين مختلفين مث لكسوتك الثوب وأدخاتك الدار فابدأ 


451/١ هو أبو النجم العجلى . 5 فى شواهد العبى ؟ وكا فى كتاب سيبويه‎ )١1( 

اللو ردك اقري هذه القراءة إلى أبى عبد الرحن السلبى . اتقار تفسيره 75/8 والزم بالعطف 
على قوله ؛: «أو لم -كونوا » وفى البعر الحيط وإوع؛ أنه روى عنه أيضاً الرقم 

(©) أى أن «إن» نافية 

(:) هى قراءة الكسا 

» مله على التأويل إذا كان الأصل تقدعه على ( وغده‎ (١ 


بإضافة الفمل إلى الرجل فتقول : هو كامى عبد الله ثوباً » ومَدخَله الدار. ويجوز : هو كامى النوب 
فيد أله ومدخل داو دا يماة ذلك لآ الفمل 03 لدان لاحك اعيدات 00 : أُدهْلت 
الدار وكسوت الثوب . ومثله قولالشاعر : 
ثرى الثور فيها مدخل الال رأسه وسائره باد إلى الشمس أجع”” 
فاضاف ( مدخل ) إلى ( الظل ) وكان الوجه أن يضيف ( مدخل ) إلى ( ارأس ) ومثله.: 
راب ابن ع لشليمى مشسمعل” 2 طبّاخساعاتالسكرىيزادالكيل'0» 
و مشت مهل 
فرشنى # سير لا | و ومدحق عا وم ص تخرة بفسيسل 0 
* ياسارق اللي أهل الدار م 
فأضاف سآرقا إلى الليلة ونصب ( أهل الدار ) وكان بعض النحويّين ينصب ( الليلة ) و مخض 
( أهل) فيقول : باسآرق الليلة أهل الدا 


لين وكنانييك و ماخر د 





)١(‏ أن يعمل وينصب 

(؟) يصف هاجرة أ +أت الثيران إلى كنبا » فترى الثور قد أدخل رأسه فى ظل كناسه ا مجده من شدة 

. الحرارة وسائر جسده بارز للشيس وانظر سينويه ١/17ة ٠‏ 
(؟)رمن رحن لحبار بن جزء ان أخى الشماخ . والمش.ءل : الماد فى الأمور الحفيف فيا يأخذ فيه . والكرى 

التوم . وهو يصف مه الشما وسامى امرأة العماخ وكان ان عمها . عدح الفنياخ. مخفته فى لخدمة أخوانه ذهو يطبخ 

زاد الكسلان فى وقت النوم ويكفيه أمره . وانظر ديوان الهماخ ٠١5‏ » وكتاب سيبويه 40/١‏ والحزانة ؟/1177_ 
(4) راشه : ذمه وأصلح حاله والعسيل كته الطاد » وهو شمر يكنس به الطب 5 والمراد أنه لافائدة نه كن 

ينحت الصخرة بهذه الملكنسة . 


(0) رجز ورد فى كتاب سيبويه الكم. 


لتك 0)/ الك 


٠ 1 :‏ 5 هه َه - 
وليس ذلك27 حستا فى الفمل ولوكان .اسم لكان الذى قالوا أجوز . كقولك : أنت صاحب 

اليوم ألف دينار » لأن العاعت إعا وأكد واحداً ولا أخل الشيئين » والفمل قد 'يشصب الشيئين ( 
ولكن إذا اعترضت صفة بين خافض وما حَمَض جاز إضافته ؛ مثل تولك : هذا ضارب فى الدار 
انقيدء ول عجوو إلا و القثر » مثل قوله : 

روح فى عتّة وأغائه ٠‏ كلى الساء قوم بالهراوات هوج”© 

100 بان ل لاتيم 

مؤخْر عن أنيابه جل رأسه لمن كأشياه الزجاج خمروج, 


وفال اين : 


2, 


وكرار دون المح رين جسواده إدا 0 محخأم دون أتى حايس سام 
وزعم اللكسانى أنهم يؤثرون النصب إذا حالوا بين الفعل المضاف بصفة فيقولون : هوت ضارب 


- وسار 


قرعو أخاء + عرهون إقعارا بجنا عير نيا اولض قول من قال ( ملف وَعْدَهُ رَسْله) 





7 0 ل ع 
0 الكثير م بن الشر كين" تل أو'لآدم' ركان )ىرد فر “ذلك. وتحويو 
سرع سن ل الل # 0100 اس حمق 
لجيه كك جح القلوص ألى مر اده 7" 
2:1١ 01(‏ حصن ه. 


(؟) ألعمية ؛ الضلالة والكير . والحراوات العصى . ٠و‏ «ه هوج © ضبط فيا عر رمز ل امس ايت 
اذى اين «خروع" ا 00 بسكون الواو > م افرع ويا ب؟ التترخ الال . 1 
وش كر أن ناه ها حرو أى بروز بور ارات الإجاج ا 

(4) هو الأخطل بمدح غام بن مطرف التذلى . واللحدجر: الجأ الذى غشيه عدوه . يصفه بالشجاعة انارو فاذ! 
فر الرجال عن أزواجهم منهزمين وأساموهن للمدوكر جواده يداف علهم . وانظر كتاب سيبوبه ٠ 3/١‏ 

(ذ) هته فراءة ا عابيو 

(9) انظر ص اه" من الجزء الأول ٠‏ 

(0) انظر ص غ8 ه* من المزء الأول من هذا الكتاب » وشرح المفصل ١9/8‏ . * 


قال الفراء : باطل والصواب + 
* رج القاوض أَبُوَمَرَادة » ' 
قوله : سر ابيا من قطران[٠05]‏ عامّة القراء عون على أن القطران حرف29 واحد مثل 
لبان . حدثنا ممد قال حدثنا الفراء قال : وحدّثنى حِبّان عن الكلبى” عن ألى صالم أن ابن كباس 
فسّرها ( من قط رآن” ) : قد انبى حرته» قسرأها ابن عباس كذلك . قال أبو زكريًا » وهو 
من قوله : ( قال ثوب أفرغ عَلَير قمر ) . 


سورة الحجر 


ا حن الرحيم . 

قوله عر وجل” : را يَوَدُ لين كنرواق 06 مين[ 4] يقال : كيف دخلت ( رب ) على 
فمل لم يكن ؟ لأن مودة الذين كفروا إما تمكون فى الآخرة ؟ فيقال : إن القرآن أزل وعده ووعيده 
وما كان في »تنا فإنه يان » لخر السكلام فيا م يكن منه كجراه فى الكائن . ألا ترى قوله 
عز وجل : ( ولا ترى* إذ لْعرمُون كو رهوسهم عند رَبوم ) وقوله : ( 5 ترسى0© 
إذ فزْعوا ) كأنه مأض وهو منتظار لصدته فْلمنى » وأن القائل يقول إذا مي أو أمر فمصاه الأمور: 
أمَا والله لب ندامة للك تذ كر قولى فيها ء لعلده أنه سيندم ويقول : : فقول لله عز وجل أمطدق من 
قول الخلوقين . 





)١(‏ هذا مقابل الوجه الآنى فى القراءة عن ابن عباس'فانه حرنان. : قطر وآن ا 
(؟) هذا تفسير للاآلى . والقظر هو التحاس أو الصفر الذاب . 

(؟) الآآية 55 سورة الكيف . 

(4) متملق بقوله : « نزل © . 

(5) الآية ١١‏ سورة السحدة . 

(5) الآية ١ه‏ سورة سبأ . 


وقوله : :وما أهلَكنا + من كرئية | لوف كتاب مَعْلُومٌ [4] لو ل يكن فيه الواو كان صوابا ”كا 
قال فى موضع آخر :( وم © من قرمة ة إلا ها مَنْذرُونَ ) وهو كا تقول فى الكلام : 
ا وأيك أخدا إل وعليه ثبات:و إن شثت : الأ علية ثياب:: وكذلك كل اسم نكرة جاء خبره بعد 
إلآّء والكلام فى النكرة تام فافمل ذلك بصلتها بعد إلا . ذإن كان الذى وقع عَلَ النكرة ناقصا 
فلا يكون إلا بطرح الواو . منذلك» ماأظن درهماً إلا كافك ولا يجوز إلا وهوكافيك» لأن الظن 
يحتاج ليختن فلا خض بالؤاو فيضي الفاره كالمكتق من الأ ال باسم واحد . وكذلك 
أخوات ظلننت وكان وأشباهها وَإنْ وأخواتها ( وإن2؟ ) إذا جاء النمل بعد (إلآ) ل يكن يي 
الواو . تفطأ أن تقول : إن رجلاً وهو قالم » أو أظن” رجلا وهو قألم ؛ أو ما كان ,رجل إلآّ 
وهو تألم . 

وو ل لق خاصة أن تقول لمن أحد إلا وهو هكذا9؟ ع لأن اكلام قد يتوم تخامه 
بايس وبحرف تكرة ألا ترى أنك تقول : ليس أحد » وما من' أحد لاز ذلك يها ول كر فى أظن» 


م 


ألاترى أنك لا تقول مَا أَظٌ أحداً . وقال الشاعر ؛ 
إذا ماسّتورٌ اليبت أَدْحِين يكن 2 سراج لنا إلا وَوَجِِك أنور 
فاو قيل : إل وجيك أنوركان صوابًا . 
وقال آخر : 


وما مدن كف من بد طاب ريا من الناس إل رع كفيك أطيب 


كم 


8 0 00 00 9 ار 7 اجا اس ل ساو تج لس 
خاء بالواو وبغير الواو . ومثله قوله: ( م0 أرسلةا بلك من" الرْسّلين إلا إنهم كارن 


. الآية م١؟ سورة الشعراء‎ )١( 

(؟) كذاف الأصول . ويظبر أنها زيادة من الناسخ . 
(©) ش : «دكبذا » . 

(4) الآية ١؟‏ سورة الفرقان.. 


امام ) فبذا للوضع لوكان فيه الولو صَلح ذلك . وإذا أدخلت فى ( كن ) جَمْدا صلح ما سد 
(إلآ ) فيها بالواو وَبغير الواو . وَإِذَا أدخلت الاستنهام وأنت تنوى به الجحد صلم فيها بعد 
( إلا ) الواو وَطرح الواو. كقولك : وهل كان أحد إلا وله حرص عَلّ الدنيا » ولا له حرص 
كَل الدنيا . 
فأمًا أصبَحَ وَأمْسى ورأيت فإن الواو فين أنثهل » لأنهن / ١1و‏ ا تام (يمنى”؟ نامات ) فى 
حال » وكآن وليس وأظن تبني كل النقص . ويجوز أن تقول : لبس أحد إلا وله معاش : وإن ألقيت 
اواو فصواب »لا نك تقول : ليس أحد فتقف فيكو نكلاما . وكذلك لافى التيرئة وغيرها . تقول : 
لارجل ولامِن رجل يحوز فمايعود بذ كره بعد إلا الواو وغير الواو فى العام ولايحوز ذلك فى أَظنَ من 
قبل أن الظن” خلقته الإلفاء : ألاترى أنك تقول : زيد تألم أظرنّ » فدخول ( أن ) للشك فكأنه 
مستغئى عنه » وليس بن ولا يكون عن الى مستغني لأنك إما مخبر باطبر على أند كثن .أو غير 
كان ».فلا بقال للجحد : إنه فضل من السكلام كا يقال لظن . 
او 4ن رس سمط واس 5 3 ع . 
وقوله : ما أسليق من أمة أجابا وَمَا ْمَأ خِرون [9] ولم يقل ( تستأخر ) لان الأمّة لنظها لفظ 
7 ارج 1 الكلام على تأنيمهاء وآخره عل مَمنى الرجال . ومثلما ( كآم) ج29 أمة 


عدمام 


رسولها كذَبوه ) لور قيل : كذبتهكآن صوابا وه وكثير . 

وقول : لما تين [1] ولولا وما لنعان فى اطبر والاستتهام . 
فأتا امير فقول( كلا0” أتم' لَكَنا مُومنين ) ٠‏ 

وقال الشاعر : 


* لوما هوى عراس "كمّيت ل أبل « 





(1) سقط مابين الفوسين فى ١‏ . 
(؟) الأية ؛؛ سورة اللؤمنين . 
(؟) الآية ١؟‏ سورة سيا . 


مجم ال 


وها ترفعان ما بمدها ٠‏ 
وأما الاستفيام فقوله :( لما تأنين بالك ئيكق ) وقول( قلا أخراتبى”9 إلى أجل قريب ) 
والمنى وال َعم : هلا أَخّْرتتى 
وقد استعملت العرب ( ولا ) فى امبر وكربها الكلام حين امئتجازوا أن بقونوا : ولاك 
ولولاى » والمعنى فمبدًا كالممنى فى قولك ا ا 
فيبًا الضّواب . .وذلك أنالم تمد فيها حرم ظاهراً خض » فل وكان مما تخفض لأوشَكت أن ترىذلك 
فى الشمر ؛ فإنه الذى يأنى بالستجاز : وأا دعامم إلى أن يقولوا : لولاك فى موضع الرفع لأهم يدون 
الك يستوى لفظه فى الخفض والنصب » فيقال : ضربتك وصررت بك ومجدونه ,ستوى أيضا 
فى الرفع والنتصب واللفضء فيقال ضربّا ومرئينا » فيكون الفض والنصب بالنون ثم يقال قنا ففعانا 
فيكون الرفع بالنون . ذا كان ذلك امنتجازوا أن يكون الكاف فى موضم ( أنت ) رفما إِذْ كان 
إعراب المكنىء بالدلالات لا بالمركات 
قال الشاعر : ْ 
أيطمع فينا من أراقة ذماء ولولاك م يعرض لأحسابنا حَسم' 
وقال آآخر : - 
ومنزلة ولآى طحت كا هَوَىَ بأجرايع رن كلة النيق مُبَرى 2" 
وقولة + ]ا ف ا ]نال افون .+ ] يقال : إن الماء التى فى ( له ) براد 
بها القرآن ( حَافِلُونَ ) أى راعون : ويقال : إن الماء لحمد صَلى الله عليه وسلٍ : و 
مد لحافاون . ْ 
وقوه : كَدَلِكَ نلك فكُلوب الْخْريِينَ [؟1] الهاءفى ( تذلكه ) لسكذيب أى كذلك 
نلك السكذيب . يقول : مجمله فى قلويهم ألا يؤمنوا . 





. سبورة المافتين‎ ٠١ الأية‎ )١( 


(؟) من قصيدة ليريد بن الحتم الثفنى يعاتب ها ا حمه عبد اأرحن إن عثّان . واظر كعاب سيوية 4/١‏ ه؟ . 
شت اشير اجت 


وقوله : وا قينا كيم باب من اماه وا [14] يعنى لللائكة فظلّتَ تصمد من ذلك الباب 
نز (لعانُوا ما سكت أبصارنا) ويقال (شكرتت”"©) وءعناما متقارب . فأما كرت قبت » 
تقول: قدشكرت ارم إذا سكنت وركذث . ويقال + أغثيت > فالفشاء والين 
ارسيودوة السواة 
وقوله ا عا مين 14 يقول : لامخطته » إِمّا قثله و| ما بل . 
وقولة: والارتئرة مَك ناما 3ه أى مَخَوياهًا وهو التشط ( وَالْدينا فيها رَوَا مى" وَأنبَكنا نها) 
أ فى الجبال ( من كن 00 مَوازُون ) يقول : من الذهب الل والعّاص والنحاس والحديد 
فذلك الموزون . 
وقول : وَجَعلن] لَك فيا مَعَايشَ 20] أراد الأرض ( ومن أسثم' له باقن ) فن فى موشم 
نصب:يقول : جعلنا لك فيها العايش والعبيذ والإماء . 
ند جاء أنهم الوحوش والبهائم و( تمن ) لاثيفرد بها البيائم ولاماسوى الناس . فإن يكن ذلك 
على مارئوى كتُرى أنهم أدخل فيهم الماليك : عل أنا ملكنام المبيد والإبل والقنى وما أشبه ذلك » 
غار ذلاك . 
وقد يقال: إن (تمن) فى وضع خفض براد: جمانا لم فها معايش ولن . وما أقل مأترد العرب 
مخفوضاً على محفوض قدا كن عنه . وقد قال الشاعر9؟ : 
فان ىكل السواري «سا رقنا لوفلا ينبا راكب ريا ينافك 
فردٌ الكعب عَلى ( ببنها ) وقال آخر : 
هذ سالك يدق الجساجم عنهم- وأبى تيم ذى اللواء مرق 
)١(‏ هى قراءة بن كثير . 


(؟) هو مسكين الدارى م تى الموان . والسوارى جم سارية وعى الأسطوانة بريد أنهم طوال القابات. والغوط: 
النخاض من الأرض. . وألنفان جم فانت وهو الهواء بين الراين . 


سد طلم سد 





فرد ( أبى نعيم ) على الواء فى ( عنهم ) - 
قراف ركلا الرياح أوا قح [5؟] وتقرأ ( الريح ) قرأها حمزة2"0 . فن قال الريم تواقح ) 
0 7 ع ع 8 5006 ع 
لجمع اللواقح والريح واحدة لآن الريح فيمعنى جمم ؛ ألا نرى انك تقول: جاءت الريح من كل مكان» 
فقيل : لواقح لذلك .كا قبل : تركته فى أرضٍ أغفال وسّبّاسب2" ( قال20© الفراء : أغفال : لاعر 
فبها ) ومبارق7'“وثوب أخلاق . ومنه قول الشاعر : 


جاء الشتاه وَقيمى. أخلاق شراذم يضحك منه التّواق 8 


وأما من قال ( الرياح لواقح ) فبو بين . ولكن يقال : إنما الريم ملقّحة تلقِح الشجر .. 
فكيف قيل : لواقخ ؟ ف ذلك معنيان أحدها أن تحمل الريح هى التى ناقحْمرورها على التراب واماء 
قيكون فيها الاح فيقال: ريح لاقحمكا بقال: ناته لاقح .ويشهد على ذلك أنَّهُ وصف ريح العذاب فقال: 
( عي 0 الريم” التقيم ) ليعلها عقي إذْ لم تتح . والوجه الآخر أن يكون وصفما بلح وإن كانت 
قحك قيل : ليل نائم والفوم فيه » وس كاتم وكا.قيل : 


* الناطق الممسسسسيروز والحتوم”'؟ * 





+ وهى أيضاً قراءة خلف‎ )١1( 

هع ممع سرطييا به ٠‏ وخى الفازة أو الأرض البعيدة المستوية . 

(؟) سقط مابين القوسين فى ش ٠‏ 

4649 جم عيرق ٠.‏ وهواهنا : الصحراء املساء . 

(8) فى اللسان (خلق) أن التواق ابن الراجز . 

(1) الأية 4١‏ سورة الذاريات . 

(0) هذا عجر بيت للدبد وصدره : 

ع و مذهب جدة على ألواحه 23# 

وقبله : فكان فهر وقد الديار بقاذم قراق غول الرحام وشوم 
قوله : «أو مذهب ه عطف على قوله : 2« وشوم» وقد شيه معروف الديار بى دقته بالوشوم و بالمذهب أى لوح كتابة 
مطلى بالذهب عليه خط بارز أو مبرز » وخط مختوم : غير واضح . وانظر الخصائص 158+/١‏ . 


مله مبروا على غير”© فمل » أى إن ذلك من صفاته لجاز مفعول لم » كا جاز فاعل لمفمول 

إذ 0 رد اليذاء على الفعل . 
الى سس لوسر حيتل» أن مان ابن اول اماي 1 
وقوله : وَلَعْد عامتا الستقدمين منم' وَلقَد لما المسْتأخر ين [94] . 
٠ 4 3 9 9 َ -. 0 3 2 5‏ 3 

وذلك أن النى" 2 للمعايهوسلٍ قال : إن الله وملا نسكته يصاو زعلى الصفوف الأوّل فى الصلاة » 
فابتدرها الناس و أراد بعض المسامين أن يبيع داره النائية ليدنو من السجد فيدرك الصفة الأول ؛ 
فأنزل الله - عر وجل" . - ( وَلقَدْ عَاسَ الستقمين منك”' وَل “عن النتأ خرين ) ”فإ جزيهم 
كل نيا يام در اناس" . 

[قوله : من صَلصّال [5؟] ] . 

1١ 35 0 2# 

ويقال : إن الصلصال طين حر خلط برمل فصار يصلصل كالفخّار واللسمنون : التفير والله أعر 
أخدمن منت اكحّر على المجر » والذى مخرج مما يرما يقال له : السّنين . 

وقوله : من تآر السَّمُوم_ [/0] . 

بقال : إنها نار دونها الحجآب . قال حدثنا ممد قال حدثنا الفراء قال حدثى حبان عن رجل 

عن الحسن قال : خلق الله عر وجل الجانٌ أبا الجن من نار السّموم وهى نار دونها المجابٍ 
( وهذا الذوت الذى تسمعونه عند الصواعق من انمطاط”©المحاب ) . 

وقوله : فَمَعوا ل ساجدين [4] . 

سجود تميّة وطاعة لا لربوبيّة وهومثل قوله فى بوسف ( وَخَرُو [ سشدّدا) ”* , 

)١(‏ ولو جاء على الفعل لقال : ه مرز » من أبرزه » ولا يقال : ,رزه.ء 

(؟) هذا الضبط من أ ؛ وهو من الرد . ولو ضبط « برد » من الإرادة كان له وجه . 

| دواإناء».‎ :١)0 

(4) سقط مابين القوسين فى ش . والانعطاط : الانقعقاق . 


(5) الآية ٠١٠‏ سورة ابو سقب 5 


وقوله :إلا بوك2 ع الْحُلصِينَ [ [١ئ]‏ و ) الْخلصِين ( 600 ّ 1 8 0 النمل 
ثم كقونه تبارك وتمالى ( وَأَخْلْصُوا ديم )*" ومن فتح لله أخاصهم كقوله : ( إنَا اي 
يخَارلصَةِ ؤْكرَى الدّار ) وقوله : هذا صرَاط عل مُنتق”[41] . 


يقول:مرجعهم إلى" فأجازيهم . وهو كقوله نبا رك وتعالى ( إن رَيّك0© َال ر'صَادٍ ) فى الفجر. 
فيجوز فى مثله من الكلام أن تقول لن أوعدته : طريقك عل وأنا كَل طريقك : ألا ترى أنه قال 
( إن َجَكَ لبالرصَادِ ) فبذا كقولك : أناءلى طريقك . (ومتراط َلىَ) أىهذا طريق على وطريقلك 
عل . وقرأ بعضم.2© ( هذا صرّاط ءَةٌ) رَهْم يمعله نعتا لاسراط ؟ 'كقولك : صراط مستقع 
ستقم . 

ترا الي ابوت ركز مان عاك زوه] يوام التكقا (خز ختوة) يقل 
نصيب معروف . والتبة الأبواب أطبّاق بعضا فوق بعض . فأسفايا الحاوية » وأعلامًا جوم : 


وقول : أَبْشر مون على أن مَدَيَ الكيدُ [6ه] لر لم يكن فيها( على ) لكان صواباً أيضا . 
5 فى ادوس 


ومثله ( حم 80 كل أن :لا تون ) وفى قرا عبد لله ( عدي بأن لا أقُوا ل ) ومثله فى الكلام 
تبتك أنك تملى قر أجداة د تعملى » ريد : أنيتك على أنك تعطلى فلا أراك كذلك . 


5 - ل 7 ا 2 هاه 
وثوله: ثم تمشرون ) النونمنصوية ؛ لاآبه فمل للم 0 1 000 : وهوجائز فى الكلام. 


٠ كسر الام اغير ناف وناصم وحرة والكنا وأبى جمفر واف م فى الإبحاف‎ )١( 
. سورة الناء‎ ١45 (؟) الآية‎ 
. الآية 450 سورة ص‎ )©( 
(غ) الأية وده‎ 
. هى قراءة يءقوب والجممن 5 فى الأعاف‎ )6( 
سورة الأعرات.‎ ٠ ٠و الأية‎ )١( 
: 00 0 : ()كذا . والاول : «مفعوله» أو سقط «له» والأصل‎ 
سد قير سل‎ 





وقد سر أل" الدينة يريدون أن يجعلوا النون مفعولا بها . وكأنهم شددوا النون ن فقالوا( قير 
رون كال )* خنفوها والثيّة على تثقيلها كقول عرو بن معدى كرب : 
2 
رأتسه كالقام #خعلمشكا يسوءالفاليات إذا لبي" 


تأقسم لوجسعات عَل. :ذر بطعنسة فارس لقضيت وين 

وقد حَفت العرب النون من أن الناصبة ثم أنفذوا لها نصبها » وهى أشدٌ من .ذا . قال الشاعر : 
ل نلك يوم الرخاء سألتي ٠‏ فراقك م أبخل وأنت صديق 
فائرة تزويج عَايه شبادة وما رد من بعد اللرار عَتِيق 60 


وقال ين : 


دعل الكين والزملون ١‏ إذا في 1ه ركك كين 
بأنك اربيمٌ وغوث مريع وقذماً هناك تكورت التُمالا 
وقوله : وَقَصَينا ليه َك الأمرَ أن دري ولا لوح [><] أن مفتوحة على أن ترد تلى 
الأ قتكون فى موضع نصب بوقوع القضاء عليها . وتكون نطب آخر بسقوط المافض منها أىقضينا 
ذلك الأ بهذا . وهى فى قراءة عبد اله ( وَكلنا إن داب ) فعلى هذا لو قرىء بالكسر لكان وجها. 
وأما( ممابحين) إذا أصبسوا » ومشرتين إذا أشرةُوا. وذلكإذا شرقت الشمس . والدابر:الأصل . 


شرقت :طامت : وأشرقت: أضاءت . 





) عرد ثائما . 

(؟) الحاء فى (رأته) لشعرهء الثنام ثنت له نور أبيض يشبه به الشيب. ويمل : يطيب شيثا بمد ثى». واغلرسيبويه 
؟/1ه١ء‏ والمزانة +10 . 

(*) مخاطب أو أنه وقد سألنه الطلاق . وبريد بيوم الرخاء ؛ ماقبل إحكام عقد التكاح ؟ والحرار الحرقة وال1! 
من الرق . وانظر المزاة ؟/505: . 

(1) أى شخص آآثر وهو جنوب أت عمرو ذى اللسكاب ترثيه . والمرملون ؛ الذين نفدت أزوادثم ؛ ويقال : 
أرمل » واغيرار الأفق يكون في الشتاء اسكثرة الأمطار وهو زمن ال+دب . والريع المصيب ولوق لفاك : واغار 


الحزاة علجه؟ , 


مسد هه بد 





_ 


وقوله : إن فى ذَلِكَ لأهات_المترسيت [40] 
بقال : لاتفكرين . ويقال لداظارين المتفرسين 


قوله : الأيكة [4/] قسرأها الأع.ش وعأصم والحسن البصرئ : ( الأبكة ) بلهمر فى كل 
الرآن . وقرأها أهل المدينة كذلاك إلا فى الشعراء وفى ص فإنهم جَعاوها بذير ألفولام ول تجروها . 
وترئ . وان أعلم - أنها كتبت فى هذين الوضعين على ترك الممز فسقطت الألف لتحرلك اللام . 
فينبنى أن تكون القنراءة فيها بالألف واللام لأنها موضع واحد فى قول التريقين » والأبكة : 
الثيضة . 


فوله : وهم لماع مُبين [08] يقول : بعاريق لهم يمرون عليها فى أسفارهم . لجمل الطريق 
3 2 0 


إماما لابه 98 ويتبع 


به 


وقوله : تتحتون من الجبّال , 5 آمِنين [45م] أن 0 فر عامهم . ويقال ؛ أمنين لفوت ٠‏ 


اجر مام 


وقوله : وَلَقَد 1 تياك سَبْعاً من” الاب [0ه] يعنى فانحة الكتاب وهى سبع آيات فى قول أهل 
للدينة وأهل العراق . أَهل الدينة يعدون”" ( تتفت غلبم ) آنة . حذثنا مد قال حدثنا الفراء 
قال : وحدثنى حبّان عن الكلبى” عن أبى صالم عن ن أبن عباس قال : : بسم الله الزحمن الزحم آنه من 
الجن ركان هر كدعا انقارا تاك ( ( الراك التغليم ). 

وقوله : إن أن أن الذي لبن [هم] كنا اند ليا عل الْقُقَسمِينَ [50] يقول : أذرتم ا ١ك‏ 
بالقتسمين.وأ انسيوق رادج أهل مكة يننيم أل مكة على م0 أتيام الحج فقالوا : إذا سألكم 
الفاس عن النى” حلى الله عليه وسل قتولوا : كأهن . وقالوا لبعضهم قولوا : ساحر » ولبعضهم : يفرق 





)١(‏ أى لما لم يعدوا البسملة آية من الفاتحة عدوا أنْعبت عليهم آبة وبذلك كانت اكآيات سبعاً ؛ أما من عد اليسملة 
آبة فلا يعد ( أنعءث عليهم ) آية . 
() العناب جوعقة وهى المرق فى الجبل أو الطريق فيه. 


بين الإثنين ولبعضهم قولوا : مجنون » فأنزل الله قبارك وتعالى بهم ريا فانوا أو خسة منهم شر ميتة 
سوا القنسسين لأمهم اقتسموا عرق مكة ' 
وقوله : ١‏ لذين جَمَلوا الآ عضين[41] يقول : مرْقوه إذ جماوه نمحر وكذيا_وأساطير 
الأولين . والعضُونفى كلام الغرب :. السحر بعينه . ويقال ؛ عضّوه أى كرْقوه كا تعصّى الشاة 
ازور . وواحدة العضين عضة رفعها عَضُون ونصبها وخفضها عضين . ومن العرب من اما بالياء 
على كل خال ويعرب نوها فيقول : عذيتّك, وصررت بعطينك و-ئينك وهى كنرة فق اند 
وكيم . وعاص . أنشدلى بعض بتى عامس : 
ذراى” مركن لد فإن سنيكه لين بنا شنيبا يننا “مؤدا 
مق تنج تبواً من سنين ملمَّة ‏ أنشمّر لأخرى تتنزل الأعصم القَدا0© 
وأنشدفى بعض بنى أسّد : 
8 مل الَقَالي ربت قُلينها ين 
من القكة وهى لثبة للصبيان » وبعضهم :. 
إلى يرين الصفر الاويات »9 


/ 0 5 0 5 5 
وواحد البرين برة . ومثل ذلك الثبين”2؟ وعِزٍين” ”2 يجوز فيه ماجاز فى العصين والسنين . 





© الشعر للصءة بن عبد ابله القغيرى م فى شرأهد الغينى فى مسبحث الإعراب ١لء ١‏ عللى هامش الخزا:ة. والأعصم 
من الظياء والوعول : مان ذراعيه أو إحداما باس وسائره أسود أو أجر . والعصم تسكن أءالى 1 بال . 

(؟) المقالى جم المقلى أو القلاء »والقلون جم القلة. والقلة والقلاء عودان ينسبيبا الصبيان .فاقلة هة قدر ذراع 
تنصب ؟ والمقلاء يضرب به القلة . وفى شناء العايل فى حرف الاف أنها كات تسمى فى أيام اماف عقلة . 

ع الرون ع البرة ودى الماقة من صقر أو غيره يمل 5 ف البعير والصفس الاعاس 5 

(4) جم ثبة وهى الجاعة والعصبة من الفرسان . ومجمم الثبة أيضأ على ثبات . 

4 العرون مع العزة وهى العصبة من الناس 5 

1 سس 8 ممنه 


وإما جاز ذلك فى هذا المنقوص الذىكان على ثلاثة أحرف فتقصت لامه ء لا جمموه بالبون 
توكهوا انه قثول إذ نايت اواو ونهن وا جاع ٠‏ فوقمت فى موضع الناقص » فتوتموا أنها الواو 
الأصلية وأن نْ الحرف على نشول الكارى ١‏ مهم لا يةولون ذلك ه ف الصالمينكف والذليين وها أيه 
وكذلك قرلهم الثبات واللغات » وربما”" عرّبوا التاء منها بالنصب واعلفض وهى تاء جماع ينبغى أن 
5 م 0 ع 9 اء 
تكون خنضا فى النصب واتلفض » فيتوتمون أنها هاء » وأن الألف قبابا من الفبل .وأنشدلى 
بعضهم : 
1 2 0 5 2 عن 
إذا ما تجلاها بالأيام حيرت تاثا عايبًا ذ لها واكتثاها 9 


وقال أبو الجراح فى كلامه : ما من قوم إلا ود سمعنا لقانم - قال قال القراء : رجم أبو الجراح 
ف ىكلامه عن قول لناتهم - ولا يجو ذلاك فى الصالحات والأخوات لأنها تاتة لم يُنقص من واحدها 
شىه » وما كان من حرف 556 أله مثل زنة ولدة. ودية فإنه لا يقاس على هذا لأن نقصه من 
أله لامن لامه فا كان منه ْنَا أو مذ ثرا فأجره على النامٌ مثل الصالمين والصالمات تقول رأيت 
لدانك وليك ولا تقل لريتك ولا لدادّك إلا أن يغاط بها الشاعر فإنه رما شبّه الشىء بالشىء إذا 
خرج عن لنقه » كا 0 در 9 بعقمهم أبو ميان والنون من أصله من المن لشبهه بلفظ 
ران وشبهه . 

وقوله : فاصدع ب ما توم [*ه] وم بقل : يما تمر به وَانُ اعلم - أراد : فاصدع بالأمر . 
ولو كان مكان ( ما) من أو مامما يراد به التهائم لأدخات بعدهًا الباء تك تقول : .اذهب إلى من 
تؤمر به واركب ماتؤمر به » ولاكته فى الممنى عازلة اللمدر ؛ ألا ترى أنك تقول : ما أحسن 





. الأسوغ حذف انواو‎ )١( 

(؟) من قصيدة لأنى ذؤيب الحزلى . واابيت ف الحديث عن مشتار الل . يقول : إنه اجتلى الاحل بالأيام وهو 
الدخاك ن أى أبرزها وأظبرها رن دخ, ات ا ب ذايلة إء ذ أحستأآن الشار رغاها 
' واظر ديواك الحذلين وب 
1 در 
مد جيه لدم 


ما تنطاق ‏ لأنك تريد ': ما أحسن انطلاقك » وما أحسن ما تأمر إذا أُمَرتَ لاأنك' تريد ما أخسن 
أ مزك .:ومئله قوله 7 (يَأَيَت افْسَلَ ما مُؤْمَر سَتجِد فى إن شَاء اللهُ) كأنه قيل له ؛: افمل الأمر الذى. 
من د وق أريد فاإننان أو يزه خا وإن 3 يظير الا لاق الغرب قن تقول + إلى الأمرة وآنر بك 
وأ كفرك وأ كفر بك فى معنى واحد . ومثله كثير ؛ منه قوهم : 
إذا قالث عَدَامٍ فأنصتوها فإن القول ماقالت حذام © 
بريد : فانصتوا لحاء وقال الله تبارك وتعالى ( ألا ع اراريت) رض ار 
( يكفرون لله ) و( كفروا بربهم ) واصدع : أظهر دينك . 


سورة التحل 


ومن سورة النحل : بس الله لمن الرحبم ٠‏ 
[ قو له: سياه وقال عا بن كرون 
حدثنا محمدين الهم قال برتقا الا والسختى عقاوو الماك ت الس عن فيك بن مشروق 

فيان عن لفان 073 قفا كاك :ونان كما رون الأولى وال بعدها 
كلناهها”*؟ بالتاء : وتقرأ بالياء . فن قال نالتاء فكأنه خاطبهم ومن قرأ بالياء فكأن القرآن تَزّل على 
و و ا ظ 

وقوه : يرل السلانكة بالياءء و ( تَتَوّلُ البلانكه ) بالناء"". وقراءة أسماب عبد الله 

دل ا 0 ' 


( يدر 
)١(‏ اكية ٠١+‏ سورة الصافات . 
(؟) سيق هذا اليت ىس 6١؟‏ من ١أزء‏ الأول ٠.‏ 
() الآية م7'سورة هود . ش 
(:) ى1:ه لثم » بتقدم ادثة على الاء . والنصويب من الخلاصة . وكانت وفاته سنة4؟ م 
(5) وهى قراءة خزة والكال وخلف . 
)١(‏ هذه قراءة ردح عن ,ستوب ء ووافئه الحسن . 
سم 8 حسم 





5 م صصص س ساك ع 2 1 

وقوله : والأثمام خلتها لكم [ه] نصبت ( الأنعام ) مخاقها لما كانت فى الأ نعام واو. كذلك 
كل فعل عاد على اسم وذ كره » قبل الاسم واو أو فاء أ وكلام يحتمل “نقلة الفمل إلى ذلك المرف! لذى 
قبل الاسم قنيه وجوان : الرفم والنسب . أمّا النسب فأن مجمل إلواو فا للفل . والرفم أن تحمل 
الواو ظارًا للاسم الذى هى ممه . ومثه ( وَالْقمرَ ”© قدَرَْاهُ مََازِلَ ) ( والتمّاء بَمَيْنامًا © بير ) 
وهو كثير. 

وك 0 إنسان ” أَلْرمْتَاه طائِرَة) ( وكل شى.2© سياه ). ' 

والوجه ىكلام العرب رفع كل" فى هذين المرفين »كان فى آآخره راجع من الذكر أولم يكن 
لأنه فى مذهب ما من شىء إلا قد أحصيناه فى إِمَام مبين والله أعلم . مخ الترب كلقن : 


0 


22010 يتى 11 ملت .وله كردن رتو عل أقول :© 
فل يوقم على ( كل ) الآخرة ( أقول ) ولاعلى الأولى ( مُنتب ) ٠‏ وأنشدى بعضهم : 
قد علقت أمٌ الخيار تَدَعى عل ذَنْبَا كله لم أطيم 


7 7 


وقرأ عل بطر العرب وو ا 0" 5 1 ممم ف مام 0 ن( رفعا قراها 


وأما قوله : ( وكل شىء ”مم لوه فى الي ) فلابكون إلا رف ؛ لأن المنى - والله أعلر - 





)١(‏ الآية ؤم سورة بس 

(؟) الآية 419 سورة الذاريات . 

(؟) الآية ؟١‏ سورة الإسراء . 

(4) الآية ؟١‏ سورة ين والآية 9؟ سورة البأ . 
(5) أى لفظ كل فى اكيتين الأخيرتين . 

. من الجزء الأول‎ ١4 ٠س انظر‎ )١( 


(؟) الآية ؟ه سورة القير . 
ع مت 


كله فعلهم فى الزبر مكتوب » فهو مرفوع بنى 3( فعلوه ) صلة لشىء . ولوكانت ( فى ) صلة لفعاوه 
فى مثل هذا من الكلام جاز.رفم كل ونصبها ؛ كا تقول : وكل” رجل ضربوه فى الدار » فإن 
أردت مَرَبوا كل رجل ف الدار رفت ونصبت . وإن أردت : وكل” من ضربوه هوى 


الدار رفعت . 


وقوله : كم فيها وفئو) وهو ما ينتفع به من أونارها ٠.‏ وكتبت بغير هم لأن الهمزة إذا 
سكن ماقياها حذفت من الكتاب » وذلك نناء الهمزة إذا كت عليها » فلمًا سكن ما قيابا 
ولم بقدروا كَل همزهافى السك تكان سكوتبم كأنه على الناء . وكذلك قوله : ( حرج اللب'.) 


ام 00 ا ا 5 
و( النشأة )”'" و( ملء الأرْض ) واعمل فى الحمز بما وجدت فى هذين الحرفين . 


وإن كتدت الدّفء فى الكلام بواو فى الرفم وياء فى اللفض وألف فى النص بكار صوابا . 
وذلك على ترك الهمز وَنقل إعراب الهمزة إلى الحمرف الذى قباما . من ذللك قول العرب . هؤلاء 
تثرنه صدق » فإذا طرّحٌّوا الممزة قالوا : هؤلاء نكو صدّق ورأيث دا صق وصيرث بلْثى 
صدق . وأجود من ذلك حذف الواو والألف والياء ؛ لأن وهم : يسّل ] كثر من يسآل » وسسلة 
أكترمن مكلة وكذلت ين الرؤؤوده إزاتركت الهيزة .: 

واللنافع : حماهم على ذاهورها » وأولادها وألبائم-1. والدفء : ما يابسون مها » ويبتنون 
من أوبارها . 

ا و2 ار مم 35 اال 
وقوله : حين رنحون [ة] أى حين تريحون يلك : ردونها بين الرعى ومباركيا يقال لها 
وو 
الْرَاح . والسروح بالغداة ( قال 7" الفرئاء ) إذا سعت للرعى . 


, كذا وقد يكون النعأ حى تكون الحرة بسكت عليها‎ )١1( 


(؟) سقط مابين القوسين في ٠ ١‏ 


0 2 . ء 
556 ئق" الأنش [0] أ كثر الفا ع ىكسر الشين ومعناها : إلا يجهد الأنفس . وكأنه 
ارو أن الى 1 لاي 3 0 وَأنّ 0 الفمل . وقد 00 
2 000 ذهب بالنصف من قو"نه ع 0 0 
ا ا امال :ريفكت عن الشدرة وشق انكر وغ 
وقوله : ل ل4] تنسبا يارد عل خلق إن شهنت انه متضو )عل 
2 ِو / ١‏ وا 40 21 7 14 الى 050 
عار سَخر 00 عار مثل قوله :خم لله على قلويهم وَعْلى مهم وَعى 
أبْصَارِم غشاوةٌ ) من( نصب ف البقرة نصب الفشاوة بإضمار ( وجمل ) ولو رفمت ( اليل والبفالة 
واطيرة )كان ضيمو اا لو وبخماة + أحدما أن تقول : لا لم يكن الفعل معبا ظاهراً رفمته على 
الاستئناف الا أن يتوم أن الرقم 8 فى الأنعام قد كان لصح وتردها عل ذياك كأنك قلت : 


والأنعام خاقها » واليا لخيل والبغال على الرفع . 


ص ه 


وقوله عزّ وجل” : ( لد كي ل ل 1 اد 
وَحفظاً © ين كل شين ) أى جلناها . ولو لم يكن فى الزينة ولا فى ( وَحِدْظًَ ) واو لنصبتها 


التي الذى قبايا يه لادان . ومثله أعطيتك 0 ورغية 2 الأعن 0 العنى أعطيتكه رغبة ٠.‏ 
فلو ألقيت الواو لم تحتج إلى عير لأنه ممٌصل بالفمل الذى قبله . 


وقوله : وَعَلَ الله قَصْد السّبيل [4] يقال : هداية الطراق . وبقال السبيل : الإسلام ( ومنب 





)١(‏ هو أبوجمفر 6 فى الإتحاف وقد وافقه البريدى راوى أبى عمرو » وخالف فى هذا أباجمرو. 
(؟) الآية لا سورة القرة. 

(©) هو المفضل م فى البحر الحبط 5/١‏ 

() الأية ه سورة الصافات . ِ 


ست هيه لس 


جا'” ) » يقال : الجائر الببودية والنصراتية . يدل عَلى هذا أئه0© القول قوله ( وَل شاء تداك" 
ألمَمي) . 
وقوله : تسيمون ]٠١[‏ ترعون |بلم . 


رم 3 5-5 
030 جاص وس له 1 زف هق سمه إلى ح ممه 5 
وقوله : موَاخرٌ في ]١4[‏ واعدفي” ماخرة وهو صوت جَرى الالاث بالرياح » وقد مخرت 


٠ 5 3 


وقوله : وبالنجمر هم هته ون ] يقال : الخذى والفا قدان 


وقول 1 ن باق كن “لا يداد [10] جمل ( من ) لغير الناس آنا ميزه هله مع الفليق 

وصلح ٠‏ قال : ( 0 من عد َل تنو وديم م من > كدب على رِجاينٍ وم من كنى 

َلَ أرْبَع )والغرب تقول : اشتبه على" اأرا كب وله فا أدرى ” مَن ذا من 5 نف ديا 
واحدها إنسان صلحت ( مم نينا ينا 


و 


وقوله : أَمْوَات عَيْدُ أحْياه ]١؟]‏ رفنته بالاستاناف . وإن شكت رددته إلى أنه خير للذين 
فكأنه قال : والذين ندعون من دون الله أمْوّات . الأموات فى غير هذا الوضع أنها لا مُوح فيا 
يمنى الأدنام .كنك نسي عل :قرلك: محلتون أموانا'ءا لى القطءة*» دعل وقوع الفهل 27 
وق 290 أنؤاا ليوا بأعنات: 


.3 2 يعر 2-3 2 4 5 ع ٠‏ ”يم ل اسن 1 1 
وقوله : ( وَمَا شعرون ايان بعثون ) يقول : هى أموات فكيف لسعر فى نيعب 6 لفق 


. » هذا بدل من قوله : « هذا‎ )١( 

0( الأول : د واحدتها ». 

(©) الآية 4 سورة النور ٠‏ 

(4) فى سير الطيرى : « ومن ذا » . 

(ه) كانه بريد الحال . 

(<) كأن الأصل : لاون أموانا » وهذا باابناء للفاعل وما قبله بالبناء لا-فمول - 


سلس ايه سلسم 





يم 9 97 5 2 7 - 
الأصنام . ويقال لللكفار : وما يشعرون أيان . وقرأ أو عبد الرحم حن الغ ) يان 8 محثون ) 
بكسر ألف ( إيان ) وهى لغة لشي وقد سمعت. بعض العرب يقول : مَتى إ:وان0"© ذاك و المكلاء 
أوَان ذلك . 

2 ص 58 و 8 5 

وقوله : وَلَنهمَ دَارُ الْمقِينَ [0] جنات عَلدّن [99] . 

ترفع الجنات لأنه اسم لنعم كا تقول : تم الدار دار ها . وإن شت جعلت ( 3 كد 
الققينَ ) مكتفيا بما قبله » ثم نستأنف الجنات 0 رفعها على الاستئناف . وإن شت رفسّها ماعاد 

5 .مر همف سس 

من ذ كرهاً فى ( يد خاوسا) . 

وقوله : إن تَحْرص عَلَ هدام فإنّ الله لا برلدى مخ يعي مع] قرأها أ عَاب27 عبد الله 
(يجدى ) تريدون : مهتدى من يضل” . والعرب تقول للرجل : قد هَدى الرجل” بريدون : اهتدى . 
ومثله ( آَم مر 0 ل يهِدَى” 5 إلا 000 حدثنا0") عد قال : حول بد الوك قال ل فى الحسن 
بن عياش أخو ألى بكر سن عياش وقس إن الردم وغيرعا عن الأعش عن لعن عقية أنه 


قرأ (لا يهدى سن يضل ) كذلك . 


وقرأها أهل المحاز ) لا ع من إضاء ( وهو واحةه 3-6 لذنها ف قراءة أى: ) لا هادى أن 
أضل الله ) وم فى الوجوين تميما فى موضع رفع ومن قال (يتى ) كانت يفا إذلم يسم“ فاعلما 


ومن" قال ( لا يلرى ) بريد : يبتدى يكون الفمل أن . 





)١(‏ كذافى الأصول . وف اللسان ( أون ) نقلا عن الكسائى , وفيه (أين) تقلا عن الفراء : « إوان » وكأن 
ماهنا إن صح نكأ من إشباع كسرة الهمزة . 
(؟) هى قراءة عاصم ودزة والكسا وخلف كم فى الإتماف . 
(؟) الآية 5؟ سورة ونس وهو بريد قراءة حمزة والكساتي وخلف بفتح الياء وإسكان الماء وأتخقيف الدال 
(غ) سقط ماين القوسين ى١ا‏ . 
(5) كذا والأولى حذف الواو . 
تح 4 “عه 


وقوله : بَلَ وَعْداً عَلَي حَنَا [04] إلى ليبعثتهم وعدا “عليه عقا . ولوكان رفنا عل قوله : 
بلى ذلك وَعْد عليه حق كان صَوَابًا . 
وقوله : إأما قولنا لشىء إذا أَرَدْيَامٌ أن تقول له كن فيتكون [40] القول مرفوع بقوله : 
( أن تقول ) كا تقول : إنما قولنا المق" . وأمّا قوله ( فيَكون ) فبى منصوية (© برد عل تقول . 
ونقليا اق فى ٠س‏ منصوية » وقد رَفعها أ كثر القراء . وكان الكساق برد الرفع فى التحل كوب . 
وى يس" رد تامًا ثم مخبر بأنه سيكون » كا تقول 
للرجل : إ نما يكفيه أن آمره ثم تقول : فيفمل” بعد ذلك ما يؤسى . 


5 0 : 3 
وقوله : والذين هآجِروا قّّ أل من بعد ما لما [41] ذ كر أي رلك فى تخا وسضييت 


0ت 


م 


< وبلال ونظرائهم الذين عو 7 ) ا م فى الدّنيا‎ . ٠ 
. لم الفنيمة . و ( الذين ) موضعها رفم‎ 


وقوله ا 28 52 من قَبْلِك 
بعد | 


سل كد 2101 


سْنَةَ ) : نزول المدينة » ولتحللن 


إلأرجلة لم4] ثم قال : بالبينآت وار [44] بعد 
له . وذلك جائز عل كلامين . فن ذلك أن تقول : ما ضرب 


لذ وَصلة ما قبا إلا لا تتأخّر 
ريدأ إلا أخرك رمات زد حي و 
أو مام إلا أخوك يزيد ) فإنه عل ىكلامين اتريد ما مر إلا أخوك ثم تقول : مر بزيد . ومثله 
قول الأعدق 

ولس غبرا إنك انلزال عانق. ‏ ولاهائلة الا لعي 9 


)١(‏ النصب قراءة ابن عامر والكسانى 

(؟) ف الأية 5م . 

(؟)-من قصيدة له بجو فيها عمرو بن النذر ويعاتب بق سعد بن.قيس . وذ كر هذا فى وصف الفريب عن قومه 
وما يلاقيه من هوان وعجز ء فهو لايستطيع أن يجير خائفا » وإذا قبل فاللماس قول معيب نسب إليه ٠.‏ والمتعيب من تعيبه 
عابه ونقصه : وهو وصف للقول . وانظر ديوأنه انشى الذكتور كامل حيين ص١١‏ . 


جد وماحم 








فو كان عل كلة واعده كان 00 لأن ال من صلة الا ل فأخر مو نوى كلامين خاز ذللك . 
قال الأ 


1 إلقار جارتي 2 وهل يذب إلا الله بالغار 0© 
ورأيت الكساق حمل ( إلآّ ) مع الجحد والاستغهام بمنزلة غير فينصب ما أشبه هذا على كلة 
واحدة 03 واحتج بقول الشاعر 0 
فم يدر إلا لله ما هيجت آم أهلَه أله الدبار وشا/) 
ولا ححّة له ؛ فى ذلك لأن ( ما ) فى موضم أئ60 ذلها فعأ ل مضمر عل كلامين ٠‏ ولسكنه حسن 
قوله» يقول الله عر وجل اد لله إلا يه أجد المنى إلآّ لوكان 
3 0 لمم ير إلا يد ليست لها عضد 
ققال لوكان الممنى إلا كان السكلام فاسداً فى هذا ؛ لأنى لا أقدر فى هذا البيت على إعادة خافض 
بغمير وقد ذهب هآ هنا مذهي . 
3 0 سر ا يا م 3 55 
وقوله : أو ها خذهم على مخواف [47] جاء التفسير بأنه التنتقص . والعرب تقول : تمر فته بالحاء: 


تنقصته من حأفاته . فهذا الذى معت . وقد أتى التفسير باعذاء و ( هو*" معنى ) . ومثله مما قر 





. » والعروف ف الرواية : « جارثم‎ ٠ جارتهم » كذا ىاش‎ « )١( 
(؟) هو ذو الرمة . والأنآء جع نؤى» وهو ماأحفر حولى البيتعنع المطر » والأهلة جم هلال » وهو هنا مااستقوس‎ 
. واعوج من ' الأناء 3 والشام جم شامة وعى العلامة . وانظطر الدربوان كع"‎ 


(؟) ريد أن (ما) استعهامية كأى الاستفهامية وليست موصولة فبى ليست مسمولة للفمل السايق لأن الاستفهام 
له الفعدر 3 


(4) الآبة ؟» سورة الأنبياء . 
(5) هو أوس إن حجر . وانظر الكتاب 5352/١‏ » وشرح المفصل 40/7 , واللسان فى (عبد) . 
(5) فى الطبرى « عا عمبى » . 


امات 


وجمين قو (| كك ف لكر عن 0 25 6 بالحاء والماء . والسّبخ : 
وكل" صواب محمد الله . 


7 ا مور ع 1 0 8 7 ين 

وقوله : يتفيأ ظلاله [44] الظّل برجع على كل” شىء من جوانبه » فذلك تفيّؤه . ثم فشر 
فقال: ( عن امن وَالشَمَائل ) فوحّد المين وجمم الثمائل . وكل ذلك جائز فى العربية 
قال الشاء 9 


بفى الشامتين الصخر إنكان هدّنى رزية شبل حدر فى الغراءهم 
ولم يقل : بافواه الثامتين . وفال الآخر 17 
5 م 8 2 5 8 8 تج م 
الواردون و ثم فى ذَرَسَ 2سا قد عض أعناقهم جلد الجواميس 


وقال الآخر هه ا : 


فباست بنى عبس وأنتاه طى ولأسكة بق دوكان: هاتنا بنى نص 
لجمع د . وقال الآخر 
كوا .ف تضق بطسكم اليو د زمانكم و خي © 
لخاء التوحيد لأن أكثر الكلام بواجَه به الواحد » فبقال : خذ عن بمينك وعن ثمالك لأن 
المتكلم واحد والتسكلم كذلك » فسكأنه إذا وَسّد ذهب إلى واحد من القوم » وإذا قم فهو الذى 
لا مسألة فيه . وكذلك قوله : 


)١(‏ الآية لا سورة المزمل 

(؟) .هذه قراءة ابن يعمر وعكرمة وابن أبى عبلة كاق البحر الحيط 4+/58* . وهى قراءة شاذة . 

(؟) هوالفرزدق ,برت ابنين له . والخدر : الأسد , والضراغم جم ضرغيوهو الأسد أيضاً . وانقلى الدبوان 97314 

(4) هو جرير فى هجاء جمرين لأ التيمى . والرواية فى الديوان طبعة يروت 0ك : ه تعوك ثم ونم . . أراد 
بعض جلد الواميس أنهم أسرى وفى أعناقهم أطواق من جلد الجؤائيس . ْ 

(0) ورد فى أمالى ابن الشحرى 9١١/١‏ و9/م؟ و 548 . وفيه: « تتخوا » فى مكان « تميشوا © : 


ل ١١#‏ لسسع 





قل ملؤى اضخحاقق امال هذى واانساء طالق 
* وجبل يأوى إليه المارق © بي 


: طالق لأن أ كثر ما تجرى الاستحلاف بين ألم م وأتلصم ٠‏ الرى فى ابحم عل كثرة 
لمجرى ف الأضل ٠‏ ومثله ( بنفى الشامتين ) وأشباهه . 


وقوله : وَشَ يسْحَدُ مآ فى السمات وما فى الأرض بن : داب [ه4] ققال : ( من دابة ) 


جٍِِ اذ 
3 


لأن ( ما) وإنكانت قد تكون على مذهب ( الذى ) فإنها غير مؤتة » وإذا أمهمت غير موقتة 
ا الجزاء » والجزاء تدخل ( من( فيا جاء من أسم بعده من النسكرة ٠‏ فيقال : من ضربه 
من رجل فاضربوه . ولا تسقط من فى هذا اموضم . وهو كثير فى كتاب الله عر وجل . قال الله 
تارك وال ما آم ل 7" ين حَدَكَةٍ فين الله ) وقال ( ومن ©" ْمل بن الصّالجآت مز 
َر أؤ أذ وهر مَؤْينَة ) وقال اه إلى ما خُلَنٌ الله ِن' شىء ) ولم يقل 

فى شىء منه بطرح ( مين" ) كراهيّة أن تشدبه أن تكون حالا لن وما » لجملوه بن ليدل قل أنه 


0 لاما فهو كن فكان دخول ( من ) فم بعدها تفسيرأ ناما وكان دخول 


( من) أدل على مالم يوقت من من وماء فإذلك + لدي 9©.. ومئله قول الشاعر : 
عاز لك الله ماآنلك سن عَسَن إحيمًا يقض أبراً مالحا نكن 
وقال آخر. 
عرااعيت ومّن يشناك من أحد0 يلق الموان ويلق الذلَ والذير 0 





- 502/92 المنافق جم خنفقيق وعى الداهية . وانظر الأصائس‎ )١( 
. (؟) الآية ولا سورة النساء‎ 
. الآية 4؟١ سورة الفساء‎ )*( 
. شء ب: «قوله» والماسب ما أثيت وهو متصل عا قبله‎ ءا١ق‎ )4( 
ْ . ف الطرى : «تلغا»‎ )5( 
, غير اندر أحدائه وفى ب : «المرا» ويظهر أنه نحريف‎ )1( 

م وو لد 


فدل يجىء أحدها هنا على أنه ل برد أن يكون مآ جاء من النكرات الا للأسماء التى قبلها » 
ودلّ عَلَ أنه مترجم ”© عن ”" ممنى مَن وما . ويا يدل أيضا قول الله عر وجل 
( وما كين شع فهو ملف ) لأن الثىء لا يكن حالاء. ولكنه اسم مترجم . 
وإنماذ كرءت هذا لأن العرب تقول : لله دره من رجل» ثم ايلقون ( ين ) فيقولون لله درّه رجا 
فلرجل مترجم ( ”© قبله ) وليس بحال » إنما الحال التى تنتقل ؛ مثل القيام والفعود » ولم ترد لله 
دده فى حال رجولينَهِ فقط » واو أردت ذلك لم تمدحه كل المدح ؛ لأنك إذا قات : لله درك قاما , 


فإا تمدحه فى القيام وححده ٠‏ 


فإن قلت : فكّيف جز سقوط من فى عدا الوضع ؟ قلت من قبل أن الذى قبله مؤقت فل أب 
أن مخرج بطرح م نكامال » وكان فى المزاء غير موقت فسكرهُوا أن تفسّر حال عن اسم غير موقت 
فألزموها من . فإن قلت : هب قد قالت المرب : ما أتانى من أحدر وما أتانى أحد فاستجازوا 
إلقاء من . قلت : جاز ذلك إذ لم يكن بل أحد وما أنى مثله شىء يكون الأحد له حالا فإذلك قالوا : 


ما جاءنى من رجل وما جاءلى رجل . 


#ه 


وقوله : وله ألدين واصياً [+ه] معناه : دائماً . يقال : وَصَبَ يصب : دام . ويقال : خالصاً . 


٠. 9 9 2‏ 0 2 ُ 04 
وقوله : وما 3 من نعمة فمن لله [(*ه] ( ما )فى معنى جزأء ولا فمل مضمرء» كأنك 
قات : ما يكن بك من نعمة فن الله ؛ لأن المزاء لا بدا ل من فمل مجزوم » إن ظاهر فهو جزم وإن 


م يظهر فهو مضمر 4؛ كا قال الشاعر : 


. ضبط فى ! بفتح الم والظاهر كسرها‎ )١( 
«على».‎ :١)50( 

(©) الآية و* سورةسياً . 

(4) سقط ق1. 


ا عو١‏ د 








إن اتن ع أيو!0 الأ سوه «وراعا وإن صا شق 60 


أراد : إن يكن نأشمرها . واو جدات (ما بم ) ا زانى) جازوجك مك (.م ) 
و(ما) حينئذ فى موضح رفع بقوه ( فر قَنَ اللو ) وأدخل الفامما قال تبارك وتعالى ( قل' إن 2 لوت 
الذى تفرون مه فإنه “لايم | دكلة رودل انال ل رماوا عاد عر د نا 
فى خبره ؛ لأنه مضارع للجزاء والجزاه قد يجاب بالفاء . ولا يجوز أخوك فبوقاتم ؛ لأنه اسم غير 
موصول وكذلك مالك لى . فإن قلت : مالك جاز أن تقول : فبو لى ٠.‏ وإن ألقيت الفاء فصواب . 
وما ورد عليك فقيس على عذا . وكذلك النسكرة للوصئولة . تقول : رجل يقول المق” فبو أ 
إلى من قائل الباطل . وإلقاء الفاء أجود فىكلّه من دخولها . 


والجؤار”؟ : الصوت الشديد . والثور يقالله : قد جأرَ تخار جْؤارا إذا أرتفع صّوته من جوع 
أو غيره باجم ٠‏ وكذلك ( فلي 0 ) وقوله : ا لَه البتات سبيحانة [0ه] تمئب 600 
لأنها مصدر » وفما معنى من التموذ والائزيه لَه عر وجل" . فكأنها عنزلة قوله ( تماد © اله ) 
وعتزلة ( غفْرَائك ©© رَيَنَا ) . 


وقوله : ( لمم ما تهون ) (ما) فى موضع رفع ولوكانت نمب على : ويجعاون لأنفسهم 
ما يشتهون لكان ذلك صواب . وإنما اخترت الرفع لأن مثل ذا من النكلام يجمل مكان لم لأنفسهم؛ 


: ورد البيت فى أمالى ابن الشجرى لض »ونال : «أراد» إن يكن الع أى إن تكن الدية » وقوله‎ )١( 
» وإن دبرا ) أى وإن نصير صيراً عمنى تميس حباً » وقوله : « محيس» باليناء للمقعول » وكاثنه بريد المدس القصاس‎ ( 
. وقوله : فنمرف لاصير أى مخضم له وقر‎ 

(؟) الآية له سورة العة . : 

(*) ش: ديجاز» . 

(4) أى فى قوله تعالى فى الآية ( فإليه تجأرون ) . 

(5) الحديث عن ( سصانه) . 

. لى الآبتين +29 5لا سورة بوسفا‎ )١( 

(؛) فى الآية 86 ؟ سورة اليقرة ٠‏ 


لداهوؤ ها 


ألا ترى أنك تقول : قد جلت لفك كذا وكذا » ولاتقول : قد جَملت لك . وكل” فمل 
أو خافض ذأرته من تمكو عائد عايه مكنيًا فاجءل مخفوذه الثانى بالنفس فقول أنت لنفسك 

لا لفيرك » ثم تقولفىانصوب أنت قتلت نفسك وف الرفوع أهلكتك نفك ولا تقول أَهلكتك . 
وَإِنما أراد بإدخال النفس تفرقة ما بين نفس التسكام وغيره . فإذا كان الفبل واقعا من مكنى” على 
مكنى” سواه لم تُدخل النفس . تقول لوك ا حاورالا صر مر 
أهلكه ع ولا تقول : هو أهلك نفسه وأنت توي الال وقد تقوله المرب فى فائنت وأخوانها , من 
رأيت وعامت وحسبت فيقولون : أظتُى قائما » ووجدثتى صالحاً ؛ لتقصانهما وحاجتهما إلى خبر 
سؤى 0 ورا اضر الشاعر ققال : عدمتنى ونقدثتى فهو جائز » وإنكان قايلا ؛ قال الشاعر 


قوان و من د لوفو . يونا لازن نكما عع 
عن افر لمات ا منهما محددشضُ ما فوق التراق مكدّم ١‏ 
. 5-1 مه 2 2 0 8 0 00 
وقوله : فل وجبه دود [4ه] ولوكان(ظل وجبه سودٌ) لكان صواباً تجمل القالول لارجل 
ويكون2" الوجه ومسود فى موضع نصب كا قال ( وَيوام”القيامة ترى الذزين كَذَبوا كل اله 
وُجُوهُهُمْ سُنوَدَّة ) والقالول إذا قلت [ه ١‏ ] ( سَنْوَدًا ) للوجه . 


وقوله : أ مُه على هُون [دة] لون فىلفة قريش : الموان وبعض بنى تم محل اطدون مصدراً 


الشىء اين . قالالكسائ” : سمعت العربتقول:إن كنت لقليل هون اؤونة مُذْ اليوم . وقال: سمت 


.46 ىش ءره تقد يكون‎ )١( 


(؟) الآبة ٠١‏ سورة الزمر , 
نت 


الموان فى مثل هذا للعنى من بنى 27 إنسان قال قال”" لبعير له ما به بأس غير هوانه » يقول ؛ 
إنه هيّن خفين القن . فإذا قالت العرب : أقبل فلان يمثى على ونه ل يقولوه إلا بفتح الحاء » كقوله 
- ن”" عَلَ الأرض هونا ) وهى السكينة والوقار . حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثنى شريك 
ن جابر عن عكرّمة ومجاهد فى قوله ( مون عَلّ الأرض هونا ) قالا : بالسكينة والوقار» وقوله : 

1 امك على هون أمْ 0 يقول : لا يدرى أمهما يفعل : أيمسكه أم يدسه فى التراب » يقول : 
يدفنها أم يصبر عليها وكَلى مكروهها وعى الوءودة » وهو مَل ضربه الله تبارك وتعالى : 

نم فسّر اَل فى قوله : لدذِينَ لا يؤمئُونَ بالآخرة مَل الكوء [60] ولوكان ( مَمَلَ الستّوه) 
تسا ار »تيتكون اق الى عل قريك :رب للذين لايؤمنون مثل السوء »ا كآن فى قراء أ 
0 م متلا كلةَ َي ) وقراءة العَوَاءٍ ها هنا وفى إبراهم بلرفع لم نسمع أحداً تصّب . 

وقوله : وَتَصِفْ ألسكتن؛ الكذزب أن َم الشاى[؟1] أن فى موضع نصب لأنه 5 
الرم و1 وميم لتم ا جز لاك بع اللي وام 
كَذُوبُ وَكُذُب» مثل رَسُول وسّل. ومثله قوله ( وَلَاتقوُوا”© لا تصفة أأسده 0 
وبعضهم مخفض ( الكَذْب ) مجعله وض باللام التى فى قوله ( ١2.‏ ) لأنه عبارة عن ( ما ) والنصب 
فيه وجه السكلام » وبه قرأت العوام . ومعناه : ولا تقولوا اوصنها الكذب . 


: لكر وكاس كرد ا 35 . 
وقوله ( وَامم مغرطون ) يقول : مَنسّيون فى النار ٠.‏ والعرب تقول : أفرطت متهم ناسا أى 





. كذا و(إنان) على هذا أيوقبيلة ولم أقف عليه . وقد يكون «فى» أى فم‎ )١1( 

(؟) كذا بتكرر (نال) وكأن (قال) الأولى فاعليا القراء و (قال) الثانية فاعلها العربى . 

(©) الأءة 58 سورة الفرقان . 

(4) الآية فى قراءة الناس غير أبى : « ومثل كلمة خيثة » فى أكآية 3١‏ . 

(ه) جواب لو محذوف أى از . وى قراءة معاذ بن جبل وبعض أهل العام كا فى البحر 5/8 +ه 

)5( الآية 1١١‏ سمو ره ة التول . وحاءت قراءة الكذب مع الكذوب عَنْ ٠‏ معاذ وان أبى عبلة وبءض أهلالشام 
كا فى البحر 0ه 4ه 

00# /ا. ١‏ جه 


فى الذلوب . 0000 ره ل ا را 
5 0 2 3 : 0 5 7 ع 7 
وقوله : ننقيكم” مما في بطونه [55] العرب تقول لكل" ماكان هن بطون الأنعام ومن 
النّماء أو نهر تحرى لقوم : أسسّقيت . فإذا سقّاك اارتجل ماء لشَمتك قالوا : سقاه . ولم يقولوا : أسدقاه ؛ 
كا قال الله عَرَ وجل ( وَسَفَام © ريم شاب طَهُورًا) وقال (وَاِى”© مر بمب ونين ) 
وربما قالوا لما فى بطون الأنعام ولماء النماء سق وأسق »كا قال لبيد : 
م 0 ١6‏ مده : 2 إعا سم ج 
ستى قوبمى بى مجد واسق يرا والقبائلة مرح هلال 


0 ا 47 2 م 3 
رعوه مُربعا ونصسيهوه بلا وباك سمى ولا و آل 


وقد اختاف القراء فقرأ. ؛ بعضهم”" ( تيم ) وبعضهم ( لنقيم ) . 
وَأمّا قوله ( ما فى بُطُويم ) وم يقل بعاونها فإنه قيل - وله أعر - إن الت والأنعام ثىء 
واحد ؛ وما جممان ؛ فرجع التذكير إلى معنى لتم إذ كان يؤدى عن الأنمام أنشدلى بعضهم : 
[نأقرا يك لانن لصي" . 0 ارا واكية 
بال سيل فى الفؤيح . ففسد2 وطاب ألبان السقاح و 





. هى قراءة نافم‎ )١( 

(؟) هى قراءة أبى جعفر . 

(؟) الآية 5ه سورة الزمر . 

(4) الآية ١؟‏ سورة الإنان . 

(5) الآية ولا سورة الشعراء . 

. 8970/١ بحد : أم كلب وكلاب:ابنى ربيعة بن عاص بن صعصعة . وأنظر الخصائص‎ )١( 
. وقراءة الباقين بضم النون‎ ٠ هى قراءة نافم وابن عامر وأإى بكر عن ن عاصم ويمقوب‎ )1( 
. انظر سه ؟١ منالجزء الأول‎ )4( 


5 007 


فرجم إلى اللبن لأن اللبن والألبان يكون فى معتى واحد . وقال الكساق ( تيم 5 
ريه عون 5 رنأه » وهو صو أب » أتشدى بعضيم : 
* مثل الفراخ نتَقت حواصلة 0© بي 
وقال الأخر : 
كذاك ابنةً الأعيار خانى بسالة الرجال وأصلال الرجال أقام *ْ 629 
ول يقل أقاصرم . أصلال”" الرجال : الأقوياء مننم . 
وقوله ( سيا للشاربين ) يقول : لا شرق باللبن ولا ينص به . 


ير سس َه 7 
1 3 2 2 ع ه ع | م 0 دا 0 _- 9 1 5 
وقوله يتخذون منةُ سكا [07] فى امخر قبل أن تحرام . والرزق الحسن الزييب والمر 


1 38 هنين رآ 2 5 كس 

وقوله : وَأ وحى نر إلي النيذا ل [ىمة] ] أهممأ ولم يأتها رسول . 

5 ع 5 2 52-5 سه 5 5 9 : 
وثوله : (أنا تخذى مِن بال بوتا و مِنَ الشجَّر وما يعرشون ) وهى سقوف البيوت . 


'وقوله : ( ذَُلدٌ ) [5] نعت للسبل . يقال : سييأ ل وذ لاجمع ويقال : إن الل تمك 
5 بوكلا 0 
للنحل أى ذلات لآن مخرج الشراب من بطونها . 
وتوله ( شفاد للناس ) يمنى العسل دواء ويقال ( فيه شقاد لاخاس ) يراد بالماء القرآن » فيه بيان 
الحلال والحرام ش 





. من الجزء الأول‎ ١8١ انظر س‎ )١( 
(؟) الأعبار ج جع العير ومن معانيه السيد والملك , وكاآن هذا هو المراد هنا. وقوله : «كذاك» فى الاسان (قصر)‎ 


«دإلك» وأفاسره جم الأقصر يفول لها * الا تبيخ ينى بالنصر فإن امبلبار حا ل ودهاهم أَقاعرثٌ ٠‏ واذطر ص ١١9‏ 
ن الحزء 1 
“يال ول . 


(؟) هو جم صل : وهوف الأصل المة . 


- بف. ١‏ مدا 


وقوله : لكيلاً ‏ 0 [. 
ع ب 95 2 3 - 2 ا - 8 

يقول : 0 عقله الأوّل ( شيا ) وتوله : فنا الزين فضَلوا برادئ رذقهم 
لعا ملكت اننا 11/] ] فبذا مثل صرب الله للذين قالوا : إن عيسى ابنه تعالى الله عما يقول 
الظالون علوًا كبيرً » فقال : أنم لانشركون عبيدم فها ملك فتسكونون”! ؟سواء فيه + فكيكت 
جام عيدو شري لاماركة وفال:: 

وقوله : وحنّدة [0] : والحتدة الأأختان9؟ » وقالوا العو ان . ولو قيل: الفقد :كان صاب ؛ 
لأن واحدم حآفد فيسكون مزل الغائب والعَيَبٍ والقاعد والمعَد . 


نصبت ( شنا ) بوقوع اروف علي انال تبارك وتعالى أل ل 0 الأ ضّ كنات 
رانو ) أىستعرق 0 الأدراء بوالأحوات ويه( آذ طم 00 فينم ذِى 
مَميَة وزيا ) ولوكان اؤقيس القنة لجاز خنضه : لاعلاك م رؤق غوء من النيوات + 
ومثله قراءة من قرأ ( محراو( مدل عا قعل من الشتم) . 

وقول : ( وَلَا يََْطمُونَ ) وقال فى أوّل السكلام ( مات ) وذلك أن ( ما ) فى مذهب بَمْم 
اهم الى 1ك (لك) على لفظ (ما) ولواعا : ومع ف ) يستطيعؤن ) علىالعنى . 


7 سر هم بوم سر" دودر 


ومثله قوله ( مم37 من يِدْتَمِمُ إِليْنكَ ) وفى موضع آخر ( وَمِنُم0© سَ بَنْتَمُون إليك ) 


وقوله : وَيمْبْدُون من دون أله مالا يماك 1 رزقاً من السموات والأرض شيئاً [] 


3 
| 





١ . ف الطبرى : وفك ونوا» بالنصب فى جواب أانق ء وقد جاء الرفع هنا على الاستئاف‎ )١( 

020 فى الطبرى عن بعضهم : 4 : ثم الأختان أختان ن الرجل على ناته 6 وفيه عن بعضهم :2م ثم الأصهار لذ والأختان 
على هذا : أزواج البنات . وني التاموس أن المتن الصهر أوكل من كان من قبل للرأة كالاب والأخ . 

69 احجان ما 5؟" سورهم ة امراسلات . 1 

)أي طم وخ . 

) )اذ بأن ١514‏ سورة اللد. 

)١(‏ اآية ةا سورة امأدةء وهو بريد القراءة بإضافة (جزاء) إلى (مثل) وعى قراءةغير عاصم و< +زة والكناتى 
ويعتوب وخاف 5 ني الإمحاف . 

(!) اذأية ؟” سورة الأنعام » والأية 5 سورة تمد, 

(4) الأية ؟؛ سورة يولس . 


قا 








00000 ) 02 و ( يعمل صالا) فن ذكره رد 
آخره على أؤّله"2 » ومن أنّث ذهب إلى أ ( من ) فى موضم تأنيث » فذهب إلى تأنيها . وأنشدنا: 
بعض العرب : 
طح ممرو من يكن عق داره جوّاه عَدِئَ يأكل المشرات0» 
ويسود من لفح السموم جَبِينَهُ ويَمْرَ وإن كانوا ذوى تكرات7© 
فرجم فى ( كانوا ) إلى معنى المع م وفى قراءة عبد الله فيا 0 بام كول 
شيُوحًا ) ولم يقل ( سحا ) وقد قال الفرزدق : 
َمتنّ فت وائقتنى لا مخوننى نكن مثل من ياذنب يصطعبان 
وأبك افر رذنت وقد كذ أحَيين كانا أرقييها بابان”؟ 
فى ( يصطعبان ) وهو فمل لمَنْ أنه نواه وننسته . 
وقوله :صرب د مد ع ب صب معلا م الى دود اله شار عل كوه 
( وهو على مولاه ) أى يحمله » ققال : هليستوىهذا الصم (وَسَنْ مر بالتلٍ) قتال: لا توا 
بين الصنم وبين الله تبارك وتعالى . ظ 


وقوله : وَجِمَلٌَ 1 ين جود جود الانمام [١ه]‏ يعنى التساطيط”" للسذر» وببوتٌ العرب التى 





)١(‏ أكآية ١1م‏ سورة الأحزاب . وقراءة اللاء خمزة والكسائى ولف ء وقراءة الناء افييثم 

(؟) هو الدذ كير فى ( يقنت) . 

-(+) عر الدار أضلبا » ويفسر بعحلة القوم ٠‏ وكوله : ١‏ جواء عدق 2 فى ش ١‏ و حوق « والو أء الواسع من 
الأودية :وهو أيفاً موضم بالصهان قَ يد م فى عم اللدان 0 والحموى من ن معايه الموض الصغير . 

(4) « كرات »> جم لكرة ب بالتدريك - - وهو اسم ال راد به استنكار ما لابوافقهم وذلك من 
سمات القدرة والمفيظة . : 

(ه) كن ذلك بدل قوله تعالى : « وءتتم من برد إلى أرذل اأهمر » في الأينين ٠١‏ سورة !لحل ه-سورةالحج . 

(5) كان الفرزدق طرقه فى سفره ذئب فأتى إليه كتف.شاة مشوية وذكر ذلك هذه القصيدة » واللانالرضاع . 
وانظار الديوان ١ه‏ + وأمالى ابن الشحرى 11/8 

(07) جمم الفسطاط ؟ وهو بيت من الشعر . 


ل 11ب 


من الصوف والشعر . والظدن يقل فى القراءة ومنين7؟ ؛ لأن ثانيه عين » والعرب تفمل ذلك 
عا كان ثايه أجل اليقة0© الأخر تك مفل الكروالكر والتيرن: القلانسنشن الدري: 
ككل لاكثليى كلب" ويا وان وت ين الجالى كت 0» 

وقوله ( 0 ومباعا ) التاع إلى حين يقول يكفون بأموا إل أن وتان ويقال إل :اللين 
بعد المين . 

وقوله : سَرَأبييل تقيكم ار [41] . 

وم يقل : البرد» وهى تق المت والبرد » فرك لأن معناه معاوم ‏ والله أعم كقول الشاعر : 

وما أذرى إذا يمت وجيا أريد الخير ادبي 

يريد أى المير والشر ياينى لأنه إذا أراد امير فبو ين الشر” وقوله ( لمك" تيون ) وبلغنا 
ال ل 

وقوله : : رفون إنقمَة الله [ه] يعنى الكنارَ إذا قبلللم » من رزقكم ؟ قالوا بترن 
بشفاعة لحتنا فييشركون فذلك إنسكارمم ( نعمة” الله ) . 

[قوله ] : فقا ليم اقول [<م] المتهم رَدت عايهم قولم ( إنكر' لكابُونَ ) أى م 
دعم إلى عبادتنا . 


وقوله : وَلآ نكوئوا كلت نقضّت غَرْلها من بد قركة [؟ه] : من بعد إبرام . كانت تغزل 


. التخفيف أى إسكان العين لابن عامر وعاصم وحزة والكسائى وخلف . والتثفيل أى فتح المين للباقين‎ )١( 
. وهى الحمزة والحاء والعين والماء والغين والحاء‎ ٠. (؟) بريد أحرف الملق‎ 
(؟) من قصيدة للمككثير فى رناء عبد العزين بن مروان.. وه تظلى» : تدعو وتست.ل بريد أن نمله من جلد مدببوغ‎ 
فلا يقبل علها الكلب . إصفه برقة نعله وطيب ريحها . واغار الخصائصس 7/ه ش‎ 
» أممته‎ 3:١ (غ)‎ 


- 11 





صل كه 


العَزّل من الصوف تب رمه ثم تأمر جارية لا بنقضه . ويقال : إنها وغلة) تتخدون يباتك" دجلا 
بيتك" ) يقول ؛ دَعَلا وخديعة . 

وله( أن سكون مه يهو أذ عن أن ) كول هى أ كثر » ومعناه لا تغدروا بقوم لقلتهم 
وكثرنسك أو قلنم وكثرتهم »وقد غررتموم بالأعان فسََكْنُوا إلييا »اه ب . وموضم ( أذ ) 
صني إن تتخرفية ا ل ل ل 0 
اواك برارع كل أوراميل ( هو ) اسماً . ومثله قول الله عر وجل ( تحدُوو0؟ عند الله هوَ 


أ( 


يرا وَأَعْظَ” أجرا )سن وو كان .رقنا كان ضرا 
وقوله : وَإِذَا بَدَلْماً آية صكأن آية ]١١1[‏ إذا نسخنا آية فيا تشديد مكان7© آية أليين منها 
قال المشركون : إنما يتقوله من نفسه ويتعآمه من عائش مملوك كان تلو يطب بن عبد الى كان قد 
أس لخدن إسلامه وكان أيجم » فقال الله عز وجل : لتان الى بُلحدون إِلَيْم ]٠١6[‏ يميلون إليه 


ويبوونه ( أعجيى ) ققال الله : وََذًا لان عمد صَل الله عليه وم والقرآن عربى ٠‏ 


»© :م اكه الكاذبون [جم] فكسرت2" لأنبا من صلة القول . 
ومن فتحها لولم تسكن فيب لام فى قوله لكاذون جماها تفسيراً لاقول : أَلقَ إلهم أن كاذبون 
فيسكون نصباً لو لم يكن فيا لام “كا تقول : ألقيت إليك أنك كاذب .. ولا يجوز إل الكيسر عند 
دخول اللام » فتقول : ألقيت إليك إنك لكاذب . 


5 لي 0 َس 0 0 ل 1 ورك 5 > ا 
وقوله : ثم إن رَبك لاذين هاجروا من بعد ما فتنوا [ ]١١١‏ يقول :عذبوا . نولت فى عمار 


4 هو ضمبر الفعل عنك الصر بين 

(؟) الآية١؟سورة‏ الأزمل 

(©) كذا. كان الأصل : د عكان» أى بوحود آية ألين 0 0 فس#مات الاء قم ب#كان « م الناسخ ٠‏ 
0 سبق كلام على هذه الآية 

(0) أى (إنع) 


مال 


بن ياسر وأحابه الذين عذّبواء حتّى أشرك بعضهم بلسانه وهو مؤمن بقلبه فنفر الله لهم » فذلك قوله 
( أن دبك ين ,لها لَعفُون حم ) بعد القلة"؟ . 

وقوله : قري كانت آمِمة مُطمَئئةٌ [11] يعنى مَكَة أنها كانت لا ثيفار عليها كا تفمل العرب : 
كانوا يتغاورون ( مُمَئة ) : لا تنتق لكا تنتجع المرب المطب بالشقلة . 

وقوله ( من كل مكن ) : م نكل" ناحية ( فَكَفَرتَ ) ثم قال ( عا كأنوا تون ) ومثله 
فى القرآن كثير . منه قوله ( فا ين ان وخر : قاثلون ) ول يقل : قائلة . فإذا قال (قاكون ) 
لدي إلى الرجال » وإذا قال ( قائلة ) فإتما يعنى و 0 
عَذَابا نكر قَزَّاقَتْ ) . 

وقوله ( بلس اللبوع واتدؤف ) ابتلوا بالجوع سبع سنين حتى أأكلوا المظام الحرقة واللبيّف . 
وانلوف بُمُوث رسول الله صل الله عليه وسل وسراياه . ثم إن النبى صلي الله عليه وس رق لهم لحمل 
إليهم الطمام وهم مشركون . قال الله عر وجل للم » كوا (وَاشكرو0© ) . 

وقوله : لَذِينَ توا الو يجهاله [115] كل” من عمل سوءا فهو تجاهل إذا عمله . 

وقول : أَمَةٌ تيا ]٠[‏ : مَمة] للخير . 

وقوله : إِثما مل الست كَل اين اخْتَلفُوا فيه [4؟1] أنى موسى أسمابه فقال : تفرغوا لله 
يوم الجعة فلا تعلموا فيه شيا » ققالوا : لا ء بل يومالسبت » فرغ الله فيه من خَلق السمواتوالأرض » 
فشدّد علبهم فيه . وأ عيسى النصارى بالجعة أيضا قتالوا : لا يكون عيدم بعد عيدنا فصاروا إلى 
الأحَد . فذلك اختلافهم وتقرأً؟ ( إما جمَل4 | السبت نضبا ء أى جعل الله ثيارك وتعال . 





» بريد تفسير الضمير فى « بمدها.‎ )١( 
- (؟) الآية غ سورة الأعراف‎ 
. (؟) الآيتان مه سورة الطلاق‎ 
١١# ورد ذلك في الآية‎ )4( 
٠ هى آراءة الحسن والفلوعى‎ )0( 
ع1 سس‎ 








2 


وقوله : وَإن ايع" قَاقبوا ذل ماعوقي* .به [155].( نزلت فى حمزة 97 ) لا مثل 
0 اله عليه وس : لأسن" بسبعين شييتأ من قريش فأنزل الله 
عز وجل ( وإن تكب ' فعاقبوا بمثل ما عو قيم' .به ) 9 أمره بالصير فقال ( ولئن صا 5 
لصّاب رين ثم أمره بالصير عزما ققال : 

دي وما صيركء إل اشر 1707] . 

وقوله ( وَلَانكُ فى صَيْقٍ ما يمكرون ) فالضيق مَاضَاق عنه صدرك والضيقما يكون فى الذى 
يتّسع ؛ مثل الدار والثوب وأشباه ذلاك وإذا رأيت الصَّئيق وقع فموقع لضي قكانعلى وجبين : أحدما 
أن يكون جمعاً واحدته ضَيْقَة كا قال ©؟ : ٠‏ 

* كشن الضئيقة عَنا فس 2# 
والوجه الآخر أن براد به شىء ص فيكون مخنقاً » وأصله التشديد مثل دين و لين الريد 


8 من 
هين لين . 


سورة بى أسرائيل 
ومن سورة بنى إسرائيل : نسم الله الرحمن الراحيم ٠‏ 
0 عبد ليلد مِنَ النجد اطْرَام . اكلرّ كله مَسْجد » يعنى مَك 
وَحَرَمَها ( إلى الشْجد الأقصى ) : :بيت الس ( الى كنا حول ) بالثار والأمهار . 
وقوله :( لأرية مِن آياننا ) يعنى النى” صلى الله عليه وسلّ حين أسرى به ليربه تللك الليلة 
العجائب . وأرى الْأنبياء حتّى وصنهم لأهل مك 3 فقالوا - فإن لنا إبلا فى طريق الشأم فأخيرنا 


(1) هذه الجلة فى ١‏ ش عب بعد «روم أحده والمناسب وضعها حيث وضعت 
(؟) هو الأعفى . وصدره : # فلن ربك هن رحمته “« 


سد 1186 لد 





بأمرها» فأخبرمم بآات وعلامّات » ققالوا : متى تقدّم ؟ فقال : يوم كذا مع طلوع الشمس يقدّمها جمل 
أوزق» ققالوا :هذه عاانات نرق ميا سدقة مق كذ يه افندوامن وراء الققبة يسطيلرم) + فقال 
فاثل : هذه والله الشمس' قد شَرّقت ول تأت . وقال آخر : هذه والله المير يقدمباً جمل أورق كا قال 
مد صل الله عليه وسلٍ . ثم ل يؤمنوا . 

وقوله : ألا تَتَخِدُوا مِنْ دوف كيلا [؟] يقال : رَبًا » ويقال :كافياً . 


7 وج 


وقوله : ذر به مَنْ حَاناً [م] منصوية على النداء ادام : ياذرّية مَنْ حلنا مع نوح ؛ يعنى 
فى أصلاب الرجال وأرحام النساء من لم مخلق . 
وقوله : وَقَضينا إلى بنى إسْرائيلَ [4] . 


وكقوله : ( فإذا جَاء وَعْدُ أو أ م( يقول : عقوبة أو الرنين 4 وهو أول الفسادين ( يمثنا 
لهل و م لهاي 20 
عليك' 7" عباداً لنا ) يعنى مختتهار فى وكقل . 

5 حسام م 0 7 جر لاي 

وقوله : ( فحاسوا خلال الديار ) يعنى 0 قتلوم بين بيوتك ( لاسوا ) فى مَْنى أخذوا وحاسوا 
أيضا بالحاء فى ذلك المعنى . 


2 2 577 0 ع 2 8 1 لها 16 5 0 0 35 
وقوله : نم رَوَد نآ لك الكّرّة عَلمُم [1] يعنى على مختتصّر جاء رجل بعثه الله عر وجل 
دعسو ول 1 ١‏ َ ع ماء 7 - 
على مختتضّر فقتله وأعاد الله إليهم مُلكهم وأمرمم » فعاشواء ثم أفسدوا وهو آخر الفسادين . 
وقوله : فَإذَا جَاء وَعْدُ الآخرة ليمُوء وجو_/[7] يقول القائل : أين جواب ( إذا) ؟ 
ففيه وجهان . يقال : فإذا جاء وعد الآخرة بعثنام لِِمُوء اله وجوهك”" لمن قرأ بالياء . وقد يكون 


8:1١ )1(‏ علمهوم » 
(؟) هى قراءة ابن عامر وألى بكر و<زه وخاف ء كا في الإتماف . 


حاوى|اؤخ ا 





لبسوء العذاب وجوهك . وقرأها أبىّ بن كمبهرهب( لنسوءن وجومك' ) بالتخفيف يعنى النون . 
ولو جملتها مفتوحة اللام كانت جَرَاباً لإذا بلا مير فمل . تقول إذا أتيتى لأسوتك ويكون دخول 
الواو فما بعد ( لنسوءن ) عنزلة قوله ( وَكَذَكَ رى 5 إبراهي بكرت كتوق والأرض 
وليتكرن يق ) ين للدكوت “كذاك الزاواى (وري تعر )صر و0 ببدم وقد 
ترئت ( د 00 ) الذين”© يدخلون . 


وقوله : إن هذا القرآن يبأرى الى م أَقْوَمُ [+ ] . يقول : لشبادة أن لا آنه إلا الله . 


( وَيَيث بر الْؤْمنينَ ) أوقعتالبشارة على 39 أن ل" اي ) وتجوز أن يكون المؤمنون 
بشروا أيشا غوه (وَأنَ ان لايؤمدون بالآخرة أَعْمَدْ ثلّ' دابأ ليا ) لأن الكلام تحمل 
أن تقول: بشرت عبد الله بأنه سيعطى وأن عدرّه سيمع » ويكون 6*0 : اونش الذي لايؤمفون 
بالآخرة أنا أعتدنا لم عذاب أي ٠‏ وإن م يوقم التبشير عليهم كا أوقعه على المؤمنين قبل (أن) 
فبسكون بمازلة قولك فى الكلام بَشّرت أن الفيث آت فيه معنى شرت الناس أن الفيث آت 
وإنلم تذكرمم . ولو اسنتأنفت ( وَإن النَ لا يوْمِنونَ بالآخرّة ) صلح ذلك ول أسمم أحدً 
قرأ به . 


8 5 م ار 6 3 00 0 
وقوله : ودع الإنسان 1 ١‏ حدوتكت الواو معأ فى اللفظط و تحاف ف العنى : لامها ف موضع 
رفم » فسكان 0 باستقياللها اللام الما كنة “لوليا سن 66 الزبأنية ) وكذلك 





)١(‏ الآيةهلا سورة الأنعام 

(؟) ,بريد أن متملق الجار والنجرور فى قوله : «وليكون» هو عل مقدر مَؤخُر وهو (تريه الللكوت ) 
(؟) أى وليد خلوا المسجد قدرنا ذلك وكتبناء 

(4) هذا تفسير للضمير في ( ليسوءوا ) 

(5) هذا وجه آخر والمراد بالتبغير منا الإخبار » ولايراعى ف الخي أنه سا 

)١(‏ الآية ١4‏ سورة العلق 


1117 سه 





( وساف 20 وات الله للؤمنين” ) وقوه( يَام7؟ يناد الآد ) وقوفه ( كنا ”© الترُ ) ولو كن 
بالياء والواو كان صَوايً . وهذا مكلام العرب . قال الشاعر ؛ 
كناك كن .ما تليق هزه .وا ولدرى تل اليك 0 
زقال بف الا قنارة 
ليس مق بشارنى كدر يوم ولقد نمف شيستى إعلسارى”© 
وقوله : ( يدع الإنسان يلش دعاءة باتير ) بريد كدعائم بالمير فى الرغبة إلى الله عر وجل 
فم) لا يحب الداعى إجابته »كدعاته على ولده فلا يستجاب له فى الشر” وقد دعا به . فذلك أيضاً من 
نمم الله عر وجل عليه . 
وقوله : قحو آية الايل [1] حداثنا عمد بن اتلهم قال حدثنا الفراء قال حدثنى مِنْدّل بن 
على" عن داود بن أبى هند عن أبى حرب بن أبى الأسود الدّيلى رفعه إلى عَلَ بن أبى طالب ره الله 
قال : هو الأماخ الذى فى القمر . 
وةوله : وَكْل إنتان ألْرَمْنَاه مره [1] وموعل :فأ إن خرا غير وإن عرناندة! 
( وَنخْرج ل ) قَرأهَا يحبى بن وتاب بالنون0© وقرأها غيره بالياء”'" مفتوحة : ( وَيخْرج لَه ) طائره » 
مهم مجاهدوالحسن . وقرأ أوجفر الدئىة ( ويخرج ... له كتاباً ) معناه : ويخر ح له عله كتاي . 


وك 2 





)١(‏ الآية ١45‏ سورة الناء 

(5) الآية 4١‏ سورةق- 

(؟) الآية ه سورة القمر 

(4) تليق : سك . يصنه بالكرم والشجاعة . وقد ورد اللبيت فى اللسان (اوق) من غير عزو 

(5) « بعارتى » كذانى اء ش. وني اللان ( يسر ) : يار » واليسارة القنى. وهذه الرواية ظاهرة. والبعارة 
الخال وحن المظور . ريد أنه لاتظهر عليه الكا أبة يوما . 

(3) وكذا قرأها أ كثر الفسرين . 

(/ا) هى قراءة .عقوب ء وقد وافقه المسن وابن محيصن 

ماده 


وقوله:اقرأ كتابك[4١]:فيها‏ والله أعر( يقال ) مضمرة . مثلقوك( ويم َعَو © الساعة 
أَدْخْوا؟ ل فرعن ) ومثل قوله (كَأما الي" مودت وجوه أ كترم ) العنى - وَالله أعم ‏ : 
قيقال : أ كفرتم . 

وقوله : أَمَر'] تريب[ ]١‏ قرأ الأعمش رمم ورجال من أهل الديئة ( أمرئنا ) خفيفة 
حدثنا عمد قال حدثنا 0 قال حدثنى سفيان بن عبّينة عن تمد الأعرج عن مجاهد ( أَمر'ْنا) خفيفة . 
وفسّر' بعضهم (أَمَرئا مترفيها) بالطاعة (قتَسَهُوا) أى إن الترف إذا أمر بالطاعة خالف إلى الفسوق9© . 
وف قراءة أي ب نكمب ( بعثنا فيبا أ كابر مجرميها ) وقرأ الحسن (آمّرنا ) وروى عنه ( أمرانا ) 
ولا ندرى أنها حفظت عنه لأنا”"" لا نعرف. معناها هاهنا . ومعنى (آمرنا ) بللدّ : أ كثرنا . وقرأ 
أبو العالية الرياحى ( أمّرنا مترّفيها ) وهو موافق لتفسير ابن عباس » وذلك أنه قال : سلطنا رؤساءها 
ففسّقوا فما . 

قوله : كنى بنفيسك اليم عَكيكَ حَسِيبا[» ١‏ ]وكل”مافالقرآن منقوله ( وَكَق بربّك ) ( وكفى 
لله ) و (كنى بنفسك اليوم ) فلو ألقيت الباءكان المرف مرفوعاً ؛كا قال الشاء. ©© ؛ 

ومخرى عن غائب. الراء عَدْيْهُ كو اليذئ تنا غيب للره مخيرا 

وإنما يموز دخول الباء فى الرفوع إذا كان يمدح به ضَاحبْه ؛ ألا ترى أنك تقول : كفاله به 
ونهالة هوأ كرم به رجلاً » وبنس به رجلا » ونم به رجلا » وطاب بطعامك طعاما » واد بنوبك 
وبا . ولول :يكن مدحا أو ذم لم جز دخوها ؛ ألا ترى أن الذى يقول : قام أخولة أو قمد أخوك 





)١(‏ الآية 45 سورة غائر 

(9) الآية ٠١5‏ سورة آل عمران . 

(2) ب : « الفسق » 1 
(4) روى عن ألى زيد أن ( أمر ) بكس الم كلأمر بفتسبا عمنى أكثر . وانظر البحر 0/5 
(0) هو زيادة بن زيد المدوى م فى اللسان ( عدى ) . والحهدى : الميرة والسدت ٠.‏ 


0 





3 


لا يحوزله أن يول : قام بأخيك ولا كمد بأخيك ؛ إلا أن يريد قام به غيره وقد به . 

وقوله : عَجَلنا له فيا ما نَنَاهِ لمن رِيد[18 أى ذلك منا لمن تريد ' 

وقوله : كلا ثمثُ عَوْلآء أوقمت عليهما يد أى نمدم جيماً ؛ أى نرزق المؤمن والسكافر 
من عَطَاء رَبك . 

وقوله: وقَمَى رَبك أله تَعبدُوا[؟] كقولك : أمرر, بوش قف اطفيد ان و انع رك 
وقال ابن عباس هى ( وَوَضّى ) التصقت واوهًا . والعرب تقول تركته يقضى أمور الناس أى يأمر فبها 
فيئقذْ أمره . 

وقوله( وَبوَالدين | خف سدن عو رمي لادان ا نا لد والفو ترق اورسك بر + 
وآمرك به خيراً . وكان معناه : آمرك أن تفمل به ثم تحذف ( أن”© ) فتوصل امير بالوصيّة وبالأمر » 
قال الشاعر : 

نت من حقاء اذ تشكوة ” ارين أن ذهاء د يوضينا 
* خيراً بها كأننا جافونا * 

وقوله : ( إِمَا ينان عَنْدَكَ الكيرَ ) فإنه ثنى0© لأن الوالدين قد ذ كراقبله فصار الفمل كَل 
عددها »ثم قال ( أَحَدهَا أو كِلآمْهًا ) على الائتناف0؟ كقوله 2 عموا وصُوا») ثم استأنف 
ققال ؛ ( كيد مم ) وكذاك قوله ( لآديّة قلو 1 وأسثوا © الَجْوى ) ثم استأث فتال 
( الذين نوا ) :وقد قرأها نائن كقير ( إن تلق عندك «الكير ) جلت ( ملت ) 
قيلذ لأهدها,. نك رق "كن كرت علي كلها .. 





)١(‏ بريد (أن) ومعموها من الفعل 

(9) هى قراءة جزة والكساتى وخاف . 

(؟) كان المراد أن يكون السكلام على تقدير ذمل أى إن ياغ أحدعا أو كا جما ما جاء فىإعراب العكيرى والمعروف 
أن ( أحدهما أ وكلاما ) بدل من الضمير فى ( إياغان ) » وكذا مارعده نما جعله على الائتناف هو يدل من الضمير قى الف 
قبله عند الكثير » وعند الفراء فاعل لفعل مقدر . 

(1) الآية١71‏ سورة الماندة 

(0) الآية * سورة الأنباء 


)١(‏ يريد : عطفت . وقاءش : «فكرت» وا 


وقولة ( قلا تقل ليما بحيب أي ) قرأها عاصم بن أبى الود والأمش ( أف ) لخنضا بغير 
نون . وقرأ العوام ( أَدّ ) فالذين خفضوا نونو ذهبوا إلى أنها صوت لا مرف معناه إل بالتطق به 
لففضومكا تخفض الأصوات . من ذلك قول العرب : معت طاق طاق لصوت الشرب » ويقولون : 
معت رتغ _تغ لصوت الضحك . والذين لم يذرّنوا وخفضوا قالوا.: أف علىثلانة أحرف » وأ كثر 
الأطوات إا يكون كَل حَرفين مثل عه ومثل يغ وها » فذلك الذى يُخفض وينوكن فيه لأنه 
متحرك الأول . ولسنا بمضطرين إلى حركة الثانى من الأدوات وأشباهها فيددَضَ0© نففض بالنون : 
وشبّهت أفّ بقولك مد ورد إذْ كانت على ثلاثة أحزف . ويدل كَل ذلك أن بعض العرب قد رفمها 
فيقول أفٌ لك . ومثله قول الراج: : 


سأللها الوأص-ل ققالت مض وحككت لى رأسبا بالْتَفْض ©) 


كقول ”" القائل (لا) يقوها بأضراسه . ويقال : ما لك أهلك إلا (مض”؟ ومضُ) وبعضهم : 
إلا يا يوقع عليها الفعل . وقد قال بعض العرب : لا تقوان له أنا ولا نا يمجملكالاسم قيصببه 
اخفض والرفع [ والنصب ] ثبت فى ب والنصب”' بلانون يجوز كا قالوا رد . والعرب تقول : َكل 


0/0 


يتأفف من ريح وجدها » معناه تقول : أفّ أفّ . وقد قال الشاعر 29 فما ل 


وقفنا فقلنا إيه عن أم . سالم وما نال نكل الديار البلاقم 


2 





)١(‏ فى الأصول : « فخفض » والناسب ما أثبث . وبريد بالأدوات مو ليت 

(؟) النفش محريك الرأس 

(؟) في اللسان (مضض) ف قل عبارة الفراء : « مض كقول القائل ...» وهى ظاهرة 

(غ)فى١:‏ «مض» وف ش وب 3 إض ومض » وما أثبت من الاسان فى ( مض ) 

(0)اءش: « إحنا » وما أثبت من اللسان في الموضع السابق 

(5) هو هو ذو الرمة » وإيه استزادة فى الحديث وأصلبا التنوين . ولذلك يقول الفراء : ه فها نون » . واظر 
الديوان 51م؟. 


د 141 لله 


خذف النون لأنها كالأداة » إذ كانت على ثلاثة أحرف » شمهْت بقولم ؛ حير" لا أفمل ذاك » 

وقد قال الشاع © : 
قن كَل الفردوس أَوَلُ مشرب أجل جَير إنكانت أبيحت وعَارة 

وقوله : وَاحِْضْ لما جاح لذن [4»] بالضرت قرأها الموام .: حدثنا ممد قال : حدثنا الفراء قال 
حلثنى هيم عن اق بكر جمتر بن إياس عن بيد بن تير أنه قرأ (وَاخْنَض لما جاح اذل ) 
بانتكنين .قال #«نيدعا القراء: وسهدكق اعلَكم بن هبر عن عاصم بن أبى التّجُود أنه قرأها ( لذ ) 
بالتكسر . قال أبو زكريا : فسألت أبا بكر عنها”” فقال : قرأها عاصم با نك والذل مق الذلة أن 
يتذلل ولس بذليل فى اعمئقة » والذّل والذّلَ مصدرُ”© الذليل والدّلَّ مصدر للذلول ؛ مثل الدابة 
والأرقن كول كر دول وذاءة كلل موارش ولول عه ادن : 

وقول : وَإِم ترصن عَْهمٌ ابنناء رَْحَة من رَبك [54] يقول : إذا أنتنك قرابتك أو سوام 
من الهتاجين بسألونك فأعرضت لأنه لاثىء عندك تعطيهم فقل لم : قولا مينُوراً » يبقول : عدم 
ده 5 م أن يعطى كل" مأ عنذه حق لابق حسورا لاثىء عنده . والعرب نول للبعير : 
هو محسور إذا انقطم سيره وسرت الدابة إذا سرنها حَتى ينقطعسيرها . وقوله : ( تينقَلي9©.١٠‏ | 
ليك البصَرٌ خَاسئًا وهو حَمِيِر” ) يحسّر عند أقصى بلوغ النظر . 


. وهو يجري مجرى القسم‎ ٠ جير يمعنى اعم أو حتنا‎ )١( 

(؟) هو مضرس بن ربعى الأسدى . والفردوس موضع فى بلاد بنى بربوع . والدعائر جم دعثور وهو الخوض الهدم 
وأصله دعاثيره فحذف الياء للشرورة ‏ والضمير فى «دعائرء» للفردوس أوللمشرب. يقول: إن النسوة ارتحلن وذ كرن 
أن أول منهل يصادفنه فى رحلتهن ف الفردوس » فأجابون الشاعر : حتا ذلك تعيرين من هذا الموضم إن أببحت حياضه 
ول تمن . هذا ويذكر البغدادى فى شرح شواهد الثنى فى مبحث جير أن الرواية فى البيت : 

وقلن ألا الفردوس أول عفر من المى إن كانت أبيرت دعائره 

وانظر أبياناً مع هذا فى مععم البلدان فى ( الفردوس ) 

() فى ش : « عتهدا » والناسب ما أئيت أى عن هذه القراءة . وأبو بكر هو أحد رواة عاصم. 

(4) أى كلاعا مصدر الذليل . والأولى : « مصدرا الدذليل » . 

() أى فى قوله تعالى فى الكية التالية : « ولامجمل يدك مغلولة إلى عنقك ولاتبسطها كل اليسط فتقعدماوماحسورا» 

. الآبة ؛ سورة اللك‎ )١( 

يفنل 5 


وقوله : خطن كبيراً [1س] وقرأ المسمن خطَاو290 كبيرا بالمد . وقرأ أو جمفر الدنى” ( جما 
كَبيدا ) فصر وهمز . وكل” صواب . وكأنٌ المطأ الثم بل فك بكر لشفل خط بالقشتن د 
كا قالوا : تلب" وقتّب ء وحذ” وحَذَر» ويج وتسَن”. ومثله قراءة من قرأ ( 2048 أولاء على 
أنرى) و ( إثرى). 

وقوله : ومن تل مَظلومًا كَقَدْ جَمَل لوي لطن [مم] فى الاقتصاص أو قبول اديه . 
ثم قال : ( قلا شرف فى الل ) فقرئت بالنا”© والياء . فن قال بالياء ذهب إلى الولى: أىلايقتانَ 
غير قاتله . يقول فلا يسرف لولى فى القتل . قال : حدّئنا القراء قال وحدّثنى ير واحد » منهم مدل 
وجرير وقيس عن مغيرة عن إإبراهيم عن أبى معمر عن حُذيفة بن اليان أنه قرا ( فا تشرفة) بالتاء . 
وى قراءة أ ( فا رفوا في القتل ) . 

وتوله ( نه كن مَنْصُورا ) يقال : إن وليّهكان منضوراً . ويقال الحاء للدم . إن دم اقول كان 
منصورا لأنه عأ . وقد نكون الماء لاقتول نفيه » وتسكون للقتل لأنه فمل فيجرى يجرى الدم 
ولله أعلم بصواب ذلك . 


سمه جما وه 


وقوله : حجى يبل أشده [4] حدثنا مهد قال حدثنا النراء قال وحدئنى عبان بن كل عن 
الكلى” ء عن أبى صالح عن ابن عباس قال : : الأشد ما ع عا مره إلى ثلاثين . 


وقوله : وَلَا تق []أ كثر القراء يجعلونها من قفوت » فتحرك الناء إلى الواو » فتقول 


( وَلا تقف ) وبعضهمقال (وَلا 5 ) والعرب تقول قفت أثره وقمُوته . ومثله يعتام ويمتمى” 





. المنسوب إلى اله..ن فق الإنحافب فتح الخاء وسكونالطاء‎ )١( 
(؟) القتب والقتب :.1 كاف البعير.‎ 

(©) الآبة 4م سورة طه . 

(4) القراءة بالتاء لخزة والكسائى وخلف »ء وبالياء ليثم . 
(5) ف البحر نسبتها إلى معاذ القارى* 

. أي يختار‎ )١( 


امع د 


وقاع اجمل" النقة وقما إذا ركيها » وعاث وعَتّى من الفساد . وهو كثير » منه شالك السلاح وشاى 
السلاح » وجّرف هار وهار . وتعءت بعض وضّاعة يقول : اجتحى مَاله واللغة الفاشية اجتاح ماله . 


ولوأ رأبتك من بيد لاقك مرى دعاء اليب عاق 


بريد : عالق 
حسبت َم ار ى عَنَاهَا وفااع وداه اميك 
8 عي سال صل ع مس لظ سار عسو <١ 0 ٠‏ 
وقوله :كل ذلك كن سه عند ريك مك وها له" ] وقرا بعض*" أغل المجاز ( كان 
سي عند ربك مكروها ) . 
وقوله :تبح له الدّموات السّبع 4[7؛]. 


أكثر القراء على التاء . وهى فى قراءة عبد الله ( سبحت له السموات السبع ) فهذا يقَوّى الذين 
قرموا بقاع ولو 9323 بالياء. لكان ساي 4 6 قزيوا ( 2755 الستوات )وز بك )!؟ 


وإعا حال الياء ّنه عده قلا ل » وإذا قل العدد م١‏ و ارك والذككر كابيك ت ألياء فيه الوقن 


5 
َأ 


القاء قا ل عن الوك الشدل لوال و و فى الَدية ) » وقال فى الذكر ( فإذا0©» 
م الأشن 8 )0 بالتذ كير تراك أن اذل كس لوت انار رونا ؛ فيقال 


زفق القراءة الأولى 9 ا وجرة والكسانى وخلف وافقهوم الحسن والأعس والقراءة الآخرة للداقين ع 
ع هى قراءة نأفم وان كثير وان عاهر وأفى بكر وأى حعفر وروس © 5 الأماف 3 
)ع الآية 3 سورة مر.م 9 
(ه) هى قراءة نافم والكسانى . 
ري الآبة +* سورة بو سقف 8 
(9) الآية ه سورة التوية. 
غ1 سس 


لياه ومن أنّثْ ذهب إلىأن الجم يقع عليه (هذه) فأنث لتأنيث 0 7 فيمكاللؤنث ؛ ألا ترى 
أنك تقول : هذه الرجال ؛ وهذه النساء . حدّثنا جمد قال حدثنا الفراء ل : حدئنى قيس بن اربع 
عن عماز اده عن سعيد بن جَبير قال مد » وكل سلطان ححة 
هذا لقوله ( ون من كىه إلا سمح 2: بده ). 

وقوله : عظامًا ورُقَانا : الدقّات : الآراب لا واحد له » بمنزلة الدُقَاق والحطام . 

وقوله : أو خَلَا ما ِكب في صدور؟' [01] قالوا للنى” صل الله عَلَيهُ وسل : أرأيت لو كنا 
للوتَ من يتنا ؟ فأنزل الله عر وجل ( أو حََْاً ما , برُ في صدورك* ) بف للوت نفسه أى لبعث 
لله عليكم من يميقكم 

وقوله ( فسيْنمِصُون ليك رُهوسمْح ) يقال أتفض رأنته أى سَرَكه إلى فوق وإلى أسأفل . 
وأرانا ذلك أبو زكري”"© ققال رأسه ٠‏ فألصقه تلقه ثم رفمه كأنه ينظر إلى الدّقف . والرأس 
نو النذيّة إذا تحركت : قبل تمت سن . وإنما يسمي الظلر نمضا لأنه إذا عمل 
مشيه ارتفع واتخنض . 

وقوله : ( وَيَواونَ مت هو ) يمنى البمث . 

وقوله : وما أَرْسَلنَاكَ ع كيلا [4ه] يقول : حافظاً ورَيًا . 

وقوله : رَبُورَا [ه] قال الفراء وحدثنى أبو بكر قالكان عأمم يقرأ ( رَبُورًا) بالفتح فى كل 
القرآن . وقرأ -مزة بالغم . 

وقوله : أولئك الذين يدعون ييعنون ِلَ رهم الوتسيلة [07] يعنى ان الذين كانت خراعة 
تعبدم ٠‏ ققال الله عز وجل ( أولئِكَ ) يعنى الجن الذين ( يتأعومهم ) يبتضون إلى الله . 1( يدعو ) 
فعل للذين يعبدونهم . و ( يبتغون ) فمل للحن به”" ارتقموا . 


)١(‏ أى أشار برأسه وفعل . وف النهاية 00 اما ابرق عبارة عن جيم الأفمال » وتطلقه على غير الكلام 
واللسان نتقول : قال بيده أى أخذ وقال برحله أى مشى. 


(9) بريد أن الفمير فى (يبتغون) ارتفم 0 





ه0١‏ ل 





- 


وقوله : وَإِنَ من )| قري ا 0 تبتكرها زه بالرك :( أن مدر قا عَذَاب شريداً ) 

بالسّيف . 
0# 2 

وكوله ا تسل بالآيآت [وه] ( أن )فى هوضع تعيب ( إلا أن كدبّ) أَنْ 
فى مواضع رفم 4ك تقول : ما منعهم الإعان إلا تسكذيمهم 

وقوله (! لئاق مُبعيرَة ) جمل الفمل لها .ومن0" قرأ ( مبسرة ) أراد ؛ مل قول عنترة - 

* والكفر حب لنغس الني”"؟ » 

فإذا وصَّمْت مَفعلة فى معنى فاع ل كفت من الجع والتأنبث » فكانت موحّدة مفتوحة المين » 
لاوز كسرها . العرب تقول : هذا عشب مَامِنَة م منة0 © والولد مبخلة مجبنة . فا ورد عليك 
منه فأخرجه كَل هذه الصورة . ٠‏ وإن كأن من الياء والواو فأظهرها ٠‏ تقول : هذأ ث شراب مبوا ذءوهذا 
كلا م مهيّبة ارجال” © » وماتمهة » وأشباه ذَلِك . ومعنىق ( مبصرة ) مصيئلة »كا قال الله ع وجل 
| 
وقوله : إن رَبْكَ حاط بالناس [10] يمنى أَهْل مكدّ أى أنه سَيفتح للك ( وَمَا جَعَلنا الردؤيا 
يده َه ) يريد : ما أريتاك ليلة الإسراء إلا فتنةللم » حتى قال بعضهم : ساحر » 

1 2 0 ا 

وكاهن وا كثروا ) ل 7 
ا . ومثله فى الكلام جعلتك جّعلتك عملا وزيداً وزيلة . 

)١(‏ هو قنادة كا فى اللحر */بأاه 

(؟) صدره : ©“ بت عمراً غير شاكر لسرق # 
وهو من معلقتهة ٠‏ 

في أى يفزر عليه اللبن إذا رعى . 

(؛) أى يكثر السمن فى لين المال إذا رعاة . 

(5) ش » ب :2 للرجل » 

(؟) الآيات /ا؟ سورة يونس + 5 سورة الكل ؛ 5١‏ سورة غافرء 

() كانه .بريد الضمير فى (فتنة) وعدد الكوقبين أن الخبر !امد يتحمل ضيراً . وفى المكبرىآن الرفم قراءةشاذة 


.“نه على جمل (الشجرة) متدأ محذوف البر أى فتنة 
118 سل 





وقوله : لأحْتَنَكنَ ٠١١‏ اذْرَيْتَهُ إلا ليلا [55] يقول : لأستولين" عليهم ( إلا قليلاً ) 
يعنى العصومين . 
وقوله : وَاسْعَْزِ [54] يقول امَف ( بِصَواتك) بدمائك (وأجلب عَلِهم ميك 
َرَجْلِك ) يعنى خيل الشركين ورجاهم ٠‏ 
8 له : ١ه‏ 8 5-2 1 م . 5 5 0 8 وقرع 
أى قل لم : لاحئّة ولا نار . ثم قال الله نبارك وتعالى ( وبا يدم الشليطآن إِلّا عورا ) . 
وقوله : لا تَجدُوأ لَك' عَليناربه نييما [] يقال : ثائراً وطالبا . فَبيع فى معنى تابع . 
3 يس ع سياس لجس م ا 5 1 م.م ز 003 
وقوله : يَوْمَ ندعو كل أناس امم [71] قراءة العوام بالنون . و ( يدعو" ) أيضا لله 
تيارك وتمالى . حدّثنا مد قال حدّثنا الذراء قال : وسألنى هيم قال : هل يحوز ( يوام يدعو 
كل أناس ) روه :عن الحسن فأخبرته أنى لا أعرفه» ققال : قد سألت أهل المربّة عن ذلك 
5 . 0و 
فلم يعرفوه , 
وقوه ون كن فق ذه أَعْمَى [7] يعنى : فى نعم الدنيا التى اقتصّمْناءًا عليم ( فَمرَ في 
ا 5 0 8 إن 
الآخِرّة ) فى نعم الأخرة ( أَعْتى وأضل مَبيلا ) . 
والعرب إذا قالوا :هو أفمل منك قالوه فى كل فاعل وقعيل » ومالا بزاد فى فعله شىء على ثلاثة 
أحرف . فإذا كان على فمللت مثل زخرفت ؛ أو أفملات مثل احمررت واصفررت لم يقولوا : هو أفمل 
منك ؛ إلا أن بقولوا : هو أشدّ حمرة منك ؛ وأشد زخرفة منك . وإنما جاز ف المَى لأنه لم رد به 


2 


عَم المين » إما أراد به واه ألم - عَمى القاب . فيقال : فلان أعمى من فلان فى القاب 


. هى قراءة المن‎ )١( 
. (؟) فى الكعاف أن هذا جاء على قلب الألف واوا فى اغة من يقول : أذعوا ني أنعى‎ 
لد‎ ١مل‎ 


و(لاتقل)0©: هو أعبى منه فى العين . فذلك أنه لما جاء على مذهب ات نان ابن 
منك كا ترك فى كثير.9©, وقد تلق بعض النحويين يقول : أجيزه فى الأعى والأعثى والأعرج 
«والأزرق » لأنا قد تقول : عبى وزرف وعرج وعثى ولا تقول : صفر ولا حير ولا بض . وليس 
ذلك بشىء ؛ إنما 'ينظر فى هذا إلى ما كان لصاحبه فيه فمل يقل 0 
3 الشىء وكثرته ؛ ألا ترى أننك قد تقول : 00 لأنّ قيام ذا وجماله قد 
يزيد عَلى قيام الآخر وجماله » ولا تقول لأعميين : هذا أعى من هذاء ولاليتين : هذا أئوت منهذا . 
فإن جاءك منه شىء فى شعر فَأَجِزنه احتمل النوعان7 الإجازة : حدثنا حمد قال حدئنا الفراء قال حداثنى 
فيخوع أغن اقرع لضم اقرب تقول :نا أشرة شتره: ودكل النرانايى ليع قال :هذا 
بشار الناقط . وقال الشاعر © : 
ما لول فأنت اليم الأب لوم ويسم مئال لبا 
فن قال هذا لزمه أن يقول : اله أبيِضْك والله أمودك وما أَسْوَدَك . ولمبة للعرب يقولون 
ليقي »© ايده اا والترق شرل تسرد كليس إذا لدت الثروان والتيشان و1 كر 
ما يقولون : مُوضحة إذا وَإَذت البييضان وقد يقولون مُسيدة ٠١١‏ ب . 


ل 


وقوله : وَإِنْ كدو | ليتفرُو نك من م الأرض[7] لها قدم رسول 3 2 الله عليه وس المدينة 


مه سر 
حسدته اليبود وثقل علييم مكأنه ؛ فقالوا : إنك لتعلم أن هذه البلاد ليست ببلاد الأنبياء » إنا بلادهم 


(101:م يقل 6ت 

(؟) كانه برد مازاد على ثلاثة أحرف كاحمر . 

49 كانه برد بالنوعين ماليس له فعل ثلانى » وماله قبل ثلاتى ولاتفاوت فيه ولاتفاضل 

(4) هو طرقة بن العبداء يقوله فى هجاء عمرو بن هند » م فى التاج . والسريال : الثوب . كنى ببياض سربال 

طباخه عنقلة طبخه فييق سرباله نظيفا » وهذا تراد به البغل وأنه لا يبذل طعامه , إذ لو كان كذاك لاسود سريالطاخه 

ويقول ابن الكلى : إن هذا الشعر منحول لطرفة . وانظر الخزانة 484/٠‏ 

(ه)اف القاموس : « حالا © وقد قلي هذا عر ن الصاغاتى . وى التكملة له د حالا » 5 هنا فيبدو أنه الصواب 
وم أتف على وصف هذه اإعبة , 


 _ لم؟ؤ‎ 





الشأم . إن كنت نيا فاخرج إليه » فإن الله سينصرك . قال بجي لبا وين [ 
أميال من المدينة فأنزل الله : ( وإن كدوا ليسْتفرُونتك ) لستخفونك وَإِذَا لا يلبثون (مِنَ الأرض 
خلاقك إلا كَليلًا ) يقول : إنك لو خرجت ولم يؤمنوا لنزل بهم العذابة . 

زقوله + سنة من كذ اسلا كبلك [ب7] صب السنة عل النذاب للضيز» أى بعد ون كسنة 
من قد أرسلنا ( 9 َه شنا تويلا ) . ظ 

وقوله : أقمر الصلاة دلوك الس إلى سق قل 30 . 

جاء عن ابن عباس قال : هو ز يفوغتها وزواها للظهر . قال أبو زكربًا : ورأيت العرب تذهب 
بالداوك إلى غياب الشمس أ نشدنى بعضهم : 

هذامتام قدئ ربح ذيِبَ حتى وَلْكت براح 

يعنى الساق ذيّب ؛ طرد الناس . يداح تقول عون قال7'" بالراحة على السين فينظر هل غابت 

قال : هكذا فسّروه . 


5 
3 


وقوله( إل عسَقٍ الدر ( : أل ظلته للمغرب والمشاء . 


وقوه( وان الفؤر ) أَيْ ونم قرآن الفجر ( إن ران الفذر كن مَشْمَودًا ) يعنى صلاة الفجر 
تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار 


وقوله : تفلة لت [/] ليست لأأحد نافلة إلا للنى صَلى الله عليه وس » #لأند اسن من أحد الا 
ا ا ا 


أ 


وقوه + ول رب دَخِلنى مُدْخَلَ صِذق [60] قال له فى النصّرّف لا رجع من معسكره إلى 
المدينة حين أ راد الكأم ( وَأَخْرجنى ترج صلق ) إلى مكة . 





:١)1١(‏ « يقال » وال بالراحة : أشار 76 ورواه غير الفراء : « براح » شم الياء. وبراح أسم الشمس 
واظر اللسان (بدح) 
و 


وقوله : كن يو سا [] إذا تركت الهمزة من قوله ( يؤوساً ) فإن العرب تقول بؤاساً ويواواساً 
تجمعون ”يبن ساكنين وكذلك (َلَايووده”"حفظيا) ركذاك ( بعَذَاب7" بئيس ) بقول بيس 
و بيس ) و( يؤوده ) مجمءون بين.ساكنين . فهذا كلام العرب : والقراء يقولون ( يَوُوسا ) 
و( يَوُوده ) فيحرتكون الواو إلى الرفع و ( بَيِدْس ) يحرتكون الياء الأولى إلى الفض . ول يد ذلك 
فىكلامهم » للأن تحريك الياء والواو أتقل من ترك الهمزة ؛ ف يكونوا ليتخرجوا من تقل إلى ما ف 
2 

وقوله : 0 سََ شا كلتو [84]: ناحيته. ومى الاريقة وافّديلة. وسمعت بعض العرب 
من قضاعة يقول : وعبد لللك إذ ذاك كَل جديلته وابنالز ور عل جديلته . والمرب تقول ؛ فلان على 


طريقة صالحة » وحيكانة صأطةء وس* جوجة #وشكل ول ون مر ألحيحة , 


5 6 5 عر 26 5 5 

وقوله : قل روح من 2 ل ينرق لوم لع 

00 0 رَمكربيم] استثنا سبثناء © كقوله ( الا ج60 فى تقس تون تداعا 
وقوله : مَل أن 9 توا يشل هذا أ “آنآ لاون لي جواب”؟ لول ( لِيْن) والعرب إذا 


أجابت ( لن ) ب ( لا ) جعلوا ما بعد لا رفعا ؛ لآن ( لين )كالهين » وجواب الهين ب ( لا) مرفوع” . 
وربما جَرّم الشاعر » لأن ( لثن)2" إن التى بحازى با زيدت عايها لام » فوجّه الفمل فيها إلى ككل » 
ان بيفهمل لاز جزمه . وقد جَرَم بعض الشعراء بلُن » وبعضهم بلا التى هى جوابها . 
قال الأعشى : 





(9)أى إذ ذا حدفت الهمزة حافنها واو ساكنة فتدتمع سااكئة مع الواو الأولى 0 وهذا الرأى من الفر أء 
00 
لا تغرف أغسيره . 
(؟) الآبة هه ؟ سورة البقرة 
(؟) الآية ١56‏ سورة الأعراف 
(:) بريد أنه استثناء منقطم عمنى لكن الاستدرا كيةء 6 فى آية يوسف 
(ه) الآّة ١48‏ سورة يوسسف 
(5) أى قوله :لا يأتون » 
(9) 1.: «بعد إن» 


لئن ع ينا عن حت 1 لاثلفنا من دماء القوم 0 
.واتقلى امرا ع اق تك 

ائن كان ماحلاثته اليوم صَادقا أمنم' فى نهار التيظ للشمس باديا 

كل حاراً بين مرج وفر'وة وأعرٍ من انكاتام صغرى شهالي901» 
البو نفد لكان لكشك بن ور 

لئن بك قد ضاقت عايم بيوتم َيل ربى أن بيه واسم"" 
وقوله ( بض ظميِرًا ) الظطهير الوزن : 

4 


وقوله : مِنَّ الأرنض ع 1 .|]8٠‏ 


بار 


الذى يَدْبَم » ويقال : ينبم لفتان . و( تفحر) قرأها بحبى بن وَثّاب وأسماب عبد الله 
بالتخنيت؟ . وكأن النجر هزه واهنةى ( مدر ) فكان التحيزمن أما كع .وهو عندلة 
ا الأبو أب و 0 

وقول كك ع عَلينا كما 5ه . 

و( كثا ) الكّن© : الجاع + الا تمت أغراكا شول لزاز وحن بطريق مكز: 
أعطنى كسشفة أى قطعة . والكسف مصدر . وقد تسكون المكسف - جمع كسفة وكسف . 


0 2 


وقوله ( أو نات بالل واللائيكة [ قبيلاً ) أى كغيلا . 


: 7 0 . 00 3 5 
وقوله : ائ ري ف الشماء [مه] . المعى : إلى السماء . غير أن جوازه أمهم قالوا : أو نضع سلما 


قترق عليه إلى السماء » فذهيت ( فى ) إلى ال 


3 
رط 


. البيت فى معلقتهء والاتتفال : التترقٌ , ومنيت : اتليت‎ )١( 
اجثر +819 من الزء الأول‎ 2) 
.انار س 55 من المزء الأول‎ )©( 
قراءة اإعذفيف اعاصم والكانى وجزة 3 :عئوب وخاف وافقهم المسن والأعمش . وقراءة التشديد للياقين‎ )4( 
زه( قرأ بفتح السين تأقم و ابن عام 05 وعادم و نو حعفر ء وقرأ الياقو سكام‎ 
]و د‎ 


ّم ركيد بر 


وقوله : وَمَا مم الناس أن يومنوا [44] أن فى موضع 00 أن قألوا ) ( أن) 
فى موضم رفم . 

3 بكومن0© للك بنك من رخف ) حدثنا مد قال حدثنا الفراء قال حدثنى حبّان عن 
الكلى” قال : الزخراف : الذهب . 

وقوله ؛: لق لنت ما أنرّل ]٠١[‏ قرأها ابن عباس وابن مسعود ( عَلِنْتَ ) بنصب التاء . 
حدّثنا تمد قال : حدّثنا الفراء قال : وحدّننى هسم عن أمتشريعع سيت حب ( افيد دلت ) 
مثله بنصب التاء . حدثنا تمد قال : حدثنا القراء قال : وحدثتى قيس وأبو الأحوص جيعاً عن 
أبى اسحاق عن شيخ من ماد عن على” أنه قال : وال مال عدو لَه » إتما عل موسى . وكان يقرأ 
( عات ) برف التاء . وفسرته الكابى” بإسناده تل قراءة على: وتفسيره . وأمًا ابن عباس وابنمسعود 
فقالا : قد قال الله ع وجل ( وَجَحَدوا9© ما اها لحن ) قال الفراء : والفتح أب إلى 


عم 


0 بعضهم : قرأ الكسا! ى باارفم » فقال : أخالفه أَشدّ الخلاف . 


.-. لاع وك كان و ج 7 3557 ا ع 
وقوله : يَافرعون مَتْبِورًَا[؟١٠]‏ ممنوعاً من اللمير . والغرب تقول: ما ثبرك عن ذاأى مامنءوك 


5-5 


مئه وَصَرَفْكٌ عنة . 


وقوله : جديا 05 َيَاً [4 ]٠١‏ من هاهنا وهّاهنا وكل جانب . 
وقوله : وقرنانا فرَقْتاءُ ]١١[‏ نصيت القرآن بأرساناك أئ مَا أرسلناك إلا مبشراً ونذيراً وقرآنا 
أيضاكا تقول : ورحمة ؛ لأن القرآن رحمة. ويكون تصبه بفرقناة عل رَاجم دك فلك كادك الواوقيلة 


)١(‏ هذا وتفسيره فى الآية عه السابقة . ومكانه قبل قوله : « أو ترق فى السماء» 
(؟) بريد فرعوث 
(+) الآية ١4‏ سورة النمل 
(4) الظاهر أن هذا من المستلى » أى قال المتهلى للفراء : إن بعض القراة نسب إلى الكساءى القراءة بالضم فقال 
الفراء إنى أخالقه فى هذا ولا أقبل قراءته , 
عد اج يت 





4 


تصب . مئله ( وقَربيَهة© حَقَ عَلِهِم الضلالة ) وأما (فرقناه 0 ه أصماب”© عبد الله. 
وللدى أحكناء وفكلناء ؛ قال( 6083 ورد كر مر ) أى يفصّل . وروى عن ابن 
لاا لمارا ا اسلا 
بن ظهير عن الى عن ألى مالك عن ابن عباس ( وقرانا فرقتاه ) تخحففة . 

وقوله : أيامًا تدْعُوا ]1٠١[‏ ( ما ) قد يكون صلة كا قال تبارك وتعالى (عَنَا قبيل” ليبح 
آديين ) وتكون فى معنى أىّ معادة لكا اختلف لففامما : 

وقوله : ( وَابْتَمْر بَْنَ ذَلِكَ سَبِيلا ) أى قَضْدا . 

سورة الكرف 

ودج تعن انوي 

قوله تبارك وتعالى : وَل تمل له وجا يا للمنى : الجد لله الذى أنزل على عبده الكتاب 
قا » ولم يجمل له عوج . ويقال فى لق : يم على السكتب أى أنه بصدقها . 

وقوله ( يدر جأسًا شكريدا ) مع البأس آنماءة© تضمرة يتم علا القدل قبل أن يتم 
عل الآ وستيهاه فى آل راق ( إننا د العتمان مف 1 ؤلياءه ) معناه : 
يمخوفك أولياء. 


وقوله : الهج ب باو 5 بن علي وَلا لآبائيى» معنا ولا لأسلافهم: آبائهم وأبالا ايائهم [ ولا ] يعنى 
الأباء لوي لماجي م1 


)١(‏ الآية >٠0‏ سورة الأعراف 
(؟) هى قراءة عامة القراء . وقراً بالتعديد ان محيصن 
بي الآية 3 سورة الدخان 
(4) الآية 4٠‏ سورة المؤٌمنِين 
(0) والأصل لينذرك أو لينذر المشىكين . وكأ:, المراد بالأسماء الجنس فيصدق بالواخد 
(5) الآبة اذ سورة آل عمران 
لا 0 





وقوله :( كرتت كبلهة ترج من أَفْرَاههم' ) نصبها أسماب عبد الله » اورقا 6 
كي 9 ال اس رهن فون تان رقاقف التكاءة كك .ومن رفم لم 
يضمر شيا ؛ كا تفول : عفلم قولك وكبر كلامك . 

وقوله فلمك بأخم نفك [] أى عخرج نفسك قاتل نفسك . 

وقوله : ( إن 1" يوْسنوا ) تكسسرها"" إذا إ, يكونوا آمنوا على ثية الجزاء » وتفتحها إذا أردت 


000 #سرا هم ع 2 8 رن 1 
أنها قد مضت ؛ مثل قوله فى موضم آخر : (أفتضرب” عنم الذ كر صفحا إر” كنم ) 


أتجزع أن بان الحايط الودذع2 وحبل الصَّفا من عَرَْة التقطم 
وقوله : صعيداً [4] المعيد ؛ التراب . والكِرز : أن تكون الأرض لا نبات فيبا . يقال 
راس الا يي يي 00 راع عٍِ 4 
را رب الاأرض وص حروزة . وحرزها المراد ل 
وقوله 0 3 [ة] مخاطب ممداً صَلى از لله عليه وس أن العف نيك الم 
5 2 200 5 0 ان 5 5-3 1 
0 الذى وا الس وار : لوح رصأص كتبت فيه أنسامهم وديمم ومم هربوا . 


وقولة هئ 001] كنت لقيزة بالألك (ؤغة ا بجاتد وكيا كفن اوبعل 
ماقبله. فإن كان ماقبله مفتوحاً كتبت بالألف. وإن كان مضموماً كتب بالواو » و إن كآن مكسوراً 
كتدت بالياء . وربما كتننها العرب بالألف فى كل حال ؛ لأن أصلبا ألف . قالوا ثراها إذا ابتدئت 


)١(‏ وقد نبت هذه القراءة إلى ابن ميدن 

(؟) الكسر قراءة العامة 

(*) الآية ه سورة الزخرف والكسر قراءة نافم وحجزة والكسانى وأبى عفر وخلف »2 وافقهم الحسن 
والأمش» والباقون بالفتح 

(4) فى الطبرى : «الكهف كيف الجبل» وهى أولى . فالتكيف هو المقارة في الجبل 


اعم( 


تت 
08 


تكتب بالأاف ذ فى نضبها وكسرها وضعبا ؛ مثل قولاك : أمروا 2 1 مرت » وقد حجنت 2 


نتعبوا هذا الذهت قال ورا ال ىتفيف عدا (شيأ كا وقيه أوكنضه بالألك 


كأ إمرا 


ورأيت يستهزءون يستهزأون بالأاف وهو القياس.. والأوّل أ كثر فى الكتب » 

وَقوله : فض ربنا عل اذاهمز١ ]١‏ بالنوء 60 : 

00 حت مب و 2 حت ل ان ذا ع 

وَقوله : ( سئين عددا ) المدد هأهنا فى معنى معدودة وَالّه اعم . فإذا كان ماقيل العدد 0ن 
مثل المائة و وَالأكت وَالعشرة 7 الجسة كان ف ف العدد وجهان : 


رو 


35 0 


لأن فالعشرة ا 50 2 0 كلك :حصت عدت 2 وعدا . ع رفعثت العددء 
تريد: لك عشرة معدودة ؛ فالعدد هأهنا مع السنين عنزلة قواه تباركَ وَتمالى فى بوسف ( © 
بس نخس دَرَاهَمْ معدو 2 ) لأن الدرام ليست عسمّاة””؟ بعدد . وَكذلك ما كان يكال وَيورَن 
مخرجه ( إذا جاء29 ) بعد أسمائه على الوجين”" . فتقول لك عندى عشرة أرطال و وَوَرْنْ وَكياذً 


وَكيل على ذلك . 

از بن أَحْمَى [١]رفءتا‏ 3 الخصيق 3 ن الم ليس بواقم 
؟ إننا هو : لتعل بالار وَالسألة وهو كقولك اذهب فاءز لى 3 لى ميم قام» قا ترىأنك إنما توقم 

الإعلى من تستخيره . ويبين ذلك أنكتقول : سَلْ عبد اله أَمّم قامَ فلو حَذفت عبد الله لكنت له 

مر يدا » ولئله من الأخيرين . 





)١(‏ فى الأية الاسورة الكوف : «لقد دعت شيئا إمرا» 
() أى الهمزة 
(؟) ش : هفى الثوم» 
() الآبة ٠‏ ضورة بوسفف 
(ه)اشءب: «همسيات» 
(5) سقط ما بين القوسين فى ١‏ 


(/ا) ب : «دوجهين» , 


سسا وم لد 


وقوله : ( أي الخر حر بين ) فيقال : إن طائفتين من السافين فى دهر أصحماب الكيف اختلفوا 
فى عددم تقال ايلك مكار وَالسامون . وَأما( أَحَمَى ) فيقال : أصوب : أى أمهم 
قال بالصواب . 

وقوله : ( أَمَداً ) الأمد يكون نصبه على جهتين إن شت جملته خرج من ( أَحْمى ) مفسّراً » 


4 


كا تقول : أي المزيين أضوب قولاً وإن شئت أوقعث عليه الثباث : لابائهم مدا . 

وقوله : وإذ اغْمَرَلْمُومم وا يَْبدُونَ [1] يعنى أسماب التكهن”؟ فقال : وإذ اعتزتم جميع 
ما يعيُدون من الآلمة إلا الله . و(ما) فى موضع نصب . وذلك أمهمكانوا يشركون بل » فقال : 
اعتزلتم الأصنام ولم تمتزلوا الله تبارك وتعالى ولا عبادته : 

وقوله : ( فووا إل الكؤهف ) جواب لإذ كا تقول : إِذْ فئلت ما فعات فب . 

55 قا مر 8 

وقوله : ( ين أمْ رك )كر © ال م الأعمش وااسن > وئصمها اهل الذينة وعامم + 
فكأن الذين فتحوا الم وكسروا الفاء أرادوا أن بَفْرٌقوا بين المَزفق من الأمر والرفْق من الإنسان 
وأ كثر العرب 0 ال من الأمر وس الإنسان 5 والعرب أيضاً تفتح البى من مرفق الإنسان ١‏ 
لغتان فمهما . 

وقوله تزاورٌ 117] وقرلت حرا ا وتريد ( كتزاور ) فتدنم التاء عند الزاى . وقرأ بعضهم 
1 0 ولا 6 وه : ا 5 ُ 

ورك )27 وبعضهم 227 ان ) مثل لور وتَحْماٌ . والازورار فى هذا اللوضم أنها كانت تطلع 


احا وه ا ا ا 
1 0 


(؟و؛) قرأ (تزوار) ابن عامر ويعفوب » وقرأ عاصم وعزة والكائى وخلف (تزوار) بتخفيف الزاىوافقهم 
الأعمش . وقرا الاقون (تزاور) بتشديد الزاى . ش 
5 2 قْ البحر ١٠١ "١1‏ أت هذه قراءة أبى رجاءووايوب السخعياتى وابث أى عيلة ٠‏ وهى قراءة شادذة . 


1 لم 





على كيفهم ذات الهين ولا تدخ لعليهم » وذات الثمال . والعرب تقول : قرضته ذات الهين وحَذُو نه 
وكذلك ذات الثمال وبلا وذئراء كل ذلك أى كنت محذانه.من كل ناحية . 

وقوله : ذْرَاءَئِه بالوصيد [14] اليد : الفناء باو الاضية والأعنيف الفنان مثل الإكاف07© 
ارقا رتل الكتاب ووخته : ووكدت الأمر وأ كدته » ووضدعة تنا وأمْي©) 
و9153 بد الود فاك اقول الدرت اذيك وؤادرك ووانية وواسيك فإنيا بليت قل الزاغاة 
وللواعاة والواتاة وللواموة: > واضليا الحم ؛ كا فقيل عو ل ساك ءاملل المي دل ؤازا 
. ويتى على السوّال . 


<2 


وقوله0© ار فى فَجْوَةٍ منة ) أي ناحية متسعة . 
وقوله : ( ملت ) بالتشنيقف قرأه عاسم والأعمش وقرأ0© أهل المدينة (وتبنت ين ) 
مشدّداً . وهذا خوطب به مد صل الله عَايْهِ وس . 
وقوله : بوَرِقِم [19] قرأها عام والأعمش بالتخفين”” وهو أوَرق . ومن العرب من يقول 
2 0 0 كلم سرس 6 الم ٠‏ 
الوق » كا يقال كبد وَ كيد و كبك » و كلمَة و كلمة وكلمّة . 
د خط ار كن عو عمس ل عع ب رع سية. سر اا 
وقوله ( فليَنظر أ أ كى ) يقال : أحل ذبيحة لأنهم كانوا عجُوسًا . 
5 0 60 3 000 
وقوله : أَغبْرنا علي [51] أظهرنا وأطلعنا . ومثله فى المائدة ( فإن عث : أطيلع ( واحد 
0 م غ2 
الأبقاظ يعظ ويقظ ) . 





. هو برذعة امار‎ )١( 
. (؟) هو أن تخرج رجلا الواود قبل يديه‎ 
(؟) هذافى الآية اط‎ 
(؛) شءعب : «ترأما».‎ 
. أى بإسكان الراء . والتخفيف عند عاسم فى رواية أبى ب كر ؛ أما رواية حفس عنه فكسس الراء‎ )5( 
. سورة المائدة‎ ٠١ الآية‎ )1( 
. » الابقة ففيها : « واعصبهم أيقاظا وهم رقود‎ ١١7 مابين القوسين مكانه فى الآية‎ )( 
د 1# عنم‎ 


5 2 2 - 2 و 092 َ :1 ' 

قوله : وَيَقولون سَبِعَة وثأمتهم كَليهْ [9؟] قال ابن عباىٍ : كانوا سبعة وثامنهم كلبيم . 
وقال ابن عباس : أنا من القليل الذين قال الله عر وجل : ( وَمَا , فلم إلا مَدِيل ). 

ثم قال الله تبارك وتعالى لنبيه عليه السّلام ( قلا ثمأر فيب ) بإمحمد ( إلامرّاه ظاهرًا ) إلا أن 


نا 


نحدثهم به حدبثاً . 


وقوله : ( ولا تستفت فيي؛ ) فى أهل الكيف ( منه' ) من النصارى ( أحذاً )وم فريقان 
أتوه من أهل تخْران ؛ يعقوىة ونُطورىة ١‏ تلم البى صل لله عليء وس عن عددثم » فنهى . 
ار 76 1 حَدًَا ). 


ع جم ابل اس ا 


وقوله َل ا لشىء إلى فاع ذلك غذًا زعن] إلا 
إن شاء الله ( ويكون مع القول0© : ولا تقولنه إلا أن يشاء الله ) أى إلا مَا يريد الله . 
وقوه (واذ >" وتلك إذا تبعت ) قال إن عتائن : إذا خَانك قشيت أن تق فاسيتن مقن 
عاذ كرت مال بحس 
وقوله : ثلائمائة سنين [20] مضافة” . وقد قرأ كثير من القراء ( ثلائمائة سِنينَ ) يريدون 
ولبئوا فى كينهم سنين ثلاثمائة فينصبونها بالفعل . 
ومن العرب من يضع السنين فى موضع سَنة فبى حينئذ فى موضم خفض أن أضاف . ومن نون 
قل :هذا للف بريد الاضافة لصي الشرى لمعيل لله كقر ل شنار : 
ع 0 2 00 0 
فبها اثنتان وأربمون حَلوبة سُودا كخافية الغراب لأس" 
لعل ( سُودًا ) وهى جمع مفسّرة كا يفسّر الواحد . 
)١(‏ سقط مابين القوسين فى ١‏ . 
(؟) هذه قراءة مزة والكساتى وخلف » وافقهم الحسن والأعمش 
(؟) هذا من معلقته . وقوله : « فببها » أى فى حولة أهل عبويته الى يتغزل بها . والجلوبة : الحلوبة بريد نوقا . 


وخافية الغراب 5 خرريش الجناخ مما يلى الظبر . والأسحم: الأسود. . 
3-0-7 


وقوله : أبنْصر' به وأنهه' [د] بريد الله تبارك وتعالى كقولك فى اكلام : أ كرم بعبد الله 
ومطته #اما] كم عبد الله وكذيك 1 ا بهم وَأبْصير):ما أسمعهمما أبصرمم.وكل ماكان 


5 


مأ 


فيه معنى من المدح والذم فإنك تقول و : أظرف به وأ كرم به » ومن الياء والواو :ا طيب به 
طعامًا » وأجود به توب » ومن المضاعف تظبر فيه التضعيف ولا يجوز الإدغام » كالم يجز نقص الياء 
ولا الواو ؛ لأن أصله ما أجوده وما أشدّه وأطيبه فترك على ذلك » وأما أشدد به فإنه ظهر التضميف 
لسكون اللام من الفعمل » ولرك فيه النضعيف فلم يدنم لأنه لا يثتى وله لقن لاتقول أققيد : 
أشدً! بهما ولا للتوع اشوا بيع . وإنما استجازت العرب أن بقولوا مُدَ فى موضم امدد لألمم 
قد يقولون فى الاثنين : مدا ولاحميم : دوا ء فبنى الواحد على الجيع . 

وقوله ( ولا يشر كك فى كيه أَحَدًا ) ترف إذا كان7" بالياء على : ولس يُشرك . ومن" “فال 
(ل نَشْرِك ) جزمها ا 

وقوله : مُلَتَحَدَا [بم] الماتحد : املجأ . 

وقوله: بالغداة والمَتَى [24] كرأ أنوعبد الرحن !سمي ( بالنذوة والتى ) ولا أعل أحدًا قرأ 
غيره . والعرب لا تُدخل الألف واللام فى الغدوة ؛ لأم! معرفة بدير أاف ولام سممت" أبا الجراح 
كول : اك و 1 ؛ يعمى غدأة بومه . 55000 د ؛ الت أن الدر كن 


لا تضيفبا فكذلك لا ثُدخلها الألف واللام . 


شوق : تدك قاد الطدى نوولة هراون عدو ارين اتنا ذايل عل ألا سدرقة: 





. الآية م؟ سورة مريم‎ )١( 

(؟) سقطاقى ٠.1١‏ 

.» وكات‎ :١ ١ 

(4) هو ابن عامر ء وافقه المطوعى والحسن . 

(5) هى قراءة 0 عامر من السبعة . وقد و د تتكير غدوة حكاه سيويه والمليل عن العرب ء تعلى هذا جاءعت 
هذه القراءة ولا يصح إثكارها . وانظر البحر الخيط 7/4؟١‏ 


5 


وقوله ( ولا تعد عَينَاك عن عَنْهُم ) الفعل للعينين : لا تنصرف عيناك عنهم . وهذه 'زلت فى 
حَأمان وأابه . 

وقوله ( وكان أَمْرهُ فراطًا ) متروكاً قد ترك فيه الطاعة وغفل عنها . ويقال إنه أفرط فى القول 
قال : نحن رعوس مُشَّر وأشرافهًا » وليس كذلك . وهو عُيِيْة بن حصن . وقد ذكرتالا حديثه 
فى سُورة الأنعام . 

وقوله : إن الذينَ موا وتملوًا الضَّالحَات إن لآ نُضِيمٌ [0.] خبر ( الذين آمنوا ) فى قوله 
(إنَا لآ نضيم ) وهو مثل قول الشاعر : 

إت الليفة .إن الله سرب .سير ' بال مات بها وى اعلواتي/0© 

كأنه فى المنى : إنالا نضيع أجر من عمل صالداً فترك الكلام الأول واعشمد على الثالى بنيّة 
التكرير ؛ كا قال ( يَساَثر نك عَن الشَبرٍ الحرّام 9 ) ممقال ( قتَال فيه) بريد: عن قتالفيه بالتكرير 
ويكون أن مجمل ( إن الذين آمنوا وعملوا ) فى مذهب جزاء » كقولك : إن من عمل صالخا فإنا 
لا نضيم أجره » ب : فتضمر فنضْمّ الفاء فى قوله ( فإنا ) وإلتاؤها جائر . وهو أحبُ الوجوه إل . 
وإن شئت جمعلت خيرم مؤخرا كأنك قلت : إن الذين آمنوا وعملوا الصالمات أولئك م 
جنات عَذدْنْ . 

وقوله : يحَلَْن فيها من أُسَاورَينْ ذهب [01] لوألقيت (م: )من الأساوركانت نصبا . ولوألقيت 


( من ) من الذهب جاز نصبه على يعض القبح » لأن الأساور ليس بمعلوم عددها » وإنما بحن 42» 





. اظطر ص 85+ من الجزء الأول‎ )١١ 

)١(‏ « بها » كذا والسريال مذكر فكأنه أراد الله . وف الطبرى : « به » وقوله : « ترجى » أى تدفم 
وتاق . وفى الطرى : « ترجى » ٠.‏ 

(؟) الآية 119 سورة البقرة. 


.» حسن‎ «١ :١)4( 


اعون 








النصب ف الفسّر إذا كان معروف العدد » كقولك : عندى جُبّتان خَرًا » وأسواران ذهباً » وثلاثة 
ادا حعراء الا مص سارو قا و ني يلها كارن لان لسر ا 0101711 
يكون معروف القدار . ومثله قول له تبارك وتعالى ( وَيَرل0'7 من 1 
ان الاي لك ردن) لد الال هر يشاوح ل التطدر قا عرد ال تريد 
بالجبال والأساور الكثيرة » كقول القائل : ما عنده إلا خاتمان ذهب قلت أنت : عنده خواتم ذهباً 


ل ا 


) السياء دن جبال ل فيها من برد‎ ٠ 


“كنا (لتعارن )ف الئل + جد ون اق لأن النرت تقول : امرأة حالية » وقد حليت فعى 
حل إذا ببست الح فهى نحل خلا وحَليا . 
وقوله ( ن. نتم الاب ) ول يقل : نعمت الثواب » وقال ( وَحَسُنْتْ مُرْتفََا ) فأنث الفمل على 
ممنى الج ولو دك بتذكير المرتفق كان صوابا » كا قال ( وبق" لاد ) » ريدس القرَارٌ ) ؛ 
( وبئس2© المَصِيرٌُ ) وكا قال ( بِنّسَ0© لاظالمين بَدَل 5-7 وذْرينه »ول يقل ينسوا . 
وقد يكون ( بلس ) لإبليس وحده أيضاً . والعرب توحد نتم وبئس وإن كانتا بعد الأسماء فيقولون : 
ا قوّك فيسيُوا قومًا » ونم قومًا » وكذلك بئس . وأا جاز توحيدها لأنهما لييستا”؟ بقمل 
يلتصّن معناه » إنما أدخلوهما لتدلاً على الدح والذمَ ء ألا ترى أن لفظهما لظ فَمل”" وليس معناها 
"كذلك 6 وآنة لا ثال”صبنا بياس الرجل زايد ولا ينم الرجل أخوك ٠‏ فإذلك استجازوا الجع 


. الآية +4 سورة النور‎ )١( 
. (؟) الآية 151 سورة آل عمران . وورد فى مواضع آخر‎ 
. (؟) الآية ؟؟ سورة إبراهم‎ 
. وورد فى مواطن أخر‎ ٠ الآية 5؟1 سورة البقرة‎ )4( 
. الآية ٠ه سورة الكيف‎ )0( 
«ليسا».‎ :1)5( 
. يريد لفظ الف الماضى‎ )9( 
1# 


ل 


والتوحيد فى الفمل . ونظليرها ( كَمى أن يَكُونوا 7" خَيْراً منرم ) وفى قراءة عبد الله ( عسوا أن 


7 
سرج 2 


أ . ع مر عن ء هه 
ا ري 0 وبأسن.: 


وقوله : كلتا الجتين نت أ كلها [مم] ول يقل : آتنا . وذلك أن (كلتا ) ثنتان لا لبفرد 
واستيا رام آل مر 000000 القضاء أن يكون للثنتينما كان لاجمم » لا أن 
انظ ار اوه ل ا نه ٠‏ ب على مذهب كل . وتأنيثه جائز للتأنيث الذى ظهر 
كنا و كديك امس ذا ريل رك إذا اسفن الك قوسا 0 
من. التوحيد قوله ( كل آتيد 7" يم القيامة فَرْدًا) ومن الهم ( (وكل أبر 6" دخْرين) 
و (1توم) مثله . وهو كثيرفى القرآن وتائر الكلام . قال الشاعر : 
وكلتاها قد خط لى فى صَحيفتق فلا اميش أهواه ولا الوت أروح 


وقد تفرد العرب إحدى كاتا ونم يذهبون بإفر ادها إلى اثنتمها ؛ اتشدبى بعضهم : 


فى كلت رجلبا مُلامى واحده كلتاها مقرونة بزائد 60 
يريد كلت كلتا . 


صو 


والعرت تتتلدلك أيسا و[ أى) فيو هون ويد كرون #وللدق التأبيك مين ذلك فول تارك 





. سورة الحجحرات‎ ١١ الأبة‎ )١( 

(؟) الآية 56 سورة مريم . 

(؟) الآية وى سورة الل . 

5 ورد هذا الرجز ف الخزانة فى الشاهد الثالث عصر . وفيها أنه فى ودف نمامة . واللاى : 0 
البعير » وعفلام صغار طول إصيم أو أقل فى اليد والرجل والفرسن ليمير يمنزلة الحافر للفرس والضابر فى كلتاهما للر جلين 
والشطر الأخير مؤكد ل فى الشطر الأول فالزائدة عى السلانى . وقد ضيط « كلت » 0 كسر ء والذى فى الجر انة 
والإنصاف ضبطه باافتح , وقد يدر هذا للبصريين أن وقولوا : الأصل كاتا تحذفت الأاف. والأقرب إلى مذهب الفراء 
والكوفين الجر بالكسير إذ معلوها مفرد كلتا . وف الزائة أورد عبارة الفراء مكنا . « وقد تفرد العرب إحدى 
كلى بالإحالة وثم يذهيون بافرادها إلى اثنينينها وأ نشد فى بعفعهم البيت . يعى الظليم بريد يكلت كلى » 


دا د 





5 6- _-_ 0_2 َه عن * 2 
0 ربأ أرْضٍ توت ) ويحوز فى الكلام بأ بأية أرض. 0ن 


بأى 0 بَأنّة نعمة يقدّم قبلى - التي 
وعور اننا قال ذاك . وقالت ذاكَ أجود . فتذكر وقد أدخلت اهاء 0 الماء سَاقطة 
إذا جاز للتأ نث ) بأى أر ضِ 2-08 ( وكذيك جور 3 تقول 0 ٠‏ كللاها وكلتاها . 
قال الشاعر : 
كلا عقبيه تن ست أن حو اشرب 2 ل مباشر 
الثفال : البعير البعلىء 
فإن قال قائل : إنما استحرت توحيد ( كلتا ) لأن الواحد منمما لا “يفرد فبل جين : الاثنتان قام 
وتوحّد » وَالاثنان قام إذ لم يفرّد له واحد ؟ 
كلك إن الامين تيا عل واعدوا بن ( كا ) على واحد » ألا ترى أن قوللك : قام 
عبد ال كله خطأ » وأنك نجد معنى الاثنين على واحد كمنى الثلاثة وزيادات9؟ العدد » ولا يجوز 
إلا أن تقول : الاثنان قاما والاثنتان فَامَمَا . 
وهى فى قراءة عبد اله . 
د 03 الكنتين ق كله د 
واف ك1 ا الجنتين آلى أ كله 5 ولو أراد م الثنتين ول يرد كل الم ع 
إل كلتاها , ألا ترَى أنك لا تقول : قامت الرأتان كالبما » لأن ( كل ) لا تصاح لإحدى المرأتين 


0 5 1 2 ع 0 1 2 5 3 ع5 ون هم 
وتصاح لإددى المنتين ٠.‏ قمس على انين كل ما يتبعض مما يقسم أولا يلم . 
(9) 531 :» سورة لقيان ٠.‏ 
(؟) الآية هم سورة الانقفطار . 
(ع)اءشء ب « للاثنين.» والناسب ماأثيت . 


(4) بريد أربعة فا فوتها . خم 


وقوله ( وَفكّرا خلا لها مرا ) يقال : كيف جاز التشديد وإنما المبر واحد؟ قلت : لأن 
الغهر يمتدّ حتى صار التفجر كأنه فيه كله ذالتخفيف فيه والتثقيل جائزان . ومثله ( حي 
© كنا ين الأمض نبوا ) بقل وعقف9؟ . 

( قوله : وَكانَ له ثم [04] ) حدّئنا ممد قال حدئنا الفراء قال : وحدثتى امملّبن هلال الشف 
عن ابن ألى نجيح عن مجاهد قال : ما كان فى القران من ثمر” بالغي”" فهو مال » وما كان من مر 
مقتوح فهو من امار . 

وقوله : خَيْراً منها مُنقَكباً [م ] مردودة على اجنّة وفى بعض مصّاحف”27© أهل المدينة ( منهمًا 
مُدَقَلَبا ) مردودةٌ على الجنّتين . 

وقوله : لََكنَاهُرَ للهرَيٍّ [مم] ممناه : للكن أناهو الله ري برك همزة الألف من أنا » 
وكثر بها التكلام”" ؛ فأدنمت النون من ( أنا ) مع النون من ( لكن ) ومن العرب من يقول : 
أنا قلت ذاك بيَام الاألف فقرئت لكا على تلك اللغة وأثبتوا الاألف فى اللغتين فى الصحف ؛ سا 
قالوا : رأيت يزيدا وقواريرا فنبتت”"© فيهما الاألف فى القولين" إذا وقفت . ويجوز الوقوف 
بفير ألف فى غير القرآن فى أنا . ومن العرب من يقول إذا وقف : أنه وهى فى لنة جئدة . وهى 
فى عُلياميم وسُفْل قبس وأنشدنى أبو ثر'وان : 

وترمينى بالطراف أئ أنت مذنب- وتقليقى لكن إِيَكَ لا أقلى 
يريد : لكن أنا إيَاك لا أقلى فتك الهمز فصّار كالحرف الواحد . وزع الكمائى 





. الآية ٠ه سورة الإسراء‎ )1١( 
. (؟),التخفيف اماصم وخزة والكساكى ويعقوب وخلف وافقهم الحسن والأعمش » والتثقيل للباقين‎ 
قرأ بالفتح هنا » وفى الآية الآنية « وأحيط بثمره » عاصم وأبو جعفر وروح » وقر الباقون بالفم . وني‎ )©( 
. اللسان (فر) أن يونس لم يقبل هذه التفرقة فكأنبا عنده سواء‎ 
. ى قراءة نافع وابن كثير وابن عامر وأبى جغر واتقهم ابن محيصن‎ )4( 
.» الكلام‎ « ىف:١ىف)5(‎ 
.: .6» دتشت‎ :1)5( 
أى عند من يقول فى الوصل : « لكنا » بالألف وثم ابن عامر وأبو جمفر ورويس ء وعند من يقول فى‎ )9( 
0 . الوصل ؛ « لكا » يدون ألف وث الاقدض‎ 
 _ حاومعم!‎ : 





أنه سمم العرب تقول لكنّ والله» بريدون : لكن أنا والله . وقال الكسانى ؛ سمعت بعض 
العرب يقول : إن قالم بريد إن أنا قأئم فترك الحم : ودغي فبى نظير”"؟ للسكن 

وقوله : مَاَاء انه [هم] ماءفى موضع رفم » إن شئت رفمته بإسعار ( هو ) “ريد : 
هو ما شاء الله . وإن شئت أشعرت ماشاء الله كان فطرحت ( كان ) وكان هوضع ( ما ) نصبا 
بثاء » لأن الفمل واقع عليه . وجاز طرح الجواب كا قال ( فإن”") اشتطئت أن تيتتى نما 
ف 1 سما فى الدماه ) ليس له جواب لاأن معناء””© معروف . 

وقوله : ( إن اتن أ قل منكَ ) ( أنا ) إذا نصبت ( أقلَ ) عماد”© . وإذا رفعت ( أقل ) 
فبى اسم والقراءة بهما ابره 

وقوله : صَعِيداً وَلقَا ]4٠[‏ الزلّق : التراب الذى لانبات فيه حترق”© رمم 
[ قوله : ] مَاوْهَا غؤراً [41 ] العرب تقول : ماء غؤر » وماءان غوؤكر » ومياه غؤر 
بالتوحيد فى كل ثىء . 

وقوله : خَاوية عل عروشها [5 ) على سقوفها . 

وقوله : و تكن له وك 0 [4+7] ذهب إلى الرجال . ولؤقيل : تتصم 
يذهب إلى الفئة ‏ كا قال ( فيه ) كنا 5 


َه ) تال في90 سبل الله وَأخرَى كافرَ 
وقوله 9 هئالك الو لاي آم الو 1 0 من تعيك نعت ( الولاية ) وفى قراءة ف 





. 6 ش2: «انأظرة‎ )١( 

. الآية ه” سورة الأنعام‎ )١( 
٠ من الجزء الأول‎ 881١ (؟) يريد أن ممنى الجواب لا يحتاج إلى ذكره وهو : « فاذمل » كا ذكره الؤاف فى س‎ 
. (؛) هو ضمير الفصل عند البمريين‎ 

(5) قراءة النصب لاجمهور . وقراءة الرفم لميسى بن عمر . وهى قراءة شاذة . وانظر البحر 9/5؟1 ٠‏ 

(1) كذا . وكأن الأصل ٠‏ « فا فيا عترق رمم » أى الشجر الذى كان فى الخنة . 
() الآية ١‏ سورة 1ل :جمران . 

“(4) الرفم قراءة ألى عمن والسكساى والباقون باخر .. 
0 ه6١‏ استس 


الّلابة الح لله) وإن شئت خفضت نجعله من نطت ( الله ) والولاية”" الك . ولو نصبت9" ( الق) 
وتولك: 2 تدرو الراراح 481 ]فق دروك وميك لنة 6و كناك فى لمعيل أل 
) تذريه الريتح ) ولو قرأ قارىء ( تذريه الربم ) من أذريت أى ثاقيه كارف وجباً وأنشدنى 
النمك : 
ذقاتك له صوأب ش ولا دن فيذرك فر أحرئ القطاة و 0 
١ 5‏ 0 لقيته . 
تقول :ديك ارجل عو الات وم لبعير أى أ 


وقوله : وَالبَاقيات ١‏ مالخَت [45 ] يقال هى الصلوات الس ويقال هى سبحان الله والجد لله 


ولا إله إلا الله والله أ كبر . 

وقوه : ( وَخَيْرٌ ألا ) ( يقول خيرما يؤْمّل) والأمل لعمل الصّالح خير من الاأمل 
للعمل السب" . 

وقوله وَيَوام 2 لجال 471 ] و ( ان 52 الجبّال ) . 

وقوله : ( وَترى الأَرْض بَاررّةٌ ) يقول : أبرزنا أعليا من بطها . يقال : سرت عنها الجبال 
فصّارت كلها بارزة لا يستر بعضنها بعضا ٠‏ 





)١(‏ هذا على القراءة بكسر الواو . وهى خمزة وااسكسائى وخلف . فأما على فتح الواو فعناها الموالاة واانصر 

(؟) هى قراءة عمرو بن عبيد 5 فى الكشاف . 

)م ن قصيدة لامرىء القيس ٠‏ وهو ف البيت حاطب غلامه وقد له على فرس جواد للصيد ويتال : : صوب الفرس 
إذا أرسله لاجرى . والقطاة من الفرس : : موضع الردف . يقول لا مجهده فى العدو فيصرعك ك . وانظر الديوان ١14‏ ء صس 5؟ 

من الجزء الأول . 

.» قال‎ « :١)4( 

(ه) سقط ىق .١‏ 

(5) هى قراءة ابن كثير وأبى مرو وابن عامر . 


ماوع 


وقوله ( فل" ادن من ) هذه القراءة ( ولو" قرئت « ولم نقدر' » كان صَوَاباً ) ومعناما 

واحد قال : ما أغدرث مني أحدا »وما عادرث والشدق عقيو : 
هل لك والعائض متهم عائْض فى هجمة يندر مها القابض 
عد مودي عترا تاي 

قال » القراء سدس ورُيْع من أسنان الإبل . 

وقوله فَفسق عَن أَمْرٍ مي [ 0 ] أى خرج©© ف نطافة اك" دج الديك تقول وسقي 
الُطبة من ( جلرها(» ) وقشرها للمروجها منه وكأنّ الفأرة إنها ميت فوإسرقة الخروجبا من 
جخرها على الناس . 

وقوله : وَجَمَلها بي ميقا [ ؟ه ] يقال : جملنا تواضّلهم فى الدنيا ( مَوْبك ) بقول سه 
لهم فى الآخرة ويقال : إنه واد فى جيم . 

وقوله : فَظَيُوا أنه مُوَاقَمُوهًا [«ه ] أى علبوا . 

وراترا ل التوار يُوْمنُوا [ههع يقال : الناس ها هنا فى معنى رجل واحد . وقوله 
( إل أن ا سْتَهُ الأوَلينَ ) أن فى موضع رفع وقول( سل الأَوَّلِينَ ) يقول : سنتنا فىإهلاك 
الأم الكدّية . وقوله (أَوْ يهم المَذَابُ بلا ) : عيانا . وقد تسكوز( قيَلا”©) هذا العنى. 
مررعر قل كادي جزم كر أربي فير ويه قبي 





. ©» مابين القوسين في ش وف ! بدله : « ولم نغدر جائزة أو قرئت‎ )١( 

() ١ء‏ ب « بعشبنى فقمس » والرجز لأبى عمد الفقمسى كف الأسان ( عرش ) وهو خاطب امرأة خطابا إلىقسه 
ورغبها أن تتكحه . والحجمة من الإيل أوها الأرمون إلى مازادت وأراد 'أنها إيل كثير: لا يقدر القابش على سوقبا فبو ' 

ترك بعضها . وقوله : والعائض منك عائض أى الذى ي«طيك عوضا أوقم الغىء موقمه ذبو عائض ٠‏ و وبروى : والعارشي منك 

عائض والسدس جم سدبس وهو فى أستان الإبل قبل البازل والبازل يكون فى تاسم سفيه طالخ جع رباع الذى ألق 
الرياعية وهى السن بن الثتية والناب وهوف الإبل فى السئة السابعة . واله, ألما بود دن الإبل فى الركاة وكأنه بريد أن 
معبا ما يؤخذ في زكانها . 

:١ )©5(‏ دمن ه. 

(؛) سقط قا 

(9) هذه قراءة غير عاصم وزة والكسائى وأبى جمفر وخلف والأعءشى أءا هؤلاء تقراعتيم ضر أثقاف والباء . 

سد كيام عم 0 


ل ام 


وقوله : لن يجدوا من دونه موثلا لمه] ( لاوئل7" الَتْجى ) وهو الحأ فى الدى واحداد 

والعرب تقول : إنه ليوائل إلى موضعه يريدون : بذهب إلى موضعه وحرازه . 
ولتم اا ا الس ابر ينوم كم 0 

زد الات 
٠‏ وقوله: لمهللكهم مواعدًا [5ه] يقول:لإهلا كنا إِيا هم (موعدا) أجلا وقرأ©ا س (لتكيم) 
1 5 07 5 00 
فتح الم واللام ويجوز ( ابلكهم ) بكسر اللام تبنيه على هلك بلك . فن أراد الاسي”* نا يفل 
منه مكسور العين كسر مفعلا . 

0-7 اد الصدر فتح العين .مثا ل المضرب والمضرب والدب الاب والفر افر فإذا كان 
شأ ل مفتوح الءين 1 اثرت العرب فتحها فى مفعل » امهنا كان أو درا ورا ونين مقمل 
إذا أرادوا به الاسى . مهم من قال ( سب © لبَمْرين ) وهو القياس” وإن كان قايلاً . 

فإذا كان يفعل مضموم 0 العرب و فى الاسم منه والصدر فتح اامين ؛ 
إلا أحرةاً من الأسماء الزموها كم ر العين: فى مفمل . من ذلك للسجد والطلع والغرب والشرق 


]ره ٠‏ هه 7 5 ون ٠.‏ 6 0 
واساقط والفرق وامجزر والسك *ن 07 فق م ند فى ار فى والدنسك من كك سيك 3 واأنىت 





(١)نياى‏ مكان ما بين القوسين : « ماحى مقصور 4 

(؟) ورد فى اللدان ( وأل ) وفيها : « واءلت » . 

(؟) فى1أ: «يقول : لا نحت فك ». 

(4) أى ف رواية أبى بكر أما فى رواية حفس فيفتح | لم وكسر اللام والباقون ؛ ضم الم وقتح 

(5) أى اسم الزمان والمكان . 

(5) وردق الآية ٠‏ سور 0 ٠‏ وقرأ بكس و المم الفحاك وعبد الله بن 21 145١‏ . 

(0) كذا وكأنه ريد بالقياس أن الأعل الفرق بين الصدر والامم تاافتح للمصدر والكدس الاسم قبذا هو اأقياس 
فى الأصل » ولكن خواف اق ددعل المواطن . ْ 


- ١ع‎ 


غملوا التكسر علامة للاسم » والقتح علامة للمصدر . وربما فتحه بعض العرب ( ف الاسم 0 
وعد كرى ا 0 وقد معنا امسسجد والمسبحد وثم يريدون الاسم 6 والطلع والطلع . 
والنصب كله جائز وإن ل تسمعة فلا تفنكرنه إن أنى . 

وما كان من ذوات الياء والواو من دعوت وقضيت فالفمل منه فيه مفتوح اسم كان 


أو مصدراً + إلا الأقى من العين فإرف العرب لمع ود لاقت ريط الدري يبن مار 


2-0 


الإبل مَأُوى فبذان نادران . وَإا امتنعوا من ( كسر”" المين ) فى الياء والواو لأن الياء والواو 


تذعبان فى فى الكت للتنوين الذى يلحق ؛ فردّوها إلى الأاف إذ كانت لا تسقط فى السكوت . 


وإذا كان المفعل من كال يكيل و شميه من الفعل لاسي ملم 100 2 والصدو مفتوح من 

ذلك مال تميلا وتمالا ذهب بالكسر إلى الأسماء ؛ وبالفتح إلى المصّ-ادر ٠.‏ واو قتحتينا جيما . 

ردنا فى الدر والاس لجاز ٠.‏ تقول المرب 4 المعاشس . وقد قالوا : : معش . وقال رؤية 
ا 


8 
سه 


إليك: أشكر ل المعمش 5لا ومن أعوام لتغرل.. ريشى 
بعتن الام عن ا 


الَدَا : الظهر » وقال الآخر : 


أنا ارجل الذى قد عيتموة وا فييم لكاب مصسآباثا 
: ه: يسك لتاب ه: 





كطك 


(9) سقط قاء 
(؟)ور رد فى الآبة ١١‏ سورة 5 « لقد كان ل 0 : فى مسكتهم آي حتمان » قر بفتح الكاف حفص وحمزة » 
وقرأ يكسرها الكسانى وخاف . 

يي ل :2م السكسر 2 

(:) الرهيش من الإبل : اأبزوة 

ره وره أأبيت ق الأ.ان والتاج ) لدب م( . وفهها : لدؤية 4 ئ مان 2 م 0 وكأن العنى مناأتم لدعن عند 
» تعايو ن به إذ إن العيب يكون للادم الصحرح ناما الأدم الفاسد قلا ال للعيب فيه . 


لاوع د 


ومثله مسار ومّسير » وماكان يشببه فهو مثله . 

وإذا كان يفعل مفتوحاً من ذوات اليّاء والواو مثل مخاف ويهاب لاخر والصدر منه مفتوحان 
مثل الخاف والمباب : 

وما كان من الواو مضمومًا مثل يقوم ويقول ويعود ويقود وأشباهه فالاسى والصدر فيه؟"© 
منتوحان ء وأا فتحوه إذا نوا الاسم و لم يكسروه كا كسر الذْبٍ لأنهم كرهوا تحول الواو إلى 
الياء فتلتبس الواو بالياء . 

وما كان أوّله واواً مثل وزنت وورثت ووجلت فاللفعل فيه اسم كان أو مصسدراً مكسور ؛ 
مكل قولة ( أن 1" تن لكر امووذا) وكذيك يوني تل القدل بترا مكو( 
الوجهين”" ) وزعم التكسافى أنه سمع مَوْجّل ومواحَل . قال القراء : وسمعت أنا موضم . وإنما 
كسروا ما أله الواو » لأن الفمل فيه إذا قتح يكون على وجمين . فأمًا الذى يقسم”© فالواو منه 
ساقطة ؛ مثل وَرَن ييزن . والذى لا يقء0"© تنبت7© واوه فى يفعل . واللصادر تستوى فى الواقم 
وغير الواقع . فل يحعلوا فى مصدرَيهما فرقا”* » إنما تسكون الفروق فى فمل يفعل . 

وما كآن من الهمن فإنه مفتوح فى الوجهين . وكأنهم ,نوه على يفل ؛ لأن مالامه همزة يأنى 
بفتح العين من فَمّل ومن قعل . فإن قلت : و0" كبرو إراقة الاسم كسزوا يي" قلت : 





١)‏ : «همنه ع. 

(؟) الآية م4 سورة الكيف . 

(؟) سقط في1. وبريد الاسم واللصدر . 

(064) بريد الكوفيون بالفمل الواقع التمدى » وبالذى لايقم اللازم . 

(3) مثل وجل يوجل . 

(9) كأنه يريد أنه لو أريد الفرق لكان الصدر من وزن الموزن بكسر المين » ومن وجل الموجل بفتحها . وقد 
يقال : هلا استويا في فتح العين , كما هو الأصل فى المصدر . 

(4) جواب لو عذوف أى فاذا يكون مثلا . 

(ك)اش ,)ب : 2 جمم » على حكاية الرفم . 


سداءهمقا 


ميأت . وكأنهم أنزوا المُوز . مزلة اليّاء والواو ؟ لأن الهمن تقد “بترك فتلحقبما9؟ . 

وما كان مفمل مُسْتَقًا من أفمات فلك قه م الع مر أسع ومصلره . ولك أن ترجه على 
كلك قن أن اواو علي الألن .فقول أحرعنه مشرعا ومطرنيا + واتزفه م2 لا وعد لا . 
3 5 عه م ةا ل 2 رع 59 0 ررم ب 5 
وقرى” ( أنز لبى7 منولة9؟ مُباركاً ) ( وَأنت خَيْرُ العزلين ) و( مزلا ). 

وما كان ثم يعمل به من الآلة مئل29 المر'وحة والمطرقة وأشباه ذلك مما تسكون فيه الماء”© 
أو لا تسكون فهو مكسور ال منصوب العين ؛ مثل المدّرع والماحف والمطرق وأشباه ذلك . إلا 
أنهم . قالوا : اأطهرة والطهرة » والرقاة والرقاة وألسقاة والمسقاة . فن كسرها شّهها بالآلة التى 
“يعمل بها . ومن فتح قال : هذا موضع “يفمل فيه مله مخالقاً فنت حلا الم :الات أن الروعة 
وأشناهيا آله يمل ما + :وآن الطيزة والرفاة فق موع ينا لا تزولان ييل" قنهنا : 

وما كان مضدرا مه زا فإن العرب قد ترفع عينه #امل القذرة وأشاق”"'" ,ولا فاون ذللت 
فى مذ كر لست فيه الماء ؛ لأن الحاء إذا أدخلت2©'7 سقط عنها بناء فمل يفعل فصّارت سما ممتلقاً ؛ 
ومفمل يبى على يفعل » فاجتنوا الرتفعة فى مفعل » لأن خلقة يفل التى يازمبا الضر” اكرام يكرام 
فنكرهو |0" أن 'يازموا العين من ٠١5‏ ب مفعل معة يار الجاهل أن فى هفعل فرقاً يازم كا يازم 
تمل يفكل الفُروقٌ » ففتحت إرادة أن تتخاط عصادر الواقم . فأمّا قول الشاعر : 

. أى تسركهما فى الحم » وعو قتح المين فى المفمل‎ )١( 

(؟) :١‏ «علبها » أى على أوليته . 

0( الآبة به ؟ سورة المؤمنين . 

(4ءه) قراءة فتح امم لأبى بكر » وقراءة الضم للباقين . 

:١)5(‏ « مجموع». 

(؟9)١:‏ هو». 

(م) ١‏ : « بفتح » . 

زرة) ١‏ : « شمل ». 

١١٠ى)ا:‏ «دأشاهبا». 

(١١ؤ)ا:‏ و دخلت». 

:١1)١0(‏ «تتركوا». 


وما 


* ليوم رَوْعٍ أو فعآل مكرثم0" » 
فإنه جمع مكرمة ومكرام . ومثله قول الخ © 


بثين الزمى لا إنه إن ازمته على كثرة الواشين أى مَعُون 


نل 


مذهياً . إلا أ اعد الوجه الأول أحما [ العرنية ما قال. ٠‏ وقد تقلب فيه الياء إلى الواو فيقال : 


اراد جمع معونة . وكان الكسالى” يقو ل : 0 لا يقاس علمهيا وقد ذه 
و إذا حارى دعا لضوفة أثهر حق بصت الساق 0 
جعاها مفمّلة وهى من الياء ققلها إلى الواو لضمّة ما قبلبا »كم قالوا : قد سُور به . 
وقد قالت العرب فى أحرف فصوا 2 والعين » وكسروا الم والعين جميعاً . فا سمو عينه 
ب 

00 رسو عر ره 5 5 8 5 
وميمة قوهم : مكحلة ومسمط د 52 © كشروا عنة وفيه ماخر ومنان . 
. 01 .8 1 3 1 
وممازادوا عليه ياء الك انا نعم مسكين ومنديل ومنطيق . والواو 00 
: 1 ا اعد©6© ني م. ص لع 
وهو الذى يسقط على الثمام ويقال”"" المدخر : منخور وغل" طبىء . والذين موا أوله وعينه 
شبهوا الى بماهو من الأصل ٠‏ كأنه فسلول . وكذلك الذين كسرو | الم والمين شجهوه 

بفعليل وفعلل . 


الوعسسسيم عسبيص سمس 2 





: هو لأبى الأخزر المالى : وقيله‎ )١( 
# ميوان يوان أخو اليوم الى‎ 
+8 وار شرح شواهد العافية لللغدادى‎ 
(؟) هو جيل . وانفلر المرجم السابق‎ 
. » نادرتان‎ « :١)؟(‎ 
واأضوفة . الأمر إشفقن يه وات 2 وااطار ديوان الهذايين ؟]بة‎ ٠ هو لآلى حندت الهذل‎ (0 
«دما».‎ :١ )4( 
. 6 د تقول‎ ١ (؟5)‎ 
. بريد أحعاب هذه الاغة‎ )9( 


ا لظاهمة مد 


وما كان من مب زائدة أدخانها على فمل رباعى قد زيد 0 من الزياداتة الم متعفى الفاعل 

والفمولبه والصدر مضمومة . من ذلك قولك رج لمُستضرّب (ومستصَّربب ) ومستتطء م ومستطتم . 
يكون الستطعم بالفتح ‏ مصدراً ورجلا وكذلك المضارب هو الفاعل والضاربَ - بالفتح ت 
.مصدر ورجل جل . وكل الزيادات على هذالا يتكسر» ولا مختلف فيه فى لغات ولا غيرها ؛ إلا أن من 
العرب وم قليلب من يقول فى المشكير : مشكير كأنهم بد شو عل حكار وهو تمق :آذة الأنضار 
ولذى غ1 تق علية: قال الغراء. وحدانت انيف الرونت: كت الم فى هذا النوع إذا أدغ فيقو 

م الطوّعة والدّمم المستمع . وهم من الأفيان :وس مف الرقوطن رفاك الترب #عراقت تازه 
اسم موضوعا عل غير بنَاء » ومو" كل7؟ انما موضوعًا . ومنه موحد لأنهم لم يريدوا مصدر وَحَد » 
إنما جمل اما فى ممنى واحد مثل مَتَى ثلث ورباع . وأما قوم : ميد وَمَروَد فهما أي اسمان 
مختلفان كَل غير بناء القمل ؛ ولك فى الاختلاف أن تفتح ما سّبيله التكسر إذا أشبه بعض الث » 
وتضي” الفتوح أو تكسره إذا وجبته9» إلى مثال م اانه ل معفور للذى يسقط على الْهُام 
وح اده يا مول » وكا َالَتْ العرب (فى امصير وهو 7“ من صرت مُعمران للجميم) وسيل 
الاء وهو مفعل : مُمْلان للجميم فشَوا مفعلا بفعيل ؛ ألا ترىأنهم قالوا سؤته مسائية وإنما هىمساءة 
عَلىمَفمَلة فزيدت عليباً الياء من آخره) كا تزاد عل فعالة نحو كراهةوكراهية وطبآنة29 وطبانية . 


وقوله : وإذ قال مُوسَى ا ا ل 
روفرف 3021© الأ ف دن لى أ ى )غير معن ىأزال » هذ ءإقامة . 8 وتوله(ان ' 02 اير ىا 

.١ق سقط‎ )١( 

(؟) هو امم حصن أو جبل ٠‏ 

.» واحيبته‎ ١ : ١ )©( 

:١)4(‏ « فيشه». 

(0) فى ش : 2 مصير وهو من صرث شمعوه مصران »© . 

(؟) الطانة وااطبانة « الفطنة » وفى هام «41١‏ رجل طبن أى نطين » . 

(9) الآية م سورة يوسف. 

(4) الآبة ١ه‏ سورة طه . 


ممم ١‏ عَشسٍ 





عليه عَا كفينَ ) : لن نزال عليه عا كفين . ومثلها ما فتنت وَمَا فتأت - لنة ‏ وَلَا أفتأ أذ كرك . 
وقوله ( تالله"2 تفا تذ و يوسف ) مَحْتَاةٌ : لاتزال تذكر بوسف . ولا يكون تزال وأفتأ وأبرح 
إذا كانت فىممناههما إل بمحد ظاهر أومضمر . ذأما الظاهر قد تراه فى الفرآن (وَلَا بن الون007) مزج تَلفين) 
(َلَا يدَال0" الفزين اكَفَرُوا ) ( كما رَالتْ اتللك0 دَغْوَام م ) وكذلك ( لا أَبْرَحّ ) وللضمر فيه 
الجحد قول الله ( نما ) ومعناه : لا تفتأ . لا تزال تذكر يوسف : ومثله قول الشاعر : 


صر 
اس 


فلا وأبى ارا عر 2 عل قومها ما فثّل از ند ود 02 
وكذلك قول امرئ القبس : 
فقلت بين الله أبرح قاعداً ولو قطموا رأسى لديك وأوصّال 
قوله : ( أو أمضى حُقبا ) الحَقّبْ فى لفة قبس : سمة . وتماء التفسير أنه ثمانونسنة . وأا قوله : 
تع اتع بن فبعر فارس دارو . وإعا سمى فتى مُوسَّى لأنهكان لاز زماله بأخذ عنه الم . و 
بوشع بن نون . 
وقوله : ( نيبا حلتيما [51] ) وإنما نسيه يوشع تأضافه إليهما »كا قال ( 60 2 الول 
اران ) وإنما مخرج من الملح دون لذب . وقوله ( مَاتَذَ سبل فى البَمْر سَرَبَا ) كان مالحا 
فا 2 بالماء 2 الذى صا مس المين فوقم فى البحر مد 0 فى البحر فسكان كالسرب . 
وقول : وائحَدَ سَبِيله . 


يقول : اعخذ موسى سَبيل الحوت ( فى التحر عَحَبًا ) . 
)١(‏ الأية م سورةٌ بوسفا. 

() الآية ١١8‏ سورة 
(*) الآية لع سورة الرعد : والأية 6ه سورة الحج . 

(4) الآية ١6‏ سورة الأثياء , 

(8) آخر هذا البيت فى ١‏ عن تدك أمرىء ألقبم د ٠‏ وسبقا اليتان ف سور ره بوسف . 
(5) الآية ٠؟؟‏ سورة الرحمن 

() ش : «ق الاء » 


ره هو , 


ه ع6 ه 





عالق اعبرم بزع طرق يك ا كنا قد >] أى هذا الذي كنا نب 


٠.‏ ري الى حادس س ا وو إ ساس تداع 0 7 عا ء 
ا ا لت ل 


سم © © 


وقوله : اليَعْرَقَ َأ 1[ قرأها عمبى20 بن وَتَأب والفسن بالرفم واليّاء وقرأها سَائر الناس 
( لتذرق أَعْلا ) . 

وقوله : لآ توَاخِذن با لَِتْ [©7] حدّثنا أبو المباس قال حدثنا مد قال حدثنا. الفراء قال 
حدئنى يحى بن الهلّبٍ - وكا من أفاضل أهل التكوفة ‏ عن رجال عن المشهال عن سيد بن ير 

عن ابن عبان ف أده بن كني الأنضاري"' قال : لم ينس ولكنبا من مَعَار يض الكلام . 

وقوله ( ولا تُرْهقنى ) يقول : لا تُمجلنى . 

وقول : أَقَعَلتَ نفس ( رَكيّة) [4/] مت بثلام لم نمن جناية رآها موسّى ققتله . وقوله . 
(ذ كية ) قرأهًا امم وك بن وثاب والمحسن ( زكيّة ) وقرأها أهلالحجاز وأبو الرحمن السلمىَ 
(وكية ) بألك 20 وعن مدل قوله( وتتلا 0 فلريت عابية )و7 


1 2-7 


وكوله : 56 تُصَادِبنى ]و (فلا تددن 00) 0 و لصم صمي ا ذلك صواب 
والنَه تود . ش 

ولولة: قأر! أن مدوم 40( كاري زوق :اناي بحنو ان 
يُضْيفْوتهًا ) كان صرَاب . ويقال القرية أنطاكية ) [ وقوله ] ( يريد أن يَمْقَضَّ ) يقال : كيفة يريد 





. هى قراءة هزة والكساى وخاف وات الأعمش‎ )١( 

(5) انم بالألف» 5 

() الآية ١+‏ سورة الائدة . والقراءة الأخيرة لخزة والكسائى واذقبها الأعمش . والأولى لاباقين. 

(4) هذه القراءة تروى عن روح عن ي«قوب . 

(0) جاء نظم الكلامقى ١‏ هكذا : « وقال : القرية انطاكية . القرى : الإضافة . ألم الإضافة فلم يفملوا . 
فلو قرت يضفوها كان صوابا » . 

(؟) وردت هذه القراءة عن ابن محيصن والمطوعي . 


سسا مع ؤ ا سم 





الجدار أن ينقض” ؟ وذلك0© من كلام اوت ةان: قروا +” اذا بورد أن مدقظ + وتاك فول زد 
(33:5233 عن كوين لقص ) والفشك لا ركق( إنايكت”؟ متاح )وا سناد ؟ 


ا 3 0 م َه 0 هارع 
سكن » وقوله : ( فإذا0” عَرمٌ الآمْرٌ ) [ و ] إعا يعَرْم الام أهاه وقد قال الشاعر 


إن دهرا ل حل بذمل لزمان 5 الأ حا 5 


- 2 9 


: ب وقال الآخر‎ ٠١ 
شكا إلى جمل طول الشرى صيرًا جميلاً فكلانا مبتل©‎ 
. والجل لم يمك » إنا سك به على أنه لو نطق لقال ذلك . وكذللك قول عنترة‎ 
ارون من وَقع الا بلماًنه وشسكا إلى عي و ان‎ 


5 


وقد< كنت ( تاثاقن )لنددار- والاقاض :اذى ىلول الإزار 7" وى عل البثن وق مين 


8 -0 ساء 3 ٠.‏ 0 : 55 1 2< م 9 ع عر لل 
ار جل يقال : اقاضت سه إذا |انشقت طو لا 2 ققال وى أو شكت 01 1 1 حدى رونا دبو 
1 .© سر مصاع © هات 5-99 5 
الأجر و ]2 عاهة] وك تدحدت عله ارا ) والعدن لقنا 
* تخذها سرية تقكر20 ي» 


وأصلها اتخذ : افتمل . 
وقوله : هَذَا فراق بيت ويبنك [78] . 


1 ولو نصبت الثانية كان صواباء يتوم أنه كان ( فراق ٠١‏ بينى"؟ وبينك ) | 





. هذا جواب السؤال‎ )١( 
سورة الأعراف..‎ ١١4 (؟).الآية‎ 
. 1 (؟) سقط مابين القوسين ىق‎ 
. سورة تمد‎ »١ الأية‎ ):( 
. يعزى إلى حسان‎ )5( 
سيق هذا البيت فى سورة يوسفا.ء‎ )5( 
. والقنا : الرماج‎ ٠ (؟) هذااليت من مملقته . وهو فى الحديث عن فرسه فى حومة الحرب . والازورار : اليل‎ 
5 واللان : الصدرء والتج.م : صوث مقطم تددن بااصميل‎ 
. » «الائط‎ : ١)م(‎ 
هى قراءة ابن كثير وأبى عمرو ويعقوب ؛ وانقيم أبن خيصن. والمريدى والممن:‎ )5( 
. تتعده : اتخدمه . والسرية : الأمة تتخذ امراش ويعد ها بين‎ )٠١( 
لسدومؤ ل‎ 


وقوله : كن وَرَاءْ ملك [04] يقول : أمامهم ‏ ملاك . وهو كقوله ( بن”" ورَانه جهن ( 
أى أنها بين يديه . ولا يجوز أن تقول ارجل وراءك : هو بين يديكءولا رجل هو بين يديك : هو 
وراءك » إنما يموز ذلاث فى الواقيت من الأيّام والايالى والدهر أن تقول : وراءك تراد شديد : وبين 
يديك , و*د شديد ؛ لأنك أنث وراءهُ كاز لأنه * 5200 6 فكأنه إذا مك ضار من وراك , 


وكأنك إذا بافته ضار بين بذيك . فلزلك جاز الوجبان . 


وقوله : ينا [-م] : فمدنا . وهى فى قراء أيه ( ناف ريك أَن يرقا ) على ممنى : عل 
رمك . وهو مثل قوله ( إلّا أن © بَحَافا ).قال : إلا أن يعلما ويفانًا . واعاوف والفان 'بذهب مبما 
مذهبَ المم . 

وقوله:خَيْرَامقة كه[ وه إصّلاحا”(َأْقرَبَن15).غول:أقر ب أن بر'حاً به.وهو مصدر رعت. 

وقوله 2 28 [كم] قال : ٍَ . 

وقزله زوه بو تك )لحني هد تق كل يعدينه 1 قر أ خاو الخوالنق 
لاق مسرن زتهرق: رأن ترق عو زه عاق قبل الدع ناذا التتا ءامل السقاد كم 
اذى قبله فنعب ء كقوله (فَضْلا2 من رَبَكَ) وكقوك ( إنك لَمنَ* المراسَاينَ علَمرَاط 20 
عر زيل ] المزيز ارك بي ) معناه لكام الرساين وهو تنزيل العزيز ( وهذا29 تغزيل المزيز يي) 
وكذاك 71 4( ا 3 كل أمر تحسكيم أمثرًا ون عَننا) معناه : الفرق يما أمر منعندنا . 


فإذا ألقيت مايرفم الصدر اتصل بما قبله فنعيب . 








. الآبة 5 سورة إبراديم‎ )١١ 
. (؟) أكبة 5؟؟ سورة اابقرة‎ 
سقط ى1.‎ )>( 
. الآية باه سورة الدخان‎ ):( 
. (ه) الآيات + ده سورة ف‎ 
.1 سقط مابين القوسين ل‎ )5( 
٠ الآيتان ووه سورة الدخان‎ )( 


لد #ب/اهم؟ة سه 


وقوله : فأنبم سَبَبًا [هه] قرئت ( فأنبم20 ) و (أتتم0© ) وأنبع أحدن من اتبع » لأن 
ابعث | الرجل إذا كان يسير وأنت تسير وراءه . وإذا قلت أتبعته بقطم الألف فسكأنك قفوته . 

وقوله : تمئّة [4] حدثنا أنو العباس قال حدثنا #د قال حدثنا الفراء قال حدثتى حجان عن 
الكلبى عن أبى صالم عن ابن عباس (حمِئة ) قال : تغرب فى عَين سوداء . وكذلك قرأهاً ابن عباس 
اها آبر:النائن قال لسرظي عن وال درس ادر ا فال حت سقنان ان ع ةمعن غرودس داهن 
ابن عباس أنه قرأ ( تمثة ) حدثنا أنو العباس قال حدثنا مد قال حدثنا الفراء قال خدثنى محمد بن 
عبد العزيز عن مُغيرة عن مجاهد أن ابن الزبير قرأ ( حَامِيّة ) وذكر بعض اأشيخة عن خْصَّيف عن 
أفعبية أن ان" موود ) [جابكة )1 


5 55 
مر و مم اب ع 


, 1 ا اء 34 5 0 ااه اننا :. 
وفو د تعذاب 0 أن ا ا ( وض أن كترم تسا . وأو رفعثت 


ِ 
ابت 


فسيرا فإمًا حاجة تقطيانها ‏ وإما متيل صالح وصديق 


ه١٠‏ ا ولوكان قوله (إما مَنَا بعد” 2و ما فذاء) رفعاً كان9 © صوابا؛والمرب'ستاتف [ِِمّا و اما . 


1 


اك مرو الو > الب اك 


ترى الناس إما جاعلوه وقاية لمالم 31 تاركوه فضائم 





للك القراءة بقطى الهمزة لابن عامر وعاهم وخره والكساق وخاف 5 وأفة.م الأعمش 5 والقراعة يوصل اشمزة 
للراقين ١‏ ش 

2 ود قراعة الثم ون 0 وأبى مرو وحقص وعدوب . وافقهم التريدى . والاقون عندثم( حامية ( . 

١ )*(‏ : « عن أبن مسعود » . 

:١):(‏ «ثوضم». 

(5) الآية 4 سورة تمد . 

,» لكان‎ « :١ (5) 


سد برها د 





وقاية ووثاءهم . والنصب على افمل بنا هذا أو هذا » والرفم على هو0© هذا أو هذا ٠‏ 


وقوله : قله جَرَاء اذى [هه] أى فله جزاء الحسنى تَصّبت الجزاء على التفسير وهذا مما فسّرت 
اك :وقوه 72 الت )بطاف9©: وقد نتكرن الك شال قو راوها + وتكون التق 
الجنة » تضيف الجزاء إليبا » وهى هو.ءكا قال حو ”© اليقين) و (دين © القيّمة) ( و يداك © 
4 ولو جعلت ( الحسنى ) رفع 5 رفعت الجزاء ونونت فيه كان وجا : و يقرأ و9 

ب افكزن كاله عورف 1 نا السّتاه”© الدّنا _بزيتة الكوّاكب ) تففض 

الكو اكب ترجة عن 20 الزينة . 

وقوله : لل" تحمل للم ون دوا سَْرًا [6.0] يقول : لا جبل ولا سثّر ولا شجر ؛ مم عرّاة . 

وكوله : جوج وَتَأجوج الفاعيمًا عاصم ول يهمزها غضيره|[ وقوله: ( 09 ئس للك 
نا ) ] الطر اس 640 إلا سم الأول . وانفرجكالعدر كأنه ابعل . 

01 له أدغت نونه فى النون التى بعدها . وقد ذكر عن مجاهد ( ذكره 
أنو طاحة7"© الناقط ما محضرنى عن غيره ) قال : ( مأ صكتنى ) بنونين ظاهرنين وهو الأصل . 





.١ق سقط‎ )١( 

(؟) القراءة الأولى فص وعدزة والكدانى وخاف ويعقوب ء وافقهم الأعمش . وقراءة الإضافة هذه لابانين . 
(©) الأية هه سورة الوائعة . 

(4) الآية ده سورة البينة . 

(ه) الأيقتقه ٠‏ سورةٌ يوسفا. 

(5)ش «فيه». 

(0) الآآية ١‏ سورة الصافات . وهذه القراءة بتنوين ( زينة ) قراءة جزة وحفص ء وافقهما الحسن والأعمش . 
(ه)ش: « عل » * 

(5) قراءة الحراج بالألف لخرة والكسائىوخاف وافقى, الجن والأءمش . وقراءة المر يلاتن . 

لم4 سقط مابين الفوسين في ١‏ . 


ساؤهم| ب 





و( الصّدكين )7 و ( العسداكين0؟ ) سآوى وسكى بينهما واحد . 


ل 


[قوله : اتونى أفرغ عَكَيهِ ] : قرأ حزة والأعش ( قال أَيُوني ) ( مقصورة ) قنصبا» 
تا ) 40 : ا اد حر 
اقاريها ولكمافا © ع 7 حاون او انون :)عط و ند إذا“عا كلق الال كان ينا 
( آنا عَدَاءنَا ”© ) : آنوفى قطرا أفرغ عليه . وإذا لم تطوال الأل ف أدخلت الياء فىالنصوب قنلت”© 
انْننا بغدائنا . وقول حمزة والأعمش صواب جائز من وجهين . يكون مثل قولك : أخذت الخطآم 
وأخذت بالخطام . ويكون على ترك الهمزة الأولى فى ( 1 نونى ) فإذا أسقطت الأولى همرت الثانية . 
وقوله : جَعَلِه د كاء [ة] حدثنا أبو العباس قال حدثنا تمد قال حدثنا الفراء قال حدثنى قبس 
. 700 3 2 08 7 3 
بن الربيع عن سَعيد بن مسروق عن الشعبى” عن الربيع 20م الثورى” أن رجلا قرأ عليه (02© ) 


8 


ققال ( 3 كاء )9" مَحّمها . قال الفراء : يعنى : أطالما . 


02 9 ا 5 م ع وس 5 اد 2 5 ٠. ٠.‏ 0 ع م 
وقوله : وعرضنا جم يومئدٍ ]٠١١[‏ : انرزناها حتى نظر إلمها الكفار وأعرضت هى : 


استبانت وظهززت . 
وكوله 4 اشتطينون تهعاً 51١1‏ كوك لا بستطيعون تمع الهدى فيبتدوا : 
وقوله : أَفَحسِبَ الذِْ كفروا[؟١٠]‏ قراءة أسصماب عبد انه ومجاهد ( أَفَحَسبّ ) حدثنا 


أبو العباس قال حدّثنا عمد قال حدثنا القراء قال : حدثنى عمد بن الْقَعئل2 © الحراسانى عن الصَّأت 





(51) قرأابن كثير وأبو مرو وابن عامر ويمقوب بضمالصاد والدال » وافقبماللزيدى وابنمميصنوالحسن . وقرأ 
أبوبكر بشم الصاد وإسكان الدال » وقرأ الباقون بفتح الصاد والدال . 

( 5 :)1 : 2 قتصب » « وحعلبا » 0 

(0) أى يعمنى جيثولى . 

. الآية 59 سورة السكيف‎ )١( 

(ا) :١‏ وقلت », 

(4:ة) هذه قراءة غير عامم و<زة وايكانل وخاف. 

(١٠6)ش‏ عب : «دافضل ». 


سا1 سد 


< . 0 8 هه 02 و لو 320000 دما 
بن برام عن رجل قد سمّاه عن عل أنه قرأ ( أفحَمْب الذبن كفروا) فإذا قلت ( أفحسب 
الذين كُفروا ) . فأن رفع وإذا قات ( أَفْحَب ) كانت أن تصبا . 
قوله : عا حوّلا [ه١٠]‏ : تحتلا . 


سورة هيم 


: 2 اند لضي ا . 
من سورة مرم نسي الله ين بح 
قوله : ذ كر رم ريك عه ذَكَريا [1] الذكر مرفوخ بكبيعص . | نْ عل اعت : 
هذأ ذكر رحمة تاه والقةة 3 كرد لكافيم برحمته فهو تقديم وتان : 0 ف 


الت 


م 


َب عقا [4] يقول : ل أَشقَ بدعائك » أجبتى إذ دعوتك . 


5-5 5 


وقوله : الوا [ه] م بنو زع ”© الرجل ) وورثّه الول والْوؤلى”" فى كلام العرب واحد©) 


د “)كان ( 55 )وذكر فى حَذت” “© الوالىأنه 


وثولهم أب بر تو [] 0 وما ورفا : قرأهاحى 7" بن وتاب جزما والجزم الوجه ؛ لآن 


»«:1)١؟(‎ 

.» «الوالى‎ : ١ )0( 

(؟) وهو هنا ان ال 

الة هع سو الا 

(68) كذا . وكأن الأصل 0 1 فى خنت حفت » واأراد أن هذه اإصغة « حفت ؟ معن المفة روعت عن عمان 
رغى أبله عنه . 

.» «رعهات‎ :١)5( 


(9) وهى قراءة أبى عرو والكساى واتقر.ا التزيدى والشنبوذى . وقرأ الياقون #أرفم . 


181 سس 


( يدثنى ) من آية سوى الأول خسن الجراء . وإذا رفعت كانت صل لاولىة : هب لى الذى برثنى . 
ومثه ( رذا”" يصَدَكني ) و( يُصَدقني ) . 

وإذا أوقمت الأمس على نكرة : بعدها فمل فى أُوْله الياء والتَاء والنون والألف9©© كن فيه 
وجبان : الجزم على الجزاء والشرط.ء والرفع على أنه صلة اللنتكرة ممئزلة الذى » كقول القائل : أعرنى 
دابة أركنها ٠وإن‏ شئت أركها : وكذلك (أنزل” عَلَيْنا مَائدَة من السّئاه تَكُون لا ) 
ولوقال ( كن”© ل ) كان صَوابا . فإذا كان الفمل الذى بعد النكرة لِيْسَ للأوّل ولا يصلح 
فيه مار الحاء إنكان الفعل واقماً على الرجل فايس إلا الجزم ؛ كقولك : هب لى ثوب أت (» 
مع الناس لا يكون ( أتمّل ) إلا جَرْماً؛ لأن الماء لا تصلح فى أتحمل . وتقول : أعرنى دابة أركبُ 
هذا لأنك تقول أرَكيها فتضمر اطاء فيصلح ذلك . 

وقوله : ل تل ل من قبل تيا [0] لم بسي" أحد بيحبى : كبا ل محى بن زاكر 9 

وقوه : مِنَ الكر عيييا0ا٠‏ و(عتي )"© وقرأ ابن عباس ( علي! ) وأنت قائل للشيخ إذا 
كير » قد عا وعسّاكا يقال للعود إذا يبس 


م 


تك اناس ثلآث لآل (]٠١[‏ أن ) فى موضع رفم أى آيتك هذا . 
2 8 0-6 57م 9 د'ب؟ 
ول رتل0 : انلا راون إن لابرجم إِليْهم قوالا :) 





. الآية 4" سورة القصص . وقراءة الرفم خرة وعاصم ء وقراءة الجزم للبافين‎ )١( 

(1)0 : « الأول » والألف أول حروف الحداء . 

(9) الآية ١١4‏ سورة الائدة . 

(4) ورد الجزم عن المطوعئ: أحد رواة الأعمش فى القراءات القاذة . 

(5) فى ش : « أتجمل به » ولو كان كذلك اصح الرفم لوجود الرابط . 

(73) كس المين قرخ والسكدائى وحفص عن عاصم واتقوم الأعمش . والم لليافين . 

)0( ا القوسين > « تكام كان صوابا 8 قال : أفلا يرون أن لابرجم إلمهم قولا » . 


ا 0 


وإذا رأيت (أن) الكفيفة2 معبا ( لا ) فامتحنها بالاسم اللسكنى مثل الماء والسكاف . فإن صلحاً 
00 ا 
كان فى الفمل الرفم والنصب وإن لم يصلحا لم يكن فى الفمل إلا النصب ؟ ألا نرى أنه جائز أن 
ار والذى لأكوق الأ نضيا. 


وميد ث0 ألا عمل 5 حَظًا ) لأن الماء لا تملح فى ( أن ) قنس على عذين . 


وقوله وحنا نا م 1 : الرحمة ( ونتصب” “يا تَأأى) وفعلنا ذلك رح لأوي©) 
(وَرَكةَ ) يقول : وصلاحاً . ويقال : وتزكية لها . ش 


0 


وقول : إذ انتَبَدَتْ من أَغْلما 61 مرفي هال عرز “دار أهاباً ٠‏ و 


5 0 2-8 
ران وق ةوكم 
وقوله . كَاتحدَسْ من دُونوم حِجَابًا [10] كانت إذا أتاها الميض ضربت حجاباً . 


. 


وقوله 60 الى َو ]1١[‏ أى أشار الهم . والعرب تقول : أوحى إلى ووّحى وأوماأ إلىة 
وو نف والجدة وحن ل و( وم اا وإنه لبحى إلى وَحَيا مأ أعرفه . 

وقوله 2 لك زذا] اهبة من الله » حكاها جبريل لماء كانه هر الوامن . وذللك كثير 
ف القرانة خاعتة رون 1061 بعيرات اكيت ارق )در التو #الزيب” ان لكيه بو 


. » «الخففة‎ :١)1( 

(5) الآية ١15‏ سورة 1لتمران . 

(؟) سقط ما بين القوسين في 1١‏ . 

. » «لأيوبك‎ :١)4( 

(هة)1:ة يقول ا 

(3) المععرقة- مثلثة الراء-: موضع القعود فى الشمس بااشتاء . 

(9) أى فى ناحية . 

(8) هذافى الآبة 1دء فهو مذ كور في غير مكانه . 

(ة) مافى الأصل : ومأ عأ دخلبما التخفيف . 

)٠١(‏ م قراءة أبى جمرو ويعقوب . وفى بعش الروايات عن نافع 
1# سم 


(لأهب لك ) فإنه كقولك أرسّنى بالقول لأهب لك فكأنه قال : قال : ذا لأهب لك والفمل 
عاق : 


وقوله وم أ بغيًا ]٠[‏ البئى" : الفاجرة . 
5 ع سس التي سك ليم 
وقوله : هو على هين [1؟] حَلقه عل عبن . 
وقوله : مكآ نا قصيًا [05] ( قاصيا ) معتى واحد . أنشدفى بعضهم . 
لمن مقمسد القمئّ منى ذى القاذورة القلى "© 
وقوله : كَأَجَاوهَا اللَخَاضُ [+5] من جثت كا تقول : لخهاء بها الخاض إلى جذّع النهلة . ذلا 
لقت الباء جملت فى الفمل ألفا ؛ م تقول :1 نبتك زيدا تريد : أنيتك بزيد . ومئله ”7 
( توف ال 0 وإماهو انتولى بِرّيْر الحديد . ولغة أخرى 
0 ؟وَعن عنصة ؛ فَأْسَاءَهًا يحاض وَعَن أمثال الت 90 سر 2م ألماك إل 


رةه 


نري . وأهل الحجاز وأهل الغالية يشولون 5 شرت ما أجاءك إلى غة عركوب»والعنى واحد. 
وتم تقول : شررمًا أشاءك إلى ع عرقوب . 

51 هقر ب وس ع 4 5 2 . 5 

وقوله ( و كنت تيا ) ١ ٠١‏ أسماب عبد الله قرعوا 7" نيا ) بفتم” النون وما لبر 
سكن النون وها لغتان مشا المشروالجشروا جر والحدر والوثر والوثر 6 ل سى :مأ تلقيه أأرأة 


. )1١5 سبق هذا الرجز فى سورة إبراهم (س‎ )١( 
ومنهع.‎ :1١)9( 
. الآية 45 سورةالكيف‎ )*( 
(؛) سقط الواو ق1.‎ 
6» «القراءة‎ : ١ (ه)‎ 
> ف اللسان عن الأسبعى : « وذلك أن العرقوب لامخ فيه » ولا بموج إلبه من لايقدر على شىء‎ )1( 
. ©» ش : 3 يقولون‎ )0( 
الفتح قراءة حفص وعمرة . والكسر قراءة الباقين.‎ )4( 
لساخة! د‎ 


ا ع : دعاس ود ديم + 
من خرق اعتلاها ( لآنه""؟ إذا رى به لم برد )اوهو اللثى نقضوو :وهو الى © :واو أردت 
بالنسى مصدر النسيان كان صواباً . 
ونسياء أنشدى يعضمهم : 


* من طاعة الرب وعضى الشيطان * 


بريد : وعصيان الشيطان9© . و كذلك أتيته إتيانا وأئيًا . قال الشاعر : 


عور ١‏ : 0 7 7 راريى امس( 
أنى الفواحشسِ مم مفعروكسة ويرون فعل الكرمات خ رما 


وقوله : فادها من ت ثتها [4؟] و (ناداها من" تختها) وهو الملآك ف الوجيين جميعاً . أى فناداهًا 
جبريل من تحتها » و ناداها من تحتها : الذى تمتها وقوله ( سَرِيًا اشرى : المبر 

وقوله : وهَزّى ! ليك بجذاعر التخلة [8؟] العرب تقول : هر به وهرّه » وخذ الخطام وخذ 
بالخطام اراق ةاون لقع وعز و اموية اندع و انق اطول رامدو 1ر30 ) 
ا ل انه فار" دبي إلى السَمَاء ) معناه : فليمدد سيب ( إلى الّماء ) وكذلك فى قوله ( وهرّى 





» بعد قوله بعد : 2 وهو النى‎ ١ مابين القوسين ورد فى‎ )١( 
٠ (؟) بعده فى ش : « والنسى مثله 6 ولا حاحة إليه‎ 
.١ى سقط‎ )( 
. © معروفة » جاء تأنيثها وهى خير عن ( آآتى » لا كتسايه النانيث من إضافته إلى « الفواحش‎ « ):( 
(ه) القراءة الأولى بكسر الم من ( هن ) اناف, وحفص وحزة والكان وأبى <مفر وروح وخَلف وافقهم‎ 
. الحسن والأعمش . والقراءة بالفتح للائين‎ 
. الخطام : ما يوضم فى أنق المي ليقعاد به‎ )1( 
1 الآية هك سورة الحج‎ )9( 
ه18 سم‎ 


وقوله : ( يسّاقط ) ويقرا ( تسّاقط”" عيك ) وتسّاقط” وتساقط ”© ( بالناء )69 فن قرأها 
بسّاقط ذهب إلى الجذع . وقد قرأها البرَا بن عازب بالياء » وأحماب عبد الله ( تساقط ) يريدون 
النخلة » فإن شت شدّدت وإن شت خففت . وإن قلت ( نتاقط عَلَيك ) كان صوابا . والتشديد 
والتخفيف فى البدوء بالتاء والتشديد فى المبدوء بالياء خاصّة . ولو قزأ قارىء "ةط عليك رطا يذهب 
إلى النخلة أو قال يسْقط عَليك مُطَيَ يذهب إلى المدّع كان صاب . 

وقوله ( جديا ) الحَنيَ والجنىّ واحد وهو مفعول به . 

وقوله : وَقَرتى يدا [55] جاء فى التفسير : طيبى تَفسًا . وما نصبت المين لأن الفم لكان لهاء 
قصانة للراء + ممناة.: تقر عيتك » فإذا حل الفعل عن صاحبه إلى اقل مح عدت الفلا 
على التفسير . ومثه (كَن طبن”" سكر' عَنْ شاه من تسا ) وإنما ممناه : فإنطابت أنفسهنَ لم » 
وضاقبه ذَرْعَاوضقت به ذرْعاً »وسؤث به نا إنما ( مسناء» : ساءبه ظنى ) وكذلك مررت برّجل 
حسن وجباً إنما كان”” معناه : حنمن وجبه » وت فمل الوجه إلى الرجل فصّار الوجه مفسّرا . 


فابن على ذاما شئت . وقوله : ( إى ديات لارحمن صومًا ) أى تا . 


ف 2ه 


وقوا له : لقن جِدت شكا ريأ ]| الققرى : الامر النظم . والعرب تقول : يغرى اله 3 إذا 


هو باد الشيل أن الكد معن النائن قبل هذا وهم واقال 0 


(9:91*) قراءة ( يساقط ) بالياء وتشديد الدين. لأنى بكر فى بعش طرقه وللءقوب . ( تساقط ) يفتح الناء » 
وتخقيف الين لهزة وانففه الأعمش . وقرأ حفس ( تساقط ) بيغم الناء وفيف السين . وقرأ الباقون يفتح التاء 
وتشديد السين ( تساقط ) . 

(4) سقط ما بين القوسين ىق1. 

(0) الآية ؛ سورة النساء . 

(1) ف ش : « إعا هو ساء به ظناً » وقد يكون الأصل : د ظنه » فى مكان « ظنا » ليستقم الكلام . 

)2 سقط في ش ٠‏ 

(4) ف اللسان عن الفراء أنه زرارة بن صمب بمخاطب العامرية . 


سسا اا ة سد 


قد أطمسئتى دسلا حَيْريا قد كنت تفرين به القر © 
أى قد كنت تأ كلينه كلا كغير9 . 
نوف لفك حاون نه كأن كا هال لعارونقق خا ترات و1 2 
وقوله : باخت هارون [82؟] ن ها اح د هارول من حيار بى إسرا نيل ولم يكن من 
أبويها فقيل : يأخت هارون فى صلاحه . أى إن أخاك صَال وأبواك أبواك كالتثيير لما . أى أهل 
بيتك صَاطُونَ وقد 1 أمرًا عظما . ظ 
:3 5007 1 


والحخر لبر 


وقوله : وحتلق سارك رنم] بتع منى حيما © كنت . 


5-5 


لى أبتها ٠.‏ ويقال إن الهد حخرها وحذرها . ويقال : سريره 


قؤله جَيَاَا [8م] الجبّار : الذى يقتل عَلَ الذضب » ويضرب على الغضب . 


ع هد 


وقوله و 8 0 بوَالدق تعايئة ع إلى وجءانى ينا وجعائى بر . هعتمم الع ”5 قوله ( وَجَرَاٌ .مما 
ا وحَرٍ 7 © ) ل قال ( وَوَاتية© عَكموم ظلافَا ) ( دانيةً ) مردودة على ( مُشكئين0 
)أن سدودة على قوك ( 3 0 


. وقوله : بلقم 4 [عم] جاء فى التفسير السّلامة عل‎ ٠ 


٠ 1 1 


وقوله : قل لق [غ*] فى قراءة عبد اله ( قال ان 0 والقول والقَالٌ فى معنى واحد . 


ب 





: عكذا‎ ١ ورد الرجز فى‎ )١( 

قد أطممتنى دقلا عرلا موسا هدودا حعرياً 

قد كنت تفررن به القريا 

والحولى : الذى أنى عليه حول أى عام. والدقل : نوع من المْر ردىء . والجعر «ندوب إلى حجر وهئقصة الهلمة . 
زفق 1 عدا ون ال ار ل 7 نت الكدثرين فيه الوا ل والعفلميله » . 
أى ف اللنة . 
(4) الآية ١١‏ سورة الإنان . 
(5) ف الآية ١:‏ . 
(0) فاللآية عد 


لالهو 


وال فى هذا الوضع براد ونان 130 نكي توق ان لضان القرل الج ابا وميقاء لقا انلق 
كان صّوابا كا قيل : ( إن 29 هذا طثو تر التفن ) قمانت الثىة إلى مثله ومثله قول اله ( وَعْدَ 
الكرق :© الذي كانرابرعون )لزنام الوعد الفطق من ذلك 01 اله كز ) إهنا 
هو : والدار الآخرة 

وتذقرآت ءاضر ( قل انلق )وهو كت دون بد نظاو إن قفوت انرا 
وهو فى الئيّة من نعت عيسى كان صَرَاباً كأ نك قات: هذا عبد الله أخاه بعينه . والعرب تنصب2*© 
الاسم الولة تل ذا وكللك واخوقها بطر وق لاس الاك ا ارا 
سد عاديا . 

وقول : ماكان يلو أن دمن وأو [ه7] ( أن ) فى موضع رفع . 
:0 الله ) فن فتح أراد :ذلك أن لله رق وريم ٠‏ وتكون 
2 رَبك مبلثَ الأرتى 


وقوله . وَإِنّ الله [5م] تقرأ ( وأنَ 
رفبًا وتسكون (فى تأويل9©)خنض على: ولأن اشّكا 00 لات 
بعر ) ولو فتتجت ( أن ) على قوله ( وَأَوْصَانى صَانى بالصّلاة والزكاة . ( وأن الله ) كأن وجها . وف 
قراءة ام ف( إن الله رف وريم ) 0 
وقوله : وَاذ لكر فى السكتاب إبراهي” [41] اقصص قعّة إبراهم : أتل عليهم . وكذات قوله 


: 
ا 


فيمن ذ كر 2 الأنبياء 0 أى د اصن علميم صصوم . 


(1) الآية هه سورة الوائعة . 

(؟) الآية ١١‏ سورة الأحقاف . 

(؟) الآية ٠١5‏ سورة بوسفاء 

(:) النعسب قراءة أبن عامر وعاصم ويعقوب وافقهم الحسن والشنبوذى والباقون قرءوا بالرفم 

)هذا النعب عن الكوين عل الشريب م وهو يده من المرافل , واس من من خوك الأول 
:1١ )59‏ هنادياً» . 

(9) الفعح لنافي وان كثي وأنى عمرو:وأبى حعغفر ورويس واتقهم إن ريصن واليزيدى . والكس للباقين 
«:١ )4(‏ تشاويل ». 

زح الآية رعذ سورة الأنمام . 

)٠١١(‏ سقطاىا. 


امهو 


يك 2سا ا 7 50 8 00 0 
وقوله : إل أَحَافُ أَنْ عشّك عذَابُ [ه4] بريد : إفى اعل 5 وهو مثل قوله ) افشين” )أن 
ثر'هقبمًا ) أى فعامنا . 


وقوله : رتك [:] لأسيتّك . 


5 05 2 7 ام 6م فس رماس 
وقوله : ( واهجربى مَليئًا ) طويلا يقال كنت عنده ملوة م دغر وهاو وماوة وملاوّة من 
دهر وهذيل. تقول : ملاوة ؛ وبفض العرب مّلاوة . وكله من الطول . 


وقوله : كان بى حَفي [507] : كان بى عالم] لمليفا جيب دعالى إذا دعوته . 

وقول : عتى أل أ كون بدَعَاهرَى هيا [42] يقول : إن دعوثه ل أشن يها, 

وولف ا 1 لكان صق علي [80]: ثناء حستاً فى كل” الأديان . حدثنا أبو العباس قال , 
حدثنا مد قال حدثنا الفراء لي ل ا 
( وأَجمل لي إسَانَ9 صِدّق في الآخرِينَ ) قال : ثناء حم 


وقوله : واه ياه نيه مِنْ جاب الطور الأسّن [ه] (من”” الجبل) ليس للطور بمين ولا ثهال » 
إنما هو الجانب الذى بلى بمينك ا تقول : عن يمين القيلة وعن شماها . 


ومع كر ما 


وقوله ( وَقر بناه يا ) ( اسم ليس عصدر 0 ولك: ه) كقولك : يحالس وجَلِيس . والنجىئ 


8 والتحوّى فل يكونان اس 00 


5 


ِِ 


م 07-7 ا له ل 0 3 .م اس . نا ١‏ 3 ًّ 
وثوله 8 وَكان عند ردم مَرضيا [همهة ا وأو انت . مضو" كان صَواباً 0 لان اصايأ 


(؟) الآية م سورة الغمراء , 
رخو؛) سقط فىأ. 
اوكا 


لواو ؛ ألا ترى أن الرضوان بالواو . والذين قالوا مرضيًا بنوه على رَضِيت ( ومرثض0© لنة 


أهل المجاز ) . / 

وقوله : وَرَقْفناه كان عَميّا[/ه] ذ و ار أن إدري سكان حب إل دلا الوت حتى انتأذن 
رب فى شلته . فسأل إدريس ملك لوت أن بريه النار فاستأذنَ رَبه فأراها ثم ( استأذة 90 ربه) 
فى الجنة فأراها ياه فدخلها . قال له ملك لوت : اخرج ققال : واله لا أخرج منبا أبداً ؛ لآأن 
اله فال( إن7؟ .وى ل إلا )قورت يعنى النار وقال ( وَمَا ثم منها 0 
فاست بخارج 8 إلا بإذنه . فقال الله : بإذنى دخلا فدعه . فذلك قوله ( وَرَفْنناه مكآن 
عَديّا). 

وقوله : فخاف من ا 5 'يذهب به إلى الذام . والخلف الصالح . وقد يكون 
ف الى تان وى الصالح حك لأنهم قد يذعبون بالف إل ردق بعد القزن . 

وقوله : جنات عَذْن [11] تلب . ولو رفمت عَلى الاسنتثنا كان صواب . 

وقوله ( إِنَّهُ كن وعنده مأ تيا ) ول يقل : انيا . وكل” ما أتاك ذأنت تأتيه ؛ ألا ترى أنك 
الا كي ان قر وكل" ذلك ضواب . 

وقوله : وا مر فيب بكْرَةٌ وعشيًا [15] ليس هنالاك بكرة ولاعثى” » ولكنهم 
الزتون بار كن دوين (©اقوار اليش ف لدان 


وقوه : وا تقل إلا 0 ربك [54] يعنى اللانسكة وقول : له (ما بين بطري ) 
من أمس الدنيا ( وَمَا خلننا ) من أمر الآخرة ( وَمَا عَيْنَ ذلك ) يقال ما بين الشختين + ويتبما 


ّ" 
أربعون سنة ٠.‏ 





للق سقط ما بين القوسين فى ا ٠‏ 
(؟) :١‏ « استاذنه »© , 
(*) الآية ١لا‏ سورة مريم . 
(4) الآية ه؛ سورة المع . 
(0) سقط ق١.‏ 
ش ملاة سب 





وقوله : سف أخْرَجٍ حا [1ة] و ( أَخْوَج ) قرا نان" , 
وقوله : أَوَلا بذ 5 الإنْسَانُ [0] وعى فى قراءة أ ( بعَذَ كر ) وقد قرأت القراء ( بذ ك) 
عاص وغيره”" 


وقوله : خَيْرٌ مَقآمًا وَأَحْمّن تيا [©/] : عاسا . والددىّ والنادى لفتان . 


وقولف اتا أثآث وَرئْيَا [0/4 الأثاث : التاع ٠‏ والرّئى : الدظرء والأثاث لا واحد له ؛ 
كا أن المتاع لا واحد له . والعرب تجمع المتاع أمتضة وأماتيع ومّعاً . ولو مدت الأثاث لقات 
ثلانة آآثة » وت لا ٠‏ وأهل الدينسة يقرءونها بفهرهمز ( وَرِيًا ) وهو وجه جد ؟ لأنه مم 

ات لسن بمبموزات الأواخر. وقد د كر عن بعضهم أنه ذهب بلرى إلى روت . وقد قرأ 
بمضجم ( وَزَيًا ) بالزاى . وال : الميئة والتظو . والعرب تقول : قد رَيْيْت الجارية أى وكينتها 
وهيّأتها . 
وقوله : وَيرِيد لله لين اهْمَدَوا مُدَى [005 بالناسخ والنسوخ . 


: ليس « ره 
قرى" : أفرَيت الذى[/0] بغير ”© همز. 

ولو ار [0ه] يعنى ما يزعم التاصى2* بن وائل أ له فى اللنة فتجمله لغيره 
(و 0 : خالياً من امال والواد . 


وقوله : ليَكُوتُوا لي عرًا [41] يقول : ليتكونوالمم شتّعاء فى الآخرة 


٠١7/5 القراءة الأولى يضم الحمزة قراءة المبور . والقراءة الأخرى لاحسن وأبى حبوة م فى البحر‎ )١( 
٠ . (؟) هى نافم وابن عامر . وقرأ الباقون بالتشديد‎ 

() أي رويت أبدالهم وأجسامهم من التنعم والرفاهية . 

(؛) هى قراءة لكان . 


(©) كتب بالياء . وهو أخد وجبين فيه . وانظر شرح القارى على الثفاء 4/١‏ ه 
إلياخ د 


تقال ان : كلا سيسكفرون بعبَادتي) ويكونون عَلَمهِمْ ضدًا[2م] يكونون علييم 
2 
أعوا06" . 

وقوله : إِنّا أَْسَا: ايان عَلَ السكافرينَ [0ه] ( فى الدنها ) ( ورم 
إلى الماعى وتغريهم بها . 

وقوله ا قال > «الأياء 9 واليال والشيون: والبنتون:.. وفال يعمل 


وقوله : 2 ” الِينَ إلى تمن وَفداً [هه] اوقد : الركبان . 
و حون ١‏ ارين ل ع ونا كما معاد عطاشاً 5 


وقوله: لاملكون الشفاعة [40] : لا يملسكون أن يشنعوا ( الأ من ع عند الومن ع 
والمهد لا إ له إلا اه . و (2 ن) فى موضع نصب عل الاستثناء ولا تكون خفضاً بضمير اللامولكنها 
تكون نصبا على معنى المفض كا تقول فى الكلام : أردت الرور اليوم إلا السدوٌ فإنى لا أمُرَ به 
فتئتئنيه من الممنى ولو أظهرت الباء فقاث : أردت المرور إلا بالعدرً لحفضت . وكذلك لو قيل : © 
لا علكون الشّفَاعَة إلا 1 ن أتخذ عند الرحمن [١١٠ب]‏ عبداً . 


[ قوله : لاودَينَ مالا وَوَلدا [//ا] ] حدّئنا أنو العباس قال حدثنا تمد قالحدثنا الفراء قال حدثنى 
السيرة عن إبراهيي أنه كان يقرأ ( ماله7 وَوَلْدَهُ ) وفى كييعص ( مَالاً ووّلد؟ ) قال الفراء وكذلك 





:١ )١(‏ دعولاع». 

(0) أى الذى يعد الأيام ... 

(؟) ف الطبرى أن هذا السكلام على عسذا الوجه يكون متصلا يقوله : « .بوم تحشر الثقين إلى الرعن وفداً » أى 
لا ملك هؤلاء الشفاعة إلا لمن اذ عند الرعن عبداً . 

(4) الآية ١‏ صورة نوج . وم الواو فى ( ولده ) قراءة غير نافع وابن عادر وعاصم وأبى حفر أما عؤلاء 
تعندثم فتح الواو واللام ٠.‏ 


#ي/اخ ل 





قرأ يحى بن وَ ثاب . ونصب عاصم الوا . وثقّل فى كل الفرآن. وقرأ مجاهد ( ماله ووَلدَه إلأخَسَاراً ) 
بالرفم ونصب.سائر”'" القرآن . وقال الشاعر : 
واقتمية رارك تافر" ..- فيد و تالا وركذا 
لخفف (وثمروا)0؟ والواد وااواد لغتان مثل (ما فالوا) 2 1 العَدْم والقدم ( والولد وااوزر )40 
وما واي © مجمع ) ومن أمثال العرب وَلْدكُ مَن َتّى عقبيك . وقال بعض الشغراء : 
فليت فلات مات فى بطن أمّه .وليت فلانا كان وَلْدَ حمار 
فبذا واحد» وكين تخبل ال لد جهما واو لد وأنمرا : 


وقوله : وَتَخْرٌ الال هذا [0] : كسراً . 


أن 


ن دَعَوًا [91] لأندَعوا » ومن أن دَعَوا وموضع ( 


وقوله : أ3) اع لأنسانا بزالكاوه 
كان يقول : ( موضع أن ) خفض 1 

وقوله : إل آنى الرحمَنِ عَئْداً [] ولو قلت : آت الرحمن عبد كان صوابا . ولم أسممه من 
قارىء . 

وقوله : لق جنم" سَئا إذا [هم] قرأت القرّا بكسر الألك إلا أيا عيد انون ن الكُلَىَ فإنه 


قرأها بالفتح ( اذا ) ومن العرب من يقول : لد جئت بشىء أذ مثل ماد . وهو فى الوجوه كلها 6 


بشىء عظلم . 





. » فى سائر الترآن‎ ٠ : كذا . والاولى‎ )١( 
. مروا » فى النظم بالبناء للمعقول ومنا بالبناء للفاعل‎ « : ١ (؟) سقط فى ش , ب وضبط فى‎ 
(؟) ادم قوم » ؛.‎ 
.ا١ق (غ:) سقط‎ 
.ا١ى سقط‎ )«( 
د سمن7! لم‎ 


وقوله : بَمَعَطَرْنَ مِنه[401] وتيتفطرن . وفى قراءة عبد الله ( إن تتكاد الكّموات لتتصّدّع منه ) 
وقرأها حمرة ( بَنفَطرْنَ ) على هذا المنى . 

وقوله : وذًا [43] يقول : يجمل الله لم ود فى صدور الؤمنين ١‏ 

وقوله : أن نمم ل" ركزاً [همه] الركز.: الصوت . 

من سورة طه 

ومن سورة طه سم الله الرحن ام 

قوله طه ]١١[‏ حرف”١'‏ هجاء . وقد جاء فى التفسير طه ؛ يا رجل » ا إنسان حدّثنا أنو المباس 
قال حدثنا حمد قال حدثنا الفراء قال حدَّثنى قبس إن الربيع قال حدثنى عاصم عن زر بن حبئئيش قال : 


قرأ رجل على ابن مسعود طه بالفتح "2 قال فقال له عبد الله طه”؟ بالتكسر قال فقال له الرجل يأبا 
عبد الرحمن أليس أنما آم أن يطأ قدَمّه ..قال : قنال له طه . هَكَذًَا أقرأنى رسول الله صَلٍ الله عَليه 
وسل . وكان بعض القراء يقطهها ط ه قرأها أبو عمرو بن الملاء طاهى20© مكذا . 

وقوله : إلا مذ كرة 1 ] صّبباعلى قوله : وا أنزلناه إلا تذ كرة . 

وقوله : نيلا [ 4 ] ولوكانت ( تعزيل ) ( على الاستئناف )© كان صَوَابَا . 

وقول : يل الت[ 7] : ما أسررته ( وأخْنَى ) :ما لنت به تفسلك . 

وقرله 1 1 1 راز :]1٠١‏ وجدت ناراً . والعرب تقول : اخْرْج فاستأنس هَل ترى شيئا . 


ومن أئثال العرب بعد اطلاع إيناس” . وبعضهم يقول بعد طلوع إيناس 





)غ0( المراد الجنس فبما حرفان وق الطبرى : 1 حروف شاء © ه. 

(؟) سقط فى .١‏ والمراد عدم الإمالة . 

(؟) سقط فى ش . والمراد بالكسر الإمالة . 

(4) أى بفتح الطاء وإمالة الهاء الكنس . 

(5) ما بين القوسين مؤخر فى ش عن قوله : « كان صواا > . 
(0) الاطلاع هنا : النظر . والإيناس الوجود والبقين . 


197/8 عب 


وقوله : ( لعل م مها عبس ) القبس مثل النار فى طرّف الءود أو فى القصّبة . وقوله : 
0 


و أَجِدُ عل القار هُدَى ) يعنى هاديا . فأَجْرأ الدرٌ من الهادى . وكان مومى قد أخطأ الطريق 


) 


وقوله0© :يا موسى [11] إى [15] إن جلت النداء واقنا تل ( موسى ) كسرت”" ( فى 
أنا يبك ) وإن شت أوقمت النداء على ( أأفى ) وعلى ( مومى ) وقد قرىء”؟ بذلك . 

وقوله: ( فاخْكْم تتمليك إأنكَ بالواد اتنس ) ذ كر أمهماكانتا من جلد حار ميت فأمر تخامهما 
١١‏ الذلك . وقوله ( طوّى ) قد تكسر طاؤه فيجرَى . ووجه الكلام ( الإجراء إذا كسرت”» 
الطاء ) وإن جداته اسم 8 ض ل اوور الآهرق 4 ع ره زوم ين 86 
عجفم ) فأجرو' حنيا ؛ لأنه اسم للوادى . وقال الشاعر”" فى ترك إجرائه : 

نصرؤا 0 وفطذر آرر: نين يوم تواكلن الأبطال 
نو أن عل( حنين ) اسما لابلدة فلم مره . وقال ادعيف : 


أاسْناً أكرم الثقاييب جَخْلا وأعظيه بطن حسراء ثارًا 


0 تر حراء وهو جيل لأنه جعله اسماً لابلدة التى هو بها . 





. » ىش مكان « وقوله » : « لودى » وسقماوسا « إن‎ )١( 

() الفتح قراءة ابن كثير وأبى عمرو وأبى جمنى واتقيم ان عمسن والبريدي . والكسر قراء: اياف ٠‏ 
(؟) الكسر مم الإجراء أى النوين عن المسن والأعمش . 

:١ ):(‏ « إذا كس إحرازؤء ء٠.‏ 

(5) هى قراءة أبى زد عن أبى جمرو فى البعي 151/5 . 

زر :١‏ «دتاواء. 

() الآية 5 ؟ سورة التوبة . 

(4) هو حان بن ثابت كا فى اللسان . 
(ؤ) نيه فى مسجم البلدان ( جراء ) إلى جر . وفبه ؛ ه وأعديم 2.6 اها : وأعشطه ٠١‏ أى أعظر من 

ذكر وهو جالز في كلامهم . ْ 


لشدقك#”#اؤا د 


ا ا الأتمن انتم وقد حون الا عرق دل عل مدي 2ل ؛ 
اعم ' : يقرأ( طوّى ) مجراة 


0 


وقوله : و حار تر'تك[١]‏ وثقراً َوَأنَا اخترئاك ] مردودة على [نودى] نودى أنَا | احشرنال 0 


3 


وإنا اخترناك إذا كسرها استأنفها9؟ , 

وقوله ايم الملا 5 لذ ثرى[4١]‏ ويقرأ : ( لذكرًا) بالأاففن قال ( ذَكرًا ) اها بالألف 
كان على جهة”" الذكرى . وإن سنت جملا ياء إضافة حولت لقا اروس الآيات ؛ كاقال الشاعر : 
أطواف ما أطواف ثم آوى إل ألما يوي النقيم 697 


٠ 5‏ ط2 5 ع اه 2 
والعرب تقول بأ! وأمّا بريدون : بأبى وأي. ومثله (ياوَيْلَنَاأَعَجَرتْ”") وإن شئت جلها 
ياء 7" إضافة وإن الت ياي ديد كن 2 0 ل ها دراطت فى جب لل ) 


[ قوله : أ كد أخفيبازه١]‏ قرأت القراء (أكاد أخنيها) مر - . وفى قراءة أي ( إن السّاءة 
كو ااه فى فكيف أظيرك عليها ) وقرأ سعيد بن تير ( أخفيها ) بتنح الألف 
حدّئنا أبو العباس قال حدثنا عمد قال حدّثنا الفراء قال حدثتى الكسانى عن ممد بن سبل عن وقاء 
عن سعيد بن جَتير أنه قرأ ( أَحفيها ) بفتح الألف من خفيت . ٠‏ وحفيت : أظهر ث وخفيت : سيرت . 
قال الفراء قال الكسانى والفقهاء يقولون9؟ . قال الشاءع 29 : 


)١(‏ الضم مع التنوين لابن عامر وعاصم وحزة والكسائى وخاف . وقرأ الباقون بااضم بلا :نوين . وعذا غير 
من سبق هم البكسس . 

(0) ش : « وأبو زكريا » وعوالثراء. 

(؟) هذه قراءة حزة بفتح الهدزة . 

١ ):4(‏ : « إذا» والكسسر قراءة السلمى وابن هرمز م فى البحر 281/5 . 

)2 |: قشوحه». 

. التقيع : الحض من اللبن يبرد‎ )١( 

(7) الآية ١م‏ سورة المائدة . 

(دوة) أى الياء فى الأصل قبل قلبها ألفا . وقبله « ياء ندبة » الأولى : ألف ندبة . 

. الآية ده سورة الزمر‎ )٠١( 

. معلءوس لم أعكن منقراءته‎ ١ ما بعده فى‎ )١١( 

(؟١)‏ هو امرؤٌ القبس بن عابس الكندى , كم فى الائيان 





فإن دقنو لذاء لا هه :وإن تبكوا الحزب لا شد 
بريد لا 56 : 
وقوله : قلا يَمّدَئكَ عَنْهَا [ى] بريد الإمان ويقال عن الشاعة : عن إتيانها . وججاز أن تقول : 
غنيا وأنت تريد الإمان كا قال ( 60 كاك لأذين” عَاجَرُوا ) ثم قال ( إن رَبك بن بَمْدِمًا 
مقو دجم ")يذهب إلى الفملة: 
وقوله : وم تلك سينك ياموسى [17] يعنى عمََاه ٠‏ ومعنى ( تلك ) هذه . 


وقوله : ( بيءينك ) فى مذهب صلة لتك ؛ لأن تاك وهّذه توصلان م توصل الذى 
قال الا , 


و 5 ع 8 اوم 0 
عدش ما لمبّاد عليك مارة أمنث وهذا محملين طليق 


إ 
. 
51 , للبذ بد الذ ميلد لاك 
وعدس ” زحر للبغل يريد الذى محملين طايق . 

ولولك © وأهكة يها عل عدي [14] أضرب بها الشجر اليابس ليسقط ورقها فترعاه غنمه0» 
جل م وت ب 5-5 
( َك ف فيا مرب أخْرَى ) يعنى حوام” © جمل أخرى نءتا للمآرب وهى جمع . ولو قال : أخرء جاز 


"كا قا ل لله ( كقمدة من أيامم 2 90 ) ومقل( ونه الأتعاد الفين 30 )ا 


وقوله . سيرتها الأولى [91] أى طريقنها الأول ٠‏ يقول : يدها عصا كا كانث 





. سورة التحل‎ 1١١ الآية‎ )١( 

(؟) هو يزيد إن فر الجيرى ٠‏ وكان هنا عباد بن زياد والى سجدتان فسجته فى العذاب فأمر الخليفة معاوبة 
رم الله عنه فأطاق ٠‏ والأدمي إليه بغلة ليركها ذقال قصيدة ذيها هذا البيت . وقوله « أمنت » كتب فوقها فىا: 
د جوت » وهى رواية أترى . وانظر الأان ( عدس ) . 

(؟) والراد عنا الغلة إذ هو عخاطها ويناديها 

()) كذاء والأولى ٠‏ ملمى ٠‏ 

(ه) سقط تى ٠|‏ 

. سورة الغرة‎ ١8 الآية‎ )١( 

() الآية ١١‏ سورة الأعرافم ٠‏ 

بالالاايه 


وقوله : وأممم . 3 اجو اتح قنالرجي يي اهن افد رين لزج 

وقوله : ( تحرج باه من غير سمُوء أى برص . 

وقوله : آنة أخرى » العنى هى آنة أخرى وهذه آنة أخرى » ؤذَّا لم يأت ببى ولا بهذه قبل الآنة 
اتصلت بالنمل فتصبت . 

وقوله : من آياننا الكيْرَى [5؟] ولو قيل : الكيركان صَوَاباً » هى مرلة ( الأسماء الحسنى ) 


و(مآرب أخرى ). 

وقولهم واطلل عد من لِسَانٍ [97] كانت فى لسانه 075 , 

وقوله :هَارُونَ أخى [: ٠٠‏ إن شئْت أوقعت ( اجعل ) على ( هارون أخى ) وجعلت الوزير© 
فعلاله . وإن شئت جمات( هارون أخى ) مترجماً عن”" الوزير » فيكون نصباً بالدكرير . وقد 
يوز فى ( هارون ) الرفع على الائتناف لأنه مغرفة مفّسر لسكرة ؛ كا قال الشاعر 

فإن لما جَارين لن يمرا بها رَينِبْ النّ وابنُ خير الاق 

وقوله : اشدُدْ بو [1م] دعاء : ”© ( اد به ) يارب ( أرْرى وأشركه ) يارب ( فى أمرى ) . 
دعاء من موسى وهى فى إحدى القراءتين ( أَمْدُد بو أزْرى وأشر كُإنى أمرى بغم” * الألك ا وذ كز 
عن امسن ( أَدْددْ به ) جزاء للدعاء لقوله ( اجمل لى ) ( وأشركه ) بم الألف فى ( أشركه) 
لأنها فمل للومى . 





)١(‏ الرتة : حيسة فى اللسان 

(9) بريد أن فيه وصف مارون والحديث اموب إله وهو لي اصعثلا > النصر ين هنا اافعول الثانى- 
(؟) هوق الاصطلاح اليصرى هنا : بد 

)ع2 سَ 56 ير على © 

(0) سقط ىق شع ب . 


(1) هى قراءة ابنعاص سواء ه القراءة السابقة وكنهما فى الأصل من نسختينجمتا . 
سس ريا سب 


2 


وقو 00 نا عل م أخرى [بام] قبل هذه . وهو ما لطف له إذ وقم إلى فرعون 
غبنّهِ إلبهم حتّى عَذّوه . فتلك انه الأخرى ( مم هذه الآية ) . 

وقد فشره إذ قال : إِذْ أعَنيَا إلى أمّكَ مَارُوعى[م+]أن اقذفيه في التَابُوت نهذ فيه في الي 
ثم قال : ( فليْلقه اليه بالشتاحل ) هو جزاء أخرج7"© مخرج الأمس كأن البحر أمس. وهو مثل قوله : 
( نموا" سَبِيننا لتحيل ) العنى . وَالله عل : انبغوا سبيلنا تحمل عتم خطابا» . وكذلك وعدها 
الله : ألقيه فى الم بحر أيلقه اليه بالستاحل . فذكر أن البحر ألقاه إلى مَشرَعة”" آل فرعون » فاحتمله 


جواريه إلى امرأته . 
زقولفة [ والقع لتك فت احتنم ل ( كل من راء ): 
وقوله :و لمكم على عَم [.4.] ]اذ تن أَمْنْكَ ل ]د كر الثى وحذه » و 
يذكر أنها مشت حبّى دخلت على آل فرعون فدلّتهم على الفأثر وهذا فى التنزيل كثير مثله قوله : 
عع شاع 5-8 ا 7 5 اعة ا ع 
(1) انيقي بتو يله فأرسأون سف ) ول شل فارسل فدخل فقال بوسف ٠‏ وقو من كلام 
العرب : أن يحتزى" ( بحذف* كثير ) من السكلام وبذليله إذا كان العنى معروفاً . 
وقوله : ( وَدْمْنَاكَ فتوتا ) ابتليناك بالغم : 3 القتل ابتلاء . 
وقوله ( عَلى قدَرِ يامُوسى ) يريد على ما أراد الله من تسكليمه . 


وقوله :ولا تنيا [40] بريد ا ولا : تفثر ا عن ذ كرى وفى ذ كرى سواء . 





() ١:«خرج».‏ 
إف4 الآية ٠١‏ سورةالمنكبوت . 
(؟) الصرعة : الموضم من الثهر يكون موردا للشاربة . 
(:) ش: «١‏ منكان براه 6ه . 
(5) ش : «بالحذف » . 
ايها ب 


وقوله : كَوْلَا آنا [عم حدئنا أبو العباس قال حدثنا تمد قال حدثنا الذراء قال حدثنى عمد بن 
أنان القرشى” قال : كياهُ . قال عمد بن أبان قال يكنى : أبا مر » قال الفراء . ويقال : أنو الوليد . 

وقركه : أن اط علينا 8 و( يفرط ) يريد فى ااعجلة إلى عقوبتنا . والعرب تقول : قرط 
منه أمس . وأفرط : أشرف » وقرّط : توانى ونسى . 

وقوآه : إن وليك ويجوز رَسُول ربك لأن الرسول قد يكُون لاجمع وللائنين 
والواحد . قال الشاىع 9" : 


الكنى إليبا وخير الرسو ل أعلهم بنواحى اللبَ' 

أرَاد : الرّممل . 

وقوله : وَا! حلام عل مَنِانبَع الْهدَى [/اغ] يريك : والسلامة على من اتبع المدى 3 وان بع 
المدى سواء”" ( قال أمر موسى أن 8 00 والسلام على من انع المدى . 

5 2 امك 8ماء م رس 

له ب كل ددن “عل صق فول :: 

39 و رين ]ة؛] يكلم الاثنين ثم يجعل المطاب اواحد ؛ لأن لكلام 
إنما يكون من الواحد لا من الجيع . ومثله مما جُول الفمل على اثنين وهو اوا<لر. 

0 2 شيا ) وإئما نسيه واحد ألا ترى أنه قال اوسى( فاني نسيت اللوت ومثله 


( عوج مهما الوأ والمراجَان”* ) وإنما مخرج من الماح 





. وألكنى إليها : كن رسولى إليها‎ . ١47/١ وانظر ديوان الهذايين‎ ٠ هوأبو ذؤيب‎ )١( 
. » والمسض واحد‎ 2:١ (؟)‎ 
. د يمالك ع‎ :1١ 0 
. سورة الكيف‎ 5١ الآية‎ )4( 
. الأية »» سورة الرن‎ )9( 
حسم اوارة لدم‎ 





ع 1 


وقوله ( غم عُطى كل عَىء ته[ يقال : أعطى الل 5 كر من الناس امرأة مثله من صنفه » والثاة 
شاة » والثور بقرة ٠‏ 

0 2 5 

وقوله : ( م عَدَى ) ألهم الذ كر نا بى . 

وقوله : فى ككاب لآ يض رَنٌّ أى لا ينساه و( رَبَ ) فى موضع رفع تضمر الهساء فى يضله 
( ولا ينسى ) وتقول : أضلات الشىء إذا ضاع ؛ مثل الناقة والفرس وما انفلت منك . . وإذا أخطات 
الخو الثابت موضمه مثل الدار والكان قلت: ضللته وضللته لنتان ولا تقل7 أضللت ولا أضاته . 

وقوله : أَرْوَاجًا من بت ست [#ه] مختلف الألوان الطعوم9؟ . 


1 ل ن ضو ق ‏ يداة 
وقوله : | 5 ذَلِكَ لأيا ا ايات لذوى 


لآ 


العقول. وتقول للرجل. إنه لذو تبئية إذا كان ذا 
وقوله : تأر عق [هه] مردودة على قوله 0 5 ) لا مردودة على ( نميدك ( لأن 
الأخرى والْآسَر إنما بردّان7 على أمثالها. تقول فى الكلام: اشتريت ناقة وداراً وناقة أخرى ف:كون 
( أخرى ) مردودة على الناقة النى فى مثلما ولا وز أن ( نسكون”'" مردودة ) على الدار . وكذلك 
توله ممها خاقنام كقوله (م مم أخرجنا ؟ » مرجم تدلوت اسه احور ) 
وقزله © ماحمل يننا ورتساك معدا تقول :#اطزبا يننا أجلا قشرب:: وكوله (مكانا سوئ 


و وى ) وأكثر كلام العرب سّواء بالفتح وللد إذا كذ 2 مدى تصفي وعَدل فتحوه ومدوه 





«:١ )(‏ تقول » . 
(؟) ش : « الطعام © . 
(م) ١‏ : « هو بردان » وهو ضمير الحال والشأن . 
(:) 1:ه«ترده»ه . 
(ه) «:1١‏ تارة أخرى والتارة هى امرة » . 
0 سل مخ لد 


م 


كتول الله ( ناوا إلى كلمة اشواة بين وين ) والكسسر والضم” بالقصر عربتيان ولا يكونان 


ا 


5 5 3 . 
إلا مقدورين وقد قرى م 


: 0 
وو له : (وَان 00 ال 1 ) مول #إخاراية انان عشرون كل ناحية ضحَى 
فذلك الوعد . وموضم ( أ ن ) رفم ترد على البوم » وخفض ترد على الزينة أى يوم حشر الناس . 


وقوله : ( فيسشتكر'* ) [1+] 7 وك 1 لون الاستنصال” ©: يستأصلكم وذاتف 


عض زمان يابن مروان لم يدع ان الات 
الرواكر تح رتت كيل و71 ل : قيل للقراء : إن بعص اأرواة يقول : 
قال ليس هذا بثىء حدثنا أبو العياس قال حدثنا د قال حدثنا القراء قال حدثتى ٠‏ أبو جمفر 
الرؤامى” عن أنى عرو بن العلاء قال : مر الفرزدق بعيد الله بن ألى إسحاق الحضرإى” النحوئفأنشده 
هذه القعيدة 1 


عزفت بأعشاش و ماكدت تسر ف حت أنمبى إلى صدذا البيت 5 





. القم لابن عامر وعادم وحمزة ويعتوب ولف والكسر لاباقين‎ )١( 

. » عاإل‎ :١ )9( 

ري فى الإسان : « بسحت 64 بهم الياء : 

(:)» ثُ : «١‏ ااسائصال » 

زه اعدف ' الذى بقيت منه يفيه . 

(2) أى المستيلى. وهو حمد بن الجهم بريد أن بعض الرواة استتكر الرواية الأو ردها الفراء وفيها عطف المرفوع 
(ياف) على الماصوب ( معنا ) فذ كر قولا ليى فيه هذا الحلاف فتال الفراء إن هذا ليس الرواية ولرقم (يجلف) وجه 
إذ الراد : أو مو اف . 


جد اسه 


ع مسو )١(‏ 


5-8 0 1 9 1 ' مت الى 5 وماس 7 
وعص زهان يان مرأاون ا بدع من أ ال الأنحت أو لف 
5 ا : 95 00 ا 
تقال عيد الله للفزدق : علام رفعت ؟ قال له الفرزدف :على ما سوءك 5 
58 و وني لا ا 1 جام نيا 1 5 ل لاه ل 3-2 :1 
وقوله 9 فتنازعوا امرم بجوم [52ا يعنىااسعدرة فال بعهمهم لبعض . أن علدنا موسى أزيمناء 


وأسروها من فوعون وأسمابه 7 


وقوله : إن عَذَانِ سمَاحِرَّان [©4] قد اختلف فيه القراء ققال بعضهم : هو لحن ولكنا تمفى 
عليه لثلاً تخالف الكتاب. حدّثنا أبو المباس قال حدثنا عمد قال حدثنا الفراء قال حدثنى أبو معاوية 
الضرير” عن هاشم إنعروة بن الرسبير عن أبيه عن عَآنّشة أمها سئْلت عن قوله فى النساء ( للكن”" 
لاسر نَفي الم مهم . . . . والَقهمِينَ الصلاة ) وعن قوله فى للائدة ( إِنَالدِينَ”" آمنوا والذين 
عَادُوا والضّابعُونَ ) وعن قوله ( © إن مدن لََاحِرَان ) ققالت ديات أعن هذا كان7 © خط من 
الكاتب . وقرأ أبو نمرو ( إِنّ هَذَيْنِ لتاحتان ) واحمي أه ابلق عن 29 بع أعتاب. عد عمل 


الله عَليه وسَلٍ أنه قال : إن فى للصحف ْنَا وستقيمه العرب . 


قال الفراء : ولست أشتهى على (أن أخالف3؟ الكتاب وقرأ بعضبه*© ( إن مدان لاحران ) 


)١1(‏ هذه رواية أخرى فى البيت ذها رفم ( مدت ) وقد خرج على أن (لم يدع ) فهاءمى لم يتقار ولم «ق 
فحاء الرفم لهذا. واغار اللسان فى سعست والخزانة ؟ إايء ٠.‏ و بريد الفراء إدحاض هأروى له فى البيت وأنه 
خلاف الرواية . 


(9) سقط ق 1١‏ . 

(+) الآية جا 

(:) الآية 58 سورة مله 

(5) ليس هنا خطأ ذلكل ماورد فى هذه الآنات وجه عرى صحيح . وسيذ كر الؤاف توجها لا هنا . 
(5) فى هامش ١‏ : هو عنان بن عفان رضى الله عله . 

(4) ١ا:«‏ خلان ». 


)0 هو حفس »> وابن كثير غير انه إشدد اون ( هذان ) . 


د نيما م 


ين" وى قزا رفغي ان زوأسزوا السوف نهذ مساك ان وق ا 21 إن فاق ال 


بتشديد( ! 3 وبالألف عل جبتين 5 


سأ ران ) فقراء 20 


إحداهما على اذة بنى الحارث بن كمب : تجعلون الاثنين فى رفميما و نصبهما وَحْفْضبا بالأئن 
وأنقدق رجل من الأسد عنهم 7 انراد بش الحارث ٌ 


تأطرق إطراق الشجاع ولو يرى سانا لناباه الجاع لصستيا» 


قال : ومأ رأيت أفصح من هذا الأسْدىوحكى هذا الرجل عنهم : هذا خط يدا أخى بعينه . 
وزللنته رون اوقلا تدان“ ؛لذن العرب قالوا : مسامورتف طْمَاوا الوا واتابعة للعمّة ( لأن 
الواو”" لا تعرب ) ثم قالوا : رأيت 0 ُ 
الاثنين لا يمكتهم كمسر ما قبلها » وثيبت مفتوحاً : تركوا الألف تتبعه » ققالوا : رجلان فىكل كال . 
وقد اجتمءت العرب على إثبات الألف فى كلا الرجلين فى الرفع والنصب واعلفض وهما اثنان ؛ إلا بنى 
كنانة فإنهم يقواوث : رَأب تك الرجلين ومررت بكلى الرجلين . وى قبيحة قايلة » مَضُوا 
ل القياس . 


والوحه الأخر أ تقول : : وحدث الذلك ( من 6 


هذا وعامة وليست بلام فل دلا تدك 
زدت عليبا نوت ثم تركت الألف) ثابتة على حالها لا تزول على22 كل” حال ؛ كم قالتالعرب (الذى) 
ثم زادوا نون تدا لا م : الذين فى رفعهم وتصبهم وخفضهم م تر" وا ( هذان ) فى رفعه 
ونصبه وخفضه . وكنانة يقولون ( الَذُونَ ) . 





. 1١ق سقط‎ )١( 

(؟) هى قراءة نافع وابن عاعر وأ بكر وعزة واللكاى وأى حعفر وعتقوب وخلف . 
(؟) هو المتامس 5 فى اللسان ( صمم ) والشجاع : الذكر من الات . وصمم : عض ف العظام 
(4) سقطاق١‏ . 

() سقط مابين القوسين فى | 

)١(‏ 1ض «ه«ق». 


عد مهما 


وقوله : وََذَهَه يعار بسك ليل | © | الطريقة : الرجال الأشراف وقول ( الثل ) بريد 
الأمثل 0 يذهيون ؛ أشرافم قال المثلل و قل الكل مثل ( الأسماء الحسنى ) وإن شئت حملت 
(الثى) مؤنئة لتأنيث الطريقة . والعرب تقوللاقوم : هؤلاء طريقة قوم وطرائق قوههم لومي 

وقوله ( "كنا طر انق 00 وو )نيو ذلك وكولوق ابواعو !بذ :هذا ناريها فوا واطورة عرنة 
وشيم #وطايرة 000 للجمع بالتوحيد والجع : هؤلاء تفأورة قومهم ونفاائر قومهم . 

وقوله : موا كد 6 [54] الإجماع : الإحكام وألمَ: زعة كَل ١١‏ ا ال ول كيك 
الدروج وعلى اعدروج مثل أزمعت قال الشاعر 


55 50 يل 2 03 ,ل 
ياليت شعرى والنى يا لتم هَل اغدوّن يوما وأمرى مع 


5 . 05 وم 5 352 
بريد قداحم وعم عليه . ومن”' قرأ ( فأ موا ) يقول : لا تتركوا من كيد شيا إلا 


6 م 2< 17 0 ا 3 5 
والعنى اختر إحدى هاتين . ولو رفع إذ م يظهر الفم لكان صَوَاباً »كأنه خبر »كقول الشاعر : 


03 


: 0 8 
فسيرا فإما حاجة تقضيانا وإما مقي صا وصصلدليق 
ولو رفم قوله ( فإمًا م5 مد وإمّا فداد ) كان أيضا صَوَاباً . ومذهبه كذهب قوله ( قامسالة 
ا 3 2 1 باك مك اقبي 2 
| بمعراوف 0 أستر عر بحسا ن ) والنصب فى 3وله.( إما أن تاتى ) وفى قوله ( فإما منا بعك وإما 
)١(‏ فى الطيرى : م تأنيث الأمثل 50 
60 الآية ١١‏ سورة المن 
وم :١‏ « دعوا » : 


(غ) التلاوة « فإها هنا بعد وإنا قداء 01 اسورد 3 
زه الآية 89؟؟- سورة البقرة . 2 


د هخؤة سس 


2 000 قن لق ون ا ماي ا - 00 
قداء ) أجود من الرنم ؛ لأ:ه ثى. لس بعام ؟ مثلى مأ 'رى من معنى قوله ( فإمساك ) و( قصيا 1 
ثلامة يام ) لما كان العتى يعرة الناس فى الإمساك بالعروف وفى صيام الثلاثة الأياء فى كقارة المين 


9 ن كالجزاء فرّفم إذلاك 07 إعاى 4ل احدة؛ ون ( أفلح ) عاش ونجا . 


وقوله : يخيّل لي من سيرم أنها د عى [ > 1( أنها )فى موضع رفع . ومن قرأ ( تُمَيلُ ( 
أو( ا ) فإنها فى موطم تدب ِّْ: ن العى تديأ عا : 1 كذلك 43 فإذا ألنيت الياء 


كيت ا مون روت بان أقوم ومعناه : أردت القيام » فإذا ألقيت الباء نصبث . قال اله ( وَمَنْ 


. 2 5 9 9 5 0 . 
رذ فيد بِلحَادٍ يلم ” ') واو أاقيت البَاء نسبت قلت : ومن يرد فيه إلمادا بظلر . 
وقوله : فأوجس فى انفسه خيفة مُوسَى [7” ] أحس” ووجد . 


وثوله 0 م صَنَعُوا كيد حر [ 6 ] جمات (ما )فى مذهب الذى : إن الذى صَدَءُوا كيد 


سحره وقد قرأه”” بعضوم ( كيد ساجر ) وكل” صواب . ولو نصيت ( كيد سحر) كان صواباً ؛ 
/ 


وجعات ( إا ) حرقاً واحدأ ؛ كقواه ( نما تعبدن”' ين دون الله أَوْثَانا ) . 
1 53 ره 2 5 
وقوله : ولا فل الساحن ديت انى ) جاء فى التفسهر أنه لقتل |احيما و 


وقوله ا ١‏ أيك 1 5 دن أخلافر1 [ كلا 01 ويداح فى ماله من الوم عن 


0 فى جذوع النخل ) يداح (على ) فى موضم ( فى ) وإما صَلحت 
(فى ) لأنه يرفع فى المشية فى طوها قصاحت ( فى ) وصّلحت ( عَلى ) لأنه برع فيا فيصير حَليهاء وقد 





. الآية 5و1 سورة البقرة والآية هم سورة المائدة‎ )١( 
3 (؟) الآية هماسورة المج‎ 
القراءة الأول خزة والتكالى حاتف + والأحيية لبان‎ )*( 
, الأية لاكاسورة المتكيوت‎ )4( 

يتابغر ١‏ مسيم 





قال الله ( وَاتبَسُو 20 ما تتاو الشّيّاطين على مُلاكر سْكَيَان ) ومعناه فى ملك سامان ٠‏ وقوله ( أشد 
عا ا بق ) يقول : وأدوم . 
وقول :لن نؤئرك علّمَا جاء ين البَيآت والذى قطنا [ 076 فالذى”" فى موضع خفض : 
وعلى الذى . ولو أرادوا بقولم ( والذى فطرنا ) القسم ها كانت خفضاً وكان صَواباً » كأمهم قالوا : 
لن نؤثرك واللّه . 

وقوله ( فقس ما أْتَ قأض ) : افمل مشت . وقول ( إِثنا تى مذ اليا لني ) إنا 
حرف واحد» لثالك تصيّت ( اميا ) ولؤ قرأ قارى" برفم ( الحياة ) لجازه يجمل (م1) فى مذعّب الذى 
كأنه قال : إن الذى تقضيه هذه الدنيا . 

وقوله : ونا أ كرَهت عل ص الجر [70] مابى موضع نفيك عزوو" عل نعو 
اعططايا + وذ كوفى فى التفشير أن فرعون كان كرء الستحرة 1١5‏ ب على ملم السحر”؟” . 

كا :لآ تان دوك ولا تَقْتَى [/8] رفم غل الاستثئاف بلا ؛ كا قآل ( وَأ 
5256 بالصّلاة وَاص طن عَليها ساك رزقا )وأ كثر ما جاء فى جواب الكو بالرفم مم لا 
وقد قرأ حمزة 0 1 كا ) لخنم عَلى الجزاء ورف ( ولا مخثى ) على الاستئئاف » كا قال 
أ الأذير كل » فهذا مثله. ولو نوى حمزة بقوله (وَلآ نخشى ) 
الجزم وإن كانت فيه ا الي ااال القادر : 

» هُرّى إليك الجذع ينيك الجَتى 


50 


ماع لمن يأ 692 .5 





() الآية ؟١١٠‏ سورة البقرة ٠‏ 
(؟) :١‏ « والدذى مء. 
إفو4 |1« مردود » : 
:1١ )42‏ د ضام » 
(ه) الآية ؟8٠١‏ سورة طه . 
() الآية ١١١‏ سووة آل عحمران . 
0) ١:«استأشف‏ ». 
(4) اظر س 15١‏ من الجزه الأول . 
الالمؤ ده 


ولم يقل : يحنك الجبى . وقال ك2 : 


ا 2 0-2 بين . )0 
هحوت زيان 7 52010 معتدرا من سب زيان عش مبحو و رع 
وقال الأ © : 


2 
َ م 


يأتيك والأباه تنبى 2 بما لآقت يبوت" بنى زياو© 
0 5 
فائبت فى ( يتيك ) الياء وهى فى موضع جزم لسكونها لاز 


وقوله : فَيَحِلَ ليك عَصَّى [ 4١‏ ] الكسر فيه أحب لين" من 50 
يحل ويح : يحب » وججاء التفسير بالوجوب لا بالوقوع . وكل” صواب إن شاء الله . والكسافىه 
جله على الوقوع وهى فى قراءة الفرّاء بالف" مثل الكساقى> سئل عنه ققاله» وفى قراءة:29 عبد اله 
أو أي ( إن شاء”" لله) (وَلَاعلنَ عَكَيِك” عَصَى ومن يحلل عليه ) مضدومة ٠‏ وما قوله 
١م‏ 0 حل عي )فى متكئوتة . وعن مكل الاشوين بول صقت كان موا 


04 


فإذا قلت حل مهم العذابكا نت يحل بالضم لا غيرء فإذا قلت : على أو قلت يحل لك كذا وكذا 
فهو بالكسر . 


وقوله : ثم امْمَدَى [ 2 ] : عَلٍ أن لذلك ثواباً وعقاباً . 


,1+ 3 كَل 


وقوله : قال هم اولاء 


اكد 


م 
7 


ى [ ] وقد قرأ بض القراء ( أولاىه عل أنْرى) بترك 





. »رخآ«:١‎ )1( 

(؟) الثمر لأبى عم عمرو ين العلاء وهو ز بان . عناطب الفرزدق وكان مجاه ثم اعتذر إليه . وانظار «عجم الأدياء 
ه6٠‏ . واظر ص ؟5١‏ من المزء الأول 

(؟) هو لقيس بن زهير العبسى . وانفار س ١51١‏ من المزء الأول 

» جاز‎ « : ١ ):( 

(:) سقط ى 1١‏ . 

. حرفا»‎ «:١ )5( 

(7) الآية 5م سورة لله . 


ايا د 


الممن ؛ وشمهت بالإضافة إذا 1 الهمز» كاقرأ يحى بن وثاب ( ملةآباى7؟ إبراهم 0 
دَعَاى” ربد نا ) : 
٠‏ وقوله :ما أَخْلَقَنَا مْعِدَك يملسكنا[ ه ] برفع الى . ( هذا قراءة القراء ) ولو قرئيت _ييلسكنا 

(وملكنا9؟ ) كان صوابا . ومعنى ( مُلكنا ) فى التفسير أنا ل تملك الصّواب إنما أخطأنا . 

وقوله .( ولكدًا مان أ وزَاراً من زيئّة القؤم ) يعنى ما أخذوا من' قوم فرعون حين قَدَنهِم 
الإجر من الذهب والفضة والحديد » فألقيناه فى النار.. فسكذلك فعل السسامرى” فاتبعناه . فلما خلصّت 
فضة ما ألقوا وذهبه صوره ا عجلاً وكان داك قيطة من أثر ذرين كات مك جرد 
قال التامرىة و : ذف فى نفسى أنى ى إن ألقيت تلك القبضة على ميت حب » فألقى تلك 
القبضة فى أنف الثور وفى دبره لخى وخار ) قال الفراء : وفى تفسير السكلبى” أن الفرس كانت الحياة 
فذاك قوله ( و كَذَلك سَوَلَت لى نفبى ) يقول زينتهلى نفسى . 

ومن قرأ علسكنا بكسر اليم فهو اللك يماسكه الرجل تقول لكل شىء ملكته : هذا يلك يمينى 
للمماوك وغيره مما ملك وأألك مصدر ملكته ملكا وملكة: مثلغابته عَلبا وغلبة .وأللك!! 0 
وبعض بنى أسَدِ يقول مَالى ملك يقول : مالى شىء أملسكه وملك البق رونك :- 00 
قال الشاعر : 


أقامت على مَك الطريق قتلكه لما ولنكوب الطايا جني 0) 





. الآبة مم سورة يوسف‎ )١( 

2( الآية +٠‏ سورة ابرامم . 

ع( ١ه‏ بيكس الم وفتح اليم » 

(4) مابين القوسين جاء فى ! بعد قوله . « كانت الحياة » 

(؟) سقط ى 1١‏ . 

(5) ف اللسان : م وسطهة »© . 

(0) يصف ناقة أنما عشى فى وسط الطريق » وأن غيرها من المطايا يمشى فى جانبه 1ا أصابها من الحجارة والحمى 
فى أخفافها . واللنكوب ١.‏ أصاب الحجر رجله وظفره . 


وم د 


4 ا ويقال0؟ مع ملك الطريق : قيلكه . أقامت عَلى ع الطريق وعلى مجح الطريق 
وَل شلته وسدئة ؟ 

وقول :فلم [ ]بن أنموتى : أخطأ الطريق فأبطأ عنهم فاتخذوا العجل فَمَيْرهم 
لله ققال . أفلا برون أن المجل لا ب لم ولايعلك لم ضرا ولا نفع . 

وقولة: قييت نه زكة] الشفة الكت كبا واف شه بأطراف الأصَابع ٠‏ وقرأ 
القمق غفة الفناك وتيف والتشة 70 : اسم القراب بعينه فلو قرئتاً كان وجها : ومثله مما قد 
قرى” به (إلاّ م من ”© اغترف غرافة بيده) و (عَر'فَه). والثرفة : الغروف ء والمّرفة : القعلة . وكذليك 
الحُوة و الحَشوةوالشُّطوةوالخَطوة وال كلقوالاًكلة . والأكلة الأ كول””“والاً كلةالرتة . والخطوة ‏ 
ما بين" القدمين فى الشى » والخطوة : الركة . وَمَا كان مكسورا فهو مصدر مثل إنه لسن الشية 
والجلسة والقعدة . 


3 


وقوله : قن للك فى الحمّاة أن تقول لا ماس [ اه ] أى لا أَسَسَ ولا أْسَسُ ؛ ول ذلك أن 
مو ى أمرم أل يا كلوه ولا مخالطوه ولا يبايموه . وتقرأ ( لا سمَاسٍ ) وهى لغة فاشية : لا سنا 
لاسََاس مثل نزال ونظار من الاننظار . وقوله (الزى ظَّلت عليه عا كقاً) و( ظلت )0و( و( كفل 00 
ا و( نظتم) ) إنما جَاز الفتح والكسر امات مساح لاون كبر 
الفلاء جع ل كسسرة اللام الساقطة فى الظاء . ومن فتح الظاء قال :كانت مفتوحة ة فير كشا على فتحها . 





0600 الظاهر أنه .بريد أن فى البيت رواية أخرى يكسسر المم .وني ش:وملك » 

(؟) ش : « فالكف » . 

(©) سقط فى : ١‏ 

(:) الأية 44 ؟ سورة القرة ٠‏ وقراءة فنح ( غرفة ) إنافم وابن كثير وألى مرو وأنى حمفر ٠‏ وااغم لابان ٠‏ 
(ه) «:١‏ الطيام ع , 

(5) الكسسر رواية المطوعى عن الأحمش . 

(0) الآبة 16 سورة الوقعة . وقد قرأء بالكسر أبو حيوة , وجاء فى روايةعن ألى بكر كم ف البحر 8/١1؟‏ 


لك ةلاكد 


35 78 75 شاه الى 0 ا م واي 
٠. 3 5‏ 57 إن 
© مكذا فى نت أنك فلت ذاه »وغل لدت ضاعبك وهل أحيت: 


82 


مير 4 02 و 25 :هه 
وقوله ( لتحْرقَتَهُ ) بالنار و ( رقن )0 لتبْْديَّه بالحديد بر'دا من حرقت أحرقه وأحرٍ 


لفتان . وأنشدنى الفضل : 


0 


و2 لكر حرسي ير ١‏ > ف ري 022 


00000 قال حدثنى حبان بن على" عن الكلى”" عن 
أبى صَال أن عل بن أبى طالب قال ( لتحرقنة ) لنبردته . 


وقوله : يوامئل زرقا [؟ ٠‏ ] يقال تحشرم عطآشا ويقال تحشرم خُمَبا عا 
وقوله : يََحَافمُونَ بين [؟١٠‏ ] التخافت : الكلام الخنى . 


5-5 3 


وقول أَمتل: لَريقَة [ ٠١5‏ ] أجودم قولاً فى نفسه وعندهم ( إن لبتم إلا يوم ) وكدّب . 

وقوله : ينسفبا رَب لها ]٠١6[‏ يقلمها . 

وقوله : قآعًا صَفْصمًاً [. ]٠‏ القاع مستنقُ الماء والصفصت الأملس الذى لا.نبات فيه . 

وقوله : ولا ادا ]1٠[‏ الأمت :“موضع التبّك من الأرض : ما ارتفم©© منها ويقال : مسابل 
الأودية ( غير" مهموز ) مانسقل وقدسممت العرب يةولون: ملأ التزبة مَأ لا أَمْتَ فيها إذا لم يكن 


فيا استرطاء: وال سر سير لآ أت في ولا فق ”2 فيه ولاضيف 5 





. لم يذ كر الصيغة بعد الحذف . وعى : ودت » ودت‎ )١1( 

(؟) هى رواية عن أبى جمفر وقراءة الأحمش . 

(؟) هو لعامر بن شقيق الضبى ؟ فى اللسان (حرق) . في! : #بتى حبيب » . وذو فرقين : موضع . وفى يافوت 
(4) هذا تفسير للنك ٠‏ 

(0) سقط فى 1. وهو يريد أن مسابل غير مهمور وليس مسائل . 

(5)ب2. دوق ». 


5 





ا « - 5 3 3 صلل 

.وقولة : يتبعون الداعى ]٠١8[‏ يتبقونَ صوت الداعى للحشر ( لاعِوَجَ 4 ) يقول لاعوج 
هم عن الداعى از أن يقول ( له ) لأن الذعب إلى الذاعى وصّوته . وهوكا تقول فى الكلام : 
دعَوتنى دَغْوةٌ لاعوّج لك عنها أى إلا أعوج لك ولا عنك . 

وقوله : ( إلا همسا ) يقال : تقل الأقدام إلى الحشر . ويقال : إنه الصّوت اق" . وذ كر عن 
5 ب ابن عباس أنه تمثّل : 

وه بمثين بنا هميساً إن تصدق الطير ننك ليسا 

فهذا0"© صوت أخفاف الإبل فى سيرهًا . 

5 سوس وى تعس عا لاس | : : 

وقوله : يَومَئْذ لا تنفعم الشيًا عه إلامن أَذْنَ آ[5١٠]‏ ( من ) فى موضع نصب لا تنفع إلا من 
0000 

وقوله: ( وَوَعَيّ 4 قولة ) كتولاك؟ ورورطى ماع لوقك كول الرجل” قد رضيت الت 
علك ورضيته منك . 

وقوله : 8 م 1 لدوم وما حلفم [- ٠‏ ] يعنىملائكته الذين ع عدم من عبدمم . فقال : 
م”" لا يعلمون ما بين أيديهم وما <لفهم » هو الذى يوأية . فذللك قوله :3 لتخطون 4 عن ). 

وقوله : وَعَدتِ الوجُوه للح القيُوم[111] . 

يقال نصبت له وعملت له وذ كر أيضاً أنه وَضْعْ الس يدنه وجبهته وركبتيه إذا سَحَد و ركم 
وهوفى معنى العربّة أن يقول الرجل عنوت لك : خضعت للك وأطعتك . ويقال الأرض ل تمن بشىء 


أى لم تنبت شيئا » ويقال : لم تن بشىء والعنى واحد لا قيل : حَئوت عليه* التراب وحثيت 





» وهو‎ < :١ )١( 

:١ (‏ «كذلك »> . 
(؟) «:١‏ فى » 
:١ )#4(‏ «عليك » ., 


2 


التراب . والعنوة د فى قول العرب : أخذت هذ افو عر ا غلبة ويكون عن تسليم وطاعة تمن 
يوْحْد مله الشّىء قال الغاء 20 3 
فاأخذوها ءَنوة عن مودّة ولكن بشرب الشرف استقالي 
9 

وقوله : قلا حاف ظلما ولا هَكْمًا ]١12[‏ تقول المرب : هضمت للك من عق أى حططته» وجاء 
عن على بن أبى طالب فى يوم الجّل أنه قيل له 7" أهَضم أم قصاصفال : ما تيل به فهو نحت قدى 
هاتين فَحَمَله هَدَرَا وهو النتص . 

وقوله : أو محْدث لم ذ كرا ]1١١[‏ . شرفاً وهو مثل قول الله ( وان لذ كر للك ولقوايك ) 
أى شرف ويقال ( أو يحدث لم ذكرا ) عذابا أىيتذ كرون حول العذاب الذى وُعدوه . 

5 2 و7 سر 

وقوله : ولا تمل بالقزآن من 5 قبِلٍ أن يتَغَى إليك وَحْيّهُ [114] كان صلى الله لدي 
إذا أتأه جبريل بالوحى عَجِلَ بقراءنه قبا ل أن يسقي” جبريل تلاويه 0 وأمس أل يمحل حتى يسنم 
جبريل تلاوته » وقوله ( فنسى ) ترك ما أمر به 0 

وقوله : وَل' ذل عَرْمًا [116] صّرعة ولا حزمافيا قل . 

وقوله : فلآ مر جَتَكُما من البمة تق [40] ولم يقل ما ل ل ترس 
ا 1 0 َن لين سن الما ميد”" ١)‏ كت ”© بالقعيد من 

. » هو كثير كفى اللسان . وفيه : ه ولكن ضرب المشرق‎ )١( 

(؟) سقطانىي! . 

9ك الآبة 1١‏ سورة ق . 


(4) والأصل : : عن المين قعيد وعن الشمال قعيد » فحذف أحدها . والتقول عن الفراء فى البعر ١7/4‏ أن 
افظ ( قعيد ) يدل على الاثنين والمم . فلا حذف . 


نح ها اج 


وقوله : إن لل ألا تمُوعَ فيها [118 ] أن فيبافى موضم تب لأن إن وليت ولمل إذا 
لين صفةٌ تَصبت”27© مَا بعدهًا فأن من ذلك . 

وقوله : وأنك لا تفاماً فا [119] - صب أيضا . ومن3"© قرأ ( و إنك لا ْمأ ) جعله مردودا 
على قوله ( إن ) التى قبل ( للك ) ويجوز أن اننتأتقها فسكسرهًا بذير عطف عَلَ عَى' ولو جعلت 
(وَأنك لاما ) بالفتح مستأئفة تنوى مها الرفع على قولك ولك أنك لا تظلمأ فيا ولا تضحى 
كان اا : 

وقوله : ( وَل تضحى ) : لا تصيبك مس مؤذية وذكر فى بعض التفسير ( ولا تضحى ) : 
لا شرق والأول آشبه بالسواب2" قال القاعر : 

رأت رجلا أنَا إذا الشمس أعرضت مَطْحَى وأمًّا بالمثى" فيخصر 

وقوله : وطنقًا يْصِفان [1؟1] هو فى العربية : أقبلآ مخصفان وجملا تَخْصتان . وكذلك قوله 
( فطفق”'" مَسْحاً بالسوق والأعناق ) ( وقيل”” هآهنا ) : جعلا 'يلصقان علممًا ورق التين وهو 
عرانت عنيما. + ٠‏ 

وقوله : ثم اجتباه رث0© [192] + اختاره ( فناب َيه ومَدَى ) أى هداه للتوبة . 

رتراك يق ونه زوعو اكتف افنة لدف 

وقوله : ( وتحشه يوام القيامة مَدِ أَعتى ) أعمى عن الحّة » ويقال : إنه مخرج من قبره بصيرًا 


فيعمى فى حشره . 





:١ )(‏ فلصباع . 
(9) م ناقم وأبع بكر 
ف ا ا . وانظر ديوانه ( شرح الشيخ مى الدين ) 514 . 
(4) الآية *م سورة ص 
(ه) سقط قط . 
(9) الآية وذ سورة الأعرات . 
ش ساعهة| سب 


وقوله 1 ص 9 [4م؟1] بين لهم إذا نظروا ( كم أُهْلَكْنا ) و(؟)ف ,وضع صب 
ايكون 5000 4 خجملة الكلام فيها معنى 
رفع . ومله أن تنول : قد تين ى أام عبد الهأ زيد » فى الاستفهام ممنى رفم . وكذلك قوله : 
س0 سس 1 ع اا الى أ 1 7 
(سَوَاد عَليِكُم د 2 أ م صامتون) فيه ثىء رفع (سَوَادِ عليكم) » لا بظور مع الاستفهام . 
وأو قلت : سواء عليك عتم ودعاؤك تبين الرّفم الذى فى الملة . 

0 يمنى أهل مكة . وكانوا يتجرونَ ويسيرن فى مسا كن عاد 
ووه » فيمرون فيا 6 ا د ) لكين . فقال : أفر يخافوا أن 

0 0 من رَبك لكان اما وجاك مَسَََى [9؟1١]‏ بريد : : ولولا كلة 
و لكان ازامًا ( مقدّه20 ' ومؤخّر ) وهو - فها ذ روا - مانزل”" بهم فى وقعة بدر 

عن الكل.. 

.ولول :وأَطر اف العبار [ ٠٠‏ ] وإنما للنبار طرفان فقال المفسّرون : ( وأطراف النبار ) صلاة 
الفجر والظابر والعصر ( وهو )7 وجه : أن تجمل الظهر والعصر من طرف النهار الآخر ظ نم يضم 
إلييما الفجرةتكون أطر اذا ا ل ج الجاع » 
6 قال ( إن قا" إل ان فد نك تربك ) وهو اح الرحين إل + لذن قال ( وق 
الصّلكة0© طرف التهآر وَزْلقَا + من اليل ) وتنصب الأطراف بالردٌ عل قبل طلوع الشمس وقبل 

)١(‏ أ١:‏ هلا 

(؟) سقط ىأ . 

فو ش ؛ 2 وقعة در ما تزل بهم فى ودعة در »© وهو جم بين نسخين ‏ 

(غ) «:١‏ تهو» . 

(ه) اأ:« ويجور »6 . 

3( الآبة ه سورة التحريم 5 

4 الآأبة ١١4‏ سورة هود : 


دوةا ل 


الغروب . وإن شت خفضت أطرافَ تريد وسبحه من الليل ومن أطراف النبار » ول أسمعما”© 
فى القراءة » ولكنباً مثل قوله ( و 0 لوادت اروف )د إدباَ السجود ) وثرأ 
م08" وإدبارَ السدود . ويجوز فى الأ القيمه زالكيوولا ع كبر الألك لا ترات 
وقوله ( آَل تَراَى ) و ( تُرمَى ) ومعناها واحد لأننك إذا رضدت قند أرضيت . وكان حمزة 
وأسماب عبد الله يقرءونها ترضّى . حدثنا أنو العباس قال حدثنا ممد قال حدثنا الفراء قال حدثنى 
أبو بكر وأخوه الحستن بن عتياش عن عاسم عن أبى عبد الرمن أنه قرأ لملك ( تُرضى بفم الناء ) .. 
سمه ة سومى نت م ار 0 ّ 


وتوله +2 تمن عَيُذْبِك إلى ماه فآ بن أرْوَاجًا ممم 1511 ] يريد : رجالاً متهم 


وقوله ( زهْرَة الميآة الدنيا ) نصبت الزهرة عل النما ل" متمناهم نه زهرة فى / ١١1ب‏ اللياة 


18 


وزينة فهبا ٠و(‏ زهرة ) وإن كآن تعرفة ف ال وا رث نه الشر ال رم 20 
بعض بنى فقعس 
أبعد الذى بالتفح سفح ثواكب رهينة رَمْس من تراب وجندل0© 


فنصب الرهينة باافعل + وإها وقم على الإسم الى هو الرهينة خافض فهذا أُضمف من ( مثّمنا ) 
ا 


وأشباهه 

7 0س 

وقوله : لا نأ لاك رزقاً 1 1٠5‏ ] . أجراً على ذلك . وكذالك قوله ( وَرِزَقٌ”" رَبك ) بريد 
وثواب ربك 





. رويت عن الحسن م فى الإعاف‎ )١( 

(0) الآية .1؛ سلورةق . قرا نافم وابن كثير وعخنزة وأبو جءفر وخاف بكسير الهدزة واثتهم ابن مميصن 
والأحمش . وقرأ الباقون بفتح الحمزة . وظاهر كلام الؤلف أن بحم قرأ يخفض الراء عطفاً على ( لايل ) ولم 
قف عليه . 1 

6 تاياي الود 
(4) يريد أنها نصبت على الحال . 
(0) كوا كب : جيل . والرمس : القير 


000 في الآية ١1؟١‏ سورة طه 3 


184 سس 








ته ع مم 2 - مه + د 
:أن أملكنام بكذاب بن بيد [4؟1] من قبل ارسول ( لمَاأوا ) كيف أهلكناً من 


وقوله 


قل أن ارهل النارد و ار لها لى الله عليه وس ٠‏ ويقال إن الهاء للتنزيل . وكل” صَّوَابة , 


0 


اي سدسم راوع 0 2000 : ا 06 
ش وقوله : فسّتدامون مَنِ أضحاب الصر ا ار 
اج سر ا 0 
وكل ما كان فى القرآن مثله فيو مرفوع | أذ اكان بعدة رافع ؟؛ مثل ذو له ( فَسَعَع1هَونَ نهو ق 
اللي 5 المزيين أَخْصّى » ومئله ( أغ1* مَن”؟ جاء بالهدى ومن 


هُوَنى ض لآل مُبين ) ولو نصب كان صَواباً » يكون بمزلة قول الله ( الله 0-7 اليد 
ين الصلح. ) . 


وقوله : ( فستعامون مَن أَصحَابٌ الصراط التُوى ) الذين لم يضلوا ( ومن امْمَدَى ) من كان 


مَل وى .. 


ومن سورة الأنبياء دم الله الرتدن لاحي 


قوله : مَا اتيب" من ذ ثر منرسى 0 اعيل تعبا أ 5 0 صوايا, 
النصب على الفعل : ما يأتيهم حَحْدََا . والرفع على الردّ عل تأويل7” الذكر ؛ 0 


. الآية و؟ سوزة اللك‎ )١( 

(؟)_سقط ما للق القوسين قا 5 

() الآية ١١‏ سورة الكهف . 

(:) الآية 6م سورة القصس . 

)2( الآية ؟ سورة القرة ٠.‏ 

(5) :م 

(9) يريد بتأويله ما يمير إايه وهو الرقم إذ حرف الجن زالد. . 
- لال سب 


رفمت الذكر . وهو كقولك : ما من أحَد قام 7" وقائح” وقاحاً . النصسب فى هذه”” على استتحسان0» 
الباء » وفى الأولى على الفعل . 

وقوله : لآعية قوم[ م ] منعدوية”© على العاف كَل قوله (وهم ياعبون) لأن قوله وهم يامبون 
عنزلة لاعبينَ . فكأنه : إلا استمعوه لاعبين لاهية قلوهم 0 1 © من الاسم 
الض رق ( يلون ) يلعبون كذيك لاهية قلوبهم . ولو رفمت ( لاهية ) 0 الغبون كن 
صَوَابًا ؛كا تقول : عبد الله يليو وَلَاعبٌ . ومثله قول الشاعر : 


# يَقصِدٌ فى أ" سوقبا اين 


وفع يشا على الانثناف لابارة كلى مون . 
وقوله ( وأسَدُوا الجوَى ) إنما قيل : وأ 
و ( الذينة ) تاربعة الناس محفوضة ؛ كأنك قلت : اقترب للناس الذين هذه حالهم . وإن شئت نيولت 
( الذين ) مستأئقة مرفوعة » كأنك جعاتها تفسيرًا للأسهاء” التى فى أسثوا ؟ كا فال ( © 
وتوا أيه َب لله عليهم نمتتوا وَعُوا كثير منهم . 


وا لأنها للناس الذين وصفوا باللهو والامب 





)١(‏ سقط قا ش. 

(؟) ا : «هنذا» والراد المثال : عاامن أحد هتما 

2 كذا . وامراد حذف الياء وصقوطها » وىقا ها قرب من 
والإسقاط ء فان من معالى إعادة القصسر . يقال : حدف الطلدة : قغرها ؛ وتحنث أو بطر الإيل : تظاارت . 

(4) بريد أنه حال م أن الجلة السابقة حال من الشمير فى ( استدموه ) . 

(5) بريد أنه حال من الضمير فى ( ياعبون ) . 

(5) بر أن تكون خراً هذه الملة . 


2 اسئييات 6« وكأن مناه الإزالة 


(0) هو رجز قبله : 
# بات يمشيها بعضب بار # 
والظاهر أنه )ريد إبلا أخذ يعقرها وينحرها فيضرب بالسيف فى سوقها فيقصد السينب ويصيب السوق إتارة وتأرة 
مجور عن القصد . والغار شواهد الميتى فى العطف ,2 وأمالى ابن الشجرى . 


ل بريد الضمير فى ) أسروا م( وحعله أسماء لأنه لي شوم مقام الأسماء . 
(5) الآية الا سورة الأنعام . 


س1 


وقوله : 0 :]و ( قل”رَ ) وكل: صواب . 

وقوله : أَْمَاثُ أثلام» بل افْرَاهُ بل هو شاد [ 9 ] رد ببل”" على معنى تكذيبهم » 
وإن لم يغابر قبله السكلام تجحودم ؛ لآن معناه خطاب وإخبار عن الجاحجدين . 

وقوله : ( كيتيا يقر كنا ايل ادْوَون) كالأيات التى جاء با الأوّلون . 

فقال الله « ما متت بلي من قرئية أهلكناهًا [ ] من جاءته آاية فكيف يؤمن هؤلاء . 
وقوله : فاسأثوا أَهْلَ ال كر [7] أى أهل السكشب”"التوراة والإنجيل. 

وقرلة ونا ا كنا انا 0 الطماء[ه] وحّد الجسد ول يجمعه وهو عرب لأن اللسّد 
كتولك نيا كد لأنه ماخوة من فل" فكق ا الا ار / ا 


00 ان 97 ساء ا ع إن (ة) 4 5 7 58 1 00-07 ع 
العلمام ( وَمَا كانوا خألدين ) بأ كلهم وشربهم » يعنى الرجال المرسّلينة 115 ا واو قبل : لا يا كل 
العاهام كن صو ايا 5 ل الفعل 0 4 كي ١‏ تقول . أنا شيئان ضَّاطان 3 وشىء صَال وثىء 


مان . ومثك ( أَمَنةُ" سا تنْتّى طائفة ) و ( جَْتَى ) مثله ( إن شكّرة الزقوم 7" طَمَام . 





. القراءة الأولى لحفص وحزة والكسائى وخاف وانتهم الأعمش . والأخيرة للباقين‎ )١( 
3 (؟) م رابك أن لل ( واردة على كلام مذهوم من اأقام وهو عححد واق . ول الفايرى 5 2, قول تعالى ذكره‎ 
ها صدقوا 52 هذا القرآن ولا أنه بن عند الت ولا أقروا بأنه وحى أوحاه الله إلى مهد صلى الله عايه وسلم بل ل‎ 


تمضسم .2.. 06 
0 كأن المراد الجنس إذها كتارآن . وقد يكون الأصل : الكتاب فسكتب محذف الألف . 

. » «الفمل‎ : ١ )4( 

(0) فى١‏ : «لبيوتهم فيمن قرأ . سقهأ من ففة » وهو فى الآية #* س_ورة الإخرف وقراءة «سققا » 
بالإفراد لابن كثير وأبى مرو وأبى جعفر وافتهم الممن وابن محيصن 

. » «ديقول‎ : ١ )0( 

(0) الآية غ٠١‏ سورة آل تمران . والقراءة يالتاء لخجزة والكسائى وخاف وائقهم الأهمش . وقراءة الياء 
الباقن . 1 

(م) الأآرتان ع4 ء 41 سورة الدهان . وقراءة ( يفلى ) باليماء لان كثير وحفس وروس . وقراءة ( تفلى ) 
اناه للافين .. 0 


د بهبه1# د 


اليم ) ثم قال ( كليل تبي ) لنشجرة و ( يذل ) للطمام وكذلك؛ قو د (أز" نهدن 


ا 

وكوله : إذَام” م 2 كود ارون وكترن: 

وقوله : قا زَالَت تاك دَعْوام' [5؛ ل قولمم : إنا كنا ظالين أى لم يزالوا يردّدونها . 
1 هذا الوضم يصلح التذكير . وهو مثل قوله ( ذَلك”© مِنْ أثباء القَيِب ) و ( للك © 
أباونني ). 

وقوله : أو' أَرَدْ أن د لوا[ ٠7‏ ] قال الغراء حدثنى”؟ حبّان عن الكابىّ عن أبى صالم 
عن ابن عباس قال : اللبو : الولد باغة حضرموت . 

وقوله : ( إن كدّا فاعلين ) جاء فى" التفسير : ما كنا فاعلين و ( إن ) قد تسكون فى معنى 
(ما) كقوله (إن أَنت إل ير )” وقد نسكون إن”" التى فيمذهب جزاء” فيسكون : إن كنا 
فاعلينَ ولكنا لا تفعل . وهو أشبةُ الوجيين عذهب العربية واللّه أ لم . 

وقوله: أو" كآن فيهما آطَة إلا الله تسد [؟5] إلا ى هذا الوضم بمنزله سِوى كأنك” قلت : 


لو كان فَمبّما آطة سوى ( أو غير )0 الله افسد أهلهما””'" ( يعنى أهل المماء والأرض ) . 





)١(‏ الآية بام« سورة القيامة ٠.‏ وقراءة الياء لحفس ويعقوب وهام وافتهم ابن يصن والمسن . وقراءة 
الياء للياقين 8 

(؟) الآية 44 سورة آل عمران . 

() الآية 1ع سورة هود. 

. ه«حدنا»‎ : ١ ))( 

(4) سقط لق ١‏ . 

. الكآية +» سورة فاطر‎ )١( 

(؟) ١‏ : « علىإن » . 

(ه) ١‏ : «الطزاء» . 

(ه) سقط ق|! ٠‏ 

. » أهلبا‎ « :١ )6١( 


#لات الار 0 الك 


وقوله : سيحَانة” عبّاد مسكرمُو نَ[5؟] معناه : بل مم عباد مكرّمون . ولو كانت : بل عبادا 
مكرّمين” مردودة على الولد أى ل نتَخْدَمم وإداً ولكن اتخذنا هم عباداً مكرمين (كان صواب ) . 

رثول لهرت وَالأَرْض كاتتا رَنَقَاً ففتقنائمة [..] فتقت البتهاه بالقَطر والأرضْ بالنبت 
( وقال9" ) ( كاتنا رَتقا ) ول يقل : ر تقين ( وهو ) ك ذال ( مهما 0 جددا). 

زقولة و كلقا عون ءا ته ع1 )انط وو 96 ميلا كان عوابا أئ 
جيلنا" ك» > اين الاج 1 1 

وقوله: وجَعَنًا الكّآء سَتْهَا حفوظاً [؟س] ولو”© قيل: محفوظة يذه ببالتأ ندث إلى السّماءو بالتذ كير 
إل السقف كا قال ( أَمََة تعآسًا تنتى ) و( يَنْتَى ) وقبل ( سَنْهَاً ) وهى مموات لأنها سقف على 
الأرض كالتقن 7 البيبت. ومعنى قوله (فو فل) : لحفظت (من الشياطين” '") بالنجوم . 

وقوه : ( وهم عن تيا مُْر ضُون ) فآيامها قرا ومسا ونمومها . قد قرأ مجاهد (وممعن يني 
مَعْر ضونَ ) موحد ( وج 02 ) السماء تمافيها آية وكل صواب . 

وفال7" : فى فلك يَسْبَحُونَ[مم] لغير الأدمتيناثمس والقءر””" والليّل والبار» وذلكأن المباحة 
من أفما! ل الأدميين فقيات' بالنون ؛ كا قيل : (والشمس”” والقمرَ رَأَْيسم لي سَاجِدِين) لأنّ السجود 


من أفمال الأدميّين . ويقال : إن الفلك مواج مكفوف”” بحرين فيه . 


» ققال‎ « : ١ )١١ 

(9؟) :21١‏ «تصب » . 

(*) الجواب محذوف أى لكان صوانا مثلا . 
(4) فى ١‏ تأخير ما بين القوسين عما بعده 
(ه) 1١‏ : « شل © 

(5) شءب: وقوله » . 

(9) سقط فى ١‏ . 

(4) الآية غ سورة إوسنب اه 

(9) كأن المراد أنه محفوظ من التفل ٠‏ 


و عد 


وقوله أفئن مت فَهم اعالدونَ [ع] دخات" الفاء فى الجزاء وهو ( إن ) وفى جوابه ؛ لأنال+ناء 
متف[ يران قله . فأدخلت فيه ألف الاستفهام على الناء من الجزاء . ودخلت الفاء فى قوله ( فهم ) 
لأنه جواب لاجزاء . ولو حُذْفت الفاء من قوله ( فهم ) كان صَوَابَاً من وجبين أحدها أن تريد الفاء 
فتضْمرها , لأنها لا تفير(مم) عن رفمها فهناك يصلح الإإشممار . والوجه الآخر أن يراد تقديم ( م ) إلى 
الفاء 56 15لب قيل : أفهع الخالدون إن مت . 


ق >" ابح م 3 

وقوله : كله نفس ذاقة لاوات زه” اواو نونت فى ( ذائقة ) ونصبت (اللوت ) كان ان 
وأ كثر ما تختار العزب التنوين والتصب ب فى الستقبل . قإذا كان معناه مَاضْيا لم يكادوا يقولون 
إل بالاضافة . فَأمًا للستقبل فقولك : أنا صَانم بوم المخحس إذا كان حميًا مستقبلا . فإن أخبرت عن 
صوم بوم خيس ماض قلت: أنا ضَائم” يوم_اليس فهذا وجه العمل. ويختارون أيضاً التنوين . إذا كان 
مم المحد . من ذلك قولم : ماهو بتارك حَنّه ؛ وهو ضير تارك عقد ل يكاذون كر ون التنوين 


وتركه كثير جَائْرْ وينكدون قول أبى الأسود : 
تألفيته غضير مستمتب ولاذاك الله إلا قايل0©) 
: : و ًّ !0 2 


فن حذف النون ونصب قال : النية التنو بن مع الجحد » ولكنى أناقطت النون لاساكن الذ 
لقنها وأعلت معناها .ومن خفض أضياف . 
وقوله : أَهَذَا الزى يذ كر المت [85] يريد : يعيب الستم . وكذلك قوله : تعمنًا 20 فى 


(5) ش : « وعخلت ٠‏ . 
١‏ كان أبو الأسود تروج امرأة فم ما ع ع ا ا شعره أن خال 
امرأ م يله فغانهوأفمى سره فا جزاؤه اليس . جزاؤه الصوم والهجران فقالوا : نعم ققال : تلك صاحبتسم وى طااق 
واءظر الأغالى 0٠١/1‏ من طمة الدار . 


(؟) الاية 50 سورة الأباء 


دلاولا سد 





بذ كع يقل له إير اهم ) أى يعيبهم. وأنت قائل للرجل :أن 15 تى العند من وآنت تريد : شسوء 
قال عنثرة : ش 
لا تذكرى سهرى وَمَا أطعمتة فيكون جادك مثل جادالأشبب"") 

الالأقين ااهل ا رفاء 

وقوله : خَلِق الإنسان مِنْءَجَلٍ [م] وعلى عجل 29 كأنك قلت : بَئيته وخلقته من العجلة 
وعلى العجلة . 

وقول : وَبَُولونَ مق هَذَا اعد إن كنم [م] ( مَِي) فى موضع نصب » لأنلشة لو أظبرت 
جوابيا رأجه متطوبا قات + الإعتيند يوم كذا وكذا (ولو”" ) جملت (متى ) فى 
موضع رفع كا تقول : متى اليمّاد ؟ فيقول : يوم الخيس ويَوْمَ لحيس . وقال الله 
: “0 يوم الزكيتة ) فلو نصبت”*© كان صَوَابا . فإذا جَمَلت لليماد فى نسكرة من الأيام 
والليالى والشهور والسنين رفمت فلقت : ميعاداة يوم أو يومان » وليلة وليلان م قال الله 
دوق مر وخا حير والغربٍ تقول: عا البرّد نيران ]ئها الضيق شبزان: ولوياء0؟ 
نصبًا كان صَوَابا . وإ نما اختاروا سم وقت لاصّيف. 
وإِنما اختارٌوا النصب فى العرفة لأمها حين معلوم مسند إلى الذى بعدة» خسنت الصفة» كا أنكتقول: 
عبد لله دون من الرجال » وعبد الله دونك فتنصب .ومثله اجتمع الميشان فالسلمون جانيب والكفار 





() كانت لمنترة زوجة لا تزال تلومه فى فرس كان يؤثره ويطعمه ألبان إبله فقال فيا هذا الشعر . وروايةديوانه : 
0 الأجحرب » فى مكان « الأشهب » : والأشهب من الشهية وهى بياش «صدعه سواه , وقد يكون من المرب . بريد 
أنك إن دمت على هذا نفرت منك وكات حلدك كجلد الأجرب فلا أقربك . 

(؟) بريد أنه يقال فى اللغة ماف الآية وهذا أيضاً . ولا بربدأن هذا قراءة . 

+): دقلو ». 

(:) الآية وه سورة طه . 

(6) 1: 08انصب ©». 

(9) الآية ١١‏ اسورة سيا . 

(109: د كان » 


كت 


جانب . فإذا أضفت نصبت فقات : المسلمون جانب صَاحبهم » و الكفار جانب صاحيهم فاذا 90 لم 


تغف الجاتب صيرتهم عم كالجا: نب لا أمهم فيه فقس على اد 


: له : ولام يصون [ككا. 


0 زفق 


وكوله 0 ذن ينعي لى مِن الله إن ميته ) : فن عنعنى .ذلك معناه - والله أعلٍ ست فى 


عامّة القرات.. 

وقوله : قل من 231 401] + مرموزة زو ) تركك وو ع ومته غير اتران 
قلت: يكلم واو ساكنة أو يكلا ؟ بألن ساكنة ؛ مثل يخشام : : ومن جلها واوا ا 
0 ال كان لأف تترك منه الت( . ومن قال : بكلا ك قال : كَآيت مثل قضيت . وهى من لذة 
ري و 2 حبق > إلاأنيم يشولون ف الوجيين مكلكة برغز ومكء بتر عن ير 
نا يفولون مكلية ٠‏ ولو قيل مكل فى قول الذين يقولون كليت كان صَوَاباً . وسمعت بعض العرب 
ينشد قول الفرزدق : 

وما خامم الأفوام ين ذى خمومة اكوزهاء مشي إليها حَايل© 

فبنى عل شنيت ترك النبرة . وقوه ( مَن يكلو ك اليل والمكر بن الرحن ) بريد : يمن 

أمر الرحان » لخذف الأمر وهو يراد قال فى موضع لخر ( فمن يَمْصُر ني من الله ) بريد :من يعنمنى 


سم 6 .5 


من عذاب الله . وأظهر ال لعتى فى موضع آخر ققال ( فمن يقعمرن ”2 من باس الله إن جاه ) . 





:١)1(‏ «وإذا». 

(؟)1١:‏ «دهذاء. 

(؟) الآبة 59 سورة هود . 

» فلو‎ « : ١ )4( 

(5) النيرة : الهمزة . 

() الورهاء : الحقاء ٠‏ والشات : البقض . كا: ت النوار امرأة الفرزدق كرهته وأرادت فراقه فخاصمته عند اث 
الزببر فقال قصيدة فى هذا المى ٠‏ وانظر الديوان 55 

(؟) الآية ؟ سورة غافر . 


0-7 الا 


ووعر تت 


5 ل اس ابر -ه ا#ؤفر 0 يم بيثم 

وقوله : لا يمقطيعون نصر أنفسسيم [ م4 ] يعنى الألهة لا تمنم أنفسبها ( وَلَام من بصحبون ) 
: يعنى الكفار يعنى يجارون ( وهى0© دالاتنا ر )ألا ترىأن العرب تقول ( كان لن*'؟ جارا ) ومعناه 
يميرك وعمنعك فقال ( يصحيُون ) بالإجارة” . 


010 


وقوله : ولا نَم الس العا + [40] ترفع ( الضّر- ) لأن الفمل لم ٠‏ وقد قرأ أبو عبد ازج 640 
الدلَىَ ( ولا تشع اص الدعاء » نصب ( الصم ) بوقوع الفمل عليه . 

وقوله : ونضعم الوازين القمط [ ؛ ] القسط من صفة الوازين وإنكان موحّداً . وهو مازلة 
قولك للقوم أتم رضًا وَعَدْل . .-.وكذلك المق إذا كان من صفة واحدٍ وار دن ذلك 
واه , 


وقوله : ( ليَؤم القآمق ) وفى”” يوم القيامة .. 
وقوله : عز وجل ( أَنَْنَا يبا ) ذهب إلى الميّة » ولوكان أتينابه ( كان27 صَوَاب ) لتذ كير 
الثقال . ولو رفم اللثقال كا قال ( وإن كان ذو علسرة”" فنظارة )كان صَوَاباً » وقرأ مجاهد 


مي و 


(1 تين ها ) عد الألف بريد : جازينا مبا على فاعلنا . وهووجه حَسَن : 


”يي سس لي ل 


وقوله : ولقد تيتا موسى وهارون ال رقأن وضياة زمه ا هو من صية الفرقان ومعئآه 
+ والله أعل تدنا مُوسَى وغَارون الفرقان ضيّاء وذكراً » فدخات الواوك قال ( إنا 00 
الماة الدنيا بزيئة الكو اكب وَحَمْظاً ) جَملنا ذلك » وكذلك ( وضيّاء وذ كرا ) ) اتنا ذلك . 


.١ق سقط‎ )١( 

١ )(‏ : « أثالك جار » . 

.» للاحارة‎ «١ : ١ )*( 

(4) هى قراءة أبن عاعس . وقد وافقه الحسن . 

ه) بريد أن اللام عمنى فى . 

.. ©» آخر فى ا عن « اتذكير الثقال‎ )١( 

(0) الآية 84٠‏ سورة البقرة وقد قرأ بالرفم نافم وأبو جمفر . وقرأ الباقون بالنضب . 

(4) بريد أن الضياء من صفة الفرقان وإن عطف عليه بالواو ٠‏ وفى ! بعد قوله : ضياء : « عو من صفة الفرفان . 
وهو كقولك : آئيناامومى وهارون الفرفان ضياء وذكرا » . والآيتان 5 و8 من سورة المانات . 


عد ه+8 هه 


ره . ا ب 
وقوله : وهذاذ كر مارك لاه [ ٠ه‏ ] البارك رفع من صفة الذكر . ولوكان نصباً على 
قولك : أنزلناه مباركا كان صَوَايا . 
وقوله : وَلقَد ا ثَيْنَا إداهي 0-0 ف ]عدادء إذ كآن ف الكتي3" وى يلقه الله ما باعة:: 
ومئه ( و شنا" لاي > م تنس هَدَاهَا ) : رشدها . 

ظ وقوله : وتال له كيدن أص صتَامَم' بعد أن نَوَلَْا مُدَيرِينَ [ /ه ] كانوا أرادوا الحروج إلى 
عيدلم » فاعتل عليهم إبراهيم ٠‏ فتخلف ( وقال9؟ ) : إنى فى سمي » فلا مَضَوا "كت امنب إلا 
ارا 2 جَمُوا قال قائل منهم :أ سمت إراهي يقول : وتالله لأ كيدن أصنامكم . وهو قوله 

0 - زه 
( معاي 0" مذ مم" يأل لَه إبراهم ) : يذكرع بالييب (والشت "») وبما قال من الكيد . 
وقوله : فَجَمَلهمْ جَدَاذًا [ه ] قرأها تم بن وثاب (جدَّاذاً ) وقراءة الناس بَمْدُ 1190 ب 
( جْدَاذًا) بالغم ٠‏ فن قال (جَذَاذاً ) فرفع الجبى فهو واحد مثل الخطام والر”قات.. ومن قال (جدَاذ ) 
بالكسر فهو جمع؛ كأنه جَذِيذ وجِذَاذ مل خفيغت وخقاف . 
وقوله : على أعين الناس [ 8١‏ ] : على رءوس الناس ( ما يَشْهَدُونَ ) عليه بما شبد به الواجد . 
ويقال : لعلهم يشّدون مووي تمل به , 


5 1 0 1 2 1 5 0 3 371 0-310 
وقوله : بل فعل” كبيرههذا [*5] هذا ءقال مض 0 الناس بل قله كببرم مشددة يريد: فلعَله 





(1) السعرب : بيت فى الأرض لا منفذ له . والمراد المفارة الى ولدته أمه فيها حوقا من عرود وكان شيج الأبناء 
وقد مكث قيها زمنا . وانظر تاريخ الطبرى ( طبعة المعارف ) 5914/١‏ . 

(؟) الآية ١١‏ سورة الجدة . 

, د« قال »ع‎ : ١) 

(4) فى الآية ٠١‏ من سورة الانبياء . 

(0) سقط فى 1١‏ 

(5) وهى قراءة السكسائي وافقه تن وان محيصن 

(؟) عو مد بِنْ السميقم فى التيسابورى 


امدالسء؟ مه 


ُِ 
5 0 2 : : 2 11 
كانوا ينطقون وثم لا ينطقون . والذهب الذى العوام عليه : بل قَمَلدكا قال يوسف ( يتبال 
المي إنك' لما رقُونة ) ولم يسرقوا وقد أ لل اساسا كترم عذاء 


كبيرهم وقال بعض الناس : بل كمله كبيرهم إنكانوا ينطقون . مل فثل السكبير سعدا إليه إن 


وقوله : مه أنسكدُوا عَلَ رهوسهم [6ى] يقول: رجعوا عندمًا عرفوا من حَجّة إبراهي ققالوا : 
( نقد علدت مَاعَؤُلاء يُنطفُون ) ( والء!”"" والظنّ بزل اليين . فإذلك ليت العل با ) فقال : ( عامت 
ما هؤلاء ) كقول القائل : الله ما أنت بأخينا . وكذلك قوله : ( وظنُوا9" ما ل من تيص . 

ولو أدخلت المربة ( أن ) قبل ( ما ) فقيل : علمت أن ما فيك حير وظننت أَنْ ما فيك خير 
كان صوَاباً . ولكنهم إذا شيئا من هذه الحروف أداةٌ مثل ( إن ) التى معما اللام أو استفهام 
كقر ك7" : اعم ليق أقام”2 عبد الله أَء اراد لني" )ول ١‏ كتموا بتلاك الأداة فر ونا 

١ 


2 


عَليي) ( أن) الاترىقوله م د01 للم مر بَمل ما رأُوا الآيات لَيَدْحِنهُ ) لوقيل : أن [يسحنته 


كان صوابا كا قال الشاعر : 
وخبّرتها أن إعَا ييف بيده وتران أحوى والحل حصب" 
أدخل أن على إنما فازلاكَ أج :نا دخرها على ما وصفت للك من سائر الأدوات . 
وقوله: وَوََبِنَا له إسحاف ا سنا 3٠2‏ زب/] الذافلةايمقوب خاصّة لأأنهولد الوإد » كذلك بلغنى . 


35 4 -_-_ ماهم 5 سيم و مل متعم 
وقوله : وَأوطأ اثيناه ليذ تسب لوط من الماء التى رحددت علية من ( اتحئاه ( 04 والنصب الآخر 





)١(‏ الآية ٠,٠١‏ سورة يوسف 

(؟) سقط مابين القوسين فى ١‏ . 

() الآية مغ سورة فصلت ٠‏ 

())اش: « كترلحم » 1 

(هوكو7) ش : « أنلى » . وف ! : « أقاملى » وماهنا عن ج . ووله : « أواثئ » شقط ىآ 
(4) الآية 5" سورة يوسف , 

(5) سبق هذا البيت فى تفسير قوله تعالى فى سورة ,يبوسف « وشهد شاهد من أعلبا» ا . 

» فالتاقلة‎ : ١) ٠١١ 


لسبلياة#8 سه 


على إتمار ( واذ كر لوطا ) أو ( ولقد أرسلنا ) أو ما يذكر فى أوّل السورة وإن لم يذكر فإنّ الضمير 
إنا هو فن. الرسالة أوامد من الذذكر مئله (وَلسكيْان” اليج ) قنصب ( الريح ) بفمل مضمر معلوم 
معناه : إمّا سخرنا » وإما اتيناء 

وكذلك قوله : ( ونوح” وان 

| وقوله : ( وداؤة”” وَسْكَئان ) وجميع ما يأتيك من ذكر 05200 نصبتهم على 
التسّق عل النصوب بضمير الذكر . 

وقول :إإذ نّت' .فيه عَم" لقم [04] النفش بلليسل » وكانت غناً لقوم وقمت © فى كام 
آخرين ؟ فارتفموا إلى داود » ققضى لأهل الكرام بالنم » ودَقع الكرام إلى أهل 3 فبلم ذلك 
سامان ابنه » ققال : غير هذا كان أرفق بالفريقين . فعزم عليه داود لَيَحَكُمن . ققال : أرى أن تدفم” 
ادر إى أهل السكرم فينتفمو! بألبانما و أولادهاً وأصوافها » ويدفم اكرام إلى أرباب الشاء بم؟ؤ ا 
فيقوموا عليه حتى بعود كبِيئته بوم أفسد » فذّ كر أن القيمتين كاننا فى هذا | الحسكم مستويتين : قيمة 
ما نالوا من من الفنم وقيمة ما أفسدت الذنم من اكرام . فذلك قوله : ( فمهمتاها سايآن ) . 

وقوله”” : ( وَكُنَا لمسكيهم ). 

وفى بعض *" القاءة : ( كنا ملك شاحرين ) وهو”؟ مل قوة : ( فإن ك9 0 
عر 1 : أخون فا زاد . فبذا كقوله “(للكمهم عامدين ) إذ يكم النين.. 


007 





)١(‏ الآية ١م‏ سورة الأنبياء 

(؟) الآية 5/ا سورة الأتبياء 

(؟) الآبة ملا سورة الأنبياء 

(1)4: « فوقمت » 

(0) زبادة يقنضيها المياق 

(7) هى قراءة ابن عباس » م فى البحر 19/5م+ 
(9) أى قراءة الجهور : د لمكي 0 


(4) الآية ١١‏ سورة النساء 


مسسارة؟ د 





سر وس قر م 


وقوله : وح صَتْمَة لوس لل" ص1 هآ و ( نخست" و( لصتم" ) 
شع قال : ( ليتحصتم ) بالياءكان لتذكير اللْبرس . ومن" قال : ( لتيخصدكم ) بالناء ذهب إلى ثأنيث 
المنشة .و إن شت حتلية لتأنيث الدروع لأنها هى اللبوس . ومن قرأ : ( لتحصتك ) ؛ بالنون ا 
لتحصتك نحن : وعَلَ هذا العنى يوز ( ليتحصتك ) بالياء لله من بأسم أيضاً . 

وقوله : تجْرِى بأمْره إلي الأرْضٍ [41] كانت تجرى بسلمان إل ىكل" موضع ؛ ثم تعود به من 
تومه إلى منزله . فذلك قو له ( يرى أمْره إلى الأْض ) . 

وقوه + وبتعلون تملا دون ذلك [46] دون الموض. + يريك سيو اللاسستوض: 
و الحاو ظ ظ 

وقوله : ( وَكنَا ل حآفظينَ ) للشياطين”2 . وذلك أنه مكانوا تحنظلونَ من إفساد ما يعماون 
فسكان40؟ سلمان إذا فرغ عو" القياطن من عل و كل بالشمل الأغر لاه كان إذا فرغ مما يعمل 
فلم يكن له شغل كر على هدي ما ببنى فذلك قوله : ( وكنا لم حافظين ) . 

وقوله : واتيناه أهله وَمشلمم مَمَبْْ [64] د كر** أنكان لأيُوبٍ ستبعة بنينة وسيع بئات 
قاثوا فى يلائه . ذلا كشفه اللاعدة أنننا اله له” بلينه وبناته #أوولد كه بعك ذلك مشليم . فذلك قوله : 
( أهله ومثلي؛ معو رَْحَة ) فعانا ذلك رع 

وقرك: ف أن لذ تدر عليه [ه] بريد أن لن تقدر عليه من المقوبة ماقدّرنا . 


52 07 


وقوله : (فتآدى : فى الات أن لا إلد إلا أنت ) يقال : ظلمة البحر» وبطن ا'لموت 00 يناه 


5 


( مقصور ) الذى كان فيه بونس فتلك الظامات . 





(1و؟) قراءة التاء لابن عامر وحفس وأبى جعفر واتقهم الحسن وقراءة النون لأنى بكر ورويس وقراءة الياء 
للباقين : 

(؟) سقط فى ١‏ 

(1)4: « وكان » 

(ه) ش : « ذلك » 

(1) أى معى الحوت وكأنه أئئه ذهابا به إلى السمكة 


سايهء# ا نم 


2 و كه 

وقوله : وكذ لك تنجى”" الْؤْمنِيَ1مم] القراء؛ بقرءونها بنونين ؛ وكتابها بنون واحدة . وذلك 
إن«الفعون 2" متسركة والثاية سا كنة » فلا تظهر الا كنة على اللسان »ء فلن 

وقد قرأ عاسم”"© س فيا أعلر - ( نم ) بتون واحدة ونصب ( اللمؤمنين ) كأنه احتمل اللحن 
و ”© لما جبة إلا تلك ؛ لأن مالم يسر” فاعله إذا خلا باسم رفمه » إلا أن يكون7© أضمر الصدر 
6 سمال 0 5 1 3 4 يت الى اعسيلء 
فى تجى فنورى به الرفم ونصب ( المؤمنين ) فيسكون كقولك : ضرب الضرب زيداً » ثم تكى عن 

ل 0 

الغرب فتقول : ضرب زيداً . وكذلك نم النجاه الؤمنين . 

2 ا ا ع م 2 ا« 6 ٠‏ 

وقوله : وأصلحنا له رَوْجَةُ [60] يقول : كانت عقما طماناها تلد فذلك صلاحها . 

ءًَ 1-6 م :م 3 ٠‏ إن 4 

وقوله : أحصنت فرْجباً [41] ذ كر الفسّرون أنه جيب درعها0” ومنه نفخ فيها . 

وقوله : وجملناها وابما آية ( ولم يقل آبتين ) لأن شأنهما واحد . ولو قيل : آيتين 
لسكان صوابا لأنها وَلدت وهى بكر » وتتكلّم عيسى ف البد ؛ فتسكون آيتين إذ اختلفتا . 


97 على 7 > ويم #2 وت 30 

وقوله : إن ذه مك" أمة ب واحدة [؟4] تنصب ( أمة واحدة ) على القطم”"؟ . وقد 
أ / : َه 2 1 4 »ام 2 - >5 4 - 2 ١‏ 
رفع الحسن ( أمتم أمة واحدة ال أ حمل الآمة ينام يك على الأمة الواحدة بالرفع على نية 


ع جر _# 


الخبر أيضا ؛ كقوله : ( كلا نب)”" لقلى تناع وى ) . 





)١(‏ رسمت فى المصعف بنون واحدة ( لتجى ) »6 ذكر المؤاف 

(؟) هى رواية أبى بكر عنه أما رواية حفص عنه فنتجى بنونين وقد قرأ أيضا بنون واحدة ابن عاص 

(*)1:< نعرف »6 

(4) لم يرتض هذا الوجه ابن جنى وخرج القراءة على أن أصلها : ننحى بنون مضمومة فنون مفتوحة من التاجية نم 
حذفت النون الثانية إذ أو كان ماضيا ما يقدر الفراء لا تفحت اللام . وانظر الخصائس ١‏ دهع ش 

(5) هرع المرأة : قيصها 

:١ )5(‏ ذقيل : آبة » 

(9) الأيتان 69 تورة المعارج وقراءة رفم ( أزاعة ) لغير حفس فعنده النصب 


.عه 





وفى قراءة أي فيا أعل : ( إِنها لإحْدى”2 الكير تذير” اشر ) الرفع على التسكرير ومثله : 
(ذو التراش”" للجيد قَنَال” لما بريد ). 
وقوله : حرم عل قر'ية أهلكناها [ه] قرأها ابن عباس . حدثى بذلك غير واحد ١‏ منهم 
هش عن دأود عن عكرمة عن ابن عباس » وسفيان عن مير وعن ابن عباس . وحدثثى محرو بن 
أبى القدام عن' 505 بن جَبَير ( وحر'م” ) وحد؛ تفى يعصهم عن تحى بن وثاب وإداهم 
المع" (وجر'م” عَلَ) وأهل الدينة والحسن (وحرام )27 بألف . وحرام أفشى فى القراءة . وهو عنزلة 
قولك : حل" وحلال » وحرم و<رام . ظ 
وقوله : وَه” من كل حَدَب يلونَ [<6] والحد ب كل أ كة ( ومكان7» مرتفع ). 
ولع اقرب اعد اقلق [9ة] تناه سد وال أعر بع امو إذا جرع افرنيب »وول 
الواونى الجواب فى ( حَتَْ إذا ) منزلة قوله (حَتي0* إذا تجاووها وَفتيحَت أبوانها) . وفى قراءة عبد الله 
( كَل جَوَدمْ يجبازم © جَمَل الّقَاية ) وفى قراءتنا بغير واو . ومثله فى الصافات ( كَلَنَا أسلم)”© 


وج فر 


وه لاجبين وَنَدَيَْآهُ ) معناه ناديناه » وقال ارو القيس : 
> اسه 


فنا أَجَْنا مَاحَة الى وانتحى بنا طن حَبْتٍ ذى قاف عَقل#0 


ش ريد انتحى . 








)١(‏ الآيتان 588+ سورة المدثر 

(؟) الآيتان 1١5 ١٠‏ سور الموج 

(*) وهى قراءة أبى بكر وعبزره والكسائى واتقب, الأحمش والباقون بفتح الحاء والراء وبالف بعد هى 
(حرام) ٠‏ 

(4) فى :١‏ ه مرتفعة » 

(8) الآية */ا سورة الزمر 

(1) الآية ٠٠١‏ سورة يوسف 

() الآتان 1٠١‏ ء 4١٠من‏ سورة الصافات 

(4) البيت من معلقته . وانتحى : اعترض . والخبت : المتسم من بعلون الأرض ٠‏ والتفاف جم القف : ما ارتفع 

الأرض والعقنقل. : الوادى العظم المتسع وانظر الديوان ٠١‏ 


]١١‏ لم 


وقوله : ( فإذا هى شاخصّة أبْصائ رن كغر را ) تكون زقن) عاداً يصاح فى موضعها ( هو ) 

5 'ون كقوله 0 7 الع 3 المكى” ) ومدله قوله م 0 ا الأيصاده ( 
0 سر 

0 الأأبصار ار يم بعض العرب يقول : كان مره وهو ينفم 

الناسَ ما 


5 


بثوب وديفنارٍ وشاة ودرهم قبل هر رفوع بما هاهنا راس" 

وإن شئت جَعلت (هى ) الأبصار كنيت عنها ثم أظهرت الأبعصار لتغسرها ؛ م 

قال الشاع 59 ش 
أعم” أبيها لاقثول علمينق. ألا رعق مأك إن أى كنت 

فذ كر الظعينة وقد كنى علها فى ( آممر )© , 

وي جم [هه] ذكرأن الحصّبفلفة أهل المن الحطب. حدثنا أبو المباس قال حثنا 
تمد قال حدثنا الفراء قال : حلثنى قيس بن الربيع عن ممد بن الحم الكاهل” عن رجل سمع عليًا 
يقرأ (خطب ) بالطاء . حدثنا أبو العباس قال حدثنا مد قال حدئنا الفراء قال حدثنى أبن أبى يحى 
الدنيةعن أى اللوارث رقية إلى عائشة أنها قرأت” ( حَطآ 5 بإشآد لابن أبى تحى 

عن أبن عباس أنه قرأ”" ( حَضَّب ) بالضاد . وكلة ماميّجت به الفار 0 نه فهو احضّب . 
آنا اتقصّب .فهو فى مدى لنة جد + مارميت با النار » كقولك ؛ حصب ارجل 


أى رميته . 





)١(‏ الآية ه سورة الكل 

(؟) الآية 5+ سورة الحج . 

(؟) هو مالك بن ألى كمب من شعر يقوله فى حرب كانت بينه وبين رجل من بنى ظفر وانظر الأغائى الدار 
5 وما بعدها. 

(4) أى في قوله . « لعمر أبيها » 

» «قرأته‎ :١)0( 

:١)9(‏ دترآماء» 


51 لل 


له : يوم تَطاوى السماء ]٠١4[‏ بالنون وبالتاء ( تُطوى”" ) ولو قيل ( باوى ) كا قيل 

000 جاز. 
٠‏ واجنست القراء على ( الجن ©© ) بالتقيل . 

وأكثرم يقول ( الكتاب ) وأصداب" ' عبد اله ( للكتب ) والسسّجل : الصّحيفة . فانقطم 
الكلام عند الكتب 2 استأنف ققال ( كا بدأنا أ أَملَ خَاقٍ فيد ) فالكاف كلق 69 كأنك 
ين فيد اطاق ؟ بدأنام (أد 7 م : 

وكوك ركد علي ) كترلك ستاعلينا . 

ووسان 1 1م ادى العسّالحون ]٠١8[‏ يقال : أرض الجنة توكال انا 
الأرش الى وعلها بشو اسر اليل عمقل قولة (وأر 0 الوم ا ا مشارقة. 
ال ومغار ا . 

وقوله : إنّ فى عَذا لعا ]٠١5[‏ أى فى القرآن . 

وقرافه رن م باه رز 51 3 بأن زر ) علي 
إن ) باللكسر يجوز . وذلك مها أداةكا وصفت لك من قول الشاعر : 


فتاق ( أن ) كأنه قيل : إنها بوحى إلى أن 


)١(‏ هى قراءة أبى <مفر 

(؟) عن الحسن فيه تسكين الجيم وتخفيف اللام ا في الإتحاف والسين أيضا 1 كما فى القاموس 
(؟) هى قراءة حفص وحخزة والكسا وخلف ٠‏ وافقهم الأعمش 

(4) بريد أنها متعلقة في المعى بضمير الملق فى ( اعيده ) . 

(ه)١:‏ د كأنك قدمتها فقلت » 5 

(5) سقط فى ١أ.‏ 

(9) الآية ١9‏ سورة الأعراف . 


(ه) :١‏ «السم ». 


- 


وقوله: قل'رَبٌ امك بالحق[؟11] جزام7"© :مسألةسأها ربّه. وقد قيل9؟: قل رةٌ0© ف أخكم 
بالق ترفم (أحكم ) وتهمز ألفبا . ومن قال قل ربى( “أحم بالحق كان موضع ربى رفعاً ومن قال : 
ربا أ أك' نوسرة تان بوبم صب بالنداء. 


وقوله : إن أذرى [111] رفع على معنى ماأدرى . 


ومن سورة الحج بس لله الرزحن الحم 

قوله : تَذَهَل كل مرضعة [؟] رفعت القراه (كل مراضكة ) لأنهم جَمَاوا القبل ل] . 
ولو قيل : تذهل كا ل مرضعة وأنت تريد الساعة أنها #ذهل أهاهاكان وجباً. ول أسهم”” أحداً قرأ به 
والرضعة : الم 5 "#بوالرضيع :الى مما شى ركد ورا 6 'فى الأم : مرضع لأنّ الرضاع 
لأيكون إلا من الإناث فيكون مئل قولك : طامث”” وحائض . ولو قيل فى التى مها صى : مرضعة 
كان صوايا . 

وقوله : ( وترى الناس سَكْرى وماهم بسَسكْرَى ) اجتمع الناس والقراء على ( سُكارَى 
ومَاظ بشكارى ) حدثنا أبو المباس قال حدثنا عمد قال حدثنا الفراء قال حدتنى مشي عن مغيرة 

١ 


. 8 5ددع م 605 2 0 3 آذ رع 8 
عن إبراهيم عن عبد الله بن مسعود أنه قرأ * ( وترى الناسَ سَكُرَى وَمَا م بسَسَكْرَى ) وهو وجه 





(:) سعط فى ٠ ١‏ وهو يديد سكون اليم في اح وقد جرى على رقل ( بصيفة الأمس وهى قراءة غير حفس . أما ص 
فيقرأ بصيفة اللاضى . 


(؟) هى قراءة ابن على وكر مة والمجدري وان محيصن ك فى البحر 415+ . 


(*و4) رسم فرش : وف م 
(0) قرأ به ابن أبى 5 فى ابعر 0/5م؟. 
(5) سقط فى 1. 


() اخواب محذوف أى جاز . وكوله : « لأن الرضاع لا يكون إلا من الإناث » دابل عليه , 
(8) الطامث : الحائض 
(5) هى قراءة #ززرة والسكدانى واف . وادقهم الأعحمش 


عا عات 





جد فى المربية : ( لأنه بمنزلة البلكى واطراحى » ولس بمذهب النشوان والنشاوى"'" . والعرب 
تذهب بفاءا ل وفعيل وقعل إذا كان اليه ال صن أذ الصريم أو الجريع فيجمعونه على الف ا 
الفعلى علامة ة لج مكل ذى زمانة وضرر وهلاك . ولا يبالون أكان واحده فاعلا ا 6 
فعلان فاختير سكرى بطرح الأاف من هول ذلك اليوم وفزعه . واوقيل ( سكرى ) كل أن اجمع 
بقع عايه7©» التأننث فيكون كالواحدة كان وجم عا قال الله : ( وش الأتمام المت ) 
(وارونَ”© الأُولٌ) والناس. جماعة هئ زٍ أن يقع ذلك عليهم . وقد قالتالعرب : قد جاءتك الناس : 
وأنقدنى بعضهم : 
ضمت بنو عاص عَصضى أنوقهم أت عفوت فلا عار ولا باس 

ققال : غضى للأثوف عل ما فشرت للك . 

رد كذأن بعض القراء قرأ ( وى الناسَ ) وهو وجه جد يريد : مل قولك رئيت”"؟ 
نك قالم ويك فايما فنجمل ( سسكارى ) فىموضع نصب لأن ( تررى ) تحتاج إلى شيئين تنصيهما » 
1 يحتاج الغا ٠‏ 

وقوله 2 عَلْيْهرع] الماء للشيطان المر يد فى ( عليه ) وفى (أنه كناو فى علي أنه 
يضل من اتبعه 


وقوله: لق وغَبْر 0 [ 6 | بشو ل: ماما0) وسَقْط . وتجوزة١‏ اب ملق وغير محلقةعلى المال: 





. » النشوى‎ « : ١ )( 

(؟) شء ب : و أو « 

(+)ش ,مب : « على » 

(4) الآبة ١١‏ سورة الأعراف . 

(5) الآية +4 سورة القصص . 

() كذا. وكأن الصواب : أريت . وكذا قوله بعد : « رئيتك قائما » كأن الصواب : أريتك قاما 
(9) ضيط ف ١‏ بكسر اتاء و فنا النتم أيصاً يقال وادته لهام بالوجبين ٠‏ 


لداهؤل"ا مده 


2 5 4 5 3 لام لاه 
والخال ننصب فى معرفة الأسماء ونكرتها . كا تقول : هَل من رجل يُشرب محردًا . فبذا حال 
ولس بئعت . 

ق خرن ب يد 
وقوله : ( نين كي قر فى الأرعامم ما ثكاء 6 5-005 ول برددها 
ايده ) يديد الله ليبن لي كان صو ول أسمها”؟ , 
وقوله : ( وَمن]م “من يرد إِلَ أردّل ار ) إل أعقز ا ين ) بقول لكيلاً 
يعقل من بعد عقله الأوّل ( سينا ) . 
قوله : ( ورَبَت ) قرأ0© القراء ( وَرَبَتْ ) من تر'بو . حدثنا أبو الئاس قال حدثنا تمد قال 
حدثنا الفراء قال حدثتى أنو بد الله القيمى عن أى جَفر للدنى أنه قرأ ( اهتزت ورنات ) مور 
فإن كان ذهب إلى الركرييئة الذى يرس القوم فهذا مذهب » أى ارتفعتحتى ضار تكالوضع للريئة . 
فإنلم يكن أراد ( من”؟ هذا ) هذا فبومن غاط قد تغلطه العرب فتقول : م0 التويق » 
هلع 0م ررح انس )يي ام رع مع لات : 
ولبّات" © بالحجّ » ورثأت” ؟ المت . .وهر كما قرأ الحسن (وَلأذ را نسي“ ربه) مهمز.وهو نما ير قْض 
من القراءة 5 
وقوله : ان عطفه [ ] منصوب عَلَ : محادل ثانهاً عطفه : معرضا عن الذ كر . 
وقوله : وَمِن الناس من 01" عل حرف ]1١[‏ الع اماون سيق اع اهنا 
إلى الدينة بذراريهم » 0-1 0 صل الله عليه َك وقالوا : إنما س اجل يو 
2 7 
0 الدين هذا . ا اراد 00 سل مواشسهم انة قابوا عن الإملام . فذلك 3وله 
)00 هى قراءة بن ألى عملة كافى البعمر 2 


«١:1 )5(‏ قرأت 9 
(9) سقط ني ١‏ 








0 لدت ادل قى واديت بالج ورثيت اايت ٠‏ والمويق طعام يتخذ من المنطة و الشعير ٠.‏ 
(ه) الآبة كا سورة بواس 
(5) سقط فى | 


0 


( يبد لله عَلّ حرف فإن أصَابه حير اطمآن به) يقول : أقام عَليه ( وإن أصابته فتنة 
انقلب )0 وَرَجَمْ. 
له : ( خسر لديا والآخرة ) غينهما ا يد الأعرج وحده أنه قرأ ( خاسر الد لدنيا 
00 ل صواب : والعنى واحد . 
م قال - عو ل م0 |اخاء التفسير : يدعو من ضَرَه أقرب من نفعه . وقد حالت 
5 0 ع ع - ٠‏ م . 8 
الام ينما . وكذلك هى فى قراءة عبد الله ( يدعو من ضره ) ولم نجد العرب تقول ضربت لأخاك 
ولارأيت ازيداً أفضل منك . وقد اجتمدت القراء كَل ذلك . قَتْرى أن جواز ذلك لآأن ( من ) 
حرف لا يتبيّن فيه الاعراب؛ فأجبز2"“ب:فاستجيزالاعتراضباللام دون الاسي؛ إذ لميتينفيهالإعراب. 
وذ كر عن العرب أنهم قالوا : عندى لما غيرُه خير منه » الوا باللام دون الراف . وموقم' اللام كان 
يفبغى أن يكون فى (ضُه) وفى قولك 7 : عندى مَا أخيره حير منه. فهذا وجه القراءة للاّباع. وقد 
يكون قوله : ( ذَيثَ هر الشّلال” اليد )عضبل ري بوئه (الكلال اليحد ) وتضمر 
فى ( دعو ) الماء » ثم تسنتأئف الكلام باللام » فتقول 2 من ضَهُ أقرب من 5 و كبئس الاي ) 
كقواك فى مذهب الجزاء لما فعلت لهو خير للك . وهو وجه قوي ف العربئية . 
اك 5 ١‏ - هه > اعد 
ووجه آخرلم يقرأ به . وذلك أن تكسسر اللام فى (لن) وتريد يدعو إلى مَن 11٠٠‏ ضرّه أقرب 
من نفعه » فتسكون اللام بمنزلة إلى »كا قال ( اتَلدن” لله الذى هَدَانا لمذَا ) وإلى هذا وأنت قائل 
فى الكلام : دعوت إلى فلانٍ ودعوت لفلان يمعنى واحد . ولولا كراهية لحلاف الآثار والاجماع 


١ سقط فى‎ )١( 

:١5(‏ 8 ؤاستجير ف 

» قوله‎ « : ١ )95( 

(4) الآية 4 سورة الأعراف 


لكان وجا جداين]ا قراءة .:ويكؤن”" قولة ( يدعو ) الى يكذ( البسد ) مكرونه سٍََ قوله 
( يدعو من دون اله ) يدعو مكررة » كا تقول: يدعو يدعو دائباء فهذا قوّه آن نضب اللام ولم يوقم 
( يدعو ) على ( من ) وَالصَّلالْ البَعيد الطويل . 

وتوام من كن بعلن أن ا [15] جزاء جَوَابهِ فقول ( يمد يسبب ) واهاءى 
( قوله”"" )(ينصره الله ) للنى ؛' عل اللهعليه وسل. أ من كان سكم يفن أن رس ذا 
بالغلبة <تى بظهر دن الله هحمل فى سمماء ببته حَبْلاً ثم ليختيق به2© فذلك7© قوله ) م ليَقطم؛ ) 
اختناقاً وفى قراءة عبد الله ( ثم ليقطعه)بعنى السب وهو الخبل : يقول ( فَامِظر' هل يدهن كيده ) 
إذا فمل ذلك شيظه . و( ما يَيظ ) فى موضع نصب: 

وقوله : إن" الذين آمموا والذين هَادُوا [07] إلى قوله ( وَالذرين أشْر كوا ) ثم قال (إن" الله ) 
مل فى خبربم ( إن ) وفى أدّل اكلام ( إن ) وأنت لا تقول فى السكلام : إن أخاك إِنه ذاهب » 
لجاز ذلك لأن الممنى كالجزاء » أى م نكانمُؤْمناً أو كل شىء من هذه الأديان ففَصلُ يدنهم وحسابيهم 
عَلَالله. ورم قالتالعرب: إن" أَخَاكَ إن الدّين عليه لكثير فِيَجْتأُون ( إن ) فىخبره إذا كان إنما 
يرفع باسم مضاف إل كي( كترل اننا © 

إن" الميفة إن الله سَرْبله سبال ملك به ترججى اللواتيم 

ومنقال7" هذا لم يقل: إنك إنكقائم» ولايقول : إن أباكَ إإنه قائم لأن الالنمين قد اختاقا لسن - 

رفض الأول » وحمل الثانى كأنه هو البتدأ خسن للاختلاف وقبّح للاتفاق . 





. هذا الوحه غير ما قبله‎ )١( 

(؟) ١‏ : ه أن لن ينمرء » . 

(؟) سقط في .١‏ 

(4)شء ب : دو كذلك ». 

(5) أى الضمير العائد عليه . 

(5) هو جرير من قصيدة عدح يها بنى عمسروان والرواية في الديوان 48١‏ ( طبع بيروت ) : 
يكتى ال أليفة أت الله مريله 4# 

١)9/(‏ : ذدذلك 


مط | 





عسى جر عة ار سىرم 


وقوله لايك تر. أن الله ستحد 
فى الأضٍ ) يعنى كل خَلقَ نَ الجبال ومن | لمن وأشباه ذلك ( وَالتَّمْس والقمرث وَالدجُومٌ والجبال 
وَالشَحر والدّدّاب ا الناس ) من أهل الطاعة ( وكيك حَىَ عليه المَذَابُ) فيقال . كيف 
رفم الكثير وهو ل يسجد ؟ فال واب فى ذلك أن قوله ( حَنّ عليه المذاب ) يدل كل أنه : وكثير 
أت التجود » لأنه لا بق عليه العذاب إلا بترك 29 السجود والطاعة . فترفمه بما عاد من ذكره 
فى قوله ( حَنَّ عليه ) فنكون ( حَقَّ عليه ) بمنزلة أتَى م اع كرات امن كان وجب 


بمنزلة قوله ( كربا ان وقرِيقاً 0 علوم الضلاله ) ينصب9؟ إذا كن فى المرف واو وعاد 


2 مَنْ فى السسمّوات [ه1] يريد : أهل السموات ( ومن 


ذكره بفعل قد وقع عليه. ويكون فيه الرفم لعودة ذكره كا قال الله ( وَالشُكرَ له ينبعهم الفاوون)”"» 
وكا قال ( عا ع 05 د 
وقوله ( قَمَنْ مون مهفا لك من مَكرم ) يقول : ومن يدْقَه الله فاله من مُسعد . وقد تقر 


00 ا 
(4014 من مكرم ) يريد : 
م - ع 3 35 مر 8 اك . عا ١‏ 5 0 
وقوله : هَذَانِ اب فيان الحْتَصَمُوا فى رَمُهُم [16] فريقين” ' أهل دينين. فاحد اللخصمين 


المثامونٌ» والآخر المبود والنصارى 


وقوله ( احْتَصَمُوا فى رَيّم ) فى دين رنهم . فقال الببود والنصارى للآمين" : ديننا خير من 
ديف ؛ لأ سبقنا ع قال اللفنوث 1 ذقنا خمن :ديفة:: لأنا امنا بنييا والئران © وآمتا 
0-00 يبنا وكتا بنا . فعلام السامون بالحجّة وأنزل اله هذه الآية . 


.» مبرك‎ :١)١( 

(؟) الآية +٠‏ سورة الأعراف . 

.» قيلصب‎ 8 :1١)*( 

(؛) الآية 4 ؟؟ ء سورة الشعراء . 

(4) الآية 1١١‏ سورة قصلت . 

(5) هى قراءة ابن أبى عبلة 5 فى البخر 65/5 , 
(؟) هو حال من الضمي فى « اختص.وا » . 


0 





2 امكل 0 0 مِنَ الؤمنينة 006 يذهب إلى 00 1 3 اتتعلتا لجاز » 
يذهب إلى الطائفتين 
وقوله : ال "بهامَاة عر :]| يذاب به . تقول : صهر صبرت الشح بالنار : 


وقول : وله مَقأمع مِنْ حديدٍ [21] أ وي ناس ال النارٍ حَتى إذا 
موا بذلك ضربت. اتيز ئة رعوسهم بالقامع”" ؟ قتخيف رعوسهم فصب فى أدمفتهم اير فيضهر 
شحوم بوهم » فذلك قوله فى إبراهم يلق مِنْ مَاء صَدِبِدٍ ) تا يذوب من بطونهم وجاودم . 

وقوله : ( بتجراعه” ولا يكاد بُينه) بكر عليه , 

وقوله :وأا امم اهل اللديئة هذه والتى ف اللاكة ”© ( و لوالو 
الأعش *69 كلتنهما بالمفض .و رأيتهافىمصاحن عبد الله والتىفىالحج خاصّة (و لال ) (ولآ ,)0 
وذلك أن مصاحفه قد أجرى الممز قبا بالألن ىكل حال إن كان مَا قبلها مكْسُوراً أومفتوحا أو غير 
ذلك . والق فى اللائيكة كتبت فى مصّاحفنا ( ولؤلؤ ) بفير ألف والتى فى الحج ( ولؤلؤا ) بالأان 
نما ونصيهما جائز . ونصب التى فى الحج أمكن - لمكان الألف - من التى فى اللائكة . 

وقوله : إن الذينَ كرو وَيَصدونَ عن سيل الله [ه؟] رد تفعلون””" على فعلوا "© لأن 


)١‏ بالألف”" وقرأ 


:١ )9(‏ و هل ». 

:١)0(‏ هو الخروج». 

(8©) سفط ىأ . 

(4) الأتان , 15 ١7‏ من سورة إبراهيم . 

(ه)ض: « قرأها » : 

. أى سورة فاطر‎ )١( 

(؟) وهى قراءة نافم وعامم وأبى جءفرء وقراءة يعوب هنا . 

(4) وهى قراءة غير من ذكر . 

(9) سقط ق1. أى لا تراع فى النطق هجاء هذه الحروف فتقول : لولا بالألف من غير همز . 

)٠١(‏ يزيد بيفملون الضارء وبفملوا المافى . ش 
سبل #8 مسد 


معناها كأ وّاحد فى الذى”'؟ وغير الذى . ولو”" قيل : إن الذرنَ كفروا ويدوا م يكن فيه 
عا مال عه بورك لا ا 9 قُملوا لأنك أردت إن الذين كفروا يصدون بكفرم . 
وإذغانك اواو كقوله 0 وَ ليق فُوا ) أضمرت فمالة * فى الواو مع الصدّ كا أضعرته 
0000 وإن شت قلت : الصد منهم كالدائم فاختبر هم يفون كأنك قلت : إن الذين كقروا 


١ 


وين شأنم ال . ومثه( إن الذي كئرون” بئات الله وَيْكلونَ البتيين ) وفقراءة عبد اله 
(وَتَائلُوا الذين يأمرون0*© بالقنط ) وقال ( الذي آمنوا") وتَطمئن لي ) مثل ذلك . ومثله فى 
الأحزاب فى قراءة عبد الله ( الذِينَ”" دوا رسالات الله وَعَْتَوهُ ) فلا بأسُ أن ترد مل على 
يغملكا قال ( وَفَتُوا الذينَ يأمرون ) » وأن ترد يفعل على فل » كنا كَل ( إن الذينَ كفروا 


رسرة 5 : 
وَيصّدون عن سبيل الله ) . 


وقوله : ( سَوَاء التا كف فيب وَالاد ) فالعاكف منكان من أهْل مكّة . والبادمن نزع إليه 
بحجّ أو عمرة . وقد اجتمم”'؟ القراء على رفع ( سواء ) هَاهنَا . وأما قوله 1181 فى الشريية©: 





() ش : «الذن » . 

(؟)اش: دفار ». 

(؟)اشء»ب: و إلى ه. 

(4) الآية ١١+‏ سورة الأنعام . والأولى أن يذكر صدر الآية : « واتصفى إليه أقئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة 
وليرضوه » : 

(0) كأنه بريد أن التقدير : إن اذرين كفروا يخالفون و يصدون « وهذا جواب غير الابق » . 

(5) أى فى قوله « وليرضوه » والأصل : « إيغروثم ولتصفى ...وليرضوه » 

(؟) الآية ١؟‏ سورة آل عمران 

(4) والآية في قراءة الخبور : « إن الذين يكفرون بآيات الى ويقتاون النبيين بغير حق ويقتلون الزن يأمرون 
بالقسط » 

(5) الآية م ؟ سورة الرعد . 

» الآية و؟ من سورة الأحزاب وقراءة الجهور ؛ « الذين يبلغون‎ )٠١( 

)١١(‏ خالف فى هذا حقص ققرأه بالتصب 

(؟١)16:‏ «الجائية » وهما واحد. 


عد وميه 





0 2"- 0 


) سواء كيام م ) ققد نصبا الأعمش وحده » ورفعها سّائر القراء . فسن نصّب وقم 
0 جْمَل الفعل واقماً على الحتاء واللام التى فى الناس » ثم امنتأنف قال : 
١‏ سَوَاد العا كف فيه والباد ) وير كنان ال رب أن يستأنفوا بسواء إذا جاءث بعد حرف قد نه به 
الكلام فيقولون : مررت برجل سوا عنده انليرُ والدر” . والخفض جائز . وإنما اختاروا الرقم 
لأن ( سواء ) فى مذهب واحد » كأنك قات : مررت على رجل واحل عنده الخير والشر ٠‏ وم 
خفض أراد : معتدل عنده امير والشرّ . ولا فزون: + عزوت عل وجل ندل عيته الليرا والشى 
لأنّ( معتدل ) فمل مصركح » وسواء فى مذهب مصدر . فإخراجهم”" إِيّاه إلى الفعل كإخراجهم 
مررت برجل حَْ.بك من رجل إلى القعل . 


وقوله : ( وم , رد فيه بإالماد فل ) دخات الباء فى (الماد) لاق تأوطله : ومن برد آث 


اك 


ياحد فيه بظم . ودخول البآء فى ( أن ) أسهبل منه فى الإلحاد وما أشبهه ؛ لأن ( أن) تضكر 
الموافض معها كثيراً » وتسكون كالشرط فاحتملت دخول الأافض وخروجه ؛ لأن الإعراب 
لاينبيّن فا » وقل فى الصادر ؛ لتبيّن الرفم واتخفض فيها”” . أنشدنى أبو اراح : 

فنا رَجَتْ بالشرب هَرْ لها العصا شَحِيح له عند الإزاء © 


( قال الفراء29 : نيم من الصّوت) . وقال امرؤ القيس : 


ألا هل أتاها والحوادث تسة20 بأن امرأ القبى بن كلك بثقرا9© 


. الآية ١؟ سورة الحائية‎ )١( 

(؟) أى سواء هنا » وقد علمت أنه حفص 

.» وإخراجيم‎ « :١ )*( 

(4) سقط قأ . 

(5) الإزاء : مصب الحوض ء واللهم : صوت انوعد ورزجر . 

(3) سقط فى ١‏ 

(9) بيقر : هاجر من أرض إلى أرض » وبيقر: خرج إلى حيث لايدرى » وببقر : تزل الحفير وأقام هناك وترك 
قومه بالبادية وخص بعضهم به العراق وكلام امرىء القيس تمل جيم ذلك م فى السان . 


# #59 للد 


فأدخل الباء على ( أن ) وم فى موضع رفع ال ( إلحاد بغلم ) وهو فى موضع 

نصب . وقد أدخلوها عل ( مَا ) إذا أرادوا بها الصدر » يمنى البأء . وقال قيس بن رَهير : 
1 باتك والأساى ندين 0 من 

وهو فى ( ما ) أقل منه فى ( أن ) لأنّ ( أن ) أفل سبي بالأسماء من ( ما ) . وتهمت أعرابيا من 
ربيعة وسألته عن شىء فقال : أرجو بذاك » بريد : أدج ذاكَ . وقد قرأ بعض القراء ( وَمَنْ عرد 
فيه بإلحاد ) من الورود » كأنه أراد : من وَرَّده أو توكو : يولذت أعنيها ؛ لآن ( وودق) 
يطلب الاسم ألا ترى أنكَ تقول :. وردنا مكّة ولا تقول : وردنا فى مكّة . وهو جاز تريد 
النزول؟ . وقد نحوزفى لغة الطائئين لأنهم يقولون : رغبت”" فيك» يريدون : رغبت بك , 
وأنشدنى بعضهم فى بنت له : 

وأرغية ” فها. عن القيط ورّقطه ولكنق عن سذبس لست أرغب” 

( يعنى”" بنته ) . 

وقوله : وإِذْ أن لإبراهي [55] وم يقل : بَوَأنا إراهي , ولوكان عنزلة قوله ( وَلْقَدْ بَوَأْن 
5 9 إشرائيل مُبوَأُ صلاق ) فإن شئت أنزلت (بَأنا) ممنزلة جَمَلنا . وكذلك #ممت فالتفسير . 
وإن شئت كان عمئزلة قوله (قل عم 7 أن بون رَدف 35 بعضْ ) معناه : رَدِفَك , 


وكلة صواب . 


)١(‏ سيق البيت 

.» شء ب : « أردنا اللزول‎ )+١ 

(©) أى يقولون : رغبت فيك عن فلان أى رغبت بك عنه أى رأيت لك فضا على فلان فزهدت فى فلان 
ول أرده 1 

(4) سنبس أبوحى من طبى” 

(ه) سقط فى ١‏ م سقط فى ش ء ب : « فى بنت لم » 

. الآية عه سورة يوس‎ )١( 

(0) الآية ؟ ا سورة الكل . 


سيج لد 


وقوله : اتوك رجالاً وَل كل ضاير مَأْنِينَ [/0] (يأنينَ ) فمل الوق وقد/ ١1١١‏ ب 
رلك (ياتوق )يذهب إل ا" كان ...ول قال : وعلى كل ضَامِر تاق مدنا فصلا موسر لأن 
( كل ) أضيفت”" إلى واحسدة » وقليل فىكلام العرب أن يقولوا : مررت َل ىكل رجل قائمين 
00 وأشّد منه فى الجواز قوله ( فنا ونسكر' ين ”" أحَدٍ حَدٍ عَنهُ عاج زٍينَ ) وإنما جاز الحم 
فى أحَّد » وى كل رجل لأن تأويلهما قد يكون ف النية نوسّداً وجمما . فإذا كان ( أحدًا) وَكل 
متفرقة من أثنين ل' يز إلآّ توحيد فعلهما من ذلك أن تقول : كل رجل منك قانم . وخطأ أن 
تقول قاتمون أو قائمان لأن المتى قد رَّدَّه إلى الواحد . وَكذلك مَا منكا أحد قائمونَ أو قائمان , 
خطأ لتلك7 العلة . 


وقوله : > د ١‏ نقمي [9م] ( اللام سا كنة )0 (وَلَيُوفُوا نذُورت وَْيَطَوَهُوا) اللامات 
سواكن . سَكُّنهن أهل المدينة وعاصم والأمش » و كسرهن أبو عبد الرحمن السلمى والحسن فى 
الواو وغير الواو. وتسكينهم إبّاها مخفي فك تقول : وَهُو قال ذلك » وي قالت ذاكَ » تسكن 
. الهاء إذا وْصلت بالواو . وكذلك ما كآن من لام أمر وُصلت بواو أو فاء » فأ كثر” كلام العرب 
نسكينها. وقد كسر بعضهم ( ©" الينَضُوا) وذلك لأنّ الوقوف عَلى ( 72 ) يحسن ولا بحسن فى 
الفاء ولا الواو : وهو وجه ء إلا أن أ كثّر القراءة على تسكين اللام فى ثم : 
وأا التّث فنحر البذن وغيرمًا من البقر والقم وتلق الرأس » وتقلم الأظافر”؟ وأشباهه . 
وقوله : وَأَحلتْ كك الأنعام إل مَا يتل عَليِكم [0] فى سورة المائدة . من المتخنقة 
وللوقوذة والتردية والنطيحة إلى آخر الآية. 


. » أضينف‎ «:١ )1( 

(؟) الأية لاغ سورة الحاقة . 

. » تلك‎ « :١ )©( 

(غ) سقطق١‏ . 

(ه) ف الطبرى أن هذه قراءة أبى مرو 


غ05 لب 





وقول : كُسَخْطْفه الطيرٌ [1م] مما رد من إفمل على قمل . ولو نصبئها فقلت20 : فُتَخْطْقه الطير 
كان وجهاً... والعرب قد نميب بكأتما . وذلك أنها نى مذهب يُحَيل إن وطن فسكأمها مردودة 
عل تأويل (أن) الى انك عول :كل إل أن تعب تأئمة شك ..وإن فنك جلك 
فى ( كأنما ) تأويل جحد ؛ كأنك فلت : كأنك عرو فتسكرم » والتأويل : لست يعر 

وقوله : فإنها بين تَْرَى القأوب [ 09 ] بريد : فإن القئلة ؛كافال ( إن رَبك من ًا 
لعفو رحب 0©) ومن بعده جاثز . ولو قيل : فإنه من وى القلو بكان اا . 

وقوله : اك فها منافم” إلي أجل مُسمى[ مم ] يعنى البدْن . يقول : لس أن تنتقموا بألبائها 
روكرها اق أن كن" أو نع" فريك الاخل الس : 

وقوله : (2) حلا إل الت المتيق ) ما كان من هذى للعمرة أو للدذار”© فإذا بلغ ابييت 
تحر . وما كآن الحج تمر بمى . جُمل ذلك بنى لتطهر مكة . 

وقوله : ( المتيق ) أعتق من الجبابرة . حَدثنا أبو العباس قال حدثنا مد قال حدثنا الفراء 
قال : حدنى حبّان عن الكلى” عن أبى ضام عن ابن عباس قال : العتيق : أعتق من الجبابرة . 
ويقال : من الغرق زمن نوح . 

وقوله : ل الصلاة [ ه؟] خفضت ( السلاة ) لما حذفت النون وهى فى قراءة عبد الله 
( والقيمين الصلاة ) ولو نصبت ( الصلاة ) وقد حذفت النون كان0© صواباً . أنشدى بعضهم : 

. فى الطيرى أنن هذه قراءة أبى عمرو‎ )١( 

(0) الآية ١١‏ سورة الأعراف . 

(©) أى تين لابدى . 

(4) أى يحن ستامبا حى يسبل منه الدم فيعلم أنها شميرة - 


(9) ش : «انبفر 4. 
١؟) :١‏ د لكان » . 


سنس © 1515 مس 


سهد ذو خَريطة نهار من التاقيل تيد التياء 00 

(وقرد”"©) وإنما ؟؟1 | جاز النصب مع حذف النون لأن العرب لاتقول فى الواحد إلا بالنصب 
فيقولونٌ : هو الأخذ حَقَه فينصبون”؟ الحقّ + لا يقولون إلا ذلك والنون منقودة » أَبنَوا الاثنين 
والجيع على الواحد » فنصبوا بحذف النون . والوجه فى الاثنين والجم فض ؛ لأن نونهما قد تظهر 
إذاشئت » وتحذف إذا شئت » وهى فى الواحد لانظهر . فإذلك نصبوا . ولو خض ف الواحد لجاز 
ذلك . ولم أسمحه إلا فى قولم : هو الضارب الرجل » فإنهم مخفضون الرجل وينصبونه قن خفضه 
شه بمذهب قولم : مررت بالمسن الوجه فإذا أضافوه”” إلى مكنى قالوا : أنت الضارب” وأتما 
الضارباه » وأنم الضاربوه . واهاء فى القَضَاء عليها حَفْضِ ف الواحد والاثنين وابجمم . ولو نويت 
بها النصب كان وجها . وذلك أن الكو لا يتبيّن فيه الإعراب . فاغتنموا الإضافة لانها تتَصل 
بالحفوض أشل نا تتصل بالنصوب » فأخذوا بأقوى الوجهين فى الاتصال . وكان ينبفى لمن نصب أن 
تقول : :هو الضارب إِيّاه» ول أسمع ذلك . 

وقوله : صَوَافَ[ 1 ] : معقولة وهى فى قراءة عبد الله ( صَوافنَ ) وهى القائمات . وقرأ الحسن 
(صواق ) يقول : خوالص لله . 

وقوله : (القانيع والْمْكَر) القائ: الذى يتألاك (فا أعطيته من شىء**) قبله. والعتدٌ : ساكت 


يتعرتض لك عند الذبيحة » ولا يسألك . 





: من قصيدة للفرزدق دح فيها هشام بن عبد اللك . وقبله‎ )١( 
سدلفهن وحى القول عنى 2 ويدخل رأسه نحت القرام‎ 

فقوله : م أسيد © فاعل « سيلفين » وهو تصغير أسود ويريد الرسول بينه وين جبائه وعى به امرأة نقوله : أسيد 
أى شخص أسود . والخريطة : وعاء من أدم أو غيره يشد على مافيه . والقرد : ماتليد من الوير والصصوف . والتيام 
الكناسة وانظر اللسان ( قرد ) والديوان 6 *م 

(؟) سقط فى ١‏ . بريد أنه روى بنصب ( قرد ) وكسره . 

» ينصيون‎ < ١ ١ )9( 

(4) ش: « أضافوا » . 

(5) ١ه‏ فإذا أعطيته شيئاً » . 


5 للم 


وقوله : لن ينآل الله لو مها [بم] اجتمعوا كَل اليّاء . ولو قيل ( تنال ) كان صواباً . ومعنى 
ذلك أن أهل الاهلية كانوا إذا تحروها نضَّحوا الدماء حول الببت ٠‏ فلما حَح السائون أرداوا 
مئل ذلك فأنزل الله عز وجل أن يال لله المت وما ولادماؤه! ولكن ينل التقوى مك : 
الإخلاص إليه . 

5 اع لا 0 ل : 3 5 

وقوله : إن الله يدافع [مع] و (يدْفم20 ) وأ كثر القراء على ( يدافع ) وبه أقرأ . وقرأ 
أبو عبد الرحمن الل ى ( يدافع )» (وَلولآً داع الله ) وكل” صواب . 

وقوله : أَذْنَ لذت يقاتلون [-] (يقاتلئن”©) ومعتاه: أن اْهللذينَ يقاتلون أن يقائلوا . هذا 
إذ أنزلت ( فكت" الشْرِكينَ حيث وَجَد نموم ) وقرئت (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظموا)والمنى 
أذن لم أن يقانلواوكل” صواب . 

وقول : الذين أخ ربوا من ديام بيرق ]8٠[‏ يقول ل مخرجوا إلا بوهم : لا إله إلا الله . 

عام سم ١‏ و 


فإن شئت جعات قوله : ( إلا أن يووا رَينا له )فى موضع فض رده على البء فى ( بغر بغير حق” ) 


وإن سنت جْمَلت ( أن ) مستثناة ؛+كا قال ( إلا ابتغاء”© وَجْهِ ربه الأعلى ) . 


وقول لكيه صَوَامع وي وهى مُصَل النصّارى والصوامع للرهيان وأما الصاوات نهى 
كنائس اليهود والساجد (مساجد“الإسلام ) وممنى اللهديم أن الله قال قبل ذلك ( واولا دَفم' الَو 
الناس بطب ببعض) يدفع بأمره وأتباعه عن دين كل ذو نى”؛ إلى أن بعث الله عدا صل اله عليه وهل + 


)١(‏ هى قراءة ابن كثير وأبى عمرو وعاصم وأبى جعفر ويعقوب . ووائقهم ابن عنصن واليزيدى . والباقون 
قرءوا: «م دافم » . 

(؟) فتح الناء لنافم وابن عامر وحفص وأى جمفر وكسرها للباقين . أما ( أذن ) فقد ضم الحمزة نافع وأبو عمرو 
وعاصم وأبو جعفر ويعقوب » وفى رواية عن خلف »؛ وفتصسبا الاقون . 

(©) الآية ه من سورةالتوبة . 

(4) الآية ٠١‏ سورة الليل . 

. » ساجدنا‎ ١ : ١ (ه)‎ 


كا سم 


وقوله : فم حَاوية :7 عَروشنها و 35 مل قمر مَشيدٍ [48] البثر والقصر مُحفْضان على 
0 تقارت ق متدافا وعدة | تنح مين ويا 907 ( عل )الأ انرون أعان 
الوكووالر 0 وكذلك القصرء لأن القربة ل ُو عل القصر. ولسكندأتيم0 بعضه بعضا » 
كاقال ( وحور © كمال الو ) ولو”©خفضت البثر؟*١ب‏ والقصر - إذا نويت أنبما ليسا 
0 انك 2 ري ملك ؛ وك من بثّر ومن قصر . والأول أحَْب إلى" . 

وقوله : وَإِنَ بوم عند رَبك كألف سن ما تعدون [47] . ويقال يوم من أياء عذامهم فى 
الآخرة كألف سَنة ما تعدون فى الدنيا . 

وقوله : فَإمها لآتمْى الأ بصارٌ [غ] الهاء ( هاء عماد”"©) مُوَق0 (به) إنة ٠‏ يجوز مكاتها (إلّه) 
وكذللت هى قراءة عبد الله ( فانه لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصّدور ) والقاب” 
لا يكون إلا فى الصدر » وهو توكيد ما تزيده العرب على المنى المطلوم_؛ك”"“قيل ( فعريام”“ ثلامّق 
أبأم فى اتج وسَعَة إذا َعَم نت 8 عر كاملة ) والثلاثة والسّبعة معلوم أنه عو د و 
ذلك نظرت 7 بعينى . ومثله قول الله ( يقُولُونَ0 افوا اهِهمْ مَا لس فى في قلوييم) وفى قراء2*") 


عل به عر ما 


عبد ان ( !05 اا 1 لع" وَندْعُون تعيحة دَلى 6 أن ) نهذا ف من الت وكيد وإن 





. © ف الطيرى : « فبهما‎ )١( 

(؟) أى إتباعاً فى اللفظ من غير أن يكون إتباعاً في الممنى كا في قول العام :2 # عافنها تيئاً وماء باردا # 

(©) الآتان 8ع ؟ سورة الواقعة . وهو بريد قراءة خفض ( حور) عطفاً على قوله . وبأ كواب وأباريق 4 
فهذا عطف فى اللفظ لانى لمق لأن المع أن يطاف عليهم بالأ كواب وبالحور » وهذا لا ليق بالحور . 

(4) جواب الشرط محذنوف أى طان . 

(0) شءب :؛ والماء عماد » . 

(1) أى تكف عن أن طلب غيرها . وهى عند البصريين ضمير الهأن , 

(9) 1: دم ». 

(4) الآية ١965‏ سورة البقرة . 

(9) الآية 1549 سورة آل جمران . 

. (حرقا»‎ :١ )6٠١( 

١)‏ ع( الآبة ١‏ سورة اس ٠‏ وقراءة الخبور ؛ 2# نمحة واحدة 4 وقراءة (أتى ) من الشواة اقفااقة لرسم ا أصووت 


سس للستلا 





قال فائل كيف اتْصرّف من العذاب إلى أن قَآلَ : ( وإنّ بوما عند رَبك ) فالجواب في ذلك أنهم 
امشتمجلوا المذاب فى الدنيا فأنزل الله على نب ( وَلَنْ يلف الله وَعْدَهُ ) أى فى أن بنزل بهم المذاب 
فى الدنيا . ققوله ( وَإِنَّ يما عند رَبك ) من عذابهم أيضاً . فبو متّفق.: أنهم يمذ بون فى الدنيا 
والأخرة اعد : 
وقوله : مُحَاجِزِين [91] قراءة العوام ( مُعَاجِ رِينَ ) ومعنى معاجزين معاندين ودخول ( ىن) 
كا تقول : سعيت فى أسيك وأنت تريد : أردت بك حيرا أو شي . وقرأ مجاهد””'' وعبد الله بن الزبير 
( ممحزين ) يقول : منبطين . 
٠ 000000 2‏ وى وسار عا ره 0 
وقوله : وَمَا أَرْسَلناً بن قبلك ين رَسُول وَل بى” إلا ]56] فالرسول البى المرسل ؛ والنى : 
لمحدّث”2 الذى ل يرسّل . 
وقوله ( إلا إذَا تَمتّى ) القنى : التلاوة » وحديث النفس أيضا . 
د رام لماكو وخثديه .2 ا 5 
وقوله : فتصبح الأدض' عسَرَةٌ [+] رفعت ( فتصبح ) لآن الثى فى ( آم ثر ) معناه خبر 
كأنك قلت فى اكلام : اع أن الله ثينزل من التباء ماء فنصبح الأرض. وهو مثل قول الشاعر”: 
| لب 1 0 ٠.‏ 5 0 9 ل ميم 
ألى تسأل اربع القديم فينطق فبل مخبرنك اليوم بيداه سملق 
أى قد سألته فنطق . ولو جَمْلته امتفراما وجملت الفا شرط لنصبت : كا قال الآخر : 
1( أل فرك اونا هن الود اسان سيف 0 
والجزم فى هذا البيت جَائْر كا قال : 


نقلت له صب ولا تجهدّه ايذرك من أخرى الْمْطاة ففزلق© 





0ك 


)١(‏ هى قراءة ابن كثير وأبى مرو ء. 
(؟) اللحدث . اللبم الذى يلق فى نه العىء فيخير به . 
(+) هو جيل وف ١‏ :وهل يخبرنك» . والسملق القاع الأملس لاشجر فيه . 
١:١ )4(‏ حيث سصارا » . 
(©) سبق فيا سبق . 
لساغ؟؟ لم 


لجمل اطلْوّاب بالفاءكا لنسوق على ما قبل . 

وقوله ( منكا )”" و ( منسِكا ) [د] قد قرى' بهم)”” جميما . والنسك لأهل المجاز 
والنسك لبى أسّد » والنستك ىكلام العرب : الوضم الذى تعتاده تله ويقال : إن لفلان مَشْكا 
بعتاده فى خّير كان أو غيره . والمناسك بذلك9”© يميت - واه أعر ‏ لترداد' الناس عليها 
بالحج والعمرة . 

وقوله : بكادون يسمطون بالذين مَملُونَ عَْيِمْ مانا [05] يعنى مشركى أهل مَكّة كانوا إذا 
موا الرجل؟؟ ١‏ من السامين يتلو القرآ نكادوا يبطشون به . 

وقوله ( النارٌ وَعدَها اله ) ترفعها لأمها معرفة فسّرت الشر” وهو نكرة . كا تقول : مروت 
برجاين أبوك وأخولة . ولو نيما بماعاد من ذ كرها ونويت بها الاتصال بما قيايَا كان وجها . ولو 
خقضتها على اليأء'" ( فأنيتتم )0 بشي من ذلسم بالدار كان صَوَاي . والوجه الرفم . 

وقوله : الطالب وَالْطُلوبُ[م/] الطالب الألهة والطلوب الذباب . وفيه ممنى الكل . 


وقوله + ما كدرو لله حَقَ كدرو 741 ]أى ما عظموا الله حَقّ تعظيمه . وهوكا تقول 
فى الكلام : ما عرفت لفلان قدره أى”"2 عظمته وقصر يه22 صاحبه ٠.‏ 


00 0 ا 2 0 و م ٠ ٠. ٠.‏ 5 
وقوله : الله يصطنى من الملايكة رسلا [ 70 ] اصطف منهم جبريل وميكائيل ومللاك الوت 
وأغنافي د يصطق من الناس الأنبياء . 


اسل سس _ تبي 
:١ )١(‏ « الك والمنك » . 
020( الكسر لخزة والكساثى وخاف ووافقهم الأعمش . والفتح لاباتين . 
(5*) »> : وإذلك 6. 
(4) يريد أن تكون بدلا من شر . 
:١ )5(‏ «أنشي , 5 
(5) ب : « إذاعء . 
(؛) كاآن هذه لة حالية أى وقد قصى به صاحبه وفى ش , ب : « صاحبك » : 


5 


ا ا كم 

وقولة : فى الدين مِن حرج [ 78 ] من ضيق . 

وقوله : ( مله أبيم ) نصبتها على : ومع ليسم كل أبيم إبراهي ؛ لأن قوله ( وَمَا جَعَلَ 
عَليك فى الدين من حَرَّج ) يقول : ومتعه وسمّحه كلة إبراهيم » فإذا ألقيت التكاف نمبت ٠‏ وقد 
تنصب ( مله إبراهيم ) على ديكا ؛ لأن أول الكلام أس كأنه2؟ قال : اركموا وازموا 
له اداه : 
ملة داهم 

وقوله : ( من قبل وفى هذا ) يعنى القران . 

سورة المؤمئين 
ومن سورة امؤمنين . سم لله ارعن احم ٠‏ 
قوله ا ين : إلا من أزواجهم 


ل . يقول : ليس عَليهم فى الإماء 
و تكحون ما شاءوا . فذلك قوله : حففاوا فروجهم إلا من هذين ( فب عبد لين" ) 


فيه . يقول : : غير مذ نبين . 
وقوله : الفردوسَ [11 ] قال السكاي” : هو البمئتان بلغة الروم . قال الفراء : وهو عربى أيسا . 
العرب” تسمى البستانالفردوس . وقوله : [ من سُلآلة )1 ] و الشلالة التى سل من كل> تربة. 


. ف الأصول « لأنه » وما أئبت عن الطبرى‎ )١( 
. ش: « مجاوزوا أ‎ )0( 
: زفق أى حد . يقال : وقت الشىء إذا بين حده ومقداره‎ 
. >» ش : « والمرب‎ )4( 
خا م‎ 


وقوله : فكو اليفآم شنا ]١[‏ و (العظله *'") وهى فى قراءة عبد الله ( ثم جعانا© النافة 
عظماً وعَصَبَاً فكسوناء لجا ) فبذه حّة لم قال : 2َهلر) وقد قرأها بعضبم ( عظاما ) . 


وقوله: 261 حَد اع ) يذهن إل الإنسان وإن شهنت : : إلى المتلرو التعلفة”؟ والمصبء 
تله كالشىء 0 


وقوله : بعد 37 الميتون ]١5[‏ تقرأ ( لَيتون ) و (لائتون”©) وميّتو نأ كثرء والعرب تقول 
لن لم يمت : إنلك متييت”” عن قليلٍ ومائت . ولا يقولون للميت الذى قد مات ؛ هذا مائت ؛ إنما 
يقالفى الاستقبال ؛ ولا يحاوز به الاستقيال . وكذلك يقال : هذا سيد قومه اليوم » فإذا أخبرت أنه 
ة . وكذلك الطمع » تقول : هو طامع 
فيا قَبَلكَ غداً . فإذًا؟؟؟ ب وَصَنته بالطمّع قلت : هو طمع . وكذلك الشريف تقول : إنه 
شري قوف '؛ وهو شارف عن قليل . وهذا الباب كله فى العربية على فاوصفت للك 99 .. 


2 


وقوله : وَلقد خلقنا قو 1 سَبْع طَرائْقَ [ ١7‏ ] يعنى السموات كل تعاء طريقة ( وَمَا كما 
عن اكدلق غآفلينَ ) تنا خلقنا ( خافاينَ ) بقول : كنا له حافظينَ . 


وفقوله : وشح”ر ه تخرج من طور سَْتاء [ ٠‏ أوهى شحرة الزيتون ( تنبت بالشهن ) وقرأ 
الحسن ( تَنْبِتُ بالدهن ) وهم لفتان يقال نبدت وأنبتت ؛ كقول زهير : 





. .هذه قراءة لابن عامر وأبى بكر‎ )1١( 
. © فى الطبرى : ذ خلقنا‎ )9( 
. ) أخذت فى ا عن ( العضب‎ )9( 
شد على واولاو ادن 5إققع‎ ٠ )غ2 لازا‎ 
. ) أخرى في ا عن ( مائث‎ (١ 
. الهوم»‎ :١ )5( 
سقط قث )با‎ )0( 
0 


رأيث ذوى الماجاث حول بيوتهم قطينا لم ٌّ إذا أنبت ال :0© 
(ونيت)”" وهو كقولك: مَطَرت السهاء وأمطرت . وقد قرأ أعل9" الحجاز.( سر 40 بهت ( 
موصولة من سريت , وقراءها( سر هك ) (من أشريت ) وقال الله ( تحن الى أسْرَى 
ببدم ليلد ) (وَهو*© أجوه ) وف قراءة عبد الله ( ترج الدنَ ). 
وقوله : ( وَصب_للآ-كاينَ ) يقول : ( الآ كلون يصعابفون”” بالزيت . ولو كان (ومبنا) على 
عا أنبتناه) فيكون. بمنزلة قوله (إنا رَيكَا السّأء الدنياً بزيئة الكو اكب وَحفْا © ). وذلك أن 
المبخ هوائزيت بمينه. ولوكان خلافه لكان خفضاً لا يحوز غيره . فن ذلك أنتفول: مروت بعبد الله 
ورجلا ما شقت من رَجل » إذا جَمَات الرجل من صفة عبد الله نصبته . وإن كان خلافه خفضته لأنك 
ترد :«مررث بعبد الله وآخر . 
وقرأ أل 9 الحجاز (سِيَاء ) بكسر النتين واد » وقرأ عامى وغيره ( سَْيَا) ممدودة مفتوحة 
السّين. والشجرة منصوبة بالرد على اانات » ولوكانت مرفوعة إذ لم يصحبها الفمل كان صَوَابا كن 
قرأ ( وَحُووعِين ©) أنشدنى بعضهم : 





(1) من قصيدة فى مدح هرم بن سئان وقومه . وقبله : 
إذا الئة. العمياء بالنأن أجحفقت ونال هكرام المال فى السنة الأكل ' 
والشوياء : لقنا امن خ الدب لكثرة التلج ليس فيها نات . والفطين ؛ الساكن النازل فى الدار » يكون الواحد وام 

كا فى البيت . .قول : إن ذوى الحاجات يقصدونهم فى زمن المدب , حتى يأى الربيم ويثبت البفل ٠‏ 

(0) هذه رواية فى البيت وقد سقط هذالى ش - 

() ثم نافم وابن كثير وأبو جغر . 

(4) الآية 18 سورة الجر . 

(ه) سقطاق ش 6ب . 

(0) أى يتخذونه إداما . والصيغ : الإدام المائم كالمل والزيت ٠‏ 

(7) الآينان 7:0 سورة الصافات . 

(4) ثم ناف وابن كثير وأبو جعفر . وقرأ بالكسر أيضاً أبو عمرو البممرى ٠‏ 

و6 الآية بم سورة الواقمة . بريد المؤاف أن ال“دير : وهم حور عين وق وخة فى الآية ٠.‏ والرفم قراءة 
جزة والكسائى وأبى جمفر . وقرأ الباقون بالمى . 


ومن بأت كَمّانا يصلوف غتيمة ‏ سواراً وحَاخالاً وباو مك007 
كأنة قال : ومع ذلك برد مفوّف . وأنشدى آخر : 
هَزِنْت حميدة أن رأتبى رثة. وفا به قصَم وجلل أسودذ0؟ 
كأنه قال: ومع ذللكة جلر0) أسود .. 
وقول : جنّة [0] هو الجنون . وقد يقال لجن ام » فيتفق الاسم والصدر. 
وقوله ( فر بَصُوا بد حتى جين ) ل يرد بالمين حون موقت . وهوفى المي كقولك . دّعه إلى 
م60 ول ترد : إلى بوم معلوم واحدٍ من ذى”” كبّل : ولا إلى مقدار يوم مس-لوم . إنماهو 
كقولك إلى يوم ما . 
وقول : وَيَشرَب ما شر بون [مم] العنى مما تشربون منه . وجاز حذف ( منه) لأنك 
كول 2 عريك من مالك7*. فصارت ( ما نشربون ) بمازلة شرايم . ولو حذفت ( من0©) 
(تأكلون) « منه » كان صَوَاب . 
وقوله : أَبَيد 6" أتي” إدَا 2 20006 َعِفأمًا أن خْرجُونَ [هم] أعيدت 
( أن ) مرنين وممناهها© واحد. إلا أن ذلك ا يت (أنجم) وبين خيرها 
بإذا . وى فى قراءة عبد الله ( أيعدم إذا متم وكتم تراب وعظاما أنم عخرجُون ) وكذلك تفل "© 
بكل اسم أوقعت عَليسه ( أن) بالظن وأخوات الظن » ثم اعترض عليه الجزاد دون خبر . فإن 





)0( ش ١‏ « ممسنانا » والبرد المفوف : الرقيق 5 

(؟) الرتة : حبسة فاللسان ٠‏ وعن الميرد : هى كالريح عنم الكلامفاذا جاء شىء منهاتصل 6 فى المصباح. والقصم : 
انكسار السن . يقال : رجل أقصم الثنية إذا كان متكسيرها من النصف . 

ف4 ش ء « جلدى » . 

. 1١ سقطق‎ ):( 

١ )5(‏ فيا يستااف وعجىء من الأيام . 

, » شرابك‎ «: ١ )5( 

(0) شل ءا با: « منه مما تأ كلون » 

.» «ممعناها‎ :١)4( 

(ة) ١‏ : « اقل » . 


1 ل 





يت ككرت أسمه + وإن شت حذفنه / 1154 أؤلا وآخِرًا . فتقول : أظن أنك إن خرجت 
أنك نادم . فإن حذفت ( أنك ) الأولى أو الثانية صلح. وإن ثينتا صلح . وإن لم تعرض يبهما 
بشى. م ين . لفط أن تقول أظن أنك أنك نادم0" إلا أن تكركركا 

وقوه : نات هيات لما تا يُوَعَدُونَ [هم] اول تسكن فى ( ما ) اللام كان ن صَرَاباً . ودخول 
اللام عربىة . ومثله فى الكلام ميات للك » وهيهات أنت ينا » وهيبات لأرضك . 
قال الشاعر 7" : 

نأعجات أببات المقيقٌ ون به وأببات وصل بالعقيق نواصله 

شن لم يدخل اللام رَهُم الامو : ومعنى هيهات بعيد كأنه قال : بعيد ( ماتوعدون )0 وبعيد العقيق 
وأهله . ومن أذخل الام قال عبات أداة ليست يتأ خوذة من فمل منزلة بعيد وقريب » فأدخلت 


لما الام "ا يقال : لك إذ لم تسكن مأخوذة من قعل . ٠‏ فإذا قالوا : أقبل لم يقولوا : : أقبل للك لك ؛ 
لأنه تحتل مير الاسم . 


فإذا وقفت علىهمبات وقفت بالتاء”©© فىكلتيبما لأنّ من المرب من مخفض التاء » فدل لك على 
أمها ليست بهاء التأنيث نيث "© فصّسارت عنزلة وراك 29 ونظآر 00 ا 
شأنه نصبها فيجعلها كاطاء . و النصب الذىفيبما © أنهما أداتان متا فصارثاً بمنزلة خمسة عشر . وإن 





. » قادم‎ « :١ )( 

زفق أى جربر . وأبهات اغة فى هيهات . وقوله : « وصل » فى | : «حبا » وكأنه مصحف عن « حب » 
أى : أى حوب . واظر ديوانه طبعة يروت 6م 

() آخر فى اعن « أعله » 

١ )4(‏ : ه على التاء » 

(ء») ١‏ : د تأنيث » 

(1) مراك اسم فمل أمر عمنى أدرك , ونظار كذلك اسم فل أمر يمعنى اننظ 

(0) أ فى عبات عبات .وف !؛ 3 فيها » 


7 كك 


مي 


فاث إن كل واحسدة مستغنية بنفسها يجوز الوقوق:عليها فإن نصببا كنصب قولك0© : قت م 
جاست » وبمازلة قول الشاعر”" : 
ماوي بل رُيتا غارق شنْوَاء كاللدعة اليختم 

فنملب كَيتهات منزلة عذه الهاء التى فى ريت ؛ لأنها دخلت على رب وعلى ثم . وكانا 
أداتين » فر يمرهما عن أداتهما فتصبا؟ . قال القراء: واختار”"؟ الكسائ الماء» وأ أقن 
على الناء . 

وقوله : فَجَمَلَامْ غتاه [41] كمتاء الوادى يت(© بالمذاب . 

وقوله : ثم رسلا رسلا تترى [44] 1 كثر العرب على ترك التنوين » ميل بمنزلة عو ى 
ومْهم من نون فيها وجِمَلها ألذا كألف الإعراب » فصّارت فى تغير”© واوها ممنزلة الثُراث 
العام . وإن لت جلت بالياء مني كأنها أطلية" فتسكون بمازلة الى تنرّن ولا توتن80» 
يون الوقوف”"” عليها حينئذ بلياء وإشارو”"" إلى التكسر . وإن جلها آلف إهراب ل يشر 
لأنك لا نشير إلى أ.لفات الإعراب بالكسر ء ولا تقول رأبت زيدى7© ولاغرى . 


5 م وحار 50 0 1000 5 0000 
وقوله. : وا وَيناما إلى ريوه زءهة) الربوة : ما ارتفم من الأرض . وقوله : (ذات قَرَارِ) 





» قولك‎ : ١ )( 

(؟) هو ضمرة بن ضمرة النهشلى فى شواهد العينى فى مبحث حروف الجر ٠‏ وعاوى مرحم ماوية اسم امرأة . 
والفارة الدعواء: الفاشية المتفرقة . والميمم: الأداة يكوى بها 

© قنصيت‎ ( :1١ 8 

(8) فى !: 5 وكان الكساتفى يمختار الوقوف على الهاء , وأنا أختار التاء فى الوفف على هيهات » . 

(4) جم بابس 

0 ير 2 الناه أصلبا واو فأبدات تاء ما فى تاءى التراث والتجاه أصابيا واو 

(69 أى مليدقة 

(8) ها يترك التنوين إذا قدرت الألف للنأنيث ولم تجمل 6الأصلية . 

(1)5 : 2 الوتف » 

1 بريد الإمالة‎ )٠٠١( 

رك كد اام وا ا ب الفق والبدى . ورسا فى :١‏ «زيدا وجمرا »© وكتب فوف كل 
ينها : محال > 

سس 4 ل 


منبسعلة وقوله ( ومّعين ) : الماء الظاهر والجارى . ولك أن تحمل المعين مفعولا من العيون » وأن 
جمله فعيلاً من الماعون ويكون أله ألَمن . قال الفراء : ( لم20 الاستقامة ) » وقال عنبيد 
بن الأبرص : 


زففق 


4 57 


واهية أو موسين عن أو 1 دنا بويت 

5 5 رر 93 2 . 

وقوله : بأسها الراسل كلوا من الطيّّات [01] أراد النبى”" لمم كا يقال فى الكلام للرجل 
لواحد : َم 4؟1 ب الفوم كُفُوا عنا أذام . ومثله ( الذي © فال و النامٌ إن الناسن قن 
هر مه 1 ٌ 5 58 
ابن مسعود ) . 

وقوله : وَإِنَّ مَذْهِ أتف>” [05] قرأها عامم 9 لاعس بالكس ريخل الالشناق 53 
اس 6ب قه . 5 ١‏ 5 5 جاه . ُ 
بأن هذه أمتسك . فوض-ها خفض لأنها مردودة على ( ما ) وإن شئت كانت منصوبة بفمل مضدر 
كأنك قات : وام هذا . 


وقوله : فتَقَطموا أَمْرَم بيهم [ه] : ففوه . تفقوا يبود ونصارى . ومن قال ( ويك ) 





| سقط فى‎ )١( 
| : (؟) من مملتته . وقله فى وصف دمعه‎ 
عيناك دمعاها «عروب كأن شأنمءا شيب‎ 

وسروب : حجان .. وااعأن 0 تجرى الدهم ٠.‏ والشعيب ؛ القربة الملشئة » فقوله : « وأعية » ومن .شيب » 
واللهبوب جم لحب. وهو مبواة مابين المبلين . يشبه مجارى دمعه بقربة واءيةمنشقة أو ماء حار أوماء هشبة عالية ودونها 
دباو ومبابط 

(؟) فى الطبرى أنه عيسى عله السلام 

(4) الآية "/ا١‏ سورة آل عمران 

(0 )فى :١‏ « وهواعم بن مامود كان رجلا من أشجر »: 

(1) وكذلك عزة رالكسائى وخلف 

» الاسئتثنات‎ « : ١ )9( 

(4) سقط فى ا 

مس لان لس 


أراد : قطماً مثل قوله ( 1 تونى ا بر امريد ) والمق فى زوز يواعد 7" وال أعل . وقوله 
( كن زب 6 هم فرحون ) يقول : معجّبون بديتهم . يون أنهم على الح . 

وقوله : فدرم فى رتم حتَى حين ) : فى جهالهم . 

وقوله : أتحسبُون أنما نيدم بن بد من مال وَبنِين [0ه] ( ما ) فى موضع الذى » ولبست 
خرف وأحدٍ . 

وفوله : سارح لم [0] يقول : أتحْسبون أن ما نعطيهم فى هسذه الدنيا من الأموال والبنين 
أنا جملناه لم ثواباً . ثم قال ( بل لآ يشمْرُونَ ) نما هو استدراج ينا لهم : 





وقوله : والْذينَ يوون م ما توا [0] الفراء على رفع اليآء ومدّ الألف فى (1تو'! ) حسدئنا 
أبو المباس قَالَ حدثنا جمد قال حدثنا الفراء قال : حدثنى مِنْدّل قال حدّثتى عبد الماك عن عطاه عن' 
عائشة أنها قرأت أو فالت ما كنا تقرأ إلا ( تأتون ما تا ) وكانوا أعل بلله من أن توجل قاوبهم . 
قال الفراء يمنى به الزكاة تقول : فسكانوا أتق لله من أن يؤتوا زكاتهم وقاوبهم وجِلة . 

وقوله ( توي وجل 0 : وجلة29 من أمهم . فإذا ألقيت ( مِن ) نصبت . وكل شىء 
1 فى القرآن حذفت منه خافضًا فإن السكسابىة كان عر داقر ايت 
إذا ققد فافض . 

ونوله : أولئنك سَارِعون فى الميرات [ 5١‏ ] يبادرون بالأعمال ( وهر لها سا سَابقُونَ ) يفول 0 
إلمبا سابقون . وقد بقال ( وهم لها سَابقَونَ ) أى سبقت لم الكعادة . 





)١(‏ الآية 55 سورة الكيف 
(؟) أى كلام جم زبرة .معني قطمة 
: (؟) بريد أن الكلام على تقدير من داخلة على ( أنهم ) 


لام - 





وقوه :لهم عمال ين دُون ذَلِكَ هر لبا عون +5 ] بقول : أعمال متتظرة ما سيش) » 
قال ( ين دون ذلك ) . ا 

وقوله : و1 4] : يضحون . وهو العؤار. 

وقوله : كل أَعْقَاكٌ' تنكُصُونَ [5 ] وفى قراءة عند الله ( كل أدبارم تنكصوت ) يقول : 
ترجمون وهو التكوص . 


وقوله : مُسْعَكيرين به [7+ ]7 ( الهاء للببت العتيق ) تقولون : تحن أهله » وإذا كان الليل 


أو 
و “ال 


وَسْم رم" هبج رم القرآن والنى” فبذا من المجرات » أى تتركونه وترفضونه . وقرأ ابن عباس9؟ 
( رون ) منأهجرت . والهجر أنه مكانوا يسُبَونَ الت صَّلى لله عليه وسل إذا خلا حل اليت 
يلا . وإن”” قرأ قارى" ( تبنجرون ) مجملهكالمدّيان » يقال : قد هجر الرجل فى منامه إذا هذى » 
أى تم تقولونَ فيه ما ليس فيه ولا يضرّه فهوكالهذيان . 

وقوله : ألم بثْر فوا رَسُولَومْ [.+ ] أى نسب رسولم . 

وقوله : وَل انتم اعل أهواءمٌ' 1 1 ] يقال : إن الحقّ هو لله . ويقال : إن التنزيل» لو نزل 
ما يدون ( لَنَسَدت التَمَوَات وَالأرْض ومن فين ) قال الكلوئ ( ومن فين ) من خَلقِ . وى 
قراءة عبد الله ( لفسدت الستموات والأرضْ وما يينهما ) وقد يحوز فى المربئية أن يكون ما فيبما 
ما يينبما ه؟1 | لأن السماءكالسقف على الأرض » وأنت قائل : فى البيت كذا وكذا » وبين أرضه 
وسمائه كذا وكذا» فإذلك از أن تجمل الأرض والثلماءكالييت . 


وقوة (جل تام يزكرم ): بشرفهم . 


» البيت اأتيق‎ ١ : 1 )١( 
(؟) وهن قراءة ناق ؛ وافقه ابن يصن‎ 
. (؟) جواب الغبرط محذوف أى كان مصيبا » مثلا‎ 


يسك سس 


ل 
59 


وقوله : أ تأر 02 روح ؛ يشول ؛ على ها جثت به » بريد : أجرا » فأجر ربك خير. 


وقوه : لنا كبُون [ 74] يقول : لمعرضون عن الدين . والصراط ها هنا اللدين . 

- 2 عن . م . 6 ا 

وقوله : وله اختلاف الثيل والنهار [40] يقول : هو الذىجمّابما مختلفين »كا تقول فى الكلام 
لك الأجر والصلة أى إنك تؤجر”" وتصِل . 

5 م واه #8 برض 0 00 7 : 2 0 1 
وقوله : قل لسن الأرْضوَمَنْ فيه إن كم" تملُونَ [ 4ه ] ( سَيعُوُونَ لله[ همع عذ0© 
- ا 8 5 3 20 5 0 39 

لا مسألة”"© فيبا؛ لأنه قد اسنتفهم بلام فرجم تف خبر لاستفهم. وأمًا الآخريان”* فإن أهلالمدينةوعامة 
٠ 1 '‏ _ 5 لاط راط ييه هه قى 3 
امو كوه كرما طه)ء ( ل ) وها فى قراءة أب كذلك ( نه ) ( لله ) (لل ) ثلانمن.وأغل0 
البصرة تردون ارين 1 ( ( الله ) وهو فى العربيّة أبين ؟ لأنه ميدود مس فوع ؛ ألا رى 
رين التّموات ) مرفوع لا خفض فيه » لرى جَوَابه على مبتدأبه . 
وكذلك مى فى قراءة عبد الله ( له ) (الل). والملة فى إدخا فالاللام فى الأخريين فى قول أبىة وَأْصْحَاهِ 
أنك اوقلت لرجل : منمّولاك ؟ فقال: أنا لفلان» كفاك من أن يقول: مولاى فلان. فلنًا كان الممنيان 
م 0 ش 3000 
وأعل أنق 3 7 إذا سار النواجع 
١62‏ 
( يعنى" ” الرمس ) 
5 00 7 5 7 
قال السّائلون لمن حفريم فقال الخيرون لم : وري 
22 أثبت ( خراجا ) كا فى الكتاب . وهنى قراءة خخره والكسالى وخاف . وقراءة غيرثم ( خرحا ) 
(؟) كذا وقد يكون :2 تأجر 3 
(؟) :١‏ « هذا » 
(4) يريد أن الكلام جاء على منتضى الظاهر فلا يفال فيه : لم أى هكذا ؟ 
(5) بريد قوله تعالى : « سيقولون لله قل أفلا تتقون. © وقوله : « سيقولون نت قل فألى تسعرون » 
)١(‏ الذى قرأ كذلك أبو عمرو وإعذوب البصريان 
(7) الأبة 6ه سورة آل عمران 
(8) الرمس : القبر بريد : سأ كون ملازم رمس . والتواجم .بريد الفرق التواجم ٠.‏ وثم الذين يطابون السكادة 
وساقط الغيث 0 تمع م الأرض واائم تحمرا . وى الطببى الات ل ا ل 


ا م سمهب 


ا 1 رر) 





فرفع أراد : اليت وزير . 
و كو الى بسو 2 ا 00 : 
وقوله : فأنى تسْحَرون [ 6 ] : تمرفون . ومثله تؤفكون . أفك وسحر وصّرف سَوَاء . 


وقوله : وما كأن مَعَهُ م من إله ذا لدعب كل إله ىه إِذَ اجواب لكلام فصن أ ل كان 


| 
مَمَهُ آلحة ( إذاً اذب كله إله ما حَلَىَ ) يقول : لاعتزل كله إله ا : 
لبغى بعضهم على بعض ولغلب بعضهم بعضا . 

وقوله : عألم اليب والشبادة [ 50 ] وجه الكلا م ارقم على الاستئناف . الدليل على 
ذلك دخول 7 ىْ 00 ( فتَمالّ ) ولو خنضت لكان وَجَه يه السكلام أن يكون ( وتمالى ) بالواو ؛. 
لأنه إذا خفض فإنها أراد : سَبْحَانَ الله عَالم الفيب والشهادة وتعالل . فدل” دخول الفاء أنه أراد : هو 
عَم الفيب والشهادة فتمالى ؛ ألا ترى أنك تقول : مررت بعبد الله الحسن وأحسات إليه . ولو رفت 
( المحسن )لم يكن الواو ؛ لأنك تريد : هو الحسن فأحسنت إإيه . وقد يكون الفض فى ( عالم ( 

تتبعه يا قبله”"2 وإنْ كان بالقَاء ؛ لأن العرب قد تستأتف بالفاء كا يستأ نفون بالواو . 


وقوله : رب قلا تمَانى [4+] هذه الفاء جَرَاب لاجرّاء لنوله ( إمَا تر ينَى) اعترض النداه 
ا 5 : تقول إن اق يازيد ل .وأو 0 1 ل يحزآن تقول :يازيد م ؛ » ولا أن 
نشوك ري فاغفر لق أن الفداء تناعا بنك و كاك الأمر 7 مستأفف لا يدخله الفاء ولا الوا 
لا تقول : يا قوم فقومواء إلا أن يكون جَوَاباً لكلام قبله » كقول قائل : قد أقيمت الصّلاة. ؛ 
فتقول : ياعؤلاء ققوموا . فهذا جَوَازه . ٠‏ 


وقوله : قَآلَ رَب ارَجِمُون [ 55 ] كنل القمل كانه +2 وإمادعا ريه . فهذا ما جرى على 





)00 الرفم لنافم وأبف بكر وحزة والكسالى وخاف وأبى جدقر . والخحفض لايائين 
(؟) :١‏ «دمعما» 


(م) :١‏ دلجم » 


حت إعغ8- 


ا ا 


ما وصف الله به نفسه من قوله ( وَقَدَ حَلفْمَاك ”ين كنبل ) فى غير مكان من القرآن . لؤرى هذا 
على ذلك . 

وقوله : ومن وَرَاءُمْ بَررّخ ٠٠١1‏ البرزخ من يوم يموت إلى يوم يبعث. وقوله ( وَجَمَل 
نيا انا ) يقول حآجزاً : والحاجز والولة متقاربان فى اللهنى » وذلات أنك تقول : بيمهها حاجز 
أن يتزاورً! » فتنوى بالماجز اللسافة البسيدة » وتنوى الأمر اللانع » مثل اليين والعداوة ٠‏ فصار اللساتم 
فى للسافة كامانع فى الحوادث » فوقع علمهما البرزخ . 

وقوله : قألوا ريا غلبت“ عَلَينا سَقَوَنْناً ]٠١[‏ حدثنا أنو الءباس قال حدثتا مد قال حدثا 
الفراء قال حدثنى شرك عن أبى إسحاق (وقيس7) عن أبى اسعاق ) 1 زهيران معاوية أبوحَيثمة 
لمن عن أبى إسحاق عن عبد لله بن مسمود أنه قرأ ( شكَاوتمَا0© ) بألف وفتح الشين . قب لفراء 
أأخبرك زهير ؟ فقال": 

ياهؤلاء إنى 1 أسمم”؟ من زهير شيا . وقرأ أهل اللدينة وعاصم ( شهوئنا ) وهىكثيرة . 


أنشُدبى أبو ثروّان - 


2 ه 


فك من ياك وشقوته ا عاق 1 من حححته . 
٠‏ 1 اسل ولس 
قال الفراء : لولا عبد الله ما قرأتها إلا ( شكوّتنا ) . 





)١(‏ الآبة ه سورة مريم . وقد أورد اأؤاف قراءة حمزة والكسالى وقد وائقها الأعمش . أما الاقون فقراءتهم 
« خلقتك » . وقوله : « فى غير مكان من القرآن » فكأنه بريد لفظ ( خاقنا ) فهو الذى يتكرر في القرآن واتعا على 
الأسان لعل غيدة: 

(؟) الآية” ١٠١‏ سورةالمنون 

(*) 2:1 قال الفراء : وحدثنا قبس © . وهذه أسانيد عن أنى اسحاق . والظاهر أنه السييحى عمرون عبد الله 
من التابعين . وكانت وفانه سئة ١«19/‏ م فى الخلاصة 

(4) هذه قراءة زة والكساتى وخاف وافقهم الحن والأش . والباقون (-شقوتنا ) كس الشين وإسكان 
القاف بلا ألفت 

(4) كانه يستجيز فى ( حدثني ) أن يكون الحديث بالواسطة 

(1) بره هذا الرجز فى كتب الندو في مبدث العدد . وف العبنى أنه قبل إن قائله نيم بن لاق . وقوله . « من 
حجته »6 ففي كتابة يس على التصمربح ما يقيد أن المراد : فى"حجته أى أنه علقها حين كان فى الح 

سس اعم د ش 





و ل ا جميعاً . والضر” أجود . قال الذين” 
كسروا ما كان من السخرة ل 


1 . 5 8 1 5 
وقال الكانى : ميك لبرت لخر دن وَلْحى 00 ودرق ملسوب إلى الدرّ » 
7 5 8ه اس 8 إل 1 0 2 0 - 


وقوله م م" الفائزو ن (111) كسرها0) الأعمش على ارات فيح وا 
إف جزيتهم الفورٌ بالجئة » فأ فى موطع نصبٍ . ولو جعلتها نصباً من إضمار الخفض جز اا 
م الفائزون بأعمالهم فى السابق 

وقول : كنا بَومًا أو بض يوام (11) أى لانذرى ( نأل و ) الحفظة ع المأدُونَ. 

1 0 لور 1 5 0 7 

0 : 0 لبتم )1١(‏ قراءة أعل”" الدينه ( قال كه نتم ) وأهل الكوفه ( قل 

ومن سورة التور بسم لله الرحن الرحم 

“قوله : سُورة أَيْر لناهاز؟] تفع السورة بإضعار هذه سو رة أنزئناها . ولا ترفتها براجم كينا 
لأن النسكرات لا 'يبتدأ با قبل أخبارها » إلا أن يكون ذلك جَرَاباً ؛ ألا ترى أنك لا تقول : رجل 

. الضم لنافم وحمزة والكسائى وأبى جعفر واف وافقهم الأعمشى , والكسر للاقين‎ )١( 

(؟) أى الاستعباد وتكليف المثاق . 

© أي فى جم العصا 1 

(:) الكسر لخزة والكساتى , والفتح للباقين . 

(ه) كذا . والأولى : « يام 

(1) قرأ ( قل ) ابن كثير وحززة والكسائن . وانقهم ابن ميعن والأعمش . وقرأ الباقون ( قال ) ٠‏ 


1 


فام » إنها السكلام أن تقول : قام رجل . وقبّح تقديم النسكرة قبل خبرها" أنها توصل”" ثم مخبر 
عَنها خبر سوى الصلة . فيقال : رجل يقومٌ أعجب إلىة من رَجل لا يقوم : فقبح إذ كنت كالنتظر 
التوجي ا 5 ومشوق اللوات 4 الأن اقائرة تقول تان فى الذار ؟ فعول :فخل ( وان 
»بها ) ل أل" أن هكالرفوع 5 لا بالصفة .ا 

ولو نصبت”2؟ الشورة على قولك : أنزْلناهًا سورةٌ وفرضناهًا م تقول : نجرتوًا ضربته كان 


وجا وخارات اعواة وا يذ 


وَمْنَ قال ( فَرَضْنَاهًا ), يقول : أنزلنا فها فرائض مختلفة . وإن شاء : فرضناها عليك وعلى 
من بعدم إلى يوم القيامة . والتشديد _لهذين الوجهين حَسَن . 

وقوله : لزانية والرّانى َاجلدُوا كل والمان مني" ر فكينة عدا عاد مرج د كرعاى وله 
رككل واعوي ولا ينصب مثل هذا 0 لأن اناد الجداء ( ومعناء”"" ) ب وله ل أغر جد 


انرا به ذيك .ومدله ) العا 0 لاه ووِن) ا 5 با 2 ن قا| ل الشعر أذبعه 
الَوّاءْ . وكذلك ( وَالسَّارقَ والسّارقة ) » ( و لدان ينين 0-0 ا م0" ) واو أضمرت قبل 


كماد كنا قلا ل ا نصبه ©» فقلت : الزانية والزااى فا<لدوا : 


: أى لأنها‎ )١( 

(؟) بريد وصفها . 

(5) سقط فى أ . 

(4) النصب قراءة عمر بن عبد العزيز ومجاهد وعيسىينعمرالاتنى وغيرثم كا فى البحر 477/1 . وهىمن الشواة. 
وبريد الفراء أنها تنصب على المال . وفى البحر : « وقال الفراء : سورة حال من الهاء والألف . و المال ‏ نْ الكنى 
يجوز أن يتقدم عليه » . ول ر هذا التس فى سغنا . 

(5) قد علمت أنه قرىء بهد العواذ . 

(1) قرأ بالتخفيف من العسرة غير ابن كثير وأبى عمرو . أما مما فقرءا بالتشديد . 

(/ا) ش : « الى »© . 

(ه) الآبة ؛؟؟ سورة الععراء . 

(5) الآية 1١‏ سورة النساء . 

خغ] لس 


وهى فى قراءة عبد الله محذوفة الياء ( الزان ) مثل ما جرى فى كتآب الله كثيرا من حذف الياء 
من الداع والناد والّتد وما أشبه ذلك .وقد فشر . 
مك لهل 7 5 1 ب 0 
وقوله : ( وَلآثا خذ ”.' ) اجتمعت القراء على الثّاء إلا أباعبد الرحمن فإنه قرأ (ولا ياخذ ع) 
بال)ا :وهو ضواك © قال ( و0332 الى فآلا الميّكة )وف ارأفة والكابة والحّامه لثنان 
الكأمة فمُلة والتّآمة مثل فعالة والرأفة والرا فة والسكابة والسكابة وكأن السَامة والرآفة مرةة » والشامة 
الصدرء كا تقول : قد صل ضآلة » وقبّع قباحة . 


حدئنا أبو العباس قال حدئنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثنى قدس ومندل عن ليث عن مجاهد 
قال : الطائقة : الواحد فثما فوقه قال" المَرَاء : وكذلك حدثى حبّان عن التكلى” عن أبى صَالح عن 
ااه ٠‏ وذلك لايكر لا الحصنين وداه يقول : لا اترأفوا بالزانية 
والذاق نا حدوة اله 

وقوله : الزانى لابنكح يقال : الزانى لا يزتى إلآ.بزانية من بَعَايَا كن بالمدينة » فهم 
ا ال ارو الي ليرا د افون :6ل وزو قار للع علي 
التّلآم فأتزل الله عر وجل هذا » فأمسكوا عن تزويجين لما نزل ( وحرّم ذَلك عل الؤمنين ) 


يعى الزابى . 


ولزلدابوالرن شن لديز واكمة) ارورم ترا ) تدع را 


1 فاجادوم تمأ نين جار وَل 0 ل شد أبدًا ) القاذفة قبل له شبادة 4 توبته فما 


. الآية لا سورة هود‎ )١( 

60 النصب قراءة عيسى الثقى ورنحى بن إعمر وشية وغيرثم وهى شاذه . 

(؟) الآية غ سورة النور 

(4) سقط فى ش . وبريد كسر الصاد فى اللحصنات . وهى قراءة الكسالى وقراءة غيره فتح الصاد . 


حب 5:28 مم 





5 و ا لي 3 6١‏ ا العو لز نك 5 
بدنه وبين رَبه » وشبادته2 “ ماثاة ٠.‏ وقد كان بعصهم اذى شبادته حاءلزة إذا تاب ويقول : 0 


لله توبته ولا نقبل نحن شهادته ! 


وقوله : وان يَرْمُونَ أزواجِيُ [+] باز نزلت فى عاصم بن ن عَدِىَ لما أنزل الله الأربعة 
الشهود ».قال : يا رسول الله إن اقغل انا فا دعل شرا رسي ( يَعنى امرأته ) احتاج أن مخرج 
فيأى” بأربعة شهداء إلى ذلك”" ماقد قضى حاجته وخرج ٠‏ وإن قتلته قتلت ١‏ ب به . وإن 
قلت : فيل بها جلدت الحلا . فابكلي بها . فدخل على امرأته وعلى بطنها رجل » فلا عن رسول” الله 
له ليه وس ينها . وذلك أن كذبته فيبنى أن ينتدى' الرجل فبشهد فيقول : والله الذى 
لا إله إلا هو | صادق ف فمأ رميشها به من الزتى» وفى الخامسة » وإن عليه لع إل إن كان من 
الكاذبين 0-0-6 أرقف ثم تقول الرأة فتفمل مئل ذلك » ثم تقوم فى الخامسة فتقول : 
انها عشب ان .إن كاليسن الماقن فيارماها بون اولك كو يلزن يليا ا مياق ب 

وأمّا رفع قوله (قشهَادَة أحكره' ) فإنه من جهتين . إحداها : فمّليه أن يشهد فهى0©مضمرة » سي 
مرت ما برذ فم ( فصيام 0" ثلاثة ) وأشباهه » 7 سيت جعلت رفمه بالأربع الشهادات : فشهادته 
أربع شهادات كأنك قلت والذى وجب من الشهادة أربع نول : من أسثل فصلاته حمس . 
وكان الأعمش ويحى برفمان7© الشهادة والأربع #وسان القراء رون لنياف ويتقيون الأربم ؛ 
لأنيم "يرون (لشسوادة اها تراقنها ؛ ويوقعونها على الأربع . ولنصب الأربع وجه آخر . وذلك أن 


» أى مطروحة لا اعتداد بها . وقد يكون الأصل : « ملفاة‎ )١( 
. (؟) الكلام على الاستفهام الإنكارى فالحمزة محذوفة‎ 
أى إلى أن .صل ذلك وهو الإتيان بأربعة شهداء » وقوله : « ما قد قضى حاجته » أى يكون الزانى قفى‎ )( 
. حاحته وخرج فكلمة ( ما ) زائدة‎ 
. (؛) أى (عليه)‎ 
. الآية 155 سورة البقرة » والآية 8ه سورة امائدة‎ )0( 
قرأ برفع ( أربع ) حفص وحزة والكنائى وخلف . وقر الباقون بالنصب‎ )١( 
-44؟ م‎ 








05 الله نه لمن المسّادقين” ) رافعة”" للشهادة كا تقول : فشبادتى 9" أن لا اله إلا الله » وشهادئى 
واس 8 ف 35 5 و معن 5 0 1 
إن الله (و احد 8 وكل* بمين فهى رقم بجوامها » العرب تقول .0 جلف صادق لافومن » وشهادة عبد الله 


لتفومن ٠‏ وذلك أن الشبادة كالقول . فأنت تراه 00 أن تقول : قوالى لأفومن وقول إنك ' 


5 هف 5 


لقم 
و (الخحامة ) فى الأيتين را بما بعدها من أن وأن . ولو نصبمما على وقفوع الفعل كان 
صَواباً : كأنك قلت :و 00 القاشية رأن. لهذة 3 عليه . وكذلك ذعلها7؟ يكون نصب الخامسة 
بإضمار 9 كتين انلا .أن فضت اله علي 
وقول : الآ َطْلُ الث عَلَيَكْ* رجه [ ٠١‏ ] متروك الجواب ؛ لأنه معلوم العنى . وَكذاك 
كل ينا كان مماوم الجواب فإن العرب كت برك جوابه ؛ ألا ترى أن الرجل يشم صاحبه فيقول 


اللشتوم: ! : د ولا أبوك 4 م أنه بريد لشممتكء فنا لهذا يمر لك جوابه .وقد قال بعد ذلك فين 
عرانة هال 3 فيما - فيه عَذَّاب عا م ) ( وما 0 1 بن أحَكر) فذللت من 
لك الروك . 


وقول : والّْدى تولى كبره [ ١١‏ ] اجتمع القراء على "كسر الكاف . وقرأ ميد الأعرج ؛ 
كبره بالضم. 0 0 0 





() أى خير عنها . ومذهب الكوقين أن البتدأ والير يترافعان ٠‏ 
فرع :د شهادنى « 
فق 5 : م قام 6 
(:) اتفق فى القراءة على رقع الأولى ٠‏ أما الأخيرة فقد نصبها حفس ٠‏ 
١ )60(‏ 6ش وما: ل © ولائاسي ماأئيت ٠‏ 
)١5(‏ ش وب : « فى تشلهد »ا اء 
(/ا) ش : « فى الخامسة » . 
(4) وهى أيضاً فراءة إتنوب وسفيان الثورى, 
بج باع؟ ل 








رس لها 


١ 35 5 -_ 00‏ 5 وس قير 
فيذ كر قصة عالشة لنشيع الفاحشة . وف قراءة عبد الله ( إذ تتاقونه ) وقرأت عائشة ( إذ 0 
وهو الولق أى تردّدونه . والوّلق فى الثير والوّلق فى الكذب يمزلته إذا استمرث فى المّير 
والكذب ققد وَ لق . وفال الناء 20 : 


. 1 ّ .- 3 00 - 5 ا 
إن الايد زلق وزملق' جاءت به عذس من الشام تاق 


ا 


مجرّع البطن كلاب الخاق 
قَالىالوَلةِ م١‏ الكل اللي والإلى !,: 3 0 
ويقالى وَلقمن! ب ب هو الالق والإلق إ وفعات منةه : القت وأنم 3 5 ٠‏ وأنشدفى يعضمهم : 
من ل بالزدّرٍ اليلامق صاحب إدهان ولق لكين 
وقوله : 3 يتأتل وأو الفضل [؟؟] والانتلاء : الحاف : ؤقراً 5ن أهل المديئة ) ولايتاكَ 
أولو النضل ) وهى مخالفة للكتاب » من تألم م حاف ألا 'ينفق عَلَ ممنطح بن 
امال ائينه الذين ذ كروا عائشة ا اذوى حبهد 


هاا ل أبو بكر : بلى ‏ يارب . فأعادم إلى تفقته . 


وقوله : يم لي [4؟] القراء على التاء ( يام اوقا 0 بن وثاب وأعاب عبدالله 
(يشهد) الناء لتأأندث الألسنة والياء لتذكير اللسان » ولأن الفمل”؟ إذا تقدم كان كأنه لواحد الجع . 
3 وقوله : اطبيثات للحّبيئين [55] المبيئات من الكلام للخبيثينَ من الرجال . أى ذلك من 


7 -0و ال 0000 5 3 ذ5 9 
قعاوم وما بايق ا وأكذالك قولهد(والطيبات للطمبين) الطييات من الكلام للطييين من الرحال : 





)1١(‏ هو الشماخ ٠‏ يقوله فى محو حايد الكلابى على ما فى اللدان فى ( ولق ) . ونسب فيه فى ( زاق ) إلى القلاخ 
ابن حزن المنقرى ٠‏ والزاق : الذى ينزل قبل أن بمجامع ٠‏ والزهلق : المفيف العلائثي ٠‏ والعنس : الناقة الصلبة ٠‏ وى 
ش »ب : « عيس © وهى الإبل الريض 


(؛ اللامق جم اليلق ٠‏ وهو القباء الحشو . والإدهان : الفش والمدا 


عام ». 


(؟) هوأبو جعفر وافقه الحسسن ٠‏ وهى قراءة ابن عيائى إن ريعة وزيد”ين أسلم ٠‏ 
(:) الجهد : كرة العيال والفقر 
(5) وهى قراءة هزة والكسال وخلف 
(5) أى الذى هو واحد الألنة فروعى فى فعل الألنة مفردها . وقوله : « ولأن الفمل » فكان الأصل سة 
الراو إيكون تعليلا لا قبله 
(9 أ «دمعا» 
سس رع :1 سس 





ل 


ثم قال ( أوائك ميردون ( ب عائشة وصفوان بن الْمَطَّل الذى قذف مَمَهَا . فقال (مَيَدّهونَ) 
للاثنين ل قال ( فإن كان 0ه ! خرة لكا ل واحد ) يريد حون فا زاد» لذللك حجب بالإثنين . 
ومثله له (وكنًا احكمهم شاهدين )) بريد داود وسليمان . وقرأ ابن عباس ( كما مكب اشاهدين ) 
فدلٌ على أنهما إثنان . 

وقوله : حَيَّ تَمْتَأْنمُوا [] يقول : تستأذنوا . <دثنا أبو المباس قال حدثنا مد قال حدثنا 
القراء قال حدثنى حبان عن الكابى” عن ألى صالح عن خ او عاض ( عى اننا أندُوا) : 1-0 ش 
هذا مقدّم و.ؤخر ؛ إماهو حى تسدوا وتستأذنوا . وأمروا أن يقولوا : الّلام عايم أأدخل ؟ 
والاستثناس فى كلام العرب : اذهب فاسْتأأنس هل رى أحذا : فيكون هذا المءنىَ : ايد من 
فى الدار 

وقولة :اله - جاخ أن تَدَشْلر يونا غير ستَكونق [4؟] وهى البيوت النى نتخذ 
للمسافرين : اللخانات وأشباهها . 

وقوله ( فا متا لكر ) أى منافم لك : ذو تهون ما ساون ييا د الكو والنزة 
(قال ارقو اف ويل لان 9 قال حر يت أعزاما ذى تضاف شرل فبدق ) 

وقوله: ولا بين زيتعهن [01] الزينة : الوشاح والدملج7 ( إِلآَّما طهر ينها ) مثل السكمدا 
وائخاتم و السب ( لسرن بخمر هن على حيو بهن ) يقول تير تحرها وصدرها بخمار . وذلك 
بلطا لاماي 6 لد كرو د وال الاي قدا ا مرن بالاستتار . ثم قال 
مكررا ( َلآ مبدين: يتن ) يعنى الوشاح والدّئلُوج7" لذة ( إلا لْمُولتِهنَ أو اائنَ) من النسب 
للافولة[ أز ها ملكت اماي )1 





:1١ 0(‏ «الظرعاء 

(؟). سقط ما بين الفوسين في ٠ ١‏ 

(+) الدملج : الءضد وعى حلية اليس فى المشد ٠‏ 
لع بريد أنه لفة فيالدماج . 


“1 





وقوله ( أو نالين ) يقول : نساء أهل دينين . يفول : لا بأس أن تنظر السشامة إلى جسد 
الساة . ولا تنظار إلمها مبودية ولا نصرانية . 

ورّخْص أن يدى ذلك مَن لم يكن له فى النساء أرب » مثل الشيخ السكبير والصبى” الصغير الذى 
+ يدرك » والونيّن . وذلك قوله ( أو التابمين غيرأولى الإزّة ) : الشبّاع والأجراء ( قال الفراء بقال 


3 


يدر 


5-5 


بو 


آ# يم 


وقوله ( لم بظيرُوا تل عؤرات النساء ) لم يبلمُوا أن يعايقوا النسّاء . وهو م تفول : ظيرت 
عل القرآن أى د ٠.‏ وكا تقول للرجل : صارع فلان فلانا وظهر عليه أى أطاقه وغالبه . 

توه ( ولا يضري أجلن ايلم ما مين من زَيتفونَ ) يقول : لا تين رجابا 
الأحرعة فبمم” صرت الحَاخال . فذلاك قوله ( ليام ما يُحْفينَ) وفى قراءة عبد الله ( ( لب مك0 


"لاب من زينعهن ) . 


وأمًا واه ( غير أولى الإربة ) فإنه فض 0 انيرك مين © وأ إسنوا موفتين وإزيك 
صَاحَت (غير ) نمت وإ كانوا فعرفة + والنصب جائز قد قرأ به عام 7" وغير عاصم . ومثله 


( لا ْمَوِى” * انون ن الْؤْمنين” غير أن الشعرر أوانعب فنا بها ع اع 0لا 
(غم):دكرة :وان كنت جعاته على الاستثناء فتوضع”" ' ( إلا ) فى موضم ان م 
والوجه الأول أجود . 


. كذاء وكأنه تحرف عن ( أسسر)‎ )١( 
٠ الخفض لفير إن عام 1 إف بكر عن عادم وأ ى حفر ء أما عؤلاء فقراءتهم التفب‎ 2) 





(9) أى عمينين . 

2 أقإف رؤاة أبن 7ه بكر . أما فى رواية حفس فافض , 6 عم 1 تأ : 

) 0 الآية 8 ضير الذيياء < فرأ بالرفم ابن كثير وأبو مرو وعامم وحرة ويعقوب ٠.‏ وكرا الباقون 
السب . ش 

)03( بريد الحال 


09 أب : د قشم 6 


مه ”8٠‏ سب 





وقوله : وأنكمُرا ليسي مك [؟م] يعنى9؟ المرائر . والأيائى القرابات ؛ نمو البنت 

0 0 . ثم قال ( والصالمين من عاد كم وإما 5 ) يقول : من 'عبيدم وإمانم 
ولو نت ( وإماءم : رده 55 الصالحين لاز . 

وقوله ( إن بكونا قر اه ) للأحرار خاصة من الرجال 

وقوله : والذين يَبِتَهُونَ الكتابّ [عم] يعنى المكاتبة . و ( الذين ) فى موضع ,رفم م قال 
( وَالذَانَ7 يأنيايها مك فَآَذُوهُمَا ) و النصب جائز . وقوله ( إن عَلُْم فيهم خَيْرًا ) يقول0» 
إذا رجوثم عندم وفاء وتأدية النكاتبة ( وا توه من مال الهو الذى آنا ؟. عد لانن عل إعطاء 
المكاتبين . حدثنا أبو العباس قال حدثنا شمد قال حدثنا القراء قال حدثنا بان عن الكلى عن 
أنى صالح عن على” بن ألى طالب قال : بعطيه كلك مكاتبته عبن امرك نتاف مامه 

وقول( وَلآ تَكْر هُوا كنات كَل اليدّاء ) البقاء : الزنى . كان أهل الجاهلية يسكرهون 
العا وباتيه ع الل ف 1ن أهل الإثلام عن ذللكة ( ومخ كر هيح فإن اله من 
بعد ! كراهن ) ) هن ( عور رجي ) . 

وقوله : ولقد أ بك آيات مُبَيْنَات [هع] قرأ حمى بن وتاب (مبَيدَات ) باللكدر . 


اذا بعد ( مبَيْنَات” ؟ ) بفتح الياء » هذه والى فى سورة النساء”" الصذرى . فُن قال ( هينات ) 


جعل الفعل واقماً علمينَ » وقد بدنون الله وأوضحوت ( ومبيّدات ) : هاديات واضحات . 


ا 88 ات ات 00م 


. 1١ى ستط‎ )١( 

. دشهيا»‎ :1١ )9( 

(5) الآية ١1‏ سورة الناء . 

(؛) ا: «إن». 

(ه) 1:ه للمسكاب »م . 

(1) قرأ بالفتح نافع وابن كير وأبو مرو وأبو بكر وأبو جغر ويعقوب ء وقرأ بالسكسر الباتون . 

9( يريد سورة الطلاق ٠‏ وهو بريد ما فى الأية ١١‏ مها 8 ربولا يدلو عا بع آبات الله مبيتات 3 قرأ بالفتح 
نافع وابن كثير وأبو مرو وشعبة وأبو جر ويعقوب . وقرأ بالتكسر غيرثم 

مد اع# سد 


وقوله :كشك [هم] النشكاة الكوّة الى ليست بنافذة . وهذا مكل ضربه اله لقلب المؤمن 
والإيمان فيه . وقوله ( الرّجَاجَة ) اجتمع القراء على نم الزجاجة . وقد يقال رجَاجة وزجاجة . 

وقوله ( كوا كب درّى: ) يُخفض”22© أوله ومهمز , حدثنا الفراء قال حدثنى بذلكالمفضّل الضى” 
قال قرأها عامى كذلك ( درّىء ) بالكسر . وقال أبو بكر بن عياش : قرأها عاصم" ( ذرّى: ) 
بض الدال والهمز 3 كر عن الأعمش أنه قرأ ( ذَرّىء ) و( در ) مز وغير همز رويا حنه جميعاً 
ولا أتعرف جهة ضم" أوله وثمزه لا يكون فى الكلام قميل إلا ححميا . فالقراءة إذا ضمت أوّله بتراك 
الهمز. وإذا ممزته كسرت أؤّله. وهو من قولك: دَرَأ الكوكب إذا اتحط كأنه رجه”" به الشيطان 
فدمغه2» . ويقال فى التفسير : إنه واحد من الخمسة : الشترى دغل وعطارد والزهرة والريي . 
والعرب2© قد تسمي الكو اكب العظام التى لا تمر ف أسواءها الدارارىّ بغير همن . 
ومن العرب من يقول : كوكب ديد فينمة إلى الدر فيكسر أيه ولا يهمز ؛ كاقالوا : ”سر 


3 يرن الله 
وسحرق 6 وى وى 


وقوله ( وقد من جر ) ( تذهب © إلى الزجاجة . إذا قال ( نود )7 . ومن 
( “يومد ) ”* ذهب إلى المصباح ويقرأ ( تقل ) 7" مرفوعة مشدّدة . وَيقسمراأ ( ا 


0 


والتشديد . من قال ( تقد ) ذهب إلى الزجاجة . ومن قال ( توقد ) نصبا ذهب إلى |! لصباح ) وك 


صواب . 


مسي لسالس 





)02 راد أبى مرو والمكسائى : 

(؟) أى ف رواية أبى بكر لا فى رواية حفس ٠‏ وعذه آبقاً قراءة حزة ٠‏ 

(0) شوب :«زجر» . 

(:) سقط ى ١‏ . 

. هده‎ « :١ )8( 

(5) من هنا إلى قوله : « نسبا ذهب إلى اأصاح » هو ءا ى| ٠‏ وفىشءىب بدله : « مرفوعة ٠‏ وتقراً 
( نوقد ) بالنصب والنشديد ٠‏ من فال ( وقد ) ذهب إلى الزجاحة ٠‏ ومن فال ( اوقد ) قتصب ذهب إلى الصاح » ٠‏ 

(0) وهى قراءة أبى بكر وحمزة والكسائى وخافاء وافقيم الأعمن ٠‏ 

(4) هى قراءة نام وابن عامر وحفص ٠‏ 

(4) هى قراءة ابن محيصن والحسن 


سس لاهلا د 





وقوله (شكرة مبأ كت ريق وكة لا شَر'قيّة ولاغَزْ_بيّة ) وهى شّجرة الزيت ددبت على تلمة(» 
هع ارس فلا بسترها عن الشمس شىء . وهو أجود ازينها فها ذْ كر . والشرقيّة : التى تأخذها 
الشم سإذا شرقت» ولاتصيبها إذا غربت لأن لها سترا. والغربية التى تصيبها الشمس بالعشى” ولا تصيمها 
بالفداة» فإذلك قال لا شرقيّة وحدها ولا غربية وحدها ولكنها شرقية غربية .م16 1 . وهو كم تقول 
[ فى اكلام : فلان لا مسافر ولا مقيم إذا كان تافر ويقيم » معناء ؛ أنه ليس يمنفرد بإقامة ولا سفن . 

0 وو 1 ةا نار ) انقطم الكلام ها هنا ثم استأنف فقال ( نور على نور ) ولو كان 

وقوله : م 21 فيا هدك والأصال [-] قرأ القن(" كر اليا . وقرأ عام ) يسح ) 
بفتعح الباء. شن قال ( يسبّح ) رفع الرجال بذيّة فمل د . كأنه قال سبح له رجال لا تلومهم تمارة . 
ومن قال ( يبح ) بالكسر جَعَله فملاً للرجال ولم يضمر سواه . 

وقوله : لوب تار وَل م [0ا؟] فالتحارة لأهل 5 )و البهم ما باعه الرجل على بديه. 
دا عاد ال ش 

زقوة ( تلب فيه الور ب والأبسَار ) دول + من كان فق ديار غم أبصر ذلك فى أمر 
آخرته » ومن كان و بمرا ؛ لأنه لم يره فى دنياهُ : فذلك تقليها 5 

وأنًا قوله: و ف ف يت أذن ان لَه أن ثكم [«م] . 


فإن دخول ( فى )لذ 60 للصباح اذى وصنه فقال : كثل مصمباح فى مسجد. ولو جَملت (فى) 





)1 التلمة هنا : ما ارتفم من الأرض ٠‏ 
(9) ثم غير ابن عامر وأبى بكر ٠‏ أما ما فقراءتها بالفتيج ٠‏ وقراءة أبى بكر هى المرادة بقوله : « وقرا.؛ 


مم 8 0 
(؟) ستطق1 . 


(4) شوب : مإ كرء » . 


عام 


للا سم 


لنوله ( يستبح ) كان جائز) "2 » كأنه : قال فى بيوت أذن الله أن ترفم يسبج له فيب رجال 

وما قوله ( أن الله أن ثر*قَمَ ) أى تبنى . 

اقول ( وإقام ”© الصلاق ) فإن لاصدر من ذوات اثلاث إذا قلت : ملت كتيلك : أقت 
اتوك واعت ال قية كله إقامة و [لخارء وإحابة اسقط نه اماد :و إنا أدحلت 'لآن ارقن 
قز ستطة منه المين + كن باق أن شال : أقنه إفواما و إعرارافلتا كنت ؟2 الزاز ويفذعا القن 

52 ع 5 7 5 4 
الإفمال فسَّكنتا سقطت (© الأولى منهما . لخْمَلوا فيه الهاء كأمبا تكثير للحرف . ومثله مما مقط منه 
تفهبه عات فيه الماء قولم : وعدته عدة ووجدت فى لمال جدّة » وزنة ودبي وما أشبه ذلك ع لا 
الاقطف اراوس اذل 5 من آخره بالهاء . وإءا امتجيز سقوط الاء من قوله ( وإدام الصّلاة ) 
لإضافتهم إنياه » وقالوا : الحافض وما حَمَضْنَ منزلة المرف الواحد . فإزلك أسْقطوهاً فى الإضافة . 
وقال الشاعر : 
3 5 . 1 و 5 5-5 ف 7 5-2 
إنّ الطليط أجَدّوا البين فاتمرَدُوا وأخلفوك عد الأمر الذى وَعَدوا 
بريد عدّة الأمر فاستجاز إِمْقاط الهاء حين أضافها . 
8 ع عسل من - 

وقوله : وَالذرِين كوا أعمالم* كسَراب يقة [ه"] القيمة جماع القع واحدها قاع 0 
قالوا : جار” وجيرة . والقاع من الأر: لبط الذى لا نيت فيهءوفيه يكون السّراب . والشّراب , 
ما لصق بالأرض» والآل الذى يكون ضحى كالماء بين السّياء والأرض . 

وقوله ( حَتّى إذا جاءة ) يَمنى السراب ( ل تَحَدهٌ شيا ) وهو مَل للكافر كان مسب أله عَلى 
فوفاه حسا نه 3 

. © صوايا‎ ١ : | غ١‎ 


(؟) أى يعد نقل حركتها إلى ما قبلها ٠‏ 
(:) شءب ! «اققطت » +١‏ 


8# لسلسم 


قوله : أذ _كقلأمات ]4١[‏ وااظلنات مثا و 
بالظلمات . ثم قال : ( إذا أخْرج ده لإا يكدا ياه ) فقال بعض امفشرين” : لا براهاء وهوالعنى 
لأن أقل من الفللمات التى وصفها الله لابرتى فيها الناظر كفّه . وقال بعضهم إا هو ”© مل ضربه 5 
فبو براها ولكنه لا براهًا إلا بليئا ؛ كا تقول : ما كدت أبلغ إليك وأنت قد بات . وهو وجه 
العربية.. ومن العرب ١28‏ ب من دخل كاد ويكاد فى اليقين فيجعلبا ممنزلة الظنإذا دخل > فمأ عو 
بقين ؛ كقوله ( ع0 الهم ين نيص ) فى كثير 0 الكلام 

وكوله #روالمة” صافات كا قدا ام صّلاتة [1غ] وتسبيحة ترفم كلا با عاد إليه من 3 كره 
وهى الماء فى ( صلاته وتسبيحه ) د الم لكل »أى كل قد عاد صلاته وتسبيحه فإن 
تت مات الهأ ضااة نه وبيج . وإن شنت : تسبيح ل وصلاته الى نصاميها لدوتسبيعباء 
وفى القول الأول : كل قد عل الله صّلا انه وليه . ولو أنت "كلا دعم بالنصب على ولاه : عل 
لله صَلاه ك2 وتسبعده قتتصدب وقوع الهم ل على راجع ذكرم . أنشدى بعض المعرب : ظ 

ل فنا عن «الازوت داك فررتم - وأطلم الجزلا06 

ولا حوز أن تقول : زيدًا ضربتة . وإنما جاز فى كل لأنهالا تأنى إلا وقبلها كلام » تانها 
مل به ؛ كا تقول: صيرت بالقو - وَرَأبت القوم كلا يقول؛ ذللك» نا كانت نعتا مستقعى به 
ا مر بأعاتها ولس ذلك ازيد ولا لعبد7 الله ونحموها ؛ لأنها أسكاء مبتدات . 

وقد قالبعض التحويين : زيد ا ضربتهء فنصبه بالفع لكا تنصبه إذا كان قبل كلام" . ولا يحوز 
ذلات إلا أن تنوى الشكرير : كأنه نوى أنيوقعب : يقم الضرب على زيد قبل أن يقم على الهاء » 4 
تأخر الفمل أدخل الاء على التسكر ير . ومثله ما يوضحه . 

:١ )(‏ «دهذا» 

(؟) أكآية مغ سورة فصلت ٠‏ 

(*) الصفاة : المخرة الللساء ٠‏ ويقال : قرع سفائه إذا آذاء ونال مله ٠‏ 

:١ ):(‏ «عدات »م . 


سس ”ا عله 


قولك : زيل مرر'ت به دعل عل من قال هذا عر بك عل ك1" إن اقول يدا ا 
ذوليسن :ذلك يقرب لأنه لبن قله فى يكو طارقا لاقملل 

وقوله : يجى سحَابَا [؟4] يسوفه حيث بريد #والترف فول :عن رى الى أى 
نوقه . 

وقوله ( يُولَفُ بَيتَه ) يقول القائل : بين لا تصل22 إلا مضافة إلى اثنين فا زادء فكيف 
قال ( ثم 6 ) وإما هو واحد”؟قلنا : هو واحد فى اللفظ ومعناه جمم ؛ ألا ترى قوله 
8 +006 السَحَاب الثقا! ل ترى أن واحداله سَحَابَة » فإذا ألقيت الهاء كان عنزلة عمل ونخل 
وشجرة وشجرء وأنت قائل : فلان بين الشجر وبين النخل » فصّلحت ( بين ) مع النخل وحده لأنه 
جم فى العنى . والذى لايصلح من ذلك قولك : امال بين زيدءفمذا خطأ <تى تقول : بين زيد وعهرو 
وإن نويت يزيد أنه .اسم لقبيلة حاز ذللك ؛ ا تقول : المال بين 9 رين 6420 5 ا وقد 
قال الأشهب بن رميلة : 

ناد سال عتارل آل اليل ..حرمفع ا ا 
أراد حومّل مزلا جاممًا فصلحت ( بين ) فيه لأنه أراد بين أهل حومل أو بين أهل عرَاد 
وقوله ( مَترَى الوذق ) الودق : المطَرٌ . 


- 000 


وقوله ( ُوصيب بد مَنْ ياه ) يعذّب به من يشاء . 


وله( مخ عبال بام رتو ) والمو حاوات أمرب أن للإبالق الشماء:من ترد خلقة 
رلا 60 سالك . أ : - 
مخلوقة » 5 تقول ؛ فى الكلام » الأدئٌ من ليم ودم ف (من) هاهنا تسقط فتقول : الأد لهي ودم . 


(1) أى على أن يكون جلة واحدة لا على نية التكرير 
(؟) ١ه‏ « يصلح ٠ ٠‏ مقافا » . 
ف الآبة ؟١‏ سورة الرعد . 
(4) سقط ىأ ٠.‏ 
ره توضح وحومل وعراد مواضم 
لدان سدم 





والجبال :رد . وكذا معت تفسيره . وقد يكون ف العربيّة أمثال الجبال ومقاديرهًا من البَرّد »م . 
تقول : عندى ببتان ديدًا » والبيتان ليسا من التبن.؛ إما تريد : عندى20© قدر بيتين من التبن . فن 
فى هذا الوضع إذا أسقطت نصبت ما بعدهاء كا قال ( أو عَدْلُ20” ذَيك صيّامًا) وكا قال ( 04 
الأر'ض ذههًا ) . 

وقوله ( يكأد ستابرقه يَذْصَبْ بالأبْصّار ) وقد قرأها أبو جعفر ( ,يذهب الأبصار ) 3١5‏ | 

وقوله : وَانْهُ اق كل ابر [ه4] و ( حَكْق7"©) وأسماب عبد الله قرأو! ( خالق ).د كر عن 
ألى إسحاق السَّمِيعية ‏ قال القراء : وهو المَمدانى - أنه قال : صَّليتَ إلى جنب عبد الله بن مدقل 
فسممته يقول ( والله خالِقٌ كل دابّة ) والموام بعد ( حكق كل ) . 

وقوله ( كل داب ون مَاه فميم من امتى كَل بَطَنهِ ) يقال : كيف قال ( مَنْ أَممئى ) وها 
تكون ( من ) للناس وقد جعلها هاهنا للمبالم ؟ 

قلت : لا قال ( خالق كل دابّة ) فدخل فيهم الناسٌ كنى عمهم عقال (منهم) لخالطتهم الناس » 
نم فسّرمم بمن لما كنى عنهم كناية الناس خاصّة » وَأدْتَ قائل فى السكلام : من هذان القبلان لرجل 
وَدابَّنه » أو رجل وبعيره . فتقوله بن وبما لاختلاطهما » ألا ترى أنك تقول : الرجل وأباعره مقبلون 
فكأنب.2* ناس إذا قلت : مقباون . 

وقوله : مذ عنينَ [4] : مطيعين غير مستكر هين . يقال : قد أذعن يق وأمعن به واحلةة 1 
أى أقرة به طاركمًا . 


0 3 ا 00 


وقوله عر وجل : أمْ افون أن ميف اله عَلهِمِ ورسوله [50] لجمل الحيف منسويًا إلى الله 


(1) ش : «قدر بيتين» ٠‏ 
(9) الآبة هه سورة المائدة ٠‏ 
() الآية ١ه‏ سورة آل جمران . 
(:) قراءة ( خَالق ) لمزة والسكساثى واف . وقراءة ( خاق ) للباقن . 
(ه)١:‏ «كأعهم 6ت. 
ا 


و إلى رَسُوله » وإما الت للرسُول ء ألانرى أنه قال ( وَإذَا دعو إلى الله ورسُوله يكم بيهم ) 
ول يقل ( ليحكا ) وإعا بد“ الله إعظاسًا له ء كا تقول: ماشاء الله وشئت وأنت ترديد ماشئت » وكا 
تقول لعبدك : قد أعتقك الله وأعتقتك . 
وقوله : إنما كان قول لْوْمِِينَ [01] ليس هذا مخبر ماض خب عنه »كا تقول : إنها "كدت 
0 2 ولكينه : إبما كان ينبنى أن يك ون قول | أؤمنين إذ دعوا أن يقولوا سممنا . وهو أدب ف 
لله . كذا جاء التغسير. 
وقوله : فإن توَلوا [04] واجه القوم ومعناه : فإن تَمَولوا . فعى فى موضع جزم . ولوكانت لقوم 
غير خاطبينكانت تَضباً ؛ لأنها بمنزلة قولك : فإن قَآمُوا . والجزاء يضلح فيه لفظ ككل ويفكل م 
قال ( فإن فأدوا”"© فَإِن الله غفو و دجم : 
وقوله (فإن توكو 9© َل َس الله للهُ) هؤلاء غير مخاطبين.. وأنت نمرف مجزومة من منصوبر 
بالقراءة بده 0 ألا 1 قوله ( فإ) عايه مَاحَمْلَ وعَايلي” ا حملع') و يشل : وعلميم 8 وثال 
( تإن"” تود قإها ثم في شقاق ) فهذا يدل على فتلوا . 
وقوله : وَعدَ الله الين آمنوا بنك” واوا السائلات لفن [50] الءدّة قول 3 
قبا أن وجواب العين ٠‏ فتقول : وعدتك أن آنيك ؛ ووعدتك لأتدئك . ومثله ( 0 
نا الآيات ل في كان أن تصلح فى مشضسله من الكلام كن 
هذا الوم . 


وله كن ) : القع ا عاد 2 
وقوله ( وليب لمهم ) قرأها عاصى بن أبى التّجود والأعمش ( وَلَيبَد نهم ) بالتشديد ٠‏ وقرأ 





)١(‏ الآية 50 سورة اابقرة 
(؟) الآبة ١6‏ سورة التوبة . 
(©) الآية 1١١‏ سورة البقرة . 
(1) الآبة ه + سورة يوسف . 
سس ارة؟ سل 


ناس" ( وَليدِلُم ) حفيفة وها متقاريان . وإذا قلت للرجل قد دلت فتاه غسيرت وسرت 
حالك ولم يأت مكانك آخر . فكل ماغ_ير عن عل فيو كال بالأفنة ىوقل مرو مدل 
بالتخفيف وليس بالوجه : وإذا جملت الشى: مكان الشىء قلت : قد أبدلته كقولك ( أبدل لى9©) 
هذا الدرم أى أعطنى كآنه . وَبَدَلَ جارة0© فن قال ( وليب لنبم: من بل خوفمم أمْنَا ) 
فكأنه جَمَل سبيل الحوف أُمْنَا . ومن قال ( ولمبد لنهم ) بالنغنرت فال + الأمن. دلا 
الحوف فكأنه 0 مكان الموف أَمْنَا أى ذهب بالحوف وجاء بالأمن . وهذا من مبعة الوية 
وقال أبو التجم : 
عرزل الأمير للأمير البدل » 

فهذا بوضح الوجهين جميعاً . 

وقوله : لاتسَبن الذين كفروا [لاه] قرأها رج (لا تحنسين” ) بالياء هأهنا 7" .. وموضع 
( الينة ) رفع . وهو قليل أن تعطل( أظن ) من الوقوع على أن أو على اثدين بيوى مر فوعها . 
وكأنه جَمَل ( مُمْحزينَ ) اسم وجمل ( فى الأرض ) خبراً لهم ؛ كا تقول :لآ تحسيّنَ ١5ب‏ الذين 
كفروا رجالا فى بيتك » 1 بربدون أنفسهم . وهو ضعي فى العربية . والوجه أن "قرأ بالعاء 
لكونْ الفمل واقماً على ( الذين ) وَعَلى ( معجزين ) وكذلك قرأ حمزة فى الأنفال ( ولا محسبن0*) 
الذين كفروا سبقوا ) . 





. قرأ بالتخفيف ابن كثير وأبو بكر وعقوب.‎ )١( 

(؟) سقط في 1 . 

(0) شء ب : « أبدلنى ٠‏ . 

:١1)4(‏ دحا 

١ )5(‏ : 2 لال جعل » . 

. وكذاابن عامر‎ )١( 

(؟) بعده فى ش : ه ونى الأنقال » وقد أثيتنا مانى ١‏ من التصريح بالآبة بمد . 

(8) الآية .وه . وقد قرأ ( يحسين ) بإلاء ابن عامر وعزة وحفس . 
داةشة# - 


وقوله :ينتوفي" الذين ملكت أعات [4] يمنى الرجال والنسّاء . ثم قال ( والذينة 
' يَبَاعُوا الم ) الصبيان ( ثلاث مات ) ثم 0 فقال ( من 0 صلاة الاجر وَحِينَ 0 
يبك" ِن الطب ومن بَمْدٍ صَلاة الوّاء ) عند النوم . ثم قال ( قلاث عَوئرَاتِ ا سك" ) فنصبها 
عاس201 والأءمتش » ورفع غيرها . والرفم فى العربيّة أحرٌ 0 أفرأ . اه يقرأ 
بالنصب ؛ لأنه قد فسرها فىالرات وفما بمدها فسكرهت أن" كر ثالثة”2 واخترت الرفع لأن العنى 
- وَلله أْم ‏ هذه المصال وقت” المورات ليس علي ولا علييم جناح بندهن . فمما تخمير 
يتفم الثلاث . كأنك قلت :هذه ثلاث خصال كا قال (سُور0© أنزلناها ) أى هذه 006 
قال ( 1 يا يلبق0» إلا سَاعَة من هآر بلاغ قبل مهلاك إلا القوام الفاسقون ) . 


وأمًا قوه ( طوتافون عأينك” ) فإنه أبن منتأئف كقولك فى السكلام : إعا م حدمي » 
وطوافون عليتم . واوكان تصبا لكان صَوَابا تمذر جه27؟ من ( عَلمهم ) لأنها معرفة ( وطوافون) 
0000-6 كاقال (مَلْينَ”" يننا فوا ) فنضب لأن فى الآبة قبلها ذ كرهم ”© ممرفة » 
و ( ملمونين ) نكرة 

وقوله : وإذا بم الأطفال ب الي مستا ذ بوي اسْتأوّنَ الزين من اأبلوم [05] يقول : 
لابدخنَ عليك فى هذه الساعات إلا بإذن ولا فى يذه التّاعات إلا بإذن . وقوله (ك] ادن 


الذين” من قبلهم ) يريد الأحرار . 


: أى فى رواية أبى بعكر لاني رواية حفس . وكذلك قرأ بالنتعب عزة والكسائى‎ )١( 
, » ش : « ثلاثة‎ 6419 
(؟) أول سورة النور.‎ 
. الآية ه* سورة الأحقاف‎ )4( 
. أى يكون لا‎ )0( 
سقط قى1.‎ )1( 
. سورة الأحزاب‎ 1١ الآآية‎ )7( 
» أى ذكر أاب المال فى قوله ؛ « لتغرييك نهم ثم لا جاورونك‎ )4( 
دا وة» ا‎ 








وقوله : والقواعد مِن النساء اللانى لآ ., رن ؛ نكاآحاً [>] لايطمعن 2 أن يزوج من 
الكبر( فليس ل علمِونَ جاح أن" يضمن 3 اي و( من ثيان ) وهو الرّداء . فرخص للسكبيرة 
أن تضمه ‏ لاتريد اذلك العرين. نم قال( و يسْتمففن ) فلا يضمن الأردية ( حَيُْ لبن ) وفى قراءة 


وقوله : لَْسَ عل الأتحى حَرّج”[11] إلى آخر الآبة »كانت الأنصار يتن هون عن ما كلة 
الأععى والأعرج والريض » ويقولون : تُبصر طب الطمام ولا يبصره فنسبقه إليسه » والأعرج 
لايستمكن من القعود فينال” ماينال الصحيح » والمريض يضعف عن الأأكل . فسكانوا يمزثونهم . 
فنزل:: لين عليكم فى مو كلهم حرج . و ( فى ) تصلح مكان ( على ) هاهنا كا تقول : لبس عل 
ضلة الرحم وإنكانت قاطعة إنم » وليس فبها إثم » لاتبالى0'" يما قلت . 


م قل (وآا عل أي . أن نا كلو من بيؤنسك) إلى آخر الآية . لا أنزل الله لاا كلوا"© 
أموالك' بيتكر' بالباطل إلا أن تتَكُونَ تاد ) ترك الناس” مؤاكلة الصّغير والكبير من أن 
لله فى الأ كل مه ومثه » فقال : ويس عَليك ( فى © ) فى عيالك أن تأأكلوا منهم ومعهم 
إلى قوله ( أو صَدِيقَكُم ) تعناه : أو هوت صديقسم وقبلها( أو بوت ما ملك" منائحَه) ببنى 
يرت عبيل وأموام ”© فذاك قولة ( منأعه ).+ هزائنه وواحد الفات منتح إذا أردت به الصدر وإذا 
كان من الفاتيح التى يفتح مها -- وهو الإقليد ‏ فهو ممح ومقتاح . 


وقوله ( سوا عل أَنقسكُم ) إذا دخل كلى أعله َم . فإن لم يكن فى ببيه أحد فليقل السّلام 





.». ولامال‎ « :١)١( 
. (؟) الآية ه؟ سورة النساء‎ 
.ا١ (؟) سقط فى‎ 
..6 (4)ث: « أموالم‎ 
سم‎ 4941 





علينا من ربتاء و إذا دخل السجد قال : السلام على رسول الله » الدّلام علينا وكلّ خيار”"© عباد الله 
ا د 1 ر) أك من سيم وأو 


وقوله : وَإِذّا كنوا مه عل 1 جاع [5+] كان المناققون بشعهدون املدمة مع النبى” صَلى الله 
عليه وسل فيذ كم ويعيمم بالآيات التى تتزل فيهم » فيضجرون من ذلك . فإن خفى لأحدم القيام” 
قم فذلك” قوله : قن يمل الله الذبن يَتسلاونَ مِنكُم' اذا [0] أى يستتر ( م9 بهذا) وإنَنا 
.0 : لواذا لأنها مصدر لاوّذت » ول و كانت مصدراً للدت لكانت لياذاً أى لذت لياذاً كا تقول : 
فت إليه قياما » وقاومتك إقوام طويلا. وقوله: ( لا نموا دع ارتسول مك كدعا تضكي” 
بمضا ) يقول: لا تدعوه” يأمخدت يدعو بعضك بعضاً. ولكو ور ققولوا : يا نبى الله بأرسول الله 
ا أب القاسم . 


ومن سورة الفرقان : بسم الله الت من اراح 


قوله: تبارك [1] : هومن البركة وعوف العربية كقولك تقدس رَينا. البركة والتقدسر7 المظمة 
وها بعد سواء. 


وقوله : لَوْلَا أنزل إليه ملآك فيكون مَمَد[«] جواب بالقاء لأن ( لولا ) بمنزلة ملا . 





(0) مقط قا. 
()1: دقابذا» . 
(ع©)١:‏ < التقدين » : 


ا ل 








ا 0 1 11١‏ : 
قوله : أو يلق إليه كعز أو نكو ن[8] له مرفوعان على الركدٌ على( لولا) كقولك ”فى اكلام 
ىلر تن اسم م . 0 
أ وهلا “يلتق إليه كنزوقد قرئت ( نا "كل منها ) و ( يأ كل بالياء”" والنون ) . 
وقوه : قلا امتطيعون سَبِيلاه] يفول : لا يستطيمون فى أمرك حيلة . 


وقوله : تبارَكَ الذى إن شآء جَدَلَ للث[١٠‏ إجَراء (وَ يَجْمَل للك قصُورا ) مجزومة مردودة” على 
( جل ) و( مل ) فى ممنى جام وقد تتكون رفم وهى فىذلث مجزومة لأنها لام ليت لاما 
فسكنت ٠‏ وإن رفعتها”" رفها ينا لجائز( ونصبها؟ جَائز على الصّرف ) . 

وقوله : لفيظاً وزفيرً[؟1] هو كتفيظ الأدّ إذا غضب فثَلّ صَدره وَظهَرَ فىكلامه . 

وقوله : تُبُوراً واحدا[م١]‏ التبور مصدرء فلذلك قال ( تُبُوراً كثيراً ) لأن الصادر لا تمع ؛ 
ألا ترى أنك تقول : قعذت كعوداً طويلاء وضربته ضري كثيراً فلا تجمع . والعرب” تقول :ما تيرك 
عن ذا؟ أى ما صَرفك عنه . وكأنهم دَعَو'! ما فعلوا ءا يقول الرجل : واندامتاة . 

وقوله :كان َل ربّك وَغْداً مَْئُولَا[<1] يقول: وعدم الله المتة فسَألوهاً إياه فىالدنيا إذ قالوا 
(رَبنا”> وآتنا مآ وعلنتا على رُسّلك) يريد على ألسنة رسلكة؛ وهو بوم القيامة غير مسئول. وقد 
يكون فى الكلام أن تقول : لأعطيتك ألا وعدا مسولا أى هو واجب لك فتسأله لأن الستول 
واجب » وإن لم يسشألكالدّين . 


سل عه صاليتة اعسم 


وقوله : سُبئحانك ما كان يذينى لنا أن نخد من دونك من" أولياء[/1] . 





.» شء ب : د كقيلك‎ )١( 

(؟) فى ١‏ : « تأكل بالنون ويأكل بالياء » . وقد قرأ جزة والكسائى وخلف بالنون وافقهم الأحمش ء وقرأ 
الباقون بالياء . 

(*) والرفم قراءة أبى بكر وابن كثير وابن عامر . 

(4) ف ! : « قال قيل للفراء : فهل ججيز (و_جمل) بالنسب على الصيرف ؟ فال: نمم ». واانصب على الصرف هنا هو 
عندالبصرين النصب بأن مضمرة بعد واو الممية . 

(0) الآية 4 سورة آل جمران . 

7 سس 


ىعر سس 


قالت الأضنام : ما كان لنا أن نعبد غيرك فكيف ندعو إلى عبادتنا ! ثم قللت : ولكنك 
كارب" مي 5 والأولاد 2 حَتَى امسو 17 قال ا لله للادميين د ) 
قول: (كذَبدم الألهة مما تقولون ) وتقرأً ع 5 0 بالثاء فيو قو لك 


كذيك كد بلكك اودن قرا اناه قال 1 بقوهم . والقر ا مسعة كل كنب التون فى 
5 خذ )| إلا أيا جعة ر الدى ونه 8 رأ أ 1 ( بشم ان نون 1 ذونك) ولو ا 1 قّ الأوليا 


من ) كأن وجياً جيدا #وشواعل (شذوقي1! 0 اواية قرأ به قد وز عل أن دما ل الامم "فى 


(هقأونناء ) وإن كانت قدوقمت فى موقم الأمل وب ونا 7 ترشقول الذاعة لأن الغرب إننا تدخ 
( من)ة 0 ألاترى أعهم ا : ما أخذت من شىء ل 
القمل جآز ذلك . وهو مذهب ألى جعقر الدىة . 
وقوله ( قوم ارا )بود معدر واحد وجمع : والبائر الذى لا شىء فيه 5 تمول : مك 
عازاهم برا أن لاعن ذا بافكدلك أعال التكنان امال م ويقال ترجل بر ووم و 
5 0 1 35 02 35 ى سد 00 
وقوله : إلا إنهم ! نيا كلون الطعآمّ كا( ليا كا ون ) صلة لاسي متروك اكتق من المرساين 
منه ؟ كقيلك فى الكلام : ما بعنت إِليِك من الناس إلا من إنه ليطيك » ألا ترى أن ( إنه 
ليطيمك ) صلة لمن . وجا ضيرها7© كا قال (وما نا( إلا [” مقأم مَعْلوم ) معناه ‏ وَاللَه عله - 
إلا مَنْ له مَقام وكذلك قوله ( و إِن”2 ملك إلآ وَارِدُا ) ما بم إلا سن بردهاً » ولول تكن 
اللام جَوَاباً لإن كاتنت إن كدُورة أيمنا » لأنها مبتدأة : إِذْ كانت صلة . 
)١(‏ سقاق .١‏ 
(؟) أى يكون هو القعول الثانى 
فرق ارالك امن الموصولة . 
(:) أى حذفها . 
(ه) الآية ١١4‏ سورة الصافات . 
(5) الآية ١لا‏ سورة مريم. 


ساع»» لس 


وقوله ( وَجَمَل بمضَكُ لبفيض فدتة أتَصيرُونَ ) كان الشريف من قريش بقول : قد أسل 
كنا ع لز سم ان هرومك سر بنده فتكون له الكابقة ؛. فذلك افتعان بعضهم 
ببَمْض . قال الله ( أَتَصيرُونَ ) قال الفرتاء يقول : هو هذا الذى ترون . 
لامخافون لقاءنا وعى لغة تهاميّة : يضعون الرجاء ىموضم اللموف إذا كانمعه جحد ".من ذلك 
قول الله ( ما لك لآ تَرجون”" ل وقارًا) أى لا مخافون له عظمة . وأنشدنى بعضهم : 
لاترئجى حين تلاق الذائدا أسبمة لاقت مَعا أم 0121© 
بريد : لا مخاف ولا تبالى . وقال لآخر : 
إذا لسعته النحل لم برج لمر وحَالقهاً فى يبت ثوب عَوَال0© 
- 6 ل 7 0 + 
يقال : تاب9؟ ونوب . ويقال : أب واوب من الرجوع فال الفراء : والنوب 
ذكر النحل . 
000 4 5 : .. 
وقوله ( وَعَمَو!ا توا كييراً ) جاء العتدة بالواو لانه مصذر مصرح ٠‏ وقال هرم (أنهم. 
أن" على الرحمن عتيًا ) من جَدَلَهُ بالواوكان مصدراً محضا . ومن جدله باليآء قال : عات وعَقّ 
فانا حمموا فى معهم على واحدمم . وجاز أن يكون الصدر بالياء أيضاً لأن الملدر والأسماء تتفق 
و -* وهام 5 3 5 ار و 
فى هذا المنى : ألا 'رى أنهم يقولون : فاعد وقوم قمود » وقمدت قموداً . لما استويا هاهناً فى الود 
م يبالوا أن يستويا فى التو والعتى” . ٠‏ 





» الححد‎ « :١1)١( 

(0) الآبة ١١‏ سورة نوح 

(؟) اظر ص 85* ء من المزه الأول 

(4) ش : « حالفها » و١‏ : خالفها » وثما روايتان وانظر س 87 من الزء الأول 

(0) العروف فى كتب اللفة ضم النون ولم أقف على فتحها للنحل ؛ وكذا لم أتف على الأوب فيه . 

(5) الآية 15 من سورة مريم 
ا 5-0 





وقوله : يم يرن الملائكة لآ بشرى يَرْمئذ [] اليوم ليس بصلة للبشرى فيكون 
نصبه با . ولكنك مضمر للناء ؛ كقيلك فى الكلام : أمّا اليوم فلا 5 مل . فإذا ألقيت القاء فأنت 
دضير لمثل اليوم بعد لا9؟ . ومثله فى الكلام : عندنالا مال إن أردت لا مال عندنا ققدمت 
( عندنا )لم يج . وإن أضعرت ( عندنا ) ثانية بعد ( لا مآل ) صلح ؛ ألاترى أنكَ لا تقول : زيدا 
لاضارب ( ياهذ”" ) كنا تقول : لا ضارب ريدأ . 


وقوله : ( ويقولون حجراً تحجُوراً ) حرام حرتما أن يكون لم البشرى . والطجر : الحرام » 

كا تقول : حَجَرَ التاجر كَل غلامه » وحجر كَل أهله . وأنشدلى بعضهم : 
نيمست أت ألق إلا تخجر؟ 2 والثلها يلق إتئيه اللحس:9© 
2 
.قال الراء : لق وإق من قيت الى يشلا ركب مه لمم 

وقوله : وقدمتاً إلي لل اما عمُوا من تمل [90] حمَكنا بفتح المين : ( لفملناه بآ مَنتُوراً ) 
أى باطلا » والهباء ممدود غير مبموز فى الأصل يصفر هبي كا يصفر الكساء كن . وجَاء الوادى 
. مهموز فى الأطل إن صغرته قلت هذا جْء . مثل مع ويقاس على هذين كل ممدود من الهمز 

2 

ومن الياء ومن الواو ”© 

وقوله : أُصْحَابُ اجنة بومئذ خَيرُ مسرأ وَأَحْدَنُ مقيلاً[ة ؟] قال : بعض الحدئين يرون أنه 
يقرغ من حسآب الناس فى نصف ذلك اليوم فيقيل أهل المئة فى المنّة وأهل النار فى النار . فذلك 
قوله ( خير مستقرا وأحسن مَتيلاً ) وأهل الكلام إذا اجتمع لم أحمق وعاقل لم يستجيزوا 
أن يقولوا : هذا أحمق الرتجلين ولا أعقل الرجلين" » ويقولون لا نقول : هذا أعقل الرجلين إلا 

» سءعوش: 2 بسله‎ )١( 

(؟) سقط فى ١‏ 

(؟) هو ميد بن ثور والرواية فى الديوان 4ه : « أغثى » و « يفثى 

(؛) يريد أن بعش العرب يكسر حرف المضارعة فيقول : الق 


(5) سقط من ا 
م 





لمكقلينَ تفضّل أحدها على صآحبه . وقد تدءت قول الله ( خير مستقرك! ) لخجمل أهل الجنة خير؟ مستقراً 
مِنْ أهْل الذّار » ويس فى مستقر> أهل النار ثىء من امير فاعرف ذلك من خطائهم . 

وقوك : وَيَومَ َه التماد بالقمام ييا ( تق ) بالتشديد وقرأها الأعمش”" وعأمم 
5 َمَقَقٌّ الآمآه ) بتخفيف الشين فن قرأ تشقق أراد تنشقة عت لني الشين والقاف تأدغم كا قال 
(لا يكنمون”" إلى اللا الأعلى ) ومعناه - فيا ذكروا س- نشقّق السماء ( عن الفيام”" ) الأبيض 
ثم تنزل0» فيه اللانكة وَتكَ وعن واليآء فى هذا الوضع ( بممنى”؟ واحد) لأن الب تقول : 
رميت عن القوس وبالقوس وَكَلَ القوس » يراد به معتى واحدا . 

وقوله د : امد أصَلَى عن الذّ كر [14] يقال : الب ويقال : القرآن . فيه قولان . 

وقوله :يقال ااكخول وب إن تاي روا هَذَا الرآن عتحورا؟ [] متروكا . 
ويقال ١:‏ عسو ايه إذا هذى أو رده التكلمة . 

وقوله : وَكَذَلِكَ جَمَلتاً لكل فى 2 [م] يقول : جَمَانا بعض أمّة كل نبئّ أشدّ عايه 
0 العداوة للنى” صَل الله عليه وسَلٍ أبو جهل بن هشآم. . 

وقوله : ولا يل عليه القرآن عقلة واعدة كَذيث [»م] يقال : 0 نح قول الشر كين . 
أى ملا أنزل عليه القرآن ججلة ما أ نزلت التوراة على موسى . قال الله ( رلته انيلا ) انثتنت به 
فؤادك ل الآية والآيتين فكان بِينَ نزول أوله وَآخْره عدرون سنة ( ووتلناة ترنيلا ) 





. وكذاآيو عمرو وعنزة واللسكسائى وخلف‎ )١( 
(؟) الآية ه سورة الصافات‎ 
» ش : « بالنهام‎ )©( 
6> «تزل‎ :1١)4( 
» كالواحد‎ « :١)5( 
» الرجل مجر‎ 8 :١1)9( 
بريد قوله : د كذلك » فى الثلاوة‎ )( 
3-0-5 


نز لنأه تغن .للد ٠‏ ويقال : إن ( كذلك ) من قول الله ؛ انقطم السكلام من قيلهم ( جملةً وَاحِدَة ) 
قال الله : كذلك أنزلناه يا محكد متفرقاً لنت بهاذو ادك . 

دن ( أحاب الجلة يكذ خير مُستقراً وَأَحْسَنْ مُقيلاً ) 

قوله ل ام (5] وإنما ا مومى وحده بالذهاب فى المنى » وهذا عنزله قوله 
6 0 ا على | 

(تيه حوتهما ) ؛ ومنزلة قوله ( مخرج”" مما اللؤلؤ والراجان ) وإنما مخرج من أحدعا 
وقد فثر شأنه 1 

وقوله دقوم فوح ا كا اسل ركام بم ] نصيتهم باغ ر قناسم وإن شت بالتدمير 
اذ كور قبلهم . 

وعاداً وتمود وأصحاب الس وقرون [4؟] منصوبون بالندمير قال الفراء يقال : إن ارس بثر 

51 ل#امرج سره» َ 

وقوله : وَكُلاً انا تنبيراً [وم] أهلكدام وأبدنام إادة . 

وقوله : أرأيت م امد له هَوَاه [+8) كن أحدهم عر بالثىء اسن من الحجارة فيهيده 
فذلك قوله ( امد إلهه عَوَاهُ ) . 

وقوله : كيف مد ال [4] ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس وقول وشا ل 
ساكتنا ) يقول دائماً . وقوله ( م” جَمَلنَا الس عايه دَليلاً ) يقول : إذا كأن فى مواضم ١ب‏ 
شمس كان فيه قبل ذلك ظلّ » "ملت الشء.س وليلاً كَل الفا . 

كيسَناه إاينا قيضا تيا [د4] يمنى الظك إذا لققه الشمس قبض الظك قنها بسيراً » 
يفول : هنا خفيا . 
حت ا 

)0ش الأية 5١‏ سورة الكيف 


(؟) الآية > سورة الرعن 
امم 


وقوله : وَسهُوَ الذى أُرْسَلَ الرياح يشر [: ] قرأ أسماب عبد الله ( الرياح ) ثلاثة مواضم . 
منها حرفان فى قراءتنا » وحرف ف النحل ولس فى قراءتنا » مَكآن قوله ( والنجوهم”" مُسخْرات 
بأمره ) ( وارياح مُسخرات بأمره ) وَمَذَا وَاحِدٌ يمنى”” الذى ف الفرقان . والآخر فى الروم 
( الرياح 7 مُبَشراتِ ) وكأنَ امم رما كآن من رمد الرياح”؟ وما كان من عذاب”" قرأه ريح : 
وقد اختلف القراء فى الرحمة فنهم من قرأ الرتيح ومنهم من قرأ الرباح ولم أتلفوا فى المذاب بالريج 
وى أمبماختارُوا الرياح للرحمة لأن رياح الركثمة تسكون من العبًا و اجنو ب والتّمال منالثلاث»0”) 
العروفة . و كثر ما تأى بالبذاب ومالا مطر فيه الدَبورُ لأن الدّبور لاتكاد "تلح فسئيت ريما 
موحّدة لأنها لا تدو رك تدور اللواقح . 

حدثنا أبو العباس قال حدثتا مد قال حدثنا الفكاء قال حَدثنى قيس بن الربيع عن أبى إسحاق 
عن الأسْوّه بن بزيد ومسروق بن الأجدع أنهما قرءا ( تَشْر0© ) وقد قرأت القراء( نشّر)0©) 
و( نشر)0 )وقرأ عاصم ( شرا ) حدثنا أبو العباس قال حدئنا مد قال حدثنا الفراء قال. حدئنى 
يس عن أنى إسْحَاق عن أبى عبد الرحن أنه قرأ ( يشر ) كأنه بشيرة وبشّر . 

وقوله : وَأَنارِىَ كثيرا 45.1 ] واحدم إن وإن شئت جملته إنسانا ثم تمته أنامئّ فنسكون 
اليّاء عوضامن النون والإنسان فى الأعل إذيّان لأن العرب تصتره أندسيان . وإذا قالوا : أناسين 


)١(‏ الآية ١١‏ سورة الندل 

)١(‏ الذى قرأ بالإفراد ابن كثير 

(©) الآية 5ع 

.» بالرياح‎ « : ١ )4( 

»> العذاب‎ « : ١ )5( 

(5) شضء ب : «الثلاثة ». 

(0) ضبط فى ! بفتح النون وسكون الشين . وهى قراءة عمزة والكساكن وخلب 
(4) هذه قراءة نافم وابن كثير وأبى مرو وأبى جعفر ويعقوب . 

(9) هذه قراءة ابن عامر . 


98لا عد 


فهو بين مثل بستان ويّساتينَ » وإذا قالوا ( أناسى” كثيراً ) نموا اليّاء أسقطوا اليّاء التى تكون 
فيمًا بيْنَ عين الفغل ولامه مثل قراقير0© وو قراقر » ويبين عاذ آنانى وت غرل الرب أل 


كثيرة ولم لمعه فى القراءة . 
وقوله : وجَمَل بينهما رحا [مه ] البرزخ : الماجز » جَمَل يينهما حاجر؟ لثلآ تغلب 
الموحة العذوبة . 


وقوله : ( وَحجراً تحجُورا ) ( من ذَلك29 أى ) 0 

وقوله : وَهَوَ الذى حَلَقَ من الاء بشراً لخْمله نسَباً وصبراً [ 4ه ] فأماً النسب فهو 
الذى لا يحلت تكاحه ٠‏ وأمًا السهر فهو النسب الذى يحل تكاحه ؛ كينات الم واتفال 0 
من القرابة التى يحل تزويج؟ . 

وقؤله : وكان السكاؤ” لبر ظريراً [ ده ] الظاهر لاون ؛ والظبير العَوان . 

وقوله : قالوا وَمَا الرحمن [ ٠0‏ ] ذكروا أن مسيدة كان لاعن 1 هارا :ما غرف 
الرحمن إلا الذى بالمامة » يعنون مُسَئلهه الكَدّاب » نأنزل لله ( قل اذْوا”” الله أو اذعوا 
الرحعن أيِأمًا تَدعُوا كل الأمماه الست ) . 

وقوله.: ( أَنَسْحْدُ مايأ6 ) و ( تأمي © ) فن قرأ بالئاء أراد مُسثامة : ومن قرأ بالتاء 
جاز أن يريد( مُسَيْاة أيضا ) ويكون للأمس أَنْجُد لأمرك إيانا ومن قرأ بالنَاء واليّاء برادبه عمد صل 
اله عليه وسل (ؤهو بمنزلة قوله0©) (ثل لذن كنروا مور تحشرون) وإسَيُغْلبونَ) والمنى 
لحمد صل اله عليه وسل . 





. جم قرقور وى السفينة » أو هى الءظيمة منالسفن‎ )١( 
.1١ق (؟) سقط‎ 
سورة الإسراء‎ ١٠١١ (؟) الآية‎ 
. قرأ بالياء مزة والكاتئن زافقبا الأعمش دن الباقون لالتاء‎ )4( 
. » ذلك الذهب‎ « :1)0( 
3 بالباء عم والكياق وخلف وافقهم الأحمش 03 وقرآ الياتون بالتاء‎ ١ سورة كل حمران وقد قرا‎ ١5 الآية‎ )30 
0 ش‎ 


وقوله : وَحَعَلَ ذمها سرج [ 5١‏ ] قراءة العوام (.- ِراج ) حَدثنا أبو العباس قال حدثنا جمد 
قال حدثنا [ الفرتّاء ] قال حدثفى عشي عن مُغيرة” "© عن إبراهيم أنه قرأ ( سرج ) ٠‏ وكذلك قراءة 
أصحاب عبد الله فن قرأ ( سراجا ) ذهب إلى الشمس وهو وجه ع لام 0 
التَّمْنَ رسسرَاج) ) ومّن قال ( سرج ) ذهب إلى الصَابيح إذ كانت يتدى بباء جعلما كالشرج 
والسّباح كالسراج0 فى كلام العرب ؟١٠‏ | وقد قال الله ( المنباح فى رُجَاجَة )277 . 

وقوله : عمل الثين والنبا خَلْقَة [؟5] يذهب هذا ويجىء هذا » وقال زُهير فى ذلك : 

بها اليِين والآرام شين خاقة وأطلاؤهًا ينكين من كل 0 

فمنى قول زهير : خلفة : مختلفتات فى أنها ضربان فى ألوانها وَمَيئها » وتكون خلفة فى 
ا وقدذْ كر أن قوله ( خلفة لمَنْ أراد ) أى من فانه عمل من الال استدركه بالنهار فجمل 
هذا حَلَا من هَذَا . 

وقوله : ( لمَن' أرَادَ أن سد كر ) وهى فى قراءة أ ( يتذ كر ) حجّة من شداد وقراءة حاب 
عبد اله وحمرزة وكثير من الناس ( لمن أراد أن يذ كر ) التخفيف » وذ كر ويتذكر يأتيان 
يمعتى وأحد » وف قراءتنا ( واد كرثوا© ما فيهر) وفى حرف عبد الله( وَتذَكْرُوا ما فيه ) . 

وقوله : كل الأرض هر) [ ++ ] حَدَئنا أبو المباس قال حدثنا مد قال حدثنا الفراء قال حَدَنى 





٠ ) قرأ حزة والكائى وخاف ( سرجا ) بهم السين والراء وافقبم الأءمش . وقرأ الباقون ( سراجا‎ )١( 
» الفيرة‎ « : ١ )8( 

(؟) الآية ١5‏ سورة لوح 

» السراج‎ « :١1)4( 

(0) الآية ه* سورة النور 


() هذا البيت من معلقته . وقوله : « يها » أى بدار من بتفزل بها » والمين : التقسر واحدها أعين وعيناه 
أطلق عليها هذا أسقة عيونها 6 والأرام : الظباء الخوالسص البياض 6 والأطلاء الصغار من البقر والظياء ل والجم ما ربص 
فيه وترقد . 


() الآية 5 سورة البقرة ٠‏ 
له 


شيك عن جابر اللا عن عكرمة وكجَاهدٍفى قوله ( الزين ينْدُون على الأْض هرا ) قال 
بالستتكينة والوقار . 

وقوله ( وإذا حَاطْبَيُءْ الجاهلون الوا سَلاماً ) كان أهل مكلّة إذا سوا الثابينَ رَدُوا عليهم رَدًا 
جميلاً قبل أن يؤمروا بقتاهم . 

وقوله : وَالذِنِ ,بيتون ريم سُجّدَا وقيآماً [4+] جاء فى التفسير أنّ مَن قرأ شيداً منَ 
القرآن. فى صَلاءِ وإن قلت » فقد بات ساجداً وقام . وذكروا أَنْا الركمتان بعد الغرب وبّمد 
العشاء ركمتان . 

وقوله : إن عَذَابهَا كان عام زه+] يقول مُاحَا دام . والمرب تقول : إن فلا لديم بالأساء 
إذا كان مولا بين ٠‏ وإنى بك لمفرم” إذا لم تصبر عن الرجل وترى أن الفرسم انها تَى غر جا" ليه 


يطلب حقه وبل حتى يقبضه . 
5 ا ا اقسمه 2 ل 
وقوله : والذين إذا أننَهُوا 0 يسشرقوا ول إقتروا[60] بكسر التاء . قرأ أبو عبد الرحمن 


م 
2 


وعاصي”" ( ول قروا ) من أقترت . وقرأ الحسن ( 0' يفوا ) وف من قترت ؛ كقول مَنْ قرأ 
توا بضم اليا . واختلافهها كاخخلاف قوله ( و7 ) و( عقون ) و(ِشكقُون) 
و( يفون ) ومعناه 9 يسرفوا0*) فيجاوزوا فى الإنفاق إلى العنصيّة ( ولم يقتروا ) :لم يقصروا عما 
يحب عليهم ( وكان بين ذلك قَوَام ) فى نصب القوام وجهان إن شئت نصبت القوام بضمير امي 
فى كان ( يكون ك0 الاسم من الإنفاق ) أى وكان الانفاق”" ( قرام بين ذلك ) كقولك: 





. » شع ب : « للك > وكان الأصل : « بنذلك‎ )١( 
وفيه أن ( يقتروا ) بفتح الياء وكسر الماء‎ ٠ (؟) الذى فى الإنماف أن هذه قراءة نافم وابن عامر وأبى جعفر‎ 
. سورة الأعراف والآية 54 سورة التحل‎ ١٠ (؟) الآية‎ 
.: .الآية ه٠١ سورة الأعراف‎ ):( 
. سقط فى ش‎ )0( 
:ةم إنفاقهم ا‎ )5( 
ع #178 مله‎ 





عدلاً بين ذلك أى بين الإسراف والإقتار . وإن شت جَمَلتَ ( بين ) فى معنى رفم ؛ ا تقول : 


الوسّط من ذلك قَوَامَاُ . والقرام قَوَام الثىء بين الثيئين . ويقال للبرأة : إنها للسنة 


القوّام فى اعتدالها . ويقال : أنت وام أعاث أى بك تقوم أمرم وشانهم وقيام وق وقمم 


5-5 


كان دون هذا كافيا لك" تريد : أقك من هذا كان كافياً لك » وتحتل ( وكان بينَ ذلك ) كان 


فى معنى قوام . 

وقرله : وَمَنْ بفْعل ذَلِكَ يلق أثاماً [هد] بضاعف له الدَذَابْ يام القيآمّة [38] قرأت القراء 
حزم ( يضاعف ) وَرَفعه امي" بن ألى التحود . والوجه الجزم . وذلك أن كك زوم فسرنه 
يكن فئل"؟ ا كبك لوجه فيه الجمزم » وما كان ففلاً لا كله كته . أما الفسّر للمجزوم فقوله 
(قَمَنْ فل ذلك يلق أثاما ) ثم فسر الأثام » فقال ( يَاعَف له العَذَّابُ ) ومثله فى.الكلام : 
إن تكلّدنى مُوصنى بالمير والب أقبل ميك ؛ ألاترى أنك فسّرت اكلام بال ولم يكن قملا له » 
فإزلك جَرّمت . ولوكان الثانى فلا للأول ارفمته » كقولك إن تأتنا تطاب اير تجاه ؛ ألا ترَى 
أنك نجد2" ( تطلب ) فملاً للاتيان ١٠١‏ ب كقيلك : إن تأتنا طالياً لاخير محده . 


قال الشاعر © : 


م 2 و 3 5 5 عر - 
مَتى تاو تفشو إلى ضؤاء نأره 2 نيحد خير نار عندها خير موفد 


- 000 4 َك 59" 0 ش ا 0000 100 
فرفم ( تنشو ) لأنه أراد : متى تأنه عاشي ٠‏ ورفع عاص ( يضاعف له) لأنه أراد الالتعياف كا 
تقول : إن :أتنا نكرمُك نعطيك كل ما تريد » لا على الجزاء . 


وقوله : والذين لا يدون الزورَ [؟7] يقول : لا يحضرون حالس الكذب والماصى . 





)١(‏ أى في رواية أبى بكر . وقرأ بالرفم أيضا ابن عامر. 

(؟) بريد ألا يكون مطلوباً للا قبله في المعنى » ومن امطلوب لا قبله أن يكون حالا كا فى الشواهد الآنية . 
١ )2©(‏ : < أن تطلب فمل للاريان 8 . 

(؛) أى الخطئة . ويقال : عشا إلى النار : رآها ليلا من بعد فقصدها مستضيئاً ٠‏ 


حا #ليا نم 


ويقال ( أعياد الشركينَ”" لا يشهدوتها ) لأنها زُور وكذب ؛ إذْ كانت لفير الله . وقوله ( بهو 
مَرُوا كراما ) ذ كر أنهم كانوا إذا جروا ذكر النساء كُنّوا عن قبيح الكلام فين . فذيك 
مرورثم به . 
وقوله "١‏ مخذوا عليها تا وعزيا] ) [م/] يقال : : إذا ثلى عليهم عليهم القرآن ل * يقمدوا على حالم 
الأولى كأ كأنهم لم يوه . فذلك الكرور. وسمعت العرب تقول : كمد يشتمنى » وأقبل يشتمنى 
وأنشدنى بعض العرب : 
يقنم الجارية اللمضاب ولا الوشاحان ولا الجلباب 
من دون أن تلتتى الأركاب وَيَقْسْدَ لمن 0 لمأب 
قال الفرّاء : يقال لموضع الذا كير : ركب . ويقمد كقولك : يَصيدُ . 
وقوله : راتت [4)] قرأ أسحاب عبد لله ( وَدْرَبئن ) وال كثر ( ودٌيياننا ) وقوله ( 2 
من ) ولو قيل :(عَيْنَ ) كان ن متا كا فالت ( قرة عون" لي وات ) ولو قرئت : قر ات أعين 
لأنهم كثير كان صَرَابا . والوه التقايل ( م قر أعين ) لأنهرفئل” والفئل لا( يَكأد يجمه © ) 
لأى أنه ل" (لا تسو ”" اليم ثور واد ولاعرا ورا كيم؟ ) ) فم مجمعة وهو كثير . 
زالتركة يتل ٠.‏ تقول : رتت ت عيئك قرة . 
.وقول ( لين 0م ) وم ل 0 0 : أمحاب تمد 
الي الناس وإمام الناس كما قال ( ]نا و0 وب ب العالمين ) للاثنين وَمَمتاه : اجعلنا أيئمة يقعدى 


0 : 





« لا يسهدون أعياد المسركين‎ ه:١‎ )١( 
. (؟) الآية و سورة القصص‎ 
. 6 يكادون جممونه‎ «1:1 )9( 
. سورة الفرقان‎ ١4 الآية‎ )4( 
٠ سورة الشعراء‎ 1١ الأية‎ )9( 
حا بام سم‎ 


وقوله : وَْقونَ [ه/] و ( مقن ب) )*'© كل قد قرى به و ( يَِلقَوانَ ) أعنْجَبْ إلى ؛ لأن 
القراءة لوكانت كَل ( ثيلقُونَ ) كانت بالباء فى العرييّة ؛ لأنك تقول : فلان 'يعلقى بالتّلام وبانخمير . 
وهو صَواب ميلْقُونه ويلقَونَ بك تقول : أخذت م وأخذته . 

وقوله : ما نمأي َي 0ما نضا ىما يتصع بع ( لام ) لولادطا» مام إن 
0 ( ققد اكَذبِم" فتواف سيكُون لرَام] ) نصبّت اللزام لأنك أضعرت فى ( يكون ) اسم 

شت كان كَمْهُولاً فيسكون عنزله قوله فى قراءة أ ( وإن كن ذا عسْرَء ) وإن شلت 
0 يكون تكذييم عذاب) لازِما0© ذكر أنه ماتزل بهم يوم بر . والرق فيه 
نز لآق ١‏ وقد تقول العرّب: + لأشريتك د,ابة امكرن ار 61 نك كا فول 
دَرَاك وتظار . وأنشد . 

لازات تمحتملاً على: ضنينة حَتى الات نكون منك َم 
قال" : أنشدناه فى الصادر . 


سو رة الشعر أء 


ومن سورة الشعراء بسم الله الرحمن 1 

وله : بحس" نة َك م ] قاتل نفك ( ألا يكُونوا مُؤمئين ) موضع ( أن ) نصب لأنها 
وا كأنك قلت : إن لم يؤمنوا فأنت قائلنفسك . فلا كان ماضيا نصبت ( أن )م تقول أتيتك 
أن أتبتنى . ولولم يكن مَاضيا لقات : أنيك إن تأتنى . ولو كانت مجزومة وكسرات ( إن) 





٠ والقراءة الأخرى لباقين‎ ٠ اشراءة الأ لى لأبى بكر ومزة والكسائي وخلف و فتهم الأعمش‎ )١( 
. (؟) الآية 8؟ سورة البقرة‎ 
. » زي 5: دكان‎ 
» لخ 6 « بوم يدر‎ 
٠ أى مستملى الكتاب وهو مد بن الأهم‎ )5( 
1-0-7 





فيه كآنّ صوابا . ومثله قول الله ( لذ عر دار 0 كر وقوله 
( من الشبدّاه*" أن تمل ) و( إن تَصْلَ ) وكذلت 19 
0 5(أنكتم ) وجبآن جَيّدَان . 

وقوله : إن مَأ ندل علوم ين الماء آي 1غ ] ثم قال ( ففلت ) وم بقل (نتظل ) 4 
قل( ننزل ) وذلك صواب : أن تعطف كَل تجزوم الطزاء ْمَل ؛ لأن الجد| 


تمر ب 7“ عنكم الذكر صَدْنًا إن 


ء يصلح فى موضم مل 
بمعل » وفى موضع يفل فمل » ألا ترى أنك تقول : إن زرتنى زرنك وإن ,الى أزرلة والمى 
واحد . فلذلك صلح قوله ( فظلت ) مردودة على يفل » وَكذلك قوله (تبارلة© الذى نا 3 
لك حيرا من ذلك جنات ) * نم قال ( ويمل' لك ة قصُورًا) فرَدٌ يفل عَلى كل وهو عنزلة رده 
( فلت ) كل ( لل ) وكذلك جاب الجزاه “يق يمل بتكله وكمل بيفمل كقولك :( إن قح 
ار نه وحن الكلام أن ندل جَواب يفعل يمثلبا » وقمل مثلهاً ؛ كقولك : إن 
تحر ترم » أشن من أن تقول : إن تَتره ريحت . وكذلك إن تجرات ريحت أحسن من أن 
تولك جرت زم . وها جَائر ان فال الله (مَنْ كآن”” بريد أفيّاة الدنياً وز ا ف إللهم ) 
فقال ( نوف ) وهى جواب لكان . وقال الشاعر9؟ : 
إن يعوا سْيّة طارُوا ما كرحا منى وما يسَمَهُوا من ضام دَكَنُوا 
فد لواب" يفل وقبله يفل قال الفراء”" : إن يسمعوا سيّة على مثال غئة ) . 


وقوله : فظلت أخ كي لىا خَاضْمِين [ 4 ] والفذل للأعناق فهقول القاثل : كيف لم يقل : 





٠ الآية » سورة الائدة‎ )١( 

(؟) الآية 45” سورة البقرة ٠‏ 

(5) الآية ه سورة الزشرف ء 

(4) الآية ٠١‏ سورة الفرلان . 

)ع( الآية سورة هود . 

3( هو قعلب بن أم صاحب ٠‏ وقوله : : « سبة » فى ش « سيثة » علفف اسيثة . 
0( سنقط ما بين القوسين في ش وسية مخفنف سيفة . 


سس يا سلم 


خاضعة : وفذلك وجوه كلها صَرَابٍ . وهنا أن تجاهدًا جَمَلَ الأعناق : الرجال الكتّراء . فكانت 
الأعْنآق ماهتا بمنزلة قولك لالت ردوضون كوي اله وكبراوْهم لها حَاضعين للاية9؟ . والوجه 
الآخر أن محم الأعناق” العلوائف ء ؟ا تقول ؛ رأيت الناسَ إلى فلان عنقا وَاحِدَء فتجمل الأعناق 
الأُوائف والمْصّب وَأَحبٌ إل من هذين الوجبين ف المَربية أن الأعناق إذا حَضَّعتْ فأربابها 
خاضِمونَ ملت الفعل أوّلا للأعناق ثم جَمَلت ( حْاضْمين ) للرجالكا قال الشاعر : 
عل قبضة موجوءة ظهر كُفه فلا الرئه مُسَْمْي ولا هو مأأع0© 

قأنث فمل الظلهر لأن الكف تجمع الظهر وتكنى منه : كا أنكَ نكت يأن تقول : خضعت 
لك رقب ؛ ألا ترى أنالعرب تقول :كله ذىعيْن ناظرث وناظرّة إليك ؛ لأن قولك : نظرت إليك 
عينى ونظرثٌ إليكة_يَدنى وَاحِدٍ فرك ( كل ) وَلهُ الال ورد إلى المي . فلو قلت : فظالت أغتأتهم ش 
خاضعة كان صَوَان) . وقد قال الكسانى” : هذا بمنزلة قول الشاعر : 


رى أرباقهم متة 3 إذا صَدِيء الحديد 7 الكماة 222 


2-2 





ولا يشبه «هذا ذلك لأن الفمل فى المتقإدين قد عاد بذ كر 0 فصّاح ذَلكَ لعودة الذكر . ومئل 
هَذ! قولك : ما زالت يدك باسعآها لآن الفمل منكٌ على اليد و فم فَلابدٌ من عوادة ذكر الذى فى 
أول اكلام . ولو 00 ذا خاضمبها كآن هذا البيت حُحّة له . فإذا أوقمت الفعل 
على الاسم ثم أضفته فلا كتف بنعل المضاف إلا أن نوافق فمل> الأول ؛ كقولك ما زالت يده 
عبد الله متفقاً ومنفقة ولسوا 4 ماذقة وهو مفو ولحو كيده 
بأسنط لأنه بأسط اليد واليد مبسوطة + فالفمل مختلف ‏ لا يكنى فمل ذَا من ذا + فإن أعدت ذكر 
اليد صَلح فقلت:: ما زالت يده بإسطها . 





(1) هذا تقام وله : داه . 


(؟) سيق هذااليت فى م١‏ من الحزء الأول ٠.‏ وفيه « مرجوة * فى مكان' 2 موجوءة » 
قم الأرياق جم الريق وهو حبل فيه عدة عرا بشد فها صفار العاء (ثلا برضم . والكماة : الشعدفان . 


وقوله : أنبخا قبا م من كل روج كيم [7] يقول” : حَسَنٍ » يقال : هو كا تقول للنخلة : 
كريمة إذا طاب حمابا » أو أ كثركا يقال للشاة وللناقة كريمة إذا عَرتا . قال الفراء : بين كل زوج 
من كل وان . 

وقوله : فى كل هذه الشورة ( وَمَا كان أ كثرممؤمِِينَ ) فى عل الله. تيقول :للم فى القرآن 
وتغزيلهآية ولكنٌ أكرَم “عل الله لن'يؤمنوا 

وقوله : قوم م اعون ألا يِتقُونَ [ .1١‏ 


كوج ماه 


قنوله : ( ألا يَتْقُونَ ) لوكان مكانها : ألآ تَتّقون كان صَوَاب) ؛ لأن موسّى ان يقول لم 
الآ تون ؛ كانت ت التاء تجوز لطاب موسى ايام :وخاز السام لأن التزِيلَ قبل الطاب » وهو 


وه ” 1 


منزلة قول الله ( قن0© للذين كتروا عسليون )وال مون ). 

وقوله : ويزيق صدرى [؟1] مرفوعة لأسا مردودة على ( أخاف ) ولونصيّت بلرد كَل 
( مكدذبُونَ ) كانت تصبًا واب . والوجه الرفع ؛ لأنه أخبر أن صدره” يضيق وذكر الم التى 
كانت بلسانه » فتلك مما لا تخاف ؛ لأنها قدكانت . 

وقوله : ( فأرْسِل إلى هرون وم يذ كر مَعونة ولا مؤازرة . وذلك أن الت تمْلو مك تقول : لو 
أتانى كرو لأرسات إليك » ومعتاه : لتعينى ونفيثنى . وإذا كان المعنى مَلوما طرح منه ما يرد 
الكلام إلى الإيجاز . 

وقوأه : وفعلت فعلتك التى فُعَلْتَ [15] قثله النفس ا منصوبة الفاء لبا واحدء” 2 
ولا تكون وَهى مركة فءلة ٠‏ ولوأريد بها مثل20 الجلسة والمشيّة جازكسرها . حدّثنا أبو العباس 





03 ش : « على 6 . 
(*) الآآية ؟١١‏ سورةآل عمران . 
(؟) سقط فقأ . 


عد عفد سه 


قال حدثنا تخد قال حدثنا الفراء قال حدثى موسى الأنصارىة عن السَرِئ بن إسماعيل عن الشعْى” أنه 
قرأ( وكقلت فئلتك ) بكسر الفاء ولم يقرأ بها غيره . 

وقولة : ( وأنت مِنَ الكاؤرينة ) وأنت الآن من الكافرينة لنستى أى لتبَيق إك ومى 
فى قراءة عبد الله ( قال فملتها إذاً وأنا من الجاهلين ) والصَاين("© والجاعاين0) يكونارك بم 
واحد ؛ لأنك تقول : جهلت الطريق وضَلته . قال الفراء : إذا ضاع” منك الثىء ققد أضللته : 

وقوله : فَوَعب لى رَىَ خكم[1؟] التوراة . 

ا 2 مَل أن عبت [2؟] يقول :هى - لعمرى - نعمة إِذْ رَييِتَى وم 
نستعبد ىكاستعبادك بى إسرائيل . فأن" تدل> على ذلك . ومئله فى التكلام أن تترك أحد عبديك أن 
تضربه وتضرب" الآخرء فيقول التروك هذه نعمة على أن ضربت” فلا وتركتى . ثم حذف 
( وتركتى ) والعى قالم معروف. والعرب تقول : عبّدت العبيد وأعيدتهم . 

أنشدى بعض العرب : 

علام يسْبدى وق كقي ١‏ لل ماروا وا 

وقد تسكون ( أن) رفما ونصبا. أما الرفع فعلى قولك وتلك نممة تمنها على : تعبوك بىإسراثيل 
والنصب : مها ع 0 بى إسراثيل 

ويقول القائل : أين جَواب قوله : ( قال لمر حول ألا تَسكمُون ) [0؟] ]فيقال : إنه إا أراد 
بقوله:(ألا تست َنْكَمعُونَ ) إلى قول مُوسَى . فرد موسّى لأنه المراد بلجواب فقال : الذى أدعوكم إلى 
عبادته ( رَبك و61 لين ) [؟] وكذلك قوله : ( قال رَبهُ الْشْرِقٍ وألّغْرب ) [54] 
يقول : أدعوم إلى عبادة رب الشرق والغرب وما يبنهما . 





. » كذا. وقد راعى المكاية . واولا هذا لقال : « الفالون والماهلون‎ )١( 
٠ (9؟) نسب ف اللان ( عبد) إلى الفرزدق‎ 
سس ل/ا الست‎ 


وقوله : أن كنا أَوْلَ الوأمنينة ١[‏ ©] وجه الكلام أن تفتح ( أن ) لأنها مَاضية وهى فى مذهب 
جزاه . ولو كبسرت ونوى يما بمدها لمزم كان صوابا . وقوله : ( "كنا أول انين ) يقولون : أول 
مؤمى أهل زماننا . 
وقولة + إن تقولاه لشرومة فليو :6ه قوق معية قللة وليارن يو اي 
كلام العرب أن يقولوا : قومك قليل وقومنا كثير . وقليلونَ وكثيرون تجائز عَرَ فى> وإنما يماز الأن 
القلة إنما تدخلهم ميم . فقيل : قليل”» وأو ثر قليل على قلياين . وجاز المع إذكانت القسلة تلزم 
جميعهم فى النى فظبرت أسماؤم على ذلك . ومثله نم واعوونين رامد رن ولس امد ول 
وَاحد كأ قال اكيت : 
فردٌ قوامى الأحيا. سوم ققد رَجَموا كحى واحدينا(© 

وقوله : ارون [85] وحِذرون حدثنا أبو العبااى قال حدئنا تمد قال حدثنا المراء قال حدانى 

أبو ايلى السجستانى: عن أبى جربر”"“فاضى سجستان أن ابن سود قرأ”© ( وإ جميع” حَاذِرُون ) 
يقولون : موادون” قُْ الشلاح ٠‏ يقول: دوو أدار من الشلاح . و عدرول ( وكأن الحازر : الدنى 

بحذر ك الآن. وكأن الحذر : الحلوق سَذِراً لا تاقاه إلا حَذراً . 

ان 53 ]و تعر و20 ) ارق د دراك اقول #عدرت 


و 52 


واعشفرت مره اعد فكذرك مدر كول وار مدو توق اتسنا وسيل وام 
ا ز' 





20 


(6) هو من قصيدته المذهبة في هجائه قنائل المن واللماع من عضر .واتطر عديئا عنهاى العامدن 15 , 4+ 
من امراك . 

(9) ىاما شرب من «حروه . 

(؟) وه قراءة ان ذاكوان وعشام في بمض الطرف وعاصم واعزء والسكساي وخلف واففهم الأجمش ٠.‏ وفرآأ 
ااباقون « حذرون » . 

(:) ظاهر ماعنا أنه تح الاءءن أدرك المتعسدى . وقد ورد فى السان اذدرك متعديا ولازءاً . وفي الجر أن 
دده القزاءه بج وفى قراءات الأعرع وايد بن عع نح فيا كس الزلندون ادراك اللازم - وميه وال أن لامشل 
اليم وف يك ن ادرك على افنمل عمرافمل متمديا . فلو كانت القراءه من ذلك لوحب فقج الراء ول ييلفى ذلاك يهنا 
يفي عن الأعرج وعنيد إن همي > وائكر السر 50/0 . 


سي سس 





وقوله : فم عدو لى إلا رس الال [/0 ] أى كل آلة لسك فلا أعبدها إلا رب المَالينَ 
فإنى أعبده . وتصبه بالاستثناء » كأنه قال مم علو غير مود إلا رب النالين فإن أهبئة :و إتما قالوا 
( فإنهم عَدُو لى ) أى' لو عبدتهم كانوا لى يوم القيامة ضِدًا وعَدَدًا . 

وقوله : واجْمّل لى لان صدق فى الآخرين [ 84 ] حدّثنى مرو بن أبى القدام عن الحم 
عن جاهد قال ّ ثناء <ييّياً 5 

وقوله : وَانَبَمَكَ الأَرْدَّنُونَ [111] وذ كر أن بعض 27 القراء قرأ : وأتباعك الأرذلون ولكتى 


م أجده عن القراء التروفين وهو وجه حَسَنْ . 


.- وم 5 2 ماس لاا سس" 000 ع 1 ٠‏ 
وقوله : أَنَبنون يكل ريع 31158( رَيْم ) لفتان7'" مثل الرتبر والرار وهو الخ الردى' . 


ىز 


وول َاعَالمَأمَام إذاكان له رَ 
وقوله : وَتَتَخْذُونَ صانم مل" تخلدونَ [5؟١]‏ معناه : كيا لدو . 


0 اف ال ع ل 9 يم ال 2 1 

وقوله : وإذا , 4 بطاشم حَبارين ز»1]: تقتلون لى النضب . هذا قول الكلى” وقال 
كير( غلك عازن ) الشوط:: 
عر , سم مبارين ) بالسو 

[قوله : خُلق الأولين [17] وقراءة الكّانى9؟ ( خَن الأوّلِينَ ) قال القراء : وقراءى 
( خَلق الأولين ) فن قرأ ( خَاق) يقول : اختلافهم وكذبهم ومن قرأ ( خلق الأولين ) يقول : عادة 
الأولين أى ورانة أبيك عن أول . والعرب تقول ؛ حدثنا بأحاديث الحَاق7 وهى الخرافات الفتعسلة 


وأشباهها فلذلك اخترت الخاق . 


٠ هو قوب . ورويت هذه القراءة عن ابن عباس وألى حبوة‎ )١( 
٠ (؟) والعنى عنا المرتقم من الأرض أو من كل فج أو كل طريق‎ 
(؟) الريم : الماء والزيادة , هذا إذا كان الطعام المنطة » فإن كان المراد به الدقيق فريعه زيادته على كيلد‎ 
١ . قبل الطحن‎ 
. وهى قراءة غير نافع وابن عامر وعاصم وحزة وخاف والأعمش أما عؤلاء نتراء ثم بم الماء واللام‎ )4( 
. بهم الخاء واللام‎ ١ (ه) هذا الضبط عن اللسان فى المادة . وضبط فى‎ 
إلهم7 د‎ 


وقوله : هيم 14[7١ايول‏ : مادام فى "كوافيره وهو العللم . والعمرب نسعّى الطاع الكتركى 
والكوافير” واحدته كانورة ا وكنثاد واحدة الكهُ رتى 


وقوله : بون فرعن" ١5|‏ | عاذقينَ و ( قرهينَ ) أشر رين . 
وقوله : إعنا أنت من الْمَحرٌ بن [0ه١]‏ قالواله : لست هلك إنما أنت بشر مثلنا . والح : 


اللحواف , كأنه - والله عم - :عن قولاك : انتفخ سرك ''" أى أنك تاكل الاعام والشراب 


و 4 والة 5 وقال اا 27 


فإئت_ تالينا ف عن فإ عسافير ين هذا الأنلم السحرٌ 


2 : 9 1 1 أ 
:؟٠‏ ب | بريد : العلمل والخدوع . ونردى أن !| شاحر» ن ذلك أحد . 


وقوله :لهس شر'بب" 07ه]] لها ' 


حا من للاء . والشراب والشُراب مصدران . وقد قالت العرب : 


4 .0 
5 أقلهاش'يا وشبر ع" 


: 0 


2 مسي 2 : ل : 
وفوله درون 0 م ريحم بن أذو اج" [135)] ماجيل ادح هن الذروج 00 


قراءة عبد الله( ( ماأصاح 3 رع( 


وقوله ا عَدوزَافى الغا رين الف | والفابرون البافون ٠.وءن‏ ذلاك قول اام : وهو 


الحارث بن حازة : 


٠ 5 3‏ 5-5 2 و 
لا نكم الال بأغبارهة إنك لاتارى من الناي2» 





. السحر : الرئة » ويقال : انتفخ سسره لاجران عاذ الحموف حوفه تتتفخ رلته‎ )١( 

(؟) هو ابد كاف السان . 

(؟) فى الاسان : « وأمء فى سق الأبل لأن آخرها يرت وقد نرف الموض 8 

(4) الشول جم شائلة وهى ااناقة أتى علبها من علها أو وضعها سبعة أشهر لجف للها والناع الذى ينول ولادة 
الميوانت ويقال ؛ كسم الأقة يفيرها إذا ترك فى ادها بذ من الس ررد يذلاك أن يغزر اينما ٠‏ وأن يقوى تسلا 
.تولك : ا«اب شولك الأضياف . ولا كسما , فنتد يفي علبها عدو يكون تاجما لك دونه ٠‏ والظر اللسان 


فى كلم * 


جد اكوا جحت 





الأغبارهاً هنا بقايا اللبن فى ضروع الإبل وغيرهاً » واحدها غَبْر . فال وأتشدقى بعض بى أسد 


07 ا 
وهو أنو القمقام : 
اه 2 0 .زع 
تذب معبا حير بود نع الخمره ا روت 


بين م -ت 5-5 





وقوله : والجبلة الأوتلين 144 | ترأعا ا والأع: اك وتشديد اللام » ورفعها 


آخرون . 0 مشدّدة فى القولين : ( والجبلة ) . 
:أو" ١-6‏ آم أن 2 2 بي إسرائيل [7؟ذ) يقول : يعون ع مد 
ام زالاة) 0 و( أن )فى موضم رفم. واو قلت : 
أو 1 تك له نه ) بالر"فم فر" ( أن يءله ) تحمل ( أن ) فى موضم ع لا ذلك .. 
وقوله ور ولاه عل عض الأعحمين 1ه !١‏ الأعجم فى لسانه . وللأعددى النسوب إلى 


ع 


أصله إل العجم وإن كان فيد 55 وأ*أن قال 3 اغجم قال إلدراة محماء إذام مسن ! يمه و حور ل 


تقول محم لريد أعسمى” تنسبه إلى أصل . 

وقوله : كذلات ْنا 1.0 بقول : عللكنا التكذبب فى قلوب الجر مين كي 
لايؤمتُوا به ( حى بر ونا المذاب ب الألم )وإ ن موقم ى فى مثل هذا (لا) وأن جميماً صلح الجزم 
فى (لا ) والرفع . والعرب تقول : ربات الفرس لابدَاتة جزم ورقما . وأوثقت المبد لا 
جما ورفماً . وإنما جزم لأن تأوية إن لم أريطة فر غم على التأويل . أنشدى بمض 
ل 1 


. 7 5 000 06 اد 
وحىي رأينا سكن الفمل 5-5 متا كتة لايرف اسم قارف 





(9) « يشب » فى اللسان هذهب » : رحرين ) واغيريون النأقة العبءة الحديدة ٠‏ وفسرث هنأ الليئة 
الخلق . والزبون : التى لغرب بردابا عند الحاب 

(؟) هذه قراءة ان عار . 

(م) هذالا يألى إلا على المرم حيث فك اانذعيت ٠‏ والأول : ه يعن » ايجرى فيه ارقم 

(4) يقال : افترف الشس : اكلسيه . 


د د عد 





واس 


يد رفماً وجزما . وقالآخر : 
او كدت إذ جئتنا حاولت رُويننا أو جثتنا ماشيا لابعرف الفسسرسوه 


رفم وجزما وقوله : 


طلا حاثنماها لارذ غلياها والجهال ترز 


تبترد 





من ذلك . 
وقوله : نزل بو ارشوح الأمين[15] كذا قرأها القراء . وقرأها الأعش وعاصم”") 00 
ا 5 1 0 رس ده اس 5 0 
( نزك به ) بالنشديد. ونصبوا ( الروح الآمِين ) وهو جبريل ( َل قلبك ) يتلوه ليك . ورَّفم أهل 
8 5 ع كد فر در 
ق له 1 04 جات 3 3 م 3 2 : ره 
وفوله : وإنه إني زبر الأولين["15] وإن هذا القران لنى بعض زبر الأواين وكتميم . 
8 الس : : : 1 : : . 
فقال : (فى زبر ) وإعاهو فى بمضها » وذلك وام ؛ لأنك تقول : ذهب الناس وإنما 
ذهب بعصهم : 
وقوله ا 5 مَنْذرُون .]12١4[‏ 
: 0 0 اث هه : 
وفى موضم آخر : ( إلا وَا كتاب معلوم )”" وقد قسر هذا . 
وقوله : ذ ثرتى ونا كن ظالين [1205ذ كرى ىُْ مُوضصم تنصب أى ينذرومهم 2 
وذ كرى 1 وأو اقلت : ( ذكرى )فى مو صسمم رقم أْصَّتَ 3 أى : ذلاك ذكرى ٠‏ 
وتلك ذ كرى . 
وقوله : وما نز أت به الشياطين [١٠؟]‏ ثرا فم النون : 


0غ( قال ٠:‏ عملا الماكشية عن الاء 3 طردها أو حبسمها عن اأورود وعنهها أن رده . والسوال ع دل 
وحو الدأو 8 والمدرتث عن ابل 3 وق الأب أن 0 عا ) أن أسواة لان باابإت لامرأة تروحبا عاشق ها . 
(؟) أى فى رواية أبى بكرأءا رواية حفص عنهف :فيرف وكذا قرأ بالتخضرف نافم وابن كثير وأبوجمرو وأبوجهر . 
() الآية 4 سورة الحجر . 
جد ومع لد 


فال الفراء : وجاء عن الحدن ( الشياطون ) وكأنه من غلط الشيخ ظلن أنه عمزلة الشلين 
والكد 


4 
4 


وقوله ؛ نم عَن المع عر ولون | [؟1؟] يعى الشياطين برجم السكوا كب . 

وقوله: تراك حين توم [214] وتقَلجَك فى السَاجِدِينَ [219] يقول : يرى تقلبك م١‏ ا 
فى اللمين . وتقلبه قيامُه و ركوعة وسجوده . 

وقوله : هَل أتبشسكم' عل من كَتَدلُ الشواطين[91؟] كانت الشياطين قبسل أن ُرجم تأنى 
السكمنة كز سييلة الكدان وطايحة وسجاح_فيلقون لمهم بعض ما .مون ويكذبون . هذيك 
( 'بلقون ) إلى كيتهم ( التَمم: ) الذى سممُوا ( و1 كترهْ” كؤبونَ ) . 

وقوله : وا ا سي ' الناوون[24؟] : رات فى ابن ال شرئ وأشباىئ ُ. مهم كانوا سمبحون 
النى” صل الله عليه وسل ودين . 

وقوله : ( ذم م الفاوُون ) غواتهم الذين برون سب النى عليه السلام . 

ثم استئنى شعراء الاين فقال : إلا اين آمنوا[597] لأنهم رَُوا علمهم : فذلك قوله : 


( واتتصروا من بَدَد ما ها موا ) وقد قرت ( بهم الفاوون ) و( كن ) وكل صواب . 


سورة الكل 
ومن سورة المل بس الله الرحمن اليم ل 
50 مت ار امه 0 و 
تلاك 6 القران دكتاب مبين ٠‏ خفسش ( وكتاب مبين ) :ريد : وايات كتاب مبين» 


ولو قرىء”" ( وكتاب مبين ) بالرد على الآيات يريد : وذلك كتاب مبين . ولو كارت نم 





00 عى قراءة نام . 
(؟) جراب السرط عحزوف أى اساغ مثلا . 


عد وكرام اسه 


على اللدح كا يقال : صسيرت على رجل. ميال ل وطويلا ش'تحا0" , فبذا وجه » والدح 
مثل قوله : 


إلى الك السرم وابن السام وليث الكقيبة فى الزدعب9© 


وللدح تنسب ممرفته 5-07 
وقوله : هدى وَبشرَى [2] رَفم . وإن شت نصبت . النصب على القطم0؟ » والرفم على 
4 8 5 0-1 و 8 مء تت 
الاستئناف . ومثله فى البقرة : ( هدي(" االمتقين ) وفى لمان : ( 0 ورحمة ) 
وقوله : أو آ ا تياب ٠‏ قبس [] نون عامم” “© والأعمش فى الشباب والقبى » وأضافه أهل 
لدينة : ( بشهاب. قبس ) وهو بمتزلة قوله : ( وَكدَاك2" الآخرة ) نا يضاف إلى اسمدا*؟ إذا اختاف 
ماو ا 
ونوك وش لور سوا ل ا ا 
وقوله : نودى أن بُورك من فى التار[هم] نمل ( أن ) فى موضع نصب إذا |حعرت أس, مومى 
6 


0 0 لخ سهان ا لل ا ا ع ا د 
فى( تودى ) وإن لم تضمر انج موسى كانت ( أن ) فىموضم رفم : نودى دلاك .ولف حرف أن : 


) 


وتبارك عايك . 


[ 


5 كاف ارين جا اجا رون ادق ودرب قزل برك ادروارة فيك 


(1) من ءمانه القوى وااطويل 
(؟) انر ص 13١8‏ من الجمزء الأول . 
(؟) بريد النصب على المال 
(1) الأية ع 
(ه) الأية "ا ., 
)"و كذا حيرة والكنان وذلف واضاتب 
(0) الآية ه١٠‏ سورة نوسف . 
(ه) ١‏ : 5 نفسه »ه 
رة) ف الطبرى : وأسعام » 
)00200 :ع هفك » 6 
مدكم؟ د 


وقوله : إن أن الله [ة] هذه الحاء عّاء2"7 عماد . وهو اسم لابظبر . وقد فسر. وقوله : [ كأنها 
جَان[١٠]‏ ] لجان : الميّة : ألتى ليست بالمظيمّة ولا الصّفيرة . وقوله : ( وَل مديرً! 3" يمعَبْ ) : 


وقوله 5 لا لأف دي 0 : 3 استثى فقال ؛ ( إلا م ظٍِ 9 تتاعيوية 
سوه)[11١]فبذا‏ منفور له . فيقول القائل . كيف صِيرَ خائقا؟ قات : فىهذء وجبان : أ<دما أن تقول: 
ناا مغك ومة قفوو لما امنة يومالقيامة . ومن خاط ع ا والدذر سَياأفوو يخاف وبرجو: 
فبذا وجِه َوَالاغر أن تحمل الاستثنا من الذين كرا ق التكاة ؛ لأن" 9 : لامخاف الرسّلُون 
إها الموف على غيرمم . 

ثم استئنى ققال : إلا من' ظلر فإن" هذا لاخاف بقول : كان مشركاً فتابة وعمل سن فذك 
مففور له ليس مخائف . 


وقد قال بعض النحوبّين : إن ( إلا ) فى اللغة منزلة لواو » وإنها مَدْنى هذء الآية : لا بخاف لدى 


1 


. 03 اكت 0 6 2 0 
الرسلون ولا من" ظل مم بدّل حستا . وَجَمَلوا مثله قول”” أنه : ( لثلا يكون”” اناس علي" 


ححة إلا الِين طلا ) أو لا الذين ظاموا . ولم أجد العربيّة تحتمل ما قالواء لأنى لا أجيز قام الناس 
إلا عبد اله ؛ وهو قالم ؛ إعا الاسد: سدثناء ٠‏ أن مخرج الاسم الذى بعد إلآ من معنى الأسماء قبل إلا 
أراء تالز أن غول عاك الك وى أل لخر فإن ورد هذا الوضم صَلحت 


كثرهافل. ولكن يله 


عدن 


وكانت ( إلا ) فى تأويل مَاقالوا . َأمّا تجركدة ولاب قد أسنثى قاءاما 
كا كوق فى فى ]لآ كدي اران لست يا 





(1) هو المعروف عند البصرين بير الشأن . 
(؟) ش : « فىقول » . 
(؟) الآية ١٠٠‏ سورة القرة . 


بار سم 


قوله : ( خاليرين7" فيها مادامَت التّسمو تاك والأرضر إلا ا لك اعتو :فى الم 
٠‏ إلا الذى شاء ربك من الزيادة . فلا نجمل إلا ( فى0© منزلة ) الواو ولسكن بمزلة سوى . فإذا كانت 
سوى فمَوضع إلآّ صلحت بممى الواو ؛ لأنك تقول : عددى مال كثير سوتى هذا أى وهذا عندى ؛ 
كأنك قلت : عندى مال كثير وهذا . وهو فى سوى أنفذ منه فى إلا لأنك قد تقول : عندى سوتى 
هذَّاء ولا تقول : إل هذا . 


5 


وقوله وام بدك إلى جَنَاحَكَ ترج بئِضَاء من عَبْرسُوه فى للم آنات [؟1] معناه : افمل 
هذا فبى آنة فى تسع . ثم قال ( إل َرْءَوْنَ ) ولم يقل : مرسل ولا مبعوث لأنّ شأنه مَعروف أله 
«بعوث إلى فرعون . وقد قال الشاعر : 

رأتنى محبلببا فصَّدّت مخافة وف الحبل رؤعاء الفؤاد مَرُوقق 9© 

أراد : رأتنى أقبلت تحبليهاً : حبل النّاقة فأضمر فعلاً » كأنه قال : رأتتى مقبلاً . 

وقوله (وَ إل 0 تود أخامم' صخا ) نمب بإخمار ( أرسلنا ) . 

وقوله : وَجَحَدُوا بها واسْكئِقنمها أ نفسيُ؛ لذ وعاو"ا [14] يقول : جحدوا بالآيات القسع بعدما 
استيقتها أنفسهم أنها مرن عند الله » ظلنا 0 لله ( ظلماً وغئيَا ) مثل قوله : 
( قد بكنت مِنَ الكبر”” عُعيًا ) و( ديا ) . 

وفوله : وَوَرِتْ ت سليان داود [15] كان لداوود - فما ذكروا ‏ نسعة عشر ولداً ذكراً » 
وما خْصّ سُلمان بالورانة ؛ لأنها ورانة الك . 

بره( 01 مَنْطقٌ الطير ) : مَعنىكلام الطير » ْمَل كنطق الرجل إذفهم » وقد قال الشاعر : 


. سورة عود‎ ٠١8 ءد١ا الآيتان‎ )١( 
. هومزلة»‎ : 1١ (0؟)‎ 

(؟) انظر ص 78١‏ من الجزء الأول 

(1) الآية + سورة الأعراف . 

(ه) الآبة م سورة مريم . 





محيت كا أتى يكون غناؤها رَفيماً ول تفتح عنطت) فا 
خمل الشاء 29 كالكلام نا ذه هه إلى أنا تبك . 
عله الشاعر م لما ذهب به | 


وقوله : : وخشر لسليان جُتودٌة من لمن والإ نس والطبر ة هم يرو عرق وبا كانت هذه 
الباق مع لان إذا 2 1 ب بور عون 1 رد أوَهم على أخرمم متمعوا.وهى من 5 
الرجل » تقول :لوم عن الف فهذا من ذلك . 


وقوله : ففَكث غَيْرَ بعيد [؟1] قرأها الناس بالضي” ؛ وقرأها عاص باافعم : فكت . وهى 
فى قراءة عبد الله( فتمكدث ) ومعنى ( غير بعيد ) غير طويل من الإفامة . والبميد والطويل متقاربان. 
وقوله ( كقَالَ أطت ما ل' تبط ربه وجِدمكَ ) قال بعض العرب : أَحَط .فأدخل الطاء مكانَ 
القاوبور افر ا له كا محؤلون 
الفلا تداق وله( أضوت 140 : ل تكن مِنَ الواعظين ) والذال” والوال #اعشين (1 د 
وزا هرا سن لى مصاحف عبد الله( وأَحَ” ) ومن العرب من حول التاء إذا كانت بعسد الطاء طاء 


وقوله ( وجتْمك من سأ بكب تيقين ) القسراء على إجرّاء ( سب ) لأنه ‏ فيا ذكروا ‏ 
وكذلك فأجره إن كان اما جيل . ويم أب مرو بن العاء . وزع ار سين أنه سأل أامرو 
عنه فقال :لست أدرى ما هو . وقد ذهب مذهباً إذ لم يَدرما هو ؛ لأنّ العرب إذا سمت بالاسم الجهول 
تركوا إجراءه كا قال الأعشى : 


23( هو حييد بن ثور. وهو فى الحديث عن جامة تغرد وفى ديوانه 07؟ : « نصيحاً » فى مكان « رفيما » . 
(؟)'ق الأية 5؟١‏ سورة الدثمراء . وهى ف المصدف : « أوءظت. 
(؟) في الآية ١م‏ سورة آل عمران . وهرق الصحف : « وأخذام » . 


م ل 





وعد ميك الولطات بوإن. د -- الف أ 06 
١5‏ ! فكأنه جبل الكبكب . وتعمت أبا السفام السّلولَ يقو رن 
فم يجره لأنه يبس من عادتهم فى التسميّة . 
قال القرّاء : الصّمرور شبيه بالصّمغ . 
وقال الشاعر فى إجْرائه : 
لواردون ونيم فى ذرَا سَيَأْ قد عضن أَعْناقَهم جل الجواميس 
ولو جّعاته اسماً للقبيلة إن كن رجلا أو جَملته اسم لا حوله إن كان جبلاً لم جره أيضا ' 
وو 2 سسْحُدوا شر [8؟]: تقرأ ( ألا يمْجدوا) ويكون ( يسجُدوا ) فى موضم نصب » 
كذلك قرأها حمزة . وقرأها أبو عبد ارهن”" الى والحسن وميد الأعرج عقف( أو خكدرا) 
على معثى ألآ يا هؤلاء اسْحُدٌوا فيضمر هؤلاء » ويكتى ملا بقوله ( يا ) قال : وتهمت بمض العرب 
يقول : ألآ يا ارحماناء ألا يا تصدقا عليدا قال : يمنينى وزميل . 
وقال الشاعر -- وهو الأخطل - 
اليا اليا عتد عند بق بدن إن انع الخد اخر ابعر 
حدثنا أبو العباس قال حدثنا حمد قال حدثة! الفراء قال حدنى بمض المشيخة سوهوالكسانى- 
عن عيتّى اَمْدانى قال : ما كنت أثم هع الشيخة يقر دونها إلا بالتتخفيف على ثئية الأمر .وهى فىقراءة 
عيذ اله ( هلا نسجدون نه ) بالناء فهذه خحّة لم خف . وف قراء الا ) أ تدعدون ن اذى بعل 
مر ؟ وما تعدنون ) وهو وجه الكلام لأنها سجدة ومن قرأ ( ألا امحدوا )فقدد قلا ينبنى ا 
أ 


أن تكون سجدة ؛ لأن اله : زين للم الشيطان لآ يْحُدوا والله أعر ذلك . 





: قبله‎ )١( 
و»عن يشت باع ن قومه تيزل رى «صأر مظلوم مرا ومسعيا‎ 
) وانظر الأسان ( كيكبي‎ ٠ و كبكب : اسم جبل‎ 
(؟) وقرأ أيمآ بالتخفيف الكدانى ورويس وأبو جعفر‎ 
نا م 9 سس‎ 





وقوه ( تخ ج أل ) مهموز . وهو النيب غيب الشموات وغيب الأرضن:. :ويقال:: هو إلاء 
ال مه اقيا م والبيت من الأرض وهى فىقراءة عبد الله ( يرج اتهبْ؛ من الثوات ) 
وصلحت ( ف ) مكان ( من ) لأنك تقول : لأستخر جح الم م الذى فيكم من 3 عرف اكياكات 
أعنى ( من ) و( فى ) فيتكون الدنى قا ما على حاله . 

وقوله : م نول" عَنو فار" 23> ] قول القائل > كيت أسرء آن تقول غوسم وقد قال 
( فانظ' مادا ر'ْجِمُونَ ) وذلك فى العربية بين أنه استحئه تال : اذهب بكتابى مذ | وعجّل ثم آخر 
( فانظر ماذا رجمون ) ومعناما التقديم . وبقال : إنه أمر المدهد أن يلق السكتاب ثم بتوارى عنها 
ففعل : ألق الكتاب وطار اك فى مجلسها . والله أعلم بصواب ذلك . 


وتوله : إنى أذقَىّ ل كتاب كريم [ 5؟ ] جملته كرها لأندكان مختوماً كذلك حداثت . 
ويقال : وَصفت الكتاب بالكرم لقومها لأنها رأ ت كتاب مَلِك عندها جعلته كريماً لكرم صاخبه . 
ويقال : إنها كات ( كريم ) قبل أن تعل أنه من سُلمانَ . وما يمُجبنى ذلك لأنها كانت فارئة قد 
قرأت السكتاب قبل أن مخرج إلى ملثها . 

وقول : إِنَّهُ ون سُكمان ونه بسم الله ل لرحن لر<سي [ 0 ] مكسورتان أعنى إن وإن ٠‏ د 
فحنا هيما كان جائزاً : على قولك : ألق إل أ نه مين سليان وأنه بسم الله الرحمن ل الرحم فوضعهما 
رفم على الت-كر بر على الكتاب : ألقى إلى أنه من سلمان وإن شد تكانتا فى موضع نصب لسقوط 
اماف منبما وى فى قراءة أي( وأ يسم لله لمن ارح ) فى ذلك حجة ان فنعمت ؛ لأن 
( أن ) إذا فتحت ت ألغها مع الفمل أو وما أحى 1 تسكن إلا مخففة النون . 

وأما قوله : ألا تدلو [1س] فأرلنها مفتوحة لاجمو زكسرها . وهى فى موضع رفع إذا كررتها 
على ( 1 لتى ) ونصب على : ألتى إلى" السكتاب إذاء وألقيت البآء فنصبت . وهى فى قراءة عبد ان 
( وإنه من سلمان وإنه سم اله الرحمن الرحم ) فهذا يدل على اللكسر ؛ لأنما نطرنة عر إن لق 


ووم 


إلى وإنه من سلفان . ويكون فى قراءة أب" أن تمل ( أن ) الى فى بس الله الرحمن الرحيم هى ( أن ) 
التى فى قوله ( أن لا تماوا كلىء ) كأنها فى المُنى . ألقى إلى" أن لا تعلوا على .. فلكَا وضمت فى 
( سراف )ارت َلى مَوضعهها فى ( أن لا تعلوا )كا قال الله ( أبمي 90 سك إذا وك 
راب وعظامًا أن ) فانم مكررة ومعناها واحد والله أعل . ألا ترى أن العنى : أيمسدك أنم 
| مخرجون إذا كتم تراباً وعظاماً . 

وقوله : يأيها َلآ أَفمُون[ ».م ] مات الشورة نيا . وذلك جائز لسعة العربية . 

وقوله ( مَا كدت قاطعة أمرًا ) وفى قراءة عبد الله ( ماكدت قاضية أمرً ) والمنى واحد . تقول 
لا أقطم أمراً دونك » ولا أقضى أمر! دونك . 

وقرا: كلح إن لو الها قر [4م ] جواب لقوخ ( تن ور وك وأو بن 
شكريدٍ ) فقالت : إنهم إن دخلوا بلادم أذوم وأتتم ملوك . فقال الله ( وكذلك" يفماون ) . 

وقوه : إن مُرسلة إلهم ملكي فناظة 0 يراجم الْراسَلُونَ [ه+] نقصت الأاف 
من قوله ( بم ) لأنهافى معنى بأ" ثىء يرجع الرساون وإذا كانت (ما) فى موضم (أى ) ثم 
وصلت يحرف خافض نقصت الألف من (ما ) ليعرف الاستفهام مناظبر. ومن ذلك قوله : ( في/70© 
كت ) و(" يتساءلون”©) وإن أتمتها فصواب . وأنشدنى الفضّل : 

إنا تاها تلان نراتسم أهلّ اللواء فها يكثر اليل 0» 
وأنشدى الفضّل أيضا : 
على ما قام يشتمة لثمك كخنزير تمتخ فى رماو 


ا 





. الآية ه؟ سورة ااؤمنين‎ )١( 
. (؟) الآية لاو سورة النساء‎ 
. سورة الاباً‎ ١ الآبة‎ )( 
. «القتل» فى مكان « القبل » ويظبر أنه ممريف عما أنيت‎ : ”> )4( 
, وفي شواهد العيبنى فيمباحث الوقف:5 وعروى فى دمان موضع فى رماد وبروى 3دمال‎ ١ (ه) هو لمان بن ثأبت‎ 
©» وكل هذا ليس بعىء فان القصيدة داليه‎ 
عب 48# سد‎ 


وقوله : إِلْهمْ بهدية [ 0" ] وهى تعنى سلمان كقوله ( َل خوف”"' من فر'عوؤن وَمَأمِهِمْ ) 
وََالَتَ ( بر بجع الْرْسَُونَ ) وكان رسوها فيا ذكروا- امرأة 7 واحدة طِممَت وإنما 
هو رسول » لذلك قال ( فلمًا جاء سَأَمان ) بريد : فلما جاء الرسول سامان واف زان عبد أله 
( فلما جاءوا سلمان ) لما قال ( المرسّلون ) ضح ( تجاءوا) وصّلح ( أجاء ) لأن الرسّ لكان واحداً . 
يدل على ذلك قول سلوان ( اجع اليم ) . 


- 


وقوله : لا قبل ل بها [ 7" ] وهى فى محف عبد الله ( لهم بهم ) وهو سّواء . 

وقوله : انمد وننى بال تخ و د ل عون الكمة :راطا 
( أشيدُوتى مال ) يريد قراءة عبد الله فأدثم النون فى النون فَتَدَدَهًا . وقرأ عام بن أبى التجود 
( أتيدوتن بال ) بنونين بغير ياء . وكل صواب . 

وقوله : ( فا آتآن الله ) وم يقل9" ( فا آنانى الله ) لأنها محذوفة اليَاء من السكتاب . فمَن 
كان تمن بمشتجيز الزيادة فىالقرآن من الياء والواو اللانى تحذفن” مثلقوله (وَبدْعْ الإنسان 0 اك غ0 
فيئبت” الواو ولدست فى الصعف » 1 بقول ال نادى لامناد"2 جاز له أن يقول فى ( أنمدونن ) بإثبات 
ليّاء» وجاز له أن يمركيا إلى ب ١‏ النص بك قيل ( وَمَاِيَ 9" لآ عبد ) فنكذلك يموز ( قا 
آنارى الله ) ولست أشتهى ذلك ولا هذ به . اتْباع الفعقنا ]رينت له وجهاً م ن كلام الدرب 


وقراءة القركاء اح إل من خلاقه . وقدكان أو عمرو يدرأ أ( إن عدَيب” © نانران) وليك 





(1) الآية هم سورة يوس . 

(؟) كذا. وؤالطبرى : « اءرأ واحداً » وهو ظاهر القرآن . وعكن أن يطلق الرسول على الأثى باءتبار 
أنه فى الأصل يمى الرسالة ويطلق على حاملها من ذ كر أو أت 

(؟) وهى اراءة نافم وأبى مرق وأبى جمفر . 

(4) قرأ باثبات الياء مفتوحة نافع وأبو عمرو وأبو جمفر وحفس . 

2 الآية ١‏ سورة الاسراء , 

(5) فالآية ١؛‏ سورةق. 

(7) الآية <١‏ سورة يس . 

(ذ) الآية +5 سورةاطه . 


01000 


أجترىء على ذلك وقرأ ( دَأصِدّق0"© وَأ كون ) فزاد واوّافى الكتاب . ولنت أسْتحبٌ ذلك . 
قوله : ارجم لهم [ 57 ] هذا من قول سلوان لرسوها » سى بلقيس . وفى قر اءة عيك الله 


( ارجموا إلييسم ) وهو صاب على أما فسّرت للك من” قوله ( يأمها الى" إذا طلة َم ااه )20 من 
الذهاب بالواحد إلى الذين مَعَه » فى كثير من الكلام . 

وقوله : عفريت” من الجن أنا تيك به [ .+" ] والعفريت : القوى النافذ . ومن العرب من 
يقوللاعفريت : عفرية . فنقال : عفرية قال فجمعه : عَفَار”"؟ . ومن" كال : عفريت قال : عفاريت 
از أن ول : عفار © وفى إحدى القراءتين ( وما مل . به للطواغى ) ادج الطاموت : 
وقوله ( أنا أ.تيك به به قبل أن تقوم من" مَقَامك ) يعنى أن .يقوم من مجاس القضاء . وكان يماس 
إلى.نصف النهار . فقال : أريد أعجل ف من ذلك 01 1 


الى سحن د عل ملل 


شل فين أن أيه له الشء م :هق ند بعك ققال ابن عباسٍ ل عتلاة 1 ص 6 
(ناعة" يا يوم ) فذكر أن عرشها غارق موضعه ثم َب عند مجلس سامان . 

وأما قوله : كوا آها عَرْشَهَا [ 4١‏ ] فإنه أمرهم بتوسعته ليتعون عقلها إذا جات . وكان(© 
الشياطين قد خافت أن يِتْوجّها سلمان فقالوا : إن فى عقاها سينا » وإن رجْلها كرجل الخار 
سليان بتغيير العرش ذلك » وأمر بانَاء فأجرى من تحت الصّراح وفيه السملك . فلم جاءت قيل لا 


. سورة النافقين‎ ٠١ الآية‎ )١( 

(؟) الآية ١‏ سورة الطلاق . 

١ )*(‏ : « عنفارى 6و. 

(4) ليس فى الكتاب العزيز آية يكون فيبا هذا . واعله يريد : ه والدين اجتذيو الطاغوت أن يسدوها » 
فى الزمر . وقد قرأ الحسن « الطواغيت » . 

(ء)١:‏ دمنك »و . 

(7) هذا يان للملم عنده . 

١ )9(‏ : د كانت » 


عة» ل 


( أَمَكَذَا عَرشْك ) فعرفت وأنسكرت افر قل مرعرة ولالنس 4 كلد 411 مر ) 
ثم رفمت وها عن ساقيباء وظتّت أنما مرك لكتع رارك اناه الكو تشان إل لضن ساقين 


6 ان م 
ورجاين : وفى قراءة عبد الله ( و كشفت 0 جليه ). 


وقول : وَصَدَهَا مَاكاتَتْ تَعبْدٌُ [ م ] يقولٌ : هى عاقلة وك صَّدها عن عبادة الله عبادة 
الشمس والقمر . وكان عادة م ن دين آبائها » معنى الكلام : صد أن تدا انه ما كانت تعيدٌ 
دعاوق القسن و اشر يو ما إل موضم رَفعِ ٠‏ وقد قبل : ( 00 
تعبد ٠.‏ مومع ونا ) تفنب" لأن"القال التاياق +بوفال يتح + الفدل هال :دق لله 
“كاك سيت 


وقوله: ( نه كَانَتْ من قوام_كافرين) كسرت الألنعلى الاستثناف . ولو قرأ قار" ( أنا ) 
برزه2 على موضم ( ما )فى رفعم : صَدهَا عن عيادة اله أنها كانت من قوم كافرينَ . وهو 
كتولك : منمنى من زبارتك ما كنت فيه من الشّفْل : ألى كنت أغدو وأروح مدر لدي 
ما كنث فيه من الشَدّل . 

وقوله : فرِيةآن يخْتَصمُونَ [ 48 ] وممنى ( يختصمُون ) مختافون7" : مؤمن ومكذب . 

وقوله : قال طَئِر كم عِندَ الله [47 ] يقول : فى اللوح الحفوظ عند اله ٠‏ تشاهمون بى 
وتَطيْرُونَ بى » وذلك كله منعند الله . وهو عنزلة قوله ( قالوا طأئرب ك0" متك ) )أ 0 
0 من خَير أو شر * فهو فى رفابكم لازم ٠‏ وقد به الله فى قوله ( وَكلَ إإنسآن” أل م طائر 6 

» وهى قراءة شاذة . وقراءة الناس : « وكشفت عن سافيها‎ )١1( 

(؟) أى يكون بدلا أوبيانا سس (مأكانت تميد) . 

(*) فى الطيرى : «عتلفون » 5 ١‏ 


(4) الآية.ذذا سورة س 
(ه) الآية ١١‏ سورة الإسراء 








هه د 


وقوله : وَلُوا تتاعموا بالثْمر [5: ] وى ف قراءة عبد الله ( تقاسموا بللّه ) ل ليس فمبا (قالوا) . 
وقوله : ( لتبَيِعنّه ) الناء والنورث واليّاء كإ* قد م قرىء به فن قال ( تقاحوا ) مل ( تقاسموا ) 
خبراً فكأنه قال : قالوا متقاسميث” : بيه بالنون ٠‏ ثم يجوز اليّاء عل هذا المتى فتقول : قالوا 
ليبدشقه بالياء »كا تقول : قالوا لتقومن ولَيَقَومُن” . ومن قال : تقاتموا جِمكهًا فى موضم جرم 
فكأنه قال : تحالفوا وأقسموا لتبدئنه بالتاء والنون وز من هذا الوجه لأن الذى قال للم تقاتموا 
معهم فى النعل داخل ؛ وإن كان قد أمرم ؛ ألا ترىأنك تقول : قومُوا نذهب إلى فلان » لأنه أمرم 
وهو معهم فى الفمل . فالنون أب الوجوه إلى ٠‏ وإن السكسانى” يقرأ بالتاء » والعوام ل انون . 
وهى فى قراءة عبد الله ( تقاتتفوا ) ( ثم لقْسِس ما شودتا ماك أهله ) وقد قال الله ( تَعَال 290 ينع 
أنتادنا وأبتاءمٌ* ) لأنهم دعوم ليفملوا يما ما دعا إليه . وقرأها أهل للدينة وعَاءم والح 
بالنون ؛ وَأَصْحَاب عبد الله بالتَاء . حدثنا أ بو العباس قالحدثنا عمد قال حدثنا القَراء قال د ئنى سفيان 
ابن عيبت عن نيد الأعرج عن مجاهد أنه قرأ ( لَب بيقن ) باليّاء . 

وقوله : فانظار' كيف كان عاقبة لو د عل الاستئناف 
مثل قوله : ( فير الإنسان”" إل طَتَامو إِنا ضيبا الله ) يسكانف وهو يفشر به ما قيله . 
وإن رذه على إعراب ما قبله قال ( أ ) ) بالنتح”" فتكون ( أن ) فى مضع رفع » مجملها تابعة العاقبة . 
وإن شئت كلها نصباً من جبتين : إحداهما أن تردّهاً على موضع كك )ولو 00 
(كان ) كأنك قلت : كان عاقبة مكرم ندميرنا إيأهم . وإن شئت جملا كلة واحدة مات 
(1] )فى موضم نصب كأنك قلت : فانظر كيف كان عاقبة مكرهم تدميرنا إيام . وقوله : وأثم 
تبصرون تعلمون أنها فاحشة 

. الآية 44 سورة آل جمران‎ )١( 


(؟) الفتح لعامم وحزة والكسات و, يعذوب واف وافقهم الأع#ش والسن . والباقون بكسسرها . 
[فو4 الآتان 1" » ©9؟ سورة سس ٠‏ والكاس غير ماهم وع«زة والكاتى وعناف آأما مؤلاء فقرءوا ياكس 


(؛) أى تنوى تكرارها 





حا خاو ]ا سم 





وقوله : قل امد ش وَسَلامٌ على عاد الزين اططى رده ]. 
قيل لاوم : ( قل الحد الله ) على هلاك مَن يه على عباده الذين اصطق ) ( الله 
00 و 5 شرل : : “أعبادة لَه خير عيادة الأصنام : : 


م 


وقوله : فَأَنْيكنا بو حدائق ذَات بإئجَة ]٠ ١[‏ فقال : ( ذات“) وم يقل ف :ذواك هرات 
وإما جاز أن يقول ( ذات ) لاحدائق وهى جمع لأنك تقول » هذه د انق كا تقول : هذه حديقة . 
ومثله قول اله ( و20 الاأساد الت ) ولم يقل الحمّن و( الذرون الاأولي”” ) ولو كانت حدائق 
ذوات بحة كان .عوابا . وقال الااعتاق فى الوحيدعا ' 
فسوف عبنيو إن ظفرت به ١‏ ربب غفور” وربيض ذات أطهار 
وم يقل : ذوات أطبار . وإنما يقال : حديقة لسكل بستان عليه حائط . فا لم يكن عائيه خائط 
ل يقل له حديقة . 
وقوله : (أَلهمَم الله ) مردود على قوله ( أَمْ مَنْ حَكق ) كذًا وكذا . ثم قال 0 
خَلقه . وإن شئت جعلت رفمه بمم ؛ كقولك ورياك انور كاري إلا ل 
على أن تعر اد كود النعين كتوللك: : عون إهامع الله ؛ أو أتتخذون إا مع الله 1 
والعرب تقول : أثعليا وتفرت كأمهم أرَادوا : أت تعلباً وتفرت . وقال بعض” © الشعراء : 
| 


عبد حل ف سْتَىَ غرييًاً لأا لا أباللك واغسترابا 


بريد : أتجمع اللؤم والاغتراب : و تنوف تن لفوت كرتلا فيد اف ٠‏ فنا معوا 





)١(‏ أثيتت قراءة التاء م جاء فى ش .1١‏ وهى قراءة غير عاصم وأبى عمرو ويعقوب . أما هؤلاء فقراعهم 
« يشسركون » يالياء 

(؟) الآية ١8١‏ سورة الأعراف 

(>) الآية ١ه‏ سورة طله 

(:) هوجربر . واظر كتاب سيبويه ١17١/١‏ 


يهلا سب 


أصبح رَآه أسود » ققال أعبدا سَائر الليلة » كأنه قال : ألا أرانى أسَرتعيدا منذ ليلتى . وقال آخر : 
كنا نيما إذا فتنة حَبَتْ- وجُبْنَا إذا ما الشرفتية 07 
فبذا فى كل تعحّب خاطيوا ضاحبه » فإذا كان يتعجّب من شىء ويخاطب غيره أعملوا الفمل 
قاو انان ورجل توس لاد متاكنان لفير صاحب الثعلب . ولو نصب على قوله أيفر وَجُل 
من علب فتجمل العطف كأنه السابق . 'يبنى على هذا . وسمءت بعض بنى غدل ينشد لجنون 
بنى عامر : ظ 
|البرق أم نارا ليلى بدت 60 بمُنترق من. سّاريات الجنائب 
وأنشدنى فيا : 
بل البرق يبدو فى ذَرَى دَقَئْيّة يضىء لاما مشمخر التوارب 
وأنشدى فمها : 
ولو نار ليل الشريف بدت لقا لحبت إلينا نار من لم يصَاقِبِ 
فنصب كل هذا وممه فءلهعلى إشعار فمل منه » كأنه قال أأرى ناراً بل أرى البرق . وَكأنه وَل . 
وأورأيت نار ليلى . وكذلك الأيتان الأخريان فى قوله ( أإله مم الله) . 
وقوله : قل لا يل" من فى الموات والأرض القَنِبَإلا لله [هه] رمت ما بمد (إلآ) 
لأن فى الذى قبلها جعداً وهو مرفوع . ولو نصبتكان صَوَابًا . وفى إحدى القراءنين ( ما قتاوب0؟) 
إلا قليلة مهم ) بالنصب . وفى قراءتنا افع . وكل” صَوَاب » هذا إذا كان الجحد الذى قبل إلا م 
أسماء معرفة”'" فإذا كان مع نسكرة لم يقولوا إلا الاتباع ىا قبل ( إلا ) فيقولون : ,ما ذهب أحد إلا 





. الجخف أن يفتخر يأ كثر مما عنده . والمشسرفية : السيوف‎ )١( 
(؟) الأية 55 سورة الساء وقراءة النصب لابن عامر‎ 
» معروفة‎ ١ : ش‎ )*( 

سس ةك سب 








أبوك ولا يشولون : إلا أباك . وذلك أن الأب كأنه خَلَف من أحَلٍ ؛ لأزذا واخد وذا واحد فآثروا 
اله عدر مير مك 
فى الآخرة . ريد : م اذك قال ( بل ثم 05 بل م 
00 اه ا سأرساة"ن ]اي 1 -. . : 7 
منها مون ) ومى فى قراءة أبن ( أم تدارك عابم فى الأخرة ) بام. والعرب تجمل ( بل ) مكان (أم ) 
و( أم ) مكان ( بل ) إذا كان فى أوّل الكلام استفرآم » مثل قول الشاعر : 
فواله ماأدرى أسَلَى تتتولتْ أم النومٌ أم كل إلى َمِييْ0© 
00 
وقرأ مجاهد وأبو جمفر الدنى ( بل أَذْرَكَ عل فى الآخِرة ) من أدركت وَمعناه » كأنه قال : هل 
أدرك عامهم عل الآخرة 3 و بلغنى عن ابن عباس أنه قرأ ( بل أَذّارك ) يستغيم وشدد الدال ويجمل 
فى ( بلى )ياء . وهو وجه جتيد ؛ لأنه أشبه بالاستهزاء أَهْل المحدكقولك للرجُل تكذبه : يل 
لعمرى لفد أدركت السَلق فأنت تروى مالا تروى وأنت تكذبه . 
وقرأ القراء أثنا لحرجون [7 ] و( إننا )7 وهى فى مصّاحف أل الشام ( إننا ) . 
٠ - 95‏ 5 ل موس ماس - 
وقوله : عَسَى أن #يكون رَدفة ل بض الذى تستمجاون: [5/] جاء فى التفسير:دنا كك 
بن“ الذى نستعجلون » فسكأن الام دخلت إِذْ كان الممنى دنا ؛ كا قال الشاعر : 
5-7 ىم 000 8 
اب فتلت ا الحاجات يطرحن بالق وها ا ا 2 
فأدخل الباء فى الفتى ؛ لأن معنى ( تيطرحن ) يرمين » وأنت تقول : رّميت بالثىء وطرحته » 
160 واه 6 يوان نطواة و مك ودورت 
(؟) وكذا عاصم وابن عامر وحزة والكمائى وخاف 
(؟) هى قراءة ابن عامر والسكسائى 
(4) ب : ١‏ تنشانى » فى مكان : « تمتانى » 


ساؤة) سد 


5 ميم 5 07 ىم 75 7 0 م ٠‏ 1 0 كن راس 8 

وقوله : إن هذا القران يقص على بنى إسرائيل 0 الذزى 3 افيه يختافون [75] وذلك 
أن بنى اسرائيل اختلفوا حتى أمَن بعضهم بعا » فقال الله : إن هذا القرآن ليقص” عليهم المدى 
مما الختلفوا فيه لو أَحَذُوا به : 

وقوله : وما أت مهاوى الى عن سا3 نهم [ ١ه‏ ] لوقلت بهاد العمى” كان صِرَاباً . 
حمزة ( وما أنت تبلرى الشمى عَن صَلآتهم ) لأنها فى قراءة عبد الله ( وما إن “بدى اس ) و 
جحدان اجتمعا كا قال الشاعر - وهو دَرَيد بن العم : 

ما إن رَأت ولا معت به كاليوم طالىَ أ راب 00 


وموله : وإذا قم" القوال” امم [ 6 ] معنا إذا لشي العا علبهم وهو كقوله ( حَق0© 
عايهم القوالٌ ) فى موضع 1. آخر . وقوله ( أَخْرَجا لي داب من الأرض تسكلمهم ) اجتمم القراء على 
تشديد ( تكلمهم ) وهو من الكلام . وحدثنى بعض الحدثينَ أنه قال ( تكلّيم ) و( كلهم ) 
وقوله ( أن الئاس )0 ركه . فن فتحَها أوقم علمبا الكلام : تكلمهم بأن الناس » 
وموضعها نصب . وفى حرف عبد الله ( بأن الناس ) وفى حرف أ 558 أن الناسَ ) وما 
حجّة من فتح:وأهل الدبتة ( تسكلمهم إن الناسَ ) فتسكون ( إن ) خبراً متأنقاً ولكنه مثى 
قوع السكلام . ومثله ( تفار الإسان إلى طتامم ) من قال ( أَنّا ) جل مخفوضاً مردوداً 
على الطمّام إلى ناصَيببًا لاه ومن كسره قال : إِذّا أخير بسبب الطعام كيف قدّره الله . 


وقوله : ( وَيَوْمَ “بنفخ فى الصور فقَزع ) [40] ولم بقل فيفزعٌ » لعل فمل مردودة على يفل 





)١(‏ سبق هذا الييت 
(؟) الفتج لعاصم وحزة والكسائى وخلف وافقيم الحسن والأهمش . والكسر للباقين 
(4) الأية 14؟ سورة عبس 


سس واو ا مسد 





وذلك أنه فى العنى : وإذا نفخ فى الور ففزع ؛ ألا ترى أن قولك . أقوم يوم تقوم كقولك : أقوم 
إذا تقوم » فأجيبت بِقَمّل » لأن فمل ويفمل تصلحان مع إذا . فإن قلت فأين جَوَاب قوله ( ويم 
ْفَحُ فى المدُور ) ؟ قلت : قد يكون فى كَمّل مضمر مع الوا و كأنه قال : وذلك يوم ينفخ فى الصور . 
ن شت قلت : جوابه متروك م قال ( وم' ترَى”" إذ فز عوا فلا قات ) . 
وقوله 5 رى" الذرينَ ظَدَوا ) 21 ] قد ثرك جَوابه . والله أعل . 
وقوله ( وَكل أََوْهُ دَاخِر ين ) القراء عل تطويل الألف يريدون : فاعلوه . وقصرما”؟ حزة 
حداثنا أبو العيأس قال حدثنا عمد قال حدثنا الفراء حدثنى عدة منهم المفضل الضى وقس وأبو بكر 
ال ا قال : قرأت عَلَ عبد الله بن مسعود ( وَكُل أثوه 
داخرين ) بتطويل الألف . فقال ( وك أنه ) بغير تطويل الألف وهو وجه حسن مردود 00 
( ففزع )كا : تقول فى الكلام : رآنى ففرت واد وهو ضَاغْر . فسكان رَدْ مل على مثاها جب 
مع قراءة عبد الله . حدئنا أبو العباس قال حدثنا متمد قال <دثنا الفراء قال 0 
عن الأهمش عن تمبم عن عبد عبد الله مثا ل حديث ألى بكر وأحابه . 
وقوله : وَثم ين فزع يمي آمِنُون [4ه] قراءة القراء بالإضافة . فقالوا ( وتم ون فرع ييئذ ) 
و ( يَْمئذ ) وقرأ عبد الله بن مسعود فى إسناد لعي بعض” الذى -دثتك ( من فرع يمئذ ) 
قرأها علمهم تمي هكذا ( وَممْ من فَرَع يوثمئذ ) فأخذها بالتنوين والنصب . والإضافةٌ أيمب إلى وإن 
كنت أقرأ بالنصب لأنه كع معلوم » ألا ترى أنه قال ( لاريم الرَعْ الأ كير ) فصيّره وما 


6 ل عا عو دع عا ا 
معرفة . فآن أضيفة فيكون معرفة أيحب إلى . وهو صواب . 


5 5 إن م كت 7 5 5 00 . 2 1 4 5 
وقوله :وان اتلو القران [؟4] وفى إحدى القراءتين ( وَأن اتل ) بفير واو مجزومة على جهة 





. الآية ١ه سورة ميا‎ )١( 
(؟) الآية 116 سورة البقرة.‎ 
. (؟) وكذا حفس وخلفءوافقهم الأعمش‎ 


سس الأو سلب 


ع 1 ع 2 ا اق 4 0 
الأمى . قد أسقطت منها الواو للجزم علىجهة الأم ؛ كاقال ( قل إنى”" أمر'ت أن 
ا - 2 5 5 ورم 0" : ِ 72 ٠.‏ 
أسْل وَلَا تَكُون ) لخمل الواو مردودة بالمبى عل حرف قد تُصب بأن ؛ لأن العنى يأنى فى (أمرت) 

اح الرياس 0 0 6م ىم 00 14 اسم ار 
بالوجمين جميعأ » ألا ترىأنك تقول : أمّرت عبدالله أن يقوم » أن قم" . وقال الله ( وَأمِرئ0”" _لنسشل 


ار 


اين © ساس 5 و 00 26625 عم 
أرب العالمين وان أقيموا الصلاة ) فهذا مثل قوله ( وآن أثلو القرآن ) . 


سوره القصص 

ومن سورة العصص نسي لله لاعن احم 

قوله : ورى فرعون وعامان وجئودها [5 ] هكذا قراءة أنحاب”© عبد الله باليَاء والرفم . 
والنأسُ بعد يقرءونها”؟ بالثون : ( ونرى فرعن وهامان وَجَتُودثا ) بالنصب . ولو قرت بالياء 
ونصب فرعون» بريد : ونرى الَهُ فرعو نكان الفمْل لله وم أسمم أحداً قرأ به . 

وقوله : عَدًَا وَحْراً [4 ] هذه لأسماب”© عبد الله والعواءٌ ( حَيّنا ) وكات الازن الاسم 
وال وَمَا أشيبه » وكأن الزن مصدر . وها منزلة العم والعدم . 

وقوله : وقالت امرأة فرعون قرّة عَينِ لي وث [.ه ] رفعت ( فده عَيْنِ ) بإضمار ( هو ) ومئله 
فى القرآن كثير يرفم” بالضمير . 

وقوله : ( لا تفمْلُوهُ ) وفى قراءة عبد الله ( لا تقتاوه قرت عين لى ولك ) وإنما ذكرت هذا 
لأنى سمت الذى يقال له ان مَروَانَ اد يذذكر عن الكلبى” عن أبى صَالم عن ابن عبّاس أنه 
قال : إنها قالت ( قرة عين لى ولك لا ) وهو نكن *"©. ويقوبك عل رَدّه قراءة عبد الله . 





)١(‏ الآية ١4‏ سورة الأنعام 

(؟) الآية ١لا‏ سورة الأنعام 

(؟) هى قراءة مزة والكائى وخاف وافةهم الح.ن والأهمش 
:١)4(‏ « يقرءون » 

(0) عى قراءة مزة والكالى وخاف واتقهم الأعمش . 
(0) أي غاائته رسم المصحف 


ليس #2 امس 





وقوله : ( وثُم لا يَْمْرُونَ ) يعنى بنى إسرائيل . فهذا وج" . تو تجوز أن يكون هذا من 
قول اله روم لا يترون بأن موسى هو الذى يسلبهم ملسكهم . 

وقوله : وَأصبح فُوَادُ 4 مُومى فارغاً ]٠١[‏ قد فرغ نه ٠‏ فايس مخاط ثم موسى شى» وقوله 
( إنكادت لتبدى بو ) يعنى باسم موسى أنه ابنها وذلك أن صدرها ضاق بقول آل فرعون : هو 
ان تزعوق + فتكادت تدى [ به ] أ تليزه- وى انزاءة عبد الله ( إن كادت لنشيرة يق ) وعلاتنا 
أبو المَبّاس قال حدّثنا مد قال حدثنا الفرتاء قال : حدّثتى ابن ألى يحى بِإِسَادٍ له أن فضالة بن عبد 
الأنصارى” من ألحَاب النبى” عَليه الام قرأ ( وَأَصْبح فؤاد أمّ موسى وَزِع9 ) من الفرّع . 

وقوله : وقالت لأحْته قُصّيه [11] قصّى أده ٠‏ (قتعطرت بو عن جنب ). تقول كانت عل 
شاطىء الببحر َم رأت آل فرعون قد التقطوه . وتوله )3 لا يشعرون ) يعنى آل فرعون 
لا يشعرون بأخته . « 

وقوله : وَحمنا عليه امراضم يقول : منعناه من قبول تَدى إِلّا ندى أمّه . 

وقوله : ووّحَل ألَدِيئَة كَل حين عَدْلَةٍ ]١[‏ وما قال ( كَلَ) ولم يقل : ودخل اللدينة حين غفلة » 
وأنت تقول : دخلت المدينةً حين دَمَل أهلبا » ولا تقول : دخلتها على حين عَفَل أهلباً ٠.‏ وذلك أن 
الغفلة كانت رد * من المين » ألا ترى أنك ك تقول : دخلت على غفلة وجنت ت عل غفلة » فانًا كان 
( حين ) كالفضل فى السكلامٌ » والمنى : فى غفلة أدخلت فيه ( على ) ولو لم تنك نكان صّواباً ٠‏ و 
قل الله ( عل فتر”" من الراسل ) ولوكان على حين فترة من الرسل لكان عدزلة هذا . ومثله 
قوله الَير : 

2 فتى عام عام الماء فو كيير 0 





» لءب : « وجبه‎ )١( 
© (؟) في الطبرى : « فازعا‎ 
سورة المائدة‎ ١ الآية‎ )<( 
:  ناسللا البيت بهامه - كأ فى‎ )5( 
رأتق محادبت إإغداة ومن يكن فق عام عام الماء فيو كير‎ 


لا ا 


كذلك أنشدن اقل . فالمام الأول فَضْل . 
- وقوله : ( فو كوه مُوسى ) بريد : لكزه”© . وف قراءة عبد الله ( قَسَكَرهُ ) وومَه أبنا 

لنةاء كل سواء.. وقول ( قَقَمَى عَكيّه ) يق كله :: 

ونلرم”" موسى فاستثفر الله فففر له . 

وقوله : رب عا أنسست عل" فلن أ كُونَ ظهيراً_للجْرٍمِينَ [10] قال ابن عباس : لم يسكان 
فابتلى » تفْمَل ( أن ) با موسى . وفى قراءة عبد لله (مَلَا ملنى ظهيراً) قند تكون (لنْ أ كُون) 
ل هَذَا الى ذعاه من مُوسى : اللهم” لن أ كون لمم ظبيراً فكو دعاء وذلك أن الذى من شيمته 
لقيه رجل بعد قتله الأول فتدخر الذى من شيعة موسى »- فرت به موسى كَل تلك المال فانتصرخه 
يعنى اسمتفائه ‏ فقال له موسى : ( إنكَ لصوي مين ) أى قد قتلت بالأمس رجلا فَتدعونى9» 


2 


كي 5-5 


سر ىام 5 3 2 5 حرصم لهل و2 عرس 
إلى آخر ٠.‏ وأقبل إلمبما فظن الذج من شيعته أنه بريده . كَمَالَ ( أثر بد أن تَقمْكنى كما كلت 
نفسًا بالأمس ) ولم يكن فرعون علٍ من قتل القبطى" الأوّل.فترك القبطى الثانى صَاحب مُومى من يده 
وأخبر بأن مومى القاتل . فذلك قول ان عيّاس : فابتل ,أن صاحبه الذى وَل عليه . 


ع 


وقوله : ولمّا توجّة زلقآء مدب [؟2] يريد : قصّد ماء مدي . ومَلذين لم تصرف لأنها اسم 
لتلك البلدة . وقال الشاء 20 
2 5 5 عم م .0 3 
رهبان مدن ورأوك نز لوا والعصم من شعف العقول الفادر 


وقول ( أن يدن سَوَاء السّبِيل ) : الطريق إلى مدن ول يكن هآدي)” الطريقما . 


(1) هو الضرب .جيم الكف 

(؟) هذا تفسير للا'ية 15 « قال رب إلى ظلمت :فسى قاغفر لى فقفر له » 

» وتدعولى‎ « : ١ )©( 

(4) هو كثير كا ني معهم البلدان ( مدين ) . والعصم جم الأعصم وهو الوعل ٠‏ والمقول جم عقل وهو الملجا . 
وشعف العقول رءومها وأعاليها . والفادر : الوعل المسن أو الشاب . وكأنه من صفة العصم فيكون مرفوعا . وقد 
جاء صفة للجيع نا كان الحم على زئة المفره . 

(5) أى مهنديا 
“0 ا 


وفولشعر وجل ٠‏ وَوَجَدَ من ذونم مر 1 ين نَذُودَانِ [#م] : نان عتنيا ولا موز أن 
ول د ارجا : حبسته . وإتما كان ياد حَْمًا لقم لأن الغنم والإبل | اذا أراةغو يمنا أن 
1-7 ويذهب فرددنه فذلك ذَوْد » وهو اطين . وفى قراءة عبد د الله ( وَدوسم"! نوأنان حابستانٍ ( 
ألما عن حبسبما فقالتا : لانقوى على القى مع الناس حتى يُضصّدِروا ٠‏ فأتى أهل الا فامتوهبهم 
دََْا فقَالوا : استق إن قويت » وكانت الدا م : فاستتى عزو وحدة + فسَقى 
غنمهماء فذلك قول إحدى الجاريتين( إن 2يد0© من من اسْكأجَرات الَو الأمين ) فقوانه إخراجه الذاو 
وَحده » وأمانته أن" إحدى الجاريتين قالت : إن أبى يدعوك » ام معباً فرت بين يديه » فطارت 
الريح بثيابه) فألصقتها يمستدهاء فقال لها : تأخْرى فإن ضلات فَدَلينى . فَشَتْ خلفه فتلاك أمانته . 

وقوله :على أن تاج جِرَنى آي حجحج [90] يقول : أن تجمل نو الى أن ترعى عل غنمى تمانى 
حجج ( إن أتصت عاش | فين تدك ) يقول : فبو تطوتع ل ابن عباس أنه قضى أ كثر 
الأجلين وأطيمهما . 

وقوله : أعا الأجلين قضيت[54] عل (١ا)‏ وهى صل من صلات الجزاء مع (أى" ) وغى 
فى قراءة عبد الله ( أى” الأجاين ما قَضَيْتْ فلا عَدَوَانَ عل ) وهذا أ كثر فى كلام العرب 
من الأول 

وقال الشاعر : 

وأيّّسا ما تبن فإننى حريص على إثر الذى أن تابم 

وسعم السكساق أعرايي يقول : أيهم ما أخذها ركب على أمّهُم » بريد فى لُعُبة هم وذلك جائز 
أيضاً حسن . 

وقوله : أو جذوَة بِنَ من التَارِ[؟] قرأها عاصم 0 جَذُوَة ) بالنتح والقسراءة بكسر”” الج 

(1) فى الآية 57 سورة القضس 


. الرقع لجزة وخاف واتقهما الأحمش . والكسسر اغير عامم وهؤلاء‎ )١( 


لاجو ل 


5 دحل ا ترفمها. وهى مثل أوطأتك عاوة وءكوة وو وار”غوة واللاغوة والرغوة . وملهة 

ربو وربوة وربوة . 

00 الريك جَناحَك من اذهب [00] و ( الرآهب ) قرأها أهل المدينة ( الرهب ) 

وقوله : ردءا يصَدقنى [4*] نقرأ جزماً ورفعا”” . من رفعيا جعابا صلة للردء ومن جزم فل 
الشرط . والرّده : المن . تقول : أردأت الرجل : أعنته . وأهل المديئة ولو رذ د 
بغر مر 0 : أرسله معى يصّد قنى مثل ( بر يق *ويرث). 
قول (ننائك) و(عنازة) كلمان ل أن 3 00 00 ١‏ 

وقوله :( وام إليك جَِاحَكَ ) بريد صاه فى هذا الوضم . و املاح فى اموضع الآخر : مابين 
أسفل التضد إلى الغ وهو الإبط . | 

وقول : فأَوْقد لى ياهامان عَلَ الطين[3©] يقول : اطبخ لى الجر وهوالأجور والآجِر. وأنشد : 

: 0 لت اود «سا 
كأن عينينه من الفوور قلتانفى جوف صما منور 
* عولى بالطين وبالأجور؟ » 

وقوله : فالوا حر ان تظاهرا [44] يمنون التوراة والقرآن ؛ ويقال ( ساحران تَظهرً! ) يعنون 
ا : 2 ع ٠‏ 
مد اوموسى صلى الله عليهما وسلٍ . وقرأ عاص" والأعءش ( سحران ) . 

)١(‏ أى فى رواية ألى بكر . فأما فى رواية حفس فيفتح الراء وسكون الهاء 

(؟) الرفم لخزة وعاصم . والجزم للباقين 

(©) الآية ١‏ سورة مريم 

(4) هذا فها بلغه . وقد قرأ بالتتشديد ابن كثير وأبو مر ورويس راوى يمقوب 

(8) الآية 15 سورة الناء وقد قرأ بالتشديد إن كثير' 


3( هذا الرحن فى وصف عير ٠.‏ والقات : النقرة فى الجبل سك الاء ٠‏ والصفا : الحجر الماد الصخم لاينست” 
4 وكنذا حرة والكيائى 





يعون لد 


حدّثنا أبو العباس قال : حدثنا متمد قال حصدثنا الفراء قال وحلثنى غير واحد عن |ماميل 
ابن أبى خالد عن أبى رزين أنه قرأ ( سحران نظاهرً! ) . 

قال : وقال سفيان بن عَبّينة عن ميد قال : قال مجاهد : سألتِ ابن عباس وعنده عَكُّرمة فل 
يحبنى » فليا كانت”'؟ فالثالثة قال عكرمة أ كثرت عليه ( سآحران نظام ) فل يتكر ابن عباس» 
أو قال : فلو أتكرها ليرها كان عكرمة شرا ( معان ) بعد ألن ٠‏ ويحتج بقوله : كل فأنوا | 
بكتاب بخ عند الله ُو أَهْدَى منهما تبس ) وقرأها أهْل المدينة والحسن ( سَاجِران تظاهر! ) . 

وقوله : أتَبسّه[ه4] رَفه”" لأنها صلة لاسكتاب لأنه نكرة وإذا جزمت”© -- وهو الوجه -- 
جعاته شرطً للآمر. 

وقوله : وَل وَصّلنا م الَوْلَ [01] يقول : أنزانا عليهم القرآن بتبع عه يقفا 

وقوله : إنَا كنا ين ذل سُمْدِينَ[*0] يقال : كيف أَسسْدوا قبل القرآن وقبل مد صلى الله 

عليه وسل ؟ وذلاك ا نوا يدون صفة النى" صلى الله عليه وسلم فى كتابهم فصَدقوا به : 
فذلك إسلامهم . 

و(من قبله ) هذه الماء للنى عليه السَّلام . ولوكانت الهاء كناية عن القرآن كان صواباً » 
لأنهم قد قالوا : إنه اتاق” من رَبنا » فالماء ها هنا أيضا تكون للقرآن ولحمد صلى الله عليه وسام . 

وقوله: إِنكَ لذ مرى مر أَحْبَبتَ [+ه] يكون المبه على جهتين ها هنا : 

إحداها : إنك لامهدى من نمه للقرابة . 

والوجه الآخر يريد : إنك لامهدى من أحببت أن يبتدى ؛؟ كقولك : إنك لامهدى من “ريد ؛ 
كا تراه كثيراً فى التنزيل ( وَلَكن لله يَدى من يشآه ) أن هيدنه . 





. كأنه بريد : فلما كانت المسألة‎ )١( 
» (؟) هذا فى الآية التالية 45 . وفي ابعد تلاوة الأية : ه جزم » بريد الجزم فى د أتبمه‎ 
. (؟) الرقم قراءة زيد. بن على 5 فى الحر الحيط . وهى قراءة شاذة . واطزم هو اما المعول عليها‎ 
هذا شووع في الجواب عن السؤال‎ )4( 
سس لباوت !ا سم‎ 


5 0 2 2 م م سس ب زررء 5 

وقوله : أَوَم" نمك لم حرما آمنأز/اه] قالت قريش :ياد ما جدمنا أن تؤمن بك ونصدّقك 
إلآ أن العرب على ديننا . فنخاف أن مس20 إذا امنا بك . فأنزل الله ( أو" تسكن ك) 
مكنم عتما 0 ]لا مخاف من دخله أن يقام عليه حَدَ ولا قصّاص فكيف مخافون أن تستحلٌ 
القسرب قتالم فيه . 

وقوله : ( يجي إليه رات كل شىء ) و( 0 )5 دكت » وإن كانت الُرات 
مؤئئة لأنك فرقت بينهما بإليه »قال الشاعر 

بإن امر»! غرئه متكر:_> ولحدة بعدى وَبمدك فى الدنيا أمرور 
وقال آآخرة" : 


نيُ ٠.‏ أ الى م ه يه وح 4 23 
قد ولد الاخيطل أم شوء على قم اسنها صلب وشامٌ 


3 


وقوله : وك" ملكتا ون ' قرية. به 5-7 إعارنها د كترنها وحمرتياو فيك 
العيئة من جبة قو ( إلا م ن“" سفة نفس ) ما لمنى ولله أعم ‏ أبعارتها ميشته ؛ كا تقول : 

أبطرك مالك وبطرتة » وأسنبك ريك فسنهته 5ج هدر ت الميشة لأن الفمل كان لا فى الأصل » 
غوّل إلى ما أضينت”* إليه . وكأن” نصبهكنصب قوله ( فإن' طبن27 اللي" عن" اتثىء بين تَنتَا) 
ألا تر أن اليب كان نفس » فنا حركقه إى صاحب الت خرجت لقره منصوبة لَتفسّر معنى 
الطيب . وكذلك ضقنا به وَرْعاً إنما كان المنى : ضاق به وَرْعُنا . 





)١(‏ الاصضطلام ا 
(؟) هى قراءة نافع وأبى جعفر ورويس راوى يمقوب 
(؟) هو جرثر بجو الأخطل. والقمم .بزنة عتبوضرب ما نوتم لاثم ل دان 
0 38 للست ٠‏ والصلب م صليب ٠.‏ وال شام جع شامة وهى علامة عجااف ادن وك 0 0 
00 الآية ١-6‏ سورة القرة 
(6)اه أضيف ؟ 
)3 الآبة 4 سورة النياء 
سي يقي بي 8 مسي 


وممه 2 4 8 وي ٠‏ 3 ا« 
وقوله 1 ادك ن هن بعدم إلا قايلا ) معناه : خر بت هن بعده فل يعمر منها إلا القايل , 
وسائرها خراب . وأنت ترى الافظ تكأنها سكنت قليلاً ثم تتركت ء والغنى على ما أنبأتك به مثله : 
ما أعطيتك دراهمك إلا قليلاً » إنما تريد: إلا قليلاً منها . 


12 2 


وقوله : ( حت يَبْمَتَ في أمها) [9ه] 1 القرى مكة . وإعا سيت أمّ القرى لآن الأرض - فها 


ذكروا دحيت من ا 

وقوله : ف لا يَتَتَاكون”'6[<د] يقول القائل + قال الله (أ ةب[ قنك على بدن يتناءلون ) 
كينقال هنا : ( ف لا تسَاءلونَ ) فإن التفسير يقول :عَميت عليهم امسج يومئذٍ فسكتوا فذلك 
قوله ( فهم لَامِتسَالونَ ) فى تلاك السّاعة » وم لا يسكامون . 

قوله فم أن 06 دن 00 ىا وكل شىء فى القرآن من ( عَسَى ) هذ كر نا 
أنها واجبة . 

وقوله :ما كن لهم عير ليزه لهة] كل" الوه وله والطيرة عار والعرب تقول : 
اعطق اللننة توق .واططائة شرى وااعيرة وك ذلك الشوه الا رسن رجن أر اميأ أو بين 
ل إغدئ هؤلاء الثلات فيه . 

وقوله : إن َمل انه ائيس" الل رامد [1/] داعا لأنبار معه . ويقولون + تر كته مبر'مّداً 

وقوله : جعَل البكم الثيل والهارَ لنَشَكُنوا فيد وَلتَبعنوا من فَطْلِوِ [8/0 . إن شئت جلت 
الحاء راجعة على اليل خاصّة وأضمرت للابتفاء هآء أخرى تسكون للنهار» فذلك جَائز . وإن شئت 
جلك الل والشبار#اللملين لأنبنا عليه ووه تيت الملواق ( قي علبيسا تخيماء #اهول : 

)١(‏ الآبة !1؟ سورة الصفات + والآية 6٠؟‏ سورة الطور 


(؟) ف اللسان فى تقل عبارة الفراء ..قبل هذا اللسكلام : « أى ليس لم أن نتاروا على ال » وكأن هذا من 
نخة فير ماوقم لنا . 


3 


إقبالاك وإدبارك “يؤذينى ؛ لأنهما فعل والفعل بَرَدْ كثيره وثثنيته إلى التوحيد » فيكون ذلك صواباً . 

1 كماو دعي ل موعن بن حرط لمم : م 1 

وقوه : إن ارون كان من قؤم_موسى فبَغى عليهم [75] وكان ابن عم ( قبغى عَلييم) وبغيه 

١ ٠ - 9 3 ٠. 5 0‏ 
علمهم أنه قال : إذا كانت النبوءة لموسى » وكان المذبح والقرنبان الذى يقرب فى يد هأرون الى ؟ 

وقوله: (وآ تنتآه مِنَ الكتُوز ما إن مفاحه لعنوه بالميَة) توؤها بالعطبة أنتثقلهم» والمطبة 
ها هنا أربعون رجلا اف لقي إن مفانئحه لتنىء العمبة أى تميلهم من ثقلها فإذا 
01 595 1 انط لاله اك ول ل و عر اا 
ادخلت الباء قلت : تنوء بهم وتفء بهم بهم »كا قال ( 1 تونى 0 أفرغ عله قطرأ ) والمعى : اثتولى بقطر 
أفرغ عليه ؛ فإذا حذفت الباء زدت فى الفعل ألقا فى أو وله. ومثله (تأجَاءع9 للم ض)معناه : لاه مها 
الخخاض . وقد قال رجل من أهل العربية : إن المعنى”" : ما إن المطبة لثنوه بمفاتحه لوال الفمل إلى 
الفاتم كا قال الشاعر : 

إن راجا لكريم مفخصساره تخ به المي إذا مأ 0 

وهو الذى بَحَلى بالمين . ذانكان ممم بهذا أثراً فمو وجه . ولا فإن” الرجل جل المنى . ولقد 

أنتدق يعض المرف:: 
تى إذا ما الاأسَت مَواصلة ‏ وناء فى شق الثمال كاهلة 


بش لافنا اكبيد التوين, ونزع مال على شقَه ٠‏ فذلك نواه عَليها و رف أن قو لدو 
ما ساءك وناءك من ذلك 4و مناه ما اله وأناك ء إلا أنه أل الألف ف؛ لأنه مبّع لساءك »كا قالت 
العرب : أ كلت طعاماً فى وم رأنى » ومَمْناه » إذا أفردت : وأمرأنى » لخذفت منه الألف لنَا أن 
أتبع مالا ألف فيه ٠.‏ 


سل لاس سس وريب سسسب وعو د مس سو 
)١(‏ الآية 55 سورة الكيف . 
زف6 الآية ++ سورة مرجم . 
(؟) انر س 9ه 2 ١8١١‏ من الحزء الاول . 
(:) يريد أله خرجه على القاب . 


0 





وقوله : ( إذ قال له قوم لا تقرح ) ذكروا أن مومى الذى قال له ذلك ؟ لأنه من قومه وإن 
كان على غير دينه . وجممه ها هنا وهو وَاحد كقول الله ( اللدين”© قال لهم الساس. إن النامن” قن 
0 حَعُوا لك ) وإعا كان رجلا من أشجع وقوله ( الفرحين ) لوقيل : الفارحي نكان صواباً » كأن 
الفارحين : الذين يفرحون فما إستقيلون » والفرحين الذين هم فيه الساعة » مثل الطامع والطأمسع 2 
والائيت واليّت » والسّالس والسسّاس. أنشدنى بعض بَى َبيرء وهم فصحاء ب أسَدٍ : 

مكورة عَرئى الوشاح السالن تضحلكعن ذى أشرعضارس9؟ 

الفُضارس البارد وهو مأخوذ من التضرس وهو الب . يقال : سَالِس وساس . 

وقوله 31 أوتيتة” 7 ع عنرى للح : 37 فَضَلٍ عندى ؛ أى كنت أهله ةا له 
إِذْ أعطيته لفضل على . ويقال : ( أونيته عل عل )ثم قال ( عدرى ) أىكذالة أرَىك قال ( إن 
أوية””" عل علربل' ب ففة) . ظ 

وقوله : ( وَلآ يشل عن دلوي لْجْرمُونَ ) يقول : لا يسأل الحرم عن ذنيه . الماء وللير 
للمجرمين . يقول: 0 اام وه وكقوله :(فَيوْمَئذ لا ينأل عن" دنع إن ولّاجان ) 
3 ين فقال : ( يعرف لأجرمون سيماه م( 

وقوله : ولا يلاها إلا الصّابرون [40] يقول: ولا ثبلي أن يقول ثواب الله خير من آمن وجمل 
صَاخَاً إلا الصابرون” . ولوكانت : ولا 'يكقَاه لكان صَوَّابًا ؛ لأندكلام والكلام يذهب به إلى التأنيث 


والتذكير . وفى قراءة عبد الله ( بل هى آيات: بثّئات ) وفى قراءتنا ( بل' ه29 آنات" ) فن قال 





(1) الآية ١+‏ سورة آل عمران . 

(0) الممكورة : الحسنة الاقين . وغرثى الوشاح : « غرصة البطن دقيقة الحصر ». والسااس : الابن . والأشر: 
تحزيز الأستان . وبريد بذى أشر ثغرها . 

(+) الآية ه؛ سورة الزمر . 

(4) الآآية و ؟ سورة الرحن . 

(0) الآبة 4١‏ سورة الرحمن . 

. الآية 4غ سورة المتكبوت‎ )١( 


ووم د 


(هى) ذهب : قلات ؛ ومن قال (هو) ذهب |! ل القران . وكذلك ( ا 0 الي 
و( ذلك من أثبَاه الفيلب ”") ومثله فى السكلام : قد عمنَى ذاك وغّتنى تلك منكة . 
وقوله ؛ وَ'يسكَأن الل[5م] فىكلام العسسرب تقربر . كقول الرجل : أما ترى إلى صنع ل 
057 ل - 0 2 5-2 :8:5 
وأبكان من يكن له نشب يمحس حببا ومن إفتقر بعش عيش ود 29 
قال الفسراء : وأخبرلى شيخ من أهل البصرة :قال : تعمت أعرابئيّة تقول ازوجها : أبن ابنك 
و'بلاك ؟ فقال : و'يكأ"نة وراء الببت 5 تثناه + أثا ريده وراء اليرنث 5 وقد يذهب بعض النحوثيين 
إلى أنهما كلتان بريد وَ'بك أله » أراد ويلك « لخذف اللام ول ( أن ) متتوحعة بقدل طهر 2 
كأنه قال : ويلك أعل أنه وراء بيت ظ تأضمر (أغر ) : ولم تحد العرب تعمل الظن والمل بإضمار 
بطي ل 1 وذلك أنه يبطل إذا كان بين الْكَادَتَيْنَ أو فى آخر 1 ب الكلمة » ذا أضعره 
جرى تخرى الترك ؛ آلآ ترى أنه لا يجوز فى الابتداء أن تقول : يا هذا أَنكَ قائم » ولاايا هذا أن 
فت رل علتاو 0 أو ظئنت أو أَظح . وأمًا حذف اللام من ( و'يلك ) حت تصير ( ويك ) 
فقد تقوله العرب لكثرتم! فى الكلام قال عنترة : 


وقد شتى نفى وأبرأ ستمها كول الفوارس 5" 


كََ 


2 640 
ار اقلم 


وقد قال آخرون : إن ممنى ( وَئ كأ ) أن ( وَئ ) منفصلة من ( كأنّ ) كقولك للرجل 
وَئ ) م ترى ما بين يديك » فقال 10 ثم استأنف ( كأنّ ) يعنى ( كأن 0 


وهى تعجب » و ( كأن ) فى مذهب الظن والملٍ . فهذا وجه مُستقيم . وم تكتبها المرب منفصلة 





٠ الآية 5 سورة هود‎ )١( 

(؟) الأية غ1 سورة آل عمران ٠.‏ 

(؟) فى اللسان (وى) أنه لزيد بن عمرو بن قبل . ويقال إنبيه بن اجاج . والنب : امال والمتار . 
(4؟) هذا ص مملقته , 


ع #118 سم 





ولوكانت َل هذا لكتبوهاً منفصلة . وقد تجوز أن تكون كثْر© بها الكلام فوصات بما ليست 
منه 4 "كا اجتمكت العرب عل كناب ( يان أمّ ) ( ياتبةوء )7 قال : وكذا زأيتها فى مُضحف 
ند الله . وى فى مصاحقنا أيض) : 

وقوله : تدسف بن [85] قراءة العامة ( ملسف ) وقد قرأها سَيبة © والحسن - فها عل 
( سف بنا ) وهى فى قراءة عبد لله ( لانأسيف بن ) فهذا َه أن قرأ ( تيف ) . 

وقوله : إنّ الذى فَرَض عَلَيِكَ [8ه] . 

يقول :أنزل عَلِيكَ القرآن ( اذك إل مَعا عآد ) ذكروا أن جبريل قال يا عمد أشتقت إلىموادلة 
ووطنك ؟ قال : نتم . قال فقال له ما أنزل عليه ( إن الزى كَرَض عَكيِكَ الفا أ اذك إلى مَمَادٍ ) 
بدن إل كه والناذ عا عن قا راداي سيك دق ولس من التزو 57 .وقد كو أن عكل 
قوله ( اراذكَ ) لصيرك إلى أن تمود إلى مَكة مَفمُويعَة لاك فيكون العاد تمجّباً (إلى مَماد) أجا معاد ! 
لا وعده من فتتح مكة ش 
و لجرا" 0 إليك الكتَاب ال [هم] :إلا أن رتك رحمك 
ار عليك ) فهو استثناء متقطع . ومعناهٌ :وما كنت ترجو أن تع كنتب الأو لين وقسصمم 
تتلوهًا على أهْل ملاو متره ولم تشبدها . والشاهد على ذلا قوله فى هذه الثورة ( وَمَا كنت 
أو 5 فى َه مَدْيْنَ تاو علييم آباننا ) أى إنك تتلو على أهل مَكّة قصّص مد ين وَمُوسى وم 
تكن هناك ثلويا مقر قرام و ته و وكذاك قولة ونا لاج 10 غابن: الاق )وعانت .ذا 


تتاو قصّصصهم وأمرمم 5 فيذه ارك حمة من رأبه 3 





(١)ش:‏ «أكثر». 

(2) فى الآية 4ه سورةطه . 

(؟) وعى قراءة حفص وإمقوب ٠‏ . 

) :) فى الطبرى أنه على هذا الناة أن أرادك إلى عادنك من الموت أو حيث ولدث . 
(ه) سقط ىق : 

. 16 الآية‎ )١( 

((9) الأية )ع , 


3 


سورة العتكبوت 


. ومن سورة المتكبوت : بلي الله ارععن الريخير 8 


3 





قوله : ألم أحب الناس أن ير كوا [؟] ( “يتركوا ) ”© يقم فيا لام الخفض » فإذا تزعتها منبا 


كافك متصوية ,:وكذا شولون + تركنك أن لعي نا فون : ترتكدد تذه ,را ماك 


مكتفية بوقوعما مَى الناس وحدمم .وإن جعلت ( حسب ) مكرورة عايبا كان صَوَابَاً ؛ كأ الغنى: 


أحسب الناس أن “يتركوا » أحبُوا ( أن يقولوا آمنًا وهم لآ “يفتنون ) . 


5 ا ل ”اه اه 1 .ا 6ك 
وقوله : ا ديةوا سَبِيلناً ولتحمل [١١1]هوآامر‏ فيه تاويل جداع ا أن قوله ( اذ خاوا 299 


مسا كتك'لآ تمتك ' ) لبنى فيه تأويل الجزاء . وهو كثير فى كلام المرب . 
قال الشاء 9 : 

فقلت أدعى وأذعٌ فإنّ أندى لصّوت أن “تاد داعيان 
أراد : أدعى وَلْأَدْعٌ فإن أندى . فَكأنه قال : إن دعوت دعويث . 
وقوله : و لَيَحْمكنَ أثقال” [؟١]‏ يثنى أوزارم (١ ١69‏ وأثتآلاً 


0 


اصضيارة 





. » كذا. والصواب : « أن يتولوا » . والأصل : « لأن يقولوا‎ )١( 
. (؟) الأية همذ سورة المل‎ 
٠. وقله‎ ٠. [في4 هو مدثار 37 شيبان الفرى‎ 
تقول خليلى لما اشتكينا سيدركنا بنو القرم احجان‎ 
. وبقال فلان : أندى صوتا أى أبعد مذهبا وأرفم صوتا وانظر اللدان ( ندى)‎ 
ؤم سل‎ 


م أتقآلم ) بقول : أوزار مَنْ 


وقوله : إ نما تَمَبْدُونَ مِنْ دون لله أُون وتخلقُون إفكاً [007].( ما امع ب 
واد # ولسيت على مدنى ( النى ) ( وَتَدْلَونَ أفتكا ) مردودة على ( | نما ) كتولك : إنما تفعلون 
كذاء وإنما تنعلون كذا وقد تواهل عبس( عدون ) إلآ أن عبد ارعن ادر ىّ فإنه قرأ 
( وتخَلقون إفكا ) ينصب الناء و يشدّد اللام وها فى الغنى سواء 

وقوله : النشأة[١]‏ القراء مجتممون على جزم الثشين و قنصرها ء إلا الحمن ”© البصرىة فإنه 
مدها فى كل القرآن فقال ( الامّاءة ) ومثلبا مما تقوله العرب الرأفة » والرآقة » والسكابة والسكابة 
كالدصضوات: . 

وقوله : كمانم منج رين ف فى الأدض وَلآ فى السمآ ء[؟2] يقول : القائل : وكيف وصنهم 
أمهم لا 'ينجزون فى الأرض ولافى السياء وام ارالك 0 
#مجزينَ ف الأرضولا منفالسياء بممجز . وهو من غا مض العربيه للضمير الذى ل يظهر فى الثلى . 

ومثله قول حَسّان : 

أمَن يهجو رسول الله مفك وبمدحة وينصرة سوَاو9© 

أراد : ومن ينصره وبمدحه فأضمر ( من ) وقد يقع ف وَمْم التّايج أن الدح والفصر لَنْ هذه 

الظاهرة . ومثله فى السكلام : أ كيم مَن أناكَ وأتى أباك » وأكرم من أتاك ولم يأت زيداً » تريد : 


مو 5 ٠‏ 
ومّن ل يات زيدا . 


وقوله : وَقال الالحده من 3 ون١‏ ورا 2 سك (6؟] نصها م20 وأضافها 0 
وسباطم اواقل ليا اودر فيا ( أوثانا :هود تيم:) درق شرام تكسا 
بإضافة . وقرا أ الحدّن ( مَوَدَة بيبتك” ) رفم ولا بضيف . وهى فى قراءة أبن ( إنما مَوَدّة 2 


. وكذا قرا بالد ابن كثير وأبو عمر ء وافقبءا إن خيصن والعزيدى‎ )١( 
» ()ش: ب دفن »فى مكان » أمن‎ 

(؟) وكذا حفس عن عاصم » وردح عن يعقوب . 

(4) أى فى روابة ألى بكر . 


مام مه 





فى الحياة الدّنياً ) وفى قراءة َئْد لله ( إنما مو نيك ) وها شاهدان لمن رف . قن رقم فإنها 
يرفع بالصفة بقوله ( فى الحياة الدّنياً ) ويتقطم السكلام عند قوله ( إنما اتحَذتم' من دون الله 3 ( 
ثم قال : ليست مووّتسم تلك الأوثان ولا عبادنسم إيَاها بثىء » نما مودة ما ييمكم فى الياة 
الدنيا ثم تنقطم . ومّن نصب أوْقم عَلهَا الاتخاذ : إنما اتخذتموها مَوَدَة يسم فى الحياة الدنيا . 
وقد نسكون رفع عل أن تحملها خرا لما وجل ( ما ) على جهة ( الذى ) كأنك قات : إن الأدين 
أنخذتموم أوثانا م فنكون الودّة كاعطير » ويكون”" رفهبا على ضمير ( عي ) كقوله 
( "يبنو" ا 58 من عأ )ثم قال( بلغ ) أىهذا بلاغ » ذلك بلاغ . ومثله( 0 6 الذن 
يَفْرُونَ عَلَ اله السكذب لا بحُن ) ثم قال ( مَتاعٌ 0 في الدنيا ) أى ذلك متاع فى الحياة الدنيا 
وقوه ( يكُفر” بعك يبغض ) : يتبرأ أبعضكم من بعض والمابد والمعبود فى الذار . 


0# 


وقوله : 5 مهأ جر ف 7 [51] هذا من قيسل إداهيم ٠‏ وكان مباجره من حران 
إلى فلسعلين . 


وقوله : وَآتََْآهُ أَجْرَهُ في الدّنياً [97] الثناء الحسن وأن أهل الأديان كليم يتولونه . ومن 
أجره أن جعات النبرّة والكتاب فى ذُرّيته . 

وقوله : طون السّبيل زة؟] 5-06 نهم كانوا 08 الناس من اق بعماهم 
ميث 4 يعى الاو اط 5 وشال : وتقمل ون السَّبِيل : تتطافون سَبِيل الود بتعطيلم ا ؟ غ١‏ | النساء 
وقوله ( وناثون فى تأدي؟ المنكر) فى مجالسم والنك نالحد © , والصفير » ومَصْمْ 





: هذا وجه آخر لارفم‎ )١( 

(؟) الآبة 88 سورة الأحقاف . 

(؟) الآية 55 سورة يواس . 

(4) الآية ١/ا‏ سورة يونس . 

(5) هو الرى بحصاة أو توى أو وما , تأخذ بين سبابتيك مخذف به أو عخذفة من خدب . 


م 


م 





الماك ؛ وحَلٌ أزرار الأقبية وَالقمُص ؛ والرى بالْبْندّق20 . ويقال7" : هى ثمانىَ عشرة خطلة من 
ل الك ىّ لا أحفها . وقال غيره : هى عشر” . 

وقوله : وكانوا مستبن [8؟] في دينهم ٠‏ يقول روا 

وقول : كمثل المنكبوت اتحَدَّت بي [4] قرة مشلا إن الخد من دون لله وليا أنه 
لا ينفعه ولا يضره » كا أن بيت العنكيوت لا يقنها حرا ولا تر'داً . والمنمكبوت أنى 
يذ كرهاً بعض العرب . قال الشاعر : ظ 

على عَطَالم طبية ابيويتة” كأن التفكبوك هو ان 

وقوله : إن الصلاة تتشكى عَن القتخشاء وَالمنكر ولد كر الله أ كُيرُ [4] .يقول : ولذكر الله 
إيام بالثواب خير من ذ كر إناء إذا اميم . ويكون : إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والنكر 
وذ كانه 1 م بواحق أن لعن 

وقوله فالذين ١‏ يناه الكتابَ يُومنون بد 8] بمحد صل الله عليه وس ل 
ا و ات من أهل 3ك 

وقزله نوها كيت دار سن قب زه] من قَبْل القرآن ( من كتاب ولا تخطه بنك ) 
ولوكنت كذلك ( لآَربَابَ الإطلون ) يمنى النصارى الذينَ وجَدُوا صفته ويكون ( لأَرايَابَ 
بين ) أى لكان أشد لريبة من كذّب من أهل ممه وغيرم 

ثم قال : بل أي بئات [45] بريد القرآن وفى قراءة عبد الله ( بل هى آياث ) بريد : 
يل آيات يٍ أن آياث نات 4 ومثلة 0 عار شين واوكانت هذه بصار للنا سكانصوَايا . 


ني 0 7 





. البندق كرات من طين برمى بها‎ )١( 

(؟ ) ش : « قال » أى الفراء . 

(؟) قطال : جيل . وقد كتب ف ١‏ فوق ( هطاهم ) : 8 جبلهم » 

(4) الآية ٠؟‏ سورة الجائية . 

() الآبة ة سوزة الكيف . 
:0 شد ل م 





ور وا اجر تس 1 قزل ل إلى بوم 
القيامة -- وهو الأجا ل ح لجاءهم العذاب ونيد بنك ) ينى القيامة فذ كر لأنه بريد 
عذاب القيامة . وإن شئت ذ كرته على تذ كير الأجل . 


ول كات كني كان 5377 بريد 
القيامة والكاعة . 


- 0 3 6 ان 0 8 ا ها الس * 
وقوله : وقول ذوقوا[هه] وه فى قراءة عبد الله ( ويقال ذوقوا) وقد قرأ بعضبه00© 
1 7 
( وَتقول ) بالنون وكل” صواب . 
وقوله : يا عبادى الذين ونان أرق وادئة [ه] هذا النساءة أهل مَكَّة الذين كانوا 


مقيين مع الشركين . يقول ( إن أرضى وابيعة ) يعنى الدبنة أى فلا تجاوروا أل السكفر 


وقول . والذين. "ثرا وتملوا الصالخّات مد »ا قرأء الم ام( 0 
حسن 0 لآ ات مدل : 


يَّ ست ره ل ايم 57 8 
وكولوا : وَكاين دن ل [5] نزاتاى مؤدى 


لالد ونه مير ل ان كت كا لدي بزل و 0 ال ف أبن العآش ؟ فأتزل النْ” 1 00 


من دَابقٍ لا تَحْمِلٌ رزقها ) لا تدخر رزقها ولا مجمعه » أى كذلك جميع هوام الأر ض كلها الآ 
ا ري ا + 
وقوله : وإن الدار الآخرة لحى الحميوان [4] حياة لا موت فيها . 
وقوله : ذاعم يشر كو نَ [60] يقول : مخلصونّ الدعاء والتوحيد إلى اله فى البحر ٠‏ فإذا يام 
صاروا إلى عبادة الأوثان ٠.‏ 


)١(‏ شم غير نافم وعامم وحزة والسكسائى وخلف أما هؤلاء ففد قرءوا بايا 
(؟) وعى قراءة جزة والكسانى ولف 


“100- 





وقوله : وَلمتَمتمُوا [5] قرأها عاصم والأ#ش على جهة الأمس والتوبيخ تجزم اللام وقرأها أهل 
الحجاز ( وََِحَمَمُوا ) مكورة على جهة كى . 


سورة الروم 

ومن سورة الروم سم لله ار>من لح 

[ قوله : عبت ادوم [؟ ] القّراء مجتمعون على ( ميت ) إلآّ ابن عمر فإنه قرأها ( عَكْبتِ 
اروم ) فقيل له : علام ]١45[‏ عَبُوا؟ فقال : على أدنى ريف الشأم . والتفسير يرد قول ابن خمر . 
وذلك أن فارس ظفرت بالروم خَزن لذلك السثلئون » وفرح مشركو أهل مكة ؛ لأن أهل فار 
يعبدون الأوثان ولا كتاب لم » فأحبّوم الشركون لذلك ؤمال الثلبون إل الزومء لأنيه دوو 
كتاب ونبوة . والدليل على ذلك قول الله ( وه" من بذ عَكيهم' سيَغلبون ) ثم قال بعد ذلك : 

وقوله : ( من بد غلوىم ) كلام الفرنية لبه علبة +:قإذا أسَافونا أمقلوا الحناء 6 التارعا 
١ 07‏ 5200 ل |ع )ا نت ١‏ 
فى قوله ( وإقام”؟ الضّلاة ) والكلامٌ إقامة الصّلاة . 

وقوله : ْو الأمر من قبل وَمِنْ بعل [ 4 ] القراءة بالرفم بغير تنوين ؛ لأمهما فى الدتى يراد بهما 
الإضاقة إلىشىء لامحالة . ذلا أدّنا عن مَدْنى ما أضيفتا إليه وهُوها بالرفم وها مخفوضتان ؛ ليكون الرفم 
دليلاً كل ماسقط ما أضفهما إليه . وَكذلاك ماأشههماء كقول الشاعر : 


* إن تأت من نحت أجِنْها من عَل9؟ » 


. الآبة لام سورة النور‎ )١( 
: ) (؟) الرواية فى اللسان ( يمد‎ 
«# إن يأت من محت أجثه من عل‎ * 
سس يه 1ن مس‎ 


ومئله قول الشاعر 20 : 
1131م ارك علنلت ول يكن “قافك إلا فق وراد قاد 
ا بعده الذى أضفته إليه إن نويت أن تظهره أو أظبرته قلت : لله 
الأ من" قب[ ل ومن بعد : كأنك أظهرت الخفوض الذى أسْتّلات إليه ( قبل ) و ( بعد). 
وسمع السكسَائى بعض بنى أسَدٍ يقرؤها ( لله الأمر” من' قبل ومن" بد ) مخفض ( قبل ) وبرفم 
بعد ) كل مانوى. وأنشدنى ( هو يعنى)9؟ الكسّالى”: 
أكايدها قد ان فا ون ان أن د انك 
أزاد بيد السحر فأضعره ٠‏ واولم رد ييار الإضافة ارفع فقال : بِعَيدٌ . ومثله 
قول الشاء 00 : 


ري 5-2 


لعمرك م أدرى وآ لوا" على ينا ل اننع وَل 
رفمت (أَوّل) لأنه غابة ؛ ألا ترى أنها مسدة إلى ثىء هى أله ؛.كا تعر ف أن ( قبل ) لايكون 
الأقين تى» ؛:وآن (غند ) كذلك :ون أطلتييا بالمريية فرايكاوقينا د 0 
00 2 - 42 وما 56 3 
فقال بعضهم : 
وساغ لى الشرابُ وكدث قبلا أكاد أغصضن بلا الجيثث 


فنون وكذلك تقول : مشدك من قبل فرأبتكة . وكذلك قوله : 








٠.) هو عت ين ماللك المقيلى وانظر اللان ( ورى‎ )١( 

(؟) سقط ما بين القوسين فى1 . 

(؟) هو معن بن أوس اازلى . 

(؛) سيأتى له أن الاتوين فى الرفم خاص بضرورة الدمر . 

وى "بيت رواية أخرى : « الفرات »> بدل .د الم » 
وعن يليت الرواية الأخية بفسس الم باابارد . وإن كان العهور فيه المار ثبو على هذا من الأضداد . 


)2 ل أاتصربح |6 وعدث الإضافة أنه لويد أنه 57 ا اسان 


7 سس 


مك مقر متسس ل مدير من كجَُدودٍ صخر حطه السيل/ من 0012© 
فبذا مخفوض . و إن شت نوّنت وإن شئت لم تنون على ننْتك . وقال الآخر”" فرفم : 
كأنَ عَطا فى يدّى عارثئسة صّتَععلت متى به الجلدَ من عَل” 
لط : منقاش ثم به يلها . 
وأا قول الآخر : 
هتكت به بيوت بنى عار يشر على ماكات قبل” من عتاب 
فنوّن ورّفْم ذإن ذلك لضرورة الشعر »كا يضار إليه الشاعر فينوّن فى النسداء المفرد فيقول : 
0 اهبا ل ؛ قآل : 


ار 


]د قهيل قيس قَدمُوا وارفموا المجد بأطراف الأسّل 
وأنشدنى بعض بنى عقيل : 

ونحن قتلنا الأطد الموتضين ا سيد ل نا 
ولر رذه إلى النصب إذ نو نكان وجرا كا قال : 

وماغْ لى الشراب وكنت قبلا أكاد آعم بالتلاء اليم 
وكنك انتما 55 لابن ف 2 يٍِ 4 قال 

فطر خالداً إن كنت تساعليم لطر حاف الأؤة بححة عاذر 
5 لا شسكرن أن تضيف قبل وبعد وأشباههما وإن ا يظهر فقد قال0؟ : 


-_-_و 


َ« رسام 0 به 5-2 5 
إلا بذاهة أو علالة سابحر نيد اللزاره 





. هذا البيت من معلقة امرىء اإقيس فى وصف الغرس‎ )١1( 
: 1ه تعره .وهو الثر يت تولب ع كاق كان وتطايا)‎ 8( 
: أى الأعفى .. وقله‎ )0( 
ولا تقائل بالعقصيى ولا ثرا بالمجاره‎ 
: يذكر أن قومه يحاربون را كبين الخيل ويقال لأول جرى الفرس بداهته » ولاجرى الذى يكون بعده علاثته . يقال‎ 


فرس ضخم الجزارة ونهد الخزارة إذا كانغليظا اليدين والرجلين كير عصهم! : 


حد ١‏ اد 





وقال الخد . 


0-1 


تمخرق حارفا ١‏ كنكنه فق درا" وحسة ‏ الاسن 
و نا ا الفكل يقول : قطم اله الغداة يد ورجل منقاله . وإنما يحوز مدا فى الشيكئين 
رو'ماجا* 4 .ء : 8 50 ل 
بعاطعيان ؛ مثل اليد والرجل » ومثل (كقوله: عتذي صف أو رع درم 4 وجنتك قبل أو بعد 
ع وم 3 01 
ولكن ضيد أو أمَهَ ريد ؛ وعين أو ادق 000 ا ٠.‏ 
وقوله : يلون ظاهراً من اتفيّاة اليا [7] يمنى اهل تكد شرل لون التحاراك 
07 1 اعنااع 9 ال 
والعاش » تَفْمَلَ ذلك عامهم . وأمّا بأمر الآخرة فعممون”" . 
5 2 0ل 0 8 2 5 2 95 
وكوله : إلا باحق أجل مسمى [م ] يقول : ماذلئناعا ) إلا بالحق ) لاثواب والمقاب والممل 
كس مه ا 
! واحل مسمى ) : القيا 


000 
اغا 


وقولة ؛وا : لا نوها ( وء روه كل )ها كنا معرون شرل انوا 
ترون أكثر من تعمير لمك تمل 

2# 00 ا 0 غ8 م 0 

وقوله : م كان عاقبَة الذين أسايوا السوءى ]٠١[‏ . 

تنصب العاقبة كان » ومجمل مرفوع ( كان ) فى ( السّوءى ) . وأو رفعت العآقبة ونصبت 
( السوءى ) كان صّوَابا . و ( الشُوءى ) فى هذا للوضع : المذابُ » ويقال : النار 


وقول زان كد و )١‏ فسكذيهم » ولآن كذَبُوا . فإذا ألقيت اللام كان تصياً . 


وس 
- 
00 


وتوله : باس المرمون [15] : يوأسون من كل خير » وينقطم كلامهم وحووم .ود 


(؛1)ش : ««امثله » 


)يي م عم وهو الال عن الصواب 


ود ال - 


أبوعيد الرحمن السادئ ( “يبلس الْمرمون ) بفتح اللام . والأولى أجود قال الغاء © 
ياصاح هل تعرف رسهاً مكرساً قال انم ألم ا 

:وقوله : فسبحآن الله حين تون [17] يقول : فعملوا لل ( حين تون ) وهى المغرب292) 
والعشاء ( وَحِين لمبحون ن ) صلا الفجر ( وَعَدْيا ) صلاة المصر ( وَحينَ اهرون ) صلاة ؛ الاير 

وقوله ؛ لآيات للعالدِينَ [؟؟] يريد العا من امن والإنيس ومن”" قرأها ( للمألينَ ) فيو وجه 
جتيد ؛ لأنة قد قال ( لآيات ”© لنوم مون ) و ( لآيات”* لأولى الألبآب ) . 

وقوله : ومن آياته يك الباق حرفا [1؟] . 

وقبل ذلك وبعده ( أن أن ) وكل” م واب . فن أظهر ( أن ل ) فعى 6ف موض ابي .مرفوع 7 
قل ( ومن يانه ”0 تمك" يلاول والتهآر ) فإذا عدت (أن) جتحا (نين )مز عن ار 


متروك يكون الفءل صلة له ؛ كقول الشاءر”؟ : 


3 


وما الادهر إلا تارتان هتما . أموث وأخرى أبتنى اليش كدح 
غاب | كأنه أراد كنا ساعة أفويا 5 وساغة أعيتنا 5 وكذلك من آياته اأبة اطي 
واب تكد وإن علق : 5 من أياته البرق فلا تضمر ( أن ) ولا غيره . 
وقوله : أن قوم الذماة والأئض بأمره [©؟] يول : أن تدوما قأمتين ار شير عد ٠‏ 
وقوله : وَهْوَ أَهْوَن َيه [/0] حدثنا أو المتّاس قال حدثنا مد قال حدثنا القرتاء قال : حلءة 
الحش رن ان جمازة عن الشَكم ع عن جاهد أنه قال : الإنشاءة أهون عليه من الابتد'ء . قال أبو زكرياء ؛ 


)١(‏ هو العجاج . والمكرس : الذى صار فيه الكرس ء وهو الأبوال والأبعار 
(؟) ش ء ب ؛ « من المغرب »6 

فرق هو حقص ٠‏ 

(:) هذا يتكرر فى القرآن وحاه فى هذه السورة فى الأيتين :5 ,لم" 

(0) الآية ٠و1‏ سورة آل عمران . 

(5) الآية ©؟ من هذه السورة . 

(؟) هوان مدقيل . وانظار كتاب سيويه 5/1لا؟. 

(4) بريد أن الأصل : من آيانه آية يريم فبها البرق . 


عب 01917 ممه 


لاي ذلك والقول ثيه أنه 2 ضيبه الل نكال : تكثرون العف : فارتداء خلقم 
من لا كو أهد .«الانشات موقن عند يأهل الكفر 0 عَايه ٠‏ ثم قال 


( وله الثك الأغْل ) فهذا شاهد أنه مَل ضربه الله . حدّثنا أب الْمَبّايى » قال حذنا تمد قال 

4 3 
حلثنا القرتاء قال 1 ءا ع ن السكلى” عن 1 فى صا عن ابن عاتام س قال (وَهَىَ أ هون 
عََيه ) : على الخلوق » ا : كن فيكون وأوّل حَاقه ؛طافة ثم من عق 


2 


9 من مضغة 5 


وقوله :يفيك" سك زة؟5) | نصحت 05 تأويل التكاف والي فى ( حِمقحَكم ( 


01 


سم 5 5 ١‏ . 5 3 2 .- .4 
مرفوع . ولو نويت به - بإالكاف 3 وال ب أن يكون فى تأويل نصب رفعت ما ابعدها . تقول 
فى الكلام : عحبت من موافقتك كثرة شرب الاء » وعجبت من اشترائيك عبداً لا تحتاج إليه 8 
فإذا وقم مثلبا فى الكلام فأجره بالعنى لا باللفظ . والعرب تقول : عجبت من قيام؟ ألممون 

1 ٠. لو‎ 0 ١ ٠ 


وأجعين » وقيامم كلم وكلي , اف يفص اتبيه الللظ # لانت ن فى الظاهر . ومن رفع 
ذهب إلى التأويل . ومثله ( لإيلاف”" قرَيش إبلافهم رحلة الشتاء والعَّيف ) أوقمت الفمل29" 
من قربش عَلى ( رخلة ) والعرب تقول : محبت من تساقطبا بعذمها فوق بعض » وبءضهاء على مثل 
ذلك . هذا إذاكَموا . فإذا قالوا تمت قرع أنيابه بعشبا بَمضاً خنضوا( بعض ) وهو الوجه فى 


الكلام ؛ لأن الذى قبله اسم ظاهن #افاتسوه ااه . ولوقت ( ينظ ) كان عل التاويل: 


6 سا 


وقوله : فطرة الله[ 0" ] بريد : دين الله منصوب عَلَى الفمل » كقوله ( صبنة”" اشم ) . 


وقوله ( التى فَعَرَ الناسَ 3 32 : المولود على الفارة عق كرك أواد اللذان: ونع اله 


د 


ع ا كعك ىن 3 ل ل ا ل موه 9 
أو مبودانه . ويقال فطرة الله أن الله فطر العبّاد على هذا : على ان يعرفوا أن ف ربا ومديرا. 


0 
)١(‏ هذا يدل من الضمير فى ( به ) أى باذ كور 
4 صيار سورة قريشس . 


() بريد ( إيلاف ) لضاف إقرش 
(:) الآية م١‏ سورة البترة ٠‏ 


5 


وقوله : منييين لمآ منصوبة على الفعل »وإن شت على القطم . 

فأن؛ وجبك ومن ك3 مندبين مقا ين إليه 

َ باحص اند ام ها سل | لك 6400 ”مم1 4501 ليث وله 
وقوله : ( ولا - ال فارقوا ديهم )فبذا وجه . وإن 


- 


ستأنقت قثلت : من الذي فارقوا دينهم وكانوا دِيّماْ كل حز ب ا لدسهم فردون ٠‏ كأنك 

فلت : ا لفرقوأ 0 13 00 5 ل بده قر ح . 

1 لي مكلا ) [هم] كتاباً فبو يأمرم بعبادة الأصنام وش كهم 

وقوله : لبو [04! قرأهًا عامم والأعش عو فى ن وتاب بإلي.90) ونصب الواو . وقرأها أهل 
المجاز ( لتبوَ) أتم وكلة صواب ومن قرأ" ( في ) كان الفمل لاربا ٠‏ ومن قال ( قروا ) 
فالفال للقوم لذبن غرط وا دل عل ا 2 ونا ما أعطيم ل 
لتأخذوا أ كثر منة كليس ذلك بزاك عند الله ( وما 1 _- ين ركو اريدون) 2 الله ) 
فتلاك راو لاتضعيف . 

وقوله : ( ثم الْضْمهُونَ ) أهل للدضاعنة ؛ك تقول العرب أصبحل مدن مغطاشين إذا عواشت 
إباهم 
أى إبلك ضعاف تريد ضعيفة من الضعف . 


ا ك5 5 3 ساي صراه 1 ل ع 5 تت 
أو 7 وهم الكاية العرب تقول 9 أصيعحت مدقويأ اى إبلاك فويةه » وأصبحت مُمَيعما 
5 : 


وقوله ار اماد فى اير والبحن بما ادكه أيْدِى اناس مدهي 1 ول 


الك عا شطيت ماد بحر 0 مم وكان ذلك ليذ اقوا الشدّة يذنومبم فى العاجل . 


ع لا و 2( 


كقولك : فرَكتها فزقتين . 





. » هذافى الآية ؟؟ وقوله : «فارقوا » فبذه قراءة حزة والكساتى . وقراءة غيرها : « فرقوا‎ )١( 
. ) (؟) وهو أن يكون ( من الذين فارقوا ) بدلا من ( من امش ركين‎ 
. (؟) وكذا غير نات وأبى حفر ويعقوب . أنا مؤلاء فالتاء‎ 
.» ء تل‎ :١):( 
.١ («ه) سقط ني‎ 
سس #0 سم‎ 


| وقوله.: إلى آثار رم الو[ ٠ه‏ ] قرأها عاصم”" والأعمش (آثر ) وأهل المجاز ( أُثَر) 
وكل” صواب . 

ا ا رن 

وله : ببأد النئى عَن ضَلالني 00 ] و ( من”" ضلالتهم ) .كل" صو واب . ومن قال ( عن 

ا بصَارف العمى عن الضلالة . ومن قال ( مِن ) قآل : ما أنت عانعهم 
من الضلالة . 

وقوله : “يقر الْجْرِمُونَ ما اء: بثوا غير سَاعةٍ [ 0ه ] يحْلفون حين محر جون : : مالبئوا فى قبورمم 
ِلآ ساعة . قال 5 : كَذَّيُوان هذا ما كذبوا فى الدنيا وجحدُوا . ولوكانت : ما لبئنا غير سَاعة 
كان وجبا ؛ لأنه من قوللم ؛ كقولك فى اكلام : حلفوا ما قامُوا » وحَلفوا ما قنا . 


سورة لقان 
ومن سورة لان : سل الله امن م 
قوله : هذى وَرَمَة [ ]أ كثر القراء على نصب الوُدَى والرحمة على القطع . وقد رذمها 
حمزة على الاكتناف ؟ لأنها مسمتأنفة فى آية منفصلة مر الآبة قبلها . وهى فى قراءة عبد الله 
.و ير 
( هُدى وبشرى ) . 
وقوله : وَمِنَ الناس من يَشْترى لبو اكلديث [5] نزلت ف التَغْمر بن الحارث الدارىّ . وكان 
يقترق كس ب الأعاجم فا سَّ والروم وكتب أهل الميرة ( وعحدّث2" ) بها أهل مكة ؛ وإذا سمم 


0 به فذلك قوله ( وَبْتَحْدَها هِرُواً ) وقد اختلف القراء فى ( ويتخذها ) 





. وكذا قرأ بالجم جمزة والكسالى وخلف‎ ٠. أى فى رواية حفس . أما فى رواية أبى بكر فبالإفراد‎ )١( 
. (؟) لا بريد أن هذا قراءة » بل بريد أن (عن) و (من) فى هذا سواء‎ 


(؟*) :١‏ « فيعدث ».. 


لس اباس ل 





.. سسملاه 1 3 عْ وابر.ء ٠.‏ : ين لخ 8 
فرفم''" أ كثرم » ونصبها محبى بن وَثاب والأعمش وأسابه . فن رفع رذها على ( يشترى ) ومن 


نصمها رذها على قوله ( _لَيِضْلٌ عن سبيا ل الله ): وليتَّحْذْها . 
وقول ( ويَتّحْذْها ) يذهب إلى آيات القرآن . وان غك ضف هنين ؛ لآن اكول فد وت 


0 


2 
به يدم 


قال ( قل هذه ذه سديلى 9 أذعو إل الله ) وف قراءة أ ( وإن ا سَبول الرر د لآ يتخذو 
سبيلاً وَإنَ يرا سبيل الغ يَتَخْدومًا سَبيلاً : 

حدّثنا أبو العباس قال حدَّثنا حمد قال حدّثنا الفراء قال حَدَّثتى حبّان عن ليث عن مجاهد فى 
قوله (وَمنَ الس مَن يَشْترى لبر اتاديث ) قال : هو النناء قال الفراء : والأوّل تفسيره عن 
ان عباس . 

وقوله ولق فى الأرْضٍ رَوَاءِ ىَ أن تيد بك* [ ]٠١[‏ اثلا تبيد بم زان هذا الوضم 
تكنى من ( لا ) كاقال الشاعر : 

# والمر تأبى أن يزال لبا" » 

معناه : يأبى أن لا يزال . 

وقوله : هَذَاخَلقٌّ الل [11] من ذكره*© السموات والأرض؛ وإنزاله اللاء من السمآء وإنباله 
(فارُو في مَاذًا خَلَقَ اللزينَ ) تعبدون ( من دونه ) يعنى : اللتهم . مت أ كذبهم فقال ( بل الفلون 
ف ضَلال مُبين) . 

[ قوله : وَلقَدَ آتَينا لمان الحكمّة [ ؟١‏ ] حَدّثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدّثنا الفراء 
قال : ١ ١46‏ حدّثنى حجان ا ال ايا 


٠ النصب لحفص*وجزة والكسانى وخلف ء وانقهم الأعمش . والرفم للباقن‎ )١( 
. (؟) الأية م١٠ سورة يوسف‎ 
. » سووة الأعراف . وقراءة الجيوز : « لا يتخذوه‎ ١45 الآية‎ )0( 
لللهب : الشديد الجرى الثير للثبار . وقد أب الفرس : اضطرم جريه‎ )4( 
١ . ) بريد : مما برجم إليه اسم الإشارة : ( هذا‎ )0( 
. أى مقطوع الأطراف والأعضاء . والمشفر : الشفة الفارظة‎ )1( 
. (؟) المشفر لاعير كالشفة للانسان . وقد استعير هنا الانسان على التشيه‎ 


د بل سب 


42 


وقوله : وَصَاحِبهمًا فى الذّنياً موقا [ 18 ] أى أحسن مهما . 

وقوله : يا ب إنها إن تنك تقال عه مِن' خَردَل [1] مجوز نصب الثقال ورفمه . 
فن7" رفع رفعه بسَكن" واحتملت النسكرة ألا يكون اذمل فىكان ولس وأخوانها ٠‏ ومن نب 
جل فى ( تسكن ) اسما مضمرا تجبولاً مثل الحاء التى فى قوله ( أنه إن تلك ) ومثل قوله ( )20 
لأس الأبسار ) وجاز تأديق زاك ) وللققال 5 ير الأب سات إل اللة وللتى لعن ذهب 
الأنيث إلمها كا قال : 

ونشرق بالقول الذى قد أَذَعتَه كنا شَرقت صَدرُ القناة من الدم 

ولو كان :( إن تيك مثقال حبة ) كان صوابًً وجاز فيه الوجهان7” . وقوله فتسكن فى 
تر الى را تعره الى عه ارس واوحن تن بتكت قبا اغال ابكار وود 
( يتأت بها الل ) فيجازى بها . 

وقوله : وَل نَصّاعِر [18] ترأها أهل المدينة وعاصم ن أنى التجود والحسن : ( تصكر ) 
بالتشديد : وقرأها 32 وأصحابه بالألف ( ولا تصاءر' ) بقول : لا ميل حَدّك عن الناس من 
ولك : رجل عر ٠‏ ويجوزولا تعر و أسمع به. 
ا لامرك عت الحمير[ 15 ] يقول : إن أفبح الأصوات لصوت الجير . 
وأنت تقول : له وجه مشكّر إذا كآن قبيحاً ٠‏ وقال ( أ صَوات الحمير ) ولو قيل : أصّوات الجير لكان 

شوااء ولك الف كوو إن كان اطتل إلى جمع فإن المع فى هذا الموضم كالواحد . 


وعي سمم عر سم 


وقوله : سبع 0 م نعمة ظاهرة وباطنة [ "٠‏ ] حدئيا أنو المياس » قال حرفا مد 


وقوله : إن 





. الرفم لنافم وألى <مفر‎ )١( 

(؟) الأية 45 سورة الحج . 

(؟) أى رفم ( مثفال ) ونصبه , 

(4) هذه قراءة نام وأبى عمرو والكسال وجانء. 


3-0-7 





قال حدثنا الفراء قال حدثنى شمر يك بن عبد الله عن" خعريف الجَررئ عن 1 3 الوط ازع اله 
قرأ ريك بوجوو" لال أت عباس ول كانت زعي )39 لتكارك فية درق قن أو فالاسة 
فوقنمة » الشك منالفراء . وقد قرأ قوم ( ندمه) عَلى الهم . وهو وجه جيّد ؛ لأنه قد 5 © 
لأنعمه احتباء' ) نيذا جمع النعم وهو دليل على أن / إلعمه' ( جَارْ : 


0 


وقوله : وَمَنَ لالم وَخِبه إل 0 إلا أباعيذ الر عن فإنه ث أئا2ة) 
(كَمَنْ َم ) وهو كقولك لار 


53 ا[ 0 ١‏ 520 0 يه 020000310 َ (مم) 5 
وقوله : وأو ان ما فى الارْضٍ من شحراة أقلام والبعدر عله 0 ) لبحر ) 
ولو نصبته كان صوابا ؛ كا قرأت القراء (3! ذا قيل”© إن وَعْد الث وله لآمَْبَ فيا ) 


وازالنف )ادق زل#عداان زوق اسه أعثر )قزل كرن ناذا نهد الكرية: 
وقول عبد الله يِقرّى الرفع . والشىء إذا مَددَالشتىء فزاد فسكان زيادة فيه فهو يمه ؛ تقول دجلة تمد 
يئارنا وأنهارنا » واه يمدّنا بها . وتقول : قد أمددتك بألف فَمَدُوك » يقاس على هذا كل ما ورد . 


وقوله : ما لقع وَلآ 1 م الا امور 8" 1 ل ع سن واحدة 8 مم 


2 


البمث لأنه فمل ؛ كا قال ( تَدوث0 عي ” + كلذ أبنت عليه '(من الرات) لفق مداوالله أعلي 
وقوله : بنعمة اللو [51 ]و قد قرئيت (بنممآت الله) وقلما تفمل العرب ذلاك بفعلة : أن تُجمع على 


5 5 . عا ء 0 ره ا 200 : : اعرل 3 

التياء إتما تجمموماعل فعل: مثل سدارة وسدرء وخر'قةوخرق. وإنما كرهواحممة بالتاء لا-هم يازمون 
01 ق طرق أن ابن عباس فسمرها بالإسلام 
[فهع هده قراءة غير نام وأبى مرو وحفقص 2 حمفر ا 
(9) الأية ١51١‏ سورة التحل . ش 
(4:) وكذاقرأها الامش . 
(0) التعب لألى :2 رو وإمقوت وأفقيءا البريدى . والرفم للباقين , 8 
() الآية أ سورة ة الحاثية . والنصب قراعة ره 5 وائقه الاعمسى 5 وترأً الأتون بالوقم 5 
(9) الآية 18 سورة الاحزاب . 


عبد 81084 لس 


أنفسهم كسس ثانية إذا جم دم ؛ كا جمموا غألمة ظأمَات2'0 فرفموا ثانسها إنباعاً لفعة أَوَها » وكا قالوا : 
كرات اودر را ثانمها أولها :فلم لزميع أن ونوا : : بنعمات استثقلوا أن تتوالى كسرتان فى كلامهم ؛ 
لأنالم يمد ذلك إلا فى الإبل وحدها . وقد احتمله بعض العرب فقال : تهت وسددراث . 

قوله : كل خَمَّار [ 59 ] المثّار : الفدّار وقوله ( ماك كالظال ) فشبيهه بالظلل واموج واحد 
لأن الوج كومتة هنا اوات عرو مد عي قال ( الال )ب النسهاد” 

وقوله : بالل الفرُورٌ [ +7 ] ما غرك فهو غرُورء الششيطان غرور » والدنيا غرور . وتقول غررته 
غروراً وأو قرت ولا بغرئك بلله الغرور يريد زينة اللأشياء لكان شوايا : 

وقوله : إن لَه عددَه 0 السّاعة ودلا اليك 0 م ف الأرعَام[ 4" ] فيه تأو بل جحد 
العنى : ما يعامه غيره ( وَمَا تدرى تاذ 2 عد ) خرج هذا على الجحد . و العنى الظاهر 
والأوّل معروف بالضمير لاجحد . 

وقوله ( بأَىّ أْض ) وبأية أرض . فن قال (.بأىّ أرض ) اجنزأ بتأنيث الاأرض من أن “بير 
فى أي تأنينا آخر » ومن أن قال قد اجتزءو! بأ دون ما أضيف إليه » فلا بد من التأندث 5 
كقولك : مررت بامرأة » فتقول : أ » ومررت برجلين فتقول أبن : 

كوو البيعدة 
ومن سورة السجدة . بشم الله لحن الرحيم 

قوله: الذى أحمن كل شىء خَلقَهُ [7] يقول : أحسنه لإمله حَمَنا . ويقرأ” ( أَحْسَنَ كل 

شئه ْله" ) قرأها” أبو جمثر الدنى” كأنه قال: ألم عَانمكو” ما محتاجون إليه فالخلق » منصوبو 5 





..» ه« وظلات‎ :١)١( 
(؟) القراءة الأولى إنافم وعامم وحمزة والكائى واف وافقهم المين والأعمش .. و«مراءة الأخيرة بسكون‎ 
« اللام لاماقين » هذاوق ش: « فترأها‎ 


لس ل سس 


بالفمل الذى وقع على ( كل ) كأنك قلت أعْلمه مكل ثىء وأحسنهم . وقد يكون الخلق منصوبا 
سكا تُصب27 قوله ( أمرا من عمد )”© ) فى أشباه له كثيرة من القرآن ؟ كأنك قنت : كل شىء 
اع مئه وابتذاء بالنعم . 

5 0 ع ا د 5 

وقوله : ضَللنا ]٠١[‏ و ( ضلانا”" ) لغتان . وقد ذكر عن الحسن وغيره أنه قرأ ( إذا صلانا ) 
حتى لند رُفمت”" إلى علج ( ضَلانا ) بالصاد ولست أعرفهاء إلا أن تسكون لغة لم نسمعها إما تقول 

عر الر6 ا و ل م م 5 ا ل ل . 
العرب : قد صل" الحم فبو يتصيل ؛ وأصَل صل » وخم يخ وأ حم ٠‏ قال الفرتاء : لو كانت ؛ 
صَلانا بفتح اللام لكان صوابا » ولكنى لا أعرفها بالكسر 

والعنى فى ( إذا ضلانا فى الأرض”") ) يقول : إذا صارت ومنا وعظامنا تراباً كالأرض.وأنت 
تقول : قد ضل اماه فى اللبن » وضلٌ الشى: فى الشىء إذا أخفاه وغلبه . 

وقوله : إِنما بون بآماتنا الذين إذاذ كروا بها حَدُوا سْكّد سكّداً [16] كان المنافقون إذا.نودى 
بالصلاة فإنّ خفوا عن أعين للثامين: تركوها» فأنزل الله . ( إِنّما يوم بآياننا الذين إذا ذْ كُروابها ) 
إذا نودوا إلى الصّلاة أتوها فركموا وسَحّدوا غير مستكبرين . . 


وقوله : تتجانى جنويمم عن الضاجع [15] يقال : هو النوم قبل الوشاء . كانوا لا يضعون 
جنوبهم بين الغرب والعشاء حى “يصاوها . ويقال : إنهم كانوافى ليلهم كله ( تَتَحِاق7" ) : تقلق 
( عن ألُضاجسع ) عن النوم فى الليل /-14 ١‏ كله ( حرق وطقتما ) . 


0ك 


.و٠ تصبت‎ 2:1)١( 

(؟) الآية ه سورة الدخان . 

(0) كسر اللام قراءة حىين يءءر وابن محيصنوأبىرجاءوطاحة وابن وثاب كا فيالبحر ٠/9‏ ٠؟‏ وهىقراءة شاذة. 
(4) أى نسيت إليه . 

(0) أى أنتن . وسقط ( قد ) في ب 

(5) هذه قراءة ابن عامر وأبى حغر فى قوله تعالى : « إذا » وف قراءة غيرعا ٠‏ « آئذا » . 

(؟) أى جنويهم * 


وس 


وقوله : ما أخفىّ [107] وكل" بنضب نالياء ؛ لأنه فمل ماض 4 ا تقول : أهراك العلالون ١‏ 
وقرأها حمرة ( ما أخفي للم من قكة أغين ) بإرسال”" الياء . وفى قراءة عبد اله ( ما مخقى لكم' مين 
أعين ) فبذا اعتبار وقرّة لجزة . وكلة صواب . وإذا قلت ( أَخْفَىَ لم ) وجعلت ( ما ) فى 
مذهب”” ( أىة ) كانت ( ما ) رفما مالم نسم" فاعله . ومن قرأ ( أخفى للم ) بإرسال الياء وجمّل 
(ما ) فى مذهب ( أى ) كانت نصبا فى ( أخفى ) و ( تفي ) ومّن جملها منزلة الثىء أوقع عليها 
( تلم ) فكانت تعبا فى كل الوجوه . وقد قرئت ( قات أَعين ) ذ كرت عن أى عربرة . 

وقول : أَفمَنْ كان ممت كَنْ كان فابيقاً لايْعَوُونَ [18] ولهيقل : يستويان ؛ لأسب عامتء وإذا 
كأن الاثنان غير مصمود7" لها دعبا مذهب المع تقول فى الكلام : ماجمسل لله السل كالكافر فلا 


ملت 


تسوين ينهم » ويينهما . وكل” صواب . 
5 1 د 5-0 
[ قوله : ولمز يقنم من العذاب الادنى [251] ] 
ودلا أب المائن لقي لحر ا اي عبد أنه عن منصور 
0 أو عن ل الم كوله ( وَلَنْيقي من اب الأدْني ) قال 2 


9 عي 5 97 2 اه 5ه 3 56 9 مص 
[ قوله|: وَجَمَلنا منهم أَكْمَة يدون بِأَمر نا لما صَيّروا [4؟] ] القراء جميعاً على ( لما صَبَروا ) 
لاصّبروا ) 


على ذللك ٠.‏ موضع ( بعس ذا نيرت اللدم : 000 ص 


ءِ 


أواة , 


تيد اعم نصبب اللام ٠‏ وشىق قرأءة عبد الله( عا صيروا ) وثر أها الكساى» وحم رز( 


(1)أى إطلاقها وإسكانيا . 
(؟) أى جعاتها استغبامية . 
رع أى غير مقصودين , بتال : سيدة وميه إلله ! قصده . 


سس لال لل 





وقول : (أَوَلَمْ يبد ليم كم' أَمْلَكْنا) [0.] ( كَمْ ) فى موضع رفع ب ( يد ) كأنك قلت : 
أو يدم القرون المالكة وق فلغي ال ف عوز له 21 لم يبد لهم من أهلكنا ) وقد يكون 
3 ) فى موضع تصب بأهلسكنا وفيه ون الرفع فيكون عتزلة قولك : سواه عَإَ أزيداً ضربت 
أم عمراً » فترفم ( سواء ) بالتأوبل . 

وتقول : قد تبيّن لى أقام زيد أم عمرو » فتكون الجلة مرفوعة فى اللهنى ؛ كأنك قلت : 
نين اذاه 

وقوله : إلى الأْض البرئز [/0] والرئز : التى لانبات فيبا : ويقال للناقة : إنها راز إذا 

كانت تأ كل كل شىء » وللإنسان : ا و5 ذا كاق أ كرلا ؛ .وسنت راز إذا كان لا ببق 
شين إلا قطمه. ويقال” ©: أرض جز وعرل ةوارض جرد جار )لبق غيم »كل لو قرى' به لكان 
عستا . وهو مثل البخْل والبخل والبخَل واللخرروار مي والرهب والشذل فيه أربع مثل ذلك . 
وقوله : قل يَوْمَ النتح [9] يعنى فتح مكة ( لاينة مم انين كمَرُوا عانم ) فذكر ذلك لمن 
قتله خالد بن الوليد من بنى كتانة بومئذ » قالوا : قد أسثامنا ٠‏ قال خالد : إن كنتم أسالتم فصَمُوا 
انتلاح ففعلوا » فلن وضدوه أَنْحَنَ”" فيهم ؛ لأنهمكانوا قتلوا عوثاً أبا عبد الرحمن بن عوف وجدًا 
مخالٍ قبل ذلك : الفيرة . ولو رفم ( يوم الفتح ) عَلَ أرّل اكلام لأن قوله ( > م هذا الفتح ) (متى) 
فى موضم رفع ووجه اكلام أن يكون ( مت ) فى موضم نصب وهوأ كار , 


سور 5 الاحزاب 


ومن سورة الأحزاب : بم_الله الرحمن الرحيم 
000006 4 : 
[ قوله : انق الله ] ( قال الفراء 7" ) يقول القائل في أمر النبى صَلى الله عليه وسلٍ بالتقوى . 
)١(‏ سقطاق١ا.‏ 
(؟) يقال : أمحخن في العدو : بالغ فى إضعافه ونم . 
«١ : ١ )*(‏ سمس الفراء يقول » . 
0 حت 


© سس © 


فالكّبب فى ذللك أن 0 وعكرمة بن ألى جهل أوأبا الأعور امد قدموا إلى "© 
المدينة » فنزْلوا علىعبد الله بن بن سلُول ونظرائه ون و ا 


د 


0 30 600 16 

00 * :0 0 سلكان 06 / :1 

بألا" ينض العيد (وَلا 7 0 من أهل مكة ( والنافقينة ) من أهل المدينة فها 
سألوك . 


وقوله : ما جَملَ الله ل جُلٍ ون كين فى جو فه [ 8 ] إنما جرى ذ كر هذا أرجل كان يقال له 
ميل بن أوس ويكنى أبا معمر . وكان حافظً للحديث كثيرة » فكان أهل مكّة يقولون : له قلبان 
وعقلان من حفظه فائهزم يوم بدر » قرت بأبى سُفيان وهو فى الوير » فقال : ما حال الناس 
ا أ! معمر ؟ قال : بين مقتول وهارب . قال : فا بأل إحدى نعايك فى رجلك والأخرى فى يدك ؟ 
قال : لقد ظائنت أنهما جميعاً فى رجل” ؛ ؛ فلم كذبهم فى قوم : له قابان ثم ضم إليه ( وما جَمل ) . 


وقولة وكا حك روا جك اللانى افون 01 أنبابم: [ 5 ] أى هذا باطل ؛ أن 
قولسم فى تيل باطل . إذا فال الرجل : امرأته عليه كتابر مه فايس" كذلك » وفيه من الكقارة 
ما َمل الله . وقوله ( تظادرون ) خفيفة قرأها يمى”” بن وتاب . وقرأها الحسن ( تظهرون ) 
مقلدة بير التي وقرأها أهل للدينة ( تظهرو ن) بنصب”© التاء » وكل* صَوَاب ممناه متقارب 


العرب تقول : عقت”© وعاقبت0"© ( وَعَمدئط20 الأيعكن ) و (عأ دغ" ) (ولا تسترا د95 ) 





.١ سقط فى‎ )١( 

:١ 0‏ دألاء. 

(؟) العروف أن هذه قراءة عاصم . أما ابن وثاب فإنه قرأ فها اقل ابن عطية ‏ يشم الناء وسكون الفلاء 
وكسر الهاء مضارع أظبر » وذها حى أبو بكر الرازى بتخفيف الظاء وتشديد الحاء : تظابرون : وانظلر البحر 1/9؟؟ 


(4) سقط ىق .١‏ 
)2 ذكر هذا الفراء عند قوله #عالى في سورة الءتدنة : « وإن فانم ثى 0 ن أزواجم إلى الكفار فماقيم ل 
وقد فسسر هذا بأن تكون لك العقبة أى التوبة ومعنى هذا الفنيمة . 


للق الآية قم سوره ة الائدة وار ارين ان عاعمي . 
1 9و( الآية ١4‏ سورة أقيان ٠‏ 


سس عم ل 





و (لا تْصَاعِر' ) اللهة لح اربى20؟ , ورا بى”" .. وقد قرأ بذلك قوم فقالوا : ( يرَابون9© ) 
و( مذو ) كل عون . وقد قرأ بعضهم ( تهون ) وهو وجه جَيد لا أعرف”* إستاده . 

قوله : (وَمَا جل ديام" أبناءل” ) 

كان أهل الجاهلية إذا أتجب أحدم َلَدُ الرجل وغار'قه ممه إلى نفبيه » وَجَمَل له مثل نصيب 
0 وكانوا “ينسبون إلبهم » فيقال : فلان بن فلان للذى أقطعه إليه . ققال الله 
( ذلك" قا اا . وهو بأطل ( والله بَقُولَ اق ) غير مَاقتم . 

1 أمرم فال : ادعوم لأبائيوم [ه ] أى انبوم إلى اهم . وقوله ( إن لم لوا ؟]ءثم ) 
فانسبومم إلى نسبة مواليم الذين لاتعرفون آباءهم : فلان بن عبد الله » بن عبد الرحمن ونحوه . 

وقوله : ( وَلَيْسَ ع جنآخ) فما 1' تقصدواله منّ الططأ » إما الإنم فما تمتّدثم . وقوله 
(ولكن ال ( ما )فى موضع خفض مردودة على ( ما ) الى مع أكلطأ . 

وقوله : النَىْ أل بالق منين من أتفسيم أرق تب ) و ف قل اه أو أ" 
( النث أل بالؤمنينة من أنفسهم وهوأب له ) » وكذلك كل نبى” ٠.‏ وجرى ذلك لأن السذلبينة 
كانوامتواخين””؟ + وكان الرجل إذا مات عن أخيه الذى آخاه وَرئه”' دون عَصّبته وقرابته فأنزل 
لله( النَىَ أَول من ) المثلمين بهذه النزلة » وليس يرثهم » فسكيف برث الواح أخاه ! وأنزل 
(وَأُولُو الأدحام بتْضيم أو بض ) ف اليراث ( فى كتاب انو ) أى ذلك فى اللوح الحنوظ 
عند الله . 


د م شٍِ 
وقوله (مِنَ الؤمنِينَ وَالواجرين ) . إن شئت جعات 7 دخلتل (أولى) بعضهم أولى ببء.ض 





)١(‏ أى لا تكل لى . ومعناء: لاثر عدوى مايشمت به . ذاكر «احو مي تفسيراً اقوهم أي انله بفلان. 
(0) الآية ١48‏ سورة الناء والآآية 5 سورة اللماعون . 

(0) قرأ بذلك جزة والكسانى وخاف . 

(4) كذا . والأولى حذف هذا الحرف . 

(ه) أصله : « متآخيين © فسبل الحمزة . 

. أى ورئه أخوه . وقد يكون « ورئه » من التوريث فيكون الفعل للميت‎ )١( 


لاوم دم 


من الؤمنين والمهاجرين بعضهم ببعض » وإن شتت جعلتها - يمنى من يراد بها : وأولو الأرحام 
من اأؤمنينة وامبآجرين أولى بالميراث . 

وقوله : فَأَرْسَان ا ريا وَجِنودًا 1' تريتهًا [؟] يديد : وَأرسّانا جنودًا لم تروها من 
اللائكة . وهذا بوم اتلشدق وهو يوم الأحزاب . 

وقوله : جاو" من نقتم[ ]تايل م روي أل مك ) نا بل المدينة . وقوله 
(دَإد رَاعْت الأبصّارٌ ) عن ل شىء فم تلتفت إ إلا إلى عدوها . وقوله ( وبلذت القاوبُ 
الحتاجر ) - الرجل مهم كانت تنتفخ رلته حت الرفم قلبه إلى حنجرته من الفزع . و 
( وتَطدون للم الظَُّو] ) غلنون النافقين” . 

ثم قال اله : هتايك ابل الؤْمدُونَ ورْلوُوا زازالا شديدا [15] 1 9 إلى 
الفتنة فمصمو| 

وقوله : ما وَعَدَنا لله ورَسُولكُ إلا عُرُور [15] وهذا قول مسب بن قتدير الأنصارى وحده . 
ذكروا أن رسول الله صلى الله ايه وسم إأخذ مولا من سن فى صخرة اشتدّت عايهم » فضرب 
ثلاث بات » مع كل واحد ةكلمم البق . ققال ساهان : والله يارسول 0 
قال فقالٍ النى عليه اكلام : لقد رأيت فى الضربة الأولى أبيض”" المدائن » وف الثانية قصُورَ المن » 
وفى الثالثة بلادّ فارس والروم . وليفتحي لله على أمَتىم يلغ مذاهن قال م ع راى الأعؤات:: 
دنا محمد أن 'يفتح لنا فارس” والرُوم وَأَحَدّنا لا يقدر أ أن يضرب”؟ انطّلاء هَر05؟ ما وعدن الله 
ورسوله إلا غروراً . 

وقوله : لا مَقامٌ ل [16] قراءة الَموام” بفتح الي ؛ إلا أبا عبد الرحمن ”© فإنه سم لب قال 





. المدائن كانت قصية الفرس فى أيام الأ كاسرة . وأبيض المدائن قصورها البيش‎ )١( 
. أى يذهب للتغوط‎ )0 
. أى خوفاً‎ )0( 
. وكذا حفس‎ )4( 
سس الام ل‎ 








لاقام لكر ) فن فال (لامَقامَ ) فسكأنه أراد : لا موضع قيام . ومن قرأ (لا مُقامَ ) كأنه 

أراد : لا إقامة لك 0 فارْحِمُوا ( . 

كل الراك انين قرك عل سكين الراودن (غرتوة) ود كر عن حش القزاء أنه كرا (عورة) 
قل نان لدلة اموه جو لغرب ول كك أمووهر لك إذا يفك سدع رطا + ٠‏ 
إذا كان فيه موضم خَل الغرب . وأنشدنى أبو ثروان . 

»اله الشدة الأولى إذا القرنُ أعورًا * 

يعنى الأسد . وما أرادوا بتولم إن مرق غزرة أى 2ع تاق ططارت ا من الزعال: 

فأ كذبهم لله » فقال : ليست بعورة . ش ٠‏ 


وقوله : ولا دخات عَلَمْ مِنْ أقطارها [16] يعنى نواحى المدينة ( ثم سُئلوا الفئة ) يقول : 
الرجوع إلى الكقر ( لآتوئها ) يقول . لأعطرًا الفتنة قرأ عامم والأعش بتطويل الأاف . وقصّرها 
أهل” المدنية : ( لأتواها ) بريد : لفملوهاً . والذين طَروا يقولون : لما وقم عليبا السؤال وقم عليها 
الإعطاء ؛ كا تقول : سألتى حاجة فأعطي مكيبا واتيتكها . 

وقد يكون كانيع فى كولة (الأتوها ) للقئلة :.ويكون الندكيز فيه عاتن لو أى + ا تقول عند 
الأمْر يفعله الرجل : قد فعلتها ‏ أما والله لا تذهب بباء تريد القثلة . 

وقوله : ( وَمَا تَلبَيُوا بها إلا تسيراً ) يقول : ل يكونوا ليلبنوا بالدينة إلا قليلاً بعد إعطاء 
الكفر حتى يبلكو . 

وقوله : وإذا لا تُمتّمون ]١5[‏ مرفوعة ؛ لأنّ ذا الواوَ وإذا كانت الواو كان فى الواو فمل 
مضمر » وكان معنى ( إذَ ) التأخيرءأى ولو فملوا ذلك" لايلبنونَ خلافك إلا قليلاً إذَا . وهى فى إحدى . 
القراءتين ( وإذالا يلبتوا ) بطرح النون براد”؟ بها النصب . وذلك جائز » لأنّ الفمل متروك 

(0 1 دهبهء. 


نس حب هد 


نصارت كأنها لأمّل الكلام ؛ وإن كانت فيها الواو . والعرب تقول : إذآ أ كس أنفك ؛ إذاً 
أضربك” » إذًا مك إِذَا أجابوا بها متكلْماً . فإذا قالوا : أنا إذاً أضر بك رفمواء وجَمَلوا الفمل 
أوللباعه من إذاً ؛ كأتك قالوا: أضربك إذاً ؛ ألا ترى أنهم يقولون: أظذك قاماء فيُعملون الظت إذا 
بددوا به )40١ب‏ وإذا وقع بين الاسم وخبره أبطلوه » وإذا تأخر بعد الاسم وخبره أبطلره . وكذللك 
بين يكون هَا جّواب إذا “بد با فيقال : وال إنك لعاقل » فإذا وقعت بين الاسم وخبره قالوا : 
أنت والله عاقل . وكذلك إذا تأخرت ل يكن لها جواب ؛ لأنّ الابتداء بغيرها . وقد تنصب العربٌ 
بإذاً وعى بين الاسم وخبره فى إن وحدها » فيقولون : إلى إذاً أضربك » قال الشاعر : 


لا تتاكتى فييم شصيرا إلى إذا أهلك أز أطين01© 


والرفع جائز. وإعا جاز فى (إن) ولم يز فى البتدأ بير ( إن ) لأن الفمل لا يكون مقدّما فى إن» 
وقد يكون ديا و أنقطت 8 


وقوله : أَشِحّة عليكب: [15] منصوب عَلى القطم”" » أى ن” الأثعاء التى د كرت : ذكر 
مهم . وإن سنت من قوله : يعوقون هاهنا عند القتال ويشحّون عن الإنفاق عَلى فقراء المنامينَ . 
وإن شئت من القاثلينة الإخوانهم ( هَل" ) وم َسَكذا . وإن شئْت مِن قوله : (وَلا يِأْنونَ البأس 
إلا قليلا أشِحّة ) يقول ؛ جُبَناء عند البأس أَشحّةٌ عند الإنفاق على ققراء الامين” . وهو أحتها إل . 
والرفع جائز على الانتتاف ول أسمتم' أحداً قرأ به و( أشحّة ) يكون عَلَّ الذم” واعكل عالصبو بين 
المدوح على المدح ؛ مثل قوله ( مَلْمُونِينَ ) . 





. الشطير : الغريب واظر الخراءة 4[ؤلاه‎ )١( 

090 يتريد التصب على الحال ٠‏ وقوله « من الأسياء الى ذكرت مهم 6 أى من أوصاف المنافقين المذ كورين 
فى قرله تمالى : « إذ يقول اانافقون والذين فى قلويوم مرض » . 

(؟) بريد « امموقين » فى قولة تعالى : « قد يعلى انه اللموقين مج ا 


اع" لد 








وقول : ( سَلَقْو؟* بألْسنة حِدَادٍ ) . ذو بالكلام عنسد الأمن ( بألسنة حداد ) : َربم . 

العربُ تقول : صَلَُوح . ولا يجوز فى القراءة لاما إَِاهُ : أنشدنى بعضهم : 
أصلق تابآه صيساح للفو ان ولو ور 90 
كلف ذا اريت اقاف الاب ات رن 

وقوله : يلون عَن أنبانم [. عق أ باد السك ال افيه وسول الله صلى الله عايه وس . 
وقرأها الحسن ( يناءلون ) والمَوَاءَ على ( يسسْألون ) لأمهم إنما يْألون غيرهم عن الأخبار » وليسَ 
يسأل بعضمهم بعضاً . 

وقوله : لقَد كان لكر" في رَسولو الل موه [1] كان عاصم بن أبى التتدود يقرأ ( أسلوة )برفم 
الأاف فى كل" القرآن وكان يحبى بن وناب يرفع بمضاً وكاس يفسا القن الم لمن 

والحسن' وَأَهْل الحجاز يقرءون ( إِمُوة ) بالكسر فى كل القرآن لامختلفون وين لادان 

أتخافوا عنه بالمدينة يوم الخندق الدلاطة يبون أن يظفر النَوء صلى الله عليه وسلِ إشفاقاً على بلدمهم» 
قال دكن فق ستول اله 1 سر حسنة إذ قاتل يوم أحد . وذلك أيعناً قوله ( سبو تبون الأحرّاب [* 
ارا ف لاخ قود ل وإن” بأ الأَحْر اب يووا لو' أب بأدُونَ فى الأعراب ) ( يقول 
فى غير”" المدينة ) وهى فى قراءة عَبد الله ( يحسبون الأحزاب قد ذهبوا » فإذا وجدوهم م يذَهبوا 
وَدُوا لو أنهم بادُونَ فى الأعراب ) . 

وقوله ( لمن مركن ير'جُوا لله ) حص" بها الؤمنين . ومثله فىالخصوص قوله: ( فس تَمَجِل فى 
ومين فلا 0 عَليْهُ وَمَنْ تأخر قلا م عَايه2؟ ) هذا (لمن' ات ) قتل العّيد . 





)١(‏ هو للمحاج فى وصف مار وحثى . يقاتل حار آخر عن أتنه وهو الأواد : مجود بمجريه . والمنُدير وصف هن 
الأشر يستوى فيه المذكر والؤنث . وإصلاق نابه لاغيظ من الجواد الذى ينازعه . واظر أُراجيز الكرى .16٠8‏ 

(؟) سقط قا. 

(©) الآبة ٠٠١‏ سورة البقرة . 

(:4) سقط ىا . 


0 


٠ 0775‏ #4 حسم 





وقوله: ( وَلَكَا رَأى الْزْمِئُونَ الأحرّاب1»؟] مَدّقوا فقالوا ( ذا ما وعد الله وَرَسُول ) كان 
البى عليه السلام قد أخيرم عسيرمم إلبيم فذلك قوله ( وَمَا رَادمْ إلا ما وتسليا ) ولو كانت0©: 
وما زادومم بريد الأحراب , 

وقوله : ( وَمَارَادَهم' إل |06 ) أى مازادم النظر/ م14 ١‏ إلى الأحزاب إلا إعانا . 

ونال سور او 0 نيك مَازَادوم إل خالا ) ولو كانت : مزاوع 
الاخبالاً كان صَواي : بريد : ماز زأد خروجهم إل خالة . وهذا من سعة العربيّة الى 
ريا 

وقوله : من ألوأميدينَ رجَآل صَدَكُوا مامَامَدوا لله عَأنيو1؟] رفع الرجال ب ( من ) ( فَستَهُم من 

كَفَى تبه ) : أجل . وهذا فى حمزة وأصحابه . 

وقوله : وَرَدَ لله الذين كفرُوا بميْظهم[0؟] وقدكانو! طممُوا أن يَصْطلُوا لثسدين لكثرتهمء 
فسلط الله علمبم ريا بإردة ء فنعت أحدهم من أن 'بلجم دايّنه . وجالت اميل فى المسكر » وتقطمت 
أطنابهم © فيزمهم الله بذير قتال » وضربتهم لللائسكة . 

فذاك قوك : ( إذ جاتك” نود قاسلا علييم ريما ونسولاً 1 تَرَؤعا ) 
يسنى اللابكة . 

وقول : وَأَرلَ ان مرو من أهل السكتاب [:؟] هؤلاء بنو قريظة . كانوا يبودا » 
وكانوا قد آزروا أهل صكة كَل البى عليه اللام ٠‏ وهى فى قراءة عبد الله ( أزروع ) مكان 

( ظاهروم ) ( من صياصيهم ) : : من حمونهم . وواحذنها صيصية”'؟ وض طرف القران واتججّل 


وصيصية غير مهموز . 





(1) جراب أو محذوف أى لاز مثلا 

(؟) الآمة 419 سورة التوبة . 

(+) الأائاب جم مانب . وهو جيل الماء والمرادقق وغوعا 5 
(:) شي يب : < عرمة »> وكلاما وارد فى اللغة , 


خخ سد 





وقول : ( فَرِيَاتَقَكَلُونَ ) يعنى قل رجالهم واستبقاء ذرارٌيهم . 
وقوله : ( و: سرون فريقا ) كل : القركاء قد اجتمموا على كسر السين . وتأسرون لغة و01© 
يقرأ ما أحد . 
وقوله : وَأرْضًا ل1؟ تَطَتُوهاز97] عت شير » ولم يكو نوا الوها» فوعدثم إِيّاها الله . 
قوله : من أت نكن ]>٠[‏ اجتمدت القسراء على قراءة ( مَنْ بت ) بالياء واختلفوا فى 
قوله”" : ( وَيَدْمَل' صآلا ) فقرأها عامم والحتّن وأعسسل؛ الدينة بالتا. ؛ وقرأها الأعيس7) 
وأبو عبد الرحمن السلدئ بإلياء فاذين قروا بايا نموا الل الآخر وذ كود قاد 
والذين أنَنوا قالوا لمنّا جاء الفمل بعدهن””© عل أنه للا نتى . فأخرجتاه على التأوبل . والعرب تقول : 
> بيع للك جارية » فإذا قالوا :"م جارية بيمت للك أننوا » والفمل فى الوجمين جمينا لك" ؛ إل أن 
الفمل تا أنى بمد الجارية ذهب نه إلى التأنيث » ولو ذ كر كان صوابا ‏ لأن" الجارية مقسّرة ليس" 
الفمل لما وأنشدتى بعض العرب : 
أيا أم مرو من يكن عقر داره جواو عدئة بأ كل الحشرات 
ويسود من لفح التموم جبينه ‏ ويمرتوإنكائرا ذوى بكرات”) 
وجوأء عدئ . 
قال الفراء : “متها أيضا نصباً ولو فال : ( وإنكان ) كان عوابا و 
لت قَنت [1*] بإلياء لم مختلف القراء فيها . 





. فى البسر لاره؟؟ أنه قرأ يها أبر حيوة‎ )١( 

(؟) أي فى الآبة ث جم 

(؟) وكذاخرة والكسانى وخلف . 

3ق كنا ء والاشت 4 أت 6 

(ه) أى ما بعد من يدل علي النساء كقوله : « متكن » . 
(5 2:1 نكرات »فى مكان « بكرات ©. 


وقوله : ( ا بأها أهل الحجاز بالنون. وقرأها نمى2"© بن واب والأعمش وأبوعبداا رحن 
الكل بالباي. 

وكولة ناد حم ل 'ل[1*] يقول : لا نكن" القول ( كَيطْمَم لنزى فى قله مَرْض) 
أى الفجور ( و ا : صحييحًا لا 'يطويم فاجراً . 

[ قوله ] : وَقَرْن فى بيو تكن[مم] من الوقار ٠‏ تقول لاررجل : قد ودر فى منزله يقسر وقوراً : 
وقرأ عاصم وأهل”” المدينة ( كران ) بالفتح . ولا يكون ذللك من الوقار » ولكنا”"© ثرى أنهم 
أرادوا : وَأَقْرَرْن فى بيوتكنّ لخذفوا الراء الأولى » ولت فتحها فى القاف ؛ سكا قالوا : هل حت" 
صاحبك , وي قال ( مم0 ) بريد : فطلم . 

ومن الَرب من يقول : واقرِرن فى بموتكن ؛ فاو قال قائل : وقرن بكسبر القاف يريد 
واقرر ن/48اب بكسر الراء فيحوتل كسرة الراء (إذا سقطت0©) إلىالقاف كان وجياً. ول بجد ذلك 
فى الوجبين بميعاً مستعملاً فى كلام العرب إلا فى فءات وفملم وفعلن فَأمًا فى الأمر لبي الستقبل 
فلا ار لض لأن اللام فى النسوة سا كنة فى فعلن ويفعلن” خارٌ ذلك" .. وقد قال 
أعرابى من بى 1 : يِتْحَطْنَ من ابل بريد : ينحططن “لبذ قري دلكا: 

وقوله : ( ولا تبرجن تبرج الجاهاءة الأو لى) قال0©, : ذلك فيزمن ولد فيه إبراهي النى” عايه 


السلام «كافقة ابراه اد ذاك اك تابس ١‏ لدّرع7 01 غير ءيط الحانبين . وبقال كانت تليس 





)١(‏ وكذاحزة والكسائى وخاف. 

(0) اء ش كذاف الأصول ٠‏ وهو صميح فإن الفعل يتعدى بالتضعيف والهمزة والصواب ما أثبت . 
أى تأقم وأبو مشر . 

(4) ادم لكنها 6 ء 

(5) الآية 16 سورة الواقعة . 

(5) ضمرب على هذه الجلة فى | 

(7) ش : « ذلك » : 

(4) أى الفراء . 

(9) درع المرأة : قيصبا . 


0-0 


الثياب تباة 7" المال لا توارى جِسّدها فأمر ن ألا بفمان مثل ذلك . 

قوله : إن الذلمينَ وَاْئاماتزه*] ويقول القائل : كيف ذكر السامين والامات والمنى 
بأحدهما كاف ؟ 

وذلك أن امرأة قالت: با رسول الله : ما الذير إلا لارجال.ثم الذين يؤمرون وتنهون . وذ كرت 
غير ذلك من الح والجهاد . فذ كرهن انه اذلك . 

وقوله : وَمَا كن لمن ولا مون 15 فق اند وودولة أما أن تكون طلم “ا 72 
مر مه [م] نزلت فى زينب بنت "جحْش الأسّدية . أراد رسولٌ الله صل الله عليه وس أن روجا 
زيد بن حارئة » فذكر لما ذلك » فقالت : لا لعمر الله ء أنا بنت عمتتك وأتم نساء قريش : فتلا عليها 
هذه الآية » فَرضيت وَسَلْت" » وتزوتجها زيد . ثم إن التبى عليه السلام أتى منزل زيدٍ لحاجة » فرأى 
زينب وهى فى درْيع وحار » ققال : سّبحان مقلّب القلوب . فلا أنى رَب أهله أخيرته زينب الخير » 
لأتى النى” صل الله عليه وسل يشسكوها إليه . فقال : يارسول الله إن فى زينب كيرا » وإنها تؤذينى 
باسانها فلا حاجة لى فيها . ققال له النى صلى الله عليه وسل : ات الله وأمسك ليك زوجك . فأبى » 
فطلقبا . وتزوّجها النى عليه السلام بعد ذلك » و ركان الوجهان جميعاً : تزوجها زيد والنى عليه السلام 
من يمد » لأن الناسكانوا يقولُون : زيد بن محد ؛ وإنها كان يتما فى حجره . فأرامم اله أنه ليس له 
بأب » لأنه قدكان أحرتم أن يتكح الرج سل امرأة أبيه» أو أن يتكح الرجلْ امرأة ابنه إذا 
دخل بها ٠.‏ 

وقوله : ومن فى نفك [مم] من تزويجها (ما اله ) مظلبره . ( وتذشى الناسَ ) يقول : 
الكو دن النانى:( 1ن 21 )أن تع مده 


ثم قال م لكيلا يكون مآ َل الرمنين حرج فى أَزْوَ اج أدعيائي" 4 





)١(‏ كذا. وكأن المراد أنها تبلغ المال الكثير تعترى به . وقد يكون الأصل : تبان املع . وامآ م جم الأ كة 
وهى العجيزة ‏ أو تلم المثات أى من الدنائير أو الدراثم . 
عس لم 





وقوله : ما كان على النى” ون حر فيا فرض الله ل 581 ]من هذا ومن نسم النسوة » وم 
8 لغيره وقوله اس الله , ) يقول #عذه با قد مت 1 ميرك ٠‏ كان لداوود ولساوان من 
النساء ماقد ذكر تامع مد 4 » كذلاك أنت . 

2 الع لين بكر ن _رسألاتر الل [5 ] فضتّادام بذلك » يمنى الأنبياء . و ( الذين ) فى 
موضم خفضٍ إن رددته عل قوله : ( سدة للم فى الذين خَلوًا م ب ) وإن شئت رفعمت 7 
الاستثناف . وتَصب”9 السسنَة على القط كقولك : فمل ذلك سرئة . ومثله كثير فى الفرةن .و 
قراءة عبد الله : ( الذين مَلَدُو | رسألات الث وعْشّوان” ) هذا مئل قوله : ( إن الذي كدرثو0» 
ويصدون ) برل بفعل على فمل » وقمّل عل يفمل . وكل” صواب . 

له : ما كان ع1 5 أحد 0 رجالكم [*: ]ديل سل أحس روج زيب ( وَلكن 
رسول الله ) معتاما : ولتك ن كان رسول الله . ولو رفءت على : ولسكن هو رسول الله كان صا 


وقد قرىء به7" . والوجه النصب . 


وقوله :(وَخام” ابي 0 رها الأعمش وأهل الحجاز » ونصمبا - يمنىالتاء - عام والحسن 
: ا اد ا م التبيين) فبذه حجّة من قال (غاتم ) بالكسرء ومن 
ا ) أراد هو 1. خر النبيين »لكا قرأ عَلقمة فها " ذركر”" عنه ( خاتية “ملك ) أى آخره 
تناك اغلتنا أن المباس » قال : حدثنا تمد قال : حدثنا الفراء » قال : حدثنا أبو الأحوص سام 
ابن لي عن الأشّث بن أنى الشئثاء الحارى فال : كان علقمة يقرأ ( خاتمة” مسئلك ) ويقول : أآما 
ممعت | الراء تثول لامطار :اجمل لى خاعه م نكا أى 


5 





.64 ش : « لصبث‎ )١( 

(؟) الآية 5؟ سورة الحج 

22 قرا بذلك زيد بن على اا م فى فى البحر لزاع" 5 

(غ) 1: دذ كروا 6ت 

(ه) أكبة عن صورة الطففين . وهى فى قراءة الخهور : « ختامة مك » , 


ؤم ده 





وقوله : 0 الذى 0 عليك'[©: !يعفر لك واستغفر لك ملائكته 
قواه ؛ وبنآت خالاك وبناتر خالاتك اللاي 00 رث ك1 ٠ه‏ ] وق قراءة عبد الله ( وَبَنَاتِ 
خالك وَبنَتٍ خالاتنك وَاللا: 5 لى هاج رن ملك ) فقد تسكون المباجرات من بنات الخال والخالة » 


وإنكان”" فيه الواو» فقال :( واللانى ( . والعرب تمت بالواو وبغير الواوكا قال الشاعر : 


1 4 9 : َ 2 7 
فإن رُثيدا وان مروان يكن | ليفغل حىق تصدر ال مُصْدرًَا 


وأنت تقول فى الكلام : إن زرتنى زرت أخاك وابن عنكُ القريب للك » وإن قلت : والقررب 
لك كان صواباً . 

وقوه (تائرأة كزامتة )شتا ( اننا ) ورا عبد اش( وائكأة مؤية عبت ) 
ليس فبها ( إن:) ومعناهما واحد ؛ كتولك فى السكلام : لا بأسَ أن تسترق عبداً وُعب لات » وعبداً 
إنكعن نه موا ..بوقرا شيم أن وَعَبَتْ ) بالفعح عَلَ قوله : لا جناح عايه أن ينسكحها 
أن وغيف لا ع عليه فى هبتها نفسها . ومن كسر جمله جزاء . وهو مثل قوله 
)9 7 “0 ميان ن قوم 526 و 598 و( إن ٠‏ صو ( ( إن كاد الى ) مكسورة 
! يختكف فيا 1 


وقوله ( خالصّة لك ) يقول : هذه الفصلة خالصة لك ورّخصة دون المؤمئين » فليسّ للاؤمنين 
أذ كوا أفراة خبوهين: :نوق رقت (غالعة) يكل الأمتنيات كن د فال 
(1' يلبئوا”" الأ ساعة ين تبكر ب لاغ ) أى هذا بلا بلاغ : وما كان من نّة لله » وصبغة الله وشبهه 


فإنه منصوب لأتساه عا فيه عل مذهب عقا وشليه ٠‏ والرفم ججائز ؛ لأنه كالمواب ؟؛ ألا ترى 


:١ (‏ د كانت ». 
(؟) الآية ؟ سورة الائدة . 
(؟) الآبة هم سورة الأحقاف . 


أن الرجل يقول : قد قام عبد الله » فتقول : حا إذا وصلته . وإذا نوبت الاستثناف رفمته وقطمته ما 
قبله . وهذه محض القطع الذى تسمعه من النحويين” . 

0 50 م “لا 0 1 7 .1 سر هد 

وقوله : تراجى من نشأه مين [91] +همز وغير همز . وكل” صواب ( وتووى إإمكَ من لشاد) 
٠. ٠ 5 000 0007‏ 5 5 000 5 
هذا أيض) مما خص به النى” صَلَى الله عليه وس : أن حمل أن أحبْ منون وما أو أ كثر أو أقل » 
وننطل عن عاد تين فل يادي . وقدكان قبل ذلاك سكل" امرأة من نسنه بوم وليلة . 

5 مي 0110 5 ا 2 5 4 < 1 5 31 9 - 

وقوله : ( ذلك ادى ان تعر ينين ) يقول : إذا لم حمل لواحدة ممرن بو وك 
١ 5 1 072 2 . 03 0 307 1‏ 
فى ذلك / ١49.‏ ب سواء ؛ كان أحرى أن تطيب أنفسون ولا مزن ويقال : إذا علان أن الله 
قد أباح لك ذلك رضين إذ كان من عند الله .- ويقال : إنه أدنى أن تقر" أعيون إذا لم محل يك 
غيرهن من النساء وكل” حَددّن . 

وقوله : ( وَير'ضَينَ 2015 0 ) رفم لاغير » لأ اللدتى : وترضى كل” واحدة 0 
ولا يجوز أن تجمل ( كلون ) نمتاً للهاء فى الإيتاء ؛ لأنه لا مَعنى له ؛ ألا ترى أنك تقول : لأ كرمن" 
7 ؟1) ع سس ٠‏ < عماس ب عع 378 9 
القوم ما" أ كرمونى أجمعين »ولس لقولك ( أجمعون ) معتى . ولو كان له مَعنى لجاز نصبه . 

ل للك أ سكت ا دكار تمي لا ا 

وقوله : ولا ان تبدل بون من أزوّاج_[55] ( أن ) فى موضع رفم ؛ كقولك : لاحل يك 
الساد والاستبدال بهن . وقد اجتمعت القراء على ( لآ كَل ) بالياء . وذلاك أن للذتى : لا نحا لك 
ثىء من النساء » فإذلك اختير تذ كير الفعل . ولوكان العنى للنساء تميماً لكان التأنث أجود 


فى العربية . والتاء جاءزة لظهور النساء بغير مِن . 


ات 


وقوله : بأيّه) الذينَ آمَنُوا لآ دخلا بُيْوتَ النىة إلاّ أن يدن لك”' إل طمام عَيْرَ 
ناظرين إن ه . فغير منصوبة لأنها نعت للعوم » وثم معرفة و(ء غير ) نكرة فتصبت على النمل ؛ 





(1) أى من شاء . وجاء التذكير مراعاة لافظ ( من ) . 
(؟) :١‏ هما». 


لسعم لس 


كتوه ( أحِنتْ لك" بريه الأنكم إلا ما تبعل عيك 00 هل الكيل )ول ست 
00000 ؛ لآن 0000 » فتجعل فعلهم ا للطعام ؛ 
رجوع ذكر الطعام فى ( إِنَاهُ ) كنا تقول العرب : رأيت زيداً مع امرأة محسن إليها » وحسنا 
الباق فل :زعي ) جل ع منة زبن ووة شه نكا فال : باكرا عاق نحن 
إلمها . فإذا صارت الصلة للنسكرة أتيعتها » وإنكان فعلاً لفيرهاً . وقد قال الأعشى : 


قات له هذه 57 كناء بأدماء مقتاد ها 


لعل المقتاد عابم لإعراب الأدماء ؟ لأنه عسزلة قولك : قا يقتادهاً ؛ لشفضته لأنه صلدَ لها . 
وقدينشد بأدماء مقتادها مخفض الأدماء لإضافتها إلىالمقتاد . ومعناه: بملء يدّئ من اقتادهاومثله ثله فىالعربية 
أن تقول : إذادعوت زيداً فقد استفثت 'زيل مستغيثه . فعنى زيد مدح أى أنه كاق مسأتفيثه . 
ولا تحوز أن مخفض على مثل قولك : مررت غلى رجل حَسن وجهه : لآن هذا لا يصلح تي سقط 
راجم ذكر الأول فتقول : حسن الوجه . ويا أن تقول : مررت على امرأة حسنة وجهها وحسنة 
الوجه صوأب . 
اببس 0 اروف لق مالا » ولاواق مالك عاله . 
ولو جمات الستأنسينَ فى موضع نصب تتومَّ أن تنبعه بفير”” لنا أن حلت يينهما بكلام . وكذلك 
كل معت الحُتمل وجهين ثم فرقت يبنهما بكلام تجاز أن يكون الآخر معرباً مخلاف الأوّل . من ذلك 
قولكَ : ما أنت بمحسن إلى مَن أحدن إليك ولا مخملاً » تنصب المَحْمل وتخفضه : اللفض على 





. سوزة المائدة‎ ١ الآية‎ )١( 
. » فطلماما‎ :١ (؟)‎ 
كذا. والأولى : ه‎ )*( 
[ال/اع” سه‎ 


إنباعه”' الحسن والنصب أن تتوم أنك قات : ما أنت سما . وأنشدنى بعض العرب ؛: 


3 مه 5 
واست بذى نيرب فى الصديق 


ولا من إذا كان فى جانب 


ومناءع ل بوتا 1 
- 4 ّ و بامها 


أضاع المشيرة واغتاسا0”"© 


ا ع8 


أجذك لست 'الدهت رالىة رامة 


3-8 


ولا عاقل إلا وان 


ولا اا ف المنيدين لتميج 


ولشّد هزا الببت : 


فأ سم 


معأوىَ إننا ات فلسنا بالجبال ولا الحديدا2© 


عجيةت 


ولا هابطاً ٠٠‏ عشت مضب غطيببِ©2») 


وينثد ( الحديدا) حتها وها اكه ما سممته بالخفض . و يكر عه لكاي طل 


فل مضمر 4 كايتهال 4 فادهرا عي فيءا نيت : ويكون مع الواو سيره دخول ؛ كم تقول : قم 


ومطيعاً لأبيك . 


وللعنى فى تفسير الآية أن المثدين كانو | يدخلون على النى” عليه السلام فى وقت القَدَاء » فإذا 


طْمُوا أطالوا الجلوس » وسَألوا أزواجَه الحوائج ٠‏ فاشتدّ ذلك على النى" صَلى الله عليه وس » حَتَى 





١! )5(‏ : « إتاعها ». 
(؟) اللبيتان لمدى بن زاعى م فى اسان (.ترب ) . وى ١‏ : «فلسث» والتيرب : 
فى ( سبابها ) لامشيرة . وفى السان عن ابن برى أن صواب إتعادء : 
ست نذى ايرب فى الكلام ومتسساخع وس.اها 
أضاع واغتاها 


ألقابهبا 


[فية رامة وعقل ومتعج وشدطيب مواضم 2 بلاد العرت و ) ااه ( من معائية الأسعز . 


و دي 


ولأ هن إذا كان ىق معثنى المشيرة 


ولكن ‏ أطاوع سادالها , ولا أعسلم الناس 


)2 هو إمقيية الأسدى ؛ كم فى كناب سيبويه 94/١‏ . وأورد سيبويه بسده يتا على الاعب وهو : 


أدر و ها بى حرا غاي> 
1 


وأورد الأعلم أن هناك رواية بالحفض وأن بعد اليت : 
أكلم أرطئسا 


ولا ترموا ما الغرض الميدا 


خرزكوها 1 تبل من ق م أو من هيد 


سس رعس مسب 


الشر والاميمة . 


والحاء 


أنزل الله هذه الأبة » فتكلر فى ذلك سف النالن »«وفال: اتن أن ندل عل بنات عننا إل بإذن » 
أو من وراء حجّاب . ابن مات مد لأتروَجَنٌ بعضبن . فقام”'؟ الأباء أبو بكر وذووه » فقالوا : 
ب رسول الله ونحن أيضا لا ندخل عابين إلا بإذن ٠‏ ولا نسألهن المواج إلا من وراء حجاب ؛ 
فأنزلالله ( لا جتاحٌ عَلَبِنَ فى آبائبن”)”" إلى آخر الآبة . وأنزل فالنزويج ( وما كآن0© لكر' أن 
دوز لكل لكأن كدر ار واجدين بسو | يذ 

وقوله : ولفذين بؤدُونَ للْؤيدِينَ اوبات بَِْرِ ما كْتَسَبُوا [0 ] نزلت' فى أهل الفسق 
والفجور » وكانوا يقبعون الإتماء بالدينة فيفجرونَ بهن ؛ نسكان السادون فى الأخبية ل يبنوا وم 
يستقرتوا . وكانت الرأة من" نساء امسلمين” تتبرز لاحاجة » فيعرض للها بعض الفجّار يرى أنها أمَة » 
قتصيح ١‏ له : فيذهب . وكان الى واحدًا فأمر البى عليسة م كل لأَرْوَاجِكَ وَبَتَانكَ ونساء 
للؤمنين يل .نين عَكيْونَ من جَلا يبون ذَلِتَ أدتى أن يعرف فلا وين ”*) والجلباب : الرداء . 

ابو المبّاس قال حدثنا محمد قال : حدثنا الفركاء» قال حداثنى يحي الول بابو قدينة 
عن ابن عون عن ابن سيرين فى قوله : “ينين عَلُْون من جلا يبن [9ه ] . 

هكد ءاقال نتل إلخدى عيانيا وخينا والكى الآخر »إلا المين:: 

وقوله : لمْرِيَكَ بوم [-6] رجفو نكانوا من ال.لدين . وكان الؤلفة قلوبهم برجفون بأهل: 
المسّة كانوا يشتّمون على أهل الصّفة أهم ممالذين يتناولون النساء لأنهم عراب . وقوله ( لمف رتك 
بم ) أى لنسلطتك عامهم : ولتولك ده 


5 ك2 دم 5 - 7 1 0 00 3 
وقوله : مَلمو نين [1+] منصوية على الشم: » وعلى الفمل أى لا تجاورونك فيها إلا ملءونين . 





() كذا . والأول : وقام . 

(؟) فى الآية وه سورة الأحزاب 
(>) فى الآية ©ه سورة الأحزاب 
(4:) فى الآبة وه سورة الأدراب 


اوهس ب 








والشمم على الاسنتئئاف » كا قال 20١‏ ماله الطب ) أن نصبه ٠‏ ثم قال ( أكيمًا تقفوا 


أخذوا وا ( فاستأ نف ٠.‏ فبذا جراء 2 
وقوله (٠‏ إلا قليلا )601]. 


حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال ١6١‏ ب حلثنا الفركاء قال : حد ثنى حبّان عن الكلى 
عن أبى صالم قال قال ابن عباس : لا يجاورونك فيها إلا يسيراً » حتي يبلسكوا . وقد يجوز أن نجعل 
القلة من صفتهم صفة اللمونين »كأنك قلت : إلا أقلآه مامونين ؛ لأن قوله ( أ'بنا تقفو أخذوا ) 
دل على أهم فون ويتفر قون . 
ساس معدي را ور 


قوله : يوم تقاب وجُوههم فى النار [15] والقراء على ( مأب ) ولوقرنت ( تَمَبْ )0 


ذخ رت سر : 
و 2 ( كان وجهان ٠‏ 

وقوله : وأَطْمطْ الرتسُولا [10] يوقف عليها بالألف . وكذلك ( فصاو ”© السّبيلآً ) 
و( لظن )”© يوقف على الألف ؛ لأنها مثبتة فين » وهى مع آيات بالألف » ورأيئها فمصّاحف 
عبد الله يقير ألن 57 كان مره والأعمش يقفان سٍَُ هؤلاء الأحرف بعير ألفٍ فمبن : وأمل الحمجاز 
50 2 5 9 ا 2 0 5 .0 2 
يقفون بالآلف . وقوهم أحبّ إلهنا لاتباع الكتاب . ولو وصلتهبيالالف لكان صوَابا لآن العرب 
تفمل ذلك . وقد قرأ بعضهم”'؟ بالألف فى الوصل والقطم”". 

وقوله 5 أطمنا نا سأدتنا [187] واحدة منصوية . وقرأ امسن ( ساداتنا ) وهى فىموضع نصب . 

. الآية 4 سورة اليد‎ )١( 

(؟) قرأ رأ بها الحسن وعيسى وأبو جعفر الرؤاسى 6 فى الجر 9 5065 . 

(؟) ضبطت فى ١‏ بفتح رونا كأنها فعل ماض » وليس على اللام شدة. وما أنيت قراءة نسيها أبوحيان فالمرجم 
السابق إلى أبى حيوة وعيسى البصرى . 

(4) ف الآبة 1 سورة الأحزاب 

(0) فى الألة ٠١‏ سورة الأحزاب 


7") وثم نافم وابن عامر وأبو بكر عن عاصم وأبو عفر . وبريد بالقطع الوقف . 
لمهم سد 


وقوله : آعناً كيرا [ح] قراءة العوام بالثاء 29 , إلا ى بن وتاب فإنه قرأها ( العم 


ذا كيرا 5 و0 روس ل ترليع "أكسين ان فال افر اكلا يزه من كرا + 


ره 220 


وفوا فوله 2 6 النفقين” والتافقات وَيتوب [*الا] بالنميب َل الإتباع وإن نويث 4 
الاثئناف رفعتة ا قال ( لنَْيْنَ مرق الأرحا ٠‏ م ) إلا أن القراءة ( وَيِتوبَ ) بالنصب . 


5 


امي 


سو رةه 0 


و وو مم الله ال حمن ارح : 
قوله : لام الغيب [*] قال رأينها فى مصحف عبد الله ( عَلاَّم ) 20 كَل قراءة أسعابه ©, 
ودام ركام اليب ) خفضاً فى الإعراب من صفة الله ٠‏ وقرأ أهل الحجاز ( عالم الفيب ) 
رفعاً كل الائتناف إِذْ حال بينهم اكلام 4ك قال : (رَبّ ”© السموات والأرْض وما يسما الرحن ) 
فرقم +.والاسم قبله محفوض فى الإعراب . وكل” صواب . 


وقوله : ( لا يزب عَنَهُ ) و( عب ) لفتان قد قرى' بهما . والكسر © أحب إلى . 


> يد الك 1 ., »)6١2‏ عر 8 م 0 009 
وكوله ا 0 حر از ألم [ه] قراءة القراء بالخفض . وأو دعل نمثأ للعذاأب “رشع 


#2 


.» وف ىش : «بالياء‎ .١ىناذك‎ )١( 

(+).اشة « كثيراً > 3 

(©) ش : « بلثاء » . 

)2 وهى قراءة عاصم . 

)2 الآية ه سورة الحج . ْ 

تي فى ش ء ب دع لام » مقطعة . وما أثبت من ' | وكتب فوقها « عا » وكأنه بريد أنه كتب ؤ في الأصل 
مروف الحجاء مقطمة م ى م سّ. 

(9) وهى قراءة مزة والكالى . 

(4) الآية بام سورة التبأ ٠‏ والقراءة الى أثيتها المؤاف قراءة جمزة والكسانى وخاف ٠‏ 

إلى قرا د الكساى 

. والمفض لاباقين‎ ٠. الرفم لابن كثير و<فس ويمقوب‎ )٠١( 


جح إن > 


”ور ع 1 


لخاز؛ م قرأت القراء ( “لعن .ياب ستدس ختمر ) و( خضر” )” “ وقرءوا ( 7-7 حفوظا) 
الوح ار 979) إقران كل عوراب 

وقوله : وّرتى الفرن [5] ] ( برى )فى موض نصب . معناه : ليحزى الذين » وليرى الذين ( قرأ 
الأنة 7") وإن شت استأتفتهاً فرفسبا » ويكون العنى مُستأتفاً لس عردود عَلّ 5 . 

وقوله ( وَترى الذبن" أوتوا الم ) نصبت ( العلل ) ملمروجه مما لم نسي فاعله . ٠‏ ورفعت (الذن ) 
كت مدوانا تنا : ويرى الذين أوتوا التوراة : عبد الله بن سَلآم وأصحائبه من مُسئامة أهل 
الكتاب . وقوله ( هو الحَق ) ( هو ) عماد للذى . فتنصب ( المق: ) إذا جملتها مادا . ولو رفمت 
( اق ) على أن تجمل ( هو ) اسما كان صَوَابا . أنشدنى الكسافة : 

ليت الشباب هو الرجيسم” كَل الفنى 2 والشيب كان هو البرى, الها 

فرفم فى ( كان) ول ويحوز النصب فى كل ألف ولام » وفى أفمل منك 
وجنسه . وبحوز فى الأسماء للوضوعة للمعرفة . إلا أن الرفم فى الأسماء أ كثر . تقول : كان عبد اله 
هو أخوك, أ كثر من »كان عبد الله هو أخاك . قال الفراء : تميز هذا ولا بحيزه غيره م الندوييخ. 
وكان أبو تند هو زيد كلام العرب الرفع . وإنما آثروا الرفم فى الأسماء لأن الأرلف واللام أحدائنا 
١ل ١‏ عماداً لما هى فيه .م أحدثت ( هر ) عماداً للاسم الذى قبلا .. فإذا لم يجدوا فى الاسم الذى 
بعدها لقا ولاماً اختاروا الرفم وشمّبوها بالنتكرة ؟ لأنهم لا يقولون إلآ كان عبد الله هو قائم . 
عا أخارئ | النصب فى أفضل منك وجنسه لأنه لا بوصّل فيه إلى إدخال الألف واللام » فاستجازوا 
إعمال معناهما و إن ل تظهر” ". إذ لم يمسكن إظهارها 7"©. وأما قائم فإنك تقدر فيه كَل الألف 


. الآية ١؟ سورة الإنسان من قرأ بالرفم نانم وحفص ء ومن قرأ بالحفض ابن كثير وأبو بكر‎ )١1( 

(؟) الآية ؟؟ سورة البروج . والرفم لناقم. والفين لاداقين . 

(؟) هذه الزيادة فى 1 . أى قرأ الفراء أو عمد بن الجهم الراوى الآية . 

(4) كأنه بريد بالرجيم الذى برجم وبق . 

(ه) كذا. والناسب : «تظبر» و «إظبارعا» ولكته اعتبر الألف واللام حرفا واحداً إذ كان مؤداءا واحداً . 
سس بهن لما 


واللام ؛ فإذا لم تأت ببما جعلوا هو قبلها 29 انما ليست بعاد إذ لم “يعمد الفمل بالألف واللام 
قال الشاغر : 


- 


27 #امن اه 5 0 2 . 
أجدك تزال 2 م" نبيت الليل آانت له ضجيم 


وقوله : وقالَ الذين كَفَروا هَل دلي [] العرب ندغم اللام عند النون إذا سكنت اللام 
وتحركت النون . وذلك أنها قريبة الخرج منها . وهى كثيرة فى القراءة . ولا يقولون ذلك فى لام 
قد تتتحركك فى حال ؛ مثل ادخل وقل ؛ لأن ( قل ) قدكان يرفم”“ وينصب ويدخل عليه الجزم » 
وهل وبل وأجَّل' جدومات أبداً » فشّّهن إذا أدنمن بقوله ( النار ) إذا أدنت اللام من النسار 
فى النون منها . وكذلك قوله ( هَل ترى”" لي من بَاقيَة ) تدغم اللام عند التاء من بل وهل 
وَأَجَل' . ولا تدغم فى اللام التى قد تتحرئك فى حآل . وإظبارهيا””» جائز ؛ لأن اللام ليست بموصولة 
ا بعدها ؛ كاتّصال اللام من النار وأشباه ذلك اك ل لحف 
شك ) فأظير ؛ لأن القراءة من الو لبينة مصنوعّة ل يأخذوها بطباع الأعراب » إنما أخذوها 
بالصنعة . فَالأَحوَانىة ذلك جائز له ىا يحرى على لسانه من خفيف الكلام والقيان ول قدت والتواءة 
ا د عل ادن القوك لقاو ا 7 1ر1 3 روا كير 
تمده ) قلت" : أيْش 1 كبر” شهادة » وه وكلام العرب . فايس القراءة عَلَى ذلك » إنما القراءة على 
الإشباع و 0 00 المرف ليس بممّصل مثل الألف واللام : ألا ترى أنك لا تقف على الألف 


)١(‏ كذا . وااإناسب : « قبلبما » وااعذر ماعلت 
زقق4 ريد أن متصرفات مأدة قل من الفعل ومنها المضارخ 0 قرو 338 وششاب و جرم 8 
(*) الآية ه سورة الحاقة . 
(؛) أى إظبار اللام والتاء . 
(0) اآية ؟١3ؤ‏ سورة المائدة . والقراءة بااتاء للسكاتى . وقراءة غيره بالياء 
(5) الأية /اا سوة هود 
(9) فى ١‏ عكس هذا الترتيب فالذ كر. 
(ه) الآية ١9‏ سورة الأنعام . 
ش د وم ب 








واللام مما هى فيه . فإذلك ل أظهر اللاء”© عند التاء وأشباهيا . مكذلك قوله ا 
و © 2ك ) طو ولف موالوهام اق اللي مول عرف لاي ين 
على ما دونه . َأمًا قوله ( "بل رَانَ” “كلك كلو ) فإن اللام تدخل فى الراء دخولا شديداً » ويثقل 
كل اللسان إظهارها فأدغمت . وكذلك فافمل يميم الإدغام : فا ثقل على اللسان إظهاره” فأدغم » 


وما سهل لك فيه الإظهار فأظور ولا تدغم . 


ب 00 حَاق جديدٍ زو] أمتى عل الله كذْبا [م] هذه لان استفهام ٠‏ فبى مقطوعة 
2 القعطع ار صل ؛ نا ألف الاستفهام ؛ ذهيت الألف التى بعدها لأنها خفيفة زائدة تذهب 
فى اتصال السكلام . وَكذاك قوله : ( سوَاد عَلم:20 أستتفقرات لهم ) وقوله ( أستكيات )97 
د الآبة مد بن الجهم» وقوله ( صق © البنَأت علَّالتنين ) ولا جوز أن تكس الألف هاهنا؛ 
أن الاستغر ام يذهب ٠‏ فإنقلت : هَل إذا اجتمع تأرنفانطو لت كا قال( لذ كرين”*'7()6 5 د 
قات : إنما طودات الآاففى الآن وشنبه لأن أ.لنها كانت منتوححة » فلو أذهيتها لم نيحد بين الاستفهام 
والير ١61/‏ ب فقا » مَل تطويل الألف فرقاً بين الاستفهام واعابر » وقوله ( أَفترَى ) كانت ألذها 
مكسورة وأاف الاستفهام مفتوحة فافترقا » ول يحتاجاً إلى تطويل الألف 





. أى لام أل‎ )١( 

(9) هذا شكرراق الارن #توملة اكية ؛ ماسوو القرة +80 و]ذا واعدنا .وس أررين للها م الخدم 
العجل » وكتب ؤ افوقه : م اتخم 0 بييتاً ألصورة الإدغام . 

(*) الآية لاع سورة غافر ء والآية ٠١‏ سورة الدخان وكتب ىفافوته: اعت » تيناً أيضًا اصورة الإدغام : 

(4) الآبة ١4‏ سورة الطففين . 

(0) أى الوقف -ء 

(9) الآية 5١‏ سورة النافقين . 

(7) الآية هلا سورة ص 

(0) أى ألم الآية عمد بن الهم ال 0 الكتاب . 

(9) الآية ١6‏ سورة اأصانات ٠.‏ 

: سورة العام‎ ١*8 الآية‎ )٠١( 

. الآية ١ه سورة يونس‎ )١١( 

سس ع يمسم 





وقوله : فلا يرا وا إل ما بين أبرمبء وما حَفَهْ من ال وَالأَدْضٍ [4] يقول :ما سوق 
أنهم حيمًا كانوا فهم ترون بين أيديهع من الأرض والاام الع يوأي لالترجرننما. 
فكيف يأمنون لكا و أنسقط عليهم من اسّماء عذاب 

وقوه : ب جيل أو مه اليو ]٠١[‏ اججممت القراء لذبن يعرفون على تشديد ( أرب ) 
ومعنآه : سَبَّحى . وقرأ بعضبه” "( أوبى مَمَهُ ) من آب يؤوب أى تصرف معه . و( الطير” ) منصوية 
على جهتين : إحداهها أن تنصبها بالفمل بقوله : وَلَقَدْ ١‏ نينا دَاوْدَ ما َضْلاً . وسخر نا له الطير . 
فيكون مثل قولك : أطممته طعاماً وماء » تريد : وسّقيته ماه . فيجوز ذلك . والوجه الآخر بالنداء» 
لأنك إذا قلت : يا عمرو والصّات أقبلا » نصبت الصّلت لأنه ما يدعى بيأميا » فإذا فقدتها كان 
كالعدول عن جهته فنصب . وقد يجوز رَفعه كَل أن يتبع ما قبله . و يجوز رَفمه على : أوَبى أنت7© 
والطيرد. وأنقدق عض المريج فى النداء إذا نصب هده ينا : 


ألا تترو والضاقة يها قد جوز خَ طرق 


2 - أي 2 . 3 مه ٠ 4 ٠.‏ 5 أ]أى رامو ل 


* ياطاحة البكامل وان الكآمل » 


والنعت تحرى فى الحرف المنادى » كا مجرى الممطوف : ينصب ويرفم » ألا ترى أنك تقول : 
إن أخاك قائم وزيد » وإن أخاك فائم [و7©] زيدا”؟ فّجرى العطوف فى إن بعد الفمل محرى 
النعت بعل الفيل 5 


6 


وقولة +( ,لها له الحديد )' أميل له الحديقاء فكان سل دما ام ها تعمل بالظين:», 





. هوالحين كاف الإنحاف‎ )١( 

زفق أى بالمطف على الضمير المرفوع فى قوله : 0 أونى ٠»‏ . 

(؟) شب : « فجوز 9. 

(4) زيادة إقتصمأ السياق . وقوله « زيدا » في الأصول : « زيد » والئاسب مأ نيت 5 


اهن ون م .سس 


وقولة دغر وجل أن امل سابغات [11] الدروع ( وقد فى اسرد ) بقول : لاجمل 
مسمار الدرع دقيًا نيقلق , ولا غليظا ممم الحَلق 

وقوله : وَلسَلئّان الريح [؟1] منصوبة على : وسخرنا لسامان الريح . وهى منصوبة فى الأنبياء() 
( ولسكيان الريم عاصقة ) أضعر : وسَكرنا ‏ والله أعل ‏ وقد رَكع عامم 20 س فيا أعلم ‏ 
( واسَكمان” اليم ) لالم يظهر التنخير أنشدنى بعض العرب : 


ل 


ودام لجأشسعٍ ََ ' وى أبيه حَامِل” 0 
يديد : ورأيم لبنى أبيه » فلنًالم يظير النمل رفع باللام . 
. ع 0 000 وله . .الم ٠‏ 0 
وقوله : ( غدوُها عي وَرَوَاحَها شب ) يقول : غدوها إلى انتصاف النهار مسيرة شبر 
ورَوحتها كذلك . ١‏ 


وقوله : : ( وأتداة عن الأر) يثل ( وأَلدَاله اتنديد ) والقطر : النحاس . 
وقوله 1 ن 4 عا يناو من 2 كارت وانيل 2181 در اننا ا رز الملانكة 


والامادع كارت عيرق لاجد ليزاها الناس فيزدادوا عبادةٌ . والخاريب : المساجد . 


وقوله : ( وجقّان ) وه الفِسّاع المكبار( كاتبرَاب ) الحياض التىللويل ( وَقدور رسيت ) 
ول : عظام لا 'ننزل عن مواضمها . 


وكوك ذا كر ملمانه [ 14 ] مها عاصم والأعءش . وه المضًا المقليمة الى نتكون مم 
الراعى : أخذت من نسأت البمير : زجرله ليزداد سيره ؛ كا يقال : نسآت اللين إذا ضيبت عليه 


0 5 
00 


الاء وهو الأسىء . وأيئت الرأة إذا حيلت . ولت الله فى/١6٠ ١‏ أجلك أى زاد لله فيه » ولم 


يهمزهاً أهل المجاز ولا الحسين . ولعلهم أرادوا لغة قريش ؛ فإنهم يتركون الهمز . وزعم لى 


(0) اآية كله. 
4 أى فى رواية أبى بكر . فأما حفص عن عاصم قتصب ٠‏ 
(؟) الجامل جاعة الجال . ورغب : ضخم واسم 

سس ووم د 


3 


أبو جمفر الرؤامى” أنه سأل عنما أبا مدرو فقال ( ملخساته ) غير مز «اقال أبوعرو + لآق 
لا أعرفها فتركت همزها . ولو جاء فى القراءة ؛ من سات فتجمل ( نَاةَ ) حرقاً واحداً فتخفضه يمن . 
قال الفراء : وكذلك حدّثنى حيّان عن الكل عن أبى صا عن اءن عبّاس أنه قال : 1 دن 
غضّاه . والعرب تستّى رأس القوس الشيّة » فيكون من ذلك » يجوز فتحها وكسرهاً » يمنى فتح 
السين » كا يقال : إن به لضمة وَضَّمَةَ » وقسّة وقحَة من الوقاحة ولم يقرأ بب)' أحد عامناه : 


وقوله : )5 الأئض : الأَرَضة : 


سااععجي 


وقوله : ( قدا حَنَ ) سُلهِانُ . فها ذكر أكلت الصا فرت . وقد كان الناس يرون أن الشياطين 
تم درك يكواق لين فين فليا خر” تبيّن أمر” الجن للإنس أنهم لايملئونَ الغيب » ولو عَابُوم ما عياوا 
ده ورك نوارأن) فى موضع رقع : ( تبيّن) أن لو كانوا . وذ كر عن ابن عتباس 
نه كَالَ : تيت الإنس” الجن » ويكون العنى : تبينت الإنس أمر” الجن , لأن الجن إذا تبآن 
أمرها للإنس ققد تبها الإنس » ويكون ( أَنْ ) حينئذ فى موضع نصب بتبّينت . فلو قرأ قارىء 
نينت الجن أن لوكانوا مجمل الفعل للإنس ويضمر ثم فى فملهم فينصب الجن يفعل الإنس وتسكون 
( أن ) مكرورة على الجن فتنصبها . 


وقرأقوله : لقَكْ كان لسَيَأ فى مكنم [ ١18‏ ] بحبى© (فى مَسْكنيم ) وهى لفة يائية 
فصيحة . وقرأ جزة”" فى ( مشسكيم ) وقراءة العوام ( مسا كمهم ) يريدون : منازهم .. وكل 


وات والفزادترا فراع مئ : 


. 571197 قرأت بذلك فرقة منهم عمر بن ثابت عن ابن جبير كا البحر‎ )١( 
. (؟) هى قراءة الكاتلى وخلف‎ . 
وكذا حفص . ش‎ )©( 


5619 مسد 





يمره 


وقوله : ( أيق جنتان عن ' عين تشمال) والعنى لاعن اعاميم وشمائلهم . والجئتان مرفوعتان 
لأنهما تفسير للا يق . ولوكان أحد المر فين ١3‏ ؟ منصوباً بكان لكان صَواباً . 
وقوله : ( وَاشكُروا ) انقطع هآهْنا الكلام ( بَلدة طَييَ ) هذه بلرة طئبة 
ليست سبخة . 
: سيل العرم [ 1١‏ ] كانت مُسناة”© كانت ممبس الماء على ثلاثة أَبْوَابٍ ميا » 
نغ لس لد م ا » ثم الآخرء فلا ينقد حتى يئوب الاد من الكنة 
القبلة . وكانوا أنم قوم عيشا . فلما أعرضوا وجحدوا الرسل بثق الله عليهم 1 ث2 ؛ فتركقت 
أرضهم ودفن بيوتهم الرمل » ومزّقوا كل ممرّق ؛ حَت ضصّاروا ثلا عند العرب . والمرب تقول 
تفرقوا أيادىسَبَاواًبدى سيا قال الشاءر9؟ : 
عينأ ترى النّاس إليها كيسَبا من ضار ووارد أيدى سَبًا 
يتركون هزعا لكثرة ما جرى على ألسنتهم ويجرون سباء ولا رون 1# ذه إلى 
البلدة . ومن أجرى حَمَل سا رجلاً أوجبلاً » ومهمن : وهو ف التراءة كير بالممز لآ أعل أحداً 
ترك هزه أنشدى : 
الواردون - فى ذرئ سَبَأْ| قد عَضَ أعناتهم جِلدُ الجواميس 
وقوله ( ؤوَاتَ: أ كل ) بقل الأ كل . ٠‏ وخففه بيض”© أهل المجاز ٠‏ وقد يقرأ بالإضافة2"© 





. وقد قرأ ابن أبى عبلة « حنتين » كا فى الجر ال ام‎ ٠ بريد آية وجنتان‎ )١( 
. (؟) بناء فى الوادى ليرد الاء » وفيه مفاتح للفاء بقدر ما يحمتاج إلّه‎ 
) والنيسب : الطريق المدتقم الواضح بريد سالكين هذا الطريق . وف اللمان ( نسب‎ ٠ الا‎ 9 
: عن ابن برى أن الذى فى رجز دكين‎ 
ملكا ترى الناس إليه نهسبا- من «الخل وخارج أيدى سبا‎ 
ويدوى : من صادر أو وراد . ش‎ 
. ك4 ها نافي واب كثير مع التنوين‎ 
. هى قراءة أبى مرو ويعقوب‎ )( 
لسارو لد‎ 





وير / ؟ه اب الإضافة . ذأمًا الأم* ارام 1ن أو الاخرة نعااو] يضنا عو بوذ فاق 
التفسير أنه" البرير وهو ثمر الأراك . وأمًا الأثل فهو الذى يعرف » شبيه بالطرفاء » إلا أنه 
أعم طول . 

وقوله : ( وثى: من سِدرٍ قليل ) قال التراة كرو أن الى واحناته تر 

وقوله : ومسل تجازى إل الكفو ر:[17 ] هكذا قرأه 0 وأنو عبد الرحمن أيضا . 
والمواج”" : ( وقل مارَى إلا الكو ). 

وقوله : ( ذلك جَرّينام ) موضع ( ذَلِكَ ) تب ب ( جَرَينام ) . 

بقول القائل : كيف حص الكذور بالجازاة والحاز ذاة للتكافر وللمئل وكل. واحد ؟ فيقال : إن 

جازيناه بمنزلة كافأناه » والسنيئة للكافر يمثلها » وأا الزن اق لأنه بزاد ومسل عليه ولا 
يجازى . وقد يقال : جازيت فى معنى جر يت » إلا أن امعنى فى أبين الكلام على ما وصفت لك ؛ 
ألا ترى أنه قد قال ( ذلك جزيناهم ) ولم يقسل ( جازيناهم ) وقد سممت جازيت فى معنى أجزيت وهى 
متل عاقبت: وعدبت > التسيل متك وحكك ...وا زاينناثها 0© يدق ) فاغلت غل أن 
تفعل ويفعل بك" . 

وقوله : وقدّرنا فها اير [14] جُمل ما بين القربة إلى القرية نصفة يوم » فذلك 
تقديره للسير . 

وقوله : 1 قراءة العوام” . وتقرأ على الخبر ( ربنا بعد بين 
أسفارنا ) و( اعد ) ونقرأ على الدعاء ( ربنا يعد ) وتقرأ ( رَبَنَا بعد / بين أسفارنا ) تكون 





. وكذا ابن عامر وحزة والكسانلى وأبو جعفر‎ )١( 
أى الخط,‎ )9( 
القراءة الآخرة « يجازى » باللاء لنافم وابن كثير وأبى جمرو وابن عامر وأبى بكر وأبى جممر . والقراءة‎ )5( 
الأولى « مجمازى. » بالتون للباقين‎ 
» د بناء‎ :١1)4(- 
سايقم الس‎ 0 





( بين ) فى موضع_رفع وهى منصوبة ٠‏ فن رفعها جملها عئزلة قوله ( لقد تقَطَم ييبتك* ) 

وقول 222 صَدق عأيْوٍ ل ه01 ]يت الفا ن بوقوع التصديق عليه . ومَدْنا” 
أنه قال ( فبمرنلك0© ريسم اين إلاعبادك من الخلمييرة ) قال الله : صَدّق عايهم ظنه 
لأنه إنما قاله يفن لا بعل . وتقرأ ( وَقَدَ صدق عليهم إبايس' نه ) نصبت الظن على قوله : ولفد 
حدق عليهم فى لَه . ولوقلت : ولقد صدق عامهم إبليس ظلله ترفع بيس" والظن كان" صيوا بأعلى 
التسكرير : صدق عليهم ظلّه »كك قال ( ونأ ويك202 عن ب الشبر المرام_ رقا ل فيه) بريد : عن قتال 
فيه » وكا قال( ثم" مو | وصدُوا كثير مني لد الوه راك ين إبليس ظللهُ بريد : 
صدقه ظلله عليه مكا تقول صدقك فنك الى ع بو و يش : 

وقوله : وما كان له علي من" شاطان [١؟]‏ يُصْلهم به حَجَّة , ٠‏ إلا اا عليهم 
نمم من يؤمن بالآخرة . 

فإن قال قائل : إن الله بعل أمرمم تشبايظ ]انين وين لانمل قلت : مثل هذا كثير فى 
القران : قال اك ( وكت 40 - حَقى هل التجاهدين” سك والصّاب رين ) وهو بعل الجاهد 
والصاير بغير ابتلاء » فنيه وَجِهان . أحدهما أن العرب تشترط للجاهل إذا كمه بشبه هذا شرطا 
مده إلى أنفسها وهى عالة رضي لكام لاا ليدم ٠‏ من ذلك أن يقول القائل : 
الذار ترق الا درل يهل : بل الحطلب ,حرق النار ؛ ويقول العام : سنأنى حطب ونارٍ 
أنما م أمهما يأ كل صاحبه فهذا جد نب والاعه “سا الآخر أن تقول( ( تبني حل 500 

معناه : حتى نملم عند2”6 فكأن الفمل لم فى الأصل ومثلدها يدك عايه قوله ( َه 00 








3( الآيدان “لم2 ؟2 سورةس 

(9؟) الآية »١١‏ سورة البقرة . 

(؟) الآية ١لا‏ سورة المائدة . 

(4) الآأية ١؟‏ سورة عمد . 

ره( أى في المتعارف عند أن ااعلم بكون بوسيلة تؤدى إليه . 
00 الآية 9؟ سورة الروم . 


تب اج عد 





ع4 ما 


يبدأ اتداة- م" لبعيد وهو أهوان ايند كماو كر رهم أن و 

القرآن ( عند؟ ) ؛ وذلك معناه . ومثله قوله ( ذق نك أ: ات ال يده 
إذكدت تقوله فى دنياك باتقد عا ناك الالتدك ( أن" نك > للا ) وهو يسام ما يقول 
وما يميه به ؛ فر عليه عيسى وهو يعلم أن اللا محتاج إلى إجابسه . فتخ”" تصلح أن يسأل كما 
بم ويادمس من عسده ونه الجواب فكذلك بشرط من فعل نفسه ما يس » .حثى كأنه عند 
الجاهل لا يل . 

وقوله : إلا لن أن أل ينفع شفاعة َلك مقركب ء ولا نى” حتى *يؤذن له فى الشفاعة . 
ويقال : حتى يؤذن له فيمن يشفع » فتكون ( من ) للمشفوع له . 

وقوله : ( حتى ذا رع( لذ القن وعامم بن أبى النجود وأنى عبد الرحمن الذّلَيّ وأهل 


المدينة . وه قراءة الحمن البصرى ( فرع ) وقرأءة ا عتى إذَا رع ) مجمل الفمل لله و وأما 5 نول 


2 أ - - 


الحتدن فعناه حتى إذا كشف الأزع عن قلوبهم وفرعت منه . فهذا وجه . ومن قال فزع أم فزع 
فمنا أيضا :كشف عنه الفزع ( عن ) ) ندل على ذلك كا تقول : قد مل عنك الفزع . والعرب تقول 
للرجل : إنه دلب أوهو غالب » ومقاب وهو مارت ماف لال مكانب ليفارت قول :هرانا 
ارت ومن لا وهو غالب أراد قول الناس : هو مغآب . والفرّع يكون جبان وشجاعاً 
فن جَعله شجاعا قال : مثله تنزل الأفزاع . ومن" جله جبانا فهو ين . أراد : تفرع من كل" ثى. . 

وقول : ( كوا اعفن ) فالمنى فى ذلك أنهكان بين نيتنا وبين عِيسى تحلى الله علهما وس قترة » 
فلنًا تزل جبريل على محمد ب عليهما التلام - بالوحى ظنّ أهل السموات أنه قيام السّاعة . فقال 


عسي حم ع 


. الآية ) سورة الدخان‎ )١( 
. سورة امائدة‎ ١١5 (؟) الآية‎ 
.» يم:1١ م‎ 
٠ هى قراءة ان عامر ويعقوب‎ )1( 
خم 711 اس‎ 


بعضهم : ( مادا قال ربك )فل يدروا» ولكنهمقالوا : : قال الوق ٠‏ ولد قرى" ( اعلق ) بلرفم أى هو 
الحن كان ضراب . ومن نصب أوقع عليه القول : قالوا كل طلرة . 


وقوله : وَإِنا أ يك لحل هَدّى [4؟] قال الفسرن مناه : و إنا الى هدى وأتم فى ضَّلال. 
«بين ؛ معنى ( أو ) معنى الوأو عندم ٠‏ وكذلكهو فى المنى ٠‏ غير أن العربيّة كَل غير ذلك لانكون 
(أو و ) بمازلة الواو. ولكنها تسكون فى الأمر الفوكض كا تقول : إن شئت نفذ درهما أو اثنين ؛ 
فله أن يأخذ واحدا أو اثنين » وليس له أن يأخذ ثلاثة ٠‏ وففقول من لا يبصر المربية ويل ( أو ) 
متزلة الواو تجوز له أن يأخذ ثلانة ؛ ؟ لأنه فى قوهم عنزلة قولك : خذ درها انين ٠‏ والمعنى فى قوله 
( وَإنَا أو ؟) : إنا لضالون أو مبتدونٌ , و! إن أيضا لضالون أو مبتدون » وهو يمل أن رسولة. 
البتلرى وأن غيره الضَّال : الضالون . قأنت تقول فى الكلام للرجل : إن أحدنا لكاذب فك بته 
تكذيباً غير مكشوف . وهوف القرآان وفى كلام العرب كثير : أن بوجّه الكلام إل أحسن 
مذاهيه إذا عرف ؛ كقولك : : والله لد قدم فلان وهو كاذب / 16 ب فيقول العالح : قل : 
إن شاء الله أو قل نما أظن فيكذ به بأحسن من تصريح التسكذيب » وم نكلام العرب أن يقولوا . 
قاتله الله : : ثم يستقبحونهاء فيقولون : قاتعه وكاتمه . ويقولون جوعاً دعاء على الرجل » »م يستقبحونها 
فيقولون : جوداً » وبعضهم : جُوسا .ومن ذلك قولم : ونحك وَوَبْسَكه » إها هى ويلك إلآ أنها 
دوتها بمنزلة ما مَمَى 

له : ف لك: رميعاد يوم 01" ]ولو 731" وميناة ام ٠‏ ولو كانت فى الكتاب 
( يوم)”" ) بالألن لجاز ء “ريد : ميعاد يوم . 
ا بدا القرآن ولا بلّى , بين يديه[ وس ] : التورا ةا قال أهلالكتاب : 
ل ين دده : الذى قبلهالتوراة . 





. جواب لو محذوف أى لاز‎ )١( 
. (؟) هى قراءة ابن أبى عبلة واليزيدى ا فى البعر 586/0 . وهى قراءة شاذة‎ 
مد الام الس‎ 


وقوله : بل" مَك اليل والنهار [عم] السكر ليس ليل ولا للنهار » إنما المنى : بل 
مكرك" بلليل والنبار . وقد يجوز أن نضيف الفمل إلى الثيل والنبار » ويكونا كالفاعلين» لأن 
العرب تقول : جارك صانم ء وليلك نانم » ثم تضيف الفمل إلى اليل والمهار » وهو فى المنى 
للأدمتِينة » كا تقول : نام فيلات » وعَرَم الأمر » إنما عرّمه القوم. . فهذا مما يعرف معناه فعَنّسم 
به العرب . 
وقوله : رَلْقَ إِلّا من آمن [5«0] (مَن) فى موضع نصب بالاستثناء . وإن شئت أوقعت عليها 
الغريب أ لتاب الأموال |لآ مق كان مطيما .إن شنت جَدَلنه رفسا أي ما هو إلامن امن . 
ومئله (لآ َنم ”"" مل ولا بَُونَ إلا من أل الله بقلب سَلم ‏ ) وإن شئت جَملت ( من ) فى موضم 
نصب بالاستثناء . وإن شدْت نصباً بوقوع ينفع وو أ شتف ريات تاهو الان ان أنه 
وقوله : ( وما أُمْوائك؛ وَلآ أُوْلآهُ كُم' بالتى ) إن شئت جلت ( التى ) جامعة للأموال 
والأولاد ؛ لأن الأولاد يقع عايبا ( اأتى ) فاما أنكانا جما صلح للتى أن تق عَليهما . ولو قال : 
( لين ) كان وجرا متوا؟ . وفى قال: ماين كا تنول : ما السكر والإبل ققد أفبلا. وقد قالت 
الهرب : مركت بنا عَمَان سُودان ”"» فقال : عَمَان : ولو قال : غلم لجاز . فهذا شاهد من قال ( بالق ) 
ولروتت: [ ال ) إن الأموال وا كيت بها 0000 كا قال مار الأسَدى : 
تحرن بما عندنا وأنت عا عندك رَاضٍ واارأى عياف 9 
وقال الآخر : 
إنى نت لن أتآنى ما حَتى وأبىوكان وكنت غيرعدور 


.» ش: «همكرثم‎ )١( 

() الآبتان هم ؛ وم سورة الشعراء . 

(؟) جم أسود . وقد جم باعتبار الخع » ولو راعى اللفظ قال : سوداوان ٠‏ 
(4) في كتاب سنيبويه "9/١‏ نسيته إلى قيس إن الخحطيم - 

(ه) فى كتاب سيبويه 98/١‏ نسبته إلى الفرزدق . 

ش اي لك 


وم يقل : غير غدورين . ولو قال : وما أموالكم ولا أولاد» بالفرين » يذهب با إلى التذ كير 
للأولاد اذ : 

وقوله : (لم' حر أو العف )او نصدت بالتنوين الذى ؛ فى الجزاء كان صوايا . دلدقيل ١(0م‏ 
زر مل مام ل 
حر أ4 الضعفتف ا لديف ف م قال ( بزينة""الكر اكب ) ( و وم 
فى المراقات ) و (.اء سد 

وقوله :وم تنام' ين كس ا و 2 إليم بك ين تيز [44] أى م 7 
أبن كذّوا يك ولم يأنهم كتاب ول در دام 

قال الله : و كدب الثرين مِن قَبْليم'زه؛] وما بلغ أهل مسكة ممشار الذين أهلكنا من القوءة 


فى الأجسام والأموال . ويقال : ما بلغوا معشار ما ايام فى المدّة . والعشار فى الوجوين المثر . 


وقوله : قل إأعا عشي ١6|‏ | ا أن يقوم” ارجل منكم 
وعدا اودع وي ثم اتتكررا كل براق بل راكد وار “نه جَنُو ؛ فى ذلك" 


0 
بى ع 


م بتيقنون 
'وقوله : عَلامْ الشيوب [44] رفعت ( عَلام ) وهو الوجه ؛ لأن النمت إذا جاء بعد الخير رفاته 
العرب فى إن » يقولون : إن أخاك قالم الظريف” . ولو نصبواكان وجها . ومثله ( إن ©© ورف مأد* 


ع # راقم 


تخاصم أل نار ) أو قرى” نصباً كان صواباً » إلا أن القراءة الجيلدة الركقم . . 


م ا يي 0 





. هى قراءة رورس عن لوب‎ )١( 

(؟) هى قراءة كالى الجر 585/9 . 

(؟) الآبة 5 سورة الصافات . 

(4) هذه قراءة جزة . 

6 اكذا, والآنب : 0 أو رأبم 8 وكذا قوله : « يتبقنون » الأنس: « تتيقنون 5 . 
(5) الآبة 54 سورة س ‏ 


سوم لس 





ل ل فى بالهم: حمثونه من الشىء البطىء 
تاشت يق الثياق عارقال الغاع * ش 


إن وجِذت ندا بعل ما فاتك افير * 


وقال آخر 7 
تمنى تيا أدان كرون أطاعنى وقد حدثت يعد الأمور 26 
وقد ترك همرّها أهل الحجاز وغيرهم جمَاوها من نشْته تواشا وهو التناول : وها متقاربان » 
عنزلة ذمتُ الشىء ودّأمته أ عبته : وقال الشاعر”©: 
كبى تَنُوشُ الموض تش منعلآ ‏ توا به تقطم أجواز | 
وتناوش القوم” فى القتال إذا تناول بعضّهم بعضاً ولم يتدانوا كل التدانى . وقد يجوز همزها 


1 0 0 7 تعره فلس امى. 
وهى من نت لانضام الواو ؛ يعنى التناوش مثل قوله ( وَإذَا الرمل" | قت ). 


| وقوله: وَيَدْ كَفرُوا به من كل وَيَذْفُونَ بِلْمَيبِ من مكان بويد [58] يقولون 
ليس بنى” وقد باعدم الله أن يعاموا ذلاك لأنه لاعل لهم ؛ إنما يقولون بالظن وبالغيب أن ينالوا 


أنه غير نى 


() هو نمبشل بن حرى ا فى اللسان (ناش) . وقبله : 
فاما رأى و1 غبي أعرى وأمره وناءت بأعماز الأمور ص دور 
22 هو غيلان بن خريث فى اللسان ( نوش ) والفيه ان ذهى 8 الال 5 وقوله : 0 من علا 8 أى من 
فوق بريد أنها عالية الأجسام طوال الأعناق . وهذا النوش الذى ترانوى به يعينها على قطم الفلوات . والأجواز 8 جوز 
وهو الوسط . 
(+) الآية ١١‏ سورة المرسلات . 
لقنم سد 


سورة فاطر 

ومن سورة قاور : بسم الله الر-ن الرخير 

قوله: ريد و ف الي 1 57 فق الأجنحة الى اها رين ولي 90 
بالزياوة “اق الأحددة 

وقوله : وما يرك قلا مراسل له [5] وم يقل : لا » وقد قال قبل ذللك ( ما يمح الله لئاس 
من رَحَمَةَ قلا هسك لا ) فكان التأنيث فى ( لا ) اظوور الرحمة . ولو قال : فلا تملك له لجاز 
لأن الماء مما ترجم عل ( ما ) ولو قيل فى الثانية : فلا مرسل لما لأن الضمير عَلّ الكحة جازء 
ولسكنها للا سقطت الرحمة من الثانى د كر على ( م ) . 

قوله : اذ كوا إنعمّة الله 1م ) وما كان فى القرآن من قوله( اذ كروا نعمة الله 
عايى: فعناه :احفظاوا »كا تقول : اذ كر أيادى" عندك أى احفغلها . 

وقوله : ( هَل من خَالقٍ عَيْر للم ) تقرأ ( غير” ) و( غير ) قرأعا شقيق”" بن مَك( ع بْر ) 
وهو وجه الكلام . وقرأها امسر( هل" من خالق غير الله ) فن خفض ف الإعراب جَمَل 
( غير ) من ا لي جعت 
رفع ما بعد ( إلا ) فى ( غير ) كا تقول : ما قام من أحد إلا أبوك . وكل” حسن . ولو نصبت 
(غبر) 0 كلمو اا 

العرب تقول : ما أتانى أحد غيرَك ٠‏ والرفم أ كثرّ”» لأن ( إلا ) تصلح فى موضهبها 

وقوله :قذي سوه عم فرام حَسَناً [4] شول ولمعا لا 
ثم قال )16ب ( قل 2 55 26 حَسَرَات ) فسكان المواب متبعاً بقوله ( إن ا 

() كأن المراد : يمن بالزيادة الزبادة فى الأجنحة. 

(5) وحى قراءة جزة والكسانى وأوجغفر . 

(؟) وكذاغير من ذكر في الماشيةالسابقة . 


(4) سقطق 1. 


يضل من شاه ويبدى مَنْ ْنَا ) واكتنى بإنباع الجواب بالسكامة الثانية ؛ لأنها كافية من 
جواب الأولى : ولو أخرج امو ا بكلهكان”' ؛: أفن زينله سوه عله ذهيت نفشّك ع أوتلعن فتك 
ارا اتي] لب عانق ارونا ري داقن معي مدر معطب روه 101 
إذا غضبت فلا تقتل » كأنهكان يقتل على الغضب وكين اعم كلك :.. والتراء فون عل 
( تدعب نفسك ) وقد ذكر بعضهم عن أبى جعفر الى ( فلاتذهب' فسَك عليهم ) وكل” صواب. 

وقوله : كن يريد المرّة كلام الع جمميعاً ]٠١[‏ فان ( العن: 0 معنأه : . من كأن 
بريد عل امرك ون هى فنا لله ججيما » أى "كل وجد من المرة فله . 

وقوله : ( إليه يمد السكلم م الَيُبُ ) القرتاء جتممون. على ( الكم ) إلا أبا عبد الرحمن فإنه 
قرأ ( الكلام الطب ) وكل» روه ) أجود » لأنباكلة وكلم . وقوله ( الكيات ) 
فى كثير من القرآن يدل على أن الكلم أجود : والعرب تقول كامة وكلم » فأمّا الكلام فصدر . 

وقد قال الشاعر : 


5-5 ع 0# . 
0-007 5 7م 0-0 00 5 + 57 
مال ك رغين ولا برغو الخلف وتصحر بن والمعلى ع ف . 


مع الخلفة بمارح الحاء 1 يقال : شحرة وشحر ٠‏ 

وقوله : ( وَالممَلٌَ الصاح ير'قمه ) أى يرفم الكلم الطيب . يقول : /يتقبّل الكلام الطيب 
إذا كان معه عمل صالل . ولو قيل : ( والَمَلَ الضّالم ) بالنصب على معنى : يرفم الله العمل" الالح » 
فيكون الثتى : يفم لَه ( العمل”"؟ الصالح ) ويجوز عل هذا العنى الرفم” اسان 'التعنب لكان 


اراوق أكلة:: 


.» ا:« لكان‎ )١( 
٠ » (؟) بريد تفير قوله : « فلله العزة » وفى ش : « فإن‎ 
5 والعترف الصاير‎ ٠. والخلف 2 داغة وءى الناقة الحامل‎ ٠. وهر صياح الوبل‎ ٠ لف ترغين من الرغاء‎ 
.ا١ق سقط‎ )4( 
سس كه ل‎ 





مايه وى ارسي 


وقوله : وما يعم من مكدر ]1١1[‏ يقول : ما /بطرل من عبر » ولا يفص من عمره » يريد آخر 
غيو الأوال» تم كف سهد بالخاء يانه الأو 

ومئله فى الكلام : عندى درم ونصفه يعنى نصف آخسر . لاز أن يكنى عنه بالحاء ؛ لأن لنظ 
الثانى قد يظم ركلفظ الأول . فكنى عنه ككنابة الأول . 

لاقل امورو ف يا ول بتو ال اخرلا نان عله ا 
والنبار ًا من عمره » والهاء فى هذا الْمنى للاوّل لا لغيره » لأن المنى ما يطول ولا يذهب منه شىء 
إلا هو محصّى فى كتاب » وكل” حسن وكأن الأرّل أشبه بالصواب . 

وقوله : وو كل كأ كُلُونَ لما كر يا [18] يريدة: من التحرين جَميما : من المح والمَذب . 
( وَتْمَخْرِ جونَ حاليةٌ ) من الملح دون العذب . 

وقوه + ( وترى الفلة نهذ توتلهر ) وكثرما +.خرقيا ناه إذاايات ةع 
واحدهاً ماخرة . 

وقوله . وَإِنْ تدع مثقلة إلى حملا [14] يقول : إن دعت داعية ذات ذ نوب فد انيتا إل 
ذنوبها لييحمل عنبا ثىء من الذنوب لم تمد ذلك . ولوكان الذى تدعوه أب أ 
(15ا كان ذَا قر ) ولوكانت : ذو قرب بار ؛ لأنه لم 'يذكر فيصير تكرة . قن رفع لم يضمر فى 
( كان ) شيئا » فيصير” مثل قوله : ( وَإِنْ كآن”" ذو عُشرَة قتَظرَة ) ومن نصب أضمر . وهى فى 


أو ابت . فذلك قوله : 


. قراءة أب :(وَإنْ كآنَ ذَاعْسْرَة ) على ذلك . وإنما أن ( مُبْقَلة ) يذهب إلى الدابة 
أو إلى النفس » وهما يمران عن الذكر والاأثى » ك قل : ( كله نفس ” “ ذَائقَة الات ) 
للك كر والا ل 3 





وي 0 عنوا 6# 
(0) الآية ١م؟‏ سورة البقرة . 
(*) الآية ١4٠١‏ سورة آل عمران . 


سس ملام لب 


وقوله:: وما نر ى الخ وَالبتصير [19] فالاأعى ها هنا الكافر » والبصير الؤمن' . 

وَل الفّياتُ وَلاَ الثْْر0؟] الظالمات : السكفر » والنور : الإيمان . 

ولا الف َلآ اكخُْور[1؟] الظل” : الجنة » وأتكرور : النار 

وما سْتوى الأخياه وَلآ الأَمْوَات [بم] الا ليا : الأمتون: والادرات ؟ الكنان.: 

وقوله : جدد_بيض الخطط والمأرئق تكون فى الجبال كاإمروق ؛ بيض وسود وجمر »> 
واحدها 38 : 

وقَآلَ اصرؤ القبس » يصف الخار : 

0 دو لكي كناان يحرى فوقين د ليس 

وأنِدة : الليطة السوداء فى مَثّن الجار 

وقال الفراء . يقال : قد أُدلصْت الشىء ودلّصته إذا برّقء وكل” شىء يبرق » نحو الرآة والذهعب 
وائفسّة فهو دَليس . 

قال : الطراق جم طريق . والطرّق جمع طراقة . 

وقوله :كذلك[4؟] من صلة المّرات . واختلاف ألوانها أى من الناس و غير مكلا ؤل 3 
امتأنف ققال : ( 1م مَخْتَى الله من عباده العلناء ). 

وقوله : بر'جون نَارَة تيور [5:] جواب لقوله : ( إن الي جَملونَ كتاب الث وَأعَامُوا 
ااصّلاءَ ) ( أولتك اجون جار أن نبور )ذ ( تعر ) حَوذات لول الكلام + 

ونولة: مني 1" لنفسه [بم] هذا الكاثر ( ومنهي مقاتصد 0 فبؤلاء عات المين 


(قدض سايق | بادير أت 0( وهذه موافق” تفيرها تفسير التى 00 فى الواقعة , فأضدات اليمنة 0 


)م بريد الآيات م ىر .٠‏ 
(0) ف الأصول : « وثم ». 


ام ل 





القتصدون ٠‏ ويقال :“م الولدان . وأصحاب الَدّامة الكفار . والَشأمَة النار. والسابقون التابقون 
هؤلاء أهل الدرجات المَلّ أولئك لقرّبونَ فى جنات عدن . 

قوله : جِنّاتَ عَدن [؟؟! ومى عدن إقامة به . عَدَن بالوضع . 

وقولة: أذمره نا ان [4م] ايرّن للمعاش وهموم الدنيا . ويقال:: الحزن حون للوت . 
وبعال اللون ال والنار لا ندرى”" إلى أسبما نصير9© , 

وقوله : دار القَآمَة [؟] عى”" الإقامة”" . والقامة : الجاس الذى 'بقام فيه . فالجاس مفتوح 
لاغير ؛ م قال العاء © : 

يومآن'”يو 7 مقاماتٍ وَأندية ودر م سير إلى الأعداء 9 

وقرأ ال لبي" 5 ب ) كأنه جعله ما "يلوب » مثل أدو, ب والكلام 75 ب بيغم اللام؛ 
العو الاعياء.: 

وقوله : وَجَامك النّذيرُ [بم] يمنى عدا صل الله عليه وسل .وذ كر الشسة . 

وقوله : أَرُونى اذا حَْقُوا ون الأرْض [40] أى إنهم م عقوا فى الأرض شيعا . ثم فال ؛ 
) 1 4 شراك فى السّدوات ( أى ىُْ نا )أى أعانوه على خلقها . 

وقول : و لين زَالنا[١ع]‏ منزله قوله : ولو زالنا( إن أَمْسَكَيُسا ) ( إن ) عمتى (ما) وهو 
عئزلة قوله : ( و لن”" أَرْسلنا عا َوه مصفرةا لوا ون إنده ) . 

وقول : ( وَليِن”" أََيت اللرين أوتوا الكتاب يكل آبة ما نموا كك ) المنى معنى (لو 
وما متآخيتان يجابان تجواب وَاحِدٍ . 
ان ب لل 1 


١:1 292‏ يدرى » .. « وويصير 6 . 

(؟) سقط ى1. 

(؟) ش : ع القامة 6 , : 

(4) هو سلامة بن جندل » 5 فى اللدان ( أوب ) . والتأويب : سير النهار أجم . 

(8) كذاولم ظهر وجهه. وقد >" ن : « اعوب » وهى المرأة الحيئة » وهى حمل المرء على الامب . 
(5) الآية ذه سورة اروم. 

)4 الآية ١6‏ سورة البثرة . 


وقوله : استكبَاراً فى الأرض [45] أى فتلوا ذلك استسكيار؟ ( يَمَكْرَ الكثىء ) أضيف 
الكر إلى السئىء وهو ه وكا قال :( إن هذ01 لهو حَيْمٌ اليقينٍ ) وتصديق ذلك فى قراء عبد الله 
(ومَكْرا سَينا) وقوله (ومكر الَّيّء) الممزه فى( الّبىء ) مخفوضة / ه5١‏ ب . وقد جزمها الأععش 

حمرزة لكثرة المركات »كا قال ( 297/025 َم الأْكْيَك ) وكا قال الشاعر : 

» إذا اعْوَجَجْنَ قلت صاحب 202:6 » 

بريد صَاحِبٍ قوم زم البباء لكثرة المركات . قال القراء : حدثنى الرؤاسي عن أبى عبرو 

ابن العلاء ( لحز مم ) جزم . 
سورة إس 2 

ومن سورة إس ١‏ اسم الله ار من ادع 

: ل قال <دئنا تمد قال خدثنا القَراء قال : حدثّتى شيخ من 
أهل الكوفة عن الحسن ناسه قال : ١‏ من : يا رجل . وهو فى العربيّة بمنزلة حرف المجاء ؟ كقولك : 
حم وأشباهها . 

القراءة بوقف النون من يس . وقد سمعت من العرب من ينسبها فيقول : ( ياسين والقران 
سي ) كأنه يجماما متحركة كتحر بك 'الأدوات إذا سكن ماقبليا ؟ مثل ليت وَلعَك ينب 
5-0 الذى يل7* آخر حروفه . وول خض 8 حقض جار لا أفمل ذلك فضت لمكان 
اليه الى فى جَيْر . 





. الآية هه سورة الواقمة‎ )١( 
. سورة الأنبياء‎ ٠١ الآية‎ )0( 


(9) بعده: * بالدو أمثال السفين العوم #ه 
والدو : الصحراء . وأراد بأمثال السفين إبلا مخلة تقطم الصحراء قطم السفن البحر . وانظار كناب سيرويه 
والأعلر "/ /ا؟؟ :- 


غ2 أى يكون بقربه ٠‏ والحرف هنا قبله » وإن كان ااتعارف فى الذى بلي أن ن كون «تأخراً ٠‏ 
زه حير عمنى حقا ٠‏ ولستعيل عمني الدين 2# 


وقوه : على يراط مقرل + ] بكون خيرا بعد خبر : إنك27 إن المرسلينَ » إنك7” على 
صر اط مُستقم ٠‏ ويكون : إنلك لمن الذين أرسلوا على صراط مستقم على الاستقامة . 
وقوله : كنول ايز الجر © ]القراءة بالنصب » على تولك َثٌّ إنك ا حن الرسلين ل 

5 
حا . وقرأ أهل المجاز بالرفم » وعاصم والأعش ينصبانها . ومن رفعباً حَمَلَها خبراً ثالث : إنك20© 
”م ود يكون رفعه على الاستكئناف ؛ كقولك : ذلاك تنزيل المزيز ارج ؛ م قال 

1 علج موا اله ' ماع ين تر بكع) أى ذفت بل . 
: 7 م 0 0 0 : 
وقوله : لعَنْذِرَ قوم ا ارم [5 ]يقال : لتنذرقوماأ : يندر اباومم اى ل تندرم 
ِ 05 5 : ع مل ام ا جوم . . 
نصب كا قال ( أندَر تي صاعقة” © مثل صاءقّة عاد وتَمُودَ ) . 


فكنى عن هى 34 0-0 و 1 58 وذلك أن الغا" لا يكون إلا بالعين 34 والمنق » 
جابماً لليمين » والقنق » فيكفى ذكر أحدها من صاحبه » كنا قَآل ( ف "© خَافَ ون مُوص 
جتنأ أو إأ فلح تنيت ) فض" ال رثة إلى الود ول “يذ كروا ؛ لأن الصاح يقع بين اموه 

وكا أدوف إذاعك وما ١‏ ين اللجيور أكزنا يلين 


آ 


افير الذى أنا أبتفيه أم الشر الذى لا يأتلينى 





٠ » ف الأسول : « وقوله : إنك‎ )١( 

(؟) ش : « يريد إنك > ٠‏ 

(ع) ١‏ : « إلنه » وكونه خيرا مالا يتضى بإثبات مأ أثيت وهو في ش ٠١‏ وبمد فلا نيجه هذا الإعراب أن التعريل 
من صفة القرآن لا من صفة الرسول عليه الصلاة والسلام ٠‏ 

(4) . الأية ٠*8‏ سورة الأحقاف ٠‏ 

(©) الآية ١١‏ سورة ثمات ٠»‏ 

(5) الآية ١6‏ سورة اأبقرة ٠‏ 


سس كايا للم 





فكنى عن الشر” وإنما ذكر الخير وحده » وذلك أن الشرت بذ كر مع الخير » وهى فى قراءة 
عبد الله( إنا جملنا فى أَيْمانهم أغلالاً فعى إلى الأذقان ) فكمّتٍ الأان من ذكر الأعناق فى حرف 
عبد اله » وَكدَت الأعناق من الأبمان فى قراءة العامة . والذَّكن أشفل الأحبين . والمُتْمّح : الفاض . 
بره بعد رفع رأسه . ومعناه : إنا حبسنامم عن الإنفاق فى سَبيل الله . 

وقوله : فَأعْشَيْناه [] أى فألبسنا أبصّارم غشاوة . ونزلت هذه الآبة فى قوم أرادوا قتل النبى” 
صل الله عليه وس من بفى مخزوم.» فأنوه فى مصلا ليلا » تأعى الله أبصارهم عنه » لاوا يسمعون 
صوته بالقرآن7" ولابرونه . فذلك قوله ( فَأعْشْتَاظ) وتقرأ ( َعَم ) بالمين .أعشينام عنه ؟ 
لأن الَو بالليل » إذا أمسيت وأ: نت لا ترى شيئا فووالمشو . 

وقوله : بكمب ما قدَّمُوا [15] أمّا ما قدّءوا فا أسلفوا من أعالم . وآنارم ما ان به ين 
بعدهم . . وهو/95١‏ ! مثل قوله ( ع ال ير ا دم 3 و 

وقول ( وَكلَ تثىء أخصيناه فى إمام. إمام بين ) الفسراء مجتمعون على نصب ( كل ) أأوقع من 
الفمل على راجع ذ كرهاً. والرفم وجه جد ؛ قد سمعت ذلك من العرب ؛ لأن ( كل)7" نزلة النكرة 
إذاا لمعه فالغرب تقول + عل ادا ضريته + وى( كل ) بل ذا الأويل + ألا عرف أن 
مقتاء ها من شى: ]| إل قد أحصيناه : 

وقوله : إلمهم انين فكذ فكذ وا ا ربثالث [14] والثالك قد كان نسل قبل الاثنين 
مكدب : وقد ثراو ف الشويل كآنه يفده : ونا مع قوله ( فدررنا بثالك ) : بالثالث الى قبامماً؛ 
كقرلك رن .رامين فول عانفقد أعرها ا علمينا الأول ثممون . وكا نوا أرسأوا 
إلى أنملاكيّة © . وهى فى قراءة عبد الله ( فمَرّزنا بالثالك ) لأنه قد ذ كر 0 » وإذا 





٠ » «بالتراءة‎ : ١ )( 

(؟) الآية ١"‏ صورة القيامة ٠‏ 

(؟) كذاء وكأنه منعها الصرف لأنه أراد الكامة , فاجتمم | فها الملية لأنها على على الافظ » واادأنيث ٠‏ 
(4) عى مدينة من أعمال حلب فيسورية. 

(0) أى فى قوله تعالى فى الآبة الابقة « إِذْ جاءها المرسلون »© ٠‏ 


# سايم لم 


د رق التكرهى كويوع أمظ اه عير ؛ تكنويك وس قر الصاوت دري در ل 
فأين الدرهان ؟ وقرأ م 7" ( فََرّرنا ) خفينة . وه وكقولك : شددنا وسدّدنا . 

وقوه : تينج [14] . ّْ 

يريد : لتقتلدم . وعابّة ما كان فى القرآن من الرجم فهو قتل ”© ٠‏ كقوله (و'لة © رَعْطِكَ 
رتم2 ) . 

وقوله : طؤ م مَك [14] القسسراء مجتدمون على ( طائرك ) بالألف . والعرب تقول : 
. 

وقوله : ( أبن ذ كرتم ) قراءة المَائّة بالممز وكسر ألف ( إن ) . 

وقرأ أبو رين - وكان من أضحاب عبد الله ( أأن د كرتم ) ومن كسر قال 0© ( أن ) 
جه جزاء أدخِل عليه ألف استفهام . وقد ذ كر عن بعض القسرّاء ( طائرع معكم أبن ذ كانم ) 
د (ذ كرتم) بريد :طائرم ممم حيئما كتم . والطائر ما هنا : الأعمال والرزق . يقول : هو أعناق. 
ومن جَمَلبا ( أن ) فينبغى له أن يدف ( ذ رتم ) وقد حَدف أبو جمفر الدنىة ( د كرتم ) ولا أحنظ 
ا 

وقوله : إفى ١‏ منت ب َأنممُون [28] . 

أى فاشهدوا لى بذلك . يقوله حبيب للرسل الثلاثة . 

وفوك : عا غقر لى رَبى”[07؟] و ( با ) تكون ف موضم ( الذى ) وتكون (ما) و(غفر) 
فى موضع مصدر . ولو جملت ( ما ) فى ممنى ( أىة ) كان صَواباً . يكون الدنى : ينهم يعون بأىه 
شىيء عفر لى وى . ولو كان كذلك لجازله فيه : ( بم غفر لى رّى ) بتقصان الألف »ل تقول : 





٠ أماحفص فده التعديد‎ ٠ أى في رواية أبى بكر‎ )١( 
٠ (؟) سبق له فى الكلام على الآية 45 من سورة مريم أن فسسر الرجم يالب‎ 
. (؟) الآية 1ه سورة هود‎ 
٠ ) سقط فى 1+ وهو بدل من ( كسر‎ )4( 
سل‎ 9/4 





سَلْ ع شلك » وكا لقو" م راب عند )يرن 1ن الشاعرو هى استفبام ققال : 
إنا قتلنا بقتلانا م راك أهل اللواء فنما "بكر القيل0© 

وقول إن كانت إلا صَبْحَة واعدة 00 » إلا أبا جمفر. » فإنه رفمهاء كل ألا 

يضمر فى ( كانت ) اسم . والنصب إذا اضمزت فيها ؛كا تقول : اذهب فليس إلا الْهُ الواحد التهارُ 

والواحد القبّار ؛ على هذا التفسير » وسمعت بعض العرب يقول ارجل يصفه بالمب 5 : أواميكن 


إلا فلل تهاب 0 طله . والرفع والنصب بجائزان . وقد قرأت القسراء ( ( إلا أن تَكونَ ا 
حَاصْرَةً ) بالرفم والنصب . وهذا من ذالك . 


1 


وقرة( إن كانت إلا عه واحدة ).وى قرائه عيذ الل :( إن كاتنت إلا و 


لي 


فيه ) وار قية 
وال لفتان . يقال ركيت وَرّقوت. وأنشدلى بعضهم وهو دك ترا : 
تلد غلامًا عَارًا يؤذياك ولو روت كَرْقاء الدّيك 
وقوله ؛ ي) حَشسَة كل المّاد [0م] الذتى : بالا حشسرة على العباد . وقرأ بعغهم ( يا حسرة 
المباد ) واللعنى فى المربية واحد . الله أعر + وَألعَرتَ إذادعت تكرة مواضولة يكىء ثرت الدعات) 
يقولون : بارجلا كرعا أقبل » ويارا كبا على البمير أقبل . فإذا أفردُوا رفموا أ كثر /<16 ب 


با سيّدا ماأنت من سيد موطأ الاءقاب رَحْب الذراع 
ينا كر 5 َك 0-5 
م أي ٠‏ : اط ءٍِ 8 
قوّال معروف وتماله تحار أمّات الرباع ع 
)١(‏ الآية م+ سورة القل ٠‏ 

(؟) السراة الأشراف: واحدما سرى ٠‏ 

(*) الب : الحيث ٠‏ وخاب يتشد الباء : خدع ومكر ٠‏ 

ل الآية احا سورة اأساء ٠‏ والاصب لعاصم وعزة والكساق وخاف ٠‏ والرقم لغيرثم 5 

6 من قصيدة مفضاية للسفاح بن يكير اليربوعى 2« برلى فها حي بن شداد اليريوعى وقوله 9 ما لكام بد 
تعجب من سيادته وفضله ٠‏ و « موطاأ الأعقاب » الرواية فى اللففليات : « موطأ البيت » والراد هنا أن الناس يتبعونه 
ويملثون عقبه لأصالة رأيه ٠‏ وفي الأساس : « وفلان موطأ العقب أى كثير الأتباع » وأمات الرباع : النوق الى لما رباع 
وهى جم ربعم كصرد لا ينتج فى الريع ٠‏ والرتاع من صفة أمات وهى الى لرعى في الخصب٠ ٠‏ واتظر المفضلية ١95‏ 
والخزانة ؟/55م ١ ٠‏ 

لك 


؟ً 785 امم 7 30 ع ٠‏ 5 بو انمز 
أنشدنيه بعض بنى سايم (موطا) بالرفم» وأكدية الكيافة (موطا) بالخفض . وأنشدنى آخر 


ألا ! قتيلاً ما قتين بنى حلس إذا ابتلَ أطرافٌ الرماح من الدَعْسِ 7© 
ولو رفعت التكرة الموصولة بالصّفة كان صَوَاباً . قد قالت العرب 
* يادار غيرها البى تغييرا * 

: يأيتها الدار غيرهاً . وتعمت أيا ال+ راح يقول لرجل 1 لاون ار 0 
00000 ؛ بأمرنا لا تتم" » يريدون : يأنيها المنمّ ظ 

قوله : ]1 - 7 ملكا [61] ( كّ' ) فى موضع نصب من مكانين : أحدما أن توقع 
2000 [' ) وهى فى قراءة عبد مار رد والآخر أن توقم 
والكا عرو دعبل الال ازول عالط ار او اذا كان قل من 
وأى" وك رَأَبْت وما أشقق منهآ » أو الله ونا شق بويا أشتة ميناها » عار أن توقع مابعدم 
وأى ومن وأقباها علب + ا لات( ع 9"أى الموْبيْن أَحْمى ) ألا ترى أنك قد 


أبطلت العلم عن وقوعه على تورف نا اعطق ٠.‏ تكذيك 505 بفعل أو وقم علمها 


وله ا ل 4 ) تحت ألنيا ؛ لآأن اله لدى: ألم بروا أنهم الهم لارحمون :+ وكن كسرها 
المح اصرق كأنه لم يوقع الرؤية على ( > ) فل يوقمما 207 2 عل لان )وان علف كر اع 


الامشتثنآف وجَمّلت > منصوبة بوقوع يروا عليباً . 
7 ا م ا 
وه سك الس ساو 8 4 : 5 
55 ,ماءة 3-1 1 0 ثُْ 5 وءع. 2 
0 : وَإنَ 13 01 3 [ك”] شددها الامش وكام . وقول حففبا فوم مار ر مهم م 


قرّاء أهل امدينة وباذنى أن عليًا خقفبا . وهو الوجه ؛ لأنها ( ما ) أدخلت عَايها لام تكون جَوَابا 


٠ والدعس : العامن‎ ٠ ) بنوحاس : بطين من الأزد كا فى الان ( حلس‎ )١( 
٠ (؟) سقط و قاءاب وكأ ريد أن « نون » الآخرة إنباع الأول‎ 

٠.» ذإ«:|١ (؛)‎ 

(ه) 1:ه توتميا» ٠‏ 


لإنْ ؛كأنك قلت : وإن كل" ليم لدينا محضرون . ولم يماما من تقلبا إلا عن صَوَاب : فإنشئت 
أردت : وإن كل أن ما جميع ثم خذفت إحدى البآت لكثرتهن ؛ كا قال . 
غداة طنَتْ عأماء 7 ن وائل وعدا صدور الخيل 9 م 
والوجه الآخر من التثقيل أن يممَلوا ( كنا ) بمنزلة ( إلا ) مع ( إن ) خاصة » فتسكون فى مذ 
منزلة إثما إذا وضع فى ممنى إل كأ نبال" أضتقت إليها مَا فصارا جميعاً (استثناء”' و وجا من حدا 
الجحد : وترى أنقول النرب (إلا) إنا موا ين إن الى تسكون جحد | 0 إليا (لا) فصارا 
جميماً حرقاً واحداً وخرجا من حد الجحد إذ جمعتا فصارا حرفا واحداً . وكذلك لا . ومثل ذلك 
له : لولاا ؛ إننا هى لو ضعت إليها لا فصارتا حرفا واحدا ) . وكان اللكسانى يننى هذا القول . 
ويقول : لاأعرف جبة لا فى التشديد فى القراءة . 
وقوله : َأ كوا ين تمر وما تملت' أيديىم [هم] وففقراءة عبد الله (وْمَا عملته أرنومب”©) 
مكل مَواب. والعرب تضمر اهاء فى الذى ومن وما ء وتظبرها . َكل" ذلك صواب ( وما عملت ) < 
( ما ) إن شئت فى موضع خفضٍ : ليأكلوا من؛ ثمره ومنا”" عملت أيديهم : وإن شئت جعلما 
جحد! فل تحمل ا موضماً . ويكون الى : أنا جمَلنا لهم الجنات والنخيل والأعناب ول تعمله أيديهم 
( أقلا كروت ) . 
وله : وَالشّمْس” ترى لمشتقر” لها | [همع إلى مقدار*؟؟ مجاريها : القدار الستقر . من قال : 
00 ا د ا ) فبما وجهان نان ؛جعلها أبداً جارية . وأمنًا أن 





)00 ما بين القوسين من ا ٠‏ وفي ش مكانه : 8 حرفا واحداً وخرجا من حد اد هاه 
(؟) القراءة الأول « عمات » لأبى بكر ودزة والسكسائى وخلف ٠‏ والقراءة الأخيرة ( عماته ) لاباقين ٠‏ 
(؟) :١‏ هها»٠‏ 
(؛) :١‏ «عمقادس » ٠‏ 
(ه) الظاهر أنه بريد كر القاف ٠‏ 
تحبا د 





وقوله : والقَمن قَدَْنَامٌ منازل [5.] الرفم فيه أعجب إلى” من النصب » لأنه قال ( وآية 2 
اليل" ( ثم جمل الشمس والقمر متبعين لليل وها فى مذهبه آيات مثله . . ومن نصب أراد : وقد رن 
القير منازل »كا فعلنا بالشمس . فرده على الماء 212 من الشمس ف الُنى » لا أنه أوقع عليه ما أوقم 
ل الشمس . ومثله فى السكلام : عبد الله بقوم وجاريته يضربها » فالجارية مردودة عَكَ الفمل لا كلّ 
الاسم » لذلك” نصبنامًا ؛ لأن" الواو التى فيها للفل امتأخّر . َ 

وقولااه ( كال عرق ) وال اعون ماين الشماريخ”" إلى النابت فى النخلة . والقديم فى هذا 
للوضع : الذى قد أنى عليه حول . 

وقوله : لا الدم' سن ينبئى ا أن تُدْرِكَ القمَرَ +4] يقول : تطلع ليلا » ولا أن يسبق 
اليل الهار » يقول : ولا القمر له أن يطلع نهار » أى لا يكون له صّوء . ويقال : لا ينبغى 
الشيين: أن تذر كُ القمر فتذهي” 9 صوءة ولا أن سبق الليل الهار فيظاءه . وموضع ( أن 
ترك ) رفم . 

[ قوله : أمشليخ منه الهارّ [ لا ] فإن قال قائل : ما قوله : 


0 م 
) تمتلخ نه المهار ( ؟ِ 
فإتما ممنأة ٠‏ نسامح عنه العبار : رن عنه فتأق الظامة . وكذيك 0 يلخ منه الايل 


مر 


فيأتى الضوء. وهو عربى” معروف » ألا ترى قوله : (1 بينام آيآننا فانتكح مما ) أى خرج 
منها وتركها . وكذلت اليل واللهار . 

2 م اله إن 0 ير ا 2 5-5 

وقوله : وَخْلقَنا هم من مثلو [؟ة] : : من مثل فللك نوح ( مأ 02 بون ) يقول ل جلدالحج 
الفن مُثلت عَلى ذلك الثال ٠‏ وهى الزواريق”” وأشباهها ما ركب فيه الناس . ولو قرأ قارى. : 
من مَثَلهِ كان وجا بريد من مثاله : ول أسمم' أخدًا قرأ به 





03 كأنه يريد بلحاء الضمير فى « تجرى » وق ١‏ ما يصح أن يقرا : « أنها » يدل الحاء . 
(؟) الشباريخ ما يكون عليه الح ٠‏ 
(؟) :١‏ « يذهب ». 
١ )>(‏ : « البار » 
(5) جم الزورق ء وهو السفيئة الصغيرة . و العروف ق جمه الزوارق . 
00077 7 . اتلك 





وقوله : : ديعم [41] انا مخاطب أهل مكّة » مَل الذرّية الى كانت مع نوح لأمل 
مك ؛ ؛ لأنها أضل للم » فقال :(دُمُبَمهم ) وهم أبناء الل ال 

وقوله : قا ضري لم [م4] الصر رض : الإإغاثة 

وقوله : إلا رَسمَة منّا [44] يقول” : إلا أن نفمل ذلا رحمة . وقوله ( ومتآعا إلى حين ) 
يقول : بقاء إلى أجل » أى نرححمهم فندتمهم إلى حون . 

وقوله : افوا مَا ين أبديك” [ه4] من عذاب الآخرة ( وَمَا لفك" ) من عذاب الدنيا 
عا لا تأمنون من عذاب ثموة وم مشى : 

إلا كبوا عنها سْرضِينَ [4] جواب للآآية » وجواب تقول ( وإذا قل لمم انوا ) 

فلا أن كانوا معرضين عن كل" آية كنى جوابُ واحدةٍ من ثنتين ؛ لأن الدتى : وإذا قيل لهم : 
انوا أعرضوا » وإذا أتنهم آية أعرضوا . 

وقوله : وَثم نْصّمُونَ [45] قرأها”" يحي بن وتاب ( مون ) وق رأها عاصم ( مخصمون ) 
ينصب اليآء ويكسر الماء . ويتَجُوز2" نصب انلاء ؛ لأن التاء كانت تسكون منصوبة فنقل ايها 
إلى الماء . والتكسر أ كثر وأجود . وقرأها هل المجاز ( يَْصّمونَ ) إشدّدون ويمعون بين 
سا كنين . وهى فى قراءة 3 أن كب( : مختصمون ) فبذه ححّة أن بشدد م معنى يحلى 
إن وتاب فيكون عل مَنْنى يفعلونَ من اللخصومة كأنه قال : وهم يتسكامون ويكون على وجه 
آخر : وثم مخه مون: وهم فى أنفسهم مخصدُونَ من وعدم الساعة . وهو وجه مسن أى تأخذم السّاعة 
لأن المنى : ومم 27 أنفسهم ميخابون من قال للم : إن الساعة آتية 


ص 
3 


وقوله : فلا إِْعَطِيمُون تواصية [90] يقول : لا يستطيم” | 187 ب بعضهم أن يوصى إلى 





. وهى قراءة جزة‎ )١( 
. (؟) وهى قراءة ورش وابن كثير وغيرجما‎ 


بيب 


3-4 


. 57 7 2ه « جاه ارال 0-0 3 5,. . 

0 لصوم ار إلى أعاهم قولا ٠‏ وشال ا رون 

وقوله : من بَعَمَنَا من مرٌ'قَد نا [05] يقال : إن الكلام اتقطم عند اكراقد . ثم فالت اللائسكة. 
هم : ( هَذَا مَا وَعَدَ الرحمن وصّدّق للرسلون ) ف ( ذا) و (ما) فى موضع رفع كأنك قلت : 
هذا وعد الر>من . ويكون ( مَنْ بعئنا من مرقدنا هذا ) فيتكون ( هذا ) من نمث الرقد حفط 
سعد لي ب قد نت مود( من أعتبامن مركن 
هذا ) والبّغث فى هذا الموضم كالاستيقاظ ؛ تقول : بعثت ناقتى فانبءثت إذا أثارها . 

1 :فا كهون [00] بالألفن ٠‏ وتقرأ ( فكبون2 ) ) وهى بمزلة حَذرون وحاد, 5-7 وشى 
فاقرافاعيد اك 8 كي )الال 

35 اوسا ساس ف د 5006 2 7 

وقوله : عل الأرَائك مشكئون لكه] 3( على الأرائك مسكيينَ ) منصويا على ااقطم . وفى 

وقوله ( »)1 06 7 00 طلللاً0؟ ) وهى بحم لاله 
اتوك حل فاك فإذا كثرت فبى الحلال . والجلآل”” والقلال” . ومن قال : ( فى 

زفق 

ظلآل ) فبى جعم ظل 29 . 

وقوله : سام قولاً [4ه] وفى قراءة عبد الله ( لاما قؤلاً ) فن رفع قال : ذلاث هم سلام 
قولاً ىم ما يدّعون مس خالص 5 أى هو لم خالص » مجعله خَيًا لقوله ( لم ) 





٠. وهى قراءة ألى جمفر‎ )١( 
5 ه64 فى الأصول : « ظلال © والتاسب لما يعده ما ألبت‎ 
. فق هى قراءة ره والكساق وخاف‎ 
. عى قراءة غير مئ ذ كر فى الحاشية السابقة‎ )2( 
(ه) الخلال جم الكلة . وهى وعاء بتخدذ من خوص الوم فيه الثر والقلال جم التلة . بريد أن الخلال والتلال من‎ | 
٠. وادى الحلال‎ 
,» (5)ش : « ظلة‎ 


سل لي لم 


خالص . ورفم على الاستثناف يريد ذللكة لهم الام . ونب القول إن شئت. على أن مخرج من 
التَلآّم كأنك قلت قله قولاً . وإن شنت جّعلته نصبا من قوله (لهم مايدعون ) ( قولاً) كقولك : 


عد من أللّه 


وقوله : اليو تَخع' على فو ادوم وك اي [6] وق قراءة عبد الله ( ولشكاعم ) 
كأنه قال : تنم على أفواههم لتكامنا . والواو فى هد الموضم بمزلة قوله ( وَكَذَلكَ” " نرى إبراهيي 
تكرت التو ات والاذض ولمكون ) وقولة + شك ادن [53] قرأ عاوم والأعش 
وحهزة ( تكّئه ) بالتشديد . وقرأ الحسن وأهل المديئة ( تكله ) بالتخفيف وفتح النون. 

وقوله : فنها نوبي [00] اجتمع القراء َلى فتبح الرتاء لأن المعنى : فنا ما يركبون . ويقوى 
ذلك أن عَائشة قرأت ( قنها رَكوبتهم ) ) ولو قرأ9© قارىء : فنها كومهم ؛ كا تقول : منها أكلهم 
وشرمهم ور كو. بهم كان وجها . 

وقوله : من الشَّجَرٍ الأخَْر [. ]وم يقل : افر . وقد قال الله ( مشّكزين على رَفرتف2) 
حدر )وم ل خسن وارفرف ذكر مثل الشحر . والشجر أسدّ اجتمّاعًا وأشبه بالواحد من 
الرؤوف ؛ ألا ترى اجتمّاعهكاجتماع العشب واتَلصّى والقّرء وأنت تقول : هذا حَمَى أبيض و 
أسود » لأن جمعه أ كثر فى الكلام من انفراد واحده . ومثله المنطة السمراء » وهى واحدة فى لفظ 
جمع . ولو قيل دنطة ممركان صواباً ولو قيل الشجر ايض ركان صواباكا قيل المنطة السمراء0؟ , 

وقد قال الآخر : 

حيطافة :هداق الآرالة انه 00م 
* ب دم ر مير 

. الآية هما سورة الأنعام‎ )١( 

(؟) قرأ بذلك الحن والمطوعى عن الأءعمش . 

(؟) الآبة 75 سورة الرح 

(4) كذافى الأصول ٠‏ ولاناسب : «السير 6. 


)هع هرجاب ١:‏ سم .وضع . وقد ورد الشمار فى الاسان (هرجب) ٠‏ وى ١‏ : 28 نام » فى مكان « دام 4 
ورم ا 


5 م ره 0 2 . ١‏ ل 2 
ل د . والشجر يؤْنث وذ كر . قال الله ( لا كلون 
بن مكويين رفوم 3 ري الببعلون ) فَأنّث . «وقال ( وَمِنْه شَجَر” فيه يمون ) فذ كر وم يقل: 


. 1 


فا . وقال ( فإذ دأ منه توقدون اك 
سورة الصافات 
ومن سورة الصافات : بسي الله لمن راحم 
قوله : والمسّافقات ]١[‏ تخفض الناء من ( الصافات ) ومن ( التاليات ) لأنه كس" . وَكانَ ابن 
مسعود إندغم ( وَالّاقَاتٍ صَفَا ) /ده؛ ١‏ وكذلك ( والتاليات ) ( والزاج, ات ) يدنم الناء منين 


والتبيان أجود ؛ لأن القراءة بنيت عَلّ التفصيل والبيان . 
وهذه الأحرف - فيا ذكروا ‏ اللائئكة . 


5-5 


وقوله : إن زبنًا السماءالدنيا زفق الكو » ب [5] تضاف الزينة إلى الكوا كب . وهى 
قراءة العامة . حدثنا أبو العباس ء قال حدثنا عمد قال حدّثنا الفراء . قال: وحدثنى قيس و 1 معاوبة 
دن الأعش تن أى اذى 9 ن «سروق أنه نلا رع نه اكوا ا خض الكو ا 


بالسكربر فيد ٠عرفة‏ على ندكرة »5 قال ( ل3فا0 بالتاصية تأصية كاؤية خاطئة ) فردٌ يككرة 


على معرفة “ولو تصبت”2 ( الكو اكب )ذا فت ىال بئة كآن وجها صوابًا . ريد : بتر يبنا 
الكوا كب . ولوا © رفمت ( التكواكب ) تريد : زَيَّاهَا بتزينها الكواكبٌ تحمل الكواكب 


كن القع ر يلت السماف: 
وقوله : لا يسمعون [ ١ه‏ ] ترأها أصحاب0© عبد الله بالتشديد على معنى يتسممون . وقرأما 
8 47 


الناس ) إسمءون ( وكذيك قرأهًَا ابن عياس ؛ وقال ثم ) 0 ولا 9 1 
تتح ا ف 6 1 


. عى 0 أراءة حفص وحزة‎ )١( 
, الأينات ,و١ سورة الماق‎ )9( 


9و6 هى قراءة أبى بكر عن عأصم . 
2 حواب و محذوف أى لكان صوانا , 
(5) هى قرا حت وعره وارتىة ل وخلف . 5 
(3) فى الأصول : « إسمعون ولا يتسبعون” » وللناسب ها أنيت . بريد ابن عباس أن النى السماع لا التسمع أى 
مخاولة السماع فهذا حاصل همهم فى مذهيه . عند من قرام ن بالتشديد فهم .امون من طاب السماع . 
عب 1 


مَتَعق (ل) كقوة ( أذلك ‏ “بلكاه فى لوب الجر مين لا بو مون به ) لو كان فى 
موضم ( لا ) ( أن ) صلح ذلك » كا قال ( يَبينْ7 الله له لك أن تضاوا) وكا َال (وَأَلْقَّ فى 
الأض”" رَوَاسىَ أن تيد بك )© ويصلح فى ( لا ) على هذا الى الجزم. العرب تقول : ربعات 
ارس لا ينفات » وأوئقت عبدى لا يفرن . وأنشدنى/* ' بعض بن عقيل : 


لل لير 


وَع . رأبناا «أعسن” :الل .يسا ..مشاكتة الآ.يترف. القر» قارف 
5 3 و2 0 5 0 5 . 5 سر 
وبعضهم يقول : لا يقرف الشر” والرفع لغة آهل الحجاز . وبدلك جاء القران . 


وقوله : من كل جانب وُحُورًا [] بضم * الدال . ونصّبها أبو عبد الرحن السَلَىَ . فن ها 
جمَاها مصدرًا ؛ كقولك : د خولة تحور 0 اما ؛ كأنه قال : عُذفون 
بداحر وبما دح . لست أشتهيها ؛ لأنها لو وٌجّبت على ذلاك على صحّة لكانت فيها البَاء ؛ 
#ا تقول اتدنون لسارو ولاتتزل دقوت اطشارة + وعخا قال الشاعر 


ع 
ره 


ُمَالى اللحم للأضياف نيك ورشهة إذا نفج القدو 3 
والكلام : نقالى باللحم . 


وقوله : ( عَذَابُ وَاصب ) ( وَلهُ الدّء ن© وَادِيًا ) دانم خاالص" . 





)١(‏ الآتان ١18.359‏ سورة المعر. 

(؟) الآبة ١5‏ سورة الناء. 

6( الأية ١١6‏ سورة النحعل , والأية ٠١‏ سورة أتقيان . 

(4) سقط هذا الحرف ى١.‏ 

ره)١:‏ «أشد ». 

(5) ورد البيت في الأسان (غلا) وفيه : « القدير » فى مكان « الفدور » والقدير ما يطبخ فى القدر , والقدور 
جم قدراء وهو هنى ٠١‏ يوضم فيه أله عام قرواية الأدان أجود . وإن كأن يراد بنج القدور أضج ٠١‏ خبها », بريد أنهم 
يشتروف الاهم غالبا » وربذاون للضيفان إذا خضج عن سماحة لا رصون عليه حرصهم على امتاخ الغالى التفيس 

(؛) الآبة ؟ه سورة التحل 

لا ”م د 





قوله : من طين لازب ]١١[‏ اللازب : اللاصق . وقيس تقول : طين لاتب . أنشدلى بعضهم : 
مداع وتواصم المتلسام وققرة وغَنٌ مع الإشراق فى اتِوف لاتب”"© 

والعرب تقول : ليس هذا بضرية. لازب ولازم » يبداون الباء ميم ؛ لتقارب ارج 

وقوله : بل عجبلت وَيَسْخَرُون [؟1] قرأها الناس بنصب”"التاء ورَفعها0” والرف أحبّ إلىلأنها 
قراءة عَلىءَ وان مسعود وعبد الله نعبّاس. حدّثنا أبو العباس قال حَدئنا جمد قال حدثنا الفراء قال : 
حدثنى مِندّل بن عَلّ المََزِىَ عن الأعمش قال: قال شقيق:قرأت عند شرح (بل عجبتويسحَرون) 
قال : إن الله لا يتحب من شى: » إنها تعجب من لا بعلم . قال : فذكرت ذلك لإإراهي التحَعى” 
قال إن قرعت شاعر يعسي عامه »؛ وعيد لله أعلم بذلك مئه , قرأها ( بل عحبت اوترون 

قال أبو ز كربا : والمجب ١58‏ ب وإن أسند إلى الله ليس مَمْنَاه من اله كمتاه من العباد » 
الك قال (فيسْخَرئون”“منهم' سخر الله متم ) وليس السُخْرئ منالله كعناه (من العبّاد7©) 
وكذلك قوله ( 0 مز 2 ؟ )( لس ذلك من اله كمتاء من المباد ) ففى د ابيان( لكسم 3 
قول ) شمَّيح » وإن كان حجائزً| ؛ لأن الفسرين قالوا : بل عجبت يعمد وتسخرون م . فذا 
وجة النصب . 

وقوله 00 5-6 عن اليَمين [ه] بقول كنم تأتوننامن قبل الدّين » أى تأ توتنا 


تمدعوننا بأقوى الوجوه . والمين انه وات تلك ار قراغ عاموم ضراب باليّرين ) 
أى بالقواة والقدزة » 





() جاء فى اللان ( لتب ) بيت قبله . وهو: 
فإن يك هذا من نبيذ شربته ‏ فالى 'من شرب الييذ اتائب 
ونيه « غم » فى مكان « غتنى » . وتوصي الءنلام : الفتور فيها . والفئى التهيؤ للقء والدنو منه مما ميش به اامدة . 
(؟) الرقم لخزة 2000 ٠‏ والفتح لفيثم . 
(؟) الآية ولا سورة التوبة 
(4) سقط ما بين القوسين فى١:‏ 
(ه) الآبة ١١‏ سورة الرقرة ٠.‏ 
(5) ش : « الكسير لقول » والراد إضعاقه وتزيفه . 


اورم ل 





وقال العاء 90 : 
٠ 5‏ م م 2 
إذا ما غابة رُفمت لجو تلقاهًا عسرابه باليين 


قوفف 


أى بالقدرة والنوة ٠‏ وقد جاء فى قوله ( قراغ عليهم' صَرْبًا بالهين ن ) يقول : ضر مهم بيمينة 


التى قالها ( وبَابنه20 لأ كيد كيدَنَ أضتامكم ) . 
وقوله : لا فيب عولة8 ]تر فلت لاخَول فيها كان رفم ونشيًا + وإذا حلت .بين لا وبين 
اافول لام أو بفيرمًا من الصفات0* لم يكن إلا الرفم . والفؤل يقول : ليس فيها غيلة وَغَائلة 
د 
وقوله :ولا ؟ م عنها يفون ) و يفون ) وأصحاب عبد | لله يقرءون ( نز فون) وله معنيان . 
يقال : قد تزف الرجل” إذا فنيت تخرثة » وأترّف إذا ذهب عتله . فهذان وجبان . ومن قال 
( يفون ) يقول : لا تذهب عقوهم وهو م نتف الرجل فهو زوف . 
وقوله هَل انم ' مُطْلُونَ [4] هذا رجل مِن أهل الجنة » قد كان له أخ من أهل الكفر » 
اا ظ يل ل لماه رولك ارا قل لتر إن كدت 
وين ) و قراءة عبد لله ( إن كلت لَتَمُوين ) » واولا رحجة” رو ةن لسرن 
أى معك فى النار نحَضّر .١‏ يقول لَه( لل هَذَا فيسل المَاملُونَ ) وهذا من قول الله . 


ممعم اك 
ا 


وقد قرأ بعض ”© القراء ( كَالَ هَل شم ' مُطْلمُون فطلم ) فكسر الاون . وهو شَاذٌ ؛ لأنّ 
العرب لا تختار على الإضافة إذا أسندوا فاعلاً عموءًا أو مودّدًا إلى اسم مكتّى عنه . فن ذلك أن 





(1) هو العماخ + وقبله : 
رأيت عرابة الأوسى يسمو إلى الخيرات منقطم الفرين 
)١(‏ الآية 9ه سورة الصافات . 
() الآية اه سورة الأنبياء . 
(4) بريد حروف الجر ومافى معناها من الغاروف . 
(5) التلاوة « نعمة ربى » ولكنه ذكر تفسيرها . 
)١(‏ هو اين عيضن ء أن الإتحاف . 
سس هر" اسم 





يقولوا.: أنت ضارلى. ويقولون لاثنين : أنما ضارباى» وللجميع : أنم ضار » ولا يقولوا للاثنين: 

1 . 0 0 0 ل > 0 1 5 3 4 

أنما ضارباننى ولا لاجميع : ضاربوننى. وإتما تسكون هذه النون فى فل ويفعل؛ مثل (ضر و97 
0 نمي مله 5 .). 58 ”كم للم 0 

ويضربنى وضريى ) . وربا غناط الشاعر فيذهب إلى الممنى 2 فيقول : أنت 00 ضاربنى » يتوم 

اك شرق افر ددرت عل شرميكة 

قال الشاعر : 


داهم 34 ضرم ا 3 2ه و 9 ارسق 
هل اله من سَرْو التلاة مرنى و32 ا تقسمئى التبَارٌ الكوانس 


أنه أراد 


الثثر :دارة الشنة كاز 8 ٠:‏ وَقَالَ ا د 


1 ل 1 2 ع 5 ُ 2 1 
وما ادرى وظنى كاة رط . ك فوم شرًاح” 2( 


ب 
3 
3 


ذو١ا‏ ليد : اشر أحيط ل وم يقل : أمسا ىّ ٠‏ وهو وَجه الكلام . وقال آخخر 
3 4 7 9 2 4 ّ 
ثم القائلون الإلسير والفاعلوتة إذاما حَمُوا من محدّث الأمر مم01 
و يقل : الفاعلوم , وهو وده الكلام ٠.‏ 
وإنما اختاروا الإضافة فى الاسم الكنى لأنه مختاط با قبله . فيصير المرفان كالحرف الواحد 
فلذلك امْتحيوا الإضَافة فى لكب , وقالوا : ها ضاربان زيداً » وضاريا زيدٍ ؛ 900 
لا مختاط عأ قبل ؛ لأنه ليس حرف وَاحدٍ والكنى” حرف . 





. 6 ش : 8 إفمرلونى ويشربول‎ )١( 
. (؟) اللاعر أن الأسل : « أأنت » سقطت همرة الاستفهام فى النسخ » وذلك ليستقيم تفسيره بالاستفهام‎ 
. سر وااعلاة : : اسم موطع‎ )*( 
وفمها : «دقوي» فى مكان «قوم» وذها أن‎ ٠ ورد هذا ألبيت فى شواهد العينى على هامش الحزانة اإقمع‎ )4( 
: الرواية ليست ك1 ذ كر الفراء وإإعا هى‎ 
فاأدرى وظنى كل ظنْ أيسلفى بتو البدء . اللقاح‎ 
وعلى هذء الروابة لا شاهد فى ايت‎ 


(0) ورد هذا البيت فى كداب سيويه [1١‏ 9/5 : وفيه أن الرواة زعموا أنه مصنوع . وانظر الخزانة ؟/لاه١‏ 


مم 





وَأنا دق قوله ( فأطلم ) فإنه يكون على حجمة ة فُمل ذللكَ 4 59 تقول : دعا فأجيب زفف هذا 


ريكون :عل أن دون اليج أنا فيكون منصوباً تجواب الفاء . 

وقوله : د : ترج [4+] وهى فى كزان عد اله( شتعرف ١‏ ئة 29 فى أصّل البح يم ) . 

اران سْ الشّيَاطين [18] فإن فيه فى العربيّة ثلاثة أوجه . أحدها أن تشبّه طلعها 
فى قبحه برءوس الشيّاطين ؛ لأنها موصوفه بالقبح » وإن كا: نت لا ترى 68 نت قاثل للرجل : كأه 
شيطان إذا استقبحته . والآخر أن العرب نستى بعض الات شيطاتاً . وهو حَية ذو عدف 60 
قال الشاعر » وهو يدم امرأة له : 

عنجرد تحلف حين أحلف2 كثمل شيطان الخسَاط أعرف (* 

ويقال : إنه نبت قبيح يستى برءوس الشياطين . والأوجه الثلائة يذهب إلى ممت وَاحِد 
ع 

وقوله : لشؤيا [0+] اتدلط يقال : شاب الرجل طتامه يشويه شَوْبَاً . 

11 م م معصومسث ب 1 2 وام 

وقوه: فهم على اثارم ممرعون [70] أى يسرعون سيرم . والإعراع : الإسشرًا 
شبيه بّعدة ( ويقال 27 قد أغْرع إهراءاً ) . 

لواو عَليْهِ فى الآخرين [04] ( يقول : 20 أبقينا له ئناه حَسَنَاً فى الآخرين ويقال : 


90 و ً كا عَليْه فى الآخرين بن لام على 2 ) أى تركنا عايه هذه الكامة ؛ كا تقول: ُ فرأت منالقران 





(15) :م وأما © 
(1)9:< وأححيب». 
(؟)١:‏ « ثاجة 6 , 
(؛) أى بشعر نابت فى محدب رقيلها كافى المصباح . 
(ه) العنجره : المرأة الخبيثة السيثة الخاق . والخاط : شجر تاافه المات . 
() سقط ما بين القوسين فى ١‏ 
بم ل 


م راركلا د 





( الج لله ربب العاللين ) فيكون *'؟ فى الجلة فى معتى نصب ترفعها بالتكلام» كذلك ( لام على نوح ) 
ترقمه ”" يمل » وهو فى تأويل صب . ولوكان : نركنا عليه لاما كان صَوَابَ : 

وقوه : وإنّ من شيته لإبراهم” [8] يقول : إن ين شيعة مسد لإبراهي” صَلى الله عليه وسل. 
٠. 7‏ 8 0 1 : م : يا 0 سس ف 
يقول : على 7" دينه ومنباجه » فهو من شيعته » وإن كان إبراهيم سَابناً 4 . وهذا مكل قوله ( و1ية 
مك و 1ه رمف م 2 0000 ٠‏ وم 3 غ1 4 يرج - 5 - 
هم انا نا ذرَيتَهم ) أى ذَرَّيّة من ( هو منهم ) 7'* لجملها ذرتيتهم وقد سبقتهم . 

وقوله : ف سي [هم] أئ مطعون من الطاعون . تيقال : إنها كلمة فيباً معراض 7" , أىإنة 

8 - 5 508 5 رء 
كل" من كآن فى عنقه الوت فهو سَقيم ؛ وإن لم يكن به حين لها سقم ظاهر . وهو وجه حسمن . 
حكنا ابو كن قال خدجا عله قال عدها الأزاد قال سد عى بن لوليا ابو لركة فى الت 

5 5 9 ع 4 م 
ابن تمارة ذه اب عن المبال بن عمرو عن سَعيد بن حَبير عن ابن عباس عن ألى بن كسب الأنصارى 
م اس 2 د 1 7 2 ألم ١‏ 9 3 0 ص 
ف قوله ( لا واخذنى”* ا نسيت ) قال 1 لم ينس ولكنها من معاريض الكلام وكدل قال مر 
فى قوله : إن فى متاريض الكلام لا يمينا عن الكذب . 

وقوله : قراغ عَائييم ضرباً بالمرين [ع] أى مال عليهم ضر بأعواغتم خلوتهم من أهل دينهم . 
وفى قراءة عبد الله ( فراغ علميم صفقا باليين ) وكأن الروغ ماعنا أنه اعتل رَوْغَا ليتمل بلهدهم 
ما تمل . 

لفان 1 نيع ا واو وك ونم را اف ل فين 

وقوله : فاقبلوا إليه بر فون [4+] كرأها الامش " " ( يز فون ) كأنها من أزقنت. ول نمعها 





(5) أى كوله 4: 8 المد بت رب الاين > , 

(؟) أى ترم ( سلام ) 

رع)ض: دعن ؛. 

(:) كنا وق الطبري : ه من ث منه » أى ذرية نوج عليه السلامء وثم من نله . وكأن عدا هو الصواب . 
وقد يوجه ما هنا بأن ااراد أن هذه الذرية ذرية نوح الذى هوامن <نسهم . 

(#) المعراضضي التوربة . يقال : عرقتة فى معراض كلامه ولي ل نكلامة وقجوى كلانه فى © قل الصباح . 

(5) الآية + سورة السكيفب . ومن حمل الآة على الممراش يذكر أن مومى غايه الصلاة واللام أراد شيئاً آخر 
تسيه قي ما بربده صاحيه , كك فى اليشاوى . 


(ا) وهى قراءة مخزرع : 





وار سه 





الأ رفنت : تقول لارجل : جاءنا بف . وال قراءة اللأعمش من قول العرب : قد أطرذت الرجل 
أى » صيرته طريداً» وعلَرّدته إذا أنت قلثله : اذهب عنّا فيكون ( يز فون ) أى حماءو! عَلى هذه المرئة 
عنزلة الزفوقة على هذه آكفال فتدخل الألف ؛ كا تقول لارجل : هو عموة إذا أظبرت حمده » وعو 
تمد إذا رأيت أمره إلى الجد وى تنشر حمده . قال : وأنشدى لفطل : 
كتى حُسَين أن يسوه جِذَّاعَه نات خسن فدات 0 

فقال : أكيرَ أى صَار إلى تال القهر وإنما عوقور .وقرأ الناس بد ( يفون" ) بفتحالبأء وكسر 
لزاى وقد قرأ بض القراء ( يز فون ) بالتخفيف كأنها من ورف تزف وزع السكدّالى أنه لابعرفها. 
وقال الفراء : لا أعرفها أيشاً إلآ أن تكون ل تتم إلينا 

وقوله : عب لى من السَّاطِين ]٠٠١[‏ ولم يقسل : صالا ٠‏ هذا عنزلة قوله : ادن فأصب من 
الطمام » وهو كثير : متزأ .يمن عن الضير 4 5 قال له ( وكانوا فيه 659 من الزامدين )وم يعل: 
زاهدن من الزاهدين 

وقوله : _يغلآم حلم ]1١1[‏ بريد :فى كبرو 0" , 

[ فول ] + فا نايلغ نجه الى [+] يتول + لاق أن ييه على عه سني . وكان الماعيل 
بومئذر ابن ثلاث عشرة ( هر ماذ! أرى ) وتقرأ ( ترى ) 040 حَدَئنا أبو المئاس قال حدثنا مد 


م س2 7 1 .2 عل اتير 
قال حدثنا الفراء قال حَد ثنى عشم 1 عن إبر اه أنه قرأ ( فَأنظر' ماذ! ترى ) قالالقراء : 
0 8 5-5 . م ٠‏ م ان + م 
وحد ثنى حفص بن غيات عن الأعمش عن مار بن عمير عن الأسود ابه قرأها (ترى ) وان نحى 


بن وثاب قرأها ( ترِى ) وقد رقع ( ترى ) إلى عبد الله بن مسمود قال الفراء » وحدثنى قيس عن 





)١(‏ ورد ف السان ( قير ) متبوا إل ابل المدى يبصو الزبرتان وهو حسين وقومه المعرونين بالحذاع : ورواية 
القراء : أذل وأقبر باإبثاء للفاعل عى رواية الأسمعى » 5 ف الأسان ؛ ويرويان بالتاء للمفعول - 

(48 الأية ٠٠‏ سورة بوسف 2 

(؟) عبارة الطبرى : « يعن : بغلام ذى حلم إذا هر سك , فأما فى ملفولته ف اليد فلا يوصف بذاك , 

(:) هى قراءة جزة والكنانى وناف 


5 5 1 كت لخ يز ع 1 5 
مغيرة عن أبراهي قال ( فانظر ماذا ترى ) : نشير» وَ( ماذا ترتى ) : تأمر قال أبو ز كريا 5 وارى 


والله عل - أله لم يستشره فى أمر ا لكي 2 : فأنظا ر ما ترينى من صبرك أو جرعك » فقال 


( ستجدى إن شاء الله من ن الصّايرين ) وقد يكون أن يطلم ابته على ما أمر به لينظر ما رأنه وهو 
مض عَلى مَا أمر به . 


+ ممم 


وقوله دكن أسْلنا وله لجَبين ٠١1‏ ] يقول : ألنَا أى فَوَضًا وأطاعًا وفى قراءة عبد الله 
(نننا ) شولم من القسلي »5 تقول : إذا أصابتك مصبية” فس لأمر الله أى فاراض به'. 


ع 


وقد قال ( افع" ما م3 ) وم يقل ( به ) كأنه أراد : افمل الأمرَ الذى تؤمره . ولو كانت 
( به ) كان وجبًا جيّدا وفى قراءة عبد الله ( إى أرى فى ْنَا أفمل' ما أمرات به ) . 
ويقال أبن جواب قوله ( فلم أسْلمًا ؟ ) 


2 


وَجَوامها فى قوله (وناد : عَام) والعرب ١ ١6٠١‏ تدخل الواوفى جواب قلا (وحَيّ إذا) وتلقيها . 
هن ذلك قول الله (حتى إذّ! جاهوهً0© فتحّت ) وفى موضم آخر ( وَفَِِْتْ )!© وكل” صوّابة . وفى 
ا ا تسا عسل الى سر ا 5 كي :63 
قراءة عيد أله ( فا جورم بارزم وحعصل السهابية ( وق قراءتنا بعير واو ودد ” 
فالأدية 

وقوله : وَفلَ يناه" بحر عظلم لاي 1 والذ بح الكبش وكل” ما أعددته لذ بح فهو ذبح . 
0 .0 ياه رَى فى فى الجنة أربعين حر 9 ذأء فل * يه . وقال مجامد ( عفلى ) متقبل 1 ٠‏ وقوله: وَتصَر نهم 
فكانوا مم الفالبين [116 ] لخعليما كالجع 00 اثنين وهذا من سعة العربية 





)١(‏ الآية ١لا‏ سورة الزمر 

(؟) الآية.؟لا سورة الزمر . 

(©) الآية ٠٠١‏ سورة يوسف . 

(4) ش : « فسرلاها ». 

(ه) أى عند الكلام على قوله تعالى فى الآية لا9 : « واقرب الوعد الحق » . 
(5) أى فى قوله : « وكنيناعا السكتاب المسقبين © . 


سس ميو سم 


أن يذهب بالرئيس : النبى” والأمير وشبهه إلى الجع ؛ الجنوده وأتباعه » و إلى التوحيد ؛ لأنه واحد فى 
الأصل . ومثله ( ٍَ خرف 00 من فر'عوان ومَلئى” )وف موضع آخرا”© ( وَمَلَنْه ) وربما ذهبت 
العرب بالاثنين إلى اللجع ؛ كا “يذهب بالواحد إلى الحم ؛ ألا ترى أنك مخاطي الرجل فتقول : 
ما أحسم ولا أجلم وآنت تريدهابعقه 6 .وكول الزجل الننا تفع باه عن كول كذا وكذا 
وهو بريد نفسه . ومثل ذلك قوله فى سورة ص ( وهل" أنك” يأ المطم_إذ وروا الحرّاب ) 
م أعاد ذكركها بالتثثية إذْ قال : حَعمَان بَقَى يضما على بض . 


3 


وقوله : وإن ليا من سين [؟1] ذ كر أنه نوا 1 وأن هد الاسر اسى مرث. أسماء 
المبرانية ؛ كقوهم : إبماعيل و 201 الأألف واللام منه» ولو جعلته عرييًا من الأليّن7© قتجله 
إفعالاً مثل الإخراج والإدخال لبَرَى”” . 

م قال : سلام على إِلْيَآسِين [ 1٠:‏ ] مله بالنون . والعجمى من النمَاء قد يفعل به هذا 
العرب . تقول : ميكال وميكائيل وميكائل وميكائين بالنون . وهى فى بنى أْسَّرِ يقولون : هذا 
إماعين قد جاء ؛ بالنون » وسّائر العرب باللام . قال : وأنشدى بعض بى أميراضب ضاده بمضهم : 

يقول أهل السوق لما جينا ‏ هذا وَربٌ البيت إسسرائينا”") 


فبذا وجه لقوله : إلياسين .. وإن شئت ذهبت بإلياسين إلى أن تمل جمعا 7 . فتجمل أصابه 





)١(‏ الآية م سورة يونس 

69 الأية ١ ١+‏ سورة الأغعراف . والكون )5 مواطن أخرى 

(*) الأية ١؟‏ سورة ص . 

(:) الأليس : الذى لا بيرح بينه . ويقال أيضا : رجل أليس : شجاع ٠‏ 

. أى لصرف ونون‎ 20١ 

(1)5 : «هرب »فى مكن « أهل 4 وقوله : « إسرائين » أى ممسوخ إسرائين » وكان بعض العرب عند أن 
الضياب كانت من بنى إسرائيل فخت . وانظر شواهد العبى على هامش المزانة ؟/8؟4 . 

(0) شىء : « جيعا» 


سد إيوس ل 





داخلين فى اسمه »م تقول للقوم رئيشهم 2 : قد جاءت عم الهالبة واامأبون » فيكون عزلة قوله : 
الأش رين والسعدين وشمبه . قال ال-8 ؛: 
* أنا ابن سعد سيد اعد ينا 0 
وهزاق الأتين ا كت أذ يفم" أحدما إلى صَاحبه إذا كان أشبر منه اسما ؛ كقول الشاء 9 : 
جزانى الزعدمان جزاء سوه وكنت الرء ير بالكرائة 
واسم أحدها رَهْدَم . وقال الآخر 5 
جزى اله فنا الأعوويق ذنامة ٠‏ «وقزوة 2 الثورّة التضاجم 
واسم أحدها ا 1 


وعد ض جم 


وقد قرأ بعضهم ( وَإن اليَأْسَ ) يمل امه يأساً » أدخل عَليِه الألف واللام . ثم يقرءون ( سَلام 


علآل”'" ياسين ) جاء التفسير فى تفسير السكابى” على آل ياسين” : على آل عمد صا ى لله عليه وس . 


والأوّل أشيه بالمة واباتحاوان أعر - لأنها فى قراءة/ ١٠٠ب‏ عبد الله (وَ إن إِدْريس أن الرناينَ) 
(سلام على إدراسين ) وقد يشهد على صَوَابِ هَذَا قوله : ( سجر رج من من طُورٍ سَيداء ) 
ثم أل فى موضم آخخر ور ينين ) وهو مدت واحد وموضم ولنة اله 

وقوله : أَتَدعون بمْلاً [5؟١]‏ ذكروا أنه كان صنا من ذهب من نبلذ + "قال (اتدعون 
بعلا ) أى هذا الصسّم ربا يقال ؟ اتدعون بعلا ونا سو انا ٠‏ وذ كرعن ابن عباس أن ضَالة0"© 


لبسشسمسمه 





)١(‏ هورؤية . وورد هذا الشطر فى حكتاب سيبويه 89/١‏ ؟ » والرواية فيه : « 5 كرم » بالنصب على المدح 
وبريد سعد سمد إن زيد مناة بن عم وفمهم الغرف والمدد . 

(؟) هو قيس بن زهير 5 فى اللسان ( زهدم ) , قال أبو عبيدة : الزهدمان ما زهدم وكردم . وانفار اللسان 

:: هو الأخطل م فى اللدان ( ثفر) وفيه « ملامة » فى مكان « ذءامة »© . والذمامة : العار وفى الطيرى‎ )*( ٠ 

ه دمامة » أى قبح خلقه وفروة لقب لمن يبجوه . والثغر للدابة فرجها والمتشاجم : المائل أو الموج الفم . وهو من 
وصف فروة وحته النصب » ولكنه حر للءحاورة . 

(؛) فى الطبرى : « البأسين» وهو المواقق للا قبله . 

(5) الآية ٠‏ سورة أأؤمنين . 

(5) الآية .؟ سورة التين . 

(9) أى وجدت وعرفت ابوتدى [لبها صاحبها . 

سيوم د 


أنشدتء خاء صَاحبها فقال : أنا بعلب . فقال ابن عباس ار رن )ا ا 

وقوله لله رسك 0 الايكم الأََّلِينَ [153] تقرأ 31 وري 7 :. أرأها السب 
الر يع بن خيلم .. 

وقوله . الفلاث الَشْحُون ]١4+[‏ السّفينة إذا جرت وملئت وق عَليياً هذا الاسم ٠‏ والفلك 
بذكر ويؤنث ويذهب با إلى اللجم ؛ فال الله ( َي إزّ0© كم" في الفلاك و 8 1 
جمعاً . وهو بمنزلة الطفل يكون واحداً وتمعاً » والضيك والبشمر مثله . 

وقوله : َهْوَ مُل”[189] وهو الى فد ]كنتب اللو وإ 1 ٠‏ واللوم الذى قد لبي 
باللسّان . وهو مثل قول العرب أصبحّت مقا تُفطماً أي عندك الجق والتاش . وهو كثير 
فى الكلام . 


مه 


وقوله . الدْحَضْينَ [141] الفلوبين . يقال : أدحض الله مَك مَدحَصتْ ٠.‏ وهوّفى الأضل 
أن ان 

وقوله : + ن يقطين [145] قيل عند ابن عباس : هو ورف ف القرئع ٠‏ ققال : وَمَا جل ورق 
لتر من بن الشجر بقلي اكل وَرَقةِ الست" وسّترت فى يقطين . 

وقول : وَأَرْسَلَْاهُ ِل مان ألف أو يَرِيدُونَ [180] أو هاهنا فى ممنى بل . كذلك7© 
2 التفسير مع حتته فى العربيّة 


0 ره 


وتوله : متام إل حيمر ]١84[‏ وفى قراءة عبد الله ه ( فتمناهم حَتى دين ) وءتى وإلى 


م 


ىُْ الغايات مع الأسهاء سواء . 


وتوله : فاستفتهم ]١45[‏ أى سَلهم سل أهل مكة . 


٠ النصب لمحفس وعزة والكدالى ويءتوب وخلف ء والرفم لابافين‎ )١( 
. (؟) الأية ١؟ سورة واس‎ 
إفيةا كنا 5 والأسوغ : جاء فى التفسيرء‎ 

اوم ل 





وقول : لسكأؤبون 106 أمنطق [ج10] استغهام وفه ت بيخ لم ٠‏ وقد تطرح ألف الاستفهام 

من التوبيخ . ٠‏ ومثله قوه ( دمع :”© يبا * سعقون باولا كتين ٠‏ ومعناهماً جميعاً واحد . 
وألف ( اضطف ) إذا لم إستغهم بها تذهب فى”” اتّصّال الكلام » وتبتدتها باللكسر 

وقوه ورا ينه وبين المنّة تسب [4ه١]‏ يقال : البتّة اهنا اللآئكة . جَعلوا يبنه وبين 
خلته نا كك عت د انه ) أن الذين قالوا هذا القول ( محْضَرُون ) فى النار . 

وقوه إن وما تَعبد ون [151] نريد : والممك التى دون 2 ١‏ للم ع 4 بفاتنين ) 
عضاين . 


وما أن' كه 4[ أى على ذلك الدين بمضلين . وقوله ( عَلْيه ) و(به )د (1 ) سواء. 
وأهل تمر يتواون : عفتنين ٠‏ ها ل المحاز فتنت الرجل ؛ وأهل جد يثولون : أفقة . 


وقوله : إلا م من م هو صأل ال 0 زعى] الامن 1 ردلة أن سل الجبجيم فى السّابق من عل الله . 


6 


وقرأ اتلسن ا من هو صأل المحم ) رقم اللام ما ذ 000 واحداً فايبي” جز 
لأنك لاتقو تقول : هذا قاض ولا رام - وإ يكن عراف فيها آنه مقلوية مدل عَات وعنا فين موا 
قد قالت العرب . جرف هار وهآر وهو شاك الستلاح ىوا وشارى”" التلاح وأنشدق بعضهم : 
فلو أي رميتك ملل ديد ْمَاقِكَ عن دعاء الذنئبي عاق 20 
يريد : عائق . فبذا ما قلب : ومنه ( ولا توا ) ولا تعيثوا لفتان وقد يكون أن ثم 
على الجع ؛ كا قال الشاعر : 





(١)الأية ٠‏ سورة الأحقاف . 

ركاش : «إل». 

(؟) ف الأصول : « شاك » والأولى ما أنبت : 5 فى الطبرى 

(:) يمفىش : «عاق». 

(5) اكية ٠‏ سورة البقرة . ونكرر في مواطن أخرى . 
سا ع8 عد 


إذاما حاتم وُجد ابن عى مد من تسكلم أجممي”؟؟ 
و , قل تكلموًا : وأجود ذلك ف التركة إذا] + حك الكناية أن عرعما عل للق والدة) 
لأنك تنوى محقيق الاس, . 
تنوى تحفيق الاسم 


7 2 واعاوث الم 5 5 8 ١‏ 5 عمسا وار 
وقوله : وماه: إلا 1 مقَام” مَمَلوم [154] » هذا من قول اللائكة . إلى قوله ( وَإِنا لحن 


لى 
التيدون ) ويد ال 


رم 3 
ل 0 وَالأرش 9< 


5 
5 ع 
أ 


ك3 الر حن عنذا ) ومدق إن ضر بث 
0 : ماضر, بك الازيدا #لذلك د كت هذا 
3 ل ةعرد لطم اد . ارسة 2 و لمح ضرة دب لخ بقن 
وقوله : وَإِن كأنوا ليقولون [1507] يعنى أهل مكة ( لو أن عند ذ ارا من الاوّلين ) 
قزل كنا أويرة و لك عِبَادَ لله الخكصين ) . 
اط ا سمي : 0 2 11 آ يي 
قال الله : فكفروا به ]107١[‏ والعنى : وقد ارسل إلمهم تمد بالقران ظ فكفروابه . 
ا 07 
مضمر لم يذكر ؛ لأن مَعناهُ معروف ؛ مثل قوله ( , ريدأ ةك 57 
اد لقنن لسعو اخ اه : 
( قماذا تامرون ) فوصل قول فرعون بقولم ؛ لأن العنى بين . 
وقوله : وَلقَدْ سَبَعَتْ كلمَتتا لعبآدنً [871] التى سيقت للم السعادة . وفى فى قراءة عبد الله 
5 يت كلتنا 2 ١‏ ال ٍِ ٠‏ 1 وا ٍِ 
(ولقد سييهت على عبادنا المرسّلين) وعلىتصلحىموضعاللام ؛ لآن مُعناها دجم إل شىء وَاحِد . 
وكأن اللانى : حَقت عليهم ول » كا قل ( على" مات لئان ) وممناه : فى مُلاك سُلمآن . فكي 


0 8 اد 5 ٠.‏ 0207 7 لب 2 
اوغى بين فى وَعَلى إذا انفق المنى فكذيك فمل هذا , 





. مدنا أى غلنا فى المجد‎ )١( 

(؟) الآية 99 . وقراءة الجهور : « إلا آنى الرعن » 

(؟) الآية ١٠١‏ سورة الأعراف . 

() هذاعلى أن « فاذا تأمرون » من قول فرعون لا من قول الل" : 
زه) الآبة ؟ ٠١‏ سورة البقرة . : 
ههم ده 


سد ايوم سم 


اكوم ب 





وقوله : فإذً! تزل يسَاحميم معتاة : بهم . والعرب تجتزى: بالسّاحة والتقوءة” ين القوم 
وممناها وَأحد : تزل بك العذاب وسأحدك سوّاء 

وقوله : ( فسآء صَبَاحٌ درن ) يريد : بس صَبَاحٌ ٠.‏ وهى فى قراءة عبد الله ( فبلى صَبَاح 
انر نه ) وى قراءة عبد الله دنم بإذانة الرسلين لتسألنّ عن هذا النبأ التظرء قله إنماهى واذنت 
3 فتال هكذا مندى . 

سورة ص 

ومن سمورة تحن 4 سم الله امن الرعتي 

قوله ص » والقرآن ١[‏ ] جَرَمَها القراء » إلا اتفسّن فإنه خفضما بالا نون لاجتماع السّاكنين 
كانت نزلة من قرأ نون واتقم) و ( ياسينة والقران اللسكي ) جعات عتزلة الأداة كقول العرب : 

كبه (حاث "“باث ) و (خآز با ©) متنطاز ن ؛ لأنالذى إلىآخر الحرف ألف. فالحفض مع الأئف » 


0 : 


والنصمبٌ مع غير الأإف ٠‏ يولون: : ار كته حي تك الأعللة 2 
وقال الشماعر : 


ا إذا ع َيه 


8ه ,هم 


37 3 َه 2 220 
بريد الخائص فقلب 5) كال : ( عاق”” ) يبريد : عائق . 


يي 0 
و ص فى معناة”" كقولك ]1 ب وجب والله » وأزل والله » وحن وله ٠‏ فى جواب 





, عقوة ألدار ساحها وماحرها‎ )١( 

(؟) أى إذا تركته مختذط الأمر فى التاي , 

(؟) عن ممانى الخاز باز أنه ذباب يكون فى الروض . 

(4) الذى فى كتب الاغة أن يقال : عركته فى حيس بيس . 

(*) الذي في اللمان بيت لأمية بن أبى عاد الحذلى هو : 

قد كنت حراجا ولوما سيرفا الم لتتحصق حيس بيسن الماس 

وهو من قصيدة فى ديوان الهذليين 15/0 . و ادلم تاتعصنى » :ال تثعلنى . والحاس من أسماء الغدة والداعية , 
والروابة هنأ : «للمتجمى 6و ب«احامى * بريد كا يقول الثراء ل : الخائس أنه ول : لم يترطنى الايط : 

(5) أى فى قول العاعر : 


لق أن ومحاك حث” بعد اعاقك عن دعاء ارئب عافي 
(1)1ا : عمماما »ع . 


سل ليوج ل 





: 1 ا 3“ م م 
لقوله ( والقران 5 تقول : تل والله . وقد زعم قوم أن جوّاب ( والقرآن )( إن ذَلِك” دق 
٠. -‏ 5 9 لا 2٠‏ 5 عر .0 5 
مخاسم” أمْلِ النار ) وذلك كلام قد تأخر تأخر”! كتير عن قوله ( والقرآن ) وجرت بدْهما قصصس 
مختلفة » فلا تمد ذلا مُستفيمًا فى العربية والله أعلر . 
ويقال : إن قوله ( والترآن ) عين اعترض كلام دورت. موقم جواءبا » قصّار جواسا 
جواباً للدمترض وها » فسكاأنه أراد : والقرآن ذى الذكر 1-3 أهلسكتاءفلتا اعترض قوله: بل الذين 
و ا ل 
كفروافى عزة وشقاق : صارت (5 ) جَوَابا للعرّة ولليمين . ومثله قوله ( والشّمنس7؟ وَضْحَامًا ) 
اغترض دون الجواب قوله ( ونفس وما سَرّاها ألتما ) سارت ( قد أفلح ) تابمة لقوله ( تألحمها ) 
وكبى من ججواب القسرء وكأنه كان: والشمس وضحَاهًا تقد أفلح. 
وقوله : فنآدَا وَلآتَ حين مُناص [ " ] يقول : لِيْسّ بحين فرار . والتواص : التأخر فى كلام 
العرب » والبواص : التقدموقد بمدته. 
وقال اسيؤ القبس ؛ 
0 3 ل م 0 2 ار تك 7 - لح 
من ذثر ليلى إد ناتك توص | وتقصر عله خطوة وتبرضص 
1 عن امم 58 ِ : 
فناص مفعلى ؛ مثل مقام, . ومن العرب من يضَيف لات فيخفض . أنشدونى : 


ف ا الارتف ساعة منلام ررد 


ولا أحفظ صدْره . وال كلام أن يتصب ييا لأنها فى معتى لَيْس . أنشدى لفل : 


تذكر حب الى الأنت حينا - وأضحَّى الشيب قد قلم القرينًا 





(1) فى كآية 54 . 
(؟) صدر سورة العس ٠‏ 


(؟) روى ابن السكيت فى كناب الأضداد بينا هو : 
واتعرفن خلا:قا مشمولة ولتندمئ ولاث ساعة عدم 
وعتمل أن يكون ما تبه القراء . واتكر الحزانة »/اغ+؟ . 


5 7 00 3 5 لق 5 3 8 5 ردق 2 
وقوله : فإذا تزل يساحتيم معناة 3 72 5 والعرب حيزى» بالساحة والمقوة 5 من القوم .. 


فهذا عت ٠.‏ وأنشدق لع مه 1 
فض ( أوان ) فهذا خفض . 
قال الفراء : أقف عَلى ( لات ) بالتاء » والكسَاقَ يف بالهاء . 


قوله : لتَّىه عَجَاب[ 0 ]» وقرأ أبو عبد ار"من التابى ( 'شىء عَجَّاب ) والعرب تقول : 
هذا رج لكريم وكرام وكرام » والدنى كله وَاحِدٌ مثله قوله تعالى ( وَمَكروا0 مكرتا كارا ) 
مناه + كيرا فغدة: وقال القاعر: 
كحافة من ألى رياح يممبا | 1 اللتفينة 
الم واطمة الشيخ الفانى . 
وقد الكرانى : 
* ايسمعها اله وان كبار »* 
وقال 2 
وآثرت إدلاجى على ليل خُرة 2 عض ألحثا حسانة التجرتد 
وقال آخر» 
قن :إنقاة موواينا لقان 111 موعلا عاد لتك 
ووو عل ارونال وطر وال القاعين أشم ئ' 
ه طوَال السامدين أثيرت * 


للك 


)١(‏ من قصيدة لأبى زبيد الطاثى . وانظر الخزانة ؟/8ه1. 
(؟) الآية ؟#سورة اوح . 
(©) هو الحطيئة كا فى اللسان ( داج ) والإدلاج سير الليل كله . وهمم المما : شايرة البطن » وذاك ثما 
يستودسن في النساء. وحسانة المتجرد أى حسئة عند مجردما من ثيانبها وفرءهها . 
(1) م أقن على تسكيلة هذا . وق اللسان ( طول ) البيت الآنى لطفيل. : 
عاوال الساعدين بهن لدنا يلوح ممئانه مل القواب 


سد روم ل 


وقال الآخر : 
طوف ل عور الفيو. 1ن العم الك ووه 

شد الواو عل ذلك الجرى. . فكل نعت نعت به الما ذ كرا أو أنتى أناك على كمال مُشَدّدا 
ماهر واف 

وقولةاء وإنطلق الذي أن نشوا ري] انطلقوا مبذا القول . فأن فى موضم نصب لنقدما 
الخافض » كأنك قلت : انطلقوا مشيًا ومضيًا ؟5١‏ ا على ديم . وهى فى قراءة عبد اله ( وانطلق 
الاسم مخوة أن اسبررا عل 1م ) وأو نكن (أن) يكان صَوَابا )كاقال (و اللائ”0 
باسطُو أبدريوم أَخْرجُوا ) ول يقل : أن أخرجوا ؛ لأنّ التيّة مضمر فيا القول . 

وقوله : ما مهتا بهذا فى الله الآخرة [7] يعنى اليهودية والنصرائية 

وقوه : أأرلَ ليه الذَّ كر [ه ] وهى فى قراءة عبدالل ( أم' أنَزلَ عايه الذكر )وهذا مما وصفت 
للك فى صدر الكتاب : أن الاستفهآم إذا توسّط الكلام ابتدى' بالألف وبأم . وإذالم يسبقه كلام 
م يكن إلا بالأان أو ميل . 

ووه لوا فى الأشباب [ 5 ]نزي افليسكدوااق الشمواش تو 0" بخادرين كل 
ذلك أى يصذقوك وَلدْمُوا بقادرين على الصّمود إلى الكّموات فا م ! فأين يذهبون . 

وقوله ل د ل ماشنا زات مز وم" 2 ]1١[‏ شول مغلوب (امن أيدنة الها 

و( ما ) مّاهنا صلة . والعرب تحمل ( ما ) صلةً فى اللواضم التى دخوها روط فا موادا 
من ذلك . 


١ )1(‏ : « جاءا » فى مكان « حاء » . 
() الأية عه سورة الأنعام . 
(؟) سقط حرف الوأو فى١.‏ 
١):(‏ : دعل ». 
568 سم 


وقوله ( عما قيل”" لَيصْيِنَ تدمِينَ ) من ذلك . 

ا ا ان ب ل ا بجو د سل و 

وقوله ( فيا صم ميثاقهم ) من ذلك ؛ لآن دخوها وخروجها لا يغير الدتى . 

ماه 1 ا 2 00 لاه مدا الم سا مم مء 5 0 انين 5 

وأما قوله ( إلا الزين”" آمَنوا وعملوا الصالخَات وليل مَا م ) فإنه قد يكون عَلَ ذا الى . 
ويكون أن مجمل ( ما ) اسما وتجمل ( م ) صلة لا ؛ ويكون الْنى : وقليل ما تجدتهم فتوجّه (12) ' 
والامثم إلى الضدر ؛ ألا ترى أنك تقول :قد كنت آراك أعقل ا أنت غبت زأت )هل )+ 
وللشّق .كنت أرى عقلك أ كثر منّا هو وَلو [' ترد الصدر لم تجعل ( ما ) للناس » لأنمن هىالتى 

و :ام عر ع َه َّ 
تكون للناس وَأَسْبَآههم . والعرب تقول : قد كنت أراك أغْقل منكَ ومعناهها© واحدء وكذلك 
قوم : قداكنت أراه غير ماعفو العنى :كنت أراه على غير مَا ريت" منه . 

0 ا ا 0000 لوعي : حك مر م إن 7 

وقوله : إن كل إلا كَذْبَ الرّسّل ]١8[‏ وفى قراءة عبد الله (إن كاب" لا كدب ال 

وقوله : مَا لها من قوّاق ]١8[‏ من راحة ولا إفاقة . وأضله من الإفاقة فى الرتضّاع إذا ارتضءت 

واممه 32-8 - إلاعم : ا 3-38 5 2 ك 

المهلمّة أكها 3 ركنا حت اول قينا من الابن » قتلاك الإفاقة والفواق بغير مر وجاءعن اللي من 
لله عليه وس أنه قال : العيادة قدر فُوَاق ناقة . وقرأهًا امسن وَأهل الديئة وَعَاصم” بن ألى التحود 
: ( قوَاق ) بالنتح وهى لغة جَتيدة عالية » وضيات خزة وَيى والأعش والكسافى" . 

وقوله: تل لَنا قطنا [+1 ] القط : الصّحيفة اللكتوبة. وإنها قالواذلك حينَ نزل ( فأنا مر 
8 00 
أوبى > 'بيمينه ) فاستهزء وا بذلك» وقالوا : محل لنا هذا الكتاب قبل بوم الحسّاب. والقط 
كلام المرب . الك وعو اغلط والكتاب. 





4ن الآية 42 سورة المؤمنين . 

(؟) الآية ١66‏ سورة النساء , والآية ١١‏ سورة الائدة . 

ف الآبة 14> سورة صس. 

لق أى معنى قوله : « كنت أراك أعقل حماأنت » وقوله : «كنت أراك أعقل منك »> . 
(هم)1 : 8« لضم » ا 

(5) الآية 1 سورة الحاقة , والآية /ا سورة الانشقال . 


حينم واو للدم 


وقوله . ذَ الأ ]١0[‏ بريد : ذا القكة . 


وقؤله: والطت َشُورَةٌ [15] ذكروا أندكان إذا سَبّم أجابته الجبال بالتسبيح » واجتمعت" إِلَوه 
الطير مسحت . فذلك حَشْرهَا ولوكانت : والطيره حشورة بالرفم لا م يظهر الفثل ممه كان صواباً . 
تسكون مثل قوله ( حت ”" الله على قلو يم وعَلى سمعهم وقلى أبصارم واو ) وقآلَ الشاعر : 


7 
35 


ودأيتم” جا عر قبا نون أبكه: ادل 5 
ولم يقل : جاملاً رغ والثنى : ورأيت هم جاملاً رُغبا . فد لم يظهر الفعل جآز رفمه . 


وقوله : وشّدد ] مُلَكَهُ ]٠[‏ اجتمعت القراء على مخفيفها ولو كَرَأ قارىء ( ودَدّذْنا ) بالتشديد 
كان وجما حسّناً . ومعنى التشديد أن محرابه كان بحرسه ثلآثة وثلاثون أله . 
وقوله : وآنيناهٌ الحكمة وَفَصْلَ اعمطآب [20] . 


قال الفراء:حدّثنى مرو بن أبى القدام عن الهس بن عتدبة عن مجاهدٍ فى قوله ( "نيتاه اللحلمة 
م ع 2 
وقَمدْلَ امطاب ) قال : الشبود والأيعان . وقال بعض الفتسرين : فصل الحطاب أمّا بعد . 

2 0 32 ا 3 7 

. وقوله :إذ تَسَورُوا المخراب [1] إِذ دخَلوا [0] قد يجاء بإذ مرّتين » ( وقد )0 يكون منناهاً 
كالواحد ؛ كقولك : صَربتك إِذْ دخلت عل إذ اجترأت » فيكون الدخول هو الاجتراء . ويكون 
أن تمتل أده © عل مزعب 1 ) فكأله فال + إذ تسوروا الخراب 1 واوا .:وإن كت جنات 
نا فى الأول . فإذا كانت لَا أوَلاً وخراً فبى بعد صَاحبِيا ؛ كا تقول : أعطيته لا سّألنى . فالنؤال 
قبل الإغطاء فى تقدمه وتأخره . ا 

وقوله : ( حهمان ) رفمته بإضمار ( نحن خهمآن) والعرب تضمر لمتكم الكل الخاطب ما يرفم 

. الآية ا سورة لبقرة‎ )١( 


(؟)اش عب : ( تقد ع. 
١ )*(‏ : < إحداعا» وكلاعا حائز باعتيار اللفظ أو اللكلية . 


سورج سد 





فثله . ولا يكادون يفعلون ذلك بفير الخاطب أو التكلْ . من ذلك أن تقول لارّجِل : أذاهب» أو أن 
يقول التكلم : وَاصلكم إن شاء لله وحسن ليم وفلاة انا م الك عاق ان درن تن 
أممائهما إذا تركت . وأ كثره فى الاسنتفرآم ؛ يقولون : أجَادَ “أمنطلق.. وقد يكون فى غير الامنتفيام. 
فقوله ( حهمآن ) من ذلك . وقال الشاعر 
َقولا إذا جاوزئاً أرض عَامرٍ وجاوزتما الحيئن نهدا ودئما 
يمان من جَرْم بن رَبَان إنهم ‏ أبوا أن عميرثوافى المزامز عمْجَما - 
وقال الآخر : 
تقول ابئة الكمى” يوم تقيثها أمُنطلق فى الجيش أم متثاقل 
وقد جاء فى الآثار لاراجع من سفر : ائبونَ آ بون , اربنا حامدون . وقال : من أمثال العرب : 
محستة فييل . 
قال الفراء : جاء ضيف إلى امرأة ومّعه جراب" دقيق ؛ فأقبلت تأخذ من جرابه لنفسبا » ذلا أقبّل 
أخَذت من جرابها إلى جرابه . ققال : ما تصنعين ؟ قالت : أزيدك من دقيق . قال : محسنة فهيلى . أى 
ألتي . وجاءفالآثار: من أعانَ على قتسل مؤمن بشطر كلة جاء يوم القياتة مكتوبا 2 ين عليه : 
بأنس من رح الله . وكل” هذا بضمير ما أنباتك به . 
ولو جاء فى السكتاب : مين بغى بعضّناً لكان صَوَابَاً بضمير أتبناك خصمين » جثناك حَصْمِين 
فلا تحفنا . ومثله قول الشاعر : 
وقالت ألايا اسمع نملك ممْطَةَ فقلت تميماً فانطق وأصبى 
ال |اأى سميما أسمعٌ منك » أو سميماً وءَظت . والرفع فيه جائز على الوجوه الأول : 


. في ش وب بده : « ومكتوب » وكتب هذا فى | فوقه . ومعنى هذا أنهما روايتان‎ )١( 


سد سام سند 


وقوله ( وَلآ نشطط ) يفول : ولا كر : وقد يقول بمض العرب : شططت عَلَ فى الوم » 
وأكثر الكلام أشططت . فلو قرأ قارىء ( ولا تَدْطِطٌ ) كأنه يذهب به إلى مثنى التباعد و (تَتْطْطْ) 
ايا النرمة اقول :عت لاز قب خط وشم 


وقوله ( وَاهْدِناً إلى سَوَاء تراط ) إلى مد الصراط . وهذا ما تدخل فيه (إلى) ومخرج منه . 

قال الله ( اعد 217 الصرامة الستقي ) وقال ( وعَدَيْناه © النَحِدَنْ ) وال ( إن هديْناه ”' 
التَبِيلَ ) وم بقل( إلى ) غذفت إلى من كل هذا . ثم قال فى موضع آخر ( أن 
يبدى إلى اكلق ) وفال ( يبلرى إل ادق 7" إلى طريق مقي ) وبقال هديتك للحت وإليه قال 
الله ( النرى ”2 عَدَانَ لَذَا وَمَا كنا لمبتَدى ) وكأن قوله ( اهدنا الصراط ) أعامنا الصراط » وكأن 


60" 





قوله ( اهدنا إلى الصراط ) أرشدنا إليه وله أعلم بذلك . 

وقوله : إنّ هَذَا أَجى له تشع مون تَئجَة [9] وفى قراءة عبد الله ( كن 40 ) ورتما 
أدخلت العرب ( كان ) على امبر الداثم الذى لا ينقطع . ومنه قول الله فى غير موضع ( وكان رك 
قديراً ) ( وكان الله غفوراً رحا ) هذا دائم . والمنى البيّن أن تدخل ( كان ) عَلى كل خبر قد كان 
ثم انقط ؛ كا تقول للرجل : قد كنت موسراء فنى هذا : فأنت الآن مُعُدِم : 


> ووس 


'وق قراءة عبد الله ( تمحة أ 0 والقرب نز كد اناي 0 عثل ذلك » فيكون 
كالمضيل 2 “فى الكلام فبذا سن ذلك : ومنة قولك للرجل: هد اوالله 010 ٠‏ وإا بدخل هذا 


)١(‏ الآية + سورة القاضمة 

(؟) الآية ٠١‏ سورة البلد . 
(*) الآبة * سورة الإنمان . 
(4؟) الآية هم سورة بونس . 
(0) الآية "٠‏ سورة الأحقاف . 
(5) الآبة عع سورة الأعراف . 
() أى كالزيادة . 


لد هل شخ سه 


فى الؤنث الذى تأنيئه ”" فى نفسه ؛ مثل لمرأة والرجل والججل والناقة ٠‏ فإذاعدوت ذلك ليحن . 
عه انول : هذه دار أنتى » وملحفة أنتى ؛ لأنّ تأنيثه) فى اسمها لا فى مَعَْاها . فابن على هذا . 
وقوه ( وَعَرْنى فى تلطآب. ) أى غلبنى . ولو قرئت ( وَعَازَى ) بريد : غالب ىكان وَجْباً . 
وقوله : نقد ظلبك بِمُوًا وال تم تك إل نجه [4] المنى فيه : بسؤاله مجك » فإذا ألقيت 
. المآء من السؤال أضفت الفمل إلى النسسجة. ومثلد قوله ( لآ يسم 9 الإثنتاز” من داه كار ) وتثناء 
0-0 باعخير : فلا ألق الهاء أضاف الفثل إلى الخير وألققى من انخير الباء » كقول الشاعر 


و لنت مما مادمت عيّا على زيد تلم الأمير 2 
إنما معناه : بتسايمى على الأمبر . ولا يصلح أن تذكر الفاعل بعد الفمول به فما ألقيت منه 
ة. فن قال : مجبت” من سؤال نمجتك صَاحِبُك ل يحز له أن يقول : عجبت مم دعاء افير 


الناس' , لأنك إذا أظهرت الآخر مرفوعاً نار بنيق أن فمل أو أن يفل ء قلا بد من ظهور 
الباء وما أشبههَا من الصّفات . فالقول فى ذلك أن حول لوا بر وبا لي رس من 
تسل على الأمير ز'يد . وجاز فى النمجة لأنّ القمل يقم علمها بلا صفة ؛ فتقول : سألتك نمجةء 
ولا تقول : سَالتك بتعجة . فاان على هذا . 

وقوله ( وغلن دَاوُوُ أنما تعاء ) ) أ عل . وكل ظنْ أدخلته على خبر لجائز أن نجمله علا ؛ 
إل إنه عل 1١+‏ ب مالا يعن . 

وقوله : الصّافنآت اليا [ ١م‏ ] يعنى الخيل » كاري غَيمها لمان بن داود من يش قاتله 
نظفر به . فلنّا صَّلى الظهر دعا بها » فلم بزل تيعرضها حتى غابت الشمس ولم يصل” العصر . وكان 
عندهم + فيا لا يعدا شوو عق نامر ب فر يذكر القضر . ولم يكن ذلك عن ير منه ء 





: بريد ما يعرف بالمؤنث الحقيق‎ )١( 
(؟) الآية 4؛ سورة فصات‎ 
» قلست‎ « : ١ (؟)‎ 


حسم الع 5 سيم 





ذلا ذكرها قآل” ( إن حت حُبّ امير ) يقول : آثرت ب اميل »والخير فى كلام العرب : 
الخيل . والصّافنات - فما ذكر الكلى بإسناده - القا ئمة على ثلاث قوالم وقد أقامت الأخرى 
على طرف الخحافر من يلر أو رجل . وهى فى قراءة عبد الله ( صَوَافْنَ”" فَإَاوَجَبَتْ ) يريد : 
معقولة على ثلاث ووتشرايك العرب حمل الصّافن لقارئم على ثلاث ؛ أو كلل غيرئلاث . وأشْعارهم 
تدل على أنها القيام خاصّة ولله أعلر بصوابه : وفى قراءة عبد الله ( إنى أحبيت ) بغير ( قال ) ومثله 
ما حذف فقراءتنا منه القول وأثبت فقراءة عبد لله ( 05" يراقع إبراهي' القَوَاعِدَ مِنَ البنت 
وإتعاعيل ويقولآن ) ولِيْسَ فى قراءتنا ذلك . وكل صَوَابِ . 

وقوله : فَطَفَق [عم] يريد أقبل بمسح : يرب سوقها وأعناقها . فالسحالقطم . 

وقوله : كل كسيد جَسّداً [4م] بريد : دنا . ويقال : شيطان . 
وقوله : ل لان بعدى [ه؟] فيريد شخرة الربح والشياطين : 

وقوله : رخَاِ حَيتُ أْصَاب [جم] والرخحاء : الرريح اليّنة التى لاتعصف. وقوله ( حَيتْ أصَابَ ): 
حيث أراد . ٠‏ ظ 

وقوله : هذا عَطَوْ) نَمئْنْ أو أَنسك غير حاب [4] . يقول قن به ل 
أو أمسك » ذاكَ إليك . وفى قراءة عبد الله : ( هذا فامنن أو أمسك عطاؤنا بفسسير حساب ) 
مقدام ومؤخر 

وقوله : بمْضْبٍ وَعَذَابٍ [41] . اجتمدت القراء على ضم” النون من" ( تسو ) وتخفيفها"" . 


وذ كروا أن أبا جعفر”/ اذى" قرأ ( بصب وعذاب) ينصب النون والصاد. وكلاها فالتفسير واحد. 





» الآية 85 سورة الحج وقراءة الجهور : « صواف فإذا وحبت‎ )١( 
ْ سورة البقرة‎ ١١19 (؟) الآية‎ 

(0) يريد افيف الصاد أى تسكينها . 

(4) ني الإتماف أن هذه قراءة يعقوب والحسن + وأما قراءة أبى جخر ذضم النون والصاد معا . 


مساداهةء 2 سه 





وذكروا أنه المرض وما أصابه من العَناء فيه . والتّصب” والنصّبٌ عمنزلة اران واككرن ,. 

والفنع. التو م واركقن. لحن والطله والكل' |ذاسكن م أوه وم يقل 
لام جعلوها على مَتين2©0 : : إذا فتحوا9؟ أوْله ثقلوا» وإذا موا أوله خنفواء قال : وأنشدق. 
بض العرب : 


5-6 0 25 


م 55 


والعرب تقول : جَحد عيشّهم حَحَدًا إذا ضاق واشتد » لما قال : جحد وض “أولة خف : فان 
على مارأيت من هانين اللفتين . 

وقوله : ضفن [4] والصّنث : ماجممته من شىء ؛ مثل حُرمة التطبة0©: ومافام على سَاقر 
واستطال ثم جمعته فهو مث . 

كواه دواد 5 عيا ةن قف :2 انه الث اد رسف دون د اراهن رانو 20 اومان : 

وقوله:واذ ثر' عبادنا [هغ] . قرأت القراء (عبادنا) يريدون : إبراهم وولده وقرأ”” ابنعباس: 
( واذ كر عبدنا إداهيم ) وقال :امنا ذكر إراهي 5 ثم ذ كرت ذرته من' ع ب مكل 
3 الى ه04 ل 7 ما . ا« إأساة 6ه 1 عاد 
( قالوا تعد إاجك وإله أبيك ) على هذا الذهب فى قراءة ابن عباس . والعَامّة ( آنالك ) 
وكل صَواب . 

وقول ( أولى الأيلرى والأبصار) بريد : وك القوكة والبصر ١‏ أمس أ ٠.‏ وشى ف قراءة 


عبد الله : (أولى الأبد ) يشير ياء 4 فقد يكون ل له وجهان 3 : الأيدى وحذف ألياء 


0 





. الست : الطريق والذهب‎ )١( 

(؟) فى الأصول : « وإذا فتحوا» والماسب ما أئيت . 

(؟) ورد هذا ألبيت فى اللسان عن الفراء فى اللسان (جحد) من غير عزو . 

(4) الرطبة : ما تأ كله الدابة ما دام رطيا . 

(5) وهى قراءة ابن كثير , 

(5) الآبة +؟٠١‏ سورة الدقرة وقراءة الإفراد ( أبيك ) مروية عن للحن كااق الإتمات . 


سسا اام كه سسلم 





1 2000 ع‎ 47 5 ٠. 
فهو صواب ؛ مثل : الجو 0 والناد7" . وأشباه ذالك . وقد يكون فى قراءة عبد اله من الفوكة‎ 
. من التأبيد‎ 


وقوله:إنا أخْلمْنَام مخايصّة وكرَى الدار [4] فردٌ ( ذكرى الدار )وهى تعرفة على (خالمة) 

وهى نكرة . وهى كقراءة مَُسروق ( ' "اكت و حوره رلا يزه 

للطاغين لشي مَأبرٍ ج22 0 جيم وه معرفة على ( شر ماب) وهى نكرة . و كذلك 

قر :زو إن رام فين 27 لسن مآب جنات د علان مفمحة ) و الرفع فم فىالءر ف ة كلها جائز على الابتداء . 
لمرك مامخضلكى بدار مضيعة وَلآريا إن غاب هنبا نخائت 


وإن لها جارين ان بشفهدرابهاً رَبِيب' النى' وابن خسير الخلائف 


و 


فرفع على الابتداء . 

وقد قرأ أهل الحجاز ( يخالصّة ذ كرى الدار )أ ضافوها . وهو وجه حَسَنْ . ومنه : 

كَذَلِك”© يطبم الله على "كل" كلب مكبر جَبَارِ ) ومن قال ( قلب متسكبر ) جَمَل القلب 
6 

وقوله : وَادْ ٠*5‏ إسماعيل ولد نَع [44] قرأه أصحاب”" عبد الله بالتشديد . وقرأه العوامٌ 
( اليَسَم ) بالتخفيف . والأرّل أشبه بالصّواب و بأسماء الأنبياء من بنى إسرائيل . حدثنا أبو المبا 





. فى الآية ؟* سورة الشورى‎ )١( 

(؟) الآية 4١‏ سورة ق. 

(©) الآية ١‏ سورة الصافات . 

)ع الأيتان م6 و5”ة سورة ص 

(ه) الأان وح ٠ه‏ سورةس. 

. الآبة ه؟ سورة غافر . وقراءة تنوين قلب قراءة أبى مرو‎ )١( 
. (؟) وهى قرادة عزة والسكساتى وخلف‎ 


لس باوج لدم 


قال حدثنا تمد قال حدثنا الفراء قال <دثنى حمد بن غيد العزيز الْتيمى” عن مُميرة عن ابراهيم أنه قرأ 
( والبنسع ) بالتشديد . وأما قوم ( وَالدة سّع ) فإن العرب لاتدخل على يفل إذا كان فى مَْنى فلان 
ألفاً ولاما . يفولون : هَذَايَسَم »وهذا يمر » وهذا يزيد . فبكذا النصيح من السكلام . وقد 
أنشدى بعضهم : ظ 
وجدنا الوليد بن اليزيد مباركاً شديداً بأحناء الخلآفة كأهلة 

ساد كر امس م ا وي وك هوانية: 

وقوله ( ( هذا الكفل ) يقال إنه سمى ذا الكفل أن مائة من بنى إسرائيل انفلتوا من القتل 
فآوام وَكفلبم . ويقال : ل واكلظ" فلو 
مدح بذلك كان وَجْهَ على غير الذهبين الأولين . 

وقوله : جنات علان مفتّحة لمم الأبواب [٠ه]‏ ترفم (الأبواب)لأن المنى: مفشّحة لمأ بوَابها. 
والعرب نمل الألن ا لي 
والمنى : حسنة عَيئه قبيحر أنفه .ومنه قوله ( كَإنّ اعليم و الَأرَى) فالنى - واللهأمر - : 2 
مراف لامكل قزل القرافر .: ٠‏ 

ماولدتكم حيّةُ بنسة مالك سقاعا وَمَا كانتا أحاديث كاذب. 
ولكن ترى أقدامنا فى تالمع وانْفَنا بين الاحى والحواجب 

ومعناه : وتدى آنفنا بين المام وحواجبي فى الدّبه . ولو قال : ( مُمَتّحة لَب 
الأبواب ) عَلى أن مل الفتحة فى اللفظ لاجنات وفى الدْتى للا"واب » فيكون مثل 
قول الشاء © . 

وماقوى بثعلبة بن سود ولا بفزارة الشمْر الرقا 

(؟) هو الحارث بن ظالم المرى » كا فى كتاب سيبوبه ٠١8/١‏ . وهو من قصيدة مفضلية ينتنى فيها من أسبه فى 

بغيض إن ريث بن غطفان ويعلن التحاقه بقراش وكان قد فر لحدث أحدثه وفى | : « فا قوى» والشعر جم أنشعر وهو 


السكثير الشعر . والشعرى منث أشعر 


اس لي * # اسسسم 


والشرى رقابا . وبروى : الشّعر الرقابا . 
وقال عدي : 


من ولدَأَوْ أخى ثقّة والبعيد الشاحط الداراة”؟ 


وكذلك يمل معنى الأبواب فى تضبها »كأنك أردث : مفتحة الأبواب ثم نوانت فنصبت 
وقد ينشد بدت النابغة : 

5006 ا ال ال 

وتاحد بسصله بذناب ذهر جب القاير ليس م 


وأْجَبْ الظهر . 

/114ب وقوله : وَعندهي" اعسات الطراف راب [*ه] مرفوعة لأن ( قاصرات ) 2 
ون انف مشافة إل شرف + الاترى أن الألك واللام نان فنها كقول الشاعر :© 

من القاصرات الطراف لو وب حول نى لذ قوق الإناننا ار 

( الإنب”" : النزر ) فإذا حسّنت الألف واللام فى مثل هذا ثم ألقينهما فالاسى نكرة ٠.‏ وربما 
شيهت العرب لفظه بالمعرفة لما أضيف إلى الألف واللام » فينصبون نعته إذا كان ذكرة ؛ فيقولون : 
هذا حَدّن الوجه قأمَا وذاها . ولو وضَّْت مكان الذاهب والقالم تكرة فبها مدح أو ذم" آثرت 
الإتباع » فقلت : هذا حَمَنْ الوجه موسر » لأن اليسارة مدح . ومثله قول الشاعر : 
2 


_ 


ومن تشبسوه يوم فإن وراءه 2 تباعة صياد الرجالٍ 0 





5207 


. » «هوأخى »فى مكان « أوأخى‎ :1)١( 
. (؟) هذا من مقطوعة فى التمان بن المتذرحين كان مزيضا . وقبله‎ 
فإن مهلك أبو قايوس هلك ربيع الناس والشير الحرام‎ 

وأبر قاوس كنة النعمان . وذئاب دهر : ذيله .وى اعد (دهر) : عيش ه وهو إشارة إلى رواية 
أخرى و « أحب الظهر » مقطوعه . وهذا على تمثيل الدهر أو العيش الضبق ببعير لاستام له ولا خير فيه . وأنضم 
الخزانة 0/4 ؟. 

(©) هو امرقٌ القيس . واللهول : الذى ألى عليه حول أى عام . 

(4) سقط ما بين القوسين فى .١‏ 

زه) وه أن الى ققد وناج قط و يوق دان الرضال ارك 


الع له 


قال الفراء ::( ومن أبشوه ) أى يأخذ سواه وأطايبه . فض الفشوم لأأنه مدح » ولو نصب 
لأن" لفظه تكرة ولفظ. الذى هو نعت له معرفة كان صَوَايا؛ م فوا : هذا ملك أن » 
ومثلك جميلا . 

وقوله عر وجل : فَلمَدُوقوةٌ مي وَعسناق[/97] رفمت المي والفسّاق بهذا مةثماً ومؤخراً . 
وللمتى هذا تمي وغسّاق فليذوقوه . وإن شنث جعلته مستانفاً : وجعلت الكلام قله مكتفياً ؛ 
كأنك قلت : هذا فليذوقوه » ثم قلت : منه حي ومنه غسّا قكقول الشاعر : 


صر 
3 


حتي إذا ما أضاء الصبح فى هاس وغودر الكل #سارى فيد 
٠ ٠ . . '٠ 71‏ 3 كن 0727 
ويكون(ه -ذا)ى موضع رقم © وموضم تصبٍ . ثمن نصب أصعر قبلها تأصباً 
١ .‏ 
كقول الشاء 20 : 
اير و عر م - ا 2 
زيادتنا نهان لامر ممس)] تق اله ذيناً والكتاب الذى تتاو 
ع د ».ا ع 0 35 5 ل 
ومن" رفع رفم بالماء التى فى قوله : ( فليذوقوه ثم تقول فى الكلام : الليل فبادروه 
والافل . 
والفساق نشدد سيئه وتخفف2؟ شددها يحى بن وثّابٍ وعامّة أصحاب عبد الله ؛ وحقمها الناس 
بَعْدَ . وذكروا أن الفسّاق بارد تحرق كإحراق ا ويقال : إنه ما فق ويسيل من 
صديدهم وجاودم . 


وقوله : وَآخْر من شَكُيو أَرْوَاج [04] قر أ الناس ( وآخْر من شَكُلر ) إلا جاهد”© فإنه قرأ 





. هو عبدالت بن عام السلول . وانظر اللسان ( وق)‎ )١( 
. (؟) وهى قراءة حفض'وجزه والكا وخاف‎ 

(؟) هو المار. 

(4) وهي قراءة أبى “رو ويسقوب , 


0-7 


ز) كأنه ظن أن الأزواج لا تكو وامو شت واد بوذا كان الاسم قاد عان أن عت 
بالاثنين والكثير ؛ كقولك فى الكلام : عذاب فلان ضروب شت وقرون عفاوج جذا ين 
وإن شنت جعات الأزواج عتا لمي وللفساق ولآخرء فين ثلاثة » وأن مله صفة لواحد أشبة ؛ 
والذى قال يجاهد جائز» ولسكنى لا أستحبه لاتباع المَوَام وبيانه فى العربيّة . 
لاعس سر عشم اه لي 5 2 

وقوله : هذا فوج مقتحم م [09] هى الامة بدخل بعد الامة النار . 

8 د مراشايم 0 مضا 0 وار » ولا 0 0 
0 0 00 ا تبكر فاذا 0 فرعون 
بقول أصحابه . 


00 


هَ لنا هذا [51] معناة : من شرع لنا وسنه نه (فزده دان ع 


5-5 


وقوله : قالوا رَبَنَا من قد 
[ه5ا ب فى الثار ) . 

وقوله: أمد تاه" سخر ي[*ى] قالزهير عن أبان عن مجاهد قال القراء ول أسمعه من زهي 
( أنحذ كم" ري 1 : يكونوا كذلك . فقرأ أصحاب” 000 بغير استفهام » واستفهم 
الحسن' وعاصم وأهل الدينة » وهو من الاستفهام الذى معناه التعجّب”” والتوبيخ فهو يجوز 
بالاستفهام و بطرحه . 


]أ دير 1 ]٠‏ إن شئت جَدَات ( أنما ) فى موضع رَفعء 





.» «الواحد‎ : ١)1( 

(؟) أى وقوله: « هذا فوج مقتخم مكم » منكلام الملاتكة . وهذا أحد أوجه الآية . 
(») الآية م سورة الأعراف . 

(4) الآية ١٠٠١‏ سورة الأعراف . 

(ه)١:‏ «أو» . 


ال وله 


كأنك قلت: :ما بوجى إلى إلا الإنذار . وإن نت جعلت المنى: ما يوحى إلى إلا لأنى نذير ونى؛ 
فإذا ألقيت اللام كا ن موضع ( أنما ) نصبا . ويكون فى هذا الوضم : مايوحى إِلّ إلا أنك نذير 
موق لذ العنى حكاية » كا تقول فى الكلام : وو أى شق واحوون انك ف 
وهو كقوله : 
وجلا رفن عقَة أخيران - نار 
والتنى : أخبرانا أنهما رأيا » لجاز ذلك لأن أصلد المسكاية . 
وقوله : بيد استكبرت اجتمع القراء علىالتثنية ولو قرأ قارىء ( بيدى ) بريد يدا كَل واحدة 
كان صَّداباً ؛ كقول الشاعر : ظ 
أيها البتغى فناء قريش 2 بيد الله عمرها والفناء 
والواحد من هذا يكنى من الاثنين » وكذلك العينان والرجلان واليدان تكتنى إحداهها من 
الأخرى ؛ لآن مهنا واعخد : 
0 كلق و41 ]قرأ لين واعدق الحجاز بالنصب قيهما . وقرأ الأعمش 
وعاصم وأ كير منبي0» : ابن عباس ومجاهد بالرفم فى الانولى والنصب فى الثانية , 
حدثنا أبو العياس قال حدثنا تمد قال حدثنا الفراء قال : حدثتى بهرام - وكان شيخاً “يقرىء 
فى مسجد المامورة ومسجد الشعبيين - عن أبان بن تذلمب عن ن مجاهد أنه قرأ ( فالحق منى والجقّ 
أقول” ) : وأقول المق . وهو وجه : ويكون رفمه على مار : فهو المق 
2 كر عن ابن عباس أنه قال كأنا ان وقول اكلن ١‏ وقد مكون ره يتاويق كانه 
لان العرب تقول : اق لا قومنٌ » وبقولون : عَرمَة صآدقة لَآتينّك؟ لاأن فيه تأويل : عر مةصادقة 


مر 


ن اتيك . 


اعم 





() كذااء+ ولاول و وزيا 


5ؤاعٌ عد 


هدي جب صر و و ير 


ويبين ذلك قوله : ( م 0 ع اما رودت ار ترى أنه لايد 
لقوله ( بدا كم ) من عرفوع معسمر فهو فى العنى يكون رما ولع . والعرب تنشد بدت 
امرىء اليس : 
قلت" بمين الله أبرح قاعداً ولوصَرَبُوا رَأْسى لديك وأوسألى . 
والنصب فى يمين أ كثر . والرفع كل ما يتك به من شمير ( أن ) وَل قولك كَل" يمين 


والعذونا : 
فإدت عله اله “إن تلوق . كل خطة إلا اطلقت. أسيرعاً 
ويروى لا حملونى . 


فاو ألقيت إن لقات ت على" الله الأضربنك أى على” هذه المين . ويكون ع[ ام 
( الله ) بالجواب . ورفعه بعلى أآحبة إلى . ومن تصت ان والحنّ ) فعلى معنى قولك ّ 


تيك » والاألف واللام وطرحهما سواء . وهو عنزلة قولك مدا لله والجد لله . ولو خاض الن 
الأول خافضُ محعله الله تعالى يننى 0 الإعراب فيقسم كان كايا والبرت تلق الواو من القسم 
وتخفضونه سمعناهم بقولون : الله لمان" فيقول” / ١55‏ ب الجيب : أله لأفمان ؛ لأن الى مستعمل 
والستعمل يجوز فيه الحذف كا يقول القائل للرجل : كيف أصبحت ؟ فيقول : : خير بريد عخير 20 
كثرت فى الكلام 5-8 

وقوله :و لتَعامن 3 لكيه ]ها اران امدق هونا عمل عليه السلام أنه نى 

وقوله : ( بعد حين ) يقول : بعد الوت وقبله : خااظير الأمر عفوه 6 وهر :هات" 
عله قينا . 





)١(‏ الآية م" سورة يوسفاء 
(؟) سقط فى 1 ٠‏ 


سد اع سه 


سورة الزص 


ومن سورة الزص م الله اأ رمن ررحي : 

00 3 00 

قوله : تنزيل” الكتاب ]١[‏ ترفع ( تنزيل) بإضعار: هذا تغزيل »كاقال : ( سورة أ نز 20 ) 
ومعناه : هذه سورة أتزلناها وإن سئُت حمات :نه كن ٠.‏ والعى : من الله تتزيلالكناب ولو نصل»ته 


وأنتتأمر بانباعه ولزومدكان صو ابا ؟كا قال الله (كتاب”" الله عكيك* ) أى ألزموا كناب الله. 

وقوله : مََعبْد الله مخلِصًا ل" اللدين [؟] منصوب بوقوع الإخلاص عَليه . وكذلك ما أشبه فى 
القرآنمثل ( مخُلصِينَ 69 ل الدينة ) ينصبكا نصب فى هذا . ولو0"© رذعت ( الدين ) له » وجنات 
الإخلاص مكتفياً غير واقع ؛ كأنك قلت : اعبد الله مطيعا فَله الدين . 


0-4 
5 
| 


وقوله : وَالذِينَ اتحَذوا م ن دونه أؤلياء [*] ( الذين ) فى موضع رفع _بقول مضمر . والعنى 
( والذين اتخذوا من دونه أولياء ) يقولون لأولياثهم وهى الأضنام : ما بدك إلا لتقر”بونا إلى الله . 
وكذلك هى فى ( حَرف7" ) أبى" وفى حرف عبد الله ( قالوا ما نمبدهم ) والمكابة إذا كانت بالقول 
مضمراً أو ظاهراً جاز أن بحسل الغائ بكالخاطب » وأن تتركه كالفائب ٠‏ كقوله : ( قل تين © 
كفروا سَيُفْكبُون" ) و ( سَحُغْلُونَ ) بالياء والتاء عل ما وصفت” للكة . 

وقوله : 0 37 ون وَاحِدة م عل سيا :ب لاجر يم طرل :اناق ا كت لال + 
1 00 فى كدم. ثم قال :( شم جل ينها رَوْجَها ) والزوج ماوق قبل الوّلد ؟ فنى ذلك وجبان 
من العربيّة : 


للق أول سورد الور ٠.‏ 
(؟) الآبة ؛؟ سورة الناء, 


شنا سس لشيس مونم مج صل 





(؟) الكية ١4‏ سورة غافر . وورد فى عواطن أخرى 
(4) جواب لو معذوف أى لكان صوايا » 

(ه)١‏ : ب «دقراءة »., 

(5) الآبة ؟١‏ سورة 1ل عمران . 


- 44 سد 


أحدم؛ : أن العرب إذا أخبرت عن رَجل بفعلين رَدّوا الآخر ب إذا كان هو الآخر فى 
للننى . ورم جَمَلوا ( > ) فيا معناه التقديم وَ باون 9 من خبر التسكار . من ذلك أن 
تقول : قد بلغنى ما صنعت يومك هذا ء ثم" ما صّنءت أمس أعجب . فبذا تسق من خبر التسكلم . 
تقول : قد أعطيتك اليوم شيا » ثم الذى أعطيتك أمس أ كثر » فبذا من ذلك . 

وَالوجه الآخر : أن تحمل حَلقَهُ الزوج مردوداً على ( واحدة ) كأنه قال : خاقكم من ننس 
وحدها ء ثم" دل هيا روجا : ففى ( وَاحدة ) مَعى خانها واخرة: 

قال : أنشدنى بعض يرت : 

أعددنه الخنهم ذى التعدى كو”حتّه منك يدون إتليية 

ومعناهالذى إذا تعدى كر>حته » وكوحته ؛ غلبته 

اشر اسه لك [0] كول انرقي السك لك. وهذا مثل قوله : 
5 انم إعانا) أى فزادم قول” الناس» فإن قال قائل : كيف قال ( وَلَا يرضى العبآدم 
الْكَفْرَ ) وقد كفروا ؟ قلت ن؛ : إنه لا برضى أن يكفرو . فعنى السكفر : أن يكفروا . وليس معناه 
الكثر عينة .مله ما يرنه لك أنك تقول : لست أحب الإساءة » وإنى لأحب أن يسىء فلان 
يرب9؟ وين0» م بين للك مناه : 
نر لي 01 
يقول ؛: ترك الذىكان يدعوه إذا0)مشّه » الضر يريدالشه تعالى . فإن قلت : فيلا قل حى ين 


)١(‏ ورد ف الدان ( كوح ) عن أبى ممرؤ. 
(0) الآبة ال سورة آل عمران . 
(0)ش": «وبعذب 6. 

(؛:)ش : ب « وهذا». 

(ه)! : <١إذ».‏ 


داه 


كان 01 ؟فلت ١‏ 0 86 قال الله تل قي 0 لاأيذ 


- ور ٍِ كور 


را رد با 00 7 أماجد لمَا حلفت بيدى” ) وقد تسكون ( شو ما كان 
يدعو إليه ) براو0ة) 34 لسى دعاءة 5 أله سس قبل ٠‏ فإن ا حعلت ١‏ شاء التى ف 0 إليه ) | لك 
1 3-1 ان 
وإن شئت جَعلتها” لهو كل" مستقم . 
ب له رتك 97 ستاو 
وقوه( قل تمع 535 ك قليلاً)٠ ١‏ فهذائئد و لى امسن ركذت قوله اصن 
فواقة عفون )يها شه 
- 5 50 1 5 0 0 3 اام 
وقوله : أمن هو قأنت أناء الول[ ة] قرأها بحى بن واب بالتحفيف . ود كردلك عن نافم 
وحمزة وعسّروها اتح ترا لوسرو حاتري الاو الا وجرن 18 


فيقولون : يا زيد أقبل » وأزيدٌ أقبل . قال الشاعر 








مده عر 5 5 00 
0 العم له 2 إلا بل ا ها عضد 
١ :‏ 4 9 ود 
وقال الآخر 
ملم 0 ا ء 2 2 ١٠م‏ 00 1 مم 
اكعر بن مع رة ماذاذ كر ت من مسامة اخدثت ا 


وهو .كثير فى الشعر فيكون المعنى مردوداً بالدعاءكامز شوق 209 , لأنه ذكر النامى الكافر» ثم 





. الآيات 1 - م سورة الكافرين‎ )١( 

(؟) الآية م سورة النساء . 

(6) اكه «لااسور ةين 

(4)نت ف ريد 4ه 

(5) أى على الوجه الأول ..: 

(1) أى على الوجه الثالى . 

68 الآأية هه سورة التحل » والآبة :؟ سورة الروم . 

)زم ري : القطمة ٠.‏ من الإبل . والرار مو ضع ٠وق١‏ : «يلراد » . 
«١ : ١)9(‏ على النسوق » . 


حا ام لد 





ع الصالح بالنداء »كا تقول فى السكلام : فلان لا بِدَلى ولا يصوم فيامن يِصَلى ويصوم أبشر 


فهذا هو معناه . والله ولله ألم . 


وقد تكون الالف استفهاماً بتأويل أم لأن العرب قد تضم (أم' ) فى موضع الألف إذا م 2 
لي نسدد د حلت تكو + . مكو لت أت هرات (عنيت) كلوقه :ل 
بالنسيان والكفر .* 

ومن قرأها بالتشديد فإنه بريد معنى الألف . وهو الوجه : أن تحتل أم إذا كانث مردودة كَلى 
مَْتى قد سَبّق قلتها يأم . وقد قرأ مها الحسن وعاصم وأبو جعفار الدنى” . بريدون : أَمْ من . والعرب 
تقول :كان هذا حين قلت : أأخوك أم الذئب . تقال هذه السكلمة بعد الغرب إذا رأيت الشخص فم 
0 ماهو . ومنه قولك : أفتلك أم وَحَشْيَة » وقولك أذلك أم كن يطارد نا" , 

فإن قال قائل فآين جواب ( أمن هو ) قند نبيّن فى الكلام أنه مضمر » قد جرى معناه فى أل 
الكامة » إذ ذ كر الضال” ثم ذ كر المهتدى بالاستفهام فهو دليل على أنه بريد : أهذا .ثل هذا أوأهذا 
أفضل أم هذا . ومن ل يرف مذاهب العرب ويتبيّنله الى فى هذا وشببه لم يكتفا وم يشتف ؛ 
ألا ترى قول الشاعر : 

3 0 د ' قم 
-ء, 7 


»> سس . ١م‏ 7 
أن معئاه : أو أثانا رسول” غير ك لدفعناه » قعل العنى ولم يظهر . وجرى قوله : ( أفمن شرح 


اه صَدْرَه للإسثلام ) عل مثل هذا . 
وقوله (1 ناه الليل سآجداً وقائماً ) نمب على قوله : يقنت سآجداً مرءة وقأماً مه » أى معليع 
فى الحالين . ولو رفم كا رفم القانتكان صَّوَاباً . والقنوث : الطاعة . 





. المأب : الخار الغليظ من حار الوحش والأئن جم أتان وهى الخارة‎ )١( 
. (؟) ف الأية ؟9؟ من هذه السورة‎ 
سباع مه‎ 


2 0 


س رمه 5 ع 0 5 ع مه لم 5 
وقوله 2ق علي كلمّة العَذاب أفانت تنقد مَن فى النار[ة١]‏ . 
يقال : كيف اجه جتمع امنتفهامان فى مَعْئ واحدٍ ؟ يقال : هذا ما يراد به استفهاءك واخد ؛ فسبق 
ار إلى غير موضمه ير الاستقهام إل موضعه الذى هو له ٠‏ وإما الى وال أغْمٍ ‏ : 0 
تقذ من حَقت عليه كامة العذاب . ومثله من غير الاستفهام قوله : ( أَيمدُ 0 1 كي إذ 
وك 1 اب َع آم 1 : مني حُرَجُون ) فر (أنكم ) مر تين » والعنى - والله أغم 0 2 


الى ساح ل وسار 


مخرجون إذاسم وكنم تزاياء ومثلدقوله: (ل2 05 الين يفْرَحُونَ : عا أتوا وَبحبُونَ أن #مدوا 


و وه 


سوا د تبني  )‏ (ي) مرئتين ؛ ومعناهما الله أغم لا تحسين الذين 


25 


د *| عفازة . 0022 

اي 1 1 5-5 ل ا اه : ست من 1 هأنهم حَمَاوه 
كذبا فأقىقلوبهم : زادهاً ها و كا ن قال : فسثت عنه يريد : أعرضت عنه . 
ا 

- 1 ب 9 له 5 ً ٠.‏ 
وقوله : ( شيع سعر نه جاود الزين 5 : لقص 00 به المذاب إذا تزلتك 
وقوله : أفمن نتقى _بو>جهه سوء العَذاب يوام القيامة [4؟] . 

يقال : إن السكافر تنطلقبه أتيزانة إلى التار مغلولًا » فيّقذّى به فى النار ء فلا يتقمها إلا بوجمه 


وَجوابه من الضمر”” الذى ذ كرت لك . 





4 الآية وم سورة المؤْ منين ٠.‏ 

(0) الآبة م6١‏ سورة آل عمران . 

(؟) أى أهذا الذى إتتى ,بوجبه سوء العذاب خير أم من ينعم فى الجنان . 
دماغ د 





وقوله : : فيه شر كه منّشاً كدُون[ة] محتلمون . هذا مكل ضر به الله لتكافر والؤمن . لل 

الذى فيه شركاء الذى يعبد الألة الختافة . 
قوله اانا ما لَجْلٍ ) هو الؤمن الوحّد . وقد قرأ الموام ( س1 ) وسَع سام متقار بان 

فى الثنى » وكأن ( سانا ) مصدرلقولك :سم 4 علا والدرب اقول ربح ريا ورعاً » وسلم 
20708 ل عل إذللكه :بد أله أعل . 

دنا أو الساسن قال : حدثنا ل » قال: حدثنا الفراء قال امداق أب شحاف التو درا 
ل واواه الى عن ابن عباس أنه قرأ ( ورجلا سآلا ) قا ل الفرثاء : 
وحاكق أبن غيينة عل يلد اكه ند رك عن عام لز 1ن" 

وقوله : هل' ينتويان مَكلالّة؟] و يقل مكاين ؛ لأنهما جميعا ربا مثلا واخداً 2 خرى الل 
الوه و 0 007 وَأَمَهُ 1 ( وم يقل : آيتين ؛ لأن شأنهما وَاحد . ولو 
قيل مَتَلِين أو آيْتينكان صَواباً ؛ لأنهما اثنان فى اللفظ . 

وقوله : والذى جاء بالمدق وصدّق برعم | | ( اللى ) غير موقت» فكأ نه فى مذهب جاع 


فى العنى . وف قراءة عبد انه ( والذين جاءوا بالصدق وصدقوا به ) فهذأ ا ( الذى ) ِ 


تأويل ع 


5 


ع 


وقوله : ألسن اله يكاف ياوه [] قرأها نحبى” "© بن وثاب وأبو جعفر الدق: ( ألفن:: 
بكافٍ عباده ) على ابجع . ور ف أها لزاني ده ( وذلاك أن فريك فالرث للنى” صل الغا 0 
أما ضاف أن تخبلك متنا لميبك إياها ! فأنزل الله ( أَلَيْنَ الله بكافر عبسدله ) 


عدا صَلى الله عليسه وسلٍ ؛» فكيفه فاك من دونه . والذين قالوا عاد ) قالوا.: 





للق الآية ٠م‏ سورة المؤّمنين ٠.‏ 
(؟) وعى أيضا قراءة جزة والكدائى وخاف . 
دواع - 


09 
| 
د 


5-5 
00-0 

35 
5 


قد مسّت أمم الأتبياء 5 ؛ ووعدُوم مثل هذا » فقالوا لشعيب ( إن' تقول" إلا اعتراك بتر 
بسوء . فقال الله ( أليس اه بكاف عباده ) أى عمداً عَلهِ السلام والأنبياء قبله . كل صواب 

وقوله : هَل" من" كاشوات ضر [؟] وممليكات رمت وزمم] نوكن فيهماً عأصم والمسن وشية 
لدف" . تأاف”" يبي بن وثاب . وكل صاب . وش ( إن ”© بل أليو) و (بالغه 

م( و ( موهن” ” 0 د الكافر ين )و ( مودن كيل الكافر ين) وللإضافة مَعْنى مغى” 0 
النمل . فإذا رأيت” الفمل 5 قدامفىق المن 0: ثر الإضافة فيه »تقول أخوك احلاحقة: فتقول ها ه: 5 
أخوك لهذ صن . ويقبح أن تقول ؛: آخذ حقه . فإذا كان مستقبلا لم بقم بعد قلت : 0 
5 عن قليل »وآخذ حنْه عن قليل : ألا ترى أنك لا تقول : هذا قات" حرة بدا الأن معنأه مض 
فقبح التنوين ؟ لأنه اسم . 


ً*- مم 


وقوله : 0 شرق لازم سس نين ونيا والتى ل" 1 فى مَتَامهاً [ ؟: ] وَالمئى فيه يتوق 
الأفن حال بو امو التى ل مت فى منامها عند اتقضاء أجلها . ويقال : إن توقما نوما 
وهو أحب الوجبين إلى لقوله ( فيدْسك التى ق لشىجاننا للوت ) . 
31 2 م 5( 7 9 3 
لها الور ) . 


وقوله : : بل فى فشئة [4ة] حرجت (هم ى) بالتأندث لتأنيث الفتنة . ولو قيل : بل هو فتنة لكان 


اسم في 





. وعى قراءة أبى حمرو ويمقوب‎ )١( 

(؟) الآية ؟ سورة الطلاق . قرأ حفس يغير تنوين + والباقون بالننوين: . 

(؟) الآمة ١4‏ سورة ة الأنغال قرأ حقعرينيا متهن من غير :نوين . 

(4) الآية 5١‏ سورة الأنعام . 

(ه) قرا باليناء للتفعول جمزة والكائى وخلف . وقرأ الباقون باليناء للفاعل . 
سه لاخ حم 


صََابَاً ؛ كاقل ( هذا ج00 ل قر فى القرآن . وكذلك وله : ( قد 206 
اين من باهم ) أنثت إرادة الكامة ولو قيل : قد قله الذين من قبلهم كان صَوَاباً ٠‏ ومثله فى 
الكلام أن تقول : قد ”© فاته وقمِلتَ ذاك : ومئله . قوله : ( وَقَعتَ©© كلتك التى ملت ) 
يجوز مكانها او أنى : وقمّلت فعلك . 

وقوله : إن الله قفر الدنُوب هيما [50 ] هى فى قراءة عبد الله ( الذنوب جميما لمن يشاء ) 
قال الفراء : وحدّثتى أبو إسحَاق التيمىَّ عن ألى رَوْق عن إبراهم الثيمىة عن ابن عبّاس أنه 
قرأها كا هي فى تدك سي 31 لات لاتوت نفينا ل قا وزيا ولاق وحفن فال 
حمرزة وذويه : 


.8 
ص 
. 


م 


م 57 ص ط 0 عد 2 
لتق 0 الأرْض رَوَامى ان عيد م ( 


امح 


وفولة : 
ل قار ( يا تحشسرتا ) ومثله قوله ل 


3 عع احدي] 


تو نف ب نس [ ذه ] أى اقعلوا وأنيبُوا واملوا ( أن تقول 


0 
ص 


وقوله >2[ خم ): اولافاك إلى التكام يحول العرب الياء إلى الألف فى كله كلام 
كان مناه الامئتفاثة » يرج على لفظ الدعاء دور ها فيل ل ؟ الوا :يا لهف على فلان » 
وياهناً َيه قآل : أنشدتى أبو تروان الفكُلة . 
لوو 0 ور رإنساءك8 أليِف لأولاد الإماء الحواطب 


فض كا تخفض النادى إذا أضافه التكلم إلى نقسه . 





: الآية مه سورة الكيف‎ )١( 

(؟)الآية ٠ه‏ سورة الزمر 

(ع) سقط فى .١‏ 

(4) الأية.هذ سورة الشعراء . 

٠ سورة أقان‎ ٠١ )اله هذ سورة التحل , والأية‎ 0١ 

(1) رسعت هكذا ىا بالناء المفتوحة إذ كانت فىرنية الإضافة إلى الياء اللحذوفة فكانت فى المدو لانى الآخر . 


- 51ج ل 


واه ن العرب الماء ٠‏ بعد الأألف الى فى ( حسر 7] ) فيخنضونها مّرة » ورقكونها . آل : 


3 ع 
أنشدى 3 فقس 4 0 ب أسل ؛ 


ارب بارباه إِيَاك أسل 2 غفراءيارياه من قبل الأيل9») 
لقفض عقال : وأنشدى أبو فعس 


ب مرحباه ,مار ناهيِه ذا 0 


ا ل قردشه للسانية 
05 ّ شاء كزع لاس - 1 500 000 
والمفض أكثر فى كلام العرب ء ألآ فى قوط : ياهتاه” > ويا هنثامع رفم فى هذا أ كثر من 
ع _-2 مه 5 5 
الخفض ؛ لأنه "كثر” فى الكلام فكأنه حرف واحد مدعو . 


8 2 ع اس امه 2 4 اوعس مه 1 
وقوله : لو أن لى كرة فأ ثُونَ مِنَ الَحْسدينَ [.مه ] النصب فى قوله ( فأ كُونَ ) جواب للو . 
وإن شئت جعاته مردوداً عَلَ تأويل أن ء تضرها فى الكركة » م تقول : لوأنَ لى أن 71> 
أكون ٠.‏ ومن قا تسب على غير أن قوله : (و6© سكن بكر أن مكله له إلا ون 
حى إليه 


أو ين وَرَاء حجَاب أؤ يرل ) الذي - والله أعلر شكا ان لفان كله له إلا ديد 


أرتسلء لاوم ( اشر ) إن كيالا قبل رلا مد كان فوا وقد ةر يده صن الا اد 
قال : وأنشدى عض بى أَسَّدرِ 
حت 2 11 

. » كذانى اء وف الحزانة » | ؟5؟ : « ليش‎ )١( 

(؟) بعده : 

* فإن عفراء من الدنيا الأمل * 

وانظر الخزانة فى اللوطن السابق . وأسل أصلها : اسأل نخنف . 

(0) فى الهزانة 1 4٠‏ « ناجية » فى مكان « ناهية » وفيها أن بنى ناجية قوم من العرب » وكأن ناهية هنا 
اسم امرأة » وللداتة : الدلو العظبية وأداتها . وأر اد.بتقريب امار للسانية أن يستق عليه من اليثّر بالدلو العظيمة . 
وانظر المزانة . 

(4) باهناء أى رجل ء وياعتناء أى يا امرأة . 

(ه)ش : « كثير 5ت 

. الآية ١ه سورة الشورى‎ )١( 

() قرأ نافع وابن ذكوان راوى ان عامر برفد « برسل » و ««قيوحى »> . وهذا غير ما يعنيه الفراء » فاته 


ايل رثع 2 ويو<ى » هع صب 2 برسل 3 5 


ع أعَيده ويقال شل وشل تملا منه 
فا كك لاعنادك مق نام مسن ار 0 
فرفم ٠‏ وأنشدى آخر 
فالك منها غير ذ كرى ورحشبة الغ ل 
وقال الكتتائى : سمعت من العرب : ماهى إلا شّرئبة من الأسَد فيحيل” ظهره» ( و ) فيحطم: 
0 قال : وأنشدنى الأسَدئ : 
عل أو ين امظلك قيكة الماع الاحة شني© 
وقول تمل قن عَاءتك أيانى فَكذتَ 5 [ وه ] القراء مجتمعون عَلى نصب الكاف وأن 
الخاطب 3ك . قال الفراء وحدثتى شيخ عن وقاء بن إياين بسنده أنه قرأ ( بل قد جاءتك آيانى 
فكدَّبت بها واستكبرت ( نففض الكاف والناء كأنه بمخاطب النفس . وهو وجه حسّن ؛ لأنه 
ذكر النفس نفاطبا أوَلاً » فأجُرى اكلام الثانى على النفس فى خطابما . 
وقوله : وَيَومَ القيامّة ترى الذين كبوا عل الث وجُوههم 000 ]رفم ( وجوههم ) 
و( مسودة ) لأنَّ الفمل قذ وقع على ( الذين ) ثم جاء بعد ( الذين ) امم له فءل فرفعته بفعله » وكان 
5 معنى نصب . وكذلك فالفمل يكل اه م أو قمت عايه لفان والرأى وما أشيبهما فارفع 500 


من الأسماء إذا كان ممما أفاعيلها 0 ؟ كتولك :درأ بك هبد الله أمراه مستقيم . فإن قدمت 





5 5 ات 5 ا‎ 5 0000 . 5 ٠ 

)١(‏ ورد البيت الثانى فى اللسان 2 بيتين آخرين فى ( حظل ) وهى ماسوبة للبدترى ا+هدى فى رجل شعيد 
الغيرة على امرأته 5 فهو 0 قَّ السقر وحده ؛ وهذا مع 2, إحيده 0 وا صلاء و-<يده الصعير وده ٠‏ والطبانية الفطنة 
أى أنه فطين لمن يفار إلى حليلته : فهو إما يطلل أى يكفبا عن الظوور والتعرض لانفثار أو يغضب ويغار والحظال : 
المجر والتضيق . وكتب فى هامش ١‏ : « حظلت عليه وحجزت عايه » بريد الكائب تفسير المقال ‏ بالحجر . 

(؟) فى الطبرى والبحر الخحيط « اعسسرة » مكان « حسة »© وهدو أنه الصواب قلا ممعى لحسة هنا . 

(؟) من قصيدة خميد بن ثور ٠.‏ وهو فى وصف القطاة : وبريد بالأحوذيين” ناحيها يصفهما بالخفة : 

والظر شواهد العينى على هامش الحزانة ١11/١‏ : 

ل 5# سم 


. 


, 0: 


32 57 : 7 0 ا 2 . 1 
الاستقاءة2 : نصيميا 2« ورفعث لام 04 نقلتك 5 رايت عيدك الله مساتقيا أمره 57 ولو لصبدنك الثلاثة 2 
ع ِ سُُ 78 ع 58 6 م 1 3 اك 7 ع 5 
السالة الآولى عَلى التسكر بر كان جالزاً » فتقول : رَأيت عبد الله أمرَهٌ مستقياً . وقالَ عدئ0©© 
ابن زيد. 


0 مه 


مر م 
5 1 واُضاع على - 


* ما للجال مشيها ويسلا © 





0 


تشفض امال والمثى 1 الك ررد . ولو 1 قارى” ( وجوهم 0 على هذا 


,1 لكان صوايا 


53 8 9 عالن © »ع 9 م 0 75 
وثوله : بمفازا 52 "١‏ 1 00 : وقد وااها المديئة ُ) بمقاز 3 م ) بالتو 0 8 8 ك5 1 
أ ص 0 


صواب . تقول فى الكلام : قد بين أ ' القوم وَأسْررٌ القوم » وارتفع السوت والأصوات 
١‏ ا ) واخد يفال ( إن" أنكر”" الأصوات لصوت اللمير ) ول بة 
وكل” صوكأب 


له : بل 0 تكد | ا يعنى فى الإعراب - ببذا الفمل الظاهر 


أنه رد كلامو ٠.‏ 1 ست نضاته بقعا 5-6 كبله : لنت الأمس 0 والنبى” يا يتقد مهما إلا الذعل 


3 
| 
ا 


0 3 8 علد م 95 2 500 د 3 5 5 7 ٠.‏ 
ولكن العمرب تقول : ريد م 4 وزيذا يتم ؛ ثمن رفعيه قال :أرفمصه بالفمل الذى بعدذه ٠‏ 





(5) بريد إفغا مساتقيم 

(؟) جاء الشاهد فى كتاب سييويه ١‏ إلا منسوبا إلى رجحل من مجيلة أو حلم : وحاء فى الحزانة ؟ مدع 
وذ كر صاحبها الاختلاف فى قائله وصحح ما ذ كره القراء : 1 عن الخاسة البصربة بعده أربعة أبيات 
(؟) من رجز ينسب إلى الزباء فى قصة طويلة وانظر شواهد العنى على هاش الأزانة ١1م‏ 4 
(4) قرأ بالج أبو ب عن عاصم وجمزة والكسائ وخلفب وقرأ بالتوحيد الياتون 
(ه) :و 2 0 
)١(‏ الآبة 15 سورة لقيان 

سس غ85 سلسم 


إذم يظهر الذى قبله . وقد رفم يا أن 'يضمر له مثل الذى بعده فكأزنك قلت : ليَنظر زيد فليقم 
ومن نصبه فكأنه قال : انظروا زيداً ينم : 

وقوله (والأدض > 5 ب 0 العامة كه .وأو تصمباً ناإصب 3 1 

000 ينه ) ترقم وات 50 0007 
قال ( مَطُويّات ) رفع السموات بالباء التى فى يمينه » كأنه قال : والسّموات فى عينه . وينصية - 
اللطوايات على الحالأ وعلى القطم'”) . والخال أجود . 

وقوله : فى الصّور [ 58 ] قال :كان التكلى” يقول : لا أدرى ما الصور 5000 
ال ا ا أنه قال : الصور جماعة الصورة 1 

1 2 0 6 ملك .2 

وقول لطم [ 7 ]أى ز كوت ( فاذخلوها ) 8 


1 3: سس اا 
وقوله : وَاوَرثنا الأرْضَ [ 74 ] يعنى الجنة 7 


. كأنه يريد بالقطم أن تسكون منصوبة بفمل محذوف نحو أعنى‎ )١( 


لسداح5ع لد 


لمان اأقصياة 


لاد 
أني كرتا يَح ب زياد الفسراء 
الممنتوي سَئنة .اه 


الخرء المكاتت 


ليون 5 


ارلكتب 


5# امف اد 


تألية” 
أي نكري بح بن زياد الفسيراء 
المتوي سَنة /.ا هم 


السزء اثالث 


ان 


ارلكتب 


فعاف الكارات 





بيروت ‏ المزرمة بئناية الايمان ‏ الطاين الازرل ‏ صاب الام 
تلفون: 114" وهم 51 برقياً : لابعلبكي ‏ تلكس : 54.١‏ 





الطبعة الثالثة 


اه 98مقام 


ومن سورة المؤمن (© 
سم الله الرحن الرحيم : 


قوله عز وجل (٠:‏ عور الذأنب وَقَابل التواب شكريد الْمقَآب ) (م) . 
جعلها كالنعت المغرفة وهى نكرة ؛ ألاترى أنك تقول : مررت برجل شديد القلب» إلا أنه 
وقع معها قوله : «ذىالطول»» وهومعرفة فأجرينجراه ٠‏ وقد يكو ن خفضها على التكربر فيكون امعرفة 
والننكرة سواء . ومثله قوله : « وَهو الْمَهُورُ الوَدود ؛ ذُوالمرش الجيثء فال" لابرد 9 » فهذا 
على التتكرير ؛ [ ١/158‏ ] لأن مال نكرة محضة » ومثله قوله : «رفيم الدرجات ذوالمرش 9؟ و 
فرفيم نكرة » وأجرى © على الاستثناف » أو على تفسير المسألة الأولى . 
95 0000 سخ ل ام ٠.‏ 
وقوله : ( وحمت كل أُمّةَ رتسل © (0). 
ذهب إلى الرجال » وفى حرف عبد الله «برسوها» *© » وكل” صواب 
8 باع ور م ا برا 
وقوله : ل( وَأدخلهم جنات عدن ؛ (م) ٠‏ 
وبعضهم يقرأ 2 جنة عدن 6 واحدة » وكذلك فى فى قراءة عبد أن ' واحدة 6, 
وقوه : ( وس صَلَح مين كيائي)) (0) . 
من نصب من مكانين : إن نت جعات ( ومن ) مردودة على الهاء وللبم فى « وأدخلهم » 
وإن شت على الماء ولي فى : 2 وعدتهم » . 





210 وهى سورة غافر » مكية إلا أدى ١‏ > لاه فمدئيتان . وآيانها م نزلت بعد الزمر . 

)2 سورةالبر وج الآيات : ٠» 1١58‏ ه5١‏ 6 5ل 

(؟) سورة غافر آية ١١‏ . 

(؛) فى ب »ء ح فأجرى . 

(ه) قرأ الجمهور « برسولم ». وقرأ عبد لله و برسوها » عاد الضمير إلى 'فظ الآمة ( البحر حيط 4/0 4) . 

(5) دعى قراءة زيد بن على والأعمش ( البحر انحيط 455/90 ) وكذا هى فى مصحف عبد الله ( انظر المصاحف 
لجستالق ) . 


وقوله : ( ينادون لمدت ال ) .)٠١(‏ 

المعى فيه : ينادةون أن 5 إلا و كير من متقك أقم يوم القيامة ؟؛ ؛الأنهم مقتوأ 
أنقسهم إذ تركوا الإعان ء ولكن اللام 5 أن تقول فى الكلام : ناديت أن زيداً انم م 
وناديت ازيد قائم » ومثله : « ثم بدا لهم *ن يعدر مارَأُوا الآيات 6 الآية» الام بمنزلة أن فى كل 
كلام ضارع ”" القول مثل : ينادون » ويخيرون » وما أشيه ذلك ”*) 

وقوله : ( يُلقَى الرثوح من أمره كَل سَْ يان باه ) (19) ٠‏ 

الروح فى هذا للوضع : النبوة ؛ لينذر من يلفى عليه الروح بوم الثلاق . وَإنما قبل « التلاق > ؛ 
لأنه يلتقى فيه أهل السماء وأهل الأرض . 

وقول : ( يم ثم بارزون ) (010) . 

ثم فى موضع رفع يفعلهم بمدهء و[ هو ] © مثل قولك :نيك يوم أنت فرغ لى ٠‏ 

٠ )18(  ةفزآلا‎ ( : وقول‎ 

وهى : القيامة ٠‏ 

وقوله : ( كاظمين 6 (18). 

نصيت على القطم من العنى الذى يرجم من ذكرهم فى القاوب والحناجر » والمنى : إذ 
قلوبهم لدى حناجرهم كاظمين . وإن شئْت جملت قطمه من الهاء فى قوله : « وأنذرهم» ٠‏ والأول 
أجوة فى العرمية + 

ولو كانت « كاظمون » مرفوعة على قولك :إذ القاوب لدى الحناجر إذ م كاتلمون ' أو على 
الاستئناف كان صوابا . 


وقوله : 9 مَا لظا اين من حلا شيع بطع ) (م1) . 


(1) ىس : إن لزيد قام . 
)؟) سورة يوسف آية : م”# . 
() ى - : وضاعه خطأ خطأً 
(4) ىع ءعش: وأشياه ذلك . 
(ه) زيادة قى باو ح. 


نبل شفاعته » ثم قال 0-0 خائئة الأعين »6 يعنى : لَه عز وجل « يقال : إن للرجل 
نظرنين : فالأولى مباحة له » والثانية محرمة عليه ؛ وله : « بعل خائنة » الأعين فى النظرة الثانية » 
وما تخت الصدور فى النظرة الأولى . فإن كانت النظرة الأولى تعسًّا كان فبها الإثم' أيضا ؛ وإن لم 
يكن مها فهى منفورة , 

وقوله : ( أو أن 'يظور (" في الأرض الْتَادَ ) (0) . 

رفع ( النساد ) الأعرش ”9 » وعاصمجءلا”"' له الفمل ٠‏ وأهل المدينة واللمى قرءوا : [ وأن ]240 
ار ض الفسادَ » نصبوا الفساد؛ وجعلوا يظهر لمومى . وأهل المدينة29 يلون الأاف 
الأولى يتولون: وأن يظهر » وكذلك [ هى ] '* فى مصاحفهم . وفى مصاحف أهل العراق : « أوأن 
ا “| المنى ”8 ] أنه قال : إلى أخاف التبديل على [158/ب] دين > أو أن يقسامع الناس 
[ به]”""" : فيصدقوه فيكون فيه فسادعلى دينكم : 

5 سّ 2 > 5ع سمه 7 مر َس 

وقوله : ([3] يترم إلى أخاف عليكم يوم التناد 4 (؟2) 

قرأها العوام على التناد بالتخقيف ؛ وأثبت لسن" وحده [ فيه ]0050 الياه ؛ وهى من تنادى 
القوم” . [ حدثنا أبو العباس قال حدثنا مد قال ]240 حدئنا الفراء قال : وحدثنى حبان عن الأجلح 





000 فى أء ب : يظهر . 

(5) وهى كذلك قراءة الأعرج » دابن وثاب وعيسى ( البحر المحيط 50/0 4) . 

(؟) قب : وجعلا. 

(4) سقتطافى با واش. 

(0) فى ب : يطهر . 

» قرأ نافع وأبو عمرو وأبو جعفر بواء النسق » ويظهر بغم آلياء وكسر الماء من أظهر معدى ناهر بالهمزة‎ )١( 
) وفاعله ضمير مومى عليه الصلاة والسلام . و ( الفساد ) بالنصب عل المفعرل به » ودانقهم اليزيدى ( الإتحان : منمام‎ 

(1) فى ب : لا يثبتون . 

(2) زيادة فى ب. 

(9) فى ب : والمنى . 

)0٠١(‏ سقط فى ب 

. سقط فى كل من ب ء ش ء وى ش ياقيوم خطأ‎ )1١( 

ر0١)‏ أثبت ألياء وصّلا فط ودش وابن وردان » وفي الحالين أبن كثير ويعقوب ( الإتحان +0م ) . 

00 ى باءشفا., 

(04) زيادة من س, 


عن الضحاك بن مزاحم أنه قال : : كول 9" اللانكة من السموات » فتحيط بأقطار الأرش وا 
من » ذا رأوها هايم »فوا الأرضك تند الإبل 4 ذل توحون قرا إلا رأوا ملائكة 
فيرجعون من حيث جاءوا » وذلك قوله : « امسر اجن والإنس إن نتمم أن 0 من 
أقطار السموات والأرض *" وذلك 3 د وَجَاءَ رَبك وأللك صَنا ا يوْمَئذ 
0 »© وذلك قوله : « وَيَوْمْ شق السماء امام وائز ل الملائكة 7 مخ وبلا »© . قال 
الأجلح ؛ وقر أها الضحاك : د التناده مغددة الدال © ٠‏ قال حبان : وكذلك فسّرها الكابى عن 
أنى صالم عن ابن عباس ٠‏ 

قآل القراء : ومن قرأها د التناد » [ خفيفة ] 7" أراد يوم يدعو أهل الجنة أهل النار » وأهل النار 
أمل الحنة 0 م وأصحاب الأعراف رجالة يعرقو 

وقوله : ( كير مَتَمًا عند اشر ) (0م) . 


اي ىس ويا 


أى : كبر ذلك المدال مقتا » وَمثله ل 1 كرت كامة تحرج من أَفْرَاههمٌ » و0 عيونت ىق 
كبرت قولم : « امد الله ولد 6 ومن رفع الكلمة لم يضمر» وقرأ الحمن بلك برفع 4 
و كينت كله رخ )2 


وقوله : ( عَلَ كل قلب متكيّر جَبَارٍ ) (00) ٠‏ 


ضيف القلن: إلى المسكير » ومن نوّن جعل القلب هو المتسكبر الجبار» وهى فى قراءة عبد الله 





. ضبطها فى ب : تمتزل خط‎ )١( 

(؟) فى ب انفدوا وهواصحيف . 

(+) سودة الرحمن الآية 8#" . 

(4) سورة الفجر الآيتان ؟* » 5# . 

( سورة الفرقان الآية ه٠؟‏ . 

(:) وهى قراءة أبن عباس » وأنٍ صالح » والكارى » والزعقرانى » وابن مقسم ( انظر الحتسب 545/9) ٠‏ 
( والبحر اغيط ا/4؟4) . 

50( زبادة من ب . 

(0 ى (ب) يدعو أهل الثار أهل الجنة » وأهل الجنة أ هل الناد . 

(0) سورة الكهف آية ٠‏ . 

. و الإتان : عح؟ : قرأأين عيصن والهسن : م كبرت كلمةن بالرفع على الفاعلية‎ )٠( 

مم 


« كذلك يَطبم' الله عل قل كل متسكبر جبار » 2 ؛ فهذا شاهد لمن أضاف » والمنى فى تقدم 
القلب وتاخره وَاحد وَلّه اع : 

قال : سمعت بعض العرب برل شعره يوم كل جممة » يريد : كل يوم جمعة » والمنى واحد ٠‏ 

وقوله : ( لَصَلَ يلم الأسبَاب (م) ( أسبّاب السّوَات ) فَأطَّيِمٌ ) (/م) . 

بالرفع » بره علىقوله : « أبلم » . ومن جعله جوابا لآعلى نصبه » وقد قرأ به 7 بعض القراء©) 
ال وأنشدق بض النرب : 


عل ضورق الدهر أو عولاتيا يننا © الك هم كنا 
تستري الفسر” من واه 8 
فنصب على الجواب يلعل 
وقوله : ( التار يصون عليه (0) . 
رفعت (النار) بماعاد من ذكرها فى عليهاء ولو ردمتها ما رفئت به 9 سُوء العَذَاب 4 (0:) 
كان صوابا » ولو نصيت على أمها وقمت [1/154 ] بين راجم 0 
با قبلها كان صواباء ومثله : « قل أفاتبنك.: شر مِن ذَلِكم النار وَعَدَم) »40, 


وقوله : ( عُدَوًا وَعشَيًا ) (:) . 
لبس افق الأغزة عقو ولا كي و كنيد تادز شيا اللانا وعدوما: 


ره 


وقولم : (0 [و] يوام تقوم السّاعة أَدْخِلوا آل فرعن ) (40) ٠‏ 


() انظر البحر المحيط 0ا/ #08 » وف المصاحف للسجستانى قراءة عبد الله : و يطبع الله على كل قلب متكير جبار » 
( انصاحلف : )07١‏ 
(؟) مابين قرسين ستط فى ب وح )ا ش. (4»9ة) مقطا فى ب. 
الك درأ حفص «فأطلع”” بنصب العين بتقدير ٠‏ أن » بمد الأمر فى و | بن لى3 » وقيل : فى جواب الترجسى فى لعل 
حملا" على التمنى على مذهب الكوفيين . 
ل( ورد هذا الشاهد ى شرح شراهد المنخى ص نه ١‏ طبعة المطرعة البرية ممصر هكذا : 
لعل صروف الدهر أو دولاتها 2 يدلتنا اللمة من لاما 
واللام ى لعل زيادة من الناسخ وى لسان المرب مادة 85 ملل » 
عل صروف الدهر أو دولاتها يدلئنا اللمة مدن لاما 


وفى مادة «لمم» من اللسان: :ديلنا اللمة من لامها : 'إدارة الثراث] . 
(1) انظر شرح شواهد المنتى 454/1 ء وقد جاءفيه : أنشده الفراء وم يعزه إلى أحد » وعل” : أصله لمل* . 
)١/(‏ سقط ى ب شاء )06 سورة الحج الآبة : 7" 


1 


هم الألف بحى بن وثاب وأه الما () » وخففها عاج والمسن ققرأ « ويم عر الا 
َدْحْنُوا آل فرعَونَ» ونصب ها هنا آل فرعون”'على نذا : أدخلوا يال فرعون أشد العذاب » 

وفى"" المسألة الأولى نوكم عليهم < أَدْخِلوا » . 

وقوله : ( إن كل فيّها ) (:) . 
رَفلت” ( كل) بفههاء ولم تجمله نعا نا » ولو نصبته'” على ذلك » وجملت خير إنا [ فيها 90 , 

ب < عًِ 8 كير , 1 ١‏ . 

ومثله : < قل إن الا مر كله »”"اترفم ( كله لله ) » وتنصبها على هذا التفسير . 

١‏ (ه) رمعا ده 0 :لم 

قوله “ : ( وَيوْمَ يقوم الاشهاد 4 (00) . 

قرأت القراء بالياء يمنى : يقوم بالتذكير”" 2 ولو قرأ قأرىء : ويوم تقوه”*'2 كان صوابا ؛ لأن 
الأشهاد جمع » والخم من الى كر يؤنث فمله ويذاكر إذا تقدم ٠‏ العرب تقول : ذهبت [الرجال » 
وذهب الرجال . 

5 ل دون بم َه 

وقوله : ( إلا كر مأهم' ببألميه 6 (00) ٠‏ 

يريد : تكبروا ] "2 أن يؤمنوا يما جاء به مد صلى الله عليه ماهم يبالفى ذلك : بنائلى 
ها أزاوؤا 2 


وقوله : وم لكو نوا شيُوغاً 4 (10) . 





(1) قرأابن كتين وابو عمروء نواين غامن وأ بو بكر بوصل «مزة ادغأوا » وهم الخاء أمرا من دخل الثلاقى » 
والرار ضمير آل فرعرن » ونصب آل على النداء » والابتداء ببمزة مضمومة ع وافقهم ابن محيض واليزيدى والهسن 
والباقون بقطم الهمزة المفتوحة فى الخالين » وكسر الخاء أمر للخزنة من أدخل رباعيا س0 لاثنين » وها : آل ء رأشد 
( الإتحاف : ولام ) وانظر البحر المحيط 58/0 ؛) . 

, قب ء ش ونصب آل فرعون ها هنا‎ )١( 

(؟) قب : وعى. 

(4) قى سم ء ش : ارتفعت . 

(5) ق ب : نصيها , 

)0 فى ب ء ش : فى فيا وحذف جواب ( لو) لعل به . 

69 سورة آل عمران أية ١6+‏ . 

(0) فى ب : وحدثنا محمد بن الجهم ء قال : حدثنا الفراء : قوله عر وجل . 

(9)ق البحر حيط 47١/0‏ : قرأ الجمهور يقوم باليّاء . 

. ) قرأ ابن هرمز واسماعيل والمنقرى عن أنى عمرو بتاء التأنيث الجاعة ( البحر الحيط 20/0 ؛‎ )١0( 

. هابين المعقوفتين ساقط ى كل من ا ء ش‎ )١١( 


وفى حر ف”' "عبد الله 2 ومنكم من يكون شيوخا » فود ذعل من » ثم رجع إلى الشدوخ فنوى 
من الجمع ؛ ولو فال : شيخما لتوحيد من فى اللفظ كان صوابا ٠‏ 

1 م #* سيرل الولى 2 0 

وقوله : ( إذ الأغلال فى غناي والسّلاسِلٌ 4 (01) . 

[ ترفم السلاسل والأغلال » ولو نصبت اللاسل وقلت9" : تكبو ن 27 تريو(ة) ا 

وذ كر الكلبى عن أبى صالح عنابن عباس أنه قال : [وم ]فى السلاسل يُسْحبون ؛ فلا يجوز 
ين السلاسل » والخافض مضمر ؛ ولسكن لو أن متوها قال : إعا المنى إذ أعناقهم فى الأغلال 
وفى السلاسل يسحبو :1 جاز اللفض فى السلاسل على هذا الذهبء ومثله مماردٌ إلى العنى قؤل 
الشاس : 

ر 


_- 
٠. 


قد سام الميات منه القدّما الأفموانَ والشجاع الشجمنا”؟" 
فصب الشجاع ؛ والحيات قبل ذلك مرفوعة ‏ أن المعنى : قد ساللت رحله الخحيات وسالئبا » 
ذلما احتاج إلى نصب القافية جمل الفعل من القدم واقما على البيات . 


[:<1/ب] ومن سورة السجدة 


بس الله الرحن الرحيم : ' ' 
قوله عز وجل : (١‏ كتَاب فصّلت آيانه قرثآنا عَرَييًا 4 (م) . 
ننصب [قرآنا] ”على الفصل ٠‏ أى : فت الت آيانه كذلك » ويكون نصبا على القطم ب لأأن اكلام 


. فى ب : وف قراءة‎ )١( 

. فى ب : فقلت‎ )١( 

(+) أى: لكان صوابا » وانظر ى الاحتجاج هذه القراءة متسب */44*؟ . 

( 4 ) ما بين الممقوفتين ساقط فى كل من ب . دعو ش. 

(4) مقط درش . 

() سقط ىق ش لفظ خفض . 

» هر سن أرجوزة لأنى حيان الفقعى » وقيل : أساور بن هند العبسى . وبه جزم الترملى واليطليومي‎ )١( 
5 رقيل : للمجاج ... (:شرح شوافد .المنى “/ لاه )ء وانظر تفسير العيرى 4ه » واللسان مادة شجم‎ 

(8) زيادة من ءاش . 


1١١ 


تام عند قوله : (آيانه)7". ولوكان رفما على أنه من نعت الكتاب كان صوايا "كا قال فى موضم 
آخر : ١‏ كتاب أَنْرَلْناه ليك مبَارَك » '؟ , وكذلك قوله: « بشير؟ ونذير؟ 29و فيه 49 ما فى: 
« قرآأنا عربيا» ٠‏ 

وقوله : ل( وءن بيذ وَبَيِنكَ حجاب) (0) . 

يقول : بيننا ويبنك فرقة فى ديننا »فاعمل فى هلا كنا إننا عاملون فى ذلك منك » ويقال : 
فاعمل عا تعلم من دينك وإننا عاملون بديننا ٠‏ 


وقوله : ( لأَيؤّثُونَ ار كاة) (0) . 

والزكاة”* فى هذا اللوضع : أن قريما كانت تطمم الحاج وتسقيهم » خرهوا ذلك من آمن 
محمد صلى الله عليه ؛ فيزل هذا فيهم » ثم قال : وفيهم أعظم من هذا كفرم بالآخرة . 

وقوله : ( وَقَدَّرَ فيها أقوَاتبًا) )٠١(‏ 

وفى قراءة عبد اله : وقم فمها أقواتبا20؛ جمل فى هذه" مالبس فى هذه ليتعايشوا ويتجروا . 

وقوله : لإ سواء للائلين »4 ٠ )5١(.‏ 


5 0 
نه بها عاصم وحمزة ٠‏ وخفضها ال لكماها من نءثت الايام 6 وإن ل من نعل 


)١(‏ جاءق تفسير النسنى : نصب : «قرآنا عربيا, على الاختصاص والمدح » أى أريد بهذا الكتاب المفصل قرآنا 
من صشته :كيت وكيت »أو على الخال أى فصلت آياه فى حال كونه قرآنا عربيا تفسير النسنى م#/4١؟‏ » وانظر 
تفسير الطبرى 87/514ه 

(؟) سورة ص : أآية 9م , 

() قرأ زيد بن على : «بشير واذير» برفعهما علىالصفة لكتاب » أوعلى خبر مبتدأمحذون ( البحر أنحيط 4828/0 ) 
وانظر تفسير الطبرى 57/74 . 

(؛) سقط (فيه) قح عا ش. 

(0) سقط فى ح ء ش لفظ ( الزكاة ) . 

(5) انظر الطيرى 64/لاه . 

(10) زادى ب بعد هذه الأول كلمة البلدة بين السطور . 

(+) فى كل من ب )سم ش نص ا العوام عاصم وحمزة . 

نح قرأ الجمهور: سواه » بالنصب علالحال » وأبوجعفر بالرقم أى : هو سواء.» وزيد بن عل والحسن وابن أبي 
اسحق وعمرو بن عبيد ء» وعيسى » ويعقوب بالحفض :متا لأد بعة أيام ( البحر نيط 9/م؛ » واأنظر الإتحان : 78٠‏ ) 


١5 


الأربعة » ومن نصبها جماها متصلة بالأقوات » وقد “رفع كأنه ابتداء »كأنه قال : ذلك سواء 
للسائلين » بقول من أراد علمه ٠‏ 

وقوله : ( فَتَصَامن ) )1١(‏ . 

بقول : خلفين » وأحكهن . 

وقوله : ( قَالمَا َتنا ) (11). 

حل المنراث و الا رميق #التنن كنول ونا حل كناك الا رق 070 
ولم يقل : [وما]”"' بينهن » ول وكان كان”” صوايا . 

وقوله 5 

و بقل : طائعتين » ولاطائمات . ذُهب9 “به إلى السوزات ومن فمن وقد غون + أنقولة 
وإن كانتا اثنتين : أتينا طائعين » فييكونان كالرجال لما تكلمتا . 

وقوه ووم ع ك0 سَماء مما 4 (؟1) . 

يقول : جمل فى كل سماء ملامسكة فذلك أمرها ٠‏ 

وقوله : ( إِذْ جَادتُمٌ ]١/118[‏ الردسل من بين أبلريهم' ومن خَلتيم ) (14) . 

أنت الرسل آباءهم » ومنكان قبلهم ومن خلفهم يقول : وجاءتهم أنفسهم رسل من بعد أولتك 
الرسل'» فتكون الماء واميم فى (خلفهم) للرسل » وتسكؤن لم مجعل من خلفهم ما ممهم ٠‏ 

وقوله : ( ريا صَرْصَمًا ) (016. 

باردة ترق [ م محرق |7" النار 

وقوله : ( فى أيأمم تحسّات ) .)1١(‏ 

. سورة الحجر الآية هم وسورة الأنبياء الآية 5د‎ )١( 

(؟) زيادة من ب . 

(؟) مقط ى - لفظ كان 


(4) فى ش ذهب . 
(0) ما بين المعقوفتين ساقط ى ح. 


العوام على تثقيلها لكسر الماء » وقد خفف بعض أهل المدينة : (تمسات)20©. 
قال : | وقد سمعمت بعض العرب يدشد : 
أبلع' جذاما ونجحا أن إخوتهم طيا وبهراء قرم 'نصرهم | 

وهذا""" ل لكل + ومن ناك بناه على قوله : ١‏ فى بوام_ تنس مسلمرت 4106 

وقرله : ل( وأمًا تمود فَدَيتَام' ) (17) . 

القراءة برقم كود قر يذللك عاه م » وأهل|ادينة والأ.ش . إلا أن الأع.ش كان 2*0 يجرى تود 
فى كل القران إلا قوله : « وامينًا * ا »» فإنهكان لاينون » لان كتابه بنير ألف . ومن 
أجراها جملها اسم لرجل أو لجبل » ومن لم يجرها جعاها اسم للأمة ااتى هى مثها قال : وس#عثت بعض 
العرب يقول : تترك بنى أسد وهم فصحاء » فل بر أسد » وما أردت به القبيلة من“الأسماء التى تجرى 
فلا 0 وإجراذها أجود فى العربية مثل قولك : جاءنك تمي" بأسرها » وقيس بأسرها» فهذا 
مما جر ى » 0 مثل التفسير فى مود وأسد . 

وكان الحسن قر ُ:« وأمًا مود د فهد يناكم > بصب 2010 وهو وجه » وأارفم أجود 9 
لذن ا 5 ع و 0 000 
إذا شت » والامل إذا ث كان الرقع والنصب معتداين مثل قوله : د والقمرَ قدرناءمَنازِلَ لون 
ا مع النعل » ومع الاسي ؟ فتقول : عبد” الله ضريته و زيداً تركته ؛ لأنك 
تتول: وتركت زيدا» فتصلح فالفمل الوا وكا صلحت ف الاسم » ولا تقول: أَمَا ضر بت فعبد ان40), 
كا تقول : أما عبد الله فضربت » ومن أجاز النصب وهو يرى هذه الملة [15/ ب] فإنه يقول : 





)١(‏ جاء فق تفسير الطيرى : قرأ عامة قراء الأمصار غير نافم وأنى عمرر فى أيام نات يكس الحاء » وقرآ 
نافع وأبرعيرو نات يسكون الحاء » وكان أبو عمره فعا ذكر لثا عنه محمتج لتسكينه ألحاء بو له م يوم نحس مسثير »8 


تفسير الطبرى 50/94" . 
(؟) ها بين المعقوفتين سقط ى ش . وى تف.ير الطيرى ورد البيت : طيا ومهزا ( وهو تصحيف ) وانظر الببحر 
الغيط با /راه؛ . 


(؟) ى ب ء ش فهذا . 

(:4) سورة القمر الآية : و 

(0) ساقط فى ح : و إلا أن الأعمش كان . 

(1) وهى قراءة أبن اسحق أيفا ( اتظر تفسير الطبرى - 4+؟51/5) . 
(1) سورة يس الآية 2 

(4) ضبط (ب)أما ضربت” قعيد الل , 


خلقَة” مانصرب الأسماء أن سيقها لا أن ا وكل صواب ٠‏ 

وقوله : ( فهديناهم ) (107) . 

يقول : دلاناهم على مذهب الليرء ومذهب الشر » كقوله : « وهد يناه النحدين 6 9©. 

الخير ( كين 1 

[حدثنا أبو العباس قال » حدثنا”؟؟ عمد قال] حدثنا النراء قال : حدثنى قيس عن زياد بن علاقة 
عنأنى عمارة عن على بن أبى طالب أنه قال فى قوله : « وعد يناه التجدئن:» : اعمير » والشر . 

ع 5 ل ص ل جل 6 2 7 مص ا 2 

قال أبو زكريا : وكذلك قوله : « إِنا مَدَيْنَام السّبيلٌ ما سا كرا وَإِمَا "كفورًا ”"©. 

والهدى على وجه آخر الذى هو الإرشاد بمنزلة قولك : أسعدناه » من ذلك . 

قوله : « أولئك الذين عَدى الله فَبِهدَاهُمُ افتدر»”27 فى كثير من القرآن ٠‏ 

وقوله : ( فهم' يورَعُونَ) (19) ٠‏ 

فهى من ع ؛ ومعق وزعته : حبسته وكنفته » وحاءدق التفسير : يحب سأولم على آخرمم 
حتى يدذاوا النار ٠‏ 

قال 1 وعمت بعص العرب يقول م لبان عليك ”من لز عسكم وسكمكم دن المكمة 
الق لبراية!* . قال +.وأتشدق أبوتر'وان امكل : 


4 55 5 58 0 
فإنكا؟'إن ممكباآنى وترسلة” ١‏ عل غواة: النفن. ]به لقا 


. فى الأصل : لا أن يسبقه » تحريف وق رش ) لأن أن تسبقه وهو غطأ‎ )١( 

. ٠١ سورة البلد الآية‎ )١( 

زع ستطاق -ح ؛ ش : الخير وآألاس . 

(: ) ما بين المعقوفتين. زيادة فى م )اش . 

ره سورة الإنان الآية م#ى 

(5) سورة الأنمام الآية 9 . 

(7) في بء ش إلمك . 

(4) حكمة اللجام : ما أحاط يحنكى الدابة » وى الصحاح : بالحنك » سميت بذلك لأنما تمنعه من الجرى الشديد » 
وى الحديث : وأنا آخذ مكمة فرسه . أى بلجامه ( الللان مادة حكي ) . 

(5) فى (د) ععدما, 

. في (ش) وتضلفها وهو خطأ من الكاتب‎ )٠١0( 


فهذا من ذلك » إيب : من أَبِيت وآبى ٠‏ 

وقوك : ( سَسته رهم وَجُُحهُمْ) (:) . 

الجلر ها هنا والله أعلم حال كر وهو عا كن ”2 فال : د وَلَكِن لآ تواعدوهن 
م01" » » بريد : التكاح . وكا قال : « أُواجَاء أَحَد متك من الْمَائْط 76" والفائط : الصحراء » 
والمراد من ذلك : أوقفى أحد من حاجة . 

وقوله : ل وَمَا كنم تَسْمَيرُونَ ) (9) . 

يقول : لم نكونوا مخافون أن نشهد علك جوارحك فتستتروا ممباء.ولم :نكونوا لتقدروا على 
الاستتار 9©»» ويكون على التعبير : أى لم تنكونوا نستترون منها ء/ 

وقوله : ( ولكن ظنشتم ) (9) . 

فى" قراءة عبد الله مكان ( ولكن ظنتم ) » ولكن زعتي90 » والزمم » والظن فى ممنى 


واحد » وقدمختلفان . 


وقول :ل وَذلِك تّكم الذى طتنهم بر بك )4 (00). 

«ذلم» فى موضم رفه 77 بالظن» وجعلت «أزدا ؟» فموضع نصب » كأنكقلت : ذلكم ظنكم 
مرنوِياً ل . وقد يحوز أن تحمل الإرداء هو الراف فى قول من قال : هذا عبد الم قالم [151/!] 
يريد : عبد الله هذا قائم » وهو مستكره » ويكون أردا ك مستأنفا لوظهر اسما لكان رفعا مثل قوله 
فى نقمان : « الم » تلك أت الكمّاب الحكيم » مُدى ورحة )0 قد قرأها جزة كذلك57, 


. فى ب:» س ماكى الله منه‎ )١( 

. ١86 البقرة آية‎ )١( 

رع) الائدة آية 5 , 

(:) داق وت ع سافن د + 

(5) في ب عاش :د ادل 2. 

(14) كنذا فى المضاحس. التاق صن :6ه. 

(0) فى ب » ح : رفع رفعته . 

رم) الآيات : د ؟يعم. 

(9) وهى أيضا قراءة :. الأعيش » وطلحة » وقثبل خبر مبتدأ محذوف ء أوخير يمد خبر تر البحر اغيط ١88//0‏ ) . 
153 


ْ +غ م ل 7 26 وعم الس 0 عرا3 
وف قراءة عبد الله 9 : «االد وَانَا ع حور وَهَذَا تسلى شر دين 2297 ؛ وفى ف 20 « هرا ما لد 


ميد »9 كل هذا على الاستثناف ؛ ولونويت الوص لكان نصباء قال : وأنشدى بعضهم : 


0 8 


ددا يك فهذا م موف مصيّف مدتى 
جمءته ايت 

وقوله : ل( وَفَيَضنَا لهم قرتاء فَريُوا لوم' مَابَينَ أيطريي' وما حَلتهم ) (40) . 

من أمر الآخرة » قنالوا : ريا الدنيا 
فزينوا ا البر » فهذا ماخلفهم » وبذلك جاء 
التؤسير 29 6.وقل يكن مابين أيديهم ماهم فيه ٠ن‏ ع أمر الدنيا» وما خلفهم من أمر الآخرة . 

وقوله : ب( والّو'ا فيد ) (55) . 

قله كفار قريش » قال لم أبو جهل : إذا تلا مد صل الله عليه القرآن فااموا فيه الْتَطوا » 
لمله يبدل أو ينسى فتغلبوه . 

وقوله : (ذلك + جزاه أعداء الله النان » ثم قال : ( ليم فبيا فبيا دار ادر ) (58) . 

وهى النار بعيئها » وذلاك صواب لو قلت : لأهل الكو فة مها دار صالمة » والدار هى السكوفة » 
وحسن حين قات | بالدار ] 60 والكوفة فى ”9) والدار فاختاف لنظاهما » وى فى قراءة عبد الله : 
« ذلك جزاء أعداه نم40 النار دار الخزر »297 فهذا بين لاشىء فيه » لأن الدار هى النار . 


وقوله : ل( رَيُنَا أرنا اللذّين أَضَلانَا من | من والإنس ) (5؟) . 





(1) جاء فى البحر حيط (ه/44؟) : قرأ ابن سعرد ء وهو فى مصحقه ء والأعنش : وشيخ ٠‏ بالرقع » 
وجوزوا فيه » وفى «بعل» أن يكونا خبرين » كتولهم : هذا حلوحامض ٠‏ وأن يكون بعل خيرا » وشيخ خير 
مبتداً حذرف . 

(؟) سورة هود الآية الا . 

(ع) الآية مم . 

(4) يذب لرؤبة بن العجاج ع وهو من شواهد سيبويه ١/مه؟‏ وانظر شرح ابن عقيل 7١/1١‏ . 

(:) كذا فى تفسير الطبرى : 21/4 1 

0 زيادة من ب . 

(7) سقط فى ش لفظ (هى) . 

(8) م يغبت فى ح ء ش : ( ذلك جا ء أعداء الله الثار ) . 

(ة) انظر الطبرى "١0/94‏ . 

17 


يقال : إن الذى أضلهم من الجن إبايس [ و ]20 من الإنس قابيل الذى قتل أخاه يقول : 
هو أول من سن الضلالة من الإنس 

وقوله : ل( تَتتَرل علي اللنكة ) (.-) . 

عند لمات يبشرونهم بالجنة » وفى قراءتنا < ألا مخافوا» 7“ وفى قراءة عبد الله ؛ « لاتخافواع © 
لخر أن عل حدمي الشغانة 

وقوله : ل( وما بلناها إلاالذييت ن صكر وا ) (وع) . 

يريد ماياق دفع السيثة بالمسنة © إِلَامَن هو صابر » أوذو حظ عظي » فأتتبا©2 لتأنيث 
مي يه كان صوابا . 


5 0 


يول ا عن ا يدفم بالحسنة السيئة”" فاستعف بالله تسّوذ به - 

وقوله : ( لآناجدوا”9 لإشمس وَلاْللقمر وَاسْجُدُوا لله الى حَافي 4 (/0) . 

خاق الشمس والقمر والليل والنهار » وتأنيين فى قوله : « خلتهن » [١١/ب]‏ ؛ لأ نكل ذ كر 
5 17 74 0 .8 2 
فهدممين و ونشون ببق ' إعلى]' ''هذا. 

وقوله : ل( أهزات وَرَبتْ ) (5) . 

زاد ريئهاء وربّت » أى : أنها تفخ » 5 أصراع عن النبات ٠‏ 


)١(‏ زيادة من ب ع ءشى. 

)١(‏ وه قراءة الجمهرر. 

زرع) معى 'تنزل علوم قائلة : لا تخافوا ولا تحزنوا ( تفسير الطيرى 207/914) . 
(:) قى-: دفم أأسيثة الحنة . 

(ه) ف (ا)فاندى » والتصويب من ب ءا ح. 

(1) زيادة من ب ا سم. 

(9) كذافى ب : وفى الأصل : يدفم الحنة السيئة . 

(+) فق )١(‏ ألا تسجدوا وهو خطأ من النامخ 1 

(5) فق ش بيتا وهو خطأ . 

)٠١(‏ الزيادة من ب ءاحم. 


وقوله : ( إن الذي كفروا بال كر ذا جَاممُمْ ) (41) . 

شال : أبن جواب إن ؟ فإن شئت جملته « ولك ندٌوْنَ مِنْ مَكآن غيل » . وإن دنت 
كان فى قوله : « وَإِنَّه لكتاب عر يزه » (41) دلا يأتيه الباطل” عاو 
فيترك » وكأنه أعرب” الوجهين | وأشبهه بم جاه فى القران . 

وقوله : ( لايأتيد لاط من تبان يدي ) (49) © يقول : التوراة والإيجيل لا تكذبه 
وفى |[من | "" بين يديه « ولامن خافه » > يقول : لاعازل بده كتاب يكديه ) 177 

وقوله : 9 ما قال لك" إِلَّامَا قن قل للرْسّل من قبللك ) (40) ٠‏ 

جزع ( صل الله عليه) من تنكذيبهم إيله » فأنزل الله جل وعز عليه "© : ما يقال لك 
من التتكذيب إلاكا كذب الرسل من 7 قبلك : 

قرأ الأععش وعاصم 9 أأَعْجَى وَعَرَا» (4:) . 

0 والكتاب أعجمى ؟ 

67 وقر ]60 الحسن بغير بايا عي وعزق #كأنه جمله من قيلهم » يعن الكَيرج(: ١‏ 
امو لتر اماع وهل قله 
هو َوَ للذين آمنوا هدى “ى وشفاد » (44) ٠‏ 


وقرأها بعضهم ” '" : و أَعَجَمِى وعرى > يستفهم وينسبه إلى المجم ٠‏ 





. زيادة من ب‎ )١( 

(؟) ما بين المعقوفتين مطموس فى )١(‏ ونقل من الذسخة ش لوحة ١١‏ وب لوحة 1١١‏ . 

(©) سقط فى ب لفظ عليه . 

:2 سقط في ب لفظ من . 

(ه) وهى قراءة قالون وأب عمرو وأبى عفر ببمزتين عل الاستفهام ( ااظر الاتحاف 880 ) . 

(5) فى (!)انيكون. : 

(؟) ىب » ح : قال وقرأ . 

(4) فى ش وقال الحسن . 

(9) وهى رواية قنبل وهثام ورويس ( انظر النشر 955/1 ) وهى أيفا قراءة أبى الأسود وآخيرين ( انظر 
امحتسب 54107/9). 

. العبارة فى » ش من قيل الكفرة‎ )٠١( 

(11) هو عمرى بن ميمون ( المحتسب 0548/5 في 


وقوله : ل( وَهْوَ عليه عض ) (14) . 

حدثنا الفراء”'2 قال : وحدثنى غير واحد منهم [ أبو الأحوص و ]7 مندل عن مومى بن 
ل ل 0 

وقوله : (أولنك ينادَوْنَ من مكآن يميد ) (44) . 

ل أ قاد م ميد » وتقول لوم : إنك لتأخذ الثىء من 
مخ" وعااق الين ام" "يدون | عبراو | "54 ولا عي 80 , 

وقوله (وَمَا ترج" من قمر 99" من أ كنآمهاً 4 (0:) . 

قشر الكفراة 4 13 وترأها أهل الححاز 0ب وما مخرج من همرات » 9 

وقوله : ( قلوا آدْنَاكَ ) (47). 

هذا من قول الألحة التى كانوا يعبدونها فى الدئيا ٠‏ قالوا : أعامناك ما منامن شهيد عا قالوا ٠‏ 

وقوله : ل( ل 1 الإنتان" هن اكد )(45). 

وفى 7" قراءة عبد اله : « من دعاء باطير» 09 . 

وقوله : (١‏ هدو دعاه عريض 00(4) يقول : ذو دعاء كثير إن وصفته بالطلول 





. ىب : حدثنا محمد قال‎ )١( 
. (؟) ها بين الممقوفتين زيادة من ب » ح ءاش‎ 
(؟) انظر تفسير الطبرى 84؟/0ااء وهى أيضا قراءة ابن الزبير» «معارية بن أنى سفيان وعمرو بن العاص‎ 
. )5 ١0/0 البحر الحيط‎ ( 
. كالوا‎ )١( فى‎ )4( 
. (ه) ها بين المعتوفتين زيادة ى ب‎ 
. انظر اللسان مادة بعد . رانظر نفسير النسى «م/رة؟؟‎ )5( 
.» كذا فى كل النسخ ؛ وى قراءة حفص ومن مرات‎ )0( 
. ) الكفراة بالفم وتشديد الراء رفتح الفاء وضمها : وعاء الطلع .ةسره الأعلى ( الاسان مادة كفر‎ 0) 
0 0 0 اله » وقرأها كذلك ابن عامر‎ (١ 
. مقرأته قراء ألكوفة " من مرة » على لفظ الواحدة ( تفسير الطبرى 88/؟)‎ )00( 
كذ ورجرة قن وبرق الأسل ف وقرانة.‎ 010: > 
. قرأ عبد الله : « من دعاء بالميرى بباء داخلة على امير‎ : 004 // ٠١ ف البحر المحيط‎ )1١5( 


3 


وقوله : [ ]١/ 1١7‏ (أُوَ لل يكف بِرَيّكَ ) (0ه) . 
[ أنه إن شت جعلت أنّ فى موضم خفض على التكرير : أو لم يكف بربك بأنه على كل 
شىء شهيد » وإن شئت جملته رفما على قولك : أو لم يكن بربك ] 27 شهادته على كل شىه ؛ 
واازفع أحب إلى" 
ومن سورة عسق 
. 10101 
قوله عز وجل : ل( عسق 04". 
ذ كر عن ابن عباس أنه كان يقول : حم سق ؛ ولا يمل فنبا عينا » ويقول : السين كل 
فرقة تكون » والقاف كل جماعة تكون . 
قال الفراء : [ و ]7 رأيتها فى بعض مصاحف ( عبد الله ) د حم سق » 227 كا قال ابن عباس . 
وقوله : ( كذا لك يوحى ليك وَإِلَ الذين من" بيك )0 . 
( م عسق) يقال : إنها أوحيت إلى كل نبى » كا أوحيت إلى تمد صلى الله عليه . 
٠ 5‏ 005 م 
دعم 8 0 6 7 0 0 أبو 2000 07 
خاو التترسن ناقط فى كن 
(؟ ) وهى قراءة الأعمش عن ابن مسعود ( انظر المحتسب 249/7) . 
(*) الزيادة عن ب » ح ء» شل . 
(4) انظر الطيرى ه88/ه . 
( ه) هى قراءة ماهد وابن كثير وألي عمرو ( البحر اللشيط /ه.ه) و (الاتحان 49") . 
(0) ىح »2 ش يركم . 
(0) سورة الأنعام آية لا« 
(4) وهى قراءة الحسن البصرى وآخرين » وهكذا خرجه سيبويه ( البحر المحيط 9/4؟5) . 


(5) ىب »)ءاش : زين. 
5" 


لشي :د يسح له 7" فيها الو والأصالي» ”" ثم تقول”" : ( رجال”) 
وقوله :( لِعذِرَ 1 ل ومن حَوهاً 4() وأم القرى : مكة ومن حوها من العرب 
م 07 
« وتطر يوم احم > . معناه : وتنذرثم يوم ابخم » ومثله قوله د إنا ذَيِكْهُ الشهلا ل رف 
أولياء,” معنا : مخوفك أولياءه ٠‏ 


وقوله : ( قريق” فى انم وفريق” فى السعير ) (/) . 

رفع بالاستئناف كقولك : رأيت الناس شتى وسعيد * ولوكان فريقً فى الجنة » وفريقا فى السعير 
كان صواباء والرفع أجود فى العربية . 

وقوله لاجمل لكاة ن أنفسك» أرُواجًا وَمنَ الأقام أرُواعًا) )1١(‏ . 

يقول : جمل لكل شىء من الأنعام زوجا ليكثروا ولفكثروا . 

وقوله '" : لز يدرَوُ كا" فيو 11(4) معنى فيه : أى به * والله أعلم 1 

وقوله : (١‏ فيلك" قلاع وَأَسْتَقَم 4 )١١(‏ »© أى فلهذا القرآن ومثله كثير فى القرآن ” 


قدذ كرناه» هذا فى موضم ذلك » وذلكفى موضم هذاء والعنى : فإلذلكفادع .5 تقول[ 0 
دغوت" إلى فلان» ودعوت لنلان . 


وقوله : (ق' لا أسألي” علي أجْراً إلا المودة فالتئا )4( . 
ذا كر : أن الأنصار جمعت للنى صل الله عليه - نفقة يستعين بها على ما ينوبه فى أسحابه » 
فأتوا بها النى - صل الله عليه » فتالوا : إن الله عز وجل قد هدانا بك » وأنت ابن 


. ) وهى قراءة ابن عامر والبحترى عن حفص ومحبوب عن أب عمرو ( البحر المخيط 6/رده ؛‎ )١( 
. م٠ سورة الدور آية‎ )١؟١(‎ 

(*) ف ب يقول . 

(؛) ىاب 2ش فيرفم . 

. سورة آل عمران آية ولاؤ؟‎ )٠0( 

(5) فى با ءدء شن معى قرله . 

() قوله : ومثله كثير فى القرآن » ساقط فى س . 


55 


أختنا فاستون بهذه النفقة على ما ينوبك » فل يقبلها » وأنزل الله فى ذلك : قل لم 7" لا أسألم على 
الرسالة أجراً إلا المودة فى قرا بتى بك . 
م ع 3 0 و ١‏ 

وقال ابن عباس : « لا أسألكم عليه أجراً إلاللودة فى الترلى' » فى قرابتى من قريش ٠‏ 

وقوله : (وَممٌ اله الباطلَ 4(4) . 

لبس يعردود على يلم » » فيكون مجزوما 7" » هو مستأنف فى «وضع رفع » وإنلم تكن فيه 
واو فى السكتاب» ومئله مماحذ فت منهالواو ”© وهو فى بوضع رفم قوله : « وَيَدعَ الإنسان بالشرع) 
وقوله : « سَتَلع الز" با نيةع 290 , 

ره عا ة عم ا 

وقوله : ( ويم ما تفعلون ) (60) . 

ذَّ كر العباه» ثم قال : ( و يعلم ما تفعلون ) كأنه خاطبهم » والعوام يقرعونمهابالياء © . 

حدثنا الفراء”"2 قال : حدثنى قيس عن رجل قد سماه عن "كير بن الأخنس عن أبيه قال : 
قرأت من الليل : « ويعلم ما تنعلون » ذم أدر أأقول : يفعلون أم تفعلون ؟ فندوت إلى عبد الله بن 
مسعود لأسأله عن ذلك » فأتاه رجل قتال : يا أبا عبد الرحمن » رجل أل بامرأة فى شبيبة © ثم تفرقا 
وتاب » أيحل له أن يتزوجها ؟ 

ل 7 عل ال ذه مل 0 سرس ع اس ور 6س ا 

قال » قال عبد الله رافما صوته 8 ( وهو الذى يقب التوية عن عبَادِهِ » وَيَمْقُوأ عن السيئات 
0 8م سمس 
ويم ماتفعلون» (ه) ٠:‏ 

قال الفراء : وكذلك قرأها عاقمة'9 بن قيس ؛وإبراهم ؛ ويحى عن دعاب ووذ كر هن 
أبى عبد الرحمن السام : أنه قرا كذ لك بالتأه . 

210 سقط ق م شل لفظ لم . 

(؟) فى ب و هع ش جزما . 

6 سقط ق لفظ الوار. 

2:0 سورة الاسراء الآية 1 

() سورة العلق الآية م١1‏ . 

. ) 8828# قرأ حفص وحمزة والكسائى بالتاء » ووافتهم المسن والأعمش » والباقون بالياء ( الاتحاف‎ )١( 

2020 زاد ى ح ء ش : هثئا أبو العباس قال حدثنا محمد قال . 

(8 ) هوعلقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك أبو شيل النضعى الفقيه الأكبر ؛ ولد فى حياة الى ( صل الله عليه وسل) » 
وأخذ القرآن عن ابن مسعود 6 و سمع عن على وعمر وأبيى الدرداء وعائشة * .وعرضص علية أَبْو اسحق الأسبيعى . وى 

)0( هو يحى بن وثاب الأسدى مولام الكوق تابعى ثقة كبير من العباد والأعلام» روى عن ابن فير وابن عباس عم 

نف 


م م 


وقوله : ل( وَيَسْتجِيب الْذِين آمَمُوا [ وَعملوا الصّالحات ] )4 © (50) . 
يكون الذين فى موضم نصب يعن : ويجيب الله الذين آمنوا » وقد جاء فى التنزيل : « سيداب 
ولد وات أعر : فأجابهم ريهم » إلآ أنك إذا قلت : استجاب أدخلت اللام 
فى الفعول به » وإذاقلت : أجاب حذفت اللام » ويكون استحابهم يمنى :| ا قال : 
ذا كالوم' أووّز 0 ") العنى » والله أعر : وإذا كاوا لمم أووزنوا لم ظ 0 ؛ ويكون 
الذين - فى موضع رفم ؛ يجمل النمل لم أى : الذين امنوا يستحيبون لله ؟ ويزيدم الله على إجابتهم 
والتصديق من فضله ٠‏ 


- هع : 03 200 8 
وقوله : لإ خلق التدوت والأْض وما بت [ 08 /1] فساين ابر ) (2) . 
أراد : وما بث فى الأرض دون السماء » بذلك جاء فى التفسير ؛ ومثله ما ثتى ومعناه واحد قوله : 


وعدداير 


و حرج متكا الله ار حجان 04 © وإبما يخرج من المح دون المذب . 
3 رمى لياء. ا 5. .2 
وقوله : ( وَيعف ءَن كير ) (4م) ويعلم الذين مردودة على الجزم ؛ إلا أنه صرف ؛ والجزم 
إذا مرق عنه.مسطاوفة قفن كقول القا: 
8 0 يا .من 1 0 0 


َه 


0 نمسك يعذه بذناب عبش كك الفلهر ليس له اسنام © 
والرفم جائز فى اللنصوب على الصرفى 0© 
وقد قرأ بذلك قوم فرفعوا ”" : « وَيَمْلَمٌ اللذين تَُاولُون » (هم) ومثله مما استؤنف فرفم 


وحدث عنه عاصم » وكان مقرىء أهل الكوفة ى زمانه مات سنة ثلاث ومائة ( طبقات القراء ؟/80*) . 

)1١(‏ زيادة ىب ) ح. 

(؟) سورة آل عمرات الآية (١98‏ , 

(©) سورة المطففين الآية #« . 

(4+) سورة أثر حمن الآية م . 

(ه) الحزرانة 4//رهة »© والبيتان للنابغة الذبيانى » وقبلهما بيت يخاطب فيه عصاماً. حاجب النمانث بن المنذر » 
وهاو : ألم أقسم مليك لتخسيرى أمحبرل على التمش الام 

( الديراث » وابن عقيل )٠١١/#‏ . ْ 

. انظر كلاماً فى الصرف على مذهب الكوفيين فى البحر المحيط 71/07ه‎ )١( 

0020 هر نافع وابن عامر وأبو جعفر قرءوا برقع اليم على القطع والاستئناف بجملة فعلية » والباقون ينصها . 
( الإتحان رمم ) . 


5 


3 ه )١(‏ ليم واأسام 2 8 7 9 . 
فوله : « نم يتوب الله من بد ذلك على من يشاء » فى براءة ؟ ولو جزم ويل" -- جازم 


كان مصيبا 

وقوه : ( والين” يبون كبير”" الإثم ) (00) . 

قرأه يحبى بن وثاب « كبير » ”©: وفسر عن اين عباس : أن كبير الإثم هو الشرك ؛ فهذ! موافق 
إن قرأ :كبير [ الإثم ] 4" بالتوحيد ؛ٍ وقرأ العوام : < كبا الإنم_والهوَاحش » ٠‏ فيتجملون كبائر 
كأنه شى عام » وهو فى الأصل واحد» وكآنى أستحب من قرأ : كبائر أن يفش الفواحش ؟ 
لسكون الكبائر مضافة إلى جوع إذ كانت جما ٍ قال: وما معت أحدا من القراء خفض الفواحش ٠‏ 

وقوله 29 : ( وَالَذِين إذَا أَصَام الْبَنَى'مّ' ينتصرئون ) (وم) . 

نزات خاصة فى ألى بكر الصديق ( رحهه ه80 )» وذلك: أن رجلا من الا نصار وقع به عند 
رسول الله فبّه ٠‏ فم بردد عليه أبو بكر ؛ ول يَنْهَ رسول الله صل الله عليه الأنصارى ؛ فأقبل 
عليه أبو بكر فرد عليه.» ققام النى ‏ صلى الله عليه س كالمفضب واتبمه أبو بكر فقال : 
يارسولالله » ماصنعت لى أشد على" ما صنع لى : سَينى فل نه ورف علدقيك #النطن : 
قال النى ‏ صلى اله عليه :كان املك برد عليه إذا سكت ؛ فلما رددت عليه رجع اللك , 
فوئيت معه ؛ فنزلت هذه الآبة ٠‏ وفسرها شريك عن الأعمش عن إبرهم فى قوله : « والذين إذا 
أَصابيُم البغى ثم ينتصرون » » قالوا 99 : كانوا يكرهون أن يذاوا أنفسهم للفساق فيجترئوا عامهم . 

وقوله : ل( وَلمَنِ ائيِصَنَ يد ظلمه [هد / ب ] فأولئك ما عَلييم من سَبِيلٍ ) (41) 
'زلت أيضا فى ألى بكر. 


رع ا ةي و مدق 
وقوله : ( ينظرون هن طرفي خَن )(45). 





(1) فى ب » ش ويتوب » وهو غطأ » والآية ى سورة التوبة : لا؟ . 

(؟) فى ش كائر . 

(+) اختلف فى و كبير الإثم م هنا ٠‏ وق النجم » فحمزة والكاى وخلف «٠‏ كبير» بكسر الباء بلا ألف ولاهمز 
بوزن قدير » والباقرن يفتح الباء » وألف بعدها ثم همزة مكسورة فيا جمع كبيرة ( الإتحاف 884). 

(4) زيادة من ب . 

(0) سقط لق باء سح اش. 

(5). ق ب رحمة الله عليه . 

(؟) ىبء ش قال . 


1. 


22 
بأعينهم لاع محشرون عيا . 
2 220 ص 8 هوه ماه 
وقوه :( وَإن نصمهم سَيئة ) (44) . ش 
وإعاذ كر قبلهم الإنسان مفرداً » والإنسان يكون واحداً » وفى معنى جمع فرد الماء والم على 
التأويل » ومثل قوله : « وَخُلِقَ الإنسَان ضعيقَا”'2 » يراد به : كل الناس ء ولذلك جاز فيه الاستثناء 


مه # م 


وهو موحد فى الافظ كقول الله « إن الإنسان إنى خمثر إلا الذين آمنوا''' » ؛ ومثله : «وَكّ من 
1١ 5‏ كرو 0 8 3 0 3 
ملك في السموات 99 م ثم قال : « لا تذنى شفاعمم 6 وإبما ذكر ملك ؛ لا نه فى تأويل جم . 

وقول : ( يب كن يشا إنانا ) (45) . 

عسا لاد تور فين ومنيد يشاء الذ كور محضا لا إناث فيهم » أو يزوجهم يقول : يحل 
بعضهم بنين » و يجمل بعضهم بنات ذللك التذويج فى هذا الوضم . والمرب تقول : له بنون شطزة © 
إذا كان نصفهم ذكورا » ونصنهم إنانا » ومعنى هذا والله أعلم سكم مافى كتاب الله . 

وقوله : ل وَمَا كن البشر أن يكلس الله إلا وميا ) (01) . 

كا كان النى صلى الله عليه ترى فى منامه » وَيِلهمه » أو من وراء حجاب » ك1 كأم موسى 
من وراء حجاب » أو يرسل رسولا ملكا [ من ملانكيه”؟ ] فيوحى بإذنه » ويك النى يما 

١ / 0:‏ 03 
نشاء انه" [ وذلك ا فى قوله : « أو عمل" رسولا 4 (91) الرفع والنصب أجود : 

قال الفراء : رفع نافع الايتى » ونصبت العوام ] ومن رفع «يرسل»”" قال : « فيوحى» 
خوسة الياء0 9 ١‏ 

)١(‏ ىق ١‏ وقال 

ليق النساء الآية 3184 ., 

(*) الصر الآيتان ؟ 2 "م . 3 

(:) النجم الآية 7١‏ 

(ه) الاسان مادة شطر : 

(1) سقط اق ش عيارة : من ملائكته . 

(0) ى ش با شاء . 

(8) ها بين المعقوفتين ساقط ىاش . 

(9) قرأ نافع وأهل المدينة: « أو يرسلر سولافيوحى"بالرفع (البحر انحيط 97/9ه) والباقونبتصييما (الاتحاف 4 برع) 

60 ق ش مجذومة خطأ من الناس 1 

51 


وقوله : ( ما كنت مدرى ما اتاب ولا الإعان » ولكن جملا ورا 4 (00) . 
يعنى التنزيل » وقال بعضمهم : أراد القرآن والإعان» وجاز أن يقول 27 : جملناه لاثنين ؛ 
لأن الفمل ف كثرة أسمائه يضيطه الفمل : الاترى انلك تقول : إقبالاك وَإدبارك ينمنى » وهما اثنان 


ومن سورة الزخرف 
سس الله الرحمن الرحيم : 
0 لراك مه , 4ه 
قوله عز وجل : ( أُفتضرب عتك” الذ كر صَنحًا إن كنم ) (5). 
قرأ الأعش : دإن كم » بالكي ويا عاصم ولي : «أن كنم 6 بفتح 
(أن)1 ١/29‏ ]كانم أرادوا شيا ماضيا » وأنت تقول فى الكلام : أأسُيّك أن <رمتى ؟ تريد 
6 عع ا و اعم 5 سم # مد وى (16ام 
إدسرق # وتكم إذا أردت |اسبك إن حرمتنى 0 ود ولا رما شئان قويم أن 
- 3غ 8 5 0 هه( 
سوم + 19 تكب (إن) ويح 0. 
ومثله : د فاملك باخم نفسك على آثارهم 1 لم يؤمنوا» 7") 2 و«أن لم بالا اقم 


أتمزع إن أذنا قتبية حزن جهاراً »ول تجزع لقتل ابن خازم؟ 1 


)١١‏ فى باءش :أن:قول: 

)١(‏ اختلف ىو أن كنم" ؛ فتافم وحمزة والكسائى وأبو جعفر وخلف بكسر الممزة على أنها شرطية » وإن 
كان إسرافهم محتقا عل سبيل المحاز » وجوابه مقدر يفره : آفنضرب ؛ أى إن أسرفت نثر ككي . وافقهم الهسن 
والأعيش » والباقرن بالفتح عل العلة مفعولا لأجله أى : لأن كم ( الاتمان 6846) . 

رع) ى ب إن تحرمى . 

(4) سورة اللائدة آية ؟ . 

() ابن كثير وأبوعمرو كمسر الممزة عل أنها شرطية » والباقون بالفتح على أنها علة النآن ( الاتحاف 114) . 

. 5 الكهت الآية‎ )١( 

() سقط ى ح : إن ل يؤمنوا . 

(2) ىش : ولم يؤمدرا . 

(ة) انظر الفزانة +/رهه١‏ وى شرح شراهد المفى ١/راه‏ . تغضب بدل تجزعاى الشطرين . 

نف 


وَأنشدونى : 
أمزع أرنف بان الخايط اللوذع وحبل الصفا من عزة المتقطم ؟ !١(‏ 

وفى كل واحد من البيتين ماف صاحبه من الكسر والفتح » والعرب تقول : قد أضربت عنك » 
وَضربت عنك إذا أردت به : تركتك » وأعرضت عنك . 

وقوله : ( لنستووا على عل ظوره 4 (). 

يقول القائل : كيف قال : «على ظهوره» » فأضاف الظهور إلى واحد ؟ 

يقال له : إن ذلك الواحد فى »منى جمع عنزلة الجند والجيش والجيم » فإن قال : 

قهلا قات : لتستووااعل ظليره 99 + ملت اللهر واحدا إذا أشنت إلى وانيد؟ 

قلت : إن الواحد فيه معنى المع » فرددت الظهور " إلى العنى ولم تقل : ظهره » فيكون 
كالواحد الذى معناه ولفظه واحد» فكذلك تقول : قد كثرت نساء الجند » وقلت : ورفم الجند 
أعينه ولا تقل!) عينه . وكذل ككل ما أضفت إليه من الأسماء الوضوعة ء فأخْرجها على الجع » 
فإذا أضفت إليه اسمانى ممنى فعل جاز جمهء وتوحيده مثل قولك : رفع الجند كوه اهران 1 
وجاز هذا لأن الفمل لاصورة له فى الإثنين إلا كصورته فى الواحد . 

وقوله : 9 وَمَا كاله ” مث نين) () . 

مطيقين » تقول 7”) للرجل : قد أقرنت” لهذا أى أطنته ؛ وصرت له قرنا . 

وقوله : ل( ظل وَجَهَهُ مسْوَدًا 4 (17) . 

الفمل للوجه . فلزلك نصيت الفعل » ولو جءلمت< ظل » للرجل رفعت الوجه والسود » قلت : 

ظل وجهه مسود” وهو كظم . 

. وى ش : أتجزع بأن الخليط » وهو خطأ‎ ١4/9 اتنظر معانى القرآن‎ )١( 
, (؟) فى ش : لتستروا ظهوره » تصحيف‎ 
. (؟) ىق ش الظهر » تحريف‎ 


(4) فى (ب) ولا يقال » وى ش ولم تقل 
(ه) فى (١)يةول‏ : 


1 


وقوه0©: (أُوَمَنْ ينأف اللي ) (18). 

بريد الإناث » يقول ديوس م ولد لأحدك بنت أصابه ماوَصّف» 
فأماقوله : < أوس » فكأنه قال لا فالملية وهوفى الخصام غير مبين » يقول : 
لايبلغ من الح ما يغ الرجل » وف قراءة عبد اله أ لانرتا إلا فى اخلية © » فإن شت 
[ 169 /ب] جملت « من » فى موضع رفم" “على الاستثناف » وإن شت نصدنها”'على إضمار فمل 
مجملون ونحوه » وإن رددتها على أول الكلام على قوله :وإ حدق بساضرَب» خنضتها 
[وإن شت تصبتا] م وقرأ حى بن وثاب وأسححاب عبد الله والحسن البصرى :« ينشأ»ء وقراً 

عاص وأهل الحجاز : ينما “فى الحاية : 

وقوله : ل( عبادُ امن © (16) . 

قرأها عبد الله بن مسعود وعلئمة » وأسماب عبد الله : «عباد الرحمن »» وذكر [عن] 
عمر ( رحمه ال ) أنه قرأها : «عند الرحمن» » وكذلك عاصم » وأهل الا كني عن 
ذلك من قوله : ف إِنْ الذين عمد رَبك لايَسْكيرُون عن عباوته ”'2» وكل صواب . 


وقود90©: ل( أشّهدوا عَقهُم) (1) . 


زف4 


. ى بء ش : ثم قال‎ )١( 

(+) فى ش : ومن لا تنشأ . 

(8) فى ح : جعل) فى موضع رقع . 

(4) فى ش : جملا . 

(ه) التكملة من ب 26 - »2 ش. 

(5) جاء فى الاتمات (088) : واختلف ى و ينشأ و فحفص وحمزة والكسائى وخلف يضم الياء رفتم الثرث » 
زتفديد الشين مضارع كأ . وعن الحسن : «يناشرا » بغم الياء والألن ببد اليون » وتخفيف الشين مبنيا للمفمول » 
والباقون بفتم الياء وسكون النون وتخفيف الشين من نشأ لازم مببى للفاعل . 

(0) سقط (عن) قى حاء اش . 

(8) جاء ف البحر المحيط )٠١/8(‏ : قرأعمر ين الخطاب والحسن وتافع (عند الرحين ) ظرفا ٠»‏ وقرأ عبد الله 
واين عباس وابن جبير رباى السبعة ( عباد الرحمن ) 6 مم عبد لقوله : (مل عباد مكزموث ) 5 وقرا الأعيش 3 
وعاد الرحمن جمعا وبالنصب حكاها ابن غالويه . 

زوهع) ىدس ءش : اتخذرا . 

٠ : الأعراف الآية‎ 6١ 3 

)1١(‏ سقط فى ب ء سم. 


اذل 


14 


نصبا لألف من « أشهدوا» عاصم » والأعمش » ورفمها أهل الحجاز على تأويل : أثهدوا خاتهم ؛ 
لأنه م فاعله ؛ والممنى واحد . قرءوا يغير همز يريدون الاستفهاء ١7‏ قال م اذا كذا 
قال الفراء . 

وقوله : ( بل قالوا إن وجد 6 آباءنا على أمّةَ 4 (59) . 

ع 0 4 / 5 

قرأها القراء بغم الألن من « أمَة © » وكسرها مجاهد » وعمر بن عبد العزيز”'» وكأن الإمّة 
مثل السنة واللة ؛ وكان الإمة الطريقة : والصدر من أمت القوم » فإن العرب تقول : ما أحسن 
إمته وعمته وجلسته إذا كان مصدرا ء والإمة أيضًا لللك ولعي ٠‏ قال عدى : 

م بعد الفلاح واللك والإمّة وارتهم هناك القبو90) 

فكأنه أراد إمامة الللك ولعيمه . 

وقوله : ( وَإنا على 1 ثارهم مُهتَدون ) (59) و (مقتدون) (59) . 
رفمتا ولو كانتا نصبا لجاز ذلك ؛ لأن الوقوف بحسن دونهماء فتقول لارجل : قدمت ونحن 
بالآثر متبعين ومتبعون:. 
وقوله : ل( إنني تراد مما تمبون ) (0) . 
العرب تقول : نحن منلك البراء واخفلا » والواحد والاثنان والجميع من الؤنث والمذ كر يقال فيه : 
براء ؛ لانه مصدر , ولو قال : (برى) لقيل فى الاثنين : بريئان ؛ وفى القوم : بريئون وبرءاء » وهى 
٠ 5‏ 3 لذ قي ع . 
فى قراءةعبد الله : « إننى ترى مما تعبدون»” ولو قرأها قارى' كان صوابا مواقا لقراءتنا*»؛ لآن 
العرب تكتب : يتهزى” يتهزاً فيجعلون الممزة مكتوية بالألف ف ىكل حالاتها . يكتبون ثىء 
8 5 0 م 3 
اا 2 فى مصاحف عبد الله » وفى مصحفنا : ومبىء لك ويهأ بالآاف . 
)١(‏ جاءق المحتسب 54/5 ؟ : أشهدرا بنير استغهام قراءة الزهرى . وانظر بقية كلامه هناك . 
)220 قرأ الجمهور أمة بم الهمزة رترأ عمر بن عرد المزيز ومجاهد وقتادة والمحدري كس ألهمزة وعى . 
الطريقة الحسنة لفة فى الآمة بالمم » قاله الجوهرى . 

وقرأ ابن عباس أمة بفتح الحمزة أى على قصد وحال ( البحر امحيط )١1/2‏ . 

(0) انظر الأغاق ع/رلاه واللان ؟زثرم؟ مادة أم . 

)2 برىء يكسر الر اء بعدها ياء فهمزة لنة جد ؛ ويشى و يجمع © ويؤنث » والجمهور : إنى براء ( الإتماف ممع )ء 


وهى لنة العالية ( البحر المحيط م )١١-‏ . 
(ه) ىب » ح »ء ش ولو قرأعا قارى, لكان مرافقا نتراءتنا , 


"6 


وقوله : [ 1/17١‏ ] ( جما كلمة باقية فى عقب ) (48) . 

اسم الإسلام » يقول لازمة من اتبعه » وكان من وله » لمل أهل مكة يبمون هذا الدين إذا 
كانوا من ولد إبراهيم صل الله عليه » فذلك قوله : « علي يراجعون »© إلى دينك ودين 
إبراهيي صلى الله عليبما ٠‏ 

وقوله : ( زلا نل هذا القرنآن على رجل منالقرنيتين عظير_) (1) ٠‏ 

ومعناه : على أحد رجلين عبتا نفسه » وأبا مسعود الثقى » وقال هذا الوليدٌ بن المفيرة الخزوى » 
والقريتان : مكة والطائف 

وقوله : ل( وَرَفَمنا بَمَضْهم فوق بعض دَرَجَاتِ ) (0). 

فرفمنا الولى فوق عبده » وجملنا بعضهم يسبى بعضاء فيكون العبد والذى يست مسخرين 
لن فوقهما . 

وقوله: ل( ليتّخذ بعضّه: ينا سُخْريًا ) (50) » و« سخريًا » وهما واحد هاهنا وفى : 

دقد أفلح ولع وق طن سه سؤاء 9 التكسر فيهن والضم لغتان”". 

وقوله : (وَللا أن ييكون الناسٌ أده واحدة ) (عم) . 

أن فى موضم رقم ٠‏ 

وقوله ( لَجمَلا إن يكفر” بلرحين بوتي ) (0) . 

إن شئت جملت اللام مكررة فى لبيوتهم » كا قال  :‏ ينك عن الشَهرٍ الخرام_ قتال 
فيه»©2» وإن شئت جملت اللامين مختافتين كأن الثانية فى ممنى على كأنه قال : لجعلنا لمم على 
بيوتهم سقفاً » وتقول للرجل فى وجهه : جملت لك لقومك الأعطية » أى جعلته من أجلك هم ٠‏ 





. 1٠١ فى قوله تعالى : وفاتذتمرهم سخرياء الآية‎ )١( 
, فى قوله تعالى : و أتخذنام سخريا أم زاغت عم الأبصار , الآية #؟‎ )؟١(‎ 
» (؟) قرأ الجمهور « سخريا » بهم السين © وعمرو ا وا ف ليل » وأبو رجاء‎ 
. ) ١/8 وابن عامر يكسرها ( البحر حيط‎ 
. ؟١1ل سورة البقرة الآية‎ ):( 
١ 








و(النقف) قرأها عاصم والأعش. والحدى وستنا 6د إن تع جلك راعدعاسقينة وإ 
58 جعلت سقوفا» فتسكون”'“جمع الجم ع6 قال الشاعر : 
حتى إذا بلت لات الدلق”2 أهوى لأذنى فقرة على شفق 
وله عزا اين ار « كوا من ممه 017 وهو جمع” وواحدة قار وكتول من قرأ : 


حرم ع(نة) سه زلف 
< فرعن ”** مَقبوضّة » 


كالواحد مخنف ؛ لآن السّنف مذهب الجاع © . 
1 ا 
وقوله : ل( وزخرفا ) (هم) . 
وهو الذهب ء وجاء فى التفسير تجملها لحم من فضة ومن زخرف » فإذا ألقيت من الزخرف 
نصبته على النمل توقعه عليه أى وزخرفا » مجعل ذلك لهم منه » وقال آخرون : وبجمل طم مع 
ذلك ذهبا وغنى مقصور”9 :فهو أشبه”'الوجهين بالصواب ٠‏ 


وقوله : ( ومن يَمْشُ عن ذكر رحن ) (سم) . 


واحدها رهان ورهون . وقرأ مجاهد وبع آهل المحاز 4 


8 .- ال له ١‏ مركم 
ريد + فصن برض نه ون قر أها. ومن ستل عن ,وا بريد ؛ يهم عنه 


وقوله 3 +4 ليصد ونيم عن السبيل » (507) . 
ريد الشيطان وهو فى [١17إب]‏ مذهب جمع » وإن كان قد لفظ به واحدا بتول : وإن 
الشياطين ليصدونهم عن السديل و محسبون 78" أنهم مهتدون . 





. فى ب »ء ش : فيكون‎ )1١( 

09) ف ش : الملق . 

() سورة الأنمام آية ١4١‏ . 

(4) قرأ من مرة ٠‏ بضم ألثاء والميم حمزة والكساق وخلف ( الإتحان 4ل ). 

(ه) قرأ ابن كثير, وأبو عمرو يضم الراء واغاء من غير ألف عم ( الإتحان 519 ). 

(*) سورة البثرة م7 . 

(9) فى ب ءاش : يتعب مذهب الجاع . 

) اال و ار 

(5) وق باءش: وهو. 

0١(‏ جاء فى تفسير الطبرى - ١7٠‏ ء ص 88 : وقد تأوله بعضهم : معى : ومن يعم » ومن تأول ذلك كذاك فيجب 
أن تكون قراء «نه ؛ ٠‏ ومن يعش ٠‏ بفتح الشين » ( وهى قراءة يحى بن سلام البصرنى كبا فى البسر المحيط 15/8) . 

. دسمت فى ش : بحسبوهم‎ )١١( 


7 


ظ 


جتتشفنبست. هس 


جم جم ضام 


: (حَتَى إذا جاءنا قال الت بَيذنى وبتك بد الشرقين) «(رس) 
9 : 00 ( لأددها 1 وجاءنا الإننى وقرينه » فقرأها جاءانا بالسلنية عام الاي والحسن 


وقرأها أصحاب عبد الله يحى بن وثلب وابراهيم بن نز النخعى (جاءنا) على التوحيد”"')؛ وهو ما( 


ل 


يكف واحده من انه » ومثله قراءة من قرأ ك8 لينبذان )250 يقول : : يبد هو وماله » 


ويا 


( ولينبذن ) والمنى واحد. 
وقوله : ( باليت بينى تى وبينك بِمدَ الشرقين ) (2) . 
بريد : ما بين مشرق الشتاء ومشرق الصيف » ويقال : إنه أراد الشرفي والذرب©©: فقال 
الشرقين » وهو أشبه الوجمين باصواب ب لأن العرب قد تجمع الاين على نسمية أشررهما , فيقال : 
قد جاءك الزهدمان » وإنما أحدهما زهده'"“ءقال 7 الشاعر : 
أخذنا بآقاق المماء عليك” لنا قراها والنجوم المطواله '8) 
نويد + لشيس واه 0 
وقال الآخر : 
قسموا البلاد فابها المقيلهم تطنيث مفتصل يباع فصيله*) 
فقترى العراق مسير يوم واحد فالبصرتان فواسط تكيله 
بريد : البصرة والكوفة , 


(1) يشت ىح ء ش ( بعد المشرقين) . 

(؟) جاء فى الاتحان 5مم : زاختلف فى وياءنا» فتاقم وابن كثير وابن عابر وأيو بكر وأبر جحفر 
بألف بمد الحمزة عل التثنية ؛ وها المائى رقرينه » وافقهم ابن يصن ء و«الباقون بثير ألف والضمير يعود على لفظ 
من وهو العاثى . 

)ع2 فاب وما 

(4) سورة الحمزة الآية 4 » وجاءى تفسير الطبرى ١١/8.‏ : وذكر عن الللن البسرى أنه كان يدر : 
و كلا ليئيذان فى الحطية» » يعنى هذا الحمزة اللمزة وما له فثناء لذلك . 

(ه) ستط فى ب ., 

50 الزهدمان : أخبوان من بى عيبس » قال ابن الكاى : ما ز هدم ريس ابئا.حزن بن وهب بن «وير ... وها 
الذانت أدركا حاجب بن زرارة يوم جبلة ليأسراه فغل ما عليه مالك ذء الرقيبة التشيرى ... رهئاك ممان أخرى لما ( أنظر 
الأسان مادة زهدم) 1 : 

0 فى ب عش وقال . 

(2) الببت الفرزدق انظر الكامل ١4" / ١‏ » وتفسير الترطى ١١/رلة.‏ 

(9) ماقط فى ش : يريد الشمس والقمر . 

. البيت الثانى ماقط فى ش والمفتصل : اللى يفتصل المولود ؛ أى يغطه‎ )٠١( 

7 


قال » وأنشدنى رجل من طىء : 
فبصرة الأزد منا » والعراق لنا والموصلان ومنا مصر ظالرم 
بريد : الجزبرة » واللوصل ٠‏ 
5 0 جر مسار اه #سور 6م 1 . م 6د 
وقوله : (وَأن يتنمكم اليوم إذ ظدهم أتكم فى الذاب مشتركون ) (.م) . 
يقول : لن يننمكم اشترا كي يعنى [ الشيطان ]' 'وقرينه . وأنكم فى موضع رفع ٠‏ 
رقا :ل( وإ أت ليت ) (44) . 
لتر لاك ولنومك » يعنى : القرآن والدين : وسوف تسألون عن الشكر عليه ٠‏ 
وقوله(": ل( وَسَل' من سلب من قَبْنِكَ ) (ه؛) 5 
يقول القائل : وكين أمر أن بأل" رسلا قد مضوا ؟ ففيه وجهان : 
أحدها : أن يسأل أهل التوراة والإنجيل » فإنهم إما يخبرونه عن كتب الرسل الى جاءوأ بها» 
فإذا [سأل]7) الكتب فكانة: شال الا 
وقال''' بعضهم : إنه سيسرى بك يا ممد فتلق الأنبياء فسلهم عن ذلك » فم يك صلى 
الله عليه ولميسلهه!". 
وقوله [1/1971] : ( أجعلدا من دون االتحمن1 ل يمبدون ) (40) . 
قال: ( يميد ون ) الآلهةء ولم يقل : تمبد””ولا يُمبّدن » وذلك أن الآهة تكلم ويدعق بلا 
وتمظلم » فأجريت مُجرى الاوك والأمراء وما أشمبهم . 
)1١(‏ زيادة من ب » حم ءش. 
(؟) سقطاق ب ءاش . 
() ف ب يسل » تحريف . 
(4؛) ستط قى-ءش. 
(5) ف البحر المحيط ١8/6‏ قال الفراء : عم إنما مخير ونه دن كتب الرسل فإذا سأهم فكأئه سأل الرسل . 
(5) ف )١(‏ رقد بعضهم وهو خمأ 
(؟) فى ش ول يسآم . 


(8) فى (!) يعبد » محريف . 
انا 


9 





- - 


5 2 5 2 
وقوله : لإ وما نرمهم من يقر إلا 
يريد : من الأبة التى مضت قبلها . 


فى أ كبر من أحتها) (م؛) . 


وقوله : ب( أَم أنا حير مّ؛ هذا الذى هو مَهِينَ ) (9ه) . 

من الاستفهام الذى جمل بأم لانصاله بكلام “قبله » وإن شئت رددته على قوله . « أَلَيْسَ لى 
ملك مِمَْ > (01) . ٠‏ 

[ حدثنا ممدقال ]'حدثنا الفراء قال : وقد أخبرتى بعض الشيخة أظنه السكسالى : أنه بلنه 
أن يدن القراء قرأ : « أما أنا خير» » وقال لى هذا الشيخ : لو حفظت الأثر فيه لفرأت يه 2) وهو 

وقوله :ل( قرالا الى عَلَيهُ أساورة من ذَهَب ) (+ه) . 

بريد : فهلا ألق عليه أساورة من ذهب”", قرأها نحبى بن وثاب « أساورة منذهب »229 وأهل 
للدينة؛ وذ كردن أللسن : (أسورة)! وكل صواب: 


ومنقرا : «أساورة» » جمل واحدها إسوارا » ومن قرأ : «اسورة » فواحدها 7 © وقد 
نكون الأساورة جمع اسورةكا بقالفىجمع : الأسقية : أساق 7" ؛ وفى جمع 5 كنا 

وقوله : ( مَاستخن رمه ) (04) يريد : استفزم ٠‏ 

وقوله : ( فاما آسَنو نا ) (5ه) بريه : أغضبونا . 


)١(‏ زيادة فى ب. 

(؟) قال الطبرى فى تفسيره ( ح 6؟ /44 ) تعليقا ملى هذه الثراءة : ولو كانت هذه التّراءة قراءة مستفيضة 
فى قراءة الأمصار لكانت صحيحة » وكان بعناها سنا فير أنها غلا ف ماعليه قراء الأمصار فلا أستجيز القراءة بها . 

() سقط ق - ؛ ش : من ذهب . 

(؛) سقط قىاءس » ش : من ذهب . 

(5) قال ى الإتحافن ص : 5مم : واختلف فى أسررة » فحقس ويءتوب بسكرن السين بلا ألف جمع سوار 
كأخرة وخار » وافقهما المسن وهر جمع قلة » وعن المطرعى بفتح دين وألف ورقم الراء من غير تاء. والباقون 
كذلك لكن بفتح الراء وبتاء التأنيث على جعل جمع ادمع كأمئية وأساق »أو جمع أسارر معنى درار والأصل أسارير 
عوض عن الياء تاء التأنيث كزنادقة , 

(5) ى ب : الأساقى : 

. ىق ب: الأكارع . وواحد الأكرع كراع . وهو سن الإئسان : مادونالركوة عن متام الاق‎ )١( 


وم 


وقوله :ل( فَجِملنا ثم سلا ) (ه) . 

[ حدثما أبو العباس قال حدثنا محمد قال ]7 حدثنا الذراء قال : حدثئى القاسم بن معن عن الأمش 
من ينحى بن وثاب أنه قرأها : سنا انسيرة معقلة 6 وزعم القاسم [إبن معن]”” "أنه سمع وأحدها 
سليف » والعوام يعد يثرءون : (سله)0. 


[ حدثنا أبو العباس قال حدثنا عمد ]7حدثنا الفراء قل : حدثنا سفيان بن عبينة أن الأعرج 
قرأها : (لجملنام سلفا )كأن واحدته سلفة من الناس أى قطءة من الناس مثل أمّة00©. 


وقوله ل( منه يصدون 4 (007) . 
[حدما مد قال]”'حدثنا الفراء قال : حدثى أبو بكر بن عياش عن عاصم : أنه ترك يصُدون 


من قراءة أبى عبد الرحمن » وقرأ يصدون . (فال الفراء)”"4, وقال أبو بكر حدثنى عاصم عن 


أأف رزين عن أبى بحى : أن ابن عباس [71١)ب]‏ قر :(يصدون ) أى : يضدرن يعجون87.. 


وفى حديث آخر : أن ابن عباس ل ابن أخى عبيد بن عمير'" فقا : أن ابن عك”*'"لمربى ؛ 


. عا بين المعتوفتين زيادة ى ش‎ )١( 

(؟) الزيادة من ب .سر ءش. 

(+) جاء فى :فسير الى ه /م؟ . قرأ الجمهرر «سلفاء .. وقرأ أبوعبه الله وأصحابه وآعرون م.م حمزة 
والكساق : و سليقا ٠‏ جمع سليف وهو الفريق . 

( 4 ) ما بين الحاصرةين لاب جو 

(:) قريب من هذا جاء فى “سير الطيرى . يق 

. عا بين الحاصرتين زيادة فى ب‎ )١( 

(17) سقط ( قال الفراء ) فى ه ء ش وفى ب : وقال وسمعث الفراء . 

(2) جاء ى تفسير الطإرى : ا : أاختلف ااتراء ف قراءة قوله : يصدرن »© فترأته عامة قراء المديية 
وجاعة من قراء الكوفة ١‏ يصيدرن » بشم الصاد » وقرأ ذلك بض قراء الكوفة والبصرة « يصد_ن » يكسر الصاد . 

(4) هو عبيد بن عمير بن قتادة أبو عاصم الي المكى الاص ذكر ثابت البناق أنه قص عل عهد صر رفى اله 
هنه » وردت عنه اارواية فى حروف القرآن » وروى عن عمر بن الخطاب » وأنى بن كعب © وردى عنه ماهد وعطاء 
وصمروبن دينار. قال مسلم : ولد فق زمن الى صل الله عليه وس ء قال محاهد : كنا تمخر على الناس بأر بعة : بفقينا » 
وبقارئنا » وبقاضيا » ومؤذننا .. ففتمنا : ابن عباس » وقارئنا عبد الله بن اأسائبي » وقاضينا عبيد بن عمير » ومؤذننا 
أبرمعذررة » مات سنة أر بع وسبعين ( طبقات القراء ١/ر5ة4‏ ) . 

. ىس » ش : أن عك ؛ ستط‎ )١0( 


4 


فاله يلحن فى قوله : (إذا قومك منه يصّدون) إمما هى يدون » العرب تقول : يصد ويضّد”1» 
مثل : يشد ويشد ؛ وم وينم من الذي . يصدون منه وعنه سواء . 
2 1 3 2 3 , 5 - 
وقوله : ل( وإنه لعلم للكاعة م (11) وفى قراءة ألى : « وإنه لذ كر للساعة 6 » وقد روى 
عن ابن عباس : « وإنه ملم 7" للساعة» و (عل”) جميما ؛ وكل صواب متقارب فى العنى ٠‏ 
وقوله : ل( ياعباد لاخف عليكم اليوم 04" (18) ٠‏ 
وهى فى قراءة أهل المدينة : «ياعبادى» . بإئبات الياء ؛ والكلام وقراءة العوام على حذفى الياء . 
5 همة 
وقوله : ( وأ كراب ) (71) . 
والكوب : المستدير الرأس الذى لا أذن له » قال عدى : 
خيد لها إن خثيت حجرة من ربها زيد بن أيوب 
مسكئا تصفق أيوابه يسقى عليه المبد بالكوب 
5 2 مر 1 ع 2 0 م 
وقوله:( تشتهى الا ننس # (7) ل أهل المدينة : نشتهيه الأنفس وتلد ( 3 
وقوله: ( لا يقر عنهم وثم فيممُبلسُون 4 (0/) ف المذاب . 
2 ف : ا 
وق قراء: عبد الله : (و همفيها مبلسون) ؛ ذهب إلى جم ع( والمبلس : القانط اليائس من 
النجاة" , 
وقوله : ل( وما ظَلمنَام ولكن' كاثوا م الظالين ) (/) . 
جملت (م) ها هنا عمادا؛ فنصب القاللين » ومن جملها اسما رفم » وهى فى قراءة عبد الله : 
رام 03 
( ولكن كانوا ثم الظالون) . 
)620 هما لغتان مثل يعرشون:. ريئمون ( الترطبى ٠١/ ١١5‏ ) وانظر الأسان ماده صدد . 
)2020 لعلم وهى أيضا قراءة أني هريرة وقتادة ومالك بن دينار والضحاك أى أمارة ( الترطى 55/ره )٠١‏ . 
(8) يغبت ى ب ع ءش : رعليكم اليوم ) . 
(14) فق سا ش مصحف . 
(0 ) قرأ أهل المدينة وابن عامر وأهل الشام : تفتهيه » والباقرن تشتهى : أى تك يه تقول : الذى غسربت زيد 
أي الى ضربته زيد ( النرطى 14/15) . 


(1) والساكت من الحزن أو اللاوف » والانكسار ( الآسان) . 
وف 


7 لس 5 3 
وقوله : ( وَقَيهِ يارب ) (مم) ٠‏ 


خفضها عاصم والسللى وحمزة وبعض أحاب عبد الله » ونصها أهل المديئة والحسن فيا أعر 0 
فن خفضها قال : م غنده علم الساعة © وعم « قيله يأرب» . ومن نصيها أضمر معها قولا ء كأنه قال : 
وقال قوله » وشكا شكواه إلى ربه وهى فى إحدى الفراءتين [؟17/ ٠]‏ قال الفراء 029لا أعلها إلا 
فى قراءة أبى » لأنى رأبتها فى بعض مصاحف عبد الله [على |” "وقيله 6 ونصيها أيضًا يحون" من 
قوله : نسمع سرع ونجوام » » ونسمع قيله » ولو قال قائل : وقيلهرفما كان جائزا» كا تقول : 
ونداؤه هذه الكامة : يارب » ثم قال : «فاصنعم ع0 ) قوصله بدعائه كأنه من قوله وغودمع أ 
الله أمرهأن يصفح» أمره بهذا قبل أن يؤمر بقتالهم . 

( وقل'سلام فَسَوْف يَسْتَمُن 4 (وم) . 


رفع سلام يضمير عليسم وما أشبهه» ولو كان : وقل سلاماً كان صواباء كا قال : « قالوا 
سَلام) قال سلاف 00, 


» قرأها السلمى وابنوثاب والأعمش « وقيله» بالخفض » و خرج على أنه عطف على الساعة أر على أنها رار القسم‎ )١( 

و الجواب محذوف أى لينصرن أو لأفعلن بهم ما أشاء . 
وقرأ الأعرج وأبر قلابة ومجاهد والحسن وقتادة ومسل بن جندب : "رقيليه» بالرقع » وخرج عل أنه معطوف على «علم 

الساعة» علرحدت مضاف » أى: دعل قبله حذف ٠‏ وأقي المضان إليه مقامه . وللزعخشرى تعليق على هذا الرأى ( انظرالبحر 
الغيط "١/8‏ ) . 

(؟) فى ب : وقال قال القراء . 

(؟) ىس »عش وولاو.. 

(4) الزيادة من ب 2 حم ءا ش. 

(0) 'ى ب » ش يجوز أيضا . 

. ١9 سورة هود الآية‎ )١( 


4 


ومن سورة الدنحان 
بس الل ارحن ارحم  :‏ - 
قولة عزوحل :ل فرق كل مر كي ) (4) . 
( أمْرا ) (ه) هو منصوب يقوله : يفرق » على معنى يفرق كل أمر فرق وأمرا”' وكذلك . 


قوله : ( رَحمة مِنْ رَبك )(5)» يفرق ذلك رحمة من ربك ؛ ومجوز أن تنصب الرحمة بوقوع 
مر سلين عليهاء مجمل الرحمة هى النى صلى الله عليه ٠‏ 

2 5 سج ١‏ ؟. 

وقوله : لإ رَبٌ الكموات والأرْض 6 (0) ٠‏ 

('' خفضها الأعمش وأحابه » ورفعها أهل المدينة » وقد" خنضها المسن أيضا على أن تكون 
يلريك وب ارات 

222 5 5 اع لل ا © < تكس 4957 5100 

ومن رفع "جل تارما لقوله 2 أنه شو السميع العلهم. « ' ورقم أ 9 على الاستئناف 
كاقال : « وما بشهما الرسي” 200 

5 َك 78 م سر ابر ٠‏ ير 

وقوله : ل( أن المّماه بدخآن مبين )٠١(‏ يَدشى الناسَ""'هذا عذاب 6 )1١1(‏ . 

كان الننى صلى الله عليه دعا علييم » فتال : اللهم اشدد وطأتك على مُضر » اللهم 
سنين كسب يوسف 2 فأصابهم جوع » حت أكلوا المفلام”؟' والميتة 2 فكانوا برون فيا ينهم 
وبين السماء دخانا : 


)١1(‏ ف “نصب و أمرا » أوجه : أحدها : هو مفمول متذرين » كدوله : لينذر بأما شديدا . والثانى : هو مفمول له ء 

والعامل فيه : أنز لناه » أومئذرين » أو يفرق . 

والثالك : هو حال من الضمير ى حكم » أو من أمر لأنه قد وصسف (ثم انظر المكبرى فى إعراب النرآن ؟/ر١؟١)‏ 

(؟-5) ماقط فى ح, 

)2 عاصم وحمزة والكساق مخففضوها بدلا من ربك » أو صفة » وأفتهم أبن ميسن والسن . والباقرن بالرفم 
على إغمار مبتدأ أى هو رب » أو مبتدأ خيره : لا إله إلا هو ( الإتحان ممم ). 

(4) فى ش ودفع آخر أيضا . 

ره ) سورة البأ آية ام , 

(1) ذيثبت ( يغثى الناس ) فى غير الأصل . 

( 7 ) ف (ج) الطعام وهو تحريف . 


14 








وقوله : ( يَمْتَى الئاس هذا عذاب” ألا ) ( 01 . 
براد به ذلك عذاب » ويقال : إن الناس كانوا يقولون : هذا الدخان عذاب ٠‏ 
وقوله : ل( نا كاشفواً العذاب قليلاً إنَكْم عائدون ) (10) . 
يقال : عائدون إلى ش ركم » ويقال : عاندون إلى عذاب الآخرة . 
وقوله : ( يوم نبْطشن ) (10) . 
يعنى ١‏ يوم بدر » وهى البطشة الكبرى . 
[1075/ب] وقوله : ( رسول كريم”) (17) . 
أى على ربه كربم'"؛ ويكون كريم من قومه 7" , لأنه قال0 : مابعث نى إلا وهو 
فشرف”' قومه . 
وقوله : ( أن أَدُوا إكَ عباد الله 4 (م١)‏ . 
بقول : ادفموم إلى » أُزسلوم معى » وهو قوله : « أرسل مَعَىَ بي إسلرائيل» ٠‏ 
ويقال : أن أدُوا إِللّ ياعباد الله » والمألة الأولى نصب فيها المباد بأدوا . 
وقوله : ( أن تَر'ْجْمُون ) (20). 
الرجم ههنا : القتل 
وقوله : ( وإن ل تؤمِثوا لى محْرْنُونِ ) (61) . 
يقول : فاتركون لا على" » ولالى 
وقوله : ( دعا رَبك أن مؤلاء'" قوم" ) (09) . 
تفتح ( أن )» ولو أضعرت القول فتكسرتها لكان صوابا . 
)1١(‏ مقط ق حر ءاش. 
(؟) ف ب من قوله 
(؟) ىس : قل . 


(4) فى ب : سراوالسرا بفتح ال-ين : الشرف ؛ والفعل ككرم ودعا 
ره) قب : قرىء والقراءة ( قوم) . 


وقوله : (وارثك الْببَمنَ رَهْواً ) (4:؟) 


يقول : سا كناء قال: وأنشبنى أبو تروان : 


5 


كأما أهل حجر ينظرون مَتى وى غارضاة اطيتهيز ديد 


مله رأت بازيا تطخ 4 الدماة به به || و آمة مضا ” رت 1 إلى عيد 


وقوله : لإ ومقا.م كريم ) (55). 

نقال : منازل حسنة » ويقال : المنابر ٠‏ 

[ حدئنا أبو العباس قال حدثنا عبد قال ] *2 حدثنا الذراء قال : حدثنى أبو شعيب عن منصور 
ابن العتمر عن الممهال ين عبرو عن سعيد بن جبير فى قوله : « فا ببكت عَلموم السماء والأرض'؟(0؟) 
قال : ببى على المؤمن من الأرض مصلاه » ويبكى عليه من السماء مصعد عمله ٠.‏ 

قال الفراء : وكذلك ذ كره حبان عن الكابى عن ألى صالم عن أبن عباس "0 

وفوله : ( من الْعَذْابٍ هين 4 (0) وف حرف عبد الله :2 من عَذّْاب اين > 0 0 

وهذا مما ضف إلى نقسه لاختلاف الامعين مثل قوله ل( ودار لخر 0 ل قوله:00) 
0 وذَلِك” دبن 'التحة » وهى فى قراهة عبد اله : 6 وذللك الدين” ل ا" 


)١(‏ فى هامش ب متفرقة . وأنظر الأسان مم /ر؟؛. 

(؟) ى حم عش : نضح بالحاء المهملة » والتضح : الأثر 

(+) ىفش : وأمة » وهو تحريفا . 

(4) فى هامش [1) رهوا ء أى على سكون . وى هامش ب : رهوأ ساكنة على رسل . 

(0) زيادة ى ش 

(1) في م ء ش : عن عباس » سقط , 

(؟) ماء فى البحر المحيط م / بام : وثمرأ عبد الله : « من عذاب المهين » » وهو من إضافة الموصوف إلى صفته » 
كبتلة الحمقاء , 

(4) سورة يرسف الآية 1٠١9‏ ,. 

00( فى م ء ومثل له : 5 ذلك دين النيبة عو . وق ش : رمثل #وله : : ” ذلك دين العيمة » سورة الببنة الأية ه / 

)٠١(‏ جاء فى :سير الطبرى : وأضيف الدين إلى القيبة » والدين هو التَبم » وهو من نمته لاختلا ف لفظهما » وعى 
فى قراءة عبد الله فيا أرى وما ذكر لنا: وذلك الدين القيمة . فأنث التيمة » لأنه جهل صغة لاملة كأنه قيل : و ذلك الملة القيمة 
دون الهردية والنصرانية سم .م/ره ١4‏ , 

11 








ير هاس 


وقوله : ل( وآتينا مم من الآيات مايه ايلا بين ) (مم) . 
يريد : نم مبينة » منها : أن أتجام من آل .فرعون » وظلهم بالهام » وأنزل عليهم امن" 
والسلوى » وه وكا تقول للرجل : إن بلاتى عندك لحسن » وقد قيل فيهما : إن البلاء عذاب» 
وكل”صواب ٠‏ 
37 2ق جود ا ور و اد 
وقوله : ل( فانوا بايانتًا إن" كنم صادقين ) (دم) . 
مخاطبون النبى - على الله عليه وحده , وهو كقوله : « يا أَيها اله إذا طأ/ 
لماه » 7" فى كثير ‏ ن كلام العرب » أن مجمع العرب فمل الواحدء منه قول الله عر وجل : « قال 
م اوم : زفق 
رب ارّجءون » . 
وقوله : ( إلا بالمق 4 (م) , 
بريد : للحق . 
5 ىال 0 كوه هم اس 
بريد : الأواين والآخرين © ولو نصب (ميقائهم ) لكان صواباً يجمل 7" اليوم صفة » 
قال : أنشدى بعضهم : 
520 عا - 351 4 أ ١‏ فمات )ما أذ 
أو كنت م أن آخر عهدم يوم الرحيل امل 
'قنصب : يوم الرحيل » على أنه صنة 90" . 
وقرله : لام ضر ال (0؛) . 
فإن الؤمنين يشفع بعضهم فى بعض » فإن شأت فاجمل -- من -- فى موضع رفع كأ نك قلت : 
اللهم إلا من رحمت . 
)١(‏ سورة الطلاق الآية : ١‏ 
(؟) سورةالمؤمئون الآية : هو, 
(ع)ى ب : تمسل. 
(4) فى ش عهدهم . 
(5) سقط ( نعلت ) فى ش . 


(16) فى ش قصه » وهر حمطأ من التاس , © 
بف 


وقوله : ( طَمَامُ الأِيم) (44) . 
بريد : الفاجر . 
ل باينا 
وقوله : ( كالمل تذلي) (ه4) 
قرأها كثير من أححاب عبد الله : « تفل » » وقد د كرت عن عبد الله » وقرأها أهل المدينة 
كذلك؛ وقرأها الحسن « يذلى » 27 ٠‏ جملها للطعام أو لدهل ؛ ومن أنثها ذ هب إلىتأ نيث الشجرة.. 
ومثله قوله : « أَمَئَة تُمامًا » 29 تنشى وينشى ؛ فالتذ كير للنعاس ٠‏ والتأنيث للأمَنَة » ومثله : 


لي 


دألم؛ يك نطفة من م تمنْتَى » 7" التأنيث لانطفة , والتذ كير من النى . 

وقوله : ( فاعتلوه ) (0:) - 

قرأها بالتكسر عاصم والأععش » وقرأها أهل المدينة : د فاعتلوه » . بض الا( 1 

وقوله : (ذُقَ' نك أن المزيث الكرع” ) (؛) . | 

قرأها القراء يكسر الألف حدثنا تمد قال حدثنال” الآراء قال : حدثنى شيخ عن حجر”" 
عن أبى قتادة الأنصارى عن أبيه قال : معت المسن بن على بن أبى طالب7) على المنبر يقول : 
د دق أنك » بفتح الألف7" ٠‏ والممنى فى قتحها : ذق بهذا القول الذى قلته فى الدنيا ء ومن كسر 
حى قوله » وذلك أن أيا جبل ل النى صل الله عليه قال : فأخذه النى صلى الله عليه 
فهزه » ثم قال له ]60 : أولى لك يا أبا جبل أولى (' ؛ فأئزها(!! الله كاقلا النى صلى الله 


)6220 جاء فى الاتحان (084) : واضتلف فى 2 تفلي . فابن كثير وفص ورويس بالياء على التذكير » وفاعله 
يدود إلى الطمام » و الياقون بالتأنيث » والضمير للشجرة . 

(؟) سورة آل عمران الآية : 1 . 

(»* ) سودة القيامة الآية لام , 

(: ) قال الأزهرى : وها لنتان فصيححان .. 

(ه ) الزيادة من ب. 2 

(1) سقط ىح »© وق ش : حدثى شيلم حجر , 

(1) ى'ب سمعت "امسن بن على رحمهما الله . 

(8) جاءى الاتحاف وهم : واختلف فى وذق أنك , . فالكسائى بفتم الممزة على الملة » أى لأنك . وافقه 
المسن » والباقون بكسرها على الاستئنات المفيد للملة فيتحدان » أو محكى بالقول المتدر » أى : اعتلوه » وتمولوا له : 
كيت ركيت . ش 

(4) زيادة من ب ., )٠١(‏ سقط فى > عش . )١(‏ فى ب فأنزل . 


رف 


عليه . ورد عليه أبوجهل » ققال :[ و ]0 الله ما تقدر أنت ولا ربك على » إنى لأ كرم أهل 
الوادى على قومه » وأعرم ؛ فنزلت كم قالها قال : فمناه س فيا ترى والله أعلمى ‏ : انه توييخ 
أى ١7٠[‏ / ب] ذق فإنك كريم كا زعت . ولست كذلك ٠‏ 

وقوله : إفى متا م أمين ) (01) ٠‏ 

قرأها الحسن والأعمش وعاصم ارك )ونام أمل اللدينة ( فى مقام ) بغم الي 990 . 
والقام بفتتح الا عاو ريا كر ؛ والّقام : الإقامة وكل” صواب . 


اوس بر 


وقوله :ل( وَروَجِتَام” حور عين 604 


وف قراءة عبد الله م ودنام" بعيس عين »© » والعساء : البيضاء . والحوراء كذلك ٠‏ 


وقوله : (لايذوقُون فيها اموت إِلَا المومّة الأول ) (<ه) . 
يقول القائل : كيف استثنى موا فى الدنياقد مفى من موت فى الأخرة » فهذا مثل قوله : « ولا 
تنكدوا مانكم اباو > من النشّاء إلاماقد سَلف» (". فإلافى هذا الموضم ثزلة سوى ء كأنه 
قال : لا تسكحواء لا تفعلوا سوى ما قدذمل آباؤ > » كذلك قوله : « لايذوقون فيها الوت © . 
5 08 7 8 راص لل 
سوى الموتة الأول » ومثله : « خالدرين فيها ما دَامت السَموّات والأرض إلا مَاشاء ريك» (4) 
( أى سوى ما شاء ربك 7" م من الزيادة على مقدار الدنيا من الطاود . وأنت قائل فى 
الكلام :“لك عند ألك” إلاما لك من قبل فلان» ومعناه : سوى مالك على" من قبل فلان 0 
وإلا تكون فل أنباغة اليا وزاك ميا ذا د كبام لك من هله الألات فهو زيادة على ما قبل 
إلاء والحط مما قبل إلا قولك : هؤلاء ألف+ إلامائة () فمنى هذه ألف ينقصون مالة . 
وقوله : (وَوَقَامُ (") عذاب المحم ؛ (05) فضلاً ) (00) . 
أى أعله تفضلا منه » وهو مما لو جاء رفعا لكان صوابا أى : ذلك فضل هن ربك . 
)١(‏ كذا قح ءوشن » رق أء ب. الله بنصب لفظ الجلالة . 
(؟) جاء فى البحر انحيط هم 4١/‏ : وقرأ عبد الله بن عمر » وزيد بن على » وأبو جعفر » وشيبة » والأعرج » 
والحدن » وقتادة » ونافع ٠‏ وابن عامر « فى مقام , بهم اليم . وأبو رجاء وعيمى وي والأممش وباق السبعة بفتسها . 
زع صورة النساء الآية 5 . 
(4) سورة هود الآية /ا١١‏ . (ه+ه) ماقظ ى.اش 
(5) فى )١(‏ : هو ألف إلا مالة » وما أثبتناه من ب » ح » ش » وهو أبين . 


(0) ي ش: « دقام ه والتراءة : (ورقام » . 
11 


ومن سورة احائية 


بسم انه الرحمر: ن ارعي : 

قوله عز وجل : ( وَئٍ لق وما ببث من قاب آيات”) (؛) . 

يقول : فى خاق الآدميين وسواهم من كل ذى روح 7" اناف هرا + الارات بلس عل 
تأويل النصب . يرد على قوله : « إن فى السكّدوات والأرض لآيات » ٠‏ ويقوى الخحفض فهها 00 
فى قراءة عبد لش : ( لآيإت ). وفى قراءة أفى : لآيات أآيات لات 50 ملامهن ٠‏ والرفم قراءة الناس 
على الاستثناف فيا بعدان” » والعرب تقول : إن لى عليك مالا » وعلى أخيك مال كثير ٠‏ 
فينصبون الثالى ويرفعونه . 

وفى قراءة عبد الله : « وفى اختلاف الليل والنهار » ٠‏ فهذا يقوى خفض الاختلاف» ولو رفعه 
رأفع ققال : واختلاف الليل والنهارآيات أضا يجمل الاختلاف نات » ول نسممه من أحد من التراء 
قال : ولو رقع راقم الأيات » وفبا اللام كان صوابا . قال : أنشدتى الكسالى : 

إن الخملافة بم دهم لذميمة د 


خاء باللام » وإبماهى جواب لأن ؛ وقد رفع لأن 0 مبنى على تأويل إن ٠‏ 


وقوله : ( قل لذن امنوا يقرا ) (14) . 


زر سمه 


معناء فى الاصل حكاية بمنزلة الأمر ءكقوللك : قل للذين آمنوا اغفروا ؛ ذإذا ظهر الأمر مصرحا 
فهوئجزوم الآ امرةوإذا كانعلى الموجل توه « قل للذين آمَنوا ينْْرو « « وقل لعبادى 


آي 


تَولُوا*؟ ) و« قل لعبادئ الذين]مَنوا يديسو الصلاة 420 » فهذا مجزوم بالتشبيه بالجزاء والشمرط 


. ق ب : من كل ذى زوج أو ددج » وق اش : من كل ذوى درح‎ )١( 

)ع2 في ب : ويقوى اللفض أنها . 

() الثالثة فى قوله بمه آية ( وى خلقكم ) : ( واختلاف اليل والبار وما أنزل الله من السماء من دزق 
فأحيا به الأرضس من بعد موتها وتصريف الرياح :يات ) . 

(4) ف )١(‏ أخفر . 

20 سورة الإسراء الآية 8ه . 

(5) سورة إبراهي الآية ”١‏ . 


كأنه قولك : يي( تصب خيرا » ولس كذلك”' » ولكن العرب إذا خرج الكلام فى مثال 
0 3 مقارب 4 عرابوه بتعربية © قبذا من..ذلك ويوقد د كزناء إى غيل عوطم ة »ونزلت قوله : 
« كل للذين منوا يدوا لأزين” لا يرجن أَيَام الله » فى المشركين قب لأن يؤمر النى مكب بقتال 
أهل مكة . 
. وقوله : ( ليجزى قوما بماكانوا يَكأسِبُون) (1) 
قرأها محجى بن وثاب : لجرى النون""نوتراها الناس بعد « لِيحَزِىّ قوما 6 بالياء وها 
سواء بيزلة قوله : « وقد لتك من قبل 26 د وقد خاتناك من قبل 276 وقد قرأ بعض القراء 
. اد كل : ليجرّى قو'ما »وهو فى الظاهر لحن ؛ فإنَكان أمهر فى د بجزى » فملا يقم به ألرفم 
بادا 4 جاه ٠.٠ - ٠.‏ 
كا تقول : أعطى وبا ليجزى ذلك الجزاء قوءا فهو وجه . 
وقوله : ( على شر بع ) (18) . 
على دين وملة ومنهاج كل ذلك 00 . 
٠.‏ 1 ث# # اس 
وقوله : ل( وإن الظالين بعد م أولياه بض والله ولى المتقينَ ) (15) . 
ترفع الله » وهو وجه الإعراب إذا جاه الاسم بعد إن" » وخبر فارفمه كان معه فمل أو لم يكن . 
فأما الذى لا فمل معه فقوله : « أن الله برى؛ من المشركين ورسوله »7 وأمًا الذى ممه فمل قنوله 
جل وعز  :‏ والله وَلى المنقين»9" . 
)١(‏ ف (1)ثم ء بالتصويب عن ب ء مه ش. 
20 في ١ب‏ كذاك , 
)2 جاء ق الإتماف .وم : واختاف فى « لنجزي قرما م ؛ فتافم وابن كثير وأبر عبرو وعاصم ويءدّوب 
بالياء مبنيا للفاعل » أى : ليجزى الله » وافتهم البزيدى واأللمسن والأعمش . 
وقر) أب جعفر بالياء المفمرمة ؛ وفتح الزأى مبنيا للءءرل مع نصب قوما .. والباقرن بنون العظمة مفو حة مبنيا 
(4) يعبت فى حء ش : ( ليجزى قوما ) . 
(0) سررة مريم الآية 6 . 
(١).رهى‏ قراءة حمزة والكماتى بزون مفترحة » وأاف على لفظ الجمع » رافقهم الأعمش . والباقون بالتاء 
المضمومة بلا ألف عل الترحيد ( الإتحان 4؟ وانظر النشر +/10”) . 
(7) انظر اللسان مادة شرع . 
(+) سورة التوبة الآية ”# . 


(؟) سورة الجاثية الآية و١1‏ , 
15 


وقوله : ( وَإِذا قيلَ إ إن وَعْدَ الله حو والمّاعة لارَيْبَ فسها 4 (9م) 


رفم الساعة وهو جه الكلام » وإن نصبتها فصواب » قرأ بذلك حهزة الزيات217 » وفى قراءة 
عبد الله : (وَإِذًا قيلَ إن و اله حقّ وإن الساعة لا ا ” "؟» فند عرفت الوجهين » 
وفثّرا(" فى غير هذا الوضم ٠‏ 

وقوله : (أم حَسب ليح اْرحُوا اينات ) (81) 

الاجتراح : الاقتراف» والا كتساب ٠.‏ 

وقوله : ل( سواء ياه ومتاتيم” 1 ) (21) 

ننصب سواء ؛ وترفعه » والمحيا والمات فى موضع رفع عنزلة قوله : :رأيت 7 سواء صغارمم 
و ركبارم [174/ ب] » تنصب سواء ؛ لأنك تجمله فعلا ا عاد على الناس من ذ كرثم » وماعاد على 
القوم وجميع ل مي 0 ال يد 

سواء صغارهم و ركباره' '“ » ورأيت قوما سواء صفارهم وكبارم ”ا 

وكذلك الرفم وربما جملت العرب :(سواء) فى مذهب امم عنزلة حسبك» فيقولون : رأيث 
قوما سواء صنارم وكبارهم » » فيكون كقولك : مررت برجل حسبك أخوه”"" ولو جملت مكان 

سواء مستو لم ترفم » ولسكن نجعله متبعا لا قبلهء عتالةا لسواء ؛ لأن مستويا من صفة القوم » ؛ ولأن 
سواء ‏ كالصدر ؛ والصدر أسم ٠‏ 


وأونصبت : الحيا والممات س كان وجها تريد أن نجماهم سواء فى محياهم ومماتهم 
وقوله : ( وَجِمَل على بَصرِو غشّاوة 4 (5) . 


0 جاء فى إعراب اائرآنالمكيرى (؟5/؟؟١١)‏ #وله تعال : ووالاءة لاريب فوا يترا بالرقم عل الابتداء 
ومأ بعده امير ؛ وقيل: هو معطرف عل موضع إن » رما عمات يه » ويقرا بالسب اس 

(؟) انظر المصاحف لاسدوستاق صض : د # 

(؟) فى ش وفسى . 

(4) يغبت ى ب : ( وماتهم ) . 

(ه-ه) ستط فق 520 

(1) ىبا ءسءش : سيك أبوه . 

27 


قرأها'" يح ين وثاب (د:)() بنتح النين » وَلا يلحق7" فيها ألفا » وترأها الناس 
( غشاوة ) ' ' » كأن غشاؤة * اسم » وكأن غشوة '" شىء فشيها فى وقعة واحدة » مثل : ال.جفة » 
والرحمة » والركة 
وقرله : ( تسوت وكذيا) (4)) . 
يقول القائل : كيف قال : نموت ونحياء وهم مكذبون”""بالبمث ؟ فإتما أراد موث » ويأنى بمدنا 
أبنلؤناء لجمل فمل أبنائهم كفماهم » وهو فى المربية كثير . 
دقوله : ل( وماثييئنك] إلا التحرث) (4)) . 
يتولون : إلا طول الدهر ؛ ومرور الأيام والايالى والشهور والسنيف ٠‏ 
وى قراءة عبد الله : « وما كنا إلا دحك » » كأنه : إلا دهر عر . 
وقول : ( وررئ كل أمق جائية ) .م» . 
بريد :”4 كل أهل دين جائية يقول :5 مجتمعة تعاب قله كل أمّة ز امى إل 
كتابها » (50). بقول إلى حسابها » وهو من قول الله : « مَأْمّا مَنْ أ أوتي كتابة به ويمينه» ةا 
ودبشاله ع 000, 
وقرله : ( إن كي سنتشيخ ما كنم تنتُون) () . 
الاستنساخ 1*2 أن اكيت يرفعان عمل الرجل صغيره وكبيره » فيلمبت الله من عمله ماكان 





. ى (1) وقرأها‎ )١( 

20 فى ب عسوة بفتح ألمين » وهو “صحيف . 

0 0 

(14) جاء ى الانخان .4” : واعتلف ىهو غغارة» ٠»‏ فحمرة والكساق وخلف يفتم الغين 558 الشين 
بلا ألف » وافتهم الأعش » وعنه أيضا كسر الفين » والباقرن بكسر الفين وفتح الشين وألّف بمدها لقتان . 

(5) ستط فى س ؛ كأن غشارة . 

(5) فى بعشوة ؛“صحيفا . 

(/ا) ى ب يكذبون . 

(م-م) ماقط ى -, 

(4) سورة الانشتاق الآية و » وسورة الطاقة الآية 4و , 

. ؟٠ سورة الحاقة الآية‎ )٠١( 

(1) قاع سء ش : والاستناج . 


14 


له ئواب أو عقاب » ويطرّح منه اللغو الذى لواب فيه ولاعقاب ٠»‏ كتولك 9 71 » وتعال » 

أضمر القول فيقال : أفر » ومثله : < قأما” الذين اسْوَدت وجوهك' أ ث6 “مناه ؛ 
قيقال : أ كفرتم ؛ والله أعلم . وذلك أنّ أما لابدلها من أن ناب بالناء » ولكنبها سقّطت لا 
سقط الفمل الذى أضمر . 

وقوله”” : ل( وقيل اليم ننسا كر" ) (و>) . 

تركك فى الباركي مقا يوم هذاء يتول :يا ركم العمل لاناء يومكم هذا ٠‏ 

وقوله : ( فاليوام لامخرجون منها ولاه يسْتعتبُون ) (20) . 

يقول : لايراجمون الكلام بعد دخولم النار. 

]١/107[‏ ومن سورة الاحقاف 

بس الله الرحمن الرحيم : 

قوله عزوجل : ( أرأية/") ما تدعُون من دون الله ) ثم قال : ل( أرُونى ماذا خَلقوا) (4) ولم 
يقل : خلقت » ولا خلقن ؛ لأنه إنما أراد الأصنام » مل فعاهم كفمل الناس وأشباههم ؛ لأن 
الأصنام كو ين تاد وتعظل كا تمقل'" الأمر اء وأشباههم » فذهب بها إلى مثل الناس ٠‏ 
وعى فى قراءة عبد الله [ بن مسمود]”"': من تعبدون من دو ناللّه » لؤملها (مَّن) » فهذا تصريم بشبه 

الناس فى الفعل وفى الاسم . وفى قراءة عبد الله”7 : أريقسم » وعامة ما فى قراءنه من قول الله أربت » 

0 وردثت فق ب ءاش 8 وأما, : تحر يف . 
220 سورة آل عمران الآية كما 
ليع سقط فى ب : «وقوله »ه. 
(4) ىفش : أَديمم . 
ليق سقط ىق ش : وتعتاد . 
50 سقط ىق : كا تعظم 
(07) الزيادة من ب . 


(م) فى ب : عند الله » وهو تصديما , 


13 


وأَديتم فهى' “فى قراءة عبد الله بالكاى » حتّى إن فىقراءته :< أَرَيْنك الذى يكدَّب بالدين »20. 


وقوله : ل( أو أثارتر من عل ) (4) . 
قرأها العوام” : « أثارة 6 » وقرأها بمضهمقال : قرأ أبوعبد الرون (؟) فيا أعل (؟)ودأئر مم0" 
خفيفة . وقد ذكر عن بعض القراء « أثرجع0", والعنى فمبن كاهن: بقية منعام » أو ثىء وو 
من كتب الأولين . 
فن قرأ « أثارة 000000 : السماحة » والشجاعة . 
ومن قرأ « أثرة » فإنه بناه على الأثر» سكا قيل : قر و( , 
ومن قرأ « أثرة 6 كأن أراد(") مثل قوله : «إلا من خطف الخطفة»7' !)2 والر“جنة ٠‏ 
وقوه : ل( ومن أَطَل مس كاعر من دُون الله من لايتجيي له) (0) .. 
عنى 7''' ب (من) الأصنام » وهى فى قراءة عبد الله : «مالا يستجيب له»» فبذا مما ذ كرت لك 
فى:من » وما . 
وقول : ل( قل ما كنت ينعا ين اسل ) (4) . 
يقول : لمأ كن أول من بُمث » قد بمث قبل أنبياء كثير 019. 
وقوله: ( وما أُذْرى ما يعمل بى ولايك: ) () . 
نزات فى أصحاب النى صلى الله عليه » وذلك أنهم شّكوا إليه ما يلقون من أهل مكة قبل أن يؤمر 
)١(‏ ى اء ب وهى والتصحيح من ش . 


(؟) سورةاناعوة الآية ١‏ . 
(؟) ف ش قال : قرأها أبو عبد الرحمن » وى ب وقرآها بعضهم قال : ولا أعلمه إلا أبا عبد الرحمن . 
(؛) ضرب عل : فيا أعم أى ب . 
(5) ف ش أثرة 

0( ا الأرلى والثانية » ريف . 
(0) فى اقوله . 
(8) التثرة : الغيرة . 
() فى ب ء ش فكأنه أراد . 
() سوزة الصافات. .1 
)١(‏ ف رب) يعى . 
(1) (ب) كثبرة . 


بتتاهم » فتال النى صل الله عليه : إنى قد رأيت فى مناى ألى أهاجر إلى أرض ذات تخل 
وشجر وماء » فاستبشّروا بذلك » ثم إنهم مكثوا برهة لا يرون ذلك ؛ ققالوا للنى صلى الله عليه : 
مائرى تأويل ما قلت » وقد اشتد علينا الأذى ؟ فأنزل الله عزوجل : د قلما كنث بدعا من الرسل 

٠. 0‏ ل . ٠.‏ + . مه اس 
وما أدرى ميخمل إلى ولاب » أخرج إلى الموضم الذى أريته فى منانى أم لا؟ ثم قال لهم : إنسا هو 
شىء أريتة فى منالى » وما أنبع إلاما بوحى إل . يقول :لم يوح إل ما أخبرتكم به» ولوكان 
وحيا لم يقلصل الله عليه :« وما أدرى مايفمل بى ولا بكم » 

وقوله : ل( وشهد شاهد مِنْ ببى إسْرَائيلَ على مثلو ) ٠ )1٠١(‏ 

شبد رجل من المهود على مثل ما شهد علية عبد الله بن سلام [100إب] من التصديق' '" بالنبى 
صل الله عليه وأنه موصوف ف التوراة » فَآمن ذلك الرجل واستكبرتم . 

وقوله : ( وقال الذين كوا لاذرين ارا وا كان حيرا عاسقونا إليه 4 (13)- 

نا أسامت : مزينة » وجهينة » وأسلم » وغقار ؛ قالت بئو عامر بن صعصعة وغطفان » وأشجع 
وأسد : لوكان هذا خيرا ما سبقنا إلية رعاة ا د فهذا تأويلقوله :2 ل وكان خيرا ماسبقونا إليه». 

وقوله : ( وهذا كتاب مَصَدّقّْ لساناعَرَ يا ) (19). 

وق قراءة عبد لَه :مصدق لا بين يديه لسانا عربيا 6 قتصبه فى قراءتنا على تأويل قراءة 
عبد الله » أى هذا القرآن يصدق التوراة عربيا مبينا».وهى فى قراءة عبد الله يكون [نصبا]””) 
من مصدق . على ما فسرت لك » ويكون قطما من الهاء فى بين يديه . 

5 * وا حمايء 101 1 1 ١‏ 

وقوله عز وجل : ل( لننذر الذين ظلمُوا و يشسرئ للمحسنين ) (17) . 

البشرى : تكون رفعا ونصياء الرفم على : وهذا كتاب مصدق وبشرى» والنصب على" ؟/ 
لتنذر الذين خلدوا وتبشر » فإذا أستطت نبشر » ووضعت فى موضعه بشرى أوتقارة نصبت » 

(1) في ب ء س » ش للتصديق » وعبارة الأصول أقوم . 

)20 ق (1)ما سبقونا إليه رعاة إلجم ع وال م تحريف » وى ش ما سبقونا إأيه رعاة البرم » والتصويب عن ب والبرم : 
أولاد الفسأن والمعز والبقر 0 عبن مهمه وامتتج ومكرن. : 

فرع زياد تي درن فل بكر الل 

(4) سقط فى (1) لفظ على , 


أده 


ومثله فى الكلام : أعوذ باللّه منك » وسقيا لفلان » كأنه قال: وسق الله فلانا » وجئت لأ كرمك 
وزيارة لك وقضاء لتك » معناه : لأزورك وأقغى <تك » فنصبت الزيارة والقضاء يفعل مضمر . 
وقوله : ل وَوَصَيناً الإثسان بوَالِديار إِحْسَان ) (1) . 
قرأها أهل اللكوفة بالاألف , وكذلك فى فى مصاحفهم » وأهل المدينة وأعل افر رو 
( حمتاً ) 27 وكذيك هى فى مصاحفوم » وممناها واحد والله أعر 


ماهس 


وقوله : (حَى ذا بكم 1 وَبلم رين سَنّة 4). 

وفى قراءة عبد الله : حى إذا استوى وبام أشده ” " ويام أريفين سنة» والعنى فيه » كالمعنى قَْ 
قراءننا ؛ لاأنه جائز فى العربية أن تقول : ذا ولد لك وأدركت «درك الرجال عقنت وفملت » 
والإدراك قبل الولادة » وبقال : إن الاأشد هاهنا هو الأربمون7) 

وسمعت بعض الشيخة يذكر بإسناد له فى الاشد : ثلاث وثلاثون » وقى الاستواء : أربعون . 

وسمءت أن الأشد فيغير هذا الوضم : تمالى عشرة ٠‏ والأول أشبه بالصواب ؛ لأن الأربمين 
أقرب ف النسق إلى ثلاث وثلاثين ومنها إلى ثمالى عشرة ؛ ألا ترى أنك تقول : أخذت عامة الال 
أو بكرن عسوي ا للك قل المال أو كله . ومثله قوله : « إن رَبك 03 


) فبعض” ذا قريب من بعض » فهذا سبي لكلام 


وس عا تي رع رع عا الى - 
انك تقوم أدبى من ثادسى الليل وَنْصِفَه رق « 
العرب [175 / | | » والثالى يعنى عافى عشرة » [ و ] ”9 لو ضم إلى الأربعينكان وجها . 
5 م06 و٠‏ دسم ا وسم اس 
وقوله : ل( أوْزءنى أن أشكر نعمتك ) )1١(‏ . 


نزلت هذه الآية : فى ألى بكر الصديق رحمة الله . 





(1) جاء فى الاتحاف (51") : واختلف فى سنا » فعاصم وحمزة والكساى وخلف : إحسانا ٠‏ وافقهم 
الأعمش » والباقرن بهم الحاء وسكون السين بلا همز ولا ألف ( وانظر الطبرى )٠١/95‏ . 

(؟) بلغ الرجل أشده إذا اكتبل ( أبن سيدء ) ونقله الاسان . 

زع وقال الزجاج هو ءن حو سبع عثيرة إل الآر زعين » رقال مرة هو ما بين الثلاثين والأربعين ( اللسأن : 
شدد ) . 

(4) فى ش أخذ . 
(ه ) سورة المزمل الآية 87٠١‏ . 

00 فى ب : لو ء سقط , 

05 


[ حدثنا مد قال ] 2 حدثنا الفراء قال : حدثنى به حبان بن على المتذى عن الكلى عن 
أبى صالح عن ابن عباس قال : نزات فى ألى بكر رح الله إن قوله : د أولئك الزين تقبل عَنبُ* 
يي انا 

وقرأ محى بن وثاب » وذ كرت عن بعض أصحاب عبد الله : د تقبل عنهم أحنسن ما تماوا 
ونتجاوز عن سيئاتهم » بالنون . وقراءة © العوام : « يتقبل 29 عنهم أحسن ماعملوا ويتجاوز عن 
سيثاتهم» باليازو نيا 0ع ولوكرقت وا تغئل عنم | أحسن ماعملوا | 20 ومُتجاوز» كان صوايا ٠‏ 


وقوله : ل( وَعْدَ الصلاْق الذى ”"" ) )1١(‏ . 


هو 5 3 3 ٠ ٠.‏ 59 . - 
كقولك : وعدا صدقاء أضيف إلى نقسه» وما كان من مصدر فى معنى حمًا ذهو تصبب معرفة 


كان أو نكرةء مثل قوله فى يونس : «وعد ان 1 
وقوله : (والذيئ" آل والديم ا لك)) 0( ' 


8 ء. 0 5 5 3 03 4 ع 2 

ا أنه عبد ارهن بن ألى بكر قال هذا القول قبل ان يلم : (أف 1ك ) قذرا د 
٠‏ ع 4+ 
أنعداتى أن أخرج من القبر ؟ 


0 5 8 1 1 5 ملو ةن 
واحتهومت القراء ع ) اخريخ ا بم الآلف ّ سم فاعله » ولو فردت : ان اخرج بقع 
الألف كان صوايا . 


وقوله : لإ وها يستغيئان الله ) (17) . 


() الزيادة من ب . 

(؟) ل تغبت (أحسن) سقط قح ا ش. 

(م) ى ب : أولتك الذين نتقبل عنهم . إلى آخر الآية : أحسن . 

0 فى ب : وقرأه . 

(ه-ه) لم يثبت اق ح. 

)0 التكملة من ب © شن . 

(7) / يثبت ( الثى ) فق غير ب . 

(8) سورة يونس آية 4 . 

(5) / يبت ( النى ) قى١.‏ 

»  ىثلا الآف : الوسخ الى دول الطفن !+ عقيل :ب الا" وسم الآذن » يقال ذلك عند استقذار‎ )٠( 
. ) ثم استعمل ذلك عند كل شىء يضجر منه » ويتأذى به ( الأسان : أفف‎ 

رفن 


ويقولان : 2 07" © ٠‏ القول مضمر يعمى 00 رحمه الله وامرأته . 

ا عبد ال رحمن قال : ابعثوا[ لى ]210 جُداعان بن 
جمرو » وعثمان بن عمرو - وهما.من أجداده ‏ حتى أسألها (') عما يقول مد صلى الله عليه 
أحق أم باطل ؟ فأنزل الل : «أولتك الذين حق عليهم القول » . بعى : جدعان »6 وعمان . 

وقوله : ( أَذْمَِمْ م طيبَاتكإ) ( ( 


رما الأعش وعامم ونافم الدنى , يشير استفهام ) وقرأها 7 وأنو جدار أأدبى بالاستفهام : 


«أأذهيت »00 وا 1 الوم ولا يي 
ذه أ والعرب الستفهم - بالتو بخ و تستفهم ( ' فيتواون ده قامات 


وفعلت0) ؛ ويقولون : دعبت فنمات وفملت » وكرلة صواب !© . 
وقوله : ( إِذ أَندَرَقَوْمَه بالأحتان 4( . 
أحقاف الرمل » واحدها : حقف” » والحقف' : الرملة المستطيلة الرتفعة إلى فوق . 
وقوله : ل وقد حت النذر من' بين يدير 4 (1). 
قبل 80) ومن خلفه من يمده » وهى |17 / ب| فى قراءة عبد الله « من بين يديه ومن بعده 6 . 


'وقوله : ( فلا ا عَارضا ” 0م 





.)1١( سقط ل يفيت فى‎ )1١( 

(؟) كذا ى زاءب)رىسء ش إلى" . 

(؟) ف ب أسلهما » تحريف . 

(4) ف ش أذهيمم » سقط . 

(5) ف ش تستفتح » تحريف . 

(0-5) ساقط ى ح . 

(0) سقطت فى ش : ( وفعلت) . 

(8) قرأ بالاستفهام الساقط أداته نافع وأبو عم وعاصم وحمزة والكسائى ( الاتحاف 549 ) وقرأ قتادة وتجاهد 
وأبن وثاب وأبو جعفر والأعرج ا د بمزة بعدها مدة مطولة » وأبن عامر بهمزتين حتقهما ابن ذكوان ء ولين 
الثااية هشام وابن كثير في رداية . ( البحر الحيط +/10) . 

(5) كذاى النسخ والأرجح أنها محرفة عن : 5 
إن 


طمعوا أن يكون سحاب مطر » ثقالوا : هذا الذى وعدتنا » هذا واللّه النيث واعلير » قال ان 
قل لم : بل هو ما استعجلم بلع تارق قراءة عبد الله : قل [ بل ] 1" ما استمجالم به 7 
ريع فيباعذاب أل ٠‏ وهوء وَهى'" فى هذا الموضع عمزلة قوله : « من م كي 4 و عنى »1". 
من قال : « هو » . ذهب إلى الءذاب » ومن قال : د فى » ذهب إلى الريبح ٠‏ 

وقوله : ( فَأْبَحُوا لابرى إلامسا كنهم' ) (0؟) . 

قرأها الأمش وعاصم وزة « لايرى إلا مساكاهم» ”4 . 

قال الفراء : وق رأها على بن ألى طالب » رحمه الله . 

[ حدثنا مد قال ] (*) حدثنا القراء قال: حدثتى ممد بن الفضل المرسانى عن عطاء ين السائب » 
عن أنى عبد الرحمن. عن على بن أنى طالب أنه قال : « لاترّى إلامسا كلهم ». 

[ حدئنا ممد قال ] 7" حدئنا 7" الفراء قال 2073 حدثنى الكسانى عن قطر بن خليفة عن مجاهد 
أنه قرأ : « فأصبحوا لاترى إلامسا كنهم» ٠‏ قال : وقرأ الحسن” ١‏ فأصبحوا لاترى إلا 
مساكتهم © وفيه قبح فى العربية ؛ لأن العرب إذا جملت فمل المؤنث قبل إلا ذّ كروه » ققالوا : 
يم إلا جار يتك » وماقام إلا جاريتك » ولا يكادون يقولون : ما قامت إلا جارينك » وَذلك أن 
اللتروك أحد» فأحد إذا كانت ونث أومذكر ففماهما مذكر . ألا ترى أنك تقول : إن قام أحد 
مهن فاضريه » لاتقل : إن قامت إلا مستسكرهاً » وهو على ذلك جائز . قال أنشدفى المفضل : 

وَنارنا لم ثر نار مِشْثّها قد علمت ذاك ممدأ كرما(”) 

فأنث فمل ( مثل ) ؛ٍ لأنهللنار» وأجود السكلام أن تقول : مارثى إلا مثلها . 


. مسقطفي دءش‎ )١( 

(؟) ى با ء»حء ش : رهص رهو. 

() سورة النيامة الآية لامع . 

(4) قرأ عاصم وحمزة ويعقوب وخلف بياء من تحت مضمومة بالبناء المفعول » مساكاهم بالرفع نائب فاعل » 
وافتهم الأعش » وعن المسن بشم التاء من فوق مبنيا للمفءدول مساكهم بالرفم ٠‏ وعن المطوعى يرى كماصم مسكتهم 
بالتوحيد والرفم . والباقون بفتح التاه » مساكنهم بالنصب مفدولا به . 

(ه) الزيادة من ب . 

لكو ساقط فق ح ءاش .* 

(9) انظر ابن عقيل + /ر 1١‏ . 


ذة 





5 2 5ه وى و اج سس لكآ سا لل 

وقوله : ( وَلقد مكناهم فم أن م 1 4 () . 

شول : فى الذى لم تمسكك فيه » و( إن ) . زلة مانى الجحد . 

وقوله : ل( وحاق بهم ) (0) ٠‏ 

وهو فى كلام العرب : عاد علمهم » وجاء فى التفسير : أحاط بهم » ونزل بهم 207 

ه١‎ 02 8 8 ٠. 7 3 5 

وقوله : (وذلاك إفنكيي' وما كانوا ينترُون ) (28) . 

00 8 . ئًَ . 3 7 

00 أأفكنم 0 كيم '" . نما الإفك والأفك فبمئزلة قولك : الحذر وَاللدّر » 

شمن وَالتسن 00 57 ن قال : فكي فإنه يجمل هاه وال فى موضع نصب يقول : ذلك 
2 7 كه 

عر عن الإبعان () بهم »كا قال عز وجل : « يوافك وك عنهة من أرفك > 7( أى : بصرف 


عنه من صرف . 


ل 7 7 5 


وقوله : ( أو لم يرا أن لله الذى خَى السسوات والأرض وإ بعىَ يخلنهن!"' بقادر) (جم) . 


دخات الباء للم » والعرب تدخلها مع الجحود إذا كانت رافعة لما قبلها » ويدخلونها إذا وقم 

عليها فمل يحتاج ' إلى اسمين مثل قولك : ما أظنك بتالم » وم أظن أنك بقألم [/87/ ١‏ | وما 
كنت بقائم » فإذا خلفلت 7" الباء نصيت الذى كانت فيه 00 بها يعمل 7")فيه من الفمل » ولو ألقيت 
الباء من قادر فى هذا الموضم رفه لأنه خبر لأن . قال 7''" . وَأُنشدلى بعضهم : 

)000 نقل الاسان عن الغر َي 0 وله عز وجل : # راق م0 :دف كلام العرب ؛ : عاد هلهم ما اسمزء عواية. 

2 قرأ الجمورر 52 وأبن عباس ق رواية بفتح أذمزة » رقرأ ابن عباس أيضا ء وابن ن الزبير وأبو عياض 
وعكرمة وجاهد | فسكنهسم بثلاث فتحات أى صرفهم . رأبو عياض وعكرمه أيضا كذلك إلا أنهما شددا الفاء للتكثير . 
وابن الزبير أيضا » وابن عباس فا ذكر ابن خالويه آفكهم أى -ملهم يأفكون ( البحر حيط /1) . 

(؟) فى - » ش عن الإسلام 

(4) سورة الذاريات : و. 

)0 "و ميعى يخلتهن ؟ ْ يقرت ف جميم النسخ » والتصويب من المصحف . 

(1) ف ش معتاج . 

20 هكذا وردت ق (ب) »؛ وق (1) جعلت »؛ وق م أ خلمث وق ش ضلعت . 

(ه) سقط فى ش . 

(؟) فى ب ما يعمل , 

. ل تعبت ىاش‎ 20١0( 

ذه 


فا رجءت يمخائب ركاب" م إن ال تتا 
فأدخل الباء فى مل لو لقي مه تصن .التفل لا بالباء اسن ع هذا وما أشي 
وقد ذ كر عن بعض القراء أنه قرأ : ( تّدر ) 27 مكان ( بقادر) : كا قرأ حمزة : « وَما أنه 
تهدى العمى » 7 . وقراءة العوام : « بهادى العمى » . 
وقوله : ( أَلْيْسَ هذا كلق ) (:م) . 
فيه قول مضمر يقال: أليس هذا بالحق بلاغ" » أى : هذا بلاغ رفم بالاستثناف ٠‏ 


وءن سورة محمد صلى الله عليه وسلم 


1 1 
قوله عز وجل 1 ع الرقاب ) (4) ه 
نضب على الأمر » والذى نضب :به مر 6 وكذلاك كل أمر أظهرث” فيه الأسماء» وتركت 
الأذمال فانصب فيه الأسماء ع أنه أي من الله وتعليي لهو منين تال (4 , 
٠‏ وقوله :( فَإِمَامَنا بنك (* وَإِمَا فداه 4 (4) ٠‏ 
قوب( سام فز عضي فنا 61183 عإنا أوعننوا 0 ان أن ءال 
منصوب '“- أيضا على فعل مضمر »؛ فإما أن عنوا » وَإما أن شدوا ٠‏ فلن : أن تتر سير 


بير قداء 0 : أن 0 الأسور سه : 
.6 0 هه َأ 


5 8-8 20200 التي فى أوزارها تكون للحرب 


194 : ١ انظر مغى اللبيب‎ )١( 
. ) (؟) قرأ يعوب : يتدر بياء مثناة تحت مفتوحة » وإسكان التاف بلا ألفٍ ( الاتحان ,وم‎ 
رع سورة التمل الآية ١م وسورة الروم ##ه وانظر الاغاف 4ومما.‎ 
. (؛ ) قب هج ءش القعال‎ 
, (ه) فى ح : معناو إما » سقط‎ 
. فق ش فمنصوب‎ )١( 
.- سقط فق‎ )7-( 
. أثاماوفى رش ) أثامها ركل تحريف‎ )١( فى‎ )( 
,ات‎ 








وأنت تعنى : أوزار أهلها » وَتتكون لأهل الشرك خاصة ؛ كتولك: حتى تنق المرب 
أوزار المشركين . 

وقوله : (ذلك وأ يشاد اله لا نص م 001 

علائكة غيرك » ويقال : بغير قئال » ولكن ليباو عض ببءض » المؤمن بالكافر » والكائر 
بالؤمن ٠‏ 

وقوله : ( والذين قاتلوا فى سبيل الله 4 (4) 

أرأها الأعش وعاصم وزيد بن ثابت”ا؟ [ حدثنا عمد ]29 حدثنا النراء قال : حدثنى بذلك 

عمد ين الفضل أإراسانى عن [ عطاء عن أبى ]”" عبد الرحمن عن زيد بن ثابت : فَائَلُوا 29 » وقرأها 
الحنين: واه ' مشددة ؛ وقد خففها بعضهم فتال : قتلوا مخنف » وكل ذلك 230 صوا 

وقوله : ل( ويلاخلهم الجنة عركقها ل ) () 

يعرئون منازهم إذا دخلوها» حتى يكون أحدم أعرف ينزه فى الجنة منه يمنزله إذا رجم 
من اجرعة . 

وقوله : ل( قتا لهم وأَضَلَ أعمالهم ) (م) 

كأنه قال : فأتعسمهم الله وأضل أعمالهم ؛ لان الدعاء قد يجرى مجرى الأمر والنبى» ألا ترى أن 
أضل ل فعل » وأنها مرهودة على التعس » وهو اسم الم : د حتى إِذَا 
5 


أ انتوم قشلا 4 مردودة [177/ب] على أمر مضمر ناصب لضرب”"2 الرقاب 





3 قرا المهوز قاتلوا بفتح القان والتاء بثير ألف » وقتادة والأعرج والأسش: وأرىعغوو وستزمن .م 
قتلوا 0 والتاء خفيفة » وزيد بن ثابت والحسن وأبو رجاء وعيمى والجحدرى أيضا كذلك (البسر المحيط 
0 
عن الحسن بفتح القان وتشديد التاء بلا أنف 0 الاتحان مهم , 

00 الزيادة من ب , 

(؟) ؟ذاى ب وى (-) عن عطاء عن عيد الرحمن » وى ( ش ) عن عطاء بن أ عبد الرحمن . 

ر؛) يكبت فى ش ؛ رقاتلوا ) . 

(ه) فقسءش انين سار : 

. غفشثبت ىس ش : ذلك‎ )١( 

(0) فى ش بضرب » تحريف . 

ش مه 


وقوله : (كَرِهُوا م أْرَلَ اله ) (4)كرهوا الترآن وسخطوه . 

وقوله : ( دَمَنَ له عام وللكافر ين أَمْتالها ) (. 00 

بقول : لأهل مكة أمثال ما أصاب قوم لوط وعاد وتمود”'' وعيد من الله . 

وقوله : ( ذَلِك بأنَ الله مَولَى اللزين اموا 4 (11) 

بريد : وَلِىَ الذين آمنوا » وكذلك هى فى قراءة عبد الله « ذلك بأن الله ول الذين آمنوا » 
وه مثل م فى الائدة فى قراءتنا : « انما وَ ل ا ووو ل1" اوروياها واحد » والله أعل . 

وقوله : ( والنَارُ مَتْوى لم ) (19) . 

ترفم النار بالثوى » ولو عد لمودورنت ارو التى فى (لهم )كان وجها ٠‏ 

وقوله : ل( مِن قر'يتك 5 تى أَحْرَجَنك ) )1١(‏ . 

بريد : الج ى أعرجك أملها إل ادكه وتان من ولق الو رجي تاجيا ا ل 


20007 آز ل 


د خاءها بأسنا بان احم قائلون27», ققال : ( قائلون ) » وفى أو السكامة : ( فجاءها ) . 
وقوله : ( فلا تامس لهم ) (18) . 
جاء فى التغسير : فر يكن لهم ناصر حين أعلكنام » فهذا وجه» وقد يجوز إتعار كان » 
وإراكك سيت الام ارقت م فلا ناصر هم الآن من عذاب الله . 
وقوله : ( أَفن كآن قل' بي من به كمن رين له سموء عمله واتبعوا أَعْوَاءمُ ) (14) 


له فى معنى برعي د أعواذم عل النىء 





هلأ ٠.‏ > اه 3 5 2 2 7 2 50 
ومدله : « ومن الشياطين من يغوصوزله » “> وففموضم آخخر ار 3 ] يستمم إليك» 

٠.‏ 2 . ريمن 2 ا 5 و 
وى موصم آخر : « وممهم من يستيءون إليك » 5 


. فى ب وعادا وتمودا‎ )١( 

(؟) فى )١(‏ دهى الى 

(ع) يغبت في - » ش : ( ورسوله ) » والآية فى سورة المائدة : مه » وكرر فى قراءة عبدالل السابقة » 
ول تثثبت ق باء سد اش. 

47 سورة الاعراف : 4 . 

(0) سورة الأنبياء الآية لم . 

)0 سورة الأنعام الآية ها , 

0920( سورة يونس الآية !4 . 

03 





وقوله : ل مَك النة التى وُعِدَ الْمتّقُون ) )٠5(‏ . 
[ حدثنا أبو العباسقال: حدثنا عمد قال : 2١7]‏ حدثنا الفراء قال: أخبرتى حبّان بن على عن السكلبى 


عن ألى صالح عن ابن عباس قال : 
مثل”"' الجنة » أمثال الإنة » صفات الجنة . قال ابن عباس : وكذلك قرأها على بن ألى 


طالب : أمثال ٠‏ 


وقوله : ل( من ماه غير آثرن ) (15) . 


غير متغير » غير اجن ١‏ 
لم يعدي طَممد 4 (15) لم يخرج من ضروع الإبل ولا التنم 


4ه 5 . ٠‏ ره 
وقوله : ( وأنهار من لبن لم يتغير 


اعيرنةم 
2 1 4 ل م6 7 وتيا 9 
وقوله): (وأنار من خم لذةّ للشاريين ) (15) . 
9 ش 1 ا ا ا فى 
الإزة فوضة » وهى اجر بعينها » وإن شئت جماتها تابعة للاميار»: وأثيار لذة » وإن 2؟” 


نصبتها على يتلذذ مها لذة » كاتقول : هذا للك هيه وشمهه ©» ثم قال : « كَمَنْ هو خالد »لم شل 
أمَن كان فى هذا كم هو خالد فى النار ؟ و لكنه فيه ذلك العنى قبتى عل 

وقوله : ( ومنهم من يتمع إليك ) (411 . 

يعنى خطبتك فى الجمعة [1/174 | فلا يستمعون ولا يعون [حتى] *؟ إذا انصرفوا » وخرج 


الناس قالوا للسامين : ماذا قال 1 نفاء يعنون النى صلى الله عليه استهزاء منهم ٠‏ 
م 0 : اف 08 2 2 - 8 
قال الله عز وجل: « أولئك الذين طبع الله على قلوبم » 00. 


. الزيادة من ح » ش‎ )١( 
وةوله عز عن قائل : و مثل الجنة الى وعد ااتقون م قال ألليث‎ 


(؟) جاءى الاسان مادة مثل : قال أبن سيده : 

مثلها هر الخبر عنها وقال أبو اسحق : معناه صفة الجنة » ورد" ذلك أبو على قال : لأن الاثل الصفة غير معروف في كلام 
العرب : إنما معناه التمشيل ... وقال المبرد فى المتتضب فى قوله : و مثل الحنة ااتى وعد المتقون »© التتدير : فما يتل 
عليكم مثل الجنة ثم فيها وفيها : قال : ومن قال إن معناه صفة الجنة فتد أخطا لأن ( مثل ) لا يوضم ى موضم صفة 


وانظر المتتفب #/ره؟؟ . 
(+) متط ىب 
( 4) زيادة من ب » وش تستقيم مها العبارة . 
(ه) سورة النحل م١٠‏ ومحمه ١١‏ . 
31 


وفوله ودين أهتدوا زادهم هَدّى 4 . 
زاده!" استوزاؤم هدى ء وآثاهم الله تقواهم » يقال : أثابهم ثواب تقوام #وقال : أطنهم 
تقواه » ويقال : آناهم تقوام من المنسوخ | اذا نتزل الناسخ ٠‏ 


وقول :ل( قبل يترون إلا " الساعة أن تأنيكم بن ند جاء أشراطها ) (18) . 
( أن ) مفتوحة فى القراء كلها . حدئنا الفراء ا جعفر الرؤامى قال : قات لأنى 
عمرو بن الملاء : ماهذه الفاء التى فى قوله :< ققد جاء أشراطها » ؟ قال : جواب لاجراء ٠‏ 
قال : قلت : إنها ( أن تأتههم ) مفتوحة ؟ قال : قال : معاذ الله إثما هى ( إن 06 . قال الفراء : 
فظنت 0 مكة ؛ لأنه علمهم قرأ ؛ وهى أيضا فى بض مصاحف الكوفيين : تأتهم 
شانة وا دغر أ بها( أحد منهم » وهومنالكثر : هل ينظرون إلا الساعة » هل ينظرون 
إلا أن تأتههم بنتة . والدليل على ذلك أن التى فى الإحزف ف قراءة عبد الله : « هل ينظرون إلا أن 
تاتهم الساعة »') ومثله 00 وأولا رجال” م منون 3 زساد مؤمنات» 7 ولا أنتطئوهم فإزى موضع 
رفم عند الفنتح » وأن فالزخرف - وههنا نصب”''مردودة على الساعة © والجمزم جائز يجعل: هل 
ينظرون إلا الساءة مكتفيا » ثم تبتدىء : إرثف تأتهم » ونجيكها بالفاء على الجزاء » 27 والجزم 
508" 


وقول : ل(إفأتى ايم إِذا جاءتهم ذَكُرَاهم 4 (10) . 


1 رام »مركم رفع ينهم 6والمى” وألى! “لم ذ كرام إذا داء” نهم الساعة ؟ ومثله : 
« يوْمَئذ 3 الإنسان ون له ارسي 7 أ ا 


. ) كذاى النسخ » وأراها تحريث ( اهتدازم‎ )١( 
. (؟) كذا ى جميم النسخ وقد تكون بسنة‎ 
. ف (ح) وم يقرأها‎ )0( 
. 55 الزغرف الآية‎ ):( 
. سورة الفتح الآية م؟‎ )5( 
. فى ب كتب فوق قوله ههنا نصب ؛ مردودة يعى قى سورة محمد صل الله عليه‎ )5( 
. ساقط ىح »2 ش‎ )7-9( 
ىاش : لأين.‎ )8( 
. (ة) سورة الفجر الآنة ؟؟‎ 
51 


عا وكمد 


دقره: مهدا انك سلورة جنك ) (..) 0 
وفىقرأءة عبدالله : سورة مُدْدَئة .كان السلمون إذا نزلت الآية فيها التتال وذْكره شق 
علمهم وتواقموا أن تلسخ ؛ فذلك قوله : « ولا نزلت سورة7ع 0 أى هلا أأزلت سوى هذه » 
فإذا تزلت” وقد أمروا ذيها بالقتال كرهوهاء قال ان : ( تَأَوْكَ لم ) ان كرههاء ثم وصف قوم 
قبل أن تنرّل : سمع وطاعة » قد يقولون : معم وطاعة ‏ فإذا نل الأم ركرهوه”)؛ فلوصدقوا أن لكان 
خيرا لهم » فالطاغة مرفوعة فى كلام العرب إذا قيل لهم : افعلوا كذا وكذا ؛ فتقل علبهم أوم 
يثقل قالوا : مع وطاعة ٠‏ 
[ حدثئنا أ بو العباس قال :حدثنا حمد قال ]57 : حدثنا القراء قال : أخبرتى حبان 9 الكالى عن 
أبى صالم عن ابن عباس قال : 
قال الله عز وجل : (فَأوْلكَ) ثم قال لَهُمْ لازين آمنوا منهم طاعة وقول مروف » فصارت : 
فأولى وعيدا لمن كرهها » واستأنف الطاعة بلهم » والأول عندنا كلام العرب» وقول الكلى 
هذا غير مردود . 
وقرله : [107إب] ( فل عَسَيْكمْ ) (60) . 
قرأها العوام بنصب السين 0" » وقرأها نافع المدنى : فهل عَسيقم » بكدسر السين20» ولو كانت 
كذلك لقال : عسي [فى موضع عمى]!"! وأنليا لتتافرة ونور ةا إنخراث المرعواظ تقر ينض 
' الاغة إذا كان القمل لايناله قد قاوا:لتم ا لست عنم كرلن: لحن رلفكرا سروادة لان 
فمل لايتصر ف ليسله يفعل”') وكذلك”' ١‏ عسى ليس له يفعل”' '' فاءلهاجتر ى عليه كا اجترى على لستم. 


. ) فى جميع النسخ : لولا أنزلت » وعى فى المصحف ع كا أثبتناها » ول نعثر على قراءة فيا (أنزلت‎ )١( 
. (؟) فى ش : فإذا أ نزلت‎ 
(؟) قن (1) فإذا نزلت الأمر كرهو ها » والتصويب من ب » ح» شش.‎ 
. الزيادة من اس‎ )4( 
, "#8 ص‎ ١ انظر الاتحان ص 844 وتفشير الطبرى م‎ )6( 
» وسنه أبو علالفارمى قراءة نافع : فهل مسيم بكسر السين قال : لأنهم قد قالوا : هو عس بذلك » وما أعساه‎ )١( 
امش به » فقوله : عس, يقوى عترم > ألاترى أتعانر كصرر رشجر © وقد جاء فعلل دتسل وتحو: وزى الزاد»‎ 


وودرى » نكذلك ميم وعسيم . لان العرب مادة عمى . 
(؟7) التكملة من ب » ح ء ش . زهم) ى (!) تريدون. 
(4) ل يثبت ى - » شي ؛ ليس له يغملى . (-0 )منت و حواش. 


13 


5 . حجن رو 5 0 01 ٠.‏ 5 5 ع 2 
وقوله: « هل عسّيتم» . . . إن توايتم امور الناس أن تفسدوا فى الارض » وتقطموا 
أرحامك » وبقال : وامل' ''إن انصرفر عن مد صل الله عليه ؛ وتوا 


الأو ل من قطيعة الرحم والكقر والفساة. 


وقوله : ( الشيطانٌ سَوُلَ لم ) (0؟) . 


زين لم وأملى ل الله » وكذلك قرأها الأععش وعا 1 عن على بن ألى طالب 
وأبن مسعود وزيد بن ثابت (رحهم الّ) أنهم قرءوهاكذاك بنتح الألف . 
4 ع راع 14 ْ ع 
وذ كر عن مجاهد أنه قرأها : (وأمّل لل ) مرسلة الياء » يخير الله جل وعز عن نه وقرأ 
ع 4, 0 5 03 
بعضص اهل المدينة 3 واملي للم بصب الياء وض الآلف » مجمله فعلام 2 طب ا ماري 
وقوله : ( إِسْرَارَهمْ 4 (50) . 


قرأها الئاس : أسرارهم : جمع سر » وقرأها يحبى بن وثاب وددة : إسرارم يكس الانف ع 
وأثبقة الأعش وحمزة وامكياف 1 وهو مصدر » ومثله : 8 وإدبار السجود ع ) 


وقوله : ( أن لَن يُخْرِجٍ أ أضفاتم ) (5») 00 يبدى الله عدواتهم وشت هم 9 
ص لله عليه . ا 
وقوله : ( وأرا كشا لأرينا كيك 4 (0-) . 
بريد : لعرفنا كهم » تقول'* للرجل : قد أريتك كذا وكذا » ومعناه عرفتله ودمتكه » 
ومثله : « وِلتَْرفَُم فى أن القؤل » »فى مو القول » وف معنى القول . 

وقول : لقلا نوا وتتاعرا إلى التّلم ) (ه-) 


كك 





. ق س ء ش فلمل‎ )١( 
(؟) انظر الطبرى  4م والاتجال 54م وفى الحر المحيط : قم‎ 


(؟) انظر الطيرى م - هم والاتحاف 4دم.ءع وقد قرأ الجمهرر ينمتعم أذمرة وابن وث'ب وساحة والآعيش 
وحمزة والكساق رحقص يكسرها » وهو مصد قالوا ذلك را قما بيام » واتشاد الل عم 
20 سورة ق الأرة بخ 6 درر قَْ ب 0000 0 "جود , 

ل 


60 قَّ نن كن :بدا تبت اتقو 


3 


514 معائنى القرآن [ صورة 





كلاها مز ومتان(' بالنهبى : لا جهنوا ولا تدعوا » وقد يكون منصوياعل المرف يقول : 
لا تدعو! إلى الل » وهو الصلح » وأتم الأعلون » أتم الغالبون آخرالأمر لم . 
وقوله : ( وأن 2 عاك ) (م). 
من ورت الرجل إذا قدلت7؟) له قنيلاء أوأخذت7 أله مالا قدا وترته ٠‏ وحاء فى الحديث : 
(إمن تنه المصن فسكأنا ور أهله وماله7؟2) 0" قال الفراء » وبعض التقباء يقول : أوترء والصواب 
و 
- ِِ 1 م 0 
وقوله : ( إن يسالكنوها فيستكم ) (0م) . 
أى مجهدم تبخلوا ورج أضنانم » ويمخرج ذلك البخل”'عداونسم » ويكون يخرج الله 
أضننا ك.!؟) أحفيت الرجل : أجهدئه'؟. 


5 ومن سورة الفتح 


سم الله الرعن الرحيم . 
قوله : ( إنا فحنا لك فتحا مُبِيئا ) () . 


كان فتح وفيه قتأل [قليل |( هراماة بالمجارة ». قالفتتم" قد يكون صاحاء ويكون أخذ الثىء 
عنوة ؛ ويكون التعال 7" إنها [.ه10/ ١‏ ] أريد به يوم الديبية , 


ه 2 ١١‏ ) فيب : كليهسا ججزومانء» ركليها تحريف » وى ش : كلاها مجزومان , 
(؟) فى ش :اقلت واوهو تحريضه , 
222 ىاش : وهات . 
(؛) اخرطا . ددع 5 دء ورواي» م ( اللي تفرته قنصر اء كأنما وثر أهله رماله ) , 
(0-ه) زيادة فى ب > ش , 

)١( 0“‏ لى ش أضنائكر بعد كلمة البغل , 
(10-9) مقط فق سماء شن اى 
(2) زياأدة من ب وس اش . 


(4) ىق ش : والفتج ‏ 


الفتع ع الجزء الثالث و5 





5 و رع 
وقوله : ع( دائرة السواء 4 (5) . 
مثل قولك : رجل الّوء ؛ ودائرة السوء : المذاب» والسوء أفشى فى اللنة' !ارا كثرء وقلما 
تفول” '“ المرب : داثرة الدُوء ٠‏ 
ع لكل كع .لات عاءرة اوه 
وقرله': ل( إنا أزسانالك شاعداً ) (ه) ثم قال : ل( لتؤ منوا ) (8) . 
ومناه : ايؤمن بلك من ١من‏ ء ولو قيل : ليؤمنوا ؛ لأن المؤمن غير الغخاطب ؛ فيكون النى: ٠‏ 
إنا أرسلتاك ليؤمنوا بك ء وامعنى فى الأول براد به مثل هذاء و إن كان كالخاطب ب لأنلك تقول 
لقوم : قد ضام وليسوا بفاعلين كلهم: أى فل بمشّكر » فهذا دليل على ذللك , 
1 ر_» 
وقوله : ( و:مز روه 4 (4) . 
تنصروه بالسيف كذلك ذ كره عن الكلى . 
وقوله: ويك الله قوف أيدبم © )٠١(‏ بالوقاء والمهد(؟؟. 7 
0 5 يوه 3 9 وم. 
وقوله : ل( سيقول لك السخلفون من الأغراب 4 (11) . 
الذين مخلنوا عن الخديبية : شخلتنا أموالنا وأهلوناء وهم7* أعراب: أسل ؛ وجهنة » ومزينة» 
وغقار-- ظنوا أن لن ينتلب رسول الله صلى الله عليه » قنشلنوا ٠‏ : 
5 © اس 6 
وقوله: ( إن أراد بكم ضر ) (11). 
ضر نح بن وثئاب وحده الطاد » ونسبها عاص ء وأهل إلديئة والحسن « شراع0. ؟") 
وقوله : ( أن أن يَنْقَلِبَ الرتسول والمؤمنون إلى أهلدهم أببدً) 14" (19) وف قراءة عبد الله : 
و إلى أهلهم 6 بغير ياء » والأهل جمم ووأعحد ٠‏ 
(1) فى ب و سء ش أفتى فى القراط , 
(؟) فى شي يقول . 
(+) سقط ى ش ع وقوله . 0 
(4) ف باء عن بالمهك , 
لغ ىاش : و مهم ٠‏ 
2 اعتلف فى درام > فصزة والكسائى وشلف بضم العاد ع وافتهم الأعيثي » والياثون بفتسها » لفان 
#الضمف > بالفرف ( الاتحاف وم ) رانظر المسامف لسجتان :1 7 , 


(7) ف يثيت في ءاش : أبدا , 0 


١‏ سع#) 


9 2 وار ويه ُ 
وقوله : ( وكنتم قما يورا ) (18) . 
امعد ١:‏ أحدثنا الفراء قال : حدثنى حبان عن السكلى عن أبى صالمح ءن ابن عباس 
قال + اروف لنة ارد كان الفاسد » وكتتم قوما بورا » قوما فاسدين » والبور فى كلام العرب : 
لاثىء 5 ا أصبتحت أعماهم يورا »ومسا كلهم قبورا. 
: حك ارس اص ا د 4 
وقوله عر وجل : ل( سّيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى 1-0 لتاخذوها ) (18) . 
يعنى خيبر ؛ لأن الله فتحها على رسوله من فوره من الحديبية » الوا ذلك ارسول الله : ذرنا 
> |هى 3 . ل 5 . 5 لزاوله 5-5 0 
نتبعك » قال : نسم على ألا بهم لك » فإن! أخرجتم على ذا فاخرجوا ققالوا للمسامين : «أهذا لكم 
ما فلتموه ينا إلا حسدا ؟ قال السامون : كذلك قال الله لنامن قبل أن تقولوا ٠‏ 


ل و ارم ير 


وقوله : ل( يُريدون أن يبدلوا كا. اش ) (16) . 

قرأها حى (كلم) وحده » والقراء 0 بعد ( كلام اللَّه) الا والكلام مصدة » والكل” 
جمع السكلمة والمعنى فى قوله :« يريدون أن ببداوا كراش 77): طمموا أن يأذن لم فييدّلكلام الله ؛ 
ثم قيل : إن 7 ترغبون ف النزو والجهاد لا فى الننائم » فستدعون غدا إلى أهل العامة إلى 

+ و يرم 

وقوله 1 يون) (). 

وفى إحدى التراءتين : أو ليوا والمعنى : تقاتلونهم أبدا حي سدواء وإلا أفالوا 
تقاتلونهم ل وق | لاا /ب] مهم الإسلام ٠.‏ 

وقوله : ( لَيئْنَ على ألأَحْما حَرَج ) (1) فى رك النزو إلى آخرالآية . 


(1) ها بين الحاصرتين زيادة فى ب . 

(؟) جاء ف الأسان : بور : قال الفراء ى قوله :« وكثتم قوما بوراى قال ؛ البور مصدر يكون واحدا وجمعاً » 
يقال : أصبحت مناز هم بوراء أى : لا ثىء فيا ء وكذلك أعال الكفار :بطل , 

(9) سقطاق ش . 

(4) في س ء ش قال » تحريف . 

(0) اختلف فى مد و كلام اللي ء فحمزة والكسائى وخلف بكس اللام بلا ألف مع كلمة اسم جنس » وافتهم 
الأعمش » والباقون بفتح اللام وألف يمدها على جعله سما للجملة . الاتحاف : 55" واتظر البحر المخيط : 44/8 
رالمصاحف : ١‏ 

(؟) فى ش : كلام الله , 

511 


وقوله : 9 نحت الشجرة 18(4) كانت سه 0 

وقوله : ( قَمَلم مافى تلوب ) (18) . 

كان النى صلى الله عليه أ أَرَىَ فى منامه أنه يدخل مكة ٠‏ مالم يتبيأ له("؟ ذلك » وصالح أهل 
مكة على أن مخلوها”"'له ثلاما من العام المقبل دخل المسابين أمر عظ بم » فقال لمم النى صلى الله عليه: 
إما كانت رؤيا أريشها ول تكن وحيا ل ل فأنزل السكينة 
عليهم ٠‏ والسكينة : الطمأنينة والوقار إلى ما أخيرهم به النى صل اله عليه : أنها إلى العام 
القبل » وذلك فوله : « قَمَلمَ مالم تَمْلّموا » من تأخير تأويل الرؤيا . 

وقوله : ل( وعد اله مغائم كثيرة تأخذوتها) (0) ما يكون بعد اليوم فمجل7*) 

وقراه : ( وكن أَيْرِيّ الئاس مك ) . (0,) 


كانت أسد وغطنان مع أهل خيبر على رسول اله صلى الله عليه » فتصدهم 6 الى صلى 
للم عليه » فضللوه > فكفوا » وخْلوا ينه وبين أهل خيبر © فذلك قوله وك أل 


الناسٍ عنكم 6. 
وقوله : ل( وأخرئ لم تقدرثوا عليها) (81) ٠‏ 
فارس س قد أحاط الله بباء أحاط لكر بها أن يفتحها لكر . 
وقوه ومو اذى كن أذ متك افك من 61(4) + 
هذا لأهل 7 الحديبية » لا لأهل خيبر . 


1 اسه ساسى سي م 
وقوله : ل( والهدى «لمكوفا 4 (5؟) محبوسا . 
)2:0 السمرة واحدة اأسمر » وهو شجر من العضاه » والعضاه : كل شجر يعظ وله شوك , 
(؟) سقط ىق با حدءدش. 
(6) فى )١(‏ يحلرا لك . 
)4 ف ش فجعل تحريف . 
(0) ىق شطم. 
)١(‏ فى شأهل » تحريف . 
57 


وقوله : (أن ْنم تحله) (20) منكره »أى : صدوا المدى7, 
وقوله : ب( وَلَولاً رجال مُوْمئون ونسّاد مُوامِنات ) (20) . 
كان مسامون مكد» فقال : ولا أن تقتاوم » وأنم لا تعرفونهم فتصييكم مهم معرة » ريد : 
الدية » ثم قال اللّه جل وعز : « لو تزيلوا » و تيز" وخلص'"السكفار من المؤمنين ‏ لأنزل الله بهم 
التثل والمذاب . 
وقوله : ل( إِد جَمَلَ الذين كفروا فى لويم اللمية ) (00) . 
حموا أنقا أن يدخاها عليهم رسول الله صلى الله عليه » فأنزل الله سكينته يقول : أذهب الله عن 
امؤمنين أن يُدخلهم ما دخل أولئك من الجية » فيعصوا الله ورسوله؟). 
وقوله : ( كلمة التقَوَى ) (45) لا إله إلااللّ . 
وقوله : (كانوا 0 38 وَأَهْلها) (5). 
ورأيتها فى مصحف المارث بن سويد التيمى من أصحاب عبد الله » « وكانوا أهلها وأحق بها » 
وهو تقدم وتأخير» وكان مصحفه دفن أيام المجاج . 
وقوله : ( لمَدْحَانَ الْْحِدَ [ ١/16١‏ ] الحرام إن شاء الله آمنين ) (40) . 
وفى قراءة عبد الله : لا تخافون مكان آمنين » « محلقين ر«وسكم ومُقَسّرين 6 » ولو قيل : 
محاتون و.«قصرون أى بعضكر *أمحاتون وبعضك”” امتصرون لكان صوابا[ 9 ]قال الشاعر : 
وغودر البكل «لموى ومخصود 
وقوله : ( ليقايرء على الدّين كله 4 (م0) . 
يقال :لا تذهب الدنيا حتى يناب الإسلام على أه لكل دين »أو يؤدوا إلمهم الجزية » فذلك قوله : 
( ليظيره على الدين كله ) . [ 





. فى ش راغدى ء. محريف‎ )١( ١ 
. سقطافى اش : : لو تميزءا‎ )١( 57“ 
(م)ى (ا)رل.‎ ** 
, غ2 زاد فى ح ؛ ش بعد قرله ورسوله : يتال : فلان حمى أامه إذا أنف من الشىء‎ 
بعضهم . (5) زيادة فى ب وسوش.‎ )١( ف‎ ) 0 ( 
5184 


وقوله : ل( تراه كما جد ) (؟) . فى الصلاة . 

وقوله : لإ سيّماهم فى وجوه 4 ٠‏ (4) وهى الصفرة من السسهر بالايل . 

وقوله : ( ذلك مثلهم فى التورَاة » (9؟) ٠‏ 

وفى '" الإجيل :أيضاً كثلهم فى القرآن » ويقال : ذلك .ثلهم فى التوراة "© ومثلهم فى 
الإجيل » كزرع أخرج شطأه » وشعاؤه 9" : السنبل تبي الله عنرا وعانا بوسيا #اكتوى 
بعضه يبعض » فذلك قوله : ( قآزره ) فأعانه وقواه ؛ فاستفاظ [ذلك| 7" فاستوى » ولوكانت واحدة 
متقم على ساق ؛ وهو مَل ضربه الله عزوجل للنى صلى الل عليه إذ © خرج وحده م قراه 
بأحايه »كا قوى الحبة يما نبت منها . 


شمر 4 1 
ازْرت » أؤازره » مؤازرة : قويته» وعاونته » وه المؤازرة ٠‏ 


ومن سورة الحجرات 


أ | . ١‏ جوم اء 
ىم لله الرحمن آلر ٍ 
قوله جل وعز : ( بايا الذين امنا لآ تقدموا ) (1). 
اققق لاله اللراء نولل قر قارى؟ : (لاتدمو | ) لكان صو 1 فال وليك9 فى كذا 
وكذاء وتدمث.: 
ع رس سر 
وقوله عر وجل : 9 لاترافعوا أصوَات-كم )0 
9" وق قزَاءة يداش ويام ا 5 » وسثله فى التكلام : تكلم كلام حستاً » وتكلم 
يكلام حسن ٠‏ 
)-١(‏ ماقط فى اش . 
(؟) سقط ىاش . 
(*) زيادة فى ب 2ح ءعش. 
(4) فى ش : إذا » تحريف . 
ره) فى ش عليه . 


)5 فى )١١(‏ قدامت. 
(0-9) ساقط فى ح ء والعبارة ى ش : وى قراءة عبد الله : و لا'رنموا بأصوابكم ؟ . 


535 


وقوله : (7" ولا تجهروا ه00 بالقوال كجَهر بنضك لبعض )(9) 

ل اذ عد وشك قا اسل »ام 

وقوله : ( أن تبط أعمالك ) (0) . 

معناه : لا محبط وفيه الجزم والرفع إذا وضعت ( لا ) مكان ( أن ) » وقد قسر فى غير موضم » 

وعى فى قراءة عبد الله : فتحبط أعمالك » وهو دليل على جواز جزم فيه ٠‏ 

وقوله : ( أولئك الزين آمْدَنَ اله قلوي للعتوى' ) (+) . 

أخلصها لتقو ىكا بمتحن الذهب بالنار » فيخرج جيده » ويسقط خبثه . 

وقوله : ( من وَرَاء اللجرّات ) (4) . 

وجه الكلا نات لاوا الوم الوب قول: اللكرات وار" الات ادال بج 
كأن يقال فى ثلائة إلى عشرة : غرف»و حم ١‏ » فإذا جمعته بالتاونصيت ثانية » فالرفم” ٠6‏ |ب] 
اعرد من قر 

وقوله : (1 كُتَهُمْ لا تلوت ) (4). 

ناه وفد بنى تبي فى الظهيرة » وهو راقد صلى الله عليه » لطْملوا ينادون : با تمد » اخرج 
إلينا » فاستيقظ نفرج » قزل : « إن" الزين” دونك من ورَاء الجر ات » إلى آخرالآبة » وَأن 
بد ذلك لم ؛ فقلم شاعرم ارثا لتر 9" » وخطيب مهم » وخطيب السابين » فملت 
أصوا” نهم بالتفاخر » فأنزل الله جل وع- فيه ” : «لاترفموا أصواتكم فوق صوت النى » (؟) . 

وقوله : (بأم) الزين آمَنُوا إن جَاءك3 “فأسق 7 بنبا توا 197) (5) 





. فى : ش : لا تجهروا بالقول » سقط‎ )١( 

(؟) سقط في ش غطأ . 

(؟) فى )1١(‏ أو .الركبات . وى سم ء ش : والنكبات » تحريف . 
(4) فى ش : حجر وغرف . 

(5) ى ب : والرقم . 

(5) فى ش : وشاعر المسلمون » تحريف . 

(0) سقط فى .)١(‏ 

(0) فى (-) : جامكم ينبأ » سقط . 


(4) فى ش : فبيثرا . 


“كيراءة أحات عبدالله » ورأيتهانى مصحن عبدالله منقوطة بالثاء ‏ وقراءة الناس :( فَعيتينو])!! 
تممناها متقارب ؛ٍ لأن قوله : ( فُتَبَيدُوا ) أمهاوا <تى تعرفوا » وهذا معنى 29 تثبتوا ”" . وَإنما 
كان ذلك أن النى صلى اله عليه بعث عاملاً على بنى الصطلق ليأخذ 29 صدقاتهم » فلا توجه 
لد تانوه ليعظموه » فظن أمهم يريدون قتاله » فرجم إلى النى صلى الله عليه فقال : إنهم 
قاتلونى » ومنمونى أداء ما علييم فبينا #) م كذلك وقد غضب النى صلى الله عليه قدم 
عليه" وَفد بنى الصطلق قتالوا : أردنا تعظلى رسول''رسول الله » وأداء الحق إليه » فانهمهم رسول 
1 ل 5 00100 وكيم تت اس اسع ل" سا ست ىن خم سي مه 
لله صلى اله عليه وَل يصدقهم ؛ فأنز لاله : « يناعا الذين اموا إن جاءكم' فاسق" .ينبا فتلمبتوا » 
إلى آآخر الآبة » والأية التى بمدها . 

وَقوله : ( وَإن طَائممَان من اأوامئينة 5 مَتَلُوا 4( ). 


ول يقل : اقتتلنا » وَهى فى قراءة عبد الل : تكذوا به ينهم ٠‏ مكان فأصلحوا يشبم » وَفى قراءته : : حجّى 
ميتو "١‏ إلى أمر الله فإن فاءوا عذوأ ينهم . 

وقوله : ( تَأَصْلِحُوا بين حَوَبكم')(١٠).‏ 

ولميقل : بين!" إخوتك » ولا إخوانك » وَلو فيل ذلك كان صوابا . 

ونزات فى رهط عبد الله بن أنى» رهط عبد أن تن رواعةالاشارع »فر وشول ا:صل الله 
عليه على حمار فوقف على عبد الله بن ألى فى مجلس قومه » فراث مار رسول الله » فوضع 
عبد الله يده على أنفه قال : إليك جارك فقد آذاتى » فقال له ابن رواحة : أاجار وول التقرل 
هذا ؟ فوالله لهو أطيب عرضا منك وَمن أبيك » فنضب قوم هذا » قوم هذا » حتى اقتتلوا بالاأيدى 
وَالنمال » فنزلت هذه الآية . 


. فى ش : يعى‎ )١( . ساقط ى اش‎ )-١( 

(+) قراءة حمزة والكسائى وخلف , فتنبعوا , » وقراءة الباقين : « فتبينوا » ( الإتحاف 81 ) . 
(4) ىش لليأهذوا » تحريف . 

(5) قش فبينا . 

(؟) ق ب عليم . 

(07) سقطت قاش . 

(م) كذا ىس ء ش وى الأصل : تفيئوا » وبقية العبارة تشير إلى يفيئوأ . 

(1) ساقطة فى با ء شن . ش 


9 


وقوله : ( فنَاتوا التي تَبنى 4 (4) التى لا تقبل الصلح » فأصلح النى صل اله عليه 
يدهم 0 

وقوه : للا لخر" قوم ون قوم ) (11). 
نزلت فى أن ثابت بن قيس الاأنصارى كان ثقيل السمع » فكان يدنو من النى صل اله عليه 
لبسمع حديثه ء لاء بعد ماقضى ركمة من الفجر » وقد أخذ الناس أما كمهم من رسول ان 
ين يتخطى ويقول : تفسحوا حتى أتتهى إلى رجل دون النى صلٍانّ عليه» ققال : تفسح » 
فتال له الرجل : قد أصبت مكانا فاقمد » ذلا أسفر قال : من الرجل ؟ قال : فلان بن فلان » قال : 
أنت 7" ابن عَم لأم له ؛ قد كان يعير بها ؛ فشق على الرجل » فأنزل الله عز .وجل : ١‏ لا بهم ٠‏ 
قوم من قورم عَسى أن يكونوا حيرا مم ) ومح فى قراءة عبد الله فما أعلم : عسوا أن يكو نوا 
خيراً منهم '' » ولا نساء من نساء عسين أن يكن" خيراً منين . 

ونزل أيضا فى هذه القصة : [81م1/ | ]د ينأيهًا اناس إِناحَلدكَا 6 من د كر وى وَجَملَا م 
شموبا » )1١(‏ والشعوب أ كبر من التبائل » والقبائل أ كبر من الأنفاذ ( لَسََارَفْوا ) : ليمرف 
بعكم بعضا فى النسب ( إن أ كرتم ) مكسورة لم يقم عليها التعارن » و قراءة”" عبد الله : 


٠. 


لتعارفوا بيني ء وخيرك عند الله أتقا م ب فقال 7 ثابت : والله لا أفاخر رجلا فى حسبه بدا . 
وقوله : ( ولا تلوزوا أتفسك” (). 


لا يهب عض بعضاء ولا تنايزوا بالألتاب : كان الرجل يقول لارجل من اليهود وقد أسر : 


ب ردم م 


يا مبودى ! فنبوا عن ذلك ب وقال فيه: : « ينس الاءلم' لقوق بَعْدَ الإمان »ومن فتح : أن 





(1- ؟و؛) سقط فى ش. 
() فى ب آانت. 
(9) فى ب » ش : وه فى قراءة . 
(5) ىش : قال , 
07 


أ كرمك فكأنة قال : لتعارفوا أن السكريم المتقى '') وو كان 19 كتذيك لكانت : اتمرفوا أن 
أ كرمم 2 وجاز: تعارفوا ليعرف بمضع بمضا أن 1 كرمكم عند الله أتنام . 

وقوله :( وَلا تَحسسمُوا 4 .)1١(‏ 

ارا مجتممون على الجيم اران خاي 11 10 نان كارا ناراك لكا 

وقوله : ( فك رختموه) )1١(‏ 1 

قال لهم النى صلى الله عليه : أكان أحدم كلا لحم أخيه بد موته؟ قلوا :لا ! قال : 
فإن الغيبة أ كل لجه » وهو أن تفول ما فيه » وإذا قلت ما ليس فيه فهو البيبت7؟ ليست بيبة 
(" فكرهتموه أى قد كرهتموه ' ) فلا #ملوه . 

ومن قرأ :نكر هتموه (' يقول : قد 7 “بض إليك 7 والمعنى والله أعلمى س واحد » وهو 
منزلة قولك: مات الرجل وأميت . ْ 

وقوله : لإ قالت الأعابة م105 ١‏ توامدُوا ولك قولوا سنا 6 (14) . 

فهذه نزات فى أعاريب بى أسد ؛ قدموا على ('' النى صل الله عليه المدينة بعيالاتهم 
طمما فى الصدقة » خملوا بروحون ويغدون» ويقولون : أعطنا فإنا أتيناك بالعيال والأثقال » وجاءنك 
العرب على فلهور رواحلها ؛ فأنزل الله جل وعز « يعُتُونَ عَنئيِك أن أَسَّدُوَا » (10) ؛ ( وأن) فى 
موطع نصي لأنبا فى قراءة عبد الله : عنون عايك إسلامهم 4 عات 47 ون شك لذن 
أُسْلمُوا » فإذا ألثقيت اللا مكان نصبا مالفا للنصب الأول ٠‏ 


. فى ش ؛ التقوى » تحريف‎ )١( 

(؟) فق اش : كانت . 

(») ىح ء ش : نزلت أيضا خاصة . 

(4-؛) زيادة من ب . 

(ه) الت والهيتة : الكذب . 

(5-5) ساقط فى -. 

(/ا) فق ش : كرهتموه . 

ر4) فى ش : فته . 

)0 111 1 أى سعيد اللدرى » وأبى حيرة » وقد ران الاو هن دن صل الله عليه رسلم . 
( البحر النحيط 118/8 ) , ' 

(60 ىش إل . 

ا 


وقوله : ( أن هدا*)(008)ء وى قراءة عبد الله : إذ هداع . 
ف( أن )فى موضع نصب لا بوقع الفمل » ولكن بسقوط الصفة . 
8 اوشاع 

دقو : (لا يكم ) (16) . 

لا بنقصكر ء ولايظاسم من أعمالكم شيا » وهى من لات يليت" ؛ والقراء مجعون ”© عليه » وقد 
5-5 سئّء 2 ع ءِ : 
قرأ بعضهم : لا اليم ”" » ولست ”2 أشتهمها ؛ لأنها بنير ألف كتبت فى الصاحف » وليس هذا 
بموضع يجوز فيه سقوط الهمز و ألا ترى قوله : ( يأتون ) © » و ( يأمرون) * , و ( يأ كلون )60 
م تلق الألف فى شىء منه لأنها سا كنةء وإنما تلق الهمزة إذا سكن ما قبلها » فإذا 27 سكنت هى 
تعنى 17 الممزة ثبتت فلم تسقطء وإتما اجترأ على قراءها 2 بلعم » أنه وحد ونا ألتنام' من 
تملهم من شئنء» 7 فى موضم » فأخذ ذا من ذلك ؛ فالقرآن )1١(‏ يألى باللفتين امختلنتين ؟ ألا ترى 
٠ 0‏ وهو فى موضع آآخر : « فيكت وَليبلل » 7" . ولمتجمل إحداهما 
على الأخرى فنتنقا ولات يليت » وألت يلت لفتان [ قإل حدثنا تمد بن الجهم بن إبراهبي السمرى 
قال حدثنا الفراء ] 299 , 





)١(‏ ى ب عش : محصعرن. 

(؟) قرأ الجمهور : (لا يلتكم ) : من لات يليت » وهى لغة الحجاز ( البحر لمحيط 117/4) وقرأ الحسن 
والأعرج وأبو عمرو ( لا يألتكر ) » من ألت وهى لغة غطفان وأمد ( البحر لنحيط )1١07/4‏ . 

(؟) مقطا ى -, 

(4) فق مواضع من القرآن الكريم : سورة التوبة آية 4ه » والاسراء آية هم والكهف آية ١6‏ ... 

(ه) كا ىال عمران : الآيات ٠١4 » 0١‏ ء؛ ١١4‏ والناءالآية بم والحديد الآية ٠6‏ . 

)05 فى مواضع من القرآن مغلا : البفقرة آية 4/ا؟ » 706 والنساءآية 1١‏ . 

(0) فى -س : وإذا . 

(8) فى ش يعى . 

(5) سورة الطور : 5١‏ . 

. فى ب : والقرآن‎ )١( 

. سورة الفرقان الآية ه‎ )1١١( 

(19) سورة البقرة الآية 9م؟7 . 

)١5(‏ ما بين الحاصرتين زيادة فى ب 

9+4 


ومن سورة ق والقران الجيد 
بسم الله رحن الرحيم . 
قوله عز وجل : لإ ق والقرآن اليد » )١(‏ . 


قاف : فيها للعنىالذى أقسم به [11 |ب]ذكر أنها “قضى واللّكاقيل فى حم : قضىوالله » وح 
وال : أى قَصى ١‏ 
ويقال : إن ( قاف ) جبل حيط بالأرض » 59 فإن يكن كذلك فكأنه ىّ موضم رفم ؛ أى 
هو (قاف”والله )» وكان [ينبنى] ''' لرفمه أن يظهر لأنه ”') اسم وليسبيجاء » قامل القاف وحدها 
ذكرت من أسمهكما قال الشاعي : 
قلما لما : قنى » ققالت : قاف 9 


()ع لي 0م 


ذكرت القاف أرادت القاف من الوقوف 47 ىأى 7(" : إلى واقفة . 


وقوله ( إذَا متنا وَكنًا ثرا 4 (0) . 

كلام لم يظهر قبله ما يكون هذا جوابا له » ولكن معناءمضمز" » إما كان والله ‏ أعلم: 
0 ف وار آثر الْمَحِيدٍ » لتبعئن © بعد الموت ء فتالوا : أنبعث إذا كنا تراب ؟ لفحدوا البعث 
)١(‏ ما بين الرقمينر ١ -.١‏ ) سقط ى ش : واص العبارة فى ش : فإن لم يكن اسم وليس بهجاء ... الخ , 
(؟) الزيادة من ب . 


(؟) هو للوليد بن عقبة بن أبى معيط أخى عبان ( رضى اش عنه ) لأمه » وكان يترى الكرفة فاتهم بشرب الفسر ء 
فكتب إليه الخليفة يأمره بالشخوص إليه » فخرج فى جاعة » ونزل الوليد يسوق بهم » فقال : 


قلت طا : تى » فقالت : قان لا نحسبينا قد ثينا الإيجاف 
والنشوات من معتق صاف وعمزف قيئات عليئا عزاف 


والإيجان : العدر » وهو أيضا : الحمل عليه (انظر المحتسب 70٠4/9‏ والخصائص )0/١‏ . 
(4) ى مء ش : الوتف . ش 

(0) ستطاى ب. 

(5) ى )١(‏ مضيرا » تحريف . 

() ف ب ليبن . 


وو 


ثم قالوا 7 : ( ذلك رجم” بعيد) (8) . جحدوه أصلا[ و ] 20 قوله :( يميد ) ا تقول للرجل 
مخطىء فى المسألة : تند ل بعيداً من الصواب : أى أخطأت . 
وقوله : لإ قدا عاستا 0) مزق ” 0 الأرض منهم ) (4) ما( تأ كل منهم 
وقوله : لإفى أمر مَريح 6 (0) . 
فى ضلال ٠‏ 
وقوله : ل( مَاَا ون فوج ) (0) . 
ليس فمها خلل ولا صد ع . 
وقوله : لوحب اتأصيد ) (ه) , 
والحب هو الحصرد » وهو مما أضيف إلى نفه مثل قوله : « إن هذا كو حر ليقن +0 ع 
دمثه : « تتح أقرب إليثر مين حَبْل الوتريد » (15) . 1 
وامبل هو الوريد ب معدا سق إل نقسه لاختلاف لنظ اميه » والوريد : عرق بين الماقوم 
والعلباوين (5 


وقوله 0 باسقات ) )1١(‏ . 
طوال » يقال : قد بسق طولا » فهن طوال النخل . 
وقوله : لإ لا 0 )0. 
يعنى : الكترعى ("© ما كا 


خرج من ” 6 أ كمه فليس ينصيد ٠‏ 


لببسبيسشسشه 


13 كابدوعن 7" اليو وريه ردسف ون نلك نا 





)1١(‏ فش : قال تحريف . 0) زيادة فى باءاش. 

(؟) فى ش : ينقص : تحريف . (5) سقط ى لس ءاش . 

(ه) سورة الواقعة . 548 . 

)> جاء فى الامان : العلباء : ممدرد 0 عصب العئق + قال الأزهرى . الفليظ خاصة » وها علباوان ميثا وثمالا 
ينما منبت العنق . 1 ش 

و 

. الكتفرى : وعاء الطلع وتشره الأعلى‎ )١( 

(4) فى ب ءش : نهو . 

(4) ى ش دى 


07 


وقوله : ١‏ أَفَمَييْنًا بالذلق الأوّل) (18) . 


يقول : كيف نميا عندم بالبعث ول نعى بخلتهم أولا ؟ ثم قال دبل ثم ف فى لبس مِن خاق 
جَديد » » أى ثم فى ضلال وشك ٠‏ 


وقوله : ( وقد حلفا الإنتان وَتل” ما وسوس ' به رتفسه ) .)1١(‏ 


الهاء للا ء وقد يكون ماتوسوس أن تمل الهاء لارجل الذى توسوس به تريد -- توسوس 


8 


وقوله اع عن الْيَمِينٍِ 0 ا 4 (10). 


ال 117 + قبنغ7؟ وم يقل : قعيد قميدان (') ٠‏ حدثنا الغراء قال : وحدثنى حبان بن على عن 
الكللى عن أنى صالح عن ابن عباس قال : « قاطن لين ونن ايان بريد - قهود» لجمل التميد 
ينا 4 كا مخيل الر مول لاقوم والامنين 7 . قال اله تعالى : « إن ال 
لومى وأخْيه » وقال الشاعى : 


ألكنى إللهاء وخير اارسو ل أعةهم بنواح ادير () 


كا قال الشاعر : 


كن يما عندنا » وأنت بم عندك راض »والرأئ مختلف”!"! 


ومثله قول الف زدف : 


9 حم رم 


ا 6 5 0 و / 


)١(‏ سقط ى ش 

. ماقط فى ب ع - ء ش . وجاءت العيارة بعد الآية .باشرة ق ش هكذا : ول يثلى قعيدون‎ )0١-٠( 

() ىق ش : للاثنين ' ء ريف وق ب وللاثتين 

(4) سورة الثعراء الآية ١١‏ . 

(ه) انظر معانى الترآن « ١8٠١/‏ » دتفسير الترطبى ٠١/1١07‏ والمان ل ا 

(5) انظر معانى الترآن م /م” » وإعراب القرآن ؟/511 ء وتمسير الطبرى ٠١/١1‏ . 

(7) ستطا قا ش. 

(8) ىب ءش غدورء وم يقل غدورين . وانظر معافى القرآن 888/9 وفسب ى كتاب سيبويه إلى الفرزدق 
١/د"‏ . 

يحبا 


وَل يقل : غدورين . 
وقوله . ل( وجاءت سكرّة للوت بالق 4 (14) وفى قراءة عبد الله : سكرة المق بالوت27 ع 
فإنِشئت أردت (بالحق) أنه الله عزوجل » وإن شت جمات السكرة هى الوت »أضفتها إلى نفسها 
كأنك قلت : جاءت السكرة القٌ بالوث » وقوله : « سَكرةٌ الوت بالق » يقول : بالحن|لذى قد 
كأن غير متبين للم من أمر( الآخرة ء ويكونالمق هو الوت» أى جاءت سكرة الوت بمنيتة 
لوت . ْ 
وقوله : ( فَبَصَرك اليم حَدِيد 6 (09) . 
يقول : قد كنت شسكذب » فأنت اليوم عالم ناقذ البصر » والبصر ها هنا: هو المل ليس بالمين ‏ 
١/165 [‏ ] وقوله : ( ألنيا في جَهتم كل كفار عنيد ) (4)) . 
الغربب تأمر الواحد والقوم با يؤْمر به الاثنان » فيقولون الرجل : قوما عناء وسمءت بعضهم : 
وبحك ! ارحلاها وازجراها”" » وأنشد فى بعضهم : 
قلت اصاحى لاتحبسانا0© 2 يتزع أصولهء واجتز7* سا0 
قال : ويروى : واجد) بريد: واجتز» قال : وأنشدلى أبو ثروان : 
وإن تزجراف ياابن عنان أنزجر وإن تدعانى أحم_عرضا متها( 
ونرى أن ذلك »نهم أن الرجل أدتى أعوانه فى إيله وغنمه اثنان » وكذلك الرققة » أدفى 
باكر نانوي 3 لجرى كلام الواحد على ('') صاحبيه » ألا ترى الشمراء أكثر شىء قيلا: 
ياصاحى” » يا خليلل » فتال امرؤ القبس : 





)١(‏ انظر تف-ير الطبرى 75 11١/‏ وقد وردت خطأ فى الطبرى حيث قال : قراءة عبد الله بن مسعودة وجاءت 
سكرة الموت بالحق » » وليست كلك وإنما هى سكرة الحق بالموت والحتسب : 7887/9 . 


(0) ستطاق ل 

(*) أوردها القرطي فى المستره ويلك أرحلاها وازجراها . ( تفسير القرطى  )15/107‏ 
(4) ش : ل تحسبانا , (0) فى جب : واسر , 

(5) ىأاءششى وشيها. (7) ددى كذلك فى شن . 

(6) يررى : فإن. انظر “ف مير الغر طبى 507 »ع والمخصس 97 : ه 


(5) فاب ما يكرثير 
)٠١(‏ فى ش : عن © نحريب , 


4 


خليلَ » مرا بى على أم جندب فى لبانات النؤاد المعذب(؟ 
ثم قال : 
أل مر أنى كلا جئت طارقا وجدت بها طيبا وإن لم تطيب 
قال : الإثر» فرجم إلى الواحد» وأولم كلام انان قال : وأتشدلى آخرة 
خايلء قرما فى عَطلة فانظرا أنار](اترى من نحو بابين "أو 1 

وبعضهم : أنارا ترى 

وقوله : (ما أَطْمَهُ 4 يقوله0؟ املك الذ ىكان يكتب السيئات للسكافر » وذلك أن السكافر 
قال : كان يعجلنى عن الثوب بة » قنال : ٠١‏ أطفيته2"7 يارب » ولك ن كان ضالا . قال الله تبارك وتعالى: 

« مامبَدّلُ القوله لدَئّ» (ه) .أى نا كدت عندى لعامة عر وجل بفيب ذلك . 

وقوله : ( هذا انود وق يكن أوَاب حنيظر ) (0) (من ختى (عم). 

إن سنت جعات (مَنَ) خفضا مابعة لقوله : (لَكُل) » وإن شئت استأنقتها فكانت رفنا يراد 
بها الجزاء . من خشى الرحمن بالفيب قيل له : ادخل الجنة » و (ادْخلوها) جواب لاجزاء أضمرت!" 
قبله القول وجملته فملاً لجميع ؟ لأن مَن تسكون فى مذهب اميم . 

وقوله : ( فَيَقَيُوا فى البلاد ) (0) . 

قزاءة القزاء يقول + خروقوا ايلاد نازوا قناء » فل كان لم من الوت "من ن تيص ؟ 
أضمرت كان مهنا كأ قال ا من قراب نأ و 0-9 من قرابتك التى آخْر در حِدَلكَ 
5م 5 
أملكناف" فلاناصي لهلم» !+ © والعنى : فلم يكن لم نأممر عند لكي ومن قرأ : (قنقبوا) 

. انظر اللزانة 144/6 . (؟) فى (١)أثرا » تحريف‎ )١( 

(+؟) ىق بدأم ورواية اللسان من ذى أبانين وجاء باللسان : قال الأزهرى : ورأيت بالسودة من ديارات 
بنى سعد جبلا مثيفا يقال له : عتطالة » وهو الثى قال فية القائل » وأورد البيت . 

(4) ىاء بيقول. 

(0) فى ش : ما اصطفيته » تحريف. 

(5) فى ش : ضمرت »© ريف . 

() سقط فى ما ء ش ؛: من الموت . 

(4) سرورة محمد الآية : م 

1 


فى البلاد » فكسر القاف'') فإنه كالوعيد ٠.أى‏ : اذهبوا فى البلاد ليتوا واذهبوا . 

وقوله ان فى ذلك لذكرئ لمن كان له قب ) زبسم) . 

يقول : أن كان له عقل7" » وهذا(" جاتر فى العربية أن تقول : مالك قلي7 وماقابك 
معك » وأين ذهب قلبك ؟ تريد المقل لكل ذلك ٠‏ 


وقوله : ( أو ألتى السَّسْمَ ) (00) . 

يقول : أو ألقى سممه إلى كتاب الله وهو شهيد » أى شاعد ليس يغائب . 

وقوله : ل(وماً مسا من لوب ) (00) . 

يقول : من إعياء » وذلك أن .بود أهل الديئة قالوا : ابتدأ خلق السموات والأرض يوم 
الأحد» وفرغ يوم الجمعة ) فاستراح بوم السيت7 “2 فأنزل الله ؛ « ومامسنا ممه رب إكذانا 
انول '” ؛ وقرأهاأ بوعبدالر حمن اللبى: من(" آنوب7" بفتح اللام وهى شاذة . 


رات وغ 


وقوله : ل[ وَمِن اليل َستّده وأذيارَ التُجود ) ٠ )4١0(‏ 

وإدبارَ. من قرأ : وأدرار جمءه('علىة بر وأدبار » وهما الركمتان بعد لغرب » جاء ذلك عن على 
ابن أبى طاب أنه قال» /١85[‏ ب ] وأدبار السجود : الركدتان بعد المغرب » (وإِذباَ النُجوم الل 
الركمتان ( فبل النجر ) وكان عام يفتح هذه التى فى قاف » وبكدر الى فى الطور » وتسكسران 


جميعا ؛ وتنصبان جميها جائزان 2007 





. هه قراء يحرى بن يعمر. ( تفسير .الطيرى - 55 ؟ة)‎ )١( 
وشثى أيضا قراءة أبن عباس » رأف العالية » ونعر بن سيار » وأ حيرة ©) والأصبعى عن أنى عمرر ( تغشير‎ 
. )١؟9/6 البحر الخيط‎ 


(0) ق ش : قلب . (9-م) سقط فى حا ءاش . 
(4:) مقطافى ب ع حءش : يوم السبت . (ه) ى با و حءش :لم. 


اع د التاق ريت 

0020 رهى قراءة على » » وطلحة » ويعقوب ( اليحدر لخيط 55/8 )١‏ ء وانظر (المحتسب ؟/80؟) . 

(4) أى جممعه على أنه دبر وأدنان 

(ه سورهة 5 الطور ألآية 2 

0 اختلفت القراء فى قراءة قرله :« وإدبار السجرد» » نفرأته عامة قراء الحجاز والكوقة سرى عاصم والكه ال : 
وإدبار السجود بكسر الألف » وقرأه ه عاصم ع ٠‏ والكساقق ؛ وأيو عمرو : وأدبار يفت الألف . ( رانظر الاتمان : 
عه ) . 


م 


وقوله : واس ستمع' يم يُناوى اناد من مكان قريب #4 (غغ). 
يقال: إن جبريل عليه السلام يأى بدت المقدس فينادى بالحشر » فذللك قوله : « من مكان 
قريب 4 5 
وقوله : ل( يوم تشفقٌ الأرض 02 سراعا 4 (44) ٠‏ 
إلى الحشر وتُشقّق » والممنى واحد مل :دهات الربدل وأميت.: 
وقوله : وما نت علي" مجبار) (45) . 
يقول: لست عليهم فاط ؛ جمل الجبار فى موضع السلطانمن ابر يّة » قال أنشدى امفضل : 
ويوم لون اذ عفدت مه وكان الناسٌ إلا بحن دينا 
فظنا كويد االطياز ق عنيةة0 احرف تتا 
('' أراد بالجبار : المنذر اولايته (" 
7 و دام 5 9 و لمت 
وقال الكل بإسناده : لست عَايئي' عبار( '' يقول: لإنبعث”") تحير م على الإسلام والمدى ؛ 
]| كا قت 1 1 فذ كر » وذاث قبل أن يؤمر يتتالهم . 
والعرب لا تقول : فعال دن أفلت » لايقولون : وزا خرتاج ولا دخال» ريون د 
ولا مخ رج من أدخات وأحرفت » إنا يقولون : دخال سنن دخلت » وفعال من فعلت. ٠‏ وقد فالت 
العرب : دراك من أدركت » وهو شاذ » فإن حمات الجبار على هذا العنى فهو ""' وجه ٠‏ 
وقد معت بعض العرب يقول : جبره على الأمر بريد: أجيرة » فالجبار من هذه اللغة ميح يراد 


به'”: يقهرم وتجبرم ٠‏ 





)١(‏ فى ش : صحنا + تحريف 

. م أعثر فى نسخة المفضليات الى ادى على هذين البيثين‎ 2١ 
. (©<تم) ساقط ىس : اش‎ 

(4) فى ش : لت علهم يجنا » تحريف . 

(5) فى ش : لا تبعث ء تحريف . 

(5) قح : بعث »2 تحريف . 

(1) فى ش : رهر ء تهربف . 


(4) فى ش : ويريد . 


1م 


حي 


وقوله : ( كَذَا مالدى معد ) (8) . 
رفعت العتيد على أن جملته خيرا صلته لما ؛ وإن شئت جماته مستأنفا(')على مثل قوله : « هذا 
كل شيخ 6" ولوكان نصباكان ضوابا » لأن ( هذا .وما ) - معرفتان » فيقطم اعد وي 


ومن سورة والذاريات 


يسم الله ارحمن الرحم : 

قوله عز وجل : , والذاريات ذَرواً )(1) ٠‏ 

يعنى : الرياح » « فالخاملات وقراً » (؟) ؛ يعنى: السحاب لجلها لماه ٠‏ 

«فالجأريات ا (*) » وهىالسفن تجرى ميسّرَّة ه فالقسّاتِ أمر )0 : لللافكة تأنى بأمر 
مختلف : جبريل صاحب الغلفلة » وميكائيل صاحب الرحمة ؛ وملك الموت يأى بالوت » فتلاك قسمة 

وقوله : لآ والسماء ذّات اتلك ) (/) . 

الك : تكتر كل اده » كالرملة إذا مرت بها الريح الساكنة » والاء الفائم إذا مرت به20) 
الريح » والدرع درع الحديد فاك ها « والشعرة الجعدة تكشناها حبك » وواحد الميك 
حباك » وحبيكة ٠‏ 

وقوله : ل( إنكم' لفى قول ''مختاف) (0). 


)١(‏ جاء فى 'فسير الزخشرى : عتيه” بالرفع بدل » أو خير بعد عبر » أو حير مبتدأ محذرى ( انظر تقسير 
الزعمشرى سورة ق) »© وقرأ الجمهدر عترد” بالرفم وعيد الله بالتصب عل الحال ( البحر المحيط 4/ر5؟1) . 

(؟) سررة هود الآية ولا . 

(؟) جاءق النسخة )١(‏ بعد سورة ق : ومن سورة الذاريات : هرني الجزء التاسم والحمد لله رب العالمين 
وصل الله على.نى الرحمة محمد الماشمى وعلى آله وسلم كثيرا : 

(4) فى ش : فذاءقسمة الأمر » وى ب : فتلاك قسمة الأمر, 

(ه) فى ش : وكل » تحريف . 

. ىق حدءش :با ء؛ تحريف‎ )١( 

(07) ىش : علق تحريف . 


م 


جواب لاقم » والقول الختاف : تكذيب يعضهم بالقران ويمحمد » وإعان بعضهم ٠‏ 
وقوله : ( يوك عنه مَنْ أفكَ ) (0) . 
بريد ؛ يُصرف عن القرآن والإعان من مر ف ؟ قال : « حت لعأنكنا »”'2 يتول : 
لتصرفنا عن تنا » وتصدنا . 
5 42 52 0 2 
وقوله : ل( قتلّ أعمرتاصوت 4 )٠١(‏ . 
يتول : لمن !2 الكذابون الذين قالوا : مد صل الله عليه : #ندون :شاعر» كذاب 4 متاحر . 
5 لوو”ت اسا لاس سم 
وقوله : ١‏ سالون يان > يوم ؛ الدين .)١4‏ 
متى يوم الدين ؟ قال الله :«يومالدّين» يوم هم على النار يفتثون» وإنها نصبت (يوم ه؛) لأنك 
أضفته إلى شيثين » وإذا أضيف اليوم والليلة إلى اس له فمل » فارتفما نصب اليوم » وإن كان 
١‏ ' , 
فى موضع خض أو رفم ؛ وإذا أضيف إلى قبل أو يفمل أو إذا كان كذلاك ورذءه فى موضع 
وجها » ول يقرأ به الخد هن القراء . 
وقوله ل( إفتذون 4 (؟1) حرقون ويعذبون بالنار ٠‏ 
له : لإذوقوا فتنمكم») (14) يقول'": ذوقوا' 'عذابم الذى كلتم به تستءجلون 
فى الدنيا . 


وقوله ١:‏ اخذين 4 )1١(‏ «وفا > هين » 140 
نصبتا على القطم » ولوكانتا [ 184ب | رفما كان موا فين على أن تكونا خبرا » 


ورفم آخر أبطاغل الاستقان. : 


)210 سورة الأحتاف : *” . 

(؟) سقط ى :دش : 

(مسم) مقطا حاءاش. 

(؛) فى ب : فكهين سورة الطور آية 18 . 


الم 


وقوله : ( كانوا قليلاً من اليل ما يحون ) (17) . 
إن كنت جملت ها فى موضع رفع »وكان العنى : كانوا قليلا هجوعهم . والمجوع : النوم . 
وإن شئت جعلت ماصلة لا وضع هاء ونصبت قليلا يمبجءون . أردت :كانوا يبجعون قليلا 
من الال . 
وقوله : لإ وبالأسحار هم يسْتثْرون 4 (18) يُصَاون . 
وقوله : ل( وفى أسواليم؛ حَق للسائل والذرثوم_) (1) . 
فأما السائل فالطوّاف على الأبواب » وأما الحروم فاخارّف” “أو الذى لاسهم له فى الغنائم ٠‏ 
وقوله : ( وفى الأرض آيات للمؤقنين ) (0) . 
فآيات الأرض جباها » واختلاف نباته! وأشهارها » والخلق الذين”" فيا ٠‏ 
وقوله : ( وفي نكم ) (40) . 
آيات أيضا إن أحد؟ يأ كل ويشرب فى مدخل واحد » ورج هن موضعين » ثم عنلهم 
فقال : ( أفلا تبنصرون ) ؟ 
وقوله : ( قورب السماء والأرْض ) (60) . 
أقسم عزوجل بنفسه : أن الذى قلت لم تلق مثل ما أنم تنطقون ٠‏ وقد بقول القائل : 
كيف اجتمعت ماء وأن وقد يكتنى بإحداها من الأخرى ؟ وفيه وجهان :أحدها(": أن العرب 
تجمع بين الشيئين من الأسماء والأدوات إذا اختاف لنخلهما » فن الأسماء قول الشاعر : 
من التقر اللاتى الذين إذا هم يهاب اللثام' حلقة الباب قَمتموا؛) 
فجمع بين اللالى والذين » وأحدها يحزىء من الآخر . 


وأمافى الأدوات قنوله : 





)١(‏ المحارف : الذي ليس له فى الإسلام سوم » وقيل : هو الرجل الذى لا يكون له مال إلا ذهب ( تفسير الطيرى 
ك1 . 
(؟) فى ض : النى , 
(*) فى ش : أن أحدما » زيادة لا مكان ها , 
20 الحرانة : م وده 2 وفها د ( امنزوا ) بدل م ف الشطر الأول ار زهاب الرجال) بدل (هاب اللعام ) . 
81م 


ما إن رأيت ولا سمت به كاليوم طالى يي جرعي 07 

لخمم بين ما ؛ ويين إن » وهما جحدان أحدهها تجحزى من الآخر ٠‏ 

وأما الوجه الآخر » فإن المعنى لو أفرد بما لكان كأن المنطق فى نفسه حق لا كذب: و رد 
به ذلك ٠‏ إنا أرادوا أنه لمق كا حو أن الأدمى ناطق . 

ألا ترى أن قوالك اهو متاك سناد : أحق هو أم كذب وان قرلك : أدقٌ أنك . 
تنطق ؟ معناه : أللانسان () النطق لا لغيره ٠‏ فأدخلت أن لَينَرّق مها بين العنيين » وهذا أعحب 
الوجهين إلى ٠‏ 

وقد رفع عاصم والأعمش ( مثل ) ونصيها أهل المجاز والمسن "'غ قن ونيا هايا نمتا للحق 
ومن نصبها جعلها فى مذهب المصدر كقولك : إنه لمق حا . وإن العرب لتنصبها إذا رفم . بها الاسم 
فيقولون : مثل من عبد الله ؟ وينولون :عبد اش[ م1 ]١/‏ مثلك» وأنت مثله د 
أن الكاف قد تكو ن ذاخلة علمها ؛. فتتصب إذا ألقيت الكاف ٠.‏ فإن قال قائل : أفيحوز أن 
تقول : زيد الأسد شدءً » فتنصب الأسد إذا ألقيت الكاف ؟ قلت : لا ءٍ وذلك أن مثل تؤدى 
عن الكاف ؛ والأسد لا يؤدى عنبهاء ألا ترى قول الشاعر : 

وزغت بكالهرأوة أعو جى” إذا وت الا ا 

أن الكاف قد أجزأت من مثل » وأن العرب نجمع يينهما ؛ فيتولون : زيد كثلك » وقال 
الله جل وعد :< لبس كثله شىء '") وهو السميع البصير» 7" » واجياعهءا دليل على أن معناهها 
واحد كا أخيرتك فى ما وإن ولا وغيره . 





: الأغاف فى “رجمة اللمناء » وانظر شرح شواهد المفنى » وفيه‎ )١( 

( مثله ) يدل ( به ) 2 ورهانى ) بدل (طالى) وهو لدريد بن الصمة يصف الانساء » وقد رآها تهنأ بعبرا أجرب . 
( شرح شواهد المننى 60/١‏ ة) . 

(؟) فى ش : الإثان . 

6 قرأ أبو يكر » وحمزة » والكانٌ 0 م صفة لق » وافتهم الأعش ( الاتحان ووم ) » 
والباقون - ياق السبعة - والجيهور بالنصب . ( اابحر دحل ). 

(4) ززعم كنيع .ارو : 00 0 ؛ وهو فرس كريم تنسب إليه اميل الكرام . اللسا 
(ثوب) ومرصناعة الإعراب : 7819 . 

(5) فى ش : كثله وهو » سقط . 

. ١١ .: سورة الشوريى الآية‎ )١6( 


وم 


وقوله : ل( هَل أتاك حَديث ضَئِبِ إبساهير ) (54) ٠‏ 

م يكن عَامه النى ‏ صل الله عليه سب حتى أنزله (' الله عليه 7 , 

وقوله : ( الكزرمين ) (8؟) . 

أ كرمهم بالعمل الذى قر”به . 

وقوله : ( قوام منكرون 4 (0)) . 

''' رفع بضمير : أنتم قوم منكرون ”7 

وهذا يقوله إبراهي عليه السلام لفلائئكة . 

وقوله : ل فَرَاعَ إِلَ أَملِ ) (0) . 

رجم إلمهم » والروغ وإ نكان على هذا الممنى فإنه لايُنطق به حتى يكون صاحبه ميا لذهابه 
[ أو جيئه ]0 ألا ترى أنك لا تفول : قد راغأهل مكة » وأنت تريد رجموا أو صدروا ؟ فلو أخنى 


شا كاه 2 . ريه 
راجع رجوعه <-نت فيه : راغ ويروغ 5 


وقوله : ( وبشروة ريفلام عَلر) (8) . 
إذا كبر» وكان عض مثيختنا يقول : : إذا كن ألء 5 منتفاراً [ أن 5 يوصف بها قات فى 


العليم' إذا لم يعلم : : إنه لعالم عن قايل وقاقد” :وق الس : سائق 197 والكرم : كارم «والنق قال 


حدن 04 وهذا كلام عرف حسن فل قله اله فى عام ' | 34 وحليم ا 2092 9 


(1) ى باءسءشأزل. 

(5) يكبت ىكن. م .عليه .. 

(«-»#) عبامش | . وقد وردى الصلب قى باق النسخ . 

(4) التكملة من ب 2 م ء ش. 

(5) ل يثبت فى اح : ويرئغ . 

(0) ق(1) :لء تحريف . 

(1) ىاش : سيد ء تحريف . 

(8) كا فى قوله : " وبشروه بنلام عليم » . 

0 كا فى قوله : « فيشرتاه بغلام حلم » . ( الصافات الآية 1٠١١‏ ) . 

(10) كا يعر +« إزلك ميت + إن ميقرت نه ازمر الآية .+ 
كم 


وكان المشيخة يقولون لاذى م 7" يمت وسيموت : هو مانت عن قليل » وقول الله عز وجل 

أصرب من قيابم » وقال الشاعر قما احتحوا به: 
كريم كصنو الماء لهس بباخل لشىء 6 ولا مهل ملاما لباخل 

بريد : مخيل » لله باخل ؛ لأنه لم ببخل بعد ٠‏ 

5 اين ولع 4 . و 

وقوله :ا فاقبات امرأته فى صركة 4 (و؟) : 

1 00ظ5 : ا 1 00 00 

فى صيحة » ولم تقبل من موظع إلى موضع إنما هو » كقولك : أقبل بشتمنى ؛ أخذ فى شتمى 
فذ كروا 10 أن العيسة : أده بوقال يعههم :كانت ياويلتا . 


وقوله : ( فصَكت وَجْيَها 4 (5م) . 


زفق 


هكذا أىجمءت أصابعها » فضربت جبمتها 6« وقالت : عحوز عقي" > (8)) أتلد عجوزعقير ؟ 
وقوله : ل( ور كنا فيا آية ) (/0) . 
معناة ب تركناها آي وأنت قائل للسماء ةا أنة 4 وأنت تريد هى الآمة سيمأ 5 


5 ور 
وقوله : ل( وهو ملم ) (40). 
أى باللائمة وقد ألام » وقوله : « لقد كن فى يوسف ”" وَإِخْوَئير آيات للسائليين » 00 
هم الآيات 77 وفملهم ٠‏ 


اه 


وقوله 0 نول برك كر ) (وم)( ٠.‏ 


5 2 ع عا ا 0 2 5 
يقال 4 تولى أى أعرض عن لذ كر مويه فى لفسة 46 ويقال 8 فتولى برك كنه يمن عورف 
نهم قوانه . 
1ق فل اه 
(؟) سقط فى ش : أخذ فى شتمى . 
(*) ىاش : فذكر » تحريف . 
(4) فى !:فيهء تحريفا, 
(5) فى ش : كان لك فى يوسف ء تحريف . 
(5) سودة يوسف الآية : “و (1) كذاى ش : وى ب : وثعلهم . 
(0) مايل ذلك من النسخة (ب) ص 4ه / ب . 


الم 


وقوله عز وجل ل تمتموا حتّى جين ) (49) . 

كان ذلك المين” ثلاث أيام . 

وقوله عرز وجل : ( لمم 4 (4). 
والرمي” : ثبات الأرض إذا يبس ودبس فهو رميم”. 

وقوله تبارك وتعالى : ( فأخذ تم الصّمقَة ) (45) . 

قرأها العوام [ الصاعقة ] ”' بالألف . 

قال حدئنا عمد بن الجهم قال حدثنا الفرا» قال : وحدئئى ”'2 قيش بن الربيع عن الى عن 
٠‏ عمرو بن ميمون عن عمر بن الطاب : أنه قرأ ( الصمقة ) بذير ألف ”" ؛ وهم ينظرون , 

وقوله عر وجل : ( فا استطاعوا من قيأم ) (45) ٠.‏ 

بقولُ : فا قاموا لها ولو كانت: فها استطاعوا من إقامة لكان كرابا . 

5 #1 لس صر هم ا 2 .2 

و ح الأان منبا » كقوله حل وعز 2 والله أنبتم دن الارض نبانا > ول “كانت 
ب إنبانا كان صوايا . 

وقوله جل ذ كره : (( وقوم نوح ) (55) . 

تصبها التراء؛ [ه ه/ا] إلا الأعش وأصحابهء فإلهم خنذضوها ) لآنها فى قراءة عبداشٌ ذما أعلم : 
وفى قوم نوح. 

ومن نصمها فعلى وجهين م أخذتهم الصءئة ل وأخذت قوم نوح. 

020 التكملة من > ء اش . 

(؟) فى ش : رحدث , 

(م) جاء ف الانحاف (دوم) : واختلف فى : الصعقة ؛ فالكسائى بحان الألف. » وسكون العين على إرادة 
الدرت النى يصحب الصاعقة ؛ والباةون : بالألف بعد الصاد وكسر العين على إرادة النار النازلة من السباء الموبة . 
( وانظر البسر امحيط 0141/6 .2 

(4 )قرأ أبو عبرو وحيزة والكدافى : دقوى بالجر عطفاً على ما تتدام أى : وق قوم نوح ؛ وهى قراءة عبد الله . 


وقرأ باق السبعة وأبو صسرو فى رواية بالنصب ( البحر المحيط )١51/+‏ . وقرئت بالرفم على الابتداء والخير ما بمده » 
أرعل تقدير أهلكوا ( إعراب القرآن ؟//ة؟1) . 


هه | 


و إن شت : أعلكنام » وأهلسكنا قوم نوح. ووجه آخره ”" ليس بِأبتَضَ |7" من 


مه 


ص 1 


هذين الوجهين : أن تضم فعلا - و اذكر هم قوم نوح » كا قال عز وجل « و إبراهم إذ قَالَ 
لقؤمه 9م 0 إد تآدى 8 6 ) فى كثير من الثران معنام : أنبنهم واذ كر لم 
ال سانو اخار م 

وقوله عز وجل : ( أي ) (40) بقوق . 

وقوله عز وجل : ( وَإِنَا لَُوْسِمُو ن 4 (47) ٠‏ أى إنا لذو وسعة كلاقنا ٠‏ وكذلك قوله جل 
ذكره :8 7 الموسم قدره 00 

وقوله تبارك وتعالى : ( ون كل شئ'ه حَلَننً رَواجَين ) (4:) . 

الرَّوجان من جميم الميوان :لذ ك7 والأثى ؛ ومن سوى ذلك : اختلافه ألوان النبات » 
وموم القارء و بعض” حاو ش وف دانم : فذانك زوجان . 

وقوله تبارك وتعالى : ( ففررُوا إلى اشر ) (50) . 

معناه : روأ ''' إليه إلى طاعته من معصيته ٠‏ 

وقوله تبارك وتعالى (أتَوَاصوا به) (0ه) . 

معناه: أتوّاصى به[ هه/ب ] أهل مك والأمم الماضية إذ قالوا لك تكاقالت07) ال ايا 

وقوله تبارك وتعالى : ل( وَمَا حَلَقَتْ امن وَالإمْن إلا لبون ) (<ه) ٠‏ 

إلا ايوحٌّدونى » وهذه 7" خاصّة يقولء : وماخاقت أهلّ السعادة منالفريتين إلا ليُوحُدُوف . 
وَقال بعضهم : خاقهم ليفملوا قعل بعضهم ورك بمض» وايس فيه لاأهل القدّر عا 


٠ 0 4-_ ٠ 
. وقوله تبارك وتعالى : ( ما أريد من من ررق 4 (0ه)‎ 





(1<) سقط ىاش . 
(؟) سورة العتكبوت ؛ الآية 1١١‏ , 
(؟) سورة الأثبياء » الآية كلا , 
(4) سورة البقرة : 580 ,. 
(0) ىش : ففروا. 
(5) قب : قالته , 
(0) ف ش : وى هله , 
45 


0 5 > اه د ارعرءره , 
ل 5 أريد منهم أن يرزقوا أغسهم » « وَمَا أريد أن يطعمون» (07) أن يطعمو 


من خلق « إن اله هوَ اركرَاق ذو القوئة المتين» (02) . 
قرأ ى بن ثاب ( المتين ) بالخفض جمله من نعت - القوة 05 كاف أثى فى اللفظ » 
إن ذهب إلى الحبل وَإلى الثىء المفتول ٠‏ 


تكن كر افد لقم اتوي .من ولت ل تكله 


جل الْمَمكبَ نما لليممته » وهى ؤ ثنة فى الذظ لأن الئنة ضرمب وم مف من الثياب : الوتثى » 
فذهب إليه . 

وقرأ (' الناس - ( المتين ) رفم من صفق الله تبارك وتعالى ٠‏ 

وقوله | | عز وجل ١‏ فإن لذن نوا دنوب ) (ده) . 

والذنوب ىكلام افر اللو اللي 17 ولكق الررب تذ ع ببا إلى التي وااط . 

َبذلكَ أت التفسيث : فإن للذين عدوا حظًا من المذاب » ا نَل بلذين من قبلهم » 
وَقَالُ الشاء.” 


رَ 


2 34 5 ال و - ار 
آنا ذنوب وَل دنوب فإنا أبتم ا 


بر سار 8 
والذنواب :عد كر ع و نونك : 


1 : دواية النرطبى قال : وأنشد الفراء‎ )١( 
لكل دهر قد لبست أثؤيا حَتّى اكتسى الرأس قناعاً أشيبا‎ 
م ريلة » واليمئة المعصبيا‎ 
. ىس : قرأ‎ 220 
: ىش : العظيم‎ )( 
انظر البحر المحيط 8/؟5١ » والتليب : البثر.‎ ) 4( 


1 


ومن سورة ‏ والطور 
وقوله عز وجل : (وَااطُور) (0. 
أقم عو الجبل الذى مَدينَ الذى كل" الله جل عر موسى عليه السلام عنده تنكلياً . 
وقوله تبارك وتمالى : ( فى رَق منشتور ) (0) ٠‏ 
وارتق : الصحائف” الى حرج إلى بنى آَم » فَآخْذ كتابه بيمينو » وآخذ كتابة بثماله . 
وقوله تبارك وتالى : ( وَالبَبت الْمَمسوْر ) (4) . 
بيت" كان [دمصلى الله عليه بناه فرفم أيام الطوفان » وهو فى السماء السادسّق بحيال الكمبق . 
وقوله عز وجل : ( وَالْمحَرٍ الْمَاْجور 14 . 
كان على 'ن أبى طالب رحمه الله يقول : مسجو ر-يالفار » والم.جور فى كلام المرب : لماو . 
وقوله تبارك وتعالى : ( يوم مور السّاء ماراً ) (9) . 
تدورٌ بما فمها وتسير الجبال عن وه الأرض ؛ فتستوى فى والأرضُ . 
وقوله عز وجل : ( إوام يدَعُونَ إلى نار جو 4). 
00 » وكذلك قوله 2 فذاك الى يدع لهنم اللي 
وقوله تبارك وتعالى : 95 كيين م 0 4). 


2 7 - ءُُ 
0 مير وا الور 0 


1 اس سمل 5 ام 
وقوله تبارك وتعالى : ( والذين دوأ وَاتبءتهم 0 ذريتهم :)1١(6‏ 
قرأها عبسل الله بن مسعود : ( وَاتََتهم' شُرَيتهُمٌ ) ٠‏ ( ألخقة ىم دربت ) (01) 


على التوحيد . 


)6200 دررة الماأعرن الآية م . 
(؟-؟) ستط ىاش . 
(9) فى ش : وأتبمنام . 


1١ 


قال حدثنا مد بن الهم قال : حدثنا الذراء' قال : حدثنى قيس والمفضل الضى عن الأعش عن 
إبراهي » فأ الفضلٌ ققال عن علقمة عن عبد اشر ء وقال قيس" عن وجل عن عبد الله قال : قرأ 
رجل على عبد اله « وَالزِينَ أمنو] وات بهم ذم بإيمان أعطفنا بي ذرئاهم » . قال : طمل 
عبد الله يقرؤها بالتوحيد ٠‏ قال : حتى ردّدها('" عليه نحواً من عشربن عرة لا يقول ليس كا يفول" 
وقرأها الحسن :كلتسهما باهم » وقرأ بعض أهل اإجاز » الأولى بالتوحيد » واثثانية ‏ يالحم 2" 
ونع قولة: ( ابس نوتم )قال + إذا دحل أهل” المنة ”© الجنة ذإن كان الوالد أرفع در 005 
7 اينه رقع ايه إليه» وإن كان الولدٌ أرفم رذ فم والده إلا 


١/0 [‏ ] وقوله عز وجل : ( وَمَا لتم ) (0)) : 


الأنت" : التقص » وفية لنة أخرى : ( وما ليندام ”" من ماهم من شى») » وكذليك فى فى 
قراءة عبد الله » وأنى بن كمب قال الشاعر + 


أبلع' بنى تمل عنى مُفَلمَلة جه الرسال لا أ ولاكز بال 


يقولُ : لا نقصان'» ولا زيادة » وقالَ لآير : 


ر 


وليلة ذات ندى سريت و الع و اما ات 


)١(‏ قش دردها. 

(9) قش تقول ء ويبدوآن (ل ) مزيدة قريفاء أو انق البارة مقطا ء والاسل + لأ.يزال يقوق , 

(©) قرأ عامة قراء المدينة : وأتبعمم ذريم عل التوحيد بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم على الجمع 5 وتنا قرا فةء 
واتبعتم ذريمّم بإمان أخقنا بهم ذريمم كلتي,ما ( على التوحيد ) . وقرأ بعض قراء البضسرة » وهو أبو عمرو : وأنيعنا 
ذرياتهم بإمان أ لمقنا هم ذرياتهم ( انظر الاتحاف .4.0 والطيرى 18/807) 

(4) ستطا ى حم. 

() فق ش : من درجة » تحريف . 

(5) فى ء ش إليه أبوه . 

069 اختلف ى و التنام » ؟ فابن كثير بكسر اللام » من ألمت يألت” كمل يمل »؛ وافقه ابن محيصن . و روى 
ابن شنبوذ إسقاط الهسزة » واللفظ بلام مكسورة كبعناهم » يقال لأنه يليته كباعه يبيمه ( الإتمان ٠ 4٠.‏ 401 ) 

6 نسبه ى المحتسب الحطيئة » وروايته ى الشطر الأول : 

أبلغ لديك بنى سعد مغلغة 
ويروى : سرأة مكان لديك ٠‏ ومغلغلة : رمالة :قلغل حى :صل الهم انظر الديوان : ه7١‏ والمحتسب 1 
(1) نسبه ى امحتسب لرؤبة » وم نعتر عليه ى ديوانه ولا ديوان العجاج » ( وانظر المحتسب 991/9 ) 


11 


هو شيم 


م م و 
والآيت هاهنا مصدر 7 ١‏ يذذنى يا 1 0 فى ولا ععز عمها . 
وقوله تبارك وتعال : اب قبل للاعوه 4 (م؟) . 


لين ثرأها عاصم والأعمش » والحدن - (إن) يكس الألف » وقرأها أبو جمفر المدنى 


ونافم - ( أنه)»فن 1 ؛ ومن 2 آزاة 0 00 
حسن” . قال الفراء : الكسالى يفتح ( لَه ) » وأنا أ كير ٠‏ وإنما قلت : حسن“” لأن 
الكانى ترأء . 


وقوله تبارك وتعالى :ل( تتريئص | ب درب الدَئون 4 (0). 

أوجاع الدّهر » فيشغل عنسك » ويتفرتق أصحابه أو عر آيائه » فنا قد عرفا أعمارمم . 

0 9 وتمال ل م حلمم سهذا ) (؟ع) 

وقوله عز وجل : ل الصّيعارون ) (7؟) و 2 لست عامهم بمصيطر 06 

[ه/ ب] كتابتها بالصاد ؛ والقراءة بالشين, والداد ٠‏ وقرأ الكسانى بالسين ومثله : يصطة » 
بسسْطة - كتب بعضها يالصاد » وبعضّها بالسين ٠‏ والقراءة بالين فى بسطة » ويسيّط - وكل 
ذلك أحاب قال صواب (4). 

قل [ قل '"'] القرتاء : كب فى ااضاحف ق"الشر كت صملة وق الآء راف بصطة بالصاد 
وسائر الفران كتب” ‏ بالسين , 

وقول عز وجل : لإ حتى أبلاقوا يومهم 4 (0؛) بالألنن ء وقد قرأ بنضهم ( بلدا ) 7 
واللاقاة أعرب وكل” حسن” . 


5غ 





. مقطا قح »)شض. (0) ينبت ىش : إنه‎ )١( 

رع سورة الناشية الأية : ٠١١‏ وقىاء ش : وما أنت علهم بمصيطر » زهو غطأ . 

)غ2 قرأ الجمهور بالصاد 0 وقرأ هشام وقنبل رحفص لان عنه بالسين ( البحر يط ه/ر؟5١)‏ . 

(5) سقط فى ءاش . 

() قرأ أيو جعفر بفتح الياء والقاف وسكون الام بيئّما بلا ألف : يلقوا » مضارع لى » رافقه ابن محيصن » 
والباقون بهم آلياء » وفتم اللام ثم ألف » وضم القاف يلاقوا , من الملاقاة » وافقهم ابن مميصن فى الطور (ا'ظر 
الإغان/م” ) , 


1 


وقوله عز وجل : لإ فيه يصمتون ) (45) قرأها عاص » والأمش ( يصءقون ) [ وأهل الحجاز 
عقون)]!'' وقرأها أبوعبد الرحمن الى ( يصعقون ) بفتح الياء ‏ مثل الأعش ١”‏ 


داف 7 
وَالرفي تقول”' 5 طق الرر” ؛ وَصعق ل وَسمد » وسعد لنت امراب 


ومن سورة النجم 
سم الله الرحمن الر حي 
قوله تبارك وتعالى : ( وَالَجْم إِذَا وى ) )١(‏ . 


ابي تيارك الى ارام 01 لأنه كان يغزل رن الآية وَالايتان 0 دين 


ول تزوله وَآخْر 0 عدشرون سنة . 


حدثنا [ه/!] تمد بن الجهم قال : حدثنا الفراه : وحدثئنى الفضيل بن عياض عن منصور عن 
التبال .بن عمرو رقئه إلى عبد الله فى قوله : « قلا أ فس" بسرقم اللّخوم » *) قال : هو 
ام القران 1 

قال : حدثنا محد (0) أبو زكريا يعنى : الذى لم ينسخ . 

وقوله تبارك وَتعالى : (إذا هوَى »4 : 

تزل» وَقددُ كر : أنه كوكب '" إذا عرب 

وقواه جل وَعز : لإ مَاضْلَ 0 


)١(‏ هابين الحاصرتين ستطا ق ح ء ش. 

) 2( قرأ الجمهورر : يصعئلوت بفتح ألياء 0 رقرأً عاصم : بقم أأياء تسر الطير ى ره وقرأ السلمى يدم 
الياء وكسر العين من أصعق رياعيا ( البحر المحيط ه/ )١9«‏ . 

ع قَْ الاسان دق الرجل امسق 0 دق حاءيث اين 3 بطر بالملصيرق ثاثا ما ١‏ عافرا: عليه نكنا هئ المفةئ 
دلميه أن الذى موت ا د لعجل دنه , 

(4) ىش : جوم ؛ وهر تحريف . 

ره سورة الواقعة الأية : ةلا ه ودرله : ( وق ( قراءة الككساي وخافب » رقراءة الباقين ( مواقم ( 3 

ال 

15 


جواب لقوله : « وَالتدم إذا هوئ » . 


6ر2 


وقوله عر وجل : لإ وَما ينطق عن الى ) (0) . 

يقولٌ : ما يقول هذا الترآن برأبه إما هو وَحى » وَذلك" : أن قريشا قالوا : إنا يقول. القرآن. 
من تلتاله » ونزل تكذيههم ش 1 

وقوله عزوجل : ( عَلَمَه شَدِيد القَوَئْ) (ه) . 

أراد جبريل س صلى الله عليه « مز » (3) من نات شديد'” القوى . 

وقوله عز وجل : ( تَأسْتوَى )() استوى هو ”2 وجبريل بالأفق الأعلى لا أسرى به وهو 
مطلع الشمس الأعلى » َأضمر الاسم فى - استوى » وَرَدَ عليه هو » وأ كثر كلام ااعرب أن 
يقولوا: استوى هو بوه وَلا يكادون يقولون : س- استوى مأ بوه » وهو جأئز ‏ لأن فى النمل 
تقيرا + العدت 50 : 


0 


م أت النبع” ملق عودُه ‏ ولا ستوى والإراع لمك 

زهه/ ب]وقل ال تبارك وتعالى - وهوأصدق قيلاه أذ كناترا وآباؤنا 6( فرح الآباء 
عل لشم د كنا لذ اعد اميل يننا بالتراب . والكلام : أئذا كنا ترابا من وآباؤنا ٠‏ 

وقوله عز وجل : ل ثم وَنَا) (8) . 

يعنى : جبريل على الله عليه » دنا من تمد على الله عليه حت كان قاب قوسين عر يكين 
أوأدنى : ل( تأوحئا) )٠١(‏ يعنى : جيريل عليه السلام ‏ إلى عَيده لرارن) الوعومل انه غليه 
في أن هنا و » .)١0(‏ 

وقوله نبارك وتمالى ( فَتَدَى 4(م) كأن المنى : ثم تدأى فدّنا »ولكنه جائز إذا كان معنى 
الفعلين وا<داً أو كالواحد قدمت أمبماشئت » فقات: قد دنا فقراب » وقرثب فد نا وشتمنى فأساء» 
وأساء فدَكدنى » وقال الباطل ؛ لأن الش» والإساءة ثى: وأحد". 


مع ستطا فى ح هش . 
(؟) ف ش : وهر جبريل . 
(؟) تخلق: يملس . والمتقصن : المتكسر وق أساس البلاغة ( قصف )» د 'لم_ير القرطبى : ١7‏ : 46 : يصابمكانيخلق 
0 0( سورة التمل الآية : باج 
31 


وكذلك قوله : « افَكَرَيت الكاعة وانشق القمر » ١١‏ 

والمنى - وال أعلى ‏ انشق ق الثمر واقتروت الاعة ؛ والتى واحف”. 

وقوله عز وجل : 9( مَا كناب الفؤاد 4). 

0 0 5 لوالكسي 5 7 01 5 - 

فؤاد جمد صل اله عليه « مارأى» ؛ يول ؛ قد صدقه فؤاده الذى رأى» وه كذب » 
0 بالتشديد والتخفيف . خنفها عاصم » والأععش » وشيبة ؛ ونافم الدنيان [ وه/1] وشداوها ") 
لون التشرى روا لوست لدت : 

0 1 ِ 1 - . سنس حم .ةف ص تر يمام‎ ٠ 

وكأن من قال : كذب بريد: أن النؤاد لم بكذب الذى رأى » ولكن جبلله حقا صلاثا 
وقد محوز أن بريد : ها كذ صاحيه الذى رأى ومن خفف قال : ما كذب الذى رأى 3 
ولكن 9 ا 


وقوله عر وجل : (١‏ فْتَمْرُونّه 4 .)١(‏ 


أى ؛ أذتححدونه ا" 


حدعنا (0) أبو المباس قال : حدقتلا؟ عمد عمد بن الجهم ٠‏ قال ؛ حدئنا |( لفراء قال عد شبن 
الربيع عن مغيرة عن إبراهي قال : « أَفْتَرِوْت » - أفتجحدوت ‏ « أأفتَمرُونَ » س : أفتجاد لوه 

عن ارال بحت دمل : حدثنا القراء قال حدثنى] 27 حد حدثنا هشيم عن مفيرة 
عن ابراه أنه قرأها : دافسمرثونه” 6. 

ا ا لذن بيس بن عبد الك بن الأبجر عن الشبى 
عن مسر وقي أنه قرأ :« أفْتمرُونه » 0 قرأ : « أَفتَمارُونه » . وهى قراءة العوام وأعل 
لدينة » أوعامم بن أ الود والحسن 

وفوله عرز وجل : ١ك‏ 0 2 أخرئ ) )٠(‏ . 


0 : سورة العسر الآية‎ )١( 
, فى ش : رغشدثها‎ )١؟(‎ 
1 . فى ش : ولكن‎ )9( 
, دقرله ( أفتمرو'ة ) قراءة حمزة والكسائى ومن رافقهما »والباقون يقرءون ( أفتّاروه ) انظر الإتمان :م4؟‎ )4( 
. (ه-ه) ساقط فى حم وش‎ 
. ما بين الحاصرتين زيادة من ح © ش‎ )( 
415 


يقول : مرة أخرى . 
وقوله تبارك وتعالى : ل( عِنْدَهًا جَمهُ الى ) (10) . 
حدثنا عمد بن الهم قال :[ حدثنا أبو العباس قال : حدثنا تمد قال : حدثنا] ('© الفراد؛ قال : 
حدثتى بان عن أبى إسحاق الشيبانى قال : 
سئل زر ف حبش وأنا أمقم : عندها جيه الملأوى 3 1 الأوى » فقال” : جئة من الجنان . 
حدثنا تمد بن الجهم قال حدثنا الفراه قال : وحدثنى بعض الشيخة [ .وهب ] عن المر'زى عن 
ابن أبى مُكينكة عن عائشة أنها قالت : جنة من انان . 
قال : وقال الزراف: وقدد كن بعضهم | جِنَهُ الأوى 4 بريد : أجِنّْه » وهى ا 1ن 
وهى : الجنة التى فا أرواح” الشهداء . 
وقوله تبارك وثمالى : ( مَارَاغْ الْمِصَُ 6 (107) . 
بص جمد صل الله عليه ما زاغ بتلبو عينا وشمالا ولا طفى ولا جاو مارأى . 
وقوله عز وجل : ( أف يكم الات والْمرى ) (15) . 
قرأها الناس” بالتخفيف فى ل قوله : ( وَلَاتَ ين منص ) (5) . وف وَزْن د شاةٌ » وكان 
الكساى' بقَفْ عليها بالهاء ( هرابم الاه ) . 
[ههداب]!؟ قال وقال !* الذراد . وأنا أقف على الناء . 


[ حدثنا تمد قال : حدثنا الفراء ] (©) قال : وحدبى القاسم” بن مهن 7" عن منصور بن العتمر 





. ما بين الحاصرتين زيادة », ج ء شن‎ )١( 

(؟) قرأ جمنه المأرى , بالماء على ( عليه السلام ) » وابن الزبير مخلاف » وأبو هريرة وأنس لان » 
وأبو الدرداء » وزر بن حبيش ء وقتادة » ومحمد بن كعب . 

قال أبو النتح (اوسى )يتان ين لله اليلاه رايت" اقل 6 وقالزا أفيا واسسه + يدو هن 
ولا حرف جر » وانظر لمحتب 798/8 . 


(0) سورة ص الآية : م . (4) عن هنا رجم إلى النسخة (1) . 
(ه) زيادة ى با ءاش . (1) ما بين الحاسرتين زيادة من ب . 


(07) ف ش : ممين . 


417 


2 0-8 0 أل اي دبي 2 
كان رجلا (' يلت طم السّويق » وقرأها : اللا والمزى فشدّة الناء : 
0 سد 5 . ب و» 3 اه : 
[حدثنا جمد بن الهم قال] : ' '' حداثنا القراه قال : حدئنى حبّان عن السكابى عن ألى صالح عن 
ابن عباس قال : 
7 57 2 2 أ 2 ل 1 1 م رهزم 
3 رجل *نْ التجار يلت السويق هم ميك 0 وهو -- الم وندعة 52 
يت اس يي ساعا هار 
بذلك الرتجل » وكان صما - لثقيف » وكانت العزى سمرة - لغطفان يعبدونها ٠‏ 
5 ع ااه ١‏ 
وقوله : ( ومناة الثالثة ا لأخرى 14 . 
يب 5 56 الى 7 5-3 
كانت هناد مغر طذ بل 6 بودزاعة وكيد ونيا” 
[حدثنا تمد بن الجهم قال]'": حدّثنا الذراء قالَ: وحدى جبّان عن الكلىَ عن أبى صالم عن 
3 25 1-7 م ١‏ ا آم 
ابن عباس قال : بعث رسول الله صلى أنه عليه خالد بن الوليد إلى العرئا ليتطمها قال : دسل 
م ىام 
وهو يقول : 
باعد كفراتك لا سبئحاتئك إلى رأيتٌ ام قد أهانك 
م 0 مر ار عل 8 
وقوله :2( ألكم الذ كر وَلهُ الأنثى 4 (1؟) . 
707 06 سخ ل عاد د ف سقو لاسو ماوت ع شي بر مراك 
اليم الوا تام الأصنام والملامكة بنات الله » فال : د الك الذ كر وله الأنثى(م)تلت إذا 
قسمة ضيزئ » (9؟) جائرة. 
1 سج ءاسا بي 5 500 2 5007 وم 
والقراء جميما لم ».زوأ س ضيرى » ومن العّرب هن يقول ؛ قسمة ضير ى : وبعضه 
5 أ 2 ا ا ل ا 
يقول : قسمة ضازى ؛ وضؤزئ بالهمزء ولم يقرأ بها أحد تعلمه وَضْيرَى : فعلى . 
0 ا 1 1 1“ 4 0 0 00 ءءىء 2 7 0 3 و 
وإن رايت أولا مكسورا هى مثل قوم : نيص ؛ وعين نح ون أوليا دما فكرهوا 
أن امرك عل عمته ‏ فقال + بركل انوع ون + 
ر 5 م 0# 2 5 م 5 
والواحدة : بيضاه » وعيناه : فسكسروا أولها ليكو ن بالياء ويتألف المثم” والاثنان 
والواح 2 
)1١(‏ قش : رجحل »2 وهو محريف . (؟) ها بين الحاصرتين زيادة من ب . 
(؟) فى ش : فسسى » رق )١(‏ فتسميت » تحريف . 
(4) مقطاى ءاش 
(5 ) فى - : الواحه »؛ وى ش : قوالد رهو خطأ . . 
14 


كذيك كرهوا أن واوا : ضُورّى » فتمير واوا فوم ى من الياء » وإنما قضيت على 


ك2 


أوَها بام لأن الثعوت لامو نك تألى إِما : بفتعم نح إن(" يقبت : 
الوح (: سكرئ”"» عطشئ! والضموء : الأأثىا » واللبلى' ؛ فإذا كان امم لبس بنستج 
كس أوله كتوله كر إن لذ كرىا لذ كر اسم اذكه كسريت » ولت شت 2 
وكذلك (الشرى') كس أوها لانها اس" ليست ينمت ٠‏ 
وك 0-5 
وقوله :)ام ١‏ للإنان ما تم 4 (4؟) ما اشتهى 
وقوله د 0 دالكَ) ( ا 
فجَمم »وإ ائناذ 7 0 على أله أراد جما وال 5 
يأحد وبالواحد”" إلي الع فى ١‏ مى يدولون : هل اختصم 3 اليوم . والأختصام لاتكون 
إلا للاثنين , فا زاد ٠.‏ 


وقد قال الله عرّوجل :(لا نرق بَيْنَ أخسد مني 07)» فبين لاتقم' 7 إلا على الاثنين 


ل 


شفاعتهم شيا (3) . 


قازادَ. 
وول (قنا 0 من عد ع حاجز بن 4( “يا دل على أو أحدا أ يون الجمع 
وللواحد . 


و[سمنى ]!"' قود :( وَكُمْ من ملك ) . 


فا ا ل الا ا يل تاه حي و ا(١٠)‏ 
مما( دونه و رون أنهم بنات الله لا تغنى شفاءتهم عنك شيئاء 8 


. فض :أم. (0) ف ش : وبالمنتوج‎ )١( 
. (؟) فق ش : كشرى وهو خطأ من الناسخ‎ 

00 سورة الذاريات : الآية : مه . 

(ه) فى ش : والواحه . (5) سوررة البترة الآية : .١#5‏ 
(0) ف شش لايتع . (م) سورة الحاقة الآية : ل 
(4و) زيادة من ب 62 ءش. 


(-.0 مطموس قى )١(‏ ومتقول من ب شن . 
515 


وقوله : (وَإِنَّ الظنّ ليشي من ااي سين ) (0) . 
من عذاب الله فى الآخرة . 
قو 0 1 
مث بهم [ يقول ٠١]‏ ' ذلك قدر عدوم 0ك لم علوهم حين آثثروا الدنيا على الآخرة» 
ويقال” : ذلك مبلخهم” ٠‏ ن الع أن حَملوا اللانكد » والأصنام بنا ت الله . 
وقوله : ( يجتزيُون كبر "الثم ) (00) . 
ق رأها يحى؛ » وأسحابُ عبد ال" وذ كروا : أنه الشّرك . 
وقوله : ل( إلا الحم 4م . 
يقول : إلا التقاربة من صغير الذنوب » ومست المرب تقول : صَرَبَهُ عام القتل» (ما) 


كه 


صلة بر شر شرا مار لفقل ؛ وعمت من آخر ل فى ممنى كاد 
0 

وذكر الكلَىّ بإسناده : ألها النظرة عن "غير تعمّر» ذهو 5 وهى مننورة” » فإن أعاو 
النظار فليس بلس هوذنب 

وقوله حا ين الأنضر) (0). 

يريد : أنشأ أيا 0 من الأرض 7؛) 


وقرله: (وَِدْ تم أجنة نه في بطون ياي ) (0) . 
قول :+ ااعوام بم أولاً وآتخراً ؛ فلا :كوا أقسك” لا يقولن أحدم” : عملت كذاء أو 
فت كذاء هو أَعْلَمُ بين انق . 


عن 


(1) زيادة ( من ش ) . (؟ ) فى ش : كائر . 

(5) قرأها بالتوحيد أيضا حمزة والكسائى وخلف ٠‏ «الباقون بفتح الباء ثم ألف فهمزة على الجع . (الإتجَاف 
ىم ر2# 4 ). 

ا 


(5) قل اللسان كلام القراء ى تفصير اللمم , انظر مادة لمم . 
فخ قَ اللسان . من مكان من . 
(ب-لا) ساقط فى ح- ء» ش . 


١٠ 


وقرله : (أ كُدَئ ) (4م) . 
أى : أعطى قليلاً » ثم مك عن النفقة ٠‏ 
«أعتدة عام المي فهو يرَى » (80)حالة فى الآخرة ثم قال:ه ا" بتكأ » (5م)المنى :أل . 
«وإبر اهيرً الذى و ف 4(م) : يلم ح أن "إستترر ا ورد أغرئ علا حتملالوازرة 
ذب غيرها . ش 
وقوه : (وَأَنَ إلى رَبك التتهى ) (45) . 
قراءة'"' الناس - (وأن) » ولو قرىء إن! ؛؛بالكسر على الاستثنا ف كان صوابا . 
[ حدثنا مد بن الجهم قال ]!*'حدثنا الذرا” قال : حدثنى الحسنْ بن عياش عن الأمش عن 
إبراهي عن علقمة بن قيس : أنه قرأ «افى النجم » ومافى الجن » (وأن) بفتح”"' إن . 
[ حدثنا مد بن الجهم قال ] حدئنا 47 الاراء قال : حدثى قيس عن الأعش عن إمراهيم 
عن عائمة مثل ذلك 7 . 
وقوله : ل( وأنه هُوَ أضحك وأبكئ ) (40) . 
أضْحَك أهل"' الجنةيدخول الجنة » وأبكى' أهل النار يدخول النار . 
والمَربُ تقوله فى كلاءها إذا عيب على أحدم اتَبرّع والبكاء يقول : إنّالله أضحك »؛ 
وأبئ . يذهبونَ يه إلى أفاعيل أهل الدنيا . 


)١(‏ أم: نقيت فيح. 

(؟١)‏ فى (ب) أى مكان أن ء نحريف . 

(+) فق تن :قرأه. 

(4) فى ش : رإن” . 

(ه ) زيادة من ب » وى م » ش : حدثنا أبو العباس قال : حدئنا محمد قال : حدثتا الفراء ... الخ . 

)١(‏ يريد : (وأته تعالى ) وما بعدها ى هذه السورة إلى : ( وأنا منا الاسلمرن ) ء وفتح الطمزة قراءة ابن عامر 
وحفص وحمزة والكسائى وقراءة أبي جعفر فى ( وأنه تعالى ) » ( وأنه كان يقول ) » ( وأنه كان رجال ) » رقراءة 
الباقين بكسر الطهيزة . الإغاف : 757 . 

(0) فى ش : قال الفراء حدثنى .. الخ . 

(ه) فى ب ءش : مغل هذا . 

(9) ف ش : هو » ريف , 


ععراعم كععذ 


وقوله : ل أنه موَ عت 4 (48) ٠‏ رطئ التقير بما أغناه به (وأقتى) من الفنية والنتتب ٠‏ 

وقوله : ل( رب الشمرّى' ) (ه؛) . الكرتكي (1) الذى يطلم” بعد الجوناء ٠‏ 

وقوله : (وَأَنهُ أُمْلك عاداً الأول ) (50). 

قرأ الأعمش وعاصي” (عادا) مخفضان النون » وذ كر القامم بن ممن : أن الأءشَ قرأ 
( عا اول) 2 دوم النون »وم مز (الأولى) . 

وهى قراءة أهل الدينة : جَرْمُوا النون ا تنمرءكت اللام رخسي 1 مها لأن الناء 
على جزم اللام التى مع الألف فى س الأولى''' والعرب تفول” : قم' لآن» وقم_الآن »وعم الاثنين 
وم لثنين على مافسرت للك . 

وقوله لإعاداً الاولى 4 . 7" بنير[ جما | ب ]!' هدر: قوم7 2 مود خاصة بقيتا منهم بقية 
توا مم لوط » فستى أسحاب هود عادا”* الأولى . 


وقوله 20 فا بش )4 .)6١ ١(‏ 


ورأيتها فى بعض مصاحف "عبد اله ( وتمود فا أيق) بنير ألف ”وه تحرى فى النصب 
فى كل التتزيل إلا قول” : (وانينا مود الناقة مُبصرة)”4 ذه هذه لبس فيها ألف فرك إجراؤهاً . 


. ى (١)ى الكواكب‎ )١( 

(؟) قرا : عاد لولى بإدغام التنوين في اللام بمد نقل حركة الممزة إل.! وصلا” نافم ابلق عثر و 6 ابو ممففير 
و يعدوببا . 

والباقرن ؟ دهم : ابن كثير ؛ رابن عامر ء وعاصم » وحمزة » والكسائى » وخلف بكسر التنوين » وسكون 
اللام » وتخفيف الممزة من غير نقلى فكسر التنوين لالتقاء الاكنين وصصلا"” والابتداء بهمزة الوصل ( الإتحان 4.8 » 4.4) 

(5-9) مقط فى حا ءاش . 

(4) قى حءش ءام قوم. 

(2) زيادة فى س ءاش . 

. بين السطرين » وجاء فى هله النسعنة : 'ى بعض مصحف‎ )١( كتبت كلمة «بعفس» ى‎ ) ١( 

(9) قرأ : وممود . بغير تنوين عاسم وحمزة ويعقوب » والباقون بالتدوين ( الإتحاف 4.4 ) . وانظر المصاحف 
المجتان : الا . 

١ )4(‏ تثبت ( ميصرة ) فى -ه ء ش »ء والآية فى الإسراء : ده 

0 ك.ة 


وقوله : ( اللا 5 أ 4 00) . 
عام ا 55 4 301 2 7 م 7 0 
يريد : وأهوى المؤتفكة ؛ لآن جبريل - عليه السلام - احتمل قريات قوم لوط حتى 
رفعها إلى السماء » ثم أهوَاها وأتبته” الله بالحجارة » فذلك قلوله : (فنشاها ماغعٌّى ) من 
5 ه برسم اك ع مس م مه 
وقوله : ( فبأى آلاء ربك تتمارى ) (هه) . 
ا 20 اك 5 ع 5 0530006 2 

بثو : فباى نعم ريك فكي انا لنت منه» وكذلك قوله 5 (فتمارمئا بالنذر)17) 

وقوله ١:‏ هَذَا تَذرير 4 (0<ه) ٠‏ يَمنى : محمداً صلى الله عليه . 

2 ص الدذر الأولى'» (1ه)يقول القائل : كينا قال 6 هن النذّر الأول 2 وه وخر م ؟» 
فهذا فى الكلام كأ تقول :هنا واعد” من ونى آدم وإن كان أخرهي” أ مم » وبِقال : هذا 
تَذير من الشذر الأ ولى فى اللوح الحذوظ ٠‏ 

وقول : ( أرقت الآزقة 4 (7ه) قر بت القيامة . 

وفوله : ١‏ ليس 5 من وق الله كاشفة 4 (مه) 5 

قول #الغن للها شف دون أن حت أى لا بعلم عامها غير ربى » وتأنيث (الكاشفة) 
كقولك : ما لفلان, ياقية . أى بَنَاد والعافية والعاقبة''/ » وليسَ له نامية » كل هذا فى ممنى 
المصدر . 


وقوله : ( وم ” سَامِدُونَ ) (11) لاهون . 


, سورة التمر الآية : 5م‎ )١( 
. (؟) سقط ىح ء شن‎ 


ومن سورة القمر 


بم الله الكحن الركحيى . 

قوله عر وجل : 

(واذ نشي القمرث) (1) 5 كر : 1 أنقوةة وأ هيد ان مسرو رأى ا تر 1 مق 

لقتل فلتى القمر . 
وقوله :ل( وإن يرا آية 4. ينى القمر ( يمر ضوا يفو لوا سخرث مستيرث) () . 

أى : سيبطل ويذهب . 
قال يهم : سخر يشبه. يمضه بدا 
وقوله :ل( وَكل أمر مستت (0) . 


سيقر قرار تكذيبهم » وقرار” قول المصدقين حت يعر فوا حقيقته”" بالعقاب والثواب . 


اط 


ف 5 


وقوله : ( مُزدجَر ) (4) مننبى 
وقوله : ل( حكمة' بال ) (0) . 


مرفوع على الرد على (ما فيه مُرْدجَر) » و(ما) فى موضع رفم » ولو رفمته على الاستئناف 
كأتلت م سر به (ما) لكان صوابا » ولو نصب على القطم لأنه : نكرة » وما معرفة كان” واي : 


00 ارعلطااى عقيل :)ور كان (عير” او ك5 


وقول : ل( قما تن الذر”© ) (ه) . 


. > مقط في‎ )١( 

(؟) فق س جزاء مكان حراء تحريف . 

(9) فى ش : محقيتته , 

(4) سورةق الآية م؟ , 

(8) قوله : كان صوابا » لأن «هذا» ومما» معرفتان » فيقطم العتيد مما . كن قرأ : هذا بعل شيطا 
انظرالآية #؟ من سورة ق ذما سبق . 

(56) رسمث قى١»ء‏ ب : تغى » ورمم المصدف : تغن بحلاف الياء . 


65 


قت ا اسك 07 نهم النذر » (''وإن سنت جملتمانى موضم 
أ س كأنك” قلت . فأى” شىء ثْفنى النذر3". [/لم؛ | ]١‏ 

وقوله : ل( خاشما أنصَارهم ) ( . 

إذا تقدكم ف امل يواسم مؤنث » وهو لَهُ أو قبل جمع «ؤنت مثل : الأبصار ء والأعار 
وما أشبههًا ‏ ا تأندث الفعل وذ كر و ٠‏ وقد أنى بذاك فى هذا اطرف » ققراه 
ابن عباس (خاشعا) . 

[إحدئنى يمد بن الهم قال | حدثنا الفراء؟ قال : وحدثنى مثيم وأبو معاوية عن وائل 
م مُسام بن يسار عن ابن عباس أنه قرأها (خاشة) . 
[حدثنى عمد قال]!'حدثنا الفراد قال لوالو م عن عوفب الأعرالى عن الحسن وأبى رجاء 
العطاردى” أن أحذهما قال : (خاشماً) والآخر 0" 


قال الفراء :وهى فى قراءة عبد الل (خاشعة أبصارعم)7 ا الناس يعد ) ع 


أبصارم)!» . 
وشيب حسن م من إياد بن نزار بن معل(*) 


وقالالآخ” 
يرى الأجاجَ بها الركبان مُعترضاً مق يلها ماخ الها الجل0 


(1-) مائط فى سس ءاش . 

(؟) زيادة ى ب. 

(9) انظر قراءة عبد الله : خاشعة أبصارهم ؛ ف المصاحف للسجستاق ص : 78 . 

( 4) جاء فى تفسير الطبرى : واختلفت القراء فى قوله : خاشعا أبصارهم ؛ فقرأ ذلك عابة قراء المديئة وبعض 
المكيين والكوفيين ٠‏ خشعاً بضم الهاء وتقديد الثين بمعنى شاشع ٠»‏ وقرأه عامة قراء الكوفة و بم البصريين 
عاشما أبصارهم بالألف عل الترحيد ( الطبرى 48/0) . 

(9) البيت تلحرث بن دوس الأنصارى ء ويروى لأ دؤاد الأنسارى ( انظر نفير القرطى 7١8/1؟١)‏ 
( والبحر ذ/ه17) وق -س : وشهاب مكان وشباب » تحريف . وى ش : إياد نزار » سقط . 

(1) أنظر البحر المحيط م /ره17 واختلاف الرواية فيه  .‏ 


05 


ار عا اير 


قال القراء : الجدل : م ع المديل » وهو الزمام » فلو قال : معترضات» أو ممترضة لكان 
صواباً » مراخاة ومرخياتر . 

ود ا تجاهة مام لعو هاس 

- 2 اكات ىد م_ر هه 

وقوله : ( وكالوا مجنون وازد جر 4 (9) ٠‏ 

ع بالشنم 6 وأردخجر افتمل دن رت 1 كن الخرف و زاى” صارت ناء 
الافقنال فيد دالا ؟ ين ذلك حر #اوازه حر وهر مور )ومن ذلك : اذلف وتزداد ع من 
الفعل يفتعل" فقيس عليه ماورد . 

وقوله : ( فالتفى ) 0 أا َل سر قلرِرَ) (18). 


أراد الماءين : ماء الأرض » وماء السماء» ولا تحور التقاد إلا لاسمين » فازاد » وإتها جَاتَ 
في الاء؛ لأن انأ يكون مما ووَاحدا . 

وقوله : ل( علَأَمرٍ قد قر . قدر*"فى أم الكتاب . 

4 5-2 5 5-5 / 8 

ويقال : قد("قدرَ أن الماءمن كان مق هارث هرا وا<داً . ويثال ٍ) قد 6 2 0 أراد الله من 
5 

وقوله : ل( وكملناه 4 (1) : 

حملنا وغل ذات , ألواح يعنى : السفينة » (ودسر ) 0 مسامير” السفيئة »6 اي 
النى 5 بها. 


وقرله : ( جَرَاء ل كان فى 4 (14) . 





)١(‏ فق ش : وإن. 
)١(‏ سقطاق ب وحم اش, 
(؟) مقط قىاش. 
(4-4) سقط فى على 


و ل 


أى : جحد 


يقول : فملنا به وبهم ما فعلنا جزاء لما لا صيْع 0 وأصحابه فقال : لم كد بريد القومّ » 
وفية دق ما . ألاترى أنك تقول : غر“قوا لنوح ولا صلم الى وأ 
وقوله : ( وَلقَد تر كناهاً آي ) (16) . 
يقول' : أبقيناهاً من يمد نو آي . 
وقوله : ل( فهل من مُدكر ) )1١9(‏ . 
الممنى : مذتكر » وإذا قات : منتدل فها وله ذال صارت الذال وتاء الإفتعال دالاً مشتدة 
ونس بى أسد سرون 32 25 يتين اهال كس زالا مقددة : 
[حدثنا تمد بن المهم قال] :7 حدثنا الفراء قال : و( حدثنى الكساتى س [وكان والله ماعابته 
إلا 3 ص ن إسرائيل وَالشورَى عن أى [نساق عن الأسسيدودت ويد قال :اانا 
لك ”) لال 
وقوله ( فكيف كن عَذَابى ونذر ) (03 . 
النذرت هاعنا مبد و “ممناهٌ : فكيق كان إنذارى » ومثله ( عذراً أو نذرا )*©(10) يتان 
2 م 5 ع اا 004 
ويثقلان كا قال « إلى شىء('" نكر » فثقل فى « اقتربت » وخنف فى سورة النساء القصكى(!) 
فقيل «نكراً». 
للوقوله : ( وَامَدْ يرك القرآن اذ كر)" (107) . 
(10) ىس :لا 
(؟) زيادة فى ب ء وى سرء ش ء: مدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال .. 
(©) سقط فى ش . 
( 4) ها بين الحاصرتين زيادة فى - » ش . 
( ه) إشارة إلى قوله تعالى فى سورة المرسلات : ١160‏ (فالملقيات ذكرا : عليرا أر ثثرا) . 
(5) مقط قس. | 
(07) سورة النساء القصرى هى سورة الطلاق» كا فى بصائر ذرى التمييز: ١‏ :+ 454 » ر(نكرا) فى 


الآية م من هذء للسورة . 
رم - 2 ) ىق هاش شن . 


يقول””'2: هوّناه ولولا ذلك ما أطاق المباذ أن يتكاموا بكلام الله . ويقال(" : ولقد 
سرنا القرآن للذكر + للحنظ ء فليس من كتاب من ظاهراً غيرة . 
50023 باح جه دم مج براسم 
وقوله للف يوام انجس مستمر 04 ٠‏ استمر علمهم بشحوسته . 
2 +5 كه سم اي وام مم سس اك ف 5-5 
وقول : ( كأعي؛ أَعْحَارٌ تخل 4 (0") ٠‏ أسآفلها . منقَعر" المصشرتع من البخل 
5 رتكلة يا سآي» عماس عزوم 0 عي 
وقوله : ل( إنا إذا لفى ضلال وسمر ) (54) ٠‏ أراد بالسمر : الْمَتاء للمذاب : 
0 ل 5 78 0 
وقول : ( كذاب أشي 4 (6؟) «قرأ مُجاهد وحدَهُ : الأشر . 
حدثنا عمد بن الجهم قال : ] حدثنا القراء قال : وحدثنى سفيان بن عيينة عن رجل عن 
مجاهد أنه قرأ ( سيملمون ) بالياءكذا قالسنيان 9 عدأ مَّن الكذاب الأش') (0؟) وهو عتزلة 
5 5 م يه 7 9 3 عل ار لله 
قوللك فى الكلام : رجل حدر 3 وحدر »؛ وفطن م6 وفطن 7" وعجل » وعحل7. 
[حدثنا تمد بن الجهم قال]7" حدثنا الفراء قال : حدثتى محمد بن الفضل عن عطاء بن السائب 
عن أبى عبد الرحمن عن على بن ألى طالب أنه قرأ : سيعامون غدا س بالياء ٠‏ 
5 71 م 0 5 ِ. 0 
وقوله : 0 أن المأاء قسمة بيني )4 (0) 
للناقة يوم 0 وم يوم » تقال : يدهم وبين الناقة . 
8 0 6ه ا وساف لاع 7 
وقوله : ( كل شرب محتضر ) (4؟) . حتضره أهله ومن يستحقه . 
34 1 0-0 0 روس 
وقوله : فإ فكانوا كهشيم الممحتظر ) (01 . 
الذى حتظر علىهشيمه(/)؛ وقراً الحسن وحده : كهشيم (“المحتفار » فتح الظاء فأضاف الحشيم إلى 
(1-1) ق هامش ش. 
(؟-5) ب : بين حذر وفطن . 
(©) زيادة ى ب , 


(4) فى ش هشيميه . 
(ه) ستطا قح )ءش. 


الحتظار « وهوكا قال :2 آنَ هذا فو 0 لعن 4 #وااق هو اليقين ( 17 قال : 2 ولداء” 
الآخرة''خَير » فأضاف الدار إلى الآخرة » وهى الآخرة » وشيم : الشجر إذا بيس . 


دج وس ره مم 


وقواه : ( حينام سحر ) (4). 
سحر هبنا يحرى ؛ لأنه نكرة » كتولك : تجيناهم بلدل » فإذا ألقت منه العرب الباء لم يجروه » 
ققالوا : فلت م ذا سحر ياهذا » وكأنهم فى تركيم إجراءه أن" كلامهم كان فيه بالألف واللام » 
لخكرى على ذلك » فاما حذفت الأاف وأللام » وفيه نيتهما لم يعرف .كلام المرب أن يقولوا : مازال 
عندنا مذ السحر » لايكادون يقولون غيره . 


تر م مل ١‏ 


وقوله : ( فَمارَؤا باذر ) () . كذابوا بما قال لهم ٠‏ 


مس 


وقوله : ل( ولفده صبحيم 'بكرّة حَذاب" مستقرة) (مم) : 

العرب نحرى : غدوة » وبكرة » ولا وهنا 0 الكلام فى غدوة ترك الإجراء 
وأ كثره فى يكرة أن :جرَى . 

قال : سميت (4) وق عار اي كر ١‏ رااان ره عاوابيرة: لحاس ككرن 
أبدا فى وَقت واد عمزلة مس وغ » وأ كثر با جر الور نوم ]ذا كيك 1207 في 
فيقولون : إنى لآنيك غدوة وَعدية »و يعضوم غدوة وعشية ؛ ومنهم من من لا مجرى عشية [ هدام ] 
اسكثر: ماصحبت غدوة . 


وقوله 7 عذاب مسةةب* م : 


بقول : عذاب حق ٠‏ 
وقوله : (أ كنار كي* بن أو تنكم 4 (ع) 


)١(‏ عسورة الواقمة الآية : هه 
(؟١)‏ سورة يوسف الآية : و١١ل.,.‏ 
(6) فى حس : وأكير » تحريف . 
(4) قب ءش : وسمعت. 
(9) فق ش : قربت وهو تصحييك . 
١6١‏ 


0 : أ كفار؟ يأهل مكة خير من هؤلاء الذبن أصابهم المذاب أ م لك براءة فى الزير ؟ 
”7 1 بوي : أى أيقولون : حن جميم كثير منتصر ٠»‏ 


2-0 


00000000 از و صوات أن تتول «قرينا ممهم الرءوس 
والأعين 6 وص نا منهم الرأس واليد » وهو كا تقول : إنه لكثير الدينار والدرمء تريد الدنازير 
والدرام 7" . 

وقوله الأركة أ واوا ) زج) . «مول : أند'" علييم من عذاب يوم بدر 3 
و من المرارة . 

وقوله : ( يوم '* يسشحبون في لتر عل وُجُو وم ) (48) . 

وفى قراءة عبد الله « يوم يسحبون إلى النار على وجوههم 6 

5 ث5 م #» سكس 1 ءِ : 
اؤنث فيه الهاء أو ليس فيه الطاء فهو لايجرى (* إلاأسماء7) مخصوصة خفت فأجريت » وترك 

: 2 ا 7 ر 
بعضهم إجراءها » وهى : هند » ودعد ؛ وأسمل » ورثم © تحرى ولا 'تجرى . فن لم مجرها قال : 
كل مؤنث لخظه ألا يجرى » لأن فيه معنى الماء» وإن لم تظهر ألا ترى أنك إذا حقّرتها وصفرتها 
قلت : هنيدة ؛ ودعيدة » ومن أجراها قال: خفت لسكون الأوسط منها » وأسقطت الاء » فلم نظهر 


ننفت رت 


وقوله: ( وما أ إلا واحدة )(.ه) ٠‏ '" أى : مرة واحدة '"' هذا للساعة كلح خطفة . 





(1) ى ب ع شن : الدراهم والدااير , 
(؟) فش : أهر » تحريف . 
ز(ع*) فى حء ش : امتد » تحريف . 
(4) سقط ويوم» ىم 6 وسقط ويوم يسحبورن؛فى ش 
(5) ىش : فهو لايحوز ء تحريف . 
(5) فى ب : إلا اسم . 
(0-9) سقط في سس . 


1 2 ِِ 7 5 

وقوله 7" : (وكل صَدير وكبير 24> أ( (8ه) . بريد :كل صفيرمن الذنوب أو كبير فهو 
مكتوب . 

وقوله : ( إِنْ المتئين فى جنات وعبر 6 (04) . معناه : أنبارء وهو فى مذهبه كقوله : 

ووم 5 م > وش ومس ام يي 35 5 

د سوم الثم" ويولون الدير » (40) - وزعم الكاتى أنه سمع العرب يقولون : أتينا فلا فكنًا 
فى لجة ونبيذة فود" وممناه الكثير . 

ويقال : « إن المتقين فى جنات وبر 6 فى ضياء وسمة » وسمعت بعض العرب ينشد 7" : 

إن تك يليا فإلى م هئ أرى الصبح فلا امن 

()ومدنى نهر : صاحب ثبار )وقد روى « وماأمٌنا | لاواحدة» بالنصب وكأنه أضمر فلا 
ينصب نه الواحدة » ا تقول للرجل نااك الاعا رلك مر » وَدابتك مية » وَرأسك ميرة » 
أى : 2*7 تتماهد ذاك . 

وَقال الكدائى : سمعت العرب تقول : إنما |لماصرى عمته أى: ليس يتعاهف هن لباسه إلا 


العمة » قال الفراء : ولا أشتهى نصيها فى القراءة . 


. مثبتة قى حاء اش‎ )١( 
(؟) أستشهد يه القرطى #اناحس الور ؛ ول يندبه ؟‎ 
.. ورراية الطبرى : مى أى الصبح مكانمتى أرى‎ )0( 
. سقط فى ءاش‎ )4-4( 
سقط فق ش.‎ )0( 

1١ 


ومن سورة الر حمن 


قوله عز وجل : ( عسبآن )( )0( ٠‏ حساب ومنازل | 184ب ] لالشمس والقمر 
لا يمدوانها. 


وقوله : لآ والتجم والشجر يسجدان'" ) (5) ٠‏ النجم : ما نحم مثل : العشب » والبقل 
وشبهه . والشجر: ماقام على ساق ٠‏ ثم قال : يسجدان » وسجودها: أنهما يستقبلان الشمس إذا 
طلعت » ثم كيلان معها <تى ينسكسر النىء » والعرب إذا جمعت المدين من غير الناس مثل : السدر » 
والنخل جملوا فعلهما وا<داً » فيقولون : الشاء والنعم قد أقبل »والتخل والسدر قدارتوى ء فهذا 
أ كثر كلامهم ؛ وتثنيته جائزة ٠.‏ 

قال الكسائى : سمدت العرب تقول : صرت بنا غمان سودان 7" وسود . 


قال الغراء : وسود أجود من سودان ؛ لأنه نمت تأتى على الاثنين » ذإذا © كان أحد الاثنين 
مقا مثل : الثاء والإبل قالوا : الشاء والإبل مقبلة ؛ لأن الشاء ذكر » والإبل أننى » ولو قلت : 
مقبلان لجاز » ولو قلت : مقبلتان تذهب إلى تأنيث الشاه مع تأنيث الإ لكان صوابا » إلا أن التوحيد 
١‏ كر وأجوة. 

فإذا فلت : هؤلاء قو.ك وإبلهم قد أقبلوا ذهبت بالفمل إلى الناس خاصة ؛ لأن الفمل لحم » وهم 
الذين يقبلون بالإبل » ولو أردت إقبال وؤلاء وهؤ لاء لجاز قد أقبلوا ؛ لأن الناس إذا خالطهم شىء 

من البهائم »صا كام كن بلي لاقل 


2 لت أن الما قسء 4 ع رين فصارت الناقة عمزلة الناس . 





)١(‏ زيادة فى ب. 

20 فى مه : وسوان رن تحريف . 
() فى )١(‏ : إذا. 

(4) سورة القمر الآية : م 


؟ 11 


ومنه قول الله عر وجل : 1 ص عشى عل يطخ > 60 ؛ودمن؛ » إنما تكون 
ل وا 6ه 5 5 اي 0 5 وس ه 3 
لاناس » قذ] فسسره وقذكانو | افيا وق قولة فوا خا كناب عن ناو "قرم 
وقوله : ل( والستآء رَفم) 4 فوق الأرض ل( ووضم الممزانَ 4 (/) ٠‏ فى الأرض وهو المدل ٠‏ 
وفى قراءة عبد الله : وخَمض الميزان » وانخفض والوضع متقاربان فى العنى . 
وقوله : (الاتطتا ) (م) . 
وفى قراءة عبد الله : لا تطوا بغير أن فى الوزن وأقيموا اللسان . 
وقوله : ( ألا تطنوا 4 إن شئت حملكبا زومة بية النعهى ؛ وإن شت جمعاتها منصوبة ا 4 
98 1 2 »م ٠‏ ساقي وعام "« 0 
كا قال اش : 0 م 2 أل ولا دكونن و وان تكون ح تنو[ 
فى موضم جزم أ د ؛ لأن بمدها أمراً . 
وقوله : ( وأقيموا الوزن بالقاط ) (0) ٠‏ 
1 22 مض مت م 
وقوله : ( والأرضَ وضدها للانآم ) )٠١(‏ . لجيع الاق ٠‏ 
5 5 ع وعجر هم 301007 هّ 
وقوله : ( واطب ُو الْمَصْب وال نحا ) (19) . خنضها الأعمش ء ورفنها الناس”" 
قُ. ن خفض أ أراد » ذو العصف وذو الر نحان 0 وهن رقع الرحان تابنا اذو . و( التسف م« 
فما ذكروا : بقل الزرع ؛ لأن العرب تقول : خرحنا تقصف اازرع إذا قطمو أمنة شد قبا ل أن يدرك 
فدذلك القضصف 03 والريحان هو رزةه 4 والمب هو الذى كل ملك ., والريحان فى كلام المرب 





)1 سودة الور الآية : #8 )ير (شالق) قراءة حمزة والكسائى 4 كاى الإتحاف : 9؟١‏ 

)2 سورة الأ'هام الآية : 4 

(©) جاء فى الإتماتن ه.؛ - واختلف فى و واطب ذر العصف واريحان» : فاين عامر بالنصب ىق 
الثلئة عل إغمار فمل أى أشون » أو خلق أو عطفا عل الأرض» وذا عفغة الحب . وقرأ حيزة والكسائق وخلف برفم 
الأرلين : أعنى الحب © وذر. وجر جر" الر مان عطفا على العصف رافقهم الأعمش » والباة قرن بالرقع فى الثلاثة معلنا عل 
المرفوع قبله . أى : فيا فاكهة » 0 لبق 

١ متطاوىش.‎ ):( 

ودلا 


الرزق ؛ ويذولون : <رجنا نطاب ران ال ٠‏ الرزق عندم '" » وقال بعضمرم : ذو الصف 
الأأكول من الب » والريحان : الصحيح الذى 97 م يؤكل . 

ولو قرا قارى: : « والحب ذا الصف والريحان »> لكان جائزا ؛ أى : خَلقَّ ذا وذا ؛وهى 
فى مضاحف أهل الشام : والحب" ذا”" العصف » وم ندمع يها قارئا » كا أن فى بعض مصاحف 
أهل الكوفة : 


« والجار ذا الترلى » 9) 


زحدا ١‏ ]وم بقرأ به أحد » وربما كتب المرف على جهة واحد: » 
وهو فى ذلك يقرأ بالوجوه . 

وبلننى : أن كتاب على بن ألى طالب رحد الله كان مكتويا : هذا كتاب هن على بن أو طالب 
كتابها : أنو فى كل الجهات » وهي تعرب فى السكلام إذا قرت : 

وقوله : (فبأى” الأء رسك تكديان 14) ٠‏ و إماذ كر فى أول التكلام : الإنسان 
ففى ذلك وجهان : 

أحدهما : أن العرب تخاطب الواحد يفعل الاثنين » فيقال : ارحلاها » ازجراها بإغلام . 

والوجه الآخر : أن الذ كز أرين ف اللإنسان واملان: لفرى ليا من أو ل التوزة إل كترها: 

وقوله : ( خَلَقَ الإنسان من صَلْصَال كتحار ) (14) . 

وهو طين خُلط برمل » فصلصل كا يصله ل الفخار » ويقال : من صلصال منتن بريدون به : صل” » 
فيقال : صاصال "ا يقال : صر ألباب عند الإغلاق » وصرصر ٠‏ والعرب تردد اللام فى التضعيف فيقال: 
7ارساارول هوه 1ه قل" ونون ا . 

وسمعت بعض العرب يول : أتيت فلانا فبدبش فى من البثاشة » وإنما فعلوا ذلك كراهية 


اجتماع ثلاثة أحرف من جنس واحد . 





. فى ب : رزق عندهم‎ )1١( 
(؟) سقط ى ش.‎ 
. قع : والحب ذر‎ )©( 
, (4).النساء الآية .م‎ 
(ه-ه) سقط فى حر,‎ 
١15 


وقوله :م من مارج دن بن نار 16(6). 
والمارج : نار دون الحجاب - فيا ذكر الكللى ‏ منها 7" مزه الفتراعق 04 رى خار 


اياي : 


5 م م" مه 4 اتاو اسه 
وقوله: « رب المُشرفين ورب المغر بين » (107) : 


اجتمع القراء على رفمه » ولو فض بعنى فى الإعراب على قوله : فبأى آلاء ربكم , ربة الشرقين 


كان صوابيا. 


والشرقان : مشرق الثتاء » ومشرق الصيف » وكذلك الغربان . 
وقوله : (مرَجَ الْبَدْرَبن » (19) ١‏ يقول " : أرسلهما ثم يلتقيان ب.د . 
وقوله: (١‏ بيتهما ارخ ) (0) ٠‏ 
حاج: لايبفيان : لاببنى المذب على الممح فيكونا عذيا» ولا يبقى الملح على المذب فيكو نا ملحا 
وقوله : ( عَخْرُج مهما الؤُْو والْمَرجَان ) (55) . 
وإنما مخر ج من الملح دون العذب . واللؤاؤ : العظام » والمرجان : ماصفر من اللؤاؤ ٠‏ 
وقوه : وله الجوار*" الْمَنْشَتآت' ) (4؟) ٠‏ 
لد عامم ويح بن وثاب : : (النثئات ) بكسر الشين » يجملن اللاتى 'يقبان ويدبرن فى 
قراءة عبد الله مره رالقات)., » وكذلك قرأها الحسن وأعل الحجاز بفتح الشين يجماومن 
مفمولا بهن قل 3 اد زب 
وقوله : ( كالأعا م ) (4 . 
كالجبال شبه السفينة بالجبل » وكل جبل إذا طال فهو عَلم . 





. فى سءش :ذزاء تحريف‎ )١( 

(؟) فى ش : البحرين : يلتقيان . 

لوك فى ب ء ح ء ش : الجواررى . ورمم المصدف من غير ياء . 
()) ىبح : ترأها . 


١١6 


وقول 1 ود ريت ذو الطلآل ) (0/م) . 

هذه » والتى فى آخرها ذى 29 س كلتاها فى قراءة عبد الله ذى س مخاضان”" فى الإعراب ؛ 
لأمهما منصفة 07 تبارك وتعال»:وهن وقزاءتنا :“9 .وب روجه ريلك ”"“ذوالجلال والإكرام 97م 

[ذو]؟" كرون من هذه وعرسويا "ان تارك وتهاق:: 

وقوله ا يوام هثرَ فى شان ) (55) غير مهموز . 

قال : وسألت القراء [م١/ب]‏ عن (شان) فقال : أهرزه ف ىكل القرآن إلا 5006 ٠‏ ؛ لأنه 
مع آيات غير ٠هموزات‏ » وشانه "فى كل م أن ميث ميت » و.ولد مولوداً ؛ ويغنى ذا » ويفقر ذا فيا 
لا تحعى من الفمل '" . ْ 

وقوله :( متفرع 1 2 الثقكان ) 4 دع . 

[حدثنا أبو اامباس قال (') حدثنا تمد بناللهم قال] حدثنا الراء قال : حدثنى أو إسرائيل قال : 


اوم 


سمعت طلحة بن مصر”فى يقرأ : «سيفرغٌ * ' ويحى بن وناب كذلات وااقراء بعك  :‏ متفرع 


ل 
لم « وبعضهم !ا يقرأ « سيفرغ ل76" , 
وهذا من الله وعيد لأنه عز وجل لايشهله ثىء عن ثىء » وأنت قائل للرجل الذى لاشفئل له : 
فد فرغت لى » قد فرغت لشتمى . أى : قد أخذت فيه » وأقبات عليه ٠‏ 


لعل يوتري 


وقوله 5 الجن ولاس إن ل استطعتم أ أ تََفذُوا ) (عم) 
و يقل : إن استطعتا » ولو كان لكان صواباء كا قال : ( يرسل عليكم ) » ول يقل 


)١(‏ سقط فى حاءداش. 
(؟) فى ش : يمخفضان . 
(م-م) مثبث فى اب 
(4) زيادة من ش . 
(ه) فى ٠و‏ ء ش : ريك تعالى . 
(5-5) ورد ف النسخة ب : بعد قوله : غير مهموز ... وقبل قوله : قال : وسألت الفواء ... 
() زيادة قى ح : 
(8) ف ش : سشفغ . 
(كة) مقط فى جه ش . 
15 


علي شواظ من نار وتحاس فلا تنتصران » فى فى : عليكا » وفى : تنتصران لأفظا» والجم” 
على للمنى . والنحاس : يرقم » ولو خض كان صوابا يراد : هن نار ومن نخاس 

والشواظ : النار الخضة ٠‏ والنحاس : الدخان ٠‏ نشدت بعضهم : 

يفىء كضوه سراج الل طلم يجمل الله منه تمحاسا(") 

قال الأراء : قال لى أعر الى من بى على : السايط : دهن السنام » وليس له دخان إذا استصيح به . 
وسمعث أنه الل وهو دهن السمسم . وسععءت أنه الزيت ٠‏ والؤيت أصوت فما 5 

وقر أ الحسن : ( شواظ ) يكسر الشين كا بقال لاصوار من البقر صوار وصوار ٠‏ 

وقوله : ( ذا الْعقّت التّماد فكاتت وَرْدَة كالدّهان ) (60) 

أراد بالوردة الفرس » الوردةٌ تسكون فى الربيع وردة إلى الصنرة » ذإذا اشتد البرد كانت وردة 
جراء » فإذا كان بعد ذلك كانت وردة إلى الغْبْر: » فثبه تلن السماء بتلون الوردة من اميل » 
شيك الوردة فى اختلاف ألوامما بالدهن واختلاف ألوانه . 

وبال : إن الدهان الأدم”" الأحمر ٠‏ 

وفوله : ( فَيَوْمَئذ لا بأل عن ذَنْيد إن ولا جَان) (ه>) 

- :لا بأل !ا إنس عن ذنه ؛ ولا جان عن ذنيه يو يعرفون باهم كا وصف الله : 
فالكائر”" يعرف سواد وجهه » وزرقة عينه» واأؤءن أغر مدل ٠ن‏ أثر وضوئه . 

وقوله : ( هذه ج22 الي 0 بها الَجْرِمُون ) (:) 

وه فى قراءة عبد الله : هذه ا الى كنا بها تسكذبان » تصلياتها لا تموتان فيها 
ولا نحييان تطوفان . 


1 ال 
وقوله : ( يطوفون' بينها 4 (4) 





. وى باع سء ش فيه مكان مه‎ 1١/17 البيت للتابغة الديوان انظر تفسير الطبرى 74/50؛ والترطى‎ )١( 
5 (ع) فى سس ء ش : الكافر‎ 
متطاق نرس.‎ ):( 


(ه) فى ب : باوفات سهر من الناسخ . 


١117 


بين عذاب جهنم وبين ال إذا عظشوا » والآنى : الذى قد انهت شدة حره. 
وقوله: ( وَلِمَنْ حاف مَنَامَ رَبُْ جَنَمَانِ ) () 

ذكر المفسرون : أنهما بستانان من سانين الجنة » وقد يكون فى العربية : جنة تثنيها العرب 
فى أشمارها ؛ أنشدى يعضهم : 

ومَمَْين كَذَقينَ مَرْئين قطمته [بلأم] لالالكنتين97 
بريد : مهمها وسمتا واحدأ » وأنشدقى آخر 
سمى يكيداء ولحامين قد جعل الأرطاة حنتين 

وذلك أن الشعر له قواف يقيمها الزيادة والتقصان » فيحتمل ما لا محتمله الكلام ٠‏ 

قال الفراء : السكيداء : القوس » ويقال : لهذم ولهذام اغتان » وهو السهم . 

وقوله : ( مشكئينَ فرش بطائرنها ون تبرق ) (0) 

الإستبرق : ما فاظ من الديباج » وقد تسكون البطانة : ظهارة » والظاهارة بطانة فى كلام العرب » 
وذلك أن كل واحد «نبما [140 / 1] قد يكون وجها » وقد تقول العرب : هذا ظهر السماءء وهذا 
يطن السماء لظاهرها الذى تراه . 

قال : وأخبرنى بعض فصحاء الحدثين عن ابن اازبير يعيب قتلة عمان رحه الله قال : خرجوا 
عليه كاللصوص من وراء القرية » ففتلهم الله كل قتلة » وتجا من نا منهم نحت بطون الكواكب . 
بريد : هرنوا ليلاء فحمل ظهور الكو ا كب بطو نا » وذلك جائز على ما أخبر:اك به . 

وقوه : ( لم يطمثهن [ إنس ] 74" (:0) 

قرأت القراء كلهم بكسر الب فى يطمتهن . حدثنا الفراء قال : وحدثئنى رجل عن ألى اسحق 





)١(‏ ف القرطى : بالسمت لا بالسمتين ‏ للطام المجاشعى » ويروى ألبيت الثافقى ؛ 
جبمما بالنعت لا بالنعتين 
وألتذف : البعيد من الأرض . والمرت : الأرض لا ماء فيا ولا نبات . الكعاب : 86١ : ١‏ ع رالخرانة : ١‏ : 
كلام ع دترج شواهد الخاقية : 5٠١‏ 6 4و. 
(؟) التكملة من ب . 
م1١‏ 


نآل : كت أصلى خلف أصحاب على »2 وأمهدات سد الله فأسعههم يقرءون ( : يطْمئون ( 
برفع الى ٠‏ وكان التكسائى بقرأ؛ واحدة برف الي » والأخرى بكسر اليم لثلا مخرج من هذين 
الأثرين وها : ١71‏ يطمشهن7"؛ لم يفتضضهن(قال وطمتها أى : نكحها(" ؛ وذلك لهال7 4 ادم (*)) 

وقوله :ل مد هامتان ) (14) فول خشواوان إل اونا من ار 

وقوله : ل( فيهما ماكهة وتوران «مه) . 

يقول بعض المفسرين : ليس الرمان ولا النخل بناكهة ؛ وقد ذهبوا مذه) » ولكن العرب 
حمل ذلك فا كهة . 

فإن قات: فكيف أعيد النخل والرمان إ نكانا من الفا كهة ؟ 


قات : ذلك كقوله : د حَافظُوا على الصّلوات والصلاة الوسْطى 776). وقد أمرهم بالحافظة على 
كل الصلوات » ثم أعاد العصر تشديداً لهاء كذلك أعيد النخل والرمان ترغيبًا لأهل الجنة » ومثله 
قله خم : وال 2 أن الله بد له من والكرات ومو فى الأراض الكت قال :ووك 
قوله فى لحج : «اام تر أن الله يسحد له من فى موات ومن فى | رضي ».+ م قال: هو 4 
من الناس » وكثيرٌ حَقَ عليه المَذاب" » . وقد ذ كرهم فى أول الكامة فى قوله : «مُنْ فى السمئوات 
ومن فالأرض » » وقد قال بعض المفسرين : إنما أراد بقوله : 2 مَنْ فى السبوات ومن فى الأرض > 


وقرلة اف هراط جا 1ن 


. سقط ىاش‎ )١( 

)2 8 الإتحاف 3 ا قرأ الك الى بهم اليم فى الأول فتط فا رواه كدر دن الأأمة عنه )٠‏ وروى 
الآرون كير الأول . دغم الثانى عن أب الحارث . 

وروى بعضهم عن أبى الحارث الكسر قيما معا . وروى يعضهم عله ضهنا . 

وروى أبن ماهد »لضم والكمر ف عا »؛ لا يبالى كيف يترؤها . 

وروى الأكثر ون التخيير ى أحدها عن الكانى من روايتيه معنى أنه إذا ضم الأول كمر الثانى » وإذا كسر الأول 
غم الثاى . هذا وقد ذكرت ( ل يطمئهن ) الأخرى ى الآية 74 من عله السورة . 

(©) فق )١(‏ يتال: طسًا إذا نكحها . 

(4) فى ش : لام خطأ من الناسخ . 

(ه) وزد ما بين: القرسين ى هاءش النشتين 1 ء با , 

. سورة! البترة الآية : 8؟‎ )١( 

. سورة الحج الآية : 6م18‎ )١( 


15 


رجع إلى الجنان الأربع : جنتان ؛وجنتان » فقال : فيون » والعرب تقول : أعطنى اغليرة 
منهن » والخيرة منهن ؛ والخيرّة منون » ولو قرأ قارىء : اكرات » أواطيرا تكانتا صوابا. 

57 2 دشا كر ا 

وقوله : ( حور مقصورات قف 5 

صرق عن از وله أ ل دف ل عه لعي تل جْ 

لصرن عن ارواجهن ء أ حسن » 20 يردن خيرم » ولا بطمحن” ' إلى سوام » والعرب 
نسمى اطدلة القصورة » والقصورة » ويسمون المقهورة من الناء :قصورة : 

ا 

وقال الشاع, © : 

00 قصورات الحجال ولم أرد قصار اخلطاء شرة النساء البحائر "ا 


نل 


والبهائر ؛ وها جميعاً القصيرتان ؛ والرجل يقال له : حتر » وبحترى » ومحترة » ومحترية . 

4 لقني 5007 ع 4م 

وقوله :ا( م: من على رفر فب خضر ) (58/) : 

ذكروا أنا رياض الطنة » وقال بعضهم : هى اد( 8 «وعبقرق حسان:(71) الطنافس التخان ٠‏ 

| حدثنا أبو العباس قال : حدثنا مد قال]!") حدثنا الفراء قال : وحدثتى معاذ بن ملم بن أبى 
سادة قال : 

كاز[ 16١‏ / ب] جارك زهير القرقى يترأ : متسكنين .على رفارف خضر وعباقرى ان . 

قال : الر فارف 17 قد يكون صواباء وأما العباقرى, فلا ؛ لآن ألف الجاع لا يكون بسدها 


أربعة أحرف » ولا ثلاثة ماح . 


. فى ش : لايطحن » تحريف‎ )1١( 
اه كبر عر وها أدردها زوشلا ى امس + 016 جه والترطى ف قسن + تايل ؛‎ )8( 
أن الى حببت كل" قصيرة إلى” ء وما تدرى بذاك التصائر‎ 
عنيت قصيرات الحجال ء ول أرد قصار الخطا » شر النساء البحاتر‎ 
, وى البحر المحيط : وم تشمر مكان : وما تدرى‎ 
. (؟) البحائر : جمع محترة » بضم الباء » القصيرة لمجتمعة الخلق‎ 
, فى الأصل : المحابس ؛ ولا معى ما هنا » والتصحيح من مفردات الثرآن للراغب الأصسفهاق ؟‎ )4( 


(ه) الزيادة من ش . 
(1) فى باء ش ؛ فالرقارت , 


ومن سورة الواقعة 


بسم الله الرحمن الرحيم : 

قوله عز وجل : ( ليْسَ لوقمتها كاذية ) () . 

يقول : ليس طا ردودة ولا رد فالكاذية! 'أهاهنا مصدر مثل: العاقبة » والعافية . 
قال : وقال لى أبو ثروان فى كلامه : إن بنى عير ليس لخدم مكذوبة! يريد : تكذيب » 1 قال : 
(حَافضة رافمة ) على الاستثناف : أى الواقعة يومكل ف خافضة لقوم إلى النارء ورافعة لقوم إلى 
الجنة » ولو قرا قارىء : خافضة رابعة يريد" إذا وقعت وقعث خافضة لتوم . رافعة لآخرين» ولكنه 
يقبح(“لأن العرب لا تقول :7" إذا أتيتتى زائراً حتى يقولوا”2: ذا( أنيتى فأتتى زائراً أو اثتى 
زائراً » ولكنه حسن فى الوائعة ؛ لأنّ النصب قبله آية بحسن عليها السكوت , لسن الضمير 
فى المستأنف . 

وقوله : ( إذا رُجِّت الأرض” رجا ) (4) . 

إذا زلزلت حتى ينبدم كل بناء على وجه الأرض . 

وقوله : ل( و بست الحبال با ) (6) . 

صارت كالدقيق » وذلك قوله : (وَسَمرت اأجبال)7")) وحمت العرب تنشد : 


لخقراكد ا ع امك الل يديك للا ل 


) 85/507 الكاذبة فى قوله : ليس لوقممٌ) كاذبة » أى ليس لها مثوبة زلا رجعة ولا ارتداد (تفسير الطبرى‎ )١( 
, ى سج ء»ش : مكذبة‎ )١( 
مقط ىا ش.‎ )5( 
. فى ءاش : قبح‎ )4( 
. (ه-ه) سقط ى ش‎ 
.)1١( إذا : سقط فى‎ )١0( 
. 5١ .: (؟) ميرت - الناأّ‎ 
:) 11810 : 7( (د) دوى البيت الثاني بروايات #علفة » فى الخصص‎ 
ملايذون الحدسى ملسا‎ 
:)1555: 19 وف تفسير الطبرى (/م : 0خ ) ؛ مدردا محلا . مكان بذرد الحلمى . والبيت فى تفسير القرطى‎ 
ولا تطيلا مناخ حيسا ش‎ 


1١ 


ا والبسسة عندمم الدقيق » أو”” السؤيق يلت » وبتخذ زاداً . 

وقوله : ( و كن كم أزْواج ثلائة 4( (0) ثم فر م فقال تأمتكان” اكد 1 يات" 
اليسقة) (م) . 

عحّب ندية نيم فال : ما أسماب الينة ! أ" ثى شىء ثم ؟ وهم أعماب البين ٠‏ ل( وأصحاب 
العامة عجان الدأْمَم) (4) ,عحبه أيضا م نهم » وهم أصحاب الثهال» ثم قال مز والتاءرن 
التابقون )٠١(4‏ . فهذا المنف ده السابقين بالسابقين الثانية وهم الهاجرون » 
وكل من ضبق إلى نى من الأنبياء” فهو من هؤلاء» فإذا رنءت أحدهما بالآخرء كتولك الأول 
السابق » وإن شت جملت الثانية نشديداً للأولى : ورفمت بقوله : لوك الممر بون (11) . 

وقرله : ( عل' مسر مواضوانة [5(4). 

موضونة : منسوجة » وإنا عت ام الناقة وضيئا (*) لأنه منوج » وقد سمعت 
بعض العرب يقول : فإذا الآجر موضون 7 بعضه على بعض يريد : مُشْرَج » [ قال الفراء : 
الوضين الليزام”؟' ] . 

وقوله : ( ولْدَان عدون ) (010) . 


5 
يقال 6 انهم على سل وأحدة لا بتنيرون 03 وألعرب تقول للرجل إذا كبر ولم يشمّط : إنه 





نكا ويبدر أن رواية المخصص عحرفة » وقد يؤيد ذلك ما نقلد عن مناسبة الرجز إذ يقول : قال أبو عللى: قال لى أير بكر هذا 
عاطب مارقين . يغول : لا تصعدا الخبز فتعتفلا » ولكن اتْحْذا اليسيسة . وملست الناقة : تقدمت »© وملست لا . 
والذود : ثلاثة أبعرة إلى المشرة » وقيل أكثر من ذلك . فكأن ما سرقه اللصان » كان أبمرة » وكأن الحلنى أو الحسبى 
صاحينا . ومن معافى الحلس . بالتحريك : الكبير من الناس ٠‏ فكأن الحلسى نسبة إليه . وم نمثر على معنى مناسب لكلمة 
( مدودا ) فى رواية الطيرى . والأرجح أنه محرفة أيضا . وزاد فى المخصص بعد الشاهد : 

من اغدرة حتى كأن ‏ العمنا 2200... بالأقن الغرى ”طق درسا 


)1-١(‏ سقط فى ساء جح ءا ش. 

. فى ش : والسويق » تمريف‎ )١( 

(؟) فاش :أى :أى ثىء.ه ؟ 

()) فش نهم .* 

(0) زادى ش يمد ( وضينا) : قال الغراء : وهوحزام الناقة وضتيا » قاضطربت العبارة . 
(5) وضن فلان الحجر والآجر بعضه على بعض : إذا أشرجه ؛ أى شدة » فهو موضوت . 
(19) ما بين الحاصرتين زيادة ى اش . 


11 


ير » وإذا لم تذهب أسنانه عن9" الكبر قيل أيضا : إنه للد 29 » ويقال : مخلدون مقرّطون » 
ويقال : مسوّرون. 
[ 1/151 ] وقوله : ( بأ كواب وأبَاريق ) (18) ٠‏ 
والكُوب : مالا أذن له ولا عروة له . والأباريق : ذوات الآذان والعرًا . 
وقوله : (لا يُصَدمُونَ عَمْهَا 4 (1) عن الجر ب( ولا رفون )(19) أى : لا تذهب عقوهم . 
قال للرجل إذا سكر ؛ قد مز نى 27 عقله» وإذا ذهب دمة وغثى عايه أو مات قيل : متزوف . 
ومن قرأ : « يز فون» : بقول : لا تتنى مر » والعرب تقول لاقوم إذا فنى زادم : قد أ نرفو 
وأقترو| 249 » وأنفضواء وأرماوا » وأملقوا . 
وقوله : ( وحور عين ) (0؟) ٠‏ 
خفضها أسماب عبد الله وهو وجه ااعربية » وإنكان أ كثر القراء على الرفم ؛ لأنهم هابوا أن 
جملا الور العين يطاف يبن ء فرفموا على قولك : ولمم حور عين» أو عندهم حور عين ٠‏ والخفض 
على أن تنبع آخر الكلام بأوله » وإن لم يحسن فى آآخره ما حمن فى أوله» أنشدى بعض العرب : 
إذا ما النانيات بَرَرْنَ يما وزجّجن اللواعي الصو 
ذالتين لا تزجج إتما كيل » فردّها على المواجب ؛ لأن الممنى يعرف » وَأأشدلى آخر : 
وآقيت” زوجك ف الوغى متقليا سينا ورغ ”0 
والرمح لا يتقلد » فرده على السيف 
وقال آخر : 


و« 


- مر أ 
لمع للا حشاء منلسهة اط والسدن جما وبددا 3 





. ى ش عل‎ )1١( 

(؟) ذقاء ب : محل . 

(م6) ى ‏ : قد طرف صقله . 

(4) فى ش : واقتربوا ٠‏ تحريط . 

(ه ) البيت للراعى التميرى . وانظر شرح شواهد المنى ع : ولاب ء ؟لالا والدرر اللوامم : 1:01 1كاء 

(5) يروى الشطر الأول هكذا : 

يا ليت زوجك تخد غدا * 

انظر الخصائصضس : ؟ : (4#. 

0 يروى (الأجوان ) مكان الأحشاء » وجممها عل إرآدة جوانب الجرث . والجسأة : اليبس رالتصلب . 
الممسائس : " : ؟41"”9 . ١‏ 


نف 


وأنشدنى بعض بنى دبير : 
عال وميا" تنا وماء بازها ٠‏ .سق شت عله عنافا 3 
ولناء لأ يلق 4 إنا يقرب» لد تابنا للتيق # وقد كان ينبنى ان قرأ + وحواز عين لأنبن 
س .زم س لايطاف عن أن اشرل:: « وفا كهة للم طير » ؛ لأن الغا كهة واللم لا يطاق بهما 
- ليس يطاف إلا بجر وحدها ففى ذلك ببان ؛ لأن املفض وجه السكلام . وفى قراءة أبىبن كمب : 
وحورا عيناً 7" أراد الفمل الذى تحده فى مثل هذا من الكلام كقول الشاعر : 
جنى عثل بى يدر لقوءهم أو مثل أسرة منظور بن سيار 9 
وقوله : ( إلا قيلا سََامًا سَلامًا 4 (؟) . 
إن اك حملت السلام 5 للقيل 4 وهو هو ؟ وَإن شت أردت د آي قبل سلايم سايم لل 
فإذا نونت نصبت » لأن الفمل واقم عليه » ولو كان مرفوعاً ‏ قيلا سلام سلامٌ لكان جائزاً . 
وأنثدق بهضص العرب وهو الم لى : 
وةإنا السلام قائقت من أميرها ها كان إلا وموؤها بالمواجب ا 
أراد حكاية المبتدى بالسلام » وسمع السكالى العرب يقولون : التقينا فقلنا : سلام سنلام » ثم 
تفرقنا أراد . قلنا : سلام علي فردوا علينا ٠‏ 
وقوله : ل( فى سر مخضود ”4 (28) . 
لا شوك فيه . 
وقوله : ل( وطاح منضّود 6 (19) . 
ذكر التكلى : أنه ا موز » ويقال : هو الطلح الذى تعرفون . 


: يروى قبل صدره‎ )1١( 
لما حططت الرحل عنما واردا.»‎ + 
. 433 : 1 : انظر الحزانة‎ 
."205 5: عل معى : ويردجون صوراعينا » قاف المحتسب‎ )1( 
56م ء والمحتسب : ؟ : لا‎ 44 : ١ : (ع) البيت جرير مخاطب الفرز دق . الديوان : 9١م » رالكعاب‎ 
. على العجز‎ ١ اقتص, ى اللخصص . ع١ : هه‎ ) 4 ( 


(2) وش ف كشوعن + عريت 


111 


وقوله : ( وظل لود ) (.م 

لا نمس فيه كفال ما بين مللوع [ 131 / ب | الاجر إلى أن تطام الشءس . 
له : ل( وماء مسسكوب 04). 

جار غير منقطم . 

وقرله : ( وفاكية كثيرج (ح) لآ مقطوعة ولا متوعة 4 (مم) . 


)2( : 2 : ا 28 : 
لا ' جىء ئ جين و تتقعلم ٌّ دين 04 2 انذا د سك ولا #مو هه 3 عنم ءا انان فوا كههم . 
1 3 مك 0-5 


وقوله : ( وفرش م'هوءَة ) (4©). 

بعضيا فوق بعض . 

وقوه : ( إنا أنةأنا أنامي إنشاء ) (وم) , 

يقول : أنكأنا الصبية والمجوز » كُماناهن أترانا أبناء ثلاث وثلاثين . 

وقوله : (عربا) مم 1 

واحددن : عرو ب » وفى المتحبية إلى زوجها الغددة ٠‏ 

حدانا الآر اء قال 9) و<دثتى شبخ عن | الأعاء ش قال : كنت أجمهم شرءون 55 .و ا ش 
اراي » بالتخفيف”*' » وهو مثل قولاك : الرسّل والكني فولنة عيم وبكر بالتخفيق ** والتشقيل وجه 
القراءة لأن كز تعول أو تعيل 8 قعال جمع عل هدا الثال» فهو متقل 7 1 كن أو 0 « 
والقراء )0 على ذلك 007 : 


وقوله : ( لأصنحاب الهين 21 . 





)١(‏ ى ب : يقول لا نجىء 

(١؟)‏ ىاش : قال الغراء : و حلدثبى هفى ب : أغير :ا عمد بن الأف قال 
(*) ى عم ء ش يتولون . 

(4) فى ش ؛ التحفيف ء متط. 
(5) مقط فى ب . 

. والقزاءت‎ )١( قا)5١(‎ 

(10) قرأها بسكون الراءأبو بكر وحمرة وخلف . (الإتحاق : 404 ), 


م ؟ ١‏ 


أى : هذا لأحاب المين. 

55 ورودث3 - م قي له 000 

- 5 له ء: - 

وقد قال فى أول اأسورة : « 3 من الاوَّلين (؟١)‏ وقليل من الآخرين » (14): 

وذكروا : أصحاب رسول الل 1 الله عليه وسل بكوا وشق علمهم ٠‏ 

0 فوله و2 "© وقليل م ن الأخرين” ؛ي »فأنزل الله جل وعر هذه )0 له دن الأولين » 
من الآخرين » ٠‏ ورفمها على الاستئناف » وإن شُدْت جعلتها مرفوعة » تقول : ولأصحاب 0 


00 


نلة من هؤلاء » ”"وثلة من هؤلاء ”" » والمنى : هم فرقتان : فرقة من هؤلاء » وفرقة من هؤلاء . 
وقوله : ل( وظل م مم ١‏ (40). 
والي-موم : الدخان الأسود ” 
وقوله : (لا بارج ولا كرم (44). 
وجه اكلام أن يكون خفضا متبعاً لا قبله » 
ومئله : « زيكُونة لاشرقية ولا غرا'بية7؟؟ ٠»‏ وكذلك : «وفاكية كثيرة لامقطوعة 
ولا منوعة ”0 » ولو رفءت ما بمد لا لكان صوابا من كلام العرب » أنشدى بعضب 0" 
ور بك وجهاً #الشحيزةءلا ٠ ٠‏ غامآن عتاس” > رولا جهنه 
كتيلة انار انتطاء با ٠‏ غرات عرش عزيزها اليذه 
وقال آخر 


م( 


ولد أبيت من الفتاة بمنزل فأبيت لازان ولا محروم” 





)٠-١(‏ سقط قىح. 
(؟) فى ش : وثلاثة » تحريف . 
(م-م) سقط فق ش. 
(:) فى ش : الأشدء تحريف . 
(ه) سورة النور الآية : هم 
(5) سورة الواقمة : الآيعان مم , مم . 
(؟7) ها للمخبل : الاسان مادة خلج . وانظر المفضليات ١١9/١‏ . 
(4) انظر اللزانة 9/«مه , 
١51‏ 


ستأنقو ن بلا » فإذا ألقوها لم يكن إلا أن تتبع أول السكلام بآآخره 7" » والعرب تحمل السكريم 
تابما لكل شىء تفتأعنه فعلا تنوى يه الذم » بقال : أسحعين هذا ؟ تتقول : ماهو سين 29 ولا 
ع2 »وما هذه الدار اواسعة ولا كرعة. 
خا الم فال وص فا ف ا ع لفو 
وقوله : (إنهم كانوا قبل ذلك مكرفين )(40). 
متنءمين فى الدنيا . 
5 و 3" > ا افيد ؟ه 5 
وقوله : إوكانوا يحون تلى الحنث العظلى ) (45) : 
الشمرك : هو الحنث المظي ٠‏ 
ا 
وقوله : دلأ كون[؟15/١‏ ]هن شجر 6 (كه). 
وهى ف قراءة عبد الله : الكلون ”" من شجرةمن زقوم »فمنى شجر وشجرة واحد » لأنك 
إذا قات 0 : أَخْدت دن الشاء 4 فإن نووايت وأحدة 53 9 من ذلك فهو جائز . 
ام ا 0 
م قال : ل( فالئون منبا 4 (مه). 
من الشجرة » ولو قال : فالثون منه ”4 إذ لم يذكر الشجرة كان صواباً يذهب إلى الشجر 
فى عنه 7" »ونؤنث الشجر » فيكون منها كنابة عن الشجر» والشجر تؤنك”" ويذ كر مثل الفر . 
وقوه ؛ ل( فشار بون عليه دن الْسَمم ) (4ه) . 
إن هنك كان عل الشهر و إن عنت فل الا كل . 
. ا 
وقوله 9 » (فشاربون جلم 404 )0ه . 


(') حدثنا الفراء قال ”*) : حدثنى الكسانى **1 عن رجل من بنى أمية يقال له : محى بن سعيد 





, في باء كتب بين الأسطر » فوق قوله بآخره ما يأقى : وقال فى قوله : لا بارد ولا كرم‎ )١( 
: (؟) فى ش : سمين » تحريف‎ 

(؟) ستطافى ش. 

(4) فى ب : لأنك تقول . 

) مط كن + 

(2) فى ش : يؤاث .وى (ب) : والشجر انث وتذكر . 

(د-م) سقط فى ب. 

[ه-4) سقطاى ش . وى ب مكانه : قال حدثنا محمد ين الجهم قال حدثنا الفراء . 

. فىب حدثنا الكسائى‎ )٠١( 


1١ 17 


الأمر ى قال : عدت ابن جرخ ظ : « فثاربون 2 الي » بالفتم ؛ قأل فد كات ذلك للعفر 
ان عدا قال الوادت ك05؟ : رانك أن وسول اه فل اث غليه يست يديل 
اين قا اللؤاعى إن أهل منى » قتال : إنا أيا م أ كلل 0 ب وبعال ٠‏ 

9 قال الفراء : البعال : النسكام , وسائر القراء يرفمون الثين : « فشاريون شراب الليم » 

0 واطى © : الإبل الى سيا رو من الأهء» واحدعا : أهمر والأثى: هماء . 

ومن اعرب من يقول : هائم » والأثى ''! هامة» نم مجممونه على عي » كا قالوا : عائط "١‏ 
رضي اقطان وح ل وهو فى الاق دشانن كيال الا أن ايه رك فى هي لثلا تصير الياء 
واوا ٠‏ وَيتال "ا : إن الى ازمل ٠‏ يدول : يشرب أهل النار كا تشرب السكهلة 1*0 قال 
قال القراء : الرملة بعينها السسهلة ؛ وهى سمهلة وممبلة 

وق : ( أَمَرأيكُم ماتمئون4 (08) . 

بت > املق إذا قذفك اق أرساء انبا 

وقوله : ل( أ 0 4وه). 

مخاقون ثلاث النطف أم تحن اللالقون ٠‏ وقد يقال للرجل : مَنى وأمنى » ومَذى وأمذى » فأمى 
ري ن مى »6 و 117 كر من أمذى يا 
وقوله ل( أفرأ ماحرثون (2ة) أأن تروعوه (0)) (4. 
أى : تليتو نه . 
وقوله : ( فظلت! تتكهون 4 (8ة) . 


تتمحيون ما أزل ب فى زرعك » ويقال : مءئى تفكهون : تندمون . 


(:) فى ب : قال قال القراء . 

. فى ش : وللأاى‎ )١( 

(*) العائط : الى م مل سنين من غير عقم . 

(؛) فى ش : فيتال : 

ره ) السهلة: رملخشن ليس بالدقاق الناعم.يةولعز وجل: يشرب أهلالنار » كا تغرب![سهلة _الا-ان: سهزو دم . 
(-- سقط فى حم 

را) فى ش تزرعرت 2 نحريف . 


١54 


وقوله : ( إِنا لَمعرَمُونَ )4 (50) ٠‏ 
يقال : إنا لمذّبون » ويقال : إنا لولم بنا وهو من قيأهم ٠‏ 
وقوله : ( لو نشاه جملناة أجاجا ) (0) . 
وهو اللح المر الشديد المرارة من الا 
وقوله : ( نحن جملناها ند كرَة ومتاعًا للقرين) (م7) . 
يعنى”منفعة'2 للمسافرين إذا نزلوا ولأرض”'القى يعنى :"" القفر9؟ . 
وقوله : ( فلا أقم مواقه ”© الجوم 4 (00) . 
حدثنا الغراء* قال : وحدتئى © أبو إلى السجستانى عن ألى جرير قاضى سجستان قال : قرأ 
عبد الله بن مسعود « فلا قم يموقع النعجوم »._والقراء جميما على : .واقع . 
حدئنا الفراء'” قال : حدثتى الفضيل بن عياض عن منصور عن الممبال بن عبرو رقعه” إلى 
عبد اله فيا أعلم شك الفراء [ 155 / ب ] قال : فلا أفسى بموقع النجوم » قال : بمحك التران » وكان 
بزل غلى النبى صلى الله عليه مجوما ٠‏ 
وقوله : (وإنه لقيسم لو تعلدون عَظيم* 4 زم يدل على أنه الآران . 
ويقال : فلا أقسم مرك البيوم» بمسقط النجوم إذا سةطن. ظ 
وقوله.: ( لابتتثه إِلّالْطَمرونَ ) (00) . 


حدثنا الفراء”* قال : حدئنى حبّان عن الكللى عن ألى صالح عن ابن عباس قال : لاعس ذلك 








)١-١(‏ سقط ىاب ومح وءش. 

(5-9) سقط فى ش ع سم. 

(©) جاءفى الطبرى : الى" : القفر من الأرض ء أبدلوا الوار ياء طلباً إلخفة » ركسرم! النان لمجاو رتها الياء . 
( 4 ) موقم بلفظ الإفراد قراءة حمزة والكسائى » كا فى الإتحان ل ة 

زهو ) ىش : سدثنا أبو المباس قال : حدثنا محمد قال : حدثنا الفراء . 

(5) ىش : حدثتى . 

(+) ىش : ورقمه. 

(9) فى ب : حدثنا محمد بن الجهم قال : حدثنا الفراء . 


الوح الحنوظ إلا للطهرون يقول : اللائسكة الذين طهروا من الشرك . ويقال : لايمنة : لاجد طميه 
وننعه إلا المطهرون من آمن به . 

وقوله : ل( أنثم مُدهتون) (41) مكذبون وكافرون» كه قن مهمقة . 

وتوله: (وَتَمَلونَ رزق؟ م أنك تسكذيون) ( (45). 

جاء فى الأثر : تجعلون رزقم :كرك وهو فى العربية حسن أن تفول : جملت زيارى 
إياك أنك استخففت بى » فيكون المبى : جمات ثواب الزيارة ‏ الجفاء ٠‏ كذلك جملم 3 
الرزق - الفكذيب”” 

وقوله : ( فلولا إذا بلقت نت الخْلقُومَ ) (0م) يعنى : التفْس عند اموت 

وقوله : ( وَأَنت: < سثثر تنظرثون ) (44) يمنى: أهل الميت عنده . 

ينظرون إليه ٠‏ والعرب مخاطب القوم بالفمل كأمهم أسمابه » وإنما يراد به بعضهم : غائبا كان 
أو شاهداً ؛ فهذا من ذلك كقولك لانوم : أن م قتلتر فلا و| إنما قتله الواحد النائب . ألا ترى أنك 
قد تقول لأهل المسجد لو آذوا رجلا 50 : اتقوا الله » فإنكم تؤذون السادين » فيكون صوابا ٠.‏ 
وإنما تعظ غير الفامل فى كثير من السكلام “ ويقال : أبن جواب (نلولا) الأولى » وجواب التق 
بعدها ؟ والجواب سنس مس ا ري في 


وندناه)؟ 'واحد 1 .- من ذلك » ومنه4) « مهما يَأَن ل منى هذى قسن بم عداىَ 
لد 0 أجيبا 00 00 جزاان »و » ومن ذلك قوله : لا سين لين 


هر م 


سس 





)١(‏ قح »ش : شر ككم » وهو تحريفا. 
(؟) عن ابن عباسأنه كان يقرأ : 0 آكذبون » ثم قال : ما مطرالناس ليلة قط إلا” أصبح 


بعض الناس مشركين » يقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا .. ل : ذفكان ذلك مم + قا كا ع لي زلنع لسو - 
الا ) . 


(؛؟) فى ش: وقوله . 
لع سورة البقرة الآية : م 


050 سور آل عمر أن : مأ . 


وقوله : « أييل > 0 و4 2 م “ران وعَناما أسك مدر يون 13 + وقك سر 
فى غير هذا الوضوع !5). 

وقوله : ( غير مَك بنين 4 (45) مملوكين ؛ وسممت : مجزبين ٠‏ 

وقوله : ( فَأمًا إن كان مِن المَركيينَ » (44) من أعل جنة عدن . 

«فرح وران » (هم) . 

حدثنا الغراء”'قال : وحدثنى شخ عن حماد بن سامة©؟ عن عبد الله بن شقيق عن عالثة 
عن النى صل الله عليه أنه قال : « قرو وريحان » وقراءة9" المسن كذلك ؛ والأعش 
وعامم وااسُلَى وأهل المدينة وسائر القراء (فروح” ) » أى : فروح فى القبر » وءن قرا أ (نروح”) 
يقول : حياة لاموت فبباء (ورمحان) : رزق ٠‏ 

وقوله : ل( فسَلام لاك من أصحاب اليَمين) (حة) . 

أى : نذلك فل لك أنك من امعان العين » أ أن ذهو ناف" © ول ءات 
مصدّق مسافر عن قليل إذا كان قد قال : إلى مسافر عن قليل ٠‏ 

وكذلك تمد معناه: أنت مصدق أنك مسافر » ومدناه9©: فسلام للك أنت من أصحاب 
المين . وقد يكو نكالدعاء له » كقولك : فقيا'" لك من الرجال » وإن رفعت السلام فهو دعاء . 


والله أعلم إصوايه . 


(1) سورة (المومتون ) الآية : هوم 

(؟) اءظر الجزء الثانى من معاق القرآن ص : 84 © 1786 . 

(») ى ش : حدثنا أبو العباس قال : حدثنا مد قال : حدئنا الفراء , 

(4) هو حاد بن سلمة بن دينار أبو سلمة البصرى الإمام الكبير » روى القراءة بمرضا عزعاصم وابن كثير » 
وروى عنه الحروف حرى بن عارة » وحجاج بن المتهال » وقد انفرد بروأية بعش ىالحروف عن ابن كثير مات سنة 151 ام 
( طبتات القراء 0887/1 . 

) ورويت أيضا عن أب عرو وابن عباس ١‏ الإتحاف 409 ). 

(5) فى (ب) وقرأه . 

7-0) سقط ىاش . 

ر(ه) فى ش قفمعتاه : وى ب : معناه , 

(9) فق حءش : سقيا. 


١5١ 


]!/١5+ [‏ ومن سورة الحديد 

دم الله الرحمن_الر 03 

قوله عزوجل :ل( هبر الا وّل) (م) . 

ريد : قبل كل شىء ١‏ والْآخِر » (؟) بعد كل شىء : 

« والظاهر” © (؟) على كل شىء اما ء وكذلك د الباطن »(م) على ٠7‏ كلثىء'2 علما . 

وقول : ( امنا جلك مستي فيه) (/) ملكين فيه وهو رزقه وعطيته . 

لقرامجيما على : «وقداأحَ ميثاقك» (4) ولوقرت : وقد أخذ ميناف؟”. لكان صوايا”؟. 

وقوله :ل( فيضاءفه له) )1١(‏ : 

يقرأ 'بالرفع والنصب”*': فن رفعه جعل الفاء عمانا ليست يحواب”” كتولك : من ذا الذى 
بحسن وحمل ”""؟ ومن نصب جعله جوابا للاستفهام ؛ والعرب آصل (من) فى الاستفهام ب(ذا) حتى 
تعر لطر الواعد..وراييا ف تعض مصاحف عبد الله : منذا متصلة فى الكتاب» ا وصل 
فى كتابنا وكتاب عبد أله « يبن أك » .40 

وقوله : ( ين تررم بَينَ أيهم ) (18) أ : يىء بين أيديهم » وعن أمانهم » وعن 
ثمائلهم » والباء فى « بأعانهم » فى معنى فى » وكذلك : عن . 

وقوله : ( برا كم الوم جنات ) (18) . 

ترفع البشرى » والجنات » ولو نويت بالبشرى النصب توقع عليه تبشير لللائسكة عكأنه قيل للم : 
أبشروا ببشراع » ثم تنصب جنات » توقم البشرى ليها . 





(1-) ستطاى سما ءاش . 

(؟) أغذ ميثافكي كرر فى - مرتين . 

(9) وهى قراءة أبى عمرو واليزيدى وان ( الإتمان : 4.؛ ). 

(4) فى ش : تقرأ . 

(0) الرفع قراءة نافع + وأن عمرو ؛ وحمزة » والكاتى » وخلف » وقرأ عاصم بالتصير الإتحان: )4٠١‏ 
(5) سقطاى (ر١)‏ والزيادة من ب . ء ش. 

(07) قش : فيجمل . 0 

() من قوله تعالىك فى سورة طه 4؟ : ( قال ددغ م لا تأحلذ بلحي ولا برأسي) . 


١1 


وإن شئت نصبتها على القطم ؛ لأنها نكرة من نمت معرفة » ولو رفعت البشرى باليوم 
كقوالك : اليوم بشرا؟ اليوم سورك » ثم ننصب الجنات”' على القطم » ويكون فى هذا الممنى 
رفم اليوم ونصبه كا قال الشاعر : 
َم البوارح أن" رحلتنا غدا ويذاك خبرنا النداف الأسود”؟ 
98 
وقوله : ل( ذَلِلك هو الور 1 )1١(‏ وم فى قراءة عبد الله : د ذلك الفوز العظيم ) بغير هو . 


وفىقراءتنا 2 ذلك هو الفوز المفايم » 37 كان ف قراءتنا 2 إن 1 هوالتَء| يد 9" (04) 
وفى كتاب أهل المديئة : «فإن الله الغبى الجيد»”1). 


وقوله : ( للذين آمَنُوا انغارونًا )4 (©1) وقرأها محبى بن وثاب والأمش وحمزة 
( أنْظرونا ) . من أنظرت » وسائر ااقراء على ( انظرُونًا ) بتخفيف الألن”* 2 ومعنى : انظر“ونا . 
انتظارونا» وممنى أنظرونا » أخرونا كا قال : « أنظرتى ليزه دون 76 وققول الري.دء 
« انقار'نى »6”" وم يريدون 3 اقارى" نويه لقراءة حي » قال الشاعر : 

أبا ندم فلا تَنْجَل علينا وأنظرتا ‏ مخيراك ‏ اللقيناا» 

فمنى هذه : انتظر نا قليلا مخبرك ؛ لأنه ليس ها هنا تأخير » إنما هو اسماع 27 كةو لك للرجل : 
اسمع منى حتى أخبرك : 

وقوله : ل( قيل ارْجمُوا ورَاءكم ) (18) . 


. فق ش : ثم نصيت على القطع‎ )١( 

(؟) البيت للنابغة انظر اللسان مادة : قوا وشرح المعلقات السبع للزوزف : ١40‏ » والفداف : غراب 
التيظ الضخم . وى ب » ش يخبر نا مكان خيرنا . 

(؟) وق المصحف المكى : ١‏ فإن الله الغى الحميد » النشر : ١1‏ 8 

(4) فى ش : فإن الله هو الغنى الحميد . وهو خطأ وميذكر ما يدل على ذلك ى ص : 185 الآثية . 

. )؟؟١/‎ + التخفيف قراءة طلحة » وزيد بن على ( البحر النحيط‎ ) ٠( 

(0 سورة الاعراف : الآية 1١4‏ . 

(-؛) سقط ى اش . 

(8) البيت لعمرو بن كلتوم . انظر نفسير الطبرى 514/110 ء شرح المعلقات للزوزف :15 . 

(4) فى ش : استمعا مع تحريف , 


رهد 


قال اللؤمنون للكافرين : ارجموأ إلى اموضم الذى أخذنا منه [ /١5‏ ب ] النورء فالقسوا 
النور منه » فلمارجموا ضرب الله عزوجل ينهم : بين الؤمتين والكفار بسورء وهو السور 
الذى يكون عليه أهل الأعراف ٠‏ 

وقوله : ( لَه باب ياطئه فيه الرتحة 4 الجنة » ل( وظاهره من قبل التذاب 4 (م1) 
النار» وفى قراءة عبد الله : ظاهره من تلقائه المذاب . ١‏ 

0 كوم ل 54 كم ( (18) على دينكر فى الدنياء ققال الؤمنون : « بل' 

و فتلكبا أنقسكُم» (14) إلى آخرالآية . 

وقوله : ( فليُوم باذ سكم ) 4 

القراء على الياء» وقد قال يعض أهل الحجاز [ لا]١')تؤخذ2'‏ والفدية مشتقة من النداءء فإذا 
تقدم الفمل قبل(" الندية والشفاعة والصيحة والببنة وما أشبه ذلك , فإنك7 مو نث فمله ونذ كر (*, 
قد جاء الكتاب بكل ذلك . 

وقوله عز وجل ماك النارٌ سٍِ 1 مولا ) (15) أى: فى أولى بكر . 

وقوله ألم أن انين امتواان شم 2.4 

وفى يأن لفات: من العرب من يقول : ألم ,أن لك » وألميئن لك مثل : يَمِنْ » ومنهم 
من يقول : ألم يتل" لك باللام » ومنهم من يقول : ألم يُنل' للك» وأحسنهن النى أنى بها القرآن 
وقوله : 30 عَدَلَّ من الْدَنّ ) .)1١(‏ 

قرأها عام 5 ؛ وبعض أهل المديئة (تَوَلَ) مشددة9© ؛ دقر قرأها”', بعضهم : «وما!" نز مففة » 


وفى قراءة عبد الله :وها أنزل0* افق اطق فبذا قو لن قرأ : 





رارم سقط ىق شُ ء. 

(؟) العبارة قى ‏ : ؤدذ لفدية » تحريف . 

(؟) سقط في حم. 

(4) في ش : فإن تؤنث فمله ويذكره » تحريف . 

(0) قرأ الجمهرر لا يوْخَدْ » وقرأ أبو عقر والمسن وابن أنى إسحق والأعرج وابن عامر وهرون عن أنبى عمرو 
بالتاء لتأنيث الفدية . البحر المحيط 7١١/8‏ . 

(3) وهى قراءة الجمهور ( البحر الحيط م /8؟) . 

0020 ها نافم وحقصض . وقرأ الجحدرى وأيو جعفر والأعيش وأبر عمرو فى رواية عنه مبئيا للمفعرل مشددا » 
وعبد الله : أدزل بهمزة النقل مبتيا الفاعل ( البحر انيط : 588/8 ) . 

(5) في - : وما ازل» وهو نحريف . 

0000 


وقوله : (ولايكونوا د )015 . 

فى موضع نصب » معتاه : ال بأن لهم أن مخشع فلو بهم » وألا يكو نوا كالذين أوتوا الكتاب » 
ولوكان جزما كان صوابا على ب : 

وقوله : ( إن المصَدّقِينَ واللصّدّفات ) (1). 

قرأها عاص : إن المصَدّقين والمصَّدّقات بالتخفيف لاصاد» بريد : الذين صدّقوا الله ورسوله » 

465 ممم هه على 5 5-5 4 .- 
وقرأها آتخرون : إن9" المصّدّقين بريدون : المتصدقين بالتشديد» وهى فى قراءة ألى : إن التصدقين 
والمتصدقات بتاه ظاهرة2©7) فبذه*فوة لمن قرأ إن المصّدفين 0 بالقشديد؟" . 
0 ا 00 

وقوله : ل( أولنك هم الصّديقون 4 (14) انقطم الكلام عند صفة الصديقين . 

ثم قال 2 والشهداد ذلك رم (15) يعنى: النييين هم أجرثم ونورهم ؛ فرفمت الصديين 0 
ورفمت الشهداء يقوله : «لهم جرم ونورم» .)1١9(‏ 


[1 . 


ل عم صر بس 


وقوله : لإ وني الأخرة عذاب” شَريد ومنفرة من الطُوور ضوان ) 0 

ذكر ما فى الدنيا» وأنه على ما( وصفء وأما الآخرة فإنها إما عذاب » وإماجنة » والواو فيه 
واو بنزلة واحدة ؛ كتولك : ضع الصدقة فى كل يتم وأرملة » وإن قلت : فى كل يقي أو أرملة » 
فالمنى واحد والله أعل . 

وقوله : لما أصاب ص مصيبة ) (59) , 


أى نا اضات الآدى فى الأرض من مصيبة مثل : ذهاب ألال » والثدة » والجوع ؛ واتلأوف 


. ولا تكرنوا‎ )١( في‎ )١0( 

00 قٍِ (1) كاليى : 

(؟) سقط قاب . 

(4) وهذا هو أصل الكلمة . 

(:) سقط فى ح. 

(5) في - . المتصدقين تحريف . ْ 

(؟) قرأ ابن كثير وأبوبكر بتخفي الصاد من التصديق ؛ أى صدقوا الرسول صل الله عليه وسلم ؛ وافقهما 
ابن محيصن » والباقون بالتشديد فيهما من تصدق أُعنى الصداقة » والأصل : المتصدئين والمتصدقات » أدضم التاء فى الصاد 
( الإتحانف .)141١‏ 

(8) سقطت الواو في م ش. 


«ولافى أ » لوت فى الواد » وغير الراد » والأمراض7"< إلا فى كتاب » يعنى : فى الم 
الأول » من ن قبل أن نبرأ تنك التنس أى :7" تخلتها » إن ذلك على الله يسيرء ثم١‏ "عزل : أن 
حفظ ذلك من جمع 0 | قعل الله يسير » م أدب عباده » ققال :هذا« لكيلا تأسّا على 
مافاتم» . أى : لاتمز نو|(؛) : «ولاتفروا با مام » (؟؟) ؛ ومن قرأ : بها أتام بنير مد يجعل 
انلعل شع ل 

وقوله ا البخل ) (54) . 

هذه المبود تخات حسدا أن 9 صفة انبى صلى الله عليه وسلم حدا للإسلام ؛ لأنه 
عن لكي 

دقو : ( ومن يول إن ال هو اَي سيد ) (04) . 

وفى قراءة أهل الماينة بذير ‏ هو 7" دليل على ذلك ٠‏ 


فيرو مر 


وله : ( وأَنْرلع الحديد فيه 0 شديد) (5؟). 

ذكر أن لله عز وجل أنزل : القلاة والسكأبيتين والرق . قال( القراء : اللاة :لدان : 
وقول : ( فيد بأس شديد ) (50) . 

يريد : السلاح لاتتال » ومنافم للناس 7" مثل : السكين » والتأس » وأمز9'؟) وءا أشبه ذلك ٠‏ 
وقوه :ل الث ) (:4) . 

وفى مصحف عبد الله بالياء بياءين : التببية بياوين واهمرّة فى كتابه تثيت بالألف ىكل نوع ء 


. في - : والأرض » تحريف‎ )١( 

(؟) ىش : أنء تحريف . 

(؟) سقط في با د ش. 

(4) في ع » ش : وقال : ولا تفرحوا. 

(20) هى قراءة أي عبرو والحسن » والباقين بالمد من الإيتاء أى بما أعطاكر الل إياه . ( الإتحاف : .)41١‏ 
)١(‏ في ش : : أن يظهروا . 

(؟) ى مصاحف أهل المدينة فإن الله النى الحميد ( البحر لمحيط ١/2وم)‏ . 

ع مكررة ق ب . 2 
(5) فق الترطبى : عن ابن عباس ٠»‏ 'زل آدم من الجنة ومعه من الحديد غسة أشياء من آلة الحدادين : السستدان » 

والكلبتان » والميقعة » والمطرقة » والإبرة . 
)٠0(‏ كذا فى النسخ ولعلها امسن . 


١11 


فلوكانت ههزة لأنيتت بالأاف » ولوكانت الفعولة لكانت. بالواو» ولا مخاو أن تكون مصدر 
النبأ''© أو النبيّية مصدرا فنسبت”" إلى النى صل الله عليه وسلم . 

والعرب تقول : قعل ذلك ”© فى خلوميته ئ وفى غارمي) َ« ورف غلاميته َِ وسمم الكسافي 
العرب تقول : قعل ذلك فى وليديته بريد : وهو وليد أى : مولود » ما جاءك من مصدر لاسم 
موضوع » فلك تيه انعولة + والسوالة وان مه مشو ا عل ضرره الاسم ؛ من ذلك أن 
7 ول عب بين التبئدية #والنبودة و انيدي" + هن عل هذا - 

ِ 2 َ. يل ولعت 

الكفل : المظ » وهو فى الأصل ما يكتفل به الرااكب فربعيسه ومحفظه عن ”22 الستوط » يقول : 
يحصتك التكنل من عذاب الله » كا يحمّن هذا الراكب الَكفلٌ من السقوط ٠‏ 

وقوله : ( ثلا ْم أل الكيتاب ) (5) 

وفى قراءة عبد الله : لكى بعلم أهل الكتاب ألا يتدرون » والعرب تجمل لا صلة فى 
كل كلام دخل”"' فى | خره جحد» أو فى أوله جحد غير مصرح »ء فهذا ما دخل آخره الجحد؛ 
لمات (لا) فى أوله صلة . وأنا الجحد السابق الذى لم يصرح يه[ ققوله عز وجل : « ما منمك 


6“ الرس 
آلا نسحل اذا 


. فى ع : مصدرا تيا‎ )١( 

(؟) في ب : مصدر ذسبت ٠‏ وفي ش : مصدرا ذسيت . 
(*) ف ش : ذاك . 

(4) في - : غلومية » تحريف . 

(ه) سقط ى ءاشن . 

(6) فى ش : عل ء تحريفا. 

(07) فى ش : داخل . 

(ه) مقطا ق س. 


رو ) سورة الأعران الآية : ١9‏ , 


17 


وقوله ؛ 9 وما بشع كْ أنها ذا جاءت لا يمون ع(1) 

وقوله : « وحرام على قر'ية أَهْلكناهًا أنييم لا ر'جِمُون » 

. وف الحرام معتى الجحد والنع » وفى قوله : ( وما يشعرك ) فلذلك جمات (لا) بعده صلة معناها 
السقوط من الكلام . 


قد 


ومن سورة الجادلة 


أله الى ع٠ ١‏ 

غراة ارموارج: 

قوله عز وجل : ل( تسم اله قول التى تادِلْك فى رَوْجِها )(1) . 

نزلت فى اعرأة يقال لا : خولة ابنة ثعلبة ؛ وزوجها أوس بنالصامت الأنصارى » قاللا | 54١ب]‏ 
إن لم أفءل كذا وكذا قبل أن تخرجى عن البيت فأنت عل كظهر أ ؛ فأنت خولة رسول الله 
صلى الله عليه تشّكو » فتلت : إن أوس بن الصامت تزوجنى شابة غنية » ثم قال لى كذا وكذا 
وقد ندم » فهل من عدر ؟ قال رسول الله صلى الله عليه : ماعندى ف أمرك كنء 2 وأنزل الله 
الآيات فسباء فقال عن وجل : ( قد عع الله ) ؛ وشهى فى قرأء:ة عبد الله : ( قد لإسدمع الله ) » 
دوالل قد يسمع تحاوركا 4 » وى قراءة عبد الله : « فول التى تحاورك 7" فى زوجها 6 <تى ذ كرالسكفارة 
ق الظهان» فشارت غانة: 

وقوله : ( الذين يُظاهيرون »4 )0( 

قرأما حي والأعش وز ( يظاهرون )! » وقرأها بعض أهلالححاز كذلك » وقرأها الحسن 
وناقم وق ) فشدد” ولا تجعل فمبا ألنا » وقرأها عامم' وأنو عبد اارحمن ااسلى") 


)0 سورة الأنعام الآية : 4 

رم سورة الأنبياء الآيةق هه . وقرأ ابن عباس : و حرم ٠‏ دقرأ أبر بكر » وحمزة ٠‏ والكالى » وافتهم 
الأعيش . حرام . انظر ممانى القرآن 5١1١/5‏ . 

(*) ىدش : تجار رك وهر اصحيف , 

(4) وفى قراءة ابن عامر ؛ والكسائي ؛ وأبى جمفر وغلث ( الإتمان ؛: .)41١‏ 

(ه) وهى قراءة ابن كثير وأنىٍ عمرو ويعقوب ( الإتحانف : )41١‏ . 

(0-5) فى ب ء ش ؛ عاسم والسلمى أبو عيد الرحين . 

1 1 


( يظاهرون ) رقؤمان الياه » ويثبتان الأاف » ولا يشددان» ولا محوز فيه التثديد إذا قات : 
( يظاهرون ) وهى فى قراءة أ : بت اهرون من نسائهم قوة لقراءة أصحاب عبد الله . 
وقوله ( : ما هنَ أمهاتهم )(؟) 
الأمهات فى موضم نصب !ا انقرف موقي النان ايت 6 قال ل شوارة بوم ا 90 
عا »© إنما كانت فى كلام أعل الحجاز : ما هذا ببشر ؛ فلا ألقيت البا0"؟ رك فيها أثر سقوط 
الباء وهى فى قراءة عبد اله « ماهن بأمهائهم »2 » وأعل جد إذا ألقوا الباء رقعوا » ققائوا 
دمامنا؟ بشر 6» «ماهن أمهاممم 0 
أنقدذق: سم ايرث 
ركاب حَسَيلٍ آخر الصيف كن وقة عرو جا ه1119 بوعل 
ويزعم حل'؟ أنه فرع قومه وما أنت فرع اسل ولا امل 
وقوله ل( ثم يَسودُون ا قاو ) (©) 
يصلح فيا فى العرية :ثم يعودون إلى ما قلوا » وفيا قالوا . يريد : يرجمون عما قالوا » 
وقد يحوز فى العربية أن تقول : إن عاد للا فءل » بريد إن فعله مرة أخرى » ويجوز : إن عاد 
لا فمل : إن تنض ما فمل » وهو كا تقول : حلف أن يضربك فيكون معتاه : حلف لا يضربك 
وحلف ليضرونك ٠‏ 
وقول : ( كُبتُوا) (0) . 
فيظوا وأحز توا بوم الحندق « ض كيت 7( الذين من قبلهم » بريد : من قانل الأندياء 


5-7 





. ها هذا مكررة ق ش‎ )١( 

(؟) سورة يوسف الآية ١م‏ . 

(م#وه) سقط فى ش. 

(4) فى ش : بأمهاتكم » تحريف . 

(5) الرقع لغة ميم » وقرأ به عاصم فى روأية المفضل عنه ( البحر النحيط 789/8) . 
)٠(‏ فى ش : يحمل خطأ . 

)2 فى ش ؛ سسيل . 


(4) فى ش كتب وهر تصحينا . 


15 


وقرله : لإما يكون ين تَجْرَئا) (0) . 

القراء على الياء فى يكو ن » وقرأها بعضب!!) ها مكونء لانت : النحوى . 

وقوله : ( ثلاث ) (0) . 

إن شنت خنضتها على أنها من نت النجوى » وإن شات أضفت النجحوى إلما » ولو نصبت 
عل الباشل لكان حك عن ع نلا 

از ا ا ل 1 

وفى فى قراءة عبد أ : « ولا أربعة إلا هو خاسهم » لأن المنى غير مضمور له » فك ذ كر 
بعض العدد من بعض ٠‏ 

وقوله : ( ولا أدق من ذلك ولاأ كت ) (,) 

موضم دق وكين ٠‏ خفض لاتباعه : الثلاية, واكنةة ولرارفة راق انرصراب'؟؛ 
كا قيل : «مالكم من إله غيرثم» (24, كأنه قال : مالكم إله غيره . 

[»؟ ١‏ ]دقول ١‏ ( ألم" ته بل اين ماعن التجوىا) (ه) 

تزلت ف اليهود والناققين » وكانوا إذا قاعدوا ماما قد غرا له قريب فى بعض سرايا رسول اله 
صل الله عليه تناجى الاثنان من المهود والنافقين بما يوقم ف قلب المسلم أن صاحبه قد قتل » 
أوأصيب » فيحزن لذلك > قنبوا عن النحوى . 

وقد قال الله : ( 1م التَجْوئا من الشيطآن لحرن الذين آمنوا ولي بِضَارّم' ) (. (١‏ 


وقوله : ( ويتناجون لوثم والسوان ) (0). 

. رهى ثراءة أبى جعفر » وأبى حيوة ؛ وشيبة ( البحر حيط 8+/4؟؟)‎ )١( 

(؟١)‏ .قرأ أبن أفى عبلة بالنصب عل الخال . وقال الزعخشرى أو عل :أريل نجوى متناجين ولصها من |لمستكن فيه , 
( انظر تفير الزمخشرى 7 : 441١‏ والبحر الغيط ٠‏ //ه 5 . 

(*) وعى قراءة الحسن ٠‏ وابن أبى إسحق » والاعمش ع وأبى حيوة » وملام ؛ ويمقوب . (البحر الميط 
رد . 

(4) سورة الأعراف الآية 5 544 سلا »وح . رهودق الآيات : ١ه‏ . 5١‏ »؛ إل ؛ والمرمئون 57 ٠‏ 7م 


1+٠. 


قراءة اله رأم بالألف »© ؤثر قر أها حى ن ن وثاب : 00 6 وق قراءة عدا 1 إذا 


اس #*(5). 5-7 1 
اللعيتم حو 


وقوله : ل(وَإذا جادوكَ حَيكَ رما ل يحَيك به الله )(4) 

كانت المهود تأتى النى صلى الله عليه » فيقولون 7 : السام عايك » فيقول لهم”؟ : وعليكم و 
فيتولوى :0" كان تمد نيا لا ستجيب له فينا ؛ لأنّ السام : للوت » فذلك قو له : د ولا 00 يعذبنا 
ان 1 قول» : أى: هاا 0 

وقوله . ( إذا قيل كم تَمَسَحُوا ) (11) . 

قرأها الناس : تَتكحوا 49 , وقرأ 0 الحمن : تفاسحوا ”'!2» وقرأ أبو عبد الرحن : فى 
الجالس ( 2 وتفاسحواء وتفحوا متقاريان مثل: تظاهرون » وتظهرون ؛ وتعاهدنه وتمهدته » 


الموفورا بولا ا 10؟ 
رأءسدورا نا 6و2 اصضاعر و2 تصدر . 


وقوله : (وإذا قيل انشزوا قاد نموا ) (11). 
قرأ الناس بكسر الشين » وأهل الحجاز يرفمونيها 9 » وها لثتان كقولك : يمسكةون 


2 1ى . )٠6(‏ 
ا ان “ون شو فير شوق 





)210 وهى أيضا قراءة حمزة وطلحة والأعدش مشارع انتجى ( البحر الغيط م وانظر ص 887 من الجزء 
الأول ممانى الترآن . 

(؟) فى )١(‏ انتجعم » نحريف . 

() ى ب : يقول » محريف . 

(4) زيادة ىس )اش. 

2 سقط ى حم . 

(5) فى م ء ششلو'يعذينا » تحريف . 

(0) ىحء ش فهلا . ش 

(+) سّط ف ش » وكتوت بين السطور فى ب. 

)0ه باء ش قرأها . 

. ) وه قزاءة قعادة وميس ( البسر الغيط 2م‎ )1١( 

(11) ره قراءة عاصم والحسن ( انظر الإتحاف 41١١‏ ). 

(؟0 سوررة لقان الآيه م١1‏ . 

(1) وهى قراءة نافم وابن عامر وحفص وأبى بكر وأ جمقر ( الاتحاف : )4١١‏ . 

239 من وله تعالى : فأنوا على قوم يعكفرن على أصنام طم . الأعراف : ١4‏ وهى ىق ش ويكفرن . تحريف . 

. 58 ومن الشجر وما يعر_شون . التسل‎ . ١9 من قوله تعالى : وما كانوا يسمر_شون , الأعران.‎ )١8( 
١١ 


مسر مر لور عم اا 


0 الذين آمَنُوا إذا تَاجِيثم ار سول هَقَدّمُوا بين يدئْ توا صدقة ) (10) 

كانوا قد أمروا أن يتصدقوا قبل أن يكاموا رسول الله صلى الله عليه > بالدرثم ونحوه » 
0 علهم » وقل كلامهم رسول الله صلى الله عليه يخا بالص_دقةء فقال الله : 
اكه نكما » (10) أى : ألم أن تتصدقوا » فإذا فعلتم فأقيموا الصلاة وآدّوا الزكاة فتسخت الزكاة 
ذلك الدرهم . 

وقرله : ( أ' تر إلى الزين نولا قم ) (14) 

تزلت ف النافقين كانوأ يوالون المهود « مام ع 6 من السدلين » « ولا منبم » على دين 
النافقين ؛ مم بود ٠‏ 

وقوه : (اسْتؤوَدً عَلَْمْ الشتيطان ) (15) 

اي 

وقوله (١:‏ كتَبَأنث 1 1 نا وَرسلي ) (51) 

الكتاب : يحرى مجرى القول » تدخل فيه أن » وتستقبل يحواب المين ؛ لأنك تمد الكتاب 
قولافى المنى كى عنه بالكتابرء "كا يكتى عن القول : بالزعم » والنداء » والصياح » وشيهه . 

)00( ب ]وقوله : إلا تمد قَوما يون بلطه)‎ /2١1[ 

نزلت فى حاطب بن أنى بلنمة» وذلك أنه كتب إلى أهل مكة : أن النبى صل الله عليه 
بريد أن يغزو؟ فاستمدوا لا أراد رسول الله صلى الله عليه افتتاح مكة » فأنى النىّ صلى الله 
عليه بذلك الوحى ٠‏ فنال له ”© : مادعاك إلى ما فات ؟ قال : أحببت أن أتقرب إلى أهل مك 
كان 00 عيالى فمهم » ولم يكن عن عيالى ذاب هناك » فأنزل الله هذه الآنة . 

الجاعة من أهل الكوفة والبصرة والحجاز على : كسب ف فأديهمء وثرأ بعضهم © 


2# > 


)010 زيادة من ب حم اش . 
(8) وهى قراءة أبى حيوة والمفضل عن عاصم : ( البحر الخيط 2281/8 . 
١1‏ 


(ومن سورة الحشر) 
بسم الله الرحمن الرحيم : 


قوله عر وجل : [هوَ الذى أخرج الذي كفرثوا مِن أَهْلٍ الكتّاب من ديارهم ) (؟) 

هؤلاء يئو النضير : كانوا قد ءاقدوا رسول اللهصلى اشّعليه عَلَ ألايكو نوا معه » ولاعايه » 
فنا تكن الدلتوت يد كذ دروا + .ورك عي بن الب إل أ ستيان ان 
أهل مكة » فتعاقدوا على النى صل الله عايه » وأتاه الوحى بذلك » قال لسامين : أعرت بفتل 
حبى » فاتتدب له طائفة من الامين ثقتلوه » ونها عامهم الننى صلى اله عليه » قتحصنوا فى دورهم » 
وجعلوا ينقبون الدار إلى التى هى أحصن منها » ويرمون النى على الله عليه بالحجارة التق 
يمخرجون مها » وجءل الساون يبدعون دورهم ليقسم موضع القتال » فذلك قوله [ عز وجل ] : 
1 حرو 0 ع وَأدى الْمؤأمنينَ 4 واجتمع القراء على ( شر بون ) إلا أيا عبد الرحمن 
السلى » فإنه قرأ ( مخرتبون) ”2 » كأنة يخر”بون : يبدّمون »؛ ور بون بالتخفيف : 
يخرجون9 منها يتركولهاء ألا ترى أنهم كانوا يتقبون الدار فيءءالونها؟ فهذا معنى : : ( مخربون) 
والذين قالوا ( مخر” بون ) ذهبوا إلى التهديم الذى كن الملمون ينملونه » وكل صواب ٠‏ والاجماع 
فق أقراء الثراء أحَن إل" 

[ وقوله تبارك وتعالى : « فاعحَيرُوا يإأولى الأبصّار :(؟) : 

با أولى العتول » وبقال : يا أولى الأبصار : يامن عاين ذلك بعينه”"" ] . 

وقوله : ( لِأَوْل الْشْرٍ )(0) : 

[هم] ”© أول من أجلى عن جزيرة العرب » وهى الحجاز . 


جوع و اس 


وقوله :لما َم من ليتق ) (0) . 





220 وقرأ بالنشديد أيضا قتادة » والجحدرى وناحد وأبو حيوة وعيمى وأيو عمرو ( البحر النحيط 541*/8) . 
(؟) قى ش : يمخربون » تحريف . ١‏ 

(*) ها بين الحاصرتين زيادة فى ب 2 ح. 

(4) زيادة فى باو س. 


حدثنا الفراء قال : حدثنى حِبّان عن الكلى عن أنى صالم عن ابن عباس قال : أمر النى صلى 

الله عليه يقطم النخل كله ذلك اليوم » يعنى : يوم بى النضير إلا العجوة ٠‏ قال ابن عباس : 
فكل شىء من النخل سوى العجوة » هو”" اللين . 

قال الفراء : واحدته : لينة » وفى قراءة عبد الله : « ما قطمتم من لينةر ولاتركتم قوم 
أضوا إلا يرون شه كول + إل لمر امد 

وقوله : ( أصوله)9؟ (م) 

ذهب إلى الحم فى الاين كله » ومن قال : أَصُوا ‏ ذهب إلى تأنيك النخل ؛ لأنه 
يذكر ويؤنث . ش 

وقوله : ( قا أُوْجمم [ 5 / ارين ار ااا 

كان النى صلى الله » عليه قد أحرز 7 غنيمة بنى التضير وقريظة بقلة وفك » تقال له 
الرؤساء : خذ صَفيّك () من هذه» وأفردنا اريم ' لخاء التفسير : إن ا 0 يقاتلوا (9) 
عليها بخيل » ولم يسيروا 7" إلمها على الإبل ؛ إعامشيتم إلهها على أرجلك » وكان بيئها وبيهيت 
المدينة ميلان » للها النى صلى الله عليه لقوم من الهاجرين » كانوا محتاجين وشبدوا بدراً » 

ثم قال : « ما أقاء الله كل رسو لد من أهل القرئ ©(7) . 

هذه الثلاث » فهو لله وللرسول خالص ٠‏ 

ثم قال 2 ولذى الربى 6(/) . 

لقرابة رسول الله صلى الله عليه « واليتائى » . يتان المامين عامة » وفيها يتانى ببنى 
عبد الطلب « والمسا كين 6 مساكين المسامين ايس ذمها مساكين بنى عبد المطلب . 





)١(‏ ف )١(‏ وهو ؛ والتصحيح من بام حءش. 
(؟) سقط ى -. 

(ع2 ق ش أحذر ٠‏ تحريف 

(4) الصى من الغنيمة : ما يختاره الرئيس لنفسه قبل القسمة . 
(5) ف ش بالرفم » تحريف . 

)١(‏ فى ش : تتقالموا. 

(1) فى ش : يستروا » تحريف . 


ث قال : كى لامكو ذلك الفىء دولة , ين الأغفيلة سب واه تح ينيل يه ا كا 0 
ستل اق اخاطلة لزلا اويا ويا آنا كم العر ل عد وف ونا 5 1 
فَانتبوا > (/) فرضوا . والذولة :قرأها ”" الناس برفم الدال إلا الى" فما أعلم ‏ فإنه قرأ : 
دولة : بالنتح » وليسهذا للدّولة بموضع إنما الدّولة فى الجيشين يبزم هذا هذا ء ثم مهرم الهازم» فتقول: 
قد رجءت الدولة على هؤلاء » كأنها المرة '" ء وَالدُولة فى املك والسنن التى تغيّر (©) وتبدل على 
الدهى » فتلك الدولة (* . 
دراه عع الغرف :(دوة) ) ؛ وأ كثرم نصبها(' أو بعضهم كن وساي ا 

وقوله : ل( والذين تَبكدوا لدار والإمان ون فليم 0 ١‏ 

يعنى : الأنصار » .ون من هاجر إلمهم لا أعط ى الهاجرون ما قسم لهم التى صل الله عليه 

فين الم أن ع قوم يجسدهم إذ ل يقس لهم . قال البى صلى الله عليه 
للا نصار : : إن شثم نم قسمتم لهم من دورك وأموالم : وقسمت لم ما قسمت لم » وإما أن يكون 
لم القسم 2( ولك ديار وأموالك , فقائوا : لاء بل تدم طم من ديارنا وأموالنا ولا نشاركهم 

فى القسم ؛ فأتزل الله جل وعن هذه الآيات ثناء على الأنصار » قتال : « مُحبون من هاج إلمهم > 5 

يعنى الهاجرين : « ولا مجدون فى صدورهم 6( 9) الآية . ش 

وفى قراءة عبداسه : « والذين جاءوا من بسدهم )٠ ٠١(6‏ يعنى الهاجرين : يقولون ربّنا اغفر' لنا 
ولإخواننا' الذين تبوءوا الإيمان من قبل » وألف بين قلوبنا » ولا نجسل ضيبا عسرإ0ة» 
للذين آمنوا . 





)١(‏ الزيادة من ب » راع ش. 

(؟) ى عوقرا. 

)ع فى ش : المرأة » تحريف . 

(4) فال لا “تغين وتبد ل 

(ه) قال أبن جر فى المحتسب : 5/ر اع : هنم من لا يفصل بين الد ولة والد ولة : ومّْم من يفصل فيقول : 
الدولة ف الملك » والدأولة فى البلاك . 

) 5) قر أهشام بالتذكير مع الت ا يه هشام : تكرن بتاء التأنيث مره بالرن يل اه كان نامة 
( الإتاف 40) . 

إفي4 بالالاجة 00 أو مسر رار بزو رو افا ال الخيط حكره 14 . 

(8) لا » مكررة ىش غطأ . 

(9) كذاق ب ء حء ش ء والغمر » بالتحريك : الحمثد 


11 


وقوله : ل( لأنثم أَسَدُ رَهْبةً فى صُدورهم ) (18) 

يقول : أثم يا معشر المسلمين أهيب فى صدورهم [ يعنى بنى النضير ]20 من عذاب الله عندهم » 
وذلك أن بنى النضير كانوا ذوى بأض » قنذفى الله فى قلوبيم الرعب من المدين.؛ ونزل فى ذلك : 
وابلتيع تفي حديت > (84) ترف الندون لي [ تيمم ) بس دري التعير تعيناء وتازيين 


مختلفة » وهى فى قراءة عبد الله : وقلوبهم أشت » أى : أشد اختلانا . 

وقوله 8ض من وّراة جِدر) (14) 

قر أبن عباس 8 حدار 6 وسائر القراء : جدر على اللجه "ا . 

وقوله : ل( فَكان عَاقبَمما نكما" فى النار حَالِدِين ) (10) 

وهىفقراءة عبدالث : فكان عاق ب.9؟) أنهما خالدانفالنار » وفى ١3[‏ /ب إقراءئنا «<الدينفيها» 
ل ول ١‏ شوق الرفع ؛ وإن كان يجوز ؛ وذلك أن الصفة قد عادت على النار مرتين » والمعنى 
للخلود » فإذا رأيت الفمل بين صفتين قد عادت إحداهم على موضع الأخرى نصبث الفمل » فهذا 
من ذلك » ومثله فى الكلام قولك ؛ مررت برجل على باه متحملا به » ومثله قول الشاعر : 


واتعتران على ترليها شرق به الياثُ والنشر'”» 

لأن الترائب7© هى اللبات هامنا » فمادت الصفة باسمها الذى وقمت عليه أولاء فإذا اختافت 
الصفتان : جاز الرثم والنصب على حسن . من ذلك قولك : عبد الله فى الدار راغب فيك . 
ألاترى أن ( فى ) التى فى الدار مخالفة ( لنى ) التى تتكون فى الرغبة ؟ والحجة”" مايعرف به النصب 


(1) زيادة من ب : وقد كعبت فيا بين السطور . 

(1) ىاش ولاأوء تحريفا. 

(*) قرأ أير عمرو وابن كثير وكثير من الكيين جدار بالألف واكسر الم ( البحر أنمحيط ه/رة؛؟) » وافتهما 
البزيدى ( الاتحاق : )4١«‏ . وقرأ كثير من المكيين وهرون عن أبن كثير : 00 © يتح الجيم ع وسكون الدال لغة 
امن ( البحر حيط 54/8) » وعن الحسن ؛ ضم اليم » وسكون الدال مع حذئ الألف » وهى قراءة ألى رجاه 
وألبى حيوة ( المحتب ))» والباقرن بهم اجيم والدال على الجمع ( الاتحان )41١4‏ . 

(4) سقط فق ش. 

(0) أورده فى البحر أنحيط » ول ينسبه » والرواية فيه : شرقّت به مكان : شرقابه ( البحر الغيط ١ه‏ / *«40) . 

(1).ىس ء ش : التراب » تحريف . 

(1) فى الاصل : ومة ولعلها : ومحجة » والتصويب عن تفسير الطبرى ([8؟ / 6١‏ ). 


111 


من الرفم ٠‏ ألا ترى الصفة الآخرة تتقدم قبل الأولى» إلا أنك تقول : هذا أخوك فى يده درهم 
قابضا عليه » فلوقلت : هذا أخوك قابضا عليه فى يده درهم ل يمر؟ . وأنت تقول: هذا رجل 
فى يده درهم قائم إلى زيد ٠‏ ألا ترى أنك تقول : هذا رجل قاتم إلى زيد فى يده درهم ؛ فهذا يدل 
على المنصوبإذا امتنع تقد الآخر » ويدل على الرفع إذا سهل تقد الآخر . 

وقوله : ل( لا سنتوى أصحاب النار وَأْصْحاب الجنة ) (0) 

وفى قراءة عبد الله : ولا أصحاب النار”" + ولا صل إذا كان فى أول الكلام جحد » ووصل 
بلاامن آخره . و" أنشد فى بعض بنى كلاب . 

إرادة ألا يممم الله ييشنا ولا بينها أخرى الليالى النوابر©) 
معناه : إرادة ألا يجمع الله بيننا ويينها ء فوصل بلا . 
ومن سورة الممت<نة 

بم لله الرحمن الرحم : 

.- 72 7 م 

قولهعز وجل : 9 تلقون لمهم بالود 174" 

دخول الباء فى : المودة ؛ وسقوطها سواء ع هذا بمنزلة قولك : أظن أنك قائم » وأظن بأنك”*2 
قالم » وأريد يأن تدعت » واريد بأن تقوم . وقد قال اله جل وءر : 


دون برد فيه ساو يفلم ”» تأدخل ابا » والنى : ومن برد في ميا 


57 5 ُ ل 
فنا رحجت بالشرب هرّلما العصا شحيح” له عند الإزاء 0 


(1) ىح : وأصحاب الجنة مكان ولا أصحاب الثار » وهو تحريف . 

(؟) فى غير ح : أنشد . 

0:) م أعثر عل قائله . 

)20 فقط فى -. 

(5) سورة الحج الآية : 00 . 

و6 الإزاء : مصب الماء فى الحوض ؛ أو أء حلد أو له يوضع على فم الحوض . واللهم : صوت يشبه الأثيين . 
/17 


معناه : فادا رجت أن تشرب ٠‏ ونزلث هذه السورة فى حاطب بن أبى بلتعة » لما أراد 
رسول الله صلى الله عليه أن يذزو أعل مكة » قدمت عليه امرأة من موالى بى المطلب > فوصلها 
السلمون » فادا أرادت الرجوع أتاها حاطب بن ألى بلتعةء ققال : إنى معطيك عشرة دنائير » 
وكاسيك بردا على أنتبلنى أل مكة كتابا » فكتب معها » ومضت تريد مكة » فنزل جبريل على ٠‏ 
البى صلى الله علمهما” بالخبر » قأرسل عليًا والزبير فى إثرهاء قال : إن دَثَمَتْ إليسكا الكتاب 
[ و إلانفضربا)]””[ ١58‏ / | إعنقها فلحتاماء ققالت : تنحيا عنى » فإنى أعلم أنكا لن تصدقانى حت 
تفتشانى » قال : فَاحَذَّت الكتاب » ؤملته بين قرنين من قرونبها » ففةشاها » فم يريا شيثا » فانصرظ 
راجعين » فقال على للزبير : ماذا صنعنا ؟ مخبرنا”؟ رسول الله أن معها كتابا ونصدقها؟ فك”| 
عليه" فقالا : لتخر من كتابك(* أو لنضربن عنقك » فلا رأت الجد أخرجت الكتاب . 


وكان فيه : من حاطب بن أبى بلتعة إلى أهل مكة : 


أما بمد » فإن رسول الله صلى الله عليه يريد أن يغز وك » نفذوا حذر مع أشياء كعب”" 
بها » فدعا رسول الله صل الله عليه حاطب » فأقرت له » وقال : حمنى على ذلك أن أهل بك 
وليس من أصحابك [ أحد ] 7 إلاوله(" بمكة من يذب عن أهله » فأحبيت أن أتتركب إلههم 
ليحفظوتى فى عيالى » ولقد علمت أن لن ينفمهم كتابى » وأن الله بالغ فنهم أمره » ققال عمر ين 
امطاب : دعنى فأضرب عنقه » قال: فسكت النى صلى الله عليه » ثم قال : وما يدريك لمل الله 
قد(" نظر إلى أهل بدر فتال : الوا ما شم قند غفرت لك . 


قال الفراء حدثنى مهذا <بان بإسناده . 


. فى ب : فتزل جبريل صل اله عليه على الى صل اله عليه‎ )1١( 
, (؟) التكماة من ح‎ 

(9) مقط اق ح. 

(4) كذاقى ح ء وى )١(‏ عايه » تريف . 

(5) ف ش : الكتاب . 

(") فق ش : كنت رهير تصصيف . 

(7) زيادة منش يتطلما الأسلرب , 

(4) فش :ا له. 

(ة) فق ١‏ : لمعل الله نظر . 


١14 


وقوله : ( تلقون إِلَيي' بالمرَدٌة 4 (1) . من صلة الأولياء »كقولك : لاتتخذته رجلا تلد 010 
. إليه كل ما عندك . 


ع. ”ردب 


وقوله : ( رجو سول وإبا كم ' أن تؤمنوا » )١(‏ . إن آمتم ولإن آمَنم ؛ ثم قال 
عرز وجل : « إن م 3 حورجم نم جهادا فى سبل » )0( فلا تتخذوم أولياء : 


سوسا 


وقوله : ( يم القيامة يفصل بيتك 4 (م) . قرأها حبى بن وثاب : يفصل” يشم » 
قال : وكذلك يقرأ أبو زكرا ؛ وقرأها عاءم والمدن يتصل07"“» وقرأها أهل المدينة : يفصّل ٠‏ 
١‏ 


وقوله ( قن كانت لك أملوَة حَسَنَة ) (4) . بءنى حاطباء « فيهم » فى إبراهيم . يقول : 
' فى فمل إبراهيم » والذين معه إذ تبرعوا من قومهم ٠‏ يقول : ألا تأسيت ياحاطب بإبراهيم ؟ قتبرأ من 
أملك كا يرىء إبراعيي ؟ ثم قال : « إلا فول براه لأبير أى : قد كانت لك أسوة 
فى أفاعيلهم إلآ فى قول إبراهيم : لأستذفرن ؛ فإنه ليس لكر فيه أسوة . 


5 الي سا2 5 - سس الا 1 
وقوله: ( إنابراء منكم») (4) . إن تركت المهمز من برآاء أشرت إليه بصدرك » 
فنات : يكاء .440 وقال” الفراء : مدّة » وإشارة إلى اهز » وليس يضبط إلا بالسمع » 





03 لقح وا 

وق ا يشان الو م ل 

(؟) قرا نافم رابو كن رابو زر راديس الس سنا شدوك زكرا ابوعام + س1 بالقنا 
مشددة مبنيا للمفعول . 

وقرأ فاب ريعقوب : يقصيل” : بفتح ألياء » وإسكان الفاء وكسر الصاد محفقة مينيا للفاعل . وقرأ حمزة والكساق 
وخلت 1 ٠‏ بهم الياء وفتج القاء و كسر الصاد المشددة مبيئا الفاعل , ( الانماف 414 ) , 

(4): كذا ىح » وى غيرها برا » والأول الوجه ء فى اللان : حكى القراء ى جمعه ( برىء ) : براء غير 
مصروف على حذف إحدى الميزتين . وى المحتسب ١(‏ : 9١م)‏ بمد أن أورد قول الحارث بن حلزة : فإنا محر بهم لبراء 

قال الفراء : أراد برآء » فحذف المزة التى هى لام تخفيفا » فقأخذ هذا الموضم من أبى الحسن ى قرله : إن 
أغياء أملها أثياء » ومذهبه هذا يوجب ترك صرف براء » م عنده همزة التأنيث . 

(ه) ى ش :قال . 

45 


[ ول!أمجرها '] ٠‏ ومن العرب من يقول: إنا ير الا منكم ؛ فيجرى » واوقرئت كذلك كان وجها . 

وقوله : ل( رَبَنا عَلِيك نو كلنا وإليك تنما 4 (4) ٠‏ أى : ققولوا هذا القول أتم » ويقال : 
إنه من قبل" إبراهيم عليه السلام وقومه . ٠‏ 

وقوله0" : للا تحملنا فتنة )4 (0) . لانظهرن علينا الكنار فيروا أنهم على <ق » 
وأنًا على باطل . 

وقوله : ( عسى الله أن تحمل بيتك* وبين الذين يم متهم كود 4 (/) . 

يقول : عسى أن ترجع عدواة يسك إلى المودة » فتزوج النى صلى الله عليه أَمّ حبيبة 
بنت أى سفيان » فكانت اللصاهر: مودة . 

وقوله : ل( لأينها كم الله عن الذين ل انوكم فى الدّين) (م) ٠‏ 

هؤلاء خزاعة كانوا عاقدوا النى صلى الله عايه ألا [1907 / ب] يقائلوه » ولامخرجوه » تأمر 
النى صل الله عليه برهم » والوفاء لهم إلى مدة أجلهم » ثم قال : 


ال سلس سام ْ ص 1 2 8 2 4؟* م قر مر ا 
« إنما ينها ك6 6 عن الذ بن40) قانو ”فى الدين وأخرجو م من ديار وظاهروا : 
مكة 


إخراجم” أن تولوهم ؛ (5) أن تنصرومم » يمنى الباقين من أهل 


وقوله : ( إذا 1 الْموْمِنَاتَ مهاجرات فامتحنوهُن) )٠١(‏ . 


يعنى : فاستحلفوهن » وذلك أن النى صلى الله عليه للا صالح أهل مكة بالحديبية فلما ختم 
الكتاب خرجت إليه سببيعة بنت الحارث الأسامية مسلمة » خاء زوجها فقال : ردها على فإن ذلك 
فى الشرط لنا عليك » وهذه طينة التكتاب لم تجفف » فنزلت هذه الآأنة « قلا تَرحِمُومٌنَ إلى الْكُقارِ 
لاهن حل لهم ولاهم' تحلون َنَ » )٠١(‏ 


م مقدمه على : وقال الفراء . 

(؟) فى - : من قبل » تحريف . 

(0) فى ب : قرله . 

(4) ف الأصل « إنما ينباكم الله عن الذين قاتلوكم وأخر جوكم أن تولرهم © 


فاستحلفها رسول الله صلى الله عليه : ما أخرجك إلينا إلاالحرص على الإسلام "١‏ والرغبة 
فيه (') »ولا أخرجك حدث أحدثته » ولا بنض ازوجك » لخلات » وأعطى رسول الله صلى اله عليه 
زوجها مهرها » ونزل التنزيل : « ولا يكوا بعصم السكواؤر » )٠١(‏ 

من كانت له امرأة بككة أبت أن تنسلم ققد انقطعت العصمة فها بينها وبين زوجهاء ومن 
خرج إلى المسلبين من نسائهم مسلية » فقد انقطمت عصمتها من زوجها الكافر » وللسامين أن 
يتذوجوها بغير عدة . 

وقوله : ل( واسالوا ما أَنشقَم؛ ولْيألوا”"ما نوا ) )٠١(‏ . 

يقول : اسألوا © أهل مكة أن يردوا عليكم مهور النساء اللانى تخرجن لمم مكم ا 
وليسألوا مهور من خرج إليم من نسائهم . 

وقوله : ( ولا تمكو ) )٠١(‏ . 

قرأها يحبى بن واب والأحمش وحرزة مخففة » وقرأها الحسن : تمسسكوا”7)» ومعناه متقارب ٠‏ 

والعرب تقول : أمسكت بك » ومسكت بك » وتمسّكت بك7©. 

وقوله : ل( وَإِن فاتَكُم ثى ) (11) أعجرم . وهى فى قراءة عبد اله : 

« وإن فاتك أحد من أزواجم 2 وأحد يصلحفى موضع - شىء» وشىء يصلح فى موضع 
أحد”"فى الناس » فإذا كانت شىء فى غير الناس » لم يصلح أحد فى موضعها . 

وقوله : (وَإن 6تك5:) (011): 

يقول : أعجركم إن ذهبت امرأة فلحت بأهل مكة كافرة » وليس يدنك ويينهم عمد فماتبتم » 
يقول : ففنمتم » فأعطوا زوجها مهرها من الفنيمة قبل المجس . 
(1-) زيادة فى م. 
(؟) قى اء»ب : وسلوا. 
(*) فى ب : وليسلوا » ولا نعرف قراءة بالتذفيف فى الكلستين . 
(4) ق بو ء سلوا. 
() فى ش : من ندات وهو تحريف » وفيا : وليسألوكم . 
)١(‏ زاد ف ب » س ء ش : وقرأها بعضهم تمسكوا » وضبطت تمسكوا بضبط قراءة الحسن » وهو تكرار . 
(0) قش دبه. 


(4) سقط فى ح- ءاش . 
أ6١‏ 


[حدثنا عمد بن الجهم]”')حدثنا الفراء قال : حدئنى قيس بن الر بع عن الأعش عن أبى الشحى 
عن مسروق أنه قرأ خا و )وييرها لسن عرج : فينم 0 


ون "كتراك المع ف وكام شرك قد أنبأنك بها فى تاأخى : فلت » وفاعلت . 

وقوله : ( ولا يقتان أوْلادَهنَ ) .)1١(‏ 

قرأها السُلَنَى وحده : ولا يقتلن” أولادهن » وذكر أن النى صلى الله عليه 1 افتتح 
مكد قمد على الصفا وإلى جنبه عمر » خاءه النساء يبايعنه ؛ وفمين هند بنت”() عتبة فا قال رسول 
الله صل الله عليه : « لابشركن باللّه شيا © يقول : لاتسدن9 الأوثان, » ولا تسرقن » 
ولا تزنين .قالت هند : وهل تزلى المرة ؟ قال : فضحك عمر »ثم قال : لا لممرى 0 ماتزنى 
الحرة . قال : ذلما قال" : لا تفتان أولادكن ”© هذا فيا كان أهل الجاهلية يثدون » فبويموا على 
ألا يفملوا » قتالت هند : قد ربينام صغارا » وقتلتموهم كبارا"!!". 


سواس وت او 


وفوله :ولا يأنين ببهتانٍ ينه بين أبدمن و أرْجَلِين ) (19) . 
كانت المرأة تلتقط المولود » فتقولازوجها : هذا ولدى منك . فذلك البهتان المفترى [ة١‏ /1]. 
وقوله : ( لانتولوا كنا غضب الله على قدا ينْسُوا مِنَ الآخرَز ) (10) ٠‏ 
يقول : من نعم الآخرة وثوابها » كا يئس السكفار من أهل7' ''القبور » يقول : علموا ألانييم 
لهم فى الدنيا » وقد ما نوا ودخلوا القبور . 
ويقال : كا ينس التكفار من أصحاب القبورٍ : من ثواب الآخرة ونميمها . 


. زيادة ىاب‎ )١( 
. ىش : فترأما‎ )+( 
. )55/1١8 (؟) وهى قراءة علقمة والنخعى ( تفسير القرطبى‎ 
. ى ش : أتاخى » تحريف‎ )4( 
. (ه) وهى قراءة على والحن أيضا ( انظر البحر المحيط ه/8ه)‎ 
, ى ش : ابنة‎ )5( 
. (0ا) فى ش : لا تعبدون » تحريف‎ 
. (خ+) مقط ىس حش‎ 
(1ة) ى ش دعلا.‎ 
, فى س : أولادمن‎ 60) 
. )7؟/1١8‎ : انظر نص" هله المراجعة فى ( تفسير القرطبى‎ )11( 
. )05م فى م : أصحاب‎ 
65 


ومن سورة الصف 
2 الله ا رمن الرحيم : 
: 1 عد 127 
قوله عز وجل : ل( لم 'نقولون مَالا تفعلون 4 (5) . 
كان السلمون تولون : لو ا ا 0 
قال : 1 0 مالا تفملُون » © لذلك . قال : 0 متا عند الله [ أن' 
تثواوا » (0) أن فى موضع رخ لأ ( كد ) بز د 2 


مَقََأ عند الله ]1*): أضمر فى كبر آسمال" يكون مرفوعاء وأما قوله « كبرت كلة 76"اذإن الحسن 
قرأها رفعا! “0 1ن رسن شكاء ول اقل للتكلفة ب ومن لشب أ ! "ىكرت اسما ينوى 
به الرقم 5 
له ١:‏ كأمم» بنيل” بالرصا ١‏ 
وقوله :( كأنهم بنيان مر'صوص» (4) بالرصاص » حّهم على القتال . 


2 م 


وقوله: ل( والله متم ووه 4 : 
قرأها يحى أو(" الأعمش شك الفراء : د والله مم نوره 1'(6) بالإضافة » ونونها أهل 
الححاز : :هم نوره ٠‏ 2 صواب . 


وقول : (هَل' اذأ نكم تلق يجار تتجيكُم ون حذاب ألم ) )٠١(‏ ( تيون ) (11) . 





)1١(‏ ىباء م ءش : كان يوم. 
2220 ق ب : الزى 5 


(0-) سقط اى سم , 
انق ما بين الحاصصر”ين ماقط ى ش. 
(5) ىاش : أمم . 


(5) سورة الكهف الآية : هم , 

(1) وهى أيضا قراءة ابن يصن ( الاتحاف 88 , 

(8) الصب قراءة الجمهرر . 

(5) سقط فى ءا ش. 

)601 وهى قراءة ابن كثير وحفص وحمزة والكيساق وخلف ( الإتحاف )4١8‏ . 


؟ن! 


وفى قراءة (أعبداللّه: آمنوا"ا » فلو قيل فى قراءتنا : أن تؤمنوا ؛ لأنه ترحهة للتجارة ٠‏ و ذا( 
فسر'ت الاسم الماضى بفمل جاز فيه أن وطرحها ؛ تقول للرجل : هل لك فى خير تقوم بنا إلى المسجد 
فنصلى » وإن قات : أن تقوم إلى المسحد كان صوابا . ومثله7" ما فسر ما قبله على وجهين قوله : 
2 فلينظر الإنمان” ل طنامه»(؟!: أنَّا ء وإناا »ع فن قال : أنا ها هنا فهو الذى يدخل (أن)0 
فى يقوم »7 ومن قال : إنا فهوالذى يلق (أن) من تقوم » ومثله : « عاقبة مكري أنا») * 

2« 
و(إنا) © , 

5 2 س8 

وقوله : ل( ينفر لكم)(؟). 

جزمت فى0''' قراءتنا فى هل('©. وفى قراءة عبد الله للأمر الظاهر » لقوله : ( آمنوا ) » 
وتأويل : هل أدلك أمر أيضانى المنى » كقولك للرجل ؛ هل أنت ساكث ؟ معناه : أسكت 03 
والله أعلم . 

- ىن ا 

وقوله : ( وأخرى' محبونها ) (10) . 

فى موضم رفم ؛ أى : ولك أخرى فى العاجل مع ثواب الآخرة » ثم قال : « نع من الله 
وفتخ قريب » : مفسّر للأخرى » ولو كان نصرا من الله » لكان صوابا» ولوقيل : وآخر محبونه 
يريد : الفتح » والنصر - كان صوايا . 

1 ٠. 7 5 

وقوله : ( كونوا أنصارَ الل 4 (14). 


. سقط ىاب‎ )١-1( 

(؟) قش : وإن. 

(+) سقط اقح ع ش. 

(4) سورة عبس الآية : 94 . 

(0) قرأها عاصم وحمزة والكسائى وخلف بفتح الممزة فى الحالين على تقدير لام الملة » وافقهم الأعمش . 
وقرأ رويس بفتحها فى الوصل فقط » والباقون بكسرها مطلقا ( الاتحاف مم4 ) . 

(6) فى ش أى » تحريف . 

(0) فى ش تقوم . 

(8) سورة السل الآية ١ه‏ . 

(4) قرأها عاصم وحمزة والكسائ ويعقوب وشلف بفتح اممزة على تقدير حرف الجر » وكان تامة » وعاقبة 
فاعلها » وكيف, حال . وافقهم الأعمش والمسن والباقون بكسرها على الاستئناف ( الإتحاف 88" ) . 

. ق ش : إلى تحريف‎ )٠١( 

. فى باء ح : لعل‎ )١١( 

161 


قرأها عامر بن أبى التحود مضانا 17 ع وقرأها أهل اأدينة : أنصاراً الله 0 2 ينردون 
الأنصار » ولا يضيفومهاء وهى فى قراءة عبد الله : أنتم أنصار الله . 


تمه /ب] ومن سورة الجمعة 
بسم الله الرحمن الرحي : 
قوله عز وجل : 2 وآخرين وني لما يَلحَتوا ريم © (0) . 
يقال : : نم ممن ل يسم على عهد رسول لل صِ الله علهه ثم أسم » وبقال : م الذين 
و3 دن بعك ٠‏ (وآخرين) فى موضع خفض ؛ بنك ف الأغدية وق كرين ممم ٠‏ وأو حعاهبا 
نصبا بقوله كت يهم 4 وبعلم آخررن فينصب على الرد على الهاء فى بك 
ويعلمهم 0 
وقوله : ( كمثل الجمار محل أسفارا ) (ه) . 
حمل من صلة الخار؛ لأنه فى مذهب نكرة » فلو0” جملت مكان محمل حاملا لقات : كثل 
الخار حاملا أسفارا . وفى قراءة عبد الله : كثل حمار حمل أسفارا والسّفر واحد الأسفار » وهى 
الكتب العذلام . شبه الجهود » ومن لم يسم إذ لم ينتفءوا بالتوراة والإتجيل ٠‏ وهها دليلان على 
النى صلى الله عليه - بالحمار الذى حمل ع العم ولا يدرى ماعليه . 
وقوله :قل" إن ال ت الذى تفرون مه فإنه ملآفيكم ) (م) . 
أففات الوب الثاء فى خبر(] ن )؛ لأنها وقمت على النى ؛ والذى حرف يوصل » فالمرب 
تدخل الفاء فىكل 7" خبر كان اسمه مما يوصل مثل : من » والذى وإلتاؤها صواب7*)؛ وهى فى 





. ف ش : مضافة‎ )١( 

(؟) هى قراءة ابن كثير وأنٍ عمرو ونام ( تفسير القرطبى 84/18) . 

(؟) فق ش : فقتنصب . 

(4 ) أى لكان صوابا » واقنصر العكبرى فى إعر اب القرآن على الوجه الأول ( إعراب القراث ؟/ره +1) . 
(5) فى ش : ولو. 

)١(‏ مقطاق ب : إن الموت. 

(0) مقطا ى اش0. 

(4) ى حءش : سواء. 


١ مه‎ 


قراءة عبد الله : < إن الموت الذى تفرُون منه ملاقيكم » » ومن أدذل الناء ذهب بالذى إلى تأويل 
الجزاء إذا احتاجت إلى أن توصل » ومن ألق الفاء فهو على القياس ؛ لأنك تقول : إن أخاك 
ألم » ولا تقول : إن أخاك قنائم ٠‏ ولو قلت : إن ضاربك فظالم كان جالزاء لآن تأونل :إن 
ضاربك » كقولك : إن من يضربك فظالم» فقس على هذا الاسم المفرد الذى فيه تأويل الجزاء 
فأدخل له الفاء ٠‏ م 

وقال') عض المفسرين : إن الموت هو الذى تفرون منه0» مل الذى فى موضم اللبر 
00 قال : فقر وال" أولا تفروا فإنه ملاقيكم ٠‏ ولا يمد هذا معتملا فى العربية والله أعلم 


اماه 


وقوله : امن 0 الجمءة 01(4). 

خفّتها الأعمش قتال : الجمعة7"» وثقلها عاصم وأهل الحجاز » وفيها لئة'؟): جممة » وعى لنة 
ل ع3 ل قو يا كن نموا وازدبوالد بخ قار : الجعة : ذهبو|('بها إلى صفة اليوم أنه يوم 
حة :ا تقول : رجل محكة للزى يسكثر الضحك , 

وقوله : ( فاسْموا إلى ذكر اشر )(0). 

وى قراءة عبد اله :« فامضوا إلى ذكر )"2 والمغى والسعى والذهاب فى معنى واحد؟ 

لأنك تقول للرجل : هو يسعى فى الأرض يبنغى من فضل الله » وليس !*) هذا باشتداد . 

وقد قال بعض الأثمة : لو قرأنها : « فاسءوا» لاشتددت يقول(؟© : لأسرعت» والعرب بجعل 
السعى أسرع من المغى » والقول ذيبا القول الأول . 





. قال‎ ١: فق ش‎ )١( 

(0-)) مقط ىا اش.ء 

(+) رهى أيضا قراءة عبد الله بن الزبير ( تفسير القرطبى +47/1 ) 

(4) ى ش : لغلة » حريف . 

(ه) وقيل إنها لفة الذى صل الله عليه وسلم ( 'فسير القر لقرطى 17/14) . 

(1) مقطا ىق ب وح ءدش. 

(0) وهى أيفا قراءة على وعمر وابن عباس وأ وابن عمر ؛ وابن الزبير وأنى العالية والسلمىومسروق وطاوس 
وسالم بن عبد الله وطلحة تغخلاف ( ألغتسب )951١/9‏ . 

(+) ىح ء ش : فليس . 1 

(1) تى ش : لقرل » تحريف 


وقوله تبارك وتمالى (ودَروا ايلم () . 

إذا' أمر بترك البيع فد أمر بترك الشراء ؛ لأن الشترى والبيّم بقع عليهما البيمان » فإذا 
أذن المؤذن !)من بوم الججمة حرم البيع والشراء [199 /! ] . 

وقوله : ( فا نتشرُوا فى الأرض وابتَمُوا مِن فضل اشر ) .)٠١(‏ 

هذا : إِذن” » وإباحة » من شاء باع » ومن شاء لزم السجد ٠‏ 

وقوله : ل( وَإذا رَأُوَا تجارة أو هوا انتَضُوا إليها) )1١(‏ . 

لجل الهاء للتجارة دون'7" اللهو » وفى قراءة عبد الله : «وإذا رأوا( لهوا أو نحارة اننضوا 
إللها » . وذ كروا أن النى صل الله [عليه ]© كان مخطب يوم الجمعة © فقدم دحية 
الكلبى بتجارة من الشام فيها كل ما يحتاج إليه الناس » فضرب بالطبل 7 ليؤذن الناس بقدومه ؛ 
تفرج جميع الناس إليه إلا ثمانية نفر » فأنزل الله عزوجل « وإذا رأوا نجارة » يعنى : التجارة التى 
قددم بها ء « أولهوا» : يعنى : الضرب بالطبل . ولو قيل : أنقضوا إليه» بريد : اللهو كان صواباء 
كا قال : دوهن تكسا خطيئة أو ثم 2 ارام ايه ريثا 0 ول يقل : ا . ولو قيل : 
بهما » واتقضوا إليهما ما قال : « إن يكن غَنيًا أو مَنيراً الله أولى' بها » 7 كان صوابا 
وأجود من ذلك فى العردة أن نجمل الراجع من الذكر للاخر من الامبين 1 بعد ذا فهو جاتز . 
ونا اختير فى انفضوا إليها ‏ فى قراءتنا وقراءة عبد الله ؛ لأن اتتجارة كانت أم إلمهم » وهم بها 
أسر مهم بضرب!" الطبل ؛ٍ لأن الطبل إنما دل علمها » فالممنى كله لما . 





0-00 سقّط فى سس 

(؟ ) فى ح : فإذا أذن من . 
(0؟) مقطا ىا س. 

(4) سقط ى ش. 

9 زيادة يقعف ا المقام . 

(5) ف ش : الطبل , 

() سورة الناء الآية : و , 
(ه) سوررة الناء الآية : م١‏ , 
(1) فق باء سم ءاش : بصوت. 


١ لام‎ 


ودن سورة المنافقن 
3 ةاعر 
قوله عز وجل : ل( والله يمه إن المنائقينَ لكاذيون ) (1) ٠‏ 
يقول القائل : قد شهدوا للنى صلى الله عليه » ققالوا  :‏ والله يعلم إنك أرسُوله » فكيف 
و ات 
تال + إنا كز 23 خيرم م لأنيخ أضمروا النفاق» فك ل يقبل إعانهم وقد أظهروه » 
وقوله 529 م تمجبك ال) 4( . 
من العرب من محزم بإذا » فيقول : إذا م أقر' 2 أنثدى بعضهم : 
وإذا نطاوغ أمرَ سلدتنا لا يثننا جين ولا تخل 
8 كردق 
اتن ما أغناك. :ريلك بالفق .-وإذا. تسبلك تماضة فندا 3 
واسعون ع رد لغنى و ِ 2 عجم 
وأ كثر الكلام فيها اارفم ؛ لأنها نكون فى مذهب الصفةء ألا ترى أنك تقول : 
الغطب 9" إذا اشتد الحر » تريد فى ذلكالوقت . فلدا كانت فى موضم صفة كانت صلة للفمل/*) 
الذى يكون قبلها » أو بعد الذى يلمها » كذلك قال الشاعر : 
واقة تكوق تهيدة أذ ليا - :و إذا اين اسن لاع و9 
وقوله : ( كانم خشب مسندة ) (4) . 
خنف الأعش3 © وثقل إسماعيل بن جعفر المدنى عن أصحابه وعاصم » فن ثقل فكأنه جع 





)١(‏ ىش أذكر »© تحريفا. 

. فى ش الآخر‎ )١( 

لوم هو لعبد قيس بن فاف (ائقار المفضليات ؟/ه ١8‏ )وال أصمعيات 59؟ . وق (-<) رفتحمل» مكان و فتجمل » 
(4-4) سقط ى ح ء ش. 

زه) المرانة ر/م؛؟ . 

() وهى قراء تقتبل وألى صرو والكسائى والبرآه بن عازب » واختيار ألى عبيد ( تفسير القرطبى 18١/ره١1).‏ 


مها 


خشبة خشابا» ثم مه [هه١‏ / ب]| خقل » ا وال (: : كار وق إن عقت ف وهر خائرة 
على ختب » لففقت اعم او 0 وال كم . 


ال بعض ما هو على صورة خدبة أرى على فل 1 من ذلك : أجمة وأَجْم » وبلّنة 

ومن ذلك [م]ا"! الال ؛ : ساحة وُوح » وساق وسُوق » وعاثة وعُون » ولابةا؛ لدي 
وقارة( "وو وعناة وحى » قال المجاج : 

واو ترى إذالحياة 7" 
وكان ينبنى أن يكون ؛ حوى » فكسر أولها لثلا تنبدل الياء واوا »كا قالوا : بيض وعين ٠‏ 
0-0-0 ا رم 

وقوله : ل( ,تحسبو ن كل صيحة عليهم ) (4) . 

جبنا وخوظا 2 قال :عم البدو» ؛ ول يقل : م الأعداء » وكل ذلك صواب . 

وقوله : ( لوكا رُموسيئم) (ه) . 

حر كوهااستبزاء بالنى صلى ا عليه وس ودعاله. وقرأ بع ض أهل المدينة:« لوو رءوسهم »بالتشفيف 9" . 

وقوله > (هم ان ترون ارا عل ن عند رسول الل) (0) . 

كان النى صلى اله عليه وسلم فى غزاة من غزواته » فالتق رجل من السلمين يقال ل : جمال7*) 
وآخرل' من الناققين على الماء فازدحما عليه » فلطمه جمال"؟ »© فأبصره عبد الله بن ألى » نغضب » 
وقال!'': ما أدخلنا مؤلاء القوم دارنا إلا لتلل” مالهم؟ وكلهم الله إلى جمال » وذوى جمال!2!» 

. فى ش : قالوا‎ )١( 

)2 سئط ق - 0 ش ٠.‏ 

() زيادة من ش تَمِيم العبارة . 

(14) اللاية : الحرة . 

(ه) القارة : الجبيل » أو الصخرة العظيية , 

(1) يروى وقد مكان ولو . انظر أراجيز ألعمرب : 1978 . واللسان (حى) »؛ والمى : الحيا 

(07) التخفيف قراءة تافم . تفسير القرطري ماما ودوح ؟ (الاتمان )415١‏ 

(4) فى تفسير القرطى اسمه جهجاه ( القرطى 8١/97؟١)‏ . 

(ه-و) سقط ف سه و ش 5 


43 ف 3 فقال ٠‏ 
)005 كان جعال من فقراء المهاجرين ؛ فهذا قوله : وكلهم الت .. 


15 





َه 


ثم قال :يم الب ا الرجل الطعام اتاو سو راتوا مالك راج لذن 
0 عل من عند رَسُول للم ع ١‏ (0) م قال عبد الله بن أبى : 9 لين رَجَِمْنا 
إلى المد بتر لخر جَنَ الأعرٌ منها الأَذَلْ » وسممها!'' زيد بن أرقم » فأخبر بها النى صلى الله عليه 
وس ؛ ونزل الترآن : « وَِتْمِ مره وإرتسمُولم لِلْمَوْيننَ > (4) » ويحوز ف القراءة : 9 ايخ رجن 
الأعدُ منها الأذلة76"© كأنك قلت : ليخرجن المزيز منها ذليلا » وقرأ بعضهم : لتخر جن الأعر" منها 
الأذل7" أى : لنخرجن الأعر فى نفسه ذليلا؟؟ . 

وقوله : ( فأصدق وأ كن من الصَالِينَ 4 (10) . 

يقال : كيف جزم ( وأ كن ) ؛ وهى مردودة على قعل منصوب ؟ 

فالجواب فى ذلك أن الفاء لولم تسكن فى فأصد ق كانت مجزومة » فلدارددت ( وأ كن ) ؛ 
ردت على تأو يل الفمل اول :سكن فيه الفاه » ومن أثيت الواو ردّه على الفمل الظاهر فنصبه » وى 
فى قراءة عبد الله » « وأ كون من الصالمين» (©) . 

وقد يوز(" نصبها فى قراءتناء وإن ل :سكن فيها الواو ؛ لأن العرب قد سقط الوأو فى بعض 
المحاء كا أسقطوا الألف من سليمن وأشباهه » ورأيت فى بعض مصاحف عبد الله : قولا : 


قلا بثير واو . 





610 ىا # د سمعنا 3 روث 

)220 ق أأيحر ال هل 7 #_رىء: مبتيا المغعول 2( و بالياء , الأعز مر فوع كه . الأذل نصبا عل الحال 8 ( البحر الويط 
. 

(؟) هى قراءة اله-ن وأبن أف عبلة » بنصب الاعز والأذل . 

( 4) فالأعز مفمول رالأذل حال , (البحر الخيط 4/ 5074) . 

)2 زهى قراءة أى عمرام وابن يسن روعواهد ( افسير أأنر طى حما/اما ( وألوسن وابن وير وأفى رياء 
واين أف اسحق ومالك بن ديثار والأعمش ( البحر الحيط 05/2 . 

0030 557 لق اش 


مة + 


ول 


ومن سورة التغاين 
اله الرحمن الرحم : 

بسم الله الرحمن الرحيم 

قوله جل وعز : « مَأأْصَابَ من مُصيبّة إلا بإِذْن اش > (11) ٠‏ 

بريد : إلارأص الله » « ومن يؤمن يله مبد قلبه 76 )عند لأصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليهراجمون » 

5 0 . . ل 8 . و مايه .. - - 

ويقال: مبد قلبه"© إذا ابل صبر» وإذا أن عليه شكر » وإذا ظَلى غفر » فذلكقولهيهدقاء.[ .]١/ ٠٠١‏ 

9 راع على ١‏ لير مسلا 5 0 1 ا -. _-2. عم 7 - 

وقول : ( يا يبا الذين آمنوا إن من أزواجك” وَأولادك' عَدوًا لَك" َحْدَرُوم ) (14). 

تزلت ما أور الناس بالمجرة من مكة إلى المدينة ؛ فسكان الرجل إذا أراد أن يباجر تعلقت به 
امرأنه وولده » فقالوا : أبن ان وان تتركنا ؟ في رحمهم » ويقيم متخلفاً عن ال محرة » فذلك 
قوله : « فَاحَدَرُوم > أى : لاتطيعوهم فى التخلف . 

5 م سور > وى“ ير 

وقوله : ( وإن تعقوا وتصة-وا » .)١4(‏ 

نزلت فى أولاد الذزين هاجروا » ولم يطيعوأ عيالانهم لأنهم قالوا لحم عند فراقهم للهحرة : لأن لم 
تتبمونا لا ننفق علي » فلحقوهم بعد بالدينة » فل ينفقوا عامهم » حتى سألوا رسول الله صل الله عليه 
فنزل : وإن تعفوا وتصفحوا » وتنفقوا علهم » فرخص لم فى الإنفاق علمم ٠‏ 

وقوله : ( ومن يوق شم تفليو ) (15) . 

يقال : من أَدّى الزكاة فقد وق شح نفسه» وبمض القراء قد قرأ : « ومن يوق شح" ننسيه » » 
بكسر الشين 7" » ورقمها الأغلب فى القراءة . 


2# 


. ساقط ى ش‎ )١-١( 
, (؟) قش »ء تضعن ء نحريطئا‎ 
. ) وهى قراءة أن حيوة وابن أنى عيلة ( البحر المحيط +/4؟‎ )( 


لكل 


ومن سورة النساء القصرى() 
وى : سورة الطلاق 


بسم الله الرحمن الرحهم َ 


2 > صطر عم 


قوله عز وجل : ( أن ل إذَا طَلقَقمُ الا فَطلفوهن لعدمين ) (1) . 

فينبغى للرجل إذا أراد أن يطلق امرأته لامدة أمبلها حتى نحيض حيضة » ثم يطلتهاء فإذا حاضت 
حيضة بعد الطلاق طلقها أخرى ؛ فإن حاضت بعد التطليقتين طلقها ثالثة » فهذا طلاق المدة » وقد بانت 
منه » فلا بحل له حتى تنكح زوجاً غيره ٠‏ 

وطلاق السنة : أن بطلتها طاهسا فى غير جماع » ثم بدعها حتى تحيض ثلاث حيضات » فإذا فل 
ذلك بانت منه» ولم يحل له نسكاحها إلا بمهر جديد » ولا رجعة له عادبا ٠‏ 

قوله : ”"' ( وأحمُوا اليد ) (1) الحيض 

وقوله : ل( لاخر جوهن ون ومين ) (1) . 

الى طلقن ”"' فهاء ولا يتخرجن من قبل أتفهن « إلا أن تين بفاجثة »» قال بعضهم : 
إلا أن يأتين بفاحثة [ © إلا أن تحدث حدًا ؛ مَتُعْرَجَ ليقام عللهاء وقال بعضهم : إلا أن يأنين 
بفاحشة “' ] إلا أن يعصين فيخرجن » تفروجها*2 فاحشة بينة . 

وقول : ( فأَمْسَكُومُنَ ) () . 

يقول فى التطليقة الباقية عمروف أو ممرحوهن بعروق » قال : والمعروف : الإحسان ٠‏ 


وقوله : ( مل اله موث بد ذَلثَ أمرا ) (1) , 





0 امم تعر لسورة الطلاق: : وكذا سماها ابن مسعود _ أخر+ه الببخارى وغيره : (الإامان ى علوم القرآن 
للسيوطى: 55 ) وانظر بضائر ذوى التبييز : 455/9 . 

(؟) سقط ى ب. 

(9) فى : ثطلقن » تحريف . 

( 4) ما بين القوسين ساقط فى نز . 

(5) ى ش : فخروجهن . 


هذه الرجعة فى التطليقتين . 
#ساع مسر 


وقوله : (ذإِذًا يدن أجلهن ) (9) ٠‏ 


إذا حاضت حيضة بعد التطليقتين إلى أن نحيض الثالثة» ولا تفتسل 7" » فله رجمتها مالم تنقسل 
من الحيضة الثالثة . 


وقوله : ( بَلِمْ أَسْرَه ) (8). 


القراء جميما على التنوين ٠‏ ولو قرئت :بالغ أمره [ علىالإضافة(" ] لكان صوابال" » ولو قرئ : 
بال أمّه بالرفم لماز( 

وقوله : [ ٠٠ب‏ ] ل( واللالى يَنْسْنَ مِنَ السدِيضٍ من نايك إن اتيك ) () . 

قولة إن ل : أن مُعاذ بن جبل سأل النى صلى الله عليه وس 
فال : قد عر فنا*'عدة التى تحيض » شا عدة الكبيرة التىقد ينست ؟ فنزل «فعدتون 200 ثيلانة أشهر» 
ققام رجل فقال : يارسول الله ! فا عدة الصغيرة التى لم محض ؟ قال : واللانى ا 
لتى قد يست عدتها : ثلاثة أشبر . قنام آخر قال : فالموامل 7"؟ ماعدتهن ؟ فنزل : 2< وأولات 


ع سرمي * صاس وعم 


الأمال أجلن “أن صن حملن » (:) ؛ فإذا وضعت المامل 7" ذا بطانها حلت للأزواج » وإن 
كان زوجها اميت غلى السرير لم يدفن 


وقوله : ( من مُجْدِكٌ' 4 (0 . 
يفول عل قنرها بد أحدم ؛ فإن كان موك و علياءل : المسكن» والنفقة وإن كان 


00 


صن حل له صل 


فمل قدر ذلك » م قال : « وإن كن أولات تمل فاقوا كن حَقى يصن 


. فى ش : يحيض الثالثة ولا يغتسل » وهو تحريف‎ )١( 

(؟) الزيادة من ب . بين السطور . 

(؟) وهى قراءة عاصم وحفص والمفضل وأبان وجبلة وجاعة عن أفى عمرو ( البحر المحيط 288/8) . 
(4) وهى قراءة داود بن أنبى هند ( نفسير القرطبى ١51/1١8‏ والمحتسب /04). 

(0) ى ش : ما وهو خطأ . 

)١(‏ ى ش : فتزل ثلاثة أشهر 

(0) ى ب ء ش : اللاق . 

(8) ى (!) : اللوامل » تحريف . 

(و) ىع يرا . 


ركدل 


7. سار 


لهرت »© )١(‏ ينفق علمها من نصيب مافى بطنهاء ثم قال : «فإن أراضمئى لك قآنوهن أجِورَمّن » 
أجر الرضاع . 

وقوله : ( وأَتَروا بتكم معزو فر ) (0) 

يقول : لانضار المرأة زوجها » ولا يضر ( بها ء وقد أجمم 7" القراء على رفم الوأو من : 
6 كزين » وعلى رفع القاف من3ا قدر 3 وتخفينها ا 5 ولوقرءوا : قار كان صوايا. 
ولو قرءوا من « وَجْدك » "١‏ كان صوايا ؛ لأسها لفة لبنى تميم . 

وقوله : ( َاسبَْامًا حاب 7“ شد يدا ) (8) . 

فى الآخرة *' »«وعذ بناها عَذَاباً نكرا» (4) فى الدنياء وهو مقدتم ومؤخرء قال: مداقت 
وَبَالَ أ ها » من عذاب الدنيا « كان عاقبة أمرها حُسْراً » (4) النارَ وعذابها . 


وقركه : ( قد أَنْرَلَالل إِلَينكم' ذ كرا ) )٠١(‏ وسُولاً )1١(‏ 


نزلث فى الكتاب بنصب الرسول و وهو وجه العرية » ولو(" كانت رسوك بالرفم كان 
صوايا ؛ٍ لأن الذ كر رأس آية » والإستئناف بعك الآيات حسن ٠‏ ومثله قوله : : « التائبون » ( للق 
وقباها : « إن الله اشترى من الْمُؤ منين 4 » فدما قال : « وذلك هو الفورٌ المظيي » )١(‏ استؤنف 

1 رس . 2 م ماس م لي شرفي : .2 56 
بالرفم ء ومثله : « وثركهم' فى ظدات لايببعيرون » مم بكم ء ومثله : « ذو الْمرشر 
الْمَحيد 6 م قال : « فعال ايل ايد ؛) وهو نكرة من صفة معرفة » فاسةؤ نف بالرقم » 


لانه عد اية ٠‏ 


. فى ش : يضار‎ )١( 

(؟) ف ش : ولقد اجتم . 

(*) ىق ب : من وجد. 

(4)قرآأ الحممهور ‏ قدر؟ مشفقفا . (البحر المحيط م / 85؟) 

(ه) زيادة ى ب و سءش . 

(5) هى قراءة ابن أ عيلة . 

() هى قراءة الأعرج والزهرى ( القرطي +158/.0) . 

زح»م) سقط فى ب اش 

(ة) فق عش : فلى. 

. ١1١ الاربة لازال (11) التوبة‎ )٠١( 

لق البقرة الآيتان : اؤ + لم١‏ م262 البر وج : الآية ١5‏ 
1-14 


وقوله : ل الله الذى 3 سبع مهوات ودن الأرض مثلون 4()- 

خاق سبعاً » ولو قرئت : « مثلهن » إذ ل يظهر النم لكان صوابا 7" . 

تقول فى الكلام : رأيت لآخيك إبلاء ولوالدك شاء كثير (" » إذا ل يظهر الفمل . 

قال يعنى الآخر(" جاز : الرفع » والنصب إذا كان مع الآخر صفة رافعة فقس عليه إنشاء الله . 


ومن سورة الخحرتم() 


[01ما] بم الله الرحمن الرحيم ش 
21007 سم راع - 


قوله جل وعز . ل( يأيها الى لم حرم مَاأحَل الله لاك ) (1) . 
7 ا كن ١‏ 
تزلت فى مارية القبطية » وكان الى صلى الل عليه يجمل لكل اغوآة من نسائه وم »أ فلما 
الت عت 0 مع النى صل الله عليه فى منزل حفصة » وجاءت حفصة إلى منزلها فإذا 
السقر مرخى » وخرج الننى صلى الله عليه وسلم فقال : أتسكتمين على" ؟ فقالت : نعمء قال :فإنها 1 
حرام يعنى مارية » وأخبرك : أن أباك وأيا بكر سيمل كان ين بدى 4 فأخبرت حقصة عائشة ابر » 
ونزل الوجى خلى النى صلى الله عليه وسام بذلك » فدعا حفدة فال : ما ملك على مافمات ؟ قالت 
له : ومن أخبرك ألى قلت ذلك لعائثة ؟ قال : « نبأنى العليم الخبير » ثم طلق حفصة تطليقة » واعتزل 
1 6 لمر 8 و 55 سه ا«سيالام 0# 
نساءه نسعة وعشر بن نومأ . و“زل عليه 0م حرم ما ال الله لك» من نكاح مارية » نم قال : 
ل ع طش 4 سساكر 0 ات 7 5 0 ا 510 0 0 
2 قل فر ص ألنّه 50 حملة أعانكم 91 يءى كاز اعانكم» فاعتق رسو ل الله صلى ألله 
عليه وسلم رقبة » عاد إلى مارية . 
)000 قرأ ( مثلهن ) بالرفع المفضل عن عاصم وعصمة عن أنى بكر . (البحر افيط : ه : 5810) . 
(؟) فى ش : شيا محريف . 
(9) فى ش : فى الآخر . 
040 الأرجح أن ( المحرم ) تحريف المتحرم » فهى سورة التحريم والمتحرم »كا فى له » ش » ويصائر ذوى 
العمييز : ١‏ : 471 ء و الإتقان (؟ : 59 ) أنها تسمى أيضا : ( م تحرم ) . 


(ه) فى - ش : فكانت . 
(5) ف ش : الله تحلة » سقط . 


قال | القراء ] (') : حدثنى ببذا القسم عبان عن الكلى عن ألى صلم عن ابن غيان» 


نم قال : 2 عرف بعضه 50 يول : رك 0008 بعض الخديث ؛ وارك مما وقرأً 


0 


[ حدئنا عمد بن الهم ] 6*0 حدئنا الغراء قال : حدثتى تمد ين الفضل المروزى عن عطاء عن ألى 
عبد الرحمن الساى « عرف »© خنيفة . 


حدثنا 20 الغراء » وحدثتى شبنخ من بنى أسد يدنى الكساف ىعن يم عن 3 ألى عروعن عطاء 
عن أى عيد ألرءة من قال 3 : كان إذا قرأ عليه الرجل : 2 عركآف بعضه © بالتشديد خصيه 
بالخصياء )00 وكأن الذين يقولون : : عرف خفينة بريدون : غضب من ذلك وجازى عليه » كا تآول 
للرجل يسىء إليك : أما وال لأعرفن (© لك ذلك » وقد لعمرى جازى حفصة بطلاقها » وهو وجه 
حسن » ١‏ ''وذكر عن الحسن البصرى أنه قرأ 21 عرف بالتخفيف ١١١‏ كأى عبد الرحن . 
وقوله : ( إن' تثوبا إلى الل 4 (4) . 
فى : عائشة وحفصة » وذلك : أن عائثة قلت : يا رسول الله » أم يوم خيرى قتدمه 59" , وأما 
يون فتفغل فيه ما فمات ؟ فنزل * : إن تتوبا إلى الله م: ن تعاونكم على النى 800 كيه وَسَلَْ 00 


م رم 


صقت قلروبم 2« أغت ومالت دإن نظام رأعليه «( تعاو نا عليه »© شر 5 أها 7 والأعش بالتخفيف » 





000 زيادة من م‎ )١( 

(5-0) مقطا اش . 

22 وهى أيضا قراءة الكاق ( الاتحان 0410 وهل وطلحة بن مصراف 4 والحسن » وقتادة » والكلى 
والأعش عن أبى بكر ( تفسير الترطى : 18207/.58) . 

(794) سقط فى اش . 

(5) زيادة من ب » وق ش : حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال : حدثنا الفراء , 

(5) فى ب ش : قال.. 

(4) ىا اءش بالحمى . 

(5) فى ش ؛ لأمرفك ‏ تحريف . 

. قاش 'يأق : وقد ذكر أن المسن البصرى قرأ‎ )8٠١-0( 

. ف ءاش ء بالتخفيف عرف‎ )1١١( 

, ق ب : فتتممه‎ )1١( 


1١111 


وقرأها أهل المجاز 5 تظاهرا © بالتشديد دقإن اله هو مَو'لاه » : وليه عليكما « وج ريل وضع 
الْمْوْمِنين » مثل ألى بكر وعمر الذين ليس فيهم نفاق » نم قال : « والتلايكة د هي » 
بمد أولئك ؛ بريد أعوان» ولميقل : ظهراء » ولو قال قائل 27 : إن لهيراً * لجبريل » واصالح 
المؤمنين » والملامكة (؟) - كان صوابا » ولكنه حسن أن يجمل الظهير للملائمئكة خاصة.» لقوله : 
( واللائكة ) بعد نصرة هؤلاء ظهير ٠‏ 

وأما قوله : « وصال الؤمنين » ف, نه موحد فىمذعب المي ”*) ».كا تقول : لابأتينى إلا سائس 227 
اللرب فى كان ذا 7 شيانية دوه هد آم بقل راهزا و1" إو 1 كترود ول ان 
«والسَارِق وَالسَارِقة َدَطْموا أبد ينا »('!. هذا عام [01؟/ ب] وليس بواحد ولا اثنين» وكذلك 
قوله : « والّذان يأنياني) ا ا 11 وكذلك : « إن الإنسَان ا 
ففإن الإنسان خلق مَلوعا ”1 » فى كثير من القرآن يؤدى ممنى الواحد عن الجم 19" . 
| وترأ عامم والأعمش : دأن ببدله» بالتخفيف » وقرأ أهل الحجاز: «أن يبدله» | بالتشديد ]1*0 
وكل”صوات: أبدلت #وبدات : 

وقوله : ( سَائحات ) (ه) . 


هن" الصائمات » قال : وارق و الصالم إنما سمى سانحاً لأن السائح لازاد ممه » وا يأ كل 
حيث مجد » فكأنه أخذ من ذلك 0" والله أعل . 


)١(‏ فى ش : والملائكة ذلك » سقط 

(؟) فى ب : ولوقال إن مقط . 

(*) فى ش : ظهير » تحريف . 

(4) فى ش : وصالم المزمنين وللملائكة » تحريف . 


(0) ف اش : جسم . (0) فى ش : السايس . 
(؟) فى ش : فراخطأ . (2) سقط ى .)١(‏ 
(9) فى ش : ومنه . )٠١(‏ سورة المائدة الآية م" , 
(11) سورة النساء الآية : 1١‏ . (19) سورة المصر الآية : ١‏ 
)1١0‏ سورة المعارج الآية : ور. (14) فى ش الجميع . 

, التكملة من ب بين السطرين . (9) فى ب : ذاك‎ )1١5( 


1١1 


والعرب تقول لافرس إذا كان قائما على غير علف : صانم » وذلك أن له قوتي ( فون غدوة') 
وقونا عشية ؛ فشبه بتسحر الأدى وإفطاره . 

وقول : ( قوا تك" وأضتيكم) () . 

لّوا أهليكم ما يدفمون به العامى » علموهم ذلك ٠‏ 

وقوله : ( توابة تصوحا ) (م) . 

قرأها بقتح النون أهل المدبنة والأمش * وذ كر عن عاسم والحسن د نصُوحاً © » بضم النون » 
وكأن الذين قالوا : « نصوحاً » أرادوا الصدر مثل : قمودا » والذين قاراف: قوع وو من 
صفة التوبة » ومعناها : يحداث نفسه إذا تاب من ذلك الذنب ألا بعود إليه أبدا . 

وقوله : لإيقولون رَبنَا أنمم لَنَا ثُورّنا) () . 

لايقوله كل مندخل اللجنة » إنما يقوله أدناهم منزلة ؟؛ وذلك: أن السابقين ذما ذكر يمرو نكالبرق 
على الصراط » و بعض هم كالرريج » وبعضهم كالفرس الو اد » وبعغهم حَبوًا وَزحئاً » فأولئك 7 الذين 
فولرق :ارين أت لنا ونا حى نميو . 

وأرتراً فارقء ؛ «وينخلى !2 »جزم لكان وجا ؛ لأن الواب:ق عدئ قيطير فق عنئ 
الفاء » وينوى بالدخول أن يكون معطوقا على موقع الفاء » ولم يقرأ به أحِد 0ع 

ومثله : د فأْصَّدَقَ وأ كن مر الصّامين 6 

ومثله قول الشاعر : 

فأباوى بليتكم لملى أصالحكم , واستدرج يوي( 
زم (' لأنه نوى الرد على لملى"؟ . 





. سقط فى شل‎ )٠-١0( 

(؟) فى ش : جعلوأا تحريفا. 

(0) فى ش : أولئك . ش 

( 4) قبلها : © توبوا إلى الله توبة نصونما عمى دبكر أن يكفر عنكر سيتاكم» . 

. )70/18 : قرأ به ابن ألبى عبلة ( تفسير القرطبى‎ )١ 

)١(‏ البيت لآفى دواد . أبلوق : أحسنوا صنيمكم إل ٠‏ والبلية : اسم منه . أستدرج : أدجع أدداعن:.: 
نوى : نواى » والنوى : الوجه الثى يقصد . انظر الخصائص : ١075/15‏ . 

(70-0) سقطاى ح اش., (*) المنافرن : ٠١‏ 

18 





وقوله : 9 صرب الله مثلاً للذين كتروا) .)٠١(‏ 

هذا مثل أريد به عائئثة » وحفصة فضرب لها الثل » فقال : لم ينفم اعرأة نوح واعرأة لوط 
معان زوجهما » ولم يضر”"© زوجيهما قاقهما » فكذلك لا ينفتما بوه النى س صلى الله 
عليه س لولم تؤمنا» ولا يضره ذنويك » ثم قال : « وضرب الله متلا للذين آمنوا امرأة 
فرعن » فأمرهما أن تسكونا”" : كآسية » وكريم ابنة عمران””التى أحصنت فرجها. والفرج هاهنا : 
جيب درعها ؛ وذكر : أن جبريل - على اقفاوم > تفخ فى جبمها » وكل ما كان فى الدرع 
ون خرف أذ غيره بقع عليه اسم الفرج ٠‏ قال الله تعالى : « ومَالهَا من من فروجر يون المياة 
من فطور ولا صدوع . 


ومن سورة الملك 
بسم الله الرحمن الرحم 
قوله عر وجل ليوك 1 ا 4 )م 


م يوقم البلوى على أى ؛ لأن فيا بين ”” أىء وبين البلوى*؟ إضمار فمل » كا تقول 
فىالكلام : باوتك لأنظر أبكر أطوع » فكذلاك ء فأعمل فيا تراه قبل» أى مما بحسن فيه إشمار النفار 


٠.‏ 5 01 . 5 5 9 م وغر يي وا 
فى'“قولك + اعم مم ذهب" [؟20/ !| وشعبه » وكذلك قوله : « سلهم اهم بذلك زعم 0 


ريد "0 لهم ثم انظار أيهم بكفل يذلك » وقد يصاح مكان النظر اقول فى قولك اعم 9 


ذهب" ؛ لأنه يأتيهم ؛ فيقول ٠‏ أيكم ذهب ؟ فهذا شأن هذا الباب » وقد !2 فسر فى غير 


)١(‏ قف باو حءش :يشرر. 
(؟) كذاى ش ء وى غيرها يكونا » تحريف . 
() فى ش : بنت . 
(4) سورة ق الآية ١‏ » وق ش : وما لنا ء» تحريف . 
(ه-ه) فى س » ش : بين البلوى » ربين أى . 
(0-5) سقط اق باو حا عاش. 
(؟) سورة الل الآية ٠غ‏ 
(8) زيادة من ح ءاش . 
(9) فق سس : ذنب ع تحريف . 
(0) سقط فى ساء 
كل 


هذا الوضم . ولو قلت : اضرب أنهم ذهب . لكان نصبا؛ لأن الضرب لا يحتمل أن يضمر 10 
فيه النظر » كم احتمله العلم والسؤال والباوى . 

وقوله : ل( مَاترَىا فى خلق الراحمن من تَقَاوت" ) (م) 

| حدئنى تمد بن الجهم قال”'' | حدثنا الفراء قال : حدثنى بعض أصحابنا عن زهير بن معاوية 
الحمنى عن ألى إسحق :أن عيد الله بن مسعود قرأ . ٠‏ من تفوتت © ٠‏ 

حدثنا محمد بن الهم » حدثنا الفراء قال : وحدثنى حبان عن الأممش عن إيراهيم عن علقمة : 
أنه قرأ : « تفوت 276 وى قراءة يحبى 7" ء وأصحاب عبد الله » وأهل المدينة وعاصم/”) 


م الس د وز واه اده ا قا 167 وى لانيام تل ليست عله) 
واه لالبصرة يقرءون : «تفاوت » وهما . عيزلة واحدة بم قال :ذو تصاعر »؛ولصعر »6 


وتعهدت فلانا وتساهدته » والتفاوت : الاختلاف » أى : هل ترى فى خلقه من اختلاف » ثم قال : 
فارجم البصر » وليس قبله فمل مذ كور » فيسكون الرجوع على ذلك الفمل » لأنه قال : ما ترى » 
فكأءه قال : انظر » ثم ارجم » وأما النطور فالصدوع والشقوق ٠‏ 

وقوله : ( ينقلب إليك البَصَر حَاسئاً 4 () . 

يريد : صاغرا » وهو حسير كليل وكا حسر البعيرُ والإبل إذا قتمت”*'؟ عن هزال وكلال 
فهى المسرى ؛ وواحذها : حسير . 

مر م 

وقوله :تكد ميل من الميط 4 (م) () تقطم علمهم غيظا 

وقوله : ( فاعترفوا يدبي 01(4 . 

. فى ش : يضرب » تحريف‎ )١( 

(؟) ف ش : تفوت » وسيأق ألها قراءة . 

() زيادة من ب » وى سم » ش : حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال : ... 

)40 وهى أيضا قراءة حمزة والكياق 6 وها لغتاث ٠‏ مثل التماهد والتعهد 4 والتحمل والتسامل 0 ( تفسير 
الترطبى 008/1١8‏ . (5) وقح : وهى فى قراءة يرى . 

)23 وهو قراءة حمزة والكسائى » ووافتهيا الأعيش . ( الاتحاف 87١‏ ) 

(1) فى ش : فهما. 

)2 فق ش : يقال 


3 ٠. 
. فى ش : لا تصاعر ؛ ولا تصعس‎ )5( 
.. كذا ى النسخ » وم نتبين لما وجها‎ 60 





ول يقل : « بذنوبهم » لأن فى الذنب فملاء وكل واحد أضفته إلى قوم بمد أن يكون فعلا 
أدَى عن جمع أفاعيلهم!"2, ألا ترى أنك تقول : قد أذنب القوم إذنابا » ففى معنى إذناب : ذنوب » 
وكذلك تقول : خرحّت أعطيته الناس وعطاء الناس فالءنى واحد واللّه أءلم . 

وقوله : ل(فسحَقا لأصحاب التمير) )1١١(‏ . اجتمعوا على مخفيف ادق » ولو قر'ث : فسحقا 
"كانت .لنة خحننة 5 

وقوله : ل قَامْمُوا فى من كبها ) (19) فى جوانها . 
وقوله: ( آآنتم 15())7) يجوز فيه أن نمجمل بين ” ''الألفين الفاغيرمهموز:!*)؛ ما يقال ات إذا 
متنا" كذلك ء فافمل بكل همزتين محركتا فزد يينهما مدة » وهى من لغة بنى تميم . 

وقوله : ( أفمن يَنتى مكب كَل وَجْهِد ) (09) . 

قزل :قد أ كن الرجل : إذا كان فمله غير واقم على أحدء (إذا وقم الذمل أسقطت 
الألف ء فتقول : قد كبه الله لوجهه » » وكبيته أنا لوجهه 

وقوله : ل( ويل هذا الى كشم بد تدعون )(07) . 

يريد : تداعون » وهو .ثل قوله لد روخ 0 ون » ومخبرون ومختيرون » واللعنى 
واحد والله أعم ٠‏ ْ 

وقد قرأ , بعض القراء : ل( ما تلاخرون) » بريد! يل قارىء : « هذا الذى 
كنم به تدعون 206 كان صوابا . 





. فى ع ءش : أقاريلهم‎ )١( 

0020( قرأ الكسائى وأبر جعفر : فسحّقا بغم الحاء . ودويت عن على . والباقون بإسكانبا . وها لنتان مثل : 
شت » عط (اتفبه القرط, ىذال"*١1؟‏ ). 

(9) فى ش : أمنم » تحريف . 

(4) مقط فى شا 

(0) فى -س : غير مهموز . 

(6) سورة النازعات : 74 . 

() صورة الرعد الآية ه . 

2 ق م : ريريكد . 

(9) سورة آل عيران 49 . 

)٠١(‏ قرأ يعقوب بسكون الدال عغففة من الدعاء ؛ أى تطلبون وتستمجلون » وافقه الحسن ٠‏ ورواها الأصمعى 
عن نافع ( الإتماف 1٠١‏ ) 


اا 


وقوله : ( فََيملَمونَ) (4) . 

قراءة العوام” «فستعامون 76''يالتاء ٠‏ 

[حدثنا محمد بن الجهم(" قال : سمعت الفراء 7" وذكر تمد بن النضل [ *0/ ب ] عن عطاء 
عن أبى عبد الرحمن عن على (ر مه للَّه) فسبلهون بالياء » وكل صواب . 

وقوله . ( إن أَطْيَمَ مام غَورًا ) (:7) ٠‏ 

العرب تقول : ماء غور » وبثر غور » وماءان غور» ولا يثنون ولامجمعون : لا يقولون : ماءان 
غوران » ولا مياه أغوار » وهو بعتزلة : الزآّوْر ؛ يقال : هؤلاء زور فلان» وهؤلاء ضيف فلان»؛ 
ومعناه : هؤلاء أضيافه #وزؤازة ا :وذلك ١‏ #ممدر ار على مثل قوم : قوم عدل ؛ وقوم 
رضا ومة م0 


ومن سورة القلم 


بسم لله الكن ارد 

قرله عزؤجل : إن وار 0 

مخف النون الآخرة” ؛ وتظهرهاء وإظهارها أعجب إلى ؛ لأنبا هجاء » والهجاءكالوقوف عليه 
إن" اتصل ا أخناها9' بنى على الاتصال . وقد قرأت الثراء بالوجهين كان الأعش وحمرة 
يبينائها ء ويعضهم يترك التبيان9؟ , 


لاع دع 


وقوله : (وإن للك ارا ير مون ) () . 


. فى ش . فتعلمون » ريف‎ )١( 

. الزيادة من ب‎ )١( 

(+) فى - : قال الفراء وذكر الخ . 

(4) قوم نم مر 

((0) سقط ىاش 

(5) فى ش : ينام . 

6 أدم ن فى واو : والقلم - ورش » واليزى » وابن ذكوان »؛ وعاصم ملف .م » وهشام » والكاق 3 
,يعوب » وخلف عن نفسه وافتهم ابن عحيصن والشنبوذى . والباقون بالإظهار ( الاتحاف 481 ) . 


يفن 


مقطوع » وآفوت قرول :تصنت ملق تعن ا النثر © ورتال الضميفك انين © ونهذا من للق 
والله أعلم . 

وقوله :ل( وإنك07 لمك خلن إعَظيم ) (4) أى : 6 

وقوله : ( فستبهم” ويبصرون 6 (ه (0) بأبكه المفتون ( 

النتون ها هنا بمعى : الجنون » وهو فى مذهب الفتون » ؟ قالوا : ليس له معدول رأى » وإن 
شئت جعلته أيك :فى أيك أى : فى أى الفريةقين الُنون » نهو حينئذ ام ل" عسوو 

5 2ى 

وقوله : ( وذوا أ تدامن ) (4) . 

يقال : ودوا لو تلين فى دينك » فيلينون فى دينهم » وقال بعضهم : أو نكفر فيكفرون » أى : 
فيتبعونك على الكفر ٠‏ 

وقوله : (وَلا تع كل حلاف مهين » ٠ )٠١(‏ المهين 297 ى ها هنا : الفاجر . والمماز . الذى 

وقوله : لز مشاء ينمي ) (11)كيم ورمة من كلام العرب ٠‏ 

وقوله : ل( عتل ) (؟1) . 

فى هذا الو ضع "ادو الشديد الخصومة بالباطل » والز ن : |المصق بالقوم » وليس مهم وهو : 
الدعى . 

وقوله : ( أن7"© كان ذَامال وبنين 4 (14) . 

قرأها المنن البصرى وأو جعتر لأدتى بالاستفهام . « أأن كان» ؛ و بعضهم <٠‏ أن كان »6 
يألف واحدة بير استفهام »وه فى قراءة عبد اس : ولا تيم كل” حلاف مييق أن كأن: 
لأعليه أن كاكديت :لان كان ذافال . 

(1) فى ب ع عش على. 

)؟ 6 6# 6 : صقط ى ش . 

(ه) فى ب : رهر © تحريفا. 

)2 فى ١‏ : أأن 

1 


ل : أأن كان ذامال وبنين » فإنه و تنه : ألأن كان ذامال و بنين تطيعه ؟ وإن شئت 
ت : ألأن كان ذامال وبنين ». إذا تلت عليه آياتنا قال : أساطير الأولين . وكل” حدن . 


وقوله : ( سَأسِمه على الْخر'طُوم ) (12) . 
أى : سنسمه ع أمل النار » أى ساسئكد وجهه 2 فهو وإن كان الخرطوم قد خص الو 
فإنه(" فىمذهب الوجه 4 “أن بعض الوجه'' يؤدى عن يمض . 
والعرب تقول : أما وال لأسمنك وسما لايفارقك . تريد7/ : الأنف ء وأنشدقى بعضهم : 
لا عْلِطَك سلما لا يفارقه كلجر كي" اليم البر0© 
قال : الميسم و بذ كرو الأنف »ء لأنه موضع السمة » ودر : البعير إذا أصابه الببَحر » هو داء 
أَحْذْ البعير فيوسم لذلك . 


وقوله (٠:‏ يلواناهم ) (17) . 
باونا أهل مكة كما ياونا أصحان ب الجنة » وهم قوم من أهل الهن كان ارجل منهم زرع ؛ وتخل » 
وكرم » وكان بترك للسا كين من زرعه ما أخطأه البحل » ومن النخل ما سقط 
على البسط » ومن الكرم ما أخطأه القطاف . كان ذلك يرتفم إلى شىه كثير © ويعيش فيه 
: والارافك وانا كين فات الرجل . وله بنون ثلاثة ؛ فقالوا : كان أبونا يخل ذلك » وال 
كثير » والعيال قليل ؛ ذ نأا إذ'"" كثر العيال » وقل” المال فإنانء87 'ذلك» ثم تآمروا” “أن هيرهوا 





. فى ش : قال‎ )١( 

(؟) فى ش : السمة . 

(9) سقط فى ش. 

(4-4) سقط ى -. 

(9) فى ش : يريدرن . 

(5) علط البعير : وسمه بالعلاط » بكسر العين . وهو مبمة ى عرض عثق البعير والناقة , وألبحر بفتستين : 
أن يلبج البعير بالماء » فيكثر منه حبى يصيبه مته داء ؛ فيكوى فى مواضع فيبرأ » بحر كفرح . والبيت فى الاسان 
( حر ) غير منسوب . 

(1) فى ش : فإذا كثر ء وق )١1(‏ إذا » وكل تحريف . 

(2) ع؟ذاى بعحء)ش وقىاولا »ء تحريف . 

(5) فى ١‏ -يأمرو » تحريف . 


71و10 


فى سَّبّن :22 فى ظلمة - باقية من الليل ثثلا يبتقى للمسا كين شىء » فسلط الله على مالهم نارا 

ٌُ .- 2 

وأحرقته » فغدوا على ما لمم ليعمرموه » فل بروا شيثا إلا سوادا ؛ ققالوا : دإنا لضالون »6 ما هذا 

عالناء ثم قال بعضهم : بل هو مالنا حرمنا”'© عا صنعنا بالأرامل واأسا كين » وكانوا قد أقسموا 

لسر" أول الصبلح . و يستثنوا : ل يقولوا : إن شاء لله » فقال أخ هم أو سطهم » أعدهم 
: أل أل نك ركلا 1 فالتسبيح هاهنا ف معى الاسسخا كك وهو أكقوله: 


3 ّ ع رَبك إذًا قسيت)0). 
وعةء لفان عننا طائفة 11" موررك )15 : 


لأيكون الولائيف!1! إلا ليلاء ولا يكون نباراً » وقد سكل ") يه العرب » فيقولون : أ 
بارا ولينن موضعه بالمبار » ولكنه بمنزلة قولك : لو رك القطا ليلا لنام 80 ؛ لأن 0 


ليلا »قال أنشدنى أبو الجراح العقبل : 
أطفت يها نباراً غير ليل وألهى رحا طاب” الرتخال 07 
والرخل”*' : ولد الغان ذا كان 81“ 
وقوله : ( كَأْصْبحت كالضّرِيم 4 (0) ٠‏ كالليل المسود . 
وقوله : ل( فَانطلوا وه' يَتَخَانقون ) (70) ا( أن لا سكلها اليوم ) (4)) . 
وفى قراءة عبد اله : « لا يدخلنها » » بغير أن » لأن” التخافت قول » والقول حكابة » فإذا ل 





(1) ى ح : من. 

(؟) كذاى ش وق اء ب ءعح : حرمنا . 

(؟) ف ع : لنصر ممما . 

(4) ف اللسان : وقوله : ألم أقل لكر نولا تسبحون أى تستثنون » وى الا ستثناء تعظيم الله » والإقرار بأنه 
لا يشاء أحد إلا أن يشاء الله » فوضع ذتزيه الله موضع الاستثناء . 

(ه) سورة الكهف : 4؟ . 

(0-3) ساقط ق ح. 

(0) فى دء ش تعكل 

(4) مثل يضرب كن حمل عل مكروه من غير | راواه ولاه عام بز ريات جيم الأال » : رز . 

(9) الرخال جمع درخل ككتف ؛ ويجممع أيفا على أرخل . 

01٠١-0‏ سقط فى حم ع شل ء. 


1١و‎ 


يقليو لتر ل غازك و أنه بوعتر طياة قال ا يُوصكم لله فى أولاومٌ لل كر مثل 
رض الإوسره 1 ل 3 1 
حَظ الأنثيين » “'!'ولم يقل : أن للذ كر » ولو كان كان صوابا . 

وقوله : ل( وغدوا على حراد قادرين 4! "زه . 

على جد زر أي [:90إن] والمرد امنا : القصد ؛ كا يقو لالرجلللرجل”" : قد أقبات 
قبلاك » وقصدت قصدك » وحرّدت حَرَدك » وأنشدنى بعضهم : 

بريد 9 : يقصد قصدها . 

.- ع3 زقف 7 ل سه 0 2 ثماء. 

وقوله : (فاقبل بعصم على يدض يتلاومون 04). 

بول بسنهم لبدض : أنت الدع دللتنا » وأشرت علينا بما فعلنا . ويةول الآخر : بل أنت 
قات د لك 000 فذذلك تلاومهم . 

وقوله : ( أم لكم أيمان عَليْنَا بالفة ) (وم) . 

القراء على رفم « بالفة » إلا الحسن » فإنه نصبها على .ذهب المصدر » كقولك : حقا » والبالم فى 
مذهب المق يقال : جد بالغ »كأنه قال: جد حقا قد بلغ حقيقة الجودة » وهو مذهب جيد وقرأه 
العوام ("' » أن نسكون البالغة من نمت الأيعان أحب إلى" » كقولك يننهى بكم ”*'' إلىيوم القيامة 
أعان ليها" ان ل ا كرون » فنا كانت اللام فى جواب إن كسرتها » ويقال : 


- 





, 1١ : سورة الأساء‎ )١( 

(؟) ى ح »ء ءش : وغدرا على حرد. 

)١(‏ مقطاق ش. 

(4) سقط فى ح »اش . والبيت بدوها غير مستقيم الوزن . ويروى (أقبل ) مكان ( وباء) . والألف الى 
قبل هاء لفط الجلالة مملة لأوزن : اسان ( حرد ) » والكفاق ؛ ؟ : (مغ. 

(9) فق ع : ويريد » تحريف . 70 

(1) ااء ب » ش واآتبل » تحريف . 

(0) زيادة بن م 

(4) ى ءاش وهو ق مذهب جيد. 

(9) فش © وقراءة العامة , 

)0٠١(‏ ىج : يتهى إلى 

, مقط ىح ءاش‎ )١( 


١ك‎ 


أثن لكم ما محكون ('' بالاستفهام » وهو على ذلك المنى يعنزلة قوله : « أمذا كنا رابا » 
« أثنالمردودون فى الافرة" > 


7 


وقوله : ( سل أ يهم | ذلك ر - 4. 7 

بريه : كفيل » ويقال له : اميل والقبيل» والصبير » والزعيم فى كلام العرب : الضامن 
والمتكام عنهم » والقانم يأمرهم : 

وقرله : (أم' كك شركاد فَنيأنوا شر كائهم ‏ (41) . 

وفى قراءة عبد اله : « أم لم شرك فليأتوا بشركهم » .والشّرك » والشر كاه فى معنى واحد » 


ترا ليها الا و 01 


ل 0 


وقوله : ل[ يوم يكشفة عن ساق 1( ). 

القراء يجتمءون على رثع الياء[ حدثنا عمد" | قال : حدثنا الفراء قال : حدئنى سفيان عن عمرو 
ابن دينار عن ابن عياس أنه قرأ ١:‏ يوم مكف عن ساق » يريد : القيامة والساعة لشدتها قال : 
وأنشدنى يعض العرب لد أبى طرقة . 


كثفتالهم عن ساقهسا وبها من الشي البراح () 


وقوله : ل( فذرئى ومن يكذ ب يبذا الحدريث ) (44) . 
ع 0 ومن بتكذب أى : كاهم إلى » وأنت تقول لارجل : لو تركتك ورايك 
ما أفلحت » : أى : لو وكلتك إلى رأيك ل تفلم 4و كذاك قوله :9 درق ومن حلفت وي 
3 2 م 3 0 ع ' . 5 
و (من )فى موضم نصب» فإذا قلت : قد ترركت ورأيك » وخليت ورأيك نصبت الرأى ؛ لآن 
المنى : لو تركت إلى رأأيك . فنصيت الثالى لسن هذا المعنى فيه » ولآن الإسر قبله متصل بقعل ٠‏ 
م ١‏ 


(1)ى بو ج :إن لكم بدون همزة الاستفهام : أى هل . 

(؟) سورة الرعد : ه . 

(") التازعات الآية ٠١‏ 

(4) الزيادة من ب ء وى ش : حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال : حدثنا الفراء :.- 

(ه) البيت لسعد بن مالك جد طرفة بن العبد وانظر ديوان الماسة ١/م4١‏ » وبالخصائص 5٠61/8‏ والمحتسب 
05/١‏ . 'وى رواية القرطبى (18 : 48؟) و بدا من الثشر الصاح . رالرواية مف طربة ى البحر نيط : 715/8 . 

(56) فى ح: ذرف . 

() سورة الدثر : .1١‏ 


يفن 


فإذا قالت العرب : لو تركت أنت ورأيلك ؛ رفموا بقوة ؛ أنت » إذ ظهرت غير متصلة بالفمل . 
وكذلك يقولون : لو ترك عبد الله والأسد” لأ كله ؛ فإنكنوا عن عبد الله » قنالوا : لو ترك والأسد 
أ كله ء نصبوا ؛ لأن الاسم لميظهر » فإن قالوا : لو ترك هو والأأسد» آثروا اارفع فى الأسد » ويجوز فى 
هذا ما يحوز فى هذا إلا أن كلام [ ١/204‏ ]العرب على ما أنبآاتك0" به إلا قوهم : قد ترك 
بعض القوم وبعض » يترون فى هذا الإنباع ؛ لأن بعض ويعض” لا اتفقتا فى العنى والقسمية اختير 
فيهما الإتباع والنصب فى الثانية غير ممتنع . 

وقوله : ( أم عخدثم الذيب ف يكتبُون) (47) . 

يقول : أعندم اللوح الحفوظ فهم يكتبون”؟' منه » ويجادلونك بذلك . 

وقوله : (ولا تكن كماحب الأوت ) (ه4). 


كيونس صلى الله عليه وس » يقول : لا تضحر مهم ؛ 5 جر يونس حتى هرب من أسحابه ؛ فألق 
نفسه فى البحر 29 ه حتى التقمه الموت . 
وقوله : ( للا أن تداركه نمشة من رَبْ لَجْدَ يالترَاء) (ه4) . 


--3 


حين نبذ -- وهو مذموم » ولكنه نبل غير مذموم ء « فجِعَبَّاه رَيُّهِ » (00) . 

وفىقراءة عبدالش: دلولا أن نداركته”؟ > » » وذلك مثلقوله : «وَأحَنهَ الزين” عدوا اليية يي 
«وأخذت" »فى موضم آخر ؛ لان النعمة اسم مؤنث مشتق من فعل » ولك فى فعله إذا تقدم 

التذكير والتأنيث ٠‏ 


وقوله : ( لنْبذَ _بِالْمرَاء )(48) . العراء الاأرض . 


| حدثنا تمد ين الجهم قال : حدثنا الفراء0” ] ٠‏ 


)١(‏ مقطاى ش. 

(؟) ىس : يكتترن . 

(؟) ستطا فى با ءدش. 

(4) وهى قراءة ابن عباس أيفا ( تفسير الترطى 55/18 . 
(ه) سورة هود الآية با5 . 

(5) سورة هود الآية وو , 


(1) ها بين الحاصرتين زيادة فى ب . 


148 


وقوله : ب( وإن كد الذين” 50-8 لمن لقوتك أَيْصَارِعْ ) (01) . 

قرأها عام والأعمش : ( ليزلقونك ) يضم الياء » من أزلقت » وقرأها أهل الدينة : 
( لتزلقونك ) بفتح الياء 00 ل يملق الرأس : قد زاته وأزلته . وقرأها ابن 
قيال : د ليزاهقونك بأبصارم (' حدثنا عمد 29 قال : عدت الفراء قال "2 : حدثنا ذلك 
سفيان بن عيدنة عن رجل عن أبن عباس » وشى فى قراءة 007 9 ا 1-0 بالحاء ؛: 
«ليزهتونك» » أى : ليانونك بأبصارم ؛ وذلك أنالعر ب كان أحدم إذا أرادأن,متان الال أى: يصيبه 
بالعين مجودع ملام » " م يتعرض لذلك امال 29 فيقول : ناض 00 دل كارزولا أحسن [ يعنى 
اا فنتط عي( الا باعرةء فأرادوا. برسول رامل :ا علي وسل .ثل ذلك 
فقالوا : ما رأينا مثل حجحه » ونظروا إليه ليمينوه » الوا : ما رأينامثله » وإنه لحنون » قال الله 
عز وجل :2 معد إلاذْ ث لاما لين »> (؟ه) ٠‏ ويقال : ( وإن كادوا لمزائونك ( أق : لترموق 
بك عن مو ضملك » ويزيلونك عنه بأبصارهم »كا تقول :كاد يصرءنى بشدة نظره.» وهو بين من كلام 
المرب كثير »كا تقول : أزهةت السهم فزهق . 


ومن سورة الحاقة 


بس الله الرحن الرحيم 

قوله عر وجل : ١‏ الْحَاقَّة )١(‏ ما اكاقة ) (0) ٠‏ 

والحاقة [ ٠04‏ / ب ] : القيامة » ميت بذلك لان فيبا الثواب والجزاء » والعرب تقول : ا 
عرفت الحقة منى هرت » والاقة ٠‏ وهما فى معنى واحد . 


. )205/18 وهى قراءة الأعمش وأبى وائل ومجاهد ( تفسير القرطبى‎ )١( 

(؟9-؟5) مقط ى اش . 

(» ؤيافة اموي + 

(4:وه) سقط ى حم )اش . 

(5) العبارة مضطربة فى النسخ » ويبدو أن فيها ستّطا . والأصل : تالله م أر كائيوم نالا ... وانظر الكثاف : 
؟' : قلمة . 

(9) هابين الحاصرتين زيادة عن ب . 
(8) ف بايه. 


فين 


والحاقة : مرفوعة با تعحبت منه (') من ذ كرهاء كتقو ا ا راجعة على 

الأولى ,او كذلك كدوام عات" الْيمينِ ما أصحاب الْيَمين )و «القارعة » ما الْقَارءَة يي 
:أ شىء الثارحة 04 فا فى موضع رفع بالقارعة الثانية » والأولىمرفوعة بجملتها » والقارعة؟): 

الثامة انا :5 

وقوله : (سدرمًا عليوم سبع يال وتسانية أيام وما ) (/8 . 

والحسوم: الشباع إذا تتابع الشىه قر ينقطع أولدعن آخره » قيلفيه : حسومء وإثما أخذ حاوات 
أعلم ‏ من حسم الداء إن كر سا وان 6 بمكواة » ثم يتايم ذلك عليه . 

وقوله : ( فهل ترّئ َم من باق 4 (4) ٠‏ من بقاه» ويقال : هل ترى منهم 97 باقيا ؟» 
وكل ذلك ف العربية جائز حسن 

وقوله : ( وجَاء اعون وَمَنْ كيل 4 (4) . 

ترأها(' عام والأمش وأهل الديئة : ( ومن قله ) : وقرأ طلحة بن مصرف والحسن » 
وا هوا ديه الفراء ‏ : ( ومن قله )» بكسر ل فى قراءة ألى : 
( وجاء فرعون ومن مَمَه ) » وفى قراءة الطب الاأعترى 1 : ( ومن تأقاءه له '» » وههما شاهدان 
من كسر القاف ؛ لأنهما كقولك : جاه فرعون وأحابه . ومن قال : ومن قبل : أراد الأمم 
العاصين قبله ٠‏ 

وقوله : (وَالْمُوْتفكات" باتاطثقر 04 . 

الذين ائتفكوا مخطئهم . 


وقوله : ( كَأَحَدَمم' أخذة رابية ) )٠١(‏ . 





)١(‏ سقط قى ح. 

(؟) سورة الوائمة : 5100 , 

(*) سورة القارعة : 1 عم . 

(4-4) ماقط فى ح ءاش . 

(0) ف ا -يكرةء تحريف .0 (6 فىبء نهم 


2 قَْ اح : قرأ 5 
)2 وقرأ أينا أبو عمرو والكيانٌ : ومن رقبله بكسر الثان ولاح الباء ( الترطى لد . 
(5) اقظر المصاحف لاسجسةال 104 .2 والقرطبى 8١/50؟‏ . 


,خا 


أخذة زائدة كا تقول : أربيت إذا أخذ أ كثر مما أعطاه من الذهب والفضة » فتقول7١'‏ : قن 


5 - 
أربيت فربا رياك . 


وقوله : ل( لتجملها لك ؛ ند كرَة ) )1١(‏ لنجمل السفينة لك ا 

وقوله : ل( وَتعيها دن وَاعِية ) (1) 

يقول : لتحفظها كل أذن ؛ لتكون عظة من يأتى”" بعد . 

وقوله : ل( وحمكت الأرض اال قدا (14) 

وم يقل : ندككن ؛ لأنه لجال ون وكافالة زان الترات وال ,ور عاق 13 
ذا ) وم يقل : كن رتقاء ولو قيل فى ذلك : وحملت الأرض والجبال فدكت لكان صوابا ٍ لأن 
الجبال والأرض كالشىء الواحد 

وقوله : ل( دَكة واحدة ) (14) 

وكا رزقا: 

وقوله : ( وآَنقَقّتِ ت الَماء فهى يَْمَئذ واهية ) )1١(‏ وَهْيْهَا : نثققها" . 

وقوله : (فَتَسل ا اقيم اميل مانية 4 )١7(‏ يقال : ثمانية أجزاء منتسعة أجزاء 
من اللائكة . 

وقوله : ل( لآ يحقى منكم' حافية ) (14) 

قرأها محى بن وثاب بالياء » وقرأها 7 عدن نار حدر لأخو )واوكل سرات وخر 
مثل قوله : « وأخذ الذين اموا 9 ونوا شل 


. ى ش : فيقرل‎ )١( 

(١؟)‏ ىاب ءج عش : سن بعد . 

(*) فى - »: ش كالواحدة . 

(4) سورة الأنبياء الآية ٠م‏ . 

(0) وق تفسير القرطى : 756/18 - واهية أى و ضعيفة » يقال : وهى البناء مبى وهيا فهو واء, إذا ضعف 
جدا ء ويقال : كلام واه أع ا فميت ‏ . 


)5 سورة هود الآية لا5 . 


اما 


وقوه : ( كام أو كناب ريتمينر ) (10) 

تزلت فى أبى سدة بن عبد الأسدء كان مؤمناء وكان أخوه الأسود” كافرا » فنزل فيه : 
« وَأْمَامَن أو نكِمَابَه يشالو »(5) 

وقوه : ل( إن لنت أنى مُلاقم حسَابية' 4 (+؟) أى : علت » وهو ين عل مالا بين » وقد 
فسّر ذلك فى غير موضم . 

وقوله : ل( في عيشة رَاضيّةَ ) )5١(‏ 

فبها الرضاء » والمرب [915/ ]١‏ تقول : هذا ليل نائم » وسر كام » وماء دافق » فييجعاو نه 
فاعلا » وهو مفمول فى الأصل » وذلك : أنهم يريدون وجه للدح أو الذم”" » فيقولون ذلك لا على يذاه 
الفمل » ولو كان فعلا مصرحا لم يقّلّذلك فيه » لأنه لا يجوز أن تقول للضارب : مضروب »؛ 
ولا للمضروب؟" : ضارب ؛ لأنه لا مدح فيه ولاذم . 

وقوله : با ليها كانت القاضية )4 (/م) 

يقول : ليت المونة الأولى التى متها لم أحى بمدها . 

وقوله : ل( نه فى سلا ذَرعُها سبعون ذراعًا كأسْلكوه)(بم) 

ذكر أنها تدخل 0 فى دبر الكافر » فتخرج من رأسه » فذلك سَ كله فيها . والعنى : 

ثم اسلكوا فيه سال » ولكن العرب تقول : أدخلت رأمى فى القلنسوة » وأدخلتها فى رأنى » 
وأعلاتم يقال : لخم لا يدخل فى يدى » واليد هى التى فيه تدخل 22 من قول الفراء . 

قال أبو عبد الله [ عمد بن الجهم" ]: وانيف مثل ذلك » فاستجازوا ذلك ؛ لأن معناه لا يشكل 
على أحد , فاستخفوا من ذلك ما جرى على ألساتهم . 





)١(‏ فى ش : أخوه الأسود أراه أبن عبد الأسد » وهى زيادة لا حاجة إلها . وق ب » ح : أضوه الأسورد 
ابن عبد الأسد . 

(؟) ف ش : والام . 

(6) :3( قوري ووه + لهرت #قريت :: 

(4) ق (1) يفغل +تحريض :, 

(95) كذا فى سم ء ش ., 

)03 زيادة ى سرع ش. 


ما 


وقوله : ل( ولآ طَمَام إلا من لين ) (55) أن اناما مي 7م مود أمل انار : 

وقوه لول تقول عدينا بض الأقاويل (4) يقول : لو أن مدا صلى الله عليه تقوّل 
علينا مالم يؤمر به ( لحن مِنْه باليينِ ) (40) » بالقوة والقدرة . 

وقوله : ل( هنا مك من أحد عن حاج زٍين ) (/4) . 

أحد يكون للجميم”""وللواحد» وذكر الأعش فى حديث عن النى صل الله عليه وسلم أنه 


قال : (لم تحل الغنائم لأحد سود الرءوس إلا لنبيكرصلى الله عليه وس ) » لجمل : أحدأ فى موضع 


رهس قم 


: ل 000 و 0 ١‏ 
جمع ٠‏ وقال الله جل وعز : «لانفرقف بين أحد هيم » فهذا جمع ؛ لان بين - لا يقع إلا على 


اثنين ها زاد ٠‏ 


ومن سورة سأل سائل 


بسم الله الرحين الرحيم 

قول : ل( سَأل سَائن 4 (1) ٠‏ 

دماداع بعذاب واقم » وهو : النضر [بن الحارث]”؟ بن كلدة » قال : اللهم إن كان ما يقول 
مد هو الحق من عندك فأمطر" علينا حجارة من المماء» أو اثتنا بعذاب ألم » فأسر بوم بدراء 
فقتل صبرا هو وعقبة . 


وقوله : ( بمدٌاب واقع 1(4). 
بريد : لالكافر بن » والواقم من نءت العذاب . واللام © التى فى الكافرين دخلت للعذاب 
لاللواقم . 


. ىس :ما يسل » تحريف‎ )١١ 
. (؟) ىش : للجم‎ 
. 1١5 : البترة الآية‎ )( 
زيادة من ب 6 سم.‎ )4( 
. وأما اللام‎ )١( فى‎ )5( 
ما‎ 


وقوله : لإ ؤى للمار ج ) (0) . 
من صفة الله عز وجل ؛ لأن الللاسكة تعراج إلىاللّه عز وجل » فوصف نفسه بذلك . 
سَنةَ 4(4). 


يقول : لو صمد غير الملائكة لصمدوا فى قدر خمسين ألف سنة » وأما( يعرج ) » فالتراء مجتممون 


2 5 272 عل 5 مر م 
وقوله : (فى يوم كان مقدارّه سين الف 


على التاء » وذكر بعض الشييخه عن زهير عن ألى إسحق الهمدانى قال : قرأ عبد الله «يعرج» بالياء(!) 
وقال الأعش يفيك أهذا يقروها إلا بالتاء . كل يوا 

5 ااام اس وسار 4 

وقوله : ( إنهم براونه بعيدأ 14 . 

ويد" :اليفظ #وتزاء عن تابنا" لآن كا ماهر 1 اك رين 


وقوله : ( ولا يأل حَميم حَميئاً ) )٠١(‏ . 
لا يسأل ذو قراية عن قرابته(*)ع وللكني تارتن [بالبناء للمجهول7" ] ساعة » ثم لاتمارف 
ودكللك "الداع وقد قرأ بعضهم : (ولا يسال” حم حيس (0) لايقال خم 9 : أبن حميمك ؟ 
ولت أشتهى ذلك ؛ لأنه مخالف للتفسير » ولأن التراء”' '"يجتممون على ( يأل ). 
ا وقوله : ل( ومَصِآند ) (18) هى أصفر آبائه الذى إليه ينتمى . 
وقوله : (م يجيه ) (14) أى : ينجيه الافتداء من عذاب الله ٠‏ 


فال لله عز وجل : «كلّاء أى : لابنجيه ذلك ء ثم ابتدأ» فقال : « إِنها لا » (16) وافلى : 


ءِ ووه .8 
اناهن انما جهم ؛ فلذلك ل جره . 


. )081/1< وح أيضا قراءة الكسائى ( الاتحان م40 ) والسلمى ( الترطى‎ )١( 

(0) ق ب »ع <يررن. 

(؟) فى ش : ونرآه قريبا نحن , 

(4) مقط فى ش . 

() فى )١(‏ قرابة . 

(5) زيادة سن 21 

(!) فى ش : بمد ذلك 

(4) وعى قراءة شيبة والبزى عن عاصم ( القرطبى 78*18 وأبٍ جعفر م5 ) ونصب ( حميا ) عل نزع 
الخافض ( عن ) : الإتمان : م47 

(1) فى ش: 1 

)٠١(‏ ىق )١(‏ : ولا القراء » سقط 


145 


وقوله : ل( ترّاعة لاشوئ ) )1١(‏ . 
مرفوع على قولك : إنها لفلى »2 إنها نزاعة للشوى » وإن شئت جعلث الماء عمادا » 
فرفمت”لظلى بنزاعة » ونزاعة بلقلى كا تقول فى الكلام : إنه جاريتك فارهة » وإنها جاريتك 
فارهة . وااء فى الوجهين عاد ٠‏ والدّوّى : اليدان » والرجلان » وجادة الرأس يقال لها : شواة » 
وما كان غير مققل فهو شوّى . 
وقوله : ب( ندعو من أدبن وَنَوَلى' 4 (107) . 
تقول لاسكافر : يا كافر إلى" » بامنافق إلى » قتدعو كل واحد”' ياسه . 
وقوله : ( وجَسَمَ فَأَوْعَىا ) (18) . 
يقول : جمع فأوعى » جلله فى وعاء» فلم يؤد منه ركاة » ولم يصل رحا ٠‏ 
وقوله : ل( إن الإنتان خَلقَ عَلوعًً )(15) . 
والماوع : الضجور وصفته كا قال الله : « إِذا مه الشرة جَزوعاً » (0) « وإِذَا ممه الخَيرٌ 
متوعًا » (1؟) فهذه صفة ال ماوع . ويقال منه : هلم يبلع هلما مثل”: جز ع جرع جزعاء» ثم قال : 
2 لا المصليح » (؟؟) فاستثنى ااصلين من الإنان » لأن الإنان فى مذهب جم » كا قال الله 
جل وعز :د نَّ الإسانلئى 0 3 إلا الذي امت )ع : 
وقوله.: ل( حق مُعلوم © (64) ٠‏ 
الزكاة ؛ وقال بعضهم : لاء بل سوى الزكاة . 
5 م 00 
وقوله : ( إلا على أروّاجهم 4 (0) . 
يقول القال : هل يجوز فى الكلام أن تقول : مررت بالفوم إلا بزيد » تريد : 
إلا أنى لم أمرر” بزيد ؛ قلت : لا يجوز هذا » والذى فى كتاب الله صواب جيد ؛ 
)١(‏ ى سه : فرفت بإسقاط العين » تحريف 
)١(‏ ى ب :أسد 
((؟) سقط ى ب. 
(4:) سورة الإنسان الأيعان ؟ 06,. 
(0) فى (1)أسر. 
لما 


١ 0 


لأن أول الكلام*" فيه كالنبى إذ 00 2غ والذين ف لفروجى" حأؤفظون > (ه) يقول 
فلا يلامون'" إلا على غير أزواجهم » طرى الكلام على ملومين التىفى آخره ٠‏ ومثله أن تقول 
للرجل : اصنع ما شئت إلا [على]!") قتل النفس » فإنك معذب » أو فى( قتل النفس » فعناه0"! : 
إلا أنك معذب فى قتل النفس ٠‏ 

وقوله : لوعن الشمال عزين 0/164). 

والمزون : الملق» الجاعات كانوا('" مجتممون حول النى صلى الله عليه فيقولون : لأن دخل 
هؤلاء الجنة - كا يقول ممد صلى اله عايه - لندخلنها قبلهم » وليسكوان لنافيها أ كثر مالم ء 
فأتزل الله : ليع كا امك بع أن دحل 00 8 يم > (00). 

قرأ الناس: «أن يدْخّل» لاتى فال [:61'/ا] دقر المين ؛ وأني 23 »: جل لهالفمل » 
نم بين الله عر وجل ققال : ولم يحتقرونهم » وقد حَلَقَنام جميعا د ما يعلمون » من تراب ؟ . 

وقوله : ( إلى تُصب يُوفْضُون ) (45) . الإيفاض : الإسراع ٠‏ وقال الشاعر ) 

لأفيتىن “نانة” قات خيالنت. لاد اللإضاما 

قال : المرجاء فى اللون » فإذا كم التبيص الأبيض برقءة حمراء فهو أخرج » تطلب الإضاضا : 
أى تلب موضا تدخل قب » وتلهأ إيه .قرأ الأعثى وعام ‏ 0 إلى »إلى شه منصوب 
يستبقون | اله وقر اث ازينان ايك :1ف إل نسب نوفشون 1 نكا نَ الب الآهة التى كانت 


تعبد من دون ان ١١]‏ 2 صوابل" أ وهو واحد» والجمع : أنصاب . 


. كذاى ء ش وى سوام ( الكتاب ) » وما أثبتناء أوضح‎ )١( 

(7) فى ش ؛ يلومون ء تحريف . 

(9) الاكملة من ب ع حم. 

(:) قن ب : وى . 

(8) ىش : ومعناه . 

(5) التصحيح من سم ء وى الأصل :ات كان . 

(07) وهى أيضا قراءة طلحة بن مصرف » والأعرج » ورواء المفضل عن عاصم ( تفسير القرطى 01418 . 
(4) / أعثر عل قائله . ( وف الطبرى ؟؟ : 6ح تغدر مكان ظلت ) 

(91) سقط ىا س. 

. مقط ىح ع شن‎ )0١( 

)601 الشكبلة من نيا 

6020 كزان تعين كتفت وسنتف :1 و جمع نصاب ككتاب و كنتب هى قراءة أبن عامر وحص (الإتحاف 484/ 


الما 


ومن سورة لوح عليه السلام 
بسم الله الرحمن الرحيم 
قوله عز وجل : 9 أن أنذر قَوْمَكَ » )١(‏ . 
أى : أرسلناه بالإنذار . ( أن) وبر ع وا سقطت منها الخافض . ولو كانت إنا 
أرسلنا نوحا إلى قومه( أنذر قومك - بنير أن ؛ لأن الإرسال قول فى الأصل » وهى ؛ فى قراءة 
عبد الله كذلك أذ 

وقوله : ف[ و ل أجل 0 4). 

0 تعرفونه لا عيتكم غرقا ولا حرة” ولا قتلا ء وليس فى هذا حجة لأهل القدر لأنه 
ان "أرا سق عند » ومثله : (وهوَ الذى 1 اا ص بعيذه وهو أهون عل عند 
فى ممرفتك . 

وقوله : ( بغر كم من ؛ ثوب بكم ) (). 

0 قد لك ' لجميع ما وقءت عليه » ولبعضه ذأهأ البعض فقولك ؛ اشتريت من 
عنيذلة» ونا الجميع فقولك : رَويت من مانك » فإذا كانت فى موضع جمم فكأن من : عن ؛ 
“ات ل امسكت مخ عاد كيه او "تعزن ماء شربته" كأنه فى الكلام : ينفر لكم عن 
أذنابك 77 ؛ ومن أذنابكم : 

وقوله : ( ليثلا وتماراً » (ه) . 

أى : دعوتهم بكل جبة مسا وعلانية . 





0 نادى ش أن بين دقوم و رأنذرن : والكلام على حثفها » وحذف جواب لو لعل‎ )١( 
(؟) سقط ى ح.‎ 

(؟) سقطاى ب . 

(4) سورة الروم الآية : ٠١‏ 

( 5 ) هذا الجزء من الآية قبل ( ويؤخركم إلى أجل مسمى ) المذكور آنفا . 

(5 -5) سقط اق جع ش. 

(وب- 0 ) سقط فى ح . 

(8) كذاى النسخ » ولا يعرف جمع ذتب معتى إثم على أذناب : 


/الثم 1[ 


وقوله : ( سوا ) (0) . 

أى : سكتوا على ش ركهم » (واستكبروا) (7) عن الإعان ٠‏ 

وقوله ل( ويْسدذ م بأمُوال وبنين 14 . 

“كانت التكرن القداند كن أت عليهم » وذهبت بأموالهم لانقطاع لطر عمهم؛ راعذ 
الولد من نسا ثم » قال : « ويملرد كم بأموال وبنين > 1 

وقوله : (مالك؟ 'لآثر'جون لل وقاراً 4 (18) ٠‏ أى : لا مخافون لله عظمة ٠‏ 

وقوله : ( وقد 1 أطواراً ) (14) ٠‏ 

نطفةً » ثم علقة » ثم مضغة » ثم عظماً . 

وقوله : ل( سَبم” سَمّوات طبأ6 ) )1١(‏ . 

إن شت نصبت الطباق [17/ب] على الفمل أى : خلقهن مطابقات » وإن شت جملته من نعمت 
الب لا على القمل » واو كان سبع .وات طباق بانفض كان 38 جيدا م تقرأ: د مُياب 


عم رام 60 
نادي تعن ) » وظ حفر 40. 


وقوله : ل( وجمل القمر فيونَ نورًا ) (11) ٠‏ 

ذكر: أن الشيين يضىء ظبرّها 1ا يلها من السموات »© ووجهها يغىء لأهل الأرض . وكذلك 
ايز + والنو :هد لين :ولق قرا اف الحموات :وال رض 

وقوله : ( سبلاً فِجَاجا ) (0) . 

طرئاً » واحدها : فج » وهى الطرق الواسعة . 

ليه حدثنا الفراء قال : : حدثنى هشم عن منيرة عن إإراهم أنه 
قرأ : 0 (51). 


: فيكون ( خش ) نعتا ( لسنداس ) ء من نعث المفرد بالجمم 2 وأجيب: بأن السندسن زاسم جنس) » دوقيل‎ )١( 
جمع سئدسة ء أما رفم حشر فمل النعت لثياب . وانظر الإتحمان ره‎ 

. زيادة من ش‎ )١( 

() قرأ أهل المدينة والشام وعاصم ( وولده ) » بفتح | الواو واللام » والباقرت يضم الواو وسكون اللام » وهى 
لْغْه ق الولد , تفسير القترطى خا ا كلدل 


ذخا 


5 حو سس © مسق 
وقوله : (ومكروا مكنا 21 4 )5( 5 
َي 9 
اللعاوة الكيوء والوئ شرل 315 
وؤقولون + رخل حان حمل بالتقدند : وحان خمال بالتعفيف فى كتير من أشياهه: 
وقوله : ( ولا تسدارن وَدَا ولا سواعا 4 (9) . 
عله لكان إيايس جلها لهم . وقد اختلف القراء فى ود » قرأ أهل الدينة : (وذًا) بالفى » 
١ : . 1‏ 
وقرأ الاعش وعاصم”"): ( وَدا ) بالفتم 
47 ع م 4 .1 ءٍِ 
ولم جروا ؛ (ينوث 4 ويعوق)ء لأن فعا ياء زائد: 8 وما كان من الأسماء معرقة فيه باء أو ثاء 
١ 00‏ ِ- . ِ م 
او ألف فلا بحرى ٠‏ من ذلك : عمللك » و يزيد ويضمر © وتغاب » وأحمد . هذه لاتجرى 1ا زاد 
5 0 5 03 ع ع ٠‏ 3 
فهها . ولو أجريت لكثرة القممية "كان صوايا »ولو أحومت اهنا 5ه ينو له السكرة كن 
اذا صوابا ٠.‏ 
وشى فى قراءة عبدك الله : )0 ولا ندرن ود ولا سواعا و ونا ورا 0 بالألك 4 
« وقد أضلوا كثيرا» يقول : هذه الأصنام قد ضل بها قوم كثير. ولو قيل : وقد أضلت كثيرا » أو 
أضلان 2'9: كان صوابا 1 
وقوله : ل[ مما خطيتاعيم ) (00) ٠‏ 
العرب تجعل (ما) صلة فيا ينوى به مذهب الجزاء » كأنلك قلت : من7؟)خطيئاتهم ما أغرفوا ٠‏ 
وكذلك رأيها فى مصحف عبد الله » ذتأخرها دليل على مذهب المزاء » ومثلها فى مصحف عبد الله : 
21 الأجلين ماقضيات فلا دوا 600 )ألا ترى أنك تقول : حيما 0 م » ومهما تقل 


أقل' . ومن ذلك : ( أي ادعو هله الاأماد الحسنى0©)وصل الجزاء ما » فإذا كان استفهام [* 





(1) ق الأسأان عن ابن سيده : أن التتبار + الكبار كلام) المفرط فى الكير ء تقيض الصغر . 


62 5 ش 5 عاصم والأعمش .. 


4 ا سضااء واضلان 2 مىَ شَّ : أ أقلات » ريف‎ 2١ 


كما 


ارد عا 2 تو 31 كن تصنم ؟ وأين تذهب؟ إذا كان استفهاما لم بوصل'اعاء وإذا كان جزاء 
0 
وأصل وترك الوصل . 
ولول ديار (1) ََ 
ل الْمَيَام 7 4 وق ثت ٠‏ 


وقوله : ( إلا تبارًا ) (م؟): خلالا . 
ومن سورة الحن 


بسم الله الرحمن الرحيم 

قوله : عز وجل : ( قل وح إل 1(4) . 

ى مجتمعون [518/ | ]| على ( أو ) وقرأها جواية الأسدى”” : ( قل أَحِّ إل ) من 
50 5 فهمز الواو ؛ لأنها انضمت كا قال ره 36 ا" 


وقوله : (أستمم تدر من ان ) (1) . 

ذكراء أنالقياطين :1 حت ونترست منها النياة قال إبلس + هذاانبى قن حدث © فيرع جنوذه 
فى الأفاق » وبعث نسعة منهم من الين إلى مكة » فأنوا النى صلى الله عليه وس فو اط 0 
قائماً يصلى ويتلو القرآن » فأعجبهم ورقوا له» وأسادوا » فكان من قوم ماقد قصّه الله 


فى هذه السورة ٠‏ 


)اس تسل عا 

(؟) سررة البقرة الآية : وهم . 

(؟) فق ده شن : جوية بن عبد الواحد الأسدى إن شاء الل . 

(:) سورة المرسلات الآية : 1١‏ . 

(ه) بطن تخلة : ى مع البلدان ١(‏ : 45؛) : بطن تل » جمع عملة : قرية قريبة من المدينة على طريق البصرة . 
ل 


وقد اجتمع القراء على كسر«إنا» فى قوله : «قَالُوا إِنّا سممنا قر آنا عسجَبا» » واختلنوا فها بعد 
ذلك ء ققرءوا : وإِنا ء ونا(" إلى آآخر السورة » وكسسروا بعضا » وفتحوا بمضا . 

[ حدثنا أبو العباسقال7" : حدثنا مد قال ] : حدثنا الفراء” قال : لخدئنى الحسن بن عياش أخو 
ألى بكر ين عياش » وقيس عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة بن قيس أنه قرأ مافى المن” , والنجم : 
( وأنا )» بالنتح ”" ٠‏ قال الفرا؛ : وكان يحبى وإبراهيم وأصحاب عبد اله كذلك يقرءون . وفتح 
نافم المدلى ؛ كر الحسن ومجاهد ا أمل المدينة إلا لبخ نصبو| : دون المساجنة شر (1) 


[ حدئنا تمد قال7؛) : ] حدثنا الفراء قال : وحدثنى بان عن الكلى عن أبمصالم عن ابن عباس 


قال : أوحى إلى النى ‏ على الله عليه وسلم ‏ بمد اقتصاص أمر الجن : « وَأ الَْاحِدَ بثو فلا 
لدعوا 6 (14) 5 

وكان *عاصم يكسر ما كان" من قول الجن » ويفتح ما كان من الوحى . فأما الذين ذتحوا 
كلها فإنهم ردّوا «أن» فىكل السورة علىقوله : قَآمنا به » وآمنا بكل ذلك » ففتحت « أن 6 لوقوع 
الإيمان علمها » وأنت مع ذلك جد الإيمان بحسن فى بعض ما قتتح » ويقبح فى بعض » ولا ينملك" 
ذلك من إمضائبن على الفتح » فان الذى يقبح من ظهور الإمان قد حسن فيه فمل” مضارع” 
للإمان يوجب فتح أن كا قالت العرب . 


5 ا ب م م - 2 و ( 
إذا ما الثايات يرزن يوماً ورّحِحن الخواجب والءيونا '" 


فنصب العيون يانباعها'*؟ المواجب » وهى لا تزجج إنها تكدّل » فأضم لما الكحل » 





)١(‏ جاءى الإتماف : واشتلف فى عمز ااوأنه تعالى» رما بعده إلى قوله سبحائه ١‏ ونا هما المسلموث» 
وجملته اثنا عشر ؟ فابن عامر وحقص وسمزة والكساق وخلف بفتح الهمزة فين عطفا عل مرفوع أوحى ... وقرأ 
أبوجمفر بام فى كلاثة مثا ».رهق + م والدكيال + رأنه كان يدول »وأ كان رجال و مما بين لحن .زانتهم 
الحسن والأعمش والباقون بالكسر نبا كلها عطفا على قوله : ( إتا سمعئا) . 

. زيادة ى اش‎ )١( 

(©) مافى النجم ( وأن ) ء الآيات و” وما بعدها , 

(14) زيادة فى ب. 

(ه-ه) سقط فى ح. (5) ى- » ش : قلا ملعك ريف 

(107) سبق تخر يج البيت نظر عن ١85‏ من هذا الحرء. 

(1) فى ش : باتباعنا , 

15١ 


وكذلك يضر *"ف الموضم الذى لا يحسن فيه آمْنا » ويحسن : صدقنا » وألهمنا » وشهدنا » 
ويقوى النصب قوله : « وأن لو أستَقامُوا كَل الطر بق » (15) 

فينبنى ان كسر أن يحذف (أن ) من ( لو ) ؛ لأن ( أن ) إذا خففت لم تكن فى حكابة ؛ 
الأرى اك اقول اقول1 فعات لنملت” » ولا تدخل "" ( أن ) . 

وأمّا الذين كسروا كلها فهم فى ذلك يقولون : « وَأ أ آسنتقامو »١‏ فكأنهم أضمروا ينا 
مم لو » وقطموها عن النق على أول اكلام 9" فتالوا : واللّه أن او استقاموا ٠‏ والمرب تدخل 
أن :فاهذا الموضم مع اليين وتحذفها » قال الشاعر : 


فأقسم أواثىء مانا سوه سواك 03 والكن ل م" لك دا9) 
وأنشدنى آخر : 
أَمَا واف أن فو كبح ل ثم أت الي 
ما والله ان لو سساح وما بار اسم وق* تميق 
ومن كر كلها ونمب وان المساجد لله © خصّه بالوحى 3 وحمل : وان أو مضمرة فسها 
7 المين على ما وصفت لك © . 


* وقوله از وهال ران" 0 جَدرَينَا ) (0). 


[ حدئنا أبو المباس قال 97©: ] حدثنا عمد قل : حدثنا الفراء قال : حدثنى أبو إسرائيل عن 


المك عن مجاعد ف قولة : ووانه تعال حَدُ رَيْنَا » قال : جلال رينا ٠‏ 


وقوله جل وعز : ( وأنًا ظَدَنًا أن أن تقول الإنسُ واجينٌ عل الله كذ ) (5) . 


)١(‏ مقط فى ش. 

, فى ش ؛ تدخلن‎ )١( 

(9؟) فى ش : الكعاب . 

(4) ل أعثر على قائله . 

(ه) استشهد به فى المفتى على زيادة (أن) :١:‏ .# وورد فى تفسير القرطبى )١7/١9(‏ و يتسب إلى قائله 
ف الموضعين . ْ 

(-0) ستطاقى آأ. 

يبدأ من هنا النقّل من النسخة ب » لأنه ليس فى )١(‏ 


(7) زيادة ىاش 


151 


الظن هاهنا : شك ٠‏ 
وقوله تبارك وتمالى : ل وَأنَا ًا أن لَنْ تحر ”© اله فى الا رض ) (12). 
وقد قرأ بعض القراء : « أن لن تقول ” الإنس والجن” » ولست أمميه ٠‏ 
لات وجل لم الآن ) (5) . إذ بمث عمد صل الله عليه يمد له شهاباً رصدا 
ا 0 لا تدرى أ 5 رين سن في الاراضي 6( م 
هذا منقول كفرة الجن قالوا: ما ندرى أغلير يراد بهم ” " فيل هذا أم لشر ؟ يعنى : رجم 
الشياطين بالكو كب . 
وقوله عز وجل : ( كنا طَرَائقَ قددا) (11). 
كنافرقا مختلفة أهواؤنا » والطريقة طريقة © الرجُل » ويقال أيضًا |[ !/٠١9‏ ] للقوم هم طريقة 
قومهم إذا كانوا 0 ؛ والواحد أيضا : طريقة قومه » وكذلك يقال للواحد : هذا نظورة” 
قومه للزين ينظرون إليه ” مهم » وبعض العرب يقول : نظيرة قومه » وبجمعان جميعا : نظائر . 
وقوله عز وجل : الإ قلا محَاف مما 4 )1١(‏ لا بنقّص من واب عله ل( ولا رَهَتا )4 (10) . 
ولاظاا . 
1 07 5 
وقوله عز وجل : ل(ومنا الّقاسطون4(4١)‏ وثم: الجاثرون الكفار » والتقسطون : العادلون السامون 
وقوله عز وجل : ( فم أسام فأولئك موا رَسّداً 4 (14) 
قزل : آموا المدى واتيعوه ١‏ 
وقوله عز وجل :لإوأن لو اسْتقَامُوا على الطر يفق)(<1): على طريقةالكفر 9 ولا 
)١(‏ سقط فى ش . 
(؟) هى قراءة الحسن والجحدرى ويعتوب وابن أبى بكرة مخلان الهتسب ؟/ عم رانظر البحر الحيط +/ه:؟ . 
(؟) فى ش :يريد . 
0 مقط ى م . 
(5) فى ش : ينظر » تحريف . 


() أى : لو كفر من أسلم من الناس » لأسقيناهم إملاء لهم واستدراجا » واستمارة الاستقاءة للكفر قلقة 
لا تناسب ( البحر المحيط + / 09م ) 


0 


ينام مَاعدَقا» 


يك 


٠.‏ ساس 6ه رسيس الل # هي » ل # ام كته 
يون زادة فى أموالهم ومواشيهم » ومثاها قوله : 2 ولبلا أن كن الناس د وا<ددة سانا 
٠‏ وا 


0 جعس | “الى كداز - اك و 0 ٠‏ 
لمن يكفر” بالرحمن لبيويهم سقفا من فض '©»يقول: نفمل ذلك مهم ليكون فتنة علمهم فى الدنيا» 
وزيادة فى عذاب الآخرة . 

5 م ئرما ل مس الث الث موي ل اي 

وقوله عز وجل : ل( ومن يعرض عن ذ كر رب ؛ عذابا صمدا ) (107) 

نرّلت”؟ فى وليد بن الثيرة الحزوى » وذكروا أن المَّعد : صخرة ملساء فى جه يكام 

50 فى وليه بن المغيرة وب ؛ ود ثروا أن هل ؛ صضخرة ٠ ٠‏ فى جهم يكام 
صمودها» فإذا اننهى إلى أعلاها حَدَر إلى جنم » فكان ذلك دأبه » ومثلها فى سورة الدثر : 
(سأاهقة” صَعُودا )0 : 

1 ساس ل ا ا 

وقوله عز وجل : ( وأ الْمَسَاجِدَ له فلا تدعو ) (4م1) 


فلا تشركوا ها صيًا ولا شيئا مما يسبدء ويقال : هذه الاجد ء ويقال: وأن لاجد له . بريد: " 
ماجد الرجل : ما يسحد عليه من : جببته » ويديه » وركبتيه » وصدور قلميه . 

وقوله عز وجل : ل( وأنه لما قَامَ عبد الله يَدْعُوهٌ ) (15) 

بريد : النى صلى الله عليه ليلة أتاه الجن ببطن مخلة «٠‏ كادوا يكوئون عَليكم ٠١5[‏ /ب] 
لبدًا » )١5(‏ كادوا يركبون النى صلى الله عليه رغبة فى القرآن » وشهوة له ٠‏ 

وقرأ بعضبه!؟) : « لبْدا”" » والعنى فيهما ‏ الله أعلل س واحد » يقال : لبدة 6 ولبعة: . 

ومن قرأ : « ليدلع 60 فإنه أراد أن نيا عن فقة الزعال » كتتوالكا :. كما م71 


وسيكزا 6 ولتحودا؟ . 


, سورة الزخرف الآية : مم‎ )١( 
ىس ءش : أنزلت.‎ )١( 
.117 (ع) الآية‎ 
. فى ش : بعض التراء‎ ):4( 
قرأ مجاهد ء وابن محيصن » وابن عامر لان عنه يفم اللام جمم: لمبدة » وعن ابن محيصن أيضا تسكين‎ )5( 
, ألباء وضم اللام : يبدا‎ 
وقرأ الحسن» الجحدرى » وأبو حيوة » وجباعة عن أتى عمرو بضاحتين | حم : لبد كرهن ورهن أو لجمع‎ 
. )©0/2 لبود كصوور ( اليحر المحيط‎ 
. هه قراءة المسن » والجحدرى لاف عنهما ( البحر الغخيط «/[ه)‎ )1( 
. سقط اق م اء شن‎ )7-0( 
1115 


57 8 ا 0 

وقوله عز وجل :( قال إنما أدعو رَبى) )٠١(‏ 

١2‏ الأمن ولي 3 وول [قا ادر رول #نوم أ غانة أهز الدية كذلك #وحقب: 

ثرا الامش و صم :هفل ١‏ ادعو رلى 6 وفرأ مة أهل الدينة ؛ ويعضهم : 
( قال)» وبمضهم : ( قل ). 

[ حدثنا أبو العباس قال229 : ] حدئنا ممد قال : حدئنا الفراء قال : وحدثنى ممد بن الفضل 
عن عطاء بن السائب عن أبى عبد الرحمن السّلمى ؛ عن على بن ألى طالب - ريه انه أنه قرأها: 
(قل إنا أذعو رق ). . 

اجتمع القراء على : ل( لآ أمْلِك لسك ضرا ) (1) بنصب الضاد » ول يرفع أحد مهم ٠‏ 

8 5 7< .ات اه 

وقوله عز وجل : ( وان أجد مِن ذُونه ملتحدا 4( ؟؟) 

ملجأ ولا سرب لجأ إليه . 

وقوله عز وجل : ( إلا بلآغا من لش وَرسَلانع ) (50) 

يكون استثناء من قوله: ‏ لا أآللك للم ضرا ولا رشدا إلا أن أبلتم ما أرسلت به 4. 

وفيها ؤجه آأخر : قل إلى لن يحيرنى من الله أحد إن ل أبلغ رسااته » فيكون نصب” البلاغ 
من إضعار فمل من الجرَاء كقولك للرجل : إلا قياما فتمودا » وإلا عطاء فردا جميلا” . أى الا تفمل 
إلا عطاء فردا جيلا '' فتكون لا مننصلة من إن - وهو وجه حسن » والعرب تقول : إن لا مال 
اليوم فلا مال أبدا ‏ يمملون”"؟ (لا) على وجه التبرئة » ويرفعون أيضا على ذلك العنى » ومن 
نضب بالنون فعلى إضملر فمل » أنشدتى بعض العرب : 

فإن لا مال أعطيه فإنىي صديق هن عدو أو س0 

وقوله عز وجل : ( إلامَنٍ أزتضئ من رُسول ) (57) 

فإنه يطلعه على [ ١] 1١١‏ ] غيبه . 

2020 رض نكا تناه سه ران عمرو ملا ف عنه ( البحر المحيط ١‏ /رة") . 

. تبادة فى ش‎ )١( 

(4-) سقط فى حم عاش . 

(ه) ىش مجماون » تصحيف . 

() ل أعثر عل قائله , 

56 


وقوله عز وجل : (( يسك ين بين يدي ومن خَفر وَصَّدَا) (50) 

ذكروا أن جبريل- صلى أن عليه كان إذا نزل بالرسالة إلى النى صلى الله عليه نزلت معه 
ملائئكة من كل مماء يحفظونه من اسماع المن الوح ليترقوه » فياقوه إلى كهنتهم » فيسبقوا به 
النى صل الله عليه » فذلك الرصّد من بين يديه ومن خلفه » ثم قال جل وعز: « يمل »(50) 
يعنى مدا صل الله عليه « أن قد أَيْلُ | رسّلات رَيَومْ » (8) يعنى جبريل على الهعليه وسل » 
وقال لعضهم : هو تمد صل الله عليه أى : يعلم د أنه قد 7" أبلغ رسالة ربه . 

وقد قرأ بعضهم ”2 :د يعم أن قد أَبْلَنوا » بريد : لتعلم الجن” والإنس أن الرسل قد 
أيانت لام بما رجوا " من استراق السمع . 


5 
2112 1| + . 

اجتمع القراء على تشديد : الرَمّل » والْدَثْر » وللزدّل : الذى قد تزمل بثيابه » ومبيا لاصلاة » 

وهو رسول أنه صلى انه عليه . 
9 2 0 اسمس 2 

وقوله عر وجل :(قم اللل إلا قليلا 14 ). 

بريد : النلث الآخر ءام قال : ه نصفه 6 (9). 

ون أله ؛ نم رخص له ققال : 0 قايلا © (*) من النصف إلى الثاث 
و على النصف إلى الثلثين » وكان هذا قبل أن تفرض”" الصلوات الخجس » فلما فرضت 
العلدء 9؟ ميت دا 6 مف اكات كل» صدقة » وشهر رمضان كل" صوم ٠‏ 


ا 0 


وقوله عز وجل : ( وَرئل القرآن ترنيلًا ) (4). 





, فق ح : أى محمد أنه قد‎ )١( 
. )”007//+ (؟) هى قراءة أبن عباس » وزيد بن على ( البسر المحيط‎ 
. قى - : رجمو ء تحريف‎ )*( 
. ء وهى منقولة من النسخة ب‎ )١( سودة المزمل بأكلها ليست ى النسخة‎ )4( 
, فى ش : أو زه عليه‎ )0( 
. ىق ب : يفرض‎ )5( 
, فى شي : الصلوات‎ )0( 
55 


يقول : اقرأه على وينتك الرسلا . 
وقوله عز وجل : ل( سَتلقَى عَلَيِكَ قوالة تيلا ) (ه) . 
أى : ليس بانلفيف ولا الكَمساف ؛ لأنه كلام ربنا تبارك وتعالى . 


2 


وقولهعز وجل . ( إن ناشئة اليل هى أَسَد وَطَنَا 2 (0) . 


يقول : هى أثبت قياما . « وأقوم [ ٠١١‏ / ب] قيلا» () يقول: إن النهار يضطرب فيه الناس » 
ويتقلبون فيه للمعاش» والليل أخلى للقاب » مله أقوم قيلا . 


وقال بعضهم ٠‏ إن ناشئة الليل هى أشد على الصلى من صلاة النهار ؛ لأن الليل للنوم » ققال : 
هى ء وإن كانت أشد وطنا فهى أقوم قيلاء وقد اجتمم القراء على نصب الواو من وطن" وقرأ 
بعضهم : « هى أَشدٌ وطن 4 فال" : قال الفراء : أ كتب وطنا بلا ألف” [وقرأ بعضهم : هى أشد 
وطاء ]9 فكسر الواو ومده بريد : أشد” “علاجا ومعا+ة ومواطأة ٠‏ وأمًا الوطء فلا وطء لم نروه 
عن أحد من القراه . 

وقوله عزوجل : ل( إن للك في التهار سسا طويلا) (/) . 

يقول: للك فالنهار مايقضى حوائجك. وقد قرأ بعضهه'"2: «سبخا» بانخاء » والتسبيخ : توسعة”) 
الفتوف: والقان :وما أكنية اال ©« سكن تلك قال ]بز اندز 280 فت اعد أن 
بقول0©: حضر أبوزياد الكلابى مجلس الفراء فى هذا اليوم » فسأله الفراء عن هذا الحرف قتال : 

أعل باديتنا يقولون : اللهم سبخ عنه للمريض والللدوع وتحوه . 


. فى ش : وطاء » وسيأق أنها قراءة » فلا محل لها هنا‎ )١( 

(؟-؟) ساقط من ش » و (وطنا) بكسر الواو وسكون الطاء وقصر الممزة قراءة قتادة رشيل عن أهل مكة » 15 
فى البسر : جم / ممم . 

(؟) بلا ألف » أى : قبل الهمزة للفرق بينها وبين الثراءة الى تل 1 . 

(4) عى قراءة أن عمرو وابن عامر . انظر البحر المحيط : م / 8288 . 

(05) ساقط فى م, 

(5) يعتى ابن يعمر وعكرمة وابن أي عبلة » كا فى البحر :م / 57م . 

(10) توسعة الدوف : تنفيشه . 

(8) فى -س » ش : أبو العياس . 

(9) سقط (يقول ) لى -- ء ش. 

15 


وقوله عزوجل : ( وتَِل ليم تبديلا) (0) . 
أخاص 0 إخلاصاء ويقال للعابد إذا ترك كل ثىء » وأقبل عل العبادة : فل تبتل » أى : 
وقوله عزوجل : ( رب المشرق والسترب ) (ه) . 
خقضها عاصم والأعش »؛ ورفعها أهل المجاز » واارفم محسن إذا أنقصلت الآية من الآية» 
وعكلهة ند و33 أَحْسَنَ الخالقينَ لله 0 4 [1اا 0 ا فى هذين الموضعين! بحسن 
8 0 و #2 
وقوله عزوجل : ل( فانخذه وكيلا ) (4) . 
كفيلا بما وعدك . ( وكات الجبال كثيبا مهيلا ) (14) . 
والكثيب : الرمل » وللهيل : الذى مرك( أسفله فينهال عليك من أعلاه » واللهيل : النمول » 
والعرب تقول : مهيل ومهيول » ومكيد ومكيود””» قال الغاء 29 : 
00 2 2 طم ة انم م شوربم 
وناهزوا البيع هن عر ردغ مستارب © صهء السلطان مديون 
قال » قال الفراء : المستأرّب الذى قد أخذ بآرابه » وقد أرب . 
1 ل ل ال ا 
وقوله عزوجل : ( كيف نتقون إن كفرنم يمأ 4 (17) . 
معناه : فكي ف تتقون يوما حمل” “ الولدانشيبا إن كفر 5 ؛وكذلكهى فى قراءة عبد اللّسواء .. 





. فى عه ء ش إليه‎ )١( 

(؟) الآيتان ه٠١8 ١٠5‏ من سورة الصافات قرأ » (الله) بالنصب حفص وحمزة والكساق وقرا الباقون بالرفع 2ش 
كا فى الإتحان : 

(9) فى ح ء ش :فى مثل هذا الموضع . 

(4) كذاى شن » وفى ب ء س : يحرك ء وما أثبتناه أنسب . 

(5) فى سس ءش : مكيل وعكيول . 

)١(‏ البيثت ى اللسان (أرب) : وفيه بعد سير ا استأرب : وى نخة : مستأرب بكسر الراء قال : هكذ 
أُنشده محيد بن أحمد المفجع . أى أخذه ألدين من كل ناحية . والمناهزة ى البيع : ناز الفرصة . وناهزوا البيم : 
أى بادروه . والرهق : الذى به خفة وحدة . وقيل : الرهق : الفه وهو يمنى السفيه . وعضه الماطاث: أى أرهقه 
وأعجله وضيق عليه الأمر . والترعية : اللى يجيد رص الإيل ... 

(1) فى ب : تجمل » تصحيف . 


1314 


َه 


وقوله'"2 عز وجل : ( التماه منفطر” بع ) (18) ٠‏ 
بذلك الوم » والماء تذكر ونؤءث ؛ فهى ها هنا فى وجه التذكير . قال الشاعر : 
فلو رفم الماه إليه قومًا طتنا بالنجوم هم الحاب9) 

وقوله عر وجل : ل فَمنْ شاء انمد إلى ربّه سبيلاً 4 (15) . 

طريقا ووجهة إلى الله ٠‏ ءْ 

1 لكيه توك مث وكهمر هل 5ه الوم لوسر 

وقوله عزوجل : ( إن رَيِك يَملم أنك تقوم أدلى من لثى الليل ونصفه وثئيثه 4 (20) . 

قرأها عاص والأعمش بالنصب » وقرأها أهل الدينة والحسن البصرى بإنلفض » فن فض أراد : 
تقوم (' أقل من الثلثين '' . وأقل من النصف ٠‏ ومن الثلث ٠‏ ومن نصب أراد : تقوم أدنى 
من الثلثين » فيقوم (؟) النصف أو الثلث”* » وهو أشبه بالصواب » لأنه قال : أل من الثلثين » 
ثم ذكر تفسير القلة لا تفسير أقل من التلة . ألا ترى أنك تقول نارجل : لى عليك أقل من ألف 


وكل*صواب . 


(وَطائفة من الذينَ مَك ) )١(‏ كان النى صلى الله عليه » وطائفة من السامين يقومون 
الليل قبل أن تفرض الصلاة » فشق”"“ذلك عايهم ؛ فنزلت الرخصة:. وقد يجوز أن خض النصف » 
وينصب الثلث لتأويل0) قوم: أن صلاة النى صل الله عليه انتهت إلى ثلث الذلى » فتالوا :(9) 


. كذا ى ش : وى ب ء مء فقوله » وما أثبثناه هو المعتاد فى مثل هذا الموطن‎ )١( 

(؟) فى تفير الترطبى 01/1١9‏ : 

قال أبو عمرو بن العلاء : لم يقل : منفطرة ؛ لأن مجازها الستقف © تمول : هذا مماء البيت » ثم أورد البيت » 
وم بنسبه وفيه : لحقنا بالسماء وبالسحاب ورواية البيت فى (البحر المحيط 6/ره5م). 

فلو رفم المياء إليه قوم لحتنا بالمياء وبالسحاب 

(-م) سقطاق سم . 

(4) فى ش فتقوم ., 

(0) فى ش ؛ النصف والقلث ٠‏ والأشبه ( أر ) . 

(") فق ش : يفسر . 

(!) قح : فيشق , 

(8) ف ش : لتأول . 

(ة) فى ش : فقال » وهو تحريف . 

515 


إن ريك يعم أنك توم أدق من الثثثين ») ومن النصف » ولا تنقص من الثلب » وهو وجه شاد 1 
يقرأ .به أحد . وأهل التراءة الذين يتبعون أعم بالأويل من الحدئين ٠‏ وقد يجوز » وهو عندى : 
بريد : الثلث ٠‏ 
.4 وعم قي 

وقوله عزوجل : ( عَلِم أن أن محْصُوه ) )٠0(‏ . 

أن لن نحفظوا مواقيت الليل « فاقرّهوا ما تَيسّر 40(6)الماثة فا زاد . وقد ذكروا”!" :أنه من قر 

عشر آيات لم يكتب من الغافلين » وكل شىء أحياه”“الصلى هن الليل فبو”” ناشئة ٠‏ 

وقوله عزوجل : ( وأقِيمُوا الصلاة 0(4؟) يعنى : الفروضة . 


أ 


الل تدا ين 
5 03 
ومن سورهة المدثر 
قوله تبارك وتمالل اي ١‏ اسه ) (0). 
عنى : التدثر يثيابه لينام . 
ً 0 
وقوله عروجل: ل( قم فأنزِرٌ» (0) . 
بريد : تم فصل » ومر'" بالصلاة . 
وقوله تبارك وتعال : ( وثيايك فط ( 0( . 
يقول : لا نكن غادرا قتدنس ثيابك» فإن الفادر دنس الثياب » ويقال : وثيايك فطهر» 
وعملك فأصلح ٠‏ وقال بعضهم : وثيابك فطهر : قصر 240 فإن تقصير الثياب طهر (©. 

فقوله عزوجل : ( والرَجْر تَأمْجُرْ ) (5) . 

)3 1 1 ظ 530 1 0 
سر عاص والأحمش والحمن » ورفمه | لسفى ومجاهد وأهل المدينة ققرهوا : «والرجز فاهحر» 
)١(‏ قش :ذكر. 
(؟) ف ش : أحصاء . 

(0) ف - : نهى ؛ تحريف , 
(4) فى ش : فقصر 
(ه) الطهرة : امم من التطهير وى - » ش طهر 


(6) كمره : يريد رآء الرجز ٠»‏ والرفم أيضا وهى قراءة حفص وأنى جعفر ويعقوب » وافتهم ابن محيصن 
والحسن . ( الإتحان 450) . 





وفسر مجاهد : والرجز : الأوئان » وفسره السكلى : الرجز : العذاب » وثرى أنهما لثتان » وأن العى 
مهما [ 1110 | واحد. 

وقوله عزوجل : زولا ع تَكثر) (1) . 

يقول : لا تمط فى الدنيا شيئا انين | كثر منه» وههى ى قراءة عبد الله : « ولا تمنن 
كم » فهذا شاهد على الرفم فى «ه نستكثر 6 ولو جزمه جازم على هذا المنى كان را 
والرفع وجه القراءة والعمل ٠‏ 

وقوله عر وجل : ل( فَإِذا تر فى الناقرر ) () . 

يقال : إنها أول النفختين . 

وقوله عزوجل : ( درن ومن حَلقْت وَحِيداً ) (11). 


[الوحيد”"' ] فيه وجهان » قال بعضهم : ذرلى ومن خلفته وحدى » وقال أخرون : خلقته وحذده 


0 أن 


لامال له ولا بنين ؛ وهو أجمع الوجهين . 


سم ل" 0 


وقوله تبارك وتعالى : ( وجملت له مالا مُمدُوداً 4 (18) : 

قال الكلى : الغ وض والذهب والنضة » [حدثنا أبو المباس قال :7 ]حدثنا عمد قال : حدثنا 
ألار :فال + سردت لقن رن إراهم بن للهاجر عن مجاهد فى قوله :( وجَمَلت له مالا مُمدُوداً ) » 
ل الت عاذ ورك أن اتقو تل غا ينرس ؟ لآىالالكيهاية العدد» يرجم فى أول العدد 
من الألف . ومثله قول العرب : لك على ألف أقدع » أى : غاية العاد ٠‏ 

وقوله : ل( وبدينَ شود ) (10) 

كان له عشرة ينين لا يغيبون عن عينيه © فى مجارة ولا عمل » والوحيد : الوليد بن 
المغيرة | لغزوى . 

وقوله : ( إنهُ فَكر وَقَدرَ) (18) . 


. 580: 5: الجزم قراءة الحمن . المحتسب‎ )١( 
. (؟) التكملة من م » ش‎ 

(؟) الزيادة من ش . 

(4) فى ب : عينه . 





فذكروا أنه جم رؤساء أهل مكة قنال : إن الوسم قد دنا» وقد فثا أمر هذا الرجل فى الناس » 
ظ مأ قائلون فيه لاناس ؟ قالوا : نقول : مجنون ٠قال‏ : إذاً يؤى فيكلم » فيُرى عاقلا حميحاً » 

يكذ بوك ء قالوا : قول : شاعر . قال : فهم عرب قد رووا الأشعار وعرفوها » وكلام عمد لأيشبه 
العم » قالوا : نقول : كاهن » قال : قنّد عرفوا الكهنة [؟11 ب ب]؛ وسألومم » وم لا يتولون : 
يكون كذا وكذا إن ن شاء الله » وتمد لا يقول لكم شيئ إلا قال : إن شاهاللهء ثم قامء فتاوا 

صبأ الوليد ٠‏ بريدون أسلم الوليد . فال ابن أخيه أبو جهل :أناأ كفيكم أمره , فتاه قال ؛ إن 
قريثا تزعم أنك قد صبوت ( 9 وهم يريدون : : أن مجمموا لك مالا يكفيك مما تريد أ 
من فضول أصحاب عمد صل الله عليه ققال ريك والماسيرن سويت الس ترم 

مم أنى أ كثر قرش مالا ؟ ولكنى فكرت فى أمر عمد '“ صل الله عليه » وماذا ترد على 
العرب إذا سألتنا» فقد عزمْت على أن أقول : ساحر . فهذا تفسير قوله: « إن فَكر وقد » القول 
فى حمد صلى الله عايه . 

وقوله : ( فقتل كيف قد ) (15) . 

قل اي و وكذلك : « قاتلهم اليه 40 وه “2 انان 00 6 

5 اعد مر ل ساس صل ماس 

دثرله :لز لم نظر )١(‏ م عبض ويس ) (). 

ذكروا: أنه مر على طائفة من المسامين نالحد رار بقارا : هل لك إلى الإسلام 


يا أا المخيرة ؟ فقال : ما صاحيم إلاساحر وما وله ]لاالعرة تعلمه من مسيللة الكذاب » وم. 


ل 


سيدرة ة بأبل ؛ ثم قال 3 : ولى عمهم مستكبراً قد عبس وجهه وبسر : كلح ان 





. كذافى النسخ » كأنه ملت وفتنت‎ )١( 
, (؟) فى معش :الى محمد‎ 
. (؟) التكملة من - » ش‎ 
. سورة التوبة الأية : .م‎ 6 
, ١9 : سورة عبس الآية‎ )5( 
فى ب :قال ثم.‎ )١( 
. فى ش : عل‎ )( 
؟؟‎ 


الإعان » فذلك قوله : ( إن هذا إلا سحت يوْمك ) (:؛) يأثره 299 عن" أهل بابل . 

قال الله جل وعز : ( سَأَصْليه سق 6 (85) . 

وهى اس من أسعاء جهنم » ذلذلك لم ير » وكذلك « لنلى » . 

وقوله : ( لراحة بتر ) (20) . 

مردود على سقر بنية التكريرءك قال : « ذُو الَْرئش الْمَحِيدُ [11/ ] َال ]) يريد 9 م 
وكا قال فى قراءة عبد الله : « وهذا بل شيعا 1 ولوكان د لواحة للبشر» كانصوابا ٠‏ 

كاقال :م !عم لإحدى الْكير (5؟) نير م » (5") . وفى قراءة أى ْ2 فير لذبشّر» 
وكل صواب . 

وقوله : ( لوَاحَة الَنبسَرٍ ) (55) . 

تود البشرة بإحراقها . 

وقوله : ( عَكم) نمه عَشَر ) (0) . 


فإن العرب تنصب ما بين أحد عشر إلى تسعة عشر فى انلفض والرقع » ومثهم من يخنف العين 
فى لسعة عشر» فيجزم المين فى ال كران » ولا مخففها فى : ثلاث عشرة إلى نسم عشرة 7" ب لأنهم إنما 
خفضوا فى للذكر لكثرة المركات . فأما الؤنث » فإن الشين من عشرة ساكنة » فل مخنفوا المين 
مئها فياتتق سااكنان . وكذلك : اثنا عشر فى الذكران لا مخنف المين 27 ؛ لأن الألف من : 
اثنا عشر سا كنة فلا يسكن بعدها آخر فياتق سا كنان » وقد قال بعض كفار أهل مكة وهو 
أنو جهل : وها تمة عشر ؟ الرجل منا يطيق7" الواحد فيكفه عن الناس . وقال رجل من بنى جمح 


)١(‏ سقط ى ح. 

. ى ش عل ء ريطا‎ )١( 

() عرية البر وج الآبه 15 
(:) سررة هود الآية : ولا . 
(5) فى ش : تسعة عثس ء لحريفا. 
(*) فى شد ولا بخففا, 
اسقط فى شن .: 


؟ 


0 


ى : أبا الأشدن ١١‏ ' : أنا أ أ كفيك سبعةعشر » واكفوفى اثنين ؛ وأنزل لله : « وما 
عا امعان الا إلا ملا 1 61 ذفن بطاة ق لللائكة؟ثم قال : «وما مان 
عدم » فالقلة « إلا فتنة» (1) على الذي ن كفروا ليقولوا ماقالوا » ثم قال : 9 ليستيقن القن را 
الكتاب » )*١(‏ يقينا إلى يقينهم ؛ لأن” عدة الم اكد فى الاي »دو سداد الذين 
أمنوا إيمانا » (01) لأنهانى كتاب أهل الكتاب كذلك . 

وقوله : ( والدّيل و[؟ثدم ]ا د دي ) (0) . 

قرأها أبن عباس : 00007" ذا دبر »6 ومجاهد وبعض أهل المدينة كذلاك 7) 
وقرأها كثير من الناس « والأئل إذ أد ير 

ا قال :ساد راء قال : حدثنى بذلك عمد بن الفضل 


و : 
6 


ن عطاء عن أى عبد الرجمن عن زيد أنه قرأ |: « والليل إذ أدبر » وهى فى قراءة عبد أن : 
« والليل إذا أدر » ا 6 كقول عبد الله . 

[ حدثنا أو العباس قال حدثنا”"! مد ] قال حدثنا الفراء قال : وحدثنى () قبس عن على بن 
الأقر عن رجل س لا أعلمه إلا الأغر - عن ابن عباس أنه قرأ : « والليل إذا مَبر » 

وقل : إنا أدبر ظهر البعير [ حدثنا أ.و العباس قال حدثنا مد 7" ] قال حدئنا الفراء قال 
وحدثنا قم ن عن على بن الأقر ع ن ألى عطية عن عبد الله بن مسمود أنه قرأ « أدبر »| قال الفراء ؛: 
مايل أبا عطي | الوادعى بل هوهو . وقال الفراء : ليس فى حديث قيس إذ ء ولا أراها إلا 
لين ]| ٠‏ يقال : دبر المهار والشتاء والصيف وأدبر ٠‏ وكذلك : قبل وأقبل» فاذا قالوا : أقبل 
راكد واقين ١‏ يقواوه إلا بألف » وإنهما فى الدى عندى أواحد » لا أبعد أن يأتى فى الرجل 
ناا ق الازقة . 





)1١(‏ كذاى اللسخ ٠‏ وى الكشان( :١‏ 4.ه ) : أبو الأشد بن أسعد بن كلدة الجمحىء ركان شديد البطش 

(0) ف ارتحاف (450) . اخعلف فى «واليل إذا 5 ؛ قنافم و حفص وممزة ويعتوب وخلف بإسكان 
الذال طرنا لا مفى من الزمان ٠.‏ أدير بهمزة مفترحة » ودال ساكنة على وزن أكرم » وافتهم ابن محيصن والحسن 
والبافون بفتح اأذال طرفا لما يستقبل ٠‏ ويفتح دال دبر على وزن ضرب . لفتان بمعنى » يتال : دبر الليل 1 و 

(؟) ما بين الماصرتين زيادة من شن . 

(4) ى ش : حدثى . 

: ما بين الحاصر دين ور دق ونان لتم لبور نط‎ (0 ١ 

2.: 


وقوله : ( تذيراً يشر ) (م) . 
000 إن نصبت قوله : « نذيرا © من أول السورة ياممد تم نذير 
و اولي ذلك 0 كلتم تاخوت ب 1 شىء منه كثير » ورفعه فى 
راة أيه ينف هذا العنى * وتصيه ' ه, قوله : 8 إنبا لإحدى الكير نذيراً » ت#طمه من المعرفة ؛ 
لأن ‏ إحدى الكبر ) معرفة” مُتَطْعته منه» ويكون نصبه على أن هَل النذر إنذاراً من قوله : 
د لانئق ولا ندر | [علحلاب] ] » (؟) لواحة [ ' يخبر مبذا عن جهنم إنذار)” ' | للبشر» والنذير قد 
يكون هدق الإنذار . قال الله تبارك وتعالى : ١‏ كيئف تذير )» و« فَكيفَ كآن 
نكير #) » يريد : إنذارى » وانكارى . 
وقوله عز وجل : ( 1م لإحدى الْكيَرِ 20(4) . 
لحار 29 كاي عن جهنم . 
وقوله : ( إلا أصداب الهَمينِ 4 رده , 
قال التكلى : م أهل 7 الجنة [ حدثنا أ بو العبا سس قال (*) | حدثنا الفراء اع 
الفضيل بن عياض عن منصور(” "© بن المعتمر عن المنهال رؤمه إلى 0 2 
قال :م الولدان » وهو شبيه بالصواب ؛ لآن الولدان كبوا ما وكرت + وفى قوله : 
0 يتاءلون ( ( فى الششريية (و») مانت كك فق مت :(:4) ها شر أن الولداق ؟ 
لأنهم لم يعرفوا الذنوب » فسألوا : « ماسلكك فى سقر 6" . 





)001 كدو اكع » وق العبارة نموض »ع يوضحه قول الكثاف عن المراد بها : « وقيل : هو متصلى يأول 
السورة » يعى : تم نذيرا » وهو من باع التفاسير» . الكثاف م دهعو ء ومكن أن يتدر جواب إن. 

(؟) كذا فى ش ء وى غيرها : نصبها. ولفظ ش : أنسب . 

() هابين الحاصرتين زيادة من ٠ش‏ , 

(4:) سورة الملك الآية : ١7‏ ف الأصل «ذكيف كان نذير * . 

(ه) سورة املك الآية : ١١‏ ء واجتزأ فى س بلفظ ١‏ نكير ) . 

(50) ستط فى ش . 

(0) فى ش : أصحاب . 

() زيادة فى ش 

(9) فق ش : حدثى 

( المتصور بن المعتمر هو أبو عتاب اللمى الكوق ٠‏ عرض الترآت عل الأعيش . وروى عن إبراهيم النخمى ٠‏ 
ومحاهد . ومر ضى عليه حمر » وردى عنه سفيان الثورى وشعبةات مم1 ( طبتات الغراء ؟/ر4١6)‏ . 


"6 


رةه خىق يوسة 
وقوله لكاي حر مستدئرة ) (. -6). 
قرأها عاصم والأمش :2 مستتفرة» بالكسر ع وقرأها أهل الحجاز مستدقرة © يفتح7' الفاء(؟) 
وها جيم كثيرتان فى كلام العرب » قال الشاءر 5 


- و 


أنيك ارك إن مستدفر فى إثر أخرة عمدن إذرتب 
والقسورة يقال : إنها الرهاة » وقال السكلى بإسناده : هو الأسد . 
[ حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال( ] حدثنا الفراء قال :2*7 حدثئنى أبو الأحوص 
ايرب بو م ع ا ل 
فقال : القسورة » الرماة » والأسد بلسان الحبثة : عنبية ٠‏ 


ررس وث” 


وقوله : ( بل بريد كله اه ىه مهم 2 ب 7(ه). 


قالت كفار قريش للنبى صل الله عليه [114/ ]١‏ ] : كان الرجل يذنب فى بنى إسرائيل » فصب 
ذئيه كرا ور » ها بالنا لا نرى ذلك ؟ تقال الله عز وجل : يآ ل بريد كره ار ىه مي" أن 


عا 2 


يُولى صحفا منشرة » . 

وقوله : ( إن" مد كر ) (01) . 

يسنى هذا القرآن » ولو قيل : < إنها نذكرة') » لكان صواباء ىا قال فى عبس » فن قال : 
(إنها ) أراد السورة » ومن قال : ( إنه ) أراد القران 


© # به 


امكك اتك الكك اك ل1اة: 

() سقط اق اش . 

0) قرآ نافم وابن عامر وأبو عفر يفت الفاء » أى : منفرة مذعورة ( الإتحان : 50 ) . 

(6) غرب.: جيل درن الشام فى بلاد بى كلب » وعنده عين ماء يقال لها : الشر به والفر به » وقد أورد الترطى 
البيت -- ى ثفسيره - ول ينسبه (15/رةه) ء وروأية البحر المحيط : عهدن العرب » تحريف ( البجر اقبط ج/ر٠حم)‏ 

(4) الزيادة من ش . 

(5) سقط ىاش ؛: حدثى . 

١ : الآية‎ )9( 

حكن 


ومن سورة القيامة'"" 
بم الله الر من الرحيم 


قال أبو عبد الله" : سممت الفراء يقول : وقوله'" :ل( لا أَقَمٌ) (1) كان كثير من النحويين 
يقولون7"؟ : ( لا) صلة9 قال القراء : ولا يبتدأ مجحد ء ثم يجمل صلة يراد به الطرح ؛ لأن هذا 
الوجاز لم يعرف خبر فيه جحد من خبر لا جحد فيه . ولكن ااتران جاء بالرد على الذين أنكروا : 
البعث» والجنة » والنار ء لخاء الإقسام بارد عليهم فى كثير من الكلام البتدأ منه » وغير البتأ ؛ 
كقولك ف الكلام : لاواشّ لا أفمل ذاك ؛ٍ جماوا ( لا ) وإن رأينها مبتدأة را لكلام قد كان 
تقى انو الي (لآ) ما ينوى9© به الجواب ل يكن بين الهين التى تكون جواباء وائيين 
اتى تتأف فرق ٠‏ ألا ترى أنك تقول مبتدما : والله إن الرسول لق » فإذا قلت : لا والله 
إن الرسول هق » فكا'نك | كذبت قوما أنكروه » فهذه جهة ( لا ) مع الإقسام » وجميع الأ يمان 
فى كل موضم ترى فيه ( لا ) مبتدأً باء وهو كثير فى الكلام ٠‏ 


000 بمرف هذه الجهة فيا ترى 0[ ١/1١6‏ ] يترأ «لأقن ”ا بيوم القيامة'4 » 
ذكرعن المسن يحعلها (لاما)دخاتعل أقمم وَهَواضوات ؛ لأن العرب تقول : لأحاف بالل ليكوان/8) 
كذا وكذاء بحملونه (اما) بغير معنى (لا) . 


وقوله عز وجل : (( ولا فم بالنقس الأرامة ) (5) 





)ء) من أول سورة الثيامة إلى آغر القرآن الكريم اعتمد فيه على النسخة ب 4 إذ هو ليس فى ١‏ . 

)-١(‏ ماقط فق ح- ع ش. 

(؟) ى سمء)ش :يقول. 

(©) فى ش : يقولون صلة » سقط . 

(؛) فى سءش : لكلام كان . 

(ه0) ق-س- ٠ش‏ : بدوا , 

3 كََ ش : أرئىا. 

020 فى اس : لا أقسم » محريت -. 

(ه) هى قراءة الحسن » وقد روى منه يفير ألف .ما جميما » والألف فهما جميما ( امحتسب 0541/9 . 
(9) فى ش : لتكونن + تصحيف . 


وك 


لبس من نفس بركة ولا فاجرة إلا وق تلوم نفسسها إن كانت عملت خيرا قالت : هلا أزددت 
وإ نكانت عمات سويا”'قالت : ليتى قصرت! ليقتى ل أضل ! 

وقوله عز وجل : ( بَلى قأوِرِين كَل أن نسؤى بَتَانَهُ ) (4) 

جاء فى التفسير : بل١70)‏ نقدر على أن تسوى بئأنه ) أن أهنادة مضة غير مغصلة 
كخف البعير ع وَتال (4) : بل قادرين على أن نعيد صر العظام كا كانت » وقوله : « قادرين » 
نصبت على المروج من « نجع » » كأنك قلت فى التكلام : أتحسب أن لن نقوى عليك » بل قادرين 
عل أقوى منك . بريد : بل نقوى قادرين » بل نقوى مقتدرين على أ كثر من ذا . ووكانت 
رفعا على الاستئناف » كأنه قال : بلى تحن قادرون على أ كثر من ذا كان صوابا . 

وقول النأس : بلى نقدر » فلدا صرفت إلى قادرين نصبت - خط" ؛ لأن القمل لا ينصب 
بتحويله من يفءل إلى فاعل ٠‏ ألا ترى أنك تقول : أتنوم إلينا ؛ فإن حولتها إلى فاعل قلت : 
أقائم » وكان خطأ أن تقول : كايا أنت إلينا ؟ وقد كانوا محتجون شول الرووق: 

على قتم لا أش اللعى مسكها ولا خارجا من ف زورك كلاء0*» 

فقانوا : إتهما أراد : لا أشتم » ولا يخرج » فلا صرفها إلى خارج نصيها» وإنما نصب لأنه أراد : 
عامدت ربلا ثاتما أحدا ؛ ولاخارجا من فّ زو ركلام . وقوله : لاأنشم فيموضم نصب [ ه١١‏ ]ب]. 

دقوله عز وجل : ( يقر أَمَامَهُ) (0). 

| حدثنا أبو المباس قال : حدثنا مبه(") ] قال حدثنا الفراء قال : وحدثثى قيس عن أبى 


شعي #ساسبير 


حصين عن سعيد بن جبير”" فى قوله : « بل إيُريدٌ الإنسان لفح أَمَامَهُ » قال : يقول : سوف 


أتوب* سوف أتوب © ٠‏ وقال الكل : يمكثر الذنوب » ويؤخر التوبة . 


. ى ش : سواء » تحريف‎ )١( 

, ىس ؛ بل ؛ بدون : ثقدر وق ش : بل » تحريف‎ )١( 

(0) ى :د أى يجمل . 

(4) فى ش : ويتال » تحريف . 

( 5 ) انظرديوان الفرزدق . والكتاب : »١/ : ١‏ وشرح شواهد ااشافية : 0 

(6) ها بين الحاصرتين زيادة فى ش . 

00 هر سعيد بن جبير بن هشام الأسدى الوالبى مولام أبو محمد ريقال: أبو عيد الله الكوى التابمى الجليل 
دالإمام الكبير . عرض عل عبد الله بزعياس » عرض عليه أبو عمرو بن العلاء » والكبال بن عمرو . قتله الحجاج بواسط 
شهيدا فى سنة خص وتسعين ( طبقات القراء )2007/١‏ , 

وخسم) سقط ىس 





م5 


وقوله عزوجل : ( فإذا بَرِقَ الْمَصَّرُ 4 () 
قرأها الأعمش وعاصم والمسن وبعض أهل: المذينة ( برق ) بكسر الراء » وقرأها نافم المدنى 
د فإذ (" برق البصر » بفتح الراء من البريق : شخص » أن فتح» وقوله « برق 4 : فزع » 


5 
انشد نشدلى بعض العرب : 
8 اصع 


تعَاتى حتانة طويلةً تسن يَبِيمًا من المشرق 
فنفسك” فانم و تَنعنى وداو ااسكا وم ولا عن 
فتح الراء أى : لا تفزع من هول الجراحم التى بك » كذلك ييرق البصر يوم القيامة ٠‏ 
ومن قرأ « برق > يقول: فتح عينيه » ويرق يصره أيضا لذلاك . 
وقوله عز وجل : ل( وخسّف القمر 4 (4) . 
ذهب صوةه . 
وقوله عز وجل : ل( وجيع الشمس والقَمرُ ) (5) . 
[وفى قراءة ا بين الأمس والقمز يريد : فى ذهاب ضوثها أيضا فلا ضوء لهذا 
ولا ل فاه ا فى ذهاب الضوء كا تقول : هذا بوم ستوى فيه الأعى والبمير 
أى : يكونان فيه أعميين جميعا ٠١‏ ويقال : جما" كالثورين العقيرين فى النار . وإتما قال : : جمم 
و قل : حعءث لذا ؛ لأن المعى : جمع ينما فهذا وحه » وإن شثت جمعاتما جميعا فى مذهب 
“ورين . فكأنك قات : جمع النو ران » جيم الضياءان » وهو قول الكسالى : وقد كان قوم 


)0010 فق حاء اش : نافم امدق برق , 
(؟) مهى أيضا قراءة أبان عن عاصم . ممناه : لمع 
هذا عند الموت . رقال الحدن ؛ هذا يمه القيامة . ( تفسير القرطرى حرك/ءة). 

(+) الشعر لطرفة - 5؟إ فى اللسان مادة برق 5١5‏ . 

٠‏ الطويالة : النعجة ليه مها ٠‏ ولا يتال للكيش : طوبال” ء ونصب طويالة” عل الثم له كأنه قال.: 

أعن : طوبالة ... والمشرق : شجر ينفرش عل الأرض عريضى الورق » ليس له شوك . وانظر ديوان الشاعر 518 

(4) ها بين الحاصرنين زيادة فى ش . 

(0) كذا ىش م ىب وح : بِيئها » اصحيف . 

(-50) ستطا قش . 


بصير د من عدة شحو مه فشر ام لا يطرف قال ماهد و غيره : 


5 


يقولون : إنما ذكرنا فمل الشمس لأنها لاتنفرد مجمع حتى يشركها غيرهاء فلما شاركها مذكر كان 
القول فيهما جما ول" بجر ججمتاء فقيل لم كنا ترلان الفبين [113/١]جمم‏ رَ والقمر؟ 

ققالوا : جعت » ورجموا عن ذلك الول 

وقوله عز وجل : ( أَينَ الم 6 )٠١(‏ . 

قرأه'"الناس الفر"' بفتح الفاء [ حدثنا أبو المباس قال » حدثنا محمد قال0"'] وقال : حدثنا القراء » 
قال : وحدثنى يحجى فرلا بن ال ين ابلس سيفن ابن عباس أنه قرأ : < أين المفر» 
وقال : إِتماالمقّرمفر الدابة حيث تفر » وما لفتان : افر والقر'”/ء ولارية وللدّب؟ . وما كان. يفغل 
فيه مكسورا مثل : يدب ؛ ويفر » ويصح » فالعرب تقول : مَغْر وهر ومصح ومصّح © وملاب 
ومدذاب . انشدى بعضهم : 

كأن بايا الأثر فوقف متونه- مدب الدّبى فوق النقا وهو سار 7 

ينثدونه: مدب » وهوأ كثر من مكب ٠‏ ويقال : جاء على مدب السيل »”"ومد ب السيل© 
وما فى قيضه مصح ولا مص . 

وقوله عزوجل : ( كلا لاوَرَّرَ) (11) . 

والوزر : الملجا 

وقوله عز وجل : ( ينبأ الإنسان يَومئنر با قَدَمَ) (10). 


بريد : ما أسلن من عله » وما آخر من سنة تركها يعمل بها من بعده » فإن ع3 بلة لجيه 





() كذاا ىاش وى با وح : ل يجر. 

(0) سقط فى ش . 

(6) ما بين الحاصرتين زيادة من ش . 

(4) كذا ىش » وى ب » - :. عن ؛ تصحيف . انظر ميزان الإعتدال : : لخ" . 

. قراءة مجاهد وألن وقتادة 0 الترطى 8/15 هة)‎ ٠ المفسر : قراءة الممهور » والمفمرٌ‎ (١ 

(0) الدى القراناعل أن مر رح أن عياة. الحراد أول مايكون رو" وهو أبيض » فإذا تمرك واسود' 
ل عي ع 

والئقا : الكثيب يب من الرمل . ورد البيتى تفسير الطبري ١9‏ : 8ه غير موب » وفيه : فوق البنا مكان : فوق 
الئقا . وهو تصحيف . 

(9-؟) سقط ىش . 

(4) ىاش : سن حسنة:, 


51 


كان له مثل أجر من يعمل بها من غير أن ينتفصوا » وإن نت سنة سيئة عذب عايها » ول يتقص 
من عذاب من عمل يها شيئا 
وقوله عز وجل : ( بل الإنن عَل' تفم بصيرة ) (14) . 
يقول : على الإنسان هن نقسه رقباء يشهدون عليه بعمله : اليدان » والرجلان » والعينان » 
والذ كرء قال الشاعر : 
كأث على ذى الغلن 2 غيرة د أن . من هو اناطراه 
تاذ حتى يحسبه الناَ كأّهم من اللموف لاتق علمهم سرائر.("ا 
وقوله عز وجل : لآ ولو ألتى معازيره ) (19) . 
جاء فى التفسير : ولو أرخى ستوره » وجاء : وإن اعتذر فعليه من يك مب عذره . 
وقوله [116 / ب]عز وجل : لامرك به لِسَائكَ ) (13) . 
كان جبريل صل الله عليه وس إذا تزل بالوجى على عمد صلى الله عايه وسلم بالترآن قرأ بعضه 
فى نفسه قبل أن يستتمه خوفا أن يذاه » فقيل له « لا حك به لسائك لتَمْجَل به إن علينا جَمْمهُ » 
فى قابك 8 وقرانه 6 وقراءنه أى : أن جبريل عليه السلام سيعيده عليك . 
وقوله عز وجل : ( فإذا قرأناه [فاتبع قرآنه]!'" ) (18). 
إذاقرأه عليك جيريل7 "عليه السلام ١‏ فاتبع قرآنه » » والتراءة والقران مصد ران » كا تقول : 
راجح" بين «لرجحان والرجوح . والعرفة والمرفان » والطوآف والطوفان . 
5 ع ول سل لوس 2 اي م 
وقوله عز وجل ؛ (كلابل تحبون العاجلة )١(‏ . ل( وندوون الآخرّة) (51) . 
رويت عن على بن ألى طالب » رحمه أن 0 طّ روس لوق » بالتاء #أوكرأها كتير: 
دبل يحبون» 47 بالياء » والقرآن بأتى على أن يعناطب النزل عليهم نيان اوسا لون كال 
(1 رواية الترطى : العتلى مكان الظن فى الشطر الأول من البيت الأول ('ظر تفير القرطبى 19/ز١٠٠)‏ . 
(0) الزيادة من - » ش . 
(م) سقطاى حم » شء 


(4) هى قراءة مجاهد والحسن وقتادة والجمدرى وابن كثير وأفى عمروبياء الغيبة فيما ( البحر الحيط / 88810 ) 
"1١‏ 


9 1 اق 2 :0 0 5 وعم* مساوم (١ 2 ٠‏ 
كقوله 2 حى إذا ع قَ الفلاك وجر 0 يد بر طيبة ! 4 


وقوله عز وجل : ل( وجوه يوامئن تاضيرَة ) (00) . 

مشرقة النيه 0" < وجوه يَوْمَئذ بأسرة » (4؟) كالمة . 

وقوله عز وجل : ل( نظن أن يفل ببا فاقرة ) (40) . 

والفاقرة : الداهية » وقد جاءت أسماء القيامة » والعذاب معانى الدواهى وأسمائها . 

وقوله عز وجل ١:‏ كلا إِذًا بَلمَت التاق ) (5) . 

كول ذا بلنت نفسن الرجل عند الوت اتراقيه » وقال مَن حوله : «مَنْ راق ؟ » هل [من47 ] 
عذاو :هل 'مويزاق؟ وغل الرخل واه الفراق» » عل : أنه الثراق » ويقال : هل من راق إن ملك 
لوت يكون معه ملائسكة » فإذا أفاظ 7" [117 /1 ] ايت نفسه» قال بعضهم لبعض : أي يرقى بها ؟ 


9 ع و 
هن رقيت اى : صعدث ٠‏ 
وقوله عز وجل : لإ وآلتفت الاق بالسّاق) (0) . 


آنه أول شدة أمر 0 النخرة» وأغد آخر أمر الدياء. نيك وول 9 2الدفت الاق الاق » + 


ويقال : التفت سافاه »كا يقال للمرأة إذا التضقت نفذاها : هى آناء . 


وقوله عزوجل : ( يتمملى ) (عم) 
يتبختر ؛ لأن الظهر هو الصا » فيلوى ظهره تإخترأ وهذه خاصة فى(“ أبى جهل . 


وقوله عر وجل :لآ من مني يمتى ) (/0) . 
)00 سقط خطأ ى ش 1 
(0) سورة يونس » الآية ؟5 . 
(0) ىدء ش كالنعميم » تحريف . 
(4) الزيادة . من ش 
(0) ىش : وهل. 
(1) أفاظ نفسه : أخرجها ولفظ آخر أتفاسها . 
0) ىش : آخراء تحريف . 
000 قن إل “غريت . 
515 


بالياه والتاء2'7 ٠‏ من قال : يمت + فهو لامنى ء وثمتى للنطفة ٠‏ وكل صواب ؛ قرأه أصصاب 
عبد الله بالتاء ٠.‏ وبعص أهل المديئة [أينا”"ا بالتاء 5 


ع وارم سمس 


وقوله عز وجل : ( أن تحب الاك ) (40) . 

تظور الياءين » وكسر الأولى » وتجزم الحاء . وإن كسرت الحاء ونقات إلمها إعراب الياء 
الأولى التى تلمبا كان صوابا» كا قال الشاعر : 

وكأنها" نين الشركة . فق بكاو ينها 0 
أراد : فتعيا؟ , 
ومن سورة الانساد 

قوله تبارك وتعالى : ( هَل أل كَل الإنسان ين مَنَ الدَهْر 4 (1) . 

ممتاه : قد أنى على الإنان حين من الدهر ٠‏ « وهل و" سكوزق جد ولو يا 
فهذا من الخبر ؛ لأنك قد تقول : فهل وعظتك ؟ فبل أعطيتك ؟ :ترره”؟ بأنك قد أعطيته ووعظته ٠‏ 
والجحد أن تقول : وهل يقدر واحد على مثل هذا ؛ . 

وقوله تبارك وتعالى : ( لم يكن شيا مذ كوراً 6 (1) ٠‏ 

يتريد :كان شيئا » ولم يكن مذذكورا ٠‏ وذلك من حين خاته الله منطين إلى أن نفخ فيه الروح . 


وقوله عزوجل : ١‏ أمقاج نيقليد 4 م( 5 


(0 قرأ الممهور : 1 » وأبن محيصن والحمحدرى وسلام ويعدّوب وحفص وأبو عمرو حلاف عنه بالياء 
( البحر انغحيط ١/8‏ 5م ) . 

(9) زيادة من م ء ش . 

(6) انظر الدرر الأوامع : 1 : وإ . السبيكة : القطمة المذئبة من الذهب أو الفضة . 

والسدة : الفناء » ساء والبحر النحيط : قال ابن خالويه : لأبحيز أهل البصرة : سييويه وأصحابه - أدغام: عرى » 
قالوا : لسكرن الياء الثانية » ولا يعتدرن بالفتحة قى الياء » لأنه حركة إعراب غير لازمة , 

وأمًا الفراء فاحتج بهذا البيت : تمثى بسدة بِينها فتعى” » يريد فتميا ( البحر اتحيط 853/8) 

(4) كذا فى النسخ والأشبه أن تكرن فتعى مضارع أعيا » فتكون مطابتة : ليحيى . 

(ه) فى ش : وهل تكون . 


(5) كذا ىش : وىب »)سس : تقدره »تصحيف . 


51 


الأمشاج : الأخلاط : ماء الرجلء وماء الرأة ؛ والدم؛ والعلة» ويتال للشىء من هذا إذا [17١/ب]‏ 
خاط : مشج ؛ كقولك : خايط » وممشوج » كقولك : مخلوط . 
وقوله : ل تبتليه 4 (؟) واممنى والله أعل: جملناه سميعا بصيرا لنبتليه » فهذه مقد”مة معناها التأخير. 
إئما العنى : خلتناه وجملتاه سميعا بصيرا لنبتليه ٠‏ 
وقوله تبارك وتعالى : ل( نا عَدَيْنَا السَِّيلَ 4 (5) . 
وإلى السبيل » وللسبيل . كل ذلك جائز فى كلام العرب . يقول : هديناه : عرتفناه السبيل » 
شكر أو كفر» و(إما) ها هنا تتكون جزاء » أى : إن شكر و إن كفر » وتسكون على ( إما ) التى 
مثل قوله  :‏ إما'' يمد يهم وإمًا يتوب عَليهي 27> فكأنه قال : خلقناه شقيا أو سعدا . 
وقوله عزوجل : ل( سّلاسلاً وأغلالاً ) (4) . 
كتبت «سلاسل » بالألف»؛ وأجر اها بعض”” القراء لمكان الألف التى فى آخرها . ول يمر ©) 
بعضهم . وقال الذى لم بجر”*؟: العرب تثيت فيا لا يجرى الألف فى النصب » فإذا وصلوا حذفوا 
الأاف » وكل” ص واب ٠‏ وءثل ذلك قوله : « كانت قواريراً © (16) أثبتت الألف فى الأولى ؛ 
لأنها رأس آية » والأخرى ليست بآية . فكان”7'ثبات الألف فى الأولى أقوى لهذه المحة » وَكذلك 
رأبتها فى مصحف عبد الله » وقرا بها أهل البصرة ؛ وكتبوها فى مصاحةهم كذلك . وأهل الكوفة 
وللدينة يثبتون الألف فيهما جميما » كتيج استوحدوا أن يكتب حرف واحد فى معمى صب 
بكتابين مختلفين . فإن شئت أجرينهما جميعا » وإنشئت ل تجرهان؟"؛ وإن شت أجريت الأولى 
لكان الألف فى لتاب أهل البدمرة . ولم نجر الثانية إذ0لم يكن فيها الألن . 


' 2ص وك ا بر ات “ا ار ار 





(0) فش : وإما ء» تحريف . 

() التوبة » الآية 5١ل‏ . 

(©6 مم تافع الكانى » كئئؤ فى ارتحان . 

69 هم غير داقع والكال ومن وافتهما . 

4 ف ش : لم بجر تحريف . 

() ىش : فكأن » ضحي . 

() قاش :لم بحرها » صحيف . 

(0) كذا ىش : رى با هس : إذا » وإذا أثيك . 


"511 


يقال : إنباعين تسمى الكافور » وقد نكون 7( كان مزاجها كالكافور لطيب ربحه » فلا 
تكون حينئذ اسم » والعرب | ١/1١4‏ ] ال نسي ل اهدق ارقن أعيرا حلال سان 
كأن خبيئة من بيت رأس يكون" مِرَاجها عسل وماد (") 
وهو أبين فى العنى : أن عل الفعل فى مزاج » وإن كان معرفة » وكل صواب ٠‏ تقول : كان 
سيدثم أوك ؛ وكان سردام أباك : الع أن اقول : كان سيداثم أوك : لأن الأب اسم ابت 
والسيد صفة من الصفات . 
وقوله عز وجل : ( ينا ) (1) . 
إن شئت جلنبا تابعة للكافور كالمفسرة 6 وإرك شثت نصينها ص القطع من الماء 
فى « مزاجها ». 
وقوله عز وجل : لإ يشرّب بها ) )١(‏ » و« يشربها > . 
سواء فى المعنى » وكأن يشرب بها : يروّى بها » وينقع . وأما يشربونها فبين » وقد أنشدنى 
ف" 
بعصهوم ٠.‏ 
- واخرة عع 2 . ع مه 7« 3 : 
لل يكم سن ا رطا ان 
وقوله عز وجل ١‏ يشجر وامها تفنجيراً ) (1) . 
أمها أحب الرجل من أعل الجنة كرها لنفسه . 
3 2 ل 
وقوله عز وجل : ل( يوفون بالنذر ) (7) ٠‏ 
(1) ىش : يكون .' 
(0) الحبيئة : المصونة » المضتون بها لنفاسم! . وبيت رأس : موضع بالأردن مشعور بالحمر . 
ويروى البيت : كان مبيئة»وهى كذلك فى ديوانه ؟ والسبيئة : الممر » سميت بذلك : لأنها تستبأ أى : تشترى ؛ 
لتشرب » ولا يقال ذلك إلا” فى الخمر. انظر الكتاب . :١‏ #*7 ». وامحتسب : ١‏ : فلالا. 


(5) لأف ذويب الغذلى يصن السحابات . وأباء فى ماء بمسى من » ومى : معناها م ىه فى لغة هذيل . ونتيج أى 
سريع مع صوت . ديوان الغاعر : ١ه‏ » و(نفسير القرطبى : 4/19؟1١1).‏ 


نلق 


هذه من صفاتهم فى الدنيا » كأن فيها إضما ركان : كانوا «وفون بالنذر . 
وقوله عر وجل : ا و كن 3 ممستطيراً )4 (/7) ٠‏ 
ممتد البلاء » والعرب تقول : استطار الصدع فى القارورة وشيبها » واستطال . 
5 ساعر ىا دوي ام 
وقوله عز وجل : ل عبوسًا فطر يرا 4 .)٠١(‏ 
والقمطزير : الشديد» يقال : بوم قطرير » ويوم قاطر» أنشدنى بعضهم : 
3 ِ ام ا 3 ماسم 
بنى عمنا » هل تذكرونَ بلاءنا عليكم' إذا ماكان يوم قماطل ”© 
1 322 2 
وقوله عز وجل : لآ متكتين فبها ) ٠ )1١(‏ 
منصوبة كالقطم - وإن شئت جعلته نابم للجنة كأنك قلت : جزاؤم جنة متسكثين فيها ٠‏ 
٠. -‏ وض ل اسان 
| وقوله جل ذ كره : (( ودانية عليهم ظلاها ) (14) . 
يكون نصبا على ذلك : جزاؤم جنة متسكثين فيها » ودانية ظلالها ٠‏ وإن شثت جعلت : الدا نية 
ا للنسكئين على سبيل القطم الذى قد يكون رفع على [14١/ب]‏ الاستثئاف ٠‏ فيجوز مثل قوله : 
« وهذا تغلى فيه كرد «وشيخ » » وهى فى قراءة ألى : « ودان علمهم ظلالها » فهذا مستأنف فى 
موضم رفم » وى قراءة عبد الله : « ودانياً علمهم ظلاها »7 ؛ وذ كير الداتى وتأنيثه 0 ١‏ 
«خاشما أبصارم ع9 فى موضم » وى موضع «خاشعة أبصارهه»!.. وقد تكون الدائية منصوية 
على مثل قول العرب : عند فلان جارية جميلة » وشابة بعد طرية » يعترضون بالدح اعتراضا » 
فلا ينوون به النسق على ما قبله » وكأنهم يضمرون مم هذه الواو فعلا نتكون به النصب فى إحدى 
القراءثين : «وحوراً عيناً» 3 إنقدق بعضهم : 
03 :0 0-5 
ويأدى إكى نسوة عاطلات2 وشمثا مراضيم مثل السعالى!2) 
(1) (البيت فى تفسير الطيرى : 701/95 » والقرطى : 9١/م+١)‏ 
(؟) سورة هود » الآية ؟لا. 
(0) وهى أيفا قراءة الأعمش » وهو كةوله : خاشما أبصارم (البحر اغيط 5/8و ) 5 
(١‏ سورة القجر 00 و (خاشما ) قراءة أبى عبرو وححمرة والكساف ومن وافتهم 34 والباقون يقرءوها (عشما) 
الإتان 6٠١‏ , 
(١‏ سورة القلمء » الآية ب 
69 فى قراءة أبىي »؛ وعبد ألله أى : يزوجوت حورا مينا ( امهتسب 2 “و١‏ والبحر امخيط د/ر١١.؟)‏ 


(0) البيت لأمية بن عائذ المذل ؛ ويرونى : 
و ٠‏ « 
له فسوة عاطلات الصدو ‏ در عوج" مراضيع مثل السَعالى 


2 


ورواية اسان : ويأوى إلى نسوة عل . والعالى : حمع سعلاة » وهى : الفول أو سحرة الحن » 3شبه بها 
المرأة لقبحها » ديران المحذليين ؛ ؟ : ١4‏ , : 





"511 


اقرب نم #وقكا و واطاسن ١‏ كد 

58 قم و ل 

وقوله عز وجل : ( وذلات قطوفها تذليلا 4 .)١4(‏ 

يحتتى أمل الجنة الغرة قياماً وقموداً ا ا كل حال لا كلفة فمها . 

وقوله عز وجل : ف[ كانت قوّاريرًا 4 (18) ٠‏ 

ا 07 

وقوله عز وجل : لإ قدروها ) (15). . 

قدروا الْكاس على رى أحدهم لا فذل فيه ولا عجزعن ريه » وهو ألذ الشراب . 

وقد روى يعصهم عن الشعى : (قدروها د والمعبى واحد 6 واللّه أعام » قدآرت طم ء 
وقدروالهاسواء. 

وقوله : ( كأساً كان مرَاجها زتجبيلا 4 (17) ٠‏ 

إما تسمى التكأس إذا كان فيها الشراب » فإذا لم يكن فنها لحر لم يهم علمها ام الكأس 
وسمعث بعض الورك سول لاطبق الذى اذى عليه الهذية : هو المهدذى »مادامت عليه الهدية » فإذا 
كان | 1/114 ] فرغا رجع إلى اسمه إن كان طبيًاً أو خو اناغ أو غير ذللكه:. 

وقوله عز وجل: ( رحيلا (10) عَثينا 4 (14) . 

دك أن اغبي هو انين #وان الزتجبيل اسم طاء وفيا من التفسين ماق الكافواز . 

وقوله عز وجل م سَاسَييلاً 14). 

د كردا أن السلسبيل امم للعين » وذكر أنه صفة للماء لسلسلته وعذوبته » ونرى أنه لوكان امما 
للعين لكان ترك الجرار فيه أ كثر» وإ ترأحدا من القراء ترك إجرانها وهو خائة فى النزيةء 
كا كان فى قراءة عبد الله * دولا 0 او وا علو ةاون يعوا 27 » بالألف . وكا قال : 





() فق ش : على. 

(؟) وهى قراءة عبيد بن عمير » وابن سيرين ( تفسير القرطى : )١4١/1١9‏ ء وكذلك » عل وابن عباس 
والسلبى » وقتادة » وزيد بن على » والححدرى “راس حيية » والأصبعى عن أن عمرو ( البحر امحيط غ/نا ةم ) . 

429 سورة نوج » الآية : م" , 


وحن 


. « سلاسلا » » و« قواريرا » بالألف ؛ فأجروا مالا يجرى » ولين: تخطأ , لأن العرب تجرى مالا 
يحرى ف الشعر » فلو كان خطأ ما أدخاوه فى أشمارهم » قال متمم بن نويرة : 
ها وجد أظار ثلاث روامر رأين ءََ دن حوار ومعشرعا(» 

فأجرى روائم » وهى مما لا يحرى 7" فيا لا أحصيه فى أشعارهم . 

وقوله عز وجل :( ححَلدُونَ ) (14) . 

يقول : محأون مسورون ؛ ويقال : مقرطون » ويقال : مخلدون دام شبابهم لا يتغيرون عن 
تلك السن » وهو أشبهها بالصواب - وال أعلم - وذلك أنالعرب إذا كبر الرجل ؛ ود تسواد شعره. 
قيل: إنه لخخلد » وكذلك يقال إذا كبر ونبتت له أسنانه وأضراسه قيل : إنه طخلد ثابت الخال , 
كذلك الوالدان عايتة 0 ١‏ 


0 هم م 


00 000( 
كال" ة إزاارايت ماع 01 نيها » وصلح إضمار (ما) كا قيل : « لَقَذ تَقَطّمَ 
تشكى 29 ٠‏ واامنى : ما بسكم ء والله أعلم . وشال : إذا رأيت [ 15و ب ]م » يريد : إذا 


نظرت » ثم إذا رميت ببصرك هناك رأيت نما , 
وقوله عز وجل : ( علي 9 نيب سنس ) (1) : 
نيعا ! بواعيد الرحمن وعاصم والحسن البصمرى » جعاوها كالصفة فوقهم 200. والعرب تقول : 


2 


وقوله عرز وجل : (وإِدَاراً ايت 





(1) فى ب : من خوار » تصحيف . 
ورداية آلبيت ى المفضليات : 
وما وجد أظآر ثلاث روائم أصبن حرا من ... الخ 

والأظار : مع ثرا وهو العاطفة على غير ولدها المرضعة لمن الئاس و 5 » والرواتم : حمم رأثم » وهن المحبات 
اللا يعطفن على الرضيع . .اخوار : ولد الناقة » الجر والمصرع :مصدران من : اجر والصرع » انار الاسان عمادة ظأر 
و (المفضليات «/ز١)‏ . 

(9) فى ش : ما يحرى » سقط . 

(0) ىش : فقال , 

(5) سورة الأنمام : الآية 4و , 

(5) ىاش : عام خط . 

(5) عبارة القرطى : قال القراء :هو كقوط, فوقهم » والعرب :دول : قومك داخل الدار على الظرف لأنه 
محل ( القرطبى 145/169) . 1 

14 ؟ 


قومك داخل الدار » فينصبون داخل الدار © ب لأنه تل عل غاني من ذلك . وقد قرأ أهل المجاز 
وحزة : «عاليهم» بإرسال الياه » وهىفقراءة عبدالل : «عاليتهم انا سَندس »6 بالتاء . وهىحجة و 
أرسل الياة وسكنها ٠‏ وقد اختاف القراءفى : اللخحضر والسندس » نففضهما يحبى بن وثاب أراد أن 
عل اطع تن منة اللسوس وعك ا"اتعل الانعرق قاب دين 6 قاب انعرف يو 
رفم المسن الحرفين جميعاً (:) . لعل اللحضر من صفة الثياب » ورقم الاستبرق بارد على الثياب » 
ورفم بعضهم اللشل + وطن الأسور 0" ورف لالاستبرق") وخنض الحضر"" » وكل ذلك 
صواب . واللَّه مود . 

وقوله عز وجل ٠‏ ل( شَرَاباً طَهوراً ) (91) . 

يقول : طهور ليس بنجس كا كان" فى الدنيا مذ كور](" بالنجاسة . 

وقوله عز وجل : « وَلا تطم ا 3 أو كفوراً ) (4؟) . 

("و) ها هنا نزلة (لا) » وأو فى الإحد والاستفهام والجراء تكون فى معنى (لا) فهذا من ذلك . 
وقال الشاء () 1 

ا ولا ود عَجول أصَلها ربه” 


ص وعم 


م 2 شير أصل نافد نب يوم راق المج فاندفو| 


. ساقطة فى ش ء وكتبت كلمة الداريين الأسطرى ب‎ )١( 

() مقطا ىاش . 

(0) سقط ىاش وكتبت بين الأسطر قى ب , 

.)1١45/19 وهى قراءة نافع وحفص (تفشير الترطبى‎ (١ 

(ه) قراءة ابن عامر ء وأى عمرو ويعدّوب و 0 رفعا نعت للثياب » واستيرق بالحفض نعث للسندس » 
واختارهة أب عيهة ايخ دام لجودة معناه . لآت الحضر أحسن ما كانت ب للغباب ؟ فهى مرفرعة 
اكه ماعط الاسترق على الستدس عطف جئس عل يتس » والمعتى : عالييم ا من سندسر واستبر قار أى من 
هذين الترعين ( تفسير القرطء 19120 

(-ى) مقط ىق ش00 

(0) رهى قراءة ابن محيصن ٠١‏ وابن كثير ء وأفبكر عن عاصم : خفرر بالحر علىامتالسندس » واستبرق" 

بالرفع نستا عل الثياب » ومعناه : عاليهم ثياب مندن »؛ واستبرق” . ( تفسير القرطبى 0١41/15‏ . 

(6) فى ب كانت» تعريف . 

() في ش مذكورة ريف , 

00 ه. مالك بن عمرو (انظر الكامل للمبرد : ؟/ثم) 

. العجدل ءنالئساء و الإبل : الواله الىوفتدث و لدها . سميت” بللك اعجانها فى جيئتها وذهابها جزعا .وهى هنا الاقة‎ ٠ 
. الربسع در : الفصيل ينتج فى الربيع‎ ٠ 

الحأ 


(اء 5 3 و« : - - ان 1 . 5-2 
أراد : ولا وود سيوع : وقد يكون فى العربية : لا تطيءون مهم من اثم أو كفر 


فيكون المعنى فى ( أو ) قريباً من معنى ( الواو ) ٠‏ كتولك للرجل : لأعطينك سّأات ؛ أو سكت . 
معناه : لأعطينك على كل حال . 

وقوله [ ١| ٠١‏ ] عز وجل : ل( وشدذتا أسْرمْ ) (0) . 

والأسيل + اكلاق :اقول 8 هد0© رن :هذا الربجل اعد الأب قنزلك + 11 
أحدن عاق 

وقوله عز وجل : ( نَمَو نذا كر ) (4) . 

كول : هذه السورة تذ كرة وعظة . دفن شاء اعد إل ره شن + (9؟) وجهة وطريئاً 
إلى امير ٠‏ 

وقوله عز واجل: ( وما تشادون ) (:م) . 

جواب لقوله : ه قن شاء اتخل ِل 7 سَبيلا » . 

م أخيرم أن لاسر ليس إليهم » ققال : ( وما”؟؟ نشاءون ) ذلك السبيل( إلا أن يشاء انّ) 15 


وفى قراءة عبد الله ( وما نشاءون إلا أن( كدان ) والتى ىق ()زأن)شتارت- 
وقوله عز وجل : 9 وَالظالينة اتدك) رم . 
نصبت الظللين0؟ » لأن الواو فى أوًا تصي ركالظرف لأعد" . ول وكانت رفماً كان صوايا » 


وسلة عردم 


كا قال : د والشمراء يبع م الناؤون! » بنير هد(" » وهى فى قراءة عبد الله : « وللظالمين أعد 





(1-1) مقط ىش . 

0) فى ش ؛ تقول : أسر . 

(0) سقط ىش . 

(4) ىش : فا ء ريف . 

(ه) كذاى ش : وى ب ء ح إلا ما ء تحريف . 

. كذاا وش . وى ب ,م : المعبى‎ )١( 
» والقالمين : منصوب بفعل محذوف تقديره : ويعذب الظالمين » وفسره الفعلالمذكور » وكان النصب أحسن‎ )0( 
)١41 لأن المعاوف عليه قد مل فيه الفعل (إعرابالترآن‎ 
, 94 : سورة الشعراءء الآية‎ )( 


(5) بغيرهمر : أى فيل ( والشعراء) على الاستفهام . 
1" 


ل 


مم » فسكرر ”'؟ اللام فى ( الظالين ) وى هم( »؛ ورا قمات العرب ذلك ٠‏ أنشدلى بعضهم ” 
أقول لها إذا سألت طلاقا إلام تارعين إلى فراق 
فأصبذن لا يلنهُ عن بمسابه أصعّد فىغاوى الحوى أم تصكبا؟؟؟ 
فكرر الياء عرثين ٠.‏ فلأو قال 8 اانه عا 4 ؛ كأن أبين وأجود 5 ولكن الشاعر رعا زاد وشصس 
لكل القدن, :ولق وجوت قؤل اث تنارك ونان : داع ١‏ بتسافلون فى النيا العظلي (4» إلى هذا 
الئحة كا هيوان ف الدررية. 


قوله فى المرسلات : م لأى بام أ 0 يي ثم قال : « ليوء7) الفصل 8 أى :أجلت 


ولانونفة اخ براد : عم يتساءلون ياحمد ! ؟ ثم أخير » فقال : يقساءلون عن الد العظى . ومثل هذا 


وهن سورة المرسلاات 


عله ااعو اع 

[ ١1ب‏ ] قوله عزوجل : ( وَالْمُرْسَلَات عرق ) (1) ٠‏ 

يقال : هى الملائسكة » وأما فوله : ( عرفا )قيقال : أَرْسَلت: بالعروف » ويقأل : تتابءت كمرف 
الفرس » والعرب تقول : تركت“ الناس إلى فلان عرفا واحداً » إذا توجهوا إليه ذأ :كثروا . 

وقوله عز وجل : ( فالتَاصقات عطقا ) (5) . 

وهى الرياح . 





() ىش : فكر ء سقط . 

00 م أعثر عل قائله , 

(0) انظر الحزانة 1577/4 > والدرر اللرامع : :4١6؟ 7١‏ والرواية فى الموضعين : لا يسألئه » وعلو مكان 
غاوى ©» روطو أيين وأولى . 

(4) سورة البأ ؛ الآية 1 ,, 

(5) الآيتان و٠2‏ 1. 

. ىش : اليوم » سقط وتحريف‎ )١( 


51 


وقوله عز وجل : ( والتّاشرّات تثيراً ) (0) . 

وهى : أارياح التى تأتى بالطر . 

وقوله عز وجل : ل( كالقارقات فَراقاً ) (4) . 

وهى : الملائسكة » تغزل بالفرثق » بالوحى ما بين الحلال والحرام ويتفصيل ”'2 » وهى أيضا : 
0 فاللقيات 2 © (5). 

عى : الملائمكة تلق الذكر إلى الأنبياء . 

وقوه عز وجل : (عُذَراً أو 'نذراً ) (0) . 


حققه الأعمش » وثقل 27 عاصم : ( النذر ) وحده ٠‏ وَأغل الأجاز والحسن يشتاأون عدوا أو 
0" .وهو مصدر نا كان أو مثثلا شين عدوا أو نذراً أى : أرسلت با أرسات به إعذاراً 


من الله وَ إنذاراً . 
وقوله عز وجل : ( فإدًا 9 التجُوم طُيستا ) (4) . 
ذهب ضوءها . 


.- 7 .و 1عاه 

وقوله عز وجل : ل وإذا الراسل أ قفتت ) ٠ )1١١(‏ 

ا 0 316 يلاق » وقرأها 00 أ بو عقر 
الدلى : « وقتت 0 » وإنما هت" لأن الواو إذا كات أول حرف وشيك هوك 


من ذلك قولك : سٍُْ القوم أحدانا . وأنشدنى بعضهم : 





[9© قش : وبتفضيله وهو :صسيف . 

(؟) ىش : وثقله » تحريف . 

() قرأ أبوعمرو و حهزة والكساق وحقص 0 بأسكان الذال © وجحيع السيعة على إسكان ذان و عدار 5 
سوى ما رواه الحدنى والأعثى عن أ أف بكر عن عاصم أ له ضم الذال » وروى ذلك عن ابن عباس والحسن وغيرها 
( تفسير الترطبى ١5/15‏ ) . 

(؛1) فى ب : وإذا وهر مالك المصحث . 

[ (5) اغتلف .فى :م أقدت ؟ نأبو عمرو بواو مضمومة معتشديد القاف على الأصل؛ لأنه من الوقت » واهمز بدل 

من الواو ء وآفقه اليزيدى (الاتحان .م4) , 

(0 ف ش : قرأها , . (9) وهي قراءة شيبة والأعرج (أنظر تفسير القرطبي )١98/19‏ . 


يفف 


تل أده » وال" : بل ويثل تمل منة افقاو" 

وينولون : هذه أجوه” حان - بالطمز » وذلك لأن ضمة الواو ثقيلة » كا كان كسر 
الياء ثقيلا ٠‏ 

وقوله عز وجل : ( أَقْتتْ 4 (11) ٠‏ جمعت لوقتها بوم القيامة [ .]١/11‏ 

وقوله عر وجل : ( لأ بوام أَجْلَتْ ) )1١(‏ . 

يمجب العباد من ذلك اليوم ثم قال : « ليم الْقَسّل » (18) ٠‏ 

7 . سر كل 590000 6ه رمرات 7 

وقوله عز وجل : [ ألم نهلك الأوكلين 4 (15) ل[ مم ننبه الآخرين ) (37) . 

بالرفع . وهى فى قراءة عبد الله : د ألم نبلك الأولين وسنتبمهم الآخرين »» نهذا دليل على أنها 
مستا نفة لامردودة على (مبلك) » عور ع عل : م نقدر إهلاك الأولين » وإتباعهم الآخرين كان 
وجبا جيدا بالجزم (؟ ؛ لأنّ التقدير يصلح للعاضى » والاستقبل ٠‏ 


وقوله عز وجل : ( فَتَدَرْنَا فنم الْقَاوِرُونَ ) (58) . 


ذكر عن على بن ألى طالب رحمه الله » وعن ألى 7" عبد الرحمن الساى :ممما شدادا » وخنفها 
الأمش وعامم (4) لا :تمدن أن يكون ال في التشديد والتخفيف واحداً ؛ لأن العرب قد 
تقول : قدّر عليه الوت » وقدار عليه رزقه » وقدر عليه بالتخفيف والتشديد » وقد احتج الذين 
خففوا ققالوا : لو كان كذلك لكانت : فنعم المقدرون . وقد يجمم المرب بين الاغتين » قال الله تبارك 
وتعال : 3 قبل الكافرينة أمهلهم ع )( » وقال الأعثى : 


(1) فى الذسخ : أحيد » والأرجح أنها تحريف (الأغيذ) » وهر الأسير . والتمرك : اقتناء المال . 
0( قرأ بالحزرم الأعرج » قال ابن جى © ومحتمل جز مه أمرين : 
أحدما : أن يكون أداد معنى قراءة الماعة « نتبمهم » بالرفم فأسكن العين استتقالا” توالى الحركات . 
والآغر : أن يكون +زعاً فيعطفه على قوله : نهلك » فيجرى مجرىقرلك: ألم تسرف ثم أعماك ٠.‏ (امحتسب 43/9 م) 
(0) سقطت ى ب . 
() دقرا نافع والكان وأبو جعفر بتغديد الدال منالتقدير » وافقهم الحسن والباقون بالتضفيف من المد, 
(الاتمان .04 . 
(ه) سررة الطارق ء الآية : 1( , 


يفف 








ونون كلذ تكرت .ين الوادت الااالفر ‏ والكنا؟ 

دقوله عز وجل : ( أ تجل الأرض كقَان)(20) ( أنياء وأمواة ) (<5) 

تكنتهم أحياء على ظهرها فى بيوتهم ومنازهم » وتسكفتهم أموااً فى بطنهاء أى : محفظهم 
وتحرزم . ونصبك الأحياء والأموات بوقوع السكفات عليه 3 قلت : ألم جيل الأرض كنات 
احياء ات ات » فإذا نونت نصبت ‏ كا يقرأ من قرأ : « أو إِطَعَام فى يم ذى حبق ء 
بنيا» 9 و شر : واو كد 1 ماقتل كي » ومثله : ١‏ فلي طمام ةا 6[ 1/ب]. 

وقولهعز وجل : ( إل ظل ؤى ثلآث شمب ) (00) . 

قال : إنه يخرج لسان من النار » فيحيط بهم كالسرادق » ثم يتشمب منه ثلاث شعب من دخان 
فثللهم » حت يفرغ من حابم إلى النار . 

وقوله عز وجل : ( كالْقَضْرٍ 4 (58) 

بريد : القصر منقصور .مياه العرب » وتوجيده وجمعه عربيان » قال الله تبارك وتعالى : « سَجرم 
اقلم واوا وزع 10 ون نهب الأماره كان لقرآن ول هل مانضعين الزم من دمواقة 
د ترى أنه قال : م« ىث شىاء :د كر ا ٠‏ فثقل فى (اقتريت) ؛ لآن أياتها مثقلة » قال : 
«فحاسيناهًا حباناً شٍِِ نذا وعد ل بتاهاعذاًبا 0 كي اسع القراءعلى تثقلالأول» وك هذاء 
كاه :3 لسر ولعي * محسيان'”) > ؛ وقال: «جزاء تمن" 3 عطاء حساب”"» فأجريت راوس 
الآيات على هذه الجارى » وهوأ كثر من أن(0© يضبطه الكتاب » ولكنك تكتنى بهذا منه 
إن شانات: 








. 1٠١١ : من قصيدة فى مدح : هوذة بن عل الحدتى » الديوات‎ )١( 

)2 الآيتان #4 لع ١5‏ من سورة اللد , 

(") سودة المائدة ء الآية مه 

0( سورة البقرة » الآية .١864‏ وقد وردت الآية وم) بين أيدينا من الذسخ « أر فدية م وهو خط . 
(0) سودة القمرء الآية : ه 

(9) سورة القمرء الآية ؛ » 

(0) سورة الطلاق : الآية : م . 

(0) سورة الر حن : الآية : ه . 

49 سورة التبأ : الآية ش 

, لش : من يشضيطه 2 سقط‎ .)6٠١( 


"11 


ويقال : كاري 00 صول النخل » ولست أشنهى ذلك ؛ لأنها مع آيات عنقفة » ومع 
أن 7" الجمل إثها شبه بالقصر » ألا ترى قوله جل وع: : دكأت جملاتٌ صفر » ؛ والضفر : 
سُود الإبل » لا ترى أسوّة من الإبل إلا وهو مشربة بصفرة » فاذلك سمت العرب سو الإبل : 
صفرا هك سموا الفلبّاء : أَْما لما يعلوها من الظلمة فى بياضباء وقد الختلف”؟ التراء فى « جمالات > 
قرأ عبد ان ( :2 بن مسعود وأسحابه : د جال .© . 

قال : [ حدثنا أبو العباس قال : حدثنا عمد قال0© ] حدثنا الفراء قأل : وحدثئنى حمد بن 
الفضل عن عطاء عن أى عبد الرحمن يرفعه إلى عمر بن اللمطاب ( رحمه الله ) أنه قرأ : « جمالات » 
وهو أحب الوجهين إن ؛ لأن الجمالَ أ كثرٌ من الجلة فى كلام العرب . وهى تجوز »كا يقال 9" : 
حجر وحجارة » وذ كر وذكاره إلا أن الأول أ كثرء فإذا قلت : جمالات » فواحدها : جمال » 
مثل ما قالوا : رجال ورجالات » وبيوت وبيوتات » قند© يجوز أن تجمل واحد الجالات 
جمالة » [ وقد حكى عن بعض القراه : جمالات ”7 ]ء قد نكون2""'70 من الثىء الجمل » 
وقد تسكون جمالات جمعا من مم الجمال ٠‏ كاقالوا : الركخل والرخالٌ» والرخال . 

وقوله عز وجل : ل[ هذا يوم لايتطقون ) (20) . 

اجتمعت القراء على رفع اليوم (''2 ولو نصب لكان" جائزا على جهتين : إحداهما ‏ أن 


(1) رواها أبو حاتم : كالقتصر : القاف و الصاد مقتوحتان ب عن ابن عباس ومعيد بن جبير ( الحتسب ؟/41") . 
وفى البخارى عن ابن عباس : «ترمى بشرر كالقسر» قال : كنا نرفع الحشب بتصكر ثلاثة أذرع أوأقل » فترفمه للشتاء 
فنسميه التصر . (تفير الطيرى : و/رم5١)‏ . 

0) ىش : ومن أن » تحريف . 

(0) ىش ؛ أختلفت . 

(:) ىش : ثقرأ أبن مسعود . 

(5) وقرأ حفص و حمزة والكالق 00 » وبقية السبعة #جبالات» ( تفسير الترطى : )١18/19‏ 

(1) ما بين الحاصرتين » زيادة ى ش . 

(0) ىش ؛: تقول . 

(0) ىش ؛ وقد, 

(9) ما بين الحاصرتين فى هامش ب . 

. ىش : يكرن‎ )١( 

6 روى محرى بن ملطان عن أبى بكر عن عاصم : «هذا يوم” لاينطقون و بالنصب» ورويت عن ابزهر مز 
وغيره (تفسير الترطبى : 1177//19) . 

(؟١1)‏ قش ؛ نصبت كان , 


العرب إذا أضافت اليوم والليلة إلى فعلَ أو يفعل » أو كلمة شملة لا خفض فيها نصبوا اليوم فى موضم 
الخخفص والرفم » فهذا وجة رو الاش :أن تجمل هذا فى معنى. : فل يمل من ولا , 
وعيد اله وثوابه ‏ فكأنك قلت : هذا الشأن فى يوم لا ينطقون ٠‏ والوجه الأول أجود ء والرفم 
أأكثر فى كلام العرب. ومعنى قوله : هذا(" نوم لا ينطقون7' ولا يمتذرون فى بعض الساعات!!) 
فى ذلك اليوم . وذلك فى هذا النوع بين ١‏ تقول فى الكلام : آنيك بو ميقدم أبوك » ويوم تدم » 
والعنى ساعة يقدم””' وليس باليوم كله ولوكان يوماً كله فى العنى لما جاز فى الكلام إضافته إلى 
فل »ولا إلى يفل » ولا إلى كلام مجمل » مثل قولك : آنيتنك حين الحجاج أمير . 

و إنما استجازت العرب : أنيتك يوم مات فلانءوائّْيك يوم يقدم فلان؛ لأنهم يريدون : أتيتنك 
إذ قدم» وإذا بتقدم ‏ ذإذ وإذا لا تطلبان الأسماء » وإنما تطلمبان الفعل ٠‏ فلما كان اليوم والليلة 
وجميم المواقيت فى معناهما أضينا إلى فملّ ويفمل وإلى الاسم ار 

[17ب ب] أزمان من برد الصفيعة يصطنم مننًا » ومن ٠‏ يرد الزهادة بزهدا 

وقوله عزوجل : ( ولا بودن لهم فيمتذرُون ) (00) . 

رويت بالفاء أن يكون”" نسقا على ما قبلها » واختير ذلك لأن الأيإت بالنون » فلو قيل : 
فيعتذروا ل يوافق الآيات 8 وقد قال أهه جل وعر : « لأ يقفى علي فيسو و : لكاي بالتنصب » 
وكل ضوات .. مفلا + من ذا الذى ات حَسَنَا فياه ١‏ » و(فيضاعفة )» 
قال ©» قال أبو عبد اله : كذا كان يقرا الكساتى » والفراء » وحمزة » (فيضاعفه)2'3, 


. سقط ىش » وهى فى هامش ب‎ )1١( 

(؟) سقط ىاش 

(0) مكررة ىا ش. 

(4) فى ش : ماعات ذلك اليوم » تصحيف . 

(0) كذا قش » وقىب »2ح : تقدم تصحيف . 

(1) قش : فيئا مكان مننا 

0) ىش : كوت . 

(0) سورة فاطر الآية : 56م , 

() سورة البقرة الآية : ه54 . 

, ) ١659 دقر ابن عامر » وعاصم » ويعتوب : وفيض شه » ( الإتحاف‎ )٠0( 


احف 


وقوله : جل وعز ( إن كان لسك كيك تكيدون ) (5م) . 


إن كان عندكم حيلة » فاحتالوا لأفم . 


وقوله تبارك وتمالى : ( وَإِذَا قيل لمم أن كوا لآ تر كَمْونَ ) (؛) . 


يقول : إذا أمروا بالصلاة م يصلوا . 


ومن سورة عم يتساءلون 


بم اله الرححن الرحير 


قوله عز وجل : (عَم ينَسَاءلُونَ )١(‏ عَن لنب المظيم) (0) 


يقال : عن أى شىه يتساءلون ؟ يعنى : قريشاء ثم قال لنبيه صل الله عليه وسل : يتساءلون عن 
لنبأ المظبم » يعنى : القرآن . ويقال : عم يتحدث'' به قريش فى القرآن ٠‏ ثم جاب » فصارت : عم 
يقساءلون » كأنها [فى ممنى]("' : لأى شىء يتساءلون عن القرآن » ثم إنه أخبر فقال : « الذزى م فيه 
مُخْمَلئُون » (5) بين مصدّق ومكذب » فذلاك7 اختلافهم . واجتمعت القراء على الياء فى قوله : 
« كلا حَيسْلمُون » (4) . وقرأ الحسن وحده : « كلا ستعةون » وهو صواب ٠‏ وهو مثل قوله سب 


. 100 خمءت”, 0 ا م ع وهم 
وإن لم يكن قبله قول - : « قل للذين كفرو ستغلبون 7 »وسيغليُون0.. 


وقوله : ( ناج 4 كلم إلى 00 


وقوله عزز وجل اوبحت السعاد فشكا ت أبوَابا ) (15) . 


مثل : هم إِذا السهاد انن00 » « وإذا السماه فرح 0" معناة واحف ء واللّه أعم . 
جاء التفسير , 


: ف ش : نتحدث‎ )١( 

(؟) زيادة من ش . 

(؟) فى ش : فكذلك . تحريف . 
(14) سورة 17ل هيران الآية .1١١‏ 
(0) فى ش : سيغلبون وستغلبون . 


. العزالى » جمم عزلاء » وه : مصب الماة من الراوية‎ )١( 


(؟) الالشقال الآية : ١‏ . 
)) المرسلاث الآية : و ,. 
يفدنا 


بذلك 


ع اتيم ركو زه 
[؟1/15] وقولهعز وجل : (لآينينَ فيها أ ) (0) ٠‏ 
حَدّنت عن الأعمش أنه قال : بلفغنا عن علتمة أنه قر أد لبئين!" »وهى قراة.(" أصحاب 
عبد الله . والناس بعد يقرءون : ( لابين ) » وهو أجود الوجهين ؛ لأن ( لابين ) إذا كانت 
. كن ده كه 5 4 94 م 
فى موصمع سم فتنصب كانت بالآألف » مثل : الطامع » والباخل عن قليل ٠‏ وليك : الببنى* ؛ وعو 
جائز » كا يقال : رجل طمِع” وطامع . ولو قلت : هذا طمم” فيا قبلك كان جارا » وقال لبيد : 
اواك 2ل ماف سكين ترات تنا لد 0 
فأوقع عمل على العضادة » ولو كانت عاملا كان أبين فى العربية » وكذلاك إذا قات لارجل : 
ضراب » وضروب فلا توقمنهما على شىء لأنهما مدح » فإذا احتاج الشاعر إلى إيقاعهما فمل » 
أنشدنى بعضهم : 
ويالقأس ضراب زءوس الكرانف 
واحدها :كر نافة » وهى أصول القف . وكال: لنب قانوق سنة + والسئة ثلاهائة وستون 
يوما» اليوم منها ألف سنة من عدد أهل الدنيا”». 
5 1 5 م 
وقوله عزوجل : ل( لايذوقون فيا رما ولا شرا ) (4) . 
[حدثنا أبو العباس قال7*؟] : حدثنا تمد قال : حدثنا الفراء قال : حدئنى حبّان عن الكلى 
فيها برداً » بريد : نوما » قال الفراء : وإن النوم لييردُ صاحبه ٠‏ وإن المطشان لينام ؛ فييرد بالنوم ٠‏ 
)600 كرأ بجازية ين نايك وثاب وعمرو بن ميمون وعيرو بن شر حبيل وطلحة والأعمش وحمزة وقتيبة 
( البحر الحيط 2/ر١4)‏ . 
(0) فى ش : وهى ف قراءة 
رع ا مسحل : الفحل من الحمر ؛ وصحيله : صوته » عضادة : جانب . السمجح : .الأتان الطويلة الطهر » 
سراتها : أعل ظهرها . ندب : خدوش وآثار . وكلوم : جراحات من عضه إياها . والبيت فى ديوان لبيد : 6؟١‏ 
وقبله : حرف أمربا الفار كأنبها بعد الكلال مسدم عجو 
وفيه سئق مكان عمل ٠‏ والسئق : الثى كره الأكل من الشبع 7 ّ 
والبيث من شوأهد سيبويه : ١؟لاه‏ وفيه شنج مكان شتق » ومعناه : ملازم . والسمحج : الطريلة على وجه الأرض 
(؛) أورد الآان ؟ كلام الفراء هنا » وزاد بمد وله : من عدد أهل الدنيا ما يأق : قول الفراء . وليس هذا 
ما يدل عل غاية كا يظن بعض الناس ؟ وإنما يدل عمل الغاية االعوقيت » لحمة أحتاب أو عشرة أحقاب » والممتى : أنهم 


يلبشرن فا أحقابا كلا مضى تب (بعه عقب آخر , 
(0) زيادة مرش . 


114 


وقوله”' عز وجل: ( جَرَاء آنا ) (5.) . 

وما لأعمالم " . 

وقوله عز وجل : ل( كبوا بآئِتَا كناب (م؟) . 
خففها على بن أبى طالب رمه اللّه:« كذايا »» وثقلها عاص والأعمش وأهل الدينة والحسن البصرى ٠‏ 

وهى لنة بمانية فصيحة يقلوون رت به كذّابا ؛ وخركقت القميص خراقا 2 وكل فمات 
فصدره فمّال فى لنتهم مشدد » قال لى أعرابى منهم [ 1١‏ / ب ] : على للروة : الخلق أحب إليك 
أم عكار ؟ يستفتيى”" . 

لقدا طال” ما تبَطتّي عن صحابق وعن وج قضاؤها من شفائيا"» 
: وكان التكساتى يخقف : « لا بَسْممون فيا لغوا ولا كذَابا » (0») ب لأنها ليست مقيدة بفمل 
يصيرها مصدرأ ٠‏ ويشدد : « ركد بآيائنا كذَابا » 4 لآن. كذبوا بشيد الكذاب 
بالصدر أ والتق: قال حتن . وسناه: + لا يسفون قنبا لتوا" » كول + ياطلا ولا كتايا 
لا يكذب بعضهم بعضا. 
08 ا 1 ل 
وقوله عزوجل : [ رب السمّوات وا لارئض ) (7”) , ْ 
٠. 35 ٠.‏ الها ,2 

مخض فى لنظ الإعراب » ويرفم » وكذلك : « الر “من لا يسلكون منه خطابا» (57) يرفم 

« الرحمن » و نض فى الإعراب ٠‏ والرفم فيه أ كثر ٠‏ قال والغراء مخفض : ( رب )2 ويرفم 
م )6 
« الرحن ©) ". 

. سقط فى شن‎ )١( 

(؟) ف اللسان : قال الفراء : قلت لأعرانفٍ يمتى : التصار أنحب إليك أم الحلق ؟ | 

يريد : التقصير أحب إليك أم حلق الرأس ؟ ١‏ ه وعبارة قال لى هنا ثدل على أن القائل ليس الغراء . 

(5) الرواية. فى البحر المحيط 4١4/8‏ : حاجة مكان : وج : 

(4) فى ش : المصدر » تحريف . 

(0) قرا عبد الله وابن أي إسحق و الأعمش و أبن مميصن, ابن عامر وعاصم : رب عوالر مسن" بالمر » والأصرج » 
وأبوجءفر ؛ وشيبة » وأبو عبرو » والحرميان برتعهنا .. وقرأ : رب بالمرء والرحمن" بالرفم الحسن وابن رثاب 
والأعيش رابن محيصن يلاف ممما فى أر على البدل من ربك ؛ والرحمن صفة أو بدل من رب أو عطف بيان. ( البحر 
المحيط مه ١؛‏ ) رانظر إعراب القرآن للمكبرى 1١44/9‏ . 

"15 


ومن سورة النازعات 

بس الله الرحمن الرحيم 

قوله عز وجل : ( والنَازِءَات غر”ا 4 (1) إلى آخر الآيات ٠‏ 

ذكر أنها الملائكة » وأنّ النزع نزع' الأأقس من صدور الكفار » وه وكقولك : والنازعات 
إغراقا »مآ يغرق النازع فى القوس »ومثله : «والتاشطات نشط» (0) ٠‏ يقال:إنها تفبض نف ساأؤمن 
2 مشي 20 التقال من البشين # وال تمت من الثرت أن يتوارا : أناطت وكاها انثا من 
عتال » وربطها : نشطهاء فإذا ربطت الحبل فى يد البعير فأنت ناشط » وإذا حللته قد أنشطته» 
وأنت منشط . 

وقوله عزوجل : ( والتايحات سبحا ) (0) . 

اللانكة أيضًا » جمل نزوها من المماء كالسباحة ٠‏ والعرب تقول للفرس الجواد [74 ١/1‏ ] 
إنه لاع”: إذا ةا 

وقوله عزوجل : ( فالتابقات سَبْقَاً 4 (4) . 

وه اللائكة تسبق الشياطين”'“بالوحى إلى الأنبياء إذ كانت الشياطين تسترق السمع ٠‏ 


م كر عا 


وقوله عز وجل : ( فالْمكبرات أمراً 4 (ه) . 
هى الملاتمكة أيضا2*' » تنزل بالحلال والمرام فذلك تدبيرها » وهو إلى اله جل وعز » ولكن 
58 : 5 4 ع 2 ١‏ بي" 
لائزلت به سميت بذلك» كا قال عز وجل : ( 'زل بو الرذوخ الأمين”")) » وكا قال : ( فإنه نز له 
مَل قلبيك”" )؛ يعنى : جبريل عليه السلام تله على قلب عمد صلى الله عليهما وسل » وال الذى 


. ينشط المقال : يتزع » من قولم : نشط الدلو : نزعها بلا بكرة‎ )١( 
. (؟) يقال: إنه لسابح » إذا مر" يسرع‎ 

(9) يتمطى : يجد فى السير . 

(4) ى ش : تبق اللائكة » تكرار . 

(ه) فى ش : وهى أيضا الملائكة , 

, سورة الشعراء الآية وه و9‎ )١( 

(/ا) هررة البقرة الآية : او , 


كرف 


أنزْله » وسأل السائل : أبن جواب القسم فى النازعات ؟ فهو مما ترك جوايه المعرفة السامعين » الممنى 
وكأنه لو ظهر كان : لتبميّن » ولتحاسن ؛ ويدل على ذلك قولهم : إذا كنا عظاما ناخرة» 
ألا7 ترى أنه كالجواب لقوله : لتبءئن إذ قالوا : إذا كنا عظاما مخرة نبعث"؟ . 
وقوله عز وجل : ( وام مك الراجنة ) © 


ار 


وه : النفخة الأولى « تَتْبَمها الركادفة » (7) وهى : التغخة الثانية . 


وقوله: ( أ ئذا© كنا عظامًا ناخرة (11) حدثنا الفراء قال: حدنى قيس بن الربيع عن السدى 
عن مرق ابن هيمؤق قال « ست عر بن اقطان يقرا +« يذًا كذ عظاما اليس الك دما 
الفراء قال : حدثنى الكسالى عن مد بن اق عطاء عن ألى عبد ال رحمن عن عل رمه الله 
أنه قرأ « تخرّة » » وزعم فى إسناده هذا : أن أبن عباس قرأها « نخرة » [ حدثنا أبو العباس قال : 
حدثئنا عمد قال : حدثنا الفراء”* ] قال : وحدثنى شريك بن عبد الله » وحمد بن عبد العزيز التيمى 
أو سمعيد عن منيرة عن مجلعد قال شريك : قرأ ابن عباس ١‏ « عظاما ناخرة » وقال0' عي" 
إنمناقة عن مفيزة عن عاهر 3" فل + سند ابن الزيو؟؟ خول عل للتين +-طا بال عمديان يقرءون - 
( مخرة )» وإغاهى ( ناخرة ) [حدثنا أبوالءباس قال : حدثنا حمد قال”*' ] حدثنا الفراء[ ١١4‏ /ب] قال : 
وحدتى مندل عن ليث عن ماهد عن أين عباس أنه قرأ : ( ناخرة ) ٠‏ وقرأ أهل الدينة والحسن : 
( تخرة ) » و( ناخرة )0 أجود الوجهين فى التراءة » لأن الآيات بالألف . ألا ترى أن (ناخرة ) 
مم (الحافرة) و ( الاهرة ) أشبه بجىء التغزيل » و ( ااناخرة ) و ( النخرة ) سواء فى المنى ؛ ينزلة 


(1) (إذا) بغير استفهام قراءة نافم وابن عامر والكسائى » كا ى الإتحاف : ا5؟ ؛ وق ش : ابعث » 
بعد ناخرة . 

(0-) سقط فى شن . 

(؟) ف ب : إذا. 

(4) سقط ىق ش من قوله : حدثتا الفراء إلى هنا . 

(ه) ما بين القوسين زيادة من ش . 

(1-5) سقط ىق اش . 

(+7) سقط ىاش . 

(+) ما بين الحاصرتين زيادة من ش ‏ 

(5) مقط فى شال 


نرف 


الطامع والطمع ». والباخل والبخل ٠‏ وقد فرق بعض اللمفسرين بدنهما » فقال : ( النخرة ) : البالية » 
و (الناخرة ) : المفلة الجوف الذى تمر فيه أأررح فينخر ٠‏ 

وقوله عز وجل : ل( المافرَّة ) )٠١(‏ . 

بقال : إلى أمرنا الأول إلى الحياة » والعرب تقول : أتيت فلانا ثم رجعمث على حافرتى » أى 
رجعت إلى حيث جئت . ومن ذلك قول العزب : النقد عند الحافرة ('2 ٠‏ معناه : إذا قال : قد يعتلك 
رجعت عليه بلقن » وهافى العنى واحد ٠‏ وبعضهم : التقد عند الحافر . قال : وسألت عنه بعض 
العرب » قال : النقد عند الخافر » يريد : عند حافر الفرس » وكأن هنا الثل جرى فى اميل ٠‏ 

وقال بعضهم : الحافرة الأرض التى محفر فيها قبورهمفسماها: الحافرة . والمنى : الحفورة .كا قيل : 
ماء دافق » بريد : مدفوق . 

وقوله عز وجل : (١‏ نإدًا ثم_بالسّامِرَة ) (014) . 

وهو وجه الأرض *لأنها ميت بهذا الإسم ء لأن فنها الميوان : “تومهم » وسبريم [ حلثن 
أبو العباس قال حدثنا عمد ' ] قال : حدثنا الفراء » قال : حدثتى حبّان بن على عن الكللى عن 
أنى صالح عن ابن عباس أنه قال : ( الساهرة ) : الأرض » وأنشد : ١‏ 

ففيها لحم ساهرة وبح ومافاهوا به لهم متي( 

وقوله عز وجل : ( طرّى ) ( 16 ) . 

هو وادبين المدينة ومصر 7 )» فن أجراه قال : هو ذ كر #مينا به ذ كرا » فهذا سبيلما مر ى(* , 
ومن لم مجره جمله ممدولا [ ١ / 3١8‏ ] عن جهته ٠‏ كا قال : رأيت عمر » وزفر » ومضر لم تصرف 





)2000 قيل : كانوا لنفاسة الفرس مندهم 2 ونفاسة م بها - لايبيونها إلا بالنتد » فقالوا : النقد عند الحافر » أى 
عند بيع ذات الحافر » ومن قال : عند الحافرة ... فاعلة من الحفر ؛ لأن الفرس بشدة درسها تحفر الأرض ( انظر اللسان 
مادة سفر » رالأمثال الميداق : ؟ : ١١4‏ ). 

(؟) مابين الحاصرتين زيادة فى ش . 

(؟ ) الببت لأمية بن أب الصلت . ش 

والرواية ق كل من : القرطبى » ١97 ١9‏ » والبحر المحيط 4١7/8‏ : وفيا مكان ففرا » وصدر البيت 
فى الديوان : 4ه وفرائد القلائد : ١٠9‏ فلا لفو ولا تأئم فيا . 

(6) فى ممب البلدان : هو موضم بالشام عند الطرر . 

(») كذا فى النسخ » وسياق الكلام يوجب (من) . 

ضرف 


لأمها معدولة عن جهتها » كأن عمر كان عامراً » وزفر زافراً » وطوى طاو » ول ند امما من الياء 
والواو عدل عن جهته غير طوى » فالإجراء فيه أحب إلى 1 إذ لم أجد فى العدول تير 

وقوله عز وجل : ( تَكالَ الآخِرَة وَالأوكا ) (40) . 

إحدى الكلتين قوله : « مَاعَلت لك دن اله تسيْرى9؟ » والأخرى قوله ٠‏ 
دأنا رَبك الأغل » .)١4(‏ 

وقوله جل وعز: (فأحَذهٌ الله نكال الآخرة والأولى' ) . 

أى : أخذه الله أخذاً نكلا للآخرة والأولى . 

وقوله تبارك وتعالى : ( أأنتم أَسَدُ خَلَا أ التماه) (50) . 

بعنى : أهل مكة ث١"‏ وصف صفة السماء » فقال: يناها ٠‏ 

ا يلها ) . (5) أخلر ليلها . 

وقوله جل وعز : (وَأخْرّجَ َيحَاهَا )4 (4؟) ٠‏ ضوءها ونهارها . 

وقوله تبارك وتعالى : ( وَالأرض بَمَدَ ذلك دَعَامَا ) (0) . 

يجوز نصب الأرض ورفمها 9" . والنصب أ كثر فى قراءة القراء » وهو مثل قوله : « والْقَمرَ 
قدرناه مَنازلَ » 7 » مع نظائر كثيرة فى القرآن . 

وقوله عز وجل :(مء لم )( ليق 2 

خلق ذلك منفعة لك ؛ ومتمة لك » ولو كانت متاع لكم كان صواب » مثل ماقا 0 1" 
يَلبَشُوا إل سَاعَة من نار بلاغ » 27 » وكا قال : « مَمَاع قليل وله عذاب” أليم »0 
وهو على الاستثناق يِظّمّر له ما بره » 


)١(‏ صورة القصص الآية : لم 

(0) سقط ىاش . 

فر قرأ الجمهور : والأرضس" والجبال” بتصبيما » وقرأ الحسن» وأبو حيوة » وعيرو بنعيد » وابن أب عبلة 2 
وأبو المبال برفمهما ( البحر المحيط 475/6 ) . 

(4) سورة يس الآية : مم 

(ه) سررة الأسقان الآية :. وم . 

. ١١ا‎ : سورة النحل الآية‎ )١( 


وقوله عز وجل : ( فَإذًا جَاءت الطََّةُ ) (:م) 
وهى القيامة تلم على كل شىء ‏ يقال : تم ونم لنتان » 
وقوله تبارك وتعالى » ( فإن الْحِيمَ ع الْتأوَئا 4 (00) . 
00 أهمل هذه الصنة » وكذلك قوله : 7 فإن ان فى الْماوى © (41): 


مأوى من وصفناه بما وصفناه به هن خوف ربه ونهيه |[ ه١٠‏ /ب] نفسه عن هواها . 


وقرله عز وجل : ( أَيَانَ مُرْسَامًا) (5:) . 

كول القكن» ]عالطا تق واشال ونا اسووه كك رفنت تناد بالإرجاف + 
قلت : هى بمنزلة السفينة إذا كانت جارية فرنست » ورسوّها قيامهاء وليس قيامها كقيام القائم على 
رجله ونحوه » إنماهو كقولك : قد قام العدل » وقام الحق » أى : ظهر وثبت : 


جل © ص سل 


أضاف عاصم والأمش » ونوّن طلحة بن مرف وبعض أهل الدينة » ققالوا : « منذر من . 
مخماها 9 ول سراي 1 سو ل لل براغ أمرّه »6 » و يع مره د 
وم موون كيد الكازرين وم موهن كيد الكافرين” :و مع نظائر له فى القرآن . 

وقوله تبارك وتعالى : « إلا عَشْيّة أو ضْحَامًا» (5) . 

يقول القائل : وهل للمشى ضحا ؟ إنما الضحا لصدر النهار » فهذا يِبّن ظاهر.من كلام العرب أن 
خروة تلك المفية أو قوانا وك 97 النداة: أو عنيتا , نكون المقيةق معنى : آخر » 

والقداةق مفو :لول © أشدق بعض بنى عقيل : 


)١(‏ ستطاى ش. 

(؟) قرأ : منذر" بالتنوين - عمر بن عبد العزيز » وأبو جعفر » وشيبة » وخاله الحذاء » وابن هرمز » وعيعى 
وطلحة » وابن محيصن . ( البحر الحيط 5/ 4؟4) و قرأ العامة بالإضافة غير منون ( الترطرى 5١١ / ١9‏ ). 

(+) كذاى ش »وى با وح :هو. 

(:1) سورة الطلاق الآية : م , 

(ه) سورة الأنفال الآية : م١‏ . 

(0) فى ش : أرآتيك . 

عرق 


نحن ضبحنا عامراً فى دارها عثية اللال أو سرازها 


أراد عشية الهلال أو عكة سَرار العشية . فهذا ا مق اليك النداة أو عديتها 5 


ومن سورة عبس 

بسم الله الرحمن الرحيم 

[15/ ] قوله عز وجل سل 1 ' (1) أن جاءه ل ئ 4 () 

ذلك عبد الله بن أم مكتوم وكانت أم مكتوم أم أبيه أتى رسول لله صلى الله عليه وس 
وعنده نفر من أشيراف قريش ليسأله عن بعض ما ينتفع به» فنكره رسول الله صلى اله عليه وسل 
أن يقطم كلامه و فأئزل الله تبارك وتعالى » < عبس وتولى 4 ؛ يننى : تخد صلى الله عليه وسل » 
2 أن حاءة الأعجى "262 3 جاده الأععى . 

ثم قال جل وعز : ( وما بدريك ل 00 

با أراد أن يتعلمه من ليك 0505 عايه وس على ابن أم مكتوم » وأ كرمه 
بعد هذه الأية حت استخلفه على الصلاة » وقد اجتمع القراه على : « فتنفعة اذ كرئا > (4) بالرفم » 
ولو كان نصبًا 9 على جواب الفاء للعل - كان صوابا ٠‏ 

أنتدى عضب (") 

ع“ عروف الدهر أودولاتا ٠"‏ يدلتنا القة من لتاتسيه) 
فنستر 2 التفس من زفراثها وتنقم ال من اك | 

) , ) كذا فى ب » وى ش : أشد » رما أثبناما أريح 1 
)0 ورد تعليق الفراء على هله الآية فى :ه تفير القرطبى ( 15 : ٠‏ ) نقلا عنه ؛ رلكن بعبارة خالف آخرها 
: أرلها ء وروى آلثاهد » و بين بيتيه جردا تمادى طرق ثهارها 

فانظرء هناك . 

(+) فى با ء ش : ولمله أن يزكى » وهو شطأ . 

()) قرأ الجمهور بالرفم : فتنفعه » أو يذكر » وقرأ عاسم فى المثهور » والأعرج » وأبو حيرة » وابن أني 
عبلة - بنسهما ( البسر المحيط : 8+/477) . 

ْم ( شرح شراهد المنى أماهةة : أنعد الفراء وم يعزه إلى أحدء ومثله ى شرح شواهد الغافية : .١65‏ 


زغل : أصله لعل ء وصروف الدهر : حوادية وثوائية » ويد لنسمًا اللمة : منأدالنا الله من عدرنا إدالة » وهى :الغلبة 
يقال : أدلتى عل فلان رانصرفى عليه . والّمة : الغدة .. 


زارفا 


-_ من قد قرأ بعضهم : : « أأن جاءه الأعى » ('' بم نين مفتوحتين »أ أن حاف عبس 7 


هو" مثل قوله : « أأن ' كان ذا مال و بنين يت 

وقولهعز وجل » ( فأنت لَه تَصَدّىا ) () 

ولو قرأ قارىه : « تصَّدّى »> 40 كان صوايا . 

وقوك عز وجل : ( كلا إها تذ كر ) (11). 

هذه السورة تذكرة» وإن شتت همات الماء عنادا لانت التذكزة : 

« هن شاءذ كره 1 »(8() 

ذكر القرآن رجم (") التذ كير إلى الوحى . 

دفى صحف مُكرمَة » (018) . 

لأنها نزلت من اللو(" الحفوظ مرفوعة عند ربك هنا لك مطهرة» لامها إلا الطهرون » 

وهذا مثل قوله : « َالْمُدَبرَات أر40 

جمل [ ؟1/ ب ] الملائكة والصحف مطهرة م لأن الصحف يقم عليها التطهير » مل التطهير 

من حملها أيضاً . 

وقوله عزوجل : ( أيْرى سَفْرَ )(19) ٠‏ 

وم الملائمكة » واحدمم سافر » والعرب تقول : سفرت بين القوم إذا أصلحت بيهم » لمات 

الملائسكة إذا ئزات بوحى الله تبارك وتعالى وتأديبهكالسفيرالذى يصلح بين القوم » قال! الشاعر 

وما أدع السفارة بينة قوى. . وماامتى بن إن مَشيت3١1)‏ 


)١-(‏ وردق ش قبل قوله : وقد اجتمع القراء على : « فتنفعد الذكرى و والآية ى سورة القل قل 

(؟) قرأ الممهور 8 أن » بهمزة واحدة ومدة بعدها ؛ وبعض القراء بهمزتين محتقتين ( البحر الوط +/47907) . 

(؟) قش وهل,. 

( 4) قراءة العامة : وتصدىء بالتخفيف » على طرح التاء الثانية تخفيفا » وقرأ نافع وابن محيصن بالتشديد ع ل الإدغام 
الترطى (15/ 5١14‏ ) 

0( 6 ف شٍ . 

(0) فى ش : ثم دجم . 

00 كنا فش . 

() سورة النازعات الاية : ه 

ل( 5 ش : وقال . 

(00 رزد فى القرطى لك ملف دم ينسبه » وفيهفيا) مكان (وما) - فى صدر اليت - » وفه : (ولا) مكان » 
(وما) فى عجزء . وق البحر الحيط 1١٠/4‏ : (فما) مكان(وما) فى صدر البيث .وما أسعى مكان :لوما أمثى) فى عجزه . 

اشن 


والبررة : الواحد ممهمفى قياس العربية بار ؛ لأن العرب لاتقول: فعلة يوون به الهم إلا والواحد 
منه فاعل مثل : كافر وكفرة » وفاجر جرة . فهذا الحكم على واحده بار » والذى تقول العرب : 
رجل بر » وامرأة برة» ثم جم على تأويل فاعل »كا قالوا : قوم حير برَرَة ٠‏ سممنها من بعض7"؟ 
الرب + وواحت اخيرة تك نو الور 7 . ومثله : قوم سّراة 0 ايرى ٠‏ أن ينبغى 
أن يكون ساريا ٠‏ والعرب إذا جممت : ساريا جمعوه بضم أوله قتالوا : سراة وغزاة ٠‏ فكانهم 
إذ قالوا : سَرَاةَ : كرهوا أن يضموا أوله ٠‏ فيكون الواحد كأنه سار » فأرادوا أن يذفرقوأ بفتحة 
أول سَراءٌ بين : السرئ والسارى . 

وقوله عز وجل لإ ما أ كفْره 6 (17) 
يكوق: نمجبا » ويكون : ما الذى أ كفره ؟ ٠‏ وبهذا الوجه الآخر جاء التفير » ثم عجّبه » فقال : 
ومن أىئ شى؟ خُلقه 2( ) م 50م ] نر قال : : « من * نطاقة 3 خَلقَه فََدَرَهُ > (15) أطوارا 
نطفة » نم علقة إلى آخر خلقه » وشقيا أو سعيدا » وذكرا أو أ ى 

وقوله عز وجل : ل( ثم السَبيل يَسَرَهُ 6 (0) 

ممناه : ثم يسره للسبيل » ومثله : < إن هَدَيْتَاءُ السبيل > أى : أعلمناه طريق اير » 
وطريق الشر . 

وقوله عز وجل : ل ثم أمانه بره ) (51) 

جعله مقبوراء ول يجعله ممن يُلقى للسباع والطير» ولا من يلق فى النواويس عكأن القبر 
مما أ كرم الم به » ولم يقل : فقبره ؛ لأن القابر هو الدافن بيده » والير : اله قبارك وتمالى ع 
له ضيزه 3 قبرء:ولنن قله كنيل الأدى . والترب تقول يثيث تذنب البمتر #بواطد أيترة : 
وعضبت قرن الثور» والله أعضبه » وطردت فلانا عنى ‏ والله أطرده”" صيره طريدا » ولو قال قائل : 
فقبره » أو قال فى الآدى : أقبره إذا وجهه لجهته صلح » وكان صوابا ؛ ألا ترى أنك تقول : قتل 
فلان أخاهء فيقول الآخر : الله قنله ٠‏ والعرب تقول : هذه كلة متتلة محخيذة إذا كانت من قالمها 
قل قيلت هكذا , ولو قيل فيها : قاتلة خائف ةكان صواباء كا تفول : هذا الداء قاتنك . 

)١(‏ كرر فى ش ؛ بعضن. 


)0( سورة الإنسان الآية : » 
(؟) كذاىق ش عرق ب وس : ورصيره 2 تحريف. 


شق 


وقوله تبارك وتعالى : ( كلا لما ,' فض 1 05 

لم يض يعض ما أمره ٠‏ 

وقوله عز وجل : ( أن صَبَئبنا الْمَاء صَبا )4 (0) 

قرأ الأعش وعاصم ان يجملانها فى موضم خفض أى : فلينظر إلى صَبِنًا للاء إلى 
أن صَبَئْنا » وفعلنا و فعلنا ٠‏ وقرأ أهل الحجاز والحسن البصرى : ( إنا )250 يخبر عن صفة الطعام 
بالاستثناق » كل رد ؛ وكذلك قوله جل وعز : « 28 كين /1١[‏ ب] كان عاقبة 
مكرهم؛ أنا دمر'اف' 7 ء و« إنادرنام ٠.9‏ وقد يكون موضم « أنا» هاهنا فى 
(عبس) إذافتحت رما كأنه استأنف فتال : طمامه » صَيّْنا الماء» و إنباتناكذا و 

وقوله تبارك وتعالى : ( حَبَا ) (50) . 

الحب : كل ابوب : المنطة والشمير ؛ وما سواهما ٠‏ والقضب اركطة امن “كة يسمون 
القت : القضب . والمدائق : كل بستان كان عليه حائط فهو حديقة ٠‏ وما لم يكن عليه حائط لم يتل : 
حديقة . والذلب : ما غلظ من النخل . والأبّ : ما تأ كله الأنمام . كذلك قال ابن عباس ٠‏ 

وقوله تتبارك وتعالى : ( مَمَاَاً لك 4 (08) 

أى : خاقناه متعة لم ومنفعة ٠‏ ولو كان رفما جاز على ما فسرنا ٠‏ 

وراماج: رامت ا اونامة 

وقوله عزوحل اب بغر * المرئه من أخيد ) (04) . 

يفر عن أخيه : من » وعن فيه سواء . 

وقوله عزوجل : '( لكل أطرىه ممم يَؤمئر سَأن يكيو ) (00) . 

أى : يشغله عن قرابته » وقد قرأ بعض التراء : « بغنيه »”*>وهى شاذة - 

(1) دهى قراءة الأعرجج » وابن وثاب ء والكوفيين » ورويس . ( البحر امحيط : 28 /ة7؛). 

(؟) دهى أيضا قراءة الجمهور ( البحر حيط : 8/8؟4).. 

(ع) سورة الثمل الآية : وم . 

(4) فى ش : وإنا دمرناهم . 

(») عى قراءة ابن محيصن ٠»‏ قال ابن جنى : وهله قراءة حمسنة ؛ إلا أن الى علما الجاءة أقرى عمنى ٠‏ وذلك 


أن الإنسان قد يمنيه الثىء » ولا يفنيه عن غيره ( الحتسب : امه ). 
رارف 


وقوله تبارك وتمالى : ( وجوه يومنفر مسر ) (مم):. 

مكترقة: تطكة :6 واذا الت للرأة كايا او برقمها قيل : سفرت فهى سافر” » ولا يقال : 
اعترة. ٠‏ 

وقوله عز وجل : ل( ثر'هقها قر ) (41) . 

ويجوز فى الكلام : قثرة محم التاء . ولم يقرأ بها أحد ”" . 


ومن سورة إذا الشمس كورت 
بس الله رحن الرحيم 
قوْله عز وجل ات ذهب ضوءها . 
وقوله تبارك وتعالى : [ 2؟1/! ] ( وإذًا التجوم أنْكَدَرَت ) (5) . 
أى : انتثرت وقمت على وجه الأرض 
وقوله جل وعز : (وَ إذا الْمَارُ عطلت ) (4) . 
والمشار : لقح الإبل عطلها أهلها لاشتغاهم بأنفسهم . 
وقوله عز وجل : ل وإِذَا الواحوش حشرت ) (0) ٠.‏ 
[حدثنا أبو العباس قال : حدثنا عمد قال 7" إحدثنا الفراء قال +حتقق أبنو الأحوض سلام 
ابن سم عن سعيد بن مسروق عن عكرمة قال : حشرها : موتها . 
وقوله عز وجل : ( وإذَا البِحَارٌ سَخّرت ) (0) . 
أففى بعضها إلى بعض فصارت يبحرا واحدا . 
وقوله جل وعز : ل( وَذَا النفواس زوجت ) (0) . 
[حدثنا أيو العباس قال : حدثنا مد قال9'] حدثنا الفراء قال : حدثنى أبو الأحوص سلام 
ابن سلم عن سعيد بن مسروق أَبى سفيان عن عكرمة فى قوله :(واإة. النفوس رُوّجّتْ) قال : 
(1) قرأ بها ابن أف عبلة ( البحر الغيط : )4*١/+‏ , 


(1) ما بين الحاصرتين ذيادة من شي . 
رين 


يقرن الرجل بقرينه الصالح فى الدنيا فى الجنة » ويقرن الرجل الذى كان يعمل العمل السى” بصاحبه 
الذى كان يعينه على ذلد. فى النار » فذلك تزوريج الأنفس . قال الفراء : وسممت7) يعض المرب 
يقول : زوجت إبلى » ونهى الله أن يقرن بين اثنين » وذلك أن بقرن البعير بالبعير فيمتلفان مما » 
وررحلان معا 
و لل حدثنا الفراء قال : حدئنى حبّان عن الكلى عن 
أبى صالح عن أبيه'”عن ابن عباس » وحدثنى على بن غراب عن ابن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس 
أن غرأ :دوَإِذًا الْمَوهودَةٌ سأ ك9 “(0) ديأىٌ ذنب قيلت » () وقال: هى*'التى نسأل ولا تسأل 
وقد يجوز أن يقرأ : « بأى ذب قيلت »» والنى : بأى ذنب قعلت .ما تقول فى الكلام : 
لَه بأى ذنب ضربة » وبأى ذنب سرح . وقد مر له نظائر من الحكاية »من ذلك 
ا ] آتول عنترة : 
الثاننى عرضى ولم أشتمها والناذرين إِذا لقيتهما دعى0) 
والعنى : أمهما كانا يقولان : إذا لقينا عنترة لنقتلنه . لجرى الكلام فى شعره على هذا العنى . 
واللفظ مختاف » وكذلك قوله 
رَجلان من ضبة أخبرانا إنا رأينا رجلا عريان””» 
والمنى : أخيرانا أنهما » ولكنه جرى على مذهب القول » م يقول4: قال عبد الله : إنه 


لناهب”" و إلى ذاهب'"'» والذهاب له فى الوجهين جميما ٠‏ 





. فاش : سمعت‎ )١( 

(0-؟) سقط فى اش : 

(9) سقط فى ش . 

(4) وكذلك هرفى مصحف أبى ( نير القرطبى : 04/15+ ) » وهى أيضا قراءة ابن مسعود وعل وجابر 
ابن زيه رعراهد ( البسر اغيط : م/رمم؛) . 

(0) ف ش : وقال الى تسأل وقد . 

(5) الشاماه : هبا: ابنا ضمضم : هرم » رحصين اللذان قتلى عنترة أباما » فكانا يتوعدانه .رف رراية : إذا لم القهما 
(انظرص : 45 ) من عأعارات الثمر المامل . رص : 184 من شرم ديوان طترة , 

(7) انظر امحتسب : ١/و١٠‏ واللسائس . «/ممم * 

(4) ىش : تقول . 

)١(‏ فى ش : ذاهب.. 

)٠١(‏ فق ش لذاهب 

5214 


دمن قرأ : «وإذا امو سشتت» (4) فنيدوجهان:سئلت : فقيل ها : «بأى ذَّنب فتلت »() 
3 جوز فتات .ما جاز فى المسألة الأوك » ويكون سات : سئل عنها الذين وأذوها . كأنك قلت : 
طلبت منهم » فقيل أين أولاذ م ؟ وبأى ذنب قتلتموهم ؟ وكل اجرف حم بن تن إِلّا أن الأ كثر 
(سئات) فهو أحتما إلى . 
وقوله عز وجل : ( 3َإِذا المُحف نشرت ) .)1١(‏ 
شدّدها حى بن وثاب » وأصحابه » وخففها آخرون من أهل المدينة''وغيرهم .وك صوات:ة 
قال الله جل وعر لوي '"»» فهذا شاهد أن شدّد » ومنشغورة عرب ء والتشديد فية 
والتخفيف لكثرته » وأنه جمع وكا تقول : مررت يكباش مذتّحة » ومذبوحة » فاذا كان واحدا 
م جز إلا التخقيف » كا تقول : رجل مقتول» ولا تقول : مقتل . 
وقوله جل وعز ل( وإذَّا الام كثيطت) (11). 
عت وطويت » وفى[ ١/159‏ | قراءة عبد اله : «قشطت» بالقاف » وهما لغتان » والعرب تقول : 
القافور”'والكافور » والقَنمٌ والكتةٌ س إذا تقارب الحرفان فىالخحرج تعاقيا فى اللغات : كا يقال : 
جدف وحدث» تماقبت الفاء الثاء فى كثير من الكلام وكا قيل : الأثافى والأناثى 9 و 
فر'قى وثر قى” *» ووقموا فى عاثور شر » وعافور شر 8 
وقوله عز وجل : ل( وإذا الجي سمرت 4 (0012) . 
خفنها الأحمش وأصحابه » وشددها الآخرون”" . 
وقوله تبارك وتعالى : ( عَلمَتْ تف ما أَحْضَرَت ) (14) 
جواب تقوله « إذَا الشسشر” كُورَت" 1(6) ولا بسدهاء « وإذًا الجن أَرْلفَتْ » )١١(‏ قريت . 
)١(‏ قرأ بالتعخفيف جاعة م.م : أبو رجاء وقتادة والحسن والأعرج وشيبة وأبو جعفر ونافع واين عامر 
وعاسم ( البحر الحيط 8/ 484) . 
(؟١)‏ سورة الماثر : ؟ه. 
فم و:قدست قراءة عبد الله : وقافورا» فى و كاقورا, . ( البحر المحيط 8/ 454) . 
(4) الأثاى : جمع أثفية » وهى الحجر الذى “وضع عليه القدر . 
(0) الثرقبية والفرقبية : ثياب كتان بيض وقيل : من ثياب مصر » يفال : ثوب ثرقبى وفرقى . 


(5) الماثور : ما عتر به » وقمواى عادُور ثر »أى :ف اضتلاط من شر وشدة . 
)9 م.م ناقع وآبن ذكوان وحفص وأه بو بكر ( الإتحات 194). 


56١ 


وقوله عزوجل : ل( قلا أَقِمْ بالْخْنّسِ ) )1١(‏ . 
وهى النجوم الجسة تخ فى مجراها» ترجع وتنكينس : تسترا كنس الظباء فى الفار»ء 
وهو الكناسُ . والمسة : بهرام ول وعطارد » والرزهرة » والمشترى . 
وقال الكلى : البْجيس : يعنى المشترى . 
ا إذا عسْسَسَ 17(6) . 
جتمع المفسرون : على أن معنى 2 عسس» لاد وان يس أمطانابرم أ عمسن :دنا 
5 » وكان أو البلاد النحوى ينشد ف17) 
عسسَ حتى الو يثادُ أدنا كان له من ضوئه مَنْبُِ 
يد : إذ دناء ثم يلقى همرزة إذ"" ويد م الذال فى الدال» وكانوا يرون أن هم ذا البيتِ 
مصنوع ٠ ٠‏ 
وقوله : ل( والمبئح إذا تن )(18) . 
إذا ارتغم النهار » فهو تنفس الصبح . 
وقوله عز وجل : ( إنه” اقل رَسُول كريم »() . 
فق : جيريل صلى الله عليه » وعلى جميع الأنباء . 
وقوله : ( وَمَا هُوَ عل الَدَيِبِ ب بظنين 6 [5؟1 / ب ] (54) . 
[حدثنا أبو العباس قال 285 عمد قل7"] حد حدائنا الفراء قال ؛ حدثنى قيس بن الربيع عن عاصم 
ابن أبى التجود عن زر بن حبيش قال : : ثم تقرءون : : (يضنين) ببخيل » ونحن تقرأ ( بظنين) 47) 
بمتهم وقرأ عاصم وأهل الححاز وزيد بن 0 » يقول : يأئيه “عم 
السماء » وهو منفوس”27! فيه فلا يضن به عن ' فلو كان مكان : على س عن صلح أو الباء 





. البيت منسوب ى تفصير القرطى 80/.15؟ إلى امرىء القيس » وقد ربعت إل ديوان: قل أجده هناك‎ )١( 
ورواية القرطبى : م كان لنا من ناره» مكان : و كان له من ضوئه م . ورواية أقسان؛ متفقة فى‎ 
. ورواية الاراء‎ 
(؟) سقط ىرا ش.‎ 
: . ما بين الحاصرتين زيادة من ش‎ )7( 
وهى قراءة ابن كثير » وأبى عيرو » والكتاق » ورويس . (الإتحان : 6م6)‎ )4( 
, )(ه ق النسخ منفوش » وألتصويب من اللان ؛ ثقلا عن الغراء‎ 


51 


كا تقول : ما هو بضنين بالغيب ٠‏ والذين قالوا : بظلنين . احتجوا بأن على تقوتى”' قوم »كا تقول 
ماأنت على فلان يمتهم» وتقول : ماهو على الثيب يظنين : بضعيف » يقول 1 "0 
والعرب تقول للرجل الضعيف أو الثىء التليل : هو : 1 وعدت قا قضاعة دول «وعادلك 
على الرأى الظنون » بريد: الضعيف من الر جال » فإن يكن ممنى ظنين شين فهو كاقبل : مان 
شريب » وشروب © وقرواى »2 وقرينى » وسممت : قرو وقرينى » وقرئونتى وقرينق27- إلا أن 
الوحه ألا تدخل الهاء ٠‏ وناقة طعوم وطءيم » وه التى 29" بين المئة والسمينة . 

وقولةغز وجل ناي تهون )()؟ 

العرب تقول : إلى أن تذهب ؟ وأن' تذهب ؟ ويقولون : ذهبت الشامٌ » وذهبت السوق » 
وانطلقت الشام » وانطلقت السوق » وخرجت الشام #6 مناه فى هذه الأحرف الثلائة : خرجت » 
وانطلقت » وذهبت . وقال الكسانى : سمعث العرب تقول : انطلق به الفور » فتنصب على معنى 
إلناء الصفة » وأنشدى بمض بنى عقيل 7 : : 


5 
ع 


تصيح بنا عنينة إذ رأتنا وأى الأرض تذهب” للصياح 

بريد : إلى أى الأرض تذهب [ ١/1١‏ ] واستجازوا فى هؤلاء الأحرف إلناء (إلى) لكثرة 
استمالم إياها . 

ومن سورة إذا السماء انفطرت 
قوله عزوجل :وإ اا ال) () + انعقت 
ار : ( وإذَا القيون ؛ بعثرت 4 (4) ٠‏ 
خرج ما فى بطنها من الذهب والفضة » وخرج م الوق بعد ذلك » وهو ")من أشراط الماعة : 

أن مخرج 0 أفلادٌ كبدها من ذمبها وفضها . قال الفراء : الأفلاذ القطم” من الكبد الشرح 
والشرحة0©» الواحد لذ » وفلذة . 





. فى ش : يقوى‎ )١( 

(؟) وقروفى وقريى » وقرونى وقريتتى + وهى التفس والعزيمة . 

(©) فى ش : وح بين . 

)20 قل القرطى ق تغسيرهءما شكاء الغر اء عن العرب هناء ثم أورد البيت وجعل وبالسياحم» مكان و للصياح» 
( غير الترطى :-5١/؟41١).‏ 1 

(ه) مقط ق اش . 

)030 من هامش ب ؛ وصلب شن . 

أو 


له 


وقوله تبارك وتعالل : ل( علمت تنما قلدمتْ 4 من عملها ( وَأَخْرتْ 4 (0) . 


وما أخرت : ما سنت من سئة حسنة » أو سيئة فَسُل انها. 


2 05 


وجواب ار( إذا السّاد انفطرت > )١(‏ قوله د ها دمت واحر كا 8 


وقوله جل وعز : (الذى + خلتك فسواك فَمدلك ) (/) . 

إراها لاعن عاق : « فَمَدّلك » عخففة”"". وقرأها أهل المجاز : « فمدلك » مشددة ٠‏ فن 
قرأها بالتخفيف فوجهه واه أعر : فصرفك إلى أى صورةر شاء إما : حَسَن » أو قبييم » أو طويل» 
ف تضاو 

قال ور قال]0» : وحدئنى بعض الشيخة عن ليثر عن ابن ألى تحيح أنه قال : 
فى صورة عه" فى صورة أب » فى صورة بعض ش القرابات تشبيها . 

ومن قرأ تكد يكن نز رادواف ار : جعلك معتدلا معدل الخلق» وهوأعجب 
الوجهين إلى" ٠‏ وأجودهما فى العربية ؛ لأنك ك قول :فى أ صورة ماشاء ركبك » ؛ فتجعل سب 
فى > للقركيب أقوى فى العربية من أن يكون ”فى للمدل ؛ [ ٠١‏ / ب ] لأنك تقول : عدَلنك إلى 
كذا وكذاء وصرفتك إلى كذا وكذاء أجود من أن تقول : عداتك فيه » وصّرفتك فيه . 

وقوله جل وعز : ( كلا بل' كذ بُونَ بالدّين 4 (4) . 

بالتاء ٠‏ وقرا بعض أهل المدينة بالياء00)ى وبعضهم بالتاء » والأعمشٌ و عاص" بالناء ؛ والتاء أحسن 

الوجبين لتوله : « وإن عايكم © ول يقل : عللهم . 

وقوله جل وعر : (وما مز مَنْها بانبين 4 (15): 


شول : إذا دخلوها فليسوا عر جين ممبا . أجد جتمع القراء على نصب 7 ْم لا تثلاك »(19) والرفم 


. ))#4 مع أيفا قراءة حمرة والكيافى وخلف . راثتهم الحسن والأعيش ( الإتحان‎ )1١( 
. ى ش :قال الفر!. : وحدتى‎ )1١ 

(*) ذيارة ىاش . 

))١‏ دش تكرن. 

. شن عرا بالباء : أبر حمفر والمن‎ ) ١ 


لله لك زعم الكانى : أن العران تواثر الرفم إذا أضافو” اليوم إلى يفعل » وتفمل 6 
وأضل » ونفملٌ فيقولون : هذا بوم تفملُ ذاك » وأضل ذاك » ونقمل” ذاك ٠‏ فإذا قرا : هذا بوم 
فمات » فأضافوا بوم إلى فمات أو إلى إذ7" آثروا النصب» وأنشدونا : 

عل حينّ عانتُ الشيب على الصا وقلث ألما تملح والشيبٌ وازع :7" 


و3 النلو انان ما هرداق شلك توالا كر نامع الكاف: 


ومن سورة المطففين 
بس الله الرحمن الرحيم 
قوله عز وجل : ( ويل للمطدفِينَ )4 (1). 
تزلت أول قدوم النى صل الله عليه إلى المدينة » فكان أهلها إذا ابتاعوا كيلا أو وز 
استوقًوا وأفرطوا ٠‏ وإذا باعوا كيلا أو وزئا نقَصّوا ؛ فنزلت «ويل” للمطففين » فاتبؤا » فهم أو فى 
الناس © كيلا إلى يومهم هذا . 
[قال] “فال الفراء : ذُ كر أن «ويل » واد فى جوم وا للق 0 . 
وقوله عزوجل : ( وَإِذَا كَالومم أ 381 مر١]‏ ورنوم رم 
الماء فى موضم نصب» تقول : قد كلتك طماما كثيرا » وركلتى مثله . “ريد :كلت لى » 


)40/ قرأ بالتصب زيد بن على والحسن وأبو جعفر وشيبة والأعرج وباتى السبعة ( البحر المحيط م‎ )١( 
بإضار يدانون ( تفسير الزعمشرى +/15) وقرأ. بالرفم ابن أبى إسحق ء وعيمى » وابن جئدب وآين كثير وأبو عمرر‎ 
البحر المحيط ه/م4) » وأجاز الزمخشرى فيه أن يكون بدلا ما قبله أو على : هو يرم لاتملك ( :فسير الزممشرى‎ ( 
. “ره‎ 

(+) قش : وإل إذ . 

() فى ش : وأنشدوا » والبيت التابغة » ورواية الديوان : أانًا أصم” مكان ألما تصم وازع : زاجر . 
( الكتاب : 5١‏ : #559 ) . 

(#4) فق ش : ويجوز . 

(0) عبارة القرطى التى نقلها عن الفراء : فهم من أوق الناس ( فسير القرطبى 0560/14 . 

)١(‏ سقط قا ش. 

() أى : العذاب واملاك . 

(4) فى جميم النسخ ورد الكلام عن الآية م قبل الآية ؟ , 


51 


وكلت لك وتمممت أعرابية تقول : إذا صَّدّرَ الناس أتبنا التاجر غ فيكيلنا ال والّدين إلى للوسم 
القبل » فهذا شاهد » وهو من كلام أهل الحجاز » ومن جاورثم من قبس . 

وقوله عز وجل :لأ كتآلوا على الّاس ) () . 

بريد : ١‏ كتالوا من الناس » وما تعتقبان : على ومن - فى هذا الموضم ؛ لأنه حقّ عليه ؟ فإذا 
قال ١:‏ كتلت عليك » فكأنه قال : أخذت” ما عليك , وإذا قال : [كتات منك » فهو كتولك : 
استوفيت منك . 

وقوله عزوجل : ( يوام يِنُوم” النَاسٌ) (0) . 

هو تفسير اليوم الحفوض لما ألق اللام من الثانى رده إلى «مبءوثون » بوم يقومٌ اناس > فلو 
خفضت يوم بالركد على اليوم الأرّلِ كان صوايا . 

وقد تكون فى موضع خفض "3" إلا أنها أضيفت إلى يفءل” » فنصبت إذ أضيفت إلى غير 
محض”" » ولو رفع على ذلك « يوم يقوم اناس هك قال الشاعر : 

فكت كذى رِجْلين : رجل” صحيحة ‏ وأخرى رك فيها الرتمان” مك0" 

وقوله عزوجل : ٠‏ وما أَدْرَاكَ مَاسِحَين ) (م) . 

ذ كروا آنا الضحرة الى عت الأرض » وترى اندمنة من صفاتها ؛ لأنه لوكان لما اسما لم بحر . 

وإن قلت : أجريته لأنى ذهبت بالسخرة إلى أنيا الحجر الذى فيه الكتاب كان وجها : 

وقوله عزوجل : ( كلا ِل رَانَ كل قاديهم ما كانوا يَكمئون) (14). 

يقول : كثرت المعاصى والذنرب منهم » فأحاطت لوبهم فذلك اركين عليها . وجاء 
فى الحديث ؛ أن عم ” “بن الخطاب ره اله » قال للأسيفم © أصبّح قدرين به . يقول : قد أحاط 
ماله [7©1 / ب] » الدين وأنشدتى يعض العرب0© : 
)١(‏ ف الكشاف (8 : 481 ) : وقرييٌ بلجر بدلا من ( يوم حلم ) . 


(؟1) فش ؛ مخفرض . : 

. (5) ألبيت لكثير عزة » والرفع على الدطع . وعو وجه جائز مع الجر عل البدل . (الكتاب ))١6 : ١‏ وانظر : 
(المرائه لحبو) , 

(4) هله رواية ش » وبقية الفسخ : وأن ىدن عمر * ش : أن عمر قال . 

1 اية أن 1 زتال ‏ 1 الأسفم أسة 0000 دنم آنا 

)2 أسيفع ةي ددى ن عمر شطب فتال : ألا إن لأسرفع ميقع جهينه فد رمحبى من دينه رامانته )2 
بأن يقال : سبق الحاج فاد ان معرضا ٠‏ وأصبح قد ررين به ( اللسان مادة : رين ) . 

)١(‏ فى اللان : أتعدم ابن الأعرانى 918ل » والرواية فيه :اي 

ضحيت حشى أظهرت ورين فى 0١١‏ ورين بالساتى التي كان ممى 


511 


© لم تروحتى هجرت ورين إى » 
يقول : حت عُلبت" من الإعياء » كذلك غلبة الذي » وغلبة الذنوب . 
وقوله عو وجل : ( كلا إِنّ كناب الأأبرار لفى علَيّين ) (18) . 
بثول القائل : كيف جمعت ( عليون ) بالنون » وهذا من مم الرجال ؛ فإن7"© العرب إذا 
جمعت جما لا يذهبون فيه إلى أن له يناه من واحد واثنين » فقالوه فى الؤنث » والذ كر بالنون » 
فن ذلك هذا » وهو شىء فوق شىء غير معروف وأحده ولا أنثاه ٠‏ 
وحمت بعضن العرب يقول : أَطَممَنا مرقة مَرَقين 7 يريد : الألحُمَ إذا طبخت عرق . 
قال”' » وقال الفراء مرة أخرى : طبخت ياه" واحد ٠‏ قال الشاعر : 
قد رَويّتْ إلا اهيدها ان 
مع بالنون ؛ لأنه أراد : المسد الذى لا مح » وكذلك قول الشاعر : 
فأصبحتالدّاهبٌ قد أذاعت ‏ ما الإعصار” بعد الوا بلينا”») 
أراد : الطر بعد لطر غير محدود . وثرى أن قول العرب : 
عشرون» وثلائون ؛ إذ جل للنساء ولارجال من المدد الذى يثبه هذا النوع » وكذلك 
عليون : ارتفاغ بمد ارتفاع ؛ وكأنه لاغاية له. | 
وقوله عر وجل : انعرف فى وُجودهم تذثرة الشم) (54) 





» عبارة القرطى فى المسألة نثلا من الفراء هئ : ووالعرب إذا جمعت جمعا » وم يكن له بناء منوأحده‎ )١( 
. )557/15 ولا نثنيته » قالوا! فى المذكر والمونث بالتون» ( فسير القرطى‎ 

(؟) عبارّة اللسان نقلا عن الفراء : ممعت بعض العرب يدول : أطعمنا فلان مرقة مرقين يريد : اللحم إذا طبخ » 
ثم طبخ لم آخحر بذك الماء , 

(م-م) ساقط لق اش . 

( 4 ). الاهداء : صغار الإيل : جمم الدهداه بالوار والنوث » وحذف الياء من الدهيديهينا لمر ورة ( اقسان نقلا 
عن ابنسيده ) . وجاء فى اللسان : البكر من الإبل بمنزلة ألفى من الناس » والبكرة بمنزلة الإنسان » والقلرص بمتزلة 
الجارية » ويجمم البكر عل أبكر » ال المرهرى : وقد صثره الراجرٌ وجمعه بالياء والنون فقال : وأورد البيثت - 
والبيت غير ملوب - ق السان - وروايته فى مادة ( دهده ) متفقة .وما جا هنا .. وجاء رواية فى مادة بكر ؛ شربت 
مكان رديت (اقسان) وانظر (الحزانة «/408) . 

(ه) رواء المخصص غير منوب ؛ وفيه : فإن .شت جعلت الوابلين : الرجال الممدوحين ٠‏ وصفهم بالوبل 
لمعة عطاياهم ؛ وإن ثلث جعلته رهلا بمد وبل ؛ فكان جمما نم يقصد به تسد “كثرة رلا قلة ( الخخصصس : ه :ألل)ء 


5327 


يفول ٠‏ بريق انيم وثناة ؛ والقراء مجتمعون على ( تعرف ) إلا أب جعفر المدتى ؛ فإنه 
قرأ: « متف فى وجوههم' تطرة اليد © و« يمر >أيضا موز ؛ لأن التلرة امم مؤن 
مأخوذ من فمل ونذ كير فمله قبله [ ٠١‏ / 1 ] وتأنبه جائزان . 

مثل قوله : < و حر الذين 0 ١‏ 0 »© وفى موضع آخر «١‏ وأخنات”" >2, 

وقوه عز وجل : #خائمه ملك )(0) 

("قرأ الحسن وأهل المحاز وعاصم والأمش 2 ختامه مسك"» . حدثنا أبو العباس قال: حدمنا(؟) 
مد قال : حدثنا الفراء قال : [ و ]0) حدثنى عمد بن الفضل عن عطاء بن السّائب0' عن 
ألى عبد الرحمن عن عل أنه قرأ د خائ” ع « | حدثنا أو العباس قال حدثنا عمد ]| 
قال + ")حدثيا الفراء قال : [و]” حدئتى أبو الأحوض عن أعينك نْ 5 الشعناء الحاربى قال : 
0 قيس « خائمه ميك ع( ؤقال: آم وأنك الراد تقول للعطار : أجعل لى خاتمه 
مسكا اتريد: آخره » واهائم واعختام متقاربان فى الدنى » إلا أن الخاتم : الاسم » وائكتام : المصدر » 
قال الفرزدق : 


جم ٠‏ 
.م له َّ- 


2» : 0 )6 
فيان جنسابى مصرعات وبت أفض أغلاق الختام 


ومثل أخخام » واختام قولك لارجل : عو كريم الطابع ‏ والطباع » وتفسيره: أن أحدهم إذا شرب 
وجد آخر كأسه ريح السك . 
وقوله عز وجل : ل وَمِرَاجَه ) (/5) 

. 05886 / ١١ : وهى أيضا قراءة يعقوب وشيبة وابن إسحاق » كا فى القرطى‎ )١١ 

0( سورة هود : 50 2 44 عل الترايب . 

(0-) سقط فى ش : من قرا الحمن إلى مسك . 

:(4) فى ش حدثى . 

)20( سقط فى ش. 

» عطاء بن السائب : هو أبو زيد ألثقى الكوى أحد الأعلام » أخذ القراءة عرضا عن أف ديد الر من السلمى‎ )١( 
وأبو بكر بن عياش ؛ وجعفر بن ميان ؛ و.سح عل رأنة » ودما له‎ ٠ وأدرك عليا . دوى عنه شعبة بن المجاج‎ 
. ) 0186/1 : بالبركة . مات سنة ست وثلاثين ومائة ر طيقات القراء‎ 

(07) مقط فى اش . 

(+)رمأيفا تراءة الكاق (الإتحاف :ه40). ٠‏ عل وعلقمة وشقيق والضحاك وطاو وس (القرطنى.ه08/1). 

() الديوان : 65 » ونقل اللنان عبارة الفرا. هنا ( مادة خم ) » وأورد البيت بروابته عن الفرزدق . 

"14 


مزاج الرحيق « مِن شنم > (47) من ماء يعنزل علمهم من مال . فقال : ( من تسنيم » عينا ) 
تتسنمهم عينأ قتنصب ( عينا ) على جهتين : إحداها أن تترى من نمنم_ عين ء فإذا 'ونت نصدت . 
ا ِطَمَامٌ في يام ذى مَسْميَة ر» يتيا”"»» وكاقال: «ألم تمل الأرض كان » 
َحْيَاه وأَمْوَا6 7 » » وكا قال من قال : « فَجرَاد مثل ما قل مِنَ النَّمم 1"7) والوجه الآخر : 
حر من ماء سم عينا . 

كقولك : رفم عينا يشرب بها » وإن [1]© يكن التسني اسماً للماء فالعين نكرة » والتستم 
عرنة #روإن كان الما اناء قالفين د 15" شروت اننا 8 

وقوله جل وعز : ل( فا كبين) (21) : مُمحّبين » وقد قرى” : « فكهين'؟© » 

وكل” صواب مثل : طمع وطامع . 


ودهن سورهة إذا اأسماء انشقت 


قوله عز وجل : ( إذَا اتاد أنْنْ) (1) . 

نشقق بالهام . 

وقوله ع وجل : 1١8[‏ / ب] ( وأؤلت لبها وحقَت ) (9) . 

سمعت”"2 وحق ذا ذلك . وقال بعض المفسر بن : جواب «إذا الدماء انشقت» قوله : «وأذنت» 
وزى أله رأى ارتاه للقدر > وشبيه بقول الله تارك وتمال : وى إذا حاءوعا وَفتحت" 
لكان « لأنالم نسمع جوابا بالواو فى «إذ »> مدا ولا قبلها كلام ٠‏ ولا فى « إذا» إذا 
ابتدنت » وها نيب العرب بالوأوفى قوله : <تى إذا كان :ود ذا أن كان » لم يحاوزوا ذلك . 





.(١٠١ + ١4 : : سورة البله‎ )١( 

(؟) سورة المرملات الآيعان . وم .)؟١مر.‏ 

(ع) سورة المائدة : الآية مو , 

(4) زيادة من اللسان قلا عن الفراء » وبها يتضح المعى . 

ره كذا فى اللان ٠‏ وق النمخ نكرة » تحريفا . 

. )4 هذه قراءة حفص وأفى جعفر وأبن عامر ى إسدى روايتيه . (الإتمان : وم‎ )١( 

(07) مقط قاش . 1 

)2 سورة الزهمرالآية : +7 » هذا علىأن واو ( وفتحت ) زالدة . وبجوز أن تكرن أصلية والجواب محذرن » 

لأنه فى صفة ثواب أهل الجنة : فدل بحنفه مل أنه ثىء لا يحيط به الرصف . وانظر (الكشاف : ؟ : 2009) . 

1145 


- 0 5 أ« بح 4 مه لئام رأّمام هم و اماس 0 5 
قال الله تبارك وتعالى : « حَى إذا فتدت يأجوج وَمَاجوج وم من كل عدبي يلون , 


5 
به 


واف ت 177و ياواود) وتسان «اقارت والله أعل . وقد فسر ناه غير هذا الموضم . 

وقوله عز وجل : ز وَإِذَا الأرض مدت ) (©) . 

بسطت ومُدّدت كا بمدّد”" الأديم المكائلى”؟ والجواب فى  :‏ إذا 29 السمادُ انشيّت » ؛ وفى 
« وَإِذا الأرْضُ مدت » كالتروك و لأن العنى معروف قد تردد فى القرآن ممناه فعرف . وإن 
شئت كان جوابه : نأيها الإندان 29 . كقول القائل : إذا كان كذا وكذا فيأيها الناس ترون 
ماعلتم من خير أو شر ٠‏ تمل يأيها الإنسان ١‏ هو الجواب » وتضمر فيه الفاء » وقد قر حوات : 
إذا السياء ‏ فيا يلت الإنسان من ثواب وَعتاب - وكأرن العنى : ترى الثواب والمتاب 
إذا انشقت السياء . 

58 رآ ىمس 27 رس 7 

وقوله جل وعز : ل( وأما من أولى كتابه وَرَاء ظهره .)٠١(6‏ 

يقال : إن أعانهم تغل إلى أعناقهم » وتكون شمائلهم وراء ظهورم .. 

1 صل شع هك 49 

وقوله عز وجل : [سواف يدعوأ تبوراً ) (11). 

الثبور”؟؟ أنك يقول : واثبوراه » واويلاه » والعرب تقول : فلان يدعو ليها إذا 
وال نال ا 

وقوه : ل( و يصكى سويراً ) (19) . 

دك ال 1 *» ١”‏ 2 1 0 / 5-5 0 

قرأ الامش وعاصم: « ويصصلى »2 وقرأ الحسن والسامى وبعض أهل لدينة : « و يصلى 

5 س٠‏ سرهم 

وقوله: « م ادير يو 





)١(‏ سورة الأنبياء الآيعان : 5و , لاى, 

(1) فاثن ::وميدات كا يمه .. 

(؟) أدم مكاظى منسوب إلى عكاظ » وهر مما مل إلى عكاظ فبيع مها , 
(4:) ستطا ىش . 

(8.) فى ش : الئاس , 

() سقط ىاش . 

(5) يتال ؛ نادى لهفه . إذا قال : يا فى . 

. ) 4*5 : قرأ با الحرميان » وابن عامر والكسانى . ( الإتماف‎ )5١ 
الاقةالآية : رم‎ )6١( 


6-5 


يشبد للتشديد لن قرأ « و يْصَّل » » و « يمل » أيضا جائز لقول الله عز وجل : 
« يصللنانها 7" » »ود يملاها0؟؟ » . وكل صواب واسم" [ ١/٠١‏ ]. 

وقوله عز وجل ( إنه ظنٌ أن أن يورَ (14) كلى) (19) . 

أن ان يعود إلينا إلى الأخرة ٠‏ بلى لبحورن » ثم استأنف ققال : « إن رَبَّهه كان 
د بصيراً » )1١(‏ . 

وقوله عز وجل : ( قلا أقسم؛ بالشفق ) (15) . 

والشفق : الجرة التى فى المذرب من الشمس [ حدثنا أبو العباس قال : ©) ] حدثنا مد قال : 
حدثنا الفرائ قال : حدثنى ابن أبى بحبى عن حسين بن عبد الله ار عن أمة عن جده رفعه 
قال:!" الشئق : الجرة . قال القراء : وكان بعض الفتهاء يفول + الشفق : البياض لآن ؛ الجرة تذهعب 
إذا أظامت » و إِنما الشفق: البياض الذى إذا ذهب صَلّيت المشاء الأخرة » وال أعلر بصواب ذلك . 
وتمعت بعض العرب يقول : عليه ثوب مصبوغ كأنه الشفق ؛ وكان أحمر » فهذا شاهد للحمرة ٠‏ 

وقوله عر وجل : ( وَالْدل ومَاوسَق ) (17) : ومأجمع . 

وقوله تبارك وتعالى : (وَالْعَمَر إذا آتسَق) (18). 

انساقه : امتلاؤه ثلاث عشرة إلى ست عشرة فيهن اتساقه . 

وقوله عز وجل : ل( لتر كين طَبقاً عن مب 4 (16) . 

[ حدثنا أبو المباس قال : 27 ] حدثنا عمد قال : حدثنا الفراء قال : حدثتى قيس بن الربيع عن 
أنها إسحاق : أن مسروقا قرأ :< لترَكَين” يمحمد حالاً بعد حال » وذ كر عن عبد الله بن مسعود أنه 


قرأ : « لتر كين » وفسر « لتركين النياء خالا هل حال + 
[ حدثنا أبوالعياس قال : حدثنا محمد قال:”" ] » حدثنا الفراء قال : ف حدثنى سفيان بن عيينة 


)١(‏ سورة إبر اهيم الآية : ١4‏ » وسورة ص : الآية كه ء وسورة امحادلة الآية : لم 
(؟) سورة الإسراء الآية : ه١‏ » وسورة الليل الآية : ١١6‏ 

() سقط قش , 

(4) 5 و") مابين الحامسرتين زيادة فى ش . 

(ه) فى ش : فقال , 

(ه) فى ش : حدثى . 


1١ 


عن مرو عن أبن عباس أنه قرأ : « لتركيّن » "١‏ وفسر : لَمصيرّن الأموث حالا بعد حال للشدة . 
والعرب تقول : وقع فى بنات طبق » إذا وقم فى الأمر الشديد 9 » فتد قرأ هؤلاء : « لتركين » 
واختلفوا فى التفسير ٠‏ وقرأ أهل المدينة وكثير من الناس : د لتركين طبقَاً » يمنى : الناس عامة ! 
والتضير : الشدة '" وقال بعضهم فى الأول : لتركيّن أنت يا محمد سماه يمدسماء » وقرئت : 
« لدَكْبنَ طبقاً عن طق »6 ومعأ نييما معروفة » د لتركيلة »ع كأنه خاطهم م 

وقوله عز وجل : ( يك يوعون ) (8) . 

الإيعاء : » ما يجمعون فى صدورم من التسكذيب والإثم . والوعى لو قيل : وَالّه أعلم ما 
يوعون | 166 / ب ] لكان صواباء ولكنه لايستقيم فى التراءة ٠‏ 


ومن سورة الروج 

بس الله الرحن الرحيم . 

قوله عز وجل : ل( وَالسَاء ذات البروج_) (0. 

اختلنوا فى البروج» قتالوا : هى النجوم » وقالوا: عى البروج الى نتحرى فيها الشمس 
والكوا كب المعروفة : اثناعشر برجًا » وقالوا : هى قصور ف السماه ؛ والله أعم بصواب ذلك . 

5 7 ل ا 

وفوله جل وَعز : ( وَالِيَوْم المتوعود 6 (9) . 

ذ كروا أنه القيامة » « وشاهير » (ع) يوم الجبعة» « وَمَسهُودٍ > (©) يوم عرفة » ويقال : اللهاهد 
أيضا يوم القيامة » فكأنه قال : واليؤم الموءوؤد والشاهد » فيجمل؛ ١7‏ الشاهد من صلة الموعود » 

(1) "لتركبن» » وهى قراءة أبى عمرو ؛ وأنى العالية » ومسروق ء وأفى وائل » ومجاهد » والتشعى » والشعبى » 
وأبن كثير ؛ وحدمزة » والكساقى ( تفسير الثر طبى لما 

(؟) بئات طبق : الدراهى » ويقال للداهية : إحدى بنات طبق » ويقال للدواهى : بنات طبق » ويروى : أن 
أصلها الحية »> ف :+ آنا ابتدارت ع مانت كل الطيق , 

(؟) فى ش : الشديد » تحريف . 

( 4) التصحيح من ش » وى ب : وليركيو 


(9) فى ش : ولو ء تحريف . 
(5) فى ش : فتجمل . 


اسع له اران كط عير 

وقوله جل وعز : ل( قتل أص<اب الا خدود ) (4) ٠‏ 

يقال فى التفسير : إن جواب القسم فى قوله : « تل » » كا كان جواب « وَالشمس 
وَضْمحَاها”'2 » فى قوله ! « قد أؤْل27» : هذا فى التفسير ء ولم تحد العرب تدع القسم يمير لام يستقبل 
ا 00 دما » م . كذلك فكأنه مما ترك فيه الجواب : ثم استؤنف 

وقوله جل وعز 0007 خدود 01 
كان ملك خد لقوم أخاديد فى الأرض » ثم جمم فنها الحطب »ء وأهب فيها النيران » فأحرق بها قوما 
وقد الذين حفروها حول ء فرفع اله النار إلى إلى السكفرة الذين حفروها فأحرقتهم » وجا منها المؤمنون» 
فذلك قوله عز وجل : د فليم عَذّاب” جهنم 0( ١)فى‏ الآخرة « ولي عذاب به الْحريق » ( ( 
فى الدنيا . ويقال :. إنها أحرقت من فيها » وجا الذين فوقها . 

واحتج قائل هذا بقوله : « وَمُ عل مَا يفعلون بِالْمَؤْمِنينَ شود » (7) » والقول الأول أشبه 
بالصواب » وذلك لقوله : « فلي" عداف و عَذَابُ اأحَرِيق » ولقوله فى صفة الذين 
آمنوا « ذَّلك [ ٠١4‏ / | ] الْفؤز الكبيرُ » )١١(‏ يقول : فازوا من عذاب الكفار » وعذاب 
الآخرة »فأ كبر به فوزا . 

وقوله عز وجل : ل قبل حاب الْأَخْدُود ) (4) . 

يقول : قتلتهم النارء واو قرت : « النا ذات الرقود » ؛ بأرفغ كان صوابا" وقرأ 
أبو عبد الرححن السُلَمي : «وكذلك ذبن بن لكثير مِنَ امش ركينة قتل أولاوم شركام”"”» 
رفم الشركاء بإعادة الفعل :زيند للم شركاؤم ٠‏ كذلك قرله ٠:‏ فمل أصحاب الْأَخْدُودِ » قتلهم 
الروك الوقود ٠‏ ومن خفض : « النار ذات الرقود ») وهى فى قراءة *“العوام ‏ جعل النار هى 
الأخدود إذ كانت النارفيها كأنه قال : قتل أصحاب النار ذات الوقود ٠‏ 

.15 4620١ : سورة الشمس‎ )1١61١( 

(؟) قرأ بالر فم : أشهب العقيل » وأبوالمال المدوى » واين السميقع ؛ أى: أحرةتّم النار ذات الوقود ( تفسير 
القرطبى 2197/15) . 

(؟) سورة الأنعام الآية : م١‏ 

(4؛+) فى شسٌ : زين. 

(ه) ىش : وهى قراءة , 

عم 


وقوله عزوجل : ل( ذو الْمَرش الْمَحِيد ) (19) ٠‏ 
خفضه يحبى وأصحابه . 
1 ور 

وبعضهم رفعه جعله من صفة الله تبارك وتمالى . وخفضه من صنة العرش ء كا قال : « َل هو 

قرنان تيك » (1؟) فوصف القران بالحادة ٠‏ 
“لاق - 5 بن 2 

وكذلك قوله : (فى لوح عفوظ ) () . 

من خفض جعله من صفة اللو ح0"©, ومن رفع جبله لاقران » وقد رفع الحنوظ شيبة ؛ وأبو جعفر 
لم نيان7 . 

عال 


ومن سورة الطارق 

بس الله الرحن الرحيم 

قوله عزوجل : ل( والسماء والطارق  )١(‏ . 

الطارق : النجم ؛ لأنه يطلع بالليل » وما أتاك ليلافهو طارق » ثم فسره ققال : 

«القم الترةب» (*) والثاقب : المغىء » والعرب تقول : أثقب نارك - للموقد » ويقال : إن 
الثاقب : هو النجم الذى يقال له : زحل . والثاقب : الذى قد ارتفم على النجوم ٠‏ والعرب تقول 
للطائر إذا لحق ببطن السماء ارتفاعا : قد تقب . كل ذلك جاء« )فى التفسير ٠‏ 

وقوله عزوجل : ( لما عليه ) (4). 

قرأها العوام « لا » » وخففها بعضهم . الكسائى كان مخفذها » ولا نعرف جهة التثقيل » وترى 
أنها لفة فى هذيل » يجملون إلا مع إن الخقفة ( ا ) . ولا مجاوزون9 ذلك . كأنه قال : ما كل 
نفس إلاعايها [ 14 / ب] حافظ ٠‏ 


. وهى قراءة الجمهور‎ )١( 
)4 دقرأ أيضا ه محفوظ» بالرفع الأعرج » وزيد بن علوابن محميصن ونافع مخلاف عنه ( البحر انحيط + /مه‎ )١( 
٠ فى ش دهذا.‎ )*( 
فى ش : قد جاء,‎ )4( 
, فى ش : ولا يجوزون » وهو نحريف‎ )0( 
51 


ومن خنف قال : إنما هى لام جواب لإن » (وما) التى بمدها صلة كقوله : « ويا مضي 

ميثاقبه”' » يقول : فلا يكون فى (ما) وهى 7 صلة نشديد . 

وقوله عز وجل : ( عَكي) حَانِظً ) (4) : 

الحافظ من الله عز وجل بحنظها » حتى يسامها إلى المقادير . 

وقوله غزوجل : ( ون ماه دَق ) (1) . ظ 

أهل الحجاز أفمل لهذا من غيرم ؛ أن يلوا الغيول فاعلا ذا كان تغب 000 ْ 
العرب : هذا سرب كالم » وه ناصبء وليل” نام" ب«وعقة راقية «وأعان :عل ذلك آنا رافق 
رءوس الأيات التى هن 7" ْ 

وقوله عز وجل : ( يرج ون بين المثنب والقرائيب ) (0) . 

يريد : من الصلب والترائ ا ع ا د 
ومن هذين . والصلب؟؟ : صلب الرجل » والترائب : ما كتنف بات الرأة مما بقعم عليه 
الثلائد . 

وقوله عز وجل : ( إنه كل َي ادر ) (4) ٠‏ 

إنه على رد الإنسان بعد الوت لتادر . 

[حدثنا أبو المباس قال : حدثئنا مد قال :2"7] حدثنا الفراء قال : وحدثنى مندل عن ليث عن 
مجاهد قال : إنه على رد الماه إلى الإحايل لقادر . 

وقوله جل وعز : لإ والتحاه ذَات الكجْع ) (11) . 

تبتدى» بالطر » ثم ترجم به فى كل عام ٠‏ 

وقوله عزوجل : ( والْأرْضٍ ذات الدع ) (19) . 

تتصدع بالنبات . 


.18 : سورة النساء الآية : وه١ وسورة المائدة‎ )١( 
. فى ش : وهى فى صلة » تحريف‎ )١( 

(؟)ى ش :فى 

(4-4) سقط فى ش .. 

(5) تصحيح فى هامش ش . 

(5) زيادة من ش 


سا/ا,و* 
ومن سورة ابه على 

بسم الله الرحمن الر 3 

قوله عر وجل : ا 

وقوه زديل : (والزى قد با 60 

ويقال : قدّر فهدى وأضل » فا كتى من 00 الضلال بذ كر المدى لكثرة ما يكون 
معه ٠‏ والقراه مجتممون على تشديد (قذر) . وكان أبو عبد الرحمن السلى يقرأ : قَدّر عخففة9), 
وترون أنهامن قراءة على بن أبى طالب (رحهه اللُ) ]م/م | أوالتشديد أحب إل لاجماع القراء عليه 

وقوله عزوجل : ل( فحملهُ غناك ألخدى' 0(4). 

إذا صار النبت يبيساً فهو غثاء . والأحوى : الذى قد اسودٌ عن العتق7" ويكون أيضًا : 
أخرج الرعى أحوى » لأمله غثاه ؛ فيكون ا رأ معناه التقدم . 

وقوله عز وجل : (سفرئك 6 3 تذتى' () إلا ماشاء لَه ) (0) . 

ليشأ أن يشى شيئاء وهو كقوله : « خَالدي فيا مَادَامَت السمو وات والأرئضه إلا ماشاء 
رَبك 290» ولا يشاء ٠‏ وأنت قائل فى السكلام : لأعطينك كل ما سألت إلا ما شدت ؛ و إلا أن أشاء 
أن أمنسّك » والنية ألا تمنمه » وعلى هذا مجارى الأيمان يستثنى فيها ٠‏ ونية الحالف العام ٠‏ 

وقوله تبارك وتعال ( تحدم الأستىا ) )1١(‏ 

يتجنب الذكرى فلا يذ كر . 

وقوله جل وعز : ( الثارَ الكبْرئ ) (17) 

هى السفى من أطباق النار . 





٠ : فى سورة الواقمة الآيتأن , 4 . 5ه, ع بأسم ربك العظيمه وى سورةٌالحاقة , الآية‎ )١( 
. (؟ ) وقرأ بالتخفيف أيضا الكانى من القدرة » أو من التقدير والمرازنة ( البحر الحيط : +/8ه4))‎ 
. عبارة اللسان مادة : حوى ؛ نقلا عن القراء : الأسوى : الذي قد أسود من القدم , المتق‎ )»( 

(؛) سورة هود ؛ الآيتان ٠. 1١1‏ ه8١1,.‏ 


"0 


وقوله عز وجل ( قل أَفلَحَ من 0 

عمل باللير وتصدق » ويقال : قد أفلح من ترك : تصدق قبل خروجه بوم العيد . 

(ود كر آي يَضل) 00 

شبد الصلاة مم الإمام . 

-0-- ( يل ترون لبه الذي 
جتمع القراء على التاء » وهى فى قراءة أَبىّ : دبل 

0000 بسن القراء ل ون 7ع 

وقوه عز وجل : ( إن هَذَا َى لصحف الأول © (18) 

يقول : من ذ كر اسم ربه فصلى وجمل بالمير» فهو فى الصحف الأولى كا هو فى القرآن ٠‏ 


1 
نم نؤاثرثون اعلياة» تحقيقا من قرأ بالعاو”9 . 


وهن سورة الغاشية 


ان الرح ارح 

رم 
[ تطلى» وتعالى”"] (١‏ 0 

وقوله عز وجل : ( لين ا 4 طُمَام الامن صَرِيم )(0) 

وهو نبت يقال له : الشَّْق » وأهل الحجاز يسمونه الضريع إذا يبس » وهو/” سم . 

وقوله عز وجل : ( لا سلسم فيها لاغية "2 4 (11) : ش 
| حالفة على كذب » وقرأ عامى والأعش وبعض القراه 6ت © بالتاء » وقرأ , بعض أهل 
)١(‏ فى ش : عل التاء , 

(1) قرأ بها عبد ات وأبو رجاء اراك رلجنار وراد غير واي . (البحر اغيط : + / 450) . 

(*) ذوله : ال ان بعد سورة الأعل » وأول سورة الفاشية » 

(4) قش : فهى. 

( ه) قال ى الإتحان 070 : وواضتلف قى (لا يسممع ف ١‏ لاغية) : فتافم نانم عزن مضمومة بالبئاء 


للمفءول ( لاغية ) بالرفم على النيابة 5 ابن كثير وأبو مرو ورريس بياء ٠‏ من تحت مضمومة بالبتاء للمفءول أيضا 
( لاغية ) بالرفم على ما الهدم ؛ والباقرن بفتح التاء من فوق ونصب ( لاغية ) عل المفمولية » . 





3 


لاه 5 


المدينة : « م فبالاغية » : ولو قرئت : هلا تسمع فبها لاغية » وكانه للقراءة وا لام 
رموس الآيات أ كثرها بارفهم'" . 

وقوله عز وجل : ل( ذها سر مر'فُوعَة ) (18) 

يقال : مرفوعة مرتفعة : وفعت لهم » أشرفت » ويقال: مخبوءة!؟" رفءت لهم ٠‏ 

1 ا ا اث 

وقوله عز وجل : ل( وكارق مصفوفة 4# (15) 

بعضا إلىجنب يعض » وه الوسائد واحدها: نمر نما “قة 
يسكسر النون والراء"» 

وقوله عز وجل : ( وَزَرَابْ مَبتُوثة ) )1١(‏ 

هى : الطنافس التى لا حمل رقيق ( مَبِدُوتة ) : كثير 

. ضحي لاه دج 
وقوله عز وجل : ( أَنَلاٌ 0 إلى الوبل كيف خاقت 64 (17) 


عحّمهم من حمل الإبل أنها تحمل وقرها ياركة ثم :ميض به » وايس شىء من الدواب يطبق 
ذلك إلا البمير . 


> سك؟ 
قة . قال : وفعت بع ض كلب ب يفول : نمراقة 


وقوله عر وجل 5 ا هع لمهم سير ) (0) 

>سلط» والكتاب ( بمصيطر ) » و( للصيطرون© ) : بالصاد والقراءة بالسين*؟ » ولو قرنت 
بالصاد كان مع الكتاب وكان صوابا: 

وقوله عذ وجل : ( إلا وَلَاوَككَر) () 

ل الذى كان التذكير بقع عليه وإن ل بذك »كا تقول فى الكلام : 
ادهب فءظ وذ كر وعم إلا من لا تطمع فيه » ويكون أن تحمل : ( من تولى وكفر ) منقطمأ 





: فى ش : الرقع‎ )١( 

'(١؟١)‏ فى ش : محخبوة . 

ةا مزيد بين السطور فى ب »؛ وساقط ق ش . 

(4:) سوررة الطور الآية : هو 

(ه) قرأ بالسين هئام » واختلف عن قنبل واين ذكوان وحفص (الإتحاق : وم4 ) . 
به ؟ 


ما قبله . كا تقول فى الكلام : قمدنا نتحدث وتذاكر اير إِلّا أن كثيرا من الناس لا برغب » 
فهذا النقطم . 
وتمرف المتقطع من الاستثناء بحسن إن فى الستثتى ؛ فإذا كان الاستثناء محضا متصلا لم يحسسن 

فيه إن . ألا ترى أنك تقول : عندى مائة إِلّا درها » فلا ندخل إن ها هنا فهذا كاف من 
ذكر غيره. 

وقد يقول بعض القراء وأهل العم : إن ( إلا ) بمنزلة لكن » وذاك منهم تفسير للمعنى » قأما 
أن تصلح ( إلا ) مكان سكن فلا ب ألا ترى أنك تقول : ما قام عبد الله ولكن زيد فظو الواو » 
وتحذفها . ولا تقول : ماقام عبد الله إلا زيد » إلاأن تنوى : ماقام إلا زيد لسكرير”' أول 
الكلام . 

سثل الفراء [ ١/8‏ | عن ( إنا 0 (8؟) ققال : لا يجوز على جبة من الجبات . 


ومن سورة الفجر 
1 ا 8 ١‏ 2 

بسم الله الرحمن الرحيم ' 

قوله عزوجل : ( والْفجر 4 )١(‏ ( وَايال عَشْرٍ 6 (9) . 

[حدثنا أبو العباس قال" ] : حدثنا تمد قال : حدثنا الفراء قال : حدئنى قيس بن ألر بيع عن 
ألى إسحق عن الأسود بن يزيد فى قوله : «والفحر » قال : هو نجري هذا . ٠‏ «وليال عشر »قال : 
فشر الأضحى ٠١‏ والشفم 0 ارك يوم الأضحى » و الور » (م) يوم عرفة . 

[حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال] : حدثنا الفراء قال : وحدثتى شيخ عن عبد الماك 

5 7 5 9 م 
ابن الى سليان عن عطاء قال أئله تبارك وثعال : الور والشفم”' :خلقه 5 

. فى ش : بكرير‎ )١١ 

6 قرأ «إيامهم» بتشديد ألياء أبوح عفر . قيل مصدر أيب علىموزن فيعل كبيطر يبيطر ... و البأقوت بالتدخيف 
مصدر : آب يؤوب إيابا رجع » كقام يقوم قياما ( الإتحان : ٠م4)‏ . 

(9) زيادة من ش , 

(4) سقط فى ش. 


(9) زيادة من ش . 
(1) كذا فى النسخ بتقديم الوتر + كأنه لا يريد التلاوة . 


55 


قال حدثنا الفراء قال(' : وحدثنى شيخ عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال : الوثر آذم » 
شِع بزوجته . وقد اختلف القراه فى الوئر : قرأ الأعمش والحسن البصرى : الوتر مكسورة 
الواو ء وكذلك قرأ اين عباس '"7‏ وقرأ السلمى وعاصم وأهل المدينة'" « الوّثر © بفتح الواو » وى 
ا 


وقوله عزوجل : ( والقيل إذا يشر 4 0). 
ذكروا أنها ليلة الزدلقة »وقد قرا القزاه» 8 رئ © تإنبات اليلوء و ف سمن:ه محذفها”)ز 
وحذفها أحب إلى لشا كاتها رهوس الآيات » ولأن العرب قد نحذف الياه» وتكتنى بكسر ما قبلها 
منها » أنشدى بعضهم . 
كفالة: “كنة هاه تين درْممَا جودا » وأخرى تمط بالسيف الدمالة) 
وأنشدى آخر : 
ليس تح يارقف قدر يوم ولتد ف شيمق إعسارى7") 
وقوله عز وجل : ( عل فى ذلك قسم” لَذِى حِجْر 0(6) . 
اذى عقل : لذى شترء وكله يرجع إلى أمر واحد من العقل » والعرب تقول : إنه لذو حجر 
إذا كان قاهرًا لنفسه ضابطا لها ءكأنه أخذ من قولك : حجرت على الرجل . 
وقولة جل وعز [ 5 +1 |ب | ( إِرَم ذات العمآد ) (7) ٠‏ 
م جر القراء (إرم) لأنها فها ذ كروا اسم بلدة » وذ كر الكابى 0 
ذإن كان هكذا اسما فإنما ترك إجراؤه 7 كالعجمى . و (إرم) ا لماد » و( العماد) : أ 
كانوا أهل عمد ينتقاون إلى الكلاً حيث كان نم يرجعون إلى منازكم : 


(0) ى ش ؛ قال : حدثنا الفراء وحدثى . 

. مقط فى اش‎ )05-١( 

() وهى أيضا قراءة حمزة والكسانى وخلف . وافقهم الحسن والأعش ( الإتماتف : +*؛). 

(4) والكسر لفة غيم ( إسان المرب ) . 

© قرأ الجمهور : ويسر» محذف ألياء وصل ووقفا » وابن كثير بإثباجا فيهما » وتافم واين عمرر لان 
منه بياء فى الوصل »ع وبحلفهما ى الرقف . ( البحر الحيط 4١8/2‏ ) . 

(9) أورده فى اللسان ولم ينسبه . مادة ليق . وأنظر (الخصائص م/ 49 ع #م#داء وأمالى ابن الشغجرى ؟ /؟7) . 
ومءنى : عا الميق : ما تحيس ولمسك . يصفه بالكرم والشجاءة . 

(9) رواه اللسان كا هنا ولم ينسبه » وق ب : قدر نهم مكان قدر يوم 2 وهو تحريف ‏ 


51 


وقوله عز وجل ل( جابوا الصَّْرَ 4 (4) خرقوا الصخر » فالكذوه بيوثا . 
وقوله عز وجل : ( وفراعَوْنَ ى الأؤنار ) )1٠١(‏ . 
كان إذا شي :عل ار مده بين أربعة أوتاد حتى يموت معذباء وكذلك فمل بامرأته 
أسية ابنة مزاحم » فسعى بهذا لذلك . 
وقوله جل وعز : لصب عليه" ريا عَذَابِ » (1). 
هذ هكلمة تقوها العرب لكل نوع من العذاب » تدخل فيه السوط . جرى به السكلام والثل . 
ونرى(" ذلك : أن السوط من عذابهم الذى يعذبون به » لرى لكل عذاب إذ كان فيه عندمم 
غاية العذاب ٠‏ 
وقوله تبارك وتعالى : ( إن ربك بال ساد )4 (14) ٠‏ يقول : إليه الصير”" . 
وقوله جل وعز : ل( فَقَدَر عليه ليم رزقه ( (15). 
خفف عاد والأعش وعامة القراء » وقرأ نافع [ أ ] وأبو جمفر : (فقدّر) مشددة؟) 
بريد ( قققر) وكل” صواب ٠‏ 
وقوله عز وجل : ( كلا ) )١7(‏ 
م يكن ينبغى له أن يكون همكذا » ولكن بحمده على الأمرين : على الغنى والفقر ٠‏ 
وقوله عر وجل : ل( ولا تَحاضونَ على طَمَام الْمِسْكين ‏ (18) 
قرأ الأعش وعاصم 0 التاء» وقرأ أمل للدينة اونولا. صوق ف وكا اسن 
3 9 :3 حضون » يأك 0ه 4 وقد قرأ يعضيم : «تحاضون برفع القاء موك صواب . 
كأن هم ار » وكأن ء 8 حضون تامرون بإطعامه17) كان امون : خض 


]١ (8 [ 0‏ بعضا 


)١(‏ فى ش : ويرى. 
(؟) هكذا بالأصول . سار أهل التفاسير مل غير هذا الرأى » أ:ظر مثل : « الجامع لأحكام القرآن © ١٠م‏ : + 


وه جامع البيان للطيرى #٠‏ :181 ؟. 
() قرأ بالتشديد اين عامر وأبو جعفر ء والباقرن بتخفيفها . لنتان ( الإتحان : +4# ) . 
رع زيادة فى ش . 
( 5 ) من قوله: (وتأكلرنالتر اث)رهىقراءة جاهد وأبى رجاء وقتادة والجحدرىرأبعمرو (البسر نيط 4/ 4071) . 
)50 روى عن الكسائى والسلمى » وهو هاططرن من الح رهو الحث ( تفسير القرطى ٠١‏ /م0) . 
(10) ى ش بإطمام . 
ز(+) ى شن : يعفهم . 





51 


وه اعم 
ا 


وقوله عز وجل :رأ كلا 
كرا 


وقوله عر وجل ( ؛ قول”" نا لبتي 5 قَدَمْت لحياتى ) (4) 
لآخرتى التى فمبا الحياة واعطاود . 


يََ ع 1 2 َّ “0ه عدم 
41 (وذ) أكلا شديدا « ونَحبُوت امال حَيَا نما » ر.؟) 


وقوله عز وجل : ( قَيومئذ لا يمدب عَذَابَه أَحَدْ )4 (ه؟) 

قرأ عاصم والأعمش وأهل الدينة : لا يعدي عذابه أَحَدء ولا يُوئق » بالكسر جميعا 5 

وقرأ بذلك <زة [ حدثنا أبو العباس قال : حدثنا عمد" ] قال حدثنا الفراء قال : وحدثنى 
عبد الله بن المبارك عن خالد الحذاء عن أبى قلابة عمن سمع النى صلى الله عليه وسلٍ يقرا : « قيامئذر 
لا يعدب عذابة أَحَدء ولا يوئق وثاقه أحَد » بالنتح7 ٠‏ وقال [ أبو عبد الله" ] ممد بن الجهم ؛ 
سمعت عبد الوهاب اتلفاق*؟ بهذا الإستاد مثله [ حدثنا أبو اعباس قال : حدثنا ممد" | . 
قال : حدثنا الذراء قال: حدئنى عبد الله بن المبارك عن سايان أبى الربيم"2 عن أبى عبد الرحمن السائى 
أنه قرأ : دلا يمدب عَذَابهِ أَحَد » ولا يوئق » بالتكسر » فن كسر أراد : فيومئذ لا يمذب 
عذاب الله أحد» ومن قآل : « يمذاب » بالفتعم نيو شاع ل ذلك الج ادي أحد و الذنيا 
كمذان الله يومئذ... وكذلك الوجه الأول »لا ترى أحذا يذب ف الذثيا كعذاب ان يومئذ: وقد 


5 3 4 3 5 0 
وحهه بعضهم على أله رجل مستى لا يعذب كمذابه أحد ٠‏ 
ما 00 


وقوله عزوجل : ل[ مايتها 0 أ مطمقتة 00746 . 
ِِ 4 
بالإيمان والصدّقة بالثواب والبمث « أَرْجعى 6 (م») تقول لم اللائكة إذا أعطوا كتههم 


(١١ؤ‏ زيبادة ى ش. 

(:) ماين الحاصرون زيادة ى ش. 

عجوو 0 ست الور يلين نامل + دقرا ها فقن المقدرل ابن "شير ين رابو "أت اسن 
والكناق , يعشواب م اذو عن أى عفرو ( البحر +./؟ 2 4) . 

(4) نى ش : وقال محمد بن الجهم . 

(ه) هد عيد الوهاب بن عطاء »بن هلم أبو تصر الحفاف العجل البصرى» م البغدادى ثقة عشهور ؛ روى القراءة 
عن أى عمور ...عات ببنداد سند 7١4‏ (طبقات القراءى ١‏ /رة؛4) . 

(:) هم ليان بن عسل بن +ماز أبو الربيع الزهرى مولام . المدى » مقرئ جليل نابا » عرض عل ألى 
حعفر وشيبة . ثم عرف عل نافع . مقرأ رف أبى +عفر ونافم . عرض دليه إساعيل بن جعفر » دقتيبة بن مهران » 
عاى بعد السبمين رمانة فيا أحسب ( ابن الجزري فى طبقات القراء (/ر 18م ) . 


51 


بأعانهم « آرْجمى إِلَ رَبك » إلى ما أعد اله لك من الثواب . وقد يكون أن يقولوا لم هذا التول 
ينوون : ارجعوا من الدنيا إلى هذا الرجع . وأنت تقول للرجل : ممن أنت ؟ فيقول : مضرى ٠‏ 
فتقول : كن م أ قشيا: أى : أنت من أحد هذ 01 دكن » عل( كذالت 
الرجوع [ 17 إب ] يكون صلة"؟ لأنه قد صار إلى القيامة » فكأن الأمر يعمنى امير » كأنه قال : 
أيئها النفس أنت راضية مرضية . 


وقرأ ابن عباس وحده : « فادخلى فى عبدى”"» وادخلى جنتى » والعوام ( فى عبادى ) ٠‏ 


5005-5 

2 ص يا 506 

وقوله عزوجل : ( أهلكت مالا لبد ) (0) . 

اله الككيي» قال يم واضدتة د لننكة ولي عا و و 

بك ٠,‏ حير , بخصهم واجدةه نه كه 6 وك 0 بعضهم على جهة : قثم » و 6 
واحداء وهو فى الوجهين جميعا الكثير ٠‏ وقرأ أو جعفر الدبى . «مالاً ندا 6( مشددة ” 
ركع » فكأنه أراد : مال لابد» ومالان لابدان » وأموالٌ لبد . والأموال والال قد يكونان 
مءثى واحد . 

5 2 ل اليم واس 

وقوله عز وجل : لوانت حل هذا البلد ) (؟) ٠‏ 

يقول : هو حلال لك أحله يوم فتح مكة لم يحل قبله » ولن بحل بعده . 

وقوله عزوجل وو الد وماوَادَ ) (ع) . 

أقم آذم وواده » وصلحت (ما) للناس »6 ومثله اللا ور والانتى'9” » وهو 
الاو ق الذكر والأثى وله « تَنكيوا ما طاب لين اسل '»» وم يقل : من طاب. 
وكذلك : « ولا تنكحوا مانكم ع آباؤ كم من الشلو"© » كل هذا جائز فى العربية ٠‏ وقد 


)١(‏ فى ش : فيكون. 

(5-59) سقط فى اش . 

(+) وقرأ (عيدى ) أيضا : عكرمة والضحاك ومجاهد دأبو جعفر » وأبو صالم والكابى . ( البحر لمحيط + /4071) 

(4) وعته ٠عن‏ زيد بن عل ,سكون الباء : ليدأ »وباهد وابن أب الزناد بضمهما ( البحر المحيط مخ/رااة). 
وقد قدم المزلف هنا الكلام عن الآية ‏ على الآية ؟ , 


() سروه لفيل الآنه + 
)05 سورة النساء الآية :م 


)29 سورة النساء الأية 2 


تكون : (ها)وما بعدها !مع فشسوت دن 2 كترلة: ف والهاء وما ام 4ه ونس 
ومَاسّكاها!؟» » كأنه قال : والسماء وبنائها ونفس وتسويتها ٠‏ ووالد وولادته» وخلقه الذكر والأتى » 
فأيها وجّهته فصواب . 

وقوله عزوجل : 9 لقَد حَلدما الإنسانَ فى كمد ) () . 

يقول : منتصبا ممتدلاءو بقال: خاقفى كبد » إندخلق يعالجويكابد أمر الدنيا وأمرالآخرة ء[هم١/!]‏ 
ونزلت فى رجل من بنى جمح كان اك : أبا الأشدين »وكان حمل )حت قدميه الأدم العكاظى» 

ثم يأمر العشرة فيجتذبونه من نحت قدميه فيتمزق7" الأدىم . ول 'نزل قدماه. فتال الله تبارك 
وتعالى : «أمحسب> (ه) لشدانه « أن كك بقدر عليه أحد «6 (5) والله قادر عليه ٠‏ ثم قال : يقول : 
أنفقت مالا كثيرا فى عداوة تمد صلى لل عليه .وهو كاذب »قال أ تارك وثمالى 4« أعسب 
أن ل بره أحدة” > (0) فى إقاقه . 

وقوله عزوجل : ل( وعد يناه التحدين ) )٠١(‏ . 

التندان «سفيل اللينء وسيل الغيز 

قال : [حدثنا”” أبو العباس قال : حدئنا ممد] حدثنا الأراء قال : | حدثنى الكانى قال : حدثى 
قيس') |وحدثني قبس عن زياد بن علاقة عن أبى عمارة عن على رحمه الله فى قوله جل وعز : «وهديناه 
النحدين » قال : احير والشر . 

وقول عز وجل : ( قلا أ م السقهَة ) (11) : 
ول بد م للى قوله : إفلا اقتحم] كلام كر فيه ( لا ) ؛ لأن العرب لا نكاد تفرد (لا) 
ف الام حي ميصااروةا نا فى كلام ابر » "!قال عز وجل : ا اب اواج 
ولا لا حراف عليه ولام تمر ون! وهر تان آخره معناه » فا كتقى بواحدة من 


. ىق ش : من معبى‎ )١( 

(؟) سورة الشمس الآية : ه 

(+) سورة الشمس الآية : ٠‏ 

(4) فى ش :يضم . 

(9) فى ش : فيمزق . 

(-؟) ما بين الحاصرتين زيادة من ش , 
١‏ ) سورة القيامة » الآية : ١‏ 

0 سورة يونس » الآية : ؟ 





أخرى , ألاترى أنه فسراقتحام العتبة بشيئين » خمال : لاحك رقبة»أو أطعر فيومذى مسفبة» » ثم كان ١‏ 
[ من الذين آمنوا” ] ففسرها بثلاثة أشياء» فكأنه كان فى أول الكلام » فلا فمل 
ذا ولأذا ولا , 
وقد قرأ العوام : « فلك رقبة )1١(‏ أو إطعام” 9 6 »)1١4(‏ ور الس ن البصرى : «فك رقيةه 
وكذلك على بن أنى طالب [حدثنا أبوالعباس قال : حدثنا مخد”” | قال : حدثنا الفراء قال : وحدثئى7") 
تمد بن الفضل المروزى عن عطاء عن أبى عبد الرحمن عن على أنه قرأها : 
« نك رقبة أو أطهي” ”" » وهو أده الوجهين بصحيح العربية ؛ لأن الإطمام : :اسم » ويبغى . 
أن 008 ابرحوة رادل ثم إن كان أشكل للاطعام » والفلك ؛ فاخترنا : فك 
د 1 0 0 
رقبة لقوله:«م كان » » والوجه الآخر جار تضمرفيه (أن)»و :لمق [؟1/ب] فيكون مثلقولالشاعر 7 : 
6 م ممع 0 . . 2 ع اعاارة 
آلا آنا الراجرع أت الونى: . ٠‏ .وأن أشهد اللذات هل أنت على 
ألا ترى أن ظهور (أن) فى آخرالكلام يدل : على أمها معطوفة على أخرى مثاها فى أول الكلام 
وقد حذفها . 
ذى مجاعة » ول كانت «ذا مسغية» محماها من صفة الرتمء كأنه قال: أو أدمم فى يوم يتما ذا مسغبة 
ا - 
أو مسكيناً [ حدثنا أبو العباس قال : حدثنا تمد (''" ] قال : حدثنا الفراء قال : وحذثئى7""© حبّان 
(1)م' بين الماصرتين زيادة عن شن . 
(؟) فى ش ءا تلال. 
م2 هذه رواية : سن . 
(4) وهر اختيار ألى عبيه 2 وأف حاتم ل لأنه الفسير لذوله “عالى : « رما أدراك ما العتيةى ؟ ثم أخيره فقال : 
فك رقبة . أو إطمام, » » والممنى : اقتحام العقبد : فك رقبة أو إطعام ( تفسير القرطلى )07١/ 5١‏ 
(ه) ما بين الحاصرنين زيادة فى ش . 
ب ف ش ء حدق 3 
020 وبهاقراً أبن كثير وأيو عبرو والكسائى : أيضما ( تفسير الترطبى : 070/179 . 
(2) فى ش : عل اسم مثا 
(9) لطرفة فى معلقته » وأحضر بالتصب بأن الحذه فة عل مذهب الكوفيين + والبصريوت يروونه بالرثم 
( الإنصان .: 0مم) رانظر (الخرانة إ/رلاه وم /فقه :5" ). 


)٠١(‏ مابين المحاصرتين زيادة ى ش. 
)١١(‏ ىق ش : حدئلى , 


59 


"1 


عن السكلى عن ألى صالح عن ابن عباس : أنه مر" بمسكين لا صق بالتراب حاجة » فقال : هذا الذىقل 
الله تبارك وتمالى : « أ" كي دا مرَيةٌ 1(6)دواللوصّدة»(١؟)‏ : تمن ولا تهمز» وهى : الطبقة ٠‏ 


وهمن سورة الشمس وضحاها 
سم لله الرحمن الرحي 
وقوله عزوجل : لإ والشّمْس وضّحَاهَا) ١(‏ ) ضحاها : نهارهاء وكذلك قوله : «والءأس "00م 
هو النها ركله بكسر”'! الضحى : من ضحاها» وكل الآيات التى نشاكاها » وإ نكان أصل بعضما بالواو . 
منذلك : تلاها » وطحاها » ودحاها لما ابتدئتالسورة بحرو ف الياء والتكسراتبّعها ماهومن الواو» 
ولوكان الابتداء للواو ©) لجاز فتح ذلك كله . وكان حمزة يفتح ما كان من الواو » ويكسر 
ما كان من الياء » وذلاك من قلة البصر بمجارى كلام العرب » فإذا الردتؤني اراد فتحته » وإذا 
انفرد جنس الياء» فأنت فيه باليار إن فتحت وإن كسرت قصواب ٠‏ 
وقوله عز وجل : والقمَرٍ ذا تلآها 4 ( ؟ ) قال الفراء : أنا أ كسر_ كلا [همى/|] » بريد اتبمها 
يعتى انبه(؛) الشمس » ويقال : إذا تلاها فأخذ من ضوئها» وأنت قائل فى السكلام : انبعت قول 
ألى <نينة » وأخذت بقو ل أف حنيفة » والاتباع والتاوة سواء . 
وقوله عز وجل : لوا مار ار إذًا جلما ) (0) : 
يض القالدة » لاز الكناية عن الظلمة ولم 7 كالأن ممناها معروى» ألا ترى أنك تقول : 
أصبّدت باردة » وأءست باردة» وَهبث تملا » فكنى عن مؤئات لم بجر هن ذكرءٍ لأن 
معناها'”' معروق . ١‏ 
وقوله عز وجل : (دَلمَهَا تُجُورَهًا وتقواهًا 00 
عرفها سبيل امير » وسبيل الشر » وهو مثل قوله : « وَهَدَيْنَاهُ التَجْديْنِ 20 » . 
(1) سورة الضحى : الآية : ١‏ 
ر(١)‏ فى شن : بكس . والى راد تميل آل الفتحى . 


(؟) ستط فى شن ., 
(14) كْ شن : يعنى : الشمس . 


(عاق ش :مسعاهن . 
(5) سورة اليلد الآية ؛ 0 


511 


وقوله عز وجل : قد أَفْلمَ مَنْ ركاها ) (ه) 

يقول : قد أفلحت نفس رَكَّاها الله » وقد خابت نفس دسّاها ء ويقال : قد أفلح من رَكى نقسّه 
بالطاعة والصدقة » وقد خاب من دسّى نفسه» فأخلها بترك الصدقة والطاعة» وترى - والله أعر - 
أن دساها من : دست » بدّآت بعض سيناتها ياء» كا قالوا : نظنيت من : الظن » وتقضيت يريدون : 
عققع ينه عطس الازى 7 اوحرعت اللا :+ ألين الاماع أرعاءة. والترت دلق كمد 
الأرق هله يالاء!؟ واتواو”؟ من ذلك عا د كرنا لوث عض بق عتيل يلقد: 


تكبو .تنا التخالة [ من النشيج 7" ] 


نا ادر ينف ريد لك بيرط يقال ١‏ الخان«الأسرد 0" ون البيغاءةا 
لملها واوا » وقد سممته فى غير ذلك » ويقال : دويّه وداويّه » ويقال : أمافلان فصالح وأعاء 
ومن ذلك قولهم : دينار أصله د ذّار » يدل على ذلك جمعهم إياه دنانير » ول يقولوا : ديانير » وديوان 
كن اع : دوان نهم إياه : دواوين [5؟ا/ب]ء وديباح : ديابيج ؛ وقيراط : قراريط كأنه كان 
قرتاط »وترى أن دسّاها دسسبا؛ لأن البخيل مت منزله وماله » وأن الآخر يبرز متزله على 


الأشراف والروابى » لثلا يستتر عن الضيفان » ومن أراده » وكل صواب 8 


وقوله : ( بِطَنْواما ) )1١(‏ 


أراد يطغيامها إلا أن الطغوى أشكل” برعوس الآنات : فاختير إذلك . ألا ترى أنه قال : 
دوآخِرٌ َعْرَاه' أن اتلْمدٌ ه20 » ومعناه ا خر دعائهمء وكذْلك«دَعْرَاهم' فيها سَبسَاتكَ اللي 07 » 


ودعاؤمم فا هذا 1 


)010 سقط ىق ش » واللعاع » كغراب : ثبت ناعم فى أول ما يبدو . وق النسخ بالياء والصواب يدون باء. 

(؟١)‏ فى ش بالوار ومن . 

(8) سقط ق شن : من النشيج. 

(4) فى ش : وهنا. 

(ه-ه) سقط فى ش20 . 20 

(5) ق الاسان : وشب لون المرأة مار أسود ليسته أى : زاد فى بياضها ولونها فحدينها ؛ لأن” الضد" يزيد ى ضده 
ويبدى ما خى منه ( وأنظر ناج العروس ) . 

(7وه) سورة يونس الآية : 3٠١‏ . 


وقوله عز وجل : ( إذ أنبَمث ناما )١١(‏ 
بقال: إنهما كانا اثنين فلان ابن دهر » والآخر قدار”'"» وم يقل : أُسْمَيّاها؛ وذلك جائز لو أتى ؛ 
لأن العرب إذا [ أضافت ]9 أفمل التى يمدحون بها وتدخل فببا( من ) إلى أمياء وحدوها 
فموضع الاثنين وللؤنث وابجع » فيتولون للاثنين: هذان أفضل الناس » وهذان خير الناس » ويننون 
أيضاء أنشدنى فى شنيته أو القمقام الأسدى : 
ألا بكر الناعي جيرَى' بى أسد ‏ بعمرو بن مسعود ء وبالسّيدٍ الصَّمَد 
قن شسلو فى بالبيارت. فإله أبو مَمقل لاح عنه ولا 02 
قال الفراء : أى لأيكنى عنه حى » أى لا يقال : حى على فلان سوأه ؛ ولا حدد : أى لا تحد عنه 
لا يحرم » وأنشدنى آخر فى التوحيد ؛ وهو يلوم ابنين له : 
باأخث الناس كل الناس قد علموا لو تستطيمان كنا مل مغضاد()» 
فوحّد » وم عل اعاأفت» وكل صواب » ومن وجَد فى الإثنين قال فى الأثى أيضا : 
هى أشق القوم » ومن تنى قال : هى شيا النسوة على فُمَلَى . 
وأنشدنى الفضل الضى : 
01 عَلياها نكاما أل ابرى برزقك براق المتون أريب©” 
وقوله عو وجل : ( فَقَال ل يسول الله ناقة الله )4 )١١(‏ 
نصبت الناقة على التحذير حذرم إيلها » وكل محذير فهو نصب [ +114 ] ولو رفم على (©) 
ضمير : هذه نا الله ؛ فإن العرب قد ترفعه » وفيه معنى التحذير» ألا ترى أن7" العرب تقول : هذا 





)00 هو قدار بن سالف . 

(؟) سقط فى ش . 

(؟) ورد البيث الأول ى الصحاح (غير) منسوبا إلى سيرة ابن عمرى الأسدى . وف الأغانى : ١9‏ ؛ هم 
إلى نادبة ببى أمد . والمقصود بالسيد الصمد : خالد بن نضلة » وكان هو وعمرو بن مسعود تديمين المنذرين السباء + 
فرأجعاه بعض القول على سكره » فنضب » فأمر بقتلهما . 

(4) المعضاد من السيوف : الممّن ى قطع الشجر ... وهو كذلك سيف يكون مع القصابين 'مطم به النظام 
(اللمان) . 

ره( حلب وظمى نوقه سناما فسماء لبتها عشيا . 

(5) مقط فى شن . 

(10) ى ش ؛ ألا ترى العرب تقول . 


514 


العدرُ هذا المديٌ فاهريوا » وفيه تحير ء وهذا اللِكٌ فارتحلواء فلو قرأ "2 قارىء بالرفم كان «صيباً 

أنشدنى بعضهم : 

إن قوم منهم عميك وأشياه مير منرم الفاح 
لمديرون بلوفاه إذا قا ل أخو التجدة: السلا اللا9) 

فرفع » وفيه الأمر بلباس السلاح . 

ولره ع بوعل مكدره فمتَروها ) (14). 

يقول التافل : كيف كذبوه فمقروها ؟ ونرى أن الكلام أن يقال : فمثروها فكذبوه » 
تكو المكذ يهل القن وقد يكون على ماظن » لأنك تقول : قتلوا رسولم فلكذبوه » 

كتى بالقتل تكذيبا » 3 وجه » ويكون فكذبوه كلة مكتنى بباء ويكون قوله : 
( فعقروها ) جوابا لنوله : ( إذ انبَمَث أشقآها ) » ضمقروها . وكذلك جاء التفسير . ويكون متدما 
وَمؤْخْرا ؛ لأن العقر بالتكذيب ٠‏ وإذا وقم الفعلان مما جاز تقددم أيهما دشنت ٠‏ من ذلك : 
أعطيت فأحات » وإن قلت : أحسنت فأعطيت كان بذلك المنى ؛ لأن الإعطاء هو الإحسان » 
والإحسان هو الاعطاء كذلك العقر : هو التتكذيب ٠‏ ققدمت ماشئت وأخرت الآخر. 

ويقول القائل : كيف قال : فكذبوه ول يكذ بوه قبل قبل ذلك إذرضوا بأن يكون للناقة شرب 
وهم شرب خاء فى التفسير : أنهم كانوا أقررُوا بهذا غير مصدقين له : 

وقوله عزوجل : ( فَدَمُدَمَ 4 (14) . 

أرجف بهم . « فسواها © (14) عامهم ٠‏ 

ويقال : فسواها : سرى الأمة» أنزل المذاب بصخيرها وكبيرها عمنى سوّى ينهم . 

وقوله عزوجل : ( ولاتخاف عُقباهًا ) )1١(‏ . 

أهل المدينة يقرءون : « فلا مخافى عقباها7؟) 6 بالفاء » وكذلك هى فى مصاحفهم » وأهل 

() ف 0 

(+) ورد البيتان فى الجزء الأول من ممانى القرآن ١88/1١‏ دق الحصائصس : لذق جى ٠١#‏ ء والدرر 
الأوامم : ١45: ١‏ »ول يذسبا إل قائلهما . 


(0) سقطا لق ش. 
114 


الكوفة!'' والبصرة : « ولا مخاف عقباها »بالواو''' والواوفى التفسير أجود ؛ [ +14 / ب] لأنه جاه : 
عقرها ولم مخف عاقبة عقرها » فالواو هاهنا أجود » ويتال : لا مخاف عتباها ٠‏ لايخاف اله 


بأها ٠‏ لا أن ترجم 
و تعقب يوك إهلا كه 5 فالقاء ذا المعنى اجو من نواد وكل صواب 


ومن سورة الليل 


0 3 خش وجل : 9 وماق ال والاأنثي' ) . 


هى فى قراءة عبد الله «والذكرٍ والأثى » فاو خفض خافضف قراءننا « الذكر والأشى9؟» يمل 
«وما خلقٌ » كأنه قال : والذى (5)خاق من الذ كر والأثى ؛ وقرأه العوام على نصببها » ريدون 
وخلته الذكر والأتى . 
وقوله عز وجل : ل( إن سيك شتا 4 (4) . 
هذا جواب القسم » وقوله : « لشتى » يفول : مختلف » نزلت فى ألى بكر بن أَبى قحافة رحمه 
الله » وفى ألى سفيان » وذلك أن أبا بكر الصديق رذى الله عنه اشترى انسعة رجال كانوا فى أيدى 
الشركين من ماله يريد به الله تبارك وتمالى ؛ أنزل الله جل وعز فيه ذلك : «فَأمَا م أَعْمر' 
ون ى »(2)5 وصَدق 2 نا » (5) 2 0 للششرئ» (7) للعود إلى العمل الصالح ٠‏ 
وقوله عزوجل ارك بلحس ) (ه) : 
بثواب اللنة : أنه لاثواب . 


وقوله 1 للسترئ ) )٠١0(‏ . 





يقول : قد خلق على أنه شقى ممنوع من امير » ويقول القائل : فكين قال : « فنيسرئة 
)١(‏ فى ش : وأهل البصرة . 
(؟) قرأ نانم وابن عامر : فلا بالفاء . والباقون بألواو . 


روى أبن 4 طب وأبن القاسم عن مالك قالا ؛ أخر إلينا مالك تصاحما لخذد 
ن عفان وين كتب المصاسف 3 فيك 


: 01 ,أنه كتيه ىَْ أيام سيان 
دولا مماف» 11 واء و كدذًا هى ق مصاحف أهل كد والعر اقيين بالواء 
0 بو عبيد وأبو حاتم اتباعاً لمساسفهم ( الترطيى : ١٠؟(80)‏ . 
(*) قرأ الكانى ؛مخنضهما على أنه بدل من محل ما خلق 4؛ ممنى:ر 
( تفسير الزعشرى : ١0/84‏ ). 


ما خلقه اتش » أي : ولوق أنه الذكر و الي 
(4) عذاى شن عوى ب .١ح‏ : اللذين , 


36 


للشسرئ » فهل فى العسرى تيسير ؟ فيقال فى هذا فى إجازته منزلة قول الله تبارك الله وتمالى : 
« وَبشَرٍ اين كفروا بمذّاب أليمر (') ». والبشارة فى الأصل على المفرح والسار ؛ فإذا حمءت7) 
فى كلامين : هذا خير » وهذا شر جاز التيسير فيبما جميعا ٠‏ 
وقوله عزوجل : [ نُسنيسره ) سنبيئه . والمرب تقول : قد سرت الام إذلا.ولدق وكات 
للولادة : وقال الشاءر 9 : 
ها سيدانا يزان وإنما يوداتتا أن يشّرت غهاها 


٠. 


2 اس مر 


وقوله[141 / ا] عزوجل : ( إن عَليتَا كلهدئ ) (015) ٠‏ 

بقول : من ساك الهدى فملى الله سبيله » ومثله قوله : «وعَك ال قصد السّبل!؟ »يقول : *ن 
أراد شه فهو على السبل القاصد » ويقال : إن علينا للهدى والإضلال » فترك الإطلال "م قال : 
«سر ا بيل فيكم |علر-(*2 م وم ى ثقى الم وَالووة + 

وقوله جل وعز : ( وَإِنّ آنا لا لخر والاأول 4 (). 

لثواب هذه » وثواب هذه . 

وقوله تيارك وتعالى : ( فَأَنذَر نك تار تَتَلَئ ) (54) ٠‏ 

ه: تتلفلى فهى فى موضم رفم » ؛ ولوكانت على معنى فءل ماض لكانت : فأذرتم نارأ 

تلفآت . 


[حدثنا م العياس قال : حدثنا مد | قال : حدثنا الفراء» قال : حدثتى سفيان بن 000 





)١(‏ سردة 0 الآية ل« 

(؟) فى ش: اا 

ا » وقبل هذا البيت : را 5 ا 

إن" لنا شيخين لا ينفما فنا .". غنيسين ء لا يجدى عاسينا غناه.ما 

وممنى البيت 5 فى اللسان : « ليس في.ما من السيادة إلا كء نما قد بسرت غناهاه والعرب : نقول : قد يسرت 
الم إذا ولدت وتهيأت لاولادة . ويسرت ا لغم انث او كش لبها وتسلها --٠‏ ( اللسان عادة ب وعلر زيب 
الألفاظ .: ه"#١‏ عواليوان : 0 55 ). 

20 سورة النسل الآية : و . (0) سودة النحل الآية : 9 

)0 ما بين الحاصر:ين زيادة من ش , 

1 9 هو حنان ورسينة ين أن عمران ميمون أبو #يد اطلالىالكوى ثم المنكى الأءبر الإمام المشهور © ولد سنة 
سبع وماثة وعرض ال رآن عل يه ين قيس الأعرج » وعبد الله بن كثير + وثقه الكاق » توى سنة هوا » 
لح اس لمات فار 


/و؟ 


عن عمرو بن دينار قال » « فانت عبيدَ بن عير ركمة” من الغرب » فقام يقضيها فسمعته يقرأ : 
«تأندرئكم” نار تستتدلى 4017 قال التراة ورانسا ف مضع عبد الله : « تتلظى » يتاءين . 

وقوله عزوجل (لأَيصْادّها إلا الأشتى' ) )1١(‏ . 

لام نكن شقيا فى عل الله . 

وقوله عز وجل : ( الَذِى كدب وتَوَلا 4 )1١(‏ . 

يكن كذب ررد ظاهر ؛ ولكنه قصّر عا أدر به من الطاعة » فحمل كذ يباء ما تقول : 
قى فلان العدو ؛ فكذب إذا نكل ورجم ٠‏ قال الفراء : وسممت أبا تروان يقول : إن بنى تمير 
لين لجده0" مكذوية . يقول : إذا لَنُوا صدقوا القتال ولم يرجموا » وكذلك قول الله تبارك 
فتعال : «ليس إوقمتها كاذ يه ١‏ "شرل : ع 

وقوه عز وجل . ( وسَيَْنبّها الأتتّىا ) 10) أبو بكر . ' 

وقوله عزوجل : ( وما لد عنده من نعم ترّى' )4 (15) . 
00 يول :لم ينفق”)نفقته مكافأة ليد أحد عنده» ولكن أنفقها ايتغاء وجه ربه» فإلّا فى هذا 
الوضع منى ( لكن ) وقد يجوز أن تجعل الفمل فى السكافأة'”© مستقبلاء فتقول : ول ثرو جئالة» 
أنفق مكافأء من اجيف ويكون موقم اللام التى فى أحدر - ف الماء التى [ ١81‏ ب] خفضتهاعنده » 
١‏ سكأ نلشقات : وماله عند أحد فيا أنفق من نعمة يلتمس ثوابها » وكلا الوجهين حسن » قال الفراء : 
ما أدرى أى الوجهين أحسن ؛ وقد تضع العرب الحرف فى غير موضمه إذا كان المنى معروفا 

وقد قال الشاعر". 


لقد خغفت حىق ها زيد مخاقى على وعل ا 





. )484/ + وكثلك قرأ ابن الزبير » وزيد بن عل » رطلحة » وسفيان بن عيينة . ( البحر حيط‎ )١( 

(؟) وى الأول : ولخحرهم 4 رالتصويب هن و القرطبى 0 7 : لاخةه , 

(*) سورة الواقعة الآية : ؟ 

(4) فى ش :ل يكن ينفق , 

(5) فى ش : المكافات . 

(6) ىاش هاا 

. فير جم إليه هناك‎ ) 987 : ٠١ ( الببت اقنابغة الفبياق » وقد استشهد به الترطبى فى اجنرء (؟ : ١ه ) وابلمزء‎ )٠( 
: 8 8 


والعنى : حتى ما تزيد مخافة ( وعل ) على مخائتى » ومثله .من غير الحفوض قول الرا: 217 
إن سراجا لكريم هفخره تحلى به المين إذا ها مجهره 
فال" "الغراء : جليت عق + وحاوت فى صدرى"“والمى : يحلى بالمين إذا ما مجهره + ونصء 
الابتفاء من جهتين : من أن نجمل فيها نية إنفاقه ما ينفق إلا ابتفاء وجه ربه . والآخر على اختلاف 
ما قبل إلاوما بمدها : والمرب تقول : مافى الدار أحد إلا أ كر با وأحمرة » وهى لنة لأمل الحجاز » 
ويتبعون آخر الكلام أوله”” فيرفعون فى الرفم » وقال الشاعر © ذلك ٠‏ 20 
وبلدة ليس 1 أنسسن له انان ".وله لفن 
فرفع » ولو رفع ( إلا ابتناء” وجه ربه) رافع لم يكن خطأ ؛ لأننك لو ألقيت من : من النعمة 
لنات 00 ): ما لأحد عندله نعمة” تمجزى إلا ابتغاء » فيسكون الرفم على اتباع المنى “ما تقول : ما أتانى من 
أحد | إلا أبوك . 


ومن سورة الضحى 
بسم الله الرعن الرحيم 
0 

قوله عز وجل : ل والشّعَْ )١(‏ الل إذا سَجى ) (5) . 

ما الضحى «النبار كله » والليل إذا سحى : إذا أظلم وركد فى طوله »كا تقول : بحر ساج » 
وليل ساجء إذا ركد وسكن وأغظل . 

وقرله عزوجل : ل مَوَدٌمَكَ [؟14/] رَبك وماق ) ( 

ا © فقال الشركون: قد ودع 
محدا سل الله عليه وسلم ريه » أو قلاه التابم الذى يكون معه » فَأْزل الله جل وعنة 0 
ربك » يا تمد ء «ومائلى » بريد : وما قلاك »فألقيت الكافى » كا يقول 7" : قد أعطيتك وأحسنت 





. ل أعثر على القائل (5-0) سقط فى ش‎ )١( 
(؟) سقط اق ش.‎ 
. وق ش : فيه » تحريف‎ . ١9/4 (4)-هو عامر بن الحارث الملقب : يجران العود . شاعر تميرى . الحزانة‎ 
.) 484 /8 قرأ ابن وثاب بالرفع عل البدل ى مرضع نعمة ؛ لأنه رقع » وهى لغة تميم ( البحر الحيط‎ )2( 
سقط فى شن.‎ )5( 
. ما بين الحاصرتين اضافة يقتضييها السياق . (+) فى ش : تقول‎ )0( 
زفق‎ 


ومعناه : أحنت إليك» فتكت بالكاف الأولى من إدادة الأخرى » ولأن رءوس الآيات بالياء » 
فاجتمم ذلك فيه ٠‏ 

وقوله عز وجل : ( ولوف يليك رَبك فَكَامّى' 4 (0) . 

و 'أفى قراءة عبد الله : رك ات |[ربك فترضى7" |» والعنى واحد» إلا أن (سوف) 
كثرت فى الكلام » وعرف موضهها » فترك مها الفاء والواو » والحرف إذا كثر فرعا فملبه ذلك » 
كا قيل : أبش تقول » وكا قيل 00 
سي ينا لفك انادقادن يقن قالخا 

من طلبين اليُمران لنارفضت كيلا محسون من بعراننا أثرا 

أراد : كيف لا حون ؟» وهذا إذلك . 

وقوله عزوجل : ( ألم دك نيما نآوئ) (. 

يقول: كنت فى حجر ألى طالب » لخمللك مأوى؛ وأغناك عنه » ولم يك خنى عن 7 كثرة مال ؛ 
ولكن الله رضاه عا اناه . 

وقوله عزوجل : ( فأغنى' 4م 50 ' » يراد به ( فأغناك ) و( فآواك )لرى على طرح 
الككاك لغنا كله ووس[ الآيات + .ولآن الس مدرو 

وقوله عز وجل : ( وَوَجَدَكَ ضَالّا هئ ) (/) . 

بريد : فى قوم ضلال فهداك””؟ «ووَ جَدك عائلا » (4) : ققيراء ورأيتها فى مصاحف عبد الله 
«عدعا)»» و“ النوواهنة: 

وقوله,عزوجل : ( فم الينيم قلا تبر )(0) . 

فتذهب بمته لضعفه » وهى فى مصخف عبد الله « فلا تكهر” » ع وسممتها من أعرالى من بنى 
أسدا قرأها عل . 

)١(‏ سقط ىاش : هى. 

(؟) ها بين الحاصر ين زيادة من شن . 

(؟) انظر : الحزانة : م//رهةر. 

(4) ف ش : ولَمّ يكن غنى من . 

(9) قش : فهدى . 

(5-5) سقط اق ش. 


(17) وبها قرأ ابن مسعود » وإبراهم التيمى . وهى لغة بمعنى قراءة الجمهور ( البحر حيط 485/8 ) . 
821 


وقول عووعل بل ونا اتات فل سر 01 + 
السائل على [؟4١/‏ ب ]| الباب يول : اليد أعطيته » و إِما رددته 4 لينا ٠‏ 
وقول تبارك وتمالى : ( وأمًا بعدة رَبك فَحَدثْ ) (11). 


فكان القرآن أعظ نعمة الله عليه » فكان يقرؤه ومحدث به » وبغثيره من نعمه . 


ومن سورة ألم نشرح 


ا ال 
اي 
قوله عزوجل : ( ألم نشرّح لك صدرَك ) (1) ٠‏ 


دوَوَضَناً عنكَ وزْرك» 0) 2 بقول : إثم الجاهلية » وهى فى قراءة عبد الله : « وحلانا عنك 
وقرك4» يقول : من الذنوب . 
وقوله عز وجل : ( ورَقَمن لك زكر ) (4) . 
لاأذر لاد كرت معى . 
وقوله عز وجل : ( الى أَنقَضَ يرك ) (م) . 
فى تفسير الكلى : الذى أثقل ظهرك » يعنى : الوزر ٠‏ 
وقوله عزوجل ( فَإن مم السثر يرا (ه) ٠‏ 
وفى قراءة عبدالله : مرة واحدة ليست يمكرورة ٠قال‏ حدثنا الفراء » وقال('':وحدثئى حِبّان عن 
الكلبى عن ألى صالح عن أبن عباس قال : لا يغلب يسرين عسرٌ وأحد ٠‏ 
وقوله عزو جل : (فَإِذًا عت فَانْسَب) 0) . [ْ 
إذا فرغت من صلاتك »فانصب إلى ربك7 فى الدعاء وأرغب . قال الفراء : ٠١‏ نصب من 


0 


التصب .+ 


. سقط ى ش‎ )١( 
. 50/9 (؟) انظر متسب ؟‎ 
. (؟) ىش : قال‎ 
وش :الله,‎ ):( 
نأف‎ 


حدثنا(' أبو العباس قال : حدثنا ممد'' قال : حدثنا الفراء قال : وحدمة 9") قيس ين الربيع عن 
أبى حصين » قال : مر شريح ,برجلين يصطرعان » قال : ليس بهذا أمَِ الفار +70) ؛ إنما قال الله تبارك 
وتعالى : « فا فرَعْتَ فَانْصَّب » وإلى رَبك فارْعَبْ » » فتكأنه فى قول شري : إذا فرغ الفارغ 
من الصلاة أو غيرها . 


ومن سورة التين”“ 


الله الرحن الرحم : 

عاو دم 

- ب ل" 

قوله عز وجل : لإ والتين والزيتون ) ٠ )١(‏ 

قال ابن عباس : هو نيتم هذا وزيتونك » ويقال : إنهما جبلان بالشام » وقال مرة أخرى : 
مسجدان بالشام » أحدها الذى كلم الله تبارك وتعالى مومى صلى الله عليه وسلم عليه . قال الفراء : 
وسممت [ 14# / |] رجلا من أهل الشام وَكان صاحب تفسير قال : التين جبال ما بين حاوارف 
إلى همدان » والزيتون : جبال”*) الشام » «وطور سينينَ » (؟) : جبل . 

5 عن عه ا كه ]| 

وقوله عز وجل : ل( وهذا الْبَدٍ الأمين ) (©) ٠‏ 

مكة ‏ بريد : الأمن » والعرب تقول للامن : الأمين » قال الغاء 0 : 

ألم تغلى !أن ونحمك أنن.. .لنت عيناة له أحون: أن ؟ 

بريد ؛ أمنى . 

35 8 مم 

وفوله عزوجل : لإ فى احمن توم ») (4). 

بقول : إنا لنباغ بالأدى أحسن تقوعه , وهو اعتداله واستواء شباءه» وهو أحسن ما يكون » 
ثم “رده بعد ذلك إل أرذل العمر » وهو وإنَكان واحداء فإنه يراد به نفمل ذا يك ثير من الناس » وقد 


(0-) سقط فى شن , (؟) فى ش : سدثي 
(ع) عبارة لتر طبى ج ٠١١ : 7٠١‏ قال ابن العرلف : «ررى عن شريح أنه مر بقوم يلعبون يوم عيد فقال ما 
بهذا أمر الشارع » (:) فى ش : والتين . 


5ه )رو كفا فى ممح البلدان لياقوت . 
) لاله العرطى عن القراء ١١8/8‏ ول ينيه , 


51 


تقول العر اك : أنقنَ فلان ماله على فلان » وإِنها أنفق بعضه » وهو كثير فى التعزيل ؟ من ذلك 
5550007 يوان ماله ير كى'20» لم بر دكل ماله ب إنما أراد بعضه . 


اه الى بم 


ويقال م رَدد ناه أسفل سَافِلِينَ 6 (ه). 

إلى النار ؛ ثم استئنى ققال : « إلا الذين آمنوا » استثناه(”'هن الإنسان : لأن معنى الإنسان : 
الكثير . ومثله : « إِنَّ لانن لفى خسر » إلا اين موا »وه فى قراءة عبد الله «أسفل 
السافلين7* 4؛ ولو كانت : أسفل سافل لكان7'صوابا ؛ لأنّ لفظ الإنسان . واحد » فقيل : 
« سافلين » على المع ؛ لأن الإنسان فى ا 0 أفضل قائم » ولا تثول : هذا 
أفضل قائمين ب لأنك : تضمر اواحد » فإذا كان الواحد غ-ير متصود 1 ارس اعمالوديد رباخم 


كقوله « والذى جاء بالصداق وصَدّق به أولئكَ م المتقون! “ »وقال فى عسق : < وإن م 


سك اكه ته 1 


سيئكة ما قل مد يدم بخ فَيِن الإنسان 2 الإنان على جمع » ورد تصمهم على 
الإنسان للذى أنبأتك به. 

وقرله عر وجل : ( 9 يَكَذبك) [م ١ب‏ ] (00. 

يقول : فا الذى يكذبك بأن الناس يدانون يأعماهم »كأنه قال » فن يقدر على تسكذيبك بالثواب 
والمقاب بعد ماتبين له من خلقنا الإنسان على ماوصفنا . 


© 





. فى ب : العري‎ )١( 
(؟) سورة الليل الآية : م‎ 
(؟) مقط ى ش.‎ 
. 82 سورة العصر : ؟‎ )14( 
.)؛5١ل[2(‎ : (ه ) انار البحر اللحيط‎ 
ف ش : كان.‎ )0( 
ف الأصل : و مصدردة وظاهره أنه خطأ » والتصويب من (الطيرى : .م ب 5وم)‎ )07( 
+ سورة الزمرالآية‎ )+( 
سورة الشورى الآية :م‎ 6 
يفف‎ 


ومن سورة اقرأ باسم ربك 


بس الله الرحمن الرحيم : 

قوله عر وجل" : ف( افأ _بأس رَبْكَ الى حَاق ) (1). 

هذا أول ما أنزل على النى صلى الله عليه من القرآن . 

وقوله عز وجل : # خَاقَ الإسان من علق ) (2). 

('قيل : من علق “© ء وإماهى علقةء لأن الإنسان فى معنى جم » نذهب بالق إلى المع 
لا كلة رءوس الأيات . 

وقوله عز وجل : ف( أن 1ه أستَنت ) (/) . 

وم يقل ه أنارائ هه 4 والدربُ إذ1 أرقت فلا يكتقى 7" باسم ولذك عل أشياء 
أو أوقمته من غيرها على نفسه جعلوا موضع الكنى نفسه »نيتولون : قنلت” نفلك » ولايقولون : قتلمك 
قتلته 27 ويقولون © : قتل ننسّه » وقنات" نفسى » فإذا كان الفمل بريد : امما وخيرا طرحوا النشى 
ققالوا : متى تراك خارجاً »ومتى تظنك خارجا ؟ وقوله عز وجل : ه أن وأه سد » من ذلك . 

وقول جل وعد :ل(أوَأيت الى ينقى '()عَبدإِذَا مل .)٠١( ١4‏ 

زات فى أى جهل .كان و رسول الل دلي ننه عليه وسلم فى مصلاه 0( فيؤذيه ويمباه 03 
قال انه تبارك وثءلى » هد أر أ بت الزى ع د ا" ») ؟1 يعنى أل نبى دلى اي عليه وسلم 
ثم "2 قال جل وعن : (أرَأيتَ إن كدب وَتولَىا ) () .. 

وفيه عربية » مثله من الكلام لو قيل : أرأيت الذى ينبى عبداً إذا دلىوهو كاذب متولٌ عن 
الذكر ؟ أى : قا أعجب من 9 ذا . 

(1-) سنط فى شن . 

(؟) 3 شن : رقعت فعل كتوق 4 وكلا الفهاين مصضلدفم ا . 

(#)'كذا قش ء وق باء : قتله » تصحيف . 

(4) فى ش : حي يتولوا . 

(( سقط فق ش . 

)050 قى ش : عن ع أ*صحيف 


اف 


ع اس ل 52 


تمقال : ويل 61( أل يلم بأن الله برا ) (14) . 
عنى :أباجهل» ثم قال :« كلا لك لَمْ يقد [ ١/144‏ ] لنتما بالتاصية » (15) . 
ناصيته : مقدم رأسه » أى: آتصرنهاء لتأخذن 27 بها لنقَمدته7"' ولنذلنه» ويقال : لنأخذن 

بالناصية إلى النارء كا قال جل" وعز » «فَيوْحَد بِالترَاص والأقدام 427 » فيُاقَون فى النار » 
ويقال : للسودن وجهه » فنكفت الناصية من الوجه ؛ لأنها فى مقدّم الوجه . 

وقوله عز وجل : ل( فليناع' د 0114 قومه . 

والعرب تقول : النادى يشهدون عليك » والجلس » مجملون : النادى , والجاس» والمشهد » 
والشاهد - القوم قوم الرجل» قال الشاعر 7 . 

لما ممين صرب السبال أذلة سواسية أحرارُها وعبيدها 

أى :ثم سواء . 

وقوله عز وجل : ل تست بالتاصية )1١(‏ ناصية )(<1) . 

على السك رير »كا قال : « إلى مراط مستقيم عاط الله 7" » العرفة رد على النكرة 
بالتكرير » والنكرة على المعرفة ٠‏ ومرت نصب ( ناصية ) جمله فعلا لامعرفة وهى ار 
القرلة للدي 


سن سن و الي 


وقوله عز وجل : ل( فليكاع' اديه ؛ (10) ستدع ال بانية 1 . 





. فى ش : للأخذن » تصحيف‎ )١( 

. لتتمئته : لتذلته‎ 6١( 

("*) سورة الرحمن الآية : 4١‏ . 

(4) نسبه القرطى فى افسيره 1١7/7١‏ لجريرو/ أده فى ديوانه . وهو للى الرمة ؟ لا لجرير: . صهب: جمع 
أء ب. أحمر . والسبال : الشعر الثى عن بين الشفة العليا وثاها . 

ره سورة الشورى الآيتان ؛ ١ه‏ ع بم#ه. 

)١0(‏ قرآ الجمهرر : «ناصية كاذبة شاطة» بجر الثلاثة عىأن ناصية بدل ذكرة منمعرفة (البحر المحيط 8/ره؟) 
حسن إبدال النككرة من المعرقة لما نمتث التكرة ( إعراب القرآن 9؟/ر١ةه ١‏ ) . 

وقرأ أبوحيوة » وابن أبى عبلة وزيد بن على ببسب الثلانة حلى القت » والكائى فى رواية برفمهاء أى : هىناصية 
"كاذبة شاطثة ( اليحر النخيط هيه ؛). 


لحف 


فهم أقرى وهم يمملون بالأيدى والأرجل » والناقة قدتزين الحالب وتركضه برجلها . 
وقال الكسان : بأََرَة واحد اله 00 
و وكان قبل ذلك يقول 10 أسمع 5 4 المت أدرى أقياسا مئه أومناعا : وفى قراءة 
عبد الله :« كلالئن ل يدي لأستنا بالتَاصيّق » » وفيها : « مَلْيدْع” إل تاديه فَسَأَدْمُو 
الز بانية» . 
قوله عز وجل : إ وَمَا أذرَّاكَ ما لبْلَة التذر ) (0) . 
كل ما كان فى القرآن من قوله : « وما أدراك » فتد أحراه » وما كان من قوله : 
«وما يدريك» فل يدره . 
وقوله ل 3 ( ليله القدر خير” من ألن 4 (0). 
[44١/ب‏ ] يقول : العمل فى ليلة القدر خير من العمل فى ألف شمر لبس فيها ليلة القدر ٠‏ وليلة 
القدر سل فم ذر بان عن السكلى ف اموس ع | وعاه نال خب رسطان» 
وقوله عز وجل : ( تَنَزّلٌ التلانئكة واارذوحٌ فيها) (؛) 
يقال : إن جبريل صلىالله عليه وس ينزل ومعه الللاتكة » فلا يلقو مؤمنا ولا .ؤمنة إلا سلموا 
عليه » [ حدثتا أبنو العباس قال : حدثنا تمد”"؟ ] قال : حهثنا القراء قال : حد:نى أبو بكر بن عياش 
عن الكلى عن ألى صالح عن ابن عباس أنه كان يترأٌ:2 2 أمرىء (1) سلا هم 
فهذا موافق لنفسير الكلى » ول يقرأ به أحد غيرٌ أبن عباس 
وقرلالعوام : انقطم الكلام عند قوله : « من كل أمْر » » ثم استأنف قتال : سام هى حى 
مَطْلَم الفَجْرٍ » و ( الطلم) كسره ه حى ات ا » وقرأه العوام يفتتح اللام ( مطلع)- 
١‏ فى اللان ( ذبن : وقال الز اج : واحدهم : زبنية 
(؟) ما بين الحاصر ين زيادة قاش 
١م‏ هى أيضا قراءة عكرمة والكابى (المحتب 028/9" ). 
(4) قرأ به أيصا أيو رجاء والأعمش وأبن وثاب وطاحة وابن يصن والكاق وأبر عدرو لان عنه . فتيل : 


ها مصدران فى له بن تميم » وقيل : المصدر بالفتح ع وموضع الطلوع بالكسر عند أهل الخجاز ( البحر اشيط 450/8 ) . 
مك 





وقول العوام أقوى فى قياس || لعربية ؛ لأن المطلع بالفتح هو : الطلوع ؛ والطلع : المششرق » والموضع 
الذى تطلم منه إلا أن العرب يقولون : طلعت الشمسُ مطلعا فيكسرون . وه يريدون : المدرء 
كا تقول : أ كرمتك كرامة ٠‏ فتجتزى" بلاس من الصدر . وكذلك قولك : أعطيتك عطاء 


أجنزى فيه الاسم من المصدر . 


ومن سورة لم يكن 


قوله عز وجل ا الذي كقرُوا مين | أهل الْكِتاب والمث ركينَ كي ا 
ا اليه ) (1) . 


ى : النى صلى الله عليه وس » وى فى قراءة عبد الله : 2 1 الخر رض وأأمء 
المكب سكين » ٠.‏ قد اخكاف اتير ء ٠‏ قبيل : ليكونوا سكين متتبين حتى [ 1/548] 
تأتيهم البينة . 
يعى : بعنه مد صلى ا عليه وس والتران 0 وقال آاخرؤن 4 م يكونوا تاركين أصفة 
عمد صلى اله عليه وسلم فى كتابهم : أنه نوب حتى ظهر » فلما ظهر تفرقوا واختافوأ » ويصدّق ذلك. 
رار وجل نأا اكات الذي عاتن البنه 1(:4) 
وقد يكون الا كاك على جهة. يال » ويكون على الانفكاك الذى تمرنه » فإذا كانت على جهة 
وال فلا بد لهامن فعل » وأن يكون معها جحد » فتقول : ما |فككت أذكرك » تريد :مزلت 
أذكرك ؛ فإذا كانت على غير معنى : يزال » قات : قد اتفككت منك » وانفك الثىء من الثىء ؛ 
فيكون بلا جحد » ويلا فعمل » وقد قال ذو الرمة : 
قلائص لاتنفك إلا مُتاخة ٠‏ على اللسف أوترى بها بلدا قفرا (1) 
كم يدخل فبها إلا ( إلا) وهو ينوى بها القام وخلاف : يزال, لأنك لا تقول : ما زات 
إلاقايا . 


الطويئة على وجه الأرض » أو الغديدة , ديران الشاعر : #باوء والكتاب : ٠ 418 : ١‏ وتفير الترطبى: ١4١: ٠٠١‏ 


14١ 


وقوله عر وَجَل : ( رسول من اشر ) ( . 

نكرة استؤنف على البينة » وهى معرفة »>كاقال : «ذو امرش الجيدة» قال رلا مره 7 3 
وهى فى قراءة ألى رلا مِن الل 6 بالتصف ب على الانقطاع من البينة ٠‏ 

وقوله تبارك وتعال : (وَمَا أمرتوا إلا ليوا الله ) (0) . 

لفرت ميل اللام فى موضع ( أن ) فى الأمر والإرادة كثيراً ؛ من ذلا قول ال تبارك وتعالى : 


3 يريد اله مين 6 ده يريدون لظفتو01) ». وقال فى الأمر فى غير موضع من 


م رعرار 


التعزيل » « وآ تالِفيل بالا © » وهى فى قراءة عبد الله » ما روا إلاأن يميدوا 
لله تخلصين” ا : «ذلك الدين القيمة ( » (ه) وفتراءتنا « وَدَلِت دين الْقَيسَةَ » 
عو[ 08 انبا ] ما يضاف إلى اعد لخاد للق برقي فق غير موضم . 

وقوله جل وعز : (أوانك هم”* 2 داري 14 - 

البرية غير مه.وز» إلا أن بعض أهل المجاز هم ه(© ؛ كأنه أخذها من قول الله جل وعد 
أ ورا ]تللق :"تومن + مريرها ققد كزين هذا الدى ...ثم الجتيوًا على تراك هريها 
كا اجتمعوا على : يرّى 0 0 ون أَحْذْت من اليِرَى كانت غير مهموزة » والبرى : 
التراب سحت العرب تقول : بفيه () البرى»وحتى خيبرى » وشييٌ ما يرى ١‏ 1 فإنه خيسرى!""' | . 





00 مره البد وج الآيتان : 8١564ل.‏ 
(؟) سورة الساء الآية : 5م . 

() سورة الصف الآية : م 

)2:0 سورة الأنمامالآية : ولا . 

(ه) عل أن اذاء فى هذه القراءة للمبالغة » أو على أن المراد بالدين : الملة كقوله : ما هذه الصوورت ؟ يريد 
ماهذه الصيحة ( اليحر المحيط ه/ 45؛ ) . ورداية الترطبى ج١٠‏ : 4؛١‏ وف حرئ عبد ال م و ذلك الدب ن الثم » 
(6) ليس فى كتاب الله : برأكم » ولا برأ الخلق . وعبارة ش : كأءه أذها بن قول الله : برأ وبرأ املق . 

وى اللسان : مادة ,وبرأ» » قال الفراء : هى من برأ الله الخلقء أى : خلتهم , 
(10) سقط من اش . ش 
(29) مثلها ى الأسان ) وق ب : بقيل » وق ش : بعتك وكل تحريف' . 
(5) فى الاسان : يقال : عليه الدبيرى » وحمى خيبرى مادة ( بر ) . وى مادة سس من الاسان : 
وفى بعنس الأسجاع : يفيه البرى » وحمى خيبرى » وشر مايرى ؛ فإنه خيسرى » واللوسرى : القامر. 


٠ 


. ها بين الحاصرنين زيادة فى شن‎ )0١( 


58 


يس الله الرحمن الرحيم 

5 57 2 ءٍِ عاعن عات 

قوله عز وجل ! ( إذا رركت الأرض زأرَاها ) (1). 

الإلزال مصهرء قال ( حدثنا الفراء قال "2 » وحدثنى ممد بن مروان قال : قلت : للكلى : 
أرأيت قوله : « إِذَا رز آَتالأرض زلوَالها » فقال : هذا باز لة قوله : < وَبُخْرج ا ل 
قال الفراء » فأضيف الصدر إلى صاحبه وأنت قائل فى الكلام : لأعطيتك عطيتك »2 وأنث تريد 
عطية » ولكن قر به من الجواز موافقة رءوس الآيات التى جاءت بعدها . 

والازال بالكسر : المصدر والزازال بالتتعم الاسم . كذلك لدم الذى يتعقم ب الاسمء 
والقمقاع الفتذو.: ٠‏ واتوائن 151 + “لفان وها وسوي: ]للك 7 آر جدتاتة قو انه ؟! 
والوسواس المصدر ٠‏ 

وقول ع وجل : ( أرجت الأر معاي ) (0) . 

لففات ما فا ءنْ ذهب أواقضة ا : 

وقوله جل وعز : ( وَقَالَ الإنان مَالها 4 (5) ٠‏ 

١ 5‏ ل سا . ا لايس عر وه 5-5 

الإنان » يمنى بها هنا : الكافر ؟ قال الله تبارك وتعالى : « يوامئن محدث أخْبَارها» (4) . 

تخبر بماءمل[ 145 //1] عايها من حسن أو سبىء . 
5 : 0 َي ا 
وقوله عزوجل : ( بان ربك أوْحَى لها ) (ه) . 


يقول : محدّث أخبارها بوحى الله تبارك وتمالى » وإذنه لحا ء ثم قال : « عرو أغمالهم )0 


فبى - فيا جاء يه التفسير ‏ متأخرة ء وهذا موضعها ٠‏ اعترض ينهما « يَْمَئِذ يِصدُرُ الناس 


(-1 ( ستاط سس . 

)20 سورة ها الآيه :18 , 

زع فى هامش ب عند قرله 5 العقام ٠‏ الأميلار 00 دالو سواءن المسدرو 
(4:-:1) سنط ىاش . 


1 


أشنا » 6() » مقدم معناه التأخير . أجد جتمم القراء على (ليروا) « ولو قرت : (لبروا) كان وان 
وف قراءة عبد الله مكان (تحدث ) ؛ (نسدَبى1) 5 وكتاببال( تبأ ) بالألف . 


ديرهُ 6 () حزم الهاء وترفه77) 


ومن سورة العاديات 

بسم الله الرجمن الرحيم : 

قوله عزوجل : ( والءاويات ضبئحاً )(1) . 

قال ابن عباس : عى اليل » والضبيح : أصوات أنفاسها إذا عدون . قال : حدثنا ” الفراء 
قال" : حدثنى بذلك حجان بإسناده عن ابن عباس ٠‏ 

وقوله عزوجل : ( فَالْمُوريات قدا ) (0) . 

أورت النار يحوافرها » فهى نار اللباحب . قال الكلبى بإسناده : وكان الجباحب من أحياء 
العرب » وكان من أمخل الناس » فبلغ يه البخل » أندكان لا يوقد نارا إِلّا بليل » فإذا انتبه منتبه 
ليقتدس منها20 أطفأها ٠‏ فكذلك ما أورت اتلبيل من النارلا ينتفم بباء كا لا ينتفع بنار المباحب . 

وقوله عر وجل : ل( الْمَمِيرَات صَبئحا 4 (2) . 

أغارت اميل صبحا» وإنما كانت ب يعشها رسول اله صل الله عليه وس إلى ف كتانة» 
فأبطأ عليه خبرهاء فنزل عليه الوحى يخبرها فى العاديات » وكان على .ن أبى طالب رحمه الله شول : 
هى الإبل » وذهب إلى وقمة يدر » وقال ا يفنا برد إلا فرس عليه القداد بن الأسود , 

وقوله عز وجل : ( فأتران به نما )4 (4) . 

والنقم : الغبار » ويقال: التراب . 





)١(‏ قرأ: ليدوأ : الحسن «الأعرج دقتادة رحماد بن سلمة والزهرى وأبو حيوة وعيسى ونافع فى رواية ( البحر 
خك/راءثه ( . 
)١(‏ قرأ ( يره ) مما بإسكان الماء هثام وابن وردان من طريق النهروانى عن ابن شبيب » وقرأها بالاختلاس 
يعوب ... والباقرن بالإشباع . الإتمان : 90# , 
(8-8) سقط فى اش. 
00 ىش 00 
581 


وقوله عزوجل : لإبه نقما('/4) يريد[ 45١ب‏ ] : بالوادى » ولم يذ كره قبل ذلك » وهو جائز ؛ 
لأن الغبار لا يثار إلا من موضم وإن ل يذكرء وإذا عرف اس الثىء كُنى عنه وإن ل جر له ذكر . 
قال الله تبارك وتعالى : «إِنًا رلته فى لير الْقََدر("' »» يعنى : القرآن » وهو مستأنف سورة » 
وما اسئثنافه فى سورة إلا كذكره فى آية قد جرى ذ كره نما قيلها » كقوله : دحم ءوالكتاب 
المبين » ِنَأ رَلَْهُ 2 »؟ وقان الله تبارك وتعالى : « إلى أحببت حب الْحَبْر ع نا دَق 
حى ا ١‏ باالحجاب7؟)» بريد : الشمس ولم بجر لها' ا 
وقوله عزوجل : ( فَوَسَطْنَ بد حدما ) (5) . 
اجتمعوا على تيف (فوسطن) ؛ ولو قرئت «فوسّطن » كان صوابا(')ولأن العرب تقول: وسّطت 
الثىه » ووسطته وتوسطته ؛ يمعبى واحد . 
وقوه عزوجل :( إن الإنسَانَ ريه لكنوة 4 . 
قال التكلبى وز(" آنا فى لئة كندة وحطترموت : 9 الكيوة #4 : لكقور بالئمية: 
وقال الحسن : « إن الإنسان اربه لتكنود » قال : رام لربه يمد السبيثات » وينسى النعم : 
5 5 مس 2.1 ا و 
وقوله عزوجل : ( وَإنه تلكا ذلك لَتَهِيد) () . 
يقول : وإن ان على ذلك لشريد .2 
وقوله تارك وتعالل : تاه ل بق لكر تش 2 م). 
قد اختلف فى هذا قال الكلى بإسناده : لشديد : لبخيل » وقال آآخر : وإنه لحب اللير 
لقوىٌ » واعلير : المال . ونرى والله أعلل - أن الممنى : وإنه للخير لشديد الحب » واعخير : امال » 
)210 سدط ىق ش00 . 
(؟) سورة القدر الآية ١‏ , 
رع2 سورة الدعان الآيات : ١‏ ؟ع؟ ع" , 


(4) سورة ص الآية وم , 
(0) عذاق ش : وى ب وس : له. 
(1) هى قراءة عل بن أب طالب. » وابن أبى ليل » وقتادة ( امحتسب : 500/9 ) . 
(0) ىش : زعم. 
.م" 


وكأن السكلمة للا تتدم فها الحب » وكان موضعه أن يضاف إليه شديد حذن الحب من آخره ا 
جرى ذكره فى أوله ؛ وارءوس الآيات » ومثله فى سورة إبراهي :نمام كرما أشتدات بم 
التي في يام عاصفب' تمت امارد ناا جره كر 
الريح قبل اليوم طرحث من آخرهء كأنه قيل : فى بوم عاصف الرييح . 


9 1 م اوم 2 م ٠‏ اممر 

وقوله عزوجل . ل( أفلا يعلم إذا بعثر في القبور 4 (). 

رأيتها فى مصحف عبد الله : « إذا حث ما فى القبور'! » » وسمعت بعض أعراب بنى أسدء 
وقرأها فقال : « يحثر »("أوها لنتان : محثر » وبمثر . 


وقوله ععزوجل : ل وحصّل ما في الصدور) )٠١(‏ ين 
وقوله عز وجل : ( إن ريم بهم يَوامئل بير 4 (11) . 


وعى لاق كراء عن شه : «يأنه يومئذ بهم خبير(") 0 


ومن سورة القارعة 
سم الله الرحن الرحيم 
قوله عزوجل : ( يوم يَكون اتا كالفراش الْمبْتُوث 6 (4) . 
يريد : كفوغاء الجراد يركب بعضه بمضاء كذلك الناس يومئذ يجول بعضهم فى بعض ٠‏ 
وقوله عزوجل: ( كالمون اقوش ) (ه) وفى قراءة عبد الله : «كالصوف المنفوش» وذ كر: 
أن صور الجبال تسيّرعلى الأرض » وهى فى صور الجبال كاطباء . 





5 سورة إبراهيم الآية : م‎ )١( 
. ) ه١ (؟) وقرأ بها أيضا الأسرد بن زيد ( البحر ه/ره‎ 
. ا جا عاك وميس رابهر ؤثره60)‎ 0 
سقط من ش‎ )4( 
» أن ربيم» بفتح الألف‎  : يروى 500 اج قرأ هذه السورة عل المثير يحف, م على الفزو فجرى على لسانه‎ )8( 
.)1١#رث‎ ٠١ ثم استدركها فقال : وخبير ع بغير لام . (كذة - القرطبى‎ 
لين‎ 


8 داه افر 5 
وقوله عزوجل : ل( كالمهن النفوش © . 
لأن ألوانها مختافة » كألوان العهن . 
5 > أ ع لا ل 
وقوله عزوجل : ( فَأما من 'قلت مَوَازِيئه ) (5) . 
ووزنه » والعرب تقول : هل لك فى درم يزان درهمك ووزن درمهك» ويقولون : دارى 
يزان دارك ووزن دارك غ؛ وقال الشاعر : 
قد كنت قبل لقائيكم ذامرة عندى لكل مخامم ميزانه() 
يريد : عندى وزن كلامه ونقضه . 
5 ع و اس عله 
وقوله جل وعز : 9 فامه هاوية ) (9) . 
صارت مأواه» كا تتؤوى الرأة ابنباء لملا إذ لا مأوى له غيرها أمًا له . 
٠‏ 7 - . 
3 أ 5 | 62 
بسم الله الرحمن الرحيم . ١‏ ' 
0 04 رص 
قوله عز وجل : لإ أها كم التكائن ) (1) . 
نزلت فى حيين من قريش تفاخروا : أيهم أ كثر عددا ؟ ؛ وهما : بنو عبد مناف وينو سهم 
فكثرت | 1497 / ب] ينوعيد مناف بنى مهم » ققالت بنوسسهم : إن البنى أعلكنا فى الجاهلية » 
فمادونا لأحياء والأموات فكثّرتهم بنو سهم » فأنزللله عزوجل: «ألها ك.” الككاثر » حتى ذ كرتم , 
الأموات » ثم قال لهم : « كلا » () ليس الأمر على ماأثم [عليه 9" ] »وقال : (دسوف 
تملون (8) 6 كلا ساف تمْلمُون " » ( : ) . والكفة قد تكررها العرب على التفليظ 
والتخويف » فبذا من ذاك ٠‏ 
وقولدعز وجل : ل حلم البينِ) (0). 
مئل قوله : « إن" هذا لَهْوَ حَنْ اليقين 4257 المعنى فيه : لو تعلمون علما يقينا . 
(91) ى نفسير القرطى : ل : وقيل : إن الموازين الحجج والدلائل » قاله عبد العزيز بن يي » 
واستة د يقول الشاعر : قد كنت قبل لقانكم ..... البيت , 
(؟) زيادة ىش . 


(مم) اضطر بت العبارة الت بين الرقمين ىق ش . 
مدع سورة الواقمة : 1 


وقولهعز وجل : ( ترون اليم ) (9) . 

دم لترونها 0080 مرئين من التذايظ أيضًا < لترونها عين اليقين » (7) عينا لتم عنها بنائبين 
فهذه قراءة العوام أهل المدينة » وأهل الكوفة وأهل ١7‏ البصرة بفتتح التاء من ا فين , 

[حدثنا أبو العباس قال : حدثنا مد قال ]. حدثنا الفراء قال : وحدثنى عمد بن الفضل عن 
عطاء عن ألى عبد الرحمن الى » عن على رمه الله أنه قرأ «الترون اتأبحيي” » وها »> بضم 
التاء الأولى » وفتح الثانية(؟ ١.والأل‏ أه كلام عرب لأن تنظ فلا يبن أن مخ نقد ؛ 
الاترى رك عوك درو 6 ايان افو توا ا مَعَ الور 
0 “ إن عَم السثر يمرا » , 

ومن التنليظ قوله فى سورة ؛: 3 الكافرون” ظ د لون لكام مكرر » 
'كرر فيها وهو معنى واحد » ولو رفعت التاء فى الثانية » يا رفت الأولى كان وجها جيدا . 

وقوه عزوجل ١‏ (ثم َأ يتيز عن الثم ) () . 

قال( : إنه الأمن والصحة . وذ كر الكلبى بإسناده أن الننى صل الله عليه وسل وأصمابه كانوا 
فى أمر فرجموا جياعا » فدخًاوا على رجل من الأنصارء تأصابوا تمرا وماءا باردا » فلما خرجوا قال للم 
يشو لله صلى الله عليه وسل آنا إن ستألون عن هذه وعن هذا ؛ ققالوا : فا شكرها 
. يارسول الله ؟ قال: أن تقولوا : الجدنٌ [هؤ١‏ / ] . 

وذ كر فى هذا الحدبث : أن" 0 قال:7" (ثلاث لا يُسأل عنهن المسل: طدام 

مم بل دلوب يوارى عورته ؛ وبيت يكنه من الحر والبرد ) . 





)١(‏ سقط عن ش. 

(؟) ما بين الخاصرتين زيادة من ش . 

(؟ ) هى.قراءة الكسائى وابن عامر ؛ من أريته الغىء, أى : تحشر ون إليها فترونها . ( القرطى )194/9١‏ . 

(4) سودة الشرح :5 7 رأول الآية الأولى : ( فإن) بالفاء . 

(ه) سورة الكافرون الآيعان : 9 4 ؟. 

(5) ىش :يقال . 

(1) فى تفسير القرطبى ١75/٠١‏ : هذا الحديث بنص آخر رواء أبو نعيم الحافظ عن أبى عسيب مولى رسول 
الله صل اله عليه وسلم ع وفيه الثلاث الى لايسأل عنهن المسلم : ( كسرة يسد نبا جوعته » أو ثوب يثر به عررئه » 
أ حر يأدى فيه من الحر والتر ) , 

4خ 


ومن سورة العصر 
5 الله الجن الإ 
قوله عز وجل : ( وَالْمَضْرٍ ) ٠ )١(‏ 
هو الدهر أقسم به ٠‏ 
وقوله عز وجل : (افى خثر ) (0. 


لفى عتوبة بذنويه » وأن مخسر أهله » ومتزله فى الجنة . 


بسم الله الرحمن الرحيم . 

5 . ل “يلل 2 ار مل صل سم 

قوله عزوجل : #وَيِل لكل همزة لمرّةَ) )١(‏ . 

وإعما زات فى رجل واحد كان مهمز الناس » ويادزم : يفتأمهم ويعيهم » وهذا جامز فى العربية 
أن تذكر الشى' العام وأنت تقصد”" قصد واحد من هذا وأنت قائل فى اكلام عند قول الرجل : 


5 د ١‏ ال 20 
قصده » وهى فىقراءة عبد الله : « ويل للهمزة اللمزة »> . 


وقوله عز وجل : ٠‏ الْذِى بَحَمَ مالا ) () . 


ا" ( 
فحن ٠‏ 


5 . 03 5 2 55-5 5 ع 
ع 3 الأعش وابو جعغر أأدى 2 وخهفها عام ونأقم والحسن العدق” :0 
َه 


7 


)١(‏ زادىش :به. 

(؟) فى ش : تريد به الجواب . 

)م2 ىش : وتثامل الأفمثن. ع سقط - 

(4) اخعاف ىق ( جع » فابن عامر وؤمزة والكساق وأبو جعفر وروح وشاف بتشديد اليم عل المبالغة ‏ , 
وافتهم الأعمش ء والباقون بتخفيفها . الإتحاف : 44# . 


5م 


ات سار 


واجتمعوا جميعا على ( وعدده ) بالتشديد » يريدون : أحصاه . وقرأها المسن : «وعدده» حفيقة 
0( 


للق 


قال بعضهم فيمن خقف : جمع ماللا وأحمى عامذه * 00 بريد : عثير نه 1 


0007 20-00 


وقوله عزوجل : ( تحسب أن ماله أخلدة ) (ع) 
بريد : مخلده وأنت”" قائلللرجل : أتحسب أن مالك أنجاك من عذاب الله ؟ ما أجاك من 
عذايه | لا الطاعة » وأنت تعنى : ماينجييك . ومن ذلك قولك للرجل يعمل الذنب الوابق : دخل 
وألّهِ الناره والعنى : وجبت له النار. 
2 مو هميد ول وو س” 
وقوله عز وجل : ( لينبذن فى الخطمة ) (4) . | 
ءِ 3 ءِ يام ل 
قرأها العوام : « لذبن » علىالتوحيد » وقرأها الحسنالبسرى وحده [4١/ب]‏ « لينبذان 
فى الحطمة » يريد : الرجل وماله » والحطمة : أسمم من أمهاء النار ٠‏ كتوله : جوم » وسر؛ ولفلى 0 
.- 5 و مامه ءءء - 
وقوله عر وجل : ل( نتطلع على الافئدة 7(4). 
يول : باغ ا الأفئدة» والاطلاع والباوغ قد يكونان مق وأحد العرب تقول : متى طاءعث 
أرضنا #وكللت أرق أى باشك , 
وقوله جل وعز : # مُوصّدة ) (4) . 
وه المطبقة » يدث ولااشمة د 
وقوله عز وجل : ل( فى عمد همَددَةٍ 4 (4) . ا 
|[ حدثناأ بو العباس قال : حدثنا مد( ] قال : حدثنا الغراء » قال : حدئنى إسماعيل بن جمفر 
الدنى قال : كان أصحابنا يترءون : ( فى عَمَد ) بالنصب » وكذلك الحسن ٠‏ وحدثنى 2. يه الكساتقى 
)١(‏ قراءة الجمهور : 8 5-5 » يشد الدال الأولىء أى : أحصاء وساقظ عليه (البحر م8/ ١9ه)‏ © ن وعددده 
بتخفيف الدال الأرلى أى : وجمم عدد ذلك المال ( الا تحاف : *44). 
(؟) سجاء ى هامش ب عند كلمة مخففة : حفيفة » و جمم قد يكون ى هملمهب ؛ حفظ . وقال الكى بإستاده : 
لت مالا وعادهة 0 
(؟) فى ش : وأنت للرجل سقط . 
(4) ما بين الحاصر”ين زيادة من ش . 
(0) ىش : حدثى . 


13 


[حدئنا أبو العباس قال : حدتنا مجد3"] قال : حدثنا الفراه قال : وحدانى قبس بن الر بيع عن 
أل اسحق ع عاصم بن شعرة السلولل عن على رمه ان أنه ترأها : « فى عمد مُمَدّدَةِ »9". 


| حدثنا أ ساس قال ؛ حدثنا عمد” | قال حدثنا الأراء » قال : حدثنى خمد بن الفضل عن عطاء 
|| فا 0 5 كي 06 اا ار 02 
عن فى عيد الر من عن عيد الله بن مسعود؛ وريف بن نابت أمهما شر :« ق عمد «ممدده )0 . 
ع 0 4 ع د 
قال الفراء : والعمل » والممد جممان للعمود 6 مثل : الادم ؛ والادم » والأدّم ٠‏ وَالإعاب0', 
1ر2 ع اي 5 ره 
والأهب » والأعهب »ء والقضي والقدم والقضُم وال : إنيا عمكامن نار 
ا ا ا 0 له م 5 : 
قوله عز وجل : [ أ “ثَنَ كيت فعل رَبك بأطحاب الفيل 4 ٠ )١(‏ 
2 0 
بول : ألم تير عن الحبشة » وكانوا غزوا الببت وأهل مكة » فلما كانوا بذى الجاز مروا 
براع لمبد المطلب فاستاقوا إيله » فركب دابته وجاء إلى مكة » فصر بصراخ الفزع ثم أخيرم امير » 
خال عبد الطاب فى «كن فرسه ثم لمقهم » فال له رجلان من كندة وحضرموت : ارجم زة4ل/١]»‏ 
22000 5 ل 00 مد 5 ا 
وكانا صديقين له » فقال : والله لا ابرح حى أخد ابل 4 واوخد معها » تقالو لا صحمة رئيس 
الحبثة : ارددها عليه ؛ فإنك آخذها غدوة » فرجم بإبله » وأخبر أهل مكة اابر"2؛ فكوا 
أياما لا يرون شيئاً » فعاد عبد ااطاب إلى مكائهم فإذا هم كا قال الله تبارك وتعالى : « كالْسَطف 
المأ كول »قد بعث الله تبارك وتعالى عليهم طيرا فى مناقيرها الحجارة كبعر انم تفكان ال 
يرسل الحجر فلا مخطىء رأس صاحيه » فيخرج من دبره فقتلنهم جميعا» فأخذ عبد المطلب من 


)١(‏ مابين الحاصر:ين ريادة من ش 

20 قرأ سمزة م الكسافى وأبو بكر عن عاصم :“ىق 1 واء بشم العين والمم جعم 312 :ا كذك عمد 
أيضا . (القرطى .)185/2٠١‏ 

(0) سقط ىا با. 

(4) سقط ءن ش ء ومن معان الفضيم : العربة . 

)١‏ ىش دلا أرجم. 

(5) العارة ىاش مقضطرية . 

55١ 


الصفراء والبيضاء يعنى : الذهب والفضة ما شاء» ثم رجم إلى أهل مكة فأخيرم » نفرجوا إلى عسكرهم 
فاخيوا عاق 


وال : «سجيل »6 (١‏ كالآخر مطبوخ هن طق 0ع فال الكتى : حدثى أبوصال الات 
فى بيت”"أم هانىء بنت ألى طالب » تحوا من قفيز من ناك المجارة سودا مخططة محمرة ٠‏ 

وقوله عز وجل : ( كتف ) (0) . 

والعصف : أطراف الزرع قبل أن يدرك ويسنبل . 

وقوله عز وجل : ( أبابيل » (©) . 

لاواحد لها مثل : الشماطيط”" » والعياديد 2 والشماري *؟ كل هذا لا يكرد لهواحد»؛ 
وذع لى الرؤاسى وكان ثقة مأمونا : أنه سمع واحدها : إكالة "لا ياء فيها"؟ ٠‏ ولقد مت من العرب 
من يقول: ده ضنث على إبالة 00 يريدون : خصب على خصب . وأمًا الإبيالة : فهى الفضلة تكون 
على حمل الخار أو البعير من العلف » وهو مثل اتخصب على اناصب » وحمل فوق حمل » فلو قال 
قائل : واحد الأبابيل إيبالة كان صوابال؟ ع كا قالوا : ار وناعة وقد لطن روي 8ه 
الكسالى : كنت أسمعم النحوبين يقولون : أبوك مثل العجول7/ والمجاجيل ٠‏ 


. فى ش : عن طين مطبوخ‎ )١( 

)١(‏ مقط ىا ش. 

)©١(‏ الشاطيط : القطع المتغفرقة ء يقال : جاءت الخيل شباطيط » أى : متفرقة ارميالا » وذهب القوم ثباطيط 
وثمالل إذا ثفرقوا .. وواسد الشاطيط ؛: شمطاط وشمطوط . 

. ولا يثأل للواسد :عبدن‎ ١ ولا يفع إلا" فى ساعة‎ ٠ العياديد . والعبابيد : الغيلى المتفرقة فى ذهابها وميا‎ ):١ 

(ه ) الشعارير : اعية للصبيان لا يفر د ء يتّال : اهبئا الشعارير . وهذا لعب الشعارير . 

(1-0) سقط ىش . 

(8) الإبالة : الحزدة من الحطب ء والفشفث : قبفة من شيش ممحختلطة الرطب باليازس , وهو مثل معئاه : 

باية على أخرىي رمسم الأمثال) : ؟ :؛ #له؟_. 

. نقّلا عن الفراء : ولو قال قافل : إيبال كأن عوابا مثل : دينار ودتائير‎ ١وهر/‎ 5٠ عبارة الذرعاى‎ ) 1١ 

( 5 ) السرل ٠.‏ كسثرر : م لد اليقرة . 


55 


ومن سورة فريش 

بم الله الرحمن عن رع 

قوله عز وجل : ( لإيلاف قرش ) (1). 

يقول القائل : كيف ابتدى الكاد م بلام خافضة ليس بعدها ثىء يرتفم! 0( بها ؟ فالقول 
فى ذلك على وجهين . 

قال بعضهم : [4|ب] كانت موصلة بم ثر كيف فمل ريلك » وذلك أنه ذ “كر أهل مكة عظلم 
النعمة علمهم فيا صنع بالميشة 6 ثم قال 00 لإيلاف ٠‏ كيش » أبضاء» كأنه قال : ذلك إلى نعمتة علمهم 
فى رحلة الشتاء والصيف 4 فتقول : نعمة إلى نعمة ) ونعمة لنعمة سواء 0 

ويقال : إنه تبارك وتعالى عحب نبيه صلى ان عله وس » قال : : أعحب يا حمل لنعم الله تبارك 
وتعالى على قريش ى إيلافهم رحلة الشماء والصيف 3 ثم قال : فلا بتشاغان بذلك عن اتباعك وعن 

ا 
وقرأه بعض أهل الدينة « إلافهم » مقصورة فى الحرفين جميما» وقرأ د (إأنب) ) . وكل 
صواب7". ولميختافوا فى نصب الرحلة بإيقاع الإيلانى عليها » ولو خفضها خافض يمل الرحلة 
. فى الإيلاف كقولك : العجبُ لرحلتهم شتاه وصيفا . ولو نصب » إبلاقهم » أو إلقهم على أن مجعله 
مصدرًا ولا تنكره على أول الكلام كان صوابا ٍ كأنك قات : العجب لدخولك دخولا دارّنا . 
. : 1 0 سا ره د00 وم 2س حم ون 

يكون 57 الإيلاف وهو مضاف مثل هذا المنى كاقال : « إذا زازات الأرض ز از الها (كي 





. كذا ىش :وق ب 6س : ترتةم تصحيف‎ )١( 

(؟) سقط ىق شن : سواء المعى . 

(؟) اختلف ق وإلافهم» : تأبوجهفر ببمزة مكسورة بلا ياء كقراءة أبن عامر فى الأولى » فهو مصدر ألف 
ثلاثيا » و الباقون بالهمزة وياء ساكنة بمدها » فكلهم على إثبات الياء ى الثانى غير ألى جعفر (الإتحاف : 444 ) . 

وقد مع القراءات المروية هنا من كال : 

زعمتم أن إخواكم قريش لهم إلف © وليس لكي إلآن 

( تفسير الرعشرىي 4/ره7 ) . 

(4) فش : فيكرن. 

(») سورة الزلزلة الآية : ١‏ 


ركس 


7 عث_مم اسه بر 

وقوأه عر وجل : (اطسمهم من جوع 4(4) . 

بعد( السنين التى أصابتهم » فأ كلوا الجيف واميتة ٠‏ فأخصبت الشام لخملوا إلى الأبطح ء» 
فأخصبت الهن الخملت إلى جد . يقول : فقد أتام الله بالرزق من جهتين وكفام الرحلتين ؛ 
فإن اتبموك وازموا البيت كنام الله الرحلتين أيضايا كقام . 

وقوله عز وجل : ل( وَامْهُم من خواف )(4). 

يقال : إنها بلدة آمنة » ويقال : من اعموف : من الجذام » فكفوا ذلك » فر يكن بها حينئذ 
جذام ٠‏ وكانت رحلة الشتاء [ 1/١6٠‏ ] إلى الشام ؛ ورحلة الصيف إلى الهن . ومن قرأ : < إلفهم » 
ققد دذون من : يؤْلفون ( وأجود من ذلك أن يكون من [يألفون رحلة الشتاء ورحلة الصيف 5 


"١ .‏ ل د ا 27 50 : 
والإيلا! 0 من : يؤلفون » أى : انهم يبيئون ومجهزون . 


ومن سورة الدين 
0 5 | 2 : 
سم له الرحمن الر عم : 
قوله عز وجل : ( أَرَأَبت الى يَكَندُبْ بالدّين ) (1) . 
وهى فى قراءة عبد الله : « أرأيتك الذى » » والكاف صلة تكون ولا تكروء والتي 
واحد , 
وقوله عرز وجل 5 اليم ) (9). 
من دعمت وهو يدع : يدثمه عن حقه » ويظلبه . وكذلك : « يام يُدَعُون إلى تأر 
م 040 
جولم | 6ل 


2 5-2 


وقوله عرز وجل : (ولاآ نحض) (0) . 
أ ة لاعاظ عل إشام تكن ولا لبو يه 


2020 ف شّ : يعبى . 

(؟) ما بين الحاصرتين ق هامش بالا فى الأصل . 
(*) فى ش : يكرن رلا يكون . 

(4) سورة الطور الآية : 18# 


551 


وقوله عز وجل : ( فَوَيل للمصَأَينَ ) (4) يدن : امنافقين 

2 لذن 37 عن صلائىم سأهون 4 يقول : لاهون كذلك فسرها ابن عباس » وكذلك رأيتها 
فى قراءة عبد الله . 

فقوله(''عز وجل (١‏ الّذين ثم يُراهون) () . 

إن أبصرم الناس صلُوا » وإن لم يرهم أحد تركوا الصلاة . «ويمنمون للاعون» (/) قال : وحدثنا 

الفراء قال : وحدثتى(! حبّان باسناده قال : « الاعون » : العروف كله حتى ذكر : القصعة » 
والقدر » والنأس . 

[حدثنا أبو العباس قال : حدثئنا تمد قال( ] قال : حدثنا الفراء قال : وحدثنى!) قيس 
ابن الربيم عن السّدى عن عبد خير عن على قال : « للاعون » : الرّكاة . 

[حدئنا أبو العباس قال : حدثنا مد قال ] حدثنا الذراء قال : وحدئنى قيس بن الربيم عن 
خصيف عن مجاهد عن على رحمه الله عثله قال : وسمعت بعض العرب يقول : الماعون : هو اماء؛ 
وأنشدى فيه : 

* يمح صَبِيرهٌ الماون ص( م 


قال الفراه : ولست أحفظ أوله الصبير : السحاب . 


- 0-03 
ومن سورة الكوثر 
سر الله ال حمن الرحم : 
سم لله ال رحمن الر 3 
قوله عز وجل : 9 إنا أعطيناك الكوش » (1) . 
قال ابن عباس : هو اللير الكثير . ومنه القرآن . 
[ حدثنا أبو العباس قال : حدثنا عمد قال( ] حدثنا المراء قال : وحدثنى7؟) مندل بن على 





. قش : وقوله‎ )١( 

(؟) سقط ىق ش : وحدثنا الغراء قال حدتى . 

(*) ما بين الحاصرتين زيادة ى ش . 

(4) سقط قش : حدئى . 

(0) لأعثر على قائله » وقد نقله القرطبى فى سيره ( /7٠‏ 514) ول ينسبه . 
.55 


العنزى بإسناد رفعه إلى عائشة قالت(!! : «التكوثر» نهر فى الجنة . فن أحب أن يسمع صوته فايدخل 
أصبميه فى أذنيه . 

وقوله عز وجل : ل( فصل لربك وَأَعمر' 4 (0) . 
يقال : فصل لربك يوم العيد ء ثم بحر . 


[حدثنا أبوالعباس قال: حدثنا محمد ”قال ]| حدثنا الفراه قال : وحدثنى قيس عن بزيد بن يزيد 


ل 


ابن جابر عن رجل عن على قال فبها : النحر أ<َذْك شمالك بيمينك فى الصلاة » وقال 7 : « فصل 
لربك وام * 6 استهبل القيلة باحر »© ومعءث بض العرب كول : منازلنا تتناحر ( هذا شحر هذاة) 
أى : قبالته , وأنكدى بعض ب أسف + ش 
راسي" ع امد ” 00 يلود 
أ حكم ها أنت عم مجالدر وسيد أل الاطح لتنا 60 
ب * ”ل “وس 
وقوله عز وجل : ( إن شانئك هو الأبترث ) (©) . 
كانوا يقولون : الرجل إذا ل يكن له ولد ذكر س أبتر ‏ [ ١6٠‏ إب] أى : بوت فلا يكون له 
ذكر . ققالها بعض قريش للنى صلى الله عليه وس ؛ فقال الله تبارك وتعالى : « إن شائئك > 
فذلك قوله : « وَرَفِمَتا 60 6. 





. ىش : قال‎ )١( 
. (؟) مابين الحاصرةين زيادة قاش‎ 
. ف ش : وقوله » وق النسخة الأضرى من ش ؛: ويقال‎ 2» 
. سقط ى شن‎ )1-4( 
. نقله اللسان ( نر) عن الفراء » وم ينسبه إلى القائل من بى أسد » وروأية اللسان‎ )0( 

( هل أنت) مكان ( ها أنت ) وى تفسير القرطى : 7١4/7٠‏ (ما أنت ) مكان ( ها أنت ) . 
(5) سورة الشرح : 4 . ْ 

55 


ومن سدورة السكافرين 


0 الرحمّن |( رم 
ج وى * مامه 
قوله م' وح ل :لا ا ما 0000 1 0( ' 


قالوا للعباس بن عبد للطلب ع النبى صلى الله عليه وس : قل لابن أذيك ستل صما من 
أصنامنا فنقبعه » تأخيره بذلك المباس » فأتاهم النى -- صلى الله عليه س وهم فى حاقة ؛ فاقترأ 
علمهم هذه السورة فينسوا ءنه وآذوه » وهذا قبل أن يؤمر بقتاهم » ثم قال : « لكم ويد : 
الكثر »م د را العم و بقل : دينى ؛ لأن الأيات بالنون أذفت الياء» كا قال : 


ا . ١‏ 
ؤ ) فهو مهد يبن 3 والذزى د لعي وَ قن ) ى 7 


فقن سورة الفتح 


انيل انه الر من الر< 
١‏ 


يي 2370 


قوله”": ١‏ إذَا جاء نص الله والفتخخ ) )١(‏ . 

يعنى : قتام مكة ف وَرّأبت الثاس بد لون فى دين الله و أفواج » (9). 
شل وراءت :الأساء سم لم المى بأسره » وقبل ذلك إنما يس الرجل بعد الرجل . 
وقوه عز وجل : ( فسبح جمد رَبك 4 . 


5 . . 8 3 5 5 ك2 سام 
بتول : فصا . وذكروا أنه قال - صلى الله علوم حين “زلت هذه السورة : نعيت 





.١18 .14 سوررة الشعراء : الآييان‎ )1١( 
سقط ىا با.‎ )١( 


557 


ومن سورة ألى لهب 


بم الله الرحمن الرحيم 

قوله عز وجل : ل تنبت يدا أبى لهب ) (1) . 

ذكروا أن النى صلى الله عليه وسلٍ قام على على المروة » فال : يا آل غالب » فاجتمءت إليه 
ثم فال : ياآل لؤى » فانصرف ولد غالب سوى لؤى» ثم قال ذلك حتى انتهى إلى قصى 
قال أبولهب : فهذه قصى قد أنتك فالم عندك ؟ ققال : إن الله تبارك وتعالى قد أمرتى أن 
أنذر عشيرق الأقربين » ققد أبلتسك » فقال أو لهب : أما دعوتنا إلّا هذا ؟ تيا نك » فأنزل 
الله عزوجل :« تَبْتْ ذا ألى لهب وَتبّ © وفى قراءة عبد الله : « ووه نب » فالأول : دعاء » 
والقاق + تين “قال الفراه : « تب » : خسسر » سا تقول للرجل : أملكك ان ؛ وقد أهلكك , 
أو تقول : جملك أن صالها » وقد جملك . 


ورم سار 


75 8 اي ' 

وقولهعز وجل : إوامراته جااة امطب)(4)» ترفم الجمالة وتنصب' أ شن رفعها فعلى جهتين : 

ٍِ 00 5 2 5 

#قول : سيصلى اجون هو وامرأته حهالة الحطب مله من نعتها » والرفم الآخر وامراته حجالة 

الخطب ؛ ريد “اانه سوالة الخطب فى النار ؛ فيكون فى جيدها هو الرافم ؛ وإن شئت رفمتبا 
بالجلة ء كأنك قلت : ما أغنى عنه ماله وامرأته هكذا , وأما النصب فعلى جهتين : 


إحداهما | 1/١5١‏ ]| أن تجمل الجملة قطما ؛ لأنها نكرة ؛ ألا ترى أنك تقول : وامرأته الجالة 
الطب(" فإذا ألقيت الألف واللام كانت نكرة » ولم يستقم أن ننءت معرفة بدسكرة 


والوجه الآخر : أن تشتمها بحملها الحطب » فيتكون نصبها على الذم » كا قال صلى الله عليه 
وسل سيد الرسلية, سممها الكسائ من العرب . وقد ذ كرنا [مثله]("أفى غير موضع . 


)١١‏ حالة" بالرفع قراء 5 الجمهورر ؛ على أن يكون شير ! » وامرأته مبتدأ » ويكون فى جيدها حبل من مد جملة 
ل مضع الحال من المضمر ى وإلة » أو يرأ ثانيا ؛ أو يكون سالة الحطب ذمتا لامرأته » والخير ى جيدها حبل من 
عسداء فيرقف على هذا عل ذات طب . وقرأ عاصم حالة” بالنصب على الذم » كأنها اشتهرت بذلك فجاءت الصفة 
للدم لا التخصيص كقوله تهالى : وملمدئين أيا ثتفرا؟ ( القرطى 90/9٠١‏ 4؟). 
( *) زيادة من ش يطلما الأسلوب . 


554 


وف قراءة عرد الل اقابراة حالةً لاحماب » نكرة منصوبة ».وكانت م بين الناس » 
فذلك جحملها الحطب يقول رك فو لانن 6 وتوقد بهم العداوة : 


م صم 


وقوله جل وعز : لز في جيدها) : فى عتها ل( حَبل ون مَسَّد) (0) . 


وش 4 اللغلة لق :لق النارء ويتال فق مسد وهو ل ا 30 


ومن سورة الا خلاص 


لاعت 


قوله عز وجل ل(قل' هو اله أحد ) .)١(‏ 


سألوا النى على الله عليه وس : ماربك ؟ أيأ كل أم يشرب؟ أم من ذهب أم من فضة؟ 
فأئزل الله جل وعز : « قل هو الل » . ثم قلو : فا هو ؟ فال : « أحد » . وهذا من صفاته : 
أنتواسك :واد وإن كان نكرة . قأل أبو عبد الل : يعنى فى اللاظ > «إنه مرفوع بالإستثناف 
0 : ههذا بتمْليسَيخ 29 . وقد قالالسكسالىفيه قولا للا ا 

نك أ او ٠‏ لخمل « أحد( 15 » مرفوعا به » وجعل هو( 1 الحاء فى (أنه) 2( عاق 
العهاد د مستأنفا به حتى يكون, قبله إن أو بعض أخواتباء أوكان أو الفان . 

عن سر ا 

قوله عزوجل : ( كذوا أحَد) (4) . 

يثقل ومخفف7"» وإذا كان فمل النكرة يعدها أتبمها فى كان وأخواتها فقول :”*لم يكن 
لعبد الله أحد نظير » فإذا قدمت النظير نصبوه» ولم مختلفوا فيه » ققالوا"» : لم يكن لعبد الله 
نظيرا. أحد . وذلك أنه إذا كان بعدها ققد أتبع الاسى فى رفعهء فإذا تقدم فل يكن قبله شىء 

' | 

1 اتعل + حمل الوم عا ايده متهلة و وبالداوم عمرة تفي اطفلة فى جالاتا: ( اسان ): 

(؟) ى ش ؛ راسد أسدا . 

(؟) سررة هود الآية ؛ مب . 

( 4) ضورة الغل الآية : و 

() ىش : أحدا . 

(5) سقط ىش . 

(؟) خفف (أسكن الفاء) <مزة » ويعدّوب» وخلتث » وثقسل ( شم الفاء) الباقرن » لفتان (الإتمات 6 64) . 

(+-م ) سقط فى شن . 





4 


ينبعه رجم إلى فمل كان فنصب , والذى قرأ اعد الف '» ذف النون من (أحد) يقول : 


النون نون الإعراب إذا استقبتها الأاف واللام عزدك ١‏ وكزللة» اذا اسعيلها نا كن + فرعا 
كع 


7 000 5 
حذقت وليس بالوجه قد قرات القراء : « وقالت ت المهود عويْر أب اللد عووم عزير أبن الله 


ع 0 3 . 


صر اماك ع 
كَددتى 2 بلأمير ‏ با وبلقنام مداعَسًا مكرا 


عجر سا » 5-5 5-5 
إذا غطيت ال 36 
وعدن 01 
ا 52000 9 0 2 3 5 7 
كيف تو على الفراش ولما تشمل الشام غارة شعواء 


م اس م و 5 
تذهل” الشيخ عن بأيه وتبدى ‏ عن خدام العقيلة العدراجد 


ل 


. 7 5 5 9 ؟ 8 
اراد عن خدام المقيلة المذراء م66 ولس قوم عن خدام |عقيلة | ) ( عدراء لنتىء 5 


© > 


» قرأ بحذف التنوين جاعة منبم زيد بن على » ونصر بن عاصم » وابن سيرين » و امسن » وابن أبى أسحق‎ )١1( 
. )588/8 : والأصمعى ( البحر النحيط'‎ 

. التوبة الآية : .م‎ )١( 

(9) انظر ممافى القرآث 1911١‏ . 

(4) المدعس : المطاعن ٠»‏ والمكر : اللى يكر ى الحرب ولايفر . واقتصر فى امخصص "5 : 88 على البيتين 
الأول والثافى ولم ينسمما . 

(5 ) لعبيد الله بن قيس الرقيات من قصيدة بمدح فها مصعب بن الزبير ؛ وويفتشر بقريش » ويريد بالغارة عل 
الشام النغارة على عبد الملك بن مرران . والخدام : جومم وأحدة الخدمة » وهى الحلخال . ورواية الديوان ؟ ؟ براها 
مكان خدام » والبرى مع واسده البرة فى وزان كرة - الخلخال أيضا . ( اللسانة مادة : شما - ومماف القرآن 55/1 4) 

(1) زيادة فى ش . 

6 


ومن سورة الفلق 
8 ب قا لز يوادم 
1 ١6/ب]‏ قوله عز وجل : ل( قل أعوذ برب الفا 4 (1) . 
الفلق : الصبعم ؛ يقال : هو أبين من فاق الصبعم » وفرّق الصبعم ,كاف النى سس ا عله 
وس فذاعدى شكوا خدنناا؟ فكان نوما بين النائم واليتظان » فأتاه ملكان ققال أحدهما : 
ماعلته ؟ 0 ققال الأر: به طب فى يثر نحث صخرة فبهاء فانتبه النى صلى عليه ول ؛ فبعث 
عمار بن ياسر فى نفر إلى البكر » فاستخرج السحر + وكان ورا فيه إحدى عشرة عقدة » لماو 
كحلا حتدة وجد.واحعة دقل حا النقد + فكا»ه أندط ءن عثال »وأمر أن يغوذ ببانين 
السورتين 4 وها إحدى عدرة 3 على عذد العقد 71 وان الذى سعدره لييد ان أعصم 9 
وقوله عز وجل : # ومن شر غاشق إذاوّقب )20 . 
والغاسق : الليل 2 إذا وقب 64 إذا دخل فى كل ثجىء وأظلم 0 ويقال : تسق وأغسق 5 
وتو عزوجل : ل( ومن شر النقاثات فى الْمقّرِ ) (4) . 
وهن السواحر ينفكن سجر هن 5 و لعفي إذا سن ؛ يعى : الذى مجمره بيدا : 


# # هد 


. سقط ى شن‎ )١( 
(؟) طب ؛ سسر.‎ 
. (؟) مقط ىاش‎ 


ومن سورة الناس 


سم الله ال رحمن الرح حم : 


اس اها سن 


60 

قوله'''عزوجل : ( من شر 0 ار 

. فالناس ها هناقد وقءت على المنة'' وعلى الناس كةولك : يوسوس فى صدور الناس : جنتهم 
وناسهم » وقد قال بعض العرب وهو يحددث : جاء قوم من اجن تفظو “قبل : من امم 

4 9 000 1 

الوا : أنلس من المن وقد قل لله جل وعز : ( أن اسْقتَ رون اْن”)) جمل النغر من الجن 
كا جعاهم من الناس 14 ال يل" وعز 2 ون كان رجال” من الس و برجال من 
الجن » فسسَّى الرجال من الجن والإنس واللّه أعل ٠‏ 


| تم” كتاب المعانى » وذاك من ان وحده لاشريك له 


| تت هذه النسكة المباركة تحمد الله وعونه وحسن توفيقه » وصبلى الله على من لا نى بعدء 50 


وعلى آله وحمبه وس نسلا كثيراً دائما إلى يوم الدين والجد لله رب العاليف آمين'8 ] . 


. فق ش : وقوله‎ )١( 

(؟) ق ش : صدور الناس 

فم 5 كَُ : الجن . 

فنع سورة الجن الآية : ١‏ 

(ه) فى ش : وقال . 

(1) سودة الجن :+ 

() عابين هاتين الحاصرثين آخخر النسخة ب . 

(8) ما بين هائين الحاصرتين آخر ما جاء فى النسضة دن . 


اع 


من 


معانى القّرآن للفراء 


قوله غز وجل ” غافر الذنئب وقابل التوب شديد العقاب ») 
قوله تعالى : و وهمت كل أمة/برسولهم ليأخذوه ع 
والقراءات فق «برسولهم » 
قوله تعالى : م وأدخلهم جنات عدن ( 
والقراءاث فى ١‏ جنات » 
قوله تعالى : « ومن صلّح من آبائهم 0 
وإعراب «من وق قوله : « ومن صلح » 
قوله تعالى : « ينادؤن لمقت الله » 
وبيان أن اللام فى «لمقت » بمنزلة أن فى كل كلام ضارع القول 
قوله تعالى : يلْقى الروح من أمره على من يُشاء من عباده » 
تفسير 7الروح ) فى هذه الآية 
-. لماذا سمّى اليوم ١‏ يوم التلاق » 
قوله تعالى : و يوم هم بارزون :2 
وإعراب ٠هم‏ ' 
معبى ١‏ الآزفة » 
قوله تعالى : و كاظمين ؛ 
والكلام فى إعرايا 
قوله تعالى : وها للظلمين من حميم, ولاشفيع يطاع ؛ 
معبى 2 يطاع 0 
معنى ١‏ خائنة الأعين وف قوله تعالى : ١‏ يعلم خائنة الأعين 6 


١١ 


15 


عه 5 ع ٠‏ . . 5 1 

قوله تعالى 00 أو أن يظهر قى الارض الفساد ( 
وأوجه القراءاث فيه 

٠ 3 5 5‏ عي ار م 040 

قوله تعالى : « وياقوم إلى أخاف عليكم يوم التناد » 
2 واختلاف القراء ف قراءة «( التئاد 0 
0 ومعبى ١‏ التناد ( والأثار الواردة 2 ذلك 


: 0 و وم إلى 
تفسير قو له تعالى : 0 كبر مقّتا عند الله « 


مناظرته بقوله تعالى : « كبرت كلمة تخرج من أفواههم ) 


قوله تعالى : « على كل قاب متكبر جبارٍ ( 


والقراءات فيه 


قوله تعالى : « لعل أَبلعُ الأسباب» أسباب السموات فَأَطّلِعٌ ) 


وإعراب ١‏ فاطلع » . 
وانتلاف القراء فيه . 


5 + وى و 
قوله تعالى : ١‏ النار يعرضون عليها » 


وجواز الرفع والندصب ف «النار » ووجه ذلك 


5 7 درة م 5 
تفسير قوله تعالى : « غدوا وعشيا ) 


قوله تعالى : « ويوم تقوم الساعة أَدْخرُوا 1ل فَرْعَوْن » 


والقراءات فى هذه الآية » وتوجيهها 


قوله مال و إن جر يواه 
وأوجه إعراب قوله : 1 0 
قوله تعالى : « ويوم يقوم الأشهاد » 
رأدعه القراواك لاره تي 


تفسير قوله تعالى : « إلا كبر ماهم ببالغيه » 


كام 


١ 


٠ 


١ 


15 


١ 


15 


قوله تعالى : 


قوله تعالى. 9 


قوله تعالى : 


معبى و حجاب )فى قوله تعالى : وومن بيذدنا وبيئك حجاب "0 


1 
1 ثم لتكونوا شيوعا ) 


و إذ الأغلال ى أعناقهم والستلاسل © 


وتو جيه الرفع والنصب قَ ) والسلاسل (( 


ار كر اس 


َ 5 و‎ ٠ 
و كتاب فصصملت آياته قرانا عربيا»‎ 


وتوجيه الرفع والنصب فى وقرآنا... ) 


معنى الزكاة فى قوله تعالى : «لايؤتون الزكاة » 


قوله ثعالى : 


8 3 
« وقدر فيها أقواتها , 


وسواع لاسائلين » 


ودوجياه النصب والرفع والخفض فق كلمة وسواء » 


معنى وفقضاهن ؛» من قوله تعالى : «فةضاهن ) 


'قوله تعالى : 


0-3 


2 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 


قوله تعالى : 


و قالتا أدينا » 

وجعله السموات والأرضين كالئنتين 
0 أينا طائعين ») 

وكلام فى الجمع فى ١‏ طائعين ) 
دوَأَرْحَى فى كل سماء أمرها , 


ومعنى « أمرها ) 


30000 0 1 يه 
: 8 إذ جاءتهم الرسل من بين أيد-هم ومن خلفهم» 


وكلام فى عود الضمير « ومن خلفهم » 


وريحاصرصرا » 


١١ 


1١ 


1١ 


1١ 


1١ه‎ 


1١١ 


1, 


1 


ومعبى وصرصرا ) 
'"قوله تعالى : « ف أيام تَحِسات ٠٠‏ 
والاستشهاد للتخفيف والتذقيل فى ١نحسات‏ , 
قوله تعالى : وعاناكهرة فهديناهم » 
وتوجيه إعراب « مود ) 
واخختلاف القراء فيه 
قوله تعالى : « فهديناهم , 
وكلام فى معنى الهدى 
قوله تعالى : فهم يُوزّعون 2 ا 
والاستشهاد لمعبى ”يوزعون » 
قوله تعالى : «سمحُهم وأبصارّهم وجلودهم » 
ومعى « جلودهم » فى هذه الآية 
تفسير قوله تعالى : وما كنم تمسّتترون ١‏ 
قوله تعالى : « ولكن ظننتم » 
وتقرير أن الزعم والظن فى معنى واحد وقد يختلفان 
قوله تعالى : « وذلكم ظنكم الذى ظننظم بربكم » 
وكلام فى إعراب هذه الآية . 
قوله تعالى : وقَيْضْنًا لهم قرذاء فزينُوا لهم ما بين أيدمهم وما خلفهم » 
ومعبى و مابين أيدهم وما خلفهم » 
تفسير قوله تعالى : ١‏ والْعْوًا فيه » 
قوله تعالى : ١‏ ذلك جزاء أعداء اللهالنارٌ » وقوله لهم فيها دارٌ الخلد » 


ان 


١ 


1 


1 


1 


1١7/ 


1١ 


ما 


١ 


معنى ١‏ دار الخلد » وضرب أمثلة موضحة . 
قوله تعالى : « رين أرنا الَّلذَيْنِ أضِلانا من الجن والإنس؛ 
وأولمن ل الضلالة من الإنس . 
قوله تعالى : «تتنزلٌ عليهم الملائكةٌ أَلَّا تخافوا» 
ومى تتنزل عليهم الملائكة . 
القراءات فى ١‏ ألا تخافوا 
قوله تعالى : « وما يُلَقَاها إلا الذين صبروا ) 
وعلام يعود الضمير فى « يلقاها» ؟ 
تفسير قوله تعالى : «وإمًا يَْرغَنّك من الشيطان تَرْعْ » 
قوله تعالى : «لاتسسجدوا للششدمس ولا للقمرٍ واسجدوا لله الذى خلقهن ' 
ووجه التانيث ق قوله : «خلقهن)» 
معبى قوله تعالى : 220 
قوله تعالى : «إِنَّ الذين كفروا بالذكر لما جاءهم ' 
وسؤال عن جواب إن ؛ 
تفسير قوله تعالى : الايأنيه الباطل من بين يَذَيَهِ ' 
قوله تعالى : «مايقال لك إِلّا ماقد قيل للرسل من قبلك ١‏ 
وتساية الله للرسول صلى اله عليه وسلم 
قوله تعالى : « أأعجّمى وَعَربٌِ ؛ 
والقراءات بالاستفهام » وغير الاستفهام وتفسير ذلك 
قوله تعالى : « وهو عليهم عَمَى ؛ 
والقراءات فى و عمى ' 


8 


14 


14 


18 


14 


18 


18 


"٠ 


15 


5 7 لا‎ ٠. 
) تفسسير قوله تعالى : وأرلقك بتادون من مكان عرد‎ 
ص4 *ي‎ 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله دعا 


قوله تعالى د 


قوله تعا ىَّ 


قوله تعالى 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


لك 


ومععى قوله : ”ينادون من مكان بعيد ) 
وما تخرج من ثمرات من أ كمامها ) 
والقراءات فى «ثمرات» 
ومعنى الأ كمام 
« قالوا آذَنَاك ) 
وعلام يعود الفسمير في « قالوا ) 
١‏ لا يسآم الإنسانٌ من دعاء الخير ) 
وقراءة عبد الله بن مسعود لقوله تعالى : « من دعاء الخير» 
« فذو دعاع عريض) 
وماذا يراد بالدعاء ا! ريض ؟ 
1 7 ل يكف بر بك أنه عل 1 شىع شهيد ا 
والأوجه الإعرابية فى قوله تعالى :' أنه على كل شىءشهيد ا 


: 8 عسيقل 0( وقراءة أبن عباس 4 ورسسدمها قُْ بعض المصاحفث 


: « كذإلك يُوحى إليك وإلى الذين من قبلك 0 


والقراءات فى قوله : «يوحى) » ونظائره ف القرآن الكريم 
قر م 4 الي 
« لتنذر م القرى ومن حولها ») 
د 
والمراد بام القرى . 
١‏ 5 ل 
« فريق فى الجنة وفريق ‏ السعير © 
والأوجه الإعرابية الجائزة فيه 


8 


؟- 


و؟” 


5١ 


5١ 


5 


"5 


يف 


1١١ 


1١ 


1١١ 


00 جعل لم فق نيكم أزولنها ومن الأنعام_ أزواجا ( 
وبيان الحكمة فى ذلك 

9يذُرَؤكم فيه' ومعنى فيه 

: وفلذلك فادع واستقم» 

«وعلام تعود الإشارة فى قوله : «فاذلك» 

: «قل لا أسادُكم عليه أجرًا إلا المودّة فى القربي' 
وموقف كريم للأنصار 

00 ويمح الله الباطل ( 

وإعراب قوله : « ويمح ) 

0 ويعلم ما تفعلون ) 

والاحتجاج للقراءة بالتاء فى ١‏ تفعلون' 

: وويستجيب الذينآمَنوا وعمدُوا الصالحات ا 
وموضع 5 الذين ١‏ من الإعراب 3 وشرح ذاك 
ومن ايان هلقن السموات والأرض وما ف فيهما من دابة 1 
والمراد: ما بث ف الأرض دون السماء » وتوضيح ذلك 
1 ويعف عن كثير «وَيَعْلَم الذين يجادلون. .. » 
وأو القت اجات فى « ويعلم ' والاحتسجاج لها 

٠ :‏ والذين يجتيبون كبائر الإثم ' 

وأوجه القراءات فى ٠١‏ كبائر الإثم ' 

00 والذين إذا أصاءيم البَع هم ينتصرون » 

ونزول هذه الآية فى أنى بكر الصديق 


ميق 


7 


؟؟ 


ا 


حرا 


و 


نذا 


15 


35 


1 


هه" 


؟ 


١5 


1١ه‎ 


1١؟‎ 


قوله تعالى : وولن انتصر بَمْدَ ظلْمه فاو شك ماعليهم من سبيل ' 3 
ونزولها ف أي بكر 
معنى قوله تعالى: « ينظرون من طرف نحفبى ؛ 5 
قوله تعالى : «وإن تصبهم سَيِمَة 9 اح 
وعود الضمير جمعا على الإنسان ؛ لأنه فى معتى جمع 
قوله تعالى : « يَهَسِْ لمن يشاك إناثا » 5" 


وشرح معى قول العرب : له بنون شطرة 
فشي رفوه شالق ونا كانت بس أن يكلّمَهُ الله لا وَحْيًا أو ين وراء 5؟ 
حِجَابِ أو برل رولا فيوحى ؛ 
إعراب كل من « يرسل 4 و« فيوحى» 
قوله تعالى : « ما كنت تَدْرى ما الكتاب ولا الإيمانٌ ولكن جعلئاه ثُورًَا ٠‏ ام 
سورة الزخحرف 
قوله تعالى : « أفنضرب عنكم الذكر صفح أَنْ كنتُيّ قوم مُشرفين 21 0" 


وتوجيه القراءات فى « أن" وإيراد نظائر لذلك من القرآن 


الكريم والشعر 

قوله تعالى : ٠‏ لتستووا على ظهوره » 1 
والإجابة عن الاستفهام : كيف قال: على ظهور + فأضصاف الظهور 
إلى الواحد 

معنى ١‏ مُمْرِنِين؟ فى قوله تعالى : «وما كنا له مقرنين » م" 

قوله تعائى : : ظل وجهه مُسَوَدًا ١‏ | 0" 
وكلام فى إعرابه 


دالا 


15 


148 


قرله تعالى : « أَوَ مَنْ يتشا فى الجلية ' 

وتفسيره » وموضع « من»© من الإعراب 
قوله تعالى : « عبادالرحمن) 

والقراءات فى « عياد» وتوجيهها 
قوله تعالى : ١‏ أَشْهِدُوا خلقهم» 

والقدراءات فيه وتوجيهها 
قوله تعالى : « بل قالوا إِناوَجَدْنًا آباءنا على أمة » 

والقراءات فى ١‏ أمة ٠‏ والاحتجاج لها 
قوله تعالى : كوا على آ ثارهم مهتدون» آية 77 

ووإنا على آثارهم مقتدون ) آية 7 

وما تجيزه الصنعة الأعرابية ى كلمن «مهتدون» و «مقتدون) 
قوله تعالى : « إننى بَّراءٌ ما تعبدون ' 

وكلام ى كتابة العرب الهمزة بالألف فى كل لاما 
تفسير قوله تعالى : «وَجَمدَا كلمة باقية ف عَقَبِهِ لعلهم يَرُجعون » 
تفسيرقوله تعالى : ٠‏ لولانُرٌلَ هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ' 
معنى قوله تعالى : « ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ( 
قوله تعالى : ١‏ ليتَخِدٌ بعضهم بعضا سخريا ؛ والقراءات فى ٠‏ سخريا» 
قوله تعالى : ٠‏ ولولا أنيكون الناس أمة واحدة » وإعراب المصدر فيه 
قوله تعالى : « لجعلنالمن يكفرٌ بالرحمن ابيوتهم سقف » 

ومعنى اللام فىقوله ١‏ لبيوتهم» » والقراءاتف «سقفا؛ 
قوله تعالى : ١‏ وزخخرفا 4 ومعناه 


وحزينا 


حا 


>53 


>39 


.م 


5 


7١ 


نض 


دن 


7 


يض 


1١ 


1١ 


١ 


قوله تعالى : 


قوله تعال 


قوله تمعالى : 


رف #ى ©" 


«وهن بعش عن ذكر الرحمن ) 
والقراءات ق ( يعدن ( والمعيى على كل قراءة 


. ا كه ٠‏ 
لى : « وإهم ليتصدوبهم عن السبيل ) 


بض 


بض 


وبنان أن الشيطان فى معنى الجمع » وإن كان قد لفظ ببه واحدا 


« حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيبى وبيدك بُعْدَ المَشْرِقَيْن ) 


أوجه القراءات ى ) حاءنا ( 


وااراد ب «المشرقين ا والشواهد على ذلك 


تفسير قولهتعالى : ٠‏ ولن ينفعكم الوم إذظلمتم أنك الفلا 


ومو ضع «أنكم «( 


تفسير قوله تعالى : ١‏ وإنه ذَذِكر لك ولِقَرْوك» ومعنى الذكر 


قوله تعال 


قولهتعاى : 


قوله تعالى : 


: « وسثل من أَرْسَلْنَا من قبلك 0 


٠ كا‎ 


03 0 
رهم : ور 
١‏ أْجَعَلنا من دون الرحمن آلهة يُعْبّدون» 
وم يقل : تعبد » ولا تعبدون 


13 


2 1 5 ع 
: () وما ذرهم من ب لام أكبر من أختها ) 


والمراد : من أختها 

اع نا 6 1 11 7 

« أم انا خير من هذا الى هو مُهين ») 
ودليل عل أن القراءة سسدة وأقر 

8 م ٠‏ ه 

1 فلولا الى عليه أسورة من ذهب ») 
والقراءة قى (أسورة » 

ص كا 
ل( ؤاسةه ستخف قومه 1 ومعبى ١‏ ستخف 


115 


وف 


مشت ركون 40" 


5 


اق 


4 


وم 


1١١ 


١ 


١ 


115 


قوله تعالى : ( فلما آأسفونا» ومعبى « أآسفونا» 
قوله تعالى : « فجعاناهم سَدَّفًا » والقراءةفى 'سلفا ) 
قوله تعالى : ( مله و3 والقراءة فى «يصدون » 
قوله تعالى : « وإنه لَعِلُمْ للسَاعَةٍ » وقراءة ابن عباس 
قوله تعالى : ( يا عباد لا خوف عليكم اليوم » 
٠‏ والقراءة بحذف الياء وإثباتها فى «عباد) 
قوله تعالى : « وأكوات ؟ ومعنى الكوب والاستشهاد عليه 
قوله تعالى : ٠‏ تشتهى الأنفُس ١‏ ورسم الآيِة فى مصاحف أهل المدينة 
قوله تعالى : + ولا يفت عَنْهُم وهم فيه مبلسون» وقراءة عبد الله ين مسءود 
ومعنى المبلس 
قوله تعالى : « وما ظلمناهم ولك ن كانوا هُمْ الظالمين ) 
وإعراب الضدمير : لهم ) فى قوله ذ« كانوا هم الظالمين ( 
تفسير قوله تعالى : « أم أبرموا أَمْرَا » 
قوله تعالى : ١‏ وقيله يارب) 
واختلاف القراء فى ١‏ قيله ؛ » والاحتجاج لكل قراءة 
قوله تعالى : ٠‏ وقل سلام قُسَوْف يَعْلمون» 
إعراب « سلام؛ » وما يجوز فيه من أوجه الإعراب 
سورة الدخخان 
21-0 7 
قوله عز وجل : « فرق كل أمر حكمم ء أمرًا' 
والناسييق لقوله “أمر ارم 
قوله تعالى : « رحمة من ربك! وإعراب : ١رحمة‏ , 


ام 


ص 
لضن 


أن 


يذنا 


يذنا 
يض 
ذا 
يذ 


إيذنا 


4 


328 


38 


8 


لذن 


١ 


11١ 


1١ 


1١ه‎ 


1١ 


قوله تعالى : ١‏ رب السموات والأرض ' 
واختلاف القراء ق « رب1ة » وتوجيه كل قراءة 
قوله تعالى : ٠‏ تأ السماء بدخان مبين ٠‏ يَعْدَّى الناسَ هذا عذاب» 
والمناسبة الى نزلت فيها هذه الاية 
وتفسير قوله تعالى  :‏ يغشى الناسّ هذا عذاب أل ' 
قوله تعالى : « إنا كاشفو العذاب قليلاً إنَكُم عائدون 
أى : إلى ش رككم أوعذاب الآخرة 
قوله تعالى : ” يوم تبْطِشُ » وبيان أنهذا اليوم هو يوم بدر 
قوله تعالى : ١‏ رسول كريم ؛ وبيان وجه الكرامة هنا 
قوله تعالى : ١‏ أن أدوا إل عبادَ الله » ومعى أدّوا إلى 
قوله تعالى : ١‏ أ كير 4 ومعبى الرجم هنا 
قوله تعالى : ' وإن لم تؤءنوا لى فاعتزلون » ومعنى قوله: ”فاعتزلون» 
قوله تعالى : ' فدعا ربه أَنَّ هؤلاء قَوْمٌ » ووجه فتح همزه"أَنَّ» وكسرها 
راان وار لالط لز حو ا 
والاستشسهاد على هذا المعنى بالشعر 


معبى قوله دعالى :0 ومقام كريم 2«( 


وحديث : ( يبكى على المؤمن من الأرض مصلاه » ويبكى عليه 


من السماء مصعد عمله ) 
قوله تعالى : " من العذاب المهين » وقراءة عبد الله 
قوله تعالى : " وا تيناهم من الآيات هافيه بلا مبين ٠»‏ والمراد بالبلاء 
٠. - 0 5‏ 3 
قوله تعالى : ١‏ فاتوا بابائنا إن كنتم صادقين » وبيان أن الخطاب 
0 
'''بى صل الله عليه وسط وحلدة 


1 


١ 


8 


5١ 


4١ 


5 


1:3 


45 


١ 


نذا 


1١ه‎ 


١و‎ 


١١ 


معبى قوله دعالى : ١‏ إلا بالحق 1 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 


قوله تعالى 
قوله تعالى 
قوله تعالى 
قوله تعالى 
قواه تعالى 


قوله تتعالى 


قولة قدالى :+ 


قوآه ذهالى 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعا 


ل ا و 
« إذيوم الففصل ميقاتهم أجمعين 0 


والمراد ب ١‏ أجمعين ؛ وإعراب؛ ميقائهم» وتوجيه هذا الإعراب 


: 3 إلا من رحمّ الله » وموضع ! من © من الإعراب 
قوله تعالى : 
٠:‏ >المهّل تغلى » والقراءات فى ١‏ تغلى ») 
: « فاعئلوه » والقراءة فى ١‏ فاعتلوه » 


: * ذق إنك أنت العريز الكريم ) وسيب نزول هذه الآية 


٠‏ طعام الأثم » والمراد بالأثم 


: « فى مقام أمين ٠‏ والقراءات فى ١‏ مقام » 
إى] 
500 1 : 
:0 وزوجناهم بحورٍ عبن ») وقراءة عبد الله » ومعبى الحور 


١ :‏ لا يذوقُون فيها الموت إِلَّاامودّة الأولى » 


والإجابة عن السدؤال : كيف استشى مودًا قَْ الدنيا قد مذضى 
من موت قَّ الآخرة 9 

« ووقاهم عذاب الجحي * فضلا» 

والأوجه الجائزة قَّ إعراب 0 فضلا 1 


سورة الجائية 


٠.‏ 28 رتاه ع م 
5 حالم ماسعث هه دابة آرات » 
وق خلمحم و ببث من دابة أي 


وتوجيه القراءات فى , يات 0 
« وف اختلاف الليل ٠‏ وفيه دليل على أن القراءةسنة متبعة 


0 قل للذين آمنوا يَغْفروا 0 وكلام فى إعراب «١‏ يغفروا ( 


517 


وص 
7 


1 


3 


1 


؟1 


وف 


1 


5 


5 


ْ: 


5: 


1: 


هه 


ه: 


لى : ' لِيَجْرَىّ قوما بما كانوا يكسبون » والقراءات فى ” ليجزى 2 45 


1١ 


15 


قم1 


1١5 


ن 

قوله تعالى : ١‏ على شريعة ؛ ومعبى شريعة 53 
قوله تعالى : ٠‏ وإن الظالمين بعضم أولياة بعضضن الله ب المنقين » 1.3 
قوله تعالى : ١‏ وإذا قبل إن وعد الدنشن والسساعة الو ور لوقا 1 4 

والقراءات فى قوله : ١‏ والساعة , 
قوله تعالى : «أم حَيسب الذين اجترحوا السيئات ؛ ومعنى الاجتراح 4 
قواه تعالى 0 مسواءٌ محياهم ومماتهم ؛ وتوجيه التخصدب والرفع في سواء 9ع 
قوله تعالى : « وجعّل على بصره غِشساوةً » والقراءات فى ١غشاوة,‏ / 
قوله تعالى : « نموت ونحيا » 4 

والإجابة عن السؤال : كيف قال : نوت ونحيا وهم مكذبون 

بالبعث ؟ 
قوله تعالى : ١‏ وما يُهَلِكُنا إِلَّا الدهرٌ » » ومعنى الدهر »وقراءةعبد الله 4 
قوله تعالى : و وترى كل أمة جائيةٌ » والمراد بكل أمة 7 
قوله تعالى : 7 إنا كذا نستنسخ ؛ ومعنى الاستنساخ 4 
قوله تعلل : ١‏ وما الذين كفروا أَقَلم ) وإضار القول قبل : « ألم ' :1 
قوله تعالى : «وقيل اليومٌ نَنْسّاكم » ومعنى النسيان .1 
قوله تعالى : « فاليوم لا يخرجون 06 ولاهم يستعتبون 0 1 


قوله تعالى 


والمراد بقوله 8 (ولا هم يستعتبون 0 


سورة الأحقاف 


ع رم 5 5 ٠.‏ 0 ف ٌّ ِ 3 2-6 
0 أرأيك ما تدعون من دون الله » ثم قاله : «أروفى ماذا خلقوا 44 


ليا 


3 ل و 0 9 1 
ولم يقل : خلقدت » أو لقن » وقراءة عبد الله بن مسسعود 
١‏ 95 + و ا > 1 1 
فى : "من ذهبدون » وقراءته فى «أر يم )2 


مين 


سس 
١‏ 


١ ؟‎ 


١و/‎ 


ارا 


قوله تعالى : : أو أثارة من علم » والقراءة فى ؟ أثارة» 
والمعنى على كل قراءة 
قوله تعالى : ١‏ ومن أضل من يدعو من دون الله من لا يستجيبُ له ) 
والمراد من فى قوله تعالى : ومن لايستجيب » 
وقراءة عبد الله ٠:‏ مالايستجيب». 
تفسير قوله تعالى : ٠‏ قل ما كدت بِدْعا منالرسل » 
قوله تعالى : « وما أدرى ما بعل فى ولا بكُج » ونزولها فى أصحاب 
رسول الله لما شسكوا م١‏ يلقون من أهل مكة 
تقاسن قولاتعال #ووشهد عاهد موب اسرائيل عل مكل 
قوله تعالى : « وقال الذين كفروا لِنَّذِي نآمَنوا لو كان خيْرًا مُاسبقونا إليه » 
والمناسبة التى نزلت فيها هذه الآية 
قوله تعالى : «.وهذا كتاب 0 لِسَانًا 0 ( 
والفراءات فى « مصدق » 
قوله عزوجل : ١‏ لتديرٌ الذين ظلموا ويُشرَى للمحسنين ' 
وإعراب « وبشرى ) 
قوله عز وجل : «ووصيّنا الإنسان بوَالِدَيُه إحسانا » 
ورسم « إحسانا؛ فى مصاحف أهل الكوفة » وأهل المدينة 
قوله تعالى : « حبى إذا لخ غ أده وبلخ أروعين نيية ( 
وقراءة عبد الله بن مسعود ٠‏ وأقوالى معنى الأشد 
قوله تعالى : ٠‏ أَوْزِعْنِى أن أشكرٌ نعمتك » 
ونزول هذه الآية فى أَبى بكر الصديق( رحمه الله ) 


51 


ص 


69 


اه 


اف 


اه 


آأه 


ىه 


نكن 


؟هم 


1١؟‎ 


14 


117/ 


15 


قوله تعالى 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


أل لعلف الو ل كه ا : 
٠:‏ أولشك,الذين نتقبلٌ عنهم أَحْسَنَ ما عملوا ونتجاورٌ عن سيقاتهم؛ مه 


والقراءة فى « نتقبل؛ » : وذتجاوز ) 


: 2 8 
قوله تعالى : « وعد الصدق » وقاعدة : ما كان من مصدر 
ق معى ( حقا 1 فهو نصيب 
5 72 مم 1 5-5 ا ٠.‏ 
قوله تعالى : «والذى قال لواليديه أف لَككُمَا أتَعِدَاننى أن أَخْرّج ... » 


ص 


لاه 


لام 


وأنه ( عبد الرحمن بن أن بكر ) الذى قالهذا القولقبل أنيسلم 


ومعنى و أ لكا 

وهم يستغيئان الله وَيْلَك آنين » 

القول مضممر قبل : ١‏ ويلك ؟ 

وبيان أن المستغيثّينِ هما : أبو بكر ( رحمه الله ) وامرآته 
٠‏ أولثك الذين حَنَّ عليوم القول » 

ومنتاسبة ذلك 


01 0 ْ 
0 أذهيتم طيباتكم ( وأوجة القراءة فى ( ذهب ( 


قوله تعالى : 
قوله تعالى : « إذ أَنْذْرَ قومّه بالأحقاف ٠‏ ومعى الأحقاف وواحدها 
قوله تعالى : « وقد خَلَتِ النذر من بين يديه 

معبى : من بين يديه . وقراءة عبد الله فى هذه الآية 
قوله تعالى : ؛ فلما رَأُوْهُ عارضا مُسْتَقبل أوديتهة » 

و طمعهم قْ أن يكون سحاب مطر . 
قوله تعالى : «١‏ بل هو ما اسِتَعَجَلدُم به ريح ٠‏ وقراءة عبد الله بن مسعود 
قوله تعالى : « فأصبحوا لا يُرَى إلا مَساكتُهُم » 


والقراءة ق” لا يرى» وبيان أن العرب إذا جملت فعل المؤنث قبل 
0 1 
إلا ذكروه فقااوا : لم يقم إلا جارِيدّك 


كرون 


عام 


إن 


4ه 


6 


6 


4ه 


نات 


سل 


١6ه‎ 


فول ةفعالى + و ولقد مَكُنَاهُم فها إِنْ مكناكم 1 جه 
وضات أن يرك عع له وساب ف اعد 

معنى حاق فى قوله تعالى : و وحاق بهم » جه 

فوله تعالى : ٠‏ وذلك إِفكُهُم وما ا رو 5ه 


قوله تعالى 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


وأوجه القراءات فى « إفكهم ؛ 


0غ عر قي ل هام 7 لم 
: : أولم يَروا أن الله الذى خلى السموات. والأرض و 


وم يعى بخلمون بقادر » 
وبيان لدخول الباء مع الجحود 


والقرآاءات 2 قوله و بقادر 0( 


: ليس هذا بِالْحَنَ » وإضار القول فيه اه 


سورة محمد صلى الله علمية وسلم 
« فضَرْب الرّقاب | /اه 
وبيان أن كل أمر أظهرت فيه الأمهاء ‏ وتركت الأفعال.» فانصب 
فيه الأسهاع 


عرو وري ء 5 


2 9 
د فإما منا بعد وإما فِداء » وبيان لكل من المن والفداء لاه 


أ 


«وحتى تضع الحرب أوزارّها » ومعنى أوزارها لاه 
وعلام يعود الضمير فى أوزارها 

«ذلك ولو يشاء الله لانتصر مِنْهم ولكن (ِيبلُوَ بعضَكُمْ ببَعْضٍ 8ه 
ومعى قوله : « لانتصر منهم » وقوله : « بعضكم ببعض » 

« والذين قاتلوا فى سبيل له : 0 
وبيان أوجه القراءة فى قوله : ١‏ قاتلوا » 


1١‏ ؟ 


١ 


١5 


تفسير قوله تعالى : « وَيُدْخِلُهُم الجنّة عَرقَها لهم ) 
قوله تعالى : « فتعسًا لَهُم وأَضل أعمالّهم ؛ 
وبيان أن الدعاء قد يجرى مجرى الأمر والنهى 
قوله تعالى : « كرهُوا ما أَنْزل الله » 
تفسير قوله تعالى : « دمر الله عليه' وللكافرين أمثالّها » 
المراد بقوله تعالى : وذليِك بن الله مول الند امنوا ( 
وقراءة عبد الله 
قوآله تعالى : « والثارٌ مشوى لهم ( 
وإعراب قوله : « الثار مثوى » 
قلغا :امن قركك الى أعتتدك » 
والمراد مذه 
تفسير قوله تعالى : « فلا ناصر لهم » ووجه النصب فى ١ناصر‏ ' 
قوله تعالى : « أفمن كان على بيه من ربّه كمن زُيْنَ له سو عمَلِه 
م , 2 
واتبعوا أهرّاءعهم » 
وبيان أن و من ) تكون ق معبى واحد ؛ وجميم 
قوله تعالى : «مَثل الجنة الى وُعِد المتقون » 
وتفسير ابن عباس لقوله : « مثل الجذة) 
وقراءة على بن أنى طالب لها 
قوله دعالى : « من ماع غير يدن ) ومعى (غير أسن ) 
تكسي قرلة فال وتان من لبن لم يتغير طعمه ١‏ 
قوله تعالى : « وأنهارٌ من حمر لذة للشاربين » 


7 


ص 


مه 


م64 


وه 


59 


هه 


» 


8ه 


كن 


»4 


5-5 


فيل ) 


15 


١ 


١6 


والأوجه الإعرابية الجائزة في كلمة ١‏ لذة + 
55 7 01 سإ سم مل 
تفسير قوله دعالى : (وملهم من يستمع إليك » 
5 5 5 اي" ايه م اليم 
تفسير قوله تعالى : « والذين اهتدوًا زادهم هدى واثاهم تقواهم » 


فزله تفال 


و" 


5١ 


٠ 7 ]‏ 
: « فهل ينظرون إلا الساعة أن د أَتِيَهُم بغتة فقدجاء أشرّاطها +١‏ 


وحديث بين ألى جعفر الرواسى وأفى عمرو بن العلكء حول الفاء 


فى قوله : م فقد جاء أشرّاطها 7 
معبى قوله دعالى «فأذ ىل إذا جاءدهم ذْ كراهم 1 
وإعراب ذكراهم 
قوله تعالى : 1 
وبيان ماق القعال من مشقة 
قوله تعالى : « فأولى لهم ء طاعة وقول معروف» 
وتفسير ابن عباس لهذه الآية 


قوله تعالى : ٠‏ فهل عَسَيسَم » القراءات فى ١عسيتم»‏ 


5 0 .م 5 ره 


ثم دفسير الآية 
قوله تعالى : «الشيطان سول لهم وأملى لهم ' 


ومعبى « سول؛ وبيان المرا عات فيها وق قوله : " وأملى لهم , 


قوله تعالى : « أسرارهم » والقراءات فيه 

تمسير قوله كمال ف أن لخ يَخْرِجَ ا أضغاتهم 1 

قوله تعالى : «ولو ناماه لأريناكهم ٠‏ ومعبى «الأريناكهم» 

قوله تعالى : ١‏ فلا تهنوا وتدتُوا إلى السَلّم ٠‏ وبيان أن النصر 


لوا 


"5 


07 ذإذا أترلت ا محكمة » وقراءة عبد الله بن مسعود؟” 


59 


535 


47 


كك 


ا 


ار 


5 


١6ه‎ 





1١ 


١؟‎ 


14 


1١ا/‎ 





آخر الأمر للمؤمنين . وإعراب لا تهنوا وتدعوا 
قوله تعالى : و ولن يت ركم أعمالكم «0 ومعبى «يتركم' 
ره م 7 فى ما 2 3 7 
قوله تعالى : « إن يَسْأّلْكُمُوها فيُحْقِكُم تبخّلوا ويخرج أُضعّانكم » 
ومعى يحفكم ويخرج أضغانكم 
قوله تعالى : « إنا قَبَحنا لَك فتحًا مبينا » والمراد بالفدح 
9 2 
قوله تعالى : ودائرة السوءة والسوء لغة قليلة 
قوله تعالى : « إنا أرسلنالكٌ شاهدا» ثم قال : «لتؤمنوا » 
ومعئاه على الخطاب والغيبة 
_- 
معبى قوله تعالى : ( وتعزروه » 
57 5 يا 
معبى قوله تعالى ٠:‏ م رد الله دوف أيدمهم 1( 
قوله تعالى : «مميقّول لك المخلفون من الأعراب » 
اس 
بوعن أى شى ء تخافوا 5 
ومن هم ؟ 
وما سبب تخالفهم ؟ 
7 2 
قوله تعالى ا إن اراد بكم ضرا ( والقراءات ق 0 ضرأ 1( 
قوله تعالى : « أن لن ينقلِبَ الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا » 


وأوجه المراءة دف أهليهم ( 
قوله تعالى : «١‏ وكدم قوما بورا » 
مفق البدى قالقة أروعات. وق 0 العرب 
قوله تعالى : ١‏ سيول المخلفونٌ إذا الْطَلَمَمَم إلى م لتأخذوها 4 


والمراد : مغائم خيبر 


51 


1 


54 


54 


56 


م6" 


م 


"1. 


هم" 


م6 


5 


35 


١ 


15 


قوله دتعالى : «يريدون أن يبَدلوا كلام الله » 55 
وأوعنه القراءة في كلام 1 وتفسير الآية 
- و ٠.‏ . 
قوله تعالى 82-6 تقادلوهم أذ بكتلمرة ا( اذاه 


والقراءات 1 يسلهون » 


مر 


تفسير قوله تعالى : الم حرج | ا 

قوله تعالى : « تحث الشجرة » والمراد بالشجرة ب 

قوله تعالى : م فَعَلِم ماق قلوبهم » > 
وفيه كلام حول الرؤيا الى أريها الرمسول ف منامه أنه يدخل 
الكعبة 

قوله تعالى : « وَعَدَكُمْ الله مام 20 فعجل لكُم هذه :0ه 
يريد ٠:‏ خيبر 

قوله تعالى : « وكف أَيْدِىَ النايى عنكم » 1 
والمراد بالناس : أسد وغطفان كانوا مع أهل خيبر »شم صالحوا 
التنى وكفوا 

فتشيوقولة نمال ا بوو اخري م تَقدِرُوا عليها ‏ 1 

قوله تعالى : ٠‏ وهو الذى كف أَيْدِيَهُم عَنْكُم وأيديكم عنهم , ب 

وَأندَ لأهل الحديبية 

قوله تعالى : و أن َبَلُعْ محله » والمراد بمحله ل 

قوله تعالى : « ولولا رجال مؤمنون ونساءٌ مؤمنات ... » 14 
والمراد « بالمعرة ٠‏ و «١‏ لو تزيلوا » 

تفسير قوله تعالى : «إذ جَمَل الأذين كفروا فى قلوبهم الحَبِيّةَ ؛ 1 


تون 


1 


١ا/‎ 


١ 


١ 


15 


المراد بكلمة والتقوى » ف قوله تعالى : «١‏ كلمة التقوى » 


قوله تعالى : اننا أحن با اهلها ( 

قوله تعالى : « لَتَدْخْدْنَ المسجد الحرام إن شاء الله آمنين » 
ْ وقراءة عبد الله بن مسعود 
قولاتكالن + « مطلتين عرسي ومتصوين :: 

والأوجه الإعرابية الجائزة فى : محلقين » ومقصرين » 

مععى قولهتعالى : « ليظهره على الدّين كُذَهِ ١‏ 
قوله تعالى : « تراهم ركعا سجدا' 
قوله تعالي : ١‏ سياه فى وجوههم » والمراد « بسواهم ( 
قوله تعالى : « ذلك مثلهم فى التوراة / 


قوله تعالى : (م كرْرْع أخرج شطاه فازره فاستغلظظ. 4 


50 ٠. 
» ومعى وشطاه ازره‎ 


ْ 1 1 
وبيان أن ذلك مدل ضربه الله عز وجل للذبى صلى الله عليه وسلم 


سورة الجرات 

0 53 2< 00 
قوله تعالى : ١‏ ياما الذين [منوا لا تقدموا » 
ودليل على أن القراءات سنة متبعة 


قوله تعالى : ٠لا‏ ترقَّمُوا أصواتكم » وإشارة إلى قراءة عبد الله 


2 1 5 م اش 02 
تفسير قوله تعالى : « ولا تجهروا لَه بالقول كجهر بعضكم لِبَعْض » 


"184 


"184 


54 


"14 


54 


58 


584 


14 


59 


18 


59 


وب 


قوله تماق 2 أن نط أعمالكم » وإشارة إلى إعرابه لو وضعت (لا)١٠٠‏ 


مكان (أن) 
وقراءة عبد الله ين مسعود 


هف 


١7 


1١ه‎ 


تفسير قوله تعالى : « أولك الذين امْتَدَنَ الله قلوبَهُم للتقوى ٠١0 ٠,‏ 
قوله تعالى : « من وراء الحجرات » وماتقوله العرب قى هذا الجمع 53 
قوله تعالى : « أكثرٌهم لا يعقلون » وقصة هذه الآية 5 
قوله تعالى : و يأها الّذِينآمَنُوا إِنْ جاءكم فاسق بنبع فتبينوا » 5 


. 2 0 هد 
والضراءات «(م فتبيدُوا 1. وسيب نزول هذه الآية 
قوله تعالى : « وإن طائفتان من امو منين افتتلوا ( وقراءة عبد الله بن مسعود!" 


1 8 8م رهس 3 ونش 7 3 
تفسير قوله تعالى : « فاصرِحوا بين أخويكم » والمناسبة التى نزلت فيها ١ل‏ 


هذه الآية 
قوله تعالى : « فقاتلوا الى تبغى ) ومعبى ( تبغ ى ا 7١‏ 


توه تعال: لاسر قوم من قوم » والقصة الى نزلت فيها هذه الآية؟ل 
3 مر ومر اضر _- دم عا ا ا م 
قوله تعالى : « يأمها الناس إنا خَلَقَنا كم من 3 كر وأَذْثى وَجَعَلمَا كم شعوبًا ٠‏ ان 
ومعنى الشعوب والقبائل . وتفسير إن أكرمكم عند الله أتقاكم 


006 / 
: وإشارة إلى قراعة عيدل الله بن مسعود 


تفسير قوله تعالى : « ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب » 7 
2 بي 
قوله تعالى : « ولا تجسسموا » واجتّاع القراء على الجهم سن 


ونزول هذه الآية ى سلمان 
قوله تعالى : «فكرهتموه » والفرق بين الغيبة والبَهُت 07 
وأوجه القراءة ى , فك رهثموه ( 
- 5 7 6 ابر ى 0005 0 
قوله تءالى : « قَالتٍ الأَعْرابُ آمنا قل لم تؤيئوا ولكن قولوا أَسْلَّمْنا مل 
وقصة هذه الآئنة 
قوله تعالى : أن هداكم » وقراءة عبد الله 7 


درون 


01 


١6 


1١١ 


ص 


2# انيت كم 
فح قو لعا :: لايَلِتَكُم !» وأوجه القراءة فنا والسبيوقى أن ازا ون 


12 رم 
لا يشتهى قراءة بعضهم ( لا بتكم ( 
سورة قَ والقرآن المجيد 


قوله تعالى : وق » والقران المجيد ) ومعى ق هب 
قزل عاق + ]ذا مكنا ونا مرايا #.وفيه إنكاز يهن وجعدله 7 
قوله تعالى : ٠‏ ذلك رَجْعْ يعيدٌ ' ومعبى ( بعيد ) ى 0 
قوله تعالى : « قد علِمُنا ما تَنقّصٌ الأرض منهُم ) ومعبى 7 
ما ف الأرض مذهم ) 
معبى قوله تعالى : دف أُمرٍ مردجر 1 ]7 
تفسير قوله تعالى : ١‏ مَالَّها من فُرُوج ' 7 
قوله تعالى : « ع الحصيد ) وهو ما 5 إلى نقفسه كب 
فالحب هو الحصيد 
قوله تعالى : « ونحن أقرب إلبه من حَبَل الوريد ) وتففسيرة حبل الوريد ٠‏ الا 
قوله تعالى : «والشخل باسعام ) ومعبى (باسققات ا , 
قوله تعالى : « لها طلع نضيدٌ » ومعنى ونضيد؛ 7 
تفسير قوله تعالى : ١‏ أفعييدًا بالحَلي الل بل هم قَّ لبس من خدق جديد) لالا 
قوله:تغالى - و ودقد نخلقنا الإنسان ونعلم ما توسوسٌ به نفسه » ا 
وبيان عود الضمير فى ويه 
قوله تعالى : « عن اليمين وعّنٍ الال قعيدٌ : 3 


وكلام ( قديدا وأئد قد يراد به الواحد والائنان والجمع 


وله نظائر 


يرن 


م 


1١ 


١١ه‎ 


ص 


ضًَ 3 0 ِ 2 
قوله تعالى : «وجاءت سكرةالموت بالحى ». والمراد بالحق والسكرة 4 
قوله تعالى : ١‏ فَبَصِرلء اليوم حديد ؛ وامراد بالبصر 7 
5 فس ., ير يه # را © 
قوله تعالى : ( لْقِيًا فى جهدم كل كفار عنيد )2 وكلام ى أن العربا؟ 
- 78 
فور . 
تمر الواحِد والقوم بما يؤمر به الاثنان » والاستشهاد على ذاك 
قوله تعالى : وما أَطْعَيْمه 4 وتفسيره 7 
2 زع خا رع * 8# م م هاي س 
قوله تعالى : « هذاهاتوغدون لكل أوالك حفيظ. »م هن خشبى ) و”, 
٠ 2-0‏ كَّ مهو 
وموصع من قى قوله: م من خثى » 
مه 0 
قوله تعالى : « فَدَمبوا فى البلادٍ ٠‏ وأوجهالقراءة فى وفنقبوا» 3 
قوله تعالى : إن ف فى ذلك ضكري لحن كان له قَنْبَ امم ٠م‏ 
ل 2 
تفسير قوله تعالى : 007 ألقى اله سمع وهو شهيد ( ىم 
قوله تعالى ا ون لغوبٍ ) وفيه تكذيب لقول اليهود م 
وقراءة شاذة لأنى عييد الرحمن ن السلمى 
3 ا 5 من 2 
قوله تعالى : « ومن الليل فُسبحه ا المسجود © لم 
وبيات المعبى ادكه القراءات قي «وأدبار» 
نفسير قوله تعالى : « واستوع يوم ينادى المناد من مكان قريب » ١م‏ 


ل رن 7 
م 


تفسير قوله تعالى : ايوم تشقق الأرض عَنْهُم بسراءًا وما يجوز ق تشقق 8١‏ 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 


م 7 


م أنك عَلَيْهم بجبارٍ وتفسير الكلى ١م‏ 
وبيان أن العرب لا دهمي ٠‏ فعال ؛) من أفعلت 


م © 


: وهذا مَا لدى عتيد ) وتوجيه القراءات ق وعتشيد ؛ "م 


حون 


1١١ 


سورة الذاريات 


بك قله كمال 33 الذَارٍ يات ذَرُوًَا » م 
معنى قوله تعالى : « فالحاملات وقْرًا » م 
تفسير قوله تعالى : « فالجاريات شرانع فالنسهات أقواة م 
ندى والشيك #ق وله تال :و والشسمّاوذات الستك» 1 
جواب القسم قوله تعالى : « إِنَكُمْ لَفْى قول متختلف » ومعنى القولالمختلف م 
قوله تعالى : « يَُوْفَك عَنْه من فك » ومعنى هيُرْقَكِ » وم 
وله قفا + فيل الحراصون دوهي اللتراضون م 


ىا 5م لم 


38 00 و - 8 6 5 
قولةاتعال 4« رسانون- أنان يَوْمٌ الدين ٠»‏ يوم هُّ على الذارٍ َفَمَنونَ» م 
وسبب النصب فى « يوم م ) © وق الآية دليل على أن 
يه 
القراءة سنة 


مق قوله تاق + 8 برحتون » سم 
تفسير قوله تعالى : « ذوقوا فتنتكم » الله 
قوله تعالى : « آخذين ؛ و «١‏ فاكهين » وإعرابما ش ذه 


0" # 2 5 
تفسير قوله تعالى : « كاذوا قليلاً من الأيل ما ِجَّءون »وإعراب (ما) 4م 


1 8 2 لظ 7 8 يرع ”هو 

معبى قوله تعالى : ( وبالاسحار هم يسدمورون 1 44م 
9 5 5 وم .0 8 9 8 .ا ويم . 

قوله تعالى : ١‏ وفى أموالهم حدق للسائل والمحرومر ) ومعى كل 4م 


5 2 # اه 1 يد 

قوله تعالى  :‏ وفى الأرّض آيات للموقنين » وبيان للآيات الى قى الأرض 
1 5 ير 537 ا 1 
قوله تعالى : « وَفى أَنفسِكمْ » وبيان للآيات الى فى الأنفس 44 
5 آذ ِ 7 5 م 
قوله تعالى © 8 شورب السمامء والارص 0 وفيه جواب عن سؤّال 4م 

8 5 

كيف اجتمعت وها »ء و « أن » فى قوله ١‏ مثلم أنكم ؛ 

وقد يكتفى بإحداهما عن الأخرى » ؟ وإيراد الشواهد على ذلك : 


ف 


1 


ص 


إعراب « مثل »فى قوله تعالى : «مثل ما أنكم » والقراءات فيها. 


قوله تعالى ٠:‏ «( هل أتاله ديت صِيْف إبراهم » ا 5ق 
معتى قوله تعالى : ١‏ المكرمين ٠‏ م 
قوله تعالى : « وَوْم مُدكرونٌ ؛ والرافع لكلمة 'قوم» 5" 
قوله تعالى : ١‏ قراغ إلى أَهِه » ولطيفة في استعمال : راغ شْ م 
قله تاق 7 بوه بغْلآم عام ٠‏ واسشعمال علم وعالم 5م 
قوله تعالى : « فَأقبَلت امرَأَنَه فى صرة ) ومعى 3 /اىم 
قوله ا كت وَجْهَهَا » ومعتى صكت لالم 
معنى قوله تعالى : " وت ركنا فيها آيّة , م 
معنى قوله تتعالى : «وَهْوَ ملم ( الم 
قوله تعالى : ١‏ فَدَوَلٌ برَكْدِهِ » والمراد بالركن اام 
قوله عز وجل : ' تَمَتَعُوا حتقى حين ٠‏ ومُدّة التمتع 1 
معنى الرمم فى قوله تعالى : « كالريم_ » ٠‏ مم 
قوله تعالى : * فأخذتهم الصاعقة » والقراءات في والصاعقة » ش 88 
تفسير قوله تعالى : ١‏ ما استَطَاعُوا من قيام, » ىم 
وبيان أن «قيام اف معى إقامة ظ 
قوله تعالى ١‏ « وقوم نوح ») وتوجيه النصب والخفض فى «قوم ٠‏ 44 
معبى قوله : (١‏ بأيد ( 44 
قوله تعالى : " وَإِنَا لْموسعُون ٠‏ ومعناه 4 
قوله تعالى : ١‏ وين كل كىءٍ خُلَقْنًا رَوْجِينٍ » ومعنى الزوجين 14 


لحرن 


1١١ 


1١ 


١ 


معي قوله تعالى  :‏ كَفرُوا ِل الله , هم ىا 
معبى قوله تعالى ؛ ! اتراض ةا بو » 4 س١"‏ 
تفسير قوله تعالى : ٠‏ وَمَا عقت الجن والإِنْسّ إِلّا لِيَعبدُونَ » هم ا ١‏ 
تقسير وله عا : 9 ما أَرِيدُ منهُم من رزق ريد أن يُطعمون .ه 4م م٠١‏ 
إن الله هو الرزاق ذو الكرة المفين ‏ و000١‏ 
وأوجه القراءة فى « المتين » والاحتجاج لها د .م 


10 بر 5 : 5 


سورة والطور 


قراله تدال 3 والطرر ع اوسا 1 أقسم الله به 1و0" 
قوله تعالى : 0 فى رَقّ منشور » تفسير الرق ذى ‏ 4 
قوله عالى : ١‏ والبيت المعمور » ومعناه وى +- 
تفسير "المسجور» فق قوله تعالى: ١‏ والبحر المسجور » وى ١م‏ 
تفسير قوله تعالى : ١‏ يَوْمّ عمورٌ السياك مَوْرَا » أو ٠٠١‏ 
معنى «يدعون اف قوله ذءالى : « يوم يدَعُون إلى نار جهم" » الى ١١‏ 
معنى «فاكهين وف قولهتعالى : ١‏ فَاكهينَ بِمَاآتاهُمْ ربِهُمْ , وى ها 
قوله تعالى ١:‏ وَالّدَين آمنوا واتبعتهم ذَريدُهُمْ » وى اا 


وأوجه القراءات فى ١‏ ذريتهم » 


ومعبى قوله تعالى : ١‏ واتبعتهم ذريتهم ) 1 1 
رس كإيم» 7 1 

قوله تعالى : ١‏ وما أَلَتَنَاهمْ ٠‏ ومعنى:٠‏ الْألْت ‏ والاستشهاد عليه 1 00م 
رده 5 و عر 

قوله تعالى : ١‏ إذا كذا من قبللى ندعوه إنه » ٠‏ 


وتوجيه القراءات فى 9إنه» وفيه إشارة إلى توقير الفراء للكسائى 


6 


كك رماس 1 1 
قوله تعالى : ( لخر بصن انه بيت المنون » ومعى ١‏ ريب المنون ( 
َ 0 أفرم + ف جره ان 
المراد بالأحلام فى قوله تعالى : ١‏ أم هرهم أحلامهم هذا » 


قوله دعالى 0 المصيطرون 0 والأقراءة فيه 


ص 


0 


41 


0 


0 --02 ءِ . 
قوله تعالى : ١‏ فيه يُصَمَقَونَ » وأوجه القراءة فيه » واللغات فى صعق الرجل 44 


سورة النجم 
قله بطل ا والتجّم إِذَا هرَى » وقد يراد بالنجم الّقرآن 
تنفسير قواه تعالى : ' إِذَا هَوَى ' 

قوله تعالى : " ما 0 صاحبكم » وإنه جواب القسم 
تفسير قوله تعالى : ١‏ وما ينطق عن الْهَوَى » 


2 و 
قوله تعالى : ١‏ عله شديدُ القوى » والمراد بشديد القوى 


5 2 8 0 0 
قوله تعالل 0" فاستورى ( وتقرير ان اكثر كلام العرب أن يقولوا , 
01 
استوى هو وأبوه 
قوأه دهالى 8 ثم دنا » والمراد به ١‏ جبريل 


تسر نه نال 0 9 إلى عبده ما أ 


39 عه م 


المععى 6 قواه تعالى 2 ّ 58 و دل 0 
له تعال : " ها اكت ٠‏ الْفوادٌ 0 35 أوجة الف اءة فى ١‏ كذب ( 


و المعبى على 


كل قراءة 
٠ 3 0‏ 5 5 2 
فدى فوله عر وجل : 0 أفياروده 9 وأوجه المراءة فيه 
5 عم أ أ 1 1 
فوله عر وجل ١‏ " ولد رآاه نزلة خرى » ومعبى 7 ذزلة » 


. كر . 
قوله دعال 7 عنادها دده !١‏ لماوى ) ومدنى سه الماوى » 


1 1 00 27 
َ البحسر وها طغى 1 


اتن افواله ثهالك امات اخ 
ل ١‏ 


اننا 


1 


55 


ا 


ه44 


هه 


1 


45 


باة 


يذه 


١و‎ 


١ 





قوله تعالى 


قوله تعالى :2 


وقوله تعالى 5 


قوله تعالى : 


: ١أَفْرَأَيْدَ‏ 6 م الات والعُزى »وأوجه القراءة فى واللات والعزى» له 


ومعبى : اللات 5 والعرى :م ومناة 

5-0 و 8 5 ِ- م 2-0 
١‏ ألسكم الذ كر وله الأنثىء تلك إذاقسمة ضيزى » 8ه 
ومعذى ١‏ قسمة صيزى؟ واللغات فى ضيزى »وبيان أن الذعوت 


التىءلى وزن فعلى للمؤدث تان ما بالفتح وإما بالضم 


7 8 
َم للإنسان ما تمئى » وتغمير «ماتمنى؟ 44 
3 03 اح “عرفل و 
٠‏ فلله الآخرة والأولى » أى ثوامها ل 
2م 
وكم من ملك فى السموات »ثم قال : ١‏ لا تَعْنى 0 


5-10 ثيرو 


3 
شما عدم شيفًا 4 وفيه أن العرب تذهب باحد وبالواحد 


إلى الجمع فى المعنى والتدليل على ذلك ثم تفسير" 3 من الك » 
قوله تعالى : «( وَإِنَ الظّ لظن لا وغنى من الحق مدا ؟ اهن عذاب الله الا 
الاخخرة 
تفسيرقولهتعالى : ١‏ ذَلِكُ مَلَعهم من العا 000 


3 


٠عنى”‏ كبير الإثم" فى قوله تعالى 0 يَحِمَزِبوْنَ كبر الإئم » والقراءةقى” كبيرا 0-6 


ع 
قوله تعالى : " إلا اللمم ' ومعتى ' اللمم ؛ 0 
جسم تي اع هم 
وقولهم الم يفعل فى كاد يفعل 
0 5 . لاا 2 ء. 
معبى قوله تعالى :' إِذْ أنشا كم مِنَ الأرْض » ٠‏ 
0" بقعو ع #2» 1 سج 
#مى قوله تعالى : ' وإذا أذتم أجذة فى بطون أمهاقيكم ٠‏ . 0 
. ع اس ارم هم مدر 
معتى قوله تعالى : " فلا نزكوا أَدَمْسَكم , 6 
معى قوله تعالى : « أ كدى ى ١‏ 


5 و22 
تفسير قوله تعالى : أَعِنْدَه علم الغَيْبٍ فَهْوَ يرَىء أم لم يسا بها صحف ٠١١‏ 


تعرون 


ك0 


امل 


كن 


02 
مومى ٠‏ وإبراهيم الذى وفى ») : 
. ل 
قوله تعالى : ١‏ وَأنَ إلى رَبْكَ المنْتَهىَ » والقراءات فى «وأن ' 5 
كم دم وات 1 5 5 0 ار 5 5 
قوله تعالى 5 وواذه هر افك وآأب ىّ »وما يقوله العرب إذا عيب 
على أحدهم البكاة والجرع 


معبى قوله تعالى : « وأنّه هو أغنى وَأْقْنَى » ؟ ٠١‏ 
2 
المراد بقوله تعالى : ١‏ رب الشَعْرَّى ( 6١,‏ 


قوله تعالى ١:‏ وَأَنّهُ أهالك ءادا الأولى ؛ والقراةات فى «عادا الأولى » و٠‏ 

قوله تعالى ١:‏ وممود فما أبققى »ورسمها فى مصحط عبد الله 060 
. 1 م 5 اك 

تفسير قوله تعالى : ١‏ والمؤتفكة أهرَّى » وصاته بقوله تعالى ١‏ فُغشاهًا ٠١"‏ 

ماغشى 4 
٠.‏ س 8 #* - .9 ب 2 

معنى قوله تعالى : « فياأى الاء ربك تتهارى ») ١٠١‏ 
ان و 2 

المراد بقوله تعالى ٠:‏ هذا نذير من النذر الأولى » والإجابة عن سؤال : ٠١”‏ 


ٍِ .5 
كيف قال لمحمد : « من النذر الآولى ؛ وهو آخرهم ؟ِ 


معنى ١‏ أزفت الآزْقَةٌ » ا ال 

تفسير قرله تعالى : « لبمس لها من دون الله كاش م 1١١‏ 

معبى ! سامدون ٠ق‏ قوله تعالى : « وأنكم سامدون » 0١‏ 
سورة القمر 

تفسير قوله تعالى : ١‏ وانششق القمر » 6١‏ 

قوله تعإلى ١:‏ وإن يروا آبة يعرضوا ويقولوا سحرهمستمر »ولمراد  ٠١4 ١‏ 


بالآية ؛ ومعبى ( صحر مستمر ]ا 
ممنى قوله تعالى : ١‏ وكل أمر مستتير » 57 


نري 


من 


١؟‎ 


1١١ 


1١ 


15 


ش معرى قوله تعالى : ! مزدجر » 

قوله تعالى ١:‏ حكمة بالغة » وإعرابه 

قو تعالى  :‏ فما غن النذرٌ » وإعراب (ما) 

قوله تعالى : ٠‏ نخاشعا أبصارم ؛ وأوجه القراءة فى وخاشعا ؟ وإيراد 
الشبواهد على هذه الأوجه 

معبى قوله تعالى : 7 موطعين ؛ 

قوله تعالى ١:‏ وقَالوا مجنو وازدجر »وتصريف١‏ وازدجرء 

تفس.ير قوله تعالى : ١‏ فَالتَقَى امك عَلَّ أمْر قَدَ قُدِر ؛ 

تفسير قولهتعالى : « وحملناة غلى ذات ألواح وَدْسَرٍ » 

تفسسير قوله تعالى : « جرَاء لمن كان كُفِر ؛ 

تفسير قوله تءالى : ١‏ ولقد ت ركنَاهًا آبة فَهُلْ من مد كر 
وتصريف مد كر 

قوله تعالى ٠:‏ فَسكيِفْ كَانَ عَذَابِى ندر » وبيان أنالنذر 
هنا مصدر 

تفسمير قوله تعالى : « ولقَدْ يِسَرْنا القرآقٌ للد كر » 

معنى قوله تعالى : ١‏ ف يوم نحس مُسْتّور » 

قوله تعالى : « كأتهم أعجا” تخل منشعر ؛ ومءنى الأعجاز » والمنقعر 

قوله تعالى : ١‏ إِنا إذّا لفى ضلال وسعر » والمراد بالسعر 

قوله تعالى : ٠‏ كذاب أَشِرٌ » وأوجه القراءة فى « أشر , 


5 مدوم 0 3 عام 
قوله تعالى : ١‏ ونبثهم أن لماع قسمة بينهم ' 
355 


35 م ٠‏ 007 : 
فوله تعالى : ١‏ كل شرب محتضر ) ومعوى ' مححرد 0 


رذن 


14 


٠6 


٠65 


١ همه‎ 


١١مل‎ 


1١ 


يذ 


١؟‎ 


١ 


قوله تعالى : « فكانوا كهشم المحدظر » والقراءات فى ١‏ المحدظر ' 

قوله تعالى : تَجِيْنَامم بسحر ا وسبب صرف سحر ق كلام العرب 

قولة تماق + ١‏ ححماروا بالددر + وتفشيرة 

قوله تعالى : ١‏ وَلْمَد صِحَهم بكر اعلات دق رصن العرت 
فى صرف : غدوة » وبكرة 

معنى قوله تعالى : ١‏ عذاب مُسْبّقر » 

تفسير قله تعالى : ١‏ ام ع 2 يم ( 

تسر قوله تغال + 9 سَيَهرَمٌ الجمم ويَولُونَ الدبو » 

٠‏ تفسير قوله تعالى : « والساعة أذهى و 

قوله تعالى : «يوم بعد فى النار على وجوههم » وقراءة عبد الله 

قوله تعالى : « 91 مين سق ' ومعنى « سقر » » شم قاعدة 
صرفية فى منع الأسماء المؤنشة من الصرف 

تفسير قوله تعالى : ١‏ وما أثرنا إلا وأحدة 1 ومعبى (واحدة) 

تفسير قوله تعالى : توك مذو كير ا 

قولهتعالى : ١‏ إن المتقين قْ جنات دمر » ومءنى الجنات والنهر 

قوله تعالى : « وما مر اراس © والقراءات فى و واحدة » 

سورة الرحمن 

قوله ثعالى : « بحسبان» ومعئاه 

تفسير قوله تعالى : « والنجم والشجرٌ يسجنذان » وبيان : 

١‏ أن العرب إذا جمعت الجمعين من غير الذامن جعلوا فعلهما واحدا 
فى أكثر كلامهم . 


فض 


5 


١ 


ل 


1١٠ 


١٠ 


١٠ 


١1١ 


١1١ 


١7 


١١7 


15 


مم1 


1١ 


1١ 


؟ أن الناس إذا خالطهم شىء من البهائم ضار فعلهم كفعل الناس 

قوله تعالى : « والسماء رفعها ه ووضم الميزان » والمقصود بالميزان » 
وقراءة عبد الله بن مسعود 

قوله تعالى : «١‏ آلا تطْمٌوًا» وإعرابه 

قولة تعالى : «وأقيموا الوزن بالقسط ؛ 


عد > الس 0 80 
قوله تعالى : « والارض وضعها للانام ١‏ ومعبى الأنام 


4 
قوله تعالى : « والحب ذو العصغي والريحان »2 وأوجه القراءات فى « والحب 
ذو العصف ؛ ومعبى كل هن : العصف », والريحان فى كلام 
العرب » وفى كلام الفراء على هذه الآبة دليل على أن القراءة سنة 


وإشارة إلى رمم الحروف فى الصدر الأول من الإسلام 


ص 


١1* 


١ 


1١1 


١1 


1١١ * 


11 


قوله تعالى : « خلق الإنسان ون صَدْصَال كالفخار ٠‏ ومعنى الصلصال ١١4‏ 


وبياك أن العرب دردد اللام ق التضعيرف 


قوله تعالى : 3 من مارج من ذار 4 ومعبى : الملرج 


قوله تعالى : ورب المشرقين ورب المغربين ؛ واجتماع القراء على الرفع 
فى ورب المشرقين ورب المغربين ؛ ومعى المشرقين والمغربين 


قوله َ ( مرج البحرين ١‏ ومعناه 


0 8 هم يي رده للم 
قوله تعالى : ” بيدهما برزخ لايبغيان ) ومعناه 


7 وير ل و ْ 
قوله تعالى  :‏ يخرج منهما اللؤلؤٌ والمرجان »والفرق بين اللؤلو والمرجان 


7 00 أ و 
قوله دعالى : ١‏ وله الجوار المنشكات » واختلاف القراء فى «المنشثات ») 


والمعبى على كل قراءة 


معنى قوله تعالى : ١‏ كالأملام » 


قوله تعالى : «ويبقى وجه رَبك ذو الجلال » وأوجه القراءات فى « ذوالجلال ) 


ايلزونا 


١١6 


١6 


١1 


١١6 


1١اك‎ 


١١ 


١ 


1١ 


1: 


1١١ 


1١ 


كذ 


ون 


1 1 3 8 
دفسير قوله تعالى : وكل يوم هو فق .أن » ولماذا لايهمز الفراء ١15‏ 


قو له تعالى 


قوله تعالى 


ع 
رجن 1ق ارصن 


١ :‏ سستفرغ لكم أيها الثقّلان » وأوجه القراءة فى «سستضرغ 0 ١١5‏ 


وتفسير الاية 


17 5 


را ات 56 ص ٠.‏ 1 0 
:20 يأمعشمر الجن والإذون إد استطعتم إن تنفذوا دن 1١15‏ 


انط . التممرافقة والر ف وج قد عوك معان د سل 
نكما عدو طيددى نار 

قوله : إناستطعتم »وم يقل :إن استطعتما ؛ كما قال : يرسل 
عليكما »ولم يقل : يرسل عليكم 


ومنى الشواظ. : والنحاس والقراءة فى « شواظ. ' 


قوله تعالى : «فإذا انَّّتِ السَّماءُ فكانت وَرْدةَ >الدّهان ؛ والمراد بالوردة ١11‏ 
قوله تعالى : . ”» فيومكذ لابسال عن ذذبه 5 ولا ان »© ومعناه ١١‏ 
قوله 18 0 هذه عي لتى 2 بها المجر مون ) وقراءةعبد لله ١١‏ 
أبن مسعود 
م فول عمال 14 يمار ار بيار 11 
قوله تعالى : ١‏ وَلمَنْ حاف مَقَامَ رَبّه جنتان »والمراد بالجنتين » وبيان ١١8‏ 
أن الشعر له قواف يقيمها الزيادة والنقصانء» فيحتمل 
٠‏ لا يحتمله د 
قرأه دعا 0 على فرش بعائنيا من إستبرق " ومعنى الاستبرق » ١١8‏ 


وبطائئها . وبيان أنه قد تكون البطانة ظهارة ٠‏ وقد تكون 
الظهارة بطانة ق كلام العرت 


طفن 


من 


1١ه‎ 


5 


14 


ص 
٠.‏ 20 
وقوله تعالى : " لم بطمدهن: إتمن اورجه القراءة فى ٠‏ لم يطمثهن ١١82‏ 
ومعداه 
رهم .دي 
قوله تعالى : ومدهامتان؛! معناه 118 


قوله تعالى : ١‏ فِيهما فاكهة وذخل ورمان ه وإجابة عن السؤال 
كيف أعيد النخل والرمان إن كانا من الفاكهة ؟ وأمثلة 
تشبه ذلك من القرآن الكريم 

قوله تعالى : «فيون خيرات جِسان ؛ وعود الضمير ق «فيهن » حل 

قولة فال 2 :وحور مقصورات فى الخيام » 2 مقسورات بو الو ام ا 
على ذلك 


5 0 اك 59 يراه 75 35 
قوله تعالى : «متكثين على رفرف خضر ؟ ومعى (الرفرف) وأرعد الفراءة ١٠١‏ 


فيه 
قوله تعالى : ٠‏ ليس لوَفْعتها كاذبة" ومعنى « كاذبة » فل 
قوله تعالى : وخافضة رافعة» معناه » وإعرابه لل 
: 1 بعك 00 6 
تغسمير قوله تعالى * د إذا رجت اللارض ر<ا ا ١5‏ 


4 7 8 
قوله تعالى : #وبسيث الجبال بسا؟ معبى «بست ؛ » والاستشهاد عليه ١١١‏ 
: فى ٠‏ - 0 و 0 
قوله تعالى : ١‏ وكنتم أَزُْواجا ثلاثة . فأصحاب الميمنة ما أصحابٌ ١١9‏ 
الميمنة ' وتفسير الأزواج الثلائة ومعنى. (السابقون ) 


قوله تعالى : «على سرر موضصوذة' ومعنى ‏ موضونة ». والاستشهاد ما سمع ١١7‏ 


عن العرب 
1 ومع د هو 
قوله تعالى : «ولدان ممخلدون ١‏ ومبى «مخلدون » ١‏ 


ان 


1١/ 


١ 


1١١ 


1١ 


1١ 


قوله تعالى : « بأكواب وأباريق ؛ ومعبى الأكرايه د والأباريق 
قولة فاك +« لا مضدعون غذهاولا يُترقون» وماة راوج الشراعة 
فى «ينزفون ). 
قوله تعالى .: 0 عين 4 وأوجه القراةات فيه والشواهد على ذلك 
قوله دعاق + نوالا قبلا ماذنا: جلايا 8 +وإغرات وسلاما» 
قوله تعالى : لاق در مخضود :0 ومعى و مخضود ( 
قوله دعالى : «وطاحر مشضود / و معبى الطلح 
قزل فعا كز وظل ممدود ! ومعناه 
قوله تعالى : دوماع مسشسكوب» ومعناه 
تفسير قوله دهاألى : دوفاككهة كثيرة ٠‏ لامقطوعة ولام نوعة ( 
قوله تعالى ١‏ «, وفرش مرفوعة ) ومعناه 
تفسير قوله تعالى : ون القبانا هن إذشاء ) 
قوله عاك .© #اعربا 6 ومشزدة + وإمعناة. + والأويجه الجائية فيه 
قوله تعالى : « لأضحاب اليمين » 
تله تعالى + وكلة من الأولين ووكاة من الآخرين 4 رإغرات وائلة ] 
قوله تعالل : « وظل من يحسوم ' ومعبى اليحموم ْ 
قوله تعالى : « لا بار ولا كريم “ وكلام فى إعرابه واعر'ب نظائره 
قوله تعالى : ١‏ إِنَّهُمْ كاذوا قبل ذلك مثرفين» ومعنى « مترفين » 
قوله تعالى : ٠‏ وكادوا ُصرون على الحدث العظيم؟ ومعنى «الحذث العظيم » 
قوله تعالى : «لآكلون من شسجر وأوجه القراءة فى «لأكلون » . 


قدا" 


1١17 


1١ 


1١7 


تفيل 


04 


١15 


١ 


١ 


نقيل 


حقيل 


١" 


تفيل 


١ 


١5 


١5 


فيل 


١ 3” 


١ 


١ 71/ 


١6ه‎ 


1١ا/‎ 


1١١ 


1١ 


ص 
له > 0 007 ٠‏ 03 
فوله تعالى : « فمالئون منها ؛ وييان أن الشجر شؤذث وتذكر /ا؟ ١‏ 
قوله تعالى : «١‏ فشاربون عليه من الْحميم ١‏ وعسلام يعود الضمير ١١0‏ 
فى « عليه » 1 

500 2 2م مم 
قوله تعالى : «فشاربون شرب الهم ' والقراءءات فى «شرب » ومع ١‏ الهيم ) ١‏ 
8 1 01 3 - 
تفسير قو له تعالى: ١‏ أفر يكم مادمُْونَّ» أأنتم تخلقونه » واللغات فى معبى : مى ومذى ١١/8‏ 


يرو ميس 


قوله تعالى : «أفرأَيئم ٠٠‏ تحردثون ٠‏ أأندم تزرعونها ومعبى ( تزرعوته ) ١74‏ 


قوله تعالى : « فَظَلِثُمْ دَفكهُون) يي 7 
قوله تعالى : (إنا لمغرمون » ومعنى مخ | 
قوله تعالى : ١‏ لوْنَضَاءٌ جعلناه 0 ؛ ومعنى 5 | 
تفسير قوله تعالى : ٠‏ نحُنُ جعلّناها تذكرةً ومتاعًا رالمقوين ؛ 4 
قوله تعالى ١:‏ فلا أَقييم بمواقع النجوم ' والقراءات فى مواقم ومعناه ١١84‏ 
قوله تعالى : « وإِنّه لقسم لَوْتَءْلمُون عظيم » | 
تراه زاك بن دلة هسه رلك الع رو لد تاد | 
قوله تععالى : «أنتم ه مدذهنون ا" دسي ) قرم ( لكر 
دفسير قوله تعالى : ٠‏ وتجعلون رزة أنك دون ا شن 
قوله تعالى : « فلولا إذا بلغت الحلقُوم” ؟ ومعناه شرق 


قوله تعالى : ٠‏ وأنتم حينئذ تنظرون " وبيان أن العرب تخاطب القوم ١٠٠٠١‏ 
٠. . 2 .‏ 
بالفمعل أكانهم أصضصحايه 3 وإيما براد بعضهم 
إجابة عن السؤال ؛ أن جواب ١‏ لولا» فى قوله : :فلولا إذا بلغت » 
وجواب الى بعدها 


قوله تعالل ١‏ غير مدينين " ومعناه ١‏ 


ين 


1١١ 


1١ه‎ 


١ك‎ 


١١ه‎ 


١و7‎ 


1١ 


1١ه‎ 


قوله تعالى : 
قوله تعالى : « فروح وريحان 4 وأوعنة القراةات فى «فروح ؛ 


قوله تعالى : 


قن فرتعا 
قوله تعالى : ! 


قوله تعالى : « وقد أَنخل ميشاقكم ) وأوجه القراءات فى ١‏ أخذ ميثاقكم ' 


قوله تعالى 


تفسير قوله تعالى 


قوله تعالى 


قوله تعالى : 
قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


ل ا 
رفأما إن كان من المقربين » ومعناه 


: فسدلام لك من أصحاب اليمين » 


سورة الحديد 


25 ع تا 1 0 
: «هُوَ الأول والآخر والظاهِرٌ والباطن » 


ره و هه 8 7 55 7 
وَأَدَفْقُوا ما جعلكم مستخلفين فيه ) ومعبى «مستخلفين فيه ) 


: ؛ فيضاعفه له » وأوجه القراءات فيه » وإشارة إلى رسم 


بعض الكلمات فق بعض المصاحف 


ووجئات ») 


أهل المدينة 


, لِلّذينَ آمنوا انقلزيها 0 وأوتجة القراءتات فى ١‏ انظرونا ؛ 


: يسع نودهم بين أبديهم ' 


قوله تعالى : ١‏ بُشْرَاكُمْ اليوم جنات » وتوجيه الرفع والنصب ف « بششراكم » 


- ل اق 
د قيل ارجعوا وراء كم 4 ودة سير 6 


اللو 


ب - بذ 5 م 86د . ال 
8 له باب باطنه فيه الر حمة وظاهره من قبله العذاب ' 


1 . 5 1 
0 7 كين قراءة عبد الله بن مسعود 


10 مدكم فدية ؛ والقراءات فى ولا يؤخذ » 


2 ّ . 
وقاعدة ى تانيث الفعل ود ىكيره 


يكنا 


ومعناه 


١١ 


1١١ 


١ 


فين 


يضسنل 


ضن 


بسن 


ضن 


1 


٠ :‏ ذلك هو الفورٌ العظيم ؟ وإشارة إلى قراءة الفراء » وقراءة ١#‏ 


0 


ييل 


1١5 


14 


1١4 


١ 


15 


ص سس 
قوله تعالى : ا انثا لي “ولا كم ) ومعبى ( م ى مولااكم 2( تكو كل 


قوله تعالى : م ألم أن الديق آمنوا أن تشع ) واللغات فى و ا ) ١5 ١5‏ 


قوله تعالى : « ومَائَرَلَ من الدّن » والقراعات فى ١‏ نَرَلَ » ل 
قوله تعالى : « ولا تكُوتُوا » وإعرابه وم ١‏ 
قوله تعالى : ١‏ إن المصدقين والمصدقات » والقراءات فيه وم 4 
قوله تعالى ١:‏ أُولَئِكَ هم الصديقون » م م 


8 سس 
قوله تعالى : 7 والشهداكٌ عند ربهم لهم أجرهم ونورهم ؟ والمراد بالشهداء ه17 4 
5-5 إلى الو او 1 3 
قوله تعالى : « وق الآخخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان , ه١1 «١‏ 


وليه 
قوله تعالى ١:‏ ما أصاب من مصيبة » تفسيرة وم ١٠6‏ 
قوله تعالل : ١‏ الذين يبخلون ويامرون النّاس بالبُخْلٍ ١‏ وأن المقصود بهم 15 + 
اليهود. 
قوله تعالى : «ومن يَتَوَلَ فان الل الس 1 06 5 


9 موم 


قوله تعالى : ١(وأنرلنَا‏ ايد يار شديد وسائم للنائن 6« تقره ١005‏ 
قوله تعالى : ( الوه ) وثئبيه أن الهمزة هصحف عبد الله بن 59 كم ١١‏ 
0 فى جميع حالاتها . ووزن" النبوة ) 
قوله تعالى : يوت كم كفليْن من جيف ومن معى الكفل شاد ل 
قوله تعالى : « لِثلاً يعم أَهْل الكتّاب ؛ وبيان أن العرب تجمل (لا) صلة /ام1 ٠١‏ 
- أى زائدة - فى كل كلام دخل فى آخره جتحد أو ى أزلة 
جحد غير #صرح وضرب أمثلة على هذا من القرآن الكريمق : 


« 2 
قوله تعالى : « وما يُشعرٌكم أذها إِذَا جاءت لا يؤمنون ' م ١‏ 
. 4 .26 - 2 0 ل 
وقوله تحالى : « وحرام على قرية أَمْلَكناهًا أَنَّهُم لا يرجعون ؛ م1 "” 


855 


2 “د مه 0 ع ِ. 
قوله تعالى + ( قد سمع الله قول البى تجادلك ق زوجها » 14 
25 7 ل 
وسبب نزول هذه الابة » وقراءة عبد الله فى 3 قد سمع» 
و تجادلك 0 
8 و 
قوله تعالى :7 الذين يظاهرون » والقراةات فى «يظاهرون ؛ وين 
9 14 م اث ا" 5 8 5 . 
قوله تعالى : « ما هن أُمهَاتَهم » والإشارة إلى لغة أهل الحجاز  ١8‏ 
وأحلاتحة 


قوله تعالى : « ثم يعودُونَ لما قالوا »وما يصلح ف العربية فى قوله الما قالوا" ١9‏ 


و 
قوله تعالى : و كيتوا ) ومعناه الوا 
و 
قوله دهالى : 0 ما يكونٌ من نجوى » والقراءات فى « يكون) 1 
قوله تعالى : « ثلاثة » وأوجه القراتات فيه ل 


قوله تعالى 0 وله لصمسة إلا هو سادسهم 0( وقراءة ابن دس عوواد فيه ١:٠‏ 


قوله تعالى :* ولا أَذْنَى من ذلك ولا أكثر » وإعراب ١‏ أدنى ' ١4‏ 
٠.‏ 2 عي 2 
قوله تعالى : « ألم ثر إلى الذين نهوا عن النجوى ؟ وفيمن ذزلت ١‏ 


٠ -‏ ر 
قوله تعالى :* ويتناجؤثٌ بالإثم والعدوان » وأوجه القراءة فى ويعناجون؛ ١4٠‏ 


م 6 م ل الل 
قولة تعالى : « وإذاجاءوله حَيُوَكَ عمال يحيّك به الله » والمناسبة التى قيلت ١4١‏ 


3 
فيها هذه الآية 

2 0-2 0 عي 5 

قوله تعالى : « إِذَا قيل لكم تفسحوا » وأوجه القرادة فى و تنمسصوا ١4١ ٠‏ 
وله نظائر . 
ّ” ل 20 

قواه تعالى : ١‏ وَإِذا قبل انْشِرّوا فانشزوا» وأوجه القراءة فى «انشزوا؛ ١4١‏ 


وله نظائر . 


نع 


1١١ 


15 


1١؟‎ 


1١ 


1١١ 


٠ . 5‏ 2 3 ِ 
تفسير قوله تعالى : « يأيها الذين آمثوا إذا ناجيّتم الرسول فقدموا بين ١4‏ 
يدى نجواكٌم صدقة» 
قوله تعالى : « أَلّمْ تر إلى الذين تولوا قومًا » والمناسبة التى نزلت فيها ١47‏ 


هذه الآبة 
قوله تعالى : «استَحُودٌَ عليه, الشيطاثٌ؛ ومعنى «استحوذ؟ ‏ / ل 


قوله تفال +8 كدي الله لأعلين أنا وومكل ووعرياة الكعاتب محري القول 46 
قوله تعالى : «لاّ تجد قوما بوْمِنُون بالله » والمناسبة الى نزلت فيها هذه ١7‏ 
الآية » والقراءات فى « كتب فى قلومهم » ١‏ 
سورة الحشر 
قوله تعالى : ٠‏ هُوَ الى أخرج الذين كفروا مِن أهل الكتاب من ديارهم» ١4#‏ 
وقصة هذه الآبة 
قولهتعالى : «٠‏ يُخَربُون بيوتهم بأيديهم وَأَيْدِى المؤمنين » والقراءة ١4"‏ 


فى 7 يخربون ؛ 


قوله تعالى : « فاعتبروا اولك الأبصار ) ومعبى « الأبصار © 1١7‏ 
1ن ْ 
قوله تعالى : ٠‏ لأول الحشر ؛ ومعناه ١‏ 
تفسير قوله تعالى : «١‏ ما قَطَهتم إن لينة '( ١‏ 
. 1 
قولة فعال: 954 سولهم زوك عون «الحسهي اقنةا 6و3 انيقة 1 


و اناق > 1 وجفثم عليه من خيل ولا ركاب ١‏ وتنمسيره » ١44‏ 
وقصة هذه الآبية ع 

قوله تعالى : («ما أفاء الله على رسوله من أهل القَرَّى » والمراد بأهل القرى ١44‏ 

قوله تعالى : ١‏ ولِذِى الْقُرَى ؛ والمقصود بذى القربى ٠»‏ واليتانى . ١44‏ 
والمساكين 


545 


١١ 


15 


19 


١6 


١و7‎ 
194 


15 


5 


فوله تعالى و كى لا يكون دولة » ومعناه » والقراات فى : دولة 6 


قوله تء الى 
كله تعال 


قوله تعالى 


قوله نعالى : 


10 


تزلة تفال 


قوله تعالى : 


والمناسبة البى قيلت فيها هذه الآية 


» والمراد يه 1 


١:‏ واللنين جافو من بِعُدِجِم 


- 5 04 
وقراءةة عبد الله 


: «والنين تبوءو الدار والإمان من قبِلِهم : والثناء على الأنصار 


: «لأنتم شد شه 3 صدورهم ' وتفسيره »© وبيان 


أنا اسلمين أهين قُْ صدور اليهود من بى التضدر بت 


1 
عن نذاب الله 


ل 7 
أو من وراء جَدَرٍ ' والقراءتات فى « در 0 


- 2 أو 7 00 0 
: ” فكان عاقبتهما أنهما فى النار خَالِدَيّن » وقراءة عبد الله 


م 6 2 م« 53 2 0 5 1 
١ :‏ لا يستوى أضحاتب النار وأميحات الجئة ) وقراءة عبدالله 


فى قوله تعالى «لايستوى؟ وقاعدة فى زيادة( لا ) 


٠.‏ الى مه 
«تلقون إليهم بالمودة ! وبيان أندخول الباء ق١‏ المودة ») وسقوطها 


نزول سورة الممتحتة . ونبذة من كتاب حاطب بن أل بلتعة 


إلى أهل مكة يحذلرهم غزو الرسول 


إليهم بامودة » 


وإعراب « تلقون 


0 5 8 . 5 : م 50 ره تر 
تفسير قوله تعاك. : ٠‏ يُخْرِجون الرسول وإياكم أن ذَؤْمنُوا » 


قوله ثعالى : : « إن كنشم خ رجتم" جهادًا فى سبيل ) وجواب (إِنْ) 


وان 


4 


145 


١55 


١ 7/ 


حال 


اال 


145 


١١ه‎ 


١ 


قوله تعالى 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قو له تعالل 


قوله تعالى : 


قوله تحالى 38 


قوله تعالى 


قوله تعالل 


قوّله تعال + 


قو له تعال 


«يفصل ») 


> سس اه اسم 


وم سح لماه 7 د 


ل لا د جعلدا فتن فتلة )2 ودفسيره 


ص 
والقراعات فى قوله تعالى ١48‏ 


5 ااه 0 .ث الله سرس الو 
. ذ- . 
« إنا برآك منكّم » واللغات فى براء » وصرفها وعدمه ١‏ 
007 -ّ. لاص ناس 7 0 
 :‏ ربنا عليّك دوكلبًا وَإلِيّك أَنَيْنَا ؟ وبياته 6 


16 


( عسبى الله" أن يمل بمتكم وبين الذى ديم مهم موقة » ١6‏ 


ود كمسميرة وبياك أن المصاهرة مودة 


0 خزاعة . والوفاء لهم 


١6١ لا يدْهَاكم الله عَن الذين لم يُقادلوكم فى الدين » وفيه الأمر‎ ٠: 


.0 سوس لع ام 1 . عاب 
: « إنما ينها كم الله عَنِ الذين قاتلوكم ف الدين وأخرجوكم ١٠٠١‏ 


من ديار كم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم والمراد به 


* و 3 
إذًا جاء كم" المؤمنات مهاجرات فامتجنوهن ؛ومعنى ' فامتحنوهن» ١6١‏ 


وسبب نزول هذه الآية 


«ولا تمسسكُوا» 


9 وولاً تمسكوا بعصمر الكوافر ؛! وتفسسيره » والقراءة قق: ١٠١١‏ 


75 ع 3 5 . م 

قوله تعالى : « وسالوا ما نقتم ولكالوا ها افكرات وديم 6 
7 5 1 0 #ه تب هي ب 0 

قوله تعالى : « وإن فاتكم شىء ) وتعصسيره » وقرأءة عبد الله وبيان ؤه١‏ 


قوله تعالى 


01 2 2 00 
أنه أحذ) يضلح ف موضع غوية 6 وشىء يصاح فى مو ضمع أنحد. .. 


تتاخيان فى بعض الكلمات 


نا 


0 0007 
:” فعاقبتى » معناه » والقراءة فيه . وبيان أَنْ فعلت وفاعلت ١٠١5‏ 


1١١ 


١5 


1١5 


15 


قوله تعالى 


قوله تعالى : 


ص 


رن > بز © الي يم 5 2م 
: رولا يَقَثَلنَ أؤْلاد هن ( وأوجه القراءة ى « ولايقدلن »2 . ١٠١7”‏ 


سل 26 


7 و 2 اع اي # 5 
د ولاياتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن »وبيان ١٠١7‏ 
. 3 32 : 


البهتان المفترى 


5 007 و يه 0 ب 


م و 5 
قوله تعالى : ٠‏ لِم تقولون ما لانفعلون » والمناسبة الى نزلت فيها هذه الآبة 19 


٠ 0:‏ : 
وتعرض لإعراب كلمة ف قوله تعالى ٠:‏ كبرت كلمة) 


7 2 
قوله تعالى : « كأنهم نيان مرصوص » «فيه حث على القثال ١‏ 
1 2 
قوأه تعالى : د واه تيم نوره » والقراءات ق «متم نوره ) ١‏ 
6# و8 4 م 5 031 ش 
قوله تعالى : « هَل أَدْلْكُمْ على تجارة تنجيكّم من عذاب أليمهتؤصون » ١٠١‏ 


وشرح للقاعدة 9 إذا فسسرثت الاسم الماضى 2 بريد السابق لكل 


بفعل جازفيه أنوطرحها »وإشارة إلمقراءةعبد الله 2 0 دَؤُمنون 4 ١25‏ 


قوله تعالى : « يِغَفِر لكم » وسبب الجزم فى «١‏ يغفر » ١5‏ 
قوله : تعالى : و اعرف ره ؛ وإعرا.ه »؛ وتنمسمير «“أخرى 1 ١65‏ 
قوله تعالى : و نضر من الل »والأوجه الإعرابية الجائزة في « نصر ه 

قوله تعالى : وكوثُوا أنصَار الله ' والقراءات فى ” أنصار الله ؛ | 


قوله تعالى :. 


قوله تعالى : 


سورة الجمعة 


2000 


( وآخرين منهم لما يلحقوا هم ؛ تفسيره »وإعراب و آخرين» ١56‏ 
« كمَقَل الحمار يحول أَسسفَارا ' وتشبيه اليهود ومن لم 
يسا إذل ينتفعوابالتوراةوالإنجيل ؛فقولهتءالى : «كمثل الحمار » 


اانا 


١ 


١7 


١م‎ 


5 0 « 3 « 2 0 2 
قوله تعالى : « قل إن الموت الى تفرون مِنْه فإنه ملاقيكم» وكلام 
قوله تعالى ٍ « من يوم الجمعة ( والقراءة بااتثقيل وااتقيف 

قْ )0 الجمعة ( 
قوله تعالى : « فاددءوًا إلى ذكذ الله » والقراءات فى قوله : « فاسهوا ؛ 
وهل هناك فرق بين السعى وامفيى ؟ 
5 م ىم 
قوله تعالى : ( وذروا البيع ) وتفسديره 
قوله تعالى : « قَانتَشِرُوا فى الأرض وابتدُوا من فضل الله » وتفسيره 
9 5 0 3 5 يه م 2 ره 5 
قوله تعالى : «وإذا رأوا تجارة أو لهوا انْفّضوا إلْها » والمناسبة 
الى نزلت فيها هذه الآية » وكلامى عود الضضمير على اسمين 
مع طوفين أحدهما مذ كر ؛ والأخمر مؤنث 
سورة المنافقين 
تمسير قوله تعالى : ٠‏ والله يَشهَدُ ؛ وإجابة عن السؤال : 


ردم كك 


قوله تعالى : «وإذا رأيتهم تعجدك سالك ») وبيات أن بعض الءعرب 


تجرم 5 ( وفك الكلام فيها الرفع 4 وتعليل ذاك 4 
والاسة متشهاد عاي 4 


كوه ا م ترس 


قوله تعالل : (١‏ كانهم خشب مسئدة » والقراءات ق(5 خحشب ) بالتخفرف 


وااتثقيل » 00 الملك » والاستشهاد علره 
قوله تعالى : (, ا كٌََ صيحة حة عليهم ) وامسبيره 
وو 


قوله تعالى : 0 هم ل 0 وبيات أن العدة والأعداء سواء 


00 


١هه‎ 


١65 


١65 


1١ لاه‎ 


١ /ا6‎ 


١ لاه‎ 


١4م‎ 


١م‎ 


١ مه‎ 


ل 


1١14 


١6 


1١ 


٠.‏ ع 
قوله تعالى : « لووا روسيم » معئاه » والقراءة بالتخفيف والتقيل 


ع 0 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


ص 


١8 


هم الذين لزن لاتنفقوا على من 0 رسول اله وقصة ممه ١‏ 


هذه الآية » والمناسبة البى نزلت فيها » والقراءات فى قوله : 
ليخرجن الأعز منها الأذل) 

وفامدق وأكُن من الصالحين؟ وكيف جرم ١‏ أكن ) وهى 
مردودة -أى معطوفة . على فعل منصوب ؟ والشراءة 


رمع _لراهم 
فى «وأكن» وتعليلها 


سورة التغاين 


1١ 


2 2< 4 2 1 : 1 
( ما أصاب من #صيبة ال بإذن الله )» ومعبى (١‏ بإذن الله ) ١311١‏ 


تفسير قواه ا هد بالله يهدٍ قلبه ( 
2 2 2 اكت 5 8 
قوله تعالى : « يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأزلاد كم عدوا لكم ١١١‏ 


فاحذروهم ؛ وسبب نزول هذه الآية 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 0 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


كن 2 


و وإن تع ا ؤتصف أ : وفيهز ذزل 
فو حو نَ 


07 رق 2 


©) ىهن يوق شح نفسه 1( وكيطف يوقى المرغ شح نفسه‎ ١ 


اسان 


والقراءات ق 0 شح 0 


سورة الدساء القصرى (سورة الطلاق) 


3 2 
٠‏ يايها النبى 


# رد رةه 2 اع 


ممعم اهام 
إذا طلقتم النساء وطل شر هن لعدتهن » 


و «مسيره ؛ وبيان لكل من : طلاق العدة» وطلاق الأسئة 


تج وام ا 
0 وأخصوا العدة 0 والمراد بالعدة 


01 


لاد 0 اجون 


يه 2 
دن بيوتهن ) و سير ه 


"١ 


1١6 


اك١‎ 


157 


قدلا 


1١" 7 


1١ 


1١ 


قولهدعالى : 
قوأه تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قواه تعالى 


قوله تعالى 


قو له تعالى ٠‏ 


ب م م »م 

«فامسكوهن معروف » والمراد بقوله : «ععروف ) : 5 

0 لعل ا 00 يعد ذلك أ ) وتفسيرن دل 

فاذا بلك أجلي 20 

( فاذا بلغن اجلهن ) وتفسسيرءه كد 
02 

0 بالغ أمره 4 والقراةدات فيه ١5+‏ 
٠. 34‏ ص و 0 

0 واللائى يسن دن المحيض من نسائيكم إن ارئبتم ؛ ١5‏ 


وتفسيره وبيان عدة الكبيرة الى يكسدت » وعدة الصغيرة 
الى لم تتحض عوعدة الحامل 


٠‏ هن وجد كم ) و تفسسيره لخدا 


«وإن دن أولات حمل قَائْفِقُوا ليون 0 حملهن ؛ + ك١‏ 

7 2« 0120-7 
فإن أرضعن لكم فانوهن اعرف ) و سيره 
تيزو بنك بمّعروف » وتفسيره 154 
والقراءات فى : لانضارٌ » ووجد كم » وقدرء و إشارة إلى لغةلببى م 5+5 
ونكاد تاها تعتنانا شذين 4 وقسية 3 
« قذاقت وبال أمرها وكان عاقبة اها خسدرًا ) ولمسيره 1١5154‏ 
5 ب لم ع ٠‏ يد 2 ٠.‏ 
وقد أنزل الله إليكم ذكرا هرسولا » وما يجوز قى إعراب ١54‏ 
0 رفيولا اوإيراد نظائر له في القرآن الكريم 
«الله االىى علق سم مسموات وين الأرض مِثلون 0 والقراءات ه"] 
فى « مثلهن ؛ والاحتجاج لها 

> انم 

اما الى 2 تحرام ما أحل الله للك » وبيان المناءسبة الى ١١8‏ 
نزلت فيها هذه الآيات 


ا 


١6ه‎ 


1١و‎ 


٠‏ ص 

8 0 2 يبعا لله م ده 5 ا ام مه 

قوله تمالى : « قد فرض الله لكم تحلّة أيمانِكم ؛ ومعنى «تحلة أيمانكٌ”' » ١١9‏ 

قوله تعالى : « عرف بعضه » والقراءة بالتثقيل والتخفيف فى « عرف» ٠55‏ 
والاحشجاج للتخفيف 

قوله تعالى : « إن تتوبا إلى الله » تمسسيره » وبيان المنامبة الى نزلت فيها ١55‏ 
هذه الآية » والقراءة بالتثقيل والتخفيف فى «١‏ تظاهرا » 

٠ - 2‏ م ٠.‏ اهس 7 0 * بي مه 5 

قوله تعالى : ٠‏ فإن الله هو هولاه وجبريل وصالح المؤهنين والملائكة بعد ذلك 1١‏ 
ظهير » وبيان أن الو احديؤدى معتى الجمع » والاسدشهاد على 
ذلك من القرآن الكريم 

قوله تعالى: ‏ أنْ يِبّْدِلّه » والقراءة فيه بالتخفيف والتثقيل . ا 

قوله تعالى ٠:‏ سائحات » والمراد به » ولم سمى الصائم سائها فى رأىالفراء ١59‏ 


ولماذا تقول العرب للفرس إذا كان قائما على غير علش صائم ؟ ١58‏ 


قوله تعالل : «قُوا أنْفسكم وَأَهْليكُم وتفسيره 58 
قوله تعالى ٠:‏ تَربَة نصوحاه والقراتات فى« نصوجا» ؛ والتعليل لكل قراءة ٠١8‏ 
قوله تعالى : ! 00 ربنا أنيم لنا نورنا © وتفسسيره 4 


قوله تعالى : « ويدخلكم ؛ ووجه الجزم فيه ومناظرته بنظائر من القرآن ١58‏ 


الكريم ركو هتس انون 
قوله تعالى : 0 اله مثلا للذين كفروا » وتفسيره والمراد بالمثل هنا ١١9‏ 
قوله تعالى : «وضرب اله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون » وتفسيره  ١549‏ 
قوله تعالى : « وما لها من فروج ) ومعنى الفرج هنا | 
ش سورة الملك 
قوله تعالى : « ليَبْلُوكُم أيكُم أحسن عَمَلاً ؛ وبيان أن ١‏ أيكم » ليست ١١9‏ 


نفل 


1١ 


معمولة. « ليباو كم" ٠‏ وإيعا هى معمولة لفعل محذوف . ضرب 
أمثلة لتوضيح ذلك 

قوله تعالى : « ما ترى فى خلق الرحمن م تقناوتكة ووأوحجه القرادات فى 
«تفاوت » » وبيان أن التفاوت والتفوت لان كالتصاعد 
والتصعد » والتعاهد والتعهد » ومعبى التفاوت 

قوله تعالى : « ينقب إليك الْبِصّر خايشاً 507 

قوله تعالى : ( تكاد تيه من الغيظ. » وشغى اليد 

قوله تعالى : « فاعترفوا بذنبهم ١‏ ومعناه » وقاعدة لغوية لتوضيح مارآه 
الفراء ى هذا المعنى 

قوله تعالى : فس<قًا لأصحاب السمعير والقراءات فى وسحقا ع 

قو اق 1 فائسوا وبناكنيا ووينى. سانيا 

قوله تعالى : أأمنتم» وما يجوز في الهمز هنا وإشارة إلى لغة بى تميم 

قوله تعالى : « أفمن يِمَثِى مكبًا على وَجْهِهِ » وبيان أن الفعل كب متعد 
وأكب لازم 

قوله تعالى : « وقيل هذا الذىكنتمم به تدعون » وأوجه القراءة في «تدعون» 

قوله تمالى : « فستعلمون » والقراءة بالتاء والياء فيه 

قوله تعالى : « أن أصبح ماؤكم غورا ؛ وبيان أن الغور هنا لا يثنى 
ولا يجيع 

سورة القلم 
قوله تمالى : ون والقلم ؛ والقراءة بالأدغام والإظهار فى النون 
قوله تعالى : ١‏ وإِنْ لك لأجرًا غير ممنون » ومعنى ١ممنون‏ ' 


ع 


1 


ححن 


. لا/٠‎ 


06 


١ا/ا‎ 


١ا/ا‎ 


١ا/ا‎ 


١و‎ 


١/1 


؟/ا؟ 


تفن 


١/5 


١و‎ 


1١5 


١ 


١5 


١؟‎ 


١؟‎ 


١5 


قوله تعالى : " وإنك لعلى خلق عظم ' ومعنى «خلق عظيم » 

وله تعالى : ٠‏ فستبصر ويبصرون»ه بايكم المفدونٌ » ومعنى المفتون 
قوله تعالى 520 لوتّدهن فيدهنون » ومعبى ٠‏ ودوا لوتدهن ؟6 

كوله تعالى : « ولاتطع كل حَلآفِ مُهين » همّاز» ومعنى «مهين وهماز 6 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


قوله تعال 


قوله تعالى : 


: « مشاه بنميم» وإشارة إلى أن بثميم ونميمة 
من كلام العرب 

َعْثل بعد ذلك زنيم » ومعبى (عتل» ١‏ وزليم 0 

١ :‏ أَنْ كان ذا مال وبنين © والقراءة بالاستفهام وغيره 

« سنّسمُه عَلى الخُّرطُوم » والرادمنه والاستشهاد عليه 


من كلام العرب ١‏ 


قوله تعالى : ١‏ بلّوناهم © وقصة أصحاب الجئة 

قوله تعالى : د قَطَافَ عليْهَا طَّائِفَ من ربك ؛ فى كلام فى وقت الطائف 
والاستشهاد عليه 

قوله تعالى : 5 كالصريم ) ومعنى لسري 

قوله تعالى : ١‏ فَانُطلقوا وهم يُتَخَافَتَونَ » أن لا يدغلها اليرم » 
والقراءة فى « أنلا يدخانها ه 

قوله تعالى » « وَعَدَوًا على حرد قادرين ؟ ومعى الحرد والاستشهاد 
على هذا المعنى 

قوله تعالى : ة فَأمْبلَ بعضهم على بعض يتلأومون ؛ ومدى تلاومهم 

قوله تعالى : ٠‏ أم لَك أيمانُ علينا بالغة » والقراءة فى د بالغة ٠‏ » وإعرايها 


قوله تعالى 


: سل أبَهُمْ بذلكَ ريم ) ومعنى ( زعبم) فى كلام العرب 


٠ وة؟‎ 


رين 


رفن 


وفنا 


نفدلا 


انفنا 


نفقل 


قفن 


تفن 


4و1 


نين 


حفن 


ك/اا 


أشنا 


هن 


مفنا 


وذ 


1١١ 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 8 


قوله تعالى : 


قوله تعالى ٠‏ 


قوله تمالى : 


قوله تءالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


ص 

1 أم ل تركف فلياننا 5 كائهم ؛ والقراءات ابا 
ق 1 شر كائهم ( 
0 يم يُكشَف عَن ساق » والقراءات فى « يكشض؟ ؛ اا 
والمراد باليوم فى هذه الأية ؛ مع الاستشهاد 
وافذووق :وك يكلب بهذا الحديية: تومن اناو اقلاوق و اللا 
والمراد ب « من يكذب )»وت جيه إعراب « من » ى هذه الآبية » 
وإعراب أساليب مشابهة 

« أمْ عِنْدهُمْ الغيب فَهُمْ يكتبون » والمقصود بالغيب ١/8‏ 
١‏ ولا نكمّن كصاحب الحوت ؛ وتفسيره ».وبيان صاحب ١/8‏ 
التحرات 
دلولا أن تدا 


ص افر 


عي 1ح القراءة فى قوله : ١8‏ 
« تطاركه» » وتعليلها 
4 ليد ,لزاع "ا نومك "العراء ا 
«وإن يكادُ النين كفروا لِرْلقُونَكَ بِأْيْصَارِهِمْ » وأوجه ولا١‏ 
القراءة فى ١‏ ليزلقوذك ٠‏ وبيان عادة العرب إذا أراد أحدهم 
أن يصب امال بالعين » ومعنى « ليزلقونك » 

سورة الحاقة 


ىو ل 8 
د الحاقة» ما الحاقةٌ » معنى الحاقة, وبيان أن الحقّة والحاقة 2 ١4‏ 


معني . وإعراب «٠‏ الحاقة " ما الحاقة “ , ونظائرها . 


ميا واس 


1١م٠ سخرها عَلَيْهِم سبع يال وثمانية أيام حسُومًا 0 ومعبى‎ ١ 
الحسوم واشتقاقه‎ 


لمكن 


نام 


15 


١ 


ف 


١6ه‎ 


اجبن سى ‏ © سل 


قوله تعالى : « فهل ترى لهم من يافية » وتفسيره 

قوله تعالى : وجاء فرعونُ ومن قَبِلَهُ » وأوجه القراءات فى « قبله ؛ والمعى 
على كل قراءة 

قوله تعالى : 3 والمؤتفيكات بالخاطِدة ) ومعثاه 


عمس الى 


قوله تعالى : « فَأَحَذَهمْ أخدّة رابية ؛ ومعنى و أخذة رابية » 
قوله تعالى : « _لنَجَلّها لم تذكرة » وتفسيره 
قوله تعالى : ١‏ وتَّعيها أَذْنّ واعية © ومعناه 
قوله تعالى: ١‏ وَحُوِدَت الْأَرْض والجبال فَدُكتا دكة واحدة؟ ولاذا 
م يقل:فدككن» ومعنى الدله 
قوله تعالى : 1 وانشقت السماتء فهى يومثذ واهِية ) ومعنى الوهى 
قوله تعالى: « ويحمل عرش ربك قَوقهم يومثل ثمانية » والمفصود 
قوله تعالى: دلا يخفّى منكُجْ خافيّة » والقراءة فى «يخفى) 
قوله تعالى : د كما مَنْ أوق كتابه بيمينه » وفيمن نزل 
قوله تعالى : « وأما يأرو اه شكال ؛ وفيمن نزل 


قولة تعالى : ٠‏ إنى ظننت أ ملاق حسابيه » ومعنى « ظندت» 


86م 


لديل 


ايل 
١ما‏ 
ما 


فل 


18١ 


ذلما 


ام١‎ 
١م‎ 
١م"‎ 


ديل 


قوله تعالى : « فى عيشة راضية » وبيان أن من سئن العرب أن يجعلوا ١8١‏ 
و« 2 


ما هو مفعول فاعلاً عند إرادة المدح أو الذم 

قوله تعالى : « ياليتها كانت القاضية » ومعناه 

قوله تعالى : م فى ساسلة ذرعها سبعون ذراعًا فاسلكوه ؟ ومعنى : 
« فاسلكوه ؟ 


بام ؟ 


ما 


85 


1١ 


١ 


1 


ع 


قوله تغالى : * ولا طعام إلا من غسَلِين ؛ ومعنى الغسلين س0 
0 ااه 2 

قواد تعالى : ( ولو تقول علينا بعض الاقاويل » وتفسيره لفل 
1 

قوله تعالى : ( لاخذنا منه باليحين 0 ومعبى اليدين مما 


قوله تعالى : « قَمَا مِنْكُم من أحد عنه حاجزين »© وبيان أن أحد؟ مم١‏ 
يكون للجمع وللواحد والاستثنهاد على ذلك 
سورة سأل سائل 
تزه فاق 35 :سأل ساكل" :6 وين ااستائل 280 
قوله تعالى : ١‏ يعَذاب واقع ٠‏ للكافرين © و«تعلق الجار والمجرور  ١8#“‏ 
فى ١‏ للكافرين » 
: قوله تعالى ٠:‏ ذِى المعارج ؛ وبيان أنه صفة لله 185 
قوله تعالى : «تعُرج الملائكة والروح إليه فى يوم. كان مقدارَة خمسين أَلْفْ 184 
سَنة » ومعناه والقراءاتق تعرج 
قوله تعالى : « إنهم يرونه بعيدًا » وتفسيره 1/84 
نوله تعالى : « ولا يسأَلُ حميم حميمًا » والقراةات فى ١‏ يسأل» » والمعنى 184 


على كل قراءة » وبيان أن الفراء يكره القراءة الى تخالف 


الإجماع 
قوله تءالى : « وَقَصِيلتهِ » وءعناه 184 
عه ,* م 
قوله تعالى : ١م‏ م يجيه كلك ) ومءناه 184 


8 0 57 : . .6 
قوله تعالى 0 « إنها لغلى 1 ومعبى لتلى 5 والسبسب ف مدعها من الصرف ١83‏ 
50006 اس 1 1 
قوله تعالى : : ئزاءة للشوى » إعراب فنزاعة ولظى » ومهبى الشوى ١88‏ 
قوله تعالى : « تدعو من أَذْيرَ وتولى » وتفسيره هما 


١م‎ 


1١ 


١ 


1١ 


15 


1١ه‎ 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 


سم 


قوله 


قوله تعالى 


قوله تعالى : 


قوله نعالي : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 


قوله تعالي : 
قوله تعالى : 


قوله تعالى 


قوله تعالى : 


رم 0 1 3 
( وجمع فاوعى » ومعبى « فاوعي » 


إن الإندة وري انمق 


م © موص 


: وحق 


لوم 1( ومعداه 


القراءات فى يدخل 
١‏ إلى لي يوفضون 1 ومعى « يوفضون ؛ والقراءات 


ق نصب: » والمعبى على كل قراءة 
سورة نوح عليه السلام 


تعالى : ه إلا على أزواجهم ؛ » وهل يجوز أن تقول ذ 
بالقوم إلا بزيد ؟ وصلة هذا بأسلوب الآية 
: « وعن الشمال عزين ؛ ومعنى دوعزين » 


أيطمَحُ كل ا'رىء مِنْهُمْ أَنْ 


وأعاصس ملاس 


ن يدخل جنة نعور ] و لفسيرة وأو 


عم ثم 2 ارو 038 
( ويؤخركم إل أْجَلٍ مسمى » ومعثاه 


عليه ولبعضه 


٠‏ ليلا ونهارا » ونفسيره 


مام #8 
و وأصَروا واستكبروا 4 ومعئاه 


5 ا هنا 5 . 
إن الإنسانٌ خلق هَلوعا » ومعبى ٠‏ هلوعا » + وبيان 


مررت 


«أنْ اندر قومك » ومعناه ©» وإعرابه » والقراءةات فيه 


5 ويغفا” لكم من ذذو بكم ؛ وبيان هن تكون لجميع ما وقعت 


[ي 000 ل 5 .2 92 7 0 0 
١‏ ويمُدِدُكم باموال وبنين ؛ ومعناه والمناسبة الى نزل فيها 


41000 


مال الال” 
م لا نرجون لله وقارا » 


قَدْ خلفكه أطوارا » ومعبى 


بى الأطوار 


اا 


هما 


وما 


وما 


وقم/1 


كرا 


جة كلما 


كما 


/ؤمم1 
لاما 


اما 


1 
134 
144 
184 


مما 


1١ 


1 


ص 


قواه تعالى : « سبع سسموات طباقًا » وإعراب ٠‏ طبانًا » 184 
قوله تعالى : « وجعل القمر فيهن و ) ولفسيره هما 
وله فاق + ومسل احا تومدناة 84 
قوله تمالى : ( مَالّه وولدّه » والقراءات ف « ولده)» 1848 
لزاه سك واوكووا كر ارا اوتاه 1 
قولةسفال > وولة قر وذ ولاسواعا » ومعنى ود وسواع » والقراءات ١84‏ 
فى كلمن ود ؛ ويغوث » ولم منع كل من « يغوث؛ و١‏ يعوق » 
من الصرف ؟ ومتى يصرف كل مهما ؟ 
قوله تعالى : وما خَطِيئارهم ») ومعئاه ٠»‏ وبيان أن العرب تجعل ما زائدة 1١89‏ 
فيما نوى به الجزاء » وشرح لهذه الداعدة » والتمثيل لها 
هذه الآبة » وإيراد نظائر لها من كناب الله 
قوله تعالى : « ديارًا ٠‏ واشتقاقه 1 
قوله تعالى : د الأتبارًا ) ومعئاه حل 
سورة الجن 
تعالى : ١‏ أوجى إلى ؛ والقراءات فى « أوحى 0 ولحل 
قوله تعالى : « ادْسَمَمْ ثَفَرَ من الجن ؛ وقصة استماع الجن للرسول ١4٠‏ 
صلى الله عليه وسملم 
قوله تعالى : « فقَالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا ٠‏ ومذاهي القراء فيما ورد ١4١‏ 
من لفظ. «١‏ إنا » فى هذه السورة 
قوله تعالى : « وَأَنَ المساجد لله فلا تَّدَعوا » ومذاهب القراء فى «أن»؟ ١9١‏ 


والتعليل لأوجه القراءات المختلفة 


ع 


من 


١ 


15 


18 


1١5 


1١ 


قوله تعالى 


2 اماك 2 5 ع 
٠:‏ وأنه تعالى جد ربنا 6 ومعبى (حَد) 


1 2 3 وه م 1 5 5 5 ا 
: *وأنا ظئنا ن لن نعجز الله فى الارض ؛ ومعبى الظن »وأوجه 


0 
نالا ندرى سر أَرِبّد بِمّن فى الأرض » ودفسسيره 


قوله تعالى 
القراءة فى « أن لن تقول » 
قوله تعالى : 4 فَمَن يُسْتيعر الآن ) وتفسيرة 
قوله تعالى : « وأنا لا ند 
قوله تعالى ١:‏ كنا طَرَادْقَ قِدَدًا ؛ وتفسيره 


قوله تعالى : 
قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


بن 2و 
قولة تعالى : « وأن لو استقاموا على الطريقة » وتفسيره 
قولة تعالى : ( ومن يُعْرِض عن ذكر ربه يَسْلُكه عذابا صعدا ؛ وفيمن 
نزلست ومعى الصعد 
قوله ثعالى : 0 وآ المسناجد لله فلا تدعوا 1( ومعبى 7 المساجد ) 
1 7 ور اه اص روي الم وم .م 
قوله تعالى : « وأنه لما قام عَبْدُ الله يدْعره كادوا يكونون عليه لبَّدَا» 
وم بفسيرة ومعى ”لبدا ا ؛ وأوجه القراءات فيه 
ك2 2 ع 
قوله تعالى : وقال إنما أدعوا رلى »© وأوجه القراءات فية 
1 58 .ام ته 2 
قوله تعالى : دلا أمْلك لَكُمْ ضَرَا» وإجماع القراء على ' ضرا بالفتح 
قوله تعالى - «ولن أجد من دونه 5 4 و»عبى ١‏ ملتحدا ا 


2 5 1 
قوله تعالى: «إلا بلاغاين الله ورسالاته اوإعراب«بلاغا »والأوجهالجائزة فيه 


قوله تعالى 


جح م # 


وى رار 


قلا بخاف يبكسا ولا رهق © وفسنيزه 
ومنا الفاسطون) والفرق بين القاسطين ؛ والمفسطين 


رار صاصاج 
« فمن أَسَلمْ فألئِكَ تحروا رشدا » ومعنى رشدا» 


15 


0 


137 


19 


لل 


1١9 


0 


1١ 


45 


845 


١415 


١ 


١ 


١! 


حلا 


١95 يَسْلُل من بين يديه ومن خلفه رصّدا » والمقام الذى تمحدث‎ ١: 


عنه هذه الاية 


أ 


- 


٠ 


1١ 


15 


15 


1١/ 


13 


دام 


ل 


قوله تعالى : « ليِعْلم أَنْ قَدْ أَبلعُوا رسالات بهم ) والقراءات 
فى ليعلم والمعى على كل قراءة 
سورة المزمل 
قوله تعالى : «المزمّل » وإجماع القراء على التشديد ومعناه 
دقان بادك شال زا لاغ وعتيره 


قوله تعالى : « سنلقى عليّك قولاً دُةيلاً ؟ وتفسيره 


6 #2 عمس الى م روم 
قوله تعالى : «إِنْ ناشِمّة الْليّْل هِى أشد وَطْنًا » وتفسيره » وأوجه القراءات 


ىَّ « وطثًا 6 والمعيى على كل قراءة 


55 


كوة1 


١و5‎ 


١ا/‎ 


1١ 517/ 


قوله تعالى : ١‏ إِنَّ لك فى النهار سبحا طويلاً » ومعنى « يساك ١97 ٠‏ 


وأوجه القراكءة فيه 
5 2#" يكو له 4 5 
قوله تعالى : « وثبتل إلية نبتياد 6) و سسيرة 
قوله تعالى : « رب المشرق والمغرب » وإعراب ورب » 
قوله تعالى : ١‏ فاتخذه وكيلا » ومعنى «وكيلا» 
قوله تعالى : * وكانت الجبال كثِيبًا مولا ) ومعنى 7 كثيبا مهيلا 
قوله تعالى : « فكيف تنقون إن كرتم يوما » وتفسيره 
ام عراس هسم 55 4 
قوله تعالى ١:‏ السماء متفطر به ؛ وبيان أن السمات تذكر وتؤونث 


0 الى ص 8م ٠.”‏ 5" 
قوله تعالى : ( فمن شاء اتمول إلى ربه سييلا ) ومدى « سبيلا ) 


ا 6ل ف“ مانن 1 0 7 90 
قوله تعالى ع إن ريك يعْلم أن موم أدنى من تلثى الليل ودصدقفة 


ذأ 
وثلنّه » معناه » وأوجه القراءة ى نصفه وثلثه » 
وله تاق + و وطائقة :من الدين سك »والناسة الى نزت أفنها 
0 ه 6د قري 
قوله تعالى : « عَلِمْ أن لن تحصوه » ومعبى «لن تحصوه؟ 


لسن 


548 


ملحل 


١54 


١5م‎ 


١5م‎ 


ل 


149 


14 
144 


و و؟ 


١ 


1١ 


1١ 


1١ 


قوله تعالى : « وأقيموا الصلاة » والمراد بالصلاة 0 
سورة المدثر 
بن ص / 
قوله نعالى : ١‏ يايها المددثر » ومعبى ” المدثر؟ : كن 


8 5 ى الم 

قوله تعالى : اقم فالئذر ؛ ومعناه 

1 5 #وس 1 

قوله :هالى : « واللرجر فاهجر » والقراءات ق «الرجز : ومعناه للك 


حج لوم * ل 


قوله تعالى : « ولا تمن نستكد »؛وتفسير والقراءات فى ١تستكثرظة  ٠١١‏ 


قوله تعالى : « فإذا ثُقِرَ فى الثاقور » ومعناه 0" 
قوله تعالى : « ذرني ومن خلقت ويد وسور وحيدا ا "5١‏ 
قوله تعالى ؛ و وجملت له مالا ممدودا ) ومءتى المال الممدود ا" 
قوله تعالى : ١‏ ويثين شهودا » ومعناه 0" 
قوله تعالى : « إِنْهِ فكْرٌ وقَدْرٌ » وقصة تفكيره وتقديره 8" 
قوله تعالى ؛ د كس در ) ومعبى !فذقمتل 0 5 
قولةتعالى : « ّم تَظَر * ثم عبس ويسر » وقصة هذه الآية 1 


5 اع 2 لمان 
قوله تعمال : « ساصليه سشقر » ومعنى ١ه‏ تمر! وعلة متعهمن | ف دكا 
فو حت ى ” سسدفر او من 


' 7 سرس دم اماس 6ه 

قوله تعالى : 0 لواحة للبشر 4 وإعراب لواحة ومدناها يترا 
200 ا م 0 0 35 

قولة تعالى : «عليها نسعة عَدّمر © ومذاهب العرب ف الاعدادما بين .0" 


أحد عشر إلى تسعة عشر » والحال الثى نزلت فيها هذه الآية 
قوله تعالى : «والليل إذ أدبر » والقراءات فى ١‏ إذ أدبر »؛ والمنى على كل ٠١4‏ 
قراءة 
قوله تعالى : ١‏ نذيرا لِلبَمسر » وإعراب" نذيرا» ينذا 
قوله تعالى : ! إنها لإحْدَى الْكُبَّر » وعلام يعود الضمير ق ' إنها ) وتفسيره» ه١٠5‏ 


59 


1١١ 


1 


1١ 


و1 


١) 


1١ه‎ 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تمالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


ص 


)ا إلا أصداب اليمين 0 و لفسميره والاستشهاد على م.؟ 
التفسير بقوله : «يتساءلون ء عن المجرمين" ما سلككم 
فى سقر » 

ر, 0 2 8 8 0 
0 كانهم حمر مستئفرة » وتفسسيره ء والقراةتات فى ٠١5‏ 
(مستثفهرة ) 

ماه م 2 مير اع هم إركسم بر عم م برإر© ام 
0 بل يريد كل أامرىة منهى أن يؤتى صحفا هممشسرة ) 5١5‏ 

١ 5-2 

و لفسميره 

0 - 
« إنة تذكرة » والمراد بالتعذكره 5 
دلا أقيم بيوم القيامة » وكلام النحاة فى ١‏ لاأقسم 0 "١0‏ 


وأوجه القراةات فيه 


2 1 الل مام 

قوله تعالى : « ولا أقيم بالفئفس اللوامة ) و تفسسيرهة وبلا 
12 الها 0 ا 2 

قوله تعالى : « بلى قادرين على أن لمرو كن بنانه و ومسيره 54 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


وسبب نصب ١‏ قادرين » 


سي 
0 ليفجر أمافة )0 وتقسسيرة م" 
3 2 ص ًّ 5 2 
«فاذا برق البصير »© وأوعد القشراءة ثى « برق » ال 
والمعنى على كل قراءة 
« و*#سف ) و:#سيره 54 


١‏ وجمع الشمس والقس.ر ( وأقوال قْ تقسميرة أحلق 
عى تب رك ع 

اين المفر ( وأوجه القراءة قيه والاستشهاد على هذه الأوجه 51" 
( كلا لا وزر ) ومعى الوزر بالك 


اا 


1١ه‎ 


١. 


1١ 


وذ 


ل 
قوله تعالى : « ينبأ الإنسان يومثذ عا قدّم وأخر » وتفسيره ل 
قوله تعالى ٠:‏ بل الإِبْسانْ عَلَ نَفْسِه بصيرة » وتفسيره 1" 
قوله تعالى : « ولو ألْقَى معاذيره» ومعناه 1" 
قوله تعالى : « لانحرك به لسَانكَ » والحال التى نزل فيها 01" 
قوله تعالى : « فإذا قرأناه فاتبع قرآنّه » ومعتاه ”7 


2 ذا يال 5 ل ض م د ع 
قوله تعالى : كك بل نحدبون العاجلة ه وتذرون الاخرة » وأوجه القراكةة 1" 


فى « نحبون» » 7وتذرون» 


قوله تعالى : و وجوه يوهمذ ناضرة » والقراءة فى « ناضرة » 1" 
قوله تعالى : ووجوه يومثفذ باسرة ؛ ومعبى 7 باسرة ) 11" 
قوله تعالى : « نظن أنْ يفْعَلَ بها فاقِرة ؛ ومعبى ١‏ فاقرة ) 1" 
قوله تعالى : 6 إذا بلغت الغراقق” ) ومعئاة 1" 
تراه لال بولسم الاق وساف #رقاء 1" 
قوله تعالى ؛ ٠‏ يشمَطّى » ومعناه وفيمن نزل 1 
قوله تعالى : " من كك يمى ) وأوجه القراءة ق (مى ( 1" 


قوله عز وجل :” أن يُحيى الموتى ؛ وما يجوز ف النطق بالفعل" يحى » 5١‏ 


قوله تعالى : « هل أنى على الإنسانٍ حين من الدهر » ومعناه » والمراد 8١‏ 


5 5 8 ال 2 7« 8 ” 76 
قوله تعالى ١:‏ لم يكن شيم مذ كورا 1 و #مسسمرة ١‏ و" 


2-06 0 5 2 
قوله تعالى : 0 أمتساجر نبتلية ( ومعى الامش اج وبيان أن نبتليه ١؟‏ 


مقدمة هن تأخير 


1١ 


15 


بو؟ 


١١ 


15 


1١ 


1 


قولة الى : :و إنا عديناه السبيل عا شاكرا »وبيان أن هدي يتسدى 4م 
رنفسله وباللام وبإلى ... ومعبى كل من « هدرناه») اماع 1 

قوله تعالى : ١‏ سَلاسلاً وأغلالاً » وأوجه القراءة فى" سلاسل ؛ 1" 

قوله تعالى : ” كانت قواريرا» ورسم أهل البصرة وأهل الكوفة والمدينة 514 
لقوارير 

قوله تعالى : دربو من كأس كان مِرَاجَها كافورا: ومعئاه والأوجه ه!؟ 
الجائزة فيإعراب: ! كانمزاجها كافورا) 

قوله تعالى ١:‏ عينا يدرب بها عباد الله » وإعراب ‏ عينا » وبيان أن "١١‏ 
يشرب تتعدى بنفسها وبالباء وإيراد الشواهد على ذلك 

قولهتمالى ١:‏ 200 تفجيرا ) ونفسسيره حلفا 

قوله تعالى : « يوفون بالتذر ' وبيان أن ذلك صفة من صفاتهم فى الدنيا "١١‏ 

توا تلاق 7 وبي فون ورلا كان ع د مطط 1 ووو ا ا 

قوله تعالى : « عبوسا قمطريرا ؛ ومعنى «قمطرير ؟ واللغاث الجائزة فيه ؟1؟ 
مع إبراد الشواهد على ذلك 

قوله تعالى ١:‏ متكئين فيها » وإعرابه حل 


اس 2 ل 
قوله تماق : " ودانية عليهم ظلالها » وإعراب 'دانية وقراءة عبد الله ١١١‏ 


ادام ه « 
قواه تمالى: " ولت قطوقها تذايلاً » ومعناه 1" 
قوله تعالى : ( كانت قواريرا/ ومعناة 17" 
3 
قوله تعالى ل قدروها ( ومعناه 17" 


1 - . 8 
قوله تعالى : «كأسا كان مزاجها زنجبيلاً ه عيئا ٠‏ ومعبى الكأس ومتّى 10" 
تسسمى بذلك » والمراد بالزنجبيل 


لون 


صر 


قوله تعالى : " تسسمى سلسبيلا » وإشارة إلى أن القراةة سنئة متبعة » "١!‏ 
و 
قرلة مال 3 محلترة» ومعناء 1 
5 ساب ضهة م صمل مهينى ماكى اد 
قوله تعالى : « وإذًَا رَأَيِت ثم رأَيت نيما رمعناه وبيان أن(ما) مضمرة 518 


قوله تعالى 


ِ. 
غنا قبل (5م) 
| سير 5 م م وعير 0 ع" 5 5 
١ :‏ عاليهُم ثياب سكدين. حفر « راوضية القراءة فى ١‏ عاليهم » 18" 


واختلاف القراء فى 7 سندس! و" خضر » 


قوله تماق + 8 شترابا ظهورا' ٠:‏ ومعى طهور 1 
قوله تعالى ٠:‏ ولاتطِع ينهم آئمًا أركقورا #اوييان أن ( أ )ةا منزلة (لا) 5١94‏ 
قوله تمالى : ١‏ وَسَدَدنا أسرهم' اوفع الأسر 0" 
قوله تمالى : ” إن هذه تذكرة © ومعتاه 7 
قوله تمالى : « من شاء انخذ إلى ربه سسبيلا » ومعبى ! «سبيلا ) حرف 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


: * وما تشائون ٠‏ وبيان أنه جواب لقوله تعالى «١:‏ فمن شاء ٠٠١‏ 
انخذ إلى ربه سبيلا » 

مك براه 
١ :‏ والظالمين أعدلهم ) وبيان الأوجه الأعرابية فى ١‏ الظلمين » 5٠١‏ 


وقراءة عبد الله . والاحشجاج لقراتته ما جاء فى كلام العمرب 


قوله تعالى : ( لأ يَوْم أَجدَتْ) وأن المراد بالاستفهام هنا ااتعجب 5١‏ 
سورة المرسلات 

قوله تعالى : ١‏ والمرملآت عَرْقَا ؛ ومعنى كل من المرسلات . وعرفا 2 58١‏ 

قوله تعالى : « فالعاصفات عصفا ٠‏ ومعنى العاصفات 1" 

قوله تعالى : * والثاشرات نشرًا » ومعنى الناشرات فق 

قوله الى : ” فالفارقات فَرْقًا » ومعنى الفارقات لقف 


11 


15 


٠ 


15 


قوله تعالى  :‏ فالملقيات ذكرا ؛ ومعنى الملقيات 0" 
2 
قوله تعالى : ١‏ عَلدْرا أو نذرا » إعرابه والقراءة بالتخفيض والتثقيل فق 


قوله تعالى : ٠‏ وإذا الرسسل أُقنَتْ ' وأوجه القراءة فى «أققت «والاحتجاج لهاء 7 
ومععى ٠‏ أقيث 5 

قوله تعالى : "لأى يَوْمر أجلت ) ومعنى الاستفهام فيه يفف 

قوله تعالى : ( أل" تُهلِك ١‏ أولينه ثم تُذبعهم الآخيرين » وقراءة عبد الله 57 
والأوجه الإعرابيه الجائزة فى ' نتبعهم ؛ 

قوله تعالى : : فقدرنا فنهم القادرون » والقراءة بالتخفيف والتشديد فى 5١“‏ 


قوله " فقدرنا » 


و 
و 


| 


قوله تعالى ٠:‏ أَل' نجعل الأرضٌ كفانا ه أحياء وأموانًا “و معنى ؛ كفانا » ١/4‏ 

قوله تعالى 72 إلى قل فى قلق شن + سيره لق 

قوله تمالى ٠١‏ طالْقَصُر © وبيان أنمعناه الجممء وايراد الشواهد على ذااك 884 
وبيان أن الفراء لا يشتي.. قراءة كالقَصَر 

قوله تمالى : ١‏ كت جمالاات صر ) وبيان معى الصفر ء وأوجه القدراءة 76؟ 
فى جمالة وجماللات 

قوله تعالى : ٠‏ هذا يوم لاينطقون ؛ والأوجه الإعرابية » الجائزةف «يوم' : 6؟؟ 
ومعبى ' يوم لا ينطقون ' وكلام فى إضافة ” يوم » إلى ما بعده 


مو طح “لون ناو كود لسرا أ ا 
قوله الى  :‏ (! ولا يؤدل 8 فيعتدرول » والأوجه الاعرابية الجائزة قى 5" 


ثم 
1 فدمتذر ون » 


ق كه تعالى : « فإنْ كان لكُمْ كيد فكيدُون » واشسميره 1 


نا 


قولهتعالى : « وإذا قبل لَهُمْ اركعوا لا يركعون» ومعناه 
سورة عم يتساءلون 
قوله تعلل: ١‏ عم يَكساءلون ه عَن النْبّا العظيم » وتفسيره 
قوله تعالى : ١‏ اذى هم فيه مُحْتَلفُونٌ ؛ ومعنى الاختلاف 
قوله تعالى : « كلا سامون » وقراءة الحسن 
قولهكلن ١‏ ب جا ونا 
قواه تعالى ٠:‏ ومُِحت الماك فكانت أبوابا » ونظير معناه في القرآن الكريم 
قوله تعالى : ولابثين فيها أحقابًا ووه القراءة فى ١‏ لابئين)» ومءناه وتفسير 
الأحقاب 
قوله تعالى : ٠لا‏ يذوقون فيها برذا ولا شرابا» ومعنى البرد 
قوله تعالى : و حرا وفاقا » ومعبى « وفاقا ») 
قولهتعالى : ١‏ وكذبوا بآياتنا كذَابا » والقراءة بالتخفيف والتثقيل 
كذابا » وإشارة إلى أغة عانية فى التثقيل 
قولهتعالى : « رب امراك والأرض ( والأوجه الإعرابية الجائزة ق 
ورب » وتنظيره بكامة ١‏ الرحمن » ى قوله تعالى : 
! الرحمن لا يملكون مئه خخطابا » 
سورة النازعات 
وله تعالى : ٠‏ والثازعات غرقا 4 وتفسيره 
فوله تعالى : « والناشطات نشطا؟ والمراد منه 
قوله تغالى : « والسابيحات سبحا ٠‏ ومعثاه 
قوله تعالى : ٠‏ فالسابقات سَبقا . فالمدبرات أمرا ' والمراد بالسابقات 


مر 


يفف 


يفنا 


يفن 


يفف 


يفف 


خف 


ليلا 


774 


الح 


>33 


لحف 


ليرفا 


5 


حرم 


5 


١7 


15 


1١ه‎ 


1١ 


15 


١* 


ص 


ومعى التدبير ى قوله تعالى : « فالمديرات ) وجواب عن سؤال : 


أين جواب القسم فى النازعات ؟ ! 


قوله تعالى  :‏ يوم ترجف الراجفة ء تتبعها الرادفة » والمراد بكل ١١‏ 


من الراجفة والرادفة 


قوله تعالى : « أَئِذًَا كنا عظامًا ذخرة © وأواجه القراءة فى ' نخرة» وتفريق "#١‏ 


بعض المفسرين بين معى «١‏ ناخرة » وذخرة ' 
قوله تعالى : « الحافرة ؛ والمراد به 


فرق 


قوله تعالى ٠:‏ فَإِذًا م بالساهرة ' والمراد بالساهرة والاستشهاد على معناه 577 


قولهتمالى + طرق #"والمراد يه :ووه اسرقه أوئقة من الصرف ضف 


قوله تعالى : « نكال الآخرة والأولى 4 وبيان كل من الآخرة , والأولى مم" 


وتفسسيره 


قوله تعالى : ١‏ أأنتم أشد خلقا أم السماك بناها ؛ والمخاطس ذه الآية #مم 
قو نم 1 ٍ ا 


قوله تعالى : « وأَغطش ليذها وأخرج ضداها » ومعناه 


ارغرفا 


قولهتعالى : « والأرض بعد ذلك دحاها » والأوجه الإعرابية الجائزة فى مم١‏ 


« الأرض» ونظائره ق القرآن الكريم 
ولاضيق 04 1ت ل" اابوزمازة - 
قولهتعالى : ٠‏ فَِذًا جاءت الطامة » ومعنى ١‏ الطامة » 
قوله تعالى : ٠‏ فإِنْ الجحم هِىَ المأوى ؟ وبيان' المأوى » 
قوله تعالى : ١‏ أيَانٌ برشاعا أ ومعى ا والإجابة عن السؤال 
وصفت الساعة بالإرساء ؟ 


- و 


9 0 01 0 7 1 5 : 1 
فى لد تعال : «امحاانت مشدر من يخشاها ؟وأوجه القراءهةق " مدادر 1( 


الغلا لها من القرآن الكريم 
7ن 


4 وإيراد رف 


لوطا 


1١ 


1١ه‎ 


قوله تعالى 


قوله تعالى : 
قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 
قوله تعالى 
قوله تعالى 
قوله تعالى 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


ىار عس 
: و إلاعَشِية أو ضحاها» وإجانة عن السؤال : 


دلل للعثى ضحا 9 
سورة عبس 


- 
5 


_-- ص له 3 5 
« عبس وتولى ء أَنْ جاءة الأعمى » وقصة نزول هذه الآبة 
اه اعري _ هن 
د وما يدريك لعله يز كى ١‏ ومعئاه 
٠. 50 0‏ 0 


( فتتمعه ) 


4ن أنعاف الأعمى ' وأوجه القراءة فى١‏ أن , 

: فاتك له سدع ؟ وأوجه القرا»ة فى « تصدى » 
: «كلاً إنها تذكرَةٌ ' وكلام فى الضمير فى ؟ إنها ' 

: « فمن شاء ذكره ' ومرجع الضمير فى « ذكره) 

: وى صحف مكرمة ١‏ وسبب تكريم الصحف 

قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


.0 
بايدى سفرة ! ومعبى 7 سفرة ]ا 


« بررة ) وكلام ى جمع فعله » ومفمردة 


: وها أكفره' وبيان أن رما ةا قد تكون للتعجب ؛ وقد تكون 


. اه 
: « ثم السبيا يسيرة ؟ ومعناة 


0 


0 ثم أماته فاقيرة “» ومعئاه ٠‏ والفرق فى العبى بين 


(فقبره وأقبره ). 


هه #» 
: و كلا لما يقَض ما أمره» ومعناه 


>32 


نايف 


ديفا 


افيف 


هرف 


طرف 


لشف 


غرف 


ضف 


يخرفا 


يفا 


يضف 


يخنفا 


54 


قوله سان 2ه آنا سينا الماءعا ل وار القراةة فى : أنا ' والمعنى على كل وجه 76 


1 


1١ 


1١ ؟‎ 


١6 


قوله تعالى : «حبًا » وتفسيره والمراد بكل من القضب » والغُلب » الأب 

قوله تعالى : « متاعا لكم » والأوجه الإعرابية الجائزة فى « متاعًا ؛ 

قوله تعالى : « الصاخة ) وتفسيره 

قوفه تعالى : « يوم يفر المرء من أخيه» وبيان أن من أخيه » وعن أخيه سواء 

قوله تعالى : لكُلّ أمرىا مِدْهُمُ يومئل شان يغنيه ' ومعبى ! يغْئيه؟ » 
والقراءة الشاذة : يعنيه 

قوله تعلى : « وجوه يومثذ مُسْفيرة » ومعنى 7 مسفرة » » والفرق بين مسفرة 
وشاقرة 

قوله تعالى : ١‏ ترهقها قترة ؛ وما يجوز فى قراءعة رقترة ؛ 

ميووة :ذا القند كروك 

ْ ا ل 

قوله تعالى : ١‏ إذا الشمس كورت © ومعبى ١‏ كورت»؛ 

قوله تعالى : « وإِذَا النجوم انكدرت » ومعنى ١‏ الكدرت ) 

قولء تعالى : « وإذا العشار مُطلت ؟ وتفسيره 

قوله تعالى : ١‏ وإذا الرحوش حشرت >2 ومعنى ١‏ حشرت » 


1 


5 5 وو اسم 8 مم 
قوله تعالى : «وإذا البحار سجرت 0 ومعيى [ سدجرث ا 


وو ودس 


8 0 ليم 
قوله تعالى 3 0 وإذا النفوس زوحت 2 ومعئاه 


1 5 يمر ا 
قولهتعالى : ٠‏ وإذاالمومودة سئلت ٠‏ ياى ذني قتلت ١‏ وتفسيره »وأوجدالةراءة فيه 


ص 


وكوف 


ورف 


لوف 


وليف 


كنف 


اليف 


اخيف 


ضف 


غرف 


غرف 


خرف 


غرف 


خرف 


لكا 


2 
قوله تعالى : «وإذا الصحف تُشِرَت” «١‏ والقراءة بالتخفيف والتثقيل 74١‏ 


فى « نشرت " والاحتجاج لكل قراءة 
2 ” اه 
قوله تعالى : « وإذا السسماء كشمطت ؛ واللغات ف 7 كشدطت ؛ »؛ وبيان قاعدة 
إذا تقارب الحرفان فى المخر ب تعاقبا فى اللغات 


لفون 


"4١ 


سس 


١ 


1١ه‎ 


15 


8م14 


1١١ 


1١ 


1١4 


قوله تعالى : 


قوله تعاليى : 


قوله تعال : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 
قوله تعالى 


قوأه تعالى 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


ص 


000000 ير الئاس هم 

« وَإِذًا الجحىم سعرت ؛ وأوجه القراءة فى «سعرت؛ 4١‏ 
ص له ص واس وما صا ام . 5 

دعلمت تنس ما احضرت 4 ونيان اتفجرات للفرظة فق خوله > 2+ 


الشمنن كورث 3 


«وإذا الجنة أَرلفَت ؟ ومعنى «أزلفت ) 4” 
١لا‏ أقسم بِالخُنّس ٠‏ الجوار ادنس ' ومعنى كل من : الخنس 147 
والكنئس 
: «والليّل إذا عسءس © وتفسيره 4" 
: «والصبح إذا نفس ١‏ ومعنى تنفس الصبح 1" 
٠ :‏ إِنّهِ اقول رسول كريم » والمقصود بالرسول الكريم 2 147 
ووما هُرَ على الغيُبٍ بظنين » وأوجه القراءة فى ! بظنين» » والمعنى 547 
على كل قراءة » والاحتسجاج لها 

لان هبر واسستجازة العرب إلقاء ٠»‏ إلى فى : ذهب » وخرج 5117 
وانطلق ؛ لكثرة استعمالهم إياها 

سورة إذا السماء انفطرت 

و إذا السَهاكٌ انفطّرت © ومعنى ١‏ انفطرت » 4" 
: «وإذًا القبور بَعْآِرتَ © ومعنى ١‏ بعشرت » ء وكلام فى علامات 14 
الساعة 
لمت تقدوها كرفت وأخرك ا تسن 5 


- ا ا 
٠ :‏ الذى حَلقَكَ قَسَوَاكَ فَعَدَك » والقراءة بالتخفيف والتثقيل فى 44؟ 


٠‏ فعدلك » » وتوجيه كل قراةة »وبيان أن التثقيل أعجب 


الوجهين إلى الفراء وأجودهما فى العربية 


نفف 


1١ه‎ 


1 


١ 


ص 

ْ قوله تعالى :0 كلا بَل تُكَذّبون بالدين » وأوجه القراءة فى تكذبون ٠‏ 2 44 
وبيان أن القراءة بالئاة فى وتكذبون » أحسن الوجهين إلى الفراء 

قوأه تعالى : ١‏ ما هُمْ عنها بعَائبِين ؛ ومعناه ”» 

قوله تعالى : ” يوم لا تملك » والقراءة بالنصب والرفع فى كلمة ' يوم » غ 544 
وبيان أن العرب تؤثر الرفع إذا أضافوا اليوم إلى ف » وتشعل ) 
وأفعل ) فإذا قالوا : هذا يوم فعلت آثروا النصب 

سورة الطففين 

قوله تعالى : ”ويل للمطففين » والناسبة الى نزل فيها » ومعنى كلمة «ويل» ه6؟ 

قوله تعللى : ١‏ وإذا كالوهم أو وزنوهم » وبيان ما يقول أهل الحجاز ه4؟ 
وما جاورهم من قيس 

قوله تعالى : ١‏ اكتالوا على الناس » ومعناه ٠‏ وبيان أن من وعلى تعتقبان 45؟ 
فى هذا اللوضع 

قوله تعالى : ١‏ قوم الثاس ؛ والقراةات فى (يوم » وتوجيه كل قرأءة » 745 

قرله تعلل ١:‏ وما أدراك ما سجين » ومعنى كلمة ١‏ سجين ٠‏ 06 

قوله تعالى : ١‏ كلا بَّلَ ران على قلومم ما كانوا يكب بون » ومعى الرّين على ١45‏ 
قلوهم » ومعبى : فلان أصبح قد رين به 

قوله تعالى : « كلاً إن كتاب الأبرار لفى عليين » وبيان أن العر ب إذا جمعت 747 
جمعا لايذهبون فيه إلى أن له بناء من واحد أو اثنين ء فقالوه 
فى الؤنث والمذكر بالنون ‏ مثل ‏ عليين » ونظائر له 

قوله تعالى : ” تعرف فى وجوههم تشَرة النعم » ومعنى « نضرة النعيم ؟ » 540 
والقراةة فى ١‏ تعرف » وتوجيه كل قراءة 


امن 


1١ 


1١ 


ادن 


1 


قوله تعالى : « ختامه مسلك ؛ والقراءة فيه » وتوجيه كلل قرأءة نا 
قولة تهالى : « ومزاجه » وعود الضمير فيه عض 


قوله تعالى : ( من تسسنم ه عيشأ ) ومعبى ( تسدنم ) ؛ وسبب تنصاب « عينا ة 59؟ 
قوله تعالى : فاكهين » ومعناه » القراءة فيه 555 
سورة إذا السماء انشقت 

2 اه 
قوله تعالى : 3 إذا السماك انشقت » وتفسيره 32> 
2 5 مهاسم 62 ٠.‏ 3 5 
قوله تعالى : ووأذزنت لربها وحق.ت ) وتفسيره ؛ وكلام فى جواب ١‏ إذا 6 544 
7-2 . كه ه 5 
قوله تعالى : « وإذًا الأرض مدت ٠‏ ورأى آخر فى جواب إذا فى قوله تعالى : ٠6؟‏ 
3 
« إذا السدمات انشقت ؛ «١‏ وإذا الارضّ مدت 6 


5 9 لدم ات 0 . 
قوله تعاللى : ١‏ وأما دن اوقّى كتابه وراءة ظهره ) وتفسيره لمكا 


قوله تعالى : « قُسوف يدعوا تُبورًا » ومعنى الثبور » ومعنى قول العرب : «فلان ٠ه«‏ 


يدعو لهفة » 
قوله تعالى : « ويضْلى سَعيرً! » والقراءة فيه » والاحتجاج لها 6" 
فول عمق ا إتة عن أنالن تحور ابل قير ”١‏ 
قوله تعالى : « قلا أقسم بالشفتي ؛ ومعبى الشفق | ل 
قوله تعالى : « والايّل وما وسّق ؟ ومعناه 6" 
قوله تعالى : « والْقَّمَر إذا اتسقّ » ومعنى الاتنساق ْ 0" 
قوله تعالل : ؛ لتركبن طبقًا عن طبَقٍ ٠‏ والقراءات فيه » والمعنى على كل ١0١‏ 
قراءة 
قوله تعالى : « مما يوعون » ومعناه يدف 


نا 


1١١ 


1١ 


1١ 


١ 


١ 


١ 


١ 


14 


سورة البروج 


قوله تعالى : « والسسماء ذات البَرُوج » ومعنى ١‏ البروج ؛ 1" 
قوأه تعالى : ٠‏ واليَومر الموعودٍ » والمراد به يفف 
قوله تعاللى : « وشاهد ومششهود ؛ ومعناه دن 


قوله تعالى : « قل 8 الأخدود ) وكلام فى جواب القسم هنا » 5" 
وقصة أسحات الأخدود 

قوله تعلى : « النارٍ ذات الوقود » والأوجه الإعرابية الجائزة فى « النار ٠‏ مه" 

قوله تعالى : ٠‏ وهم عَلى ما يفعلون بالمؤمنين شهود » وبيان المعلب بالحريق 07" 

قولهتعالى: «ذوالّعرش المجيدٌ هوالقراءة فى لفظ. «المجيد»ووجما لإعر ا بعلى كل قراءة 04" 

قوله تعالى : ؛فى لوح محفوظ. » والقراءة فى « محفوظ. » ئ"» 

سورة الطارق 

قولة تفال 2 والسماء والطّارق وةئ 8 الطارق + 6" 

قوله تءالى : والنجم الشاقب 6 ومعبى ١‏ الثاقب 4 » ومعنى قول العرب ؛ للطائر ١64‏ 
قد ثقّب 

قوله تعال .+( لما غلهااخافظ: > تفسيره وارجه القراءة فى «الما © + ويباة 64م 
أن التثقيل لغة هذيل 

قوله تعالى :. « من ماء دافقر » وبيان أن أهل الحجاز يجعلون المفعول فاعلا 54" 
إذا كان فى مذهب نعءث » تقول العرب : هذا سر كاتم » وهم 
ناصب . ٠.‏ . ألخ 

قوله تعالى : ١‏ يخرج من بين الصلب والترائب ٠‏ ومعبى كل من الصلب ٠54‏ 
والعرائب 


ضفن 


١؟‎ 


1١ه‎ 


1 


قوله تعالى : ( 


8 
نه على رجّعه لقادر » وتفسيره 


قوله تعالى : « والسّسماء ذات الرّجْع ؛ ومعنى « ذات الرجع » 

قوله تعالى : زوالا ره دذات الصدع_ ا قوله : وذات الصدع » 
سورة الأعلى 

قوله تعلل : « سبح اشم ربك ؛ وبيان أن سَبّح هنا يتعدى بنفنسه وبالباء 

قوله تعلل : و والذى قثر َهدَى ٠‏ وتفسيره » وأوجه القراءة فى « قشر » 

قوله تعالى  :‏ قجعله عُدَاء أَحْوَى » ومعنى « غثاء أحُوى ؛ 

قوله تعالى : و سَتُْرئكٌ فلا تنسى ء إِلَا ما شاء الله » وتفسميره 

قولهعالى وح يا لش لو 

قوله تعالى : والنار الكبرى وتفسسيرة 

قوله تعالى : « قد أفاح من تزكى » وتفسيره 

قوله تعالى :9 وذكر انم ربه فصل ) وتفسيره 

قوله تعالى : « بل دؤئِرون الحياة الذنيا » وأوجه القراءة فى ١‏ تؤثرون ) 

قله كنال :01 إن عذاقى العحت الأزلووكفسيره 
سورة الغاشية 

قوله تعالى : « تصلى » والقراءة فيه 

قرله تعالى : وليْس لهم طعام إلا ون ضريع ٠‏ ومعنى «وضريع ؛ 

قولة تعالى : ولا بُسمع فيها لاغية » ومع «ولاغية » وأوجه القراءة 

فى « لا تمسمع » 
قوله تعا : « فِيها سرر مرقوغة ٠‏ ومعناه 
قوله تعالى : « وعارق مصفوفة » ومعنى مصفوفة ؛ وثمرقه » واللغات فيه 


يفنا 


احا 


نكن 


5625 


اننا 


امد 


اليا 


اناا 


"5 


مركا 


باه 7 


باه 7 


وفنا 


ونا 


باه 


بان 7 


باه 


مه 


مه ”7 


1١ 


1 


19 


1١ 


1 


1١ه‎ 


قوله تعالى : وزواى مبدرقة 6 وسيناة 7 

قوله تعالى» : « أفلا ينظرون إلى الإبل. كياف تلقث » ور التعجب من خلق 8ه" 
الإبل 

قوله تعالى : ١‏ لست عليهم بمسيطر ٠‏ والقراءة فى قوله : ؛ مسيطر؟ ؛ ومعئاه .مه 

قوله تعالى : : إلا من تولّ وكفر 0 وبيانأن الاسدتث: ء هنا مذقطع » وكلام ١68‏ 
فى كيفية معرفة المنقطع من الامتئناء 


قوله تعالى : « إيابهم » والقراءةفيه 4" 
سورة الفجر 


قوله تعالى : « والفمجر ٠‏ وليال عشره والشسفع والوتر » ومعناه وأوجهالقراءة وه 
فى ١‏ الوتر » 

قوله تعالى : « والليّل إذايسر » والمقصودبالليل . واختلاف القراء فى 'يسرة "+٠0‏ 
وبيان أن العرب قد دحذف الياء فى نحو «يسر ٠‏ وتكتفى 
بكسسر ما قبلها » والشواهد على ذلك 

قوله تعالى : «هل فى ذلك قسم لذِى حِجْر ؛ ومعنى الحجر 3" 

قوله تعالى : إدم ذات العماد 1 والسبب فى ترك التنوين فى 7 إرم؟ ومعبى ١٠6؟‏ 


« ذاث العماد ) 


8 ى, 
قوله تعالى : و جابوأ الصحدر » وتفسميره 3 
قوله تعالى : « وفرعون ذى الأُوداد ؛ وتفسيره 1" 


قوله تعالى : « فصب عليهم ربك سوطً. عذاب » وبيان أن العرب تدخخل ١4م‏ 
قوله تعالى : ١‏ إن َك لبالمرصاد » ومعئاه لكف 


فض 


1١ 


1 


١٠6 


فنا 


١١ه‎ 


ص 

قوله تعالى : « فقدر عليه رزقه ٠»‏ وأوجه القراءة فى « فقذر» 1 

قوله تعالى :0 كلا » ومعكاة 1 

قوله تعالى : 9 ولّا تحاضون على طعام المسكين » وأوجه القراءة  56١‏ 
فى* تتحاضون » والمعنى على كل قراءة 

قوله تعالى : ١‏ أكلاً لما » ومعناه ذل 

قوله تعالى : « يقول ياليعنى قدّمت لحياق ‏ والمقصود بقوله «لحياق ٠‏ 575 

قوله تعالى : « فيوْمِذ لايمذُب عذابه أحد ولايوئق » واختلاف القراء 571 
فى : ويعذلب »ع ويوثق »0 

قوله تعالى : و يِأَيمُها النفس المطمعِنّه © وبما يكون اطمكنان النفس 1 

قوله تعالى : ٠‏ ارجيى إلى ربّك ٠‏ وبيان أن الأمْر قد يكون هنا ممعنى الخبر 57 

قوله تعالى : « فادشُلِى فى عبادى » وادخلى جنيى » وقراءة ابن عباس فيه 7 

سورة البلد 

قولة تعالى : « أَهلكْت مالاً بدا » وأوجه القراءة فى ” لبد؛ ا 

قوله تعالى : ووأثت حل بهذا البلد وني « وآنت حل ؟ ركفا 

قوله تعالى : « ووالد وما ولد » وبيان أن وها » تصملح للناس وشواهد 55 
قرآنية على ذلك » وقد تكون وها ٠»‏ هناف معبى المصدر 

قوله تعالى : « لقلا لقنا الإنسان فى كبد » وبيانمن نزلت فيه هذه الآبة 574 

قوله تعالى : 5 النجدين ؛ ومعنى 7 النجدين ؛ 233»> 

قوله تعالى : ٠‏ فلا اقتحم العقبة » وبيان أن العرب لا تكاد تفرد « لا » 554 


1 م 
قَْ الكلام » حى يعيدوها علية قَْ كلام آخخر « وتاويل الاية 
على حسب هذه القاعدة . 


1/1 


14 


15 


1١١ 


قوله تعالى : ٠‏ فلك رقبة ؛ واختلاف القراء فيه ٠‏ وترجيح الفراء قراكة ه+" 
د فك زقية] وأطعم وسبب ذلك 
قولة قحال و أو أطعم فى دوعر ذى مسغبة » ومعنى مسغبة » وما يجوز 65" 
فى إعراب وذى مسغبة » 
قوله تعالى : « الموصدة » ومعناه وبيان أنه يهمز ولا مز لف 
سورة الشمس وضحاها 
قوله تعالى : « والشثسمس وضحاها »؛ ومعبى « الضحى » . والقراءة بالفتح 555 


والكسر ( الإمالة ) 


قوله تعالى : « والقمر إذا تلاها »وإعرابه اف 
قواه تعالى : « والنهار إذا جلأها » ومعنى « جلها , 0 
قوله تعالى : « فَألْهمها فجورها وتقواها ودفسير وافالهمها + ل 
قوله تعالى : « قد أفلح من زكاها » وتفسيره للف 


1 1 8 
قوله تعالى : « وقد خاب هن دساها » وبيان أن ودسسا » من دسسث »ء بدلت بام 
بعض سسياماتها باء 4 ولذاك نظائر 
قوله تعالى : ٠‏ بطفواها » وتصريفه , ومعناه ل 
قوله تعالى : « إذ انبعث أشقاها » وكلام فى أفعل التفضصيل المضاف م" 
إلى معرفة 
. 2« 
قوله تعالى : « فقال لهم رسول الله ناقةالله» وإعراب «ناقة الله وبيان أن كل بم 
تحذير فهو نصب » والعرب قد ترفعه والاستش.هاد غلى ذلك 
قوله تعالى : « فكذبوه فعقروها ؛ وبيان أنه إذا وقع الفعلانممًا جاز تقديم 9م 
01 


خم 


١١ 


15 


14 


قوله تعالى : « فلمدم عليهم رءهم بذنيهم فسواها » ومعنى كل من ( دمدم 0 5١9‏ 
وورفسواها » ش 
قوله تعالى : « ولا يخاف عقباها » وقراءة كل من أهل المدينة »وأهل الكؤفة 519 
والبصضدرة + وبيان أى القراءتين أر جح ّ رأى الفراء 
سورة الليل 
قوله تعالى كوبا علق لكر وال اه القراءة فيه أ 
وله ععاق: + ٠:‏ إن ستتيكة لقنتي :»ومن « لقنى 8م وفزعن نولت هنم الآية +/1؟ 
قوله تعالى : « فأما من أعطى واتقى هو صدى بالحسنى » وبيان أنه أبوبكر 77١‏ 
قل امال ودر عدب بالتسدان #ونتان آنه أبوسقيانة 7" 
قوله تعالى : ( فسئيسرة للعسرى ) ومعشاه » وبيان أنه قد نبلق عل أنه شقىٌّ #8 
ممنوع من الخير 
قوله تعالى : و إن علينا للهدى ) ومعناة /؟ 
قوله تعالى : ان انا للاخرة والأولى ) وتفسميرة و" 
قوله تعالى : ( فاتدرتك خارا تلظ ومعنى « تلظى » وتعريفنه ا" 
قوله تعال : ولا يصّلاها إلا الأشْقَى » ومعناه 3514 
قوله تعالى : وال كذ وتول اوم البكذيب هنا يفف 
قوله تعالى : « وسيجئبّها الأنقى ؛ والمراد بالأنقى 1" 
قوله تعالى : وما لأحد عنده من نغمة تجزى ووتفسيوة ونان أن الدرت فى 
قد تضع الحرف ق غير 5-6 إذا كان المعنى معروفا » 
والشواهد على ذلك 
قوله تعالى : ٠‏ إلا ابنغاء وجْه ربّه الأَعْلل » والأوجه الجائزة فى إعراب « ابتغاء» /ا؟ 


8١ 


م 


حل 


14 


١١ 


1١ 


قوله تعالى 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 
قوله تعالى : 
قوله تعالى : 

قوله تعالى » 
قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 
قوله تعالى 

قوله تعالى - 
قوله تعالى : 


قوله تعالى 1 


ص 


سورة الضحى 


2 
:08 والفمحىء والليل إذا سجى ) ومعدى كل من” الضحى هي "ال" 


وظذ سبح ) ) 


5 
0 0 5 
و ما ودعك ربك وماقلى ؛ والمئاسية الى نزلت فيها هذه “لا 
الاذة 
يو 2 
١‏ ولسف يُعطيك ردك فترضى ) وأوجه القراءة فى و ولسوف 974؟ 
يعطيك » ومعناه » وتوضيح ذلك 
«ألم يجدك يتيها فاوى ) وتفسيره 0/5" 
0" 38 9 
« فأغنى »وبيان أن أصله : فأغناك » وسبب طرح الكاف 4/؟ 


(ووجدك قال فهدى ه ووجدك عائلا ؛ ومعبى« ضالا » و «عاثلا » 4/ا؟ 


« فأما العم فلا تقهر »والقراءات فى" تقهر؛ 4" 
«وأمًا السائل فلا ذنهر » وتفسيره 1" 


38 تف ] 
ووأما بففية ربك فحدث ؛ وبيان أن القرآن أعظم نعمة الله هلا" 


على رسوله 

« ألم تشرح لك صدرك » وتفسيره م 
: ( ورفعنا للك ذ كرك ) ومعثاه نيف 
1 الذى أنقض. ظهر ك وتفسسير الكللى له : ة ١‏ 
١‏ فإن مع العسر يُسرًا » وبيان قراءة عبد الله له 0" 
« فإذا فرغت فانصب » وتفسميره 0" 


فسن 


1١ 


1١ه‎ 


سورةء التي 
قوله تعالى : « والقين والزيدُون » والمراد به ا 
قوله تعالى ٠:‏ وهذا البلد الأمين » والمراد به » وبيان أن العرب تقول للآمن : */ 
الأمين . 
قوله تعالى : وق أحسن تقويم ‏ » ومعناه ا 
قوله تعالى ٠:‏ تُمْ ردَدْناةٌ أشفل سافلين ه إلا الذين آمنوا »وكلام فى استثناء للا" 
الجمع من الواحد 
قوله تعالى فقن مكدر كك و ت سيره يفف 
سورة اقرأ باسم ربك 
قوله تعالى : «اقرأ بام ويك التق علق » ونيان أنه أول بها نول 7 
من القرآن 
قوله تعالى: : « تلق الإنسان من علق » والسبب فى استعمال الجمع فى علق ٠‏ 778 
قوله تعالى : «أنْرآهُ استذنى » وبيان أن معنى ورآه »رأى نفسه »وشرح 5/8 


ذلك الأسلوب من كلام العرب 


٠. 2‏ . إن ع 3 
قوله تعالى : « أرأَيْت الى ينهىه عبد إذا صلى » وفيمن نزلت هله الآية 70 


- ل .2 . 50 
قوله تعالل : « ألم يعلم بن الله يرى » وبيان ما فيه من التهديد والوعيد ١04‏ 


قوله تعالى : « كلا لئنلمَ يذته لنسفعا بالناصية » والمراد به 4 
قوله تعالى : « فليدعٌ ذاديه » ومعنى ( ناديه ؛ ا 


قوله تعالى : « لنسفعا بالناصة ناصية » وأوجه القرادة فى ناصية »ء وإعرابها 70/9 
ل و 
قوله تعالى : ( فليدّع ناديه ٠ه‏ شع الزبانية 8 ومعى زبانية وواحدة ”5 
وبيان قراءة عبد الله . 


نس 


دن 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 


قوله تعالى : 


قوله تغالى 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 
قوأه تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 


سورة القدر 


حص 


ٍ) وما أدراك ما ليلة القدر ) والفرق بين ما أدراك » وها يدريرك .لم" 


م# بن م .2 01 


ع 8 

: «تدزل الملائكة والروح فيها » وتفسيره 
و25 ٠.‏ َّ 

١‏ من كل مر سلام هى حى مطلع الفجر 0 ودعي القراءة 


ف «١‏ كل أمر »و مطلع ع 


سورة لم يكن 


: ولم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب » الآية وإيراد 


أكثر من وجه ق تفسيره | 


ى استعمال ماد الانفكاك 


ل 
: «رسسدول هن الله » وقراءة أى 


« وما روا إلا ليعبدوا اله ) الآية 2 وبيان أن العرب 


تجعل اللام فى موضع (أن) ف الأمر والإرادة كثيرًا » وقراءة 


3 
عبى الله 


وأوائكك هم خير البرية ا في القراءة قَْ 0 البرية ( 


ك8 1534 
« إذا زلزلت الارضص زززالها «وبيان المصدر والاسم فى زلزال 


0 وأخريعة الارض أثقالها ) ومعءئاه 


5 و 8 1 ا 
« وقال الانسان مالها ه يومد تحدرث أخبارها 0 
و 


2 
9 بان 


0 


ريك 


أوحى لها ٠‏ وتفسيره 
لمانا 


ميا 


دكن 


كنا 


58١ 


"م١‎ 


ذف 


دض 


م" 


م 


دنا 


م" 


الذدكا 


1١١ 


"5 


١ 


١١ 


14 


15 


قوله تعالى 


وله تتعالق 


: ويره» وجواز ضم الهاء وإسكانها فيه 


قوله تعالى : 


قوله تغالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 


ع 1 
8 « فائرن بد نتمعا 1 ومعى النقع 04 وعلام يعود الض مير 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


قوله تعالى 
قواه تعالى 


قوله تعالى 


قوله تعالى : 


0 3 5 5 
: « وإذه لحب الخير لشديد» وروايات فى معى « لشديد ) 


2, أفلا يِعُلم إذا بعر 5 قَْ القبور ) ورمم 0 بعثر ( 


و8 : : 5 
: 7 وحصل ما ف الصدور »؛ ومعبى « حعحصل ١‏ 


و والعاديات ضبّحا » وتفسير ابن عباس له 
« فالموريات دنا ) وتقفسيرة » وكلام قى : ئار السصياحب 


)0 فالمغيراتٍ ميا 0 والمناسدبة الى قيلت فيها هليه الآاية 


١ فى‎ 


« فوسطن 4 نا ؛ والقراءة ف « فوسسطن » 
* 9 #1 
: « إن الإنسان لربه لكنود ؛ وبيان. معنى «لكنود» 


. 5 : 
« وإنه على ذلك لشسهيد 4 وعلام دعود الشدهير ف 7 إنه 0( 


مصحف عبد الله » واللغات في (بعثرا 


١ ٠‏ إن 
١ :‏ إن 


يوم يكون الناس كالف راش المبشوث » والمراد منه 
٠ :‏ كالعهن المنفوش ») ومعناه » وقراءة عبد الله بن مسعود 


1ن 
5 فاما من ثقّات موازينه » والمراد بموازينه 


ص2 
قاه. 


سورة العاديات 


به ؟ 


3 


0 


لي ا 
ربهم بهم يومكل لخبير » وقراءة عبد الله 


الو 
ه هاوية » ومعذأه 


مخ ”7 


ص 


«ليروا أعمالهم ه وتفسيره وأوجه القراءة فى «ليّروا » ##م؟ 


248 


45»> 
58 
خ2»24> 


هخ" 


دنا 
ه58 
»> 
م" 


الا 


كم" 


اانا 


345»> 
ك4 
م7 


وكا 


1١ا/‎ 


1 


١١ 


1١ 


١١ه‎ 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


قوله تعالى 


قوله دهالى 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى : 


قوله تعالى 


سورة التكاثر 


:* الهاكم الشكائرٌ »وسبب نزولها ا 


0 9 6 
: 7 كلا سوف تعلمون ه ثم كلا سوف تعلمون )ومعبى ذكلا» , لم7 


وبيان أن العرب قد تكرر الكلمة على التغليظ. والتخويف 


0 عِلم الشيق و والدى قي بار 
0 لترونٌ الجحم دثم لترونها » ومعناه وأوجه القبراءة فيه 114 
:"ثم لشسالن يومتذعن النعيم » وامراد 'بالنعيم » والاستشهاد 88 
على المعنى بالحديث الشريف 
سورة العصر 
« والعصر © والمراد به 0 
: 9 لفيى خسرٍ ) وتفسيره 4 
سوره الهمزة 


مم من م 5 
: 3 ويل لكل همزة لمزة ؛ ومن نزلت فيه هذه الآية » وبيان 4م" 
أنه يجوز فى العربية ذكر الثيىء العام ويراد به واحد ع 


وإشارة إلى قراءة عبد الله 


« الذى جمع ملا وعدّده » والقراءة بالتخفيف والتثقيل وم؟ 
قَ جمع #6 وعدده 
« يحسب أن ماله أخلده © وبيان. أن المراد بأخلده . .وم 
يخلده 
« ليُتْبِذنُ فى الحطمة » وأوجه القراءدة فى ١‏ لينبذن» 0 
٠ :‏ تطلع على الأفقدة » وتفسيره » ا 


لين 


15 


1١5 


1١ 


:0 .م 
قوله تعالى ٠:‏ موصدة : والمراد به » والقراءة فيه لضن 
قوله تعالل ٠‏ ق عمد معد ا القراءة قى « عمد) 0 
سورة الفيل 


قوله تعالى : «ألمْ ت ركيضفعل ربك بأصحاب الفيل »وتفسيره :وقصةهذءالاية 14١‏ 


قوله تعالى : جل ؛ ومعناه دض 
قوله تعالى : « كعضصف 4 والمراد به دض 
قوله تعالى : «أبابيل ؛ وتصريقه نذا 


سورة قردش 
قوله تعالى 9٠‏ لابيلاهب قريش ' وجواب عن السؤال : كيال ابتتدىء الكلام ١‏ 
بلام خافضة ليص بعدها شى' يرتفع بها ؟ وأوجه القراءة 


فى « لإيلاف ؛ » والمعنى على كل قراءة 


مام 
قوله تعالى : « أطعمهم ون جوع ' وتم سيره 5 
وى . 8 5 
قوله تعالى : ( وآمنهم من خوفف ) وتفسيرة 5 
9 95 ع م ِ 0 
قوله تعالى ١‏ ارادخ الذزى يكذب بالدين » وقراءة عبد ألله بن عسعود 594 
و2 
قوله تعالى : « يدع اليم » ومعناه . كنا 
04 
قوله تعلل : («ولايحض) وتفسيره 0 
قوله تشعالى :0 قريل المقليق » والمراد بالمصلين 5 


قوله تعالى : ” اللرين م عن صلاتهم سساهون » وتفسبير ابن عياس لقوله 5948 
«وساهون » » وقراءة عبد الله 
قوله تعالى :3 الذين هم ووذ » وتفسير 9يراءون » نلضا 
فكلا 


14 


١ 


1 


قوله تعالى : ١‏ وتمنعون ؛ والمراد بالماءون 4 
سورة الكوثر 

قوله تعالى : ١‏ إِنا أعطيناك الكؤثر » والمراد بالكوثر 6" 

قوله تءالى (١‏ فعيل اريك وائيا ) ودفنسيره الف 

قوله تعالى  :‏ إن شانئك هو الْأَبمرَ » وتفسيره 4" 


سورة الكافرين 
قوله تعالى :”لا أَحْبّد ما تمدون ‏ والمناسبة التى نزلت فيها هذه الاية لإبهب؟ 
قوله تعالى : ١‏ لكمْ دينكم ولى دين » ولاذا حذف الياء فام يقل : دينى ؟ او" 
سورة الفتح 
قوله تعالى : « إذا جاء نطير اللّوالفتح » والمرد بالفقح بوم 
قوله تعالى : ١‏ ورأَيّت النّاس يدخلون فى دين الله أَفُواجا ١‏ وتفسيره 90" 
قوله تعالى : ١‏ فس يعمد دلق الراك رفول : فسبيح ا با ؟ 
سورة أبى هب 
قوله تعالى ٠‏ « تست يدا ألى لهب وتب ) وقصة هذه الآبة » وقراءة عبد الله 5318 
والمعى على كل قراءة » وتفسير القراه لقواه ١:‏ وتب » 
تؤلةاتعاق! بج #وامر اد مدكإنة: اتذطن 0 'والقرج التطزارية دادو كه 
في «حمالة » والمهنى على كل وجه .ء وقراءة عبد الله بن مسعود 
قوله تعالى :“ فى جيدها حيبل من مسد» ومعلى «جيدها) وءن (مسد)ا ووم 
سورة اللاخلاص 
موه فا كل هو الله أحد' وقصة هذه الآيه , وكلام ف الضدمير :" هوه 4و؟ 
اعكفرا شيل ٠‏ والقااءة بالتخفيئ والتثةيل ف قوله :< كفوا» 9و١‏ 


مم ؟ 


و1 


1١ 


١1ه‎ 


13 


1: 


1١١ 


ص اص 
وأوجه القراءة فيه والاستشهاد على كل وجهمن القرآن الكريم 
و الشمعر 
سورة الفلق 
> 5 اه 0-1 
قوله تعالى : «وقل أعوذٌ برب الفلق ) والمراد بالفلق » وقصة هذه الآية ا.م بم 


ِِ 5 ' 
قوله تعالى : ( ومن شسر غاسق إذا وقب ' والمراد بكل من : الغاسن ع اهس 4 


والوقب 
# اوع 
قولهتعالى : ١‏ ومن شر النفائات فى العقد » وتفسيره ا ١١‏ 
و لان 
0 1 8 
قوله تعالى 08 0 هن كدر الوسدواس الخناس) والمراد بالومدمواس الخماس ا و١‏ 


و 5 0 َ« 2 


وقوع الناس على الجنة وعلى الناس 


15 


ص | اس النص التعليق 

با ام إقبالك وإدر بارك يغمبى - يعلق عل ىهذه العبارة فى الهامش بما يأى : 
كذا فى جميع النسخ ٠‏ ولعلها تحريف : 
يغلببى » أو نحو ذلك 


1١7 004‏ فلذلك نصيت الفعل يعلق على هذه العبارة فى الحامش بما يأتى : 
(5) يريد اسم المفعول : مسودا 

04 اا اميل - يعلق عايها فى الهامش با يأتى : قرأ بالتقل 
ابن كثير والكسالى وخلف (الانحااف28) 

للد لكل للنابغة الديوان لانابغة الذبيائى 

١‏ الماوم؟ ؟ محجذف هذه الغلامة 

01١‏ 01554 بنود الجلسى بذود الحدسى 

١‏ ( يكتب بعد السطر العشرين + رواية الاسان مادة : حدس الحدسى 


بالدال نسبة إلى حدس اسم أنى حى من 
العرب ويبدو أن الحلمى باللام مرفة عنها . 

00035000141 ولا أصحاب التار (6) - ولا أصحاب اانة (5) 
)١( 1١90 14‏ فى ح : وأصحاب الحنة ‏ فى الأصل : ولا أصحاب أأثار : وهى 
مكان. ولا أصحاب النار بادية ااتخريف . وى < : وأصحاب الحنة 

مكان ولا أصحاب اثثار 


7لا 4 أوضجاد محذف هذه الكلمة 
595-0١‏ بوروج؟ - وقراءة روح 
400004" وأى جعفر #؟؛ وأنلى جعفر الاتماف 47 


٠ . )١( ترسم ه على آخير السطرالسابع . ثم ترم ه فى آخر الصفدةوتكتب :هذا آخ رالنسخة‎ 0١ 
شفط اذك ذف هذه العلامة‎ 
(1)و او “م وناو ويام‎ 5# "ه١‎ 


فب اللا تحذف هذه العلامة